شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 115

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى اما ولولا ولو ما - 00:00:01ضَ

هذا ذكر احكام اما ولولا ولو ما. وذكرنا لهذه الاصل فيها انها ليست من مباحث النحو من حيث هي يعني لا ترفع ولا ولا تنصب. انما يذكرون هذه لما فيها من شبه بادوات - 00:00:28ضَ

شرط اولا ثم لما قد يتلوها من احكام حيث الابتداء وجوب حذف الخبر ونحو ذلك والا هي في نفسها لا مبحث للنحات فيها. وانما اكثر ما يتكلم فيها ارباب المعاني معاني الحروف. لذلك - 00:00:48ضَ

هشام في المغني وغيره. اما ولولا ولو ما انما ذكر هذه الاحرف هنا لانها من جملة ادوات الشرط الى جواب. ذوات الشرط لكنها غير غير جازمة. غير جازمة يعني لا اثر لها من حيث العمل. وان كانت من حيث المعنى - 00:01:08ضَ

تفيد ما تفيده ان شرطية او نحو ذلك. ولذلك تحتاج الى جواب. اما زيد فقائم. لولا زيد لمات عمرو ونحو ذلك حينئذ نقول هذه لما فيها من معنى شرط والاحتياجها الى الجواب ذكرها النحات بعد - 00:01:28ضَ

كما ذكروا لون ولذلك فصلها لان لو الصق بادوات الشرط من لولا ولو ما قال رحمه الله تعالى ام مهما يكن من شيء وفاء. لتلوي تلوها وجوبا انف. اما كمهما يكن. يكن - 00:01:48ضَ

شيء وفاء لتلو تلوها وجوبا الف. اما مبتدأ وكمهما يكن من شيء كله هذا احكي بالكاف وهو متعلق بمحذوف خبر. اما مثل ما ذكر مهما هو اسم شرط ويكن فعل الشر ومن شيء متعلق بفعل الشر. اذا اسم وفعله. اما مثلها اما مبتلى - 00:02:08ضَ

اما بالفتح والتشديد حرف بسيط فيه معنى الشرط. والتفصيل والتوكيد. اما حرف بسيط يعني غير غير مركب. في معنى الشرط ولذلك ذكرها الناظم هنا. ولذلك دخلت الفاء في جوابها. والتفصيل والتوكيل لكنها - 00:02:38ضَ

دلالته على هذه المعاني الثلاث شرط والتفصيل والتوكيل ليست بمرتبة واحدة. ولذلك التوكيد قل من ذكره كما سأت. واما فهو كفيل. غالب. واما حرف واما كونها شرطا فهذا دائم. اذا بعض هذه المعاني قد يكون دائما - 00:02:58ضَ

وبعضه يكون غالبا. الشرطية هذا دائما لا ينفك معنى الشرط عن اما. اما حرف شرط دائما وتفصيل غالبا. اذا قد تأتي لغير التفصيل. واما التوكيد فهذا قلنا قل من ذكر معنى التوكيد. ولكن من هشام - 00:03:18ضَ

في توضيح قال حرف شرط وتوكيد دائما. يعني لا تخرج عن معنى التوكيد لما ذكره الزمخشري كما سيأتي. واما فهو غالب لانها قد تأتي بغير التفصيل اما زيد فمنطلق اين التفصيل هنا؟ اما زيد فمنطلق واضح معنى الشرط ومعنى - 00:03:38ضَ

التوكيد. اما التفصيل فليس فيه تفصيل. حينئذ قد تخلو اما عن معنى التفصيل. اما الشرط دليل الشرطي انها تدل على الشرط. فبدليل لزوم الفاء بعدها. والمراد بالفاء هنا الواقعة في جواب الشرط. التي هي - 00:03:58ضَ

سببية وقرن بفاحة فيما سبق. حينئذ نقول هذه الفاء دليل على ان اما ضمنت معنى الشرط. معنى فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم. واما الذين كفروا فيقولون فيعلمون - 00:04:18ضَ

فيقولون اذا وقعت الفاء في جواب الشرط. فدل على ان اما هذه ضمنت معنى الشرط ضمنت معنى معنا الشرط. اذا الشرط بدليل لزوم الفاء بعده. يعني لا تنفك الا في النثر. ولذلك قالوا حثوا ذي الفاء قل في نثر. اذا - 00:04:38ضَ

حذو ذي الفاء قل في نثر. يعني لا يحذف الا في النثر وهو قليل. لا يحذف الا في الشعر. يعني المفهوم هو انه بالشأن كثير وفي النثر قليل لكنه على تأويله كما سيأتي. واما التفصيل فهو غالب احوالها وليس بدائم ليس بلازم - 00:04:58ضَ

لها ومنه اما السفينة فكانت لمساكين. واما الغلام واما الجدار الى اخر الايات. هذه كلها اما تفيد ماذا؟ تفيد التفصيل. ولذلك حتى في الايات السابقة فاما الذين امنوا. ثم قال واما الذين كفروا تفصيل اما الذين امنوا واما الذين - 00:05:18ضَ

كفروا. اذا تأتي بالتفصيل لكنه على جهة عدم اللزوم. يعني ليس بلازم لها بخلاف الشرط وقد يترك تكرارها استغناء بذكر احد القسمين عن الاخر. يعني تأتي للتفصيل لكن لا يذكر اما مرتان - 00:05:38ضَ

الثانية الاصل فيها انها تعاد تكرر. وقد يكتفى باحد القسمين عنها. وقد يترك تكرارها استغناء بذكر احد القسمين عن الاخر او بكلام اخر ينكر بعدها في موضع ذلك القسم. يعني تأتي للتقسيم ولكن لا يصرح بها - 00:05:58ضَ

تكرم وانما يذكر شيء يدل على ذلك القسم الاخر. ذلك القسم الاخر. فالاول نحو قوله تعالى يا ايها الناس وقد جاءكم برهان من ربكم. وانزلنا اليكم نورا مبينا. فاما الذين فاما الذين بدأ هذا القسم اول. فاما - 00:06:18ضَ

الذين امنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل. واما الذين كفروا فلهم كذا وكذا. يعني ذكر احد القسمين ومعلوم ان القسمة ثنائية اما ايمان واما كفر. فاذا ذكر احد القسمين وهم المؤمنون ورتب - 00:06:38ضَ

عليهم الفضل. حينئذ القسم الثاني يكون معلوما من ذكر القسم الاول. اذا يستغنى عن ذكر وتكرار القسم الثاني بذكر الاول وبذكر الاول. وهذا فيما اذا كان القسمان معلومين كالايمان والكفر. اما اذا لم يكن حينئذ ينظر فيهم. والثاني - 00:06:58ضَ

الذي يكتفى بكلام يشير على يشير الى القسم الثاني نحو قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات ان ام الكتاب واوفر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ. هذا تقسيم. فاما الذين في قلوبهم - 00:07:18ضَ

زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. اي واما غيرهم. ما ذكر القسم الثاني وانما اكتفي بكلام يدل على القسم الثاني. حينئذ هل نقول هنا للتفصيل؟ نعم نقول هي للتفصيل. بخلاف - 00:07:38ضَ

اما زيد فمنطلق ليست التفصيل قطعا. لكن قد تأتي للتفصيل وهو غالب احوالها ثم الغالب ان يذكر القسمان معا. اما اما هذا الغالب وقد يذكر امان القسم الاول ويكتفى به عن الثاني وقد يذكر القسم الاول - 00:07:58ضَ

يذكر كلام اخر يدل على الثاني. اذا فرق بين المسألتين ان ينكر القسم الاول ويكون استغنى به عن ذكر القسم الثاني. او يذكر القسم الاول ويذكر معه كلام اخر يدل على القسم الثاني. على قسم - 00:08:18ضَ

ثاني هنا واما غيرهم فيؤمنون به ويكل معناه الى الى ربهم. هذا مدلول عليه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. فذكر كلاما يدل فعلى القسم الثاني. وقد تأتي بغير تفصيل نحو قوله اما زيد فمنطلق. هنا ليست فيها تفصيل. وانما هي شرطية - 00:08:38ضَ

وتوكيله على رأي الزمخشري وليس فيها من التفصيل شيء. واما التوكيد معنى الثالث فقل من ذكر قل من ذكره من النحات. قال الزمخشري فائدة اما فائدة اما في الكلام ان تعطيه فظل توكيد - 00:08:58ضَ

هنا اطلق الزمخشري جعل اما مطلقا في كل كلام تفيده ها فضل توكيده يعني زيادة توكيل تقول ذاهب انت. فاذا قصدت توكيد ذلك وانه لا محالة ذاهب وانه بصدد الذهاب وان - 00:09:18ضَ

انه منه عزيمة. قلت اما زيد فذاهب. اما زيد فذاهب. هذا فيه معنى التوكيد. فيه معنى معنى التوكيد. لكنه وقد لا يكون ملازما لها. ولذلك قل من ذكره من من النحات او غيرهم. اما زيد فذاهب قال ولذلك قال - 00:09:38ضَ

في تفسيره مهما يكن من شيء ليس في تفسير كتاب انما في تفسير اما مهما يكن من شيء فزيد ذاهب وهذا التفسير مظلم بفائدتين. مدلل بفائدتين. بيان كونه توكيدا. وانه في معنى الشرط - 00:09:58ضَ

اما زيد فذاهب. مهما يكن من شيء فزيد ذاهب. قال هذه فيها معنى التوكيد. معنى معنى التوكيد. على كل انا التوكيد ليس بذاك الظاهر ليس بالظاهر. ان اؤكد وحينئذ قد يكون بالجملة الاسمية قد يكون بشيء اخر. اما لفظ اما - 00:10:18ضَ

يا مع مدخولها ولذلك اكثر النحات وغيرهم اعراضا عن هذا المعنى قد يقال بقرائن اما ملازم يكون التوكيد ملازما هذا محل نظر. ولذلك اكثرهم يقولون حرف شرط دائما وتفصيل غالبا. التفصيل واضح انه غالب. وعلى - 00:10:38ضَ

الذي ذكرناه. اذا اما حرف. حرف بسيط فيه معنى الشرط والتفصيل والتوكيل. هكذا قال ابن هشام في في التوضيح. وذكرت ادلة كل واحد من هذه المعاني. اما كمهما يكن من شيء كمهما يكن. مهما اسم شرط كما سبق. وهي اسم على الصحيح - 00:10:58ضَ

هذا فعل الشرط ملزوم بمهما. ومن شيء جار مجرم متعلق بمحذوف. اما اذا قيل ما زيد فمنطلق. عصر التركيب مهما يكن من شيء. فزيد منطلق فزيد منطلق. فحذفت مهما اسم الشرط ثم حذف فعل الشرط يكون ثم حذف من شيء اذا ثلاثة اشياء اسم - 00:11:18ضَ

وفعل ومتعلق بفعل شرط هذي كلها حذفت واقيمت اقيم مقامها اما اذا اما نائبة عنه عن اسم وفعل اسم شرط وفعل شرط ومتعلق فعل الشرط. وهذا وجه كونها مظمنة انا معنى الشرط لانها اقيمت وانيبت منافس من شرطها ومهما. واذا كان كذلك حينئذ صار فيها معنا معنى معنى الشرط - 00:11:48ضَ

اذا امك مهما في اي شيء في كونها صالحة ان تحل محلها. ليست مثلها لان اما حرف ومهما اسم وفعل اماك مهما يكن من شيء. مهما يكن هذا اسم وفعله. فكيف يكون الحرف مساويا او مشبها - 00:12:18ضَ

للاسم والفعل ليس هذا المراد وانما المراد اما كمهما اي موضع اما صالح لمهما يكن من شيء لان معناها هذا. اذا اردت ان تفسر اما ما المعنى؟ ما المراد؟ نقول مهما يكون من شيء. لان اصل التركيب هو هذا. فحذف مهما يكن من - 00:12:38ضَ

شيء واقيم مقامه اما حينئذ نابت مناب الشرطي. لا يريد به ان معنى اما كمعنى مهما شرطها لان اما حرف فكيف يصح ان تكون بمعنى اسم وفعل؟ هذا بعيد. لان الحرف لا يدل على معنى - 00:12:58ضَ

انا ومهما اسم تدل على معنى اذا كيف يكون مثله؟ او لا ليس هذا المراد. وانما المراد انها صالحة في هذا الموضع. ان يحذف واما ويؤتى بدلها بمهما يكن من شيء بعده. كما هو الشأن في المقدمات. لان اما حرف فكيف - 00:13:18ضَ

يصح ان تكون بمعنى اسم وفعل. وانما المراد ان موضعها صالح لهما. وهي قائمة مقامهما لتضمنها معنى الشر معنى الشرط اذا اما كمهما يكن من شيء نقول كمهما يكن من شيء الكاف داخلة على شيء واحد. جملة - 00:13:38ضَ

حكايتها والكاف حرف جر حينئذ نقول الجار مجرور متعلق محذوف خبر اما فاما هنا مبتدأ و الخبر متعلق الجار مهما يكن من شيء مهما يكن من شيء. اذا تفسر اما بهذا التركيب بهذا التركيب - 00:13:58ضَ

مهما يك من شيء. ثم قال وفاة لتلو تلوها وجوبا انفا. قلنا هي شرطية بدل لوقوع الفاء بجوابها. اذا تحتاج الى جواب. لو قلت قبل انابة اما مهما يكن من شيء - 00:14:18ضَ

فزيد قائم فزيد قائم. حينئذ حذفت مهما يكن من شيء. وجيء به بامة اما فزيد قائم هذا اصل التركيب. اما فزيد قائم لكن ابن مالك يقول وفاء التيفاء السبي وقع في جواب - 00:14:38ضَ

ما هو تلو وتلو؟ اما فزيد قائم الذي ام زيد قائمة. الذي يتلوها زيد. والذي يتلو تاليها قائم. وفاة تلوي تلوها ليس للتالي لها وانما تدخل على تالي تاليها. يعني الذي لا يتبعها هي مباشرة بل - 00:14:58ضَ

الذي يكون بعده. يعني اذا عددنا يكون الثاني بعدها. اما زيد فمنطلق. الاصل اصل التركيب اما فزيد منطلق لان زيد منطلق جملة اسمية هي الواقعة في جواب الشرط قبل انابة اما. فتقول مهما يكن من شيء فزيد منطلق - 00:15:28ضَ

اما فزيد بنطلق. حينئذ زحلقت الفاء الى الخبر. سكراها ان تكون بعد عامة. الفأل وقع في جواب الشرط. اذا وفاة هذا مبتدأ لتلوي تلوها لتلوي يعني تابع. تلوها يعني اما ضمير هنا يعود على على اما. وجوبا هذا حال من الظمير في الف اولف هذا خبر المبتدأ. والالف لي؟ للاطلاق - 00:15:48ضَ

وفاة وفاة مبتدأ قلناه قصره للضرورة والفاء الف وجوبا يعني مألوفا وجوبا حكمه الوجوب هذا حال من الفاعل مستتر باوليفة لتلو تلوها لتلو تلو هذا متعلق بقوله قولي اذا يجب دخول الفاء لتلوي تلوي لا لتلوي اما. لانه لا يتلوها الفاء كما سيأتي - 00:16:18ضَ

اذا وفاة لتلو تلوها يعني ان الفاء تدخل على تالي تاليها. تالي تاليها يعني الذي يتلو الذي بعدها. اما الذي يتلوها مباشرة فلا تدخل بعده التاء الفاء وان كان هو محلها الاصلي. وان كان هو محلها الاصلي. هذه الفهم - 00:16:48ضَ

من تقديم لان اما زيد فقائم اما زيد فقائم اما زيد فذاهب اما زيد فمنطلق اما زيد ثم جاءت الفاء. دخلت على تالي تلوي. فمنطلق فمنطلق. اصل هذا التركيب مزيد فقائم اصله مهما يكن من شيء فزيد قائم. انظر الفاء دخلت على زيد المبتدأ. وهنا اما زيد فمنطلق دخلت على - 00:17:08ضَ

عن الخبر دخلت على الخبر اما زيد فمنطلق الفاهنة دخلت على الخبر مهما يكن من شيء فزيد منطلق الفاهنا دخلت على على المبتدأ هذا اصلها انها تكون داخلة على المبتدأ. لانه كما سبق ان الجواب اذا كان - 00:17:38ضَ

جملة اسمية وجب ان يقترن بالفاء. حينئذ يدخل على الجملة الاسمية لا يدخل على على الجزء الثاني. وهو الخبر انما يدخل على المبتدأ هذا هو الاصل. اذا اما زيد فقائم فدخلت على الخبر. كيف دخلت على الخبر؟ والاصل انها تدخل على المبتدأ؟ نقول ثمة - 00:17:58ضَ

تعليم وهو ان اصل هذا التركيب اما زيد فقائم فمنطلق فذاه فثابت. فذاهب اصله مهما يكن من شيء زيد قائم دخلت الفعالة المبتدأ. فحذف اسم الشرط وفعل الشرط ومتعلقه. ثم جيء بامة نائبة - 00:18:18ضَ

ما حذف فصار اما فزيد قائم. هذا التركيب اما فزيد قائم فزحلقت الفاء لاصلاح اللفظي اذ يستكره تلو الفاء الاداة. يعني يستكره ويستبشع لفظا ان يكون ان تكون تالية اللئام فزحلقت. زحلقت الى الى الخمن. كما زحلقت اللام هناك في باب ان - 00:18:38ضَ

تحلقت الى الخبر لانه يستكره ان ان يجمع حرفان دالان على التوكيد في محل واحد لان زيدا قائم هذا فيه بشاعة. اذ لا يجتمع مؤكدان في محل واحد. وقيل ان زيدا لقائم. مثل - 00:19:08ضَ

هنا الفاء اذ سكره تلو الفاء الاداة فصار اما زيد فقائم بتأخير الفاء من المبتدأ الى الخبر من الى الخبر. ويجوز هذا المشهور. هذا المشهور ان الفاء تزحلق الى الى الخبر. ويجوز تأخير - 00:19:28ضَ

المبتدأ اما قائم فزيد تبقى كما هي الفاء. اما فزيد قائم قدم الخبر. فتقول اما قائم وزيد اما قائم فزيد. اذا اما ان يؤخر المبتدأ الذي دخلت عليه الفاء وهذا قليل واما ان تزحلق الفام - 00:19:48ضَ

من المبتدأ له الى الخبر. وتقول اما زيد فمنطلق. اذا وفاة لتلو تلوها وجوبا الف. الف اذا حكم اتصال الفاء بتالي التالي واجب وجوبا. اي واجبا. حال. او على حذف مضاف - 00:20:08ضَ

لا وجوب وجوبا لابد ان يؤول لانه مصدر. واذا قلنا انه سماعي حينئذ نجعله مفعول مطلق. ذا او على حذف مضاف. ذا اوج قوله لتلو تلوها افاد انه لا يجوز ان يتقدم الفاء اكثر من اسم واحد. لا يجوز ان يتقدم الفاء - 00:20:28ضَ

اكثر من اسم واحد. يعني اما زيد فقائم مباشرة. لانه قال لتلوي تلوها عيا. اما ثم يأتي ثم التالي التالي. تدخل الفاعة على تالي التالي. اذا افهم انه لا يجوز ان يفصل بين الفاء واما الا باسم واحد. الا - 00:20:48ضَ

بسم واحد حينئذ لو قال اما زيد طعامه ها اما زيد طعامه فلا تأكل لا يجوز لماذا؟ لانهم فصل بين اما والفا باسمين ولو كان معمولا للخبر لا يجوز. بل لا بد ان يكون التركيب هكذا - 00:21:08ضَ

اما زيد طعامك فلا تأكل او طعامه فلا تأكل قل هذا لا يجوز لماذا؟ لانه لا يجوز ان يفصل بين اما والفاة الا باسم واحد. فان كان اكثر من واحد حينئذ لا يجوز. لا يجوز البتة. اما كمهما يكن من - 00:21:28ضَ

شيء وفاة لتلو تلوها وجوبا الف. اذا افاد قوله لتلو تلوها وجوبا اولي فانه لا يجوز ان قدم الفاء اكثر من اسم واحد. ولا يفصل بين اما والفاء بجملة تامة. لا يوصل بين اما - 00:21:48ضَ

والفاء بجملة تامة. استثني حالة واحدة سماعا وهي ان كانت دعاء. ان كانت الجملة دعائية بشرط ان قدم الجملة فاصل نحو اما اليوم رحمك الله فالامر كذلك. هذا مستثنى اليوم رحمك الله فالامر كذلك. اما فالامر كذلك. فالامر كذلك جواب الشرط. واليوم - 00:22:08ضَ

هذا ظرف رحمك الله. اذا فصل بين اما والفاء بجملة دعائية وهي رحمك الله. بشرط ان يفصل بين عامة والجملة الدعائية فاصل وهو الظرف هنا وهو الظرف هنا. والمشهور المضطرد في لسان العرب قلنا لابد ان يكون اسما واحدا - 00:22:38ضَ

هذا الاصل فيه انه يفصل بين اما والفاء بواحد من امور ستة. بواحد من امور ستة. الاول المبتدأ. كالمثال اما زيد فقائم فصل بين اما والفاء بماذا؟ بالمبتدأ وهو زيد اما حرف شرط زيد مبتدأ - 00:22:58ضَ

فقائم فوقع في جواب الشرط قائم خبر. اذا فصل بين اما وقائم الذي هو الخبر بماذا؟ والفاء بالمبتدأ هذا الاول. اذا يفصل بين اما والفاء بالمبتدأ. الثاني يوصل بينهما بالخبر خبر - 00:23:18ضَ

نحو اما في الدار فزيد. اما في الدار فزيد في الدار هذا خبر. زيد انا مبتدأ مؤخر. مبتدأ مؤخر. وهذا لذلك سبق ان قلنا الخروج عن استبشاع ان تتلو واما الفاء - 00:23:38ضَ

قد يكون بيتزحلقة الفاء وقد يكون بتأخير المبتدأ. اذا اذا اخرنا المبتدأ يكون الفاصل بين اما والمبتدأ الخبر الف جملة الشرط. نحو فاما ان كان من المقربين فروح. ها ان كان من المقربين - 00:23:58ضَ

روح اما فصل بين اما والفاه نبي بجملة شرط. الرابع ان يفصل بينهما باسم منصوب لفظا محلا وعبر بعضهم بالمفعول به. وهو اسم منصوب قد يكون لفظا وقد يكون محلا. فاما اليتيم فلا - 00:24:18ضَ

تقهر. فلا تقهر اليتيم. اما فلا تقهر اليتيم. هذا الاصل. يستبشع فقدم المفعول به. اما اليتيم فاما اليتيم فلا تقهر. الخامس كذلك معمول لمحذوف يفسره ما بعد الفاء. اسم كذلك يعني منصوب معمول. ليه؟ لفعل - 00:24:38ضَ

محذوف يفسره ما بعد الفاء. نحو اما زيدا فاضربه. هذا من باب الاشتغال. اما زيدا فاضربه زيدا مفعول به لفعل محذوف واجب الحذف يفسره المذكور. اما اضرب زيدا فاضربه واضح هذا؟ وقراءة بعضهم واما ثمودا فهديناهم بالنصب. واما ثمودا هذا مفعول به - 00:25:08ضَ

لفعل محذوف فهديناه بالنصر. ويجب حينئذ تقدير العامل بعد الفاء. ولا يقدر قبل العام. قبل المعمول الذي هو المنصوب. اما ثمودا فهديناهم. اما ثمود فهدينا هديناهم هذا العصر لانه اما هنا نائبة عنه عن الفعل. فلا يتلو الفعل الفعل هذا الاصل فيه. فعل لا يتلو لا يتلو الفعل. ويجب تقديم - 00:25:38ضَ

العامل بعد الفاء وقبل ما دخلت عليه. لان اما نائبة عن الفعل فكانها فعل والفعل لا يلي الفعل. سادس ظرف معمول لامام ظرف معمول لامة لما فيها من معنى الفعل لما فيها من معنى الفعل الذي - 00:26:08ضَ

اللي نابت عنه او للفعل المحذوف اذا قيل اما لا تعمل اما لا تعمل حينئذ نقول للفعل المحذوف الذي نابت عنه اما الذي نابت انه اما؟ نحو اما اليوم فاني ذاهب اما اليوم فاني ذاهب. اليوم هذا منصوب بماذا؟ على ظرفية - 00:26:28ضَ

ما العامل فيه؟ واحد من امرين اما ان يقال اما لما فيها من معنى الفعل شرط واما ان يقال الفعل الذي حذف ونابت عنه اما وهو يك مهما يك يك يك هو العامل النصب فيه اليوم. واما في الدار فان - 00:26:48ضَ

ان زيدا جالس. واما في الدار فان زيدا جالس فان زيدا جالس. لو قال قائل هنا في الدار ليس متعلقا متعلقا باما ولا بالفعل الذي نابت عنه عامة. وانما هو متعلق بقوله جالس - 00:27:08ضَ

في الدار فان زيدا جالس. هل يصح؟ هل يصح ان يكون في الدار متعلق بما فبعد ان اما في الدار فان زيدا جالس. لا يصح لماذا لان خبر ان ليتقدم على ان. وكذلك معموله. اذا كان - 00:27:28ضَ

انا يمنع تقديم خبر ان على ان فمن باب اولى ان يمنع معموله. لان الخبر اقوى فحينئذ لا يقال اما في الدار في الدار متعلق بقوله جالس الذي هو خبر لان. اما في الدار فان زيدا جالس. نقول - 00:27:58ضَ

ان زيدا جالس ان واسمها وخبرها لا يتقدم شيء البتة لا الاسم ولا معمول الاسم ولا الخبر ولا معمول الخبر على انه البتة مطلقا لان ان كما سبق عامل ضعيف ولا يتصرف فيه معمولاتها. حينئذ لا يصح ان يقال في الدار متعلق بشيء - 00:28:18ضَ

مما بعد ان فتعين ان يقال بانه اما متعلق اما ليس اما. اما واما ان يكون متعلقا به بالفعل الذي نابت عنه امة. واضح هذا؟ اذا يفصل بين اما والفاء بواحد من امور ستة التي ذكرناها اما المبتدأ - 00:28:38ضَ

واما الخبر واما جملة الشرط واما المفعول واما ظرف معمول لاما لما فيها من معنى شر او الفعل الذي نابت عنه. اما كمهما يكن من شيء وفاء لتلو تلوها وجوبا الفا. وفاء هذا مبتلى. اولف - 00:28:58ضَ

والالف هذي للاطلاق وفيه فاعل ظمير مستتر يعود على على ماذا اينما يعود عليه شيء هنا لابد ان يكون رابط يربط بين الجملة وبين المبتدأ اين هو الضمير مثل زيد قام زيد قام اولف اولف هنا نائب فاعل ظمير مستتر يعود على الفاء لو لم نجعله عائدا - 00:29:18ضَ

وصح الاخبار بالجملة عن المبتدأ بطل. لانه لابد من رابط يربط بين الجملة فعلية ووالمبتدأ. نتعين مباشرة نقول الف فيه ظمير يعود على فاء لتلو تلوها متعلق بقوله اولف. وجوبا هذا حال من نائب الفاعل - 00:29:48ضَ

قال الشارح اما حرف تفصيل وهي قائمة مقام اداة الشرط وفعل الشرط. ولهذا فسرها سيبويه بمهما من شيء والمذكور بعدها جواب الشرط. ولذلك لزمته الفاء. نحو اما زيد فمنطلق. اذا دليل ان اما في - 00:30:08ضَ

فيها معنا الشرط لزوم الفاء في جوابها. والاصل مهما يكن من شيء فزيد منطلق. فانيبت اما مناب مهما يكن فصار اما فزيد منطلق على اصله. ثم اخرت الفاء الى الخبر فصار اما زيد فمنطلق. ولهذا قال - 00:30:28ضَ

الوفاة لتلوي تلوها لتالي تلوها تابعها وجوبا اوليفا وحذو ذي الفاقل في نثر اذا لم يكن قول معها قد نبذ وحذف ذي. الفاء وحذف مبتداه مضاف ذي اسم اشارة. والفاء - 00:30:48ضَ

ها نعت او بدن او عط بيان. لان ذي اسم شارة واسم الاشارة اذا نعت حينئذ ما بعده لابد ان يكون محلا بعلم. فحينئذ يجوز ان يعرب بدلا او عطف بيان او نعتم - 00:31:08ضَ

وحافظ ذي الفاء قل قليل قل هو اي الحذف قليل متى؟ في نثر في نثر هذا بقوله قلا. قل هذا فعل ماضي. والفاعل ضمين ستر. يعود علاء حذف. ولذلك صح ان يجعل قل خبرا عني مبتدأ. لوجود - 00:31:28ضَ

رابط بين المبتدأ والخبر. اذا وحذف ذي الفاء قل. لانه قال في السابق وجوبا الف وجوبا. اذا اتصال التاء الفاء جواب اما واجب واجب. قال وحذف ذي الفاء قل في - 00:31:48ضَ

وفهم منه انه يكثر في النظم. يكثر فيه في النظم. واما في النثر فهو قليل فهو قليل لكن هل هو مطلقا؟ ام مقيد؟ لانه قال وجوبا اذا لابد ان نقيد الحدث هنا بضابط معين حتى لا يفسد علينا - 00:32:08ضَ

الحكم السابق انه واجب. لانه اذا جاز حذفها كيف نقول هو واجب؟ صحيح؟ ها؟ عند موصولين اذا اذا علق الامر بمشيئة صار مصروفا. اليس كذلك؟ لا يقال بانه هذا يجب عليك ان تصلي ركعتين ان شئت - 00:32:28ضَ

يصح؟ ما يصح. لماذا؟ لانك اذا جوزت الترك نفيت الاجابة. لان الواجب معناه متحتم لا واذا قلت ان شئت يعني لك تركه. هنا قال وجوبا اذا لا يمكن ان ينفك عنها جواب. هنا قالوا حذف ذي الفاقة - 00:32:48ضَ

في نثر في نثر لكنه قيده. اذا لم يكن قول معها. قد نبذ قد طرح يعني للاطلاق. اذا يجوز حذف الفاء اذا كان مدخولها القول. فهو كثير وهو كثير حينئذ قوله وجوبا الف يكون هذا مقيدا بما اذا لم يكن مدخولا فاه القول - 00:33:08ضَ

وكذلك حينئذ يوجه بكون الفاء قد حذفت. والشيء اذا حذف مع نيته وجودا انا وغير غير محذوف. فصار الوجوب محفوظ السابق. اذا الوجوب محفوظ. يستثنى جواز الحث في اللفظ مع التقدير متى - 00:33:38ضَ

اذا دخلت الفاة على القول على القول ولذلك قال اذا لم يك قول معها قد نبذ اي لا تحذف هذه الفائدة الا اذا دخلت على قول قد طرح استغناء عنه بالمقول فيجب حذفها معه ولا تحذف في غير ذلك الا في ضرورة - 00:33:58ضَ

الا في في ضرورة. اذا وحذف ذي الفاء هذا قصره للضرورة. قلنا الفاء اذنعت لذيذين. قل هذه الجملة خبر في هذا تقييد. مفهومه انه في غير النثر ليس ليس بقليل. بل هو كثير. لكن قال اذا - 00:34:18ضَ

اه هذا متعلق بقوله قلا. قل اذا اذا لم يك حذفت النون هنا للتخفيف يكن اصلها. دخل الجازم وحذفت الظمة. ثم حذفت النون تخفيفا ومن مضارع لكان منجزم. تحذف نون. يك قول اسم يك - 00:34:38ضَ

معها هذا متعلق بقوله نبذ. قد هذا للتحقيق ونبذ هذا فعل ماضي مغير الصيغة. يعني طرح الثاني طرح قال الشانخ قد سبق ان هذه الفاء ملتزمة الذكر. وقد جاء حثها في الشعر كقوله فاما القتال لا قتال - 00:34:58ضَ

كان لديكم فاما القتال لا قتال. فالاصل فاما القتال فلا هذا الاصل. ولكن هنا حذف ضرورة في الشعر خاصة اما النثر فلا. اي فلا قتالا وحذفت بالنثر ايضا بكثرة وبقلة. فالكثرة عند حذف القول - 00:35:18ضَ

قولي معها وهذا جاء حتى في النثر دائم القرآن. فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم؟ يعني فيقال اكثر كفرتم الفاء مع مدخولها الذي هو اصل الجواب حذف. وهذا قياس يعني سائق - 00:35:38ضَ

حينئذ نقول قوله وجوبا هذا يعم ما اذا ذكرت الفاه او كانت هاء وكانت محذوفة لانه حينئذ لكفرتم هذا يجب ان يقدم له فيقال اكفرتم. واذا كان كذلك اذا وجب التقدير حينئذ قوله وجوبا هذا محفوظ. هذا محفوظ - 00:35:58ضَ

اي فيقال لهما كفرتم بعد ايمانكم. والقليل ما كان بخلافه كقوله صلى الله عليه وسلم اما بعد ما بال رجال يشترطون شروطا ليست بكتاب الله. ما بال اما بعد ها مهما يكن من شيء بعد - 00:36:18ضَ

هكذا بعد الحمدنة والصلاة ما باله الاصل فما باله فما باله؟ لكن هذا يمكن تخريجه ان يقال فيقال اما ما بعد فاقوله ما باله؟ يعني يمكن ان يوجه كالاية لا يقال بانه نادر. بل مما حذف القول مع الفاء. حين - 00:36:38ضَ

من يجب حذف القول اذا حذف القول وجب حذف الفاء معه ولا تبقى. ولا ولا تبقى. هكذا وقع في صحيح البخاري ما بال بحذف الفاء والاصل اما بعد فما بال رجال فحذفت الفاء. وهذا لا مانع ان يقال فاقول ما بال وحذف القول معه مع الفاء. اذا - 00:36:58ضَ

وفاة لتلو تلوها وجوبا اولي ف لا يجوز حذف الفاء البتة. الا في نثر قليل ان او شعر كثير ثم قد يكون قياسا وقد يكون ظرورة. اذا قدر القول حينئذ صار قياسا سواء كان في - 00:37:18ضَ

او في النثر. واذا لم يمكن تقدير القول حينئذ نقول هذه ضرورة كالبيت الذي ذكره فاما القتال لا قتال لديكم. يعني فلا قتال. نقول هذا ظرورة يعني لا يقاس عليه. يحفظ ولا ولا يقاس عليه. ما عداه في الشعر او في النثر مع القول كثير - 00:37:38ضَ

ان يحذف الفاء. حينئذ لا يمنع الوجوب انها تحذف مع الفاء في الشعر والنثر. وحذف ذي الفاء قل في نثر. اذا الم يكن قول ها وحذف الفاء قليل اين الجواب هنا؟ محذوف اذا - 00:37:58ضَ

هذي شرطية. لم يكن قول فحذف الفاء قليل. اذا لم يك قول فحذف الفاء قليل. لكنه مسموع لكنه مسموع يعني لا لا يقاس عليه. وما ذكره من الحديث الوارد فما باله فما باله؟ نقول هذا مقدم فيه القول مع مع الفاء - 00:38:18ضَ

اذا لم يكن قول معها قد نبذ يعني قد طرح قد طرح. ثم قال رحمه الله لولا ولو ما هو عقد الباب لثلاثة اشياء اما ولولا ولما ولو ما لولا ولو ما يلزمان الابتداء اذا امتناعا - 00:38:38ضَ

عقد لولا ولو ما على نوعين قسمين احدهما ان يكونا مختصين بالاسم وهذه صناعية والاخر النوع الثاني ان يكونا مختصين بالفعل وهذه التحضيظية سيأتي واشار الى الاول بقوله لولا ولو ما يلزمان الابتداء يلزمان لولا مبتدأ قصد لفظه. واصلها لو ركبت مع لاء النافية - 00:38:58ضَ

ولو ما معطوف عليه اصلها لو وركبت معها ماء هكذا قيل. وقيل انها بسيطة وهذا واظح. يلزمان هذا خبر خبر المبتدأ يلزمان الابتداء هذا مفعول ليلزمان مفعول به يعني المبتدأ والخبر - 00:39:28ضَ

يا الزمان الابتداء يعني يلزمان جملة المبتدأ والخبر. يعني يختصان بالجملة الاسمية يختصان بالجملة فتقول لولا زيد لاكرمتك لولا هذا حرف امتناع لامتناع. لوجود حرف امتناع الوجود لولا زيد زيد مبتلى اين خبره؟ محذوف وجوبا. وبعد لولا غالبا حث الخبر هي - 00:39:48ضَ

هذا نفسه عينه نفسها. وبعد لولا غالبا حث الخبر حتمه. اذا وجب حث الخبر هنا لولا زيد موجود لاكرمتك هذا جواب لولا. لانها تقتضي جوابا مثل لو. لانها شرطية. واذا كانت شرطية حينئذ يلزمونها جوابا. يلزم - 00:40:18ضَ

جواب اذا يلزمان الابتداء يعني المبتدأ والخوار. يدخلان على الجملة الاسمية. ولا يدخلان على الجملة الفعلية البتة هذا النوع الاول وهي الامتناعية. ولو ما عمر لجئتك لو ما عمر موجود لجئتك لجئتك هذه الجملة - 00:40:38ضَ

الجواب ليست هي الخبر والخبر محذوف لان لولا ومثلها لو ما من مواضع وجوب حذف الخبر كما فسبق في بيان ذلك في باب المبتدى والخبر اذا وبعد لولا غالبا حث الخبر مثلها لو ما متى؟ قال اذا امتناعا - 00:40:58ضَ

وجود العقدة اذا عقد ربط الالف هنا للاطلاق ها اذا فاعل. عقد الالف هذي فاعل. عقد الالف اذا عقدا يعني ربطا. امتناعا تدين امتناعا شرابه ها مفعول به لعقد وجود متعلق بعقدة. ولذلك يقال لي وجود يقال بوجود. اذا لولا ولو ما يلزمان الابتداء - 00:41:18ضَ

امتى؟ قال اذا عقد امتناعا بوجود امتناع بوجود. ويقال ايضا لي لوجوده. امتنان عن امتناع الخبر. ها بوجود المبتدأ هكذا لو قلت لولا زيد لاكرمتك ما الذي امتنع؟ ما الذي امتنع الاكرام؟ نعم جوابه لولا. هذا الممتنع. لماذا امتنع - 00:41:58ضَ

لوجود زيد لوجود المبتدأ اذا امتناعا بوجود امتناعا للجواب جواب لولا ولو ما بوجود مبتدأ الذي هو زيد لولا زيد لاكرمتك امتنع الاكرام لوجود زيد. لو ما عمرو لجئتك امتنع المجيء لوجود - 00:42:28ضَ

يا عمرو لوجود عمرو عقد اي ربط اي اذا ربط امتناع اذا ربط امتناع شيء بوجود غير ولازما بينهما. ويقتضيان حينئذ مبتدع ملتزما فيه حذف خبره غالبا كما مر في باب - 00:42:48ضَ

وجوابا يعني تقتضي لولا ولوم الامتناعية تقتضي جوابا. عين الجواب الذي للولا لو قلنا لو هذه تقتضي جوابا قد يكون ماضيا معنا وقد يكون ماضيا وضعا. وقد يكون دخول الله - 00:43:08ضَ

كثيرا وقد يكون دخول اللام قليلا. نفس الكلام يقال في باب لولا ولوما. وجوابا كجواب لو مصدرا بماض او مضارع مجزوم بلوم بلم. فان كان الماضي مثبتا قرن باللام غالبا. ان كان الماضي مثبتا قرن باللام غالبا - 00:43:28ضَ

لولا انتم لكنا مؤمنين. لولا انتم لكنا مؤمنين. لكن هذه اللام وقع في جواب الاول اين خبر محذوف؟ لولا انتم انتم هذا مبتدأ. لولا انتم موجودون هذا الخبر حذف. وهو واجب - 00:43:48ضَ

لكنا مؤمنين نقول هذه لا مواقع في جواب لولا ما نوعه لكنا؟ نقول هذا ماضي مثبت ماضي مثبت. وان كان منفيا تجرد منها غالبا. ولولا فضل الله عليكم ورحمته ثم زكى منكم. ما زكى منكم من احد ابدا. اذا ما زكى جواب لولا - 00:44:08ضَ

ومن فيه وهو من في حينئذ الغالب فيه ان يتجرد من الله لما زكى يجوز لكنه قليل لكنه قليل. وقد يغتنم بها المنفي على خلاف الغالب. نحن لولا رجاء لقاء الظاعنين لما ابقت. لما ابغا - 00:44:38ضَ

لما زكى مثله لكن الغالب تجرده عن عن اللام. وقد يخلو منها المثبت مع ان الغالب ان يكون متصلا بها. لولا زهير من جفاني كنت معتذرا. لولا زهير جفاني كنتم لكنت معتذرا. هذا الاصل. لكن هذا جائز هذا جائز - 00:44:58ضَ

واذا دل على الجواب دليل جاز حذفه. فاذا دل دليل على الجواب جاز حذف. ومنه ولولا فضل الله عليكم ورحمته ان الله تواب حكيم. هنا حذف الجواب لولا فضله عليكم لهلكتم لهلكتم. وان الله - 00:45:18ضَ

تواب حكيم هذا تتميم. الاية اذا جواب لولا محذوف. متى اذا دل عليه دليل اذا لولا ولو ما يلزمان الابتداء اذا امتناعا بوجود عقد. اذا عقد امتناعا بوجوده. وهي التي عبر - 00:45:38ضَ

انهى انها امتناع لوجود امتناع الجواب لوجود المبتدأ. قال الشارح للولا ولو ما استعمالان احدهما ان يكون دال على امتناع الشيء لوجود غيره وهو المراد بقوله ذا امتناعا بوجود العقد ربط ويلزمان حينئذ الابتداء يعني الجملة الاسمية - 00:45:58ضَ

ولا يدخلان على الجملة الفعلية البتة. فلا يدخلان الا على المبتدأ. ويكون الخبر بعده محذوفا وجوبا. ولابد لهما من جواب. لابد لهما مين؟ من جواب لما فيهما من معنى شرط شرط تقتضي جواب لما فيهما من معنى الشرط وهو التعليق فان كان مثبتا - 00:46:18ضَ

قرن باللام غالبا. كجواب لون. وان كان منفيا بما تجرد عنها غالبة. ما زكى وان كان منفيا بلم لم يقترن بها. نحن لولا زيد لاكرمتك لاكرمتك. ولو ما زيد لاكرمتك ولو - 00:46:38ضَ

مع زيد ما جاء عمرو ولو ما زيد لم يجع عمرو فزيد في هذه المثل ونحوها مبتدأ وخبره محذوف وجوبا التقدير لولا زيد موجود وقد سبق ذكر هذه المسألة في بابه الابتداء. اذا اراد ان يبين هنا ان هذه من خواص الجملة الاسمية وانها - 00:46:58ضَ

لا تقتضي جوابا وجوابها كجواب لو السامع. بقي ان لولا قد تدخل على تدخل على المبتدأ. لكن قد يكون المبتدأ مؤول ليس صريحا. كقوله لولا امنا الله علينا لخسف بنا. لولا امنا الله علينا. ان - 00:47:18ضَ

من الله علينا. هنا نقول دخلت على ماذا؟ على مؤول. وسبق ان المبتدأ قد يكون اسما صريحا. وقد يكون مؤولا بالصريح اذا قوله يلزمان الابتداء عام. يشمل الصريح وغير الصريح. لولا امنا الله علينا ان من الله علينا. لو - 00:47:38ضَ

لولا منة الله علينا. منة قل هذا مبتدأ. كذلك قد يكون ظميرا. بارزا لولا انتم لكنا مؤمنين لولا انتم لكنا مؤمنين وسبق الخلاف لولاه ولولاك. في باب حروف الجر وهي لولا نفسه هذه التي - 00:47:58ضَ

اسمعنا لولاك ولولاه على الخلاف السابق. اذا قد يكون المبتدأ صريحا وقد يكون ظميرا بارزا وقد يكون مؤولا الصريح وهل يكون ضميرا متصلا كاف او هاء؟ سبق بيان في موضعه وبهما التحظيظ مز وهلا ان لا - 00:48:18ضَ

الا الا واوليا الفعلة. وبهما التحضيظ الا الا واو لينهى الفعلة. التحظير التحظيظ بهما. هذا القسم الثاني وهو ان يدلان على ان يدلا على تحظير وسبق معنا التحظير تحظير تفعيل مبالغة من الحظ. يقال حظه على كذا اي رغبه في فعله. فاذا اريد - 00:48:38ضَ

تأكيد تأكيد الترغيب والمبالغة فيه قيل والعرض كالتحظيظ الا ان العرض طلب بلين ورفق التحظيط طلب بحث اذا التحظيظ بهما. يعني ميز. هذا الاستعمال الثاني ان الحمد لله على التحضير يختصان حينئذ بالجملة الفعلية. وذكر معهما هلا والا والا - 00:49:08ضَ

هذي ادوات التحظير. ادوات التحظير. ذكر خمسة لولا ولو ما وهلا والا والا بالتشديد والا بالتخفيف. كم؟ خمسة. والمشهور ان حروف التحظير مع باسقاط ال هذا المشهور عند النحات لولا ولو ما وهل والى هذا المشهور عند عند النحات - 00:49:38ضَ

ولهذا لم يذكر في التسهيل والكافية سواه الاربع. واما الا بالتخفيف فهي حرف عرض فذكرها هنا مع حروف التحظير يحتمل احد امرين. اما ان يريد ابن مالك هنا بذكر ما حرم التحضير ان يريد انها قد تأتي للتحظير. انها قد تأتي للتحظير. اذا المشهور اربعة وبقلة - 00:50:08ضَ

ان الا التي هي الاصل فيه في العرض. ولا شك ان ثم مشابهة بين التحظيظ والعرض لكن اصل استعمال ادب تخفيف في العرض. حينئذ يحتمل ان ابن مالك يرى ان علق التأتي للتحظيظ فلذلك ذكرها في هذا الموظع. ويحتمل - 00:50:38ضَ

ان يكون قد ذكرها هنا لمشاركتها للاربعة في الاختصاص بالفعل. في الاختصاص بالفعل اذا لما ذكر لولا ولو ما وهل في كونه مختص بالفعل ناسب ان يذكر الا التي هي - 00:50:58ضَ

ارض لكونها مختصة بالفعل وهذا الثاني هو اظهر. ثاني هو اظهر. ان ادوات التحضير اربعة على خمسة. وان الا هذه حرف ارض لا حرف وتحظيم لماذا ذكرها هنا؟ لان هذه الخمسة لا تدخل الا على الفعل الجملة الفعلية. الا زيد قائم ما يصح - 00:51:18ضَ

هذا في العرض انما الا تنزل عندنا على تنزل عندنا؟ تدخل على الجملة. اذا يحتمل ان يكون ذكرها لمشاركة لهن في الاختصاص بالفعل وقرب معناها من معناهن. وهذا واضح لان العرض والتحظير متقاربان. ويؤيده - 00:51:38ضَ

قوله في شرح الكافية والحق بحروف التحظيظ في الاختصاص بالفعل الا المقصود بها العرض نحو الا تزول كورونا هذا صريح انه اراد ماذا؟ اراد الا التي هي للعرض وليست لا تستعمل في التحضير - 00:51:58ضَ

حينما ذكرها هنا لكونها مختصة بي بالفعل. هذا نص في في شرح الكافية. والحق بحروف التحظير الاربعة في الاختصاص بالفعل انا المقصود بها العرض. المقصود بها العرض نحو الا تزورنا. اذا ذكر اربعة للتحظير وذكر - 00:52:18ضَ

على جهة المناسبة الا التي في العرض للاختصاص بالفعل. ولذلك قال واو لينهى الفعل واولي يعني اجعل هذه متبوعة بالفعل. متبوعة بالفعل. الادوات الخمس. واو لينهى او لي هذا فعل امر - 00:52:38ضَ

كذلك مبني على السكون فعل امر مبني على على الفتح. لماذا؟ لاتصاله بنون التوكيد. او لانت. اذا فعل امر مبني خفيفة والفاعل ظميم وستر وجوب ان تقدرها انت او لينهى ظميد يعود على الادوات - 00:52:58ضَ

امس او ليتعدي الى مفعولين. المفعول الاول الهاء المتصل الظمير او لينهى الفعل بالنصب الف هذي للاطلاق مفعول ثاني لاونه. اذا اولي يتعدى الى الى مفعولين الى مفعولين وبهما التحظيظ مز. يعني بهما بلولا ولو ما. ويشارك لولا ولو ما في التحظير غيرهما غيرها - 00:53:28ضَ

وهو هلا والا والا. عطف باسقاط حرف العطف. واو لينهى الفعل واو لينهى الفعلة اي هذه الادوات الخمس اي اجعلها داخلة على الفعل او اجعل الفعل تابعا لها. اجعل الفعل تابعا لها - 00:53:58ضَ

واذا جعل الفعل تابعا لها حينئذ تاليا لها. حينئذ لا يتلوها الاسم. وهذا اراد به التخصيص. والمراد بالفعل هنا ليس مطلق الفعل كما اراد به الفعل الخبري احترازا من الفعل الطلبي فلا يتلوها البتة. والمراد بالفعل ايضا خبر اي المضارع او ما في - 00:54:18ضَ

بتأويله ما في تأويله نحن لولا تستغفرون الله هذا تحظير لولا تستغفرون الله لولا انزل علينا الملائكة لو ما تأتينا بالملائكة كل هذا تحظير لو ما تأتينا تأتينا هذا الفعل جاء بعد - 00:54:38ضَ

وهي للتحضير هلا تسلم او الا تسلم واذا جعلنا الة كذلك الا تسلموا فتدخلوا الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم نقول هذه كلها تدل على ان الفعل هو الذي يتلو هذه - 00:54:58ضَ

حروف. واما عدا ما عدا الفعل حينئذ لا يكون تابعا لها. وبهما التحظيظ وهلا ان لا يعني والا يعني والى واولي ينهى يعني او لي هذه الادوات الخمس الفعلة اجعله تابعا لها. اشار في هذا البيت الاستعمال - 00:55:18ضَ

عن الثاني للولى ولو ما وهو الدلالة على التحظير ويختصان حيناد بالفعل ولا يجوز ان تدخل على الاسم. لولا ضربت زيدان لو ما قتلت بكرا فان قصدت بهما التوبيخ كان الفعل ماضيا. وان قصدت بهما الحث على الفعل كان - 00:55:38ضَ

مستقبلا بمنزلة فعل الامر كقوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا اي لينفروا وبقية ذوات التحفيظ حكمها كذلك فتقول هلا ضربت زيدا؟ الا فعلت كذا؟ والا مخففة كان لا مشددة - 00:55:58ضَ

تعلى مشددا يعني جعلها ابن عقيل هنا للتحظير للتحظير لكن يحمل كلامه على ما في شرح الكافية لان اشهر نو اشهر اما القول بان المخفف للتحضير قلة من ذكر ذلك قلة من؟ من ذكر ذلك. اذا - 00:56:18ضَ

اتهمت تحظير ميز ميز ميز هذا شرابه. فعل مضارع ولا فعل امر ولا ماضي. فعل امر اصله ما يا ميزو مازا يا ميزو؟ يعني انا لولا ولو ما يميز بهما التحضير اي يدلان عليه لولا انزل علينا الملائكة لو ما - 00:56:38ضَ

بالملائكة وقد يليها اسم بفعل مضمن علق او بظاهر مؤخر. من شرح البيت ها واوليا هل فعلا واضح هذا. هذا البيت شرح لقول اولياء هل فعلا. نعم. من يشرح ايه - 00:56:58ضَ

مم نعم مثل وان احد. اذا اشترطنا ان الاداة لا تدخل الا الفعل الا على الفعل. حينئذ اذا جاء مظاهر انها دخلت على الاسم ماذا نصنع نقدر له نقدر له فعل وان احد جاءت احد بعد ان ماذا نصنع؟ نقول لا ان هنا لم تدخل على - 00:57:28ضَ

وانما دخلت على فعل مظمر على فعل مظمر. وقد يليها قد للتقلين يليها اي يلي هذه الادوات اسم يليه اسم هذه الادوات. هل ها هنا ظمير متصل مبني على ها؟ سكون - 00:58:08ضَ

يليها في محل نصب مفعول به يلي الاسم هذه الادوات. قد يلي الاسم هذه الادوات نحن نقول او لينهل فعله. وهذا تخصيص يعني لا يليها الا الا الفعل. وقد للتقليل يليها الاسم يليها الاسم. بفعل - 00:58:28ضَ

مضمن علق. اذا اذا تلاها الاسم مباشرة علقه بفعل مضمر يعني بفعل محذوف بفعل محذوف. هلا زيد ان تضربه هل لا زيدا تضربه؟ نقول زيدا هنا تلهلا والناظم يقول او لينهى الفعلة ماذا نصنع - 00:58:48ضَ

نقول هل هنا لم تدخل على زيدان؟ وانما دخلت على فعل محذوف يفسره المذكور هلا تضرب زيدا تضربه هلا تضرب زيدا؟ اذا تضرب زيدا هو الذي دخلت عليه حلا. حينئذ واجب الحذف لكوني من باب الاشتغال - 00:59:08ضَ

بفعل ها مظمر علق. الذي هو الاسم علق. هذا فعل ماظي يغير الصيغة ونائب الفاعل ظمير مستتر يعود على الاسم. والجملة صفة لاسم. اسم. اسم. علق بفعل هذا متعلق بقوله علق مضمر نعت لفعل. نعت لي لفعل يعني محذوف ابن مالك يعبر الاظمار عن - 00:59:28ضَ

وان كان هذا غير المشهور او بظاهر مؤخرين. هلا زيدا ضربته؟ ها هلا زيدا ضربت بدونها. حينئذ نقول زيدا هذا معلق بفعل مؤخر. بفعل اصل التركيب هلا ضربت زيدا؟ حينئذ قدم المفعول به فتلهل. وفي الحقيقة ليس هو تاليا وانما هو في اللفظ - 00:59:58ضَ

والذي تلاها هو الفعل هلا زيدا ضربته ضربت هذا فعل فاعل وزيدا مفعول به متقدم مفعول به متقدم وقد يليها اسم بفعل مضمن علق. علق. قل هذا صفة لايه؟ لاسمه. او للتنويع بظاهر. هذا معطوف عليه - 01:00:28ضَ

لقوله بفعل علق بفعل او علق بظهر جر مجرور معطوف على بفعله لا متعلق ولما نقول معطوف على على بفعل. بظاهر اي بفعل ظاهر ظاهر هذا نعت. لموصوف محذوف واي بفعل ظاهر. مؤخرين مؤخرين هذا نعتلي لظاهر. هلا زيدا تضربه. قال الشارح هنا - 01:00:48ضَ

قد سبق ان ادوات التحظير تختص بالفعل فلا تدخل على الاسم وذكر في هذا البيت انه قد يقع الاسم بعدها ويكون معمولا لفعل مظمر او لفعل مؤخر عن الاسم. لفعل مظمر محذوف. اذا لم يمكن ان نجعل هذا الاسم متعلقا بالمذكور - 01:01:18ضَ

حينئذ نجعل له محذوفا لابد من هذا. واذا امكن تعليقه بالموجود حينئذ نقول هو معمول للمذكور. هل التقدم قلوب صحاح هلا ولد التقدم ومثل قول تعدون عقر النيب افضل مجدكم - 01:01:38ضَ

بني بودرة لولا الكمية المقنعة. الكمية مفعول بفعل محذوف تقضين لولا تعدون الكمية. اذا والثاني كقولك لولا زيدا ضربته. زيدا مفعوله ضربته. اذا الاصل في هذه الادوات كلها الخمسة الا يليها الا الا الفعل. حينئذ اذا تلاها - 01:01:58ضَ

اغير الفعل وهو الاسم تعين ان يقدر له محذوف ان لم يمكن ان يجعل المذكور متعلقا به ذلك تعلق بذلك الاسم. هلا قيل مركبة من هل ولا النافية. هلا من هل ولا النافية - 01:02:18ضَ

والا يجوز ان تكون هلا فابدل من الهاء همزة. الا قيل هي فرع ام هلا همزة فقيل الا. وقيل الاجود ان ادوات التحظير كلها مفردة. بسيطة يعني. وقيل مركبة فهلا مركبة من هل ولاء نافية ولولا ولو ما من لو حرف النفي لو هذا الاصل فزدت عليها لا النافية ولو - 01:02:38ضَ

ازيدت عليها ما النافية. والا بالتشديد من ان ولا هكذا قيل من ان ولا وقلبت النون لاما وادغم وقيل اصلها هلا وان المخفف بسيطة في التحظير وقيل مركبة. واما التي للعرض والا الاستفتاحية فبصير - 01:03:08ضَ

فبسيطة عرض على الاستفتاحية هذي يتفقان في اللفظ واما في مدخوله فيختلفان الا ان اولياء الله دخلت على الجملة الاسمية اخذت العرظ لا لا تقل على الفين. ترد هذه الادوات للتوبيخ التنديم. فتختص بالماضي او - 01:03:28ضَ

ما في تأويله او ما في تأويله ظاهرا او مضمرا لولا جاؤوا عليه باربعة شهداء لولا جاؤوا هذه نقول للتوبيخ والتنديد. فلولا نصرهم الذين اتخذوا التنديد كذلك التوبيخ. وقد يقع بعد - 01:03:48ضَ

كحرف التحظيظ مبتدأ وخبر. وهذا مخالف للاصل او لينهى الفعل. اذا وقع بعدها مبتدأ وخبر قلنا الاصل عدم دخول هذه الادوات على الجملة الاسمية. لو دخلت على اسم مفرد قلنا هذا متعلق بمحذوف او بالمتأخر. واما اذا - 01:04:08ضَ

على مبتدأ وخبر هنا مشكلة. كيف نصنع؟ قال نقدر كان الشأنية بعدها. كان الشانية. فيقدر المظمر كان الشنيع العاصم واولياء الفعل من اجل تعميم هذا الاصل. كقوله فهلا نفس ليلى شفيعها - 01:04:28ضَ

برفع شفيعها هلا نفس ليلى شفيعها نفس مبتداه ومضاف وليلا مضاف اليه وشفيعها هذا خبر المبتدأ ايه ده خبر المبتدأ اي فهلا كان نفس ليلة شفيعها؟ هلا كان نفس ليلى شفيعها؟ يقول هنا - 01:04:48ضَ

قدرنا كان الشاني كان الشانية. وش معنى كان الشانية؟ نعم هلا كانه نفس ليلة شفيعها؟ اذا اسم كان محذوف وهنا لم ننصر شفيعها لو كان شفيعها قلنا كان ناقصا محذوفا. وانما رفع فاذا رفع حينئذ نقول لا يمكن ان نكون شفيع - 01:05:08ضَ

خبرا لي كان فيتعين ان نجعل اسم كان ضمير الشأن. وهو محذوف وادي بن حذفي. والجملة الاسمية المذكورة في هل نصم خبر كان خبر كان. واضح هذا؟ ثم قال رحمه الله. الاخبار بالذي والالف واللام - 01:05:38ضَ

اخبار بالذي والالف واللام. هذا الباب ليس من باب النحو في شيء. لا من قريب ولا من بعيد. وانما هو باب النحات موظوع ولذلك لا يذكر في المختصرات وانما يذكر في في المطولات. وله خلاصة - 01:05:58ضَ

زبدة وله توسع وتكلف. خلاصته ما ذكره الناظم هنا والشارح. ولذلك ذكر الاشموني انه طويل الذيل يعني له كثيرة جدا لانه يتعلق بالنحو كله من اوله لاخره عند الصرفيين باب يسمى باب التمرينات يعني - 01:06:18ضَ

تعلموا القواعد في اخر باب الصرف الشافي وغيرها. باب التمارين. يأتيك يقول لك ائتي بهذه اللفظة على وزنك كذا. حينئذ تأتي تمطط الكلمة ما سمعت. تمططها من اجل ان تأتي على هذا الوزن. ثم تمر عليك علل واعلالات - 01:06:38ضَ

حذف الاخير قلب الهمزة واو والواو همزة كلها تأتي بها وهذا لا يكون الا لمن استحضر قواعد. حينئذ يتعلم ممارسة على هذا الباب هذا مثله. باب الاخبار بالذي والالف واللام يعني الموصولة. لما وضعه النحات لامتحان - 01:06:58ضَ

الطالب تدريبه يعني من اجل ان يطبق القواعد. لانه يدخل في باب المبتدأ والخبر. في باب النواسخ والفاعل والاشتغال والتمييز والحال جميع الابواب السابقة داخل هنا الاحكام كلها داخل هنا تتعلم اصل المسألة ثم انت ان تطبق - 01:07:18ضَ

يأتيك هذا الباب وضعه النحويون لامتحان الطالب وتدريبه كما وضعوا باب التمرين في التصريف لذلك. ولذلك يقول مثلا قرأ على وزن سفرجا تأتي بالزيادات قرأ ثلاثة احرف وسفرجل سفر جنة خماسية. كيف تأتي هذا على وزن هذا؟ او قرأ على وزن جعفر على كل مراد به التطبيق - 01:07:38ضَ

واذا طبقت انت وفهمت القواعد ما تحتاج الى هذا الباب. ان طبقت القواعد في كل موضع عرفت وكذا ما تحتاج لهذا الباب لانه فيه تكلف. الاخبار الذي والالف واللام الاخبار بالذي هذا اول امتحان. الاخبار بالذي امتحان بمعنى كلمة امتحان - 01:08:08ضَ

اخبار بالذي الاخبار بالذي ظاهر ماذا؟ ان يكون الذي خبر. كذلك؟ ان تخبر بالذي ولذلك قال ما قيل عنه بالذي اخبر عن زيد من قولك ضربت زيدا بالذي؟ ها؟ ظاهره - 01:08:28ضَ

ثم ماذا؟ تجعل الذي خبرا عن المبتدأ وتجعل زيد ها مبتدأ اخبر عن زيد من قولك ضربت زيدا اخبر عنه بالذي كانك تجعل زيت مبتدا وتأتي بالذي وتجعله خبرا عنه لا ليس المراد - 01:08:48ضَ

العكس ان تجعل الذي مبتدأ وتخبر عنه بالاسم المسئول عنه. ضربت زيدا اخبره بالذي عن زيد حينئذ نقول قوله بالذي الباهنا بمعنى عن. ليصح التركيب لانه ما ارادوا هذا الذي هو الظاهر. انما - 01:09:08ضَ

ارادوا ان يجعل الذي مبتدأ. والاسم المسئول عنه خبرا. الذي ضربته زيد. الذي ضربته حينئذ جعلت الذي مبتدا وجعلت الاسم الذي طلب منك ان ان تخبر عنه بالذي جعلته خبرا. اذا قضية عكسية ابتداء من اول - 01:09:28ضَ

الاخبار بالذي الباء في قوله بالذي باء السببية لا باء التعدية لانك اذا جعلتها باء التعدية يكون المعنى ان الذي به يكون الاخبار وليس كذلك. الذي يكون به الاخبار. لفظ الذي هو الذي يكون به الاخبار. يكون خبرا. وليس هذا كذلك - 01:09:48ضَ

ليس هذا المراد. المراد ان تجعل الذي مهتدى كانه قال اخبر عن الذي ها الاخبار عن الذي هذا واضح. فالباب بمعنى عنه. الباب بمعنى عن. وبعضهم يقول ان هذه السببية كما ذهب اليه الصبار. ورجح هناك ابن عقيل الباب في في - 01:10:08ضَ

بمعنى عنه فكأنه قيل اخبر عن الذي وهذا واضح. اخبر عن عن الذي بل الاخبار يكون عن الذي بغيره بغيره. ثم ان الاخبار يكون بالذي وفروعه التي واللذان والذين. ويكون كذلك بالالف واللام - 01:10:28ضَ

من الالف واللام. حاصل هذا الباب ان يقال لك كيف تخبر عن زيد من قولك ضربت زيدا او زيد منطلق بالذي اخبر عن زيد اخبر عن زيد بالذي من قولك زيد منطلق - 01:10:48ضَ

ماذا تصنع؟ عندنا اربعة امور. اربعة امور ناخذها اولا ثم نأتي للنظم. اذا قيل لك كيف تخبر عن زيد لقولنا زيد بنطلق بالذي فاعمد الى ذلك الكلام فاعمل فيه اربعة اعمال. اربعة وظائف. الاول - 01:11:08ضَ

ان تبتدئه بموصول مطابق للاسم المسؤول عنه. وهو زيد مفرد ومذكر. الذي اتي بالذي تأتي به بالذي. ثانيا الذي تجعله مبتدأ طبعا تجعله مبتدأ. ثاني ان تؤخر زيد الى اخر الترتيب. الى اخر الترتيب. ثالث ان ترفعه على انه خبر للذي. قد يكون - 01:11:28ضَ

في الاصل مثل زيد ابن منطلق وقد يكون منصوبا مثل ضربت زيدا او مجرورا مررت بزيد قد يكون هذا وذاك ترفعه قال انه خبر على انه خبر. الرابع ان تجعل في مكانه الذي نقلته عنه ضميرا مطابقا له - 01:11:58ضَ

مطابقا له في معناه واعرابه حينئذ اذا قلت زيد منطلق زيد منطلق اخبر عن عن زيد بالذي ماذا تقول؟ تقول الذي تجعله مبتدأ تبدأ بالذي ثم تأتي المسئول عنه تجعله في الاخر التركيب. زيد ترفعه على انه خبر. اذا الذي مبتدا وزيد خبر عنه. ما هي - 01:12:18ضَ

جملة التي اخذت منها لفظ زيد منطلق انت اخذت زيد الانصار ماذا؟ منطلق ظع مكان زيت ظمير مناسب هو منطلق اذا صارت النتيجة الذي هو منطلق زيد. الذي هو منطلق - 01:12:48ضَ

فزيد المسؤول عنه صار خبرا. وهو في الاصل مبتدأ. والذي الذي طلب السؤال به ان يخبر به صار مبتدأ. والجملة نفسها التي اخذ منها زيد وسطت بين اللفظين الذي والخبر. ووضعت مكان زيد الذي اخذته وجعلته خبرا وضعت مكان ضمير مطابق له - 01:13:08ضَ

بالمعنى والاعراب فقلت الذي هو منطلق زيد ضربت زيدا ضربت زيدا اخبر عن زيد بالذي تقول الذي زيد ضربته ضربت زيدا حذفت زيد اخذت ضع مكانه ضمير ضربته صارت النتيجة الذي ضربته زيد الذي ضربته زيد هذا ما يسمى باب - 01:13:38ضَ

الاخبار بالذي بالذي. قال هنا ما قيل اخبر عنه بالذي خبر عن الذي مبتدأ قبل استقر قبل استقر ما قيل اخبر عنه بالذي اخبر عنه بالذي ما مبتدا اسم موصول - 01:14:08ضَ

على المخبر به عن الذي عن الاسم الذي سئل عنه. لقلت اخبر عن زيد من قولك ضربت زيدا زيدا. هذا المراد بما هنا مراد بزيد ضربت زيدا التاء هو المراد بما هنا يعني اسم موصول واقع على المخ - 01:14:28ضَ

به عن الذي الذي جعلته خبرا واخذته من الجملة الاصلية الاصلية. ما قيل قيل هذا صلة المصون. اخبر عنه هذا سؤال محكي. سؤال محكي. تفصيله اخبروا هذا فعل امر عنه دار - 01:14:48ضَ

متعلق بقوله اخمه بالذي كذلك متعلق باخبر اين صلة الموصول؟ خبر نعم؟ اين صلة الموصول؟ ها اليس هذا اسم موصول هنا الذي اين صلته؟ نعم قصد لفظ المقصود الذي الذي فقط اللفظ ليس المراد انه مستعمل في الموصولية مراد هنا - 01:15:08ضَ

لفظه اقبل عنه بالذي كلمة الذي قصد لفظه حينئذ لا موصول له لا لا صلة له ليس له جملة اخبر عنه بالذي بالذي هذا متعلق بقوله اخبر. خبر خبر خبر. خبر - 01:15:48ضَ

المهم ما اسم قيل لك اخبر عنه بالذي خبر ذلك الاسم تجعله خبرا. ضربت زيدا زيدا اخبر عنه بالذي خبر تجعل زيدا المنصوب مفعول به خبر. واضح؟ ما اسم موصول - 01:16:08ضَ

يقع عن الاسم المسئول عنه. لو قلت لك زيدا من ضربت زيدا اخبر عن زيدا. نقول زيدا قيل اخبر عنه بالذي خبر يعني تجعله خبرا. تجعله خبرا. فالاسم المسئول عنه بان يخبر عنه بالذي تجعله - 01:16:28ضَ

عن الذي اه مبتدعا قبل استقر عن الذي عن لفظ الذي قصد لفظه مبتدأ حال كونه مبتدأ قبل اولا استقر يعني تجعله اولا مبتدأ وتخبر عنه ها بالاسم الذي طلب منك ان تخبر عنه بالذي - 01:16:48ضَ

اذا عندنا لفظان لفظ الذي والاسم الذي قيل لك اخبر عنه بالذي اخبر عنه بي بالذي تجعل لفظ الذي مبتدع وهو الذي عناه بقول عن الذي مبتدأ حال كونه مبتدأ يعني عرفته مبتدأ قبل يعني قبل - 01:17:18ضَ

فكر الاسم ذاك استقر ثبت انه مبتدأ. ولذلك قال ما قيل اخبر عنه بالذي خبر يعني تجعله خبرا الذي تجعله مبتدأ. عن الذي هذا متعلق بقوله خبر خبر عن الذي. وهذا الخبر هنا مؤخر وجوبا يجب تأخيره - 01:17:38ضَ

ولا يجوز تقديمه عن الذي هذا متعلق بقول خبر مبتدأ بالنصب هذا حال من الظمير المستتر في وحال كونه مبتدأ قبل يعني قبل الخبر متعلق بقوله السقم. تقدير البيت. ما قيل - 01:17:58ضَ

الك اخبر عنه بهذا اللفظ اعني الذي هو خبر عن لفظ الذي في حال كونه مستقرا قبل مبتدأ قبل مبتدأ وما سواه ما سوى الذي والاسم المسئول عنه ما سواهما بعد ان تأخذ من - 01:18:18ضَ

الجملة قال وسطه يعني اجعله وسطا بين الذي وبين الخبر وسطه صلة لاي شيء للاسم المصون لانك جعلت الاسم الموصول مبتدأ. حينئذ لابد له من صلة لابد له من جملة صلة موصولة - 01:18:38ضَ

الذي اخذت منه ها الاسم الذي جعلته خبر تجعله جملة. ضربت زيدا الذي ضربته الذي ضربته. وما سواهما اي سوى المبتدأ والخبر الذي والاسم فوسطه فوسطه. ها بينهما حال كونه صلة للذي عائدها خلف معطي التكملة عائدها هذا ضمير - 01:18:58ضَ

الموصول يعني اذا جعلت الجملة تلك صلة الموصول حينئذ لابد من ضمير يعود على على لابد من ظمير يعود على على الموصول. ما هو الظمير؟ الظمير هو الذي جعلته خلفا عن الاسم الذي اخذته. اما - 01:19:28ضَ

ضربت زيدا تأخذ زيد وتجعله خبر وتأتي بالذي تجعله مبتداه ضربت الذي زيد قلنا عوظ مكان زيد ظمير يعود على الذي وصار خلفا على الاسم الظاهر. حينئذ صار هذا الظمير هو العائد على الاسم الموصول فصحت الجملة. لانه لو لم يكن عندنا ظمير ما صح ان تكون ضربت صلة الموصون. يعني لابد من - 01:19:48ضَ

من عائد على ضمير لائق مشتملا. حينئذ الظمير الذي جئت به خلفا عن ذلك الاسم الظاهر هو الذي يكون عائد لذلك قال عائدها عائدها يعني عائد الصلة ضمير الذي اشتملت عليه الصلة خلفوا معطي التكملة صنفان - 01:20:18ضَ

فاعل مضاف الى المفعول معطي التكملة معطي التكملة وهو الخبر وهو الخبر يعني الظمير الذي جعلته خلفا عن الذي جعلته خبرا هو الذي يكون عائدا على على المصونة. نحو الذي ضربته زيد. هذا - 01:20:38ضَ

النتيجة الذي مبتدأ ضربته وفعل وفاعل ومفعول به لا محل لها صلة موصول. زيد هذا خبر. واضح التركيب هذا؟ اذا فهمت هذا التركيب تفهم السؤال. الذي ضربته زيد الذي مبتدأ. ضربته - 01:20:58ضَ

فعل فاعل مفعول سنة موصول لا محل لها من الاعراب زيد هذا خبر ما اصل التركيب هذا تركيب فرع ليس باصل الاصل ضربت زيدا ضربت زيدا. المسؤول عنه ان تخبر عنه بالذي زيدا وهو مفعول به. ماذا - 01:21:18ضَ

صلاة جئت بالذي جعلته مبتدأ الذي ثم زيدا المنصوب جعلته خبرا زيد ثم الجملة التي اخذت منها زيد جئت بها وسطها بين الذي وبين الاسم المرفوع. وجعلت بدلا عن الاسم الذي اخذته ظميرا يعود على - 01:21:38ضَ

الاسم الموصول وصح التركيب. صح التركيب. في المفرد لا اشكال. المشكلة في التثنية هناك المفرد واظح الذي ظربته زيد الذي ظربته فذا تركيب السابق ظربت زيدا كان كان قبل ذلك - 01:21:58ضَ

التركيب الفرعي فادري المأخذا فادري فاعلم المأخذ. حينئذ جعله قياسا نبه به على ان تقيس على هذا العمل غيره في المثال في هذا المثال اذا قوله فادري المأخذة فادري هذا فعل امر والمأخذة يعني محل الاخذ كيف اخذنا الذي - 01:22:18ضَ

زيد الذي ضربته زيد من قولك ضربت زيدا. اذا عرفت المأخذ حين اذا عرفت العدلة فتقيس عليها ما ما عداها. تقيس عليه ما عدا فتقول في الاخبار عن التام من قولك ضربت ضربت زيدا عرفنا اذا اردت ان تخبر عن زيد اخبر عن زيد بالليل - 01:22:38ضَ

واضح الذي ذكره الناظر. طيب اخر عن التاء ضربت زيدا اخبر عن التاء. فتقول الذي في نعم الذي ضرب زيدا انا. الذي ضرب زيدا انا. اذا اخبرت عن التاء تأخذ - 01:22:58ضَ

وتجعلها ماذا؟ ها خبرا كظمير متصل لا يمكن ان يكون خبرا لان الخبر لا يكون ها ظميرا منفصلا. حينئذ الذي انا انفصل التاء فصار انا. طيب ضرب زيد حذفت التاء ضرب زيدا ولد ظمير يعود على الاسم الموصون لاني ضربت ضربت - 01:23:18ضَ

خذ التام واعمل ضربة في ظمير. حينئذ ينوب الظمير المستتر عن البارز. فتوسط هذه الجملة بين الذي وبين انا. الذي ضرب زيدا انا ولد ضمير يعود على الذي. ولد ضمير يعود على الذي. اذا الذي هذا - 01:23:48ضَ

المبتدا وضرب زيدا فعل وفاعل ومفعول. الفاعل من اين جاء؟ لم يكن ضربته الفاعل من مستتر وضربت الفاعل ضمير بارز واخذناه جعلناه خبرا. اذا جردنا الفعل عن الظمير البارز. وظعنا مكانه - 01:24:08ضَ

ضميرا مستترا. ضميرا مستترا. فقيل الذي ضرب زيدا هو ضرب هو زيدا. ها انا اذا اذا قيل اخبر عن التاء من قولك ضربت زيدا تقول الذي ضرب زيدا انا. وفهم من - 01:24:28ضَ

في اطلاقه فذل المأخذة ان الاخبار بالذي يكون في الجملة الفعلية كما مثل ويكون في الجملة الاسمية. ولو قيل اخبر عن زيد من قولك زيد ابوك. ها زيد ابوك اخبر عن زيد بالذي. زيد ابوك اخوك - 01:24:48ضَ

هلا ابوك الذي ها زيد اخذت زيد ضع مكانه وضمير مناسب احتسب له هو الذي هو ابوك زيد. الذي هو ابوك زيد. واضح هذا اخبر عن ابوك من قولك زيد ابوك. الذي ها عن ابوك - 01:25:08ضَ

الذي زيد هو ابوك. صحيح؟ ها ايد ابوك اخبر عن الخبر. تجعل الخبر خبر كما هو محله لا اشكال. فتأخذ الخبر من الجملة الاصلية فتضع مكانه ظمير تظع مكانه ظمير. الذي زيد هو ابوك. هذا التركيب. تأخذ الاسم المسئول - 01:25:38ضَ

عنه ما هو زيد ابوك؟ اخذت ابوك ضعها خور. الذي ثم زيد ابوك اخذت ابوك ضع مكانه ضمير الذي زيد هو ابوك. انتهينا. الذي زيد هو ابوك. واضح هذا؟ اخبر عن زيد من قولك - 01:26:08ضَ

زيد ابوك قلت الذي هو ابوك زيد. الذي هو ابوك زيد او عن ابيك. قلت الذي زيد هو وابوك الذي زيد هو ابوك واظح ابوك اخذته من خبر وجعلته خبرا لا اشكال فيه. ان سئل عن شيء هو خبر واضح انه - 01:26:28ضَ

او يكون خبرا كما هو. او يكون خبرا كما هو. اذا ما قيل اخبر عنه بالذي خبر عن الذي مبتدأ قبل استقر. ما اسم اسم سواء كان مرفوعا. مثل ابوك زيد. زيد ابوك. او منصوبا - 01:26:48ضَ

ضربت زيدا زيدا هذا الذي يدخل معنا او مجرورا مررت بزيد زيد ما اسم قيل اخبر عنه بالذي اسم قيل اخبر عنه بالذي خبر الاسم عينه يجعل خبر تجعله خبرا. واضح التركيب؟ اسم - 01:27:08ضَ

من قولك ضربت زيدا الاسم المنصوب او مرفوع زيد ابوك الاول او الثاني او مجرور وراتب زيد اسم ما هنا يقع على الاسم الذي قيل له قيل لك اخبر عنه بالذي خبر تجعله خبرا تجعله خبرا عن اي شيء - 01:27:28ضَ

عن الذي انظر في النظم عن الذي فتجعل الذي مبتدأ وتجعل الاسم الذي سألت عنه ان تخبر عنه بالذي تجعله خبرا خبر عن الذي مبتدأ هذا حال من الذي الذي حال كونه مبتدأ قبل استقر استقر قبل ماذا - 01:27:48ضَ

قبل الاسم الذي جعلته خبرا. وما سواهما سوا الذي والمسؤول عنه يعني سوى المبتدأ والخبر. فهو قصته فوقع في جواب ما. فوسطه يعني اجعله بينهما واسطة. واسطة بينهما. على ماذا - 01:28:08ضَ

على اي شيء صلة وسطه صلة صلة للموصول. لان التركيب هذا باب الاخبار بالذي كل مبتدى يكون هو الذي او التي او الذين او الذين اذا لابد لهم من صلة. فالجملة التي اخذت منها المسؤول عنهم تجعله صلة للمصون. صلة لي - 01:28:28ضَ

للموصون عائدها عائد الصلة لابد من عائد ما هو عائده مبتدأ خلف معطي التكملة ما هو معطي التكملة الخمر الذي جعلته مالاء مكملا للاسناد الذي هذا مبتدأ. اين خبره؟ الاسم المسؤول عنه الذي - 01:28:48ضَ

سئلت ان تخبر عنه بالذي هو معطي التكملة للمبتدأ. هو معطي التكملة بالاسناد للمبتدأ خلفه ظمير. لا تأخذ الاسم هكذا وتترك الجملة وحدها لا. تخلفه ظمير تعوضه بظمير. هذا الظمير - 01:29:08ضَ

اذا اخذت الجملة وجعلت صلة الموصول هو العائد. هو العائد. فحين اذ يطابق الموصول ان كان مذكرا ذكرته. وان كان مؤنثا مفردا ان نثه وان كان مثنى او جمعا ثنيته جمعته. لماذا؟ لانك لما اخذت الاسم عوضته. عوضت ما له ضمير - 01:29:28ضَ

يعود علان اسم موصول فلا بد ان يكون مطابقا له. عائدها خالفوا معطي التكملة. عائدها قلنا له مبتدأ وخالفوا هذا خبر خلف مضاف ومعطي مضاف اليه استنفاعا مضاف اليه المفعول. التكملة يعني تكملة الجملة. وما سواهما يعني والذي - 01:29:48ضَ

هذا مبتدأ وهي اسم موصول تقع على ما سوى الذي والاسم المخبر به. وهو باقي الجملة ويريد ان ما مفعول به بفعل مضمن يفسره فوسطه. لانه قال فوسطه ما فوسطه - 01:30:08ضَ

وسط ماء يعني على انها مفعول به يجوز هذا بل هو احسن نحو الذي نحو قولك الذي ضربته زيد فذا هذا التركيب السابق الذي ضربته زين ضربت زيدا كان ضربت زيدا كان في الاصل فقيل لك اخبر عن زيدا بالذي - 01:30:28ضَ

قلت الذي ضربته زيد. انظر قال ما قيل اخبر عنه بالذي خبر. اخذت زيت وجعلته خبرا عن الذي مبتدأ جعلت الذي مبتدأ وما سواهما المبتدأ والخبر فوسطه عائدها خلف معطي التكملة ضربت - 01:30:48ضَ

ضربت قال الشارح هذا الباب نعم فاذا قيل لك اخبر عن اسم من الاسماء انظر قال عن اسم من الاسماء هو ليس كل اسم سيأتي شروط. فاذا قيل لك اخبر عن اسم من الاسماء بالذي يعني بلفظ الذي بلفظ الذي. فظاهر هذا اللفظ - 01:31:08ضَ

هذا السؤال اخبر عنه بالذي ظاهره انك تجعل الذي خبرا عن ذلك الاسم هذا الظاهر لكن ليه ليه؟ الامر ليس كذلك ليس ليس كذلك. بل المجعول خبرا هو ذلك الاسم المسؤول عنه. والمخبر عنه انما هو الذي كانه قال لك - 01:31:28ضَ

فاجعل الذي مبتدأ واخبر عنه بالاسم الذي سئلت عنه. والمخبر عنه انما هو الذي كما ستعرفه فقيل ان الباب في الذي في بالذي بمعنى عن وكأنه قيل اخبر عن الذي هذا واضح لو صرحوا به لكان اجود - 01:31:48ضَ

عن الاسم ها بالذي يعني عن الذي اخبر بهذا الاسم عن الذي هذا واضح ولذلك يسميه بعض باب السبكي باب السبك لانه يسبك كلام من كلام اخر. والمقصود انه اذا قيل لك ذلك - 01:32:08ضَ

فجئ بالذي واجعله مبتدا. لفظ الذي اجعله مبتدأ. واجعل ذلك الاسم خبرا عن الذي. وخذ الجملة التي كان فيها ذلك الاسم فوسطها بين الذي وبين خبره. وهو ذلك الاسم. واجعل الجملة صلة الذي لا بد من هذا - 01:32:28ضَ

اجعل العائد على الذي الموصول ظميرا تجعله عوظا عن ذلك الاسم الذي سيرته خبرا. فاذا قيل لك اخبر عن زيد من قولك ضربت ايه ده وتقول الذي ضربته زيد مثالا ناظم فالذي مبتدا وزيد خبره وضربته صلة الذي والهاء في ضربته خلف عن زيد - 01:32:48ضَ

الذي جعلته خبرا وهي عائدة على الذي. وباللذين والذين والتي اخبر مراعيا وفاق المثبت قوله والقول لكن يبقى الضمير الذي يراعى هناك في التذكير والافراد هنا يكون تأنيثا اذا كان التي - 01:33:08ضَ

او يكون مثنى او جمعا. وباللذين هذا دار مجروم متعلق بقوله اخبر. والذين والتي معطوف عليها معطوف ولذلك الناظم هنا قال الاخبار بالذي ثم تضرع بذكر الذين والذين واللتين. والمشهور عند النحاة - 01:33:28ضَ

انهم يقولون الاخبار بالذي وفروعه. اذا كان كذلك حينئذ يوفى بي بالترجم لانه ترجم لشيء واحد وزاد تبرع هذا. يسمى تبرع حينئذ لما لم يقل بالذي وفروعه نقول تبرع ناظم يعني زادنا وبالذين هذا قلنا متعلق بقول اخبر - 01:33:48ضَ

والذين والتي معطوف على الاول اخبر انت مراعيا في الظمير هذا حال من الظمين الستر في اخبر اخبر حال كونك مراعيا في الظمير وفاق المثبت. مراعيا وفاقا وفاقا يعني موافقة المثبت. يعني - 01:34:08ضَ

القواعد التي سبقت في باب الاسم الموصول على ضمير لائق مشتملة. حينئذ نقول وفاق هذا مفعول لمراعيا دسم فاعل. المثبت اي المخبر عنه في المعنى. يعني ان المخبر عنه اذا كان مثنى او مجموعة - 01:34:28ضَ

او مؤنثا جيء بالموصول مطابقا له. لانه خبر عنه. ضربت الزيدين. ضربت الزيدين سرعان الزيدين اللذان ضربتهما الزيداني. ضربت الزيدين اخبر عن الزيدين الذين ضربتهم الزيتونة. ضربت هندا التي ضربتها هند. الحمد لله. طيب - 01:34:48ضَ

اي اذا كان الاسم الذي قيل لك اخبر عنه مثنى فجئ بالموصول مثنى كالذين وان كان مجموعة فجئ به ذلك كالذين وان كان مؤنثا فجئ به كذلك كالتي والحاصل انه لابد من مطابقة الموصول للاسم المخبر عنه به - 01:35:18ضَ

لانه خبر عنه. ولابد من مطابقة الخبر للمخبر عنه. ان مفردا فمفرد وان مثنى فمثنى. لانه يقول لك فاخبر بالذي عن الزيدين تغلط تقول الذي الزيدان لا حينئذ لا بد من المطابقة لا بد من - 01:35:38ضَ

من المطاوعة واذا حذفت الظمير حينئذ لابد ان يكون مطابقا للاسم الموصول. ان مفردا فمفرد وان مثنى فمثنى وان مجموعة فمجموع وان مذكرا فمذكر وان مؤنث مؤنثا فمؤنث. فاذا قيل لك اخبر عن الزيدين من ضربت الزيدين قلت - 01:35:58ضَ

تاني ضربته ماء الزيداني. واذا قيل اخبر عن الزيدين من ضربت الزيدي. قلت الذين ضربتهم الزيدون. واذا قيل اخبر عن هند من ضربت هندا قلت التي ضربتها هند. ابن عقيل هذا شرح عصري. يعني بدل من الكتب التي تؤلف الان يجعل مكانها ابن عقيل اجود - 01:36:18ضَ

قبول تأخير وتعنيف لما اخبر عنه ها هنا قد حتما. كذا الغنى عنه باجنبي نوم بمضمر شرط يعني لما بين كيفية الاخبار شرع في شروطه يعني هل كل اسم يقال فيه اخبر عنه - 01:36:38ضَ

بالذي جوابنا لابد من استيفاء شروط ذكر منها اربع الناظم. والحقيقة هي ثلاثة لا بد من من شفائها فان لم تكن كذلك لا يجوز ان يقال اخبر عنه بالذي قال قبول تأخير قبوله هذا مبتدأ وهو - 01:36:58ضَ

تأخير مضاف اليه وتعريف هذا معطوف على تأخير لما اخبر عنه لما اخبر عنه هذا متعلق بقوله حتم قد حتم هذا خبر المبتدأ قبول مبتدأ قد حتم قبل التحقيق هنا حتم هو - 01:37:18ضَ

والالف للاطلاق ضمن خبر لما متعلق بقوله حتم اخبر عنه اخبر عنه هو نائب فاعل. والجملة صلة الموصون لا محل المعراج. لما اخبر عنه ها هنا يعني في هذا المحل باب الاخبار بالذي وفروعه متعلق - 01:37:38ضَ

كذا الغنى عنه كذا الغنى عنه. كذا هذا نعم كذا شرط نعم. كذا شرط الغنى عنه باجنبي نوب مضمر شرط. غنى مبتدأ وشرط خبره شرط خبر وكذا متعلق بشرط. شرط كذا اي مثل الذي سبق من الشروط في كونه متحتم. لانه - 01:37:58ضَ

اخبر عن قبول التأخير والتعريف بانه حتم دليل على انه واجب. واذا كان كذلك فهو شرط. ثم فصل الكلام قال كذا الغنى عن باجنبي او بمض شرط. هذا معنى الوجوب او التحتم الذي ذكره اولا. اذا كذا هذا متعلق بقوله شرط الذي هو خبر. وذا - 01:38:28ضَ

بشارة اراد بها الشرطين السابقين قبول تأخير وتعريف. الغنى عنه عنه متعلق بالغنى مصدر. وهو مهتدى لنبي متعلق بالغنى او بمعنى الواو بمضمر. ها بمضمر شعرها بمضمر ها باجنبي او بمجمل لا تقل متعلق كما ذكرناه سابقا بظاهر - 01:38:48ضَ

يكون معطوفا الجار مزرور قد لا يكون متعلقا تنظر الى السياق. تنظر الى الا السياق هنا قال او بمضمر معطوف على قول باجنبي فراعي ما رعوا. راعي ما رعوه ما اسم موصول؟ مفعول به. رعوا رعوه رعوه - 01:39:18ضَ

اذا يشترط فيما ذكره الناظم اربعة شروط. الاول قبول تأخير قبول تأخير. يعني هذا الاسم الذي قيل له لك اخبر عنه يقبل التأخير ان يكون قابلا للتأخير. احترازا مما له صدر الكلام - 01:39:38ضَ

لانك لو سئلت عن ايهم؟ ايهم كما مثل بعضهم ايهم من قولك ايهم في الدار ايهم في الدار ستأخذ اخبر عن ايهم بالذي ستأخذ اي تجعلها ماذا يجوز هذا؟ ما يجوز. لان اي لها صدر الكلام. لها صدر الكلام. اذا ليس كل اسم يسأل عنه اخبر عنه - 01:39:58ضَ

قد يجوز حينئذ لابد ان يكون قابلا للتأخير لانك ستجعله خبرا متأخرا. اذا ما التعجبية؟ وكم الاستفهامية؟ وكم من واسماء الشرط واسماء الاستفهام كل ما قيل فيه انه له صدر الكلام لا يصح دخوله في هذا الباب - 01:40:28ضَ

وهذا فيه معنى الخاء التمري لانه يقول لك اخبر عن ايهم؟ تقول لا ما يجوز. اي هذا سبق في باب الاستفهام انه له حق الصدارة فلا يجوز تأخيره. اذا ان يكون قابلا للتأخير فلا يخبر عما يلزم التقدير - 01:40:48ضَ

وهو ما له صدر الكلام كاسماء الشرط والاستفهام نحو من؟ وما وكما الخبرية وما التعجبية وضمير الشأن فلا يخبر عن ايهم من قوله ومن قولك ايهم في الدار لانك تقول الذي هو في الدار ايهم وهذا - 01:41:08ضَ

الذي في الدار هو ايه؟ الذي هو في الدار ايهم؟ فتزيل الاستفهام عنه عن صدريته. اذا قبول اخيري ان يكون هذا الاسم قابلا للتأخير. فان لم يقبل التأخير فيما اذا كان له صدر الكلام لا يجوز الاخبار عنه بالله - 01:41:28ضَ

وتعريف وتعريف ان يكون قابلا للتعريف ان يكون قابلا للتعريف. وهذا احترز به عن واجب التنكير. وهو الحال والتمييز. الحال هو والتمييز. لانك لو قلت في جاء زيد ضاحك جاء زيد ضاحكا اخبر عن ضاحكا بالذي ها الذي - 01:41:48ضَ

جاء زيد اياه ضاحك. لانك ستأتي بضمير يحل محل الاسم الذي جعلته خبرا يحل محله مثله. هل يصح ان يكون الظمير حالا؟ اذا قلت جاء الذي الذي الذي جاء اياه. الذي جاء زيد اياه. ضاحك. اخذت ضاحك وجعلته خبرا. لابد ان تخلفه - 01:42:18ضَ

عن ابي ظمير يكون محله حينئذ جعلت اياه حالا وهو ظمير حينئذ لا يجوز ان يكون الظمير حالا لان الحال لا الا نكرا والظمير لا يكون الا معرفة اذا ممتنع لذلك قال قبول تأخير وقبول تعريف قبول تعريف فما - 01:42:48ضَ

انا لا يقبل التعريف لا يجوز. لا يقبل التعريف لا يجوز. لماذا؟ لانك ستجعل الظمين قائما مقاما اسم المسئول عنه مثله يعرب اعرابه جاء الذي ضاحكا جاء الذي ضاحكا فزيد ضاحكا. جاء زيد ضاحكا. الذي جاء زيد اياه ضاحك. نقول جعلت الظمير هنا حالا. وهذا لا يجوز. لانه لا يقبل التعريف. لا - 01:43:08ضَ

الاقبال التالي. اذا الشرط الثاني ان يكون قابلا للتعريف. فلا يخبر عما يلزم التنكير كالحال والتمييز. لانك لو قلت في جاء زيد ضاحكا الذي جاء زيد اياه ضاحك لكنت قد نصبت الظمير على الحال وذلك ممتنع لان الحال واجب التنفيذ - 01:43:38ضَ

واجب التمكين. لانك ستخلف هذا الموضع الاسم المسؤول عنه بضمير يعرب اعرابه. فاذا قلت جاء الذي جاء زيد اياه حال كيف يكون اياه حال؟ هذا ضمير لا يصح ان يعرب حالا لان الحال واجب واجب التنكير - 01:43:58ضَ

قبول تأخير وتعريف لما اخبر عنه يعني للذي اخبر عنه الاسم الذي اخبر عنه ها هنا في هذا الموضع قد حتم لا باطلاق يعني تعين كذا الغناء عنه باجنبي هذا الشرط الثالث. ان يكون صالحا للاستغناء عنه باجنبي - 01:44:18ضَ

باجنبي فلا يخبر عن الظمير الرابط للجملة الواقعة خبرا. يعني هل يصح ان تحذ الضمير وتأتي باسم اجنبي كبكر وعمرو وزيد ام لا؟ ان صح حينئذ صح والا فلا والا - 01:44:38ضَ

احتفل ان يكون صالحا للاستغناء عنه باجنبي. فلا يخبر عما يقع به الربط عما يقع به الربط في الجمل الجملة المبتدأ والجملة جملة الخبر وجملة النعت وجملة الحاد نقول الظمين يقع رابطا بين الجملتين بين - 01:44:58ضَ

الجملتين كذلك اسم الاشارة كذلك اسم الاشارة. اسم الاشارة لا يستغنى عنه باسم ظاهر. والظمير لا يستغنى عنه باسم ظاهر. نقول تزيد قام ابوه. ابوه او زيد هو قائم. زيد - 01:45:18ضَ

كن هو قائم. جملة هو قائم خبر. ما الرابط؟ هو هل يصح ان يحل محل هو عمرو او بكر قلت زيد عمرو قائم ويصح الربط لا اذا لا يحل لا يصح ان يحل محل هذا الظمير او هذا - 01:45:38ضَ

ابتسم ها ما هو اجنبي؟ فاذا كان كذلك حينئذ لا يصح الاخبار عنهم. ان يكون صالحا للاستغناء عنه باجنبي. فلا يخبر عما يقع به الربط وشمل الظمير نحو زيد ضربته. واسم الاشارة نحو زيد ضربت ذلك - 01:45:58ضَ

ضربت ذلك ذلك لا يخبر عنه. لانه لا يحل محله اسم ظاهر. ولا يستغنى عنه باجنبي. كذلك زيد ضربته الهاء هنا لا يصح الاخبار عنه. لماذا؟ لانه رابط. اذا كل ظمير رابط بين جملة المبتدأ والخبر لا يصح الاخبار عنه - 01:46:18ضَ

سواء كان ظميرا او اسم اشارة او اسم اشارة. نحو زيد ضربت ذلك. فلا يجوز الاخبار عن واحد منهما لانك لو اخبرت عن للزم ان تضع ظميرا في موظعه يخلفه على القاعدة السابقة. متقدمة وهو قد كان يربط الخبر بالمبتدأ - 01:46:38ضَ

ثم زدت الموصول. وهو ايضا يلزم ان يعود عليه ضمير من الصلة. ضمير من؟ من الصلة. وليس في الكلام عند واحد ضمير واحد عندنا رابط بين جملة المبتدأ والخبر وعندنا ظمين نحتاجه يرجع الى الى الصلة انت اخلفت - 01:46:58ضَ

اسم الظاهر ظميرا واحدا. هذا الظمير تنازعه شيئان. اما ان يكون عائدا رابطا للمبتدا. خبر بالمبتداه ثم نكون الظمير عائدا الصلة. اما هذا او ذاك هو واحد. ان جعلته للمبتدا عائدا على المبتدأ حينئذ - 01:47:18ضَ

تخلت الصلة عن ظمير يعود على المنصور هذا ممتنع. وان جعلت الظمير عائدا على الاسم الموصول حينئذ خلت الجملة خبرية من ظن نعود على على المبتدأ. اذا وليس في الكلام غير ظمير واحد وهو المجعول خلف المخبر عنه. فان عدته على - 01:47:38ضَ

ابقي الموصول بلا ضمير وان اعدته على الموصول بقي المبتدى فامتنع الاخبار. يعني لو قيل لك اخبر عن الظمي الذي زيد ضربته هو. الذي زيد ضربته هو. زيد ضربته. زيد ضربته. اخبر عن - 01:47:58ضَ

ها زيد ضربته الذي ضربته ها اخبر عن الظمير الذي ظربته جملة زيد ضربته زيد ضربتهم. تقول الذي زيد ضربته هو. كذلك؟ لان ظمير فصل. زيد ضربته اقبل عن الظمير. انفصل. صار هو. جعلته - 01:48:18ضَ

اخر وجئت به الذي مبتدأ الذي هو هو من اين جاء هذا؟ الظمير المتصل ضربته تأخذ الجملة توسطها بين الذي والخبر. الذي ضربته هو. الذي مبتدأ وهو خبر هو خبر. طيب الذي ضربت زيد ضربته. الذي زيد ضربته. اخلفت الظمير الذي اخذته ظمير محله - 01:48:48ضَ

حينئذ ضربته الظمير هذا اما ان ان يعود الى زيد وهو المبتدأ لان الجملة خبرية هنا واما ان يعود اسم الموصول ما هو واحد ان اعدته الى زيد امتنع ان يكون اللي موصول. ان اعدته للموصول امتنع ان يكون لي لزيد - 01:49:18ضَ

حينئذ امتنع في هذا التركيب اذا كان الاسم المسؤول عنه رابطا بين جملتين بين جملتين. زيد ضربته الذي ضربته هو الذي زيد ضربته هو ضربته الظمير هنا اما ان يعود على زيد حينئذ خلت الصلة - 01:49:38ضَ

عن الظمير. واما ان نعود على على الذي حينئذ ظربته هذي جملة خبرية. اين العائد على زيد؟ لا يوجد. هو واحد لا يمكن ان يعود على شيئين مختلفين فلذلك امتنع كذا الغناء عنه باجنبي اذا عرفنا ان يكون صالحا للاستغفار - 01:49:58ضَ

عنه باجنبي او بمضمر او بمضمر ان يكون صالحا للاستغناء عنه بضمير بضمير قيل هذا الشرط مغني عن اشتراط الثاني. تعريف بمظمر واحد هذا هذا شرط واحد في الحقيقة واحد. ولذلك في شرح - 01:50:18ضَ

الكافي قد زدته لزيادة الايضاح لبيان فقط. لو ترك هذا الشرط لعلم من الشرط الرابع تعريفا. ولو ترك بمضمن لعلم من الشرط الثاني كل منهما ما اداه واحد. وهذا شرط مغن عن اشتراط الثاني لان ما لا يقبل التعريف لا يقبل الاظمار. لانه في الاول اشترط - 01:50:38ضَ

التعريف والثالث الرابع هنا اشترطت الظمار يجوز اظماره وما لا يقبل التعريف لا يكمل الاظمار ما لا يقبل تعريف لا يقبل الاغمار. ان يكون صالحا للاستغناء عنه بمضمر. بمضمر. فلا يخبر عن الموصوف - 01:50:58ضَ

من صفته اذا كان عندنا موصوفة صفته لا يخبر عن واحد منهما دون الاخر ولا عن المضاف دون المضاف اليه ان ذلك كله لا يستغنى عنه بمظمر. وكذلك لا يخبر عن الاسم المجرد المجرور بحتى او بمذ او منذ لماذا - 01:51:18ضَ

لان هذي ملازمة لي للظاهر وانت ستضع محله ظمير فكيف يدخل الظمير على او تدخل مذ على الظمير او حتى على الظمير نقول هذه مختصة بجر الاسم الظاهر. ويشترط في الاسم الذي يخبر عنه بالذي ان يحل محله ظمير. هذي قاعدة - 01:51:38ضَ

لا يجوز ان تأخذه الا اذا اوقعت مكانه ظمير. اذا ما لا يجر الظمير لا يمكن ان تقع او توقع محله الظمير فامتنع لانهن لا يجررن الا الظاهر والاخبار يستدعي اقامة ظمير مقاما مقبل عنه كما تقدم. فلا تقبل عن رجل وحده من قولك ضربت رجلا ظليفا - 01:51:58ضَ

ها ضربت رجلا ظريفا اخبر عن رجلا بالذي تقول لا يصح. لان رجلا هو الموصوف حينئذ له لابد اما ان يقال اخبر عن رجل ظريفا معا او لا. اما رجلا لوحده او ظريف لوحده فلا - 01:52:18ضَ

فلا تقول الذي ضربته ظريفا رجل هذا فاسد. لانك لو اخبرت عنه لوظعت مكانه ظميرا وحينئذ يلزم وصف والضمير الذي ضربته ظريفا رجل ظريفا شرابه الذي ضربت رجلا رجلا ظريفا ظريفا هذا نعت للرجل انت اخذت رجل ووظعت مكانه ظمير. اذا ظريفا صار نعتا للظمير. والظمير لا - 01:52:38ضَ

ضمير لا لا ينعاد. اذا لا يصح. ضربت رجلا ظريفا فلا تقول الذي ضربته ظريفا رجل ضربته الظمير هنا ووظعته موظع رجل وظريفا بقي على حاله ورجل رفعته على انه خبر. اذا الاعرابي يصير هكذا ظربته فعل - 01:53:08ضَ

مفعول به وظريفا نعت للمفعول به الذي هو الظمير وهذا فاسد. لان الظمير لا لا ينعى. لانك لو اخبرت عنه لو مكانه ظميرا وحينئذ يلزم وصف الظمير. والظمير لا يوصف ولا يوصف به. فلو اخبرت عن الموصوف مع صفته جاز ذلك - 01:53:28ضَ

المحذور. الذي ضربته رجل ظريف لا اشكال فيه. يعني اخبر عن رجل ظريفا بالذي. تقول الذي ظربته رجل ظريف لا يشكى. صار ظريف على الاصل انه نعت لي لرجل. وكذلك لا تخبر عن المضاف وحده. فلا تخبر عن غلام وحده - 01:53:48ضَ

ومن قولك ضربت غلام زيد لانك تظع مكان ظمير. الظمير لا يكون مظافا. لا يكون مظافا. والظمير لا يظاف. فلو عنه مع المضاف اليه معا حينئذ جاز لانتفاع المانع فتقول الذي ضربته غلام زيد غلام زيد اذا هذه اربع شروط لابد - 01:54:08ضَ

من توفرها في الاسم الذي يقال اخبر عنه بالذي. الاول قبول تأخير ان يكون قابلا للتأخير. احترز به عن لهم صدر الكلام وتعريف احترز به عن لازم التنكيم وهو الحال و - 01:54:28ضَ

تمييز كذا الغناء عنه باجنبي يستغنى عنه باجنبي يعني بلفظ منفصل احترز به عن الرابط في جملة وعن اسم الاشارة هذين الموضعين او بمضمر قلنا هذا هو عين السابق تعريف شرط - 01:54:48ضَ

عنه باجنبي او قلنا بمعنى الواو لان هنا الشروط شرط هذا خبر فراعي ما رعوا التتميم راعي ما رواه هذا اربعة شروط. اربعة شروط. الخامس يزاد عليه جواز وروده في الاثبات - 01:55:08ضَ

يعني ان لا يلزم النفي. مر معنا مرارا احد وديار وعذيب هذه كلها ملازمة للنفي حينئذ لا يقال ما في الدار احد احد اخبر عن احد بالذي الذي في الدار هو احد ما يصح - 01:55:28ضَ

لانك جعلته ماذا؟ جعلته في سياق الاثبات في الايجاب وهو لا يكون الا نفيا. اذا الخامس جواز وروده في الاثبات فلا يخبر عن احد ونحوه من نحو ما جاءني احد لانه لو قيل الذي جاءني احد الذي جاءني احد احد - 01:55:48ضَ

صار في سياق الاثبات وهذا ممتنع لزم وقوع احد فيه في الايجاب. هذا الخامس جواز وروده في الاثبات فلا يخبر عن احد. السادس كونه في جملة خبرية فلا يخبر عن الاسم في مثل اضرب زيدا. اضرب زيدا اخبر عنه عن زيد. لماذا - 01:56:08ضَ

من يعطيني الجواب؟ بدون جائزة بس. ها؟ قريبا ها نعم هنا نقول لا بد ان يكون في جملة خبرية لا طلبية لا يصح ان تقول اضرب زيدا اخبر عن زيدا - 01:56:28ضَ

بالذي لا يصح ان لا تكون طلبي احسنت هو هذا التمرين هذا المقصود اضربه ستجعله ما لا توسطه بين الذي والخبر. اذا سيكون جملة الصلة ولا تكون جملة طلبية. لا تكون جملة طلبية - 01:56:48ضَ

كونه في جملة خبرية فلا يخبر عن اسمي في مثل يضرب زيدان لان الطلب لا يقع صلة. السابع الا يكون في احدى جملتين مستقلتين. زيد من نحو قام زيد وقعد عمرو. يعني جملتين لا. جملتين لا - 01:57:08ضَ

وانما من جملة واحدة. والا يلزم بعد الاخبار عطف ما ليس صلة. على الذي استقر انه صلة بغير فان كانتا غير مستقلتين بان كانتا في حكم الجملة الواحدة كجملتي الشرط والجزاء جاز الاخبار بانتفاء محذور - 01:57:28ضَ

تقول في الاخبار عن زيد من نحو ان قام زيد قام عمرو. ان كان جملة واحدة جائت. اما جملتين مستقلتين لا. ان قام قام عمرو. اخبر عن زيد بالذي تقول ماذا؟ الذي ان قام ها قام عمرو زيد - 01:57:48ضَ

زيد جعلت زيد متأخر. الذي ان قام قام زيد عمرو عمرو. وعن عمرو تقول الذي ان قام زيد قام عمرو قام عمرو. لانه لابد من ان يجعل التركيب هنا جملة شرطية على الاصل. ولذلك - 01:58:08ضَ

لابد ان يصدر لابد ان يصدر بان. اذا الا يكون في احدى جملتين مستقلتين. يعني كل منهما معطوف فان كان جملة واحدة كجملة الشرط جاز جاز. كم شرط هذي؟ سبعة - 01:58:28ضَ

ثامن جواز استعماله مرفوعا. فلا يخبر عن لازم النصب كالمصادر والظروف التي تلازم النصب سبحانه. لا يقال اخبر عن سبحان بالذي لانك ستجعله خبرا فستخرجه عما استقر له بلسان عرب عند لا يقال اخبر عن عنده بالذي يقول هذا لا يصح لان عنده ملازمة للنصب ملازمة للنصب - 01:58:48ضَ

واخبرونا عن بعض ما يكون فيه الفعل قد تقدم. ان صح ثوب صلة منه لان كصوغ واق من وقى الله البطل. هذا النوع الثاني لانه قال الاخبار بالذي والالف واللام. يعني يخبر - 01:59:18ضَ

لماذا؟ بال موصولة لان المراد ال الموصولة. نحن نبحث الان في الاخبار بالذي والالف واللام الموصولة نقيدها واخبروا من؟ او العرب؟ اي نحاتنا ويحتمل انه العرب. لانهم لا يخرجون عن التراكيب. الذي ضربته زيد هذا هو تركيب عربي ما في اشكال مبتدأ وخبر - 01:59:38ضَ

قدمت الصلة كلام لا يشترط فيه الاحاد ان يكون مسموعا ان يكون مقيسا وهذا كلام مقيس الذي ضربته زيد هذا كلام مقياس اذا يحتمل كان الظاهر المراد به النحات. واخبروا اي النحات هنا ظرف متعلق بقوله اخبروا بال - 02:00:08ضَ

اخبر عن زيد بال ليس بالذي وانما بال. فتجعل ان هي المبتدأ. هي المبتدأ واخبروا هنا الموصولة. عن بعض ما يكون فيه الفعل قد تقدم. يعني يشترط او نقول هنا يعني ان الاخبار يكون بال كما يكون بالذي كما يكون بالذي. لكن قيده الناظم هنا عن بعظ - 02:00:28ضَ

يعني عن مسؤول هو جزء في الكلام. يعني به زيد مثلا ضربت زيد اخبر عن زيد. بال بعض ما يكون فيه الفعل. اذا هذا تقييد. الذي يسأل عنه بان يخبر عنه - 02:00:58ضَ

لابد ان يكون في جملة فعلية بخلاف الذي فلا يشترط فيه. فعمم هناك بانه يسأل عن الاسم لو كان في جملة فعلية او جملة نسمية فهو عام. واما هنا هذا مما خالفت فيه الذي - 02:01:18ضَ

فروعه اي الذي يشترط في المسؤول عنه اخبر عنه بال ها ان يكون في جملة فعلية ان يكون في جملة فعلية فعليا عن بعض بعض يعني جزء من الكلام بعض ما ما وقع للاسماء المشتمل عليها الجملة - 02:01:38ضَ

يكون الفعل فيه في ذلك التركيب فيه قد تقدم. يكون الفعل فيه قد تقدم. هذا شرط ثاني كونه متقدما فلو تأخر لم يجز. ان صح صوغ صلة منه لال هذا شرط ثالث - 02:01:58ضَ

اذا يشترط في في صحة الاخبار بها عن الاسم المسئول عنه بعشرة شروط. السبعة المتقدمة ثمان زدنا ثامنا وهذه الثلاثة التي معنا. الاول ان يكون المخبر عنه من جملة فعلية - 02:02:18ضَ

ان يكون المخبر عنه من جملة فعلية احترازا عن الجملة الاسمية. وهذا اشار اليه بقوله عن بعض ما يكون فيه الفعل اشار الى ان الجملة لابد ان تكون فعلية. ثانيا ان يكون فعلها متقدما. متقدما بقوله - 02:02:38ضَ

قد تقدم الثالث ان يكون فعلها متصرفا. لا جامدا لا لماذا؟ لانه قال ان صح صوم صلة منه لان سبق معنى ان موصولها صلتها يكون ماذا؟ مشتقا نعم اذا الفعل الذي تصدر لابد ان يكون مما يشتق منه استنفاع او اسم مفعول. اذا كان جامدا كيف نأتي بصلة ال - 02:02:58ضَ

اذا هذا ممتنع. هذا هذا ممتنع. اذا ثلاثة شروط على السبعة او الثماني السابق. تصير عشرة او احد عشر شرطا. ان يكون عنه من جملة فعلية وان يكون فعلها متصرفا وان يكون متقدما. فلا يخبر بال عن زيد من قولك زيد - 02:03:28ضَ

لو قال لك اخبر عن زيد بال. تقول ما يصح لماذا؟ لان الجملة هنا في جملة اسمية كيف اشتق اسم فاعل اسم مفعول والجملة ليس فيها فعل اذا يمتنع يمتنع لان الا بد ان يتلوها صفة - 02:03:48ضَ

وصفة صريحة صلة اهل تطبق هذه القاعدة. فاذا كانت الجملة الاسمية مشتملة على الاسم المسؤول عنه امتنع. ولا من قولك كعس زيد ان يقوم اخبر عن زيد لقولك عسى زيد قل هذا ممتنع لماذا؟ لان عسى جامد كيف - 02:04:08ضَ

يقول العاصي ما يصح هذا. كذلك نعم زيد ان يقوم ولا من قولك ما زال زيد عالما ما زال زيد عالما. ها المنفي كذلك لا يشتق هنا تقدم عليه. ما زال لم يتصدر لابد ان يكون متصدرا في - 02:04:28ضَ

في اول الجملة واضح هذا؟ ما زال زيد عالما لعدم تقدمه. ويخبر عن كل من الفاعل والمفعول في نحو قولك وقى الله الذي ذكره الناظر. اذا واخبروا اي النحات ويحتمي العرب. هنا هذا ظرف مكان متعلق باخبروه بال الموصولة - 02:04:48ضَ

عن بعض بعض يعني جزء الكلام لان المسؤول عنه يكون جزءا. بعض ما بعض الذي يكون الفعل فيه يعني في ذلك البعض في ذلك البعض حينئذ خصص الجملة التي يسأل عن الاسم الذي اشتملت عليه الجملة ان يكون - 02:05:08ضَ

فعلية قد تقدم هذا شرط ثاني الالف للاطلاق ان صح صوغ صلة منه منه منه الظمير هنا يعود انا ماذا؟ من الفعل المتقدم نعم ان صح يعني اشتقاق صلة صومها - 02:05:28ضَ

هذا فاعل وهو مصدر مضاف الى مفعول صوغك انت صلة يعني صلة ال منه من ذلك الفعل المتقدم لال متعلق بالصوم كصوغ واق هذا مصدر مضاف الى صوغي واق مفعول نعم مضاف الى الى المفعول. من قولك وقى الله البطل. وقى الله البطل. لو قيل - 02:05:48ضَ

اخبر عن لفظ الجلالة بال اخبر عن لفظ الجلالة ماذا تقول؟ الواقي ها لو اذا اشتققت منه من وقع فعل الواقي ثم تجعل لفظ الجلالة خبرا البطلة الواقي البطلة الله كذلك؟ طب اخبر عن البطن. ها - 02:06:18ضَ

وقى الله البطنة. اخبر عن البطن بال تجعل البطن متأخر. ها ها الواقي ماذا؟ وقى الله البطنة. وقى الله البطنة ها البطل تجعله في الاخير. ثم تجعل ومعها الصفة المشتقة. الواقي. طيب - 02:06:48ضَ

البطلة منصوب على ماذا؟ مفعولية. اما قلنا تأخذه وتضع محله ضمير؟ الواقيه الله بقي الفاعل كما هو. الواقيه الله البطل. جعلته ماذا؟ خبرا. اذا قيل اخبر عن البطل قولك وقى الله البطل حينئذ تقول الواقي. ثم الله البطل ثم تأتي بظمير محل - 02:07:18ضَ

المفعول الذي رفعت عننا الخبر الواقيه الواقيه. اذا انصح صوغ صلة منه لان الجواب محذوف صح فاخبر وان لم يصح فلا فلا تخبره. واخبره نابئا عن بعض ما ما قلنا مواقع الاسماء المشتملة - 02:07:48ضَ

الجملة يكون فيه الفعل اي ان الاخبار بالذي يكون بالجملة الاسمية والفعلية كما سمع. والاخبار بان لا يكون الا بالجملة الفعلية. ان صح صوغ صلة منه لعلم. هذا متعلق بصوم منه لئل. اذ لا يصح صوم صلة ال من - 02:08:08ضَ

الجامد ولا من المنفي كصوغ واق من قولك وقى الله البطل اي شجاع. قال الشارح يخبر بالذي عن الاسم الواقع في الجملة الاسمية او فعلية فتقول في الاخبار عن زيد من قولك زيد قائم الذي هو قائم زيد وتقوم بالاخبار عن زيد من قولك ضربت زيدا الذي ضربته - 02:08:28ضَ

هذا واضح ولا يخبر بالالف واللام عن الاسم الا اذا كان واقعا في جملة فعلية. وكان ذلك الفعل مما يصح ان يصاغ منه صلة الالف واللام اسم الفاعل اسم المفعول لا بد ان يكون جملة فعلية. ولا يخبر بالالف واللام عن الاسم الواقع في جملة اسمية وعلى ولا عن الاسم الواقع في جملة - 02:08:48ضَ

الفعلية فعلها غير متصل به. لانه انتفى الشرط ان صح صومه هذا لم يصح. كالرجل من قولك نعم الرجل اخبر عن الرجل بال ما يصح لا يصح هذا. اذ لا يصح ان يستعمل من نعمة صلة الالف واللام. لا يشتق منه استنفاعا ولا اسم مفعول. وتخبر عن اسم كريم - 02:09:08ضَ

وقى الله البطلة. فتقول الواقي البطل الله. وتخبر ايضا عن البطل فتقول الواقيه الله البطل. وان يكن ما رفعت صلة ال ضمير غيرها ابين وانفصل. وان يكن ان يكن هذا شرط. وان يكن شرط ما - 02:09:28ضَ

لم يكن موصول واقع للظمين العائد على غير ال. على غير ال. وان يكن ما رفعت صلة رفعت رفعت صلته. صلة هذا شراب فاعل. وان المفعول؟ رفعته نعم رفعته ضمير يعود على ما رفعته صلة ال ضمير غيرها ضمير غيرها. الاصل في - 02:09:48ضَ

اسم الفاعل الذي هو مدخول ان يرفع ضميرا مسترا يعود على اهله هذا الاصل فيه. الضارب ها زيدا الضارب زيدا. الضارب هو هو ضمير مستتر يعود على ال. هذا الاصل فيه - 02:10:18ضَ

حينئذ اذا عاد على ال رجع الظمير الى ما هو له. فيبقى على ستاره يبقى على على ستاره. واذا رجع الظمير بغير ال حينئذ نكون عاد الضمير على غير ما هو له. فوجب ان ان ينفصل. لذا قال ابينا وانفصل. انفصل بمعنى ابي - 02:10:38ضَ

وان يكن ما رفعته صلة ال. ما الذي رفع ليست الهية؟ وانما صلة ال. الذي هو اسم الفاعل اسم المفعول هو الذي يرفع وهذا واضح كونه معتمدا على على ال وان يكن ما الذي هذا الاسم يكن ما - 02:10:58ضَ

رفعت صلة ال ظميرا هذا خبر خبر منصوم. ظمير غيرها يعني غير ال ابينا هذا جواب الشرط. وانفصل وانفصل. فهم منه ان الظمير اذا كان لال وجب اتصاله. لانه قيده ماذا؟ ظمير غيرها او - 02:11:18ضَ

مفهومه اذا كان ظميرها الستر. اذا كان ظميره ستر اتصل واستتر. فهم منه ان الظمير اذا كان اللي قال وجب اتصاله. نحو اخبر عن التاء من ضربت زيدا. اخبر عن التاء من ضربت زيدا بال - 02:11:38ضَ

الضارب زيدا انا. ها ضربت زيدا اقبل عن التاء تفصلها. انا. الظالم زيدا انا الضارب ضمير هنا يعود على على ال. اذا لا يحتاج الى ان يبرز. الضارب زيدا انا فالضارب فيه ضمير مستتر - 02:11:58ضَ

عايد على ال مستتر واجبة للستار. واما ظربت زيدا اذا قيل اخبر عنه قلت الضاربه انا زيد الضارب انا زيد. فالظمير العائد على ال وهو انا ظمير غيرها فوجب اظهاره. وجب اظهاره - 02:12:18ضَ

ضربت زيدا ضربت زيدا اخبر عن زيد بال تقول اضاربه زيد ها ضاربه زيد الضارب فيه ضميد يعود على ال ولا على زيد؟ على زيد الضاربه زيد عاد على زيد حينئذ وجب ابرازه. الضاربه انا زيد. الضاربه انا زيد - 02:12:38ضَ

اذا ضربت زيدا اذا اخبرت عن زيد تقول الضاربه انا زيد. فالظمير العائد على ال وهو انا ظمير غيرها فوجب اظهاره وضاربه انا زيد ضاربه انا زيد قال هنا الشارح يأتينا الامثال الوصف الواقع صلة لاهل - 02:13:08ضَ

صلة ان رفع ظميرا هو يرفع ظمير فاما ان يكون عائدا على الالف واللام او على غيرها. فان كان عائدا عليها اذ ستره. وان كان عائدا على غيرها انفصل ووجب اظهاره. فاذا قلت - 02:13:28ضَ

اي هذا ميثاق بلغت من الزيدين الى العمرين رسالة ها بلغت من الزيدين الى العاملين رسالته. فان اخبرت عن التاف بلغت. ماذا تقول؟ المبلغ من الزيدين الى عاملين رسالة اناء جملة كما هي فقط المبلغ انا وصلت الظمير لانه التاء بلغت - 02:13:48ضَ

يقول اخبر عن التاء وجب فصله لانك ستجعله خبرا. المبلغ انا. اذا ظمير المستتر هنا وعاد الى الى الفلا يحتاج الى برازه. ففي المبلغ ظمير عائد على الالف واللام فيجب ستاره. لانه في المعنى لال لانه - 02:14:18ضَ

مخالف عن ضمير المتكلم وقال للمتكلم لان خبرها ضمير المتكلم والمبتدأ نفس الخبر. وان اخبرت عن الزيدين من السائل المذكور قلت المبلغ انا منهما الى العاملين رسالة الزيدان. ها؟ فانا مرفوع بالمبلغ - 02:14:38ضَ

نبلغ انا وليس عائدا على الالف واللام لان المراد بالالف واللام هنا مثنى وهو المخبر عنه فيجب ابراز الضمير ابراز الظمير المبلغ انا الزيداني فانا مرفوع بالمبلغ وليس عائدا الالف واللام. لان المراد بالالف واللام هنا مثنى. حينئذ لابد من التطابق. لكن من جهة المعنى. من جهة المعنى - 02:14:58ضَ

وان اخبرت عن العامرين من مثال مذكور قلت المبلغ وانا من الزيدين اليهم اليهم حذفت العاملين وجئت به الى والظمير العمرون فيجب ابراز الظمير. وكذا يجب ابراز الظمير اذا اخبرت عن رسالة من مثال مذكور لان الالف المراد بالالف واللام هنا الرسالة - 02:15:28ضَ

والمراد بالظمير الذي ترفعه صلة ال المتكلم. وتقول المبلغها انا من الزيدين العامرين اذا في موضع واحد يكون الضمير فيهم السترا وهو اذا اخبرت عن التاء عن التاء. واما اذا اخبرت عن اسم ظاهري من هذه الاحوال الثلاثة - 02:15:48ضَ

او العامرين او الرسالة حينئذ وجب ابرازه وجب ابراز الظمير. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:16:08ضَ