المبتدأ والخبر ( د سعيد الكملي )
سيرة الحبيب 57 - أنا ابن الأكوع و اليوم يوم الرضع ! - الشيخ سعيد الكملي
التفريغ
عليه الصلاة عليه السلام. خليل الاله وخير البشر هنا يروظ ما ويروي لنا المبتدا والخبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
لا نزال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كتب الى المقوقص عظيم القبط ملك الاسكندرية وقد بعث بكتابه مع حاطب بن ابي بلتعة وبلغنا الى ما رواه ابن عبدالحكم في فتوح مصر والمغرب باسناده الى حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه قال بعثني - 00:00:33ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه الى المقوقس ملك الاسكندرية. قال فجئته فامرني بنزل فاقمت عنده قياما ثم انه دعاني وقد جمع بطارقته. فقال لي اني ساكلمك بكلام فاحب ان تفهمه عني. قال - 00:00:55ضَ
قلت هاتي. قال اخبرني عن صاحبك. اليس هو بنبي؟ قال قلت بلى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فما له؟ حين كان هكذا لم يدعو على قومه حين اخرجوه من بلده الى غيرها - 00:01:15ضَ
قال حاطبون فقلت له فعيسى ابن مريم تشهد انه رسول الله قال نعم. قال فما له؟ آآ حين اخذه قومه فارادوا ان يصلبوه الا يكون دعا عليهم بان يهلكهم الله حتى رفعه الله اليه - 00:01:29ضَ
فقال انت حكيم جاء من عندي حكيم. هذه هدايا. سابعث بها معك الى محمد صلى الله عليه وسلم. فاهدى اليه ثلاث جوار واحدة منهن تسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مارية فولدت له آآ ابراهيم والاخرى اختها آآ - 00:01:44ضَ
سيرين اهداها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان فولدت له عبدالرحمن بن حسان. والثالثة وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لجهم بن قيس العبدلي واهداه طرفا ايضا مما يستطرف من متاع مصر. ويذكر اهل السير ان حاطب بن ابي بلتعة رضي - 00:02:04ضَ
الله عنه قال للمقوقص لما قدم عليه انه قد كان رجل قبلك يزعم انه الرب الاعلى فاخذه الله نكال الاخرة والاولى فاعتبر بغيرك ولا يعتبر بك غيرك. قال هات يعني زدني. قال ان لك دينا لن تدعه الا لما هو خير - 00:02:24ضَ
خير منه وهو الاسلام الذي يكفي به ربنا سبحانه فقد ما سواه. ولعمري ما بشارة موسى بعيسى الا كبشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ينزع حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه بقول ربنا سبحانه ومبشرا برسوله يأتي من بعدي اسمه احمد. قال حاطب رضي الله - 00:02:44ضَ
وما دعاؤنا اياك الى القرآن الا كدعائك اهل التوراة الى الانجيل. وان هذا النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس وكل نبي ان ادرك قوما فهم من امته فالحق عليهم ان يطيعوه. فانت ممن ادركه هذا النبي ولسنا ننهاك عن دين المسيح ولكن نأمرك به - 00:03:04ضَ
ان المسيح عليه السلام قد اخذ الميثاق على قومه انه اذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يؤمنوا به وقد سمعتم تبشيره برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:24ضَ
الذي حكاه ربنا فقال المقوقس اني قد نذرت في امر هذا النبي فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى الا عن مرغوب عنه ولا اجده بالساحل الضال ولا بالكاذب الكاهن وسانظر. فاهدى للنبي صلى الله عليه وسلم ما ذكرناه. وكتب رسول الله صلى - 00:03:34ضَ
صلى الله عليه وسلم ايضا الى الحارث بن ابي شامل الغساني صاحب دمشق وعظيم بشرى الذي تقدم لنا الحديث عنه لما تكلمنا عن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هرقل. فقد كنا ذكرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه الى هرقلة مع دحية الكلب وامر دحية رضي - 00:03:54ضَ
الله عنه ان يدفعه الى عظيم بشرى. هو هذا يا الحارثي بن ابي شمل الغساني والحارث بن ابي شبير هو من يدفعه الى هرقل فذاك كان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اله هرقل. اما هذا فكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحائث ابن ابي شامل نفسه. وبعثه آآ - 00:04:14ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شجاع بن وهب الاسدي رضي الله عنه. روى ابن سعد في طبقاته ومن طريقه ابن عساكر. باسناده الى ابن عباس الحضرمي وعمري بن امية الدمري رضي الله عنه وغيرهم انهم قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع ابن وهب الاسدي الى الحارث ابن - 00:04:34ضَ
بشمر غساني يدعوه الى الاسلام وكتب معه كتابا قال شجاع رضي الله عنه فاتيت اليه وهو بغوطة دمشق كان اولا بتهيئة نزل قيصر كان قيصر سيأتي من حمص الى ايليا كما تقدم لنا ذكره لما آآ يعني ابلاه ربه سبحانه بان - 00:04:54ضَ
هزم اعداءه الفرس فكان الحارث ابن ابي شمر آآ يهيئ آآ الالطاف لنزول قيصر. فلم يصل اليه شجاع رضي الله عنه قال فمكثت اياما فقلت لحاجبه اني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الحاجب لا تصل اليه حتى يخرج يوم - 00:05:14ضَ
وكذا وكذا. قال فكان هذا الحاجب يسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فكنت احدثه به واذكر له صفته. فكان يرق حتى يغلب عليه البكاء. فيقول اني قد قرأت الانجيل فوجدت فيه صفة هذا النبي وانا مؤمن به لكن اخاف من الحارث ان يقتلني - 00:05:34ضَ
قال شجاع رضي الله عنه فكان يكرمني ويحسن ضيافتي. يعني الحاجب. قال فخرج الحارث يوما فجلس في مجلس ملكه وضع التاج على رأسه ثم اذن لي آآ الحارث بن شجاع رضي الله عنه قال فدفعت اليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:54ضَ
فقرأه ثم رمى به وقال من ينتزع مني ملكي؟ انا سائر اليه ولو كان باليمن جئته علي بالناس وامر بالخيول تنال. تنعل اي تعد آآ للحرب. وثم قال لشجاع رضي الله عنه اخبر صاحبك كما ترى. وكتب بخبري الى قيصر وبالذي آآ - 00:06:14ضَ
ينويه فجاءه كتاب قيصر ان ينصرف عما يريده. ثم آآ رجع شجاع الوهب رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بالذي كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم باد وباد ملكه. وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا الى هوذة ابن - 00:06:34ضَ
علي الحنفي سيد اليمامة وملكها. رواه ابن سعد في طبقاته ومن طريقه ابن عساكر. باسناده الى ابن عباس عامري بن امية الضمري والعلاء بن الحضرمي رضي الله عنه وغيرهم ان انهم قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى - 00:06:54ضَ
علي الحنفي ملك اليمامة وبعث كتابه مع سليط بن عامر العامري رضي الله عنه. فقدم سليط على هوذة بني الحنفي فانزله وحباه وقرأ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد ردا دون رد. كتب الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له - 00:07:14ضَ
ما احسن ما تدعو اليه واجمله وانا شاعر قومي وخطيبهم والعرب تهاب مكاني. فان جعلت لي شيئا من الامر اتبعتك. ثم اهدى اه سليط ابن عامرين شيئا من الثياب المنسوجة في هجر. فلما رجع سليط الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطاه كتابه ذات - 00:07:34ضَ
ابن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سألني سيابة من الارض ما فعلت. السيابة البلحة او البصرى. يقول صلى الله عليه وسلم ولو سألني هذا الشيء التافه ليتبعني ما اعطيته. باد وباد ما في يديه. وكذلك كان فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما - 00:07:54ضَ
رجع من فتح مكة اتاه جبريل عليه السلام يخبره ان هوذة ابن علي قد مات هؤلاء هم جملة من كتب اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية. وقد كتب الى اخرين وسيأتي الحديث عما كتب اليهم صلى الله عليه - 00:08:14ضَ
سلم في موضعه ان شاء الله. ودخلت السنة السابعة من الهجرة. وفي المحرم منها كانت غزوة ذي قرد. ذو قرد هذا اسم ماء على نحو بريد من المدينة على نحو عشرين كيلومترا في طريق الشام. وسميت الغزوة غزوة ذي قرد - 00:08:31ضَ
ان بعضها سيجري في ذلك الموضع. وتسمى ايضا غزوة الغابة. والغابة موضع آآ يعني قريب من المدينة في طريق الشام ايضا كانت فيه اموال لاهل المدينة. والسبب هذه الغزوة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له آآ عشرون لقحة. اللقحة هي الناقة الحديثة النتاج - 00:08:51ضَ
فهي ذات لبن. فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون لقحة تخرج فترعى في في الغابة اغار عليها اربعون فارسا من بني فزارة. بنو فزارة هؤلاء بطن كبير من بطون قطفان هم بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن - 00:09:11ضَ
فاغار هؤلاء الاربعون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا راعيها. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سلمة ابن رضي الله عنه عن غيره لكن معظم السياق عن سلمة رضي الله عنه حديثا طويلا يذكر فيه آآ قصة الحديبية ورجوعهم منها. قال - 00:09:28ضَ
رضي الله عنه ثم قدم للمدينة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلامه. آآ بعث صلى الله عليه وسلم بظهره اي بابله عرباح رباح هذا غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سلمة وانا معه وخرجت معه بفرس طلحة انديه مع الظهر. انديه مع - 00:09:48ضَ
انديه التندية هي ان يورد الرجل البعير او الفرس. آآ يريده الماء فيشرب ثم يرسله في المرعى ثم يعود فيورده الماء فيشرب ثم يرسله الى المرعى وهلم جرا. هذه هي التندية. لكن الشيخ مرتضى رحمه الله في تاجه استظهر قول من؟ قال من العلماء ان - 00:10:08ضَ
تندية بهذا المعنى لا تكون الا للإبل. لا تكون للخيل لأن الإبل يطول ظمأها. لذلك تحتاج هذا هذا النوع من التندية. اما الخيل فانها انما تورد بالصيف مرتين في اليوم مرة في الصباح ومرة في المساء. فتندية الخيل هي تضميرها واجراؤها حتى تعرق. كانوا - 00:10:29ضَ
يثمنون الفرس ثم يجرونه حتى يهزل. فيذهب لحمه وتبقى قوته. والاظهر هي التدية بهذا المعنى في هذا الموضع لان آآ سلامة خرج بفرس لطلحة بن عبيد الله فهو ينديه تندية الخيل ورباح غلام رسول الله - 00:10:49ضَ
صلى الله عليه وسلم يندد الابل تندية الابل قال سلمة رضي الله عنه فلما اصبحنا اذا عبدالرحمن الفزاري قد اغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتاقه اجمع - 00:11:09ضَ
قتل راعيه ها هنا يقول آآ سلمة ان الذي اغاره عبدالرحمن الفجري وهو عبدالرحمن بن عيينة بن حصن تجاري. في رواية عند الطبراني ان سلامة ابن الاكوع رضي الله عنه اخبر ان الذي اغار هو عيينة بن حسين الفجري هو والد عبدالرحمن - 00:11:22ضَ
وهذا لا اشكال فيه لان ذكرنا ان اربعين فارسا من فزارة اغارو على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل من وابنه عبد الرحمان آآ كانوا من جملة هؤلاء المغيرين. قال فاستاق ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمع - 00:11:42ضَ
قال رضي الله عنه ثم قمت على التل. قال فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحا. وهذه الكلمة يقولها عند وقوع امر عظيم وخطب خطير ليجتمع اليه اصحابه ويتأهب لهذا الأمر العظيم. فكأن القائل يا صباحا يقول قد غشينا - 00:12:02ضَ
اغيثوا واصلوا هذه الكلمة يا صباحاه انهم كانوا يغيرون في الصباح وكانوا يسمون يوم الغارة يوم الصباح فاذا اغير عليهم اه نادى احدهم يا صباحاه مستغيثا. قال ناديت باعلى صوتي يا صباحا قال حتى اسمعتما بين - 00:12:22ضَ
ما بين لابتي المدينة ما بين حرتيها. يعني اسمع من بالمدينة. قال ثم اتبعتهم. ان دفعت على وجهي في اثار قومي حتى ادركتهم وقد اخذوا يستقون من الماء. الان هم اخذوا استاقوا الابل وهم على آآ خيلهم فرسان وهو يركض ركضا فادركهم وهم - 00:12:42ضَ
على ماء يستقون. قال فجعلت ارميهم بنبلي وكنت راميا. وكلما رمى رضي الله عنه قال انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع والرضع جمع راضع وهو اللئيم كانه يقول اليوم يوم اللئام اي يوم هلاك اللئام. قال رضي الله عنه فلحقت رجلا منهم فرميت - 00:13:02ضَ
بسهم في رحله حتى خلص نسط السهم الى كتفه. الان هو رمى هذا السهم السهم اصاب اخرة الرحل. الخشبة التي في اخر رحل فاخترقها حتى وصل السهم الى كتف الراكب. قال فقلت خذها وانا ابن الاكوع. واليوم يوم الرضع. قال رضي الله عنه - 00:13:22ضَ
فوالله ما زلت ارميهم واعقر بهم يعقر بهم تقول آآ عقرت به اذا قتلت مركوبه وجعلته رجلا قتلت مركوبه ايا وسوء العقل هو كان يطلق على ضرب قوائم البعير. ثم اتسع بعد ذلك حتى استعمل في القتل وهو المراد ها هنا. قال رضي الله عنه فما زلت ارميهم واعقر بهم - 00:13:42ضَ
فاذا رجع الي فارس الآن لأن لابد انهم يطلبون الخلاص منه جمهورهم يسير فارين وربما بين والمرة يرجع اليه احد فرسانهم. قال فاذا رجع الي فارس اتيت شجرة فجلست في اصلها يستتر بها ثم رميته - 00:14:02ضَ
فقرت به حتى اذا تضايق الجبل الان هم فارون ثم آآ اتوا جبلا فدخلوا في تضايقه. عندما دخلوا في تضايقه صارت سهامه لا فماذا صنع؟ قال علوت الجبل فجعلت ارضيهم بالحجارة. يرضيهم يرميهم بالحجارة. قال فما زلت اتبعهم حتى ما خلقوا - 00:14:22ضَ
الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خلفته وراء ظهري وخلوا بيني وبينه. يريد رضي الله عنه انه استخلص تلك لقاح كلها وخلفها وراء ظهره لكنه لم يرجع اذ استخلص لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بل مضى يتبعهم - 00:14:42ضَ
خلفهم. قال ثم اتبعتهم. ارميهم حتى القوا اكثر من ثلاثين بردة. وثلاثين رمحا. الان هم اه كثير من افراسهم قد عقرت. وما كان فوق تلك الافراس قد حمل فوق غيرها وهذا اثقلهم وربما كان يكون فوق الفرس الواحد. الفارس والفارس - 00:15:02ضَ
فهذا يثقلهم فأرادوا ان يستخفوا ليكون ذلك امكن في فرارهم قال فجعلوا يرمون هو حاز اكثر من ثلاث وثلاثين رمحا يستخفون. قال لا يطرحون شيئا الا جعلت عليه اراما من الحجارة يجعل عليه اعلاما امارات - 00:15:22ضَ
يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. قال حتى اتوا متضايقا من ثنية. يعني ثنية طرق في جبل ضيق اتوه قال فدخلوا فيه طبعا هو يعلم انه عندما يأتون ذلك الطريق الضيق ويدخلون فيه فانه حينئذ يحال بينه وبينهم لا تصل - 00:15:42ضَ
سهامه. قال حتى دخلوا في آآ ذلك التضايق. فاذا هم قد اتاهم فلان بن بدر الفزاري. فجلسوا يتضحون يوسف ضحون يأكلون آآ اكلة الضحى. بعض الرواة فسرا هنا يتضحون قال معناه يتغدون. وهو المعنى نفسه لان - 00:16:02ضَ
يتغدون ان يأكلون الغداء والغداء هو اكلة الغداء وهي اكلة الضحى قال جلسوا يتضحون فسألهم فلان بن بدر الفزاري هذا يعني ما شأنكم ما الذي اصابكم؟ فقالوا لقينا من هذا البرح البرح - 00:16:22ضَ
الشدة الحل الحرج قالوا لقينا من هذا من هذا الذي يتبعنا لقينا البرح لم يزل يتبعنا منذ غلس منذ الليل اخلص كل ما في ايدينا. فقال هو يعني هو يستغرب كيف واحد يصنع بكم هذا وانتم اربعون؟ قال ليصعد اليه اربعة منكم - 00:16:39ضَ
قال قال سلمة رضي الله عنه فصعد الي اربعة منهم. هو الان كان جالسهم يجلسون في ذلك التضايق في تلك الضيقة وهو جالس في قرن القرن جبل صغير منقطع عن جبل كبير وهو فوقه مشرف عليهم. فلما صعد اليه الاربعة ودنوا منه - 00:16:59ضَ
حتى صاروا بحيث يسمعون كلامه. قال لهم آآ قولا آآ اخبركم به فيما نستقبل ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والحمد لله رب العالمين - 00:17:19ضَ