المبتدأ والخبر ( د سعيد الكملي )
سيرة الحبيب 52 - ما رأيت أحداً من الناس يحب أحداً، كحب أصحاب محمد محمداً
التفريغ
عليه الصلاة عليه السلام. خليل الاله وخير البشر هنا النبي يروظ ما ويروي لنا المبتدا والخبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
ذكرنا فيما مضى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سار في طريقه الى مكة بركت راحلته. فقال الناس حل حل وقد قلت لكم ان حل هذا حل حل صوت تزجر به الناقة عندما - 00:00:34ضَ
اتركوا المسير من غير عذر يظهر لصاحبها. فقال الناس حل حل. ينهضونها فالحت هي. لم تقم وتمادت على فقال الناس خلأت القصواء خلأت القصواء خلأت اي بركة وحرنات من غير عذر كما ذكرت لكم. فقال رسول الله صلى الله عليه - 00:00:49ضَ
وسلم ما خلأت القسوة وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل حبسها ربنا سبحانه عن دخول مكة كما حبس الفيل قبلها ثم قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله. يعني حرمات الله من ترك القتال في الحرام - 00:01:09ضَ
والجنوح الى السلم والكف عن اراقة الدماء. قال صلى الله عليه وسلم الا اعطيتهم اياها. ثم زجر ناقته صلى الله عليه وسلم فهو وعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية. فلما نزل نزل على فمد قليل الماء. الثمد هو البئر الذي فيه ماء - 00:01:29ضَ
قليل ليس له مادة. يعني كلمة سمد تدل على ماء قليل. فلما قال على ثمد قليل ما هذا ايغال في التأكيد قال على ثمد قليل الماء يتبرده الناس تبردا. يأخذونه قليلا قليلا. قال فلم يلبثه الناس حتى نزحوه. يعني - 00:01:49ضَ
لم يتركوا منه شيئا سرعان ما اخذوا منه كل شيء. فشكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش فانتزع صلى الله عليه وسلم سهما من كنان ثم امرهم صلى الله عليه وسلم ان يجعله في الثمن وجلسه وصلى الله وسلم على آآ شفى البئر وآآ مضمض صلى الله عليه وسلم ثم مج فيها ثم دعا - 00:02:09ضَ
فإذا هو يجيش بالري حتى صدروا عنه. قال البراء رضي الله عنه حتى روينا ورويت رقائبنا. فلما نزل رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم بالحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يزيل خوفهم فرأى ان يبعث - 00:02:29ضَ
رجلا من اصحابه يخبر قريشا انه صلى الله عليه وسلم لم يأت لقتالهم وانما جاء زائرا للبيت معظما لحرمته روى احمد والطحاوي في شرح مشكل اثار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خراش بن امية الخزاعية الى مكة. وحمله على - 00:02:49ضَ
على جمل له يقاله الثعلب. فلما دخل مكة عقرت به قريش قتلوا الجمل. وارادوا قتل فراش نفسه فمنعتهم الاحابيش. حتى رجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا رسول الله حينئذ عمر ليبعثه الى مكة. فقال له عمر يا رسول الله اني اخاف قريشا على نفسي - 00:03:09ضَ
ليس بها من بني عدي احد يمنعني. وقد عرفت قريش غلظتي عليها وعداوتي اياها. وانا ادلك على رجل هو واعز مني عثمان ابن عفان. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وبعثه الى مكة ليخبر قريشا انه صلى الله عليه - 00:03:29ضَ
لم يأتي لحرب وانه جاء زائرا للبيت معظما لحرمته. فخرج عثمان حتى اتى مكة فلقيه ابان بن سعيد بن العاص احد بني امية فنزل عند دابته وحمل عثمان بين يديه وردفه وخلفه واجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق عثمان واتى ابا سفيان - 00:03:49ضَ
كان وعظماء قريش وبلغهم الذي يريد تبليغهم. فقالوا لعثمان ان شئت ان تطوف بالبيت فطوف به. فقال رضي الله عنه ما كنت حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الذي كان يحصل في مكة. في الحديبية حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه جاء - 00:04:09ضَ
الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة. وكانت خزاعة عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم. العيبة وذاك الصندوق الذي توضع فيه الثياب فكما ان الصندوق يستودع الثياب فكذلك خزاعة مستودع للنصيحة لرسول الله صلى - 00:04:29ضَ
صلى الله عليه وسلم. جاءه بدير ابن ورق هذا فقال له اني تركت كعب ابن لؤي وعامر ابن لؤي بدير ابن ورقاء انما يذكر هذه فقط لانهما آآ الصريحان من ولد لؤي بن غالب. وكل من بمكة يومئذ انما يرجع نسبهما لاحد هذين - 00:04:49ضَ
من بني لؤي بن غالب. فقاله اني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا اعداد مياه الحديبية. الاعدادية جمع عد وهو الماء الذي له مادة لا لا ينقطع. ماء البير آآ ماء العين فهو دائما يجيش. يريد انهم نزلوا - 00:05:09ضَ
ماء لا ينقطع وليس حالهم حالكم انتم نزلتم على ثمد قليل الماء يتبرده الناس تبردا. قال مع اهم العود المطافيل؟ العود قد تقدم لنا شرحها فيما مضى قلنا هي جمع عائد وهي الناقة الحديثة النتاج فهي اذا ذات لبن - 00:05:29ضَ
المطافئ وجمع مطفي وهي الأم التي معها اطفالها. فيريد بذيلون ان قريشا خرجوا معهم بذوات الألبان من الابل رغبة في طول المقام لانهم سيشربون البانها ولن يرجعوا حتى يمنعوه. او كان بذلك عن النساء معهن الاطفال والمراد انهم - 00:05:49ضَ
خرجوا بنسائهم واولادهم وهم يريدون طول المقام وايا ما كان فالمراد انهم لن يفروا ولن يذهبوا ولن يرجعوا لانهم معهم اهبة اطالة المقام حتى يمنعوك قال معهم العود المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت - 00:06:09ضَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لم نجيء لقتال احد ولكن جئنا معتمرين. وان قريشا قد ناهكتهم الحرب اضعفتهم وان قريشا قد ناهكتهم الحرب واضرت بهم يعني اضعفت ابدانهم واضعفت اعدادهم واضرت في اموالهم - 00:06:27ضَ
قال صلى الله عليه وسلم فان شاؤوا ماددتهم مدة جعلت بينهم وبيني مدة لا حرب فيها بيننا ويخلوا بيني وبين الناس فان اظهر فان شاؤوا ان يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا. اذا ظهرت على الناس ودخل الناس في الاسلام فان احبوا ان يدخلوا في الاسلام - 00:06:47ضَ
الو وان ابوا ان يدخلوا في الاسلام يكونون قد جموا يعني يكونون قد استراحوا ورجعت اليهم قوتهم وانهم ابوا يعني ان امتنعوا من هذه المادة وابوا الا القتال فوالذي نفسي بيده لاقاتلنهم على امري هذا حتى تنفرد سالفتي ولينفذن الله امره - 00:07:07ضَ
وقال بدير ابن ورقاء سابلغهم ما تقول. قال فانطلق حتى اتى قريشا. فقال لهم انا قد جئناكم من عند هذا الرجل. وقد سمعناه يقول قولا فان شئتم ان نعرضه عليكم فعلنا. فاما سفهاؤهم فقالوا لا حاجة لنا ان تخبرنا عنه بشيء. واما ذوو الرأي - 00:07:29ضَ
فيهم فقالوا هاتي اخبرنا بالذي قال. فقال لهم بديل بن ورقاء يا معشر قريش انكم تعجلون على محمد صلى الله عليه وسلم. وان محمدا لم يأت لقتال. انما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه. وسمعته يقول كذا وكذا وحدثهم بما قاله له رسول الله - 00:07:49ضَ
صلى الله عليه وسلم فاتهموه. اتهموه لاني ذكرت لكم ان خزاعة كانت معروفة بانها عيبة نصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له وان كان انما جاء لذلك. يعني ان كان كما تزعم انه لم يأتي لقتال وانما اتى للعمرة. فلا والله لا يدخلها ابدا علينا عنوان - 00:08:09ضَ
ولا تتحدث بذلك العرب اقام عروة ابن مسعود الثقافي احد عظماء ثقيف. فقال اي قوم الستم بالوالد قالوا بلى وها هنا قد يشكل هذا على كثير من السامعين لانني قلت هو عروة ابن مسعود الثقافي فكيف يخاطب قريشا يقول لهم - 00:08:29ضَ
الستم بالوارد المراد انهم حي ولدوه في الجملة فان امه منهم امه هي سبيعة بنت عبد ابن عبد مناف فقال آآ يا قوم الستم بالوالد؟ قالوا بلى. فقال الست بالولد؟ قالوا بلى. قال فهل تتهموني؟ قالوا لا - 00:08:49ضَ
قال الستم تعلمون اني استنفرت اهل عكاظ؟ استنفرتهم دعوتهم الى نسلكم. فلما بلحوا علي جئتكم باهلي. فلما بلحوا علي اي تأخروا وامتنعوا جئتكم باهلي وولدي ومن اطاعني قالوا بلى. قال فان هذا قد عرض لكم خطة رشد فاقبلوها - 00:09:09ضَ
دعوني اتيه. فقالوا اؤتيه. فاتاه فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا محمد صلى الله عليه وسلم جمعت او شاب الناس هذا الحرف مروي على ثلاثة اوجه جمعت او شاب الناس جمعت اشواب الناس وجمعت اوباش الناس. الاشواب والاوشاب الاخلاق من - 00:09:29ضَ
والاوباش هو هم الاخلاط من السافلة. فهما هذا اوباش اخص من الاوشاب والاشواب قال جمعت اشواب الناس او جمعت اوشاب الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها جئت بهم لبيضتك اي لاهلك وعشيرتك لتفضها لتكسرها - 00:09:53ضَ
انها قريش قد خرجت معها العود المطافيل. قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله الا تدخلها عليهم عنوة ابدا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبدين. فقال عروة عند ذلك اي محمد صلى الله عليه وسلم. ارأيت ان استأصلت امرك - 00:10:15ضَ
هل سمعت باحد من العرب اجتاح اهله قبلك؟ اجتاحهم يا اهلكهم بالكلية وان تكون الاخرى لانه يقول وان استأصلتهم هذا آآ حال وحال اخرى وان تكون الاخرى يعني هم آآ غلبوك ان تكون الغلبة لهم - 00:10:35ضَ
فاني والله لارى وجوها واني لارى او شابا من الناس خليقا ان يفروا ويدعوك فغضب ابو بكر رضي الله عنه عروة ابن مسعود انما يتكلم بحكم العادة. لان العادة كانت غالبة ان الجيش الذي فيه اخلاق - 00:10:52ضَ
من القبائل يغلب فيه الفرار لان الناس لا تستحي من ان تفر لانه لا يعلم هؤلاء الذين فروا لانهم اخلاط. اما الجيش الخالص من قبيلة واحدة فالغالب انهم لا يفرون لانهم يستحون ان ينسب اليهم ذلك. ولكن عروة ابن مسعود كان يجهل حينئذ ان - 00:11:11ضَ
العقيدة رابطة الاسلام اوثق واعظم من رابطة الدم وسيظهر له ذلك عندما يرى تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ذلك التعظيم الذي لا عهد له بمثله ولم يرى له نظيرا فيما رأى - 00:11:31ضَ
قال اه اني لارى وجوها واني لارى اوشابا من الناس خلقا ان يفروا ويدعوك. فغضب ابو بكر فقال له امصص ببذر اللات شتم قبيح انحن نفر عنه وندعه؟ فقال عروة من هذا - 00:11:48ضَ
قالوا ابو بكر. قال اما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم اجزك بها لاجبتك. ولكن هذه بها. آآ هذه هذه اخلاق العرب هذا حلم حلم يعني يشتمه هذا الشتم القبيح لا يستفزه ذلك ولا يحرك - 00:12:04ضَ
عن جلسته ولكن يسأل من هذا؟ فلما يعلم يقول انت سبقت آآ منك يد الي الان نحن سواء لا اجيبك بها يقولون ان النعمة التي كانت لابي بكر عند عروة هي ان عروتك نتحمل آآ بدية فاعانه ابو بكر - 00:12:24ضَ
فيها بعون حسن ولم يكن كافأه عليها فكافأه الان بعدم اجابته عن شتمه. قال وجعل عروة يكلم النبي صلى الله فكلما تكلم اخذ بلحية رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومعه السيف عليه المغفار. آآ - 00:12:43ضَ
المغيرة بن شعبة هو ابن اخي عروة ابن مسعود هذا الذي يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وهو عم القائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى المغيرة عمه قادما لبس المغفار ليستخفي لان لا يراوجه ولا يعلم من هو ستعلمون بعد قليل - 00:13:03ضَ
يعني لماذا صنع ذلك؟ فكان كلما آآ مد عروة ابن مسعود يده الى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب المغيرة بن شعبة يده ويقول له اخر يدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان لا ترجع اليك يعني قبل ان اقطعها. عروة - 00:13:23ضَ
ماذا يصنع ذلك؟ لان هذه كانت عادة عند العرب ان الرجل عندما يكلم الرجل يلاطفه يعني يمس لحيته. وغالبا ما كان يفعل هذا النظير بنظيره. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضي عن ذلك تألفا لعروة وكان المغيرة آآ يمنع من ذلك - 00:13:43ضَ
اجلالا للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له. فرفع عروة رأسه فقال ويحك ما افضك واغرضك. هو لا يعرف من يكلم. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عروة من هذا؟ قالوا هذا ابن اخيه - 00:14:03ضَ
المغيرة بن شعبة قال اي غدر الست اسعى في غدرتك؟ هل غسلت سوءتك الا بالامس؟ ولهذا كان المغيرة آآ استخفى بمغفاره. آآ كان هذه السوءة التي يتحدث عنها عمه هي انه كان صاحب قوم في الجاهلية فقتلهم واخذ اموالهم ثم جاء فاسلم. وقد فسر اصحاب السير - 00:14:19ضَ
لماذا قتل اولئك القوم؟ فقالوا ان المغيرة خرج قبل اسلامه مع ثلاثة عشر نفرا من ثقيف من بني من بني مالك يزورون المقوقص بمصر فأحسن اليهم واعطاهم وقصر بالمغيرة. فحصلت له الغيرة من ذلك فلما كانوا بالطريق شربوا الخمر فلما سكروا وناموا غدر بهم - 00:14:43ضَ
وقتله واخذ اموالهم ولحق بالمدينة فاسلم. فتهايج الفريقان. بنو مالك رهط المقتولين والاحلاف رهط المغيرة عروة ابن مسعود عم المغيرة حتى اخذوا منه دية ثلاثة عشر نفسا واصطلحوه فلما جاء المغيرة الى المدينة واسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الاسلام فاقبل واما المال فانه مال غدر - 00:15:03ضَ
منه في شيء لست منه في شيء لكوني اخذ غدرا. ولذلك قال العلماء انه لا يحل اخذ اموال الكفار في حال الأمن على على وجه الغدر. لأن الرفقة يستحق على الامانة والامانة تؤدى الى اهلها مسلمين كانوا او كفارا - 00:15:29ضَ
فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عروة ابن مسعود بمثل ما كلم به اصحابه من قبل. فاخبره انه لم يأتي بحرب. وان آآ وانه صلى الله عليه وسلم انما جاء آآ زائرا للبيت معظما لحرمته - 00:15:46ضَ
ثمان عروة جعل يرمق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينه جعل يلحظهم قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة الا وقعت في يد احدهم فدلك بها وجهه وجلده. يعني ليس يعافه صلى - 00:16:02ضَ
احد ليس منه شيء يعافى صلى الله عليه وسلم واذا امرهم ابتدروا امره. واذا توضأ كادوا يقتتلون على فضل وضوئه. ولا يحدون النظر اليه تعظيما له يحدون النظر اليه ليسوا يديمون النظر اليه تعظيما له صلى الله عليه وسلم. فرجع عروته الى قومه فقال لهم يا قوم والله لقد - 00:16:18ضَ
على كسرى وقيصر والنجاشي. هو اقتصر على ذكر هؤلاء لان هؤلاء كانوا اعظم ملوك الدنيا في ذلك الزمان. قال قد وفدت على كسرى وقيصر والنجاشي. والله ان رأيت ملكا قط يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا - 00:16:42ضَ
والله ان تنخم نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده. واذا امرهم ابتدروا امره. واذا توضأ كادوا يقاتلون على وضوءه. واذا تكلم خافضوا اصواتهم عنده. وما يحدون اليه النظر تعظيما له. فلقد رأيت قوما لا - 00:17:02ضَ
لشيء ابدا وانه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها وذهب عنه ما كان يقول ان الصحابة او شاب من الناس يفرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتركونه وعلم ان من يحب امامه هذا الحب - 00:17:22ضَ
ومن يعظمه هذا التعظيم لا يمكن ان يسلمه لشيء ابدا وانهم اشد اغتباطا به وبدينه من القبائل التي يراعي اي بعضها بعضا لمجرد الرحم. ونكمل حديثنا فيما نستقبل ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:17:39ضَ
والحمد لله رب العالمين - 00:17:59ضَ