شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 116

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى العدد - 00:00:01ضَ

هذا كسبب وبطل على وزنه على وزن فعل وهو في اللغة اسم للمعدود. والمراد هنا الالفاظ الدالة على المعدود. المعدود مثلا كتاب كتابان ثلاثة اربعة. معدود نفس الكتاب. واللفظ الذي - 00:00:28ضَ

دل على العدد هو الذي عناه الناظم هنا. العدد لفظ له لفظ والمعدود الشيء الذي حسب وعدنا هذا معناه فيه في اللغة اسم للمعدود وفي الاصطلاح المشهور انه الاصل لا يحتاج الى التعريف العدد - 00:00:48ضَ

واحد اثنان وثلاث احدى عشر عشرون الالف المئة ما يحتاج الى الى تعريف لكن جرت عادة النحاة انهم يعرفونه بقولهم ما يساوي نصف مجموع حاشيتيه الصغرى والكبرى. كل عدد الا الواحد - 00:01:08ضَ

له حاشيتان صغرى وكبرى مثلا ثلاثة قالوا له حاشية صغرى يعني العدد الذي هو دونه الاثنان الاثنان بالنسبة للثلاث حاشية صغرى. والاربعة بالنسبة للثلاث حاشية كبرى تجمعهما الحاشية الصغرى الكورة ثم تقسيمها على اثنين يطلع العدد كذلك فالاثنان مثلا واحد وثلاثة اربعة تقسمها على اثنين - 00:01:28ضَ

ها خرج العادة. كذلك الخامسة اربعة وستة. هذه عشرة تقسيمها على اثنين خمسة. كذلك العشر مثلا تسعة واحد عشر. تجمعهما حاشية السفرة الكبرى عشرون. تقسمها على اثنين يعطيك عشرة لكن ما في فائدة ما الفائدة من هذا؟ على كل هكذا قالوا ما يساوي نصفه مجموع حاشيتيه الصغرى والكبرى - 00:01:58ضَ

وقيل القريبتين كذلك او البعيدتين لكن مع التساوي مع مع التساوي يعني بالنسبة للاربعة مثلا لو حاشية سفلى قريبة. وحاشية سفلى بعيدة. كل مكان دون الاربع مثلا فهو حاشية سفلى - 00:02:28ضَ

قريبة وبعيدة. قريبة واحدة مثلا اربع ثلاثة. والاثنان حاشية صفر لكنها بعيدة الخامسة حاشية كبرى قريبة. وست بعيدة. اذا جمعت القريبتين مباشرة حينئذ نقول تقسم العدد على اثنين كما ذكرناه. كذلك البعيدتان. يعني بالنسبة للاربعة ثلاث الاثنين - 00:02:48ضَ

والست كذلك ست اثنين ثمانية تقسيمها على اثنين باربعة اذا بشرط ان تكون البعيدة متقاربة. يعني في مرتبة واحدة. يعني تأخذ الاثنين بالنسبة للاربع والست بالنسبة للاربع. وتأخذ الاثنين وتاخذ السبعة ناهنا لم يتوافقا. لان الذي بين الاثنين والاربعة واحد. يعني مرتبة واحدة. وبين السبع والاربعة - 00:03:18ضَ

حينئذ ما يعطيك النتيجة. ما يعطيك النتيجة. اذا ما ساوى نصف مجموع حاشيتيه القريبتين او البعيدتين على السواء هكذا عرفه انه اذا المراد بالعدد هنا الالفاظ الدالة على على المعدود ثلاثة ثلاثة - 00:03:48ضَ

للعشرة في عد ما حاله مذكرة فضد جرد والمميز اجرري جمعا بلفظ قلة في الاكثر ثلاثة بدأ بالثلاثة لان الواحد والاثنين يخالفان الثلاثة والعشرة في ثلاث العشرة لهما ثلاث. والعشرة وما بينهما لهم حكم خاص. وهو ما يعنون له - 00:04:08ضَ

وعندهم في هذا الباب بمخالفة القياس. مخالفة القياس والواحد والاثنان موافقين للقياس. اولا مع المذكرة يعني الواحد والاثنان. واحد والاثنان يذكران مع المذكر ويؤنثان مع المؤنث يقال واحد واثنان ويقال واحدة واثنتان في المؤنث واحدة بالتاء واثنتان - 00:04:38ضَ

كما سبق في باب مثنى وواحد واثنان قالوا فيه في المذكر واما الثلاثة واخواتها هذه تجد العكس من ذلك. ولذلك اذا وافق العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا قيل وافق القياس. فهذا الاصل لان الصفة - 00:05:08ضَ

توافق الموصوف للتذكير والتأنيث واما اذا خالف فيقال فيه على غير القياس او مخالف للقياس وهنا الواحد باعتبار التذكير والتأنيث موافقان للقياس. ويذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث. واما الثلاث والعشرة وما - 00:05:28ضَ

بينهما العشرة المراد بها قبل الترتيب. اذا لم تركب. حينئذ نقول تجري على خلاف القياس. هذا الحكم الاول. الحكم الثاني انهما لا يجمع بينهما وبين المعدود. اذا اعددت شيئا بواحد لا تقل واحد رجل واحد رجل - 00:05:48ضَ

تقول عندي واحد او رجل واحد يصير نعتا يصير نعتا اما المعدود الذي هو تمييز تضيفه اليه هذا ممتنع وواحد رجل هذا لا يصح. كذلك لا يقال اثنا رجلين اثنا رجلين هذا لا يصح. لماذا؟ ما التعليم؟ وهذا يخالف - 00:06:08ضَ

ثلاثة والعشرة وما بينهما. لان قولك رجل واحد رجل لفظ رجل يفيد الجنسية يفيد الوحدة كما سبق وان في باب الان نافل الجنس. فاذا قلت لا رجل حينئذ سلط نفي هنا عن الجنس. اذا - 00:06:28ضَ

يدل على الجنس على على الجنس. ونفسه يدل على الوحدة. من اللفظ يدل على على الوحدة. وقولك رجلان يفيد الجنسية وشفع الواحد يعني واحد وزيادة رجلان دل على التثنية واحد وزيادة - 00:06:48ضَ

رجلان يفيد الجنسية وشفع الواحد. فلا حاجة حينئذ للجمع بينهما فلا يقال واحد رجل. واحد رجل لان مدلول الواحد دل عليه لفظ رجل. ماذا تريد بواحد رجل؟ تريد على ان الرجل معدود بالواحد - 00:07:08ضَ

اذا رجل لوحده دل على الواحد. والواحد مدلوله الرجل. اذا لا فائدة من الجمع بينهما. لا فائدة. وانما يعتبر تكرارا وحشوا كذلك اثنان اثنان رجلان رجلان يدل على ماذا؟ يدل على شفع الواحد يعني واحد وزيادة وهما - 00:07:28ضَ

دل عليه لفظ اثنان اذا لا حاجة ان يقال اثنا رجلين. اثنان رجلين قل هذا لا لا يصح. واما البواقي فلا تستفاد العدة والجنس الا من العدد والمعدود جميعا. يقل ثلاثة رجال ثلاثة رجال رجال لا يدل على الثلاثة فحسب. انما قد يكون - 00:07:48ضَ

مراد بالرجال ثلاثة فما زاد. وليس خاصا بالثلاثة. هو موضوع لاقل الجمع ثلاثة فصاعدا لكنه ليس نصا ولا مفهوما ان يراد به الثلاثة فحسب. بخلاف رجلين انما يدل به العدد اثنان فقط - 00:08:08ضَ

رجل يدل على واحد اذا مفهومه دلالة على العدد يفهم العدد منه. واما رجال فهذا لا يفهم منه العدد. لا يفهم منه العدد فلا يقال بان ثلاثة هي داخلة في الرجال. نعم صحيح لكن من حيث ماذا؟ من حيث ان رجال يدل على جمع - 00:08:28ضَ

يعني اثنان فصاعدا. اول شيء تقول ثلاثة فصاعدا. حينئذ اقل الجمع ثلاثة. لكن هل لفظ رجال موضوع للفظ لما دل عليه ثلاثة لا. لانه قد يكون عشرة. ثم خصصته وقل ثلاثة رجال. ومقابل لي للتخصيص - 00:08:48ضَ

بالعادات. اذا ما عدا الواحد والاثنان ما عدا الواحد والاثنين فلا تستفاد العدة والجنس الا اه منهما جميعا الذي هو العدد والمعدود. لابد ان يذكرا معا. الكرامة معا. فرجال يدل على الجنسية - 00:09:08ضَ

ثلاثة يدل على على العدد. بخلاف الواحد والاثنين. وذلك لان قولك ثلاثة يفيد العدة دون الجنس. واضح؟ ورجال يفيد الجنس دون العدة. فان قصدت الافادتين جمعت بين الكلمتين. بين بين الكلمتين. اذا واحد واثنان نقول يخالف - 00:09:28ضَ

والثلاثة والعشرة وما بينهما في حكمين اولا انهما على القياس. يذكران مع المذكر ويؤنثان مع المؤنث بخلاف الثلاثة والعشرة وما بينهما. ثانيا لا يجمع بينهما وبين المعدود. يعني لا تمييز لهما. هذا المراد - 00:09:48ضَ

اذ المعدود في الثلاثة والعاشرة وما بينهما يسمى ماذا؟ يسمى تمييزا هو تمييز سواء كان مضافا او كان منصوبا واما هنا في باب واحد واثنين لا نحتاج الى الى التمييز. ثلاثة بالتاء قل للعشرة في - 00:10:08ضَ

تعدي ما احاده مذكر. ثلاثة بالنصب مفعول مقدم لقوله قل. قوله قل لان المراد به مجرد لفظه. ثلاثة الحكم هنا على العدد. الحكم على على العدد. فظل عدد قد يطلق - 00:10:28ضَ

ويراد به اللفظ عينه نفس اللفظ ثلاثة. وقد يراد به المعدود. قد يراد به المعدود حينئذ هنا ثلاثة قد قصد لفظه. المراد به هذا العدد بقطع النظر عن المعدود. ما هو المعدود بالثلاثة؟ قد يكون كتاب - 00:10:48ضَ

نكون بعيد قد يكون قلم الى اخره. هذا يسمى معدود. واما اللفظ نفسه وهو ثلاثة نقول هذا عدد هذا عدد. المقصود هنا قولنا ثلاثة المقصود العدد نفسه قد يجرد من التاء وقد تتصل به به التاء فالحكم على اللفظ نفسه لا على - 00:11:08ضَ

نعل المعدود ثلاثة قلنا بالنصب مفعول مقدم بقل على التظمين. لان المراد به مجرد لفظه او اذا اردنا به المعدود حينئذ نقول لتضمين قل معنى الكره معنى معنى اذكره. وبالتاء - 00:11:28ضَ

ثلاثة بالتاء يقول هذا متعلق به متعلق بثلاثة. وكذا للعشرة ليس بثلاثة فبيقول بالتاء هذا متعلق بقوله قل قل بالتاء يعني اذكره بالتاء اذا ضمن قل معنى او اذكر يعني اذكر ثلاثة - 00:11:48ضَ

بالتاء للعشرة كذلك متعلق بقوله قل فالجار المجرور بالتاء وللعشرة متعلقان بقوله قل ثلاثة ان جوز بعضهم الرافح. عرفنا وجه النصر ثلاثة على انه مفعول لقل. واما الرفع هذا جوزه البعض وهو الكثير - 00:12:08ضَ

ونفاه البعض. فاذا قيل ثلاثة حينئذ نكون ماذا؟ يكون مبتدأ. بالتاء نعتهم نعته. وقل خبره على تقدير قل هو. فاذا لابد من ظميد يعود على المبتدأ. لانه قل صارت جملة فعلية وهو الخبر لابد من رابط ما هو الرابط؟ قيل محذوف تقدير قل هو ثلاثة بالتاء قل - 00:12:28ضَ

العشرة قل للعشرة اذكروا للعشرة وللعشرة اللام هنا بمعنى الى بمعنى الى والغاية داخلة فيما قبله يعني من الحكم فالحكم هنا منصب على الثلاثة كما انه منصب على الاربعة والخمسة والستة والسبعة - 00:12:58ضَ

وثمانية وتسعة والعشرة كذلك. وهذه الالفاظ من ثلاثة الى العشرة والعشرة داخلة في الحكم في عد في عد هذا متعلق كذلك بقوله قل قل في عد اي معدود في عد اي معدول - 00:13:18ضَ

احاده مذكرة ما احاده مذكرة يعني اذا عددت شيئا احاده افراده مذكرة. مذكرة يعني اذا كان المعدود الذي هو التمييز الذي اريد كاظافة العدد ثلاثة الى العشرة وما بينهما اليه ينظر الى الاحاد. لا باعتبار اللفظ نفسه وانما - 00:13:38ضَ

ينظر الى الى الاحاد. فان كان مذكرا قال في عد ثلاثة بالتاء. في عد ما مذكرة. حينئذ تتصل التاء او التأنيث الثلاثة اذا كان التمييز الذي اضيف اليه فيه لفظ ثلاثة بالنظر الى حاله وافراده يعني وحده مذكرا. فالعبرة حينئذ بماذا؟ بالمفرد. ثلاثة - 00:14:08ضَ

رجال رجال لا تقول رجال هذا مذكر انما تقول رجال هذا جمع رجل ورجل هذا مذكر اذا ثلاثة يكونوا بماذا؟ يكون بالتاء لماذا؟ لانه قال في عد ما احاده. واحاد رجال واحده رجل وهو مذكر - 00:14:38ضَ

في الضد جرد. جرد ثلاثة من التاء في الظد ضد ما احدهم مذكر وما احاده مؤنثا حينئذ من الثلاثة الى عشرة ينظر الى واحد واحد التمييز الذي اضيف اليه العدد. فان كان مذكرا حينئذ اتصل - 00:14:58ضَ

قالت التاء باسم العدد. وان كان مؤنثا حينئذ جرد العدد من من التاء. ولذلك قال في الضد وهو ما مؤنثة ولو مجازا ولو مجازا جرب يعني جرده من من التاء جرده من من التاء اذا من الثلاثة - 00:15:18ضَ

الى العشرة نقول ينظر فيه من جهة التأنيث والتذكير ينظر الى الى المضاف اليه. الذي هو تميس ان كان واحدهم مذكرا حينئذ عكست. وان كان واحده مؤنثا كذلك عكسته. ولهذا يعبر عن هذا القسم من - 00:15:38ضَ

الى العشرة بانه على غير القياس مخالف للقياس. والواحد والاثنان على القياس موافق للقيام والعاشرة المراد به هنا ما قبل التركيب. يعني ليست العشرة هنا في الموافقة والمخالفة هي العشرة في احد عشر. الى - 00:15:58ضَ

التسعة عشرة نقول لا هناك الحكم يختلف. هناك تجد على القياس. واما قبل التركيب فهي التي معنا. عندي عشرة عشرة رجال وعشر ايماءه عشرة رجال وعشر ايماء لماذا قلت عشرة رجال نقول عشرة بالتاهنا - 00:16:18ضَ

بالنظر الى الاحاد وهو رجال واحده رجل وهو مذكر. حينئذ نقول ننظر الى الواحد فنعطي حكم الاسم العدد عكسه. ان كان مذكرا انث. وعاشر ايماء عشر بدون تاء. ايماء. لان ايماء جمع امة - 00:16:38ضَ

والآمة مؤنث. اذا عاشروا نقول هذا بدون بدون تاه. والضد في الضد جرب. يعني جرب العدد ثلاثة الى العاشرة من التاء في الضد وهو ضد ما سبق يعني ما احاده مؤنثة ما احاده مؤنثة مميز - 00:16:58ضَ

الثلاثة والعشرة وما بينهما وما بينهما. ان نظرنا الى التمييز كما سيأتي قد يكون اسم جنس قد يكون اسم جنس. حينئذ لا ينظر اليه باعتبار التاء وعدمه. لانه في الغالب يجر بمن. يجر - 00:17:18ضَ

بمن وكقوله مثلا فخذ اربعة من الطير من الطير. طير هذا هو المميز هو هو المميز. وحينئذ اذا جر ممن فالعصر ان يكون اللفظ على اصله. ولذلك سيأتي ان الفاظ العدن قد - 00:17:38ضَ

ويراد بها اللفظ من حيث هو لغو. ويكاد يكون اجماع حينئذ ان يستعمل بالتاء اذا اصلها كذلك يقال الثلاثة نصف الستة هنا لا يجوز ان يقال بدون التاء لماذا؟ لاننا قصدنا العدد نفسه دون معدود ليس عندنا معدود - 00:17:58ضَ

ثلاثة نصف ستة ولذلك حكى ابن مالك انه في هذا الموضع يكون ممنوعا من الصرف لان المراد به علم جنس علم ثلاثة بالتاء قل للعشرة في عد ما احاده مذكرة. في الظد جرد في الظد جرد. اذا - 00:18:18ضَ

ثلاثة للعشرة خرج واحد واثنان لانه بدأ العد من من الثلاثة حينئذ ليس لهما هذا الحكم الذي ترتبه على الثلاثة الى الى العشرة. فخرج واحد واثنان وواحدة واثنتان فهي جارية على القياس. فتخالف - 00:18:38ضَ

الف الثلاثة والعشرة وما بينهما في هذا الحكم كما ذكرناهم. وتخالفهما ايضا في انها لا تضاف الى المعدود لا تضاف الى الى المعدول بل ليس لها تمييز يضاف اليه. لان الثلاثة الى عشرة التمييز يكون مجرورا والمميز مجرورين. واما ان - 00:18:58ضَ

الواحد والاثنان والواحدة والاثنتان ليس لهما تمييز تضاف الى المعدود. فلا يقال واحد رجل ولا اثنى رجلين. لان قولك رجل يفيد الجنسية والوحدة وقولك رجلين يفيد الجنسية وشفع الواحد فلا حاجة الى الجمع بينهما كما ذكرناه سابقا. ثلاثة - 00:19:18ضَ

بالتاء قل للعشرة في عد ما احاده. ما احاده. هنا ماذا؟ نفهم منه. انه اذا اضيف الى الجمع من الثلاثة الى عشرة وهو وجمع كما سينص عليه يكون ها يكون النظر فيه الى الواحد ولا ينظر فيه - 00:19:38ضَ

الى اللفظ نفسه. ولذلك قيل فهم منه ان المعتبر تذكير الواحد وتأنيثه لا تذكير الجمع وتأنيثه لا تنكير الجمع وتأنيثه. وعلى رأي الزمخشى ان كل جمع مؤنث. فرجال من حيث جمع مؤنث. نقول ثلاث رجال - 00:19:58ضَ

ولا نقل ثلاثة رجال لو اعتبرنا الجمع وانما نعتبر ماذا؟ نعتبر الواحد وهذا ما نص عليه هنا احاده احاده اذا عندما نكون فيه الى الواحد لا الى الجمع. لاننا لو اعتبرنا الجمع ان الجمع قد يكون حقيقيا وقد يكون مجازيا. يراعى فيه التأنيث - 00:20:18ضَ

مطلقا كل جمع مؤنث هكذا قال الزمخشري. فاذا كان كل جمع مؤنث والمميز اجرولي جمعا من ثلاثة الى عشرة. اذا كل مميز للعدد من الثلاثة العشرة يكون جمعا اذا لا يمكن ان تخلو التاء من ثلاثة الى عشرة وهذا ليس الامر - 00:20:38ضَ

كذلك اذا قولهما احاده فهم منه ان المعتمر تذكير الواحد تأليفه لا تذكير الجمع وتأنيثه فيقال ثلاثة حمامات. ثلاثة حمامات. كما يقال ها ثلاثة رجال فالنظر للواحد. وقال الكسائي تقول مررت بثلاث حمامات بغيرها. لكنه قليل هذا. وان كان الواحد - 00:20:58ضَ

مذكرا وقاس عليه ما كان مثله. لكن المعتمد هو انه ينظر الى الى الواحد لا الى الجمع. لا الى الجمع. في عد ما احاده مذكرة في الظد جرد نحو سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام. هنا جمع - 00:21:28ضَ

بين طرفي سخرها عليهم سبعة ليال سبعة. ما قال سبعة ليال لماذا سبعة بدون تاء والضد جرد في الضد جرد يعني مكان المؤن ومكان المميز مؤنثا نظر الى واحده جرد الاسم العدد من التاء. اي الذي قال سبع ليال ولم يقل سبعة. لان ليال جمع - 00:21:48ضَ

ليلة وليلة هذا مؤنث. وقال كذلك وثمانية ايام ثمانية بالتالي لماذا؟ لان ايام ام جمع يوم واليوم هذا مذكر. اذا في اية واحدة جمع بين بين النوعين وهذا اعلى فصاحة. هذا اذا ذكر - 00:22:18ضَ

معدود اذا ذكر المعدود. فان قصد ولم يذكر في اللفظ يعني حذف اذا حذف اذا ذكر او ظيف اليه لا اشكال فيه حينئذ لابد من القاعدة المضطردة وهو تذكير مؤنث التذكير مع المؤنث والتأنيث مع مع المذكر. فان - 00:22:38ضَ

ولم يذكر في اللفظ فالفصيح ان يكون كما لو ذكر. كما لو ذكر. يعني اذا كان المقصودا المعدود حينئذ وحذف من اللفظ حينئذ الافصح انك تعامله معاملة الموجود. تعامله معاملة الموجود. فاذا قيل لك كم عندك من الرجال؟ تقول ثلاثة ويجوز ان تقول ثلاث بدون تاء. ولا - 00:22:58ضَ

تعين هنا التأنيث لا يتعين التأنيث وانما يكون من باب فصيح وافصح فالافصح ان تقول ثلاثة يعني ثلاثة رجال كانك نطقت به كأنه المقصود واذا حذفت التاء قلت ثلاث حينئذ نقول هذا سائغ كذلك وهو صيح. فالفصيح ان يكون كما - 00:23:28ضَ

ما لو ذكر فتقول صمت خمسة. وتريد اياما وصرت خمسا تريد ليالي خمسة خمسة ليالي خمسة يعني خمسة ايام. خمسة ايام. ويجوز ان تحذف التاء في المذكر ومن واتبعه بست من شوال هذا وارد في النص بست يعني ها هي مولاي - 00:23:48ضَ

هنا جرده من التاء. جرده من؟ من التاء. هل يدل تجريده من التاء على على ان المميز مؤنث لا يدل لماذا؟ لان ذلك الحكم اذا ذكر المعدود المميز واما اذا حذف لا فيجوز - 00:24:18ضَ

التذكير والتأنيث. والافصح التأنيث. حينئذ ثم اتبعه او فاتبعه بست ستين الاصل من ستة ايام لان الصوم يكون في اليوم لا في الليلة. فدل على ان المحذوف هو اليوم ايام - 00:24:38ضَ

واليوم هذا مذكى والاصل نقول من ستة ايام لكن حذف. والقاعدة انما تكون مطردة او واجبة فيما اذا ذكر المعدود واما اذا لم ينكر حينئذ نقول يجوز فيه الوجهان والافصح ان يعامل معاملة مذكورة وبعضهم الحق بهذا ما اذا تقدم المنصور - 00:24:58ضَ

ما اذا تقدم الموصوف يعني المعدول اذا تقدم جاز فيه التذكير والتأنيث حينئذ تحمل هذه القاعدة على ماذا على امرين يعني ثلاثة بالتاء قل للعشرة في عد ما احدهم مذكرة في الضد جر. بشرط - 00:25:18ضَ

ان يذكر المعدود. فان حذف مع قصده او تقدم. ولو لم يحذف حينئذ انت مخير بين بين امرين والافصح ان يعامل معاملة الموجود. اذا ويجوز ان تحذف ان تحذف التاء في المذكر. ومنه - 00:25:38ضَ

معه بست من شوال. اما اذا لم يقصد معدود وانما قصد العد المطلق. هذا الذي افتتحنا به الكلام وقد يراد باللفظ اللفظ من حيث هو ثلاثة ستة سبعة تريد ان تحكم على هذا اللفظ بقطع النظر عن معدود او ان يكون له - 00:25:58ضَ

معدود. حينئذ نقول هنا قصد به اللفظ المطلق فحسب. اما اذا لم يقصد معدود فليس عندك معدود. وانما قصد تعد المطلق كانت كلها كانت هي كلها بالتاء. لزمت التاء حينئذ ليس عندنا مذكى ليس عندنا مذكر. ثلاثة - 00:26:18ضَ

نصف ستة هكذا تقول ثلاثة بمنعها من الصرف نصف ستة هنا ليس عندنا معدود هنا تريد ان تحكم على اللون بانه نصف الستة. حينئذ نقول هذا اللفظ مراد به عين اللفظ. ليس عندنا شيء معدود - 00:26:38ضَ

ولا تنصرف لانها اعلام مؤنثة. وذكر ابن مالك انها علم جنس. علم جنس. حينئذ هي مؤنثة وعلم فمنعت من الصرف للعالمية والتأنيث فتقول ثلاثة نصف ستة ثلاثة مصر ستة اربعة ظعف اثنين اربعة بدون تنوين. لانها ممنوعة من من الصرف ممنوعة من من الصرف - 00:26:58ضَ

اذا قد يقصد المعدود وقد يقصد اللفظ عينه. اليس كذلك؟ واذا قصد المعدوم قد يذكر وقد الاحوال كم؟ كيف اربعة؟ هنا بتزيد واحد قد يقصد اللفظ هذا اولا. وقد يقصد المعدود. ثم قد يذكر وقد يحذف. ثلاثة ثلاثة اذا قصد - 00:27:28ضَ

اللفظ عين اللفظ ها لزمت التاء. ابن مالك يقول اصلها بالتاء هي الاصل فيها وحذف التاء فرع. اذا ثلاثة نصف هذي حاله. حال الثانية ان يقصد المعدود. عندك شيء تعده ثلاثة رجال. ثلاث اماء. عندك شيء معدود. هذا - 00:27:58ضَ

المعدود ثلاثة والرجال الذي هو المميز. الذي يضاف اليه قد يذكر وقد يحذف. ان ذكر جاءت القاعدة وان حذف حينئذ الله لا يجيبه. وانما يختار ان يعامل معاملة المذكور. ثلاثة بالتاء قل للعشرة - 00:28:18ضَ

في عد ما احاده مذكرة في عد ما احالة مذكرة. يعني ان الفاظ العدد من ثلاثة الى عشر اذا كان واحد معدود مذكرا لحقته التاء. وان كان واحده مؤنثا لم تلحقه التاء. ولذلك قال - 00:28:38ضَ

الذي هو المؤنث جرب يعني من التاء. والمميز والمميز اجرري جمعا بلفظ قلة في الاكثر هذه لابد لها من مميز ثلاثة الى العشرة لابد لها من مميز. والمراد بالمميز هنا ما يكشف حقيقتها - 00:28:58ضَ

لان اسماء العدد من المبهمات. وهذا بعضهم يذكره البحث في باب التمييز. وسبق ان باب التمييز قد يكون في المفردات وقد يكون في الجمع يعني النسبة وقد يكون فيه المفردات. من المفردات المقادير والمساحات الى اخره ومنها العدد - 00:29:18ضَ

لانك تقول عندي عشرون عشرون ماذا؟ عشرون كتابا عندي ثلاثة ثلاثة ماذا؟ ها ثلاثة ريال ثلاثة ملايين يختلف الحكم. فحينئذ ثلاثة صار لفظا مبهما. يحتاج الى الى مميز. يكشف حقيقة هذا اللفظ المبهر. اليس كذلك - 00:29:38ضَ

اذا نقول العامل فيه هو ما اظيف اليه ان كان مجرورا او نصبا ان كان منصوما ما في احد عشر احد عشر كوكبا. والمميزة اذا لابد لها من مميز. لا بد لها من مميز لانها من قبيل المبهمات. فاذا - 00:29:58ضَ

كانت مبهمة حينئذ تحتاج الى ما يكشف عن ذاتها. ليس عن هيأتها. وانما عن ذاتها وحقيقتها وماهيتها. ما بها ما هو هذا المعدول؟ عندي ثلاثة ثلاثة ماذا؟ فيحتمل فاذا جئت بالمميز كشفت حقيقة هذه الثلاثة عندي شيء معك - 00:30:18ضَ

معدود بثلاثة. عندي عشرون عندي شيء معدود بالعشرين عدده عشرون. ما هو هذا الشيء؟ كتابا. اذا جاءت تمييز هنا كاشفا وموظحا ومبينا ومفسرا لحقيقة هذا الشيء المعدود بالعشرين والثلاثة الى اخره. اذا هذي - 00:30:38ضَ

وظيفة المميز هنا والمميزة ما حكمه نافعة من الثلاثة الى العشرة؟ قال اجرري اجرري المميزة. يعني يجب جر تمييز هذه الالفاظ من الثلاثة الى عشرة بحرف جر. او بالمضاف بالاضافة. ها - 00:30:58ضَ

هاجروا لي ماذا تقول انت؟ عندي ثلاثة رجال ثلاثا رجال ثلاثة مبتدأ وهو مضاف ورجال مضاف اليه. وعندي خور. اذا صار التمييز هنا مضافا اليه. مضافا اليه. واذا كان مضافا حينئذ المضاف يكون مجرورا بالمضاف. اذا نفس الذي كشف بالمميز هو - 00:31:28ضَ

الذي عمل الجر في في التمييز. ويجوز الجار عند بعضهم بمن. وهذا جعلوه غالبا في اسم الجنس واسم الجمع وهو ان يقال عندي ثلاثة من الرجال وعندي ثلاثة من النساء وهذا جائز عند بعضهم ومضطرب وهو وهو - 00:31:58ضَ

ولذلك قال ابن هشام مميز الثلاثة والعشرة وما بينهما ان كان اسم جنس كشجر وتمر او اسم جمع كقوم ورهط خفض بمين؟ اجرري اذا بمن ليس بالاضافة اذا كان او اسمه جامعين. خفظ بمين؟ تقول عندي ثلاثة من التمر. ثلاثة من التمر - 00:32:18ضَ

وعشرة من القوم هذا افصحنا. ومنه فخذ اربعة من الطير اربعة من من الطير. وقد يخفض قد تقنين يخفض باظافة العدد باظافة العدد نفسه. وكان في المدينة تسعة رهط. تسعة - 00:32:48ضَ

رهط رهط هذا رهط ما نوعه؟ سم جين يساوي اسم قاف سم جمع اسم جمع دل على الجمع وليس له واحد من من لفظه. وفي الحديث ليس فيما دون خمس ذود صدقة - 00:33:08ضَ

وان كان جمعا خفض باضافة العدد اليه نحو ثلاثة رجال. ثلاثة رجال. اذا اوزروا للمميز متى اذا كان جمعا؟ واما اذا كان اسم جنس او اسم جمع يجوز فيه خفضه بالاضافة تسعة رهط وجاء في فصيح الكلام وان كان الاكثر ان يكون مجرورا بمن - 00:33:28ضَ

عندي تسعة من القوم تسعة من الرهط عندي تسعة من البقر من الغنم هكذا تقول بمن تجره بمن تسعة غنم يجوز لكنه على قلته. وقد جاء في القرآن. اذا والمميز اجروري جمعا - 00:33:58ضَ

والمميز اجرني جمعا اي مميز الثلاثة واخواتها لا يكون الا مجرورا باضافة العدد اليه. لكن يستثنى منه ماذا ذكرناه اسم الجامع واسم الجنس. جمعا هذا شرابه. اوزروا لي جمعا. حال من ماذا - 00:34:18ضَ

مدام مفعول به نعم. اجرر المميزة حال كونه جمعا. والحال وصف لصاحبها قيد لعاملها. اذا لا يكون المميز هنا الا جمعا. لا يكون لله الا جمعا بلفظ قلة ها معي او لا؟ قول - 00:34:38ضَ

وبلفظ قلة لفظ قلة. هل يخصص قوله جمعا بانه جمع تصحيح؟ او جمع تكسير يخصص او لا؟ ها خصص ها يخصص او لا يخصص. مدلول جمع التصحيح ما هو؟ قلة او كثرة. ها - 00:35:08ضَ

كثرة وجمع المؤنث الثاني كثرة. قولان ها جمع قلة جمع التكسير ينقسم الى قسمين. جمع قلة وجمع كثرة. وجمع القلة محصورة في ماذا؟ ها؟ افعل مثل ماذا؟ افراس احسنت نعم ها ايه - 00:35:38ضَ

ايش اضرب انا؟ ما اعرفه السي افعال نفسه هذا ها افعله على مثل ماذا؟ ارغفة طيب فعل نعم احسنت. بقي واحد. افعل مثل ارجو. هذا كذلك جمع هذه اربعة فقط - 00:36:18ضَ

وما عداه فهو جمع جمع كثرة. افعيلة افعل ثم ثم ثم فعله ثم افعال جمع قلة. هذه كلها نقول اربعة جموع قلة. وجمع القلة يبدأ من الثلاث على الصحيح الى العشرة - 00:36:48ضَ

واحد عشر الى ما لا نهاية جمع الكثرة هذا المشهور والصحيح انهما يتفقان ها مبدأ ويختلفان انتهاء. جمع القلة وجمع الكثرة يبدأان من الثلاث. ثم يسيران الى العشرة فيقف جمع القلة - 00:37:08ضَ

ثم يسير جمع الكثرة. هذا الصحيح. هذا هو الصحيح. واما قول كثير بان جمع الكثرة يبدأ من احد عشر وجمع القيل لا ينتهي عند العشر العشرة هذا ليس عليه دليل. هذا مجرد اصطلاح خاص. استنباط اجتهاد. هو مخالف لما عليه اهل اللغة. اذا جمعا - 00:37:28ضَ

بلفظ قلة جمع التصحيح جمع قلة. وجمع التصحيح المؤنث السالم جمع قلة. جمع قلة حينئذ قوله بلفظ قلة قد لا يفهم بان المراد به جمع التكسير. لكن المراد به جمع التكسير. وسيأتي - 00:37:48ضَ

لانه قد يكون جمع تصحيح في احوال ثلاثة. اذا جمعا اي مكسرا. هذا الاصل فيه. اي مكسرا ان الفاظ العدد اقرب الى جمع التكسير لفظا. فتحصل المطابقة لفظا. تحصل المطابقة لفظا. جمعا بلفظ - 00:38:08ضَ

لقلة هذا متعلق بقوله جمعا جمعا بلفظ قلة بلفظ دار مجرور متعلق بقوله جمعا لانه مصدر ولفظ مضاف وقلة مضاف اليه. احترز به من جمع كثرة. لكنه ليس باحتراز مخرج عنه بالكلية - 00:38:28ضَ

وانما اراد به في الاكثر. يعني ما يخالف الاكثر الا يكون جمع مكسر ها بلفظ الكثرة والا يكون جمع تصحيح بخلاف جمع التكسير. اذا في الاكثر نعنيه المراد ان الممل - 00:38:48ضَ

يكون جمع تكسير بلفظ القلة. يقابل الاول الا يكون جمع تكسير بان يكون جمع تصحيح نعم. يقابل الثاني ان يكون جمع تكسير لكن لا لا جمع قلة. اذا عندنا قيدان في الاكثر يرجع - 00:39:08ضَ

اليهما معا. ولكل واحد حينئذ يحترز بالاول جمع تكسير. نقول اخرج جمع التصحيح. لكنه ليس مطلقا وانما اخرجه من حيث الكثرة. واما على جهة القلة فهو وارد. كما سيأتي. كذلك قوله لفظ قلة. اذا - 00:39:28ضَ

لا يأتي تمييزا بلفظ الكثرة نقول لا ان لا يأتي لكن ها بقلة لكنه بقلة اذا اي مكسرا بلفظ قلة اي من ابنية القلة. من ابنية القلة. اذا جعلنا بلفظ المراد به ابنية القلة - 00:39:48ضَ

حينئذ جعلناهم مخصصا لان المراد بقوله جمع جمع تقصير. اذا راعينا اللفظ بان المراد بلفظ قلة يعني ببناء قلة وهذه انما يكون في جمع التكسير. في جمع التكسير. جمع عن بلفظ قلة بلفظ قلة في الاكثر في الاكثر. مفهومه انه يميز قليلا بجمع الكثرة - 00:40:08ضَ

كذلك على الصحيح يميز قليلا بجمع بجمع التصحيح. قال الشارح تثبت التاء في ثلاثة واربعة وما بعدهما الى عشرة. تثبت التاء في ثلاثة يعني في اللفظ ثلاثة وفي اللفظ اربعة - 00:40:38ضَ

وما بعدهما الا عشرة وما بعد الى داخل في الحكم. ان كان المعدود بهما مذكرا. وتسقط ان كان مؤنثا ويضاف الى جمع يضاف الى جمع هذا شرح لقوله اجرني بان المراد بالجر هنا - 00:40:58ضَ

انما يكون بي بالاضافة يعني بالمضاف نحو عندي ثلاثة رجال واربع نساء وهكذا الى عشرة عشرة عشرة رجال وعشرهما. فانظر هنا عندي ثلاثة رجال نقول ثلاثة بالتاء لان المضاف اليه وهو المعدود جمع رجل ورجل مذكر. وهو مذكور هنا فيه في اللفظ وهو جمع تكسير - 00:41:18ضَ

جمع جمع تقسيم. واربع نساء اربع نساء. هنا بدون تاء. لان النساء واحده نسوة. ليس له واحد. كذلك ليس له واحد. اذا هنا ماذا صنع اه ليس له واحد مطلقا من لفظه له واحد من من معنى امرأة اذا - 00:41:48ضَ

تنظر فيه الى واحد باعتبار باعتبار المعنى لا باعتبار اللفظ. وهذا نساء اسمه جمع اربع من النساء يجوز فيه مجرب بمن وهكذا الى الى عشرة. عشرة رجال كذلك. وعشرة مراد الناظم هنا اطلقها للعشرة - 00:42:18ضَ

انظر لم لم يقيدها بكونها مركبة. لان العشرة لها حالان حالة توافق القياس فتذكر مع تذكر وتؤنث مع المؤنث وذلك اذا ركبت. حذاء ركبت احد عشر الى تسعة عشر. وحال اخرى تخالف القياس - 00:42:38ضَ

وهي فيما اذا افردت عشرة رجال عشر اماء فرجال يقال فيه مثل ما قيل في ثلاثة رجال وهذا الحكم هنا سيده فيما اذا ذكر المعدود. واما اذا حذف حينئذ وقصد فلك وجهان والافصح مراعاته كما لو كان - 00:42:58ضَ

انا موجودة وكذلك اخرج ما اذا قصد اللفظ عينه يعني نفس اللغو ليس المقصود المعدوم. حينئذ تلزم التام. كل الاعداد من الثلاثة الى الى العشرة. تقول العشرة او عشرة نصف العشرين عشرة - 00:43:18ضَ

هنا قصد اللفظ عينه ولم نقصد معدود ليس عندك شيء معدوم. واشار بقوله جمعا بلفظ قلة في الاكثر الى ان المعدود بها ان كان له جمع قلة وكثرة لم يظف العدد في الغالب الا الى جمع قلة - 00:43:38ضَ

جموع التكسير على نوعين بل على ثلاثة انواع. جمع تكسير جمع قلة لسمع فيه جمع القلة. ولم يسمع فيه جمع الكثرة. والثاني عكسه. سمع فيه جمع الكثرة ولم يسمع فيه جمع القلة. والثالث ما سمع فيه النوعان معا. جمع قلة وجمع كثرة - 00:43:58ضَ

هذا سيأتينا بحثه في في موضعين. اذا اذا سمع له جمع قلة وجمع كثرة فلا افصح والاكثر ان يضاف الى ها الى جمع القلة. اذا لم يسمع له الا جمع قلة. ما لنا حيلة. هو نفسه - 00:44:28ضَ

واذا لم يسمع الا جمع كافرة كذلك ليس لنا حيلة. لانه لابد ان يضاف الى جمع وجمع تكسير. حينئذ نقول خافوا الى جمع تكسير جمع قلة وهو وهو الاكثر. هذا فيما اذا سمع له جمع كثرة. فيخير بين الامرين ويقال - 00:44:48ضَ

لاكثر ان يضاف الى جمع القلة واما اذا لم يسمع هذا شأن اخر. واشار بقوله جمعا بلفظ قلة في الاكثر الى ان المعدود بها ان كان له جمع قلة وكثرة لم يوظف العدد في الغالب الا الى جمع القلة. فتقول عندي ثلاثة افلس ولا تقل فلوس - 00:45:08ضَ

فلوس مسموع. فعول. حينئذ نقول فلوس هذا جمع كثرة. وافلس هذا جمع قلة عندك اللفظان عندي ثلاثة افلس. هذا الشائع والكثير. اما ثلاثة فلوس يجوز. لكنه خلاف شائع وثلاث انفس ونفوس عندنا انفس ونفوس سمع فيه النوعان. ويقل عندي يقل عندي ثلاثة فلول - 00:45:28ضَ

وثلاث نفوس. ومما جاء على غير الاكثر قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون عندنا اقراع قرون فعول وهو جمع كثرة واقراه جمع قلة فاضاف ثلاثة الى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة وهو السبب انه شاذ. يعني قد يعدل لانه قرآن هنا لابد انها حكمة من - 00:45:58ضَ

حكمة في ترك الاكثر ثم الاقدام على الاقل. نقول لان اقرأها هذا الشهادة كما سيأتي ان شاء الله. فان لم يكن للاسم الا جمع كثرة لم يظف الا اليه ثلاثة رجال. ثلاثة رجال. اذا جمعا بلفظ قلة في - 00:46:28ضَ

اكثري نقول مفهومه هو انه قد يكون جمع كثرة. لكنه قليل لكنه قليل. وهذا متى؟ اذا سمع له جمع قلة واضيف الى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة. نقول هذا مخالف للاكثر. اما اذا لم يسمع الا جمع كثرة. ها - 00:46:48ضَ

لا نقل مخالف ومئة والالف للفرد اضف ومئة بالجمع نزرا قد ردف ومئة والالفا للفرد اضف اضف للفرد هذا متعلق به ومئة هذا مفعول به مقدم والالفا معطوف عليه اضف مائة والالف للفرد. اذا مائة والالف ما عدد. اسمها عدد. والمراد به - 00:47:08ضَ

في هنا المئة وتثنيتها وجمعها. والمراد بالالف وتثنيتها وجمعها. حينئذ للفرد فليكن حينئذ تمييزه مضافا وهو مفرد يخالف السابق في كون ذاك جمعا وهذا انما تكون مثله مضافا لله انه مفرد الا انه مفرد ومئة والالف للفرد اظف يعني ان مائة - 00:47:38ضَ

الفا يضافان الى مفرد فتمييزهما حينئذ يكون يكون مفردا. وفهم من اطلاقه مئة والالف من اطلاق ان تثنية الف ومئة وجمعهما كذلك نحو الفا رجل. عندي مئة رجل ومئتا رجل وعندي الف رجل والفا رجل والاف رجل الاف ومئة - 00:48:08ضَ

رجل اذا يضاف مطلقا المئة والالف سواء كان مفردين في اللفظ او مثنيين او مجموعين تمييزهم يكون مفردا مضافا. وشذ تمييز المئة بمفرد منصوب انما يكون مضافا اذا قال اضف يعني وجوبا وسمع مفردا منصوبا لكنه شاب. يحفظه ولا يقاس عليه. كقوله - 00:48:38ضَ

عاش الفتى مئتين عاما مئتين عاما مئتي عام هذا الافصح. هذا الواجب مئتي عام اما مئتين عاما على انه مفرد منصوم نقول هذا شاذ يحفظ ولا ولا يقاس عليه. ومئة والالف - 00:49:08ضَ

اضف نحو عندي مائة درهم درهم واحد مائة درهم مائة هذا مبتدأ وهو مضاف ودرهم مضاف اليه والعامل في الدرهم هنا هو نفس العدد. مئة. وعندي هذا خبر مقدم. ومئتا ثوب عندي مئتان - 00:49:28ضَ

ثوب عندي خبر مقدم ومئتان هذا مبتدأ مؤخر وهو مضاف وثوب مضاف اليه. هنا لا تقل تمييز ولا تقل ولا اسم عدد الى اخره. تعرب كما هو الشأن في في الاسماء. وانما هذا من حيث الاقدام لا من حيث الاعراب. يعني لا يعرب لما يقال مضاف مضاف - 00:49:48ضَ

اذا سئلت ما الذي افاده مائتا ثوب ثوب ماذا افعل؟ تقول هو مميز. كشف حقيقة المائتين. عندي مئتان هذا مبهم مجمل يحتاج الى ايضاح. اذا قلت ثوب عرفت ان الشيء المعدود من مئتين. واما من حيث الاعراب فتقول مئة - 00:50:08ضَ

هذا مبتدأ. ولا تقل اسم عدد. انما نوعه كما تقول هناك زيد قادم. زيد تقول مبتلى ولا تقل هذا اسم لما تقول هذا مبتدع حينئذ تذكر الاعراب فحسب هنا كذلك عندي مئتا ثوب مئتا هذا مبتدأ مؤخر - 00:50:28ضَ

وهو المضاف وثوب مضاف اليه. من حيث المعنى مائتا اسم عدد مجمل يحتاج الى مفسر وثوب هذا مضاف اليه هو المفسر وهو المميز. وهو المميز. ومئتا النون هنا حذبت للاظافة لانه - 00:50:48ضَ

مئة. فاذا قيل لك لماذا جئت به مفردا مضافا؟ تقول لان تمييز المئة في لسان العرب انما يكون مفردا مضاف هكذا سمع والحجة فيه في السماح ولا نحتاج الى تعليم في مثل هذه التراكيب لانها امور تحفظ كما هو الشأن في فن الصرف - 00:51:08ضَ

اذا مئتا ثوب وثلاثمائة دينار ثلاثمائة دينار هنا ثلاث مئة اظيفت ثلاث الى المئة ثم قيل ثوب هذا مضاف الى المئة لا الى الثلاث. لا الى الى الثلاث والف عبد عندي الف عبد. عندي موتى خبر مقدم والف هذا مبتدأ مؤخر وهو مضاف وعبد مضاف اليه - 00:51:28ضَ

وانتهينا. واما من حيث المعنى فتقول الف هذا اسمه عدد يحتاج الى مميز. وهو عبد وجيء به مفردا مجرورا لانه مميز للالف. فلا يصح عندي الف رجال. لان هذا يكون تمييزا للثلاثة الى الى العشرة. والف - 00:51:58ضَ

فامة الفاء امة الفاء ها بدون نون لانه مثنى وهو مضاف واضيف الى امة وهو مضاف اليه. كذلك عندي ثلاثة الاف فرس. ثلاثة الاف فرس عندي خبر ثلاثة وهذا مبتدأ مؤخر وهو مضاف والاف مضاف اليه والاف مضاف وفرس مضاف اليه هكذا تعرفه - 00:52:18ضَ

اعراب كما هو الشأن في في غيره. واما احكام العدد والتمييز والى اخره. هذه انما تكون في مقام التعليم من اجل ان تنتهي الى قاعدة والتركيب السابق عند السؤال والبحث حينئذ تقول هذا هذا عدد وهذا مئة وتمييزه في لسان العرب يكون مفردا مجرورا والتمييز - 00:52:48ضَ

احد عشر يكون مفردا منصوبا الى اخر ما يذكر من قواعد. اذا مائة والف سواء كانا مفردين من حيث اللغو او مثنيين او مجموعين يلزم ان يكون المميز مفردا مجرورا. لا يجوز ان يكون جمعا - 00:53:08ضَ

ولا منصوبا وما سمع من نصب فهو شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. ثم قال هذا الاصل فيه ثم قال ومائة في الجمع نزرا قد ردف. مائة بالجمع مائة بالجمع نزرا قليلا. قدر دفء - 00:53:28ضَ

قدر دف مئة هذا مبتدأ ها وبالجمع ها شراب نعم؟ متعلق بماذا؟ نعم. ومئة قدر دفء. لذلك اذا اردت المتعلقات الخبر قبل ومئة المبتدأ قد ردف هذا خبره بالجمع هذا متعلق به ونزرا قدر - 00:53:48ضَ

حال كونه نزرا يعني قليلا. قليلا. اذا قد يكون تمييز المئة مجرورا. مجرورا وهذا اشار به الى قراءة حمزة والكسائي ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين. ثلاث مئة سنين سنينا - 00:54:18ضَ

اذا جاء بي بالجمع اضافة مئة الى الى سنين. فسنين تمييز وفي ذلك شذوذ من جهة واحدة هل هو شبه المئة بالعشر على كل هذا خلاف الافصح خلاف الافصح. ومئة بالجمع نزرا قد ردف قدر - 00:54:38ضَ

اي تبع بالجمع مئة توبع بالجمع نزرا اي قليلا اي قليلا. اذا اراد الناظم ان يبين في هذا البيت ان تمييز المئة والالف انما يكون في الفصيح الكثير الذي هو القاعدة العامة ان يكون مجرورا وان يكون مفردا - 00:54:58ضَ

لا يخرج عن هذين النوعين الا ما شذان. وانما قدم الناظم مئة والفا على ما دونهما من العدد. يعني الاحد عشر لاشتراك قيمة مع ثلاثة عشر وما بينهما في كون تمييزهما مجرورا بالاضافة مجرورا بالاضافة الاصل ان يقول ثلاثة - 00:55:18ضَ

ثم قال للعشرة ثم يقول احد اذكر صلا هو بعشر. هذا الاصل. لماذا قدم المئة والالف؟ لانها تمييز احد عشر وما معنى يكون منصوبا؟ واما تمييز الثلاثة والعشرة يكون مجرورا فناسب لذلك ان يذكر المجرور بجوار المجرور. قاله - 00:55:38ضَ

هنا قد سبق ان ثلاثة وما بعدها الا عشرة لا تظاف الا الى جمع وذكر هنا ان مئة والفا من الاعداد المضافة كذلك. من اعداد المضافة. وانهما لا يضافان الا الى مفرد. الا الى - 00:55:58ضَ

نحن عندي مئة رجل ها عندي مئة رجل والف درهم وورد اظافة مئة الى جمع قليلة ومنه قراءة حمزة والكسال التي ذكرها والحاصل ان العدد المضاف على قسمين احدهما ما لا يضاف الا الى جمع وهم - 00:56:18ضَ

من ثلاثة الى الى عشرة. والثاني ما لا يضاف الا الى مفرد. وهو مائة والف وتثنيتهما نحو مائتا درهم والفا درهم واما اضافة مئة الى جمع فقليل بل حكم بعضهم على انه شاذ - 00:56:38ضَ

واحد اذكر وصلنه بعشر مركبان مركبان قاصد معدود ذكر. وقل لدى التأنيف احدى عشرة والشين في فيها عن تميم كسرة. ومع غير احد واحدى. ما معه ما فعلت فافعل قصده. ولثلاثة وتسعة وما - 00:56:58ضَ

بينهما ركب ما قدما. واقتداننا اربعة ابيات. واحد تذكر وصلنه بعشر. يعني ركب احدا مع مع عشر. هنا شرع في الكلام عن العدد المضاف مركب. العدد المضاف سبق هذا. والان عدد المركب. واحد اذكر اذكر احدا. يعني لفظ احد. اذكره. اذا - 00:57:18ضَ

هذا يكون مفعولا مقدما. وصلا هو صلنه بعشر. بعشر هكذا حكاها مجردا من من التاء هذا فعل امر مبني على الفتح لاتصال ابنه التوكيد الخفيفة والهاء ظمير متصل مبني على الظم في محل نصب - 00:57:48ضَ

مفعول به واصلا هو بعشر. مركبا حال كونك مركبا. قاصد معدود دخل اذا احد لا احدى وعشرة لا عشرة اذا جمعت بين مذكر ومذكر. متى؟ قال قاصدا قاصدا معدود ذكر. احد عشر كوكبا كوكبا هذا المقصود بالعد فهو المعدود - 00:58:08ضَ

الكوكب هو المعدوم. قلت احد عشر جئت به مذكرا في الاول والثاني. في الاول والثاني. وقل لدى التأنيث في احدى عشرة بتأنيث الاول احدى وهو مؤنث احد وعشرة بالتاء وهو مؤنث عشرة - 00:58:38ضَ

واضح هذا؟ واحد يذكر وصل لانه بعشر مركبا مركبا قلنا هذا مركبا ومركبا يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان بكسر الكاف اي حال كونك مركبا. هذا حال من فاعل صل او اذكر اذكر احد - 00:58:58ضَ

وصلانه بعشر حال كونك مركبا انت انت الذي ركبته. انت الذي ركبته. ويجوز ان يكون بفتح كاف حالا من عشر اي مركبا معه اي مع احدا. وصلنه بعشر بعشر مركبا. يعني عشر - 00:59:18ضَ

نفس مركبا مع مع احد مع احد هذا يحتمل يحتمل انه حال من فاعل اذكره ويحتمل انه حال منفع من من عشر لكن اذا جعلته منك فاعل ينكر كسرته مركب واذا كان من عشرة صار هو الذي ركب فهو مركب. وقل - 00:59:38ضَ

لدى التعنيف احدى عشرة يعني في التأنيث لدى هنا بمعنى بمعنى في احدى عشرة باسكان الشين. والشين فيها عن تميم من كسرة عاشرة عاشرة يجوز فيه الوجهان. هذا نأتي عليه غدا ان شاء الله تعالى. نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:59:58ضَ

- 01:00:18ضَ