التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى والشرط يغني عن جواب قد علم. والعكس قد يأتي ان ما فهمت. شرط هنا جملة الجواب كذلك جملة. ما علم منهما جاز حذفه. ما علم منهما. جاز حذفه. وهذا على القاعدة العامة ان الشيء - 00:00:26ضَ
لا يجوز حذفه الا اذا دل الدليل عليه بعد حذف. يعني وجد قرينة دالة على ان ثم محذوفا بالكلام جاس والا الاصل الملع وشرط مبتدأ يغنيه الجملة خبر عن جواب متعلق بيغني قد علم هذا نعت بجواب يعني جواب معلوم - 00:00:46ضَ
جواب معلوم اي لقرينة لقوله فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض اي فافعل فافعل حذف الجواب فان استطعت ان حرف شرط استطعت هذا فعل ماضي فعل شرط اين الجواب؟ نقول محذوف تقديره - 00:01:06ضَ
فافعل وهذا كثير في القرآن وفي غيره حينئذ اذا دل الدليل على على الجواب وهذا قد يفهم من شرط هنعيد انجازه حذفه اجازة حذفه والعكس الذي هو حذف الشرط مع بقاء الجواب كذلك - 00:01:26ضَ
يرد لكنه قليل ولذلك قال قد يأتي قد هنا للتقليل قد للتقليل والعكس هذا مبتدأ عكس المراد به العكس اللغوي يعني الخلاف خلاف ما سبق ليس العكس سلاح المنطقي العكس مبتدأ وقد يأتي الجملة خبر قد هنا لي للتقديم العكس الذي هو حذف واغناء حذف الشرط - 00:01:46ضَ
اغناء الجواب عنه هذا قليل. ان المعنى فهم. هذا مراد لقوله قد علم. ان المعنى فهم ان فهم المعنى فهم. معنى هذا نائب فاعل لفعل محذوف فسره ما بعده ان ان فهم المعنى. اي دل على حذفه دليل فان لم يعلم واحد منهما - 00:02:09ضَ
لم يجز الحزم فان لم يعلم واحد منهما لم يجز الحث والعكس قد يأتي ان المعنى فهم وهو ان يغني الجواب عن الشرط. واشار بقدر الى ان حذف الشرط اقل من حذف الجواب. حذف الشرط اقل من حذف الجواب. هل هو على اطلاقه ام في الجملة؟ نقول في الجملة - 00:02:29ضَ
في الجملة كما نص عليه في شرح الكافية لكنه سوى في التسهيل في الكثرة بين حذف الجواب وحذف الشرط المنفي تالية ان. اذا الشرط اذا كان اه اذا كان منفيا بلا بعد ان هذا كثير وليس بقليل. فليكن مراده هنا انه اقل منه في في الجملة. اذا - 00:02:51ضَ
العكس الذي هو ان يغني الجواب عن الشرط قليل. قليل الا اذا كان الشرط دخلت عليه لا النافية منفي يعني بعد اذ بعد؟ بعد ازن. حينئذ يكون قوله قد قد يأتي التقليل هنا ليه؟ ها؟ في الجملة لا - 00:03:19ضَ
مطلقا لا لا مطلقا. فهمتم هذه؟ يعني سوى في التسهيل في الكثرة بين حذف الجواب وحذف الشرط المنفي بلا تالية ان. قلنا حذف الجواب وابقاء الشرط كثير وحذف الشرط وابقاء الجواب قليل. في التسهيل سوى بين حذف الجواب وحذف الشرط اذا كان منفيا بعد اذ - 00:03:39ضَ
منفيا بلا بعد اذ. اذا الشرط المنفي بلا بعد ان كثير. مثل ماذا؟ مثل حذف الجواب وابقاء الشرط. اذا قد يأتي قليلا في الجملة ويستثنى منه اذا كان الشرط بلا ها بعد اذ حينئذ يكون كثير - 00:04:03ضَ
اخيرا مثل الاول داخل لقوله والشرط يغني عن جوابه قد علم فيه في الكثرة وانما يكون حذف الشرط قليلا اذا حذف وحده اذا حذف وحده كله. فان حذف مع الاداة فهو كثير فهو كثير. يعني الكلام هنا فيما اذا حذف الشرط وبقي - 00:04:23ضَ
اداة والعكس قد يأتي الذي هو حذف الشرط وابقاء الجواب. اليس كذلك؟ حذف شرط ابقاء الجواب. هذا قليل متى ان حذف الشرط دون الاداة ان حذب الشرط دون الاداة. اما حذف الشرط مع الاداة فهذا كثير. هذا كثير. من ذلك قوله تعالى فلم تقتلوه فلم تقتلوهم - 00:04:44ضَ
تقديره ان افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم انتم ولكن الله قتلهم وهذا كثير عند المفسرين يقدرون شروط المحذوفة. ويحذفان بعد ان في الضرورة. يعني يحذف الشرط والجواب معا بعد ان في الضرورة بعد ان يعني على جهة الخصوص دون غيرها في الضرورة يعني في في الشعر خاصة لا في النثر وجوزه بعضهم - 00:05:11ضَ
انه قليل فيحلب الشرط والجزاء كقوله قالت بنات العم يا سلمى وان كان فقيرا معدما قالت يعني وان وان ذكرت اداة الشر. قالت بنات العم يا سلمى وان اه وان كان فقيرا معدما - 00:05:39ضَ
حذف الشرط والجواب هذا في الشعر خاصة ولا يجوز في في النثر والتقدير وان كان فقيرا معدما رضيته كلامه في شرح الكافي يؤذن بجوازه بالاختيار على قلته. لكن الجماهير على انه في الظرورة خاصة اما في في النثر فلا يجوز. ولا يجوز - 00:06:01ضَ
تحذف الجزئين معا في غير ان. اذا حكم خاص بان على جهاز الخصوص وبالضرورة كذلك. وجوزه ابن مالك في في النثر على على قلته اذا والشرط يغني عن جواب قد علم. يعني بقرينة كالاية التي ذكرناها. وشرط مطلقا سواء - 00:06:24ضَ
وكانت الاداة ان ام غيرها. وخصه في التوضيح ان كانت الاداة بان مقرونة بلا. وهذا مرجوح يعني قصه من هشام ان الشرط انما يحذف متى؟ اذا كانت الاداة ان واما ما عاداه فلا. ما عاداه فلا. وكذلك ان يكون مقرونا - 00:06:44ضَ
بلال وهذا كذلك ليس ليس مسلما له. اذا والشرط مطلقا. سواء كانت الاداة ان ام لا مطلقا. فيعم حكمه يغني عن جواب قد علم والعكس قد يأتي ان المعنى فهم. قال الشارح يجوز حذف جواب الشرط - 00:07:04ضَ
له بشرط عنه يجوز حذف الشرط يجوز حذف جواب الشرط والاستغناء بالشرط عنه. وبالتوضيح يجب حذف الجواب ان كان الدال عليه ما تقدم مما هو جواب في المعنى. يعني تعبيره ابن عقيل هنا بالجواز - 00:07:24ضَ
يدل على انه قد يقع وقد لا يقع وبعضهم يعبر بالوجوب انه يجب وذلك يكون في ثلاثة مواضع. يعني يجب حذف الجواب في ثلاثة مواضع. الاول ان يكون تقدموا جملة اسمية. ان يكون المتقدم جملة اسمية. انت ظالم ان فعلت - 00:07:44ضَ
انت ظالم ان فعلت ان فعلت اداة شرط وفعل شرط. اين جوابها؟ محذوف. واجب الحذف دل عليه ما تقدم انت ظالم. هل يصح ان يكون انت ظالم جوابا للشرط لا يصح لماذا - 00:08:07ضَ
ها ما يسمعك تقدم نعم لماذا لا يجوز ان يكون انت ظالم جواب الشرط ها الله المستعان هذا ذكرناها نفس المثال عند قوله فعلين يقتظين شرط قدما يتلو الجزاء هنا يتلوه الجزاء يعني - 00:08:30ضَ
لابد ان يكون الجزاء تابعا سابعا فلا يجوز تقدمه فان ورد في السماع ما هو ظاهره انه جواب الشرط وهو متقدم قلنا هذا دليل وليس بالجواب. اين تحقيق فعلين يقتظين شرط قدما؟ يتلو الجزاء. انت ظالم ان فعلته. هنا تقدم الجواب على فعل الشرط - 00:09:02ضَ
وهذا ممتنع عندهم عند المصريين جوزه الكوفيون لكن هنا يمتنع لوجه اخر وهو ان المتقدم جملة نسمية ولم تقترب بالفاء اذا لا يمكن ان تكون من وجهين. لا يمكن ان تكون جوابا للشرط من وجهنا. الاول ان جواب الشرط لا يتقدم على - 00:09:25ضَ
فعل الشرط وذات الشرط. فان ورد ظاهر ما ظاهره انه جواب الشرط قلنا هذا دليل الشرط. دليل الجواب وليس هو عين الجواب الكوفيين ثم انت ظالم هذه لو كانت جوابا لوجب قرنها بالفاء فاء سببية لانه جملة اسمية لم - 00:09:45ضَ
لم يصلح ان يكون جوابا. هذا الموضع الاول انت ظالم ان فعلته. الموظوع الثاني ان يكون السابق جملة فعلية فعلها مضارع منفي بلم قد اقترنت بالفاء فلم تقم بواجبك ان فعلت هذا - 00:10:05ضَ
فلم تقم بواجبك ان فعلت هذا ان فعلت هذا فلم فان ورد مظاهره انه جواب الشر وجب جعله دليل الجواب لا عين الجواب ونقدر الجواب. وجه اخر انه ان الموضع - 00:10:26ضَ
هنا اقترن بالفعل. وهذا الموضع لم لم مع الفعل المضارع هل يجوز ان يجعل جوابا للشرط؟ يجوز دون فاعل هنا قد اقترن ولا يجوز في الفعل المضارع المنفي بلام ان يقترن بي بالفائدة كان جوابا للشرط لانه يصلح جوابا - 00:10:50ضَ
بشرط دون فا دون فاذا هذا يجب فيه ان يكون محذوفا. الموضع الثالث ان يكون السابق جملة فعلية. فعلها مضارع مرفوع ها كما سبق اقوم ان قمت اقوم ان قمت هذا ان قمت اقوم وهل يصلح - 00:11:10ضَ
يصلح او لا يصلح على ان يكون جواب الشرط لا يصلح. لو رفع حينئذ نقول هذا محله التقديم. اصل التركيب ان قمت اقوم اقوم ان قمت. ان جاء متقدما اقوم ان قمت. نقول هنا يجب ان يكون الجواب محذوفا. لان لو اخرناه - 00:11:32ضَ
ما صنعنا شيئا ان قمت اقوم بالرفع على ما هو عليه مسألة مفروضة في المرفوع ما صنعنا شيئا. حينئذ نقول يجب يجب ان يكون الجواب محذوفا. اذا هذه ثلاثة مواضع يتعين ان يكون الجواب محذوفا. الاول ان يكون المتقدم جملة اسمية - 00:11:53ضَ
غير مقترنة بالفاء. انت ظالم ان فعلت. هذا مثل به ابن عقيم. الموظع الثاني ان يكون السابق جملة فعلية فعلها مضارع منفي بلم وقد اقترنت بالفعل فلم تقم بواجبك ان فعلت هذا. حينئذ نقول المتقدم مضارع من فيه - 00:12:13ضَ
وهذا لا تغتنم به الفهم. لا يمكن ان يجعل جوابا. موضع الثالث ان يكون السابق جملة فعلية فعله مضارع مرفوع. اقوم ان قمت هذا قدمناه او اخرناه لو سمع متأخرا ان قمت اقوم نقول اقوم ليس بجواب الشرط. بل هو متقدم عن متأخر عن تقديمك ومذهب على ما ذكرناه اليوم. اذا - 00:12:33ضَ
يجوز حذف جواب الشرط والاستغناء بالشرط عنه. وذلك عند ما يدل دليل على حذفه. نحو انت ظالم ان فعلته. جواب شرطي لدلالة انت ظالم عليه والتقدير انت ظالم ان فعلت فانت ظالم - 00:12:56ضَ
كما يقال هكذا انت ظالم ان فعلت فانت ظالم وهذا كثير في في لسانهم. لكن هل هل فيه فائدة معنوية بلاغية على مذهب المصريين انت ظالم ان فعلته. لا يصلح انت ظالم ان يكون جواب الشرط - 00:13:14ضَ
كذلك حينئذ يكون جملة مستأنفة انت ظالم ومبتدأ وخبر ان فعلت اداة الشرط فعل شرط والجواب محذوف دل عليه متقدم مستقيمة على الترتيب. على مذهب الكوفيين انت ظالم. المتقدم هذا جواب الشرط. هل هذا جواب الشرط؟ هل ثم فرق معنوي - 00:13:34ضَ
هل ثم فرق معنوي؟ نعم كيف؟ كيف الحصر ما مدلول الشرط فعل الشرط وجواب تحقق تحقق الوقوع ام عدم التحقق ها ما الفائدة من الاتيان الاداة ذات الشرط معاه جملتين - 00:13:54ضَ
ها ماذا يدل؟ الم نقل ان جواب الشرط متوقف تحقق مضمون الجواب على تحقق مضمون فعل اذا لم يقع ان جاء زيد اكرمته هل وقع المجيء؟ لا هل وقع الاكرام؟ لا. اذا ليس في حيز الوجود. مشكوك فيه - 00:14:23ضَ
حينئذ اذا قلت ان انت ظالم ان فعلته. ان فعلت فانت ظالم. كلاهما غير متحقق الوقوع ها ان فعلت هذا فانت ظالم. ان فعلت فعلا مشار اليه وهذا لم يقع. انت ظالم. هل الحكم - 00:14:46ضَ
واقع بالفعل ام مشكوك فيه؟ مشكوك فيه ايش بلاكم انتم؟ اذا قلت التركيب هكذا ان ذهبت فانت ظالم هل الحكم بالظلم واقع؟ ام مشكوك في تحققه؟ مشكوك في تحققه. اذا ان ذهبت فانت ظالم. ذهاب لم يقع - 00:15:08ضَ
وانت ظالم الحكم بالظلم لم يقع. لانه مقرون بالتعليق. لكن على مذهب البصريين ان ثابت انت ظالم هذا لا علاقة له بالشرط ان ذهبت فانت ظالم. حينئذ حكمنا اول بثبوت الظلم انت ظالم. هذا حقيقة فهو خبر. ان فعل - 00:15:30ضَ
حتى ان ذهبت فانت ظالم. حينئذ يكون من باب التخصيص بعد التعميم. في الاول عمم الحكم انت ظالمه فهذا الظاهر انه واقع ثم بعد ذلك شكك في الخبر. اذا ثم فرق بين الجملتين. مذهب البصريين يقتضي ان الحكم ثابت. وليس من قبيل شك - 00:15:55ضَ
وان شكك فيه مرة ثانية. ومذهب الكوفيين لا باق على اصل الشرطي. باق على اصل الشرط. والتقدير انت ظالم ان فعلت فانت ظالم وهذا كثير في لسانهم. واما عكسه وهو حذف الشرط والاستغناء عنه بالجزاء فقليل. ومنه قوله فطلقها فلست لها - 00:16:15ضَ
والا يعلو مفرق كالحسام. والا تطلقها. يعلو. يعلو هذا فعل مظان الجواب الشرطي اين اداة الشرط الا الا تطلقها. اذا حذف فعل الشرط. ودل عليه فيما ما بعده. ثم قال واحذف لنا اجتماع شرط وقسم جواب ما اخرت فهو ملتزم. اذا عرفنا ما سبق البيت السابق - 00:16:35ضَ
ان جملة الشرط يجوز حذفها ان دل دليل عليها وجملة الجواب يجوز حذفها ان دل دليل عليه. الا ان الكثير هو حذف الجواب وابقاء الشرط. هذا كثير. الا اذا فكان الشرط منفيا مضارع منفيا بلا - 00:17:08ضَ
ثانيا ان فهو كثير. هذا مستثنى من من القبلة. والعكس قد يأتي. وهنا قال اذا ارتمى عندنا شرط وقسم اجتمع شرط وقسم شرط يقتضي جوابا جملة. والقسم يقتضي جوابه. اذا اجتمع جوابان - 00:17:28ضَ
اجتمع عندنا جوابان وقد يكونا متفقين كل منهما يدل على ما دل عليه الاخر. حينئذ يكون في الكلام ثقة. والسكراه لان ان يجمع بين لفظين او جملتين مدلولهما واحد. وان كان لجوابين وان كان جوابين لي لشيئين مفترقين - 00:17:49ضَ
القسم. واحذف لدى اجتماع شرط وقسم. شرط لابد من تقييده غير امتناعه. ليخرج له لولا جواب ما اخرته فهو ملتزم واحذف هذا فعل امر لدى انتماء شرط يعني عند لدى بمعنى عند - 00:18:12ضَ
تعلق بقوم يحذف ولدا مضاف اجتماع مضاف اليه واجتماع مضاف شرط مضاف اليه. شرط اطلقه الناظم هنا فيشمل الشرط العامل جازم وشرط غير غير جازم فيجب تقييده بما بغير الامتناع. فاخرج جواب لو ولولاه فانه لا يحذف - 00:18:34ضَ
وقسم وقسم يعني شرط وقسم. جوابا هذا مفعوله احذف احذف جواب ما اخرت منهما استغناء بجواب المتقدم فهو فهو اي الحذف ملتزم يعني واجب. حذفه واجبه جواب القسم له ضوابط بس هكذا ولذلك يذكرون بابا من ابواب النحو للقسم ما يتعلق به بالقسم - 00:18:54ضَ
الكافي لكنه حذفه هنا في هذا المحل. جواب القسم قد يكون جملة فعلية وقد يكون جملة اسمية. قد يقع جملة فعلية وقد يقع جملة اسمية ظهور بن عقيل فالصالة تفسير جيد. ان كان جملة فعلية مثبتة مصدرة بمضارع اكد باللام - 00:19:23ضَ
والنون. عقد باللام والنون. هذا متى؟ اذا كان جملة فعلية مثبتة يعني غير منفية. حينئذ يؤكد باللام والله لاضربن زيدا. اضربن هذا فعل مضارع. جملة فعلية مثبتة غير منفي. وجب هنا - 00:19:43ضَ
اكيد بالله لام القسم والنون والله اقسم والله اقسموا هذا فعل القسم وقوله لاضربن هذا جواب القسم اللام هنا وقع في جواب القسم وهي مؤكدة والنون كذلك مؤكدة. وان صدرت بماض اقترن باللام - 00:20:03ضَ
ان صدرت بي بالماضي. اقترن الجواب باللام وقد. والله لقد قام زيد. قام زيد قد قام زيد. والله لقد قد قام زيد. اذا جاء الجواب هنا فعل ماضي فوجب ان يقترن بقدر واللام - 00:20:23ضَ
والله لقد قام زيد. لقد قام زيد. وربما حذفت اللام قد جميعا قليل هذا. وذلك ان طالت جملة القسم ذلك نحو قوله تعالى قتل اصحاب الاخدود. هذا تابع فان هذه الجملة جواب القسم الذي في اول السورة وهو فعل ماض مثبت قتل - 00:20:45ضَ
وليس معه لام ولا قاد. لكنه قليل. ثمان الذي تقترن باللام وقد معا هو الماضي المتصرف. فاما الجامد اقترنوا باللام وحدها والله لعسى زيد ان يقوم لان الجامد لا لا يؤكد بالنون. جامد وان كان من من الافعال - 00:21:05ضَ
والنون من المؤكدات لكنه لا لا يقترن به بالنون. لانه سبق ان الفعل الماضي ها لا تدخل عليه النون. اليس كذلك؟ الفعل الماضي لا لا تدخل عليه النون. لماذا لان الماضي شيء انقطع. ليس بشيء يؤكد فيه في المستقبل. فاما الجامد فيقترن باللام وحدها والله لعسى زيد ان يقوم - 00:21:25ضَ
ووالله لنعم الرجل زيد. لنعم الرجل زيد. اذا ان صدرت بماض اقترن باللام وقد في الغالب. وقد يخلو منهما اه نحن والله لقد قام زيد وان كانت جملة اسمية كان جواب القسم جملة اسمية فحينئذ يؤكد - 00:21:51ضَ
بان واللعن او باللام وحدها او بان وحدها. يعني لك خيار بين هذه ثلاث والله ان زيدا لقائم. جمعت بين ان و واللام. والله لزيد قائم. والله ان زيدا قائم اكدته به بالنون. اذا اذا كان جملة اسمية حينئذ يؤكد بواحد من من اثنين. اللام او - 00:22:11ضَ
وقد يجتمعان وقد يفترقان. يعني يؤكد بان واللام معا ويؤكد باللام وحدها او بان وحدها وان كان جملة فعلية منفية بما او لا او ان نحو والله ما يقوم زيد - 00:22:41ضَ
ولا يقوم زيد وان يقوم زيد والسمية كذلك. يعني مثله. مثله. اذا هذا ما يكون جوابا للقسم. اذا اجتمع واحد من هذه الجمل متنوعة مع جواب شرط. فحينئذ قال احذف جواب ما اخرته. احذف جوابه ما اخرته. يعني قد يتقدم الشرط ان قام زيد - 00:23:01ضَ
والله اكرمه ان قام زيد والله هنا قدمت الشرط على القسم ويحتمل انك تقدم القسم على لا على الشرط والله ان قام زيد قمت واضح تقديم الشرط على قسم او القسم على الشرط اما ان تبتدي بالشرط فتقول ان قام زيد والله - 00:23:31ضَ
اهي حينئذ قدمت الشرط على القسم. او تقول والله ان قام زيد قدمت القسم على على الشرط. قال لك احذر جواب ما اخرته. ان كان المتأخر هو القسم. حذفت جواب القسم ويدل عليه جواب الشرط - 00:23:55ضَ
هذا متى ان كان المتأخر؟ القسم. وان كان المتأخر الشرط حينئذ حذفت جواب الشرط وجعلت جواب القسم دليل عليه احذف جواب ما اخرته يعني جواب الذي اخرته منهما استغناء بجواب المتقدم فهو ملتزم فجواب - 00:24:15ضَ
نكون مؤكدا باللام او ان او منفية. وجواب الشرط مقرون بالفاء او مجزوم. مثال ما تقدم الشرط ان قام زيد والله اكرمه ان قام زيد والله اكرمه. اكرمه هذا ليس بجواب قسم. لان - 00:24:37ضَ
القسم او كريم وهذا فعل مضارع يجب ان يؤكد باللام والنون لاكرمنه. فاصل الترتيب ان قام زيد والله اكرمه اكرم لاكرمنه. اجتمع ماذا؟ ها الجواب جواب الشرط وجواب القسم. اكرمه لاكرمنه. نقول تاخر القسم هنا - 00:24:57ضَ
حينئذ يتعين حذف الجواب. ويكون جواب الشرط دليلا عليه. فتقول ان قام زيد والله اكرمه اكرمه وتعرف جملة تكرمه. نهاه في محل جزم. جواب الشرط. واين جملة القسم؟ جواب القسم؟ تقول - 00:25:17ضَ
فدل عليها جواب الشرطي وان يقم والله فلن اقوم. اياكم والله فلن فلن اقوم. هنا حذف ماذا؟ حذف جملة جواب القسم لانه متأخر. تنظر الى المتأخر فان كان قسما حذفته. الجواب وان كان شرطا حذفت حذفت الجواب - 00:25:37ضَ
ومثال تقدم القسم والله ان قام زيد لاقومن. ها اذا رأيت لاقومن تعلم ان هذا جواب للقسم والله ان قام زيد لاقومن. وتعرب لاقومن جملة القسم وقع في جواب القسم. وجواب الشرط محذوب. دل عليه - 00:26:01ضَ
جواب القسم. والله ان لم يقم زيد ان عمرا ليقوم. ان عمرا ليقوم هذا لا يمكن ان يكون جوابا للشاب لا يمكن ان يكون جوابا للشرط. حينئذ نحكم بكون المذكور جوابا للقسم وجواب وجواب الشرط محذوف دل عليه - 00:26:21ضَ
في جملة جواب القسم. والله ان لم يقم زيد ما يقوم عمرو ها ما الذي اخرته؟ والله ان لم يقم زيد ما يقوم عمرو. حذفت ماذا؟ جواب الشرط لان هو المتأخر هو هو المتأخر. اذا واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما اخرت. الجواب هذا مفعول يحذف وهو مضاف وما اسم - 00:26:41ضَ
الذي مضاف اليه واخرت صلة الموصول والعائد محذوف اخرته اخرته. فهو فهذه يعني تعديل اه للحكم احذف فهو ملتزم لان احذف دل على انه واجب. لانه صيغة افعل دل على انه واجب - 00:27:08ضَ
اذا فاهم ملتزم الفائدة منه تعليم لانه ملتزم استغناء به بجواب المتقدم استغناء بجواب المتقدم اذا اذا اجتمع القسم والشرط حينئذ وجب حذف احدى الجوابين او احد الجوابين. ان كان المتأخر القسم وجب - 00:27:28ضَ
حذف جملة القسم. وان كان المتأخر هو الشرط وجب حذف جملة جواب الشرط. قال هنا فاذا اجتمع شرط حذف جواب المتأخر منهما لدلالة جواب الاول عليه. فتقول ان قام زيد والله يقم عمره. يقم عمرو من هذه - 00:27:48ضَ
جملة الجواب الجواب الشرطي فتحذف جواب القسم لدلالة جواب الشرط عليه وتقول والله ان يقم زيد ليقومن عمرو ليقومن اذا عرفت المواضع التي تكون جوابا للقسم تميز بين الجملتين مباشرة. لان جوابا شرط لا يكون مؤكدا باللام ولا بالنون ولا ان الى اخره - 00:28:08ضَ
فتهدم جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه وهذا الحكم ليس مطلقا. لكن بشرط ان لا يكون سابق على الشرط او القسم صاحب خبر يعني مبتدأ او اسم كان او اسم ان. حينئذ ينظر فيه. وان تواليا - 00:28:28ضَ
قبل ذو خبر فشرط رجحه. مطلقا بلا حذر. وان تواليا تتابعا. ضمير يعود على ماذا؟ على الشرط واو القسم يعني كالسابق والله ان قام زيد ان قام زيد والله. هذا كالاستثناء. هناك عمم الحكم وهنا استثناء حالة خاصة. وهي - 00:28:48ضَ
ما اذا كان ذو خبر سابق على الشر. في الاول قلنا والله ان قام زيد. ان قام زيد والله. هنا نقول زيد والله ان قام تقدم علاء القسم زيد. وزيد هذا مبتدأ يحتاج الى الى خبر. او تقول زيد ان قام - 00:29:08ضَ
والله اذا قدمت ما يحتاج الى الى خبر. حينئذ ترجح ان المحذوف الشر. فالرد فالشرط يرجح. نعم ليس حذفا. وان تواليا وقبل ذو خبر فالشرط رجح يعني ها وحذف جواب المتأخر هذا اذا لم يتقدم عليهما ذو خبر فان تقدم عليهما ذو خبر رجح الشرط مطلقا فيجاب الشرط ويحذف جواب القسم يعني - 00:29:30ضَ
الذي ينبغي ان يبقى ولا يحذف هو جواب الشرط. لان الشرط عمدة وجواب القسم انما جيء بل القسم كله انما هذه من اجل التوكيد. والتوكيد معلوم انه زائد على اصل الجملة. وان تواليا تتابعا فالظمير هذا يعود على الشرط والقسم - 00:30:00ضَ
والحال الواو الحال. قبل ذو خبر ذو خبر قبله. قبله قبل المذكور. قبله هذا خبر مقدم وذو مبتدا مؤخر ومضاف خبر مضاف اليه. فشرط رجح فرجح الشرط مطلقا. ورجح الشرط مطلقا - 00:30:20ضَ
فهم منه انه يجوز الاستغناء بجواب القسم. فتقول زيد والله ان قام لاكرمنه. لانه قال رجح ما قال اوجب يعني الاصل ان يبقى جواب الشرط ويحذو جواب القسم. عبارات تدل على انه لو عكس وحذف جواب الشرط - 00:30:40ضَ
وبقي جواب القسم جائز لكنه خلاف الراجح. فيكون حذف جواب القسم هو الراجح وحذف جواب الشرط مرجوح. وان فعل وارتكب فلا بأس. اذا فهم منه انه يجوز الاستغناء بجواب القسم. فتقول زيد والله ان قام لاكرم - 00:31:00ضَ
انه حذفت جملة الجواب جواب شرط وبقيت جملة جواب القسم. وان تواليا وقبل ذو خبر ذو خبر يعني ما اطلبوا خبرا من مبتدأ او اسم كان او غيره. فالشرط رجح فوقع في جواب الشرط ان شرط مفعول مقدم - 00:31:20ضَ
لقوله رجح مطلقا مطلقا قوله مطلقا فهم منه ان الشرط يترجح سواء تقدم على القسم او تأخر يعني لا ينظر هنا الى التقدم والتأخر. لماذا؟ لانه لو بقي الشرط حينئذ بقي ما هو عمدة. او ما هو اشبه - 00:31:40ضَ
عمدة. واما لو بقي القسم هذا اشبه ما يكون بالتوكيل. وانما جعل الجواب للشرط مع تقدم ذي خبر. لماذا استثنينا هذا الباب او هذه المسألة لان سقوطه مخل بمعنى الجملة لانه عمدة الكلام بخلاف القسم فهو توكيد للكلام - 00:32:00ضَ
بمعنى الجملة التي هو منها بخلاف القسم فانه مسوق لمجرد التوكيد. اذا فرق بين القسم وبين جملة شرط وجوابه جملة الشرط والجواب بلا شك انها عمدة اصل. ولذلك نجعلها هي الخبر عن المبتدأ. جملة الفعل والجواب نقول في محل رفع خبر المبتدأ - 00:32:20ضَ
واما جملة القسم فحذفها وذكرها سيان. لماذا؟ لان من قبيل التوكيد. من قبيل التوكيد. فلا اشكال حينئذ في في حذفها بشرط رجح مطلقا بلا حذر بلا حذر. هذا تتميم لصحة الاستغناء عنه متعلق بقوله رجح. قال الشارح اذا اجتمع الشرط والقسم - 00:32:40ضَ
فيما السابق منهما وحذف جواب المتأخر. هذا المسألة السابقة. لكن استثنى في هذا البيت مثلا وهي اذا لم يتقدم عليه مبتدأ هذا اذا لم يتقدم عليهما ذو خبر فان تقدم عليهما ذو خبر رجح شرط مطلقا. يعني سواء كان متقدما او متأخرا - 00:33:02ضَ
شرط يبقى ولا يحذف. لكن وحذفه يكون مرجوحا. ولا ينظر الى تقدمه او او تأخره ويجاب الشرط ويحذف جواب القسم. فتقول زيد ان قام والله اكرم. زيد مبتدأ ان قام - 00:33:22ضَ
اداة شرط وفعله اكرمه جوابه. والجملة من ها فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ. اذا هي باقية. اما والله هذا جوابه محذوف لا اخوه من لاكرمن انه وزيد والله ان قام اكرمه كذلك كالسابق لكنه تقدم قسم وتأخر الشرط بخلاف الاول - 00:33:40ضَ
وربما رجح بعد قسم شرط بلا ذي خبر مقدم. ربما رجح بعد قسم شرط وقد جاء قيل ترجيح الشرط على القسم عند ارتماعهما وتقدم القسم. وان لم يتقدم ذو ذو خبر. هذا استثناء من - 00:34:04ضَ
الاول يعني البيت الثاني والثالث هذا يعتبر كالاستثناء من القاعدة السابقة. جاء قليلا ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما وتقدم القسم. اذا تقدم القسم قلنا هذا ما الذي يحذف جواب الشرطي جواب الشرطي. هنا قال ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما وتقدم القسم. كل موظع - 00:34:24ضَ
مدى ساعتي. كل موضع استغني فيه عن جواب الشرط لا يكون فعل الشرط فيه الا ماضي اللفظ او مضارعا مجزوما بدم. نحوه ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. ونحو لان لم تنتهي لارجمنك ولا يجوز انت ظالم ان تفعل. ولا والله ان تقم لاقومن - 00:34:52ضَ
وجد ذلك الكوفيون الا الا الفراط. اذا وربما للتقليل. رجح هذا فعل ماضي مغير الصيغة. بعد شرط شرط هذا نائب نائب فاعل. بلا ذي خبر مقدم. يعني بلادي خبر مقدم. حينئذ يحذف - 00:35:12ضَ
الجواب ها لئن منيت بنا عن غب معركة لا تلفنا. هذا جواب الشرط مع تقدم القسم عليه. وحذف وابو القسم بدلالة جواب الشرط عليه. اذا هذا يستثنى مما سبق لكنه قليل. الاصل اذا تقدم القسم وتأخر الشرط حذف جوابه - 00:35:32ضَ
واذا تقدم الشرط وتأخر القسم حذف جواب القسم. لكن هذا على على قلة ومنع ذلك الجمهور وتأول ما ورد على جعل اللام زائدة. على جعل زائدتان. قال الشارحون وقد جاء قليلا ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما وتقدم القسم. تقدم القسم - 00:35:55ضَ
وان لم يتقدم ذو ذو خبر. ومنه قول الشأن الذي ذكرناه سابق. والله اياكم زيد اكرمه. والله ان يقم زيد نكرمه اكرمه هذا جواب الشرط. والاصل ان ان يبقى اه - 00:36:18ضَ
تحذف جواب ما اخرت وهنا الذي اخرته جواب لو الذي اخرته شرط فيجب حذفه والاصل انه يحذف لكنه على عكس ابقى جواب الشرط وحذف جواب القسم. حذف جواب القسم. اذا اذا تقدم القسم وتأخر الشرط - 00:36:36ضَ
حينئذ يحذف جواب الشرط الا قليلا فيحذف جواب القسم ويبقى جواب الشرط. هذا المراد بهذا البيت لئن منيت بنا عن غب معركة لا تلفنا. قال الشارح فلا ملئ موطئة لقسم محذور. والتقدير والله لئن وان - 00:36:59ضَ
جوابه لا تلفنا وهو ملزوم بحذف الياء. ولم يوجب القسم من حذف جوابه لدلالة جواب الشرط عليه. ولو جعل كثير وهو اجابة القسم لتقدمه لقيل لا تلفين لاثبات الياء لانه مرفوع. ولم ينبه هنا على اجتماع الشرطين معا. لم ينبه - 00:37:17ضَ
اجتماع الشرطين معا. اذا توالى شرطان دون عطف. فالجواب للاول. والثاني مقيد للاول كتقيده حال واقعة موقعه. ان تستغيثوا بنا ان تذعروا تجدوا منا معاقل عز زانها كرمه لو جاء شرط وشرط متتاليان وجواب واحد. الاصل ان كل شرط له له جواب له جواب. حينئذ توالى - 00:37:37ضَ
دون عطف. فالجواب للاول والثاني يكون محذوفا. ان تستغيثوا بنا. هذا شرط ان تذعروا هذا شرط ثاني. تجدوا منا معاقل عز زانها كرم. تجدوا هذا جواب لاين للاول نجعله للاول. لماذا؟ لان الشرطان لان الشرطين هنا متواليان ولم يعطف بينهما بحرف عاطف - 00:38:07ضَ
استغيثوا بنا ان تذعروا. اذا كل منهما شرط فيحتاج كل واحد منهما الى جوابه. ولم يذكر الا جواب واحد نجعله في الاول لانه احقية له احقية بالتقدم والثاني يكون محذوفا. وان توالي بعطف فالجواب لهما معا. يعني - 00:38:37ضَ
الجواب لشرطين متى اذا تعاطف؟ اذا كان بينهما حرف وعاطف. وان تؤمنوا وتتقوا يؤتكم اجوركم. ها تؤمنوا وتتقوا يعني وان تتقوا يؤتكم اجوركم. حينئذ صار واحدا وقيده البعض اذا كان العطف بالواو خاصة. اما - 00:38:57ضَ
اذا كان باو فالجواب لاحدهما نحو ان جاء زيد او ان جاءت هند فاكرمه او فاكرمها. اما ان تحذف الاول وتبقي الثاني او بالعكس. ان جاء زيد او ان جاءت هند فاكرمه ابقيت الاول وحذفت الثاني او فاكرمها ان ابقيت ثاني وحذفت الاول او بالفاء - 00:39:19ضَ
انت ايتوان شرطان بالفاء فنصوا على ان الجواب للثاني. والثاني جوابه جوابا اول. اذا قد يختلفان وقد فصل لون فصل لو. قال رحمه الله فصل لو. فصل مضاف ولو مضاف اليه. اذا وقفت عليه تقوم بالسكون - 00:39:46ضَ
واذا حركت يقول هذا فصل لون ذكره هنا. لون لانه اذا قصد في الحرف الاسم على مية وكان ثنائي والثاني منهما حرف لين ظعف تقول في ها في في حرف جر يجوز فيه التظعيف لون حرف - 00:40:06ضَ
شرط حينئذ اذا ضعف وكان ثانيه لين يقول يكون اسما وينون ويعامل معاملة الاسماء او بالوقف. واصل لون هذا الوصل. هذا فصل لون. فصل لوط ذكرها عقب الجوازم لانها تكون شرطية. فان ولذلك ذكرها بعدها لو - 00:40:32ضَ
لو ما ولولا هذه تفيد الشرط لكنها ليست جازمة. ليست ليست جازمة. ولذلك يذكرها النحات لا بتتميم القسمة. والا اصل ليست مبحثهم ليست من مباحث النحو لانها لا تتعلق لا باعراب ولا ببناء ولا ببناء. ذكرها - 00:41:01ضَ
الجواز الى انها تكون شرطية كان ومع كونها حرف امتناع فهي شبيهة بادوات الشرط لماذا؟ لانها تفتقر الى جواب تفتقر الى الى جواب لو جاء زيد لاكرمته لاكرمته جواب لو حينئذ نقول هذا جواب له وهل - 00:41:21ضَ
يكون لو عاملة الصحيح الذي عليه الجمهور لا ليست عاملة. وان زعم بعضهم انها في لغة تجزم بعضهم خصها بالشعر. فصل والمراد بها لو شرطية لو شرطية كما ذكرناه لان لو تأتي بلسان العرب على ستة اقسام يعني تستعمل في ستة اشياء الاول ان - 00:41:41ضَ
للعرب تكون لي للعرض مثل الا تنزل لو لو تنزل عندنا فتصيب خيرا ها هذه بمعنى بمعنى انا التي لعرفت لو تنزل عندنا فتصيب خيرا ولذلك ينصب بعدها فعل المضارع - 00:42:01ضَ
بعد فائز سببي فتصيب فتصيبه اصيب فعل مضارع منصوب بال مضمرة بعد الفاء لوقوعه في جواب الطلب وهو العرض وهو العرض هذا ان تكون للعرظ الثاني ان تكون للتقليل نحو تصدقوا ولو بظلف محرق ولو بظلف ولو بشق تمرة - 00:42:21ضَ
هذا فائدة ماذا؟ التقليد. ثالثا ان تكون للتمني لو تأتينا فتحدثنا. لو تأتينا للتمني رابعا ان تكون مصدرية لمنزلة ان وهذا سبق معنا في الموصولات الا انها لا تنصب واكثر - 00:42:41ضَ
محاة لا يثبت ورود لوم اصدرية يعني فيها خلاف. هل تأتي لو مصدرية ام لا؟ المشهورة انها نعم تأتي كما سبق معنا. الخامس لو تأمر فتطاع. لو تأمر فتطاع. السادس ان تكون شرطية - 00:43:01ضَ
وهي التي عاناها الناظم هنا فاحترز بقوله لو حرف شرط. فاخرج التي للعرظ والتي للتقليم والتي تمني والمصدرية والتحظيرية. لقوله حرف شرط وابقى النوع السادس وهو انها شرطية وهي التي عناها بهذا الفصل. لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاؤها مستقبلا لكن قبل. اي الشرطية على - 00:43:21ضَ
لو الشرطية على قسمين. لو الشرطية على قسمين. لو على قسمين. الاول امتناعية لو الامتناعية التي يعبر عنها حرف امتناع الامتناع وهي للتعليق في الماضي. ولذلك قال في مضي للتعليق في الماضي. لانها قلنا شرطية - 00:43:51ضَ
واذا قيل شرطية معناها تفيد التعليق. مثل ان تدل على على التعليق يعني ثاني مرتب على الاول. تحقق المضمون الثاني الجواب متوقف على تحقق مضمون الشرطي. اذا امتناعية وهي للتعليق في الماضي. اي لتعليق حصول - 00:44:15ضَ
الجواب على حصول مضمون الشرط في الماضي. ففي الماضي ظرف للحصولين. ظرف للحصولين يعني حصول الفعل وحصول الجواب. بخلاف ان الشرطية. ان الشرطية تقتضي الاستقبال. فكل من الشرط والجواب انما يقع في المستقبل - 00:44:35ضَ
واما لو الشرطية لها تحقق مضمون الجواب موقوف ومعلق على تحقق مضمون الشرط وكلاهما في ماضي لو جاءني زيد لاكرمته نتحدث عن شيء قد وقع وانتهى. لو جاءني لاكرمت كل منهما المجيء والاكرام - 00:44:55ضَ
ها حاصل في الزمن الماضي بخلاف ان جاءني زيد اكرمته هذا في في المستقبل اذا كلاهما في في مضي ولذلك قال في في مضي هذي لو الامتناعية. والقسم الثاني ان تكون بمعنى ان. بمعنى ان. وهي للتعليم - 00:45:15ضَ
في المستقبل. مثلها ان جاءني زيد اكرمته. فاشار الى القسم الاول وهي الامتناعية بقوله لو حرف شرط في مضي في مضي يعني لا يكون شرطها الا ماضيا في اللفظ والمعنى - 00:45:35ضَ
او ماضيا في المعنى فقط. اذا قلنا حصول المضمون مضمون الشرط وفعل الشرط في الزمن الماظي. حينئذ نتعين ان يكون فعل الشرط والجواب كل منهما ماضيا. فان جاء مضارعا فوجب صرفه الى المبين. وجب صرفه - 00:45:55ضَ
الى المبين. لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم لو اطاعكم اذا وجب صرف المضارع لا الى الماضي. والماظي على اصله لا بد ان يكون في مظيء قوله في مضي لفظا ومعنى او معنى - 00:46:15ضَ
فقط ليدخل الفعل المضارع اذا جاء فعل شرط للو فحينئذ يجب صرفه من حيث من حيث المعنى. اذا لا يكون شرطها الا ماضي في اللفظ والمعنى او ماضيا في المعنى فقط. نحن لو لم تسيء الي لاحسنت اليك. لو لم تسئ هذا من جهة المعنى - 00:46:31ضَ
كفانا بدخول الامن. لانها لم تقلب الفعل المضارع الى الزمن الماضي. لو لم تدخل عليه لم كذلك وجب قلبه. لو يطيعك في كثير من الامر لو اطاعك فنصرفه من جهة المعنى الى الماضي. وهذه لو الامتناعية يلزم ان يكون شرطها - 00:46:51ضَ
محكوما بامتناعه. يلزم ان يكون شرطها محكوما بامتناعه اذ لو قدر الشرط حاصلا لوقع الجواب لما ذكرنا من انه يلزم من تقدير حصول شرطها حصول جوابها حصول جوابها في الماضي - 00:47:11ضَ
حينئذ نقول هي حرف امتناع. لامتناع. حرف امتناع لامتناع. ظاهر العبارة وهي المشهورة حرف امتناع يعني امتناع فعل الشر لامتناع الجواب او العكس الامتناع الاول يسلط عليه شيء؟ على الجواب. لو جاءني زيد لاكرمته. حرف امتناع امتناع الاكرام لامتناع المجيء - 00:47:32ضَ
لامتناع المزيد. اذا يلزم عليه ان يكون الاول ممتنعا لانها للنفي امتنع حصول الاكرام لامتناع الاول. فلو كان الاول حاصلا حينئذ لانقلب ابى معنى لو الوضع في لسان عربي للايجابي. وهي انما يراد بها النفي. انتفى الجواب لانتفاء الفعل فعل الشرع - 00:47:57ضَ
حينئذ يتعين ان يكون الاول فعل شرط ممتنعا لايجاد غير حاصل غير واقع. اذ لو فرض وقوعه لانقلب معناها الذي وضع له في لسان عرب وهو نفي الثاني لانتفاع الاول. اذا يتعين ان يكون فعل الشرط ممتنع الوجود لا يقع ابدا. اذ لو وقع - 00:48:23ضَ
حينئذ كيف ينفى الجواب مع وقوع الفعل؟ لو قال لو جاء زيد لاكرمته لو وقع المجيء كيف ينفى الاكرام ونرتب النفي المجيء على نفي الاكرام؟ هذا صار مخالفا لما وضعت له بلسان العرب. اذا فعل الشرط - 00:48:43ضَ
الذي يتلو لو يجب ان يكون ممتنعا يعني لم يحصل ولا يقدر حصوله لاننا لو قدرناه حاصلا لانعكس المعنى اللغوي في وضع لون. واضح هذا واضح انه يلزم امتناع وقوع الاول فعل الشر. لماذا؟ لاننا نقول هي حرف امتناع الامتناع. يعني امتناع - 00:49:00ضَ
الجواب لامتناع فعل الشرط. اذا يلزم من هذا ان يكون فعل الشرط غير واقع. نحن نقول لو جاء زيد لاكرمت لم يقع لماذا؟ لنفيه الاول لم يقع. لو وقع الاول هل يصح ان نقول الثاني ممتنع؟ لا يصح. اذا هذا صار قلبا لحقيقة - 00:49:24ضَ
هيا بلسان العرب. وهذه النوع الاول وهي لو الامتناعية يلزم ان يكون شرطها محكوما بامتناعه. اي عدم حصوله. المراد بالامتناع عدم حصوله. عدم وقوعه. عدم وجوده لم يحصل لم يقع. واظح هذا. اذ لو - 00:49:44ضَ
قدر الشرط حاصلا لوقع الجواب لما ذكرنا من انه يلزم من تقدير حصول شرطها حصول جوابها ولو حصلا لم تكن فامتناع لم تكن حرف امتناع كما هو وظعها بل تكون حرف ايجاب. يعني لو فرض وقوع الجواب او - 00:50:04ضَ
بالشرط اي نادي نقول كيف هي حرف امتناع الامتناع لابد ان يكون كل منهما ممتنع الوقوع. ممتنع الوقوع. حينئذ لو وقع احدهما وخاصة فعل الشرط ويأتي استثناء في خاصة فعل الشرط لو وقع عناد انتكس المعنى الذي وضعت له في لسان عرب. فاما جوابها فاما جوابها اذا فعل الشرط - 00:50:24ضَ
يجب ان يكون غير واقع مطلقا بلا استثناء. بلا بلا استثناء. هذا فعل الشرط في لو. لانه ممتنع الوقوع بمعنى انه لم يحصل الواقع. واما جوابها فلا يلزم امتناعه دائما - 00:50:49ضَ
كما لزم في شرطها بل ينظر فيه. يعني جواب الشرط هل هو ممتنع دائما لم يقع؟ لو جاء زيد اكرمته. لو جاء زيد اكرمته. هنا الاكرام معلق على زيد. وهو سبب واحد. قد يمتنع اكرام زيد لعدم مجيئه - 00:51:06ضَ
ولا يمكن ان يكون الاكرام واقع مع عدم مجيء زيد. اذا هذا واضح. فيما اذا كان للاكرام الجواب شرط او باب واحد. واما اذا تعددت الاسباب فيمتنع حينئذ وقوع الجواب الامتناع السبب المعين. سبب - 00:51:26ضَ
المعين ولا يلزم انتفاء المسبب لانتفاء سبب معين بل قد يوجد لغير هذا السبب اذا كانت له عدة اسباب صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. اذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. فرق بين - 00:51:46ضَ
المعنيين اذا لو كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. نقول هنا الجواب ممتنع. نحن انتهينا من قضية فعل الشرط ممتنع ممتنع الايقاع بوجود. بقي الكلام فيه؟ الجواب. هل هو ممتنع دائما؟ او اذا علق بسبب معين امتنع - 00:52:07ضَ
لذلك السبب نأخذ المثال لو كانت الشمس طالعة فالنهار موجود النهار موجود. اذا ينتفي وجود النهار من انتفاء طلوع الشمس هل يمكن ان يوجد النهار دون طلوع الشمس في توقف هذا - 00:52:27ضَ
هل يمكن ان يكون النهار موجودة عند عدم طلوع الشمس؟ لا يمكن. اذا النهار موجود الجواب له سبب واحد. اذا ان يمتنع الجواب مطلقا الانتفاع هذا السبب مطلقا. اذا اتحدا هنا كل منهما ممتنع الوقوع. لا يمكن ان توجد - 00:52:53ضَ
شمس والنهار لا يكون موجودة. ولا يمكن ان يكون النهار موجود والشمس غير طالع. لان النهار موجود يلزم منه طلوع الشمس. هل ثم سبب اخر لطلوع النهار غير الشمس في الظاهر لا. هذا المعود عادة. ظاهر لا. طيب. صهيب - 00:53:13ضَ
لو لم يخف الله لم يعصه. انتفاء المعصية معلق على عدم الخوف هل الوقوع في المعصية؟ هل عدم المعصية سببه الخوف فقط؟ ام تم اسباب اخرى؟ تم اسباب اخرى قد يكون الحياة قد تكون المحبة تكون الرغم ونحو ذلك. فثم اسباب اخرى تدل على او تكون سبب - 00:53:33ضَ
سببا في عدم وقوع المعصية. اذا صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. لم يعصه عدم العصيان هل هو ممتنع مطلقا او مقيد بهذا السبب؟ مقيد بهذا السبب لماذا؟ لان الجواب اذا كان له سبب غير المعلق - 00:54:01ضَ
به حينئذ لا يكون ممتنعا مطلقا. لا يكون ممتنعا مطلقا لانه قد يوجد على غير هذا السبب. ونحن قد قيدناه بسبب معين واضح؟ اذا الجواب لا يكون كالشرط. الشرط دائما يكون ممتنع الوقوع. واما الجواب - 00:54:21ضَ
في تفصيل ان كان الجواب ليس له سبب الا فعل الشر فهو كفعل الشرط. والمثال لو كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. اذا النهار موجود امتناع ايقاعه معلق على عدم طلوع الشمس. هل له سبب اخر؟ الجواب لا - 00:54:41ضَ
اذا يمتنعان مطلقا. واما اذا ولد سبب اخر غير المعلق عليه حينئذ لا يمتنع مطلقا ولذلك لو قيل لو كانت الشمس طالعة فالظوء موجود ها لو كانت الشمس طالعة فالظوء موجود هل كل ظوء يكون سببه الشمس؟ لا اذا قد يوجد الظوء دون طلوع الشمس - 00:55:01ضَ
الامتناع هنا معلق على شيء معين ولا يلزم منه الا يقع عند عدم ذلك السبب يعني اذا لم تطلع الشمس هل يلزم منه عدم وجود الضوء؟ لا موجود الضوء الان. ولم توجد الشمس. اذا عدم وجود الضوء - 00:55:29ضَ
ليس سببه عدم طلوع الشمس محاسن. لا قد يكون ثم سبب اخر. وجود الظوء له سبب غير وجود الشمس. حينئذ امتناعه في في هذا التركيب امتناع مقيد لا مطلقا. يعني قد يوجد مع غير هذا السبب الذي علق عليه. اذا نقول حاصل ما ذكرناه - 00:55:46ضَ
فاما جوابها فلا يلزم امتناعه دائما. لا يلزم امتناعه دائما. بخلاف فعل فعل الشرط الذي تعلق او الشرط الذي الذي تعلق بلوم فانه يلزم الامتناع دائما. والتفصيل انما يكون في الجواب. تفصيل يكون في الجواب. لا يلزم امتناعه دائما - 00:56:06ضَ
فلننظر الى هذا الجواب وتعلقه بالسببية مع سابقه. كما لزم في شرطها بل ينظر فيه. فاما ان يكون له سبب غير شرطها. سبب اخر غير شرطها. واما الا يكون له سبب غير شرطها. يعني قد يكون - 00:56:26ضَ
كن له سبب اخر وقد يكون له ليس له سبب الا الشرط فحسب. فان لم يكن له سبب الا الشرط امتنع وقوع جوابي دون وقوع فعل الشرط. وان كان له سبب اخر حينئذ لا يمتنع. وانما يمتنع مع هذا السبب المعين فقط - 00:56:46ضَ
فان لم يكن للجواب سبب غير شرطها اقتضت العبارة امتناعه على امتناع الجواب لامتناع الشرط. لامتنا هاي شرطي. كما ذكرناه في المثال اذ لو كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. النهار ممتنع عند عدم وجود الشمس - 00:57:06ضَ
لانه ليس للنهار الا سبب واحد. وهو طلوع الشمس وهو طلوع الشمس وان كان جواب له اسباب متعددة والشرط المذكور احد هذه الاسباب لم يلزم على تقدير امتناع الشر وعدم حصول امتناع الجواب. لا يلزم. لو كانت لو كانت الشمس طالعة فالظوء موجود. نقول لو لم - 00:57:26ضَ
مع الشمس ها قد يكون الظوء موجود. اذا لا يمتنع مطلقا. لا يمتنع مطلقا. وانما نفينا ظوءا خاصا وهو الذي يكون اثاره وسببه الشمس. اما الضوء الذي لا يكون اثرا للشمس هذا ممنوع ممتنع الوقوع لا ليس ممتنع الوقوع. اذا - 00:57:53ضَ
هنا الامتناع ليس مطلقا. وانما مقيد بظو معين. ظوء سببه طلوع الشمس. وقد لا تطلع الشمس ويكون الظوء موجودا كما خش انا الان واضح هذا؟ اذا هنا الجواب معلق على سبب ثم له سبب اخر. فينتفي وقوع الجواب - 00:58:13ضَ
شفاء هذا السبب المعين. وقد يكون واقعا لا بهذا السبب المعين. لا بهذا السبب المعين الذي هو فعل شرطي. واضح هذا لان عدم السبب المعين لا يلزمه عدم المسبب. سبب المعين لا يلزمه عدم المسبب. والمسبب - 00:58:33ضَ
هنا ضوء الضوء مطلقا هذا مسبب وله اسباب وهنا عين سببا واحدا قد ينتفي السبب المعين توجد المسبب بغيره هذا واضح. قد يوجد سبب لغيره. لان عدم السبب المعين لا يلزمه عدم المسبب. اذ - 00:58:53ضَ
يجوز ان يكون المسبب حاصلا وموجود السبب. نعم. حاصلا وموجودا لسبب اخر. نعم. حاصلا او موجودا لسبب اخر غير هذا السبب المعين. ولا يكون في هذه الصورة حرف امتناع الامتناع. حينئذ قول النحات حرف امتناع بامتناع مطلق - 00:59:13ضَ
هل هو صحيح؟ لا ليس بالصحيح حرف امتناع لامتناع لا بد من تقييد هذه العبارة وقد بان ان قولهم حرف امتناع الامتناع فاسد لاقتضائه كون الجواب ممتنعا في كل موضع وليس كذلك. ليس الامر كذلك - 00:59:33ضَ
قال في شرح الكافية العبارة الجيدة في لو ان يقال حرف يدل على امتناع تال يلزم لثبوته ثبوت تالي ليه ؟ حرف يدل على امتناع تال يلزم لثبوته ثبوت تاليه. يعني قيد الجواب - 00:59:53ضَ
ذلك الفعل نعم. ولا يلزم ان يكون منفيا مطلقا مع هذا المعلق او غيره. فقيام زيد من قولك لو قام زيد اذ لقام عمرو قيام زيد لو قام زيد لقام عمرو. قيام زيد محكوم بانتفائه فيما مضى. وكونه مستلزما - 01:00:13ضَ
لثبوت قيام عمرو. وهل عمر له قيام اخر؟ لو قام زيد لقام عمرو. نقول قيام عمرو هنا من باعتبار قيام زيد. لكن قد يقوم عمرو لخالد منفي او غير منفي غير منفي. اذا المنفي قيام خاص - 01:00:35ضَ
وهو قيام عمرو المترتب على قيام زيد. وقد يقوم عمرو لا لقيام زيد بل لقيام خالد ومحمد. اذا لا يلزم من ذلك شفاؤه مطلقا. وهل عمل قيام اخر غير اللازم عن قيام زيد اوليس له لا يتعرض لذلك؟ بل الاكثر كون الاول - 01:00:55ضَ
كان غير واقعين وعبارة سيبويه حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. وهي انما تدل على الامتناع الناشئ عن فقد السبب جعل مطلق الامتناع. اذا لو حرف امتناع على ما ذكرناه. لو حرف شرط في مضي هذا هو النوع الاول - 01:01:15ضَ
نوع الاول ان تكون حرف امتناع الامتناع على ما اشتهر عند عند النحات. ويقل ايلاؤها مستقبلا لكن هذا النوع الثاني او القسم الثاني اذا كانت بمعنى ان بمعنى ان. ولذلك قال ويقل ايلائها مستقبلا - 01:01:35ضَ
ما هو المستقبل ما هو المستقبل؟ الفعل مضارع؟ الفعل المضارع اي يقل ايلاء لو فعلا مستقبل المعنى. وما كان من حقها ان يليها. لكن ورد السماء به فوجب قبوله ولذلك قال ويقل ايلاؤها مستقبلا الاصل رده الاصل رده ولكن - 01:01:55ضَ
لوروده في لسان العرب. لوروده في لسان العرب. وهي حينئذ بمعنى ان. الا انها لا تجزم واذا وليها حينها ماض اول بالمستقبل. فقوله مستقبل لفظا ومعنى او معنى. وذلك اذا تلاها فعل واضح حينئذ وجب ان - 01:02:25ضَ
اول بي بالمستقبل. واذا وليها حينئذ ماض اول بالمستقبل. وان تلاها مضارع تخلص للاستقبال. كما ان ان شرطية كذلك. قال الشارح هنا لو تستعمل استعمالين احدهما ان تكون مصدريا. وهذا سبق للاستعمال بل هي ستة. يعني في لسان العرب. الثاني ان تكون شرطيا. ولياليها - 01:02:45ضَ
غالبا الا ماض معنى. ولهذا قال لو حرف شرط في مضي وذلك نحو قولك لو قام زيد لقمت. لو قام قام وهذا فعل ماضي وهو ماض في اللفظ والمعنى. لقمت الجواب ففسرها سيبويه بانها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره - 01:03:09ضَ
وبالسرح غيره بانها حرف امتناع الامتناع وهذه العبارة الاخيرة هي المشهورة والاول اصح. لما ذكرناه انها تلزم امتناع الجواب مطلقا ان مع السبب المذكور فعل الشرط ومع غيره وليس المراد كذلك. ليس المراد كذلك بل قد يعلق الجواب ويكون واقعا - 01:03:29ضَ
يكون واقعا اليس كذلك؟ لو كانت الشمس طالعة فالنهار فالضوء موجود قد يكون واقع الجواب هنا الظوء موجود والشمس غير غير طالعة. اذا لم يمتنع. لم يمتنع وقد يقع بعد ما هو مستقبل المعنى. واليه اشار بقوله ويقل ايلاؤها مستقبلا. ومنه قوله تعالى وليخشى الذين لو تركوا - 01:03:50ضَ
هذا ماضي مؤول بالمضارع. ومنه لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم لا لعنتم لو ان ليل الاخيلية سلمت علي سلمت بمعنى المستقبل يعني تسلم. والعقيل هنا لم يفصل بين النوعين. فجعل البيت مسوقا في لون - 01:04:16ضَ
وبمعنى واحد والصواب والتفصيل ان يقال اراد الناظم قسمين من اقسام لو الاول الشرطي الامتناعية والثاني الشرطية التي بمعنى ان. ويلزم من هذا ان يفرق في المعنى. ولذلك قلنا له الامتناع - 01:04:36ضَ
يكون محصول الجملتين في الزمن الماضي. كل منهما حاصل في الزمن الماضي. واما التي بمعنى ان يقول في المستقبل حينئذ لا يسوى بينهما لا يسوى بينهما لذلك قال في مضي ثم قال مستقبلا اذا فرق بينهما في مضي اللغو - 01:04:56ضَ
معنى او معنى فقط. قوله ويقل هذا فعل مضارع. الى ها شرابه وهو مصدر مضاف الى مفعولي الاول ومستقبلا مفعول ثاني وشمل الماضي اللفظ المضارع لكن قبل لكن حرف استدراك حرف استدراك قبل يعني الىؤها المستقبل - 01:05:16ضَ
لكن قبل ظمير يعود على الىؤها المستقبل قبل فعل ماضي مغير الصيام. مبنية على فتح مقدم قبل هو اي اذاؤها المستقبل. حينئذ ذكر نوعين اثنين في هذا البيت لو الامتناعية ولو التي بمعنى بمعنى ان ثم قال وهي في الاختصاص - 01:05:54ضَ
لكن لو ان بها قد تقترب. وهي لو مطلقا الامتناعية والتي بمعنيين مختصة بالفعل يعني لا يتلوها الا فعل ظاهرا او مضمرا وهي مبتدأة في الاختصاص بالفعل كائن وهي كائن كائن. كائن - 01:06:18ضَ
جملة خبر جعلنا كاف بمعنى ميثي مثل ان صار خبرا وجعلناه تشبيهية كان جار مجروم متعلق خبر المبتدأ في الاختصاص هذا متعلق بمتعلق الخبر بالفعل ها متعلق بالاختصار صوص متعلق بالاختصاص. والباء هنا داخل على المقصور. باء داخل على على المقصور. بالفعل ظاهرا كان او مغمرا - 01:06:43ضَ
فان ان قام زيد قمت وان احد من المشركين قلنا احد هذا لم يتلو ان وانما تلاها فعل مظمر يعني محذوف دل عليه المذكور. لو بنوعيها الامتناعية والتي بمعنى ان لا يتلوها الا الفعل ظاهرا كان او مضمرا - 01:07:13ضَ
لان شرطية وسبق ان الشرط انما يناسب الافعال ولا يناسب الاسماء. لان شرط تعليق تعليق والتعليق انما يناسب الحدث والاسم الاصل فيه الجمود فلا يناسبه تعليق. وهي بالاختصاص بالفعل كان. اي لو مثل ان الشرطية. في انها - 01:07:33ضَ
لا يليها الا فعل او معمول فعل مضمر يفسره فعل ظاهر بعد الاسم بعد الاسم كقول عمر لو غيرك قالها يا ابا عبيدة. لو غيرك لو قالها غيرك. غيره هذا فاعل لفعل محذوف - 01:07:53ضَ
دل عليه المذكور لان له هذه لا يتلوها الا الا فعله. فاذا جاء بعدها اسم مرفوع قلنا هذا فاعل لفعل محذوف او فاعل ولا نجعله مهتدى لان المبتدى يستلزم خبرا واذا كان كذلك معناه ان اللغة الشرطية يتلوها الجملة الاسمية وهذا باطل - 01:08:13ضَ
ليس بالصحيح. مثل ان وان احد من المشركين قلنا احد هذا لا يعرى مبتدأ. قول ضعيف وانما نجعله فاعلا لفعل محذوف يفسر المذكور لو مثلها لو غيرك قالها يا ابا عبيدة وقال ابن عصفور لا يليها فعل مضمر الا في ضرورة يعني في الشعر - 01:08:33ضَ
هذا تشديد من ابن عصفور انه لا يليها فعل مظمر محذوف مثل لو قالها لو غيرك قالها يا ابا عبيد هذا لا يكون الا في الظرورة في الشعر وهذا تشديد الى الصواب انها قد يليها. في ضرورة كقول خلاية لو غير الحمام اصابكم او نادر - 01:08:56ضَ
يعني في نادي بالكلام لقول حاتم لو ذات سوال لطمتني لو ذات. ها لو لطمتني ذات سواري ذات ودفعت هل فعل محدود؟ فعل محدود. اذا عند ابن عصفور ان حذف العامل وابقاء معموله المرفوع بعد لو لا يكون - 01:09:16ضَ
الا في ضرورة الشعر او نادر كلام. والصواب انه كائن يقع في نادي فيه في الشعر وفي النثر كثير. ولذلك وارد في القرآن بكثرة وهو افصح الكلام. والظاهر ان ذلك لا يختص بالضرورة. هذا الصحيح. ان ذلك لا يختص بالضرورة. بل يكون في فصيح الكلام - 01:09:36ضَ
امكن قولي لو انتم تملكون خزائن رحمة ربكم. لو انتم انتم هذا فاعل لفعل محذوف هذا واضح فحذف الفعل فانفصل الظمير فانفصل الظمير. اذا قول وهي اي لو مطلقا امتناعية او بمعنى ان - 01:09:56ضَ
فان في الاختصاص بالفعل يعني لا يكون بعدها الا فعل. ان كان ملفوظا فبها ونعمة. وان لم يكن قد فجعلنا الاسم الذي يتلوه وهو مرفوع اما ان يكون فاعلا واما ان يكون نائم نائم فاعل. لكن استدراك - 01:10:18ضَ
تخصيص تم مفارقة بين بين ان شرطية ولو. لكن لو ان بها قد تقترن ها يعني قد تدخل له على ان يكون ما بعدها مصدر بان ولو انهم صبروا هذا لا يكون - 01:10:38ضَ
وبعدين لا يكون بعده بعدين. ولو انهم امنوا ولو انا كتبنا عليهم جاءت ان اخت ان فرع عنها بعد لوم وهذه لا تقع بعد ان شرطية هذا من المفارقة لكن لو ان بها قد - 01:10:58ضَ
تقترن نبه على ما تفارق فيه لو ان الشرطية. اي تختص لو بمباشرة ان يعني مباشرة. كالايات التي ذكرناها وهو كثير وهو كثير. حينئذ ان وما دخلت عليه بتأويل مصدر - 01:11:19ضَ
لانها مصدرية ولو انهم صبروا ها نؤوله بما صبر ولو انا كتبنا اننا كتبنا نأول ان ان هذه من حروف المصدر. ما موضعه؟ ما موضعه؟ وموضعها عند الجميع رافع. رفع. في محل رفع - 01:11:39ضَ
باتفاق لكن اختلفوا في توجيه الرفع على اي شيء؟ فقال سيبويه وجمهور المصريين بالابتداء يعني ان بعد لو ابتداء لانها مصدر. اذا هي مبتدأ مرفوع على انها مبتدأ. اين خبرها؟ قالوا لا تحتاج الى خبر - 01:12:00ضَ
لا تحتاج الى الى خبر. هذا ترجع الى باب الابتداء هناك وتقيد هذا الموضع. لانه مما ينسى. يعني مبتدأ قيل لا خبر له قيل لا لا خبره هذا من ضبط الفوائد والشوارد - 01:12:21ضَ
يعني اذا اراد ان يستحضر هناك مبتدلة خبر له ينسى هذا الموضع. لانه في اخر الكتاب فتذهب الى باب الابتداء وتقول مبتدأ قيل لا خبر له. وهو ولو انهم صبروا. وتحيل على هذا الموضع. واضح - 01:12:35ضَ
اذا جمهور المصريين بالابتداء ولا تحتاج الى خبر لاشتمال صلته على المسند والمسند اليه. اذا ان واسمها خبرها واسمها وخبرها سد مسد الخبر فلا تحتاج. اغنى عنه عن الخبر. وقيل الخبر محذوف لها خبر لكن - 01:12:52ضَ
محذوف. فقيل يقدر مقدما اي ولو ثابت ايمانه. ولو انهم صبروا. ولو انهم امنوا اتقوا ولو انهم امنوا واتقوا ولو ثابت ايمانهم. وقال ابن عصفور بل يقدر هنا مؤخرا مؤخرا وقال كوفيون فاعل ثبت مقدرا. يعني نقدره فاعلا. كما سبق في قولهم فيما - 01:13:12ضَ
لا اكلمه ما ان في السماء نجما. لا اكلمه ما ان في السماء نجما. ما ثبت قالوا هنا كذلك. ولو انهم امنوا ولو ثبت انهم امنوا. حينئذ صار مرفوعا على انه فاعل لفعل محذوف. فيكون مضطر - 01:13:42ضَ
مع قوله وهي في الاختصاص بالفعل كائن. واضح؟ اذا تقديره فاعل لفعل محذوف هذا يوافق السابق. اذا لا يكون استثناء الا في الظاهر. وما في الحقيقة فليس ثم استثناء لانها تلو ان لها على انها فاعلة - 01:14:02ضَ
لفعل محذوف فاعل لفعل محذوف. اذا قال الكوفيون فاعل ثبت مقدرا كما قال الجميع فيما وصلتها فيه قولهم لا اكلمهما ان في السماء نجما. اذا اتفقوا على ان ان ومدخولها على ان ان ومدخولها - 01:14:22ضَ
بعد لو في محل رفض مرفوع على اي شيء قيل مبتداه لا خبر له. قيل مبتدأ خبره محذور قيل فاعل لفعل محذوف. الاقوال كم؟ ثلاثة. مبتدأ لا خبر له. مبتدأ له خبر. وفاعل لفعل محذوف - 01:14:42ضَ
وقول كفيل هنا قوي ان يكون فاعلا لفعل محذوف ليطرد مع ما سبق. لكن لو انبه لكن لو لكن هذا من اخواتهن فينصب. لو قصد لفظها اسم لكن. قصد لفظها لكن لو ان هذا مبتدأ - 01:15:02ضَ
بها قد تقترن بها. ان بها قد تقترن. يعني قد تقترن بها فيها جار مجرور متعلق بقوله تقترب. وقد هنا للتقليل وتقترن الجملة الفعلية خبر مبتدأ. خبر المبتدأ ان والخبر تقترن في محل رفع خبر المبتدأ. خبر لكن خبر لكنه. اذا نحتاج الى خبرين. لكن - 01:15:22ضَ
هذي لها اسم وهو لو اين خبرها؟ ان بها قد تقترب الجملة من المبتدأ والخبر كذلك ان مبتدأ طيب هذا تعرب ان هنا مبتدأ وتقترن خبر ان يعني المبتدأ المبتدأ وخبره في محل رفع خبر لكنه واسم لكنه ولو واضح هذا - 01:15:52ضَ
قوله لكن فهم من قوله لكن انها في موضع رفع بالابتداء انه رجح انها في موضع رفع بالابتداء يعني رجح مذهب سيبويه والبصريين. انها في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف. لاستدراكه - 01:16:19ضَ
لكن اذ لو كانت عنده فاعلا كما هو مذهب الكوفيين بفعل محذوف لم تخرج عن الاختصاص بالفعل وقد اشعر هنا انها خرجت عن الاختصاص بالفعل. واضح هذا؟ قول وهي في الاختصاص بالفعل كائن. لكن يستثنى من - 01:16:36ضَ
هذا الاختصاص لو اذا اقترنت بها ان اذا ان خرجت عن عن الاختصاص وهذا متى؟ اذا كانت مبتدأ. اما لو ذهبنا على تمسلك كوفيين بانه فاعل لفعل محذوف؟ هل خرجت عن اختصاص؟ لا اذا لا نحتاج الى لكننا. لا نحتاج الى الى لكنة. اذا - 01:16:56ضَ
خاصة نقول لو مطلقا سواء كانت امتناعية او التي بمعنى ان لا يتلوها الا الفعل الا الفعل سواء كان الفعل طاهرا او مضمرا يعني محذوف. ويستدرك من هذا او يستثنى ان - 01:17:16ضَ
فقد تتلو ها لو ولو انهم صبروا ولو انهم صبروا. وعلى مذهب الكوفيين لا استثناء قال الشارح يعني ان لو شرطية تختص بالفعل فلا تدخل على الاسم كما ان ان الشرطية كذلك لكن تدخل لو على - 01:17:34ضَ
على ان واسمها وخبرها نحو لو ان زيدا قائم لقمته لو ثبت قيام زيد لقمت لو ثبت قيام زيد لقمت واختلف فيها وان حالتها هذه. وقيل هي باقية على اختصاصها. هذا هو الظاهر. وانه ما دخلت عليه في موضع رفع - 01:17:53ضَ
بفعل محذوف والتقبيل لو ثبت ان زيدا قائم لقمته اي لو ثبت قيام زيد وقيل زالت عن الاختصاص وانه ما دخلت عليه في موضع رفع مبتدأ. والخبر محظور. والتقدير لو ان زيد قائم ثابت لقمت. اي لو قيام - 01:18:13ضَ
زيد ثابت وهذا مذهب سبيه وجمهور المصريين. وان مضارع تلاها صرف الى المضي نحو لو يفي كفى هذا انما يكون في الامتناعية. يكون في في الامتناعية. واما التي بمعنى ان فقد تقدم انها تصرف الماضي الى المستقبل. التي - 01:18:32ضَ
معنى ان ان تلاها الماضي صرفته الى المستقبل. هذا هو الاصل فيها. لان بمنزلة ان. بمنزلة ان اني لتناهى الفعل المضارع صرفته الى اه يتناهى الفعل الماظي صرفته الى المستقبل. واذا وقع بعدها مضارع فهو مستقبل معنا - 01:18:52ضَ
اذا القول هو ان مضارع تلاها ليس مطلقا وانما مراده ها الامتناعية لانه قال في مضي في مضي قلنا لفظا ومعنى او معنى وهذا الذي اراده هنا بمعنى وهو ما اذا كان فعل مضارعا - 01:19:12ضَ
حينئذ صرفته له والامتناعية الى الى المضي الى المضي. وان مضارع تلاها صرف الى المضي. وهذا في لو التي هي الامتناعية لو يطيعكم لو اطاعكم لو يطيعكم هنا تلاهى فعل مضارع صرفته الى الى الى الماضي. لان له الامتناعية لا يتلوها الا الماظي لان مظمون الشرط ومضمون - 01:19:32ضَ
الجواب قد وقع. هذا الاصل فيه. وقع يعني في الزمن الماظي. حصلا في الزمن الماظي. وان هذا حرف شرط مضارع من مضارع اسم مرفوع تلإن. مباشرة تقول مضارع هذا معمول لعامل محذوف. تقديره وان تلاه - 01:19:59ضَ
امضارع تلاها وان تلا مضارع فمضارع هذا فاعل لفعل محذوف تقديره تلاه لان ان لا يتلوها الا فعل ظاهر او مظمر وان تلاها تلاها ها هنا مفعول به متلافه فاعل وهو ضمير مستتر يعود على مضارع امتلى المضارع لو الامتناعية صرف - 01:20:19ضَ
فهذا جواب وين؟ جواب وين؟ والالف هذه لي؟ للاطلاق. صرف اي المضارع معناه الى المضي. الى الى المضي يعني الى المعنى المضي خسارة ماضية من جهة المعنى. نحو وذلك نحو نحو مبتدأ محذوف. نحو لو يفي. لو يفي كفى. يعني لو - 01:20:45ضَ
فكفى لو يفي كفى لو حرف شرط ها ويفي هذا فعل مضارع فعل الشرط بمعنى وفا لان لو هنا تصرفه الى الى الماضي لو يفي بمعنى وفاء ولذلك نقول لو يفي كفى يعني لو وفاة كفى لو وفى كفى كفى هذا جواب وشرط كفى ليست الكاف هنا حرف تشويه كفى كف - 01:21:05ضَ
افا يكفي ان كفيت حينئذ نقول نوي فيك فصرفت هنا لو الفعل المضارع الى الى الماضي وان مضارع تلاها صرف الى المضي. قد سبق ان له هذه لا يليها في الغالب الا مكان ماضيا في المعنى. وذكر هنا انه - 01:21:34ضَ
بعدها مضارع فانها تقلب معناه الى المضيء. كقوله الى اخره. ولابد للوم هذه من جواب هذا شروع من الشارح لان الناظم قد ترك الجواب لم يفصل فيه جواب لو. لانها تقتضي بجواب هي شرطية. وقلنا ذكرها هنا لانها تفيد الشرط وهي قد تكون - 01:21:53ضَ
بمنزلة ان وتحتاج الى الى جواب. وجوابها له شروط. جوابه لها شروط الجواب لو اما ماض معنى اما ماض معنى يعني صورة لفظا ومعنى وهذا مثل ماذا؟ لو لم ثق في الله لم يعصي. راظ معنا نعم عفوا ماظ معنا. من جهة المعنى. وذلك اذا كان الفعل مضارعا منفيا بلام. لا - 01:22:13ضَ
او لم يخف الله لم يعصه. لو لم يخف الله. نقول هنا لم يخف في الزمن الماضي. هل هو ماض لفظا لا لان المضارع دخلت عليه لم ولكنه ماض معنى او وضعا وظعا يعني صورة لفظا ومعنى - 01:22:40ضَ
اما مثبت حينئذ الاقتران يكون باللام. نحو لو نشاء لجعلناهم. لو نشاؤا حالنا لجعلناه لو لم يخف الله لم يعصه لم يعصه. كلامه في الجواب لم يعصه. هذا فعل مضارع دخلت عليه لم وصرفته الى الى المبين - 01:23:01ضَ
اذا هو ماظ معنى لا وظعا. او وظعا اما مثبت غير منفي. حينئذ اقترانه باللام. نحو لو نشأ او لجعلناه جعلنا دخلت عليه الله لم وقع في جواب لو وجعلنا هذا فعل ماضي مثبت ووضعا يعني - 01:23:25ضَ
لفظا ومعنى. وهذا اكثر من تركها. دخول اللام عليه وهو فعل ماضي. مثبت اكثر من من تركه. نحن لو نشاء جعلناه اجاجا. انظر جاء بالله وجاء بدون الله. ولا اكثر ان يكون باللام. ان يكون باللام. واما - 01:23:45ضَ
ان في واما منفي. بما فالامر بالعكس. ولو شاء ربك ما فعلوه فعلوه وهذا جواب وهو فعل ماضي منفي بما اين اذن الكثير ترك اللام؟ الكثير ترك اللام. والقليل دخول اللام عليه عكس - 01:24:05ضَ
اذا كان ماضيا لفظا ومعنى مثبت الكثير دخول اللام عليه والقليل عدم دخول اللام عليه. اذا اذا كان منفيا ووضعا حينئذ نقول العكس هو الاكثر. تجرده من اللام كثير. واتصال اللام به قليل - 01:24:32ضَ
ولو شاء ربك ما فعلوه ولو نعطى الخيار لما افترقنا. ما افترقنا لما افترقنا وقد تجاب لو بجملة اسمية وهذا قليل لكنه وارد في القرآن. ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير. لمثوبة - 01:24:52ضَ
هذا مبتدأ من عند الله خير هذا خبر. اذا اجيبت له بجملة اسمية. وهذا ثابت في القرآن لكنه قليل. اذا الخلاصة ان لو تجاب بالفعل ماض معنى وهو الفعل المضارع الذي تدخل عليه لام او وضعا - 01:25:12ضَ
وهذا اما مثبت او منفي. فالمثبت حينئذ كثير اتصال اللام به والقليل تركه. والمنفي بالعكس وقد يكون جملة اسمية. ولذلك قال ابن عقيل هنا ولابد للو هذه من جواب وجوابها اما فعل ماضي او مضارع منفي بلا - 01:25:32ضَ
واذا كان جوابها مثبتا فانا اكثر اقترانه باللام لو قام زيد لقام عمرو. ويجوز حذفها. لو قام زيد قام وان كان منفيا بلام لم تصحبها اللام لو قام زيد لم يقم عمرو. هذا واضح. وان نفي بما فالاكثر تجردهم من - 01:25:52ضَ
لو قام زيد ما قامهم. ويجوز لما قام عمرو. لما قام عمرو. اما ولولا اما ولولا ولو نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:26:12ضَ