شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 2

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة يقول ذكرت من الفعل الماضي ثلاثة اقسام فما هي ماض لفظا ومعنى لفظا ومعن - 00:00:01ضَ

قام زيد امشي وماض لفظا لا معنى اتى امر الله هذا في اللفظ لا لا في المعنى وماض معنى لا لفظا لم يضرب زيد عمرو لم يضرب متى الماضي هذا من حيث المعنى ماض - 00:00:31ضَ

ومن حيث اللغو ليس بمعنى بل هو مضارع هذا سيأتينا عند قوله وفعل امر ومضي بني. شرح الاشموني محاشية الصبان الذي عندي هو طبعة مكتبة الصفا ليس فيه طبعا محققة من معنى - 00:00:51ضَ

لكن دار الفكر ودار الكتب العلمية ما فيها هذا من الضروري الذي لابد منه هذه الطبعة وتلك الذي طالعتها دار الفكر جيد يعني لا بأس فيها ما معنى فذلك العدد - 00:01:07ضَ

كذلك العذاب ها شبهوه بخلقه فتخوفوا فنعم الوراه وتستروا بالبكى بلا كيف هذا مولد منحوت لكنه مولد ومثله الفزلكة فذلك فذلك قل هذا يعني قول المصنف اه وكذلك فعل مضارع مجزوم مثلا - 00:01:24ضَ

قوله كذلك لك مصنف. لماذا كاد لك عليه؟ اتينا معنا في ابن عقيل فيما اذا عطف على المتفق عليه بمختلف فيه وسيأتي مثال يغلط به بعض الطلاب بل بعض المشايخ - 00:01:56ضَ

واما قد يكون في مثل قلقلة قال قلت قال بخاري قلت كذا مثلا شرح بالقلقلة فان قيل قلت فانقلا يعني قال فان قيل قلت الى اخر ما يذكرونه. نعم طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:02:13ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى واستعين الله في الفية مقاصد النحو بها محوية واستعين الله في الفية عرفنا نستعين اصلها سعون سعون هذه الياء - 00:02:41ضَ

منقلبة عواو لانها مأخوذة من العون بدل على ان هذه ليست اصلية بل هي منقلبة حينئذ نقول الاصل هو السعوين سعوي سعوي تثقلت الكسرة على الواو ونقلت بالنقل الى ما قبلها - 00:02:58ضَ

ثم سكنت الواو كسر ما قبلها وجب قلبها يعني قيل السعيم السعيم واستعين الله ومعطوف على جملة احمد. يعني في محل نصب بعدما تعلي المفردات والجملة واستعين الله في الفية في محل نصب عطف على جملة احمد ورب لها خير مالي. هذا على الصحيح - 00:03:18ضَ

ان الجمل كلها معطوفات عن الجملة الاولى. وان مقول القول هو احمد رب الله وليس كل الالفية هي مقول قوله وهذا قال به بعض قال محمد هو ابن مالك لماذا قال؟ احمد الى اخر كلمة في الالفية في محل نص مفعول به اقالة - 00:03:43ضَ

والصواب ان كل جملة مستقلة. الا اذا علم ان ابن مالك رحمه الله قالها في مجلس واحد اذا قال في مجلس واحد قال محمد هو هو ابن مالك ثم نظمها كلها عن بكرة ابيها في مجلس واحد صح هذا القول - 00:04:05ضَ

هذا القول واما اذا جزأها حينئذ نقول لا صواب ان الجملة الاولى في محل نصب اقول قول ثم بعد ذلك تكون الجمل معطوفات على ذلك المحل واستعين الله في الفيه اي في نظم قصيدة او شئت قل ارجوزا وهذا اجود واحسن وهو الذي قدره السيوطي في البهجة - 00:04:24ضَ

مقاصد النحو بها محوية مقاصد النحو مقاصد النحو مقاصد هذا مبتدأ وهو مضاف والنحو مضاه اليه ومحوي خبرها. خبر المبتدع خبر المبتدع وقيل مقاصد هذا اسم كتاب جمعته هذه الالفية ونفاه الشوطي رحمه الله تعالى في النكت على الالفية - 00:04:49ضَ

ومقاصد النحو اي معظم النحو. وجل مهماته والقصد في الشيء عدم الافراط فيه. اذا المراد بمقاصد النحو نقول جل المهمات واغراظه التي ينبغي ان يعتني بها طالب العلم في التأصيل. هو يذكر الاصول - 00:05:15ضَ

وما يتفرع عن الاصول هذا قد يذكره وقبل لا يذكره وانما يرجع فيه الى الموقف او الشروح. اذا مقاصد النحو اي اغراضه وجل مهماته كما قال في اخر الالفية نظمن على ذل للمهمات اشتمل. ومحوية اي محوثة اسم مفعول اسم مفعول - 00:05:35ضَ

والمقاصد النحو بها بها يعني فيها والباهون بمعنى بمعنى فيه يعني محوية اي مجموعة فيها في هذه الالفية. هذا يعتبر من ظرفية المدلول في في الداعي. من ظرفية المدلول في الدال. لماذا؟ لان الالفية اسم للالفاظ المخصوصة - 00:05:55ضَ

الدال على المعاني المخصوصة. هذه المعاني هي المقاصد اذا الالفاظ كانها كاف والمقاصد كانها ماء في في الكهف. ايهما ظرف وايهما مظروف؟ لا شك ان الالفية ظرف والمقاصد تكون مظروفا اذا بها محوية اي مجموعة ومحوزة فيها اي في هذه الالفية من ظرفية المدلول في - 00:06:20ضَ

لان الالفية اسم للالفاظ المخصوصة الدالة على المعاني المخصوصة والمقاصد هي تلك المعاني بها محوية قلنا بها يتعلق بمحوية واذا كان كذلك محوية اسمه مفعول اسمه مفعوله ووقع ماذا؟ ووقع خبرا عن - 00:06:45ضَ

المبتدأ حينئذ هل يصح ان يتقدم معموله الخبر على الخبر هذا سيأتي في الفعل فيه فيه نزاع وفي الاسم فيه فيه نزاع يأتي معنا في في موضعه وبها يتعلق والباء بمعنى في ويحتمل ان تكون للسببية ويراد بمقاصد النحو جميعه اي جميع مسائل النحو مجموعة - 00:07:07ضَ

اي تفهم اذا فهمت. والاول هو المشهور ان بها بمعنى فيه. ومحوية خبر لم يطاب مقاصد جمع هذا مبتدأ ومحوية هذا خبر. والاصل تطابق بين المبتدأ والخبر افرادا وتثنية وجمعا. وهنا - 00:07:32ضَ

محوية مفرد ومقاصد جم. هل حصل التطابق؟ الجواب لا نقول لم يطابق محوية الخبر الذي هو الخبر لم يطابق المبتدأ لانه في مثل هذا التركيب يجوز الامر ان يجود الامران بل هذا هو الافصح. ان يكون مفردا ان يكون مفردا. لكون مقاصد جمع كثرة لما لا يعقل - 00:07:53ضَ

والاصلح والافصح فيه الافراد. اذا كان المبتدأ جمع كثرة لما لا يعقل فالخبر يجوز فيه الوجهان ان يطابق وان يلزم الافراد ان يطابق مقاصد النحو بها محويات هذا يجوز وطابق المبتدى لان المبتدأ جمع والخبر جمع كذلك - 00:08:19ضَ

ولما كان المهتدى جمع كثرة مقاصد مفاعل لما لا يعقل حينئذ جاز ان يلزم الافراد. ولا يطابق المبتدأ بل هذا هو الافصح في في في شأن العرب لكون مقاصد جمع كثرة لما لا يعقل. والافصح فيه الافراد. وجمع - 00:08:44ضَ

يا ترى لما لا يعقل الافصح الافراد فيه يا وجمع كثرة لما لا يعقل الافصح الافراد فيه وما سواه الابطح المطابقة نحوه هبات وافرات لائقة هذا سيأتي به بات وفراق. وافرد الناظم لفظة وافرة في قوله بهبات وافرة - 00:09:06ضَ

لانه يجوز الامر او لتأويله بات بمعنى جماعة بمعنى جماعة الهبات فيكون جاريا على على الاقصى على كل وافقه هنا وخالف هناك وافق هنا لفظا ومعنى فقال مقاصد النحو بها محوية. جاء عن الاصح. هناك قلبه بات وافرة خالف. والاصح ان يقول وافرات - 00:09:26ضَ

ولكن نؤول له نقول هبات اي جماعة الهبات جماعة حينئذ اولنا الجمع في معنى في معنى المفرد. مقاصد النحو نحو المراد نحو في لسان العرب يأتي بمعنى اللغوي ويأتي بمعنى صلاحي - 00:09:52ضَ

واستوعب بعضهم النحو واورده في اربعة عشر معنى والمشهور منها ستة معاني مجموعة في قول الناظم قصد ومثل جهة المقدار قسم وبعض قاله الاخيار قصد ومثل جهة مقدار وقدم القصد لانه ولا اكثر وهو الغالب في استعمال هذا اللفظ - 00:10:10ضَ

قسم وبعض قاله الاخيار فقل نحوت نحوك اي قصدت جهتك مثلا ونحوت المدينة اي فجاء النحو هنا بمعنى بمعنى القصد بمعنى قصده وزيد نحو عمرو يعني مثله فجاء النحو بمعنى بمعنى المثل - 00:10:33ضَ

ومررت ومررت برجل نحوك اي مثلك وتقول صليت نحو الكعبة اي جهتها والنحو هنا بمعنى الجهة. ولزيد نحو الف ريال مثلا يعني مقدار الف ريال وهذا على اربعة انحاء اي اقسام - 00:10:56ضَ

اي اقفى. وجاء نحو القوم يعني بعضهم. واكلت نحو السمكة اي اي بعضها واظهر معانيه واكثرها تداولا هو القصد. هذا من جهة المعنى اللغوي. وهذا الذي عاناه الكثير بان النحو الاصطلاحي - 00:11:20ضَ

له مرد الى المعنى اللغوي. اذ كل معنى الاصطلاح ولابد ان يكون له ارتباط بالمعنى اللغوي. والعلاقة بينهما اما العموم الخصوص المطلق او واما النحو في الاصطلاح فذم اصطلاح للقدماء - 00:11:40ضَ

المتقدمين وثم اصطلاح خاص للمتأخرين بلفظ النحو عندنا علمان صرف ونحو والنظر في الكلمة كلمة عربية اما ان ينظر فيها قبل التركيب او بعد التركيب في الجملة ان نظر اليها قبل التركيب في جوهر الكلمة في ذاتها - 00:11:56ضَ

كما مر معنا المصطفى اصل مصطفى قلبت التاء طاء هذي قاعدة اذا جاء تاء الافتعال بعد حرف من احرف الاطباق وجب قلب التاء طاء هذي قاعدة صرفية. النظر فيها هنا - 00:12:19ضَ

هل هو نظر الى الاسناد يعني كون هذه الكلمة مسندا او مسندا اليها كونها مبتدأ او خبرا او فاعلا او نحو ذلك نقول لا. وان ما نظر الى جوهر الكلمة الى ذاتها قبل تركيبها - 00:12:36ضَ

وكذلك قوله مصطفى الواو هذه تحركت وفتح ما قبله فوجب قلبها الفا. قال محمد قال عصره قوالى فهو اجوف ووي بدليل القول ويقول فدل على ان هذه الواو منقلبة عن هذه الالف منقلبة عوام - 00:12:56ضَ

حركت الواو فتح ما قبله. هذا البحث هل هو بحث صرفي ام نحوي وينظر للكلمة باعتبار اخر باعتبار احوال اواخرها من حيث ما يعتريها من صفات تتعلق بها حيث الرفع او النصب او الخوض او الجزم وهذا انما يكون - 00:13:18ضَ

بعد تركيبها. بعد اسنادها الى غيرها حينئذ ننظر الى الكلمة قال قول ثم نقول قال زيد قال قال في نفسه لا يرفع لوحده قال هكذا قبل تركيبه واسناده نقول لا يرفع فاعله - 00:13:43ضَ

بل هو ليس فعلا فمساكن بل هو اسم كما ذكرناه علم ادم الاسماء كلها فهو اسم قال اسم على قال محمد. محمد. هذا فاعل. رفعه. قال. قال اصله قال ولا. فقل قال هنا ليس بي بفعل - 00:14:04ضَ

هل هو اسم وسيأتي معنا؟ قوله ومسنده النظر في الكلمة اما ان يكون قبل الاسناد او بعده هل علم النحو مختص بواحد من هذين النظرين؟ او انه يشمل النوعين. هذا يختلف باختلاف الازمان - 00:14:24ضَ

كان المتقدمون يطلقون لفظ النحو على النوعين معا فيشمل ماذا؟ علم الصرف المتعلق بجوهر الكلمة وما يعتريها من ابدال او ادغام او حذف او نحو ذلك. كل ما يتعلق بجوهر الكلمة دون نظر الى اسنادها - 00:14:44ضَ

فهذا صرف عند المتأخرين. لكنه نحو عند المتقدمين واما النظر في الكلمة بعد تركيبها واسنادها الى غيرها او اسناد غيرها اليها. فقال محمد وزيد قائم ومات عمرو نقول هذه جمل اسمية وجمل فعلية هذا النظر في اخر كلمة من حيث الاعراب والبناء - 00:15:05ضَ

هو محل نظر النحات ولكن هل يسوى بينه وبين النظر في جوهر الكلمة من حيث الاسم لا من حيث الاصول والقواعد. والا قواعد متباينة ومختلفة لكن هل يسمى النظران او الاعتباران اثما واحدا يجمع النوعين - 00:15:31ضَ

هذا ما ذهب اليه المتقدمون وجرى ابن مالك رحمه الله على هذا. ولذلك قال مقاصد النحو ثم نجده نظم نحوا من ثلاث مئة بيت في الصف فدل على ماذا على انه توسع في هذا المصطلح - 00:15:53ضَ

فظم الصرف الى مفهوم لفظ النحو واما المتأخرون ففصلوا من باب التحقيق فصلوا بين العلمين وجعلوا النظر في جوهر الكلمة من حيث الاعلان والابدال والادغام والحذف وكل ما يتعلق بها - 00:16:12ضَ

سموه علما مستقلا بالصرف او التصريف. ووضعوا له منظومات ونثرا وشروح وحواشي الى اخره وجعلوا النحو الذي يتعلق احوال اواخر الكلم اعرابا وبناء باسم النحو على جهة الخصوص. اذا المزج - 00:16:32ضَ

عند المتقدمين والفصل عند المتأخرين. فحينئذ نقول النحو في الاصطلاح تم اصطلاح للقدماء واصطلاح متأخرين وسلاح القدماء المراد بالنحو عندهم ما يرادف علم العربية ما يرادف علم عربي اذا اطلق علم العربية عند المتأخرين يشمل اثني عشر نوعا - 00:16:52ضَ

واذا اطلق عند المتقدمين فالمراد به النحو والصرف معا النحو والصرف معه. فصار النحو مرادفا لعلم العربية وصار النحو شاملا لنوعين من من الفنون وهما ما يتعلقه. باواخر كلمة اعرابا - 00:17:16ضَ

بناء وما يتعلق بذات الكلمة او بجوهر الكلمة. فصار المراد بالنحو عنده ما يرادف علم العربية اي ما يشمل النحو والصرف فقط لتخصيص غلبة الاستعمال علم العربية بهما يعني استعمال غلب في تخصيص علم العربية - 00:17:38ضَ

هذين فنين فحسب فقط واما عند المتأخرين فيشمل اثني عشرة فنا لكن اهم علوم العربية فلا ينزع اثني عشر فنا نحو الصرف والبلاوة واذا اخذ شيئا من العروض من اجل ان يحسن قراءة هذا شيء جيد - 00:17:59ضَ

حينئذ يقول العلم علم النحو شامل للصرف يعرف بانه علم باصول يعرف بها احوال الكلم افرادا تركيبة هذا الذي عاناه ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله مقاصد النحو هو علم - 00:18:15ضَ

باصوله يعرف بها احوال الكلم افرادا وتركيبا افرادا كالاعلال والادغام والحذف والابدال وهذا هو فن الصرف والتصريف او تركيبا كحركات الاعراب والبناء وهذا هو فن النحو عند المتأخرين. فقوله افرادا لا ينظر في هذه الكلمة - 00:18:35ضَ

بعد التركيب من مسند ومسند اليه. يعني ليس النظر هنا في كونه مبتدأ او فاعلة او نائب فاعل او خبر لا لا ينظر اليه. وانما ينظر الى جوهر الكلمة قبل تركيبها - 00:18:58ضَ

قبل تركيبها. واما الكلمة قبل التركيب هذه في الاصل لا توصف بكونها مبنية ولا معربة يعني زايد لوحدها لا تقل زيد هكذا الا من باب التعليق. والا تقول زيد بالاشكال. لان زيد معناه انك اعرظتها - 00:19:16ضَ

لان هذه الظمة ظمة اعراب فاذا كان كذلك اين العامل ليس لها عام انت لم تركبها بعد لم تسندها الى الى غيرها. فاذا قلت زيد اخطأت فانما تقول زيد. لان الكلمة قبل تركيبها - 00:19:36ضَ

على الصحيح فيها ثلاثة اقوال قيل معربة وقيل مبنية وقيل لا معرب ولا مبنية وهذا رأي ابن مالك وهو ارجح انها لا توصف باعراب ولا ولا بناء واما بعد التركيب حينئذ ينظر اليها من جهة الاسناد وعدمه. واما في اصطلاح المتأخرين فالنحو علم باصول يعرف - 00:19:54ضَ

بها احوال اواخر الكلم اعرابا وبناء. اخرجنا افرادا هذا صار علما مستقلا. وهذا اجود للطالب واشهد ان يدرس الصرف على جهة الخصوص ثم يدرس بعد ذلك النحو على جهة الخصوص - 00:20:17ضَ

اذا علم باصول يعرف بها احوال الكلم افرادا وتركيبا هذا من جهة شموله لفن الصرف او علم اصول يعرف بها احوال اواخر الكلم اعرابا وبناء هذا على جهة خصوص النحو مع اخراج - 00:20:33ضَ

فن الصرف وهذا هو النحو عند المتأخرين. علم باصول مراد بالاصول هنا قواعد العامة التي يقعدها النحات كقولهم الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب والمضاف اليه دائما مجرور والمضاف بحسب العوامل - 00:20:52ضَ

والمبتدأ لا يكون الا اسما ولا يكون الا مرفوعا. والخبر يكون مفردا ويكون جملة. واحكم الضمائر والمعارف ونحو ذلك كل ابواب النحو وما يستخلص من قواعد نتيجة البحث في ذلك الباب - 00:21:16ضَ

يسمى قاعدة ويسمى اصلا ويسمى ضابطا. ويسمى اساسا هذه كلها مترادفة من حيث الاصطلاح. وان كانت متباينة من حيث المعاني اللغوية. علم باصول ما المراد بالعلم مما نفسر بمعنى الادراك واما ان يفسر بمعنى الملكة وهي هيئة راسخة في النفس تكون نتيجة عن المطالعة وظبط ودربة العلم - 00:21:34ضَ

ونحو ذلك واما ان يفسر بالمسائل التي هي فروع القواعد ثلاثة اقوال في تفسير العلم. ولكن هنا لا يمكن تفسيره بالقواعد. لاننا فسرنا الاصول بماذا بقواعد كيف قواعد بقواعد وانما يفسر بالادراك - 00:22:00ضَ

والادراك هو المعنى اللغوي لمعنى العلم العلم ادراك المعاني مطلقا وحصره في طرفين حققا. فالعلم المراد به ادراك المعنى ادراك المعنى. والمراد بالادراك هو اصول النفس الى المعنى بتمامه. فان لم يكن كذلك فهو شعور لا لا ادراك. وهذا المعنى - 00:22:21ضَ

انا قد يكون معنى مفردا وقد يكون معنى مركبا معنى مفردا ومعنى مركبا. المعنى المفرد هو مدلول اللفظ المفرد. زيد هذا لفظ مفرد. مدلوله شيء مفرد وهو الذات المشخصة زيد قائم هذا مركب - 00:22:45ضَ

مدلوله ثبوت قيام زيده. ادراك الاول يسمى تصورا وادراك الثاني يسمى تصديقا. ففرق بين العلمين علم التصور وعلم التصديق. ادراك مفرد تصورا علي ودرك نسبة بتصديق موشن العلم العلم ادراك المعاني مطلقا. وحصره في طرفين حققا سموهما التصديق وتصورا. اذا هذان علمان - 00:23:08ضَ

قول علم اي ادراك باصول الاصول المراد بها هنا القواعد العامة. التي يستنبطها النحات من كلام العرب بواسطة التتبع. فحينئذ اذا تقاعدوا قاعدة كالفاعل مرفوع نقول علمك بهذه القاعدة الفاعل مرفوع تستطيع بواسطتها ان تعرف جزئيات تلك القاعدة - 00:23:38ضَ

لان القاعدة ما هي؟ قضية كلية يتعرف بها احكام جزئيات موضوعها. والكلام في هذا يطول وقد سبق معنا مفصلا في شرح الملحق لابد من الاحالة حينئذ نقول قضية التي هي الفاعل مرفوع هذه قضية - 00:24:05ضَ

كلية لان الفاعل هذا مبتدأ محكوم عليه مرفوع هذا محمول وهو خبر. الفاعل يشمل ماذا؟ يشمل زيد وعمرو وخالد من قولك جاء زيد ومات عمرو وسافر خالد. هذه كلها احاد - 00:24:22ضَ

كلها هل هي داخلة تحت قولنا الفاعل نقول نعم داخلة تحت قولنا الفاعل. ما الذي يدلنا على ان هذا اللفظ زيد من قولك جاء زيد فاعل بتطبيق الحدود الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. او الاسم الصريح المؤوى او المؤول بالصريح المذكور قبله فعله. الى اخره او اسند - 00:24:42ضَ

اليه فعل صريح او مؤول بالصريح مقدم عليه بالاصالة قائما منه او واقعا به. او واقعا عليه. حينئذ نقول هذا الحد بالنظر فيه والتفكه تنزيله على زيد تحكم بانه فاعل. بانه هنا فائدة الحدود - 00:25:10ضَ

حدود يذكرها النحاوي ويفصلون فيها من اجل ان تحكم على اللفظ. لانه يأتيك جاء زيد ضربت عمرا وخال الى اخره تقول خالد من هذا وهذا التركيب هل هو فاعل او تمييز او حال - 00:25:32ضَ

يلتمس حينئذ الذي يضبط لك هذا عن ذاك هو الحد فمعرفة الحد بتفاصيله وجزئياته وادخاله وافراده يعينك على الحكم على الشيء بكونه فاعلا. ثم اذا حكمت عليه بكونه فاعلا يستلزم ماذا؟ يستلزم الحكم - 00:25:45ضَ

اعرابي وهو انه مرفوع ولذلك يركب قياس من الشكل الاول فيقال زيد من جاء زيد فاعل هذي مقدمة صورة وكل فاعل مرفوع النتيجة زيد مرفوع لانه فاعل مع تعليم هذه قد يقول قائل كلفة فيها هذه انت مبرمج عليها - 00:26:06ضَ

كذلك فتحكم على الشيء بكونه فاعلا اولا تتصور انه فاعل. وهذا التصور لو لم تستحضر فيه الحد الا ان مدلول الحد هو الذي وقع في نفسه. صار امرا جبليا يحتاج الى تكلف - 00:26:37ضَ

وطلب للمعلومات. فحينئذ تحكم على زيد من قولك جاء زيد بانه فاعل والذي دلك على هذه المقدمة الصورة هو الحد. ثم ما حكم الفاعل؟ هل هو مرفوع او منصوب او مجرور؟ وكل فاعل مرفوع. هذي - 00:26:51ضَ

كلية يشمل زيد غيره يشمل زيدا وغيره من اين اخذنا هذه القاعدة؟ ما دليلها؟ استقراء كلام العرب نظر في الكتاب وفي السنة وفيما ورد من فصحاء العرب. حينئذ اثبتنا بالاستقراء والتتبع ان كل فاعل مرفوع - 00:27:09ضَ

ينتج لنا نتيجة مسلم بها وهي ان زيد من قولك جاء زيد فاعل مرفوع اذا علم باصول بقاعدة الفاعل مرفوع ينتج لنا العلم احادها وافرادها النبيذ نقول علم باصول اي بهذه القواعد ينتج لنا ماذا؟ العلم بمفردات هذه القواعد. هذه القواعد انما - 00:27:31ضَ

في كتب النحو وانت الذي تستخلصها. يعني تحفظها وتفهمها. ثم تطبقها على تلك الجزئيات اذا يطلق العلم على القواعد المعلومة التي من شأنها ان تعلم لا ما علم بالفعل لان النحو له حقيقة في نفسه سواء علم او لم يعلم. واطلاق العلم على القواعد المعلومة بالفعل حقيقة - 00:28:00ضَ

العرفية كاطلاقه على الملك على الملكة اي الكيفية الراسخة في النفس التي يقتدر بها على استحضار ما كانت واستحصان ما لم تعلمه. واما اطلاقه على الادراك فحقيقة لغة وعرفا. هذا هو الصواب في العلم. انه يطلق ويراد به الادراك - 00:28:25ضَ

استعماله في الملكة او استعماله في القواعد هذا ليس على اصل المعنى اللغوي. واما اطلاقه على فروع القواعد اي الجزئية المستخرجة منها بجعل قاعدة كبرى لصغرى سهلة الحصون هكذا زيد من قام زيد فاعل وكل فاعل مرفوع وزيد من قام زيد مرفوع هذا فيه تجوز عند الحكماء - 00:28:45ضَ

تعتبر من من المجاز لكنه معمول به باصول المراد بالعصر الاصطلاحي. المراد بالاصل الاصل للصلاح وهو المراد في القاعدة والقانون والظابط والاشعار. وهي قظية كلية يتعرف بها على احكام جزئيات موضوعها. فقاعدة الفاعل مرفوع مثلا لها جزئيات. وجزئياتها كل اسم صدق عليه حد - 00:29:11ضَ

حد الفاعل اول الحكم على الشيء فرع عن عن تصوره فاذا فهم الحدود ونزلها على الاحاد والمفردات حينئذ صح له ان يسمي الفاعل فاعلا والمفعول به مفعولا مضاف والتمييز والحال الى اخره. ولذلك قد يخلط الطالب بعض المسائل في - 00:29:34ضَ

التمييز والحال او في المضاف والمضاف اليه خاصة اذا كان في باب المبنيات ليس له مرد في ضبط هذه المسائل الا الرجوع الى الحدود انفسها فيضبطها على الوجه الصحيح ويستحظرها حينئذ يصح له الاستدلال على اثبات هذا الاحاد او هذا الفرض بانه فاعل او او مفعول. ومن هنا - 00:29:54ضَ

في صعوبة النحو عند الطلاب لانه اذا اراد ان يعرب لا بد ان يستحضر كل هذه الحدود وان يكون مستحضرا لشروط كل باب واستثناءات كلب فاذا اراد ان يعرب وجها صحيحا لا اعتراض عليه لابد وان يستحضر النحو كله من اوله لاخره - 00:30:17ضَ

ولذلك تقول قال محمد هو ابن مالك انظر قال هذا يتعلق ببحث الافعال فعل الماضي قال محمد هذا له ارتباط بالأعلام هو بالضمائر ابن مالك مضاف مضاف اليه احمد ربي الله خيرا اعراب تقديري ظاهر الأخير - 00:30:37ضَ

لابد ان يستحضر الحدود كلها ولما كان ثم قصور في حفظ التعاريف واستحضارها صار النحو ماذا؟ كانه طلاش واذا اعرض ولو كان حافظا لبعض الابواب او بعض المنظومات اذا لم تكن عنده مستقرة استقرار تام - 00:30:54ضَ

يعني يمليها عن ظهر قلب ويفهم معناها. ان لم يكن كذلك حينئذ يخلط في الاعراب. ولذلك بعضهم يعرب ويأتي بالعجائب او يحفظ لماذا لانه حفظها هكذا ظاهرا. ولم يمارس هذه الاصول وهذه القواعد التي نظمها ابن مالك مقاصد النحو بها محوية مقاصد يعني ذل ومهمات النحو نظمها لك ابن - 00:31:14ضَ

رحمه الله تعالى. ولذلك لا يكاد ان يفوته شيء من الاصول المطردة يعني ثم ما هو اصل مضطرب تحتاجه كثير في في حياتك في الكلام وفهم كلام الناس في الخطابة وكنت خطيب او في تفسير ونحو ذلك - 00:31:41ضَ

الامور التي قد تستعين ببعض الكتب مما يزيد على شروحات الالفية انما يكون في النوادر او في الشذوذات او في توجيه بعض الاقوال يمر عليه قوم ينسب للفراء ما وجه استدلاله؟ او ما وجه القول هذا؟ لابد ان تبحثي في الحواس ونحو ذلك. ولو قلت هذا اللفظ من حيث هو ينظر - 00:31:58ضَ

الي هل هو مسلم به او لا دليله ليس من شأنك انت ان كان هذا مستدل له بدليل وواضح بين فاقبله ولا ترده. وان لم يكن كذلك فلا تتعب نفسك ان لم يكن من الاصول المضطردة. من الاصول - 00:32:20ضَ

المضطر. اذا مقاصد النحو ما المراد بمقاصد النحو؟ نقول اغراضه وجل مهماته. ما المراد بكلمة هنا في عبارة ابن مالك رحمه الله ما يشمل الفني ما يرادف علم العربية وعلم العربية يستعمل في فنين فقط لا ثالث لهما وهما النحو عند المتأخرين والصرف - 00:32:35ضَ

او التصريف موضوع علم النحو الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء. هذا على اصطلاح المتأخرين وهو العمدة والثمرة فهم الكتاب والسنة اقامة اللسانين وفضله لها احكام المقاصد. فاذا كانوا يستعانوا بهذا النحو على فهم الكتاب والسنة فما - 00:33:01ضَ

كان منه واجبا كان تعلم النحو واجب وما كان عينا فهو عين وما كان مستحبا فهو مستحب. والنسبة بينه وبين العلوم الاخرى تباين. والواظع هو ابو الاسود الدؤلي بامر امير المؤمنين - 00:33:20ضَ

رضي الله تعالى عنه ولذلك قسم له الاشياء فقال اسما وفعلا حرفا كما سيأتي. قال له انحو لهم نحوا فسمي النحو لتسمية علي رضي الله تعالى عنه الاستمداد من كتاب الله وهذا متفق عليه والسنن على الصحيح - 00:33:33ضَ

هل يستدل بالحديث باثبات قاعدة او لا؟ هذا فيه خلاف اكثر اللحاء على المنع. بناء على جواز الرواية بالمعنى. والصواب انه به في اثبات الاحكام او القواعد العامة في لغة العرب. والثالث كلام فصيح العرب بالتتبع والاستقراء. اسمه علم النحو من اضافة العامل الخاص - 00:33:52ضَ

والنحو من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول اي المنح وهذا يعتبر من اطلاق المصدر النحى ينحو نحوا مصدر. اطلقه واراد به ماذا اسم المفعول لكن هل هو خاص بهذا الفن علم باصول يعرف بها احوال اواخر كلمة. قل هل هو خاص به؟ ام انه عام - 00:34:15ضَ

كل نحو كل علم منحو ام لا كل علم ملحوظ يعني مقصود انت تقصد علم الفقه وتقصد علم التفسير اذا هو مقصود والفقه في اللغة الفهم. فقه هو الفهم. كل علم مفقوه - 00:34:39ضَ

يعني مفهوم فليس خاصا الفقه الاصطلاح عند عند المتأخرين. حينئذ يكون من اطلاق العام وارادة او صار حقيقة عرفية في اصطلاح القوم الذين اصطلحوا على هذا الاصطلاح. ولذلك الاصطلاح هذا يعرف بانه اتفاق طائفة مخصوصة - 00:34:57ضَ

على امر معهود بينهم متى اطلق انصرف اليه فاذا كان النحات اصطلحوا على ان الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. حينئذ عند اهل اللغة الفاعل كل من اوجد الحدث او الفعل فهو اعم. لان زيد قائم. زيد هذا فاعل - 00:35:17ضَ

قائم نعم لانه هو الذي احدث القيام فهو فاعل لغة لكنه ليس فاعلا اصطلاحا. فكل فاعل اصطلاحا فهو فاعل لغة من غير من غير عكس. من غير عكس. اذا اتفاق طائفة مخصوصة على امر معهود بينهم متى اطلق انصرف اليه - 00:35:38ضَ

ومسائل القواعد التي تبحث فيها كالفاعل مرفوع ونحو ذلك واستعين الله في الفية. مقاصد النحو بها محوية. تقرب والاقصى. تقرب يعني هذه الالفية للافهام الاقصى يعني الابعد وهل افعل التفضيل على بابه ام لا - 00:36:03ضَ

هل الالفية هذه اذا قربت للافهام الاقصى الابعد؟ هل يلزم منه ان تقرب البعير؟ ام قد يفوته قيل يلزم قيل يلزم حينئذ لا تكونوا افعل التفضيل على بابها بل تقرب الاقصى الا بعد والبعيد - 00:36:26ضَ

من باب اولى واحرى وقيل لا لا يلزم من تقريب الا بعد تقريب البعير. لانه قد يعتني بالمعاني الدقيقة فيفوته ما هو قريب من ذلك وهذا امر ملاحظ حينئذ نحمل اقصى هنا على غير باب افعل التفضيل. ونقول تقرب هذه الالفية للافهام - 00:36:46ضَ

الطلب الاقصى يعني الابعد والبعيد فيشمل النوعين لا من باب تلازم لا من باب التلازم. لو جعلناه من باب التلازم لقلنا افعل هنا على على بابه ولكن نقول لا ليس على بابه بل هو يشمل الابعد والبعيد. اي تقرب البعيد للافهام او الابعد من من المعاني او الابعد من - 00:37:09ضَ

من المعاني بلفظ موجز بلفظ موجز يعني مع لفظ موجز. فالباهون بمعنى مع او للسببية يحتمل هذا ويحتمل ذاك. وكلاهما عليهما الشرطة. يعني بعض فسره بمعنى مع مع لفظ موجز بسبب لفظ موجز لا اشكال في في هذا فلفظ الباب معنى مع اي تفعل ذلك مع - 00:37:34ضَ

وجازت اللفظ اي اختصاره والاشموري مشى على هذا انها بمعنى معها ولم يجعلها سببيا لان المعهود سببا للتقريب البسط الايجاز اذا اراد ان يفهم غيره حينئذ يختصر له الكلام اختصارا او يشهد - 00:38:01ضَ

ها يفصل تفصيلا ام انه يختصر الكلام اختصارا؟ اذا اريد الفهم على جهة البسط يفهم كل المسألة من اولها واخرها حينئذ لابد من البحث فكيف يقول رحمه الله تقرب الاقصى البعيد - 00:38:21ضَ

افهام الطلبة بلفظ موجز يعني مع الاختصار لذلك عدل الاشمولي عن تفسير ما هنا لكونها للسببية الى كونها بمعنى مع بمعنى مع ولذلك قال ولن تجعل للسببية لان المعهود عند الناس وعند اهل العلم سببا للتقريب - 00:38:39ضَ

للايجابي ويصح كونها للسببية على الصواب فيكون فيه غاية المدح للمصنف حيث اتصف بالقدرة على توظيح المعاني بالالفاظ الوجيزة التي من شأنها تبعيده التي من شأنها من شأن الالفاظ الوجيدة تبعيد المعاني الدقيقة. لكن لقدرة المصنف وبلاغته استطاع ان يعكس الامر. تقرب الاقصى - 00:38:59ضَ

بلفظ موجز يعني مع لفظ موجز والموجز المراد به هنا الاختصار فالايجاز هو تقليل الكلام الالفاظ مع كثرة المعنى كثرة المعنى وهذه صفة ساعدة في المختصرات عند اهل العلم ولذلك عم بها النفع لمن اشتغل بها - 00:39:24ضَ

لفظ ولكن تحته من المعاني الكثيرة كثيرة كثيرة ولذلك في الفقه تظهر هذه المزية اكثر واكثر لانه يأتي بالمنطق والمفهوم. يذكر الحكم بالمنطوق وعكسه المفهوم يكون مخالفا حكمه ومراده هو مراده. ولذلك قد يستدرك على بعضهم بماذا؟ بانه اطلق المفهوم والاصل تخصيصه - 00:39:42ضَ

العصر انه لا يعم يورد عليهم من هذه الحيثية لماذا؟ لان المفاهيم المنطوقات والمفاهيم في المتون سواء كانت نثرية او منظومات عند ارباب التصنيف وما جاءت الاعتراضات والنقد والتلقيح الا من اجل هذا. وما اختصرت الا من اجل تسهيل العلم - 00:40:09ضَ

لا من اجل تعقيد العلم والبعض يظن ان هذه المختصرات لا نوع اضلال لبعض الطلاب هكذا يعبر البعض ويقول الزاد هذا اظل الشباب اظل الطلاب لماذا لانه كلام بدون دليل. هذا اولا. ثم فيه من تعجيز الكلام وربط الكلام بحيث يوصل الى عدم الفهم من قراءة - 00:40:30ضَ

اللفظ بنفسه وهذا ليس بصحيح. الزاد كغيره من المتون. انما يوجد فيه بعض الالفاظ التي تحتاج الى تصحيح لكن في الجملة نقول هو واظح وبينة اذا تقرب الاقصى بلفظ موجز يعني مع لفظ موجز او بسبب لفظ موجز وهذا اذا اردنا به مدحك - 00:40:54ضَ

ابن مالك رحمه الله تعالى. وتبسط البذل. تبسط البذلة. يعني توسع البذلة. ما المراد بالبذل هنا؟ العطاء بوعد منجز بوعد يعني مع وعد منجز او بسبب وعد منجز. يعني تفسر الباء هنا كما فسرت في قوله بلفظ - 00:41:14ضَ

اما ان تكون للمعية واما ان تكون للسببية. وتبسط البذلة يعني توسع هذه الالفية لوجادتها العطاء كفيل للطالب طالب العلم لان اللفظ الواحد والجملة الواحدة يدخل تحتها جمهور من المسائل اما بالمنطق - 00:41:34ضَ

واما بالمفهوم كما ذكرناه. وتبسط البذل بوعد منجز. يعني موفا او موفل سريعا في اسرع وقت وهذي كانت طريقة المتقدمين انه اذا اذا درس متنا متوسطا فما فوق نبض بخلاف الان المعاصرين - 00:41:53ضَ

يدرس ويدرس ويدرس وهو مبتدئ. هذا واعي الله كان للطالب يتخرج من سبع سنين الى عشر سنين. فاذا به يخلف شيخه ويراجع الدرس للطلاب. والان لا يجلس يدرس ويدرس ويدرس وهو مبتدئ. لماذا؟ لعدم العناية بهذه المنظومات وبهذه - 00:42:12ضَ

الصلاة فهي مفتاح طالب يا ام مفتاح انتبه يعني لا يلد العلم بدون ان يكون له مختصر محفوظ كما ذكرنا اليوم عن النووي رحمه الله تعالى ويحفظ في كل فن مختصرا. الائمة - 00:42:32ضَ

كلهم عن بكرة ابيهم من اولهم الى اخرهم لابد وانه قد سار على هذا المنهاج. واما ان ان يريد ان يصل العلم دون متون ودون وان يأتي هكذا من رأسه ويقرأ المطولات ويجرد ويختصر ويكتب الى اخره دون ان يسير بهذا السير الذي اوصله للعلم - 00:42:46ضَ

هيهات هيهات وتبسط البذل بوعد منجز هذا اشارة الى ما تمنحه لقارئها من كثرة الفوائد فهو كذلك من درس الالفية وظبط معها بعض الشروق حينئذ حصل الكثير والكثير. وتقتضي رضا بغير سخط. تقتضي يعني تطلب القضاء هنا بمعنى الطلب او بمعنى - 00:43:06ضَ

حكمي قد يأتي القضاء بمعنى الحكم وبمعنى الطلب تقتضي اي هذه الالفية. يعني تطلب من الله هكذا قدره بعضهم او من قارئها او منهما معا اما من الله تطلب الرضا واما من قارئها طالب العلم - 00:43:28ضَ

او مقرئها او منهما معا يعني من الله تعالى ومن واسناد الطلب اليها مجاز عاقل. كيف تطلب هي من الله؟ هي الفاظ ترفع يديها وتدعو الله عز وجل قل لا هذا اسناد عقلي اسناد عقلي يعني مجاز عقلي من الاسناد الى السبب اذ الطالب في الحقيقة - 00:43:49ضَ

ناظمها هو ناظمه ابن امام ابن مالك رحمه الله تعالى. وتقتظي رضا اي محضا تقتظي رظا اي محظا رظا بكسر او سماع كضم سين سخط وسكون خاء والقياس الفتح لانه من باب فرح يفرح وتقتضي اي هذه - 00:44:11ضَ

رضا محضن بغير سخط يعني لا يشوبه شيء من السخط سواء كان من الله تعالى اذا كان الطلب من الله او كان من من القارئ فلن يسخط عليها ابدا. ولذلك قل ان يوجد نقد لابن مالك رحمه الله تعالى الا في موضعين - 00:44:31ضَ

اثنين لا يكاد الجواب عنهما ان يتيم. وكلمة بها كلام قد يعم يأتينا غدا ان شاء الله. ولذلك قال السيوطي هذا من امراضها التي لا دواء لها يعني لا يمكن الاجابة عنها. وجرت عادتهم انهم في المصنفات المختصرات. انها مجلة ومحترمة ومعظمة. يعني لا يكثر - 00:44:49ضَ

اليها لانه اذا انتقدت وولد فيها الانتقادات العشر والمئة والان سقطت هيبتها. اذا نحن نريد ان نحفظ المتن من من اجل ماذا ان نضبط العلم ونمدحها من اجل انها تجمع لنا العلم الذي صنف فيه هذا الكتاب. فاذا انتقدناها ما تركنا فيها شاردة ولا واردة - 00:45:09ضَ

ما بقي لها حرمة. فلذلك من عادتهم من عادتهم انه ولو من باب التكلف ان يجيبوا عن اي اعتراض وهذه سنة متبعة عند المؤلفين ولا بأس بها لكن لا يصل احد التكلف الذي يكون بعيدا. ان اجيب باجابات مقبولة واعتذارات قريبة لا - 00:45:29ضَ

واما التنطع وتنزيه المصنف عن ان يقع في خلطه هذا فيه تكلف ولذلك شراح الالفية على ثلاثة انحاء متعصبون لابن مالك رحمه الله وبعضهم يحط من شأنه. وبعضهم معتدل كابن عقيل رحمه الله تعالى. وتقتضي رضا وتقتضي - 00:45:48ضَ

رضا بغير سخط يعني رضا تام لا يشوبه شيء من من السخط وهذا علامة الاتقان انه قد اتقن هذا النظم على الجادة. فائقة فائقة فائقة. يجوز فيها الاوجه ثلاثة ضائقة هذا على انه حال من فاعل تقتضي. تقتضي - 00:46:08ضَ

هذا فعل مضارع مرفوع رفعه ضما مقدر على والفاعل ضمير الستر جواز تقديره هي يعود الى الالفية تقتضي هذه الالفية ماذا؟ وتقتضي رضا بغير سخط حالة كونها فائقة الفية ابن معطي فائقة بالجر واستعين الله في الفية فائقة - 00:46:30ضَ

على انه صفة لي الفية. فائقة وهي فائقة على انه خبر لمبتدأ محبوب فائقة. فائقة اي عالية في في الشرف. عالية في في الشرف. يعني فاقة الفية ابن معطي كان قبل تأليف الامام ومالك رحمه الله تعالى الفيته هي التي لها - 00:46:55ضَ

الراية وهي التي يحفظها طلاب العلم ولكن لما الف هذه قضت على على تلك الزاد مع المقنع كان اصله هو المقنع ابن قدامة رحمه الله تعالى فلما الف الحجاوي الزاد حينئذ لم يترك له شالبا. اي عالية في الشرف وانما فاقتها لانها من بحر واحد - 00:47:17ضَ

من الراجح كلها من اولها الى اخرها بخلاف خلفية ابن معطي فانها من بحرين. السريع والرجل وهذا يشوش على على الطالب. كذلك هذه الالفية اكثر احكاما من الفية ابن معطي. وهذه جرت عادة اهل العلم انه في مثل الفيات او المختصرات انهم يقارنون ما كتبوه بما سبق - 00:47:36ضَ

ولذلك السيوط هناك يقولوا هذه الفية تحكي الدرر منظومة ضمنتها علم الاثر فائقة الفية العراقية نفس الكلام فائقة الفية العراق العراقي هو سابق وهو متأخر والقاعدة عند ارباب المختصرات اذا اراد طالب ان يميز بين مختصرين - 00:48:00ضَ

او نظمين ايهما اجود ولا يقع في نزاع ان الثاني متأخر اذا كان اهلا للتصنيف فالاشتغال بكتابه اولى متأخر اذا كان اهلا للتصنيف وبلغ الغاية في الفن الذي نظم او كتب فالاشتغاله بكتابه اولى. ولذلك ابن معطي هنا - 00:48:22ضَ

مع وجود الفيته غير مطبوعة ومشروحة مع ذلك تركت وشرع واشتغل بالفية ابن مالك. وهو متأخر بعده وجمع في هذه هي ما تركه ابن معطي لان الناقد بصير وهو قبل ان ينظم لابد انه نظر في - 00:48:43ضَ

من سبقه واذا كان كذلك حينئذ لابد وانه يستدرك ما قد فوته الاول ولذلك الفية الصوت مرجحة على فية العراق لماذا؟ اولا لانه متأخر ولانه اهل للتصنيف ولو كان في هذا الفن - 00:49:03ضَ

ثم ان العراقي اسبق منه وان شرحت الفيته من جهاته هو او من جهة السخاوي نقول هات او هذان الشرحان لا يتعلقان بالنظم نفسه. لان الترجيح اما ان يكون لذات الشخص - 00:49:21ضَ

واما ان يكون لذات النظم واما ان يكون لما كتب على النظم او نفسه حينئذ اذا نظر الى الشخص والشخص نحن نقول لا نريد ان نحفظ العراقي نفسه ولا السيوطي. وانما نريد ما الفه العراقي وما الفه الشيوطي. اذا ننظر - 00:49:43ضَ

بتجريد المثنين على اصحابهما. فننظر في المتن نفسه هل هو فائق بالفعل؟ الفية العراق او لا ثم ما كتب على الفية العراقي نقول يمكن تجريده وجعله على الفية السيوطي كذلك سخاوي رحمه الله تعالى شرحه اما انه يتعلق بلفظ بالمتن واما انه لفائدة وحكم ومسألة بالمصطلح - 00:50:00ضَ

الثاني هذا يمكن جعله على الفية السيوط. واما الاول فلا علاقة لنا به. لماذا؟ لان كل تركيب يحتاج الى حل يختص به على كل قال هنا فائقة الفية ابن معطي حينئذ رجح تنفية ابن مالك رحمه الله تعالى لهذين النظرين ان الفيته من بحر الرجر كلها من اولها الى الى اخره - 00:50:26ضَ

واما الفية ابن معطي فانها اشتملت على بحرين السريع والرجل. كذلك هذه اكثر فائدة يعني اشمل من جهة الاحكام النحوية من الفية ابن معطي. فائقة الفية ابن معطي الفية فية بالنصب - 00:50:48ضَ

شراب مفعول به لفائقة لان فائقة هذا اسمه فاعل اسم الفاعل يعمل عمل فعله وابن معطي هو الشيخ زين الدين ابو الحسين يحيى ابن عبد المعطي ابن عبد النور الزواوي نسبة الى زواوة وهي قبيلة كبيرة كانت تسكن بظاهر بجاية من اعمال افريقيا الشمالية الفقيه الحنفي ولد في سنة اربع - 00:51:10ضَ

جينا خمس مئة واقرأ العربية مدة في مصر ودمشق وروي وروى عن القاسم العساكر وغيره وهو اجل تلامذة الجزولي وكان من المتفردين بعلم العربية وهو صاحب الالفية المشهورة وغيره من كتب ممتعة وقد طبعته في اوروبا والعلماء عليها في عدة شروع لكنها دون مالك رحمه الله تعالى وهو بسبق حائل تفضيلا - 00:51:31ضَ

مستوجب ثنائي وهو باسكان انهاء الوزن يعني ابن معطي بسبق علي بسبق علي. يعني بسبب سبقه علي اي جامع تفضيلا علي هذا فيه ماذا؟ فيه اشبه ما يكون كالاستدراك لما سبق - 00:51:51ضَ

يعني لا يظن الظال انه اذا رجح الفيته على الفية ابن معطي سقط ابن معطي لا بل هو له فضله وله مكانته في كونه سابقا في التأليف والافادة قد افاد امم وحفظوا الفيته ومع ذلك له الفضل عند الله - 00:52:16ضَ

الله تعالى. وهو اي ابن معطي بسابق البان السببية اي بسبب سبقه اياي. بسبق اي بسبق علي بسبق علي في الزمن والافاده في الزمن والافاده وفي تقديم المعمول بسرق حائز حائز - 00:52:34ضَ

تفضيلا لسبقه. تقديم المعمول اشارة الى انه لم يحز الفضل على المصنف الا بالسبق. والجر مجرور مرتبط بكل من حائز حائز ومستوجب. وهو بسبق حائز اي جامع اي جامع تفضيلا اي علي واي فظلا والمراد بالتفظيل التفضيل هنا مصدر فظل يفضل تفضيلا والمراد به - 00:52:54ضَ

فضلا من اطلاق المسبب على السبب او هو مصدر مبني للمفعول. اذا بسبق حائز جامع تفضيلا علي. فهو مفضل علي بسبب ماذا؟ بسبب سبقه علي في الزمن والافادة. وهذا ثابت شرعا وعرفا - 00:53:22ضَ

اي مستحق مستحق ويحتملن السين والتاء للتفويض اي مصير الثناء واجبا علي مستوجب علي ايضا فكل هذه تقدر بجار مجرم محذور وهو بسبق علي حائز تفضيلا علي. مستوجب اي مستحق علي. ثنائي ثنائي الجميلة مشوجب ثنائيا - 00:53:42ضَ

مفعول به لمستوجب والسين هذه مستوجب ها للطلب يعني طالب مستحق. مستوجب علي ثنائي ثنائي. ثناء مختص بالخير عند الجمهور مختص بي بالخير عند الجمهور. وعند ابن عبد السلام يعمه والشر. فيقال اثنى عليه شرا - 00:54:11ضَ

مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت ومروا بجنازة فاثنوا عليها شرا فقال ابن عبد السلام اذا اثنوا عليها خيرا واثنوا عليها شرا هؤلاء صحابة حجة في لسان العرب. اذا الثناء لا يختص بالخير بل يعم الشر. مستوجب ثنائي الجميل عليه - 00:54:35ضَ

انتفاع بما الفه واقتداء به ولما يستحقه السلف من ثناء الخلف والجميل اما صفة لازمة او مخصصة او معمول للثناء اي ثنائي الثناء الجميل او ثنائي بالجميع. اذا اشار في هذا البيت الى ان ابن معطي رحمه الله تعالى وان فظلت الفية ابن مالك - 00:55:01ضَ

عليه الا ان له الفضل في ماذا؟ في السبق والافادة والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخيرة. والله يقضي هذا سؤال خبرية اللفظة انشائية معنا يعني اللهم اقض لي - 00:55:21ضَ

والله يقضي خبرية اريد بها الدعاء. اي اللهم اقضي بذلك. والله يقضي يعني يحكم به جمع هبة جمع هبة وهي العطية اي عطايا وهنا وصف هبات وهو جمع بوافرة وهو مفرد - 00:55:39ضَ

ذكرناه سابقا هذا على خلاف او صح لكن لابد من من التأويل لتأوله بالجماعة وان كان الافصح وافرات لان هبات جمع قلة والاصلح في جمع القلة مما لا يعقل وفي جمع العاقل مطلقا المطابقة والافضل - 00:55:59ضَ

جمع الكثرة مما لا يعقل الافراد. انصح فيه الافراد والله يقضي بهبات يعني بعطايا من فضله جل وعلا وافرة اي زائدة وقيل تامة من وفر شيء يعني من وفر اللازم لا المتعدد - 00:56:18ضَ

بهبات وافرة هذا الاصل. وقف عليه السكون من اجل وزنه. لي وله لي بدأ بنفسه لحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعا بدأ بنفسه رواه داوود. وجاء قال نوح رب اغفر لي ولوالدي - 00:56:38ضَ

وعن موسى رب اغفر لي ولاخي وله يعني لي ابن معطي في درجات الاخرة مضاف مضاف اليه في درجات الاخرة لي وله في درجات هذه كلها متعلقة بيقضي متعلقة او الصفات لهبات - 00:56:55ضَ

لي له هبات في درجات الاخرة. ولكن بعضهم جعل في درجات الاخرة انه متعلق محذوف صفة لي هبات ولا يصح ان يتعلق بيقضي لا يصح ان يتعلق لماذا؟ لان المعنى والله يقضي في درجات الاخرة - 00:57:17ضَ

درجات الاخرة ليست محل للحكم والقضاء. اليس كذلك حينئذ لا يصح التعليم في درجات الاخرة بيقضي. وانما يتعين ان يكون متعلقا بمحذوف صفة لهبات. والله او يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخرة. درجات قال في الصحاح هي طبقات من المراتب - 00:57:38ضَ

يعني مراتبها علية. وقال ابو عبيدة الدرج الى اعلى والدرك الى اسفل. والمراد مراتب السعادة في الدار الاخرة. ولفظ الجملة خبر ومعناها الطلب هذا ما يتعلق باختصار مقدمة المصنف رحمه الله تعالى - 00:58:01ضَ

ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هل صحيح ان ابن مالك رحمه الله تعالى نظم الالفية للمبتدئين ها تعتبر من كتب المتوسطين في علم النحو - 00:58:19ضَ

من كتب المتوسطين في علم النحو ولذلك يجعلها البعض بعد الاجرومية يعني يدرس الاجرمية شرح جيد ثم بعد ذلك لا بأس ان يأخذ الالفية ثم بعد الالفية يأخذ جمع الجوامع للسيوف اذا اراد الانتهاء. لان جمع الجوامع سأرى فيه على نهج تاج الدين السبكي في جمع الجوامع في الاصول - 00:58:40ضَ

هذا الدين زاد الدين السبكي فيه اصول جمع كتابة وجمع الجوامع من زهاء مئة مصلى اسيوط السارة بسيله فجمع كتابه من مئة مصنف على انه قد حوى علما جما وشرحه في هم الهوام وهذا الكتاب لو اعتكف عليه الطالب بعد الالفية - 00:59:03ضَ

الكل في الكل في النحو نعم صحيح تناطح في بويه والفراء والخليل لو اعتكف عليه وفهم فهمه الصحيح تكون في بويه زمانك وهم يختطفون منه كثير السموني والصبان وغيره يأخذون منه الكثير لان فيه اقوال قد لا توجد في غيره. لان المتتبع المصنفات لابد وان يقف على اقوال قد لا تكون مشهورة. وهو يأتي بالمشهورة - 00:59:25ضَ

وغيره فيقول قال يقول خالد الازهري في تمرين الطلاب عند بسم الله الرحمن الرحيم يلزم على الاول ان يعمل المصدر محذوفا وش هو الاول؟ ثم يقول عمل مصدر بما فيه من راحة الفعل لا بالحمل على الفعل. نعم مصدر - 00:59:54ضَ

مما يتعلق به الجار والمجرور. ثم اذا قلنا هو متعلق للجار المجرور او الظرف. هل هو بالقياس والحمل على الفعل او لما فيه هو ومن رائحة الفعل لا شك انه ثاني - 01:00:09ضَ

لان المصدر مدلوله مدلوله الحدث اذا قيل الضرب من ضرب ضربا هذا مؤلف من جزئين من جزئين الضرب والزمن حينئذ قيل الظرب مسمى المصدر هو الضرب مسمى المصدر هو هو الظرف هو اسم لللفظ - 01:00:22ضَ

هل هذا يعمل الضرب هل يعمل قياسا على الفعل او لما فيه من رائحة الفعل؟ لا شك انه رائحة الفعل لانه احد جزئي الفعل واحد وجزئين وثم جزء ثالث سيأتي معنا ان شاء الله. وماذا يقصد باللام المقدرة قبل لفظ الجلالة في بسم الله. اي نعم. هل - 01:00:42ضَ

الله هنا مجرور بلفظ اسم او بالاضافة او باللام المقدرة ثلاثة اقوال اذا قيل بسم الله اسم هذا مجرور بالباب. والعامل فيه حرف الجر. اذا تقول الباء حرف الجر. واسم اسم مجرور بالباء وجر - 01:01:04ضَ

كسرة. ما الذي احدث هذه الكسرة الباب اذا هو عامل الكشف هو عامل الجار. طيب بسم الله الكسرة هذي ما الذي احدثها؟ فيها ثلاثة اقوال. قيل اسم هو اللفظ عينه وهو المضاف وهو المرجح. وعليه الجمهور. لا الجمهور على انها معنوية - 01:01:22ضَ

وقيل الاظافة مثل التبعية كونه اضيف اليه وقيل ثم حرف مقدر. اصل التركيب بسم لله ثم حذفت الله وهي الجارة للفظ الجلالة وبقي عملها وهذا ظعيف جدا لان حرف الجر لا يعمل محذوفا ولا منويا هذا هو الاصل - 01:01:40ضَ

والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:02:02ضَ