فتاوى الأقليات المسلمة

شراء مطعم يحتوي على بيع الخمور/الإثنــين(7-10-2024م)الحلقة الثانية

صلاح الصاوي

السؤال الاول في هذه الحلقة سائل كريم يقول نويت ان اشتري مطعما للاكل العربي. تمام وجدت بداخله جزءا لبيع الخمور بسبب مزايا المكان له فترة طويلة. له زبائن كثر. موقعه سعره. فكرت في شراء الجزء الخاص بالاكل - 00:00:00ضَ

فقط تمام وجدت شريكا مستعد لشراء الجزء الخاص بالخمور لكن سيكون عقد المطعم كله باسمي وكل المعاناة مع صاحب المطعم الاصلي ستكون من خلالي والاتفاق مع الشريك انه لن تكون لي علاقة بالخمور نهائيا. في اي تعاملات مالية مثل شرائها او - 00:00:24ضَ

لكن المشكلة ان الزبون ممكن يطلب قتل وفي نفس الوقت يطلب مشروب والكشير بيتعامل مع الكل. كتلة واحدة. صحيح عند المحاسبة فتكون كل معاملة خاصة بنفسها. شريكه والسعر كل ما تم بيعه من الخمور وساخوا لنا سعر ما تم بيعه من الطعام والشراب - 00:00:50ضَ

تشاورتوا مع بعض اصدقائي وخلصنا وبئست المشورة الى انه لا يمكن الاستغناء عن هذا الجزء الخاص ببيع الخمور لان غلقه سيؤدي الى تقليص عدد الزبائن بشكل كبير سيؤثر سلبا على المشروع وقد يؤدي الى خسارته بالكلية - 00:01:15ضَ

فضلا عن احتياجي للمبلغ الذي سيدفعه لي شريكي. نظر التكلفة الباهظة لاعداد المطعم وتجهيزه. اتم الشراء ولا فيه حرمة بما تنصحونني طيب اقول له يا رعاك الله ما دمت في البداية - 00:01:37ضَ

اجتهد وانت في البداية في البحث عن مكان لا يلجؤك لا يلجؤك الى الاستثمار في الخبائث اذكر قول الله تعالى قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون - 00:01:57ضَ

ان سيدي وسيدك وسيد الناس جميعا. قد لعن في الخمر عشرة في صحيح الترمذي عن انس ابن مالك قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة اليه. وساقيها وبائعها واكل ثمنها والمشتري لها - 00:02:19ضَ

والمشتراة له والخم كما تعلم ام الخبائث. ومدمن الخمر اذ مات لقي الله كعابد وثنى عندما امر الله المسلمين ان يمنعوا المشركين من ان يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. تخوف بعضهم من الفقر - 00:02:42ضَ

بكل تجاراتنا ومعاملاتنا مع السياح مع الوافدين من المشركين. فدي ضربة للاقتصاد القرشي والمتن ضربة كبيرة فقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجسون فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء - 00:03:05ضَ

ان الله عليم حكيم انما قيل لهم ذلك انهم خافوا من قطاع المشركين عن دخول الحرم ان تنقطع تجارتهم. وان يدخل عليهم ضرر من ذلك. فامنهم الله من العيلة وعوضهم عما كانوا يكرهون الانقطاع عنهم بما هو خير لهم منه سبحانه وتعالى - 00:03:32ضَ

الخلاصة يا بني ان تيسر لك فصل هذا الجزء ملكا وادارة وان يستقل القائم عليه به غنما وغرما فلا حرج كأن كأننا امام مشروعين دع هذا ما تولى يستقل به غنما وغرما وملكا وادارة. والا فهناك مشكلة حقيقية تحتاج - 00:03:54ضَ

لقد عرض موقف مشابه على مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول فتح توكيلات محلات بيع الاطعمة التي تتضمن بعض المحرمات فماذا قال المجمع في قراره؟ قال لا يجوز للمسلم ابتداء طلب فتح توكيلات - 00:04:20ضَ

لمحلات بيع الاطعمة التي تتضمن مبيعاتها اطعمة او اشربة محرمة. الا اذا اقتصر طلبه على التوكيل في ما يحل منها اذا منعت نظم هذه الشركات منح توكيلاتها لبعض منتجاتها دون بعضها الاخر. يعني هي كتلة واحدة تيكيت - 00:04:44ضَ

وامكى تولية هذه المنتجات المحرمة لشريط غير مسلم لا يتدين بحرمة هذه المنتجات فلا يظهر ثم يمنع من ذلك على ان يستقل غير المسلم بهذه المنتجات ملكا وادارة. وان يستقل بنتائجها - 00:05:06ضَ

وغرما وان يحدث فصل حسي بين كلا النوعين بما يمنع الالتباس والفتنة ومن دخل في عقد وكالة لمحلات يكون الغالب على مبيعاتها الحل. مع اشتمالها على بيع اطعمة او اشربة محرمة - 00:05:27ضَ

فلن يظهر ما يمنع من استدامة عقد الوكالة من الضوابط الاتية. الا يدخل في نشاط هذه الشركات بيع الخمر ولو كان يسيرا ان يبذل وسعه مع الشركة المالكة للترخيص في اعفائه من بيع المحرمات - 00:05:45ضَ

تقليل من بيع هذه المحرمات عدم الترويج لها. بقدر الاستطاعة ان يولي غير المسلمين على مباشرة اعدادها وبيعها ان يتخلص من الكسب الحرام الناتج عن بيعها في اوجه البر - 00:06:02ضَ