التفريغ
قال فان جرى على غير من هو له ما معنى جرى على غير من هو له؟ اي صار الخبر صفة لغير مبتدعه. اي صار الخبر صفة لغيري مبتدئه قال وهو المراد بهذا البيت - 00:00:00ضَ
وجب ابراز الضمير وجب ابراز الظمير سواء امن اللبس او لم يؤمن فمثال ما امن فيه اللبس زيد هند ضاربها هو طيب زيد مبتلاه اول مبتدأ اول. وهند مبتدأ ثاني - 00:00:20ضَ
ضاربها خبر للمبتدأ الثاني ها ضاربها خبر المبتدأ الثاني وضارب مضاف وها مضاف اليه اضافة اسم الفاعل الى مفعوله طيب وهو فاعل ضارب طيب الان ظارب من جهة الصناعة النحوية - 00:00:46ضَ
خبر عن هند لكن هل هو الصفة لهند لزيد لانه لو كان صفة لهند لقيل زيد هند ضاربته هي فلما قيل ضاربها ذكر الظمير في ظارب ولهذا الظمير اللي برز الان تقديره هو. نعم. دليل على ان ظارب صفة لمن - 00:01:14ضَ
فيقال الان ان الخبر جرى على من هو له اوجر على غير من هو له على غير من هو له وعلى هذا يبرز الضمير لكن انت عارف هنا ان اللبس معمول - 00:01:39ضَ
اللبس مأمون يعني لو قيل زيد هند ضاربها اتضح لا لو ما نقدنا بالظمير يعني لو ما ابرزنا الظمير نقول لسنا بحاجة الى اظهار الظمير لان اللبس مأمون. يعني هل الانسان يتصور ان التقدير زيد هند ضاربها هي - 00:02:03ضَ
مضاربها هي وان بارد هي لأ فاعل ضارب هو اذا نقول الظمير الان تذكير الظمير تذكير الضمير دليل على امن اللبس ها على امن اللبس وان الظارب هو زيد هذا مأمون في اللبس الان - 00:02:23ضَ
اذا لسنا بحاجة الى الضمير لكن مع هذا مذهب المصريين انه يجب ابراز الضمير ولو من اللبس هذا اذا امن اللبس الان كيف امن اللبس؟ يعني ما الدليل على ان اللبس مأمون - 00:02:46ضَ
تذكير الضمير فتذكير الضمير وانت عندك شيئان عندك مذكر وعندك مؤنث تذكير الظمير دليل على ان الظمير عائد على زيد لا لبس فيه ها طيب ومثال ما لم يغمم فيه اللبس لولا الضمير - 00:03:03ضَ
زيد عمرو ضاربه هو الان زيد مبتدع وعمر مبتدأ ثاني يضاربه خبر لمبتدأ الثاني طيب الان لو قلنا زيد عمرو ضاربه حصل اللبس لانه لا يعلم هل زيد ضارب او مضروب - 00:03:24ضَ
ومثله عمرو اذا هنا اللبس غير مأمون. يعني حاصل اللبس فاذا ابرز الظمير زيد عمرو ضاربه هو زال اللبس طيب لماذا يزول اللبس يعني تكون الهاء الان عائدة على امر ولا لا - 00:03:57ضَ
وهو الضمير اللي هو الفاعل ها اعايد على زيد اللي هو الاول طيب لانك لو حذفت الان الضمير هو وقل زيد عمر ضاربه ها احتمل وجوب ان الظمير في ضاربه - 00:04:27ضَ
يعود على الاول او يعود على الثاني لكن لما كان عندنا ظميران صار الاول لاقرب مذكور اللي هو عمرو طيب الان ظارب خبر عن عمر وهو وصف لمن لزيد اذا جرى الخبر على غير من هو له. فيجب ابراز الظمير في الموظعين. المراد بالموظعين ما اؤمن اللبس - 00:04:43ضَ
وما لم يمن عند البصريين. وهذا معنى قوله وابرزنه مطلقا اي سواء او او لم يؤمن طيب الان انتهى ما يتعلق بمذهب المصريين سينتقل الى مذهب الكوفيين ولكن قبل ان ننتقل الى مذهب الكوفيين نريد ان نشرح بيت ابن مالك لان ابن مالك - 00:05:10ضَ
فللفية جرى على مذهب البصريين لانه قال وابرزنه مطلقا اذا كونوا معي في البيت التحليل من الالفاظ اي الظمير في المشتق مطلقا اي هو من اللابس ها او لم يؤمن - 00:05:40ضَ
حيث تلا اي الخبر حيث تلا الخبر ما المبتدأ ليس معناه معنى الخبر له للمبتدأ محصلة اي حاصلا الان حاصلا وبعدين المعنى الاجمالي للبيت اي ابرز الظمير لعلكم تكتبون المعنى هذا. يبرز الظمير - 00:06:04ضَ
من اللبس او لم يؤمن اذا وقع هذا الخبر بعد مبتدأ ليس معنى هذا الخبر حاصلا لذلك المبتدع بل هو حاصل لغيره اي صفة لغيره انت الان اذا ابرز نهائي الظمير - 00:06:38ضَ
مطلقا ان اللبس ام لم يؤمن حيث تلا الخبر مبتدأ ليس معنى ذلك الخبر محصلا لذلك المبتدأ ما معنى ان الخبر ليس حاصلا للمبتلى يعني ليس صفة للمبتدأة ها يا اخوان الان المعنى - 00:07:07ضَ
طيب كما تلاحظون فيه التشتت ولو ان ابن مالك نعم عبر هنا ما عبر به بالكافية لكان اولى الحقيقة الكافية بدا البيت هذا عبر ببيتين تعرفون ان الالفية مأخوذة من الكافية مختصرة بن مالك من الكافية. ها فالموضوع في الكافية هذا يقع في بيتين - 00:07:31ضَ
ظغط الزيتين في بيت واحد لكن البيتان الكافية اولا انهما واضحان الثاني انه ذكر مذهب البصريين ومذهب الكوفيين الثالث انه اختار مذهب الكوفيين بالكافية ولهذا بلا شي يختار مذهب المصريين. ولهذا ستجد ابن عقيل بعد قليل يقول وقد اختار المصنف في غير هذا الكتاب مذهب الكوفيين - 00:08:01ضَ
تقصد مذهب؟ يقصد بغير الكتاب الكافية. لانه في الكافية ايش قال؟ قال وان تلا غير الذي به يعني جرى الخبر على غير من هو له. وان تلى غير الذي تعلق به فابرز الضمير مطلقا - 00:08:30ضَ
كلام واضح جدا هذا مذهب من ضميرة مطلقة. مصريين ها ثم قال في البيت في البيت الثاني في المذهب الكوفي شرط ذاك ام لا يؤمن اللبس ورأيهم حسن المذهب الكوفي شرط ذاك ام لا يؤمن اللبس ورأيهم حسن - 00:08:51ضَ
فتلاحظ هنا بالكافية انه صرح باختيار مذهب الكوفيين شوف مذهب الكوفيين الان قال واما الكوفيون فقالوا ان امن اللبس جاز الامران كالمثال الاول وهو زيد هند ضاربها هوى. فان شئت اتيت بهوى وان شئت لم تأت به - 00:09:15ضَ
وان خيف اللبس وجب الابراز. كالمثال الثاني فانك لو لم تأتي بالظمير فقلت زيد عمرو ظاربه لاحتمل ان يكون فاعل الضرب زيدا وان يكون عمرا. فلما اتيت بالظمير فقلت زيد عمرو ضاربه هو تعين ان يكون زيد هو الفاعل - 00:09:43ضَ
ها تعين ان يكون زيد هو الفاعل لوجود الضمير اللي هو الهاء عايدة على عمرو واختار المصنف في هذا الكتاب مذهب البصريين. المقصود بهذا الكتاب يعني الالفية. ولهذا قال وابرزنه مطلقا. يعني - 00:10:10ضَ
سواء خيف اللبس او لم يخف. واختار في غير هذا الكتاب يقصد الكافية مذهب الكوفيين وقد ورد السماع بمذهبهم فمن ذلك قول الشاعر يعني ورد السماع بمذهب يعني ايش؟ يعني انه اذا امن اللبس - 00:10:28ضَ
ها لا يلزم الاظهار الظمير. وقد ورد السماع يعني عن العرب بمذهبهم ومن ذلك قول الشاعر قومي وقد علمت ذلك عدنان وقحطان التقدير بانوها هم. فحذف الظمير لامن اللبس طيب ان تلاحظ الان - 00:10:50ضَ
ان قومي مبتدأ اول والمجني واصل اليه وبانوها خبر المبتدأ الثاني كذا طيب الان بانوها هذا مشتق. الاسم فاعل طيب الان هذا الخبر خبر عن براء خبر عن ذرة طيب لكن هالصفة لذرا ولا لقوم؟ لقوم لان ذرا الذرى ذرا المجد - 00:11:22ضَ
ولا مبنية؟ مبنية اذا منو الباني؟ القوم. فنقول الان ان الخبر الان جرى على غيري من هو له. طيب فيه ضمير اقول فيه ظمير هل يلزم ان يظهر او لا - 00:11:57ضَ
اما على رأي البصريين فيجب انه يظهر الضمير يعني كان يجب على الشاعر ان يقول بانوها هم. بانوها هم لهذا حكموا على هذا البيت بانه شاز. لانه ما وافق الرأي - 00:12:13ضَ
الذي يريدون هم. اما على رأي الكوفيين فانهم لما رأوا ان الشاعر ما اظهر الضمير بسبب ان اللبس مأمون. ها لان هل يتصور احد ان الذرة بانية مثل في قولك زيد عمرو ضاربه - 00:12:27ضَ
يحتمل ان الظايب زيد ان الظارب زيد او ان الظارب عمر الاحتمال غير وارد في البيت فهذا البيت دليل واضح لمذهب الكوفيين. وهو انه لا يلزم ابراز الضمير اذا امن اللبس - 00:12:45ضَ
لا هذا الحقيقة الذي يبدو لي انا ان رأي الكوفيين وجيه جدا في هذه المسألة لانه اذا امن اللبس اذا امن اللبس فلا فائدة من ابراز الظمير سوى الاطالة اقول سوى الاطالات. وهذا مناف - 00:13:03ضَ
للاصول اللغوية العامة الاصول اللغوية العامة على انه اذا لم يكن هناك حاجة لابراز الظمير فلا داعي للابراز. قد تعرف ان الابراز قد يكون مثلا لان اللبس مثلا وقد يكون لقصد التوكيد. ولا معنى للتوكيد هنا يعني لو ان الشاعر قال قومي ذرا المجد بانوها هم - 00:13:25ضَ
ما له داعي هنا حتى التوكيد غير وارد فنقول لا داعي لابراز الضمير هنا لان اللبس مأمون. طيب - 00:13:50ضَ