التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة القواعد اربعة ذكرتم منها قاعدة واحدة هي الاخر يسلم اثبات الاعم نعم والنفي الاعم - 00:00:01ضَ
اثبات الاخص اذا الاعم لا يستلزم اثبات الاخص والعكس بات الاخص اثبات العام نفي الاعم يسجل نفي الاخص ونجم الاخص لا يكذب نفي؟ نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:33ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. نزل الحديث في باب النكرة والمعز عرف الناظم رحمه الله تعالى النكرة قال مسيرة قابيلوا المؤثرة او واقع الموقع ما قد ذكر عرفنا انها نوعان منها ما يقبل المؤثر للتعريف - 00:01:00ضَ
وثاني ما يقع موقع ما يقبل الا المؤثر لي للتعريف. ثم قال وغيره اي غير ما ذكر من نوعين معرفة كهم وذلك كهم. وذي وهند وابن والغلام والنبي. عدد لنا المعارف. حينئذ لما قابل المعرفة - 00:01:18ضَ
عرفنا ان المعرفة نوعان النوع الاول ما لا يقبل البتة ولا يقع موقع ما يقبلها كزيد وعمرو هذا لا يقبل الا البتة ولا يقع ما ولا يقع موقعه ما يقبلها - 00:01:36ضَ
ثاني ما يقبل الف ولكنها غير مؤثرة للتعريف نحو حالف وعباس. وهذه سيذكرها في بابه معروف بالف فهم ذي يعني وذلك كهم ذي وهند وابن والغلام الذي عدد لنا على جهة الاجمال هذه المعارف الشتة - 00:01:51ضَ
وسيأتي تفصيلها ولم يرتبها هنا من اجل النظم. ثم بدأ بالاول وعرفوا المعارف وهو الظمير. عرفه بانه ما دل على غيبة او حضوره ما دل على غيبة ومثل له بهوى او دل على حضوره وهذا تحته قسمان - 00:02:11ضَ
ضمير المخاطب ومثل له بانت والثاني ظمير المتكلم وتركه ويمثل له بانا. اذا الظمائر ثلاثة ضمير متكلم وضمير مخاطب وضمير الغائب وهذه على التوالي. يعني بعضها اعرف منه من بعض. فاعرفها الضمير ضمير المتكلم - 00:02:29ضَ
ثم المخاطب ثم الغائب. الظمير ينقسم الى اقسام باعتبارات متعددة. باعتبار ذاته وباعتبار محله ينقسم الى بارز وهو ما له صورة في اللفظ. ما له صورة في اللفظ. كتائي قمته. والى وهو بخلافه ليس له صورة في في اللفظ. وهذا كالضمير - 00:02:50ضَ
قم يا زيد قم هذا فعل عمرو مبني على السكون لا محل له من الاعراب والفاعل ظمير مستتر وجوبا تقديره انت اين هو ليس ليس له صورة في اللفظ واما قولهم تقديره انت هذا من باب التقريب والتدريب فحسب واذا ليس هو عينه - 00:03:12ضَ
اذ لو كان عينه لما كان مستكرا كما كان مستكرا ولا ما كان واجب واجب الاستتارة وهذا من باب التقرير فحسب اذا الظمير ينقسم الى باريس وهو ما له صورة في اللفظ يعني ينطق به. قمت قمنا انتم الى اخره. ومستتر وهو بخلافه يعني ليس له صورة - 00:03:34ضَ
باللفظ فلا ينطق به بل لا يمكن ان ينطق به. البالغ ينقسم الى متصل ومنفصل الناظم رحمه الله تعالى بذكر المتصل وهو الذي لا يستقل بنفسه لا يستقل بنفسه الظمير البارز ينقسم الى قسمين ظمير بارز متصل وضمير - 00:03:56ضَ
بارد منفصل. الظمير البالز المتصل هو الذي لا يستقل بنفيه. يعني لابد وان يكون متصلا بعامله قمت واما ظمير المنفصل هو الذي يستقل بنفسه كانا وانت وهو هذا منفصل لانه - 00:04:20ضَ
استقل بنفسه ولا يشترط ان يكون متصلا بعامله. بدأ بالمتصل وقال منه ما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا. فالياء والكاف من ابني اكرمك والياء والهام شلهما ملك وذو وذو اي ظمير - 00:04:43ضَ
لا اتصال يعني المتصل منه من الظمير ما لا يستقل بنفسه هو الذي لا يستقل بنفسه وهو الذي كذلك لا يصلح لان يبتدأ به لا يقع في اول الكلام وانما يكون تاليا لعامله قمت فهذا لا يمكن ان يكون اول الكلمة اول الجملة وانما يكون تابعا لعاملي متصلا - 00:05:06ضَ
لان الظمائر كلها معمولات فليست عاملة فاذا كانت معمولات حينئذ العصر تقدم العامل على على المعمول هذا من حيث النظر من حيث العمل كذلك من حيث امكان النطق وعدمه نقول لم ينقل عن العرب انهم بدأوا بظمير متصل - 00:05:33ضَ
لابد ان يكون تابعا لعامله ولا يبتدأ به في اول الكلام. لا يستقل بنفسه. وذو اتصال اي المتصل منه اي من الظمير ما كان لا يستقل بنفسه. وهو الذي لا يصلح لان يبتدأ به. يبتدأ به - 00:05:53ضَ
به هذا لا بد من من تقديره. ولا يلي الا يعني ولا يصلح لان يليه اي يتبع او يقع بعد الا اختيارا الا الاستثنائية اختيارا يعني في ساعة الكلام. واما في ضرورة الكلام كالشعر ونحوه فحينئذ لا - 00:06:16ضَ
يعني يبتدأ بهذا النوع ابدا يعني دائما وهذا ظرف ظرف زمان اذا الظمير المتصل هو الذي لا لا يؤتى به في افتتاح النطق لا يبتدأ به اي لا يصلح ان يقع في افتتاح النطق لا تفتتح به الكلام. ولا يقع بعد الا الاستثناء - 00:06:36ضَ
والمراد بالنفي هنا الا يستقل بنفسه ولا يقع بعد الا الاستثنائية انما هو من جهة اللغة لا من جهة العقل. لغة لا عقلا لانه يمكن يقال ما اكرمت الا العقل لا يمنع هذا ما اكرمت اياك نقول الكاف هنا وقعت بعد بعد الا - 00:07:02ضَ
يارا يعني في ساعة الكلام. وهذا من جهة العقل لا يمنعه بل يجوزه. بل يمكن النطق به. واما من جهة اللغة ونقل ما ثبت عن العرب وما جاء في صحيح الكلام لا يوجد هذا النوع من الظمائر مفتتحا به الكلام ولا يقع بعد الا الاستثنائية - 00:07:25ضَ
كل ظمير متصل لا يصح ان يقع في اول الكلام ولا يلي الا اختيارا. وذو اتصال منه ما لا يبتدى ولا يليه الا اختيارا ابدا. ولا يلي الا الا هذا مفعول به ولا يلي. يعني هو - 00:07:45ضَ
الا قصد لفظه. قصد لفظه فصار مفعولا به. يعني هذا الظمير المتصل لا يمكن ان يقع تاليا وتابعا لان الاستثنائية. فيقال في الاصل اكرمك ولا يقع بعد الاختيار فلا يقال ما اكرمته الا ما اكرمت الاك فقد جاء في الضرورة ضرورة الشعر كما قال الشاعر - 00:08:05ضَ
اعوذ برب العرش من فئة بغت علي فما لي عوض الا هو ناصرا الا هو الا تلها ظمير متصل وهو الهاء. فما لي عوض الا هو ناصره. كذلك قوله وما نبالي اذا ما - 00:08:29ضَ
تجارتنا الا يجاورنا الا في دياره الا في الكافون في محل نصب على الاستثناء في تقدمه على المستثنى وهو ديان. حينئذ هذا ان صحت الرواية ان صحت الرواية الا قيل - 00:08:47ضَ
روي الا يجاورنا حواك دياره. او الا يجاورنا حاشاك ديان. على كل هذا منقول في البيت السابق وهو ثابت هذا البيت مشكوك فيه. اذا وذو اتصال منه ما لا يبتدى يعني لا يبتدأ به في اول الكلام لغة لا عقلا ولا يلي - 00:09:05ضَ
يعني لا يصلح ان يتلو او يقع بعد الا الاستثنائي اختيارا. اختيارا هذا منصوب بنزع الخافض يعني في الاختيار في الاختيار ويقصدون به مصطلح النحات هو ما يقابل الضرورة لانه بالضرورة ضرورة الشعر قد يقدم ما حقه تأخير قد - 00:09:25ضَ
المتصل ويصل المنفصل الى اخره والضرورات هذه منها ما هو قبيح ومنها ما هو جائز عندهم ولكن المراد هنا ان هذا النوع لا يقع الخلاف فيه على ما نقل في لسان العرب الا بالفعل. واما في النثر في سعة سعة الكلام والاختيار - 00:09:46ضَ
قادة دون ظرورة هذا ممنوع ابدا وذلك ظمير المتصل الذي لا يستقل بنفسه وذلك مثل ماذا؟ قال كليائي والكافي من ابني اكرمك ابني الياء هذه ضمير متصل لا يستقل بنفسه - 00:10:06ضَ
لا يقع في اول الكلام ولا يأتي او يقع بعد الا الاستثنائية. اكرمك اكرمك. فهذه ظمير متصل لا يستقل بنفسه لا به في اول الكلام لا ينطق به في اول الكلام لا يفتتح به في اول الكلام ولا يقع بعد الا الاستثنائية في الاختيار واما في الشعر فهو - 00:10:28ضَ
على حسب الظرورة. والياء كذلك من شاليه من شاليه سليم هذا فيه ظميران الياء الاولى والثاني الهاء ما ملك الذي ملك ليس به شاهد انما اجتمع النوعان الياء والهاء في قوله شليه شاليه هذا نقول ظمير - 00:10:51ضَ
متصل لا يستقل بنفسه ولا يفتتح به في الكلام ولا يقع بعد الا في الاختيار. واما في في ظرورة من ظرورة الشعر فله حكمها. هنا قالت الياء والكاف والياء والهاء عدد الامثلة. لماذا عدد الامثلة ويكفي مثال واحد - 00:11:12ضَ
لانه اراد ان يعرف لنا الظمير المتصل وهو الذي لا يبتدأ به ولا يلي الا اذا يكفي ان يقول كالياء لماذا عدد الظاهر والله اعلم انه اشار بتعدد الامثلة الى انواع الظمير ثلاثة المتكلم والمخاطب والغائب - 00:11:32ضَ
ثلاثة الرفع والنصب والجبر. وهذا سيأتي تفصيلها. كالياء هذا مثال للمنصوب والكافي هذا مثال للمخاطب اكرمك في محل نصب ضمير مخاطب منصوب ابني هذا ضمير متكلم مجرور اذا فرق بينهما مثلا لي ابني ظمير متكلف مجرور يعني في محل جر اكرمك كاهون ظمير مخاط - 00:11:53ضَ
منصوب يعني في محلي نصمل والياء من قومي الياء هذه ياء يا المخاطبة يا الفاعلة فهي في محل رفع اذا ما السبب المرفوع بالياء والهاء تليه تليه في محل نصب مفعول به. في محل نصب مفعول به. اذا اشار بتعدد الانفية لاختلاف انواع الظمير المتصل فقد يقع - 00:12:22ضَ
يكون ضميرا مرفوعا في محل رفع وقد يكون منصوبا وقد يكون مجرورا. وذلك كالياء يعني كالياء دار مجرور متعلق ومحذوف خبر لمبتدأ محذوف كالياء هن مثال للمصوم والكافي من ابنه يعني من قولك لا بد من التقدير لانه اراد الجملة ولم يرد حكايتها يعني اراد ان يجعل هذه الجملة طبقا - 00:12:52ضَ
المثال الذي ذكره حينئذ لا نقل قصد لفظه لها. اذا قيل قصد لفظه لم لم يكن فيه مثال امتنع المثال لان ابني اكرمك اذا قصد لفظه صار علما صار علما فحينئذ صارت كلها كحروف زيد - 00:13:19ضَ
لانه صار علم حينئذ نقول لا لا بد من التقدير من ابني يعني من قولك ابني اكرمك يعني بزيد مثلا ابني اكرمك ابني هذا ضمير متكلم في محل جر واكرمك الكاف هذا ضمير مخاطب منصوب والياء مثال للمرفوع يعني ظمير مخاطبة مرفوعة - 00:13:37ضَ
الغائب من قولك ايضا الياء هذه فاعل والهاء ظمير متصل مبني على الكسر في محل مفعول به ما ملك يعني الذي الذي ملك شاليه الهاء مفعول اول وما مفعول ثاني ما ملك اسمه موصول بمعنى الذي وملك هذا فعل اه ماض - 00:13:57ضَ
اذا اشار بهذين البيتين الى ان النوع الاول من نوعين الظمير البارد هو المتصل هو وهو الذي لا يستقل بنفسه لا يفتتح به النطق ولا يقع بعد الا ثم قد يكون مرفوعا وقد يكون منصوبا - 00:14:20ضَ
قد يكون مجرورا اي في محل لان الظمائر مبنيات والمبني اعراضه محلي يعني المانعة من اظهار الاعراب هو جوهر الكلمة. وليس الحرف الاخير في الكلمة كما هو الشأن في الاعراب - 00:14:40ضَ
التقدير تم فرق بين الاعرام التقديري والاعراب المحلي المحلي هذا يتعلق المبنيات والجمل المحكية والمصادر المنشبكة ثلاث مواضع لها ثلاث مواضع المصادر المشتبكة كما سيأتيني سيأتينا والجمل المحكية كما قلنا لا حول ولا قوة الا بالله. وكذلك الذي معنا المبنية. نقول هذا اعراب محلي بمعنى ان - 00:14:58ضَ
كلمة بذاتها بجوهرها قام بها مانع ظهور الاعراب. اذا قالت حذامي فصدقوها فان قول مقالة حذاء اذا قالت حذامي قالت فعل هذامي هذا فاعل. وقال هذا يطلب ماذا؟ يطلب مفعولا يطلب فاعله. يطلب فاعله حينئذ الاصل فيه ان يتسلط - 00:15:31ضَ
لا لفظ حذام ان يتسلط عليه يعني يرفعه ويصير اخره مرفوعا ورفعه ضما. اذا قالت حذام. مثل قالت هنده ونقول لما قام بالكلمة بناؤها للسبب المقتضي للبناء حينئذ صار مانعا من - 00:15:57ضَ
انهار ذلك الاعراب في لفظ حذامي وانتقل الى المحل ولذلك نقول قالت فعل ماظي وحذامي فاعل مرفوع فاعل مرفوع مبني على الكسر في محل رفع هكذا تقول. لا بأس ان تقول فاعل مرفوع لا ينكر. فاعل مرفوع كل فاعل مرفوع لا شك - 00:16:20ضَ
اما ان يكون مرفوعا ظاهرا ملفوظا به. واما ان يكون مقدرا واما ان يكون محلا. فاذا صرحت به في مثل هذا التركيب لا اشكال. فاعل مرف اه مبني على الكسر في محل رفع. فلا تعارض ولا تناقض بين مقام مرفوع مبني على الكسر. لان الرفع - 00:16:43ضَ
انما تسلط على المحل والكسر تسلط على اللفظ ففرق بينهما انفكت الجهة حينئذ نقول المانع هو جوهر الكلمة. اما اذا قلت قال قالت هدى هدى نقول فاعل ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها - 00:17:04ضَ
اذا الكلمة نفسها قابلة للاعراب قابلة لي للاعراب لكن قام باخرها الذي هو محل لظهور الاعراظ قام به مانع وهو عدم قبول الحرف تلك الحركات. والمبني نقول كله في محل اه كله الاعراب يكون فيه محلية. المبني - 00:17:24ضَ
تشابه الوضعي باسم اذ ائتنى وكل مضمن له البنا يجب فالمضمرات كلها مبنيات حينئذ يكون اعرابها محلية. وذو اتصال منهما لا يبتدى ولا يلي الا اختيارا ابدا كالياء والكافي من ابن - 00:17:47ضَ
اكرمك من قولك ابني اكرمك. والياء والهاء من شليه ما ملك. ومن المتصل المرفوع تاء الفاعل ومن المتصل المرفوع تاء الفاعل قمت قمت قمت بانواعها واحوالها الثلاث ضما وفتحا وكسرا نقول بحركاتها ثلاث. هذا من المتصل المرفوع - 00:18:02ضَ
وتوصل هذه التاء مضمومة بميم والف للمخاطبين والمخاطبتين للمخاطبين والمخاطبتين. كانه قال الظمير المتصل هو الذي لا يستقل بنفسه. الاساس لو مثلا بتاء الفاعل وهي اصل عمدة اولى حينئذ نقول التاء هذه ضربت ضربت ضربت هذا الاصل انها تكون مضمومة اذا كان للمتكلم مفتوحة للمخاطب - 00:18:27ضَ
صورة لي للمخاطبة قد يكون المخاطب اثنان قد يكون المخاطب اثنين او اثنتين حينئذ يتصل بالفعل الف لاثنين يعني حرف والميم ولذلك قال توصل هذه التاء مضمومة بميم والف للمخاطبين والمخاطبتين. ضربتكما - 00:18:55ضَ
يا زيدان ضربتكما يا هندان فهذه وصلت بما لضربتكما هذه حرف خطاب ومين حرف عماد والالف هذه حرف لماذا؟ لان الاصل ضربتك ثم تأتي بالالف هذا ما يمكن النطق بها. والالف لا يناسبها ما قبلها الا - 00:19:19ضَ
الا نكون مفتوحا. حينئذ تحتاج الى حرف تتكئ عليه. تعتمد عليه من اجل ان يفتح. من اجل ان ينطق بها. فيفتح ما قبلها وينطق بها. حينئذ يقول ضربتكما يا هندان. ضربتكما يا زيدان - 00:19:45ضَ
وانما ضمت التاء اذراء للميم مجرى الواو لتقاربهما في المخرج. وتوصل بميم ساكنة للمخاطبين. ضربتكم هذا ميم ساكنة للمخاطبين ويجوز ظم الميم موصولة بواو بل هو اكثر من التشكيل. اذا ولي الميم ظمير متصل ظربتموه - 00:20:02ضَ
مررت الواو هذه اشباع ليست بواو الجنة وانما هي اشباع ضربتموه حينئذ نقول وصلت هذه التاء وهي مضمومة بماذا ها ضربتموه بميمها حينئذ الاصل فيها انها تاء المخاطب او المتكلم - 00:20:25ضَ
ها مر معنا للمخاطب لكن ظمت هنا للمناسبة حينئذ اذا قيل بتا فعلت واتت متى فعلت فعلت فعلت للمتكلم هذا ليس مضطردا بل قد تضم للمخاطة ضربتكما هذا خطاب ضربتكما ضربت لا نشر الخطاب - 00:20:50ضَ
ها نعم ضربتما نقول هذا الخطاب قد تضم. اذا لابد من التفسير. متى فعلت فعلت؟ تضم اصلا في تاء الفاء لكن قد تضم تاء المخاطب اذا اسند الى تثنية او حرف تثنية او حرف جمع - 00:21:11ضَ
ويجوز ظم الميم موصولة بواو بل هو اكثر من التشكيم اذا ولي الميم ظمير متصل كظربتموه وشذ ظمها بلا وصد وبنور مشددة للمخاطبات ضربتهن واما الهاء واما الهاء فتضم تضم الهاء ضربته - 00:21:31ضَ
ضربته وقد تكسر اي نعم تضم الهاء الا ان وليت كسرة او ياء شاكلة ويكثرها غير الحجازيين. غير الحجازيين يكسرونها. عليه عليه يضمونها كما او يلقونها كما هي على اصلها. لان الاصل فيها انها مضمومة. قيل هي جزء هو. هو هو - 00:21:53ضَ
عليه ولذلك جاءت القراءة وما انسانيه هذا الاصل لكن هالان قد يظن الظانق عليه كسرا. لم ضمت وما انسانيه؟ نقول السؤال عكس من ثانيه على العصر ها وعليه هو الذي على الفرح. لما ثقل النطق بها بعد ياء - 00:22:17ضَ
ساكنة ويناسب ما ويناسب لينتقل منها من كسر يعني لانها بقوة كسرتين الى كسر نقول نقلت الظمة من ظمة الى كسرة في عليه عليه هذي الياء ساكنة الانتقال من سكون ياء او من ياء الى كسر اخف من انتقام من ياء الى وعليه عليه عليه فيوم اخاف - 00:22:41ضَ
حينئذ خففت الظمة فصارت كسرة عليه اذا عليه فرع وليس بعصا وعليه هذا هو هو الاصل نقلت او صارت الضمة كسرة لمناسبة الياء. لان الياء عبارة عن كسرتين بقوة كسرتين. حينئذ ثقل الانتقام من - 00:23:06ضَ
الى ظمي من كسر نداء الى ظم. ولذلك في عل لا يوجد في اللغة فعل الانتقال من كسر الى ظم هذا ممتنع للثقل. هنا كذلك عليه هذا هو الاصل وما انسانيه بما عاهد عليه الله بما عاهد عليه. اذا على الاصل هذا لا يسأل عنه - 00:23:25ضَ
اذا الهاء نقول الاصل فيها انها تضم الا ان وليت كسرة او ياء ساكنة كسرة او ياء ساكنة. حينئذ يكسرها غير الحجازيين. واما الحجازيون فهم يظمونها وبها قرأ حافص وماء - 00:23:49ضَ
والاية التي ذكرناها. اذا كالياء والكافي والياء والهاء. هذه امثلة لاي شيء للظمير المتصل منها ما هو في محل نصل ومنها ما هو في محل رفع وزدنا عليه ماذا؟ كالفاعل - 00:24:05ضَ
ثم قال رحمه الله تعالى وكل مضمن له البنا يجد ولفظ ما يجرك لفظ ما نصب. وكل مضمر له البناء يدب هل استفدنا معنى جديد او حكم جديد من هذا الشطر - 00:24:26ضَ
هل استفدنا؟ هل استفدتم انتم الان من درح معنا من اول باب المغرة والمبني هل استفدتم شيء جديد من هذا البنك؟ من هذا الشطر الحكم الذي دل عليه ما هو - 00:24:41ضَ
المبني المظمر ظمائر مبنية ها هل هذا كالسماء فوقنا والاوض تحتنا والنار محرقة ها مثل ام فيه شيء جديد فيه شيء جديد ظاهر الله اعلم ما فيه شيء جديد لكن يريدون ان يعتذروا للامام مالك رحمه ما هو الاصل؟ ما هو الاصل؟ بدل نسقط - 00:24:56ضَ
كان بيتا او شطرا وكل مضمن له البناء يده فان قيل هذا الحكم معلوم مما سبق كالشبه الوضعي في اسمي ائتنا اجبنا بان ذاك الشطر دل على ان التا وناء مبنية - 00:25:28ضَ
وهنا عمم الحكم. عمم الحكم. لكن نحن قررنا فيما سبق انه اراد بذلك الشطر باب المظمرات باب المضمرات على كل وكل مضمر له البناية. قيل كان الاولى ان يقدم هذا البيت على تقصير - 00:25:44ضَ
الظمير الى المتصل وغيره او تأخيره عنه بالكلية لانه قال للرفع ولفظ ما جر كلفظ ما نصب للرفع والنصب ثم قال هناك وذو اتصال منهم ما لا يهتدى اما ان يقدم حكم الضمائر قبل التقسيم واما ان يؤخر هذا او ذاك - 00:26:04ضَ
اما ان تفصل بحكم الضمائر قبل انهاء تقسيم او تشرع فيه ثم تبين الحكم هذا خلاف خلاف الاولى. على كل مسألة قضية ترتيب. وكل كل مضمر متصلا كان او منفصلا. مع انه قدم حكما - 00:26:22ضَ
المتصل يعني عرفه لنا وبين اقسامه. ثم ذكر الحكم ثم قالوا لفظ ما جرا. وكل مضمن متصل كان متصلا كان او منفصلا له البناء يجب البنا يجب له دار مجرور متعلق بقوله يجب باتفاق اي يلزم - 00:26:39ضَ
وقيل لا يلزم من الوجوب الحصول بالعقد بالفعل يعني كما سبق معنا وكل حرف مستحق للبناء. قالوا هنا له البناء يجب يعني وجب ولزم. لكن لا يلزم ان يكون بالفعل - 00:26:57ضَ
لا يلزم ان يكون بالفعل. قد يقال بانه علم مما سبق بقوله كشابه الوضعية الشبه الوضعي في وكل مضمن له البناء يجب ان يلزم. والوجوب هنا ليس وجوبا شرعيا وانما هو وجوب الاصطلاح. وهذه الواجب - 00:27:12ضَ
ويندب والاولى الى اخره قد يستعملها ارباب العلوم والفنون غير الشرعية. ومرادهم الاشياء التي يتفقون عليها ولا يجوز العدول عنها ولو فعلها لا يأثم لا يهتم لانه واجب اصطلاحي كما يقول في المقدمات يجب ان نسمي يجب ان يأتي باربعة اشياء - 00:27:32ضَ
بسملة والحمدلة وتشهد والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لو تركها كلها ها في غير صلاة الجمعة مثلا لماذا لانها ليست بواجب المثال ليس بهذا المثال فيما لو الف وكتب. الف واو وكتب. حينئذ لو تركها عمدا لا اسمع لانه خالف ما هو - 00:27:55ضَ
اجيبوا اصطلاحا عندهم. يعاتب يقال لما ترك كذا ولو قال كذا كل منشرح لابد انه يوجد بعض المآخذ عليه لكن لو اراد ان يكف عن عرضه لاتى بمثل هذه المسائل وكل مضمر له البناية كل هذا - 00:28:18ضَ
مبتدأ اول وهو مضاف مظمر مضاف اليه له دار متعلق بقول يجب البلاء مبتدأ ويد مبتدفان ويجب خبره والمبتدأ الثاني في محل الاول السبب في بناء المضمرات كما سبق هذا هو المشهور هو امر مختلف فيه. كالشبه الوضعي - 00:28:35ضَ
ان الاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف او حرفين. هذا الاصل فيه. فاذا وجد في الاسماء ما هو على صورة الحرف الواحد كبائل جر او حرفين مطلقا ولو كان ولو لم يكن الثاني حرف لين خلافا للشاطب. والصواب انه على جهة الاطلاق - 00:28:57ضَ
بل قد هذه ليست ثانية حرفا فتقييده حرف نين هذا من باب التحكم من باب التحكم هذا هو المشهور ان هذه الشبه الوضعي ولكن في التشهير ذكر اربعة اسباب اربعة اسباب. وذكرنا ايضا فيما سبق انه قد يجتمع في المبني الواحد عدة اسباب - 00:29:18ضَ
ولكن يشتهر واحد منها فيعبر به عنها ويسكت عن الباقي. ذكر في التشهير لبنائها اربع اسباب. اولا مشابهة الحرف في الوضع مشابهة الحرف في الوظع لان اكثر هذه الظمائر على حرف او حرفين اكثرها على حرف او حرفين - 00:29:38ضَ
وحمل الباقي على الاكثر لانه اذا قيل ضربت ضربنا هذا حرف وعلى حرفين ونحن لما بني؟ قال حمل الاقل على على النفس طردا للباب على واحدة لئلا يفصل فيقال المبنيات منها ما هو معرب ومنها ما هو مبني. هذا لوجود الشبه وهذا للانتفاع. ويمكن - 00:30:01ضَ
يقال بانه اذا كان ثم عدة اسباب قد يوجد في بعضها سبب ويوجد في بعضها الاخر سبب وموجب اخر. موجب اخر لو قالوا هذا اولى من ان يقال بانه طردا للباب. اذا السبب الاول وهو المشهور وهو الذي قدمه الناظم كشبه الوضعية في مشابهة - 00:30:23ضَ
الحرف في الوضع لان اكثرها على حرف او حرفين وحمل الباقي على الاكثر. الثاني مشابهته في الافتقار لان لا تتم دلالته على مسماه الا بضميمة من مشاهدة او غيرها قد ضربته فقط - 00:30:46ضَ
هذا ما يفهم منه المران ضربته لابد ان يأتي بمرجع الضمير لذلك الغائب لابد ان يتقدم له ان يتقدم عليه ما يفسره لفظا او حكما او معنى هذا تركناها عمدا لانها ستأتي معنا في الفاعل. لا بد ان يتقدم عليه ما يفسره لفظا زيد ضربته - 00:31:05ضَ
لقد ضربته فحسب هكذا هل تعرف من هو الذي وقع عليه الضرب؟ الجواب لا. اذا لابد من مفسر وهذا المفسر قد تقدم لا بد ان يتقدم لا لا يعود الظمير على متأخر الا فيما استثني من مسائل الست - 00:31:30ضَ
حينئذ نقول زيد ضربته هنا تقدم على ماذا؟ تقدم المفسر على الظمير لفظا نعم لفظا لانك لفظت به. معنى معنى يقصدون به اذا عاد الظمير على احد يجوز اي الفعل اعدلوا هو - 00:31:47ضَ
اقرب للتقوى اعدله هو هو نقول الظمين من علامات الاسماء اذا رجع الى كلمة دل على انها اسم هذي قاعدة مطردة دل على انها اسم وبذلك استدللنا على ان ال الموصولة اثم ومهما مهما تأتينا به - 00:32:08ضَ
نعود على مهما عرفنا ان مهما ذي اثمن وليست بحرف خلافا لما قال بحرف هي فيها. حينئذ نقول اعدلوا هذا جملة فعلية فعل فاعل هو اي العدل اذا رجع الظمير الى - 00:32:26ضَ
ها احد يجوز اي الفعل هل مرجع الظمير هنا ملفوظ به العادل هل هو ملفوظ به او مفهوم معناه مفهوم معنى اذا عاد الظمير ومرجع الظمير على شيء مفهومه. اما الحكم فهذا يعنون به المسائل الستة التي تأتي معنا في باب - 00:32:40ضَ
الفاعل باذن الله وهي عود الظمير على متأخر ربه فتية ربه فتنة هدى الظمير الاصل فيه في لسان العرب ان يعود على متقدم. لكن لما عاد على متأخر لسبب يأتي بمحله. حينئذ قيل رجع اليه حكمه - 00:33:04ضَ
رجع اليه حكما. اذا هو مفتقر مفتقر الى ما يفسره لابد من شيء يفسره اما لفظي واما حكمي واما معنوي. الثالث السبب الثاني ذكره مشابهته له في الجمود مشابهته له في الجمود يعني اشبه الضمير الحرف في الجمود - 00:33:20ضَ
ولا يتصرف في لفظه بوجه من الوجوه. حتى بالتصغير ولا بان يوصف او يوصف به. وهو الذي ذكره ابن عقيل هنا. قال المضمرات كلها مبنية بشبهها بالحروف في الجمود. ولذلك لا تصغر ولا تسنى ولا تجمع. وهذا خالف ما ذكره السبب سابق لشبه الوضعية في اسمي - 00:33:43ضَ
جئتنا الرابعة الاستغناء عن الاعراب باختلاف صيغه لاختلاف معانيه يعني ضمائر تختلف معانيها قد يكون الضمير لا يكون الا في محل رفع وقد يكون لا يأتي الا في محل جر او نصب - 00:34:03ضَ
بنيل اكتفي بصيغته التي ينطق بها من كاف او تاء او نحو ذلك اكتفي بها عن ماذا؟ عن ان يكون له شيء من الاعراب الظاهر شيء من من الاعراب الظاهر الاستغناء - 00:34:20ضَ
استغنت عن ماذا؟ عن الاعراب. استغنت عن الاعراب لماذا؟ باختلاف صيغه لاختلاف معانيه. فالصيغة هي التي تدل على انه في محل رفع او في محل نصب او في محل جر. وكل مضمر له البناء يجب انتهى كلامه الى هنا. ثم قال ولفظ - 00:34:37ضَ
اجر كلفظ ما نصب للرفع والنصب وجر النصالة فاعرف بنا فاننا لن المنح والف والواو نون لما غاب وغيره فقاموا علم. اراد بهذه الابيات ان يقسم لنا الظمير المتصل. لا زال الحديث في الظمير متصل - 00:34:57ضَ
انفصل بينه وبين ما سبق بقوله وكل مضمر له البناج ولذلك علله او اعله الصبان بقوله لو قدمه او وهذا صحيح وهذا صحيح. ولفظ ما جر. وكلفظ ما نصب. قلنا اراد تقسيم الظمير المتصل بحسب مواقع الاعراب الى ثلاثة - 00:35:17ضَ
نذكرها ثم نأتي للابيات ينقسم الضمير المتصل بحسب مواقع الاعراب الى ثلاثة اقسام. القسم الاول ما يختص بمحل الرفع ما يختص بمحل الرفع. يعني لا لا يأتي في محل نصب ولا في محل جر - 00:35:39ضَ
ولا في محل جر. هل ياتي في محل جزم ها لماذا لانه اسمه والجزم ليس له مدخل في الاسمين احسنتم ما يختص بمحل الرفع وهو خمسة انواع او خمسة ضمائر - 00:36:02ضَ
التاء فقمت على مختص بي بالرفع اذا رأيت التاء قمت فاعرف انها فاعل بالصيغة نفسها. الثاني الالف كقاما الثالث الواو كقام الرابعة النون تقمن وهذي اشار اليه بقوله الف والواو والنون ذكر ثلاثة وبقي عليه اثنان - 00:36:20ضَ
وهما التاء وياء المخاطبة فقومي هذه خمسة. ثلاثة التي ذكرها الناظم والف الف الاثنين فقام وا او الف والواو تقوم النون كقمن نون النسوة بقي عليه اثنين التاء فقمت ويا - 00:36:46ضَ
المخاطمة كقومي هذه خمسة مختصة بمحل الرف. الثاني ما هو مشترك بين محل النصب والجر وهو الذي اشار اليه بقوله ولفظ ما جر كلفظ مال اشترك بينهما يأتي في محل رفع تارة في محل نصب تارة ويأتي في محل جر تارة اخرى. وهو ثلاثة - 00:37:05ضَ
يعني لا يأتي في محل الراحة ما هو مشترك بين محل النصب والجر فقط؟ وهو ثلاثة. ياء المتكلم يا المتكلم ربي اكرمني ربي متكلم اسم ام حرف اسمهم باتفاق الا احد الدكاترة يقول حرف - 00:37:31ضَ
اسم باتفاق لا خلاف بين اهل النحو انها اسم ظمير. وبعظ الدكاترة دائما يقول حرف ربي اكرمني ربي ها نعلم رب بسرعة الوقت ربي مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفع ضم مقدر على اخره منعا من ظهور اشتغال محل بحركة - 00:37:57ضَ
المنافق رب مضاف اليه ضمير متصل بمحل جر مضاف اليه. اذا الياء هذي محل جر مضاف اليه. نعم ربي اكرمني اكرم فعل ماضي. والنون وقاية في محلنا في محلي نص اكرمني انا وقع عليه اكرام اذا الياء جاءت في محل جر وجاءت في محل النصر ليس في وقت واحد وانما في - 00:38:26ضَ
محلي وكاف الخطاب شاف الخطاب هذه تأتي في محل نصب او محل ما ودعك ربك وما قلى ودعك ودع فعل ماضي والفاعل انت والكاظمين متصل مبني على الفتح المحلي نطمح بما ودعك ربك ربك رب فاعل وهو مضاف الكاف ضمير متصل مبني على الفتح المحلي جر مضاف. اذا الكاف جاءت في محل نصب وجاءت - 00:38:52ضَ
في محلي جر وهاء الغائب نحو قال له صاحبه وهو يحاوره قال له في محل جر له على العصر. هذا ضمير مبني على الضم في محل جر واللام مفتوحة هنا هي لام الجر لكن تفتح بعدها اذا سبقت الهاء - 00:39:19ضَ
صاحبه ها في محل نصب في محل جر ايضا لكن الاول جر بماذا حرف الجر والثاني بالمضاف احسنتم. وهو يحاوره يحاوره ها يحاور ها يحاور فعل مضارع والفاعل هو طيب - 00:39:41ضَ
والهاء ظمير متصل في محل نص مفعول به. اذا ما هو مشترك بين محل النصب والجر؟ ثلاثة الياء ياء المتكلم وكاف الخطاب وهاء الغائب. الثالث والاخير ما هو مشترك بين الثلاثة - 00:40:10ضَ
وهو نا خاصة ولذلك قالوا للرفع والنصب وجر النص على بنا فاننا نلنا المنح. ربنا اننا سمعنا مناديا. ربنا هيا من يعرب؟ ربنا ربى مبتدأ مبتدأ يجوز في النداء ها - 00:40:27ضَ
ربنا اي احسنت وانا اذا جاء في محل جر ربنا اننا انا اسمها في محل النص. اننا سمعنا سمع نعم الماضي اي وانا ضمير متصل مبني على على السكون على السكون في محل رفع ربنا اننا سمعنا ربنا هذا ليس مبتدأ - 00:40:56ضَ
وانما هو منادى منصوب حذفت ياء النداء يجوز في النداء كقولهم ربي استجب دعاء وهذا كثير في في القرآن. اذا قسم لنا ثلاثة قسم لنا الضمير المتصل بحسب مواقع الاعراب الى ثلاثة اقسام - 00:41:29ضَ
اشار الى الاول بقوله ولفظ ما جر كلفظ ما نصب. ولفظ ما جر من الظمائر المتصلة كلفظ ما ما نصب منها يعني ولو مع اختلاف الحركة نحو به وضربته به به وضربته - 00:41:43ضَ
به هذا مجرور وضربته وهذا منصوب اللفظ واحد لانه يتكلم عن ماذا؟ عن اللفظ. ولفظ ما جر. يعني لفظ الذي جر من الظمائر المتصلة كلفظ اللفظ واللفظ قد تختلف الحركة هل لها اعتبار او لا؟ ليس لها اعتبار. المقصود انه هاء وهاء - 00:42:04ضَ
هاء وهاء كاف وكاف مثلا. واما الحركة فليس لها اعتبار. ولذلك نقول ولفظ ما جر. الاظافة هنا للبيان الاضافة هنا للبيان يعني بيانية. والمراد الجر محلا والنصب محلا. فلا يرد ان المظمرات واجبة البناء - 00:42:29ضَ
والنصب رفع انواع للاعراب يعني يتساهلون في مثل هذا الموضع فيقال مرفوع مراد به في محل رفع منصوب مراد به في محله نصب اللفظ ولا يجر في اللغو وانما يجر ماذا؟ يجر محلا يد الله اعتراض على على المصلي. ولفظ ما جر من الظمائر المتصلة - 00:42:50ضَ
الافظ ما نصب منها ولو مع اختلاف الحركة نحو به وظررته وذلك ثلاثة الفاظ ياء المتكلم وكاف الخطاب الغائب كما ذكرناه سابقا فما يشترك فيه الجر والنصب كل ظمير نصب او جر متصل - 00:43:10ضَ
في الشرح يقول نحن اكرمتك ومررت بك اكرمتك اكرمت فعل فاعل والكاف ضمير متصل مبني على فتح محل نص مفعول به بك مررت فعل فاعل وبك البحر الجر والظمير مجرور بالباو وجره - 00:43:29ضَ
هي محل ان شاء الله احسنت. وانه وله وانه وله. قال ها هنا انه في محل ها في محل نص نعم ان هو وله احسنتم. فالكاف فيه اكرمتك بموضع نصبك في موضع جرأ - 00:43:46ضَ
والهاء في انه في موضع نص وفي له في موضع جر. هذا النوع الاول. ومنها ما عرفتم الاعراب ولفظ ما جر ولفظ الذي جر لفظ هذا مبتدأ وهو مضاف وما مضاف اليه وجر صلة الموصول - 00:44:06ضَ
مثل لفظ ما الذي نصب كائن كلفظه يعني خبر للمبتدأ هذا احسن للرفع والنصب تعرف بنا فاننا من للرفع والنصب وجر جر وقال والجري هنا عطف النكر على على المعرفة - 00:44:25ضَ
بدل على انها جائزة. كما انه قد يعطى والمعرفة على على النكرة. عطف نكرة على معرفة فدل على انه جائز عنده عند الناظم لانه قال للرفع هذا جار مجرور متعلق بقوله صلح - 00:44:48ضَ
والنصبي هذا معطوف على الرفع. وهو من عطف معرفة على معرفة. وجر بالكسر بالتنوين وليس هو جرنا وجرنا لا وجرنا بالتنوين. جر هذا معطوف على على الرفع لا تكن على النصب لماذا - 00:45:03ضَ
لان العطف بالواو يكون على الاول. قاعدة اذا عطفت بالواو او او يكون على الاول. جاء زيد وعمرو وخالد وبكر حمزة الى اخره. حمزة هذا معطوف على الاول جيد. ولو ذكرت عشرة - 00:45:23ضَ
ولو ذكرت عشرة لان الواو لمطلق الجمع فحسب. وكذلك او تفيد التخييم. للرفع والنصب وجر صلحنا هذا مبتدع الظاهر انه انه مبتدأ قد قصد لفظه صلح صلحا يجوز فيه الوجه يجوز فيه بفتح اللام وضمها والفتح اوفق هنا من اجل القافلة لعدم اختلاف ما قبل الروي عليه - 00:45:39ضَ
صلح نقول الجملة من صلح وفاعله في محل خبر المبتدأ نا صلحا نام ابتدا وصلح او صلح خبره للرفع والنصب هذا كله تابع متعلق بصلاحات اذا ما يأتي في محل رفع ويأتي في محل نصب ويأتي في محل جر - 00:46:07ضَ
ولا يشاركه غيره البتة. خاص منفرد لوحده. نام لا يأتي منصوبا مجرورا مرفوعا الا نام في محل تعرف بنا فاننا نلنا المنح فاعرف بنا تعرف يعني ايش؟ اعترف بقدرنا بنا - 00:46:33ضَ
باء حرف جر هذا مثال للمجنون. مثال للمجرور. يعني البحر فجر ولا اسم مجرور بالباب. مبني على السكون في محل جر. تعريف بنا هذا للجر فاننا ونروح نلنا نلنا نلنا نلنا - 00:46:55ضَ
نيلنا نلنا بعضهم يدغم النور احرص على السكون فيه جعلنا جعلنا وجعلنا الليل لما وجعلنا النهار واجعلنا طيب نلنا اذا اللام هذه ساكنة. اصل الله نال نال المنح جمع منحة بالكسر وهي العطية. وهي وهي العطية. بنا - 00:47:18ضَ
فاننا نلنا هذا اولا ذكر الرفع ثم النص ثم الجر ثم عكس في النساء مثل لي الجر اولا ثم للذي قبله النصر ثم للذي بدأ به وهو الرفض هذا يسمى ماذا - 00:47:45ضَ
وناس غير مرتب مشوه نعم لا لا ما يشاركهن فقط سيأتي الان ومما يستعمل للرفع والنصب والجرأة هكذا قال ابن عقيم لكنه مردود مما يستعمل للرفع والنصب والجري يعني يشاركنا - 00:48:02ضَ
في كونه يقع في المحل الثلاث محل ثلاث الياء. فمثال الرفع نحو اضربي ومثال النصب نحو اكرمني ومثال الجر نحو مر بي. لكن هذا انها لا تشبهنا. لا تشبهنا. وذكر - 00:48:23ضَ
كذلك هم انها تأتي في المحال الثلاثة رفعا ونصبا وجرا وهو باطل. فمثال الرفه هم قائمون ومثال النصب اكرمتهم ومثال الجر لهم وانما لم يذكر المصنف الياء وهم لانهما لا يشبهاننا من كل وجه - 00:48:41ضَ
لا يشبهاننا من كل وجه. لاننا تكون للرفع والنصب والجر والمعنى واحد والمعنى واحد ولذلك نقيدنا انها تكون مشتركة بين المحال الثلاث مع اتحاد المعنى والاتصال مع اتحاد المعنى والاتصال لا يشاركها غيرها البتة - 00:49:02ضَ
لابد ان يتحد المعنى معنى واحد ثم هي ظمير متصل ضمير متصل. هنا يقول الياء وهم لا يشبهان من كل وجه. لماذا؟ لاننا تكون للرفض والنصب والجر والمعنى واحد وهو ضمير متصل - 00:49:27ضَ
وهذا الذي معنا هذا الذي نريد ان تكون ظميرا متصلا ومع هذا الا يختلف المعنى هذا لا يوجد الا فينا في الاحوال الثلاثة بخلاف الياء فانها وان استعملت للرفع والنصب والجر وكان الظمير متصلا في الاحوال الثلاثة لم تكن بمعنى واحد من الاحوال الثلاثة - 00:49:45ضَ
لانها في حالة الرفع حالة الرفع مثل ماذا اضربي كذلك لان في حالة الرفع للمخاطبة للمخاطبة وفي حالتي النصب والجر للمتكلم. نحن لي وان اذا فرق بينهما من جهة المعنى - 00:50:06ضَ
وان كان الظمير متصلا في الاحوال الثلاثة لانها هيئة لا تنفك. لا يستقل بنفسه الا الا ان المعنى مختلف. المعنى مختلف في حالة اضربي هي ضمير متصل مثلنا لكن المعنى هنا يخالف لي واني - 00:50:28ضَ
لاننا لو اردنا مثال للياء ها هنا ربنا اننا سمعنا في الجميع هي متصلة. وفي الجميع هي بمعنى واحد. هنا اضربي لي اني نقول له ليختلف اضربي هذا للمخاطب اني لي هذا للمتكلم. كذلك هم لانها وان كانت بمعنى واحد من احوال الثلاثة - 00:50:47ضَ
فليست مثلنا لان في حالة الرفع ظمير منفصل. هم القوم لا يشقى بهم ضمير منفصل وفي حالتي النصب ضمير متصل مررت بهم وضربتهم وهذا غلامهم هذا ضمير متصل اذا فرق بين الياء وهم ونا. نا نقول مشتركة مشتركة بين الثلاث مع اتحاد المعنى والاتصال - 00:51:11ضَ
واما واما الياء فهي متصلة في الاحوال الثلاث الا المعنى اختلف ما بين حالتي الرفع والنصب والجر. وهم كذلك في حالة الرفع ظمير منفصل وفي حالتي النصب والجر هي ظمير - 00:51:42ضَ
ففرق بيننا وهذه او هذين النوعان للرفع والنصب وجذب النصارى كعرب بنا فاننا لنرمي نحو الف والواو والنون لما غاب قام واعلم. هذا اراد به ان يبين ما اختص بالرفع. وقلنا هو خمسة - 00:51:58ضَ
خمسة الالف ها والواو قوموا والنون قمنا باقي اثنان ياء المخاطبة اضربي و خمس احفظها والف اي مسمى الف ليست الالف نفسها ليست الالف نفسها وانما المراد مسمى الالف. والف تقوم سيمثل له - 00:52:20ضَ
والواو اي مسمى الواو والنون ظمائر رفع بارزة اذا اتصلت بالافعال قدر ضمائر رفع بارزة هذه الثلاث ظمائر رفع بارزة ظمائر رفع لانها لا تقع الا في محل رفع وهذا اختصاص بها. بارزة لانه يصدق عليها ان لها صورة في اللفظ. وهذا واظح - 00:52:50ضَ
بالافعال اذا اتصلت بالافعال احترازا مما اذا اتصلت بي نحو الضاربان والضاربون حينئذ هي حرف والظمير مستتر. الظمير ليس بارزا وانما هو ما يقابله وهو مستتم. الزيدان الضاربان عمرا او جاء الضاربان عمرا الضاربان نقول هذا - 00:53:18ضَ
فيه الف لاثنين لكنه حرف لماذا؟ لانه اتصل باسم ولم يتصل بفعل على اللغة المشهورة. خلاف لغة كالون البرامج كذلك جاء الضاربون زيدا. ضاربون نقول الواو هنا حرف على الجمعية وليس هو بضمير - 00:53:41ضَ
لان الظمير انما يتصل بعامله وهو الفعل. قاموا نقول الواو هنا ظمير. واما الضاربون الواو هذه علامة اعراب وليست بضمير ليست بضمير بل هي علامة اعراب. والفاعل في الضارب ضاربان والضاربون نقول هذا منستر وجوبا - 00:54:01ضَ
لما والف وما عطف عليه مبتدأ لما؟ هذا كائنة لما؟ خبر متعلق بمحظور لما يعني للذي غاب وغيره. يعني يستعمل في شأن من للغائب المتكلم والحاضر او فيه تفصيل لما غاب لما غاب للغائب - 00:54:20ضَ
قام الزيدان قاما الزيتون قاموا النسوة قمنا هذا كله غائب وغيره غيره ما المراد غير هنا اوردوا عليه انه يشمل المخاطب المتكلم. لكنه اراد به ماذا؟ اراد به المتكلم اراد به - 00:54:45ضَ
المخاطب. نعم. انما تكون للغائب او المخاطب وهنا قال الالف والواو النون الظم من ظمائر رفع المتصلة وتكون للغائب وللمخاطب. فمثال الغائب الزيداني قاما والزيدون قاموا هندات قمنا ومثال المخاطم اعلما واعلموا واعلمن ويدخل تحت قول المصنف وغيره المخاطب - 00:55:09ضَ
متكلم وليس هذا المتكلم ليس بوارد معنى وانما هو الغائب والمخاطب ولا يقال بانه يدخل ولم يدفع هذا الوهم بل دفعه بالمثال لانه بالسقاء الالفية من اولها لاخرها رحمه الله تعالى يعطي الاحكام - 00:55:36ضَ
بالامثلة فحينئذ قوله فقام هذا مثال لدفع التوهم الذي يمكن ان يدخل تحت قوله غيره كأنه قال غاب مخاطب لما غاب ومخاطب. اما المتكلم فليس بوارد وان كان اللفظ من حيث هو لو لم يأت بمثال لسلم الاعتراض عليه - 00:55:56ضَ
الاعتراض على هذا يعني يحتمل حينئذ عمم والحكم خاص. والصواب انه مثل بمثال يدل على ان مراده بغيره المقاطعة ويدخل تحت قول المصنف وغيره المخاطب والمتكلم وليس هذا بجيد. لان هذه الثلاثة لا تكون للمتكلمة اصلا. بل انما تكون للغاية - 00:56:19ضَ
المقاطعة. نقول قد دفع الناظم رحمه الله هذا التوهم بالمثال اذ قالا واعلما. فمثلني الاول بقاما وبين مراده بغيره نحو واعلما واعلما واضح من هذا ثم قال ومن ضمير الرفع ما يستتروك افعل اوافق نقتبط - 00:56:41ضَ
اذ تشكروا تشكروا تشكروا هذا على المشهور بمدح الكاف ومن ضمير الرفع ما يشتتر دفع الاوافق نغتبط اذ تشكروه. الظمير الموطن عرفنا الان الظمير البارز نوعان ضمير البالغ نوعان ما هما - 00:57:06ضَ
ومن المال كم نوع متصل ومنفصل الظمير متصل نوعان وهو بارز وهو ما له وجود في اللفظ. ما له وجود في اللفظ. قلنا الظمير ينقسم الى بارز ومستند والبارد ينقسم الى متصل ومنفصل والظمير المتصل نوعان نوعان هذا شروع - 00:57:26ضَ
في النوع الثاني من نوعي الظمين وهو المستتر وهو المستتر. لكن قبل ذلك نقول الظمير المتصل نوعان بارز وهو ما له وجود في اللفظ ولو بالقوة بارز وهو ما له وجود في اللفظ يعني له صورة ينطق به ولو بالقوة - 00:57:55ضَ
ليدخل ماذا الظمير المحذوف لان الظمائر اما ان يكون مذكورا واما ان يكون محذوفا واما ان يكون مستكرا. والقسمة ثنائية المحذوف هذا في اي طائفة في اي نوع نجعله في البارح لانه في قوة ملفوف كما ذكرنا الصوت هناك - 00:58:14ضَ
ادخلنا الظمائر المستكرة حينئذ نقول هنا المحذوف في قوة ملفوف بقوة الذي له صورة وينطق به. لانه اذا حذف حينئذ يقول هل يمكن ان ينطق به او لا؟ يمكن فضلة اجف - 00:58:33ضَ
زيدا ضربت ضربته الاصل نويت انه ضربته فحذفت الظمير نقول هذا محذوف هل هو مستتر لا ليس مستترا. لماذا؟ لاني لو اردت ان انطق به لامكنني ذلك. قلت ضربته رددته الى الى اصله. اذا - 00:58:52ضَ
له ونعم وجود في اللفظ ولو بالقوة فيدخل الظمير المحذوف فان له وجودا في اللفظ بالقوة لامكان النطق به بخلاف مشتت الذي هل يريد مصنف الان ان يبينه له مستتر من الاستتار وهو الخفاء والاختفاء - 00:59:10ضَ
اختفاء ولذلك قيل الظمير الاصل في اطلاقه انه على المستتر هذا الاصل. واما اطلاقه على البارز الذي له صورة هذا من باب من باب التوسع العصر ليس له لما نقول انا هذا الظمير ظمير من الظمور او من الخفاء - 00:59:30ضَ
هذا ليس به خفي انا ونحن وانت هذا ليس بخفي انما الخفي قم هذا الذي اختفى وحينئذ نسميه ظميرا منتشكرا بخلاف فان فانه لا وجود له في اللفظ لا بالفعل ولا بالقوة. لعدم امكان النطق به بل هو امر العقل. امر العقل - 00:59:49ضَ
ومستتر وهو ما ليس كذلك وهو نوعان. الظمير المتصل نوعان بارز ومستتر والمستتر نوعان مستتر وجوبا ومستتر جوازا. ومن ضمير الرفع ما يستتر فافعله وافق نغتبط ومن ضمير الرفع ما الذي يستتر من ظمير رفعه؟ او من بعض ظمير الرفع ما يستتم. يجوز فيه الوجهان من ظمينه دار مجروم - 01:00:09ضَ
متعلق محذوف خبر مقدم. وضمير مضاف والرفع مضاف اليه. وما اسم موصول مبتدأ مؤخرا بمحل رفع يستتر فعل مضارع وفاعله ضمير فيه جواز تقديره يعود الى ما والجملة لا محل لها صلة صلة ماء. ومن ضمير الرفع ما يستتر صلى الله وسلم على - 01:00:41ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:01:01ضَ