شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 18

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى النكرة المعرفة لما انهى السلام على ما يتعلق بمعرب مبني ظن بي انك رواه المعرفة والسيوطي رحمه الله تعالى في همع الهوامه - 00:00:25ضَ

لما كان كثير من الاحكام الاتية يبنى على التعريف والتنكيل وكانا كثيري الدولة في ابواب العربية صدر النحات كتب النحو بذكرهما بعد الاعراب والبناء. اما علاقة بين هذا وذاك. يعني اكثر ما يحكم عليه من الكلام هذا - 00:00:45ضَ

الغراب هذا مبني وهذا نكرة وهذا لكن الفرق هذا معرفة وهذا نكرة هذا وصف للمفرد من حيث هو لا باعتبار كونه مركبا او لا واما كون هذا معرب وهذا مبني هذا يكون بعده بعد تركه. ولذلك قلنا بقوله السابق والاسم منه معرب ومبني والاسم بعد تركيبه - 00:01:06ضَ

واما قبل الترتيب هذا لا يوصى بكونه معربا ولا مبنيا. وهنا التعريف والتنكير لا علاقة لهما بالتركيب. ان تقول زيد لوحدها كذا تحكم عليه بانها معرفة ورجل تحكم عليه انه نكرة. اذا لا علاقة بين تركيب والحكم على الكلمة بكونها معرفة او او نكرة - 00:01:33ضَ

تم فرق بين بين البابين وقد اكثر الناس في حدودهما وليس منها حد سالم يعني تعريف النكرة والمعرفة فما هو الشأن في اكثر المفردات اذا عرفت تجد الخلاف كبير بين اهل العلم سواء كان في النحو او في غيره من من الفنون. وتكثر الحدود وتكثر التعاليف - 00:01:56ضَ

هذا يرى ان هذا جنس مخرج وهذا يرى انه داخل وهذا يرى انه فصل ثم يعترض عليه لذلك يقال بانه لا يسلم حد بالدنيا قال ابن مالك من تعرض لحدهما عجز - 00:02:19ضَ

عن الوصول اليه دون استدراك عليه من اراد ان يعرف المعرفة او النكرة يقول عجز مع كونه عرفه هو نكرات القابيل ال مؤثرة او واقع موقع ما قد ذكر اذا هو اراد ماذا؟ اراد ان يشير ان الحدود التي تذكر ولو ذكرها اهل العلم الا انها غير متشوفية غير متشافية. وهذا لانها - 00:02:34ضَ

لو نظر اليها من حيث هي حد او لا وهي ليست بحدود بل هي رسوم يعني تعرف بي بالخاصة حينئذ اذا عرف الشيء بخاصته قد لا يكون مضطربا. قد لا يكون مضطربا كما هو الشأن في العلامات السابقة - 00:02:59ضَ

من العلامات تكون مطردة باعتبار مدخولها فمثلا نقول ال معرفة يعني من علامات الاسماء. طيب بعظ الاسماء لا يدخل عليها اية فلنجعل علامة على سمية كل المفردات والاحاد ما يصلح هذا. لو جعلناها حينئذ نقول بعض الاسماء بل كثير من الاسماء ومنها الظمائر - 00:03:15ضَ

نقول لا تدخل تحت هذا الحد. لان هذا يعتبر بالخاصة. قال ابن مالك من تعرض لحدهما عجز عن الوصول اليه دون استدراك عليه واذا كان الامر كذلك فاحسن ما يتبين به المعرفة ذكر اقسامها مستقصاة ثم يقال وما سوى ذلك نكرته هذا - 00:03:39ضَ

يستقيم فيما اذا كان الشيء معدودا محصورا ولا نحتاج حينئذ لا الى الحد ولا الى التعريف يقال الضمائر كذا وكذا المنفصلة اثنى عشر والمتصلة اثنى عشر وهلم جرا ونعدها عدا ونقول المعارف ستة او سبعة وما عداها فهو - 00:04:01ضَ

هذا فيما اذا امكن ان يكون الشيء محصورا واذا لم يكن حينئذ تنكر الحدود وتنكر التعاريف واذا لم يكن جامعا لجميع افراد المحدود حينئذ نحكم عليه بانه اغلبي وسهلا بكثير من الحدود نقول هي اغلبية لذلك قواعد فقهية وبعض القواعد الاصولية - 00:04:19ضَ

يعني يرد عليه استدراك في بعض الافراد والاحاد نقول هي قواعد اغلبية ما من قاعدة الا وشذ عنها افراد احاد وقد يدخل تحتها ما ليس منها لكنه وارد. باب الاستثناء. نقول هذه - 00:04:43ضَ

ضوابط اغلبية وليست مضطردة بحيث انها لابد من شفائها في كل احال مدخولها ولكن نقول هي من باب التغليب النكرة والمعرفة النكرة يحتمل انه اسمه مصدر او مصدر اختلف فيه - 00:04:58ضَ

هل هو اسمه موزف الصواب انه يفرط ويقال فيه ان جعلناه لنكر مضاعف العلم فعله عنيد هو اسم مصدر نكرة لنكرة فعالة. يقول فعل لا يأتي منه المصدر على نكرة فاعلة. وانما يأتي المصدر منه على - 00:05:17ضَ

يخرج تخليدا كرم يكرم تكريما ينكر تنكيرا والتنكير مصدر لنكرة واما نكرة فهو اسم مصدر ليه واضح هذا؟ اذا جعلناه من مضعف العين نترا فعل حينئذ نقول هو اسم مصدر - 00:05:42ضَ

لان المصدر من فعل التفعيل. كما نقول كرم يكرم تكريما وخرج يخرج تخريجا فاذا كان التنكير قلنا هذا مصدر من الكرة. واذا كان نكرة لنكرة قلنا هذا اسمه اسمه مصدر - 00:06:04ضَ

وان جعلناه من نكرة ناكرا فاعلة ففرح بالتخفيف العين فهو مصدر فهو فهو مصدر. اذا لو قيل النكرة هل هو مصدر او اسم مصدر بعضهم قال مصدر مطلقا وبعضهم قال اسم مصدر مطلقا والصواب التفصيل - 00:06:21ضَ

نكرة لفعالة نذكرها اسمه ولنكرة للتخويف فهو فهو مصدر وكذلك المعرفة هل هي مصدر او اسم مصدر القول فيها كالقول فيما سبق عرف فعلى يكون المصدر منه على ماذا قالت نعم تعريف فعل يفعل عرف تعريفا - 00:06:44ضَ

اذا هو تعريف مصدر والمعرفة لفعل لعرف اسم مصر وان كان من عارف او عرفة فعل من عرفة فعل بالتخفيف حينئذ يكون يكون مسطرا. اذا معرفة يكون ومصدرا ويكون اسم معصى - 00:07:09ضَ

ان كان من عرفة على وزن فعل حينئذ يكون مفصلا وان كان من عرف بالتظعيف فهو ما هو اسمه مصدر لانه عرف يأتي منه المصدر على وزنه التفعيل النكرة والمعرفة. قدم النكرة هنا لانها لانها اصل - 00:07:28ضَ

لانها اصل قالوا لماذا حكمنا على النكرة بانها اصل قالوا لان كل اسم يندرج تحت النكرة ولا عكس لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكس يعني دخول قل لي نكرة قل لي معرفة عفوا لاندراج كل معرفة تحتها من غير عكس. لو قلت رجل والرجل - 00:07:48ضَ

الرجل معرف مدلوله معين كذلك شخص واحد الرجل اذا كانت الهنا للتعريف رجل هذا شائع فيه جنس موجود يعني لا يصدق على زيد او عمرو او خالد او محمد الى اخره على جهة التعيين - 00:08:18ضَ

ورجل معين ايهما اعم من الاخر؟ الرجل او الرجل رجل اذا الرجل يدخل تحت رجل الرجل يدخل تحتها الرجل لا لا يدخل لماذا؟ لان رجلا هذا نكرة وهو شائع في جنس مولود بمعنى انه يصدق على احاد كثيرة على جهة البدن - 00:08:40ضَ

واما الرجل فهو معين فكل معرفة من المعارف الستة او السبعة فهي داخلة تحت النكرات من غير عفش. اذا ايهما اعم النكرة واذا كانت كذلك فهي فهي الاصل. ولانها لا تحتاج الى - 00:09:04ضَ

بدلالتها على المعنى الذي وضعت له الى قرينة يعني لا تحتاج الى سبب بخلاف المعرفة فانها تحتاج الى سبب والى قرينة وما افتقر واحتاج الى سبب او قرينة فرع عما لا يحتاج لانك لا - 00:09:25ضَ

تحكم على الكلمة او الاسم بانه معرفة الا اذا اتصلت به او كان ضميرا او كان علما او كان اسم اشارة او كان موصولا او كان مضافا الى معرفة او منادى - 00:09:41ضَ

اذا قرينة هذي يقول الرجل معرفة لماذا لوجود علم الذي معرفة لماذا؟ لوجود الصلة هذا رجل هذا لماذا معرفة؟ يقول معرفة لماذا؟ لانه اسمي اشارة بقرينة حس حينئذ احتاجنا الى الحكم على المعرفة بشيء زائد على مجرد النطق باللفظ لا بد من قرينة - 00:09:58ضَ

فحينئذ نقول ما احتاج في الحكم عليه بكونه معرفة الى سبب خارج عن اللفظ فرع عما لا يحتاج ولذلك نحكم رجل نقول هذا نكرة لماذا نكرة؟ لا نقول لماذا نكرة - 00:10:22ضَ

لانه هكذا مطلقا نقول هو هو نكرا. لو اردنا ان نحكم على المعرفة الرجل معرفة لماذا هو معرفة؟ لدخول اهل. اذا ما احتاج الى سبب نقول هذا فرع عما عما لا يحتاج - 00:10:39ضَ

بخلاف المعرفة فانها لا تحتاج وما يحتاج الى شيء فرع عما لا يحتاج اليه عما لا لا يحتاج اليه النكرة والمعرفة قال رحمه الله تعالى نكرة قابل مؤثرا او واقع موقع ما قد ذكر وغيره معرفة - 00:10:54ضَ

دل على ان القسم ثنائية لانه قال نكرة ثم عرفها ثم قال وغيره معرفة غير المذكور او غير ما ذكر معرفة حينئذ قابل النكرة بالمعرفة فدل لانه لا واسطة بين النكرة والمعرفة - 00:11:16ضَ

وقد قال بعضهم بان ثم الفاظ يحكم عليه بانها ليست بمعرفة ولا ولا نكرة لانها ليست معرفة ولا ولا نكرة وهو ما حل من ال والتنوين كل ما لا يدخل عليه الو التنوين فهو ماذا؟ فهو واسطة بين المعرفة والنكم وما - 00:11:37ضَ

من الموصولة مثلا؟ او من الشرقية او منع الاستفهامية هذي لا تقبل ان لا يقال عن من ولا يقال مال اذا لا تقبل التنوين ولا تقبل كل ما خلا من ال والتنوين ولا يقبل ال ولا يقبل التنوين فهو واسطة - 00:11:59ضَ

بين المعرفة والنكرة وهذا فاسد يعني رده سهل يقال بان الظمائر كلها لا تقبل قال ولا تقبل التنويه ان نحكم عليه بانها واسطة معي الظمائن كلها قمت هذه ظمير وهي معرفة باجماع لا خلاف فيه - 00:12:20ضَ

حينئذ هل تاء من قمت وتقبل الف لا لابد ان نقول التاء هذا اسمه المسمى قمت هذا الذي اتصل بي الفعل قمت هو الذي لا يقبل لا يقبل وما كهن اسم وسماه - 00:12:44ضَ

الذي به اتصل به حينئذ نقول الظمائر كلها لا تقبل قال ولا يدخلها التنوين. هل نحكم عليها بانها واسطة؟ الجواب لا باجماع. فدل على ان هذا التعليل فاسد. من اصل - 00:13:04ضَ

اذا قوله نكرة ثم قالوا غير معرفة دل على ان الاسم يقسم بحسب التنكير والتعريف الى قسمين اثنين لا لهما البتة وبهذا التقسيم يرد على من اثبت الواسطة وهو ما خلا من ال وتنوين بانه لا يحكم عليه بكونه معرفة ولا ولا نكرة - 00:13:19ضَ

بوجود الظمان وانها معارف بالاجماع وهي لا تقبل ولا تقبل التنوين نكيرة قابل الف مؤثرا او واقع موقع ما قد ذكر. عرف النكرة بعلامة او اشبه ما يكون بالرشد وهو نوع من انواع التعاليف لانه يرى ان حد النكرة عشر ولذلك قال حد النكرة عشر - 00:13:43ضَ

يعني صعب واذا كان كذلك حينئذ لابد من بيان طالب المبتدئ او المتوسط لابد ان يحكم على اللفظ بانه معرفة او نكرة بماذا يحكم ولذلك على ما ذكرناه سابقا انه لو عدد - 00:14:14ضَ

ما حكم عليه بانه معرفة وهي سهلة وقيل ما عداه نكرة هذا واضح بين هذا واضح بين فيقال المعارف سبعة ضمائر والعالم الى اخره وما عدا هذه وهي نكرة نكرة هذا مبتدأ - 00:14:30ضَ

مقابل خبره وهذا اولى من العكس مؤثرا هذا حال من المضاف اليه وهو ال او للتنويه او للتنويع ولا بأس بدخولها في الرسم. واقع موقع ما قد ذكره. كأنه قال لك النكرة نوعان - 00:14:50ضَ

نكر نوعان باستقراء كلام العرب. الاولى ما يقبل المؤثر للتعريف ما يقبل ال المؤثر لي للتعريف والثانية او النوع الثاني ما لا يقبل ال لكنه يقع موقع ما يقبل اهل المؤثر للتعليم فهو - 00:15:14ضَ

اسمع داخلان تحت مفهوم النكرة لان قوله او للتنويع واذا كان للتنويه حينئذ نقول المراد به تنويع مفهوم النكرة تنويع مفهوم النكرة الى نوعين حينئذ قوله نكرة موضوعة للقدر المشترك بين النوعين - 00:15:37ضَ

فيصدق على النوع الاول بانه نكرة ويصدق على النوع الثاني بانه نكرة لان لفظ نكرة نقول موظوع لقدر مشترك بين بين النوعين ولذلك ادخل او لكن التنويع نكرة قل هذا مبتدأ - 00:15:59ضَ

مسوق الابتداء به ماذا؟ لانه في معرض التقسيم في معرض التقسيم وقيل له صفة لموصوف محذوف اسم نكرة قابلوا نكرة هذا بالتأنيث لكن المراد به تأنيث اللفظ لا المعنى يعني في اللغو للمعنى - 00:16:16ضَ

هذا اسمه فاعل وهو مضاف المضاف اليه في محل نفط لانه في قوة قولك يقبل نكرة قابل ان يقبل ان لان الاصل في اسم الفاعل ان يكون بمعنى الحاء فهو في قوة - 00:16:37ضَ

الفعل المضارع واي شابه مضاف يفعل وصوف عن تنكيره ليعزل. ولذلك قابل مضاف وال مضاف اليه علا. قصد له فهو معرفة وهو ما هو معرفة. حينئذ هل نعت هل اخبر بالنكرة - 00:16:58ضَ

هل اخبر بقولنا قابل ال. وهو نكرة. عن معرفة او نكرة عن نكرة. قابل الف قلنا اضيف الى لفظه واذا كان كذلك حينئذ صار على ما هل اكتسب قابل تعريف من المضاف اليه؟ الجواب لا - 00:17:18ضَ

بخلاف غلام زيد. غلام زيد غلام نكرة وزيد مظهدين وهو معرفة غلام زيد معرفة او نكرة معرفة لان المضاف اذا اضيف الى ان المضاف النكرة اذا اضيف الى معرف واكتسبه - 00:17:40ضَ

قابل ان قابل قل هذا نكرة والمعرفة على مثل غلام هل اكتشف التعريف؟ الجواب لا لان المضاف اذا كان اسما فاعلا او مفعول فالاضافة حينئذ تكون لفظية ليست اضافة محضة - 00:17:56ضَ

فهو في قوة الفعل لذلك سيأتي معنا في باب الاظافة وان يشابه المضاف يفعل وصفا فعن تنكيره ليعزل وهو باق على على تنكيره. اذا بهذا التقرير نجعل نكرة مبتدا مقابل - 00:18:17ضَ

ها خبر عنه ولا يصح العكس لكون قابل المعرفة ونكرة نكرة قابل ال هذا نكر او معرفة نكرة ونكرة قوله نكرة نكرة ايهما اولى بجعل واحد منهما مبتدأ والثاني خبر - 00:18:38ضَ

لو كنا قابلوا قال اكتسب التعريف لجعلناه معرفة وحكمنا عليه بانه مبتدى. لكن كونه نكرة. الاولى ان نجعل النكرة هي المبتدأ قوله نكيراته هي المبتدأ وقابل هو الخبر. يرجح هذا ان الذي يريد - 00:19:06ضَ

ان يتحدث عنه ويعرفه هو النكرة لانه عنون له قال النكرة والمعرفة النكرة غير معلومة حينئذ نحتاج الى الى تعريفا وقال نكرة قابل الم اذا نكرة نقول هذا مبتدأ وجوز او سوغ الابتداء به كونه في معرض التقسيم او - 00:19:26ضَ

نجعله خبرا او نجعله صفة لموصوف محذور اسم نكرة قابل قابل هذا خبر واضافته لفظية لانه بمعنى يقبل وقيل تذكير قابل ان لانه صفة لموصوف محذوف صفة لمحذوف يعني موصوف محذوف اي اسم قابل الف - 00:19:46ضَ

اسم قابل ان. والاسم يطلق على المذكر والمؤنث ووصف النكرة والمعرفة قائمان بالاسم وهذا مذكر وهو مذكر كما تقول علامة حاضر اللامة حاضر حاصل ان قوله نكيرة مبتدأ وقابل هذا - 00:20:15ضَ

خبره مؤثرا هذا تتميم للحد والتعريف مؤثرا اي حال كونه مؤثرا مؤثرا بمعنى ان المضاف اليه من صفته ووصفه اللازم الذي يصح ان يجعل علامة على ان مدخوله نكرة ان يكون مؤثرا. والتأثير هنا المراد به التعريف - 00:20:36ضَ

ولذلك نقول معرفة معرفة هي التي تكون علامة علامة لي كوني مدخولها نكرة وهذا بخلاف التي تذكر في مقام معرفة الاسم هناك قلنا بالجر والتنوين والنداء وال هذا عام. اسم الال المعرفة وال الزائدة وال الموصولة - 00:21:02ضَ

هنا لا يصلح هذا التقسيم هنا نقول المراد بها المعرب فحسب اذ فرق بين علامة الاسم وعلامة النكرة لاننا نثبت كون الكلمة اسما هذا اولا والاسم عام يشمل المعرفة ويشمل - 00:21:31ضَ

انك اذا هو جنس تحته فردان معرفة ونكرة اذا اردنا ان نثبت احدا نوعين لابد من قدر العلام مطلق علامة الاسم على مطلق علامة الاسم. فليس كل ما كان علامة على سمية الكلمة فهو علامة على كونها - 00:21:51ضَ

نكرة او معرفة والعكس صحيح كل ما كان علامة على كون الكلمة نكرة فهو علامة على الاسمية لان اثبات الاخص يستلزم اثبات العام. القواعد الاربع اثبات الاخص الذي هو نكرة - 00:22:14ضَ

يستلزم اثبات الاعم. اذ كل نكرة اثم ولا عكس صح كل اسم كل نكرة اثم ولا عكس لا لا نحن نتكلم في مقام اللغو اترك الافعال فعل نكرة من حيث المعنى - 00:22:33ضَ

حي المعنى. وهنا الكلام في الالفاظ كل نكرة اثم ولا عكس واضح رددوها كرروها كل نكرة اثم ولا عكس واضح اذا اثبتنا الاخص بعلامة فكل ما رب عليه يدخل ادخلوا فانه منكر يا رجل. اذا قلنا رب رجل - 00:22:55ضَ

اثبتنا انه نكرة من باب اولى اثبتنا انه اسمع صحيح كل علامة على كون مدخول اللفظ نكرة وهو علامة على اذا نقول ليس كل ما كان علامة على سمية الكلمة فهو علامة على كونها نكرة - 00:23:25ضَ

والعكس صحيح العلاقة بين الاثم والنكرة العموم الخصوص المطلق كل نكرة اسم ولا عفش. حينئذ اذا اثبتنا كون الكلمة اسما لا يلزم من ذلك ان تكون نكرة وعليه قوله فيما سبق بالجر والتنوين والنداء وال هذا مطلق عام - 00:23:50ضَ

لاننا نقصد به ماذا؟ تمييز الاسم عن الفعل والحرف وهنا نريد ان ندخل في داخل الاسم ففيه نكرة ومعرفة نريد ان نميز بين النوعين. اذا نحتاج الى علامة الاخص من مطلق علامة الاسم. واضح ام لا - 00:24:13ضَ

اذا قوله قابل ال ليس كقوله السابق في علامات الاسماء الاسماء لاننا هناك نعمم ونقول معرفة كالرجل وزائدة فالعباس وموصولة كالضارب والمضروب. هنا كل هذا لا يصلح فلنخصص هنا بكونها مؤثرة التعريف - 00:24:33ضَ

فحينئذ الزائدة خارجة ليست داخلة معنا. ليست علامة على ماذا على كون مدخولها نكرة العباس الحالف اليزيد نقول هذه هل هل هذه تدل على ان مدخولها نكرة؟ جواب لا. مع كونها تدل على ان مدخولها ماذا؟ اسم احسنتم - 00:24:57ضَ

اذا اثبتت الاسمية ولم تثبت النكرة. لماذا؟ لان مطلق ال يدل على الاسمية. واما النكرة فلا بد من بعض انواع ال وهي المعرفة التي تؤثر التعريف. يعني يكتسب الاسم تعريفا بدخول الف - 00:25:25ضَ

بدخول الف. كذلك الضارب المضروب نقول الضارب هذا ليس ليس بمعرفة هو اسم بدليل دخول ال الموصولة والمضروب اسم بدليل دخول علي موصولة لكن هل هو نكرة هل هو معرفة - 00:25:45ضَ

هل هذه ليست مؤشرة التعريف مدخولها؟ حينئذ انتفى عنها خاصية النكرة ولا نحكم على المضروب والضارب بانه نكرة. لانه معرفة لان الذي ينقله من التنكير الى التعريف هو ال المعرف وهذي موصولة - 00:26:08ضَ

اذن مؤثرا هذا قيد في ال. احترز به عن ها عن الزائدة فليست من علامات النكرة واحترز به عن ال الموصولة في اسم الفاعل واسم المفعول قابل الف حال كونه مؤثرا التعريف. ولذلك قال ابن عقيل النكرة - 00:26:27ضَ

لا يقبل وتؤثر فيه التعريف. وتؤثر فيه التعريف. واحترز بقوله وتؤثر فيه التعريف مما يقبل ولا تؤثر فيه التعريف اذا عندنا الو ال كعباس علما فانك تقول العباس فتدخل عليه ماذا؟ لكنها لم تؤثر فيه التعريف - 00:26:56ضَ

لانه معرفة قبل دخولها عليه معرفة قبل دخولها عليه وطبت النفس هذي لم تعرفه هذي زائدة يأتينا في ان وقد تزاد لازما كالاكل وطبت النفس يا قيس الشريف وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل. هذه ليست معرفة - 00:27:23ضَ

هذه زائدة ولكنها افادت معنا وهو لمح الصفة. لمح الصفة الاصل قبل عالمية. هذا هو النوع الاول من نوعي النكرة ما يقبل الف المؤثر للتعريف. حينئذ هل هنا مقيدة بكونها معرفة احترازا من ال الزائدة - 00:27:47ضَ

فانها لا تفيد تعريفا بخلاف ال في معرفة اسمية فانها عامة. لان المراد هناك اثبات الاعم وهنا المراد بها اثبات الاخص والاعم يثبت بالمطلقا. والاخص يثبت بال المعرب بعشر واضح ابو حيه - 00:28:07ضَ

او واقع موقع ما قد ذكر. هذا هو النوع الثاني من نوعي النكرة او ليس بقابل علم لا تقبل علم لكنها وقعت يعني النكرة وقعت. موقع ما يقبل انت بذاتها لا تقبل ال - 00:28:34ضَ

اللفظة التي حكمنا عليها بانها نكرة لا تقبل البذاتها لا تدخل عليها. وانما نفسرها بمعنى لفظ اللفظ يقبل علم ونحكم على الكلمة بانها نكرة ذو بمعنى صاحب ذو التي بمعنى صاحب. ذو - 00:28:56ضَ

لو قال هل هي معرفة او نكرة هل هي معرفة او نكرة؟ هل تقول الذوب تدخل عليها اما تقبل علم ذاتها لا تقبل اللغة لا عقلا. اما العقل يجوز العاقل يجوز ان تقول الذوب - 00:29:19ضَ

لا بأس لكن اللغة عرب الواو الاصلي يمنع ان تدخل العلا على ذو. اذا اذا امتنع دخول ال المعرف على ذو هل نحكم عليها بانها معرفة لان النكرة هي ما يقبل؟ جواب لا. نقول ذو هذا لفظ. نفسره بماذا - 00:29:36ضَ

بمعنى صاحب. صاحب هل يقبل الاولى؟ ان قبل حينئذ حكمنا على ذو بانها نكرة. لماذا؟ لانها وقعت وقعت اللفظ نفسه ذو. وقعت موقع مكان ما يقبل ال وهو صاحب وهو وهو صاحب. وهذه معدودة الفاظ معدودة. والاصل هو هو الاول. او هذه للتنويع - 00:29:59ضَ

او للتنويه تلويح مفهوم النكرة حينئذ نكر هذا نقول موضوعة للقدر المشترك بين النوعين. او ليس بقابل لال لكنه واقع موقع ما يقبله واقع موقع ما قد ذكر ماء اي الذي قد ذكر الالف للاطلاق وذكر هذا فعل ماضي مغير الصيغة صلة - 00:30:26ضَ

والضمير يعود على قابل مؤثرا حينئذ كل لفظ فسر بمعنى واللفظ في ذاته لا يقبل ال ونظرنا في المعنى الذي فسر به ان قبل ذلك لفظ الذي فسر به ذلك المعنى حكمنا على اللفظ الاصلي بانه المفسر بانه نكرة. لانه نكرة - 00:30:54ضَ

هنا قال ابن عقيم او يقع موقع ما يقبل انت نعم فمثال ما يقبل وتؤثر فيه التعريف رجل رجل فيقال ماذا؟ الرجل غلام الغلام مسجد المسجد كثير لا حصل له - 00:31:20ضَ

ولذلك اذا كان لا حصر له من الالفاظ التي تدخل عليها ال ونحكم عليها بانها نكرة قبل دخول حينئذ نقول الظابط اغلبي ولا بأس بهذا فهو صحيح في نفسه وما استثني - 00:31:39ضَ

ولم يقبل ال اما ان نجعله في القسم الثاني واما ان نقول هذا ونحكم عليه بما يستحقه من التعنيف او او التنكير ومثال ما وقع ما يقبل الجو التي بمعنى صاحب - 00:31:54ضَ

ذول لك بمعنى صاحب نحن جائني ذو مال اي صاحب مال فذو نكرة وهي لا تقبل ان لكنها واقعة موقع صاحب وصاحب يقبل الف. فتقول الصاحب الصاحب هذا اسمه فاعل صاحب - 00:32:09ضَ

وسبق ان اهل الداخل على اسم الفاعل موصولة والموصولة لا تفيد تعريفا تفيد اسمية مدخولها لكن لا تفيد تعنيفا حينئذ ما الجواب؟ نقول الصاحب وصاحب هذا استعمل استعمال اسماء الجامدة لكثرة استعماله نزع منه المعنى - 00:32:27ضَ

نزع منه المعنى فحينئذ صار جامدا فصح حينئذ الاستدلال بان ال الموجود فيه الداخلة عليه انها مؤثرة للتعريف مؤثرة لي للتعنيف نكرة قابل ان مؤثرا او واقع موقع ما قد ذكر - 00:32:51ضَ

هذا الحد او هذا الراشي ما اعترض عليه بانه غير جامع وغير مانع اما كونه غير جامع لخروج بعض الالفاظ عنه جاء زيد راكبا الحال جاء زيد راكبا راكبا هل يقبل ان - 00:33:11ضَ

راكبا في هذا التركيب هل يقبلها؟ لا لان الحال يشترط فيه ان تكون نكرة والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى اذا يجب ان يكون ماذا؟ ان يكون نكرا حينئذ هل يقبل ان هنا؟ لا يقبل ان. وهذا صحيح. اذا كان لا يقبل ال اذا انتفع عنه ضابط - 00:33:31ضَ

كونه نكرة. كذلك التمييز على مذهب البصريين. وطبت نفسا نفسا او اشتريت رطلا عسلا نقول رطلا عسلا عسلا هذا تمييز هل يقبل ال لا يقبل اب لا يقبل اب. كذلك اسم لا النافية للجنس - 00:33:53ضَ

لا رجل في الدار رجلا لا يقبل عنه لا يقبل كذلك مدخول ربة رب رجل كريم لقيته. نقول هذه كل الالفاظ الحال والتمييز واسم لا النافية للجيش ومدخول اوروبا لا تقبل وال - 00:34:16ضَ

وجوابه سهل ان عدم قبول هذه المذكورات كلها انما هو بعد التركيب ليس لذاك وجوهر الكلمة. فراكب لوحدها قبل جعلها حالا تقول الراكب وعسلا تقول العشاء وكذلك رجل تقول الرجل ورب رجل تقول الرجل. اذا الكلام فيما هو قبل التركيب - 00:34:36ضَ

ولذلك قلت لك ميت اولا ان التعريف والتنكيل والباب البناء والعراب بينهما فرق بينهما فرق ما هو هذا الفرق فرق الجوهري ها نعم نعم نعم احسنت هذا فرق جوهري مهم - 00:35:05ضَ

وصف اللفظ بكونه معرفة او نكرة. هذا لا يلتفت الى الى التركيب. بل هو الاصل في المفردات نفس اللفظة الواحدة قبل ترتيبها تحكم عليها هل هي هل هي معرفة او نكرة؟ واما الاعراب والبناء هذا لا يتأتى الا بعد بعد الترتيب - 00:35:36ضَ

بينهما اذا راكبا لا يعترض بكونه لا يقبل الف هذا الترتيب على كونه ليس ليس بنكرة حينئذ نقول هذه الالفاظ كلها الحال والتمييز. يشترط فيها انها نكرات متى؟ بعد الترتيب. اذا جعلتها تمييزا ولا يحكم - 00:35:55ضَ

الكلمة بكونها تمييزا الا الا بعد التمكين. ولا يحكم على اللفظة بانها حال الا بعد التركيب. ولذلك زيد لوحدها لا تقول هذا مبتدأ او خبر لكن اذا قلت هذا زيد هذا خبر - 00:36:12ضَ

وتقول هذا ذا اسم اشارة لمفرد مذكر. هل هو مبتدأ او خبر؟ ما يوصف بكونه مبتدأ ولا خبر؟ متى يوصف؟ اذا قلت هذا اخوك. اذا ففرق بين اللفظ قبل التركيب وبعد وبعد التركيب هذا اعتراض بكونه غير غير جامع وقيل - 00:36:28ضَ

بانه غير مانع لان بعض المعارف يقبل ان يقبل بعض المعارف نحو يهود ومجوس. فانك تقول اليهود والمجوس يهود ومجوس هذا معرفة. ولا شك انه معرفة. وتقول اليهود والمجوع. قبل ان - 00:36:48ضَ

وبعض المعارف يقع موقع ما يقبل الف مثل ظمير الغائب العائد لنكرة. لقيت رجلا فاكرمته الظمير اذا عاد على معرفة فهو معرفة اتفاق سباقا يعني اذا قلت جاء زيد فاكرمته - 00:37:11ضَ

الضمير هنا يعود على من على زيد معي فاولى اذا الضمير معرفة وهذا محل وفاق لو قلت جاء رجل فاكرمته الظمير يعود على ماذا على رجل اذا الضمير هنا مفسر برجل - 00:37:32ضَ

ورجل نكرة هل الضمير هنا معرفة او نكرة قولان قولان لنحاكي قيل معرفة وقيل نكرة وقيل بالتفصيل ان كان واجب التنكيل فنكرة وان كان جائز التنكير فمعرفة ان كان واجب التنكير - 00:37:52ضَ

فنكرة مثل ماذا؟ مثل مدخول ربة رب رجل كريم لقيته ظمير اعود الى رجل الذي هو مدخول ربه. مدخول ربة يشترط فيه ان يكون نكرة فهو واجب التنكير. اذا هذا نكرا - 00:38:15ضَ

جاء رجل فاكرمته رجل هذا فاعل. هل يشترط للفاعل ان يكون نكرة؟ لا يشترط. اذا هذا جائز جائزة تنكير فاذا عاد الضمير على جائز التنكير حكمنا عليه بانه ماذا بانه معرفة على الاصل. بانه معرفة على الاصل. هذا يأتينا في باب الفاعل. اذا اعترظ على بعظ الفاظ - 00:38:33ضَ

لانها معارف وتقبل ال. تقبل الف اليهود والمجوس. وبعض المعارف يقع موقع ما يقبل ان. مثل ضمير الغائب العائدي لنكرة. لقيت رجلا فاكرمته فان هذا الظمير واقع موقع رجل ورجل يقبل ال - 00:39:00ضَ

ورجل يقبل هذا والجواب ان يهود ومجوس اللذان يقبلان الف هما جمع يهودي ومجوسي فهما نكرتان نكران فان كان على ميل على القبيلتين المعروفين لم يصح دخول ال عليهما. واما ضمير الغائب العائد اذا نكرة فهو عند الكوفيين نكرة - 00:39:20ضَ

مسألة فيها فيها خلاف ولا يضر صدق هذا التعريف عليه والبصريون يجعلونه يجعلونه واقعا موقع الرجل لا موقع رجل. يعني جاء رجل فاكرمته عند البصريين يفسر الظمير هنا بالرجل بالرجل كأنهم جعلوا الهنا للعهد الذكري - 00:39:41ضَ

للعهد الذكري جاء رجل فاكرمت الرجل لانك لو حللت الظمير وجئت باسم ظاهر ماذا تقول وكنت تريد عين الرجل السابق. حينئذ تعيد النكرة معرفة. على القاعدة جاء رجل فاكرمته فاكرمته. لو حذفت الظمير جئت باسم ظاهر. ماذا تقول - 00:40:04ضَ

جاء جاء الرجل جاء رجل فاكرمته. لو حذفنا الظمير واردنا اسم ظاهر. نقول جاء رجل فاكرمت الرجل ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكيرة مكررة تغايرا وان يعرفان توافقا القاعدة - 00:40:32ضَ

حينئذ اذا قلت جاء رجل فاكرمت الرجل. لو حذفت الرجل وجئت بمكانه ضميرا. قلت فاكرمته يفسر عند المصريين بمدخول ال لان الظمير هنا صار في قوة الاسم المكرر المعاد عليه لكنه محلى بالقاعدة المشهورة. واما عند البوفيين فهو فيه - 00:40:56ضَ

هو نكرة فهو نكرة والمصريون يجعلونه واقعا موقع الرجل لا موقع رجل وكأنك قلت لقيت رجلا فاكرمت الرجل على الاصل في الاسم الظاهر. كما قال تعالى ما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصاه فرعون رسولا. والرسول الثاني هو عين الرسول الاول الذي هو نكرة. على القاعدة المشهورة وهي قاعدة - 00:41:20ضَ

اغلبية واذا كان كذلك فهو واقع موقع ما لا يقبل الف فلا التعريف عنها. اذا كل ما يمكن ان يستدل بانتفاع الظابط عنه فاما ان يجاب عنه بجواب صحيح يعني تأويه صحيح. واما ان يقال هذا مما يستثنى ولا اشكال على الاصل - 00:41:42ضَ

يعني اذا وجد الفاظ تقبل اثرت فيها وليست بنكرة. حينئذ نقول هذا يستثنى هذا ان صح له مثال واذا وقع ما موقع محل ما يكون صالحا لدخول العلي. حينئذ كان نكرة بالفعل قل له ونكرة والا قلنا هذا مستثنى من؟ من القاعدة. فيجعل ضابط - 00:42:00ضَ

ولا اشكال فيه. نكرة قابل ان مؤثرا او النوع الثاني ليس بقابل لعل لكنه واقع موقع ما قد ذكر. قال ابن غازي من الواقع موقع ما ذكر اين الفاظ معدودة لظبط النوع الثاني - 00:42:23ضَ

جمعتها من شروح الاذية كلها. قال ابن غازي من الواقع موقع ما ذكر اين؟ اي في اي مكان اين في اي مكان ومكان هذه تقبل تقبل اين مكانية يعني اي في اي مكان وكيف - 00:42:43ضَ

يعني من الواقع موقع ما يقبل الكيف لانها سؤال عن الحال حال اي حال هل هذا يقبل؟ يقبل ال ومن وما الاستفهاميتان اي اي رجل واي شيء ورجل يقبل ان وشيء يقبل يقبل عنه. اذا من؟ وما الاستفهاميتان - 00:43:01ضَ

اي اي رجل واي شيء وافعل افعل من يعني افعل التفضيل اذا كانت مني لفظا وتقديرا كافضل اي فاضل افضل بمعنى فاضل وفاضل ها يقبل وان كانت مفاعل انه مثل صاحب - 00:43:25ضَ

مثل صاحب وباب ديار واحد وهذه من الاسماء المتوغلة في الابهام بعض الاسماء المتوغلة في الابهام كعريم وديار وغير وشبه. هذي كلها تقبل تقبل اه وقع موقع ما يقبل ال - 00:43:46ضَ

واحد اي شخص او حي ونحوها. واحد هذا قال ابن غازي لا يقبل الب نفسه بخلاف الذي بمعنى واحد بمعنى واحد واحد قال ابن غازي هذا لا يقبل بنفسه بخلاف الذي بمعنى واحد - 00:44:07ضَ

ثم قال فمكان الذي هو تفسير لاين فمكان وحال ورجل وشيء وفاضل ونحوه وشخص او حي ونحوهما قابلة لالي المؤثرة وقد وقعت هذه الالفاظ مواقع ما ما ذكرها لكن يرد عليه - 00:44:27ضَ

عن ابن مالك رحمه الله تعالى بحسب مذهبه كما سيأتي ووضعوا لبعض الاجناس عالم نحو اسامة اسامة هذا عالم دين. علم علم جنس. بمعنى اسد بمعنى اشهد اسامة وقع موقع - 00:44:48ضَ

اسد واسد هذا يقبل يقبل صحيح اسد الاسد جاء الاسد حينئذ علم الذي هو اسامة علم جنسه وقع موقع ما يقبل ال وهو اسد تقول الاسد اذا اسامة هذا نكرة - 00:45:07ضَ

اسامة هذا نكرة على الظابط هذا وسيأتي انه علم جن على قال الملوي وظاهر كلام ناظم ان علم الجنس نكرة كاسامة. لانه وقع موقع اسد الذي يقبل ويجاب بالمنع نمنع هذا - 00:45:31ضَ

لان اسدا لا يقع موقع اسامة في الدلالة على الحقيقة الدلالة على الحقيقة الحقيقة الذهنية التي هي موجودة في الذهن الحقائق متفاوتة. حقيقة الاسد وحقيقة الفرس وحقيقة الحمار وحقيقة الكلب - 00:45:53ضَ

هذه متفاوتة. وجودها في الذهن الذي يميز هذا عن ذاك هو علم الجنس عالم الجنس. واما وجوده في الخارج فالذي يصدق عليه هو لفظ اسد. هذا سيأتين ان شاء الله مفصلا. اذا ويجاب بالمنع - 00:46:13ضَ

لان اسدا لا يقع موقع اسامة في الدلالة على الحقيقة. لان لفظ اسد موظوع لفرد منتشر لا للحقيقة ثم امران حقيقة وهي كونه او وهي الحيوانية المفترسة هذي حقيقة وسبق معنا مرارا ان الحقائق الكلية والماهيات وجودها وجود ذهني - 00:46:30ضَ

ما يميز هذه الحقائق بعضها عن بعض هو علم الاجناس. لقطع النظر عن وجوده في في الخارج والذي يصدق على الخارج هو علم الشخص علمه علم الشخص حينئذ فرق بين الاثنين فاسامة وضع لي الحقيقة الذهنية هذا لم يوضع للحقيقة الذهنية وانما وضع - 00:46:55ضَ

وضع للفرد المنتشر دعنا نقول ما شاع في جنس موجود لا بعينه وهذا هو حقيقة نكرة تأتي معنا فصلا ان شاء الله تعالى وزاد الاشموني مما وقع موقع ما يقبل علما وما نكرتين موصوفتين - 00:47:20ضَ

من وما موصوفتين كما في قولك مررت بمن معجب لك يعني بشخص وشخص هذا يقبل او ان شاء كان هذا يقبل عليه. مررت بما معجب لك. يعني بشيء يعجبك. وشيء هذا يقبله يقبله. فانما - 00:47:42ضَ

ومن لا يقبلان لكنهما يقعان موقع انسان وشيء. وانسان وشيء كلاهما يقبل ان وكذلك صهن بالتنوين. صه ومهر. قلنا صه ومهن هذا ما نوعه؟ اسم فعل امر نحو صهي هذا - 00:48:04ضَ

اذا دخل عليه التنوين ما نوع التنوين هنا مراده سكوتا معينا او موهما اذا فسرنا صه بسكوتا السكوت هذا يقبل الاولى يقبل ان يقبل ال. واذا قلت مه خفافا كفافا يقبل الاولى - 00:48:30ضَ

يقبل اهله وثم علامة اخرى على كونهما مسيرتين وهما ما هو تنوينا تنوين صحن تنوين التنكيل وهو اللاحق ببعض الاسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها التنوين والتنكيل من اضافة الدال الى المدلول. تنوين يدل على ان مدخوله نكهة. اذا صح النكرة بالتنوين. ثم هو في محل في موضع - 00:49:04ضَ

سكوتا اذا صح وقع في موقع ما يقبل ال وهو السكوت ومهما باعتبار التنوين هو نكرة. ثم مهن هذا وقع موقع ما يقبل ال وهو كفافا. الانكفاف تقول. اذا هذا يقبله واقع موقع - 00:49:37ضَ

ومن الواقع موقع قابل اسماء الفاعلين والمفعولين اسماء الفاعلين والمفعولين. فان الداخلة فان الداخلة عليها موصولة موصولة لكن باعتبار كونها موصولة نقول ليست مؤثرة للتعنيف يعني التعريف هنا اذا قيل الضارب جاء زيد الضارب - 00:49:55ضَ

نعت له او لا؟ نعت له. طيب هل هذه افادت تعريف لا اذا في الاصل هو نكرة هو هو نكرة اسماء الفاعلين والمفعولين فان الداخلة عليها موصولة فانها واقعة موقع ما يقبل ال كانسان - 00:50:26ضَ

وذاك مغاير وذات ثبت لها او وقع عليها الضرب مثلا. الضارب هذا واقع موقع ذات منها الضرب والمضروب واقع موقع ذات وقع عليه الظن اذا بالتأويل بالنوع الثاني نقول يمكن ادخال اسم الفاعل واسم المفعول واما بالاول - 00:50:47ضَ

قابلوا المؤثرا فلا لان قال للمؤثرة هي ال المعرفة. والي الداخل على الاسم على اسم الفاعل واسم المفعول هذه موصولية وهي ليست من علامة النفس واضح هذا مسيرة قابل مؤثرا او واقع موقع ما قد ذكر. هذا من مما يجعل ماذا؟ علامة على كون مدخول - 00:51:12ضَ

اللفظ نكرة كذلك من علامات النكرة رب هذا ضابط جيد مثل ان مساو له وكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل. نحو غلام وكتاب وطبق حينئذ نقول كل مدخول لرب فهو فهو نكرة. وسيأتينا ربه فتية. يعني دخوله على على الظمير - 00:51:39ضَ

فكل ما رب عليه تدخل فانه منكر يرد. وبها استدل بربا على ان من وما قد يقعان نكرتين يعني مثل ما ذكره الاشموني. لكن استدل بكونهما نكرتين بوجه اخر. انهما يقعان موقع ما يقبلان. ويمكن ان نستدل على انه - 00:52:04ضَ

ونكرتان بدخول رب النكرات كقوله رب من انظرت غيظا صدره قد تمنى لي موتا لم يطعه. رب من انظرت من ها نقول هذه نكرة او معرفة اذا جعلنا رب علامة على كون مدخولها نكرة رب من انظرت يعني شخص - 00:52:25ضَ

صدره حينئذ نقول من هذه نكرة لدخول رب عليها ولنا وجه اخر وهو ان من هنا وقعت موقع ما يقبل ال وهو شخص او انسان حينئذ نستدل به بالوجهين وكذلك قول ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقال. ربما - 00:52:54ضَ

يكره ربما يعني رب شيء فشيء هذا يقبل ال فيما سبق ورب دخلت على لفظ ما فدل على انه على انه نكمة وقد تدخل على الظمير كما سيأتي في وفي الجر. هذه علامة ثانية مما يزاد على المصنف. لانه قال قابل المؤثرا. وكذلك قابل ربه - 00:53:18ضَ

ثالثا وقوعها في جواب كيف وقوعها في جواب كيف؟ كيف حالك؟ كيف زيدك مريض كيف زيد زيد مريض مريض هذا وقع في جواب كيف؟ وسبق ان كيف معنى اي حال وحال هذا - 00:53:47ضَ

يقبله رابعا نصبها على التمييش عند البصريين خامسا نصبها على الحال عند المصريين كذلك سادسا دخول من الاستغراقية. هل من خالق خالق هذا نكرة ما الذي دلنا على ان نكرة؟ من الادلة من دخوله من الاستغراقية - 00:54:04ضَ

هل ما جاءنا من بشير من نقول هذه؟ استغرقية فدلت على ان مدخولها نكرة كذلك دخول كم الخبرية؟ كم رجل عندي؟ كم رجل عندي ثامنا دخول لا النافية للجنس عمل ان اجعل لي لاف نكرا لا تعمل الا فيه في النكرات - 00:54:28ضَ

اذا مر بك لا رجل تحكم على رجل بانه نكرة لوجود الله النافية للجنس. لماذا؟ لان لا النفي للنسلة تدخل الا على على النكرات تاسعا او نعم. دخول لا النافلة للاندية هذه كم الان - 00:54:50ضَ

ثمانية مع ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى نكرة المؤثرة او واقع موقع ما قد ذكر وغيره معرفته غيره الاصل يقول غيرهما يعود على ماذا؟ على نوعي النكرة. لكن قال وغيره يعني اوله بالمذكور وغير ما ذكر - 00:55:08ضَ

وغيره وغير ما ذكر معرفة. وهل غير ما ذكر معروف؟ ليحكم عليه بكونه معرفة او انه احالة على مجهول نقول لا لانه اما نكرة واما معرفة. عرفنا ان القسمة ثنائية لا ثالث لهما. فاذا تعين - 00:55:33ضَ

حقيقة نكرة حينئذ غير ما ذكر في حد النكرة فهو معرفته. وكان الاولى العكس ان يعذب لنا المعرفة. فيقال هي ستة المظمر والعلم واسم الاشارة وغير هذا الذي ذكر نكرة - 00:55:57ضَ

لان المحصور هو الاصل وما عداه الذي لا يحصى هذا الفراغ هذا من حيث التعداد التعريف ليس من حيث اصلية النكرة اذا وغيره لم يقل وغيرهما تأويل بما ذكر اي غير ما ذكر معرفة غير ما يقبل - 00:56:15ضَ

او يقع موقع ما يقبلها غير ما يقبل ان او يقع موقع ما يقبلها. واستغنى بحد نكرة عن حد المعرفة. لما حد لنا النكرة حينئذ استغنى به عن حد المعرفة - 00:56:35ضَ

ولا واسطة بينهما واثبتها بعض النحويين ورددناهم فيما سبق المعرفة اذا اردناه ضمنا وان لم يصرح به الناظم نقول هو ما لا يقبل ان ولا يقع موقع ما يقبلها هو ما لا يقبل المؤثرة تعريف ولا يقع موقع ما يقبله. وعليه تكون المعرفة نوعين كما ان الشأن في - 00:56:51ضَ

نوعان نوعان ما يقبل اهل المؤثر للتعريف ثانيا ما يقع موقع ما يقبل التعريف. اذا المعرفة نوعان اولا ما لا يقبل البكة مطلقا لا يقبل ال ونعني بال هنا المعرفة نعم لا يسبق ذهنك الى موصولة والزائدة - 00:57:18ضَ

لان تلك علامة الاسمية ونحن نتكلم فيما هو اخص علامة كونها نكرة. ما لا يقبل البتة ولا يقع موقع ما يقبلها كزيد وعمرو وعامر هذا لا يقبل الزيد والعمر ولا يقع موقع ما يقبل اهله. لان لا نفسره بشيء اخر. ثانيا ما يقبل - 00:57:43ضَ

ولكنها غير مؤثرة للتعريف. هذا لا يخرج عن كونه معرفة لا يخرج عنك كون معرفته ما يقبل يقبل هل من جهة اللفظ ولكنها غير مؤثرة للتعنيف هذا لابد من ادخاله كالحارث والعباس - 00:58:10ضَ

ان هذا يقبل ان لكنها لا تؤثر فيه في التعريف هذا المراد المعرفة وغيره معرفة كهم وذي ها والغلام وعند وابني والغلام واللبن. هذي كم كذلك هم كهم هذه تشبيهية - 00:58:28ضَ

تنفيذ لانه ليس على الحصى تمثيلية ليست استقصائية والجار مجرور متعلق ومحذوف خبر بمبتدأ محذوف وذلك كهم وهو مثال لي للضمير وذي هذا مثال لاسم الاشارة وهند هذا مثال لعلم وابن هذا مضاف الى معرفة اكتسب التعريف. والغلام - 00:58:58ضَ

هذا معرف والذي اسمه معصوم هذه ست معالم وزاد في شرح الكافي المنادى المقصود فيا رجل رجل واختار في التسهيل ان تعريفه بالاشارة والمواجهة يكاد ان يكون اتفاق وبعضهم يحكي الخلاف ان يا رجل هذه منادى لنكرة مقصودة يا رجل - 00:59:26ضَ

يعني اقبل على الشخص المعين قال يا رجل ها هذا معرفة لكن ما وجه كونه معرفة هل هو بالاشارة والمواجهة؟ يعني الاقبال او بالمنوية ترى في التسهيل ان تعنيفه بالاشارة والمواجهة - 00:59:53ضَ

وتعريفه حينئذ يكون متفق عليه في الجملة. والاختلاف انما هو في وجهه يعني ما وجه التعريف كيف صار معرفة والمحققون على انه بالاشارة اليهم بالاشارة اليه وقيل بالمقدرة وقيل بالنداء - 01:00:15ضَ

وسكت عنه هنا لذكره له في باب النداء افاده الصبان يعني لماذا لم يذكر هذا السابع لانه سيأتي بحثه في في باب النداء لكن المشهور انه معرفة بالقصد يعني بالمواجهة والاقبال هذا هو المشهور وغيره - 01:00:34ضَ

اي غير النكرة المعرفة غير النكرة المعرفة وهي ستة اقسام على ما ذكره الناظور. ولم يرتبها بالاعرافية لضيق النظم لكنه في التبويب سلك مسلك تقديم الاعرف على غيري. فبدأ بالظمير - 01:00:52ضَ

ثم العالم ثم اسم الاشارة ثم الموصول ثم المحلى بهذا ثم المحلى بهذا اعرف المعارف اسم الله تعالى اجماعا هذا محل وفاق والخلاف الوارد بين النحات فيما هو بعدها ولذلك لقيل اعرف المعارف الظمين مراد بعد لفظ الجلالة - 01:01:11ضَ

ثم اعرفها المظمر على الاصح المضمر على الاصح. وقيل العلم وقيل اسم الاشارة وقيل المحلى يعني كم قول؟ مظمر وقيل العلم وقيل اسم الاشارة وقيل المحلى والجمهور على انه الظمير هو الذي يكون اعرف المعارف. ثم العلم على قول الجمهور - 01:01:35ضَ

ثم اسم الاشارة ثم الموصول ثم المحلى ابن مالك شرعنا هذا جرى على هذا الترتيب في الالفية. وقيل هما في مرتبة واحدة يعني الموصول المحلى بها واختاره الناظم في غير هذا الكتاب وعلله - 01:02:03ضَ

بان تعريف كل منهما بالعهد وهو يقتضي ان الذي في مرتبة الموصول عنده هو المحلى بالعهدية. في موضعه موصول بماذا عرف الى هذا على جهة العموم. وقيل المحلى بان اعرف من الموصول. واما المضاف فانه في رتبة ما اظيف اليه مطلقا عند الناظم. حتى لو - 01:02:20ضَ

الى الظمير. واما عند الجمهور فلا. ما اظيف الى الظمير فهو في رتبة العالم. وعند الاكثر ان المضاف الى المظمظ في رتبة لان لا الظمير لانه يقع صفة للعالم في نحو مراتب زيد صاحبك - 01:02:44ضَ

صاحبك صاحب مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح محل جر مضاف اليه. شراب صاحب هنا صفة لزيد مررت بزيد صاحبك زيد هذا موصوف وصاحب شفاء عند الاكثر ان الصفة لا تكون اعرف من الموصوف - 01:03:03ضَ

صفة لا تكن اعرف من الموصوف لانها لو كانت اعظم النصوص لقدمت هي الاصل حينئذ اذا قلت صاحبك المضاف الى الظمير في رتبة الظمير وزيد وهو موصوف على وهو يأتي في الرتبة الثانية - 01:03:22ضَ

حينئذ ماذا صنعت وصفت العلم بما هو مضاف الى الظمير وهو في رتبة الظمير لزم من ذلك ان تكون الصفة اعرف من من الموصوف وهذا محل نظر حينئذ الجأهم ذلك الى ان يحكموا على ان المضاف الى الظمير في رتبة العلام احترازا من مثل هذه الامثلة - 01:03:41ضَ

على ان اسم الفاعل للمضيء والصفة لا تكون اعرف بل مساوية الاودوم. ومظمر اعرفها ثم العلم. فذو اشارة موصول متم فذو اداة فمنادى عين فذو اضافة بها تبين. اذا لم يذكرها مرتبة هنا من اجل النظم - 01:04:06ضَ

يعني لما فات الناظم قال هناك في المكودي لما فات الناظم ترتيب المعارف في الذكر على حسب ترتيبها في المعرفة لضيق النظم رتبها في التبويب كما سيأتي ثم قال فما لذي غيبة او حضوري كان وهو شمي بالضمير. معارف ذكرنا انها تتفاوت - 01:04:26ضَ

انها تتفاوت. يعني بعضها اعرف من من بعض. بعضهم يرى ان النكرات كذلك تتفاوت. بعضها اعرف من لكن هذا لا ينبني عليه عمل عند النحات. لا ينبني عليه عمل عند عند النحات. وانما يذكرون - 01:04:48ضَ

ما يكون اعرف وما يكون دونه لانه يتعلق به معنى. واما مذكور وشيء وانسان ورجل وعالم. هذه عند مناطق لانها يعني تتعلق بالعموم والخصوص المطلق. يقول مذكورة عم موجود ومعدوم الى اخره. فلا فائدة من ذكرها هنا - 01:05:06ضَ

وما لذي غيبة او حضوري انت وهو شمي بالضمير. هذا اول المعارف وهو الضمير وتحته ابحاث وهذه الابحاث على قسمين منها ما يستفيد منها الطالب وهي اصول ومنها ما لا يستفيد منها شيء - 01:05:27ضَ

والتعليلات التي يذكرها النحائل الباب طويل هذا عندهم الضمير لكن اكثره تعليلات لوضعيات وتعليل الوضع هذا فيه اشكال لانه في الغالب انه لا ينشط ضربت ضربت ضربت لم ضمة التاء ولما كسرت التاء ولما فتحت؟ هذي كلها تعديلات لا ينبني عليها عمل. وان كان بعض التعديلات مفيدة - 01:05:45ضَ

مما يسقط؟ فما يعني فالذي لذي فما موصولة بمعنى الذي؟ فهذه تسمى نصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدم لما ذكر اجمالا معاني حينئذ يرد السؤال ما معرفة او كيف نعرف كل واحد من المعارف السابقة - 01:06:08ضَ

فما فاء فصيحة ما اسم موصول بمعنى الذي لذي غيبة يعني لصاحب غيبة من الغيبة نفسها او حضور او او لدي حضور يعني صاحب حضوري سمي بالضمير سمي بالظمير ما اسم موصول بمعنى الذي - 01:06:34ضَ

مفعول اول لسمي بالظمير هذا مفعول ثاني اسميها لتتعدى الى مفعولين كثير انها تتعدى الى مفعولين بنفسها. يعني بدون واسطة. بدون واسطة. وقد تتعدى الى الثاني بحرف الباء كم ولدك عمرا - 01:06:59ضَ

سمي ولدك عمرة ولدك هذا مفعول اول عمران مفعول ثاني. سمي ولدك بعمرو. هذا جائز. ان يتعدد الثاني بحرف الجر. هنا قال امي ما لذي غيبة يعني ما وضع سمه بماذا؟ بالضمير بالضمير. فما لذي غيبة - 01:07:21ضَ

وحضور غيبة اي لغائب او لذي حضور. مع اعتبار دلالته على الغيبة والحضور. فما واقع هنا على جامد وضع لذي غيبة يعني لابد من تفسيره بجانب لان الظمائر كلها جوامد بمعنى انها غير مشتقة - 01:07:45ضَ

وبمعنى انها لا يتصرف فيها. لا تصغر ولا تثنى ولا تجمع. تبقى كما هي ولذلك اذا اريد التثنية ظربت ظربت ظربتما ظربتم ظربتن حينئذ لما اريد غير المفرد غير المفرد الحقت به حروف تدل على التثنية وتدل على الجمع واما هو في نفسه - 01:08:08ضَ

فلا يتصرف فيه. لا يصغر ولا يثنى ولا يجمع. بل يلحق به حروف تدل على التثنية وتدل على على الجمع. اذا هو اجامل هو جامد فئة هذا وكل مضمن له البنايتين. فما - 01:08:35ضَ

ما واقعة على جامد فخرج بما لفظ غائب وحاضر ومتكلم اذا قلنا الظمير ثلاثة اقسام يدل على الغيبة ويدل على التكلم ويدل على الخطاب يريد السؤال لفظ خطاب نفسه هل هو ضمير او لا - 01:08:54ضَ

غيبة نفس اللغو هل هو ضمير او ليس بلغو؟ لماذا؟ لان الضمير ذاك يدل على ذي يعني على صاحب غيبة لابد من هذا القيد صاحب غيبة جاء زيد فاكرمته ضمير هنا يدل على غائب - 01:09:14ضَ

دل على على غاية اذا ما واقعة على جامد فخرج بما لفظ غائب. ولفظ حاضر ولفظ متكلم ومخاطب ما بعده ضمير الفصل ها ظمير الفصل وياء الغيبة ظمير الفصل سمي ظميرا مجازا - 01:09:32ضَ

والا هو ليس بضمير جيد هو الكريم واولئك هم المفلحون اولئك هذا مبتدأ المفلحون صبر هو ضمير فصل يفيد القصر والحصى هل له محل من الاعراب؟ صحيح لا. ليس له محل من الاعراب - 01:09:54ضَ

وانما هو من المؤكدات من من مما يفيد القصر والحصر. اذا اولئك واولئك هم المفلحون هم كذلك مثله. حينئذ نقول اولئك مهتدى المفلحون هم المفلحون خبر هم هذا ضمير فصل لا محل له من الاعراب. سميناه ضميرا لماذا - 01:10:12ضَ

لانه على صورة الظمير. ثم هل هو ظمير من المعارف؟ نقول لا ليس من المعارف ولذلك لا يصدق عليه الحد. اذا فما لذي غيبة او حضور نقول مع اعتبار دلالته اللفظ نفسه - 01:10:36ضَ

لابد ان يدل على غيبة ولابد ان يدل على حضور فان لم يدل حينئذ لا يكون ظميرا كما هو الشأن في ظمير الفصل زيد هو الكريم هو ما ما دل على شيء - 01:10:53ضَ

ليس عندنا مرجع للضمير يعني لا تقل هو يرجع الى زيد لا هذا غلط ليس له مرجع لانه حرف والذي له مرجع هو الظمير الاسم المعرفة الذي معنا واضح هذا زيد هو الكريم وزيد مبتدأ والكريم خبر وهو - 01:11:08ضَ

هل له مرجع ليس له مرجع اذا لم يكن له مرجع فليس بظمير فهو ضمير فاصل يعني حرف فصل وياء الغيبة لانهما حرفان ياء الغيبة مثل ماذا زيد يقوم الياء هذي تدل على ماذا؟ على الغائب. هل هي ظمير - 01:11:27ضَ

لا ليست بضمير بل هي حرف يدل على الغيبة. والذي معنا هو الذي يدل على صاحب غيبة. اذا خرج ماذا الفصل وياء الغيب لانهما حرفان. وضع اولهما للغيبة او الحضور لا لذي الغيبة. وضع للغيبة - 01:11:48ضَ

او الحضور لا لذي الغيبة يعني لا لا لصاحبها. كذلك وثانيهما للغيبة لا لذي الغيبة يعني زيد يقوم هذا خرج به لقوله فما لذي غيبة او حضور يعني الذي وضع مع - 01:12:08ضَ

دلالته على الغيبة او الحضور. وكذلك خرج كاف الخطاب اياك اياك الكاف هذي حرف كم سيأتي؟ وهي من اللواء وهي هي الظمير والكاف هذي حرف دل على الخطاب هل هو ضمير؟ لا. لانه في اصل وضعه وضع حرفا - 01:12:29ضَ

وكاف الخطاب متائه انت تقوم الحرفيات. لانهما وضع للخطاب لا لذي الخطاب. كذلك نون المتكلم مصاحبا لغيره او معظما لنفسه لانه وضعت للتكلم لا لذي التكلم. وكذا همزة التكلم وبقولنا مع اعتبار - 01:12:50ضَ

دلالة على الغيبة والحضور. الاسماء الظاهرة المستعملة في غائب او حاظر. اذا فما لذي غيبة او حضور يعني في لفظ جامد وضع للدلالة على صاحب غيبة او صاحب حضورك فكل ما دل على الغيب او الحضور او التكلم لم يوضع لذلك مع دلالته على صاحبه حينئذ هو حرف وليس بضمير والامثلة - 01:13:10ضَ

ذكرناها كما كما سبق فانت وهو فانت وهو لذي غيبة قدم الظمير الغيبة او حضوري هذا يشمل نوعين ضمير المخاطة نحو انت وضمير المتكلم نحو انا مثل لاحد نوعي الحضور وهو انت وترك انا - 01:13:37ضَ

عمدا ام للنظم يعني قصدا لفائدة ام من اجل النظم؟ الظهر الثاني ومن لم يقول تركها قصدا لان انا هذه كلمة ابليس لكن هذا ما هو صحيح لانه سيأتي اجور ارتفاع - 01:14:05ضَ

وانفصال انا هو انا ذكر ان ما اسقطها. حينئذ نقول هنا للنظم ليس عمدا فما لذي غيبة وهو ما دل على غائب كهو. انت وهو. هنا ترتيب ولا مشوش نعم. لانه بدأ بتنفيذ لذي حضوري. ثم سن بالغيبة. اذا الظمير قال الشارح - 01:14:22ضَ

اشير الى ان الظمير ما دل ما لفظ جامد دل على غيبة كهوى او حضور وهو قسمان احدهما ضمير المخاطب نحو انت. والثاني ظمير المتكلم نحو انا. نحو؟ انا فانت وهو وفروعها كما سيأتي يعني ليس خاصا المثالين فالكهف هنا تمثيلية كانت وليست استقصائية كانت - 01:14:52ضَ

هذا ضمير ورفع ودخلت عليه الكاف ان نقول في محل جر قيل ان الكافر اذا دخلت على ظمير الرفع تجعله في محل جر. لكن المشهور ان الكافر دخلت على محذوف - 01:15:22ضَ

كقولك انت يا زيد وهو يا عمرو وفروعهما سمي بالظمير يعني باصطلاح البصريين يسمى ظميرا يسمى ظميرا ويسمى مظمرا مظمرا ظمير فعيل من الظمور وهو الهزال ومظمر مفعل من الاضمان وهو الاخفاء وهو الاخفاء. يسمى ظميرا او مظمرا - 01:15:37ضَ

عند المصريين ويسمى عند الكوفيين الكناية والمكن. كناية والمكن. لان فيه نوع كناية. اذا قلت اكرمته ما سميت باسمه الاصلي وانما كنيت عنه بالظمين ولا بأس باعتبار هذه التسمية ايضا. واعرف الظمير ظمير المتكلم ثم المخاطب - 01:16:05ضَ

ثم الغاية لانها ليست على مرتبة واحدة. الظمير اعرفها بعد لفظ الجلالة حينئذ هو في نفسه انواع ظميره تكلم متكلم ظمير مخاطب ظمير غاية هل هي في درجة واحدة من حيث التعريف؟ الجواب - 01:16:26ضَ

ولذلك نقول الظمير ثلاثة انواع اعرفها ظمير المتكلم ثم يليه في الرتبة المخاطب ثم يليه في الرتبة الثالثة والاخيرة للغاية تستفيد منه عند قوله وقدم الاخص وفي اتحاد الرتبة يريد به هذه الانواع الثلاثة - 01:16:43ضَ

متكلم والمخاطب ثم الغايب ثم قال وذو اتصال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا هذا في قسم لنا الظمائر الى اقسام وكلها متوالية تحتاج الى نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:17:05ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:17:25ضَ