شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 16

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان ما ناب فيه حرف عن حركة من الاسماء شرع في بيان ما نابت فيه حرف عن الحركة وهو شيئان وهو امران او بابان - 00:00:27ضَ

ما جمع بالف وتاء وما لا ينصرف ما جمع بالف وتاء وهو جمع المؤنث السالم كذلك ما لا ينصرف هو الممنوع من من الصرف وبدأ بالاول الذي هو ما جمع بالف وتاء. لان فيه حملة للنصب على غيره. والثاني فيه حمل الجر على غيره والاول اكثر. اذا انهى - 00:00:42ضَ

ما يتعلق بما ناب فيه حرف عن حرف وهو ثلاثة ابواب الاسماء الستة والمثنى جمع المذكر الثاني ثم شرع في مناب فيه حركة عن الحركة وبدأ بجمع المؤنث السالم قال رحمه الله تعالى وما بتا والف قد جمعا - 00:01:07ضَ

يكثر في الجر وفي النصب معه وما بك والف قد جمع. هذا تعريف لما يسمى بجمع المؤنث السالم ولذلك عدل رحمه الله تعالى عن قولهم جمع المؤنث السالم لان ثم اعتراضا على - 00:01:28ضَ

هذا التركيب لانه يقال جمع قلنا الجمع المراد به الضم ضم شيء الى شيء اخر وانه من باب اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول المجموع والمؤنث هذا جمع لي اه هذا وصف لمفرد محذوب مقدم - 00:01:46ضَ

جمع المفرد المؤنث لان التأنيث والتذكير انما يوصف بهما اللغو دون المعاني هذا الاصل فيه. جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم. قالوا المؤنث هذا احتراش هذا الاصل فيه جمع المؤنث هذا التقييد ليس لبيان الواقع وانما هو للاحتراز. اذا جمع المؤنث اخرج - 00:02:08ضَ

المذكر حينئذ وجدنا ان ما يجمع بالف وتاء منه ما هو مذكر حمام قالوا يجمع على حمامات واسطبل يجمع على اسطبلات اذا لم يتوفر فيه هذا القيد حينئذ كيف نقول انه جمع مؤنث وهذا ليس بمؤنث - 00:02:34ضَ

كذلك السالم سالم المراد به الذي سلم واحده سلم واحده وهذا ايضا ليس بمطرد لانه قد يسلم وقد لا لا يسلم. ضخمة قالوا يجمع بالف وتاء على ضخمات. هذا سلم فيه - 00:02:57ضَ

كلمة واحدة يجمع على سجدات لم يسلم تحركت الجيم. كذلك حبلى يجمع على حبليات الصحراء يجمع على صحراوات قلبت الهمزة واو صحراوات اذا هذا اللقب صار غير جامع لكل افراده. حينئذ عدل ابن مالك رحمه الله تعالى الى قوله وما بكا والف قد جمعا. لما ورد من الاعتراظ على ذلك اللقب لكن - 00:03:14ضَ

اجابوا وهو قول الجمهور اكثرهم يعبرون بهذا قال انه صار علما واذا صار على من حينئذ صار جامدا فلا مفهوم لقوله المؤنث كما انه لا مفهوم لقوله الشانئ حينئذ الاكثر فيه انه يكون مؤنثا والاكثر فيه انه يكون سالما. ولذلك اجابوا بهذا انه صار علما - 00:03:52ضَ

واذا صار على من؟ حينئذ لا لا معنى له كما يسمى زيد مثلا زيد يقول هذا زيد ليس له معنى وانما هو يدل على ذلك قد يسمى صالحه والمراد به الذات فقط حينئذ نقول لا يدل على معنى كذلك جمع المؤنث الشأني قالوا ليس ثم ما يحترز به عن - 00:04:16ضَ

المذكر بقوله المؤنث او يحترف به عن عن ما تغير صيغته ولم يسلم مفرده في ضمن الجمع كسجدة ونحوها. قال رحمه الله وما بك والف قد جمعا. وما بكا والف قد جمعا. هذا - 00:04:37ضَ

تعريف لي الجمع الذي يجمع بالف وتاء وما هذا اسمه موصول بمعنى بمعنى الذي بمعنى الذي يصدق على ماذا يصدق على اسم معرب. لكن يجب ان نفسر هذا الاسم بانه جمع. جمع - 00:04:53ضَ

بك والف قد جمع جمع. اذا ما اسم موصول بمعنى الذي؟ حينئذ يفسر بالجمع. هذا بالتنويه بتن هذا العصر فيه لكن يجوز فيه الوجهان مثال التنوين لانه مقصور للظرورة والمقصود اذا لم - 00:05:11ضَ

يدخل عليه ال ولم يوضع ولم يوقف عليه ينون هذا الاصل فتى هذا اذا لم يوقف عليه فتاة يلون واذا لم يدخل عليه الفتى نقول هذا لا يلون يترك تنوينه كذلك بتن هذا العصر ومابتا والف - 00:05:32ضَ

قد يجرى الموقوف مجرى الوصف. حينئذ يقال وما بك والف يعني يجوز فيه الوجهان. اما انه ينون على الاصل في فتى انه اذا وصل ولم تدخل عليه ال ولم يوقف حينئذ نقول وجب تنوينه. وكذلك بتل هنا - 00:05:53ضَ

واعراب حينئذ مقدر على الالف المحذوفة لا على الهمزة المحذوفة. لان حذف الالف لعلة تصريفية. حذف الالف لعلة والمحذوف لعلة تصنيفية كالثابت بخلاف الهمزة فهي احق من الهمزة بجعلها حرف الاعراب ويجوز ترك تنويه - 00:06:15ضَ

للوصل بنية الوقف يجوز ترك التنويه لماذا؟ للوصل بنية الوقف وما بتا والف ويجوز ومابتا حينئذ يكون الاعراب على الالف المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين. كما اذا قلت جاء فتل - 00:06:35ضَ

جاء فتى جاء فعل ماضي وفتى فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الالف المحذوفة للتخلص من بقاع الشاكلين اين الالة ليست منطوقا بها وانما هي مقدرة لماذا؟ للتخلص من التقاء الساكنين. اين الساكنان؟ الالف - 00:06:55ضَ

التنويه ما حكم التنوين هنا واجب لانه منفى حكم تنوين انه واجب. في الوصل اما في الوقف فترجع الالف. وما بك والف وما بك والف بتاء دار مجرور متعلق لقوله قد جمع جمع هذا فعل ماض غير صيغة وقد هذه تفيد التحقيق والالف هنا لي للاطلاق - 00:07:18ضَ

نائب الفاعل ضمير يعود على ما. اذا الذي بك الذي جمع بك حينئذ جمع. نقول هذا صلة الموصول لان ما قررنا انها اسم موصول بمعنى الذي يصدق على جمعه. حينئذ اين صلته - 00:07:47ضَ

لابد من صلة تفسر هذا الموصول وما قد جمع بتاء والف. الباء متعلقة بجمع حينئذ نفسر البعض بكونها باء السببية او ما يسميها البعض بباء الالة يعني التي كانت سببا - 00:08:03ضَ

في افهام هذا اللفظ للجمعية واما اذا كانت زائدة كلتاهما او احداهما حينئذ لا يفهم منه الجمع. اذا بتاء نقول الباء متعلقة بجمع اي مكانة جمعا بسبب ملابسته للالف والتاء - 00:08:25ضَ

اي كان لها او لهما مدخل في الدلالة على جمعيته. فالباء سببية والسبب ليس وجود الالف والتاء فحسب. ليس كلما وجد الالف والتاء حينئذ نقول هو جمع بالف وتاء. لانه يوجد اموات - 00:08:46ضَ

عندنا هندات واموات واصوات وقضاة وغزاة ما الفرق بينها؟ هندات نقول الالف والتاء هي السبب الجمعية الالف والتاء هي سبب الجمعية. من اين فهمنا الجمعية من هندات؟ نقول بسبب الالف والتاء - 00:09:04ضَ

اذا كانت بسبب الالف والتاء نعلم انهما مزيجتان واذا فسرنا الباء بانها باء سببية او باء الالة حينئذ لا نحتاج ان نقول بتاء والف مجيدتين لا نحتاج الى هذا نزيد لفظ مزيدتين لماذا؟ لان السببية كون الالف والتاء سببا في حصول الجمعية معناه - 00:09:23ضَ

وان هذه الالف وهذه التاء مزيدتان ولا نحتاج الى الى قيد. فالباء سببية والسبب ليس وجود الالف والتاء. لانه اذا قيل اموات اموات هذه اصلية ام زائدة اصلية لانه يقال ميت - 00:09:49ضَ

ميت فهذه تاء اصلية قضاة هذه الالف اصلية زائدة. حينئذ قضاة واموات هل فهم الجمع من الالف والتافهما اموات هل فهم الجمع من الف والتاء جواب لام كذلك قضاة هل فهم الجمع من الالف وتاء جواب لا - 00:10:11ضَ

بل فهم بالصيغة. الصيغة نفسها هي التي دلت على الجمعية. ولذلك لا نحتاج الى الاحتراز نقول الالف هو التاء المجيدتين طرازا من الالف في قضاة والتاء التي في اموات هذا كله لا نحتاجه. لماذا؟ اذا فسرنا الباب عنها للشبابية. هذا الشيء سبب في هذا الشيء - 00:10:35ضَ

حينئذ نقول هو زائد عليه زائد عنه. فحينئذ اذا كان كذلك فهم انهما مزيدتان. فحصل الاحتراز ظمنا عن نحو اموات وقضاة فالباء سببية والسبب ليس وجود الالف والتاء ولو من غير ملابستهما للكلمة بل السبب ملابستهما - 00:10:55ضَ

لها هذا هو الشباب. كونها زائدة على على هذه الكلمة. وافادت الجمعية بسبب وجود هذه الالف والتاء حينئذ نقول هذا ما هو الجمع الذي جمع بسبب وجود الالف والتاء؟ الاصل انه قال هند - 00:11:20ضَ

ثم قلت هندات جئت بالالف والتاء صارت الالف والتاء سببا في فهم الجمعية من هندات وان الاصل هو هندي. لما زيدت عليه الالف والتاء لم زدت الالف والتاء؟ لمجرد الملابسة فحسب - 00:11:39ضَ

او لقصد افادة الجمعية الثاني اذا الالف والتاء مزيدتان فاذا قيل بان الباء لمجرد الملامسة لا للسببية لا لسببية حينئذ قد يقال بانه يحتاج الى النظيف او نظيف قيد مزيدتين - 00:11:58ضَ

لان الملامسة مطلقة لاشتمال فحسب كون الالف والتاء موجودة فيما يدل على جمعه وحينئذ نقول هندات واصوات واموات وابيات وغزاة وقضاة هذه الكلمات تلبس بها الف وتاء ثم ما وجه التلبس - 00:12:23ضَ

قد يكون احدها زائدا كما هو الشأن في قضاة واصوات. وقد يكونا زائدتين الالف والتاء وقد يكون سبب الزيادة افادة الجمعية حينئذ اذا فسرت الباء بالملابسة احتجنا الى القيد فنقول بتاء والف مزيدتين احترازا عن التاء - 00:12:47ضَ

اصلية في نحو ميت ميت واصوات لان اصلها صوت وميت حينئذ فهمت الجمعية من نفس الصيغة لا بسبب الزيادة. كذلك قضاة اصلها قضاية. هذه الالف منقلبة عن ياء منقلبة عنيا وغزاة هذه منقلبة عن واو غزاوة تحركت الواو فتح ما قبله قلبت الفا. حينئذ نقول هذه اصلية - 00:13:11ضَ

ومتى يفهم منها الجمعية اذا كانت زائدة؟ اذا كانت زائدة. واذا كان كذلك حينئذ لا ينبغي ان نفسر الباب بانها للملابسة بل نقول هي للسببية فحسب وما بكا والف يعني سبب باء الالة نقول - 00:13:42ضَ

زيادة الالف والتاء. فلا حاجة للتخييد بزيادتها. وما بتا والف قد جمع. وما جمع لالف هذا فيه تكرار وما قد جمع جمع احنا بشرنا ماذا جنب وهنا نقول وما قد جمع جمع قد جمع. اذا هذا صار جمع الجمع - 00:14:01ضَ

وليس جمع المفرد حينئذ نقول لابد من التأويل. جمع قد تحققت جمعيته. وحصلت وثبتت بسبب الف وتاء. اذا ثم بين اللفظين جمع قد جمع يعني جمع قد حصلت جمعيته وتحققت بسبب زيادة الف - 00:14:30ضَ

وما بكا والف قد جمعا هذا هو حقيقة جمع المؤنث الشهادة حقيقة جمع المؤنث السالم. ثم اعلم اذا عرفنا هذا ان الجمع جمع المؤنث السالم هو ما تحققت جمعيته بالف وتاء ان المؤنث - 00:14:52ضَ

المؤنث من حيث هو له اقسام باختلاف الاعتبارات يعني ينقسم باعتبار معناه الى قسمين وينقسم باعتبار لفظه الى قسمين اما الاعتبار الاول وهو تقسيم المؤنث باعتبار معناه ينقسم الى نوعين اثنين. الى حقيقي - 00:15:15ضَ

والى غير حقيقي وهو المسمى بالمجازر اذا باعتبار المعنى المؤنث ينقسم الى قسمين حقيقي ومزاجي ما هو الحقيقي؟ قالوا الحقيقي هو الذي يلد ويتناسل ولو من طريق البيض والتفريخ كالطيور - 00:15:38ضَ

ولو من طريق البيت والتفريخ كالطيور قالوا هذا مؤنث تأنيسا حقيقيا وهذا اكثر ما يستعمل في باب الفاعل والى غير حقيقي وهو المجازي وهو عكسه ما كان مؤنثا ولا يلد ولا يتناسى - 00:15:59ضَ

مثل ارض وشمس ارض مؤنث او مذكر امر الدليل ها الدليل خلق الله ها تلك الارض في هذا اسمي اشارة للمؤنث لما خلق الله السماء ليس فيه دليل عندما نأتي بشيء مؤنث يعود على امر - 00:16:18ضَ

كذلك اريضة هذه ارض ولا تقل هذا ارض هذه ارض ويصغر على اريضة والشمس مؤنث مذكر والشمس تجري نعم تجري ما قال يجري قال والشمس تجري دل على انها مؤنث. اذا هل الشمس وهي مؤنث تأنيث مجازي؟ يلد - 00:17:11ضَ

لا يلد. اذا ما لا يرد يقال فيه انه مجاز. او غير غير حقيقي. هذا باعتبار المعنى. وينقسم كذلك باعتبار لفظه الى لفظ وهو ما كان مشتملا على علامة تأنيث ظاهرة - 00:17:38ضَ

لفظي تأنيث اللفظ وهو ما كان مشتملا على علامة تأنيث ظاهرة سواء كان دالا على مؤنث ام مذكر؟ مثل فاطمة وطلحة فاطمة هذا مؤنث تأنيث لفظي ومعنوي. لكن هنا باعتبار اللفظ - 00:17:56ضَ

هو ماذا؟ مشتمل على علامة التأنيس وهي الكاف وطلحة مؤنس تأنيسا لفظيا لاستماله على علامة التأنيس وهي التاء كذلك مسمى فاطمة وعائشة نقول مؤنث. ومسمى طلحة مذكر. اذا اجتمعا في ماذا؟ في اللفظ فحسب - 00:18:18ضَ

وهو كون اللفظ قد اشتمل على علامة تأنيث وهي وهي التاء. اذا لفظي وهو مكانا مشتملا على علامة تأنيث ظاهرة سواء كان دالا على مؤنث ام مذكر مثل فاطمة وطلحة؟ النوع الثاني القسم الثاني باعتبار لفظه التأنيث المعنوي وهو - 00:18:43ضَ

ما كان لفظه خاليا منها. يعني من علامة التأنيث مع دلالته على التأنيث. نحو زينب وشمس زينب لما يعقل وشمس لما لما لا يعقل. زينا نكون مؤنث او لا مؤنث - 00:19:03ضَ

هل اتصل به علامة تأنيث؟ الجواب لا مسماه مذكر او مؤنث مؤنث. اذا هذا تأنيش معنوي. تأنيش معنوي. باعتبار ماذا؟ باعتبار كونه يلد او لا يلد او باعتبار له باعتبار لفظه نعم هذي مهمة - 00:19:23ضَ

واشهر علامات التأنيث في الاسم خمسة اشهر ما يدل على التأنيث بالاسم خمسة الاول التاء المربوطة التي اصلها الهاء نحو شجرة المربوطة التي اصلها الهاء نحو شجرة. ثانيا الف التأنيث المقصورة نحو دنيا - 00:19:40ضَ

وحبلى ثالثا الف التأنيث الممدودة نحو صحراء وخضراء وحمراء واي هذه اشد دلالة على التأنيث المقصورة الممدودة هذه اشد من تاء التأنيث المربوطة هذه اشد منها سيأتينا ذبحت في الممدود والمقصود. رابعا الكسرة - 00:20:02ضَ

في مثل الظمير انت وضربك كاف مكسور هذا يدل على ماذا؟ يدل على التأنيث خامسا نون الاناث في نحو قمنا نون الاناث في نحو قمنا نقول هذا يدل على هذا اشهر ثم هناك ما هو علامات لكن هذا اشهرها. اذا عرفنا هذا هذه قاعدة حينئذ نقول - 00:20:28ضَ

مفرد هذا الجمع وهو ما جمع بالف وتاء قد يكون مؤنثا لفظيا ومعنويا معا التقسيم الان نقول مفرد هذا الجمع جمع المؤنث السالم او ما جمع بالف وتاء قد يكون مؤنثا لفظيا ومعنويا معا - 00:20:54ضَ

فاطمة وعائشة فاطمة نقول هذا مؤنث تأنيث معنويا ولفظيا. معنويا لان مسماه مؤنثا. ولفظيا لانه اشتمل على علامة التأنيث وهي التاء وقد يكون مفرده مؤنثا معنويا فقط نحو ها نحو ماذا - 00:21:17ضَ

نقول هذا مؤنث تأنيث معنوي فقط وقد يكون مفرده مؤنثا لفظيا فقط مثل طلحة مثل طلحة. اذا فاطمة نقول مؤنث تأنيسا لفظيا ومعنويا معا ويجمع بالف وتاء فاطمات على اسقاط - 00:21:39ضَ

علامة التأنيث وكذلك ما كان مؤنثا تأنيسا معنويا فقط نحو هند يقول يجمع بالف وتاء فيقال فيه هندات. وما كان مفرده مؤنثا تأنيسا لفظيا فقط كذلك يجمع بالف وتاء مثل طلحات - 00:22:01ضَ

وسبق معنا انه ايضا يجمع بواو ونون يقال طلحون ويقال فيه طلحات او يكون مؤنثا تأنيسا لفظيا بالالف المقصورة نحو حبلى. يجمع على حبليات او يكون مؤنثا تعنيفا لفظيا وعلامته - 00:22:21ضَ

الهمزة الممدودة صحراء يقال فيه صحراوات او مذكرا كالطبل فيقال فيه الصبلة. اذا هذه انواع للمفرد الذي يجمع بالف بالف وتاء اذا عرفنا ذلك حينئذ نقول لابد مما يجمع بالف وتاء من شروط هذه الشروط جمعها الناظم في قوله وقشه - 00:22:48ضَ

ونحو ذكرى ودرهم مصغر وصحراء وزينب ووصف غير العاقل وغير ذا مسلم للناقل. هذه شروط لا بد من شفائها فيما يجمع بالف وتاء. بعد ان عرفنا تقسيم المؤنث باعتبار ماذا - 00:23:11ضَ

باعتبار معناه وباعتبار لفظه وعلامات تأليف ثم انواع المفرد الذي يجمع من حيث التأنيث حينئذ لابد من معرفة الشروط التي يجب شفاؤها اولها كل ما في اخره التاء الزائدة قال وقشه في ذي قشه - 00:23:31ضَ

لان جمع المؤنث السالم نوعان منه ما هو قياسي ومنه ما هو سماعي. هنا قالوا وقشه في ذي التاء في ذي التاء. يعني كل ما كان مختوما بتاء التأنيس فجمعه بالف وتاء قياس - 00:23:53ضَ

كل ما كان مختوما بالف بتاء التأنيث جمعه بالف وتاء وهذه لا شك انها زائدة ثم هذا النوع نقول على جهة الاطلاق اي سواء كان علما ام غير عالم؟ علما مثل فاطمة هذا مختوما بتاء التأنيث غير على مثل زراعة وتجارة - 00:24:11ضَ

من قيل تجارة يجمع على اي جمع تجارات ايجارات لماذا جمعته بالف وتاء؟ تقول لانه مختوم بتاء التأنيث كما ان فاطمة وعائشة مختوم بتاء التأنيث. اذا كل ما كان اخره - 00:24:37ضَ

جاء تأنيث حينئذ نقول يجمع بالف وتاء سواء كان علما يا فاطمة او لم يكن علما كتجارة تجارات وزراعة نقول زراعات مؤنثا لفظا ومعنى كفاطمة ام مؤنثا لفظا فقط كطلحة - 00:24:55ضَ

وسواؤنا كانت التاء للتأنيث كما سبق ام للعوض عن حرف اصلي نحو عيدة وثبته هذا سبق معنا ان نعيد هذه التاء وضلعا الفائل محذوف الفاء عوض عنه الفاء المحذوفة اصله من الوعد عدة - 00:25:16ضَ

وزنه ها عيلة عيلة فمحذوفة عي لا تن عيدات حينئذ نقول حذفت باءه اعتباطا او تخفيفا وعوض عن هذه الفاء اتى في اخره. اذا اردت جمعه حينئذ تقول يجمع بالف وتاء - 00:25:37ضَ

ثبات الى اخره وقد تكون التاء للمبالغة نحو علامة يجمع له علامات اذا كل ما كان مختوما بتاء التأنيث سواء كانت عوظا عن اصل او زائدة او للمبالغة سواء كان مسماه علما او لم يكن. يجمع - 00:26:00ضَ

الف وتاء. ولذلك قال وقشه في يعني صاحب كل ما كان مكتوما بتاء. ويجب حذف التاء من اخر كل مفرد مؤنث عند جمعه جمع مؤنث سالم لان هذه تعلى نية - 00:26:26ضَ

الانفصال والانقطاع اذا قلت فاطمة جده الفتاة هل تقول فاطماك او فاطمتاك ها هل تبقي التاء كما هي؟ ام تحذفها يجب حذفها من المفرد لانها تدل على التأنيث والتالة معنا الف وتاء نقول هذه علامة على اي شيء؟ على التأنيث - 00:26:44ضَ

حينئذ اجتمع فيه علامة تأنيث وهذا ممتنع وهذا ممتنع. اذا يجب حذف التاء من اخر كل مفرد مؤنث عند جمعه جمع مؤنث سالم لكي لا تتلاقى مع التاء التي في اخر الجمع هذا الشرط الاول - 00:27:15ضَ

وقشوا في ونحو ذكراه ونحو ذكرى. وقال في اخره وصحراء يجمع بينهما. ما في اخره الف التأنيث المقصورة او الممدودة مطلقا يعني ما كان مختوما بالف مقصورة كحبلى او الف ممدودة كصحراء مطلقا. يعني سواء اكان علما ام لا - 00:27:33ضَ

صفة لمؤنث ام صفة لمذكر نقول مطلقا يجمع بالف وتاء تعدى عالم لي لمؤنث نجمعه على سعديات تقلب الالف فضلى صفة لمؤنث مختوم به الف التأنيث المقصورة نقول في جمعه - 00:28:02ضَ

فضليات بقلب الالف ياء دنيا علم لمذكر. حسناء صفة لمؤنث. زهراء علم لمؤنث. زكريا. علم لمذكر. حسناء كيف يجمع صحراوات. اذا الثاني ما في اخره الف التأنيث المقصورة او الممدودة مطلقا بدون تفصيل. بدون - 00:28:33ضَ

ثالثها كل علم لمؤلف حقيقي وليس فيه علامة تأنيث الذي هو سميناه ماذا نحو زينب ماذا يسمى؟ مؤنثا تعنيثا معنويا. يعني بدون علامة تأنيث اللفظ وزينب يجمع له اين بعد؟ الا ما كان مثل حذامي - 00:29:00ضَ

عند من يبنيه على الكسر في جميع احواله. هذا يستثنى. رابعها مشغل المذكر الذي لا يعقل مصغر المذكر الذي لا يعقل مذكر لا يعقل درهم هذا لا يصح ان يجمع - 00:29:31ضَ

درهمات وانما يجمع لا دراهم يجمع على دراهم. اذا اردته جمع مؤنث سامح لدى صغيره درهم دريهم دريهمات دريهمات جبل اه جبل نجمعه على ماذا جبال واذا اردناه بالف متعة - 00:29:49ضَ

جبيلات زبيلات صغار هذا نهر نهيب نهيرات نهر بحيرات موجودة هذي خامسها وصف المذكر غير العاقل وصف المذكر غير عاقل اياما معدودات اياما هذا جمع وهو غير عاقل وصفته بمعدودات - 00:30:20ضَ

معدودة معدودات جمعته بالف وتاء. لماذا جمع بالف وتاء؟ لانه وقع وصفا لم لا يعقل جبال واسيات راسية راسيات سادسها هذا بعض زاده كل خماسي لم يسمع له عن العرب - 00:30:52ضَ

جمع تفسير هذي لم ينظمه هناك شاطب كل خماسي لم يسمع له عن العرب جمع تكسير مثل سرادقات والطبلات جمع سرادق وحمام هذا يجمع بالف وتاء. لانه لم يسمع عن العرب انه جمع جمعة - 00:31:15ضَ

وما عدا هذه الانواع الستة مقصور على السماع مثل شمالات جمع شمال نوع من الريح وارضات حينئذ نقول هذا مصدره السماع سماوات سماوات قياسي او سماعي قياسي او سماعي الذي يقول قياسي - 00:31:35ضَ

يعلم لان السماع مرده الى السمع ليس عنده الا انه نقل هكذا قياسي اي سماء هذه همزة مثل ماذا مثل اعطني صحراء غلط ها ها الهمزة هنا ليست للتأنيث ليست للتأنيث - 00:32:03ضَ

الهمزة ليست للتأنيث. نحن نقول علامة التأنيث مثل صحراء صحراء وحبلى الف ممدودة والف مقصورة سماء لو كانت للتأنيث لمنعت من الصرف ولذلك تقول صحراء ها صفراء هذه صفراء بدون تنوين - 00:32:49ضَ

وجاء واوحى في كل ها لو كانت للتأنيث ما لونت واوحى في كل سماء دليل على هذا السماوات الجمع يرد الاشياء الى اصولها. الجمع يرد الاشياء الى اصولها. حينئذ يجلس السماوات الالف والتاء هذه - 00:33:16ضَ

زيدت من اجل التأنيث الالف والتاء سماوات زيدت بالتأنيث طيب الواو هذي من اين جاءت السماوات هي التي قلبت همزة. عصرها سماو وقعت الواو طرفا بعد الف زائدة. رابعة وقلبت همزة - 00:33:40ضَ

وطلبت همزة مثل بناء هذي منقلبة عن ياء ليست عن واو واما سماء سماوات تقول هذا سماعي وغير ذا مسلم للناقلين غير ما ذكر من الخمسة وما زدناه السادس مسلم للناقلين. يعني سماع ومنه سماع ومنه سماع - 00:34:03ضَ

اذا وما بتا والف قد جمع عرفنا حقيقته وشروطه ما حكمه؟ قال يكسر في الجر وفي النصب معا يكسر في الجر وفي النصب معه يكثر في الجر نحن الان نتحدث عن ابواب النيابة - 00:34:27ضَ

كذلك وكونه مكسورا على بالجر هذا وافق ام خالف وافق لما ذكره ليبين ان النصر محمول على على الجد كاصله اصله يعني جرى مجرى اصله على سنن اصله وهو جمع المذكر السالم. جمع المذكر السالم نقول حمل فيه - 00:34:48ضَ

على الجر حمل فيه النصب على على الجار. لماذا؟ لان الاصل فيه ان ينصب بالالف وان يجر بالياء لكنه ما نصب بالالف وانما نصب بماذا؟ بالياء. والياء هذه علامة جر - 00:35:17ضَ

اذا حمل النصب فيه على الجر. اليس كذلك هنا جمع المؤنث السالم الاصل فيه انه ينصب بماذا بالفتحة على الاصل لكنه نصب بماذا؟ بالكسرة. حملا له على جره. هو اراد ان يذكر هذا تعليلا. قال - 00:35:34ضَ

يكثر في الجر ليجري على سنن اصله وفي النصب ويعلم حينئذ ان النصب هنا محمول على على الجر كما ان اصله جمع المذكر السالم النصب فيه محمول على الجمر عكس ولذلك لم يذكر الرفع - 00:35:57ضَ

لم يقل يرفع بضمته. وانما ذكر الجر والنصب فحسب وبقي حالة واحدة وهي الرفع تركها عمدا وذكر الجر من باب التنبيه على العلية فحسب يكسر في الجر انما ذكره مع انه جاء على الاصل - 00:36:18ضَ

والكلام في النيابة ولهذا لم يذكر الرفع للاشارة لان النصب حمل على الجر. وانما نصب بالكسرة مع تأتي الفتحة يمكن ها يمكن تقول رأيت الهندات هل هذا متعذر؟ ما هو متعذر - 00:36:38ضَ

تتعدى الفتحة هنا ولا نحتاج الى الى الكسرة. وانما نصب بالكسرة مع تأتي الفتحة ليجري على سنن اصله. وهو جمع المذكر الثاني في حمل نصبه على جنب. يعني من باب المناسبة فحسب - 00:36:56ضَ

هذا كله تعليم. يكثر في الجر وفي النصب معا مع المنصوب على الحال وهي بمعنى جميعا عند الناظم فلا تقتضي اتحاد الوقت فلا اشكال على مذهبه. يكسر في الجر وفي النصب على اللغة المشهورة في لسان العرب - 00:37:12ضَ

انه في حالة النصب يكون منصوبا بالكسرة. منصوبا بالكسرة. خلق الله السماوات اصطفى البنات حينئذ نقول هذا مفعول به منصوب. خلق الله السماوات خلق فعل ماضي والله الفاعل. السماوات ها؟ مفعول به - 00:37:33ضَ

على رأي الجمهور وقيل مفعول مطلق حينئذ نكون منصوبا بالكسرة نيابة عن الفتحة لانه جمع مؤنث سالم او جمع بالف وتاء اصطف البنات اصطفا هو البنات مفعول به. منصوب ونصبه كسرى نيابة عن الفتحة - 00:37:56ضَ

لانه جمع مذكر سالم. الاول من لانه جمع مؤنث سالك الاول خلق الله السماوات هذا مثال لاي شيء لما جمع بالف وتاء وهو سماعه هذا لما جمع بالف وتاء وهو قياس وهو قياس. وجوز الكوفيون نصبه بالفتحة مطلقا اي حذفت - 00:38:21ضَ

مطلقا اي حذفت لامه اولى. وجوز الكوفيون نصبه بالفتحة مطلقا. اي حذفت لامه او لا مطلقا حذفت لامه اولى وهشام فيما حذفت لامه ومنه قول بعض العرب سمعت لغاتهم. سمعت لغاتهم - 00:38:50ضَ

جمع لغة هذا مما حذفت لامه اصل لغو حذفت اللام التي هي الواو وعوض عنها التاء لغاتهم ولم يقل لغاتهم القياس ان يقول لغاتهم وانما قال لغاتهم رده الى الى اصله بفتح التاء وهو جمع - 00:39:09ضَ

لغة اصلها لغب او لغين. يعني بالواو والياء. حذفت اللام وعوض عنها هاء وتأليف. ونصب بالفتحة المفرد. حيث لم يجري على سنن الجموع في رد الاشياء الى اصولها وجبرا لحذف لامه ومحل هذا القول ما لم يرد اليه ما لم يرد اليه المحذوف فان رد اليه نصب بالكسرة الانتفاع - 00:39:29ضَ

العلتين كسنوات وعظوات لكن المشهور في لسان العرب انه يكسر في الجر وفي النصب معا. كسر اعراب خلافا للاخبث بزعمه انه مبني في حالة النصب وهو فاسد الا موجب لان موجب البناء كما سبق شبه الوضع او شبه الحرف في وجوه الشبهة السابقة. حينئذ - 00:39:55ضَ

جمع المعنى في الشارم ليس فيه ما يوجب بناءه. فيبقى على الاصل وهو انه معرب وهو انه معرب. اذا ما جمع بالف وتاء نقول هذا في في قول معرب ومبني - 00:40:20ضَ

والقول بانه مبني فاسد. لانه لا موجب لبناءه. ثم هل هو معرب بالكسرة او بالفتحة مصريون وجماهير النحاح على انه بالكثرة نيابة عن عن الفتحة. ومذهب الكوفيين انه منصوب بالفتحة على العصر مطلقا - 00:40:32ضَ

منصوب بالفتحة عن العصر حينئذ سواء كان مما حذفت لامه اولى وهشام على على التفصيل ثم قال رحمه الله كذا ولاة والذي اسما قد جعل كاذرعات فيه ذا ايضا قبيل كذا ولاة اراد ان يبين لنا الملحق - 00:40:55ضَ

بدمع المؤنث السالم المثنى له ملحقات وجمع المذكر السالم له ملحقات. كذلك ما جمع بالف وتاء له ملحقات وهو نوعان وزاد بعضهم ثالثا ورابعا ذكر المصنف نوعين كذا ولاة ولاة كذا ولاة كذا كذا - 00:41:15ضَ

خبر مقدم ولاة قصد لفظه فهو علم وهو علم صار مبتدعا والثاني اشار اليه بقوله والذي قد جعل كاذرعاك يعني مسمى به وهو جمع مثل زيدون وزيدان اذا صار علما اذرعات هذا جمعه بل جمع الجمع عرفات هذا جمع هندات - 00:41:39ضَ

مسلمات اذا سميت به صار مسمى به اذا صار ملحقا بجمع المؤنث السالم. زاد بعضهم اللاتي وذواتي وهذي تأتي في الموصولات. اما هنا ذكر اولاتي والذي اسم قد جعل كذا ولاة اي مثل ما جمع - 00:42:03ضَ

الف وتاء في اعرابه السابق ولاة مثل ما جمع بالف وتاء وليس منه حقيقته. لانه لا يصدق عليه انه جمع بالف وتاء. اذ ليس له مفرد حتى نقول تزاد عليه الالف والتاء ليس له مفرد لا واحدة له من لفظه. وهو اسم جمع لا واحد له من لفظ حينئذ لا يصدق عليه حد - 00:42:22ضَ

جمع المؤنث السالم اي مثل ما جمع بالف وتاء في اعرابه السابق اولات. والمقصود لفظ اولاة فيكون معرفة بالعالمية فان اعتبرت انه مؤنث يعني صار مؤنثا لتأوله بالكلمة او اللفظة حينئذ منع من الصرف - 00:42:48ضَ

منع من من الصرف. صار ولاة ممنوعة من الصرف للعالمية والتأنيث لاجتماع العالمية والتأنيث المعنوي وان اعتبر انه مذكر بتأوله باللفظ او الاسم صرف لماذا لانتفاء التأنيث وهذا يكون شيئا مضطربا. الشيء اذا كان علما ان اعتبر من جهة كونه اسما - 00:43:11ضَ

حينئذ اجتمعت العالمية والتذكير. اذا اعتبر انه مؤنث مع العالمية صار ماذا؟ صار ممنوعا من الصرف. وان اعتبرت مذكرة لتأولها باللفظ او الاسم صرفت. وانما لم تكن مؤنثة لفظا لان الذي فيها تاء التأنيث والمانع للصرف هو هاء التأليف. يعني الذي يمنع من الصرف عند النحات هو التاء المربوطة - 00:43:40ضَ

المفتوحة ليست مانعة من الصرف ولذلك ولاة على القول الاول بانها ممنوعة من الصرف نقول للتأنيس المعنوي. قد يقول قائل لماذا لا نقول التاء هذه للتأنيث نقول نعم هي للتأنيث - 00:44:06ضَ

لكن المانع من الصرف هو التاء المربوطة التي يوقف عليها بالهاء. واما التاء المفتوحة لا ليست مانعة من الصرف كما سيأتي في في اذا كذا ولاة ولاة هذا ملحق بجمع المؤنث السالم. حينئذ يرفع بالضمة وينصب ويجر - 00:44:21ضَ

بالكسرة بالكسرة عملا على ما جمع بالف وتاء. وهو اسم جمع لا واحدة له من لفظه لا واحدة له من لفظ هل له واحد من معناه نعم ذو بمعنى صاحب - 00:44:41ضَ

لاننا نفسر اولاة بمعنى ها بمعنى ماذا صاحبا وان كن اولات حمل يعني صاحبة حمد حينئذ له واحد من لفظ ليس ذو وانما ذات ذات ذول المذكر وذات للمؤنث. اذا لا واحدة له من لفظه بل من معناه وهو ذاته - 00:44:58ضَ

وقد جاء في القرآن وان كنا اولاكي وسبق ان القاعدة ان ما خرج عن الجمع القياسي فهو فهو شاذ نعم فهو شاذ كل ما خرج عن الجمع القياسي والمثنى القياسي وجمع المذكر القياسي وجمع المؤنث السالم القياسي نقول هذا شاذ والمراد - 00:45:25ضَ

الشذوذ هنا انه خالف القواعد النحوية العامة او القواعد الصرفية واما ما ندر استعماله فهو شاذ استعمالا لا قياسا. وهذا ممتنع وجوده في القرآن. لا يجوز القول به البتة لان القرآن فصيح بل هو اعلى - 00:45:48ضَ

اذا كذا ولاة نقول هذه لا واحدة لها من لفظها بل من معناه وهو ذاته. فان كن اولات حمل ويشترط في ولاة ان تضاف الى ما يضاف اليه ذو. وهو اسم جنس ظاهر. يعني لا تضاف الى اي لفظ. بل يشترط ان تضاف اليه - 00:46:10ضَ

الى اسم جنس ظاهر. اسم جنس ظاهر والذي اسما قد جعلك اذرعاة فيه ذا ايضا قبل. والذي هذا النوع الثاني مما الحق بجمع المؤنث السالم وهو المسمى به ما سمي به - 00:46:33ضَ

والاصل فيه انه جمع بالف وتاء ويدل على متعذب حينئذ نقول صار مدلوله ماذا؟ جمع المؤنث السالم ما دل على اكثر من اثنتين ثلاث واكثر هندات هند وهند وهند هذا هو الاصل زينبات زينب وزينب وزينب لكن لو جعلت زينبات علما لامرأتي - 00:46:55ضَ

حينئذ صار مدلوله ماذا؟ صار مدلوله واحدا اذا ليس بجمع بل هو مفرد لكنه لما كان منقولا حينئذ استصحبوا الحكم السابق قبل التسمية قبل العملية والذي اسما قد جعل. والذي قد جعل اسما من هذا الجمع - 00:47:18ضَ

والذي قد جعل اسما قد جعل اسما مفعول ثاني اين الاول قد جعل هو نائب فاعل. نائب فاعل احسنت قد جعل اسمه يعني من هذا الجمع ساذرعات اذري اذري بكسر الراء اذرعات اذرعات بكسر الراء وقد تفتح كما في القاموس - 00:47:41ضَ

الذال ساكنة. والراء المشهورة انها مكسورة. وذكر في القاموس انها تفتح قد تفتح كما في القاموس وهو اسم قرية بالشام وذله معجمة اصله جمع اذرعة التي هي جمع ذراع فهو جمع الجمع - 00:48:10ضَ

جمع الجمع قياس هذا اه سماعي ليس جمع الجمع. اذا اذرعاك اسم مفرده قرية واحدة قرية واحدة وهو جمع الجمع كاذرعات فيه ذا فيه فيه الظمير يعود اليه شيء ادري عاد - 00:48:30ضَ

ذا ما هو الاعراب احسنت نعم الاعراب فيه اي في اذرعات ذا الاعراب السابق انه يجر بالكسرة وينصب بالكسرة كذلك. ايضا اي كما قيل في ولاة قبل. قبل على اللغة - 00:48:55ضَ

على اللغة الفصحى لان فيه لغات اي القبول القياسي لانه انما يتكلم في الاصول القياسية. ايضا قلنا اي كما قيل في اولاته ايضا شرابها مفعول مطلق ايضا العامل فيه محذوف وجوبه هاظا يئيظ ايضا مصدر اعظاء اذا رجع وهو اما مفعول مطلق حذف عامله - 00:49:15ضَ

والاكثر على هذا. الاكثر على انه مفعول مطلق. او بمعنى اسم الفاعل حال حذف عاملها وصاحبها اما انها مفعول مطلق او بمعنى اسم الفاعل. حال حذف عاملها وصاحبها. قبل اي هذا الاعراب. قال الشارح ثم اشار بقوله والذي - 00:49:47ضَ

اسما قد جعل لان ما سمي به من هذا الجمع والملحق به نحو اذرعات ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية هل ينون نعم هذا الاصل فيه لان جمع المؤنث الثاني ما الاصل فيه اذا لم تدخل عليه انه من هندات - 00:50:08ضَ

هندات منون او لا ما نوع التنوين هو اسم معرب منصرف هو اسمه معرض منصرف. وتنوينه تنوين تمكين ها اه تنوين مقابلة ليس تنوين صرف حينئذ نقول ولو كان اسما معربا - 00:50:30ضَ

منصرفا ولكن تنوين هذا تنوين مقابلة ولذلك قلنا التنوين التمكين هو لاحقوا للاسماء المعربة ما عدا ما جمع بالف وتاء لانه منصرف لانه تنوينه غير غير تنوين صرف او محل بال - 00:50:58ضَ

او عالم وصف بابنه. حينئذ نقول هذا لا ينون تنوين صرف وان كان هو في الاصل معربا ومصروفا اذا ينصب بالكثرة كما كان قبل التسمية به ولا يحذف منه التنوين. لا يحذف منه التنوين. يعني يبقى كما هو فلو سمي - 00:51:21ضَ

تقول هذه هندات ورأيت هندات ومررت بهندات. يبقى كما هو قبل قبل التسمية. قال المرادي وانما بقي تنوينه مع ان المنع من الصرف للتأنيث والعلمية اي اذا كان علما لمؤنث لان تنوينه ليس للصرف بل للمقابلة - 00:51:41ضَ

ايوا تنوين المقابلة يجامع علتي منع الصرف لانه كيف يقال بانه علم لمؤنث ها علم لمؤنث اجتمع فيه علتا صرف ومع ذلك ينوه هل هذا ارادة استدراك او شيء هذه نقول هذا عالم - 00:52:05ضَ

اجتمع فيه علتان من علل حينئذ الاصل فيه انه يمنع من الصرف فكيف ولد فيه التنوين؟ نقول هذا التنوين ليس بتنوين صرف وانما هو تنوين ومقابلته. تنوين مقابلة نحو هذه اذرعات ورأيت اذرعات ومررت باذرعات. هذا هو المذهب الصحيح - 00:52:26ضَ

هكذا قال ابن عقيل تبعا للناظم. الناظم جزم بان الذي اسما قد جعل كاذرعات فيه ذا ايضا قبل هو اللغة الفصحى فيها حينئذ يعامل معاملة جمع المؤنث السالم قبل التسمية قبل العملية - 00:52:50ضَ

ينصب ويجر بالكسرة مع التنوين. والتنويه هنا مع وجود العلمية والتأنيث لا منافاة بينهما. لانه تنوين مقابلة لانه تنويه مقابلة. وحينئذ لا يحذف منه التنوين لما علله المراد. لان المراعى في هون الحالة الاصلية فقط. يعني مراعاة - 00:53:07ضَ

من النظر الى اذرعات قبل جعله علما وفيه مذهبان ايضا مشهوران احدهما انه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة لكن بدون تنويه. يعني كالسابق لكن نسلبه ماذا التنوين فيكون بلا تنوين - 00:53:27ضَ

بلا تنويم هذه اذرعات ها رأيت اذرعاتي مررت باذرعاتي بدون تنويه بدون تنوين وينصب يجر بالكسرة ويزال منه التنوين مراعاة للحالة الاصلية هذا فيما اذا كشف يكسر باعتبار لماذا؟ باعتبار عصره قبل التسمية - 00:53:47ضَ

ويسلب منه التنوين باعتبار حاله الراهنة. يعني لنا نظران فيه لنا نظران نظرا قبل التسمية ونظر بعد التسمية قبل التسمية هو مصروف وهو جمع مؤنث سالف اعطيناه الكشف ثم نظرنا اليه بعد العالمية. فاذا به ولد فيه علتان لمنع الصرف. فسلب التنوين - 00:54:14ضَ

اذا المراعاة للحالين مراعاة للحالة الاصلية فالكثرة نائبة عن الفتحة في حالة النصب لا في حال الجدل. ويزال منه التنوين مراعاة للحالة الراهنة هنا الان بعد التسمية المقتضية منع تنوينه لاجتماع العالمية والتأنيس المعنوي - 00:54:40ضَ

وان لم يكن تنوينه تنوين صرف. يعني نقول هو تنوين مقابلة ليس بتنوين الصرف والممنوع من الصرف انما يمنع من تنوين الصرف وهذا ليس بتنوين الصرف قالوا لشبهه بتنوين الصرف سلبناه - 00:55:00ضَ

لانه اشبه تنوين الصاد فحينئذ سلب منه التنوين للعلمية والتأنيث المعنوي. وهذا جاء به النطق لا بأس به. هذه اذرعات ورأيت اذرعاتي ومررت باذرعات. اذا نصب بالكسرة وسلب منه التنوين. نصب بالكسرة بالنظر الى كونه جمع مؤنث سالم. سلبناه التنوين لوجود - 00:55:19ضَ

علتين. يعني منع من الصرف. كيف منع من الصرف وتنوينه ليس بتنوين صرف اشبه تنوين الصرف فسلبه. يعني من باب القياس باب القياس المذهب الثاني انه يرفع وينصب ويجر بالفتحة. ويحذف منه التنوين يعني اعراب ما لا ينصرف - 00:55:46ضَ

هذه اذرعات رأيت اذرعات مررت باذرعاتي ها يوصف يجر بالفتحة. اذا عومل معاملة ما لا ينصرف. واذا وقف عليه قلبت عداؤها. قلبت التاء هذا بالنظر الى اي الحالين بعد التسمية اذا الانظار ثلاثة - 00:56:12ضَ

بناء عليها هي التي جاءت المذاهب المذهب الاول قلنا يلحق بجمع المؤنث السالم بدون استثناء يوصى بالكسرة مع التنوين هذا نظر الى قبل التسمية لم يلتفت الى العالمية البتة النظر الثاني جمع بين النظرين. نظر قبل التسمية ونظر بعد التسمية. قبل التسمية فاعطاه الكسرة - 00:56:41ضَ

ينصب بالكسرة وبعد التسمية سلبه التنويه هذا الثالث ماذا صنع نظر بعد التسمية فحس فاذا به فاذا به علم لمؤنث تأنيسا معنويا فهو ممنوع من من الصرف ممنوع من من الصرف - 00:57:07ضَ

جاء قول الشاعر تنورتها من اذرعات واهلها بيثرب ادنى دارها نظر العال هذا هو الشاهد للمذاهب الثلاثة كلها. تنورتها من اذرعات روي هكذا على قول الاول تنورتها من اذرعاكي بدون تنويه هكذا روي على المذهب الثاني - 00:57:27ضَ

تنورتها من اذرعاك من حرف جر واذرعاء تاء بالفتحة يعني منعه من الصرف. كما يقال احمد واحمد والوجه الثالث الذي هو منعه من الصرف ممنوع عند البصريين. ممنوع عند عند البصريين. جائز عند الكوفيين - 00:57:52ضَ

اذا فيه خلاف جائز عند الكوفيين لوجود العلتين فيه. وورود السماع به. قال الصبان وهو الحق فلا وجه لمنعه وهو الحق فلا وجه لمنعه. لماذا لا وجه لمنعه؟ لان البيت هذا روي ثلاث روايات. تنورتها من اذرعات من اذرعاتي من اذرعات - 00:58:19ضَ

لكسري التاء ملونة كالمذهب الاول وبكسرها بلا تنوين كالمذهب الثاني وبفتحها بلا تنوين كالمذهب الثالث طب نقف على هذا بعد الصلاة ان شاء الله صلى الله وسلم على نبينا - 00:58:41ضَ