فتاوى الجامع الكبير - المجموعة الثالثة

شبهة في الاحتفال بالمولد والرد عليها - بن باز - مشروع كبار العلماء

عبدالعزيز بن باز

آآ بعض الذين يقيمون الموالد ويحتفلون بليلة الاسراء والمعراج. يقولون نحن نقصد الذكرى والصلاة على الرسول ويقولون ان العلماء لم ينكروا على الاحتفال باليوم الوطني وغيره من هذا القبيل. فكيف نعترض على المولى؟ يقال له - 00:00:00ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه احرصوا منكم في الخير واولى بكل فضيلة فلو كان الاحتفال والمعراج امرا مشروعا وقربة الى الله عز وجل كانوا اليه اسرع وكانوا اليه اسبق وكانوا به اولى - 00:00:20ضَ

وقد قال عليه الصلاة والسلام اياكم وممثلة الامور. محدثاتها وكل من ضلالة. وليس للناس وبارائهم عبادات فاذا قالوا هذا هذه المقالة امكن غيرهم ان يقول ايضا يحدث صلاة سادسة ما اراد الا الخير والذكر السادسة الضحى ندعوا الناس اليها اربع ركعات او ركعتين صلى جماعة - 00:00:40ضَ

مع فساد الخير والفضل او يقول الاخر يمكن ان يحدث ايضا عبادة اخرى وهو ان نحج في العام مرتين ما يكفي حج مرتين فضل وذكر وطاعة لله وطواف والاخر يقول نحدث اذانين في كل فريضة - 00:01:10ضَ

الواحد ما يكفي لان الفكر طاعة لله فيؤذن مرتين في كل مسجد لان هذا زيادة ذكر او يقيم مرتين او ثلاث او يؤدي اربع مرات او عشر مرات لانه فيه ذكر وطاعة لله فمعنى هذا انه يكون الدين على الهوى والتلاعب باراء الناس ومحدثاتهم وافكارهم الضالة - 00:01:30ضَ

هذا شيء لا لا حد له وهذا هو هذا هو الذي وقع في في اليهود والنصارى حتى تلاعبوا بدينهم واستحسنوا ما لم يشرعه الله عز وجل له واما ما يتعلق اليوم الوطني فهذا ليس من العبادات بل هذا الذي اقترحوه لامور - 00:01:50ضَ

اخرى سياسية ليست من باب العبادات ولكنه قد ينهى عنه من جهة انه تشبه باليهود والنصارى بما احدثوا فهي وطنية واشباهها والاعياد فهذا من باب السياسة ومن باب التشبه بالمشركين فيما احلفه من اعياد وطنية وليس من باب العبادة - 00:02:10ضَ

من باب الامور السياسية التي احدثها بعض الناس تقليدا لغيره وشبه تشبه بمن فعله من الكفرة. فهو ممنوع يجب منعه لما فيه من التشبه باعداء الله - 00:02:30ضَ