شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 112

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

عوامل الجزم عوامل الجزم. هذا هو النوع ثالث من انواع عراب فعل المضارع. ان الفعل من يكون معربا واما ان يكون مبنيا والابناء بناء من يكون على الفتح واما على على السكون. يكون على الفتح اذا كان - 00:00:27ضَ

اتصل به نونا التوكيل ثقيلة او او الخفيفة. ويكون بناءه على السكون اذا اتصل به نون الاناث. هاتين حالتين نحكم عليه بانه مبني. واما اعرابه فهو ممن يكون مرفوعا او منصوبا او او - 00:00:47ضَ

او مجزوما نعم او ملزوم هذه ثلاثة انواع. اما ان يكون مرفوعا واما ان يكون منصوبا واما ان يكون ملزوما ملزوما فالرفع اشار اليه بقوله يرفع مضارعا. والنصب وبدن صبه. ثم شرع في بيان الجزم. شرع في بيان جزمه. وقال عوامل الجزم - 00:01:07ضَ

وهناك قال اعراب الفعل وجمع بين نوعين الرفع والنصب ولم يبين او لم يعنون لان ذكره في بيت واحد لا يحتاج الى ذكر. انما يكون مرفوعا والعامل فيه تجرده ثم الرفع قد يكون بحركة وقد يكون بحركة - 00:01:27ضَ

ولا اشكال فيه. ليس فيه تفصيل. واما النصب فيحتاج الى تفصيل ولذلك بدأ بالبيت الثاني وبلا ينصبه. ثم قال عوامل عوامل جمع عامل. وسبق ان العامل ما اثر في اخر الكلمة من اسم او فعل او حرف - 00:01:47ضَ

او ما اوجب كون اخ الكلمة على وجه مخصوص. من رفع او نصب او خوض او لزم. وقلنا اني اعمم من من الاول. لان الاول يقتضي ان يكون الذي اثر اما ان يكون فعلا او اسما او حرفا. وهذه عوامل لفظية - 00:02:07ضَ

وبقي العوامل المعنوية. لان قوله من فعل او اسم او حرف هذا بيان. لما ما اثر ما شيء اثر في اخر الكلمة في اخر الاسم المعمول في المعمول حينئذ ما هو الذي اثره؟ ما هو الذي اثر في اخر كلمة؟ قال - 00:02:27ضَ

من اسم او فعل او حرف. هل العوامل كلها محصورة في هذه الانواع الثلاثة؟ الجواب لا. هذا ذكر لي نوع واحد من انواع او من نوعي العاملة العامل اللفظي وبقي عليه العامل المعنوي ولذلك القول بانه ما اوجب كون اخر كلمة على وجه مخصوص يعني شيء اوجب - 00:02:47ضَ

دابا كون اخر كلمة على شيء على وجه مخصوص ثم فسر هذا الوجه المخصوص بكونه من رفع او خفض او نصب او جزم قول ما شيء اوجبه قد يكون لفظيا وقد يكون معنويا. والتخصيص ليس بوالده. عوامل الجزم الجزم - 00:03:07ضَ

عرفنا الجزم المراد به في اللغة والقطع. لزمت الحبل اذا اذا قطعته. واما في الاصطلاح فهو كما سبق معنا تغيير مخصوص علامته السكون وما ناب عنها. سكون وما ناب عنها. تغيير مخصوص هذا بناء على مذهب الكوفيين من ان الاعراب - 00:03:27ضَ

وعلى القول بانه لفظي هو سكون وما ناب ما ناب عنه. والذي ينوب عن السكون شيء واحد. وهو الحذف وهو الحذف والسكون داخل في الحذف. لان الحذف اما ان يكون حذف حركة او يكون حذف حرف. واذا قيل يقوم لم يقل - 00:03:47ضَ

تحذفت الحركة صار سكون فالسكون حينئذ ليس من العلامات ليس من الحركات ليس من من الحركات ولذلك الحركات اما ضمة او فتحة او كسرة. لانها شيء يلفظ بها واما السكون فهو عدم. حينئذ الله لا يلتفت اليه. عوامل الجزم قلنا هذا من - 00:04:07ضَ

خصائص الفعل المضارع فعل مضارع لان العمل اذا كان خاصا بالاسم فلا يعمل ذلك من الخاص الا ما اختص بالدخول عليه. واذا قيل بان انواع الاعراب اربعة رفع ونصب وخفض وجزم. اشترك الاسم والفعل في الرفع والنصب - 00:04:27ضَ

اشترك الفعل الاسم والفعل في الرفع والنصب. وانفرد الاسم بالخفظ ولم يشاركه الفعل. وانفرد الفعل بالجزم ولم يشاركه الاسم. حينئذ كل ما اقتضى عملا خاصا فلا بد ان يكون العامل فيه مما يختص - 00:04:47ضَ

ها بمدخولي ان كان خظا فلا يعمل فيه الا ما اختص بي بالدخول على الاسم وهو حرف الجر او المظاف ولذلك المضاف وحرف الجر لا يدخلان الفعل البتة. وكذلك الجزم. نقول الجزم هذا من خصائص النوع هذا من خصائص - 00:05:07ضَ

الفعل المضارع حينئذ ما الذي يحدثه؟ يحدثه لام ومن مما يلزم فعلا واحد او يلزم فعلين نقول هذه لا تدخل الا على ها لا تدخل الا على الفعل على جهة الخصوص ولا تدخل على الجملة الاسمية ولا على الاسم لوحده حينئذ نقول - 00:05:27ضَ

ولذلك مما يرجح ان قوله وان احد من المشركين استجارك بان ان هنا داخلة على جملة فعلية كونها تعمل كونها تعمل. حينئذ كيف يقال بانها تعمل الجزم ثم تدخل على الجملة الاسمية. وان احد مبتدأ وجملة السجارة كخبر - 00:05:47ضَ

هذا مما يدل على ان هذا القول ضعيف. الصواب انه وان احد استجارك وان استجارك احد يجب التقدير هنا ويكون احد هذا فاعل لفعل عوامل الجزم يعني التي تجزم الفعل المضارع نوعان على قسمين. منها ما يلزم فعلا واحدا ومنها ما يلزم - 00:06:07ضَ

فعلي ما يلزم فعلا واحدا ومنها ما يلزم فعليه. الذي يلزم فعلا واحدا. اربعة ذكرها الناظم قوله بلا ولا من طالب ضاع جزما في الفعل هكذا بلام. ولما. والذي يجزم فعلين احدى عشرة اداء. عناها بقول - 00:06:27ضَ

ومهما ايمتا ايان اين اذ ما وحيثما انه حرف اذ ما كان وباقي الادوات اسماء الاول فيما يلزم فعلا واحدا. وذكر فيه اربعة ادوات او اربع ادوات. والبيت الثاني والثالث مما يلزم فعله - 00:06:47ضَ

وذكر فيه احدى عشرة اداة. بلا ولام طالبا ضاع جزما في الفعل ضع هذا فعل امر من وضع يضع ضعف وسبق ان وضعه يضعه حذفت الواو لوقوعها بين عدوتيها. لوقوعها بين - 00:07:07ضَ

عدوتيها مثل وعدا يعد وعد واو من باب يفعل حينئذ اذا قيل في المضارع يعد نقول اصله يو يو يوعي وقعت الواو بين الفتحة لياء وبين الكسرة فحذفت. حذفت حينئذ حذفت العلة تصريفية - 00:07:27ضَ

اوعدوا يعدوا. وضع يوضع يعني نقل من باب فعل يفعل اذا يفعل من اجل اسقاط الواو. اذا ضاع نقول هذا فعل امر. والفاعل ظميم الستر وجوبا تقديره انت. ضع انت جزما هذا مفعول به جزما - 00:07:47ضَ

اله مع بلا جار مجروم متعلق بقوله ضع ضع جزما بنا. ولام هذا معطوف عليه طالبا ضع انت حال كونك طالبا. حال كونك طالبا. فدل على ان المراد بلا ولام مما يدل على - 00:08:07ضَ

الطلب مما يدل على على الطلاب. في الفعل هذا متعلق بقوله ضاع. ضع جزما في الفعل بلا ولا امن حال كونك طالبا بلا ولام يعني كل منهما طلبية. بلا طلبية وهي الناهية او الدعائية - 00:08:27ضَ

الطلبية وهي لام الامن او الدعاة. وهكذا هكذا بلام ولمة هكذا بلم ولمة هكذا ها حرف تنبيه كذا بلم. كلاهما جار مجرور متعلقان بفعل محذوف. دل عليه اول اي وضع جزما بلم. ولما ضع جزما بلم ولما. في في الفعل يعني - 00:08:47ضَ

بالفعل المضارع. ولذلك اطلقها هنا وكما سبق انه اذا اطلق في مقام الاعراب الفعل فالمراد به الفعل المضارع. اذا هذه اربعة او اربعة عدوات تجزم الفعل المضارع ويكون فعلا واحدا ولا تحتاج الى شرط ولا جواب. اي تجزم لا واللام طلبيتان الفعل المضارع - 00:09:17ضَ

الفعل المضارع. اما لا فتكون للنهي. تكون ليه؟ للنهي. نحن لا تحزن ان الله معنا لا تشرك بالله لا تشرك لا ناهية هنا وهي جازمة للفعل مضانع تفتقر الى فعل واحد فقط في ظهر اثرها فيه - 00:09:37ضَ

تحتاج الى فعل اخر. اذا لا تكون للنهي وهي طلبية. وهي طلبية لا تشرك بالله. لا تحزن. ان الله معنا معنا. وكذلك تأتي طلبية للدعاء. ليه للدعاء؟ هو نهي لكن تأدبا يقال فيه الدعاء. لا - 00:09:57ضَ

تؤاخذنا ربنا لا تؤاخذنا. لا هذي ناهية في الاصل. لكن يقال دعائية او طلبية دعائية من باب التأدب فحسب باب التأدب والا فهي في في الحقيقة الامر تكون للنهي لا تؤاخذنا فلا هذه نقول طالبة - 00:10:17ضَ

عدم المؤاخذة وتؤاخذنا فعل مضارع مجزوم بلا ناهية. وجزمه سكون اخيه لا تؤاخذه لا حرف نهي مبني على السكون لا حللهم نارا كذلك لا تشرك لا حرف نهي مبني على السكون لا محل له من اعراء وتشرك فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وجزمه سكون اخره - 00:10:37ضَ

والفاعل ضمين الستر وجوبا تقديره ان وبالله متعلق به. اذا تكون لا طلبية ويفسر الطلب هنا بالنهي والدعاء كقول لا تشرك بالله والدعاء كقوله ربنا لا تؤاخذنا. وكذلك اللام ولام لام فتكون للامر - 00:10:57ضَ

تكون للدعاء للدعاء يعني تكون لام الامر للامر حقيقته كان يكون من اعلى الى ادنى. هذا يسمى لام الامر. ومن ادنى الى اعلى يسمى دعاة. ومن مساوي الى مساوي يسمى التماس. يسمى التماس. هذا المشهور. ان كان هذا لا يدل عليه لسان العرب - 00:11:17ضَ

وانما يدل على ان كل امر يكون من اعلى من ادنى الى من اعلى الى الى ادنى هذا الاصل فيه. واما الالتماس فهذا الظاهر انه مصطنع صلاح اذا اللام تكون للامر نحو لينفق ذو سعة لينفق تقول اللام لام الامر حرف مبني - 00:11:37ضَ

لا محل له من الاعراب وينفق فعل مضارع. ملزوم بلام الامر وجزمه سكون اخره. ينفق هو له ساعتين وكذلك تأتي الامر للدعاء ليقضي علينا ربك ليقضي لام لام الامر حرف مبني على - 00:11:57ضَ

لا محل لهم الاعراب يقضي فعل مضارع ملزوم بلام الامر وجزمه حذفه حرف العلة الياء والكسرة دليل عليه. ليقضي علينا ربك ربك اذا جاءت اللام لام الامر لام الامر او اللام الطلبية مرادا بها الامر حقيقة وذلك فيما اذا كان - 00:12:17ضَ

من من اعلى الى ادنى لينفق. وكذلك الدعائية اذا كانت من ادنى الى الى اعلى ليقضي علينا ربك ودخل وقد دخل تحت الطلب الامر والنهي والدعاء. اذا الامر والنهي والدعاة - 00:12:37ضَ

الناهية ولام الامري. كل منهما يعبر عنه بانه طلب لانه قال بلا ولا من طالبا. فقوله طالبا النهي في لا ويشمل الدعاء في لا ويشمل الامر. من اعلى الى ادنى في لام الامر ويشمل الامر - 00:12:57ضَ

الذي هو طلب من الادنى الى الاعلى الذي يسمى به بالدعاء وهو في حقيقته امر لكن اذا كان من جهة المخلوق الى الخالق يسمى تسمى الامر دعاء تأدبا فحسب. تأدبا فحسب. ما عداه للاصل لغة لا لم تفرق. لان هذا الصلاح العربي الفصيح لم يقل هذه اللام - 00:13:17ضَ

دعائية وهذه اللام طلبية. لم يرد هذا. وانما هو استنباط من عند النحاة البيانيين. حينئذ نقول المسألة الصلاحية فحسب وان الامر هو طلب من اعلى اناءة مطلقا. طلبوا. اذا دخل تحت قوله طالبا اي امرا - 00:13:37ضَ

او ناهيا او داعيا او ملتمسا. والالتماس ان يقول الرجل لصاحبه لقرينه ليس باعلى ولا ادنى. ليس باعلى ولا ادنى لتضرب زيدا لتضرب. قالوا هذه اللام هنا ليس دعاء وليس لام الامر. وانما هو التماس انما هو - 00:13:57ضَ

التماس اذا كان منهم مساوي للمساوم قرين القرين صديق لصديقه ليس باعلى منه ولا بادنى. نقول هذا التفريق كله مجرد اصطلاح فحسب مجرد اصطلاح. اذا دخل تحت قول طالبا بلا ولا من طالبا دخل الطلب الامر والنهي والدعاء في النوعين. والاحترام - 00:14:17ضَ

قاسوا به من غير الطلبيتين مثل لا النافية والزائدة. واللام التي ينتصب بعدها المضارع. اذا ليس كل لام وليس كل لام لان لا اللام تأتي كما سبق حرف جر ينتصب بعدها الفعل المضارع ليست طلبية. انما هي حرف جر تعليل ونحو ذلك. اذا اللام التي - 00:14:37ضَ

يلزم بها الفعل المضارع هي اللام الطلبية. احترازا عن غيرها لان اللام تختلف. وكذلك لا لا قد بها لا الطلبية التي تجزم ويكون المراد بها النهي. حينئذ لا الزائدة ليست مرادة هنا ولا النافية ليست - 00:14:57ضَ

مراد هنا وانما النفي مغاي للنهي هذا الاصل. والنفي لا يؤثر من جهة الاعراب. وان اثر من جهة المعنى وان اثر من من جهة المعنى اذا طالبا قال بعضهم اي امرا او ناهيا او داعيا او ملتمسا - 00:15:17ضَ

او ملتمسا. قوله طالبا هذا اشعر ماذا؟ اشعر كلامه ان لام ولاه لا يلزمان فعلي المتكلم. لماذا؟ لان الامر اما ان يأمر الاصل فيه ان يطلب من غيره ويأمر غيره وينهى غيره. وهل يتصور انه يأمر نفسه او ينهى نفسه - 00:15:37ضَ

بلسان العرب الاكثر خلاف ذلك. الا يستعمل لا الناهية في نهي النفس. ولا يستعمل الامر فيه في امر النفس. وهذا يشعر به قوله طالبا طالبا. طالبا ممن؟ من الغير. حينئذ طالب - 00:16:07ضَ

من نفسك هذا ليس بوارد ليس ليس بوارد. اذا قد تدخل اللام ولا على فعل الغائب وعلى المتكلم وعلى المخاطب. لكن ليست على مرتبة واحدة ليست على مرتبة واحدة. وان كان ظاهر كلام الناظم النفي. لكن في غيره - 00:16:27ضَ

اثبته. نقول الخلاصة في هذا البحث اللام يكثر دخولها على فعل الغاية. لا ما الامر؟ يكثر دخوله على فعل لينفق ينفق انفق ينفق لهذه للغاية لينفق اكثر ما تدخل اللام على فعل المضارع الغائب - 00:16:47ضَ

هذا الاكثر. وهل تدخل على فعل المتكلم؟ هذا محل النزاع. محل نزاع. لكن نقول الصواب انها قد تدخل على فعل المتكلم ولكنه لا كثرة دخولي على فعل الغاية. يعني تدخل على متكلم فيأمر نفسه ويأمر نفسه لكنه ليس بالكثير. ليس - 00:17:07ضَ

بالكثير وانما الكثير دخوله على فعل الغائب. وينذر دخوله على فعل المخاطبة. لان الامر للمخاطم له صيغة تخصه لتفعل يا زيد لتفعل يا زيد. نقول هذا ليس بوارد. يعني في الاصل في الاصل ليس بوارد - 00:17:27ضَ

وان سمع موجود فبذلك فلتفرحوا فليفرحوا. الاصل فليفرحوا مثل فلينفق لكن سمع فلتفرحوا فلتفرحوا قرئ بهما. حينئذ نقول العاصر فيه ان يكون للغائب. واما المتكلم او المخاطب فهذا قليل هذا قليل. ولذلك جاء في الحديث فلأصلي لكم. امر نفسه دخلت اللام هنا على على المتكلم على - 00:17:47ضَ

اذا الاصل في لام الامر ان تدخل على فعل الغائب. ودخوله على المتكلم ان يأمر نفسه قوموا فلاصلي لكم. هذا خالد ومسموع وفصيح لكنه قليل. قليل قليل يعني بالنسبة الى دخولها على فعل الغائب قليل. وكذلك على المخاطرة - 00:18:17ضَ

لماذا؟ لان المخاطبة وضعت له العرب صيغة تخصه افعل اضرب. اذا لماذا نعدل عن الصيغة الموضوعة لها في لسان العرب هي اضرب ونقول لتضرب نعدل عن الاصل الى الى الفرح. قالوا اذا الاصل فيها عدم عدم الدخول. واما لا فدخولها على فعل - 00:18:37ضَ

قائد والمخاطب كثير. لا تضرب كثير لا. وكذلك على على الغاية على فلا يسرف في القتل في القرآن اذا دخولها لا ناهية على الغائب وعلى المخاطب كثير. واما لا فدخوله على - 00:18:57ضَ

الفعل الغائب والمخاطب كثير ولا تختص بالغائب ولا تكثر في المخاطم. فمثال دخولي على فعل الغائب وارد في القرآن فلا يسرف في القتل وربما دخلت على فعل المتكلم كما سيأتي فلا اعرفن ربربة. فلا اعرفن ينهى نفسه ينهى نفسه - 00:19:17ضَ

لكن ظاهر كلام الناظم طالبا. يعني طالبا من الغير. اذا اشعر كلامه بان لام الامر ولا الناهي لا تدخل على المتكلم. فلا يأمر نفسه ولا ينهى نفسه. نقول ان كان المراد بان الكثير ان يكون طالبا من غيره - 00:19:37ضَ

فمسلم. وان كان المراد انه ليس بفصيح فغير مسلم. لوروده في القرآن وروده في السنة ووروده في اشعار العرب وان كان بالنسبة الى الغائب في لام الامر ولا الناهي بالنسبة الى الغائب والمخاطب كثير الا ان الكثرة هنا - 00:19:57ضَ

قلة نسبية. كثرة. قلة نسبية. اشعر كلامه انهما لا يلزمان فعلي المتكلم. ويعنون بفعلي المتكلم بفعل مضارع ابدو بهمزة المتكلم او نون المتكلم. يعني لاصلي لنصلي لاصلي لنصلي هل هذا وارد ام لا؟ كلام الناظم اشعر انه ليس بوالد ليس بوارد. اشعر كلامه انهما لا يلزمان فعلي - 00:20:17ضَ

وهما المبدوءان بالهمزة والنون. وهو كذلك في لا ونذر قوله لا اعرفن لا اعرفن ربربا لا اعرفن. هذا نهى نفسه. نهاه نهى نفسه. وهذه النون للتوكيد. ولذلك بعد بعد النفي. اذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد. لا نعد. هنا قال فلا اعرفن - 00:20:47ضَ

دخلت لا على فعل متكلم الممدود بالهمزة متكلم لنفسه. وكذلك فلا نعد دخلت على فعل مضارع لمتكلم ممدوء بالنون. فان كان للمفعول جاز بكثرة. وهذا لا اشكال فيه. لا اخرج لا اخرج يعني مبني للمجهول - 00:21:17ضَ

هذا لا اشكال فيه. وكذلك لا نخرج لان المنهي غير المتكلم. لا اخرج. يعني لا يخرجني احد. لا نخرج لا يخرجنا احد حينئذ ليس المنهي هو المتكلم. وانما الكلام فيما اذا كان مبنيا للمعلوم. فيما اذا كان مبنيا للمعلوم - 00:21:37ضَ

اذا كان مبنيا للمجهول حينئذ انفكت الجهة. انفكت الجهة. فالناهي غير المنهي. الناهي والمتكلم والمنهي غيره غيرهم لان الاصل لا يخرجني احد لا يخرجني احد للمعلوم. وفاعله هو احد ويا المتكلم مفعول به فلما حذف - 00:21:57ضَ

فاعل وبني للمجهول الستر. الظمير الذي هو الياء مفعول به لما لما بني الفعل لما لم يسمى فاعله حينئذ ارتفع على انه نائب فاعل كان منصوبا فستراه فاستتراه حينئذ الفاعل ليس هو المتكلم فاعل ليس - 00:22:17ضَ

ما هو المتكلم؟ لا يخرجني احد. لا اخرج. اذا لا يخرجون احد. هذا المراد. واما اللام فجزمها فعليا المتكلم مبنيين للفاعل جائز في السعة. لكنه قليل. جائز في الساعة يعني في سعة الكلام في النثر. لكنه قليل - 00:22:37ضَ

ومنه قوموا فلاصلي لكم. لا فلاصلي لام لام الامر. اصلي فعل مضارع ملزوم وبلام الامر صلي هذا فعل مضارع ممدود الهمزة اذا هو فعل متكلم. هل يأمر الانسان نفسه؟ نقول انه ورد واذا ورد في السنة حينئذ نقول لا لا اشكال فيه. فيأمر - 00:22:57ضَ

يأمر الانسان نفسه وينزل نفسه منزلة الغير فيأمرها ولا اشكال في هذا. وكذلك قوله تعالى ولنحمل خطاياكم ولنحمل لام لام الامر هنا ونحمل هذا فعل مضارع ملزوم بلام الامر وهو للمتكلم سواء كان وحده او معه - 00:23:17ضَ

واقل منه جزمها فعل فاعل المخاطب فعل الفاعل المخاط كقراءة ابي وانس فبذلك افرحوا خطاب وهذا فيه عدول عن عاصمه ولا اشكال فيه. لان الصيغة اذا كانت مستعملة في لسان العرب تفرح وادخلها - 00:23:37ضَ

عليه الله على الاصل حينئذ لا اشكال. لا لا اشكال. وكونه عدل عن افعل افرحوا وهو الاصل في الامن وان كان معدولا عن هذا نقول الا انه عادل الى شيء مستعمل في لسان العرب فكأنه مخير بين هذا وذاك. والاكثر والاصل - 00:23:57ضَ

افصح والمطلب في لسان العرب ان يأتي الصيغة الموضوعة للامر فيقول افرحوا هذا اكثر من قوله فلتفرحوا وكلاهما جاهز الا ان فلتفرحوا اقل بكثير من قوله افرحوا. وكذلك قوله لتأخذوا مصاف - 00:24:17ضَ

لتأخذوا ما قال خذوا مع انه قال خذوا عني مناسككم في موضع اخر لتأخذوا اذا استعمل هذا واستعمل ذاك قل هذا جائز وهذا جائز فلا يمنع ولا يحكم بكونه شاذا. ونقول لا بأس ان يأمر نفسه وينهى نفسه ولكن على جهة - 00:24:37ضَ

التنزيل والاكثر الاستغناء عن هذا بفعل الامر. وفرق بين ان يقال فصيح وافصح وبين ان يقال كثير واكثر وبين ان يقال قليل لا يخالف الفصيح وبين ان يقال هذا نادر قليل لا يعول عليه. فرق بين هذه المصطلحات كلها يقيل لا - 00:24:57ضَ

علي او نادر هذا لا يأتي بالقرآن ولا يأتي بالسنة النبوية فاذا جاء في السنة النبوية ولو في حديث واحد نقول هذا فصيح هذا فصيح ونحكم ونحكم عليه بقوله يجوز استعمالهم. وان كان غيره اكثر. لا معارضة بين هذا وذاك. لا معارضة بين - 00:25:17ضَ

هذا هو ذاك. اذا بلا ولا من طالب ضع جزمه. عرفنا ان مراده طالبا اي طالبا من الغيم. فاشعر ان فعلي المتكلم لا تدخل عليه اللام لام الامر ولا لا الناهية او الدعائية. والصواب على ما ذكرناه من من التفصيل. لا يفصل بين لا وملزومها لا - 00:25:37ضَ

بيننا وملزومها. واما قوله عزيز ولا ذا حق قومك تظلموا. هذا ظرورة. يحفظ ولا يقاس عليه. واجاز بعضهم في قليل من الكلام نحو لا اليوم تضرب. لا تضرب اليوم لا اليوم تضرب. يعني - 00:25:57ضَ

يفصل بين لا جازم وبين معمولها الفعل بالظرف. لانه يتوسع في الظرف والجار مجرور ما لا يتوسع في غيره يقال بانه ان سمع نعى واما مجرد امثلة مصطنعة فالاصل المنع الاصل المنع يعني لا يفصل بين لا - 00:26:17ضَ

الجازمة وبين معمولها وهو الفعل المضارع. حركة اللام الطلبية الكسر لينفق لينفق وفتحها لغة وهي لغة سليم. ويجوز تسكينها بعد الواو والفاء وثم. ها يجوز تسكينها بعد الواو والفاء وثم. وتسكينها بعد الواو والفاء اكثر من تحريكها - 00:26:37ضَ

اكثر من من تحريكها. بلا ولا من طالب ضع جزما في الفعل. اذا عرفنا الجازم الاول وهو لا طلب وتشمل الناهية والدعائية ولا من طلبية تشمل لام الامر ولا ولام الدعاة ولام الدعاة هذي عند التوصيل - 00:27:07ضَ

ابناء زروم اربعة والصواب انها ها نوعان فقط لا في النهي والدعاء ولا من الامر والدعاء تعال اذا ضع جزما في الفعل بلا ولام طالبا حال كونك طالبا. هكذا بلم ولما - 00:27:27ضَ

هكذا بلا ملمة يعني ضع جزما بلم ولمة هكذا مثل وضعك في اللام ولا. ضع جزما في الفعل فيلزم الفعل المضارع بلام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء مثله يلزم الفعل المضارع ويكون واحدا بلام ولما. بلم ولما هكذا - 00:27:47ضَ

لم ولما اذا هكذا تنبيه ذا كذا كذا كاف حرف جر وهذا اسم اشارة الجر مجرور متعلق محذوف بلم جار مجرور متعلق محذوف فعل نقدره من الفعل السابق لانه فصل الجملة ضع جزما بلا ولام - 00:28:17ضَ

في الفعل وضع جزما بلم هاك ولم هكذا مثل السابق. لكونه يلزم فعلا مضارعا واحدا ولا يحتاج الى اخر ولا يحتاج الى الى اخر. لم ولمة يشتركان ويفترقان. لم ولما. ولذلك - 00:28:37ضَ

بعضهم يقول لما اختها يعني اخته لم لان لم في العربية على ثلاثة اقسام كما سيأتي. والمراد هنا اخت لم يعني التي ها تلزم فعلا وتشترك معها في كونها حرفية - 00:28:57ضَ

اختصاص بالفعل المضارع والنفي والجزم وقلب معنى فعل للمضي وجواز دخول همزة الاستفهام هذي كم؟ ستة اذا يشتركان لم ولمة في ستة امور. الاول الحرفية. كل منهما حرف. لم حرف ولام - 00:29:17ضَ

اما حرف وكل منهما مجمع على حرفيتهما. لم حرف باجماع ولما التي تجزم مثل لم حرف باجماع ملما حينيا وقتيا هذا منازع فيها. اذا الاول في الحرفية والثاني الاختصاص بالمضارع. كل منهما يختص بالدخول - 00:29:37ضَ

جعل فعل مضارع ولذلك سبق فعل مضارع يلي لم ولما قلنا ولما مثلها فليس الحكم خاصا بل مثلها لامة. اذا يختصان بالدخول على الفعل المضارع. ثالثا النفي. كل منهما ينفي. يعني ينفي - 00:29:57ضَ

حدث لم يضرب نفي الضرب. الضرب لم يولد غير موجود. عدم منفي. لما يضرب زيد عمرة لم ما يضرب زيد عمرا الضرب هنا منتفي. اذا كل منهما نفى وقوع الحدث. وتحقق مضمون الفعل - 00:30:17ضَ

الذي هو الحدث. خامس قلب معنى الفعل للمضي. الاصل فعل مضارع انه يدل على الحال. الاصل في الفعل المضارع انه كله على الحال تقول يا دريب زيد عمران يضرب الان زيد عمرا ثم تدخل لم فتقول لم يضرب زيد عمرو - 00:30:37ضَ

لم يضرب متى في الزمن الماضي. ولذلك صح ان يقال لم يضرب زيد عمرا امسي امسي ولذلك انتقد الحريري فكلما يصلح فيه امسي فانه ماض بغير لبسي كل ما يصلح فيه امس فانه ماض بغير نفسي. يعني جعل امس علامة على ان الفعل ماضي. ان كان المراد ماض - 00:30:57ضَ

انا واللفظ او المعنى دون اللفظ لا اشكال لكن ليس هذا مراده. انما المراد ماضي اللفظ والمعنى. انتقد عليه بكون امس مع الفعل المضارع المنفي لن يضرب زيد امسي. اذا لم يضرب الاصل انه للحال. فدخلت لمة الم - 00:31:27ضَ

ماذا قلبت؟ قلبت ماذا؟ زمن الفعل المضارع من الحال الى المضيء ولذلك صح دخول امس عليها سادسا جواز دخول همزة الاستفهام عليهما. وعدهما ابن اجرون هناك اربعة ولما والم اربعة - 00:31:47ضَ

وهما اثنان الم نشرح لك صدرك؟ الم نشرح؟ اه الم نشرح؟ نقول لم هذا نشرح؟ فعل مضارع ملزوم بالم او بالم؟ ها بالم او بلم بلم؟ والهمزة هذه صفة. اذا - 00:32:07ضَ

لا نقل ملزوم بالام نقول الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف نفي وجزم وقلب ونشرح فعل مضارع بالم وليس بالم. اذا عدها لم والما قل هذا فيه نظر ليس بصحيح. اذا هذه الامور الستة يشتركان - 00:32:27ضَ

فيها وتنفرد لم؟ من الفوارق بين لم ولما وتنفرد لم بمصاحبة الشرط ان شرطية تتلو الشرط بخلاف لامة لا لا تليه. ولذلك جاء وان لم تفعل فما بلغت رسالته. وان لم تفعل - 00:32:47ضَ

ان لم تفعل. جاءت بعد الشرط ولا يصح ان لما تفعل. لا يصح. ان لم تفعل فما بلغت فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا ولن تفعلوا. نقول هنا لم تأتي تالية للشرط بخلاف - 00:33:07ضَ

افلام خلافي لما. اذا تنفرد لام من مصاحبة الشرط نحو ان لم تفعل فما بلغت رسالته. فبخلاف لما وجواز قطع نفي من فيها عن الحال بخلاف لمة فانه يجب اتصال نفي من فيها بحال النطق - 00:33:27ضَ

من الفوارق في المنفي ما هو المنفي؟ بلم؟ الفعل الذي بعد الحدث لم يضرب نفي الضرب هو المنفي لما يضرب نفي الضرب هو المنفي. الضرب عدم وجوده هو المنفي. لم اذا نطقت - 00:33:47ضَ

فلم يضربن ولما يضربن يشترط في لما ان يكون منفي منفيها مستمرا الى حال التكلم. نفي الضرب ننفي الى قولك لما يضرب. لما يضرب. واما لم فلا يشترط قد يكون مستمرا وقد يكون منقطعا. لم يضرب زيد عمرا لم يقم زيد. لم يقم زيد. هذا يحتمل انه لم يقم قبل اسبوع. وقبل - 00:34:07ضَ

التكلم قد قام. اذا قد يكون منقطعا وقد يكون مستمرا. ومثل ابن هشام لي المستمر بقوله لم يلد ولم يولد. وللمنقطع لم يكن شيئا مذكورا. هل اتى على الانسان طين من الدهن لم يكن شيئا مذكورا. فكان كذلك فكان اما لم يلد لا. فهو - 00:34:37ضَ

مستمر الى ابد الابد. حينئذ نقول منفي لم قد يكون منقطعا وقد يكون مستمرا. يعني قبل النطق واما لما فلا بل يشترط ان يكون مستمرا الى حال النطق الى حال النطق. اذا جواز قطع نفي - 00:35:07ضَ

من فيها عن الحال عن الحال هذا فيه لم بخلاف لمة فانه يجب اتصال نفي من فيه بحال نطقي ومن ثم لهذا الخلاف جاز لم يكن ثم كان. لم يقم زيد ثم قام يجوز - 00:35:27ضَ

واما لما يقم زيد ثم قام تناقظ. متى قام الثاني ها؟ ما حصل. لم يقم زيد ثم قام لم يقم قبل ساعتين ثم قام بعدها قبل ان اتكلم. اذا وقع النفي ووقع الوجوب قبل قبل زمن التكلم. واما - 00:35:47ضَ

فلما يقم هذا الى زمن التكلم. ثم قام متى قام هذا؟ انا نفيت قيامه الى زمن التكلم. ثم اثبت القيام هذا تناقض لا يصلح تناقض لا لا يصلح. ومن ثم جاز لم يكن ثم كان وامتنع لما يكن ثم كان. واضح هذا - 00:36:07ضَ

وجواز الفصل بينها وبين مجزومها اضطرارا. يعني لم يجوز ان يفصل بينها وبين فعل معنا نادي جزمته لكن بالضرورة لا في ساعة الكلام لا في سعة الكلام. كقوله فذاك ولم اذا نحن انتدينا - 00:36:27ضَ

لم اذا نحن امتدينا فصل بينهما بالظرف اذا نحن. لم امتدينا وانها قد تلغى فلا يلزم بها. لم قد تلغى فلا يلزم بها. قال في التسهيل حملا على لام وفي شرح الكاف - 00:36:47ضَ

حملا على ما وهو احسن. لان ما اهتم في الماضي كثيرا بخلافنا. اذا يجوز الا تعمل الا تعمل وتنفرد لما بجواز حذف ملزومها. والوقف عليها في الاختيار. تقول قاربت المدينة ولما - 00:37:07ضَ

قاربت المدينة ولما ادخلها يجوز ان تحذف المنفي فتقول قاربت المدينة ولما اه حذفت ما بعدها. واما قاربت المدينة ولم لا يجوز. لا بد ان تقول ولم ادخلها لم لا يحذف مدخول لم البتة. لا يحذف مدخول لم البتة بخلاف لمة. هذا من الفوارق. والعمدة سما - 00:37:27ضَ

العمدة السماع. فتقول قاربت المدينة ولما. ايوا لما ادخلها ولا يجوز ذلك في لم في؟ في لم ومن الفوارق بكون من فيها يكون قريبا من الحال. يكون قريبا من من الحال. ولا يشترط ذلك في منفي - 00:37:57ضَ

لم يعني لم لم من فيها يكون قريبا من من الحال. الذي هو النطق. ولا يشترط ذلك في من في لم. تقول لم يكن زيد في العام الماضي مقيما. لم يكن زيد في العام الماضي مقيما. ولا يجوز لما يكن. يعني لا تنفي - 00:38:17ضَ

شيء بعيد قبل سنة وسنتين. وانما اذا اردت ذلك تنفيه بلم ولا تأتي به بلمة. لما لابد ان يكون المنفي قريب من الحال. تنفقه باليوم يومين ثلاثة الى خيره. واما تنفي قبل سنة فلا. انما تستعمل لم. هذا من الفوارق بينهما. ولا يجوز لم يكن. قال ابن مالك هذا غالب لا - 00:38:37ضَ

يعني الغالب فيها انها تنفي ما كان قريبا من الحال لما بخلاف لم للبعيد لكن هل هو لازم لها ام غال كثير على انه لازم لها. فاذا استعملت لما في البعيد قالوا هذا لحن غلط. وعلى رأي ابن مالك - 00:38:57ضَ

انه غالب لا لازم. قالوا هذا؟ قال الصحيح. وبكون من فيها يتوقع ثبوته. يتوقع ثبوته يعني بعد اذا قلت قاربت المدينة ولما ادخلها يعني وسادخلها. لانه قريب الحصون وهو متفائل - 00:39:17ضَ

حصوله وكأن الاسباب قد وردت الدالة على على بخلاف لم قد يكون قريب الحصول وقد لا يكونوا قد كونوا قبل لا يكونوا. وبكون من فيها يتوقع ثبوته بخلاف من في لم. نحو قوله تعالى بل لما يذوقوا عذاب - 00:39:37ضَ

يعني ايه؟ ها؟ وسيذوقونه. يعني فيه اشارة الى ذوقهم للعذاب. واما لن فلا. بل لما يذوقوا عذاب اي انهم لم يذوقوه الى الان وان ذوقهم له متوقع سيقع وهذا بالنسبة للمستقبل فاما بالنسبة الى الماضي فهو مسيان في التوقع وعدمه. مثال التوقع بل لما يذوق عذاب في المستقبل - 00:39:57ضَ

واما الماضي فقد تستعمل لم ولم في شيء يتوقع انه وقع او انه لم يقع انه لم لم يقع مثال توقع ما لي قمت ولم تقم. هذا التوقع او ما لي قمت ولما تقم. ومثال عدم التوقع - 00:40:27ضَ

ان تقول ابتداء لم يقم او لما يقم زيد. اذا لما ولم يفترقان باعتبار المستقبل ان لما تشير الى ها توقع حصول ما بعدها انه سيثبت لما يذوق عذاب اي سيذوقونه. واما باعتبار - 00:40:47ضَ

لا فرق بين لم ولم في التوقع توقع الحصول وعدمه. وانما الخلاف فيه في المستقبل. اذا هكذا بلم تم ولما قلنا ولما اطلقها الناظم وقرنها بلم. فدل على انها اختها لان لم في لسان العرب على ثلاثة انفار - 00:41:07ضَ

على ثلاثة انحاء. اولا انها تأتي نافية بمنزلة لم مثلها. اختها. واذا اطلقت في هذا المقام انصرفت اليها كقوله لما يقضي ما امره لما حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الاعراب. يقضي فعله - 00:41:27ضَ

مجزوم بلمة وجزمه ها جزمه باي شيء. ما لما يقضي ما امره يقضي حذف حرف العلة حذف حرف العلة. هذه الاولى نافية بمنزلة وهي حرف باتفاق. حرف باتفاق. الثاني لما في لسان العرب ايجابية بمنزلة الا بمنزلة الا يعني تأتي - 00:41:47ضَ

تأتي لي للاجابة نحو قولهم عزمت عليك لما فعلت كذا عزمت عليك لما فعلت كذا يعني المعنى ايش تفهم؟ الا فعلت كذا. فلما هنا ايجابية بمعنى الا يعني تفسرها بالا فليست جازمة فليس - 00:42:17ضَ

جازمة ولذلك تدخل على فعل الماضي لما فعلت فعلت فعل ماضي تقول مرزوم؟ لا ليس بمرزوم لان اللمبة هذي تزن فعل واحد وليست مثل ان قام زيد تقول في محل اجازة. هناك يأتي فعل الشرط وجواب الشرط قد يكون في محل جزم. اما هنا فلا. عزمت عليك لما - 00:42:37ضَ

فعلت كذا اي الا فعلت كذا اي ما اطلب منك الا فعل كذا وهذه حرف حرف باتفاق كذلك ولا تدخل الا على جملة اسمية نحو ان كل نفس لما عليها حافظ حافظ عليها. حافظ مبتدأ مؤخر - 00:42:57ضَ

وعليها خبر مقدم. اذا دخلت على جملة اسمية او على الماضي لفظا لا معناه. لفظا لا معنى. عزمت عليك لم ما فعلت فعلت متى؟ في الماضي او في المستقبل؟ ايش بلاكم؟ لما فعلت - 00:43:17ضَ

يعني الا فعلت كذا في المستقبل. عزمت عليك على شيء مضى او شيء يقع. يعني كان اقسم عليك لما فعلت كذا يعني الا تفعل كذا. الا تفعل كذا. اذا دخلت على ماظي لفظا لا لا معنى. ماظي - 00:43:37ضَ

لفظا لا معنى. نحو انشدك الله لما فعلت كذا اي الا فعلت كذا الا فعلت كذا. وهذه حرفيا حرفية الاجابة لما ايجابية حرفية. النوع الثالث لما في لسان عرام ان تكون رابطة لوجود شيء بوجود غيره. يسميها البعض حينية على القول بانها - 00:43:57ضَ

صنف رابطة لوجود شيء بوجود غيره. لما جاءني اكرمته هذه من منزلة ان الشرطية اين الشرطية تفيد التعليق لما جاءني اكرمته اذا افادت ماذا؟ ربطا. ربط الاكرام بالمجي. ربطت الاكراه بالمجيد لما جاءني اكرمته فتدل على ارتباط تحقق مضمون الجملة الثانية بتحقق - 00:44:17ضَ

مضمون الجملة الاولى ارتباط السببية. وهذا شأن الشرط. يعني مضمون الجملة الثانية مرتبط بمضمون الجملة الاولى. ان جاء زيد اكرمته. مضمون اكرمته في التحقق الوجود متوقف على مضمون ان جاءني زيد. ان تحقق الاول مضمون الجملة الاولى فعل الشرط. تحقق مضمون الجملة - 00:44:47ضَ

افادته لمة التي بمعنى حرف رابطة لوجود شيء بوجود غيره. فهي شبيهة به بحرف الشرط صحيح انها حرف. صحيح انها حرف مع وجود خلافي. ولا يليها الا ماض لفظا ومعنى. كقوله ولما جاء - 00:45:17ضَ

هنا نجينا هودى ولما جاء امرنا. اذا هي حرف على الصحيح ولا يليها الا ماض لفظا ومعنى. فالنوع الثاني والثالث لا يحتاج الاحتراز عنهما لان المضارع لا يليهما. ولذلك اطلق الناظرون قابلا ولما وبعضهم يقول اختها - 00:45:37ضَ

احترازا من لم الايجابية ها ولم الرابطة لما الرابطة. حينئذ لم الايجابية ولما الرابطة لا تدخل على الفعل المضارع. واذا لم تدخل حينئذ لا لبس بينها وبين لما الجازمة. والجمهور على - 00:45:57ضَ

ان لما مركبة من لم وم الزائدة وقيل بسيطة والصحيح انها بسيطة لم وما مركبا من لم وما الزائدة وقيل بسيطة قيل بسيطة تدخل همزة الاستفهام على لم ولما. فيصيران الم والما. وهل صرفتهما عن العمل؟ ام هما باقيان على - 00:46:17ضَ

العمل اذا دخلت همزة الاستفهام هل تصرف لم عن العمل؟ ام تبقى عاملة جزم في الفعل الثاني. اذا بقيتين على عملهما. الم نشرح لك صدرك؟ الم يردك يتيما؟ ونحو قوله وقلت الم - 00:46:47ضَ

اصح والشيب وازع. الما اصح؟ الما الما ها صحة ليس بالرفع لماذا؟ لانه مظاعف فيجوز فيه وجهان ولو ظم كذلك جائز لكن ليس في هذا الموضع. الظن ليس في هذا الموضع. وانما فيما اذا كان من باب يفعل. من باب يفعل. واما يفعل يفعل فليس فيه الا - 00:47:07ضَ

الكسر والفتح. واذا كان من باب نفع فيه وجه ثالث وهو وهو الضم. الم يشد الم يشد؟ الم ها يشد يجوز فيه ثلاثة اوجه. اذا بلا ولام طالب ضع جزمة في الفعل هكذا ملم ولما - 00:47:37ضَ

قال الشارح هنا الادوات الجازمة للمضارع لها قسمين احدهما ما يلزم فعلا واحدا وهو اربعة احرف او اللام الدال على الامنين حوليقم لينفق ليقم زيد لينفق ذو سعة او على الدعاء نحو ليقضي علينا ربك ولا - 00:47:57ضَ

الدالة على النهي نحو قوله تعالى لا تحزن ان الله معنا او على الدعاة نحو ربنا لا واخذنا ولما وهما للنفي ويختصان بالمضارع ويقلبان معناه الى المضي نحن لم يقم زيد ولما يقم عمرو - 00:48:17ضَ

فيكون النفي بالامة الا متصلا بالحاء. والثاني ما يجزم فعليه وهو احدى عشرة اداء. اشار اليه بقوله بقوله طوال اين مفعوله؟ الزم فعلا مضارعا بان او فعل مضارعين او ماضيين او مختلفين والجزم قد يكون لفظا وقد يكون محلا. الزم بان - 00:48:37ضَ

ومن وما ومهما اين؟ اي واين؟ ومتى وايانا؟ واين؟ واذ وحيثما ان هذه احدى عشرة اداة. احدى عشرة اداة. وحرف اذ ما كائن وباقي الادوات اسمى. ستأتي امثلتها في الشرح. قوله وحرف اذ ما كان وباقي الادوات اسماء - 00:49:07ضَ

اه اشار الى ان هذه الادوات ليست على مرتبة واحدة. لم ولما ولام الامر والدعاء ولا في النحو كلها حروف كلها حروف وتجزم فعل واحد. وهذا النوع الثاني ما يلزم فعلين على مرتبتين. منه ما هو اسم ومنه - 00:49:37ضَ

ما هو حرف؟ هذا من حيث الاجمال من حيث الاجمال. ثم عند التفصيل نقول هي على اربعة اقسام من حيث الاسمية والحرفية من حيث تونس مية والحرفية. القسم الاول ما هو حرف باتفاق؟ ما هو حرف باتفاق؟ وهو ان فقط - 00:49:57ضَ

ان فقط حرف باتفاق مجمع عليه. والثاني ما هو؟ ها حرف على الصحيح ولذلك نص عليه وحرف اذ ما اذ ما حرف كان. ما هو حرف على الصحيح وهو اذ ما اذ ما - 00:50:17ضَ

فقال سيبويه انها حرف بمنزلة ان شرطية بمنزلة ان الشرطية. فاذا قلت اذ ما تقم اقم معناه انتقم اقوم. يعني تفسر اذ ما بان. وان ليس لها معنى في نفسها. لانها حرف - 00:50:37ضَ

وانما معناها في غيرها. وما المراد هنا بالمعنى في غيرها؟ ها؟ ما هو ان ان انتقم اقم. التعليق نعم احسنت التعليق معناها التعليق. ما هو التعليق الذي ذكرناه سابقا توقف مضموني تحقق الجملة الثانية على تحقق مضمون الجملة الاولى. ان جاء زيد اكرمته - 00:50:57ضَ

ان ماذا فادت هنا؟ افاد الترتب تحقق مضمون الجملة الثانية الاكرام متى يوجد؟ اذا تحقق مظمون الاولى هذا التعليق ربطت بين الجملتين. ان فعل الاول فعل الثاني. ان انتفى انتفى. لكن الانتفاع يكون - 00:51:27ضَ

والفعل والايجاد التحقق يكون بالمنطوق. اذا لها منطوق ولها لها مفهوم. اذا اذ ما كان. حق حرف من حيث الحرفية ومن حيث المعنى. وفسرها سيبويه بإن. اذا اذ ما نقول بمنزلة ان. اذا قلت - 00:51:47ضَ

ثم مات قم اقم. لا يلتبس على فيهما ايش معنى هذه؟ تقول هي بمنزلة ان تقم اقم. وماذا افادت ان؟ التعذيب تعليق الجواب على الشرط. ما المراد بتعليق الجواب؟ يعني مضمون الجملة الثانية لا يتحقق ولا - 00:52:07ضَ

ايوجد الا بتحقق ووجوب مضمون الجملة الاولى. ان جاء زيد اكرمته اكرامي. لن يوجد الا اذا وجد المجيء هذا معنى التعليق هذا معنى وانتفاؤه انتفاء اكرامي مبني على انتفاء المجيء وهذا مأخوذ - 00:52:27ضَ

من من المفهوم لا من المنطوق من المفهوم لا من المنطوق. اذا قال انها حرف من منزلة شرطية فاذا قلت اذ ما تقم اقم معناه ان تقم اقم. وهذا الصحيح نهاه حرف. وقال المبرد ابن - 00:52:47ضَ

الراج والفارسي انها ظرف زمان. ظرف زمان وان المعنى في المثال السابق متى تقم اقم؟ متى قم اقم ظرف زمان. اذا الوقت الذي تقوم فيه اقوم. واحتجوا بانها قبل دخولي ما كانت اسما - 00:53:07ضَ

والاصل عدم التغيير. واجيب بان التغيير قد تحقق قطعا. بدليل انها كانت للماضي فصارت للمستقبل. فدل على انها منها ذلك المعنى البت. على كل مسألة فيها فيها نزاع. هل اذ ما حرف ام اسم؟ نقول له اذ ما مما وقع فيه النزاع والصحيح - 00:53:27ضَ

انه حرف ولذلك قال الناظم حرف اذ ما كائن. حرف هذا خبر مقدم واذ ما قصد لفظه فهو مبتدأ مؤخم وكأن هذا نعت لحرف. حرف كائن مثل ان كائن كائن. لماذا ذكر ان؟ دون غيرها؟ لان - 00:53:47ضَ

هي الحرف باتفاق. حرف باتفاق. فشبه المختلف فيه بالمتفق عليه. من حيث ثبوت الحرفية. واشار الى ان المعنى ذلك مثلها مثلين. معنى اذ ما مثل معنى اذ هذا النوع الثاني ما هو مختلف فيه؟ هل هو اسم ام حرف - 00:54:07ضَ

والصحيح انه حرف. اذا النوع الاول حرف باتفاق. وهو ان. النوع الثاني حرف على الصحيح. فجعل في مرتبة ثانية لوجود الخلاف لوجود الخلاف. الثالث ما هو مختلف فيه والصحيح انه اسم عكس الثاني. وهو - 00:54:27ضَ

مهما مهما على جهة الخصوص اختلف فيها هل هي اسم ام حرف؟ والصحيح انها انها اسم بدليل رجوع الظمير الى ما تأتينا به ها من به يعود على مهماه. وسبق القاعدة ان الظمائر لا تعود الا على على - 00:54:47ضَ

الاسماء. اذا ما هو اسم على الصحيح؟ وهو مهما. فالجمهور على انها اسم بدليل وقالوا مهما تأتينا به من اية فالظمير في به عائد على مهما والظمير لا يعود الا على على الاسماء هذا صحيح هذا هو الصحيح. وزعم السهيلي ان مهما حرف - 00:55:07ضَ

واستدل بقول زهير ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان قالها تخف على الناس تعلم او معول الصواب انه مؤول وذكره ابن هشام شاحن القطر. الرابع ما هو اسم باتفاق وهو باقي الادوات؟ باقي الادوات. اذا باقي الادوات وهو ما عدا مهما - 00:55:27ضَ

وان واذ ما. ما عدا ان واذ ما ومهما. فهو باتفاق يعتبر من الاسماء ولذلك قال وباقي الادوات اسمى. ولم ينص على مهماه. بل ادخلها فيه. في الحكم عليه بكونها اسما ولم ينص عليها لقوة الخلاف اذ ما خلاف قوي ليس كمهما ولذلك الجمهور في مهما انها - 00:55:47ضَ

اسم انها انها اسم. ولذلك لم يراعي الخلاف. وحرف اذ ما كان. وباقي الادوات اسمى اسماء. بالهمز الذي قصره لي للضرورة وباقي الادوات هو تسع اليس كذلك؟ لانه نص على ان وحرف واذ ما - 00:56:17ضَ

اخرج اثنين حرفين وبقي تسعة بقي تسعة وباقي الادوات وهي تسع كلمات اسمى. فمنها اسماء انها ظروف زمان ومنها ظروف مكان. لان الاسم قد يكون مبهما. قد يكون دالا على حدث. قد يكون دالا على زمن - 00:56:37ضَ

قد يكون دالا على ما كان. اذا قوله وباقي الادوات اسمى هذا مجمل. هذا فيه اجمال. هل كلها ظروف؟ زمان هل كلها ظروف ومكان؟ هل كلها ليست بظرف زمان ولا مكان؟ قل لا فيه تفصيل فيه فيه تفصيل. وتنقسم هذه - 00:56:57ضَ

اسماء الى ظرف وغير ظرف. ظرف وغير ظرف. فغير الظرف من وما ومهما غير الظرف يعني ليست ظرف زمان ولا مكان. ثلاثة من وما ومهما فمن اولي العلم فمن يقول للعاقل لتعميم اولي العلم لتعميم اولي العلم يعني تفيد العموم ولذلك هي من صيغ العموم - 00:57:17ضَ

عند الاصولية ففيها عموم فيها فيها عموم عموم من؟ عموم اولي العلم الذي عبر عنه بالعاقل وعبر عنه وما لتعميم ما تدل عليه. ولذلك قد يتصور فيها دلالته على الحدث كما سيأتي - 00:57:47ضَ

وهي موصولة يعني ذا دلت على العموم. اذا دلت على ليست موصولة خرجت عن الشرطية. وانما مفادها مفاد مال بمعنى انهما سيان في الدلالة على العموم هذا المقصود. ليس من حيث العمل لا هي شرطية ولا تخرج عنها. حينئذ هي موصولية من حيث ما - 00:58:07ضَ

هذا من حيث افادتها للعموم. بل كل هذه الادوات تدل على الاسماء تدل على على العموم. وكلتاهما مبهمة في الربط اي لا تدل على زمن معين. لا تدل على زمن معين من ازمان ربط الجواب بالشرط. يعني من وما - 00:58:27ضَ

هذه لا تدل على زمن معين. وان افادت ارتباط الجواب بشرط في زمن مطلق مبهم. لا بد من زمن. لا بد من زمن. حينئذ نقول الزمن هنا معين ام لا غير معين؟ غير معين. ولذلك قالوا كلتاهما مبهمة في ازمان الربط - 00:58:47ضَ

اي لا تدل على زمن معين من ازمان ربط الجواب بالشرط. ومهما بمعنى ما من لاولي العلم وما لتعميم ما تدل عليه. مهما مثل ما اذا كانها نوعان كانها نوعان. من وما واما مهما فهي مثل - 00:59:07ضَ

ما وقيل اعم منها. ولا تخرج عن النسمية ولا عن الشرطية خلافا لمن زعم انها تكون استفهاما ولا تجر باظافة ولا بحرف جر بخلاف ما ومن. يعني مهما لا تجر بالاظافة ولا تخرج للاستفهامية - 00:59:27ضَ

ولا تجر بحرف جر بخلاف من؟ وما. واصل مهما ما. ماما يعني ما وما فقلبت الالف الاولى هاء فقيل مهما قيل مهما اصل مهما ما الاولى شرطية والثانية زائد فثقل اجتماعهما ماما ثقل اجتماعهما ليست ثقيلة على اللسان ماما ثقل اجتماعهما - 00:59:47ضَ

فابدلت الف الاولى هاء ابدلت الف الاولى هاء فقيل مهما هذا مذهب الوصليين انها مركب من ما وما. الاولى شرطية والثانية زائدة. استثقلت فابدلت الف الاولى هاء فقيل مهما ومذهب الكوفيين اصل هامة مه بمعنى اكف زيدت عليها ماء. فحدث بالتركيب معنى لم يكن - 01:00:17ضَ

واجازه سيبويه وقيل انها بسيطة وارجح. ما الدليل على انها ماما ما الدليل ليس فيها دليل؟ ليس عليه دليل. وان اصلها مه بمعنى كو زدت عليها ما لو نطق بهذا كان صوابا - 01:00:47ضَ

انها بسيطة انها بسيطة. واما اي واما اي اذا عرفنا من وما ومهما هذه تأتي غير ظرفية ظرف لا تستعمل في الظرف. واما اي فهي عامة في ذوي العلم وغيره. عامة ان تستعمل للعاقل ولغيره - 01:01:07ضَ

للعاقل وهي بحسب ما تضاف اليه. فان اضيفت الى ظرف زمان فهي ظرف زمان اضيفت الى ظرف مكان فهي ظرف مكان. واذا اضيفت الى مصدر اي ضرب تضرب. فهي مفعولة - 01:01:27ضَ

قول مطلق. يعني تدل على على حدث. اذا اي ملازمة للاظافة. اي الشرطية ملازمة لي للاظافة. ثم فهل هي ظرف ام تدل على الحدث؟ واذا كانت ظرفا هل هي ظرف زمان او ظرف مكان؟ نقول بحسب ما تضاف اليه. اظفها اولا ثم انظر في - 01:01:47ضَ

تضاف اليه فتفسرها بالمضاف اليه. فهي بحسب ما تضاف اليه. فان اضيفت الى ظرف مكان فهي ظرف مكان. وان اظيفت الى ظرف فهي ظرف زمان وان اظيفت الى غيرها فالحدث فهي غير حدث فهي غير ظرف فهي غير ظرف. اذا هذا الرابع الذي لا يتعين - 01:02:07ضَ

لنكون ظرفا. اذا من وما ومهما ليست ظرفية. اي بحسب ما تضاف اليه كانها واسطة بين من نوعين القسم الثاني الظرف الذي يستعمل ظرفا فينقسم الى زماني ومكاني قد يكون ظرف زمان وقد يكون ظرف مكان - 01:02:27ضَ

ثاني متى وايانا؟ زماني متى وايانا؟ وهما لتعميم الازمنة تعميم انظر عموم. فيها فيها عموم في الزمان متى وايانا؟ وهي لتعميم الازمنة وكثرة او وكسر همزة اي ان لغة ايانا ايانا - 01:02:47ضَ

المشهور الاول سليم يكسرون. والمكاني اين وان وحيثما. اذا الزماني متى وايانا والمكان اين وان وحيثما هذه دائما تكون الظرفية فحينئذ تكون منصوبة على الظرفية دائما لا اخرجوا عنها اما الزمانية واما المكانية. وهي لتعميم الامكنة. اذا فيها عموم تدل على العموم وهو تعميم الامكنة. اذا عرفنا - 01:03:07ضَ

انها باعتبار ما تدل عليه اما ظرف واما غير ظرف. غير ظرف كم؟ ثلاثة. ها من وما ومهما واي واسطة بحسب ما تضاف اليه ان اضيفت الى ظرف فهي ظرف والا فلا. والظرفية نوعان زمانية ومكانية زمانية - 01:03:37ضَ

كم؟ كم؟ اثنان. متى؟ وايانا؟ والمكانية؟ ما هي؟ ما باقي الباقي. نعم. صحيح. وهذه الادوات في لحاق ما على ثلاثة اضروم. الناظم هنا قال ومن وما ومهما. ثم قالوا حيثما لم يقل حيثما وقال اذ ما لا - 01:03:57ضَ

ذكر معها ما اذا ما قد تزاد وقد يتعين في الاداة الا تعمل الجزم الا بدخول ماء وقد لا حينئذ نقول القسمة ثلاثية. هذه الادوات باعتبار زيادة ما ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام. الاول لا يجزم - 01:04:27ضَ

الا مقترنا بها. لا يلزم الا مقترنا بها. وهو حيث واذ حيث ثم حيث لوحدها ما تجزم وانما كما سبق تكون ظرفا ملازم ملازما للاظافة. واذ كذلك لا بد ان تكون ملازمة - 01:04:47ضَ

ولذلك قال واذ ما حرف اذما. وقالوا حيثما ذكرها جازمة بزيادة ما اذا لا تعمل الجزم الا نعم كما هو ظاهر النظم واجاز الفراء الجزم بهما بدون ماء لكنه مرجوح. الثاني ما لا يلحقهما البتة - 01:05:07ضَ

لا لا تزاد عليهما. وهو من وما ومهما يعني المفتتحة بما وان. انما ما عندنا انما كذلك من ما وما رجعنا اليها ومهما لا يزاد اذا هذه الاربعة لا تدخل عليها ماء - 01:05:27ضَ

البتة من وما ومهما كلما افتتح به بالميم وزد عليها ان هذا اربعة لا تدخل عليها ماء البتة واجازه الكوفيون في من؟ وان الثالث يجوز فيه الامران وهو ان واي ومتى واين وايانا؟ اما انما قد يقال اما وقد يقال اي يما - 01:05:47ضَ

ان تدعو هذا وارد. متى ما تدعو. اينما تكونوا يدرككم الموت. جاءت اينما زيدت عليها ايان ما تعدل زيدت عليه ماء لكن هل هي شرط؟ في اعمالها؟ الجواب لا. لانها قد تخلو منها - 01:06:17ضَ

ايانة لوحدها وقد تزيد عليها ماء. اذا وارزم بان ومن وما ومهما اي متاع ايان اين اذ ما وحيثما ان حيثما ان وحرف اذ ما كان وباقي الادوات اسما هذا ما يتعلق بها على جهة العموم - 01:06:37ضَ

اسقط الناظم من الجواز اذا وكيف ولو. اذا وكيف ولو لم يذكرها الناظم هنا سقطها عمته يعني ترجيحا منه على انها ليست بجازمة. وان وقع فيها نزاع في بعضها. اما اذا فالمشهور - 01:06:57ضَ

انه لا يلزم بها الا في الشعر. قال ابن اجروم هناك واذا في الشعر خاصة. يعني لا في النثر اذا تصبك قصاصة تصيبك فعل مضارع ملزوم بإذا ولكنه خاص بالشعر وقيل ضرورة قيل ضرورة إذا اما إذا فالمشهور انه لا - 01:07:17ضَ

ويلزم بها الا في الشعر لا في قليل الكلام ولا كثيرين. وظاهر التسهيل جواز ذلك في النثر على قلة. يعني يجوز ان يلزم اذا في النثر. لكنه قليل لكنه قليل. لماذا؟ قالوا لانها لماذا نفوا ان تكون - 01:07:37ضَ

فاذا جازم لانها موظوعة لزمن معين واجب الوقوح. واجب الوقوع. والشرط المقتضي لا يكون الا فيما يحتمل الوقوع عدمه. ان جاءني زيد اكرمته. مجيء زيد والاكرام هل مقطوع بوقوعه ام لا؟ محتمل يقع او لا يقع هذا شأن شرط لا يعمل الا فيما اذا كان ما بعده - 01:07:57ضَ

غير متحقق الوقوع يحتمل الوقوع ويحتمل عدم الوقوع. واما اذا فلا ما بعده يكون متحقق الوقوع فاذا لا يكون شرطا فانتفى عنها معنى الشرطية. لان ما بعدها لا يكون الا متحقق الوقوع. ولذلك نفاها اكثر النحات - 01:08:27ضَ

لانها موضوعة لزمن معين واجب الوقوع. والشرط المقتضي للجزم لا يكون الا فيما يحتمل الوقوع عدمه من جاءني اكرمت المجيء ليس بمقطوع به. وكذلك الاكرام ليس مقطوعا به. اذا هو متوقع واذا لا يكون في المتوقع بل فيه - 01:08:47ضَ

متعينا الوقوع. واما كيف؟ كيف؟ وهذي عدها كوفيون وبعضهم شرط فيها ماء. كيف فيجازى بها معنى لا عملا يعني من حيث المعنى يجازى بها. ولذلك ادوات الشرط قد تجزم وقد لا تجزم. فما سيأتي؟ فيجازى بها معنى - 01:09:07ضَ

عملا خلافا للكوفيين فانهم اجازوا الجزم بها قياسا مطلقا. كيف؟ جوزوا الجزم بها مطلقا والصحيح انها ليست بجازمة وان كان في المعنى يرتب عليها الجزاء. اذ ليس كل ما رتب عليه الجزاء يكون عاملا الجزاء - 01:09:27ضَ

كما سيأتي في فصل لو ولولا فانهم اجازوا الجزم بها قياسا مطلقا والاول اصح. الذي هو عدم الجزم بها. وانها للمجازاة معنى لا لا عملا. لماذا نفوا؟ قالوا لمخالفتها لادوات - 01:09:47ضَ

الشرط بوجوب موافقة شرطها لجوابها. يعني يشترط في ادوات الشرط ان يكون جملة الشرط خالفة لجملة الجواب الا على تأويل اذا ضمن معنى اخر. كما في الحديث فمن كانت هجرته الى الله ورسوله - 01:10:07ضَ

تونة فهجراته الى الله ورسوله. لم يحصل التخالف. لم يحصل التخالف. لكن يقدر له ان الجملة الثانية مخالفة لي للاولى. حينئذ ضمن معنى يقتضي المخالفة والمغايرة بين الجملتين صحة. واما كيف فلا. كيف فلا. يكون ما بعدها الجواب موافق - 01:10:27ضَ

لما قبلها. لمخالفتها لادوات الشرط بوجوب موافقة شرط شرطها لجوابها. وقيل يجوز بشرط اقترانها بماء. اذا ثلاثة اقوال عدم الجزم بها. ثانيا الجزم بها. ثالثا التفصيل. ان اقترنت بماء جاز - 01:10:47ضَ

الا فلا. واما لو فذهب قوم الى انها يلزم بها في الشعر خاصة. وهذا سيأتي يبحثه الناظم بعد هذا الفصل الفصل الخاص بملوة هي الصحيح انها ليست جازمة. وان كان الجزم معلوم من جهة المعنى. يعني مثل كيف؟ مثل كيف - 01:11:07ضَ

يعني يجازى بها معنى لا لا عملا. قال الشارح هنا والثاني ما يجزم فعلين وهو ان. سيذكر الامثلة ونمشي معاه وهو ان كقوله وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. ان تبدوا ان هذا حرف - 01:11:27ضَ

وتبدوا هو فعل الشرط. او تخفوه يحاسبكم. يحاسبكم هذا جواب شرطي. ومن من يعمل سوءا يعمل من يعمل يعمل هذا فعل شرط ويجزى به هذا جواب الشرط اذا هذي عملت في فعلين في فعلين - 01:11:47ضَ

وما نحو ما تفعلوا من خير يعلمه الله تفعلوا فعل مضارع ملزوم بما ويعلمه كذلك مجزوم به بما ومهما نحو وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين - 01:12:07ضَ

فما نحن لك فوقع في جواب الشرط وجملة ما نحن لك من مؤمنين في محل جزم جواب الشرط اي ايا ما تدعو له الاسماء الحسنى اذا جزمت ها فعلين الاول تدعو والثاني اقيم - 01:12:27ضَ

قيمة مقامه الجملة الاسمية. الجملة الاسمية ولذلك اقترنت بالفاء. ومتى كقول متى تأتيه تعشو الى ضوء تجد خير نار عندها خير موقد. متى تأتيه تعشو؟ متى تأتيه تعشو؟ ايانا ايانا - 01:12:47ضَ

نؤمنك تأمن غيرنا. التزمت فعلين نؤمنك تاما فعل الشرط وجواب الشرط. واينما انما الريح تميلها تمل. ولا يا اوضح اينما تكون يدرككم الموت. واذ ما وانك اذ ما تأتي ما انت امر به - 01:13:07ضَ

في تلفي من اياه تأمر هذا جوابه شرطي. وحيثما وحيثما كنتم فولوا وجوهكم. وقعت فيه الجواب الشرطي حيثما تستقم يقدم لك الله تستقم يقدر وان قليلي ان تأتيان تأتي اخا غير ما يرضيك ما لا يحاول خليلي ان تأتيان تأتيان. وهذه الادوات التي تجزم - 01:13:27ضَ

كلها اسماء الا ان واذ ما فانهما حرفان. وكذلك الادوات التي تلزم فعلا واحدا كلها حروف كلها حروف ولا اشكال في في هذا. فعلين يقتظين شرط قدم يتلوه الجزاء يتلو الجزاء - 01:13:57ضَ

فجواب نوسم يعني عرفنا ان هذي الادوات تقتضي ها فعلين يعني يظهر اثرها وهو الجزم في فعلين الاول يسمى الشرط والثاني يسمى جواب الشرط. ولذلك قال يقتضين فعلين يعني قلوبنا فعلينا لا يظهر الاثر اثر الجزم واثر الشرط الا في فعلين. فعلين يقتضين يعني يطلبن - 01:14:17ضَ

يقتضين فعلين فعلين هذا مفعول مقدم لقوله يقتضينا يعني يقتضينا هذه الادوات النون هنا نون نون الاناث فهي فاعل فعلين يقتضينا شرط قدما الاول يتلو الجزاء يتلوه الجزاء يعني يتبعه - 01:14:47ضَ

الجزاء وجوابا وسم وسم جوابا يعني سمي جوابا. قول فعلين يقتضينا انما قال فعلين ولم يقل جملتين للتنبيه على ان حق الشرط والجزاء ان يكونا فعلين. وان كان ذلك لا يلزم في الجزاء. يعني - 01:15:07ضَ

يعني كل واحد من فعل الشر وجواب الشرط الاصل فيه ان يكون فعلا. وهذا الفعل متعين في فعل الشرط لابد ان يكون الاول فعلا. واما الثاني الذي هو الجواب فالاصل ان يكون فعلا. وقد لا يأتي فعلا وانما يكون جملة اسمية - 01:15:27ضَ

وغيرها وهذا يتعين فيه ان يقترن بالفاء او اذا كما سيأتي. اذا قول فعلين على جهة التأصيل. اما الاول متعين تأصيلا وواقعا. الذي هو فعل الشرط. واما الثاني فمتعين تأصيلا لا واقع. يعني الاصل فيه ان يكون فعله - 01:15:47ضَ

ولكن في الواقع قد يتخلف الفعل ولا يكون فعلا. اذا وافهم قوله يتلو الجزاء انه لا يتقدم لا يتقدم يعني الاول يسمى فعل الشرط. والثاني يسمى جواب الشرط. هذا الترتيب مراد - 01:16:07ضَ

فلا يتقدم الثاني على الاول. ولا يتأخر الاول عن الثاني. فمتى ما حصل تقديم او تأخير؟ حين ان حكمنا بكون الاول ليس جوابا لشرطي. اذا افهم قوله يتلو الجزاء يعني يتلوه الجزاء. شرط قدم متقدم - 01:16:27ضَ

يتلوه الجزاء اذا الترتيب هذا مراد. ترتيب مراد فالاول الفعل الاول الذي يقتضيه اه تقتضيه اسماء الشرط يسمى فعل شرطا. والثاني يسمى جزاء. ويسمى جوابا. قوله شرط قدم يتلوه الجزاء يتلوه الظمير هنا محلول - 01:16:47ضَ

افهم انه لا يتقدم الجواب الذي هو الجزاء على على الشرط. وان تقدم على الشرط شبيه بالجواب حينئذ نحكم عليه بانه دليل الجواب. وليس بي بجواب. دليل الجواب. يعني لو قال قائل - 01:17:07ضَ

انت ظالم ان فعلت كذا. انت ظالم ان فعلت كذا. اصل التركيب ان فعلت كذا فانت ظالم ظالم فانت ظالم. لم يأتي بانت ظالم. قال انت ظالم ان فعلت كذا. هل الاول انت ظالم اعتبر - 01:17:27ضَ

جوابا ها هل يعتبر جوابا؟ لا يعتبر لان الناظم يقول شرط قدم يتلوه الجزاء. هذا الترتيب مقصود الاول فعل الشرط والثاني جواب. اذا لم يأتي الجواب في محله وحصل مثله متقدم على ذات الشرط حكمن على المتقدم بانه ليس جوابا. لان الجواب لا يكون متقدما على فعل الشرط. انت ظالم - 01:17:47ضَ

ان فعلت اين يقع جواب الشرط؟ يقع بعد ان وبعد فعل الشرط هذا الاصل. حينئذ انت ظالم ان فعلت كذا نقول ان فعلت فعلت هذا فعل شرط والجواب محذوف دل عليه الدليل السابق. فما تقدم دليل الجواب - 01:18:17ضَ

في سعينا الجواب دليل الجواب وليس عين الجبر. ولذلك نص هنا الناظم قال شرط قدم يتلوه الجزاء الجزاء يعني يتلوه الجزاء يتبعه. فلو وجد في الكلام ما ظاهره انه جواب الشرط تقدم على الاداة حكمنا عليه - 01:18:37ضَ

بكونه دليل الجواب وليس عين الجواب والجواب محذوف دل عليه ذلك المتقدم. وان تقدم على الشرط شبيه بالجواب ما هو دليل عليه وليس اياه هذا مذهب جمهور البصريين وذهب الكوفيون المبرد الى انه الجواب نفسه والصحيح الاول - 01:18:57ضَ

انه دليل الجواب وليس بي عين الجواب. فعلين يقتظين يقتظين يعني يطلبن. يعني تطلب هذه الادوات فعلين افهم فعلين يقتظين ان الاداة جزمت الفعلين معا. اليس كذلك؟ يقتظين يبنى فعلين يطلبنه على ماذا؟ على ان الاول فعل الشرط والثاني جواب الشرط. واذا طلب العامل شيئا عمل فيه او - 01:19:17ضَ

لا عمل فيه. اذا ومن يتق الله يجعل يتقي ملزوم بمن؟ على انه فعل شرط ويجعل ملزوم بمن؟ على انه جواب شر. اذا من فقط عملت الجزم في فعل الشرط وعملت الجزمة في - 01:19:47ضَ

جواب الشرط وهذا هو الصحيح. هذا هو الصحيح. وقيل غير ذلك. افهم قوله فعلين يقتضين ان اداة الشرط هي الجازمة للشرط والجزاء معا. وهذا هو الصحيح. هذا هو الصحيح. لاقتضائها لها. يعني - 01:20:07ضَ

تقتضيه والاقتضاء هو معنى العمل. الاقتضاء هو معنى العمل. اما الشرط فنقل الاتفاق على ان اداة على ان الاداة تجازمة له الشرط الاول ومن يتق بالاجماع نقل الاتفاق على انه ملزوم بمن؟ لكن هذا ليس - 01:20:27ضَ

الاتفاق بمصلى نسب للاخفش انه ما تجازم يعني جزم فعل الشرط بجواب الشرط وجواب الشرط بفعل الشرط كما قيل في المبتدأ والخبر ترافع كل منهما رفع الاخر. من رافع للمبتدأ الخبر - 01:20:47ضَ

الرافع للخبر المبتدأ كل منهما تعاون على الاخر فرفعه. قيل مثله في فعل شرط وجواب الشرط. ما الذي ما الذي جزم اتقي يجعل ما الذي جزم يجعل يتقي كل منهما جزم الاخر. اذا الاتفاق مراد به الجماهير - 01:21:07ضَ

اما الشرط فنقل الاتفاق على ان الاداة جازمة له. واما الجزاء الذي هو يجعل ففيه اقوال في اقوى. قيل هي الجازمة وهو ظاهر النظم. يعني اداة الجزم هي التي جزمت جواب الشرط. وهذا ظاهر - 01:21:27ضَ

وقيل الجزم بفعل الشرط يعني ومن يتقي يتقي لزم بمن ويجعل ملزوم به التقي ملزومة بماذا؟ بالتقي بفعل الشرط. وقيل بالاداة والفعل معا. بالاداة والفعل معا كما قيل في الخبر انه بالمبتلى - 01:21:47ضَ

هذا هو الابتداء معا. هنا قيل من ويتقي عاملان في يجعل. عاملان في في يجعل. ونسب الى سيبويه والخليل وقيل بالجوار وهو مذهب الكوفيين كلها ضعيفة. والصحيح الاول لان هذه الادوات تلزم فعلين تلزم فعلين. ومعنى انها تلزم - 01:22:07ضَ

الي ان الاول ملزوم بها والثاني ملزوم بها وهذا هو الصحيح فعلين يقتظين شرط قدم شرط شرع بشرط قدم شرط مبتدأ وقدم ما خضع. اليس كذلك شرط مبتدع وساغ الابتداء به مع كونه الوقوع في مرض التفصيل قدما هذا الجملة في محل رفع خبر المبتدأ - 01:22:27ضَ

الجزاء يتلوه الجزاء يتلو فعل مضارع والجزاء فاعل والظمير مفعول به محذوف يتلوه قل جزاؤه والجملة هذه صفة لي لشرط. شرط قدم متلو بالجزائر صفة له. متلو بالجزاء. وشرط عزاني فادة كخبر المبتدأ يعني ليس كل شرط ليس كل جزاء يصح ان يقع جزاء. لا لا بد ان يكون - 01:22:57ضَ

لابد ان يكون مفيدا فشرط الافادة كخبر المبتدأ فلا يجوز ان يقم زيد يقم. لو قيل اي شرط ائتي به لصح هذا التعبير ان يقم زيد يقم يقول هذا ليس مفيدا ان يقم زيد يقم ليس فيه فائدة ليس فيه فائدة شرط - 01:23:27ضَ

قدما فهم منه ان الشرط والجزاء جملتان لان الفعل يستلزم الفاعل. وفهم منه ان الشرط لا يكون الا متقدم فاذا ورد انت ظالم ان فعلت فليس انت ظالم جوابا مقدما بل الجواب محذوف دل عليه ما تقدم على - 01:23:47ضَ

انا شرطي وجوابا وسم وسم يعني وسم وسم من الوسم العلامة يعني سمي سمي جوابا يسمى جزاء ويسمى جوابا. الثاني الذي هو يجعل من يتق الله يجعل. يتقي هذا فعل الشرط - 01:24:07ضَ

ايجعل يسمى جزاء ويسمى جوابا. ما جوابا؟ جوابنا ذا حال من الظمير في وسمة اي يسمى الجزاء جواب يسمى الجزاء جوابا. وسم ظمير هنا يعود على على الجزاء. والالف هذه للاطلاع - 01:24:27ضَ

وجوابا هذا حال من الظمير في موسماه. وبعضهم اعرابه مفعول. مفعول ثاني لكن ليس مظاهر. اذا قال الشارحون يعني ان هذه الادوات مذكورة في قول وارز بي ان الى قول وان يقتظين جملتين جملتين هذا فيه نظر بل فعلين فعلين لان الاول هو - 01:24:47ضَ

قد يكون في محل جزم فما سيأتي به في الاعرابي. يقتضين جملتين بل فعلين. ولذلك نص الناظم على الفعلين. فعلين يقتضيان احداهما احدهما يسمى شرطا. والثاني وهو المتأخر يسمى جوابا وجزاء - 01:25:07ضَ

ويجب في الجملة الاولى ان تكون فعلية. واما الثانية فالاصل فيها ان تكون فعلية. ولذلك قلنا فعلين يقتظين فعلين تأصيل وواقعا في الشرط. وتأصيلا لا وقوعا في الجواب. واضح هذا التعبير؟ تأصيلا ووقوعا في في الشرط - 01:25:27ضَ

يعني الاصل فيه من جهة القواعد القياس ان يكون فعلا. والواقع موافق للقياس والاصل. واما الجواب فالتأصيل ان نكون فعلا لكن الواقع ليس كذلك. قد يقع فعلا هو كثير وقد لا يقع فعلا. ويجوز ان تكون اسمية ان جاء زيد اكرمته ان - 01:25:47ضَ

فله الفضل. فعلين يقتضين ما هما هذان الفعلان؟ افهم الناظر. مع كون الفعل يكون على ثلاثة انحاء ماضي ومضارع فبشره بقوله وماضيين ثم بين الفعلين الذين تقتضيهما هذه الادوات فقال ماضيين - 01:26:07ضَ

او مضارعين او متخالفين. من يشرح اي نعم القسمة كم؟ كم القسمة وذكر ثلاثة ماضيين او مضارعين او متخالفين. قسمة ثلاثية. ها هو ذكر ثلاثة هو ذكر ثلاثة صحيح ولا لا؟ ها لا ذكر ثلاثة لكن متخالفين - 01:26:27ضَ

يشتمل على قسمين. والا قال او او مرتين. ماضيين او مضارعين. قسمان او متخالفين. هذا الف من اين الرابع؟ الرابع داخل بقولها متخالفين. اذا قول فعلين يقتظين هذا مجمل. لانه يحتمل - 01:27:07ضَ

ويحتمل فعل الماضي ويحتمل المضارع فبين بقوله وماضيين هذا مفعول ثاني متقدم لقول تلفيه فيهما تجدهما تجدهما ها هنا مفعول اول وماضيين مفعول ثاني هذي حرف عاء مضارعين معطوف على ماضيين. او متخالفين معطوف على ماضيين. اذا قد يكون الفعلان ماضيين - 01:27:27ضَ

وما المراد بالماضي هنا؟ اه هل الماضي قلنا الماضي على ثلاثة اقسام؟ ماض لفظا اعلن ومعنى لا لفظا ولفظا لا معنى. هل كلها داخلة هنا لفظا ومعنى ليس مرادا. الافضل معنى ليس مرادا. فماظيين لفظا لا معنى. لفظ - 01:27:57ضَ

لا معنى لان ادوات الشرط تنقل الفعل من الدلالة على الحال الى المستقبل. دواء الشرط هكذا ان جاءني ما وقع المجيء. ان جاءني زيد اكرمته ما وقع. وانما المزيد معلق في المستقبل. اذا هو في اللفظ - 01:28:27ضَ

ماضي في ماض وفي المعنى مستقبل. اذا ماضيين قيدها. لفظا لا معنى. اما لفظا معنى لا يقع. لا يقع جواب الشرط ولا فعل الشرط. ماضيين لفظا لا معنى. لان هذه الادوات تقلب - 01:28:47ضَ

الفعل لي للاستقبال شرطا او جوابا. سواء في ذلك كان او غيرها على الاصح. يعني حتى لفظ كان تنقلها الى المستقبل حتى لو كان الذي اصل وظعه للدلالة على الزمان الماظي ويدل على الزمان وقيل انه مجرد من - 01:29:07ضَ

حدث حتى كان تنقلها ادوات الشرط الى المستقبل. قال تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا. ها؟ وان كنتم جنبا فاطهروا. كنتم يعني في في المستقبل. اذا ماضيين نقول لفظا لا لا معنى. قال الشارح اذا كان شرطه الجزاء - 01:29:27ضَ

جملتين يعبر بالجملتين هذا في نظر. فيكونان على اربعة انحاء. اولا يكون الفعلان ماضيين. يعني فعلان شرط ماض وجواب الشرط ماض كذلك. ان قام زيد قام عمرو ان حرف شرط وقام فعل شرط - 01:29:47ضَ

ماض قام زيد قام عمرو قام الجواب والجزاء كذلك فعل ماضي وكل منهما ماض في اللفظ فقط لا في المعنى. لانه كانه قال ان قام سيقوم زيد سيقوم عمرو. ويكونان في محل جزم. في محل جزم - 01:30:07ضَ

ومنه قوله تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم. اذا جاء في القرآن جاء في القرآن الاول ماضي والثاني ماضي. وان عدتم عدنا عدتم عدنا. كل منهما ماضي. اذا ماضيين لفظا لا معنى. او مضارعين وهو الاصل - 01:30:27ضَ

الاصل فيه من يكون مضارعين. لماذا؟ لماذا الاصل؟ الجزم. هذا من حيث العمل ومن حيث المعنى انه يدل على المستقبل. انه يدل على على المستقبل. اذا او مضارع هو الاصل. نحو ان يقم زيد يقم عمرو. اي يقم يقم هذا فعل الشرط او فعل المضارع. يقف - 01:30:47ضَ

عمرو هذا الجواب فعل مضارع. وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم. ان تبدوا هذا فعل الشرط يحاسبكم هذا جوابه كل منهما مظاع اذا اتفقا وهذا اعلى الدرجات اعلى درجات تلفيهما - 01:31:17ضَ

او متخالفين او متخالفين دخل تحته صورتان. ان يكون الاول ماضيا والثاني مضالعا. يعني فعل فرض يكون ماضيا. وجواب الشرط مضارعا نحو ان قام زيد يقوم عام قام فعل ماضي من جهة اللفظ واما المعنى فهو - 01:31:37ضَ

يقم عمرو يقم هذا لفظا ومعنى مستقبل. ومنه قوله تعالى من كان كان فعل ماضي وهنا صرفته ها قلنا لا لا يكون الماضي ماضيا لفظا ومعنى فعل شرط البتة. حينئذ جاء هنا من كان يريد - 01:31:57ضَ

الدنيا وزينتها نوفي نوفي. هذا جوابه شرطي. اذا كان هنا المراد بها الاستقبال. ولم يرد بها الماضي هذا متفق عليه ان يكون الاول ماضيا والثاني مضارعا. العكس ان يكون الاول مضارع والثاني ماضي. هذا فيه - 01:32:17ضَ

في نزاع كبير. هل يصح او لا؟ وظاهر اطلاق الناظم الصحة او متخالفين عما اذا كان الاول ماضيا الثاني مضارعا او بالعكس او بالعكس. ان يكون الاول مضارعا والثاني ماضيا وهو قليل. وهو قليل - 01:32:37ضَ

وخصه الجمهور بالظرورة. يعني في الشعر خاصة. واما في النثر فليس الامر كذلك. لماذا خصوه بالظرورة قالوا لان اعمال الاداة في لفظ الشرط ثم المدئ بالجواب ماضيا كتهيئة العامل العمل في المقاطعون - 01:32:57ضَ

يعني اذا كان الاول مضارع والثاني ماضي اعملت اداة الشرط في الاول في اللفظ ثم كانك هيأتها لتعمل في الثاني. فتنتقل من ماذا؟ من اعمال في الظاهر الى اعمال في الظاهر - 01:33:17ضَ

قويت حينئذ اذا جيء به ماضيا كانك قطعته بعد التهيئة هيأته اولا ثم قطعته ثم ثم قطعتهم. ومذهب الفرا والمصنف جوازه في الاختيار وهو الصحيح. وهو وهو الصحيح للحديث الاتي. ان - 01:33:37ضَ

اول مضارعا والثاني ماضيا من يكدني ها بسيء كنت منه كالشجع بين حلقه والوريد من يكدني ها بسيء كنت من كنت هذا الجواب. اذا وقع الاول مضارع يكدني كاد يكيد - 01:33:57ضَ

والثاني كنت هذا جاء في الشأن واحسن من هذا قوله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر غفر له. ها ما اتقدم من ذنبه. من يقم هذا فعل مضارع. غفر له هذا ماضي. اذا قل جائز - 01:34:17ضَ

وفي قول عائشة ان ابا بكر رجل اسيف متى يقم مقامك رقى؟ متى يقم؟ رقى اذا جاء وفي كلام عائشة رضي الله تعالى اذا نقول الصواب انه يجوز ان يكون الاول مضارعا والثاني والثاني ماضية والثاني ماضية - 01:34:37ضَ

فاما الماضي الواقع شرطا او جزاء فهو في موضع جزم. اذا وقع الماضي الاول ان قام زيد قمت. نحن نقول هذه جازمة عوامل الجزم ما يجزم فعلا وما يجزم فعلين. اين الجزم في انقاذ - 01:34:57ضَ

قام قمت ليس به جزم اليس كذلك؟ ان قام قمت. نقول هنا الجزم محلي. فنعمم الجزم قد يكون قاهرا وقد يكون محلا. ولذلك قلنا اذا كان مضارعين هو الاصل لان الجزم يكون ظاهرا في الاول وفي الثاني - 01:35:17ضَ

اذا لم يظهر فيهما او في احدهما فهو اضعف. اقل فهو اقل. اذا فاما الماضي الواقع شرطا او جزاء فهو في موضع جزم محل جزم. لانه مبني لا يظهر فيه اعراظ. واما جزم المضارع فلا اشكال فيه. شرطا كان او جزاء - 01:35:37ضَ

الاربعة سابقة. ويجوز رفع المضارع اذا كان جزاء. غير ذلك اشار بقوله وبعد ماض الرفع كالجزاء حسن ورفعه بعد مضارع وهن. ونقف على هذا. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:35:57ضَ

- 01:36:17ضَ