التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة مستعدون ولا مستعدون ولا مشوار طويل ولا نريد نركض حتى لا نتعب لا يفهم البعض ان الدورة معناها بسرعة بسرعة لا - 00:00:00ضَ
الدرس كما هو ان شاء الله لكن هو زيادة وقت واطالة حسب ما يسمح به الوقت ثلاث اوقات ما يحتاج الى شرح يشرح كما هو وما هو قابل للاختصار يختصر - 00:00:38ضَ
وما فيه شهد الاذهان على جهة وهذا اذا كان الامر يعني معقول وقريب من الذهن. اما الامور البعيدة والشذوذات وتكلفات هذه الاصل البعد عنه في النحو او او في غيرها - 00:00:59ضَ
ثم امور وخاصة بعلل النحو اه يعني لها مردها العربي وما اتقنها طالب هي التي يعني ما يتعلق بالنحو ما يتعلق بالصرف الا ويتأكد ويترجح ويكاد ان يجزم بان اللغة توقيفية - 00:01:17ضَ
على اصح قولي او اقوال اهل العلم الاصوليين واهل اللغة توقيف اللغات عند الاكثر. ومنهم نفورة والاشعار. توقيف اللغات. لغات توقيف كلها توقيفية سواء كانت العربية او الانجليزية الفرنسية او غيرها كلها توقيف - 00:01:40ضَ
بمعنى ان الله عز وجل علمها ادم عليه السلام وعلم ادم الاسماء كلها واللغة الرب لها قد وضع هذه العلل تفيد ماذا يفيد التأكيد على هذا القول هذا حق من مارس النحو والصرف - 00:02:00ضَ
النظر في ما تكلم به اهل البيان يجد ان هذه لغة محكمة لها اول ولها اخر ولها ظاهر ولها باطن ولا اصول مطردة هذه الاصول المضطردة بعضها قد ينكشف بشاذ - 00:02:17ضَ
يكاد يذكر ولا ينطق بلسان العرب لكن يقولون الاصول المهجورة هذه تكشف الاصول المضطربة عند الصرفيين الاصول المهجورة الشاذة فانه اهل لاي اكرم يكرم هذا الاصل لما قال الشاعر فانه اهل لان اكرم يكرم لانه اصله لان اصله اكرمه - 00:02:33ضَ
هذا العصر في علماني فتدخل عليه وهمزة ونون وتاء فاعل. آآ تال احرف المضارعة الاصل اكرم اوقا اوقا الهمزة الاولى همزة مضارع متكلم هذا الاصل كما تقول ضرب اضرب اضرب - 00:03:04ضَ
يدخل على الثلاث. اكرم رباعي. الاصل هو اكرم لكن نحن نقول اكرم ونكرم ويكرم هذا الحكم مضطرد او لا؟ مضطرد في كل رباعي مفتتح بهمزة الاستفهام. تحذف هذه الهمزة من باب التخفيف لئلا - 00:03:29ضَ
يجتمع عندنا مثل ان هذا فيه ثقة ثم حذفت مع الياء والتاء والنون طردا للباب. هذا نقول فانه اهل لان اصل مهجور هو الاصل كذلك لكنه مهجور كشف لنا اصلا مضطربا - 00:03:50ضَ
وهو يكرم ونكرم وتكرم واكرم هذا يدل على ان اللغة محكمة ينطق الله عز وجل بعظ ارباب اللسان الفصيح العربي بكلمة تكشف النحات الصفيين كثير من الاصول عندهم لذلك يفرحون بمثل هذه الشذوذات لانها تفسر لهم بعض الاحكام المضطردة عندهم - 00:04:10ضَ
واقول ما سنجري عليه ان شاء الله تعالى لا يفهم انه دورة نمشي عقارب الساعة تطاردنا هيا هيا لا رويدا رويدا سنمشي قليلا قليلا من حيث شرح فك العبارات والنظر في كلام ناظم رحمه الله تعالى - 00:04:37ضَ
وكما ذكرنا ما يحتاج الى اعراب اعربناه وما لا يحتاج تركناه احالة عليك انت انت الذي تقرأ وانت الذي تفهم وانت الذي تحفظ وانت الذي تراجع لا السؤال انا حفظت وذكرت وبقي ما بقي وضاع ما ضاع - 00:04:57ضَ
الله المستعان لكن انت الذي الان تواصل نفسك فتذاكر وتحفظ وتعرب لابد من الاعراب ولذلك لو حاول بعضكم ان يجعل ولو بالمذاكرة ان يجعل تمرين الطلاب للازهري خالد الازهري محلا للمذاكرة والمدارس - 00:05:17ضَ
اظنه ما يخرج من هذه الالفية الا وقد اتقن اصول النحو كلها. عن بكرة ابيها واكاد اجزي ومن يتحدث فليفعل يجلس مع صاحبه ها؟ فيفتح الكتاب ثم يعرب كلمة كلمة - 00:05:39ضَ
وجرى خالد الازهري في تمرين الطلاب على انه قد يذكر بعض الفوائد وهذي مفيدة جدا يعني الاعراب قد يكون محيي الدين يعرب لكنه قد لا يعصبك. بمعنى انه لا يذكر قاعدة الا على جهة اليسير جدا يعني. يذكر ان هذا مخالف لا اصل كذا. وان هذا لو اعرب بدل البدل من - 00:05:58ضَ
الممنوع عند عند الجماهير من النحاة هذا قليل لكن الازهري يكثر من هذه التعليلات اذا كما ذكرت انه لابد من تشمير الليلة ونستعين الله عز وجل نطلبه العون ونبارك في الوقت - 00:06:19ضَ
في الفهم والحفظ والكتاب طويل والوقت قصير ولا نقول عقارب سعة تطاردنا طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:06:37ضَ
قال الناظم مصنف الامام مالك محمد بن مالك رحمه الله تعالى جمال الدين ابن عبد الله ابن مالك الطائي نسبا الشافعي مذهبا الجياني منشأ الاندل اقليما الدمشقي دارا ووفاة. قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم - 00:06:58ضَ
قال محمد هو ابن ما لك احمد ربي الله خير مالك مصليا على النبي المصطفى واله المستكملين شرعا واستعينوا الله في الفية مقاصد النحو بها محوية تقرب الاقصى بلفظ موجز - 00:07:21ضَ
وتبسط البذل بوعد منجزي تقرب الاقصى بلفظ موجز بلفظ بالتنوين هنا غير تنوين وتبسط البذل بوعد منجز وتقتضي رضا بغير سخط. فائقة فائقة فائقة الفية ابن معطي وهو بسبق حائز تفضيلا - 00:07:44ضَ
مستوجب ثنائي الجميل. والله يقضي بهبات وافرة. لي وله في درجات الاخرة. قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. بدأ نظمه بالبسملة وهذه او ذكر البسملة في الشعر اذا كان علما - 00:08:08ضَ
ومشتملا على الاداب الشرعية متفق على حله واباحته فهو جائز بالاجماع. وهذا لا لا نزاع فيه بين اهل العلم وانما وقع النزاع فيما اذا كان الشعر محرما او مكروها او مباحة - 00:08:29ضَ
والصحيح انه اذا كان محرما او مكروها فحكمه حكم الشعر بمعنى انه يكره مع المكروه ويحرم مع المحرم. واما المباح فالاصل الاباح الاصل الاباحة حينئذ نقول المسألة فيها تفصيل. هل - 00:08:46ضَ
يجوز ان يفتتح الشعر بالبسملة نقول ما كان من العلم والاداب الشرعية فهو متفق على حله و اباحته. واما ما ورد عن الشعب من المنع الزهري حيث قال رحمه الله مضى في السنة الا يكتب امام الشعر باسم الله الرحمن الرحيم. هذا محمول على - 00:09:06ضَ
الشأن الذي يكون محرما او مكروها او فيه نوع غزل ونحو ذلك. فاما هذه المنظومات فهذه جرى اهل العلم على انها مما يندب ان تفتتح بالبسملة. ولكن الاولى الا تجعل نظما - 00:09:31ضَ
التي تدخل فيه في النظم كما قال الشاطبي بدأت ببسم الله في النظم اول قالوا هذا خلاف الاولى وبعضهم صرح بانه مكروه. واما جعلها مستقلة تكتب في وسط السطر. فهذا امر مندوب فيما اذا - 00:09:50ضَ
كان من العلوم الشرعية. بسم الله الرحمن الرحيم الكلام في البسملة يطول ذكره وقد مضى معنا كثير من ذلك احكام المتعلقة بها واهم ما يذكر انه افتتح البسملة او افتتح نظمه بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز - 00:10:07ضَ
حيث بدأ الله تعالى قرآن كتاب بقوله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الى اخر السورة وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم. اقول فعل النبي ولا اقول السنة قولية لظعفها. واما حديث كل امر ذي بالغ لا يوجد - 00:10:24ضَ
فيه ببسم الله الرحمن لا يبدأ فيه ببسم الله فهو اكثر او قال اجدى او نحو ذلك نقول هذا الحديث لا تثبت به الحجة فهو ضعيف والضعيف لا يحتج به لا في الاحكام ولا في فظائل الاعمال - 00:10:42ضَ
في السنة الفعلية حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتب الى عماله او يكتب الى الملوك والرسائل ونحو ذلك بالبسملة. وجاء في صحيح البخاري بسم الله الرحمن الرحيم محمد بن عبد الله - 00:10:57ضَ
عظيم الروح. فدل على ان هذا من الامور المستحبة فعلها اذا كتب كتابا او درس او علم او تكلم بكلام من مهم يلتفت اليه ان يأتي بالبسملة. بسم الله الرحمن الرحيم. والبسملة هذا اللفظ - 00:11:14ضَ
هكذا البسملة هذا مصدر مولد. مصدر مولد او نقول من قبيل ليس مصدرا مولدة بل هو مصدر سماع بل هو مصدر قياسي مصدر قياس لبسملة يبسمل بسملة بسملة هذا مصدر قياس لان فعلل يأتي في اللغة مصدره - 00:11:32ضَ
قياسا على فعلنة دحرج يدحرج دحرجته. دحرج هذا فعل ماض يدحرج هذا المضارع دحرجة هذا بسملة يبسمل بسملة. نقول بسملة هذا مصدر قياس. مصدر قياس. الفعل الماضي رباعي بسملة. ويرد السؤال في بسملة هذا منحوت - 00:11:56ضَ
بمعنى انه اختصر من كلمات كما يقال حولق. حوقلة هذا اختصارا لا حول ولا قوة الا بالله. وهلل هيللا لا اله الا الله وسمع له. السلام عليكم هذا كله يعتبر من - 00:12:21ضَ
النحت وهذا النحت على قسمين في لسان العرب منه ما هو قياس. ومنه ما هو سماعي. وهل بسملة هذا من السماع او القياس فيه خلاف الصواب انه من السماع يعني مسموع وليس بي مولد - 00:12:40ضَ
والكذلك هذي كلها من قبيل النحت لكنها مولدة يعني مصنوعة صنعها لم ينطق بها من يحتج بلسانه. واما بسملة صواب انه سمع لقد بسملة ليلة غداة لقيتها فيا حبذا ذاك الحبيب المبسم. لقد بسملة ليلى. هكذا قال ابن ابي ربيعة. فدل على انه قياسي وليس بسماعه - 00:12:59ضَ
وبسملة من حيث الافراد مفرداتها ومن حيث المعاني ذكرنا شيئا مما سبق لكن نقول بسم الله هذا جار مجرور متعلق بمحذوف الاصح انه يقدر فعلا مؤخرا خاصة فعلا مؤخرا خاصة. فعلا لان الاصل في العمل للافعال - 00:13:30ضَ
لان الشرع جاء بذلك مصرحا به. اقرأ باسم ربك الذي خلق. اقرأ باسمي باسم جار مجرور متعلق بقوله اقرأ. وجاء في النص حديث باسمك ربي وضعت جنبي وضعت باسمك. هذا جار مجرور متعلق بقوله وضعت وهو فعله. فدل على ان الاصل فيه متعلق البسمة - 00:13:54ضَ
ان يكون فعلا خاصا لانه ادل على المقام لان من بسملة لشيء لابد وانه يضمر في نفسه ما جعل البسملة مبدأ له. هذا اولى من ان يقدر فعل العام او اسم العامة - 00:14:16ضَ
لانه اذا قال بسم الله اؤلف. بسم الله اشرب انام اكل بسم الله الى اخره نقول هذا ادل على المراد من الفعل العام. اما بسم الله ابدأ او ابتدائي ابدأ ماذا - 00:14:30ضَ
هذا لفظ عام لا يفهم منه الحدث الخاص. حينئذ اذا اضمر في نفسه حدثا خاصا نقول قدر في نفسه ونوى في نفسه ما جعل البسملة مبدأ له وهذا اصح من حيث المعنى. ثالثا مؤخرا لماذا - 00:14:46ضَ
لفائدتين اولا الاهتمام بسم الله تعالى. الا يتقدم عليه شيء بسم الله اؤلفه. انظموا والفائدة الثانية افادة القصر والحصر. والقصر والحصر اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عن معنى. بسم الله لا - 00:15:03ضَ
باسم غيره السعين الباهون لي الاستعانة او للمصاحبة على وجه التبرك. بسم الله لا باسم غيره مثل قوله اياك نعبد واياك نستعين. اياك نعبد نعبدك هذا الاصل فاريد الحصر والقصر فانفصل الظمير فقدم - 00:15:22ضَ
وصار المعنى لا نعبد الا اياك واياك نستعين لا نستعين الا بك. فتقديم ما حقه التأخير يفيد القصر والحصر. وهو اثبات الحكم في المذكور لهذه الامور الثلاثة نقدره على الاصح فعل لسن - 00:15:41ضَ
مؤخر لا مقدم ها اصلع لهذه العلل التي ذكرناها. واما قوله تعالى اقرأ باسمي. هذا جاء مقدما هنا كذلك نحتج بالاية على ان المتعلق يكون فعلا وهنا جاء مقدما في الاية نقول هنا المراد الاهتمام بالقراءة لان لها شأن يختص به المقام فاذا قدم - 00:16:03ضَ
المعمول او المتعلم اذا قدم المتعلق لفائدة ترجى من التقديم لا بأس. واما الاصل فالتأخير. وقد يفيد في الجميع الاهتمام به ومن ثم صوابه. في المقام تقدير ما علق باسم الله به مؤخرا - 00:16:35ضَ
بسببه تقديمه في سورة اقرأ فهنا كان القراءة الاهم المعتنى. اذا لما كانت القراءة هي اهم وهو المراد من الوحي امثال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ بدأ بالفعل باسمي عرفنا انه جار مجرور متعلق محذوف وهذا المحذوف - 00:16:55ضَ
فعل وهو مؤخر وخاص باسم اسم هذا له معنى لغوي وله معنى اصطلاحي والمعنى الصلاحي سيأتينا. والمراد به من حيث اللغة ما دل على مسماه كل ما دل على مسمى فهو فهو اسمه. فيشمل الافعال الاصطلاحية والحروف الاصطلاحية عند النحاس. ولذلك قوله عز وجل وعلم ادم - 00:17:15ضَ
الاسماء اسماء ليست هذه الاسماء الاصطلاحية. وانما الاسماء اللغوية الشاملة للافعال الاصطلاحية والحروف الاصطلاحية قام وجاء وضرب ويضربه واضرب هذه كلها اسماء. لانها دلت على مسماها كذلك الى ومن وثم وهل - 00:17:41ضَ
هذه كلها اسماء وانما باعتبار خاص عند اللحام جعلت مقابلة للاسماء قسيما لها اذا باسمي نقول اسم هنا المراد به ما دل على مسماه وهو مضاف لفظ الجلالة مضاف اليه وهو مشتق على على الصحيح - 00:18:02ضَ
واصله الاله الاله فعال بمعنى مفعول ولذلك نقول الله لا اله الا الله لا اله لا معبود بحق الا الله ونفسر الاله بمعنى معبود هو اصل لفظ الجلالة على الله - 00:18:20ضَ
هو اصلا ولذلك نقول هو مشتق. لماذا هو مشتق لانه دل على صفة واسماء الله عز وجل كلها دالة على صفات. ولذلك قال سبحانه ولله الاسماء الحسنى اي البالغة في الحسن - 00:18:35ضَ
غايتها بهذه الاية نرد على من قال بان الله جان. ولا يدل على على صفة. نقول هذا المعنى فاسد او هذا القول باطل لماذا؟ لان الله تعالى عم وقال ولله الاسماء الاسماء جمع دخلت عليه الف يفيد - 00:18:51ضَ
يفيد العموم. اذا الله علم ام لا؟ نقول علم. اذا دخل او لا دخل. يصدق عليه انه له ها الغاية في اثبات المعنى معنى الكمال له ولله الاسماء الحسنى اي التي بلغت في الحسن غايتها وهذا انما مرده الى اللفظ - 00:19:11ضَ
او الى المعنى الى المعنى لا شك اما اللفظ في نفسه فلا يوصف بذلك. وانما الذي يوصف هو هو المعنى. فقول من يقول بانه جامد. يدل على ذات فحسب يقول هذا قول فاس - 00:19:29ضَ
وقوله سبحانه وهو الله في السماوات. في السماوات جار مجرور متعلق بقوله الله ولا يتعلق الجار المجرور الا بمشتق او ما فيه رائحة الاشتقاق. يعني بفعل او ما فيه رائحة الفعل. وهذه الاية تفسرها او يفسرها قوله تعالى وهو الذي - 00:19:42ضَ
في السماء الهك وفي الارض اله ودل على ان الله المراد به الاله. حرمت الهمزة تخفيفا ثم اجتمع عندنا مثلان اللام الساكنة الاولى والثانية متحركة فوجب الادغام فقيل الله. ثم فخم بعد الضم وبعد الفتح - 00:20:03ضَ
تفخيما وفخم اللامة من اسم الله عن فتح او ضمك عبدالله. وبعد الكسر ترقق هذا مذهب الجمهور ان ثم تفصيله وقيل ترقق مطلقا وقيل تفخم مطلقا. والصواب التفصيل ان اللام هذه تفخم بعد الظم وبعد الفتح. واما بعد الكسر فترقق. قال ابن الجدل يفخم - 00:20:23ضَ
قام من اسم الله عن فتح عن بمعنى بعد فتح او ضم كعبد الله اذا اصل الله الاله معناه كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الله ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين. حاصب - 00:20:48ضَ
ان الذي ينبغي ان يعلم ان لفظ الجلالة الله علم مشتق على الصحيح بل ابن القيم رحمه الله تعالى انكر صحة نسبة قول بالجمود لسبويه قال بل سيبويه يرى انه مشتق وان اصحابه او بعض - 00:21:04ضَ
وقد غلطوا عليهم. الله اي المعبود. الرحمن الرحيم. باسم قلنا اسم هذا مضاف لفظ الجلالة مضاف اليه وهنا الاظافة من اظافة الاسم الى المسمى حينئذ تكون بيانية فتفيد العموم باسم باسم الله اي بكل اسم هو لله عز وجل. فحينئذ فيه نوع تعلق قلب - 00:21:21ضَ
لله عز وجل وهو ان الباء هذه للاستعانة او المصاحبة على وجه التبرك. حينئذ اذا استحضر في قلبه انه مستعين بكل اسم. هو لله عز وجل زاده دينا وتعلقا بربه. الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة. الى ان الرحمن - 00:21:44ضَ
اكثر مبالغة من الرحيل لان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى رحمن على خمسة احرف ورحيم على اربعة احرف وزيادة المبنى حروف مادة جوهر الكلمة تدل على زيادة المعنى غالبا - 00:22:06ضَ
من حذر وحاذر. الرحمن الرحيم الرحمن من جهة المعنى عام ومن جهة اللفظ والاطلاق خاص والرحيم من جهة اللفظ عام ومن جهة المعنى خاص وبينهما عموم وخصوص. الرحمن عام المعنى من حيث انه - 00:22:23ضَ
من حيث ان الرحمة تشمل الكافر والمؤمن بل حتى البهائم ومن حيث اللغو لا يجوز اطلاقه الا على الله عز وجل. هو خاص بالرب جل وعلا. والرحيم هذا من حيث المعنى خاص - 00:22:43ضَ
مؤمنين وكان بالمؤمنين رحيما. قدم ما حقه التأخير فافاد القصر والحصر اي بالمؤمنين لا بغيرهم. فدل على ان رحيم لا يتعلق رحمة الكافرين بخلاف الرحمن. اما من حيث اللغو فهذا عام قل جاء زيد الرحيم. جاء زيد جاء - 00:22:58ضَ
ماضي وزيد فاعل والرحيم نعت. اذا وصف به المخلوق وليس خاصا من حيث اللفظ فالاشتراك في اللفظ لا في المعنى الاشتراك في اللفظ هذا تعلق بقاعدة الاسماء والصفات ان اللفظ اذا كان مطابقا للفظ اطلق على الرب جل وعلا حينئذ الاشتراك - 00:23:20ضَ
في القدر المشترك من حيث الجنس. واما من حيث اللفظ فاللفظ هو هو. واما من حيث المعنى فحينئذ اذا اطلق دون اضافة الى الرب جل وعلا او اضافة الى المخلوق حينئذ اشتركا في الجنس والقدر المشترك ثم اذا اضيف الى الرب انفصل - 00:23:40ضَ
المعنى واذا اضيف الى المخلوق انفصل المعنى كما قرره ابن تيمية في تدميرية اذا بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن من حيث السنة المتبعة رحمني على انه نعت للفظ الجلالة. واعرضه بعضهم بدل - 00:23:58ضَ
بناء على ان الرحمن هل هو علم او كالعلم؟ مسألة خلافية عند النحى. جاء استعمال الرحمن مستقلا اضيفت اليه الاوصاف فقال الرحمن على العرش استوى. اذا هذا صار علما الرحمن علم القرآن. صار علما. ثم جاء بلفظ الرحمن في ظاهره صفة لغيره. بسم الله - 00:24:19ضَ
هل هو علم وحينئذ لا يجوز ان ينعت به. سيأتي معنا في القاعدة ان من المعارف ما ينعت ما تنعت. هي تنعت لكن لا ينعات بها. كالعالم العالم تقول جاء زيد الكريم. زيد على فاعل. الكريم نعته. اذا نعت. لكن هل - 00:24:46ضَ
يصح ان تقول جاء الكريم زيد وتجعل زيت نعتا للكريم لا لا يجوز هذا عند عند النحى. حينئذ اذا كان علما كيف نقول هنا الله مضاف اليه؟ والرحمن هذا نعت - 00:25:09ضَ
وهو عالم فحينئذ اشكل على بعضه فقالوا اذا هو ليس بعلى. بل هو كالعلى لانه وقع نعتا لغيره. والصحيح ان يقال ان اعلام الرب جل وعلا اعلام واوصاف جمعت بين امرين - 00:25:26ضَ
بخلاف اعلام المخلوقين اذا قيل صالح لا يلزم منه ان يكون اللفظ دالا على مسماه وان يكون المسمى الذي هو الشخص ذاته متصفا بمعنى الصلاح هذا ليس بحق الا النبي صلى الله عليه وسلم مختلف فيه. هل اعلامه مشتقة دالة على معاني اتصفت بها الذات ام لا؟ اما الرب جل وعلا - 00:25:44ضَ
هذا محل وفاق عند اهل السنة ان اعلام الرب جل وعلا اعلام واوصاف فمن حيث هي اعلام حينئذ نقول لا ينعت بها ومن حيث هي اوصاف صح النعت بها. فاذا وقعت نعتا - 00:26:10ضَ
كما في الجزء الذي معنا بسم الله الرحمن هذه نعت كيف صح ان يقع الرحمن نعته وعلم لله عز وجل والقاعدة ان الاعلام لا ينعت بها نقول لم لم ينعت به من حيث - 00:26:29ضَ
انه علا وانما نعت به من حيث انه وصف واش والشيء اذا كان بعت له اعتباران يجوز اعمال احد الاعتبارين دون نظر للاخر فاذا كان له عدة اعتبارات فاكثر حينئذ يجوز ان يراعى احد هذه الاعتبارات بغض بغض النظر او قطع النظر عن الاعتبار الاخر - 00:26:44ضَ
الرحمن هنا اذا اورد بانه علم فكيف نعت به؟ نقول لا ينعت بالاعلام مطلقا في اعلام المخلوقين لانها لا تتضمن اوصافا واما اعلام الرب جل وعلا فهي اعلام واوصاف. فمن حيث انه علم لا ينعت به. ومن حيث انه وصف - 00:27:13ضَ
يصح النعت به وهنا كذلك. والرحمن هنا نعت. بعضهم يعربه بدل ولا يصح عنده ان يعربه نعتا بناء على هذا الخلاف. فليس الرحمن عنده على وانما هو بدن يعلمه بدن يقول هذا ليس بصواب فلا تعارض بين العالمية - 00:27:38ضَ
والوصفي والوصفية في حق الله عز وجل. لا تعارض بين العالمية والوصفية في حق الرب جل وعلا. الرحيم. هذا نعت بعد نعت نعت بعد نعت يعني جر الرحمن وجر الرحيم وهذه سنة متبعة. ويجوز فيه تسعة اوجه - 00:27:57ضَ
قل ما شئت الا حالتين اذا رفعته او نصرت الاول الرحمن حينئذ لا يجوز لك جر الرحيل. ان يوصى بالرحمن او يرتفع فالجر في الرحيم قطعا منع الرحمن الرحمن الرحيم الرحيم. يجوز. ان رفعته فهو خبر لمبتدأ محذوف - 00:28:17ضَ
وان اصابته فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره امدحه وهذا واجب الحذف كما سيأتي في باب النعل. اذا بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. يجوز - 00:28:44ضَ
لكن وجهان لا يجوز. وهو ما هو اذا رفع الرحمن او نصب حينئذ لا يصح جر الرحيم. ان ينصب الرحمن او يرتفعا فالجر في الرحيم قطعا منع. لانه اذا قطع عن التبعية لما قبله - 00:29:08ضَ
لا يصح الرجعة بعدها. انت قطعت فكيف ترجع اذا قلت بسم الله الرحمن خبر مبتدأ محذور. ثم تقول الرحيم على انه نعت للفظ الجلالة. قالوا هذا فيه نكارة. فلذلك منعوه ولعدم السماع هذا الاصل. الاصل في الاحتلال في اللغة السماع وعدمه. فما سمع على جهة الطرد والعموم - 00:29:32ضَ
حينئذ صح ان يجعل قاعدة. وما سمع مخالفا لهذه القواعد المضطردة حينئذ يحكم عليه بانه شاة عند البصريين ويجعل جوازا عند الكوفيين وما لم يسمع حينئذ يرد او ترد مثلا هل تثبت اللغة - 00:29:57ضَ
قياس اولى فمنهم من منع ومنهم من جوز. قال رحمه الله تعالى قال محمد هو ابن مالك احمد ربي الله خير مالك. قال هذا فعل ماضي فعل ماضي من حيث اللفظ - 00:30:17ضَ
واما من حيث المعنى فهو مضارع. فهو مضارع. لماذا؟ لان العرب جرت انها قد تستعمل الماضي بمعنى المستقبل والمستقبل هذا شأن وحق الفعل المضارع. اتى امر الله اتى فعل ماضي - 00:30:32ضَ
وامر هذا فاعل. اتى امر الله قيام الساعة هل اتت الجواب لا لماذا استعمل هنا الماضي موضع المضارع اولا ما الدليل من هذه الاية على انه استعمل ماظي موقع وموظع المضارع؟ قوله تعالى فلا تستعجلوهم اتى - 00:30:51ضَ
فعل ماضي هذا الاصل والفعل الماضي يدل على حدث وقع وانقطع في الزمن الذي مضى حينئذ قوله فلا تستعجلوه لشيء مضى او لشيء مستقبل فدل على ان اتى هذا فعل ماض لفظا - 00:31:15ضَ
مضارع او مستقبل معنى ولذلك فيأتي ان الفعل الماضي ثلاثة انواع. ماض لفظا ومعنى ماض لفظا ومعنى. مثل قام زيد الامس قام زيد امس قام فعل ماض في اللفظ والمعنى - 00:31:32ضَ
نقول نعم في اللفظ والمعنى ما الذي اكد لنا ان المعنى هنا مراد به الماضي قوله امس هذا مقطوع به مقطوع به قد يستعمل الفعل الماضي فيكون لفظا ماظيا ومن حيث المعنى مستقبلا وهو الذي معنا الان. قال ان يقول او سيقول ومنه اتى امر الله - 00:31:54ضَ
ففزع من في السماوات ونفخ في الصون نفخ في الصور ما نفخ بعد اذا عبر بالماضي هنا مرادا به الاستقبال ومنه ماض عن مضارع وضع لكونه محققا نحو فتح. الفائدة انه - 00:32:21ضَ
اذا عبر بالماضي عن المستقبل النفس لا تؤمن بالمستقبل كايمانها بما وقع وحدث لذلك بلى لا تؤمن ولا تصدق ولا تجزم بحدث سيقع اذا قال لك اعطيتك درهما هل هو مثل ساعطيك درهم - 00:32:39ضَ
ساعطيك من مستقبل قد يكون بالكلام ولا يكون فعلا بالفعل حينئذ ليس ثم اتصال بين المستقبل والماظي. اذا اريد تحقق وقوع المستقبل كانه مشاهد وقد وقع وحصد حينئذ يعبر عن ذلك المعنى بالفعل الماضي. ففزع من في السماء ففزع ونفخ - 00:33:05ضَ
لماذا عبر في هذه الايات بالفعل الماظي؟ نقول من اجل ان يكون الايمان بها يقينا كانه قدركم بالحس المشاهد فلا يكون عندك ارتياب وتردد فيما سيقع من هذه الغيبيات كانه مشاهد وقد وقع وانقضى وانتهى - 00:33:31ضَ
هذا اخذناه من اين اللغة العربية اذا تعين كما ذكرنا اليوم ان اشد وامكن ما يعين على فهم القرآن هو التمعن والتمكن من لسان العرب. ومنه ماض عن مضارع وضع. لكونه محققا. نحو فزع. ففزع - 00:33:54ضَ
في السماوات. اذا قال المراد به هنا ماض الافضل والمراد به الاستقبال ووضع الماضي في موضع المستقبل وارد في كلام العرب على سبيل المجاز شلون عبرت عنه مجاز او قلت حقيقة ونحو ذلك اذا لا اذا كنت لا ترى المجازر امر واسع. لكن الاسلوب موجود في لسان العرب - 00:34:15ضَ
وهو اطلاق الماضي مرادا به المستقبل. سميته مجازا او لا؟ نقول النتيجة واحدة. على سبيل المجاز قرينة هذا المجاز هنا تقدم الخطبة على المقصود. بدليل قوله واستعين الله. قال محمد في الماضي انتهى. قال - 00:34:42ضَ
انتهى قوله كله لكنه قال واستعين الله استعينوا هذا فعل مضارع يدل على ان الاستعانة تكون لما سيستقبل. لا لشيء مضى وانقطع فاوقع الماضي موقع المستقبل تنزيلا لمقوله منزلة ما حصل. كما ذكرناه سابقا اما اما لحصول مقولة - 00:35:02ضَ
ذهنا او لتحقق حصوله خارجا عنده يعني في قوة الموجوع. اما لكونه موجودا بالفعل واما في قوة الموجود. قال محمد هذا اسم الناظم رحمه الله تعالى وهو علم من قول لكنه ليس له معنى لما اطلق عليه وهو مخلوق وليس بنبي. حينئذ نقول المعنى غير مراد - 00:35:26ضَ
لان اعلام البشر ليست لها معاني لا تدل على معنى قد يقال محمد ومحمود وعبدالله وهو عبد للهوى ويقال صالح ونحو ذلك وفائز وليس بفائز بل هو خاسر. نقول هذه الفاظ لها معاني - 00:35:52ضَ
معانيها التي افتقت منها في لسان العرب هل هي موجودة في المسمى؟ الجواب لا لا نجزم بهذا قد يكون قد لا يكون. اما النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ابن القيم رحمه الله تعالى يرجح انها - 00:36:12ضَ
تدل على معان في في الموصوف. ونقل انه قول الجمهور قال محمد هو ابن مالك هو ابن مالك يعني الامام العلامة ابو عبد الله جمال الدين ابن عبد الله ابن مالك رحمه الله تعالى - 00:36:26ضَ
هو ابن مالك هو هذا ضمير فصل للمفرد مبني على الضم في محل رفع مبتدأ وابن هذا خبره وهو مضاف ومالك مضاف اليه مالك مضاف اليه الابن نعتم في الاصل لمحمد ثم قطعه - 00:36:41ضَ
ام انها جملة معترضة ابتداء؟ قال محمد هو ابن ما لك. هذا محل خلاف بين الشراح القوله هو ابن مالك جملة معترضة ابتداء ام ان الاصل قال محمد ابن مالك ثم قطعه - 00:37:07ضَ
لان الاتباع كما ذكرناه في البسملة بسم الله الرحمن هذا اتباع كذلك اتباع نعت له. والنعت يأخذ حكم المنعوت النعش يأخذ حكم المنعوت بسم الله الرحمن قطعناه لم يصم نعتا لما قبله - 00:37:26ضَ
حينئذ نقول الرحمن هذا خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الرحمن. هذه الجملة ليست متصلة بما قبلها. من حيث الاعراب في الظاهر حينئذ نقول قطع النعت قطعا فاذا قيل اتبع النعت بمعنى انه حكم عليه بحكم المنعوت جره او نصبه او رفعه. واذا قطعه - 00:37:50ضَ
حينئذ نقول فصاله هل قوله ابن في الاصل نعتل لمحمد ثم فصله. هذا محل النزاع لانه اذا قيل بانه نعت له ثم قطعه يرد اشكال وهو انه لا يجوز القطع الا اذا كان المنعوت معلوما دون النعت حقيقة او ادعاء كما سيأتي معنا - 00:38:17ضَ
يعني اذا قال قال محمد ابن مالك يجوز القطع بشرط اذا اطلق محمد يعرف المراد منه من هو المراد من هو محمد؟ اذا عرف حقيقة او ادعاء حينئذ نقول يجوز قطعه. واذا لم يكن كذلك لم يعرف محمد مبهم هذا - 00:38:43ضَ
اسم مشترك قد يدل على الناظم وقد يدل على غيره فهو مشترك اذا لم يفهم منه الاسم الدال على مسماه حينئذ لا يجوز قطعه. لا يجوز القطع. ثم يبقى اشكال اخر اذا قيل بانه قطع. بانه قطع - 00:39:03ضَ
قوله هو ابن مالك هل القطع هنا من اجل المدح او الذم او البيان والايضاح من حيث المعنى هل المراد بالقطع هنا المدح او الذم او البيان ان كان المدح او الذم وجب حذف العامل في النعت الذي قطعه - 00:39:22ضَ
ابن يجب حذف العامل فيه وهو هو وهو قد ذكره هنا هذا محل اشكال هذا محل واشكال اجيب بان الوجوب انما يكون اذا كان الفعل امدح او اذم واما اذا كان مبتدأ فحينئذ صار المعنى للايضاح فقط - 00:39:49ضَ
واذا كان كذلك جاز ذكره وجزحته. وهنا قد ذكره. اجيب بهذا عن هذا الاعتراض. وقد يسلم وقد لا يسلم اما القول بانه يعلم محمد من المراد به بعد قطع النعل؟ فهذا محل اشكال ولذلك الاولى ان نقول هو ابن مالك جملة معترفة - 00:40:14ضَ
لا محل لها من الاعراب ولا نقول انه نعت مقطوع عما قبله لانه اذا كان نعتا مقطوعا عما قبله حينئذ لا بد ان يكون المنعوت معلوما حقيقة او ادعاء فقيل قال محمد من محمد هذا - 00:40:36ضَ
لو تركه هكذا ما عرفنا من؟ من الناظم. اذا لم يعلم اذا قطع النعت وهذا محل اشكال ولا جواب عنه ولا دواب عنه الا ما اجاب به الصبان بانه معلوم الادعاء. وهذا فيه نوع تكلف - 00:40:57ضَ
واما الثاني وهو انه اذا قطع النعت وجب حذف عامله وهنا قطع ابن مرفوعا على انه نعت لمحمد ثم رفع على انه خبر للمبتدع والرفع ليس هو عين الرفع الضمة هذه ليست هي عين الضمة التي تكون في قولنا قال محمد ابن مالك. الضمة هذه احدثها - 00:41:11ضَ
ما الذي احدثها؟ ما هو العامل؟ قال على الصحيح وليست التبعية كما سيأتي. اذا قال محمد ابن هذه الظمة احدثت قال اذا فصلته وقطعته قلت قال محمد هو ابن ابن الظمة هذه احدثها هو الذي هو المبتدع. قالوا وجب - 00:41:43ضَ
حذف العام وجب حذف العام مطلقا سواء كان للمدح او للذم او للايضاح وهذا قول موجود وقيل بل يجب الحذف اذا كان العامل مدحا او ذما مدحا او ذما واذا لم يكن كذلك جاز ذكره وجاز حتفه والذي معنا من باب الايضاح الا من باب المدح والذم - 00:42:07ضَ
قال محمد هو ابن مالك هو ابن مالك ابن ما لك ابنه هذا خبر لمبتدأ لقوله هو وهو مضاف مالك مضاف اليه. وهذه جملة معترضة على صحيح ولا نقول نعتا مقطوعا او مفصولا. بل هي جملة معترظة بين قال ومقوله لا محل لها من - 00:42:33ضَ
وفائدة الاعتراظ بها كما قال الصبان تمييز المصنف تمييز المصنف عن غيره ممن شاركه في اسمه فليست من قطع النعت لان القطع انما يجوز اذا تعين المنعوت بدونه بدون النعت اذا حذفته عرف المراد. قال محمد ليس عندنا الا محمد واحد - 00:42:59ضَ
حينئذ علم او لا؟ علم قال محمد وهو ناظم وعندنا محمد اخر وهو جاهل اذا قال قال محمد علم او لا؟ علم. لكن اذا كان ثم كثر من اهل العلم من اسمه محمد - 00:43:23ضَ
وكلهم ينضمون وكلهم من اهل العربية حينئذ قال قال محمد لا يعرف اذا ليست هذه الجملة لانها وقع فيها نزاع كبير ليست هذه الجملة من قطع النعت لان القطع انما يجوز اذا تعين المنعوت بدونه بدون النعت - 00:43:39ضَ
ولوجوب حذف المبتدأ في القطع بالرفع على قوله على قوله. واذا سلم انها من قطع النعت. نقول يكفي في جوازه حي المنعوت ادعاء كما هنا هذا اجابة الصبان وفيها نوع ضعف فيها نوع ضعف واما وجوب حذف عامل النعت المقطوع فمحله اذا - 00:44:04ضَ
كان النعس لمدح او ذم او ترحم. واما اذا كان للبيان والايضاح كما هو معنا فلا يجب حذف العام. وهذا قد يكون له وجه كبير. واما ففيه نوع فيه نوع تكلف. قال محمد هو ابن مالك ماذا قال - 00:44:24ضَ
احمد رب الله خيرا. اذا قال هذه تنصب جملة او مفردا في معنى الجملة قال احمد ربي قال وما تصرف منه قال يقول قوله والقول وقائله ومقول هذه تنصب جملة يعني مبتدأ وخبر في محل اصله - 00:44:40ضَ
فعل وفاعل او نائبه في محل نصبه وقد يورد لفظ واحد مفرد لكن معناه جملة او جمل. قلت قصيدة قصيدة هذا مفعول به لي قال لماذا نقول قصيدة مفرد ونحن نقول - 00:45:05ضَ
القول وما تصرف منه لا ينصب الا جملته. اقول هذا في معنى الجملة. لان القصيدة مسماها ليست كلمة واحدة. قلت شعرا قلت كلمة على المعنى اللغوي حينئذ نقول هذه الالفاظ مفردة من حيث اللفظ ولكن من حيث المعنى معناها جمل او جملة - 00:45:25ضَ
احمد ربي هذه الجملة نقول مقول لي قال فهي في محل نصب. احمد هذا فعل مضارع فعل مضارع مرفوع ورفعه ظمة ظاهرة في اخره. والفاعل ظمير مستتر وجوبا تقديره انا اي المتكلم. احمد - 00:45:49ضَ
ربي رب هذا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على اخره منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة المناسبة وهي مناسبة لها. رب مضاف والياء ظمير متصل مبني على السكون في محل رفع. في محل جر مضاف اليه. اجتمع في هذه - 00:46:07ضَ
في الجملة احمد ربي احمد ربي الله. احمد ربي اجتمع فيها انواع الاعراب الثلاث. الظاهر في احمد ورب تقديري والياء المحلي فيها ثلاثة امثلة. هذا اعراب ظاهر لانه تلفظ به. وربي نقول هذا منصوب - 00:46:31ضَ
ونصبه فتحة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة اذا المانع هو الحرف الاخير المانع منه هو الحرف الاخير. وليس جوهر الكلمة. بدليل انك تقول احماد ربا هنا نصب او لا؟ اذا قطع للاظافة رجع رجع الى اصله - 00:46:55ضَ
والياء نقول ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه هذه الكثرة المقدرة هنا منع من ظهورها جوهر الكلمة. وليس الحرف الاخير. اذا اجتمع في هذه الجملة ثلاث - 00:47:21ضَ
انواع للاعراب. الظاهر والتقدير والمحلي. الظاهر واظح كاسمه ظاهر. والتقدير يكون المحل يكون محل ظهور الاعراب هو المانع او الذي هو الحرف الاخير مثل الفتى والقاظي وكذلك المضاف الى يا المتكلم. واما المبني - 00:47:37ضَ
فاللفظ كله الجوهر غير قابل للاعراب. اذا قالت حذامي فصدقوها احمد ربي الله خير مالك. احمد اي اثني عليه ثناء الجميل. اللائق بجلال عظمته وجزيل نعمته. التي هذا النظم من اثارها تعظيما له - 00:48:00ضَ
شكرا له سبحانه وتعالى لبعض ما يجب علينا له. احمد ربي. الحمد عند اهل اللغة وغيرهم. له معنيان المعنى اللغوي معنى اصطلاحه. واما المعنى اللغوي فهو الثناء بالجميل على الجميل الاختياري على جهة التبجيل والتعظيم - 00:48:23ضَ
سواء كان في مقابلة نعمة ام لا؟ وفي الاصطلاح عندهم الحمد فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب كونه منعما على الحامد او غيره وهذا التعريف فيه نظر. لانه قيدوا الحمد - 00:48:41ضَ
في مقابلة الانعام فحسب. فيحمد الله تعالى على هذا التعريف في مقابلة احسانه الصفات المتعدية التي لها تعلق وارتباط بالخلق يحمد عليها واما الصفات الذاتية كالحياة والكبرياء فهذه لكونها غير متعدية بالخلق هذه لا يحمد عليه ولذلك قالوا فعل - 00:48:56ضَ
ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب كونه منعما بسبب كونه منعم فان لم يكن منعما في اتصافه باستوائه على عرش لا يحمد على هذه الصفة. لان هذه الصفة غير متعدية ليه؟ للخلق وهذا ضعيف. ولذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:49:21ضَ
الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله محاسن هذا يشمل ماذا؟ صفات الذاتية اللازمة والصفات الفعلية سواء كانت متعلقة بالخلق على جهة الاكرام والجود والاحسان ام لم تكن كذلك؟ وهذا عام وهو اولى بترجيه. احمد رب له هنا نطق بالجملة الفعلية. نطق بالجملة الفعلية - 00:49:41ضَ
وهل هي مرادا من حيث المعنى ام لا؟ نقول فرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية المضارعية والجملة الماظوية من حيث الدلالة على التجدد والاستمرار الجملة الفعلية المضارعية تدل على الاستمرار التجددي. بمعنى ان هذا الشيء الذي علق بالفعل المضارع مطلوب - 00:50:09ضَ
وحصوله وجوده مرة بعد اخرى ولذلك اختار المصنفون رحمه الله هذه الجملة احمد ربي. لماذا؟ لان الرب بمعنى المربي واذا كان مربيا فالاؤه ونعمائه لا تزال تتجدد وقتا بعد وقت - 00:50:32ضَ
فناسب هذه الالاء ان يأتي بصيغة تدل على التجدد والحصول مرة بعد اخرى واما الماظوية فهذه لا تدل على هذا المعنى. لا تدل على الاستمرار اصلا ولا تدل على التجدد بمعنى حصول الشيء مرة بعد بعد اخرى. وانما تدل على التجدد بمعنى الحصول بعد - 00:50:56ضَ
قام زيد لم يكن ثم قام كذلك لكن هل هذا القيام مستمر وقت بعد وقت وحال بعد حال؟ الجواب لا. الجملة الاسمية تدل على الاستمرار لكن لا تدل على التجدد الذي هو بمعنى حصول الشيء مرة بعد اخرى. وكلا المعنيين ثابت بغلبة الاستعمال على الصحيح عند النحاء. ولذلك - 00:51:22ضَ
جاء حديث ان الحمد لله نحمده ان الحمد لله نحمده. لو كان اللفظ الثاني نحمده بمعنى قوله ان الحمد لكان حشوا وحاشاه صلى الله عليه وسلم من يكون في كلام ما هو حشر لكن نصرف الجملة الاولى ان الحمد يعني هذا الحمد مستمر - 00:51:48ضَ
ولذلك علق بلفظ الجلالة الجامع لي المعاني والصفات العليا. ان الحمد لله نحمده نعلق هذا الوصف او الحمد بماذا؟ بالاءه ونعمائه. لان قابلة للتجدد. مالك. احمد ربي الله خير مالك. ربي الله. الله ما اعرابه - 00:52:13ضَ
نقول هذا بدن او عطف بياع. بدل او او عط بيان وكل ما جاز اعرابه بدلا جاز اعرابه عطف بيان الا ما استثني كما كما سيأتي خير مالك خير ايضا نصب على انه بدا - 00:52:37ضَ
قيل انه بدا لكنه ضعيف لان البدل في المشتق قليل جدا. بل حكى ان هشام رحمه الله تعالى امتناعه انه يمتنع ان يعرب المشتق بدلا. لان خير هذا افعل تفضيل. افعل التفضيل. اصله اخير وافعل كاكرم واعلى. لكن لكثرة الاستعمال - 00:52:55ضَ
هذه الهمزة همزة افعل وغالبا اغناهم خير وشر عن قولهم اخير منه واشر. فالاصل اخير واشر كذلك هذا هو الاصل افعل التوفيق. وحذفت الهمزة حمزة افعل التفضيل هنا في هاتين الكلمتين لكثرة الاستعمال. احمد رب لها خير مالك خير مالك. ربي المراد - 00:53:18ضَ
المربي فهو حينئذ يكون مشتقا. وخير مالك خير بمعنى افضل. لان الخيرية هنا ثابتة من حيث الذات من حيث الوصف وخير مالك جل وعلا. ابن ما لك ما لك الاول هذا علم - 00:53:46ضَ
ومالك الثاني وصفه كذلك فاذا كتب ما لك الذي هو العلم بالالف مالك حينئذ وقع الجناس التام اللفظي وان لم تكتب حينئذ وقع الجناس التام اللفظي لا اذا كتبت الالف الاول فبين اللفظين جناس تام لفظي لانه ينطق به مالك مالك - 00:54:04ضَ
سواء كتبت الالف ام لا؟ هذا جناس تام لفظي. واذا كتب كتبت الالف في الاول الذي هو العلم. حينئذ نقول هذا جناس تام لفظي خطي. واذا لم تكتب فهو جناس تام لفظي لا لا خط - 00:54:34ضَ
مصليا على النبي المصطفى واله المستكملين شرفا. مصليا هذا حال من فاعل احمد من فاعل احمد. والاصل في الحال انها انها مقارنة انها مقارنة. واذا كان كذلك حينئذ يلزم ان يحمد ويصلي في وقت واحد بالة واحدة - 00:54:51ضَ
وهذا متعذب يعني يقول الحمد لله وصلى الله وسلم على في وقت واحد في ثواني واحد يمكن او لا؟ لا يمكن. لا يمكن ان يكون مصليا مقارنة فاعل احمد. لماذا؟ لانه اذا قال احمد رب يعني سيحمد بلسانه - 00:55:18ضَ
فمورد الحمد هو اللسان والصلاة مولدها اللسان. اذا اتفقا في مورد واحد في وقت واحد وهذا متعذر. ولذلك اولت الى انها حال مقدرة. حال مقدرة. والحال المقدرة هي التي يتأخر مظمونها عن مظمون عاملها - 00:55:42ضَ
يتأخر مظمونها يتأخر مظمونها عن مظمون عاملها وقيل بل مقارنة على الاصل ومقارنة كل شيء بحسبه فمقارنة لفظ للفظ وقوعه عاقبه رجعنا الى الاصل وهو انها حال مقارنة هذا الاصل في الحال انها مقارنة - 00:56:06ضَ
مقارنة الفاعل والعامل من حيث الفعل ومن حيث الوقت هذا هو الاصل فيها. لكن هل مقارنة كل شيء لشيء؟ لابد وان تكون معه في الوقت والاناة نفسها؟ جوابنا. ولذلك في - 00:56:33ضَ
الفاء التي تفيد التعقيب هناك تزوج زيد فولد له فتدل على التعقيم بمعنى انه تزوج فولد مباشرة كتب الكتاب ولد العشاء له ولد كذلك الفاء تدل على التعقيب تعقيب الشي بمعنى وقوعه عقبه مباشرة هذا الاصل. لكن نقول - 00:56:52ضَ
مقارنة كل شيء لشيء بحسبه ووقوع الشيء بعد الشيء ايضا بحسبه. فاذا تزوج فولد له لابد ان يكون بين الزواج وبين الولادة ما يكون به الحمل والوطو. الوطء والحمل. ثم بعد ذلك تحصل الولادة. واما مباشرة فلا. اذا التعقيب هنا تعقيب كل شيء كذلك - 00:57:18ضَ
مقارنة هنا في الحال مقارنة كل شيء بحسبه حينئذ المقارنة لفظ للفظ وقوعه عقبه. اذا مصليا نقول هذا حال من فاعل احمد. وهي حال مقارنة على الاصل فان امتنع حمله على مقارنة بحسب كل شيء بحسبه نقول - 00:57:45ضَ
يأولها الى انها حال مقدرة. واذا كانت كذلك فهي التي يتأخر مظمونها عن مظمون عاملها مصليا ما المراد بالصلاة هنا؟ اي طالبا من الله صلاته طالبا من الله صلاته. والصلاة عند الجمهور بمعنى الرحمة - 00:58:05ضَ
بمعنى الرحمة صلاة الله تعالى على على الخلق العباد بمعنى رحمتهم وصلاة الملائكة بمعنى الاستغفار وصلاة الادميين بمعنى الدعاء. هذا المشهور عند الجمهور. ولكن ابن القيم رحمه الله تعالى يأبى ذلك ويقول يفسر الصلاة بمعنى الثناء. صلاة الله تعالى على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. مصليا هذا مفرد - 00:58:26ضَ
مفرد والصلاة اما ان تكون جملة انشائية من حيث المعنى خبرية من حيث اللفظ وهذا المفرد لا يمكن ان يوصف بكونه خبريا او انشائيا. لان الوصف بالخبر والانشاء انما يكون للكلام. اللي هو مركب مين - 00:58:53ضَ
مسند ومسند اليه. وهنا مصليا هذا مفرد. لكننا نقول هو مفرد في قوة الجملة. في قوة الجملة. مصليا اي طالبا من الله صلاته اي رحمته او ثناءه على عبده في الملأ الاعلى. على النبي على النبي على جار مجرم او على النبي جار مجرم - 00:59:15ضَ
متعلق بقوله مصليا وهذه رواية المشارق على النبي ورواية المغاربة على الرسول كما هو موجود في بعض النسخ على النبي النبي هو انسان اوحي اليه بشرع. اوحي اليه بشرعه ولم يؤمر بتبليغه على المشهور عند الجمهور. فان امر به يعني بالتبليغ فهو فهو رسول. فكل رسول نبي ولا عاص - 00:59:36ضَ
وقيل النبي من ارسل الى قوم موافقين وان كان بايحاء كتاب جديد والرسول من ارسل الى قوم مخالفين. يعني محاربين مضادين منكرين لدعوته. هذا قول لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى والنبي مشتق من النبوة او من النبأ كلاهما معنيان صحيح ان على النبي يعني - 01:00:05ضَ
اذا قيل بانه مشتق من النبأ والنبأ قيل مرادف للخبر وقيل بانه الخبر العظيم والثاني مردود بقوله تعالى عما يتساءلون عن النبأ العظيم فوصفه فلو كان دالا عليه لما صح الوصف - 01:00:33ضَ
واذا كان من النبأ فحينئذ النبي فعيل نبيء نبيء وقعت الهمزة متطرفة فقلبت ياء ثم ادغمت الياء في الياء الاصل فعيل نبيء نبي هذا اما ان يأتي بمعنى اسم الفاعل واما ان يأتي بمعنى اسم المفعول. فاما ان يكون منبأ او منبأ وكلاهما ثابتان - 01:00:51ضَ
في حق النبي صلى الله عليه وسلم. فهو مخبر عن الله عز وجل للخلق وهو مخبر عن الله عز وجل بواسطة جبريل عليه السلام. واما ان يكون مأخوذا من النبوة وهي الرفعة. وايضا هذا معنى - 01:01:17ضَ
صحيح لان النبي صلى الله عليه وسلم مرفوع الرتبة لكونه سيد البشر وبايحاء الرب جل وعلا اليه يعني بانزال الوحي فاذا كان كذلك حينئذ فعيل من النبوة اما ان يكون بمعنى فاعل واما ان يكون بمعنى مفعول - 01:01:33ضَ
فاذا كان بمعنى فاعل فهو رافع رتبة من اتبعه. واذا كان بمعنى مفعول فهو مرفوع الرتبة لكونه منبأ عن الرب جل وعلا. المصطفى اي المختار. المصطفى. اي المختار. واصل الطاء هنا منقلبة عن - 01:01:52ضَ
المصطفى اصلها مصطفى مصطفى وقعت التاء بعد الطاء وهي من احرف الاطباق فوجب قلبها كما هو الشأن في المصطلح اذا مصليا على النبي المصطفى. مصطفى مفتعل من الصفوة وهو الخلاص من الكدر والصفاء - 01:02:12ضَ
مفتعل من الصفوة وهو الخلاص من الكدر. قلب التاؤه طاء لمجاورة الصاد. لانها من حروف الاطباق الاربعة. صاد والطاء والظاء. واذا وقعت التاء بعد احدها وجب قلبها طاء كما هو مقرر في فن الصرف - 01:02:34ضَ
ونامه مبدلة عن واو مصطفى هذا العصر. مصافاو تحركت الواو انقلبت وفتح ما قبلها فوجب قلبها الفا. مصليا على النبي المصافاة. هنا صلى ولم يسلم بناء على القول الراجح انه لا يكره افراد احدهما عن الاخر. بل يجوز ان يصلي - 01:02:52ضَ
في مجلس ثم يسلم فيه ان يصلي في مجلس ثم يسلم في مجلس اخر ولو طالت المدة واما قوله يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فهذا لا يدل على - 01:03:17ضَ
وجوب القران بينهم او ندبية القران بينهما. بل الامتثال يحصل بما اذا جمع بينهما في وقت واحد وبما اذا فرق بينهما ودلالة الاقتران عند جماهير نصره تعتبر ضعيفة والصواب عدم عدم كراهة افراد الصلاة - 01:03:34ضَ
عن السلام ولا السلام عن عن الصلاة فلا يرد اعتراضا على المصنفين بانه صلى ولم يسلم او ولم ولم يصلي. يقول الصواب انه لا لا يكره. نعم تمام الامتثال يحصل بالجمع بينهما. ولو افترقا في المجلس - 01:03:53ضَ
لان قوله صلوا وسلموا نقول هذا فيه عطف والعطف يقتضي ان يجمع بينهما. هذا الاصل لانها لمطلق الجمع. ثم لمطلق الجمع لا يدل على انها في مجلس واحد. بل هو يشمل ما كان في مجلس واحد - 01:04:13ضَ
وما كان في مجلسين ولو طالت المدة. فزيد من الناس اذا صلى في مسجد اه صلى فيه مجلس وسلم في مجلس اخر نقول هذا امتثل قوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما. مصليا على النبي - 01:04:30ضَ
موصفة والمراد هنا المختار من الناس كما قال صلى الله عليه وسلم ان الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل واصطفى من ولد اسماعيل بني كنانة وصفى من بني كنانة قريشا وصفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. فهو مختار عليه الصلاة والسلام - 01:04:49ضَ
واله يعني وعلى اله مصليا على النبي هذا حق النبي صلى الله عليه وسلم. واله اي مصليا على اله امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام قولوا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد اذا هذا مأمور به نصا - 01:05:09ضَ
بخلاف الصحب هذا من باب القياس واما الصلاة على الان فهذا يعتبر امتثالا للنص. لكن لا على جهة الاستقلال. وانما على جهة التبعية واله يعني وعلى اله اله واصل ال - 01:05:28ضَ
اهل او اول. هذا مختلف فيه بين سيبويه والكسائي. فسيباويه يرى ان ال اصله اهل قلبت الهاء همزة ثم قلبت الهمزة الفا. قيل ال بدليل تصغيره على اهيف. هذا مذهب سيبويه. ومذهب الكسائي ان ال اصله اول. تحركت الواو وفتح ما قبله - 01:05:47ضَ
قلبت الف اول كجمل تحركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت الفا. وعلى كل هذا او ذاك فكل منهما له شاهد في لسان واله المراد بال اقاربه المؤمنين من بني هاشم والمطلب. هكذا قيل وهكذا يفسر في كثير من هذه المواضع. والصواب انه في مقام الدعاء يعمم - 01:06:13ضَ
ويقال واله اي اتباعه على على دينه. وخاصة اذا لم يذكر للصحاب. وهنا لم يذكر الصحب يعني الصحابة. والاصل اقترانهم الان مصليا على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه. ولكن ذكر الصحب اما ان يكون نصا واما ان يكون ظمنا. فاذا كان نصا فلا اشكال فيه - 01:06:38ضَ
فيكون من باب عطف خاص على على العام. اذا اريد بالال اتباعه على دينه. واذا اريد بهم اقاربه من بني هاشم والمطلب حين صار من عاطف خاص على على الخاص. واما اذا لم يذكر الصحب حينئذ يعمم الان فيقال المراد به اتباعه على - 01:07:01ضَ
ديني فمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو داخل فيه ويطلق الان مراد به الاتباع. ادخلوا ال فرعون ليس المراد اقاربه وانما المراد اتباعه فدل على ان الال يطلق ويراد به الاتباع. قالوا ولا يضاف الا اذا ذي شرف بخلاف - 01:07:21ضَ
يا اهل اما ال فرعون فان له شرفا باعتبار الدنيا. والصحيح جواز اضافته للظمير. وجاء بالحديث اللهم صل على محمد وال اذا اظافوا الى الظمير وهذا هو الصواب انه يجوز اضافته الى الى الضمير - 01:07:40ضَ
واله المستكملين الشرفا المستكملين الشرفا مستكملين هذا جمع ماذا ومستكمل هذا اسمه فاعل استكمل يستكمل فهو فهو مستكمل السين والتاء اذا قيل مستكمل ومستكملين الشين والتاء لهما احتمالان. اما ان يكونا للطلب واما ان يكونا زائد - 01:07:59ضَ
فاذا كان كذلك حينئذ يفسر اذا كان المراد به الطلب اي الطالبين للكمال. واذا كان الزائدة حينئذ اي الكاملين والكمال يكون في انفسه. اذا السين هو التالي الطلب او زائدتان - 01:08:26ضَ
وعلى كل فالشرف آآ المستكملين الشرف اما مفرد اذا كان بفتح الشين فهو مفرد فالمعنى على زيادتهما الكاملين في الشرف اذا كانت زائدة ليس فيه ثمة طلب فالسين تكون زائدة - 01:08:42ضَ
المعنى على زيادتهما الكاملين في الشرف. وعلى انهما للطلب اي الطالبين كمال الشرف. فالسين لها تأثير من المعنى واما ان يكون شرف ليس بفتح الشين وانما بظم الشين فيكون جمع شرفاء شرفاء - 01:09:03ضَ
بالهمز ولكن قصره لضرورة النظر مثل ما يقال ظريف وظرفاء وكريم وكرماء وشريف وشرفاء. حينئذ بالظم يكون يكون جمعا فمفعول المستكملين محذوف الكاملين كل المجد او الطالبين كمال كمال المجد. اذا اذا كان بالفاتح - 01:09:24ضَ
الشرف يكون مفعولا للمستكملين. وهذا هو اصح ومرجح عند ارباب الشروح. ان يكون الشرف بالفتح فتح الشين وهو مفرد وهو مفعول به للمستكملين والالف هذه تكون للاطلاق. تكون لي للاطلاق. واما الشرفا فحينئذ لا بد - 01:09:50ضَ
تقدير مفعول به للمستكملين. ويكون الشرف هذا نعت لاله. واله هذا منعوت. المستكملين هذا نعت اول. الشرفاء هذا او الشرفاء. هذا نأتوا نعت ثاني نعت ثاني الشرفاء بالكسر على الاصل لانه دخلت عليه الف ردته وردته الى الى اصله. وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يكن بعد - 01:10:10ضَ
واذا كان المستكملين الشرفاء جعلنا الشرفاء هذا نعتا اللئام. والمفعول به للمستكملين محذوف تقديره المستكملين كل كل المجد. المستكملين باتباعه الشرف المراد بالشرف العلو والالف لي للاطلاق. ثم قال واستعين الله في الفيا. مقاصد النحو بها محوية - 01:10:45ضَ
استعينوا استعينوا السين هذه لي للطلب يعني اطلب العون عون الله تعالى اطلب العون والعون او طلب العون مراد به المعاونة والمظاهرة بان يعينه الله عز وجل وان يسدده وان يمكنه وان يزيل العوائق والعلائق عن اتمام هذا النبض واستعين الله في - 01:11:14ضَ
في الفية استعينوا في الفية تعانى وما تصرف منها في لسان العرب يتعدى بعلى والله المستعان على ما تصفوه واعانه عليه قوم اخرون او بالباء واستعينوا بالصابرين والصلاة بالصبر اليس كذلك؟ تعدى بماذا؟ بالباب. هنا استعد بفي. تعذب بفي. فالظاهر ان في بمعنى على. بمعنى على - 01:11:40ضَ
حينئذ صار الحرف نائبا مناب حرف اخر وهذا مذهب مجوز عند عند بعضه فالظاهر ان فيه بمعنى علا فان الاستعانة وما تصرف منها انما جاءت متعدية بعلى او بفي. وهذا مذهب الكوفي - 01:12:15ضَ
فانهم يظمنون الحرف. لا يرون تظمين الفعل. بل يرون تظمين الحرف. فعندهم اما ان يقال السعين مظما معنى فعل اخر واما ان نجعل في مظمنا معنى حرف اخر اما هذا واما هذا ايهما - 01:12:34ضَ
اخاف عند الكوفيين تظمين الحرف اخف ولذلك المذهب المرجح عندهم هو هذا. انه يظمن الحرف او يجعل السعين مظمنا معنى فعل يتعذب فيه هو استخير الله في الفية. اذا استعينوا الله مستخيرا - 01:12:54ضَ
في الفية يعني في نظم ارجوزة الفية. فاما ان يظمن الحرف واما ان يظمن الفعل. الاول مذهب الكوفيين والثاني مذهب البصريين. واستعينوا الله اي اطلب العون مستخيرا مستخيرا ورد الثاني في هذا الموضع - 01:13:16ضَ
بان الاستخارة انما تكون للمتردد قبل الشروع في الفعل والناظم هنا يقول قال محمد هو ابن مالك ثم يقول واستعين الله. هل استخير؟ لا يتأتى هذا لا يتأتى ان يكون المراد هنا السعين مظمنا معنى السخين - 01:13:39ضَ
وان كان مذهب البصريين هو تظمين الفعل فهو اولى عندهم من تظمين الحرف لان التظمين اكثر فائدة. ولذلك هنا نقدره السعين مستخيرا زاد معنى الاستخارة. والاولى ان يجعل في بمعنى على استعينوا الله على الفية - 01:14:01ضَ
واستعين الله في الفية الاستعانة انما تكون على الفعل والالفية هذه الفاظ. فهل يستعين الله تعالى على نفس الالفاظ؟ ام يستعين الله على فعل يفعله هو بنفسه؟ لا شك انه - 01:14:21ضَ
ولذلك قدر الشراح واستعين الله في نظم في نظم قصيدة او ارجوزة على قول واستعينوا الله في نظم ارجوزة فنقدم نظم لان الافعال انما تكون على الفعل وارجوزة للاشارة الى موصوف الالفية قبل العالمية. والى انها كلها من من الرجس ولا نقدر قصيدة لان القصيدة - 01:14:37ضَ
ما بني على حرف واحد بخلاف الارجوزة فانها ماذا؟ فان من بحر رجس مستفعل مستفعل مستفعل هذا الشطر الاول مستفعل مستفعل مستفعل هذا شرط الشطر الثاني واستعين الله في الفية. اي في نظم ارجوزة الفية اي عدة ابياتها الف - 01:15:04ضَ
بناء على انها من قبيل والرجل الكامل ان يكون كل ان يكون كل بيت فيه ستة تفعيلات مستفعلون مستفعل مستفعل. هذا شطر والشطر الاخر مستفعل مستفعل مستفعل هذا كله بيت واحد - 01:15:30ضَ
اذا قيل بانه من كامل الرجف والفية يحتمل ماذا؟ انها الفان والنون حذفت للاضافة او النسبة بناء على انها مما شطوري الرجز حينئذ اذا كان من مشطور شطر النص مشطور الرجس فيحسب كل ثلاثة تفعيلات انها بيت كامل - 01:15:53ضَ
قال محمد هو ابن مالك احمد ربي الله خير مالك. هذا يحتمل انه بيت ويحتمل انه بيتان اذا جعلته من كامل الرجس حينئذ هو بيت واحد لانه اشتمل الشطر الاول على ثلاث تفعيلات والثاني صار مكملا له - 01:16:17ضَ
على ثلاثة تفعيلات وهذه ست ويحتمل ان الاول قال محمد هو ابن مالك بيت كامل بناء على ان يتألف من ثلاث تفعيلات. احمد رب الله خير مالك. هذا يعتبر بيتا مستقيم. حينئذ اذا حفظتها - 01:16:34ضَ
قل حفظت الفين وقبل الحفظ قل احفظوا حتى تخفف عن نفسك. واما بعد الحفظ وقل ما شئت توسع فيه فالعبارة نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:52ضَ