التفريغ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:02ضَ
اشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء - 00:00:28ضَ
واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما - 00:00:57ضَ
اما بعد معاشر الموحدين عباد الله فان اصدق الحديث كلام الله عز وجل خير الهدي هدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:01:23ضَ
واسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وعفوه ولطفه ان يجيرني واياكم منها انه ولي ذلك والقادر عليه وبعد احبتي في الله خير العباد من الميلاد الى الوفاة دروس وعبر وعظات - 00:01:47ضَ
تكلمنا في الجمعة الماضية مراجعين بعض احداث احد لما بلغ الكرب بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى كادت ان تصل اليه ايادي المشركين شج رأسه صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته صلوات ربي وسلامه عليه - 00:02:15ضَ
واخذت بيضته وسال دمه حتى كانت فاطمة رضي الله عنها وارضاها تأتي بالماء تمسح الدم الذي يسيل على وجه رسول الله صلى عليه الله فلما رأت ان الماء يزيد من الدم - 00:02:42ضَ
جاءت بقطعة حصير فحرقتها فاخذت رمادها فجعلته على جرح رسول الله صلى عليه فانقطع الدم وكان علي ابن ابي طالب يجعل الماء في جفنة او جمة لفاطمة رضي الله عنها وارضاها - 00:03:04ضَ
بلغ الكرب بالحبيب صلى الله عليه وسلم لما رأى النبي ان الموت قد دنا منه فكان ينادي من اصحابه من يزود عن رسول الله رسول الله محمد صلى عليه ربي ينادي الى اصحابه من يزود عن رسول الله - 00:03:27ضَ
حتى جاء سبعة من الانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم من للقوم وله الجنة او وهو رفيقي في الجنة فقام الاول والثاني والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع كلهم قتل دون رسول الله صلى عليه الله - 00:03:48ضَ
جاء طلحة بن عبيد الله طلحة يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم يتلقى بالنبي وجهه ويجعل من وراء النبي من وراء القوم ومن قبل القوم كأنه على كأنه المجن على رسول الله. يحمي النبي صلى الله عليه وسلم. ويتضرع بظهره حماية - 00:04:12ضَ
محمد صلى عليه ربي يتلقى بظهره اسهم القوم ونبالهم. وهو يقول لمحمد صلوات ربي وسلامه عليه. يا رسول الله يا رسول الله لا ترفعن رأسك. لا ترفعن رأسك. فيصيبك من سهام القوم. نحري دون نحرك يا رسول الله - 00:04:38ضَ
صلى عليه الله محمد خيرة خلق الله. خيرة خلق الله رسول الله محمد بن عبدالله رأى الموت يوم احد رأى الموت يوم احد وعلى عليه اعداءه وبلغوه مبلغا شديدا حتى كادوا ان يطأوا ظله - 00:05:01ضَ
صلى عليه الله وزاد عنه قلة من اصحابه طلحة وسعد بن معاذ وسعد بن ابي وقاص وجماعة والنبي ينادي سعدا ويقول كما قال انس ما جمع النبي صلى عليه الله امه واباه لاحد كما - 00:05:25ضَ
جمع لسعد لما قال سعد ارم فداك ابي وامي. لم؟ لما شعر النبي صلى الله عليه وسلم من خطر اصابه يوم احد لم ذلك لما ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم كاد المشركون ان يطأوا ظله وكاد النبي ان يرى الموت - 00:05:45ضَ
حتى تنادى الصحابة في احد مات رسول الله قتل رسول الله. يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه بعد ان ما وضعت الحرب اوزارها وسكنت المعركة وخد غبارها وخرجت قريش وانكفأت الى مكة - 00:06:10ضَ
اخذت بعيرها وخيلها قال انس جعلت اتحسس النبي صلى الله عليه وسلم بين القتلى فما وجدته فقلت اكان ليفر رسول الله صلى عليه الله ما كان ليهرب بابي وامي هو ما كان ليفر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:30ضَ
وما اراه بين القتلى. اما والله اسمع كيف يصف انس الموقف الشديد. اسمع ماذا يقول انس. قال اسسته بين القتلى فما وجدته. قال فقال انس ما كان ليفر رسول الله صلى عليه الله ما كان ليهرب - 00:06:50ضَ
بابي وامي هو ما كان ليفر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيته بين القتلى ثم قال انس ولكن الله قد غضب اليوم علينا غضبا لما صنعنا بنبيه. اما والله ما اراه الا قد رفع نبي - 00:07:10ضَ
اليه صلى عليه الله ان الصحابة تنادوا فيما بينهم ان محمدا قد قتل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل احدا وشعبه ويأتي حتى يرقى صخرة فما يستطيع. يتلقاه طلحة بظهره. فيرقى النبي على ظهر طلحة ويقول صلى الله عليه وسلم اوجب طلحة. اوجب طلحة. قال - 00:07:30ضَ
الزبير اوجب طلحة اي وجبت له الجنة. اي وجبت لطلحة الجنة لما فعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ الكرب بالحبيب مبلغا شديدا في يوم احد. لم ذلك؟ لم كان ذلك؟ كان ذلك لمعصية - 00:07:59ضَ
صغيرة يسيرة وقعت من تأويل وقع لرماة رسول الله الذين جعلهم على جبل الرماة عينيك لما جمعنا النبي صلى الله عليه وسلم على الجبل رماة بلغوا اربعين او خمسين وامر عليهم عبدالله ابن جبير وامرهم الحبيب صلى عليه الله الا يبرحوا من مكانهم ولو رأوا - 00:08:19ضَ
يتخطف النبي واصحابه حتى نأذن لكم وحتى نرسل اليكم. والصحابة رضوان الله عليهم على جبل من الرماة قال النبي ولو عدونا على عدونا فوطئناهم فلا تأتونا حتى نرسل اليكم ولو - 00:08:49ضَ
عدونا علينا حتى تخطفنا الطير. لا تأتونا حتى نرسل اليكم. فلما انتهت المعركة وانتصر المسلمون وقد انكفأ المشركون ورأى الصواحر ورأى الصحابة كما قال زبير وغيره. ورأى الصحابة نساء المشركين - 00:09:09ضَ
يبتدرن الجبل ويضربن ارجلهن ارجلهن بالارض. وقد بدت خلاخلهن وازعجت اسماع رجال الصحابة ورأى الصحابة المشركين فروا فرارا وانكفأوا انكفاء وولوهم ظهورهم. فظن اصحاب الجبل من الرماة ان المعركة قد انتهت وان اصحابهم قد انتصروا. فتنادوا فيما بينهم الغنيمة. الغنيمة ان محمدا قد انتصر - 00:09:29ضَ
وصحبه ان محمدا قد انتصر وصحبه الغنيمة الغنيمة. قال عبدالله بن جبير لا تنزل الم يعهد اليكم رسول الله صلى عليه الله فقالوا ان محمدا قد انتصر وان اصحابه قد انتصروا. والله ما فعلوا ذلك عصيانا - 00:09:59ضَ
وما فعلوا ذلك جرأة على المخالفة. وما فعلوا ذلك تعمدا الى غفلة عن امر رسول الله. ولكنه تأويل في غير محله وخطأ في غير مكانه. فنزل الرماة فكانت نتيجة المخالفة ام - 00:10:19ضَ
ان يقتل رسول الله فما تقول في الزنا اليوم والخمر اليوم والربا اليوم وعقوق الوالدين اليوم وقطيعة الرحم اليوم والظلم اليوم والغيبة اليوم والنميمة اليوم والوقوع في من كبائر اليوم فليس لامة محمد الا الله. اي ثورات واي تمكين واي نصر - 00:10:39ضَ
واي حكومات واي دول نتنادى بها ونحن اليوم قد بلغت الذنوب عنان السماء واكلت الاخضر واليابس الا من رحم الله. رماة رماة جبل ما خالفوا النبي قصدا نزلوا من على الجبل تأويلا. تأويلا في غير محله - 00:11:09ضَ
فلما نزلوا كاد محمد صلى عليه الله ان يقتل فكيف بالذنوب اليوم؟ ولذا الله قال لهم قل هو من انفسكم ان الذي اصابكم في احد ان الذي اصابكم في احد والذي يصيبكم اليوم في الشام. ويصيبنا في العراق ويصيبنا في مصر - 00:11:33ضَ
ويصيبنا في سائر بلاد المسلمين. قل هو من عند انفسكم ليس من يد احد سوانا انما مجرد رماة ما تجاوز الخمسين رجلا بقي منهم اربعة او خمسة مع عبد الله ابن جبير ولما - 00:11:58ضَ
خالد على المسلمين من خلفهم قتل عبد الله بن جبير ومن معه وما ابقى احدا فماذا كانت الثمرة كانت انداس المشركون ظل رسول الله صلى عليه الله كانت ان رموه بالحجارة فادموه - 00:12:18ضَ
كانت ان تنادى المسلمين فذعروا ورعبوا ان محمدا قد قتل كانت ان انقسم المسلمون ثلاثة انقسم المسلمون ثلاثة منهم من بلغ الاطراف المدينة رجوعا لما علم ان النبي قد قتل ومنهم من جعل سيفه - 00:12:40ضَ
وعلى ارضه ومنهم من وقف يذود عن رسول الله صلى عليه الله. ان اثار الذنوب والمعاصي على الفرد المسلم والامة. ان اثارها من اخطر ما يكون. واقول كما قلت مرارا وتكرارا. ان دعاة - 00:13:00ضَ
اليوم وان دعاة الاصلاح اليوم وان دعاة التغيير اليوم وان مكافحي الفساد اليوم يشتغلون في النتائج ولا يشتغلون باسبابها ما الفائدة اذا كان عندي مريض قد ابتلي بالحمى فانا اعطيه دواء يخفض حماه وما زال التهاب يأكل بدنه - 00:13:19ضَ
الحمى تنخفض وعدوه الذي في بدنه يأكل بدنه. والمرض يستشري والداء ينتشر حتى يكاد ان يقتله ما الفائدة؟ ما الفائدة اذا غيرت مسؤولا هنا وهناك؟ وغيرت رجلا هنا وهناك ان بلاء الامة اليوم - 00:13:41ضَ
عظيم نساء تتصل. نساء تتصل وتخبرنا اخبارا عجيبة عن رجال المصلين في المساجد. ينظرون الى وينظرون الى الحرام فيجترهم ذلك الى العبث باعراض المسلمين والمسلمات. رجل ناهز الخمسين على علاقات - 00:14:01ضَ
مشبوهة بامرأة تناهز الخمسين من عمرها لانه ادمن النظر الى الحرام. ان الذي تستره البيوت ويستره كانوا من حولنا الله اعلم بالذي يجري فيه. وهو الذي لا اله غيره والذي لا اله غيره. لو انا امرنا - 00:14:21ضَ
كتم بعض العلم وذكرنا لكم ما نعلم من اخبار خفية. لخرج كل واحد من المسجد يشك في نفسه لما يقع من مصائب وطامات في بيوت المسلمين الذين يوحدون الله واقع مرير وامر عسير. ان علاجنا لابد ان يكون للاسباب. لا للنتائج - 00:14:41ضَ
وانا اذا وقفنا عند النتائج فلن نغير شيئا. ولذا النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا في حديث عبدالله ابن عمر لما قال يا معشر المهاجرين خصال خمس ان ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن. فقال صلوات ربي وسلامه عليه مما قال. قال وما - 00:15:08ضَ
لم تنقص المكيال والميزان الا واخذتم بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان والله ما اقول هذا دفاعا عن احد ولكن ظلم الحاكم ان وجد وشدة المؤونة ان وجدت وضيق العيش ان وجد. وان الفتنة ان وجدت انما هي - 00:15:28ضَ
ليست اسبابه. انما الحاكم كما قال ما لك بن دينار. قال قرأت فيما كان في اخبار الاولين. قالوا قال الله تعالى قال الله تعالى اني انا ملك الملوك وقلوب الملوك بيدي. فمن - 00:15:52ضَ
فمن اطاعني جعلتهم رحمتي له. ومن عصاني جعلتهم نقمتي وعذابي عليه ان قلوب الملوك والرؤساء والوزراء والاغنياء والامراء بيد الله. وهو ذا الذي يصرفها كيف شاء فان اشتغال المصلحين اليوم ان اشتغال دعاة الاصحاح اليوم هو في فلك خارج الدائرة - 00:16:12ضَ
هم يغنون خارج السر هم يغنون على غير مسمع المستمعين. ويطيرون خارج السرب ان الاصلاح ان الاصلاح يبدأ من رماة احد يبدأ من الرماة ان يتعلموا انما هلاك محمد واصحابه كاد ان يقع منه اليه صلى الله عليه - 00:16:43ضَ
وسلم لمخالفة وقعت ولذا امة الاسلام اثار الذنوب والمعاصي خطيرة على الفرد المسلم الواحد وعلى الامة كلها اما الفرد المسلم ان اخطر ما في الذنب ان اخطر ما في الذنب - 00:17:07ضَ
ان يخون صاحبه غدا لما يقبل على الاخرة ويدبر من الدنيا وليس بين يديه يقبل به الا ان يقول ربي اغفر لي وارحمني فاذا اراد ان ينطق بالشهادة وان يتكلم بالزيادة والاعادة في نجاته - 00:17:29ضَ
واذ بذنبه يحول بينه وبين النجاة ولذا كم من ذنب يا مسلم كم من ذنب يا عبد الله تنكبته وقعت به ولم تتنكبه ولم تستغفر الله منه ولا تدري اغفره الله ام لا - 00:17:50ضَ
كم من ذنب ابتلينا به في حياتنا وتجرأنا به في خلواتنا ورمينا امر ربنا وراء ظهورنا واقبلنا على ملاذنا وشهواتنا. وجعلنا الله اهون الناظرين الينا لا ندري اغفر الله الذنب ام لا. ولذا فتش - 00:18:10ضَ
وقلب صفحات الماضي وانظر في سجل السيئات وغص وابحث وقل يا ربي يا ربي ادعوك كما دعاك نبيك اللهم اغفر لنا ما قدمنا. واغفر لنا ما اخرنا. واغفر لنا ما اسررنا. واغفر لنا ما اعلنا - 00:18:33ضَ
وما انت اعلم به منا. انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت. لا اله الا انت سبحانك. انا كنا من الظالمين الذنب الذنب ان اخطر ما في الذنب انه يطمش القلوب. ولذا اليوم - 00:18:55ضَ
اني اقولها بملئ فمي ان ذنوب الشهوات اليوم تنتشر انتشارا ما انتشرت في زمن قبله وذلك من بركة انتشار الجوالات والانترنت ايها الشباب وايها الرجال وايتها النساء وايها الاباء وايتها الامهات - 00:19:15ضَ
ان ولدك لما يخلو في فراشه وجواله في يده. وان العالم من الفضاء من حوله مباح ولا يحول بينه وبين ذلك حائل هل من رقيب وحسيب على اولادكم؟ يتصل بي شباب يبتلى بشهوة تصل الى محارمه من هذا الاثم العفن القذر الحقير - 00:19:42ضَ
يا رب عفوك ورحمتك ومغفرتك. نسألك باسمك الاعظم ان تتوب علينا وعلى عموم المسلمين توبة نصوحة وان تردنا اليك يا رب ردا جميلا هو ذنب ذنب ومات تأولوا ظنوا ان المعركة قد انتهت - 00:20:08ضَ
وان النبي صلى الله عليه وسلم قد انتصر فماذا كان بعد ذلك خالفوا الامر بتأويل وحاشاهم ان يخالفوا الامر عن قصد المخالفة انما بتأويل فنزلوا وكان ما كان في غزوة احد - 00:20:32ضَ
وقد تكلمت عن اثار الذنوب والمعاصي مرارا وتكرارا ولكنها اشارة حتى تبقى حبالنا وحلقاتنا موصولة مع ما يجري في سيرة الحبيب محمد صلى عليه الله لمخالفة الرماة بمخالفة الرماة يقتل حمزة - 00:20:54ضَ
وهو ابن وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واخوه واحبه وام حمزة بنت عم ام رسول الله صلى عليه الله هو اخوه من الرضاعة ولد قبل النبي بسنتين او اربع - 00:21:18ضَ
ارضعتهما ارضعتهما مولاة ابي لهب صلى الله على محمد ورضي الله عن حمزة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب حمزة حبا شديدا جدا حتى لما بلغه الخبر ان حمزة قد قتل بكى - 00:21:37ضَ
بكى النبي بكاء شديدا ثم لما انتهت المعركة وسكنت قال النبي من رأى منكم مصرع حمزة من رأى منكم مصرع حمزة فقال رجل اعزل انا يا رسول الله. قال خذني اليه - 00:21:56ضَ
فمشى النبي صلى الله عليه وسلم وكأني به يجر رجليه جرة ويحملهما وكأنهما اثقل عليه من جبل احد صار النبي بين القتلى حتى وقف الرجل فقال يا رسول الله هذا حمزة. فلما نظر النبي واذ به قد بقر بطنه - 00:22:11ضَ
به اما الخبر ان حمزة ان هندا بنت ان هندا قد شقت بطنه واخذت كبده ولاكت منه قليلا ورمته هذا لا يثبت هذا لا يثبت ان هندا امرت وحشيا ان يقتل حمزة هذا لا يثبت - 00:22:32ضَ
والاخبار في ذلك ضعيفة جدا انما الذي طلب من وحشي ان يقتل حمزة كما في البخاري هو الجبير ابن مطعم وانما جدعت انوف شهداء احد وجدعت اذانهم وبقرت بطونهم ومثل بهم وكان ممن مثل به حمزة. وممن مثل به مصعب بن عمير - 00:22:51ضَ
لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فمر واراد الرجوع من احد. فمر من عند مصعب واذ به قتيل وقد مثل به وقف النبي عنده ثم قال ابشر رجال صدقوا الله ما عاهدوا علي فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا - 00:23:15ضَ
ثم قال النبي اني شهيد على هؤلاء اني شهيد على هؤلاء اي شهداء احد الذين قد بقرت بطونهم وجدعت اذانهم وانوفهم اني شهيد على هؤلاء ان هؤلاء شهداء يوم القيامة - 00:23:35ضَ
ان هؤلاء شهداء يوم القيامة فمن جرح جرحا لله فاتركوه. فانه يأتي يوم القيامة وجرحه يسيل دما. اللون لون الدم والريح ريح المسك. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شهداء احد ان اخوانكم - 00:23:58ضَ
من شهداء احد ان اخوانكم من شهداء احد انهم في حواصل طير خضر في الجنة يطوفون بها ويأتون انهارها ويشربون من مائها ويتعلقون في قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش. فلما يرون ما يرون من طعامهم وشرابهم ومقيلهم. يقول شهداء احد الا - 00:24:21ضَ
ما من احد يخبر اهلنا بما نحن فيه الا من احد يخبر اهلنا اننا احياء عند ربنا نرزق اما من احد يخبر اهلنا من الذي يخبر؟ فيقول الله جل في علاه انا اخبرهم عنكم - 00:24:53ضَ
انا اخبرهم عنكم لما نخبر يخبر احد؟ قال حتى لا يزهد في الجهاد ولا يتنكبوا عن لقاء عدو فانزل الله قوله فلا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا. بل احياء عند ربهم يرزقون - 00:25:17ضَ
جاء النبي حمزة صلى عليه الله اتى النبي حبة حمزة مصيره حمزة الذي تمكن به محمد صلى عليه الله حمزة اسد وقف في وجه المشركين حمزة يسير النبي بين القتلى - 00:25:38ضَ
حتى يبلغ حمزة يقف على ظهره ووجهه فلما رأى النبي حمزة وقد بكاه. يقول جابر فشهق النبي شهقة شديدة. اي اخذ نفسا. قال حمزة يشهق النبي صلى الله عليه وسلم شهقة شديدة. قال ثم يصرف بصره فلا يستطع النبي ان ينظر الى حمزة. ولما - 00:25:58ضَ
من تمثيل وبقر بطن واذية. ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم وينظر واذ بامرأة قد جاءت من بعيد. واذ بالمرأة قدمت فقال نبي المرأة المرأة المرأة المرأة. قال الزبير فانطلقت لها. واذ بها - 00:26:21ضَ
بنت عبد المطلب اخت حمزة رضي الله عنهم اجمعين فقال لها الزبير مكانك مكانك قال وكانت امرأة جلدة فضربتني على صدري قالت اليك عني اين اخي حمزة؟ وفي خارج الرواية في الصحيح - 00:26:38ضَ
قالت وما الفزع الم يقتل حمزة في سبيل الله بمنفزة الم يقتل حمزة في سبيل الله فضربته على صدره وقالت مكانه فقالت اليك عني. قال ان رسول الله يعزم عليك الا تأتيه. فوقفت استجابة - 00:27:00ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزم عليك ان لا تأتي فوقفت فاخرجت صفية من جرابها كفنين ثم قالت والله ما جئت الا له اكفنه بهذين فكفنه بهما. فرجع - 00:27:20ضَ
الزبير ومعه الكفنان حتى جاء على حمزة وعن يمينه رجل من الانصار قال فخشينا الغضاضة والخنا خشينا والخنى ان نكفن حمزة وليس للانصاري كفن يتكفل به. فوجدوا كفنا اطول من الاخر. ثم قالوا - 00:27:36ضَ
ما بينهما فكفنا حمزة والانصاري واذ به اذا غطينا رأسه بدت رجلاه واذا غطينا رجليه بدا رأسه رضي الله عنه وارضاه. كفن حمزة وكفن الصحابة. شهداء احد بلغوا سبعين او اكثر. وقد مثل بهم. ولذا لما جاء ابو سفيان - 00:27:56ضَ
كان في اخر الغزوة كما ذكرت في الجمعة الماضية. وقام ابو سفيان على اسفل الشعب. قال افيكم محمد افي القوم محمد افي القوم محمد والنبي يقول لاصحابه لا تجيبوه. لا تجيبوه. ثم قال افي القوم ابن ابي قحافة - 00:28:16ضَ
افي القوم ابن ابي قحافة فقال النبي لا تجيبوه لا تجيبوه ثم قال ابو سفيان افي القوم ابن الخطاب افي القوم بن الخطاب ثم قال النبي لا تجيبوه فاصابت النخوة عمر فما استطاع ان يملك نفسه لما سمع ابا - 00:28:35ضَ
سفيان يقول بعد ذلك لاصحابه يقول ان هؤلاء قد قتلوا فقد كفيتموهم ان هؤلاء قد قتلوا فقد كفيتموهم. فما تمالك عمر نفسه ثم قام ووقف. وقال اخسأ يا عدو الله - 00:28:55ضَ
والله ان من اعددت لاحياء كلهم وليأتينك الذي يسوك. اخسأ يا عدو الله والله ان الذي ان الذين اعددت لاحياء كلهم. وليأتينك باذن الله الذي يسوء. فقال ابو سفيان لعمر - 00:29:13ضَ
بعد ان سمع قال يوم بيوم بدر والحرب سجال يوم بيوم بدر والحرب سجال ثم قال ابو سفيان واخذ يسجن ويقول اعل هبل اعلو هبل هنا انتفض الحبيب نبي ربه. صلى عليه - 00:29:33ضَ
لما قالوا محمد ماتوا ابو بكر مات وعمر مات ما سأل النبي. محمد قتل وابو بكر قتل وعمر قتل ما سأل النبي. فلكن لم ما اصيب جناب الله. وقال ابو سفيان اعلو هبل. قال النبي اجيبوه. هلا تجيبوه؟ قال الصحابة وما نقول - 00:29:53ضَ
قال قولوا الله اعلى واجل. الله اعلى واجل. قام الصحابة. فصاحوا صيحة الرجل الواحد الله اعلى واجل. فكأني بابي سفيان قد خنس. خنس ثم قال ثم قال لا عز لنا ان عزى لنا ولا عزى لكم. قال النبي اجيبوه. اجيبوه. قال وما نقول؟ قال قولوا. الله - 00:30:13ضَ
الله مولانا ولا مولى لكم. قام الصحابة صيحة الرجل الواحد. الله مولانا ولا مولى لكم. ثم قال قال ابو سفيان يوم بيوم والحرب سجال هذا ببدر وانكم ستجدون في قتلاكم مثلثا - 00:30:43ضَ
لم امر بها ولكنها لم تسؤني انكم ستجدون في قتلاكم مثلتا لم امر بها ولكنها لم تسؤني شهداء احد بقرت بطونهم وجدعت انوفهم وجدعت اذانهم ومثل ابدانهم ومن بينهم حمزة حب رسول الله صلى الله على محمد. لم ذلك - 00:31:05ضَ
لان الرماة تتأول فاخطأوا لان الرماة فاولوا فاخطأوا فليعلم كل عبد يركب الذنب ولا يتوب منه انه يشارك بسهم في ذلة امة محمد صلى الله عليه وسلم يا رب نسألك باسمك الاعظم - 00:31:32ضَ
ان تعزنا بعزتك وان تجيرنا من نارك وان تغفر لنا ذنوبنا خلوة وجلوة. اقول قولي هذا واستغفر الله الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم وابارك على واله وصحبه وبعد ماذا بعد ذلك - 00:31:57ضَ
سكنت المعركة وهدأت ووضعت الحرب اوزارها حط غبارها ونزل النبي صلى الله عليه وسلم الى المعركة من الشيعة النبي صلى الله عليه وسلم اودي ايذاء شديدا يتفقد اصحابه كما ذكرت الجمعة الماضية ارسل زيد ابن ثابت الى سعد ابن الربيع - 00:32:32ضَ
قال يا زند يا زيد انظر سعدا واقرئه السلام وقل له ان رسول الله يسألك كيف تجدك؟ يطوف زيد بين القتلى ويرى سعدا وفيه بضع وسبعون ضربة ورمية وطعنة واذ بسعد يلفظ انفاسه الاخيرة - 00:33:04ضَ
زيد منه قال يا سعد ان رسول الله يقرئك السلام ويقول كيف تجدك؟ قال يا زيد كاني بسعد خلاص فاضت روحه وامسكها وردها بيده حتى يجيب رسول الله واذ بسعد يفيق - 00:33:30ضَ
قال يا زيد على رسول الله وعليك السلام وقل لرسول الله يا رسول الله ان زيدا يجد ريح الجنة ان زيدا يجد ريح الجنة ان سعدا يجد ريح الجنة يا زيد - 00:33:54ضَ
اقرئ قومي الانصار السلام وقل لهم والله لا عذر لكم لا عذر لكم ان خلص عدوكم الى رسول الله وفيكم عين تطرف ثم مات ثم مات رضي الله عنه وارضاه - 00:34:18ضَ
جعل النبي يتحسس تحسس حمزة تحسس الصحابة صريح وسعد صغير. مصعب بن عمير مصعب الذي هاجر من مكة وترك ماله ودنياه ولم يبقى معه الا بردة يؤتى لعبد الرحمن بن عوف بطعام فيجعل بين يديه وكان صائما - 00:34:38ضَ
كان عبدالرحمن صائما ويأخذ عبد الرحمن لقمة من طعامه ثم يقول قتل مصعب في احد وهو خير مني قتل مصعب في احد وهو خير مني واردنا ان نكفنه فما وجدنا الا بردة - 00:34:59ضَ
فكنا اذا غطينا رجليه ظهر رأسه واذا غطينا رأسه بدت رجلاه ثم قال النبي اجعلوه على رأسه واجعلوا على قدميه من الاذخر او الاذخر ثم امر النبي به فدفن ثم قال طلحة ثم قال عبد الرحمن ولقمته في يده. وهو صائم - 00:35:19ضَ
قال قتل حمزة وهو خير مني قتل حمزة وهو خير مني. ثم قال اما نحن بسطت علينا الدنيا من بعدهم فاخذنا منها فكأني بربي قد عجل لنا حسناتنا فجعل يبكي - 00:35:40ضَ
ثم طرح الطعام وقام وتركه مصعب ابن عمير صاحب رسول الله الذي هاجر وخلى مكة وفيها كل شيء رضي الله عنه وارضاه في احد النبي يأمر بالصحابة يأتي جابر بن عبدالله - 00:35:59ضَ
يريد ان يأخذ اباه حتى يدفنه في مقبرة بني سلمة يقول النبي فيسمع مناديا ينادي ردوا القتلى الى مضاجعهم ردوا القتلى الى مضاجعهم يقول جابر فارسلت الي اخواتي ابوه عبدالله - 00:36:16ضَ
ابن عمرو ابن ابن حرام لما اشرفت احد قال لجابر قال اما والله اني لارى نفسي من اول من يصرع غداك والد جابر اني لارجو ان اكون من اول من يصرع غدا - 00:36:37ضَ
فاوصيك ببناتي خيرا وجابر وحيد على اخواته وقد بلغنا ثمانية وليس عنده رجل يعينه بالفعل قتل عبدالله والد جابر رضي الله عنه وجعل الله من كرامة ان كلمه الله كفاحا - 00:36:58ضَ
كلمه الله كفاحا ولما جاء جابر يبكي على ابيه وقد غطي وجهه فكان يكشف وجهه ويقبله ثم يرد الغطاء قال النبي وجاءت اخته عمة جابر تبكي مع جابر. قال يا جابر والله والله ابك او لا تبكي - 00:37:18ضَ
افعل ما تشاء ابكي او لا تبكي فان اباك تظله الملائكة منذ ان سقط حتى رفعتموه عبدالله والد جابر ترسل بناته اللاتي اوصى بهن جابرا ترسل ناضحا والناضح بعيد بعير يستعمل لسقي الزرع - 00:37:39ضَ
ترسل البنات ناضحا يا جابر احمل عليه اباك حتى تدفنه في مقبرة بني سلمة. يقول جابر ومعه اصحابه يحملون عبد الله والده ويجعلونه على الناضح ثم يريدون الانطلاق به فيأتي النبي خبر من فيأتي النبي خبر ذلك - 00:38:02ضَ
فيرسل النبي الى جابر. فيأتي جابر الى رسول الله. وهو يريد كرامة ابيه صلى عليه الله. فيقول محمد يقسم صلى الله عليه وسلم يقول يا جابر والذي نفسي بيده والذي نفسي بيده ليدفنن مع اصحابه هنا. لان النبي يعلم ما هي كرامة احد؟ وما يجعل الله لقتل احد - 00:38:24ضَ
ذكر الحافظ ابن حجر في الاصابة نقلا عن جزء ابي طاهر الذهلي يقول ويروي باسناده عن جابر قال استصرخنا اسمع بربك اسمع بربك هذي شهدا نصراني يموت في دوار تقول شهيد؟ - 00:38:50ضَ
هذا جنون هذا شاب ما تعرف مات مصليا ولا مخمورا. تقول شهيد! اصبحت الشهداء توزع على الالقاب بالقفة! اسمع يقول جابر جابر رضي الله عنه استصرخنا لقتلانا في احد لما استصرخوا - 00:39:10ضَ
اين اداهم الناس؟ ادركوا قتلاكم، ادركوا قتلاكم. متى كان ذلك؟ كان في زمن معاوية وكان جابر بن عبدالله من اخر الصحابة موتا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:39:29ضَ
اماما من اكثر الصحابة رواية وله حلقة في مسجد النبي يعلم حديث رسول الله صلى عليه الله لما لما اراد معاوية ان يفتح عينا في احد قال استصرخنا فجئنا الى قتلانا - 00:39:44ضَ
قتل احد الذين بقرت بطونهم وجدعت انوفهم واذانهم. قال فلما جئناهم فوالله وجدنا ابدانهم رطبة تتثنى. اي كأنهم احياء يثنونها كما يشاؤون وجدنا ابدانهم رطبة تتفنن قال فجاءت المرة فضربت رجل حمزة والمرة هي المسحاة او يدها - 00:39:59ضَ
قال فجيء بالمرة فضربت فاصابت رجل حمزة فوالله خرج منها الدم يثعب رطبا كانه حي قتل احد امر النبي بدفن اصحابه وامرهم بهم ان يدفنوا كما هم لا يغسل ولا يكفن - 00:40:31ضَ
واختلفت الروايات في الصلاة هل صلى النبي على قتلى احد ام لا وبعض الروايات تشير انه قد صلى وصلى على حمزة بتسع تكبيرات وبعضها تشير انه لم يصلي. لذا رجح ابن القيم رحمه الله ان الصلاة على الشهيد محل خيار واختيار - 00:40:55ضَ
فمن شاء صلى فله ذلك واجره. ومن شاء لم يصلي وكأن الله يقول انهم لا يحتاجون الى دعوة احد انهم لا يحتاجون الى دعوة احد انهم شهداء ربي جل في علاه - 00:41:16ضَ
دفن النبي الشهداء ورجع النبي المدينة صلى عليه الله ماذا تستقبله المدينة واذ بالنساء تستقبل النبي واصحابه صلى الله عليه وسلم تأمل موقفه هذه تعرف ان اخاها قد قتل وهذي تعرف ان ابنها قد قتل - 00:41:36ضَ
فضجت المدينة ببكاء البواكي والنبي ينظر واذ بامرأة ينعى لها ابوها ان اباك قد مات بكت ناحية باعلى صوتها لما نعي لها ابوها واذ بها تقول ماذا فعل برسول الله - 00:42:00ضَ
صلى الله عليه وسلم ثم قالوا لها ان اخاك قد مات بكت ناحية ندبت ثم زادت باعلى صوتها ماذا فعل برسول الله قالوا ان زوجك ان اخاك قد قتل فنادت باعلى صوتها قالت ماذا فعل برسول الله - 00:42:24ضَ
قالوا على رسلك انه في خير. قالت اين هو؟ اريوه فاشاروا لها الى النبي من بين الناس قال هذا هو. فسكنت نفسها وقالت يا رسول الله ان كل مصاب بعدك جلل اي ان كل مصاب بعدك هين وصغير - 00:42:48ضَ
ان موت ابي وزوجي واخي يا رسول الله يهون عند موتك ان كل مصاب بعدك جلل يا رسول الله بكت النساء وصاحت والنبي يمشي بطرقات المدينة. قال تبكين؟ وحمزة لا بواكي له - 00:43:08ضَ
ما من امرأة تبكي حمزة فاهل حمزة في مكة ساكين وحمزة لا بواكي له. وكأني بالنبي حزين على حمزة وما استطاع ان يخفي حزنه حتى رأى النساء تندب وتبكي فقالت بكين على رجالكن ومن لحمزة يبكي عليك - 00:43:30ضَ
ذهب النبي فانطرح في فراشه واذ بالصحابة يرسلون نسائهم ان يبكين حمزة عند رسول الله قام النبي على بكائهن ثم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يكفن عن البكاء على ميت بعد هذا اليوم. وان يرجعن - 00:43:51ضَ
يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتساب. ويخبرهم صلى الله عليه وسلم بما فيه خير بما هم فيه. من خير وفضل كل قائد اليوم كل ملك وزعيم وقائد معركة ووزير دفاع وعميد جيش كلهم - 00:44:09ضَ
اذا شعروا بخطر الحرب ودقت حرب طبولها اول شيء يبحثون عنه هي التعبئة المعنوية لجندهم والتعبئة المعنوية لاهالي جندهم هل نساؤنا اليوم لو ارسلنا اولادنا الى اي ركن للقتال؟ هل ستقول النساء اذهب لا ردك الله الا شهيدا - 00:44:30ضَ
هل ستقول النساء اذهب ودد عن ربي ودينه؟ لا والله لا تربط وراء الباب او تربطه بالمطبخ حتى لا يخرج. ولذا يخافون ويهابون المعارك اما محمد قال لاصحابه ليس عندي شيء اقدمه - 00:44:55ضَ
الا قول الله الا قول الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا. بل احياء عند ربهم يرزقون. فاذا طلحة ومصعب وحمزة وسعد وسعد وانس وعلي والصحابة. يقدمون صدورهم يقدمون صدورهم - 00:45:12ضَ
قم وكأني بهم ينادون ويسجدون ياه واه ما اطيب ريح الجنة اللهم انا نسألك وانا نعيش زمانا لا جهاد به حقا لا جهاد به حقا على سنن الشرع المنشود. فبلينا بزمان غيبت فيه احكامك. يا رب - 00:45:32ضَ
اجمعنا باصحاب محمد خير جمع وبمحمد صلى عليه الله في هذه المرحلة دروس وعبر وعظات اطوف بها في الجمعة المقبلة حتى نأتي ماذا كان بعد احد اللهم انا نسألك القبول والرضا - 00:45:56ضَ
والهناءة في العيش في الدنيا والاخرة اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا ما انت اعلم به منا انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت. اللهم فرج هم اخواننا في الشام - 00:46:16ضَ
وهم اخواننا في مصر والعراق وفلسطين وسائر بلاد المسلمين يا رب يا مقلب القلوب رد امة نبيك اليك ردا جميلا يا رب يا مقلب القلوب رد امة نبيك اليك ردا جميلا - 00:46:34ضَ
اللهم اهد امة محمد اللهم اهد امة محمد اللهم اهد امة محمد اللهم ملك البلاد اهد قلبه. واجعل فيه صلاح العباد والبلاد. واخر دعوانا ان الحمد لله رب - 00:46:50ضَ