السلام عليكم. يقول الله تعالى وهو يذكر دعوة نوح عليه السلام لقومه ما لكم لا ترجون لله وقارا للعلماء في تفسير هذه الكلمة قولان القول الاول ان الرجاء هنا بمعنى الامل. وعلى هذا يكون المعنى - 00:00:02
ما لكم لا تأملون ان توقروا الله تعالى وتعظموه وتقدروه حق قدره. القول الثاني ان الرجاء هنا بمعنى الخوف على لغة هذيل لان هذيل يستعملون الرجاء اذا سبق بنفي بمعنى الخوف ومن ذلك قول - 00:00:22
الهذلي وهو يذكر اشتيار العسل اذا لسعته النحل لم يرجو لسعها وخالفها في ائتنوا بالعواسل لم يرجوا لسعها اي لم يخف لسعها. وقال الاخر اذا اهل الكرامة اكرموني الا ارجوا الهوان من اللئام فلا ارجو الهوان اي فلا اخشى الهوان. وعلى هذه اللغة الهذلية يكون - 00:00:42
معنى الاية ما لكم لا تخافون وقار الله تعالى وعظمته وقدرته. وتركيب هذه الاية على قصرها عجيب معجز لانه يحتمل المعنيين معا. وفي اجتماع هذين المعنيين في هذا التركيب في هذا السياق - 00:01:12
مع تنكير الوقار موعظة عزيزة وهي ان قوم نوح لم يعرظوا عن توقير الله تعالى فحسب بل اقفرت قلوبهم من اي مقدار من الامل في حدوث اي مقدار من توقير الله تعالى واقفر - 00:01:32
من اي مقدار من الخوف من عدمه. وفي هذا تنبيه لنا جميعا بانه ينبغي لنا مهما فعلنا الا قل وقلوبنا من مقدار من توقير الله تعالى خوفا من عقابه او املا في رحمته او حسن ظن به - 00:01:52
التفريغ
السلام عليكم. يقول الله تعالى وهو يذكر دعوة نوح عليه السلام لقومه ما لكم لا ترجون لله وقارا للعلماء في تفسير هذه الكلمة قولان القول الاول ان الرجاء هنا بمعنى الامل. وعلى هذا يكون المعنى - 00:00:02
ما لكم لا تأملون ان توقروا الله تعالى وتعظموه وتقدروه حق قدره. القول الثاني ان الرجاء هنا بمعنى الخوف على لغة هذيل لان هذيل يستعملون الرجاء اذا سبق بنفي بمعنى الخوف ومن ذلك قول - 00:00:22
الهذلي وهو يذكر اشتيار العسل اذا لسعته النحل لم يرجو لسعها وخالفها في ائتنوا بالعواسل لم يرجوا لسعها اي لم يخف لسعها. وقال الاخر اذا اهل الكرامة اكرموني الا ارجوا الهوان من اللئام فلا ارجو الهوان اي فلا اخشى الهوان. وعلى هذه اللغة الهذلية يكون - 00:00:42
معنى الاية ما لكم لا تخافون وقار الله تعالى وعظمته وقدرته. وتركيب هذه الاية على قصرها عجيب معجز لانه يحتمل المعنيين معا. وفي اجتماع هذين المعنيين في هذا التركيب في هذا السياق - 00:01:12
مع تنكير الوقار موعظة عزيزة وهي ان قوم نوح لم يعرظوا عن توقير الله تعالى فحسب بل اقفرت قلوبهم من اي مقدار من الامل في حدوث اي مقدار من توقير الله تعالى واقفر - 00:01:32
من اي مقدار من الخوف من عدمه. وفي هذا تنبيه لنا جميعا بانه ينبغي لنا مهما فعلنا الا قل وقلوبنا من مقدار من توقير الله تعالى خوفا من عقابه او املا في رحمته او حسن ظن به - 00:01:52