شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 24

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة مصدر الى فاعله او مفعوله او اسم فاعل لمفعوله فكيف يكون الاعراب كما هو ظاهر مضاف مضاف اليه - 00:00:01ضَ

ولولا نفع الله دفعه تقول مبتدى مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة على اخيه وهو مضاف لفظ الدلالة مضاف اليه من اضافة المصدر الى فاعله ما بين معنى اما عند الاعراب - 00:00:31ضَ

نقولين تنوينا تنكير هذا يفيد ان ما هو صح اذن هما معرفتان نعم من اي انواع المعاني لماذا نزل في القرآن به بالكسر مع ان الحجازيين يضمون الهاء مطلق القرآن ما نزل بلغة الحجاج فحسب - 00:00:49ضَ

لغة الحجاجيين المراد بقول فيه المذكر والمؤنث من الصيغ واجري على موصوف مذكور يأتينا ان شاء الله اعلم. لماذا يقال فاطمتان مع انك على نية الانفصال فاطمة فقه اسقطت لوجود فاطمة - 00:01:17ضَ

هذي كاسة التأنيث اذا قلت فاطمتاك اجتمع عندنا على متات وهذا فيه ثقل واما في المثنى لم يرد المحظور كثيرا ما نسمع الالف نفسها او الحرف نفسها او نفس الكلمة والاشكال هل للحرف نفس - 00:01:41ضَ

المراد لها روح قال ابن عقيل المراد بجائز الاستتار ما يحل محله الظاهر ثم قال ممثلا لما يجوز ستار ضميره نحو زيد قائم اي هو هل يجوز ان نقول زيد قائم هو هذا زيد قائم ابوه - 00:02:05ضَ

يعني في ترتيب اخر ليس بنفسه زيد قائم اي هو. زيد قائم ابوه. ظهر رفع اما قم مثلا هذا لا يمكن في اي مثال ان يرفع اسما ظاهرا لا يمكن - 00:02:26ضَ

واقوم كذلك ونقوم وتقوم هذا لا يمكن ان يرفع اسما ظاهرا البت في تركه الظاهر الذي يرفع او يحل محله الظاهر في تركيب دون تركيب يقوم تشكر هند اللي قلنا ضغطها كالمضمومة - 00:02:41ضَ

تشكر هي تشهر هند على ما صنع. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الموصول - 00:03:02ضَ

اي هذا باب الموصول وهو النوع الرابع من انواع المعارف حيث ذكر الضمير اولا ثم العلامة ثانيا ثم اسم الاشارة ثالثا ثم الموصول رابعة وهذا الترتيب مقصود للناظم رحمه الله تعالى يعني قدم الاعرف - 00:03:18ضَ

ثم الاعراف ثم الاعراف ومظمر اعرفها ثم العالم اشارة فموصول متام هذا الرابع. هذا الرابع موصول من المعارف كان المراد به الموصول لاسمه انا موفور على على قسمين موصول اسمي وموصول - 00:03:38ضَ

وقوله موصول الاسماء دل على ان مراده هو الموصول لاسمه. لا الحرفين احترز بقوله موصول الاسماء الذي الانثى التي من الموصول الحرفا والاولى ان يقال ان قوله الموصول اطلقه في مقام تعداد - 00:03:58ضَ

المعاني والمعارف انما هي وصف للاسماء لا للحروف حينئذ لا نحتاج ان نقول اخرج الموصول الحرفي بقوله موصول الاسماء وانما هذا القيد ببيان الواقع لانه سيقدم ان الموصول باسمي قد يكون مفردا وقد يكون مثنى وقد يكون جمعا - 00:04:19ضَ

وكل من هذه الثلاث اما مذكر واما مؤنث وهو من باب التوق اواه والتقديم وليس من باب الاحتراش. وان الاحتراز جاء من الاطلاق الموصول لانه قالوا غيره معرفة بي وعند وابني والغلام والذي - 00:04:41ضَ

اذا العبد الموصول الذي من جملة المعارف والمعارف كما ذكرنا انها وصف للاسم كما ان التنكير وصف للاسم في نيل الموصول الحرفي بقوله الموصول وهل هذه صارت نسيا منسيا هي كانت اسما موصول ثم صارت حرفا يعني قبل جعله علما - 00:04:59ضَ

على مسماه وهو ما افتقر الى صلة وعائد نقول هو هو الاسمية هذي سمية وموصول هذا اسمه مفعول صفة صريحة صلة علم حينئذ بعد جعله علما صار ماذا؟ صارت من زيت - 00:05:21ضَ

الموصول الموصول الموصول هنا هو النوع الرابع من المعارف وانما كان الموصوف الموصول من جملة المعارف قالوا لانه موضوع على ان يستعمله المتكلم في معلوم عند نستعمله المتكلم في معلوم عند المخاطب بواسطة جملة الصلة. بواسطة جملة الصلة. ولذلك - 00:05:42ضَ

عند النحات ان ان الاسم الموصول معرفة بجملة الصلة يعني معرف بماذا؟ ما الذي هو سبب في تعريفه؟ لاننا ذكرنا فيما سبق ان المعارف اما بقيد او بلا قيد وبلقين هذا خاص بماذا؟ بالعلم - 00:06:10ضَ

اذا الذي يقابل بلا قيد يدخل فيه الموصول. ما هو القيد الذي بسببه حصل التعريف للموصول قيل جملة الصلة قيل جملة الصلة وهذا هو المشهور. وقيل قيل ان الذي التي الذين الاولى - 00:06:29ضَ

هذه محلات بال ان الناظم اختار انها زائدة صالة حينئذ قد يقال بان ما فيه الف عرف بماذا الذي والذي لكن ومن وما وذو وال هذه ما سبب تعريفها؟ قيل بجملة السلام. هذا قول مفصل. هذا قول مفصل. وقيل بالمنوية. يعني من؟ وما - 00:06:51ضَ

معرفة بالمقدرة بالف مقدرة ولو قيل بانها وضعا وضعت هكذا معرفة وان الجملة جملة الصلة او ان وجدت او جملة الصلة ان لم توجد هل هي المعرفة لا اشكال فيه. لانه كما ذكرنا سابقا ان البحث في الوضعيات - 00:07:21ضَ

هذا محل نظر في اصله محل نظر فيه في اصل ماذا وضع الذي على كذا؟ هل هو ثقة صيغة مستقلة ام انها مركبة او الياء مبدلة ونحو ذلك؟ هذا يبحثه المحاكثين - 00:07:43ضَ

لكن العاصي كما قال ابو حيان انه لا يبحث في الوضعية. لا يبحث فيه في الوضعيات. للشهادة لانه موضوع على ان يستعمله المتكلم به في معلوم عند المخاطب بواسطة جملة الصلة. ومن اجل هذا اشترطوا فيها ان - 00:07:58ضَ

معهودة للمخاطب يعني جملة الصلة لابد ان تكون تامة عهد بين المتكلم والمخاطب بخلاف الجملة التي تقع صفة للنكرة مررت برجل يضحك لا يشترط في هذه الجملة يضحك ان تكون معهودة عند المخاطب - 00:08:16ضَ

فاذا قلت لقيت من ضربته لقيت من ضربته من هذه يحتمل انها اسم موصول ويحتمل انها نكرة موصوفة. نكرة موصوفة احتمالان والنية لها دور. النية لها دور. لكن ما المعنى الذي - 00:08:34ضَ

ينبني على جعلها موصولة وما المعنى الذي ينبني على جعلها نكرة موصوفة؟ ان اعتبرت من موصولة كان المعنى لقيت شخصا لقيت الشخص المعروف عندك بكونك قد ضربته. لقيت من ضربته لقيت الشخص لابد ان تأتي به معرفة - 00:08:53ضَ

اذا تم شخص قد وقع عليه الظرب معهود بين المتكلم وبين المخاطبة هو يعرف من ضرب قطعا هو يعرف من؟ من ظهر. يشترط في هذه الجملة تكون معهودة. فالمتكلم يعرف الذي اوقع عليه المخاطب الضار - 00:09:15ضَ

حينئذ لقيت من ضربته يعني لقيت الشخص لقيت الشخص المعروف عندك بكونك ضربته واما اذا جعلناها من جعلنا من هذي نكرة موصوفة بقوله ضربته يكون المعنى شخصا موصوفا بكونك قد ضربته لكنه غير معروف - 00:09:36ضَ

غير معروفة اذا جعلناها من؟ فالشخص معروف عند المتكلم والمخاطب لانها ماذا؟ موصولة لان شرط الموصول الجملة ان تكون معهودة بين متكلم المخاطب اذا لقيت من ضربته اي الشخص الذي اعرفه انا وتعرفه انت - 00:09:59ضَ

واما اذا جعلناها نفرة موصوفة حينئذ لقيت شخصا موصوفا بكونه بكونك قد ضربته فلا يشترط فيه ان تكون عهدا فتخصيص الموصول بالوضع وتخصيص الموصوفة الطرق والعروض يعني امر عارض هذا مخصص هذا مخصص لان الصفات مخصصة وهي التي عبر عنها بانها للاحتراز حينئذ تخصيصها طارئ ام وضعي - 00:10:16ضَ

لماذا؟ لانه ينفك عنها رأيت رجلا يضحك رأيت رجلا يمشي ينفك عنها او رجلا او الرجل عنها لكن جملة الصلة هل تنفك عن الموصول؟ جوابنا. لا تنفك عنه البتة. حينئذ التخصيص - 00:10:47ضَ

الواقع بالموصولات نقول هذا تخصيص وضعي في اصل وضعه واما التخصيص الواقع بوصف النكرة نقول هذا تخصيص طارئ عالم وفرق بين بين النوعين الموصول عند النحات هو ما افتقر الى صلة وعائن. هذا المشهور اختصارا ما اسم افتقر الى صلة وعاء - 00:11:06ضَ

قد تكون جملة قد تكون شبه جملة قد تكون صفة صريحة بحسب انواع الموصولات وعائد يقصدون به الظمير الذي يكون رابطا بين الجملة الصلة والموصول جاء الذي ضربته ضربته هذا يسمى عائدة يعود على ماذا؟ على الذي هو الرابط كما نقول في - 00:11:30ضَ

جملة الخبر لا بد ان تشتمل على رابط يربطها بالمبتدأ لانك اذا اذا قلت جاء الذي زيد قائم زيد قائم هكذا جاء الذي زيد قائم. صارت هذه الجملة اجنبية مع الذي ليس بينهما رابط - 00:11:58ضَ

اما اذا قلت جاء الذي ابوه قائم او قام ابوه بضمير او ضربته ونحو ذلك قد ربطت او حصل ارتباط بين الموصول وصلته. واذا حصل للارتباط صار كالجزء الواحد. كالجزء الواحد - 00:12:18ضَ

ولذلك لوجود الفرق بين الموصول وصلته تم فرق قد يخطئ فيه البعض وهو انه اذا نعت او اخبر بالموصول حينئذ صار الموصول هو هو عينه نفسه صار هو خبرا وجملة الصلة نقول لا محل لها من الاعراب لاننا - 00:12:38ضَ

نقرر ان من الجمل التي لا محل لها من الاعراب جملة الصلة كيف جملة الصلة وقد يأتي الموصول خبرا وقد يأتي حالا قد يأتي اه نعسل ونحو ذلك نقول الموصول نفسه الذي هذا الذي يكون في محل رفع - 00:12:59ضَ

الذي قام ابوه مثلا جاء الرجل الذي قام الذي نقول هذا نعت للرجل هذا نعت لي للرجل. طيب وقام ابوه الجملة لا محل لها من الاعراب. ففرق بين الموصول وبين صلته. الموصول هو الذي يكون في محل اعراظ - 00:13:18ضَ

وصلة الموصول تكون لا محل لها من الاعرابي عرفة ابن مالك الموصول لانه ما افتقر ابدا الى عائد او خلفه عائد فسرناه بالظمير او خلفه المراد به الاسم الظاهر فليأتي الاسم الظاهر خلفا عن الظمير - 00:13:35ضَ

هذا محل نزاع والصحيح انه شاذ جاء في بعض المواضع يحفظ ولا ولا يقاس عليه لانه ورد سعاد التي اضناك حب سعاد سعاد الذي اضناك. الذي اضناك حب سعاد. ما قال حبها - 00:13:59ضَ

قال حب اظهر هنا الظمير وبدلا من ان يأتي بالضمير اتى بالاسم الظاهر. ظاهر تعريف ابن مالك للموصول انه يراه سائغا. قد حكم عليه الكثير بكونه شاذا فيحفظ ولا يقاس عليه - 00:14:17ضَ

ما افتقر ما واقعة على اسم فخرج به الموصول الحرفي وابدا خرج به النكرة الموصوفة بجملة نكرة الموصوفة بجملة فانها تفتقر اليها حال وصفها بها فقط بها فقط حينئذ نقول مررت برجل يضحك نقول رجل موصوف - 00:14:34ضَ

ويضحك هذه جملة. طيب عندنا الموصوف بصفته كل منهما يفتقر الى الاخر من نكرة مفتقرة الى الى صفتها النكرة مفتقرة الى صفتها لكن هل كلما وجد لفظ رجل لابد ان يكون موصوفا بجملة - 00:14:58ضَ

اذا الافتقار هذا متى؟ في حال اعرابها او كونها موصوفة في هذا التركيب فحسب واما في تركيب اخر حينئذ تنفك الجملة ولذلك كما ذكرناه في يوم انه يضاف وينفك عن الاظافة - 00:15:16ضَ

هذا يوم ينفع الصادقين. هذا يوم يوم خبر وهو مضاف وينفع الجملة في محل زر مضاف اليه. في هذا التركيب يوم مفتقر بالجملة لانه لا يؤدي المعنى الا باضافته. وكل تركيب حينئذ يكون مقرون بمعناه في نفس التركيب. لا باعتبار الاخر. لكن - 00:15:33ضَ

اليوم مفتقرة دائما ابدا في كل تركيب غير الترتيب هذا. تكون مفتقرا الى جملة مضاف لها واتقوا يوما واتقوا يوما جاء مفردا حينئذ هذا يسمى افتقار عرضي بمعنى ان يوم افتقرت في التركيب ذات بعينه هذا يوم ينفع. كذلك الموصوف مع صفته مررت برجل يضحك نقول في هذا - 00:15:53ضَ

الصفة رجل مفتقرة الى الجملة بعدها. لكن هل هذا الافتقار مضطرب لازم ام انه ينفك عنها؟ نقول الثانية ينفك عنها. والافتقار اللازم هذا خاص هنا بالموصولات نفسها. وهذا هو سبب - 00:16:18ضَ

سببه بنائها وافتقاري احترازا من الافتقار غير اذا ما نقول اسم افتقر بمعنى احتاج لا يدل معناه ولا يفهم منه معناه الا بجملة الصلة لا يمكن ان يفهم جاء الذي - 00:16:35ضَ

الذين رأيت التي لا يمكن ان يفهم. مصدر هذا الذي لانه مبهم لانه ابهامه لا يرفعه الا وجود جملة الصلة. جملة الصلة. ولذلك صار الافتقار وابدية يعني في كل تركيب لا يمكن ان يوجد لفظ الذي الا ومعه جملة الصلة. ولا يمكن ان يوجد لفظ الذين او مش - 00:16:59ضَ

الا ومعه جملة الصلة بخلاف الموصوف خرج النشرة الموصوفة بجملة فانها تفتقر اليها حال وصفها بها فقط في نفس الترتيب وما عداه فلاة كما ذكرناه في هذا يوم الى عائد هو الظمير وخلفه هو الاسم الظاهر - 00:17:26ضَ

وخرج به عائد ضمير الشأن ضمير الشأن لابد ان يكون في معرفا او مزالا عنه الابهام بجملته. لكن هذه الجملة لا يشترط فيها ان تكون مرتبطة برابط او مشتملة على عائل. وحيث واذ - 00:17:48ضَ

واذا فانها تفتقر ابدا الى جملة لكن لا تفتقر الى عائد والزموا اضافة الى الجمل حيث هذا سيأتي معنى ان ثم الفاظ مفردات يلزم الاظافة الى الجمل لكن هذه الجمل التي تضاف اليها لا يشترط فيها ان تكون مشتملة على عائد بخلاف جملة الصلة فانه لابد من رابط بين - 00:18:06ضَ

وصلته او خلفه لادخال نحو سعاد التي اضناك حب سعاد. مما ورد فيه الربط بالظاهر والمشهور عند النحاس من ذكره ابن مالك هنا مشهورا انه شاب انه شاب او وجملة صريحة - 00:18:30ضَ

او مؤولة جملة صريحة المراد بها الجملة الفعلية والجملة الاسمية. جاء الذي قام ابوه قام ابوه هذه الجملة لا محل لها. الاعراب صلة الموصول. جاء الذي ابوه قائم ابوه قائم ابوه مبتدأ وقائم هذا الخبر اشتملت على عائد وهو - 00:18:49ضَ

الظمير المضاف اليه المبتدأ ابوه ابوه يعني يعود على الذي. حينئذ هذه جملة الصلة وهي جملة صريحة واشتملت على ظمين عائد على الموصول. جاء الذي قام ابوه ها اين الضمير - 00:19:13ضَ

جاء الذي قام ابوه الهام من ابوه نعم احسنت او مؤولة يعني مؤولة بصريحة ويعنون بها صلة الف لان الضارب والمضروب والحسن على خلاف الصفة المشبهة هذه هي في الصورة اسم - 00:19:33ضَ

ولكنها في المعنى فعل فهي مؤولة من جهة المعنى بالفعل. والا في اللفظ فهي اسم الضارب ضارب هذا اسم اسمه فاعل. ولذلك كما سيأتي ان تكون صلة ال صفة صريحة صفة صريحة صلة الف. والمقصود بها اسم الفاعل واسم المفعول والصفة - 00:19:55ضَ

المشبهة والامثلة المبالغة حينئذ هذه في اللفظ هي اسم. وفي المعنى هي فعله. ولذلك صح عطف الفعل على الاسم اسم فاعل المحلى والعاديات ضوحة فالمغيرات صبحا فاثرن فاثرنا هذا معطوف على المغيرات. والمغيرات هذا اسم فاعل محلى باهل. صفة صريحة صلة ال. فاثرنا عطف عليه - 00:20:15ضَ

الفعلي ما وجه عطف الفعل على الاسم؟ نقول كون المعطوف عليه في قوة الفعل او في قوة الجملة الفعلية ولذلك كان الاصل في مدخول الاسمية الموصولية ان يكون مدخولها التي هي جملة الصلة ان تكون جملة فعلية - 00:20:46ضَ

ولكن استقبح ان تدخل في الصورة على فعل وهي من خصائص الاسماء من باب الاستقباح فحسب والا الاصل لها انها توصل بفعله لكن اعطيت ما هو في معنى الفعل وظاهر - 00:21:06ضَ

في لفظ الاسم فروعي لها الحقان رؤي لها الحقان حق الاسمية وهي نعم. روي لها او روعي لها الحقان. حق كونها في الظاهر لا تدخل الا على الاسم. فاعطيت اسم الفاعل. وكونها موصولة والاصل بالموصلة - 00:21:23ضَ

انها لا تدخل الا على جملة فجعل في المعنى في قوة الجملة الفعلية حينئذ المؤول المراد بها الصفة الصريحة التي تدخل عليها قلب. وكذلك الجار والمجرور سيأتي وجملة او شبهها الذي وصل به - 00:21:43ضَ

جاء الذي عندك هذا مؤول جاء الذي استقر عندك جاء الذي في الدار هذا مؤول بقولك جاء الذي استقر فيه في الدار فهي مؤولة حينئذ نردها الى جملتين فعلية هنا من المواضع التي يتعين ان يكون متعلق الجار المجرور والظرف - 00:22:03ضَ

فعلا هذي من المواضع ومن المرجحات عند بعضهم. لانه اذا قدر جاء الذي مستقر في الدار او مستقر عندك صارت الجملة ماذا؟ شفاعل وفي قوة المفرد وليس بجملة ويشترط في الموصول ان يوصل بجملة او شبه جملة وشبه الجملة هذي مردها الى - 00:22:25ضَ

الى الجملة الصريحة يعني تؤول بالصريحة. ولذلك قال ابن مالك او مؤولة من باب الحث والايصال اي مؤول بها غيرها. والمراد بتأويل الغير بها كونه في معناها كما في صلة الف او تقديرها - 00:22:50ضَ

قبله كما في الظرف والجار والمجنون. فالمراد بالمؤول الظرف والمجرور والصفة الصريحة كما سيأتي مفصلا في في محله. اذا الموصول قولوا ما افتقر ابدا الى عائد او خلفه وجملة صريحة او او مؤولة. ابن هشام رحمه الله يعرفه في القطو في غيره ما افتقر الى صلة وعائد. ما - 00:23:06ضَ

اسم افتقر واعتاد الى صلة وعائد فحسب. والعائد هذا بناء على انه لا يخلفه الاسم الظاهر. لا يخلفه الاسم الظاهر العائن يقول هذا المراد به الظمير. حينئذ يشترط فيه. اما في الموصول الحرفي هذا يشترط فيه ان تكون موصلة - 00:23:30ضَ

لكن لا يشترط فيها العاقل. فثم فرق بين الموصول الاسمي والموصول الحرفي. اذا الموصول المراد به الذي هو نوع من المعاني. قوله موصول الاسماء احترز به من الموصول الحرفي. والموصول الحرفي هو ما اول مع صلته بمصدر - 00:23:50ضَ

ما يعني حرف مع صلته بمصدر بمصدر. وهو الذي يقال فيه ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر يعني شيء يفسر المذكور وهو مفسرون او ما يعبر عنه بالشبك يقول ام مشبوكة مع ما بعدها؟ والمراد بان مشبوكة مع ما بعدها ليس مراد الحلول والاختراق ان يختلط حرف بحرف لا - 00:24:10ضَ

اراد ان يقوم مقام هذا الترتيب مصدر ان يقوم مقام هذا التركيب مصدر. فاذا قيل هذا حرف مصدري بمعنى انه يؤول مع ما بعده بي بماصة كيف نطبق هذا الكلام؟ نقول وان تصوموا خير لكم ان - 00:24:38ضَ

هذي حرف مصدري كما سيأتي وتصوم هذا صلتها وهو فعل مضارع منصوب بان ونصبه حذف حينئذ نقول ان حرف مصدر وتصوم صلتها ان وما دخلت عليه في تأويل ما صار. كيف في تأويل ما صار؟ بمعنى ان - 00:24:55ضَ

انه يصح في الترتيب ان تأتي في مكان ان ومدخولها الفعل المضارع بمصدر ويستقيم معه الكلام ان استقام حينئذ هي مصدرية وان لم يستقم حينئذ لابد من من تخريجه. وان تصوموا خير لكم صيامكم صيامكم خير لكم - 00:25:19ضَ

نقول هذه المصدرية ووصلت بالفعل المضارع ووصلها به معناه انها تؤول بمصر وتأويلها بمصدر يعني تفسر بمصدر يحل محلها وليس المراد انها ننسبق معه تدخل مع لا ليس هذا مراد هذا بعيد - 00:25:38ضَ

والمحال والموصولات الحرفية خمسة وستة على خلاف في الذي جمعها جامع في قوله وهاك حروفا للمصادر اولت خمسا اصح كما رووا وها هي ان بالفتح ان مشددا وزيد عليها كيف؟ فخذها وما ولو. وزاد ابن هشام تبعا لابن مالك رحمه الله تعالى الذي موصول الاسم - 00:25:59ضَ

اذا اولد مع ما بعده حكي الاتفاق على انه باق على اصله. يعني السادس الذي زيد لا يقال بانه حرفي. لا يقال بانه حينئذ نقول الموصولات الحرفية هي التي تؤول مع ما بعدها بمصدر. فان زيد عليها ما - 00:26:24ضَ

حينئذ نقول ما يؤول بمصدر نوعان اسم وحرف. اسم وهو هذه الشدة الخامسة نعم حرف هي الست المذكورة ان وانه ما اوقف عليها. والاسم خاص بالذي وهذا البعض اكثرهم على رده - 00:26:44ضَ

على انه ليس بي حرف مصدري او انه لا يؤول مع ما بعده به بمصدر. زاد بعضهم على قلة همزة التسمية هل تأول مع ما بعدها بمصر؟ وهذا مثل له قد لا يكون له الا بعض الامثلة - 00:27:03ضَ

ان الذين كفروا سواء عليهم فانذرتهم قالوا هذه همزة التسليم الواقعة بعد لفظ سواء. اانذرتهم ام لم تنذرهم؟ يعني سواء مستو الانذارهم وعد اانذرتهم يعني انذارهم وعدمهم وهذا ايضا عند الكثير انه يمنع - 00:27:21ضَ

والاية هذي مما كثر فيها الكلام. اذا الموصولات الحرفية على المشهور خمسة وجعلها في التوضيح تبعا لمن مالك ستة اولها ان المصدرية ان بفتح الهمزة وسكون النون ان وهل هذه لها الفاظ كل موضع يأتي محلها لانها تأتي مخففة - 00:27:43ضَ

من من الثقيلة وتأتي مصدرية. المصدرية هي التي تختص بالفعل المضارع وتنصبه. فتنصبه ان بفتح الهمزة وسكون النون وهي ان مصدرية يعني حرف مصدري واذا قيل حرف مصدري بمعنى انها تؤول مع ما بعدها بمصدر فيؤتى بالمصدر - 00:28:03ضَ

في محلها فيستقيم الكلام وتوصل بالفعل المتصرف مطلقا مطلقا يعني سواء كان مضارعا او ماضيا او امرا على خلافه على خلافه. بخلاف جامد فلا توصل به وهم وتعلم هذا لا توصل به اتفاقا وانما توصل بالفعل المتصرف - 00:28:23ضَ

والمراد بالفعل المتصرف سواء تصرف تصرفا تاما او ناقصا كما سيأتي في باب كان واخواتها وتوصل بالفعل المتصرف مطلقا ماضيا كان او مضارعا او امرا والامر محل النزاع عجبت من ان قام زيد عجبت من ان قام زيد. هذا مثل به لان موصولة بالفعل الماضي. عجبت - 00:28:49ضَ

من ان هنا دخلت من على ان استدلوا بدخول حرف الجر وهذا اعظم دليل على وجود او الاستدلال لكون الحرف حرفا مصدريا دخول حرف الجر عليه حرف الجدر عليه من ان دخل حرف الجر على ان - 00:29:18ضَ

حينئذ لا يمكن ان توجه ان باي معنى من المعاني التي يمكن ان تحمل عليها الا ان تكون مفصلية الا ان تكون مفصلية وفي هم الهوامع تفصيل لهذا حرف مصدر قام زيد قام زيد - 00:29:38ضَ

حينئذ قام زيد نقول هذه الجملة فعل فاعل. فعل فاعل. ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر في تأويل مصدر كيف نأتي بهذا المصدر عجبت من قيام زيده. عجبت من قيام زيده. ننظر الى - 00:29:56ضَ

الفعل ومادته وهو قاف ها الواو من قام قاوم هذا الاصل والميم ونأتي بالمصدر مضافا الى ما اسند اليه الفعل والذي اسند اليه الفعل ما هو وهو الفاعل هل يجب ان تقول عجبت من قيام زيد؟ جعلت زيدا الذي هو فاعل مضافا اليه - 00:30:17ضَ

وجعلت المصدر الذي التقط من الفعل وهو القيام جعلتهم مضافا سلط عليه العامل وهو عجبت اه الحرف الجر عجبت من قيام زيد وكذلك بالمضارع ومثاله ما ذكرناه وهو وان تصوموا خير لكم - 00:30:44ضَ

وامرنا الامر وهذا محل خلاف نص في ابويه على وصلها بالامر انها توصل به بفعل الامر يستدل له بقولهم اشرت اليه بان قم بان قم هذا لا يمكن ان تكون - 00:31:05ضَ

لان حرف الجر دخل على الف. التفسيرية يشترط فيها الا يسبقها حرف جر. فان سبقها حرف جر فليست تفسيرية. كما يأتي في في محله قم هذا فعل امر مبني على السكون والفاعل المسند اليه - 00:31:19ضَ

ضمير مستن وجوبا تقديره انت. اشرت اليه بان قم اي اشرت اليه بالقيام اذا بان قم انه ما دخلت عليه في تأويل هكذا قال سيبويه انه توصل بالامر. والدليل على انها مصدرية دخول حرف الجر عليها - 00:31:35ضَ

استدل رحمه الله بكونها موصولة بدخول حرف الجر عليها وقال ابو حيان جميع ما استدلوا به على وصلها بفعل الامر يحتمل ان تكون تفسيرية. وهذا على القول بجواز دخول حرف الباء - 00:31:54ضَ

التفسيرية والصواب والمنع كما يأتي في محله وقواه بامرين. اولا انها اذا شبكت والفعل بمصدر فان معنى الامر المطلوب ذهب فاته اشرت اليه بان قم. لكن الظاهر والله اعلم انه لا يفوت - 00:32:11ضَ

اشرت اليه بان قم. اشرت اليه بالقيام والاشارة معلومة انها اشارة حصية والعصر فيها انها يفهم منها الامر كما سبق معنا في الورقات ان الامر اعم من القول فقد يكون - 00:32:30ضَ

بالحركة بالاشارة ولذلك جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اشار اليه ودل على ان الاشارة قد تكون امرا وقوله هنا بان وصلها بالامر يفوت معنى الامر المطلوب ليس بظاهر. والثاني انه لا يوجد في كلامهم يعجبني ان قم. يعجبني ان قم والنفي فيه فيه فيه صام واثبته - 00:32:46ضَ

وغيره اذا ان المصدرية توفر بالفعل مطلقا ويشترط في هذا الفعل ان يكون متصرفا. واما الجامد فعسى ونعم وبئس كما يقول هذه لا لا توصل بها. فان جاء في النص وان ليس للانسان الا ما سعى وان عسى ان يكون قد اقترب - 00:33:11ضَ

حينئذ نحمل هذه انا على انها المخففة من من الثقيلة كما يأتي بمحله وخففت انما اقل العمل وان تخفف ان ما اسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعدي اذا وان ليس للانسان وانهوا - 00:33:32ضَ

انه ليس للانسان الا ما سعى. فحينئذ اسمها ضمير مستكن واجب الحكي. والجملة التي تقع بعدها في محل رفع خبر ان كذلك قوله وان عسى وانهوا عسى هذا ضمير الشال - 00:33:51ضَ

محذوف ويأتي بمحله ان شاء الله تعالى الثاني ان المشددة مثقلة اخطؤن لان ان لان ان دل على ان ان هذه تعمل عمل ان وهي فرع عنها. فرع عنها الاصل ان بكسره - 00:34:07ضَ

حينئذ ان وان هذه ترفع المبتدع على انه تنصب المبتدع على انه اسم لها وترفع الخبر على انه خبر لها ان من شروطها فتحها لابد ان تكون مسبوقة بكلام. لا تأتي في اول الجملة - 00:34:27ضَ

وان زيد قائم كلام صحيح مستقيم ولها مواضع يأتي في محله ان زيد القائم هذا ما يصح هذا غلط لماذا؟ لان ان وما دخلت عليه في قوة المفرد لانها تؤول بمصدر - 00:34:47ضَ

حينئذ كيف يقال ان زيدا قائم؟ كانه اذا قال ابتداء قيام زيد وهل قيام زيد هذه جملة ليس بجملة غلام زيد لجملة ليس مركب تركيب اضافي. فاذا ابتدأ الكلام بها ان زيدا قائما قل هذا لحن خطأ - 00:35:04ضَ

لانه ليس بكلام لابد ان يسبقها شيء يكون عاملا فيه في المصدر في محله اعجبني ان زيد قال حينئذ نقول اعجبني قيام زيد عجبني قيام الليل فان توصل مع ما بعدها فتؤول بمصر. تأول بمصة فهي في قوة المصة في قوة المفرد - 00:35:24ضَ

وتوصل باسمها وخبرها. عجبت من ان زيد قائم يعني عجبت من قيام زيده عجبت من قيام زيده اولم يكفهم انا انزلنا ان انزلنا اولم يكفي يكفي يكفي نقول هذا فعل مضارع - 00:35:50ضَ

فعل مضارع والهاء هذي ظمير متصل مبني على في محل نص مفعول به ان انزلنا تعربها تفصيلا ان وشمها وخبرها جملة هنا انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر. هذا المصدر مصدر - 00:36:11ضَ

الخبر مصدر الخبر خبر ان وتقول اولم يكفهم انزالنا انذالنا حينئذ اذا اردت المصدر الذي يكون تأويلا لانه ما دخلت عليه لك طريقان او لك نظران ينظر في الخبر اما ان يكون مشتقا واما ان يكون جامدا - 00:36:30ضَ

ممن يكون مشتقا واما ان يكون جامدا. مشتقا مثل ماذا؟ عجبت ان زيدا قائما ان زيدا هذا اسمها قائم هذا خبر ان وهو مشتق وهو مشتاق او يكون جامدا عجبت ان زيدا اخوك - 00:36:55ضَ

هذا جامد او مشتق جامد او مشتق نقول جامد هذا جامد ان كان مشتقا بنيل اخذنا ان كان مشتقا حينئذ نأخذ المصدر مصدر الخبر فنضيف اليه الاسم عجبت من قيام زيد - 00:37:17ضَ

اولم يكفهم انا انزلنا اولم يكفهم انزالنا عجبت من ان زيدا قائم يعني عجبت من قيام زيد جئت مصدر مصدر الخبر وهو مشتق واضفته الى اسم ان واما اذا كان جامدا حينئذ ليس لك الا ان تأتي بالكون - 00:37:42ضَ

مضافا الى اسمي ان عجبت من ان زيدا اخوك عجبت من كون زيد وجئت بالخبر ونصبت على انه خبر عجبت من كون زيد اخاك عجبت من كون زيد اخاك لو كان ظرفا او جارا ومجرورا عجبت من ان زيدا عندك او عجبت من ان زيدا في الدار - 00:38:02ضَ

المشهور انه ايضا يؤتى بالكون عجبت من ان الزيب عجبت من كون زيدا في الدار به الكينونة عجبت من كون زيد عندك وبعضهم يرى انه ان الذي يضاف هنا ليس هو الكون وانما هو لفظ الاستقرار - 00:38:32ضَ

لان الجار مجرور والظرف هذان متعلقان استقر عجبت من استقرار زيد عندك عجبت من استقرار زيد في الدار. في في الدار. اذا ان توصل بالجملة الاصلية بعدها. حينئذ تؤول لانها في قوة مفرد - 00:38:52ضَ

واذا اردنا ان نأخذ المصدر ننظر الى خبرها مما نكون جامدا واما ان يكون مشتقا. ان كان مشتقا حينئذ جئنا بالمصدر مضافا الى اسم ان. عجبت من ان زيد قائم عجبت - 00:39:14ضَ

من قيام زيد قيام هو مصدر قائم وزيد الذي اضفناه الى قيام هو اسم ان وان كان جامدا لا مشتقا يعني دالا على ذات فحسب او معنى فحسب حينئذ نأتي بلفظ الكون مصدر كان - 00:39:28ضَ

كونك اياه وعليك يسير فنضيف الى اسم ان ونأتي بالخبر منصوبا على انه خبر للكون. عجبت من ان زيدا اخوك عجبت من كوني زيد اخاك عجبت من كون زيد اخاك. ومثله في الجار والمجرور على المشهور. عجبت من كون زيد في الدار - 00:39:45ضَ

الكينونة مثل الاستقرار لا فرق بينهما. ولذلك يقدر كائن او مستقر لا بأس به واخبروا بظرف او بحرف جر نوين اذا كان كذلك حينئذ لا بأس ان يقال بانه يأتي بالكون مطلقا. وهذا من باب الظبط اشهد - 00:40:10ضَ

عجبت من كون زيد في الدهر عجبت من كون زيد عندك. عجبت من استقرار زيد في الدار او استقرار زيد عندك اذا هذا النوع الثاني والموصول الحرفي الثاني وهو ان وتوصل باسمها وخبرها - 00:40:28ضَ

وان المخفف المثقلة وتوصل باسمها وخبرها لكن اسمها يكون محذوفا اسم المثقلة مذكورة يعني يستوي ان سواء كانت مخففة او مثقلة في كونها تأول مع ما بعدها بما اصدر. الا ان اسمه - 00:40:46ضَ

المثقلة يكون مذكورا. هذا الاصل لا يجوز حذفه واما المخفف فلا يجوز ذكره عكسها وانما يكون ظمير الشأن. الثالث كي من حروف او الموصولات الحرفية التي تؤول مع ما بعدها بمصدر كي - 00:41:04ضَ

ولكونها بمعنى التعليل لزم اقترانها باللام ظاهرة او او مقدرة. لزم اقترانها اللام ظاهرة او مقدرة. وتوصل بفعل مضارع فقط جئت لكي تكرم زيد يعني جئت لكي تكرم تكرم كي تكرم - 00:41:23ضَ

كي نفسها ذاتها لو قدرنا انها دون اللام وان الناصب بعدها ما صال التأويل بكي وانما صار بماذا؟ بان رجعن الى الاول. وانما المراد هنا التمثيل لكي نفسها ذاتها دون ان تكون دون ان يكون الفعل بعدها منصوبا بان مظمرة - 00:41:45ضَ

لكي تكرم زيدا جئت لاكرامي جيد لاكرام زيد فجئت بالمصدر الذي دخلت عليه كي وجررت به مضافا الى الى زيد هذه الثلاثة متفق بين النحات ان منظرية وان وكي هذه متفق عليها انها موصولات حرفية - 00:42:08ضَ

واما ما ولو والذي هذه محل نزاع والجمهور على اثبات ما ولو وعلى نفي الذي الرابع ما وتكون مصدرية زمانية وغير زمانية زمنية وغير زمنية يعني تكون مصدرية اول مع ما بعدها بمصدر - 00:42:35ضَ

وزمانية بمعنى انه يضاف لفظ الزمن مدة او وقت او زمن قبل المصدر وقد لا تكون زمانية قد لا تكون زمانية. الزمانية هي التي يعبر عنها بالظرفية كما عبر ابن عقيل هنا. وابن هشام رحمه الله يرى ان التعبير بالزمانية اولى - 00:43:01ضَ

من زمانية اولى لماذا؟ لو قلنا ظرفية الظرف باصطلاح النحاس لابد ان يكون منصوبا لابد ان يكون منصوبا والكل منصوب على اظلال فيه حينئذ لابد ان يكون منصوبا على اظمانه وقد لا يتأتى بعد - 00:43:22ضَ

كونها مصدرا باضافة ما قبلها الى ما بعدها كلما اضاء لهم مشوا فيه كل كلما كل ما اضاء ما هذه مصدرية؟ كلما اضاء لهم مشوا فيه فان الزمان المقدس مخفوف - 00:43:42ضَ

اي كل وقت اضاءة لهم. اي كل وقت اضاءة له. كل وقت اضاءة لانه مضاف الى كل واذا كان كذلك حينئذ وقتي هذا لا يقال فيه انه انه ظرف وانما يقال فيه زمن - 00:44:01ضَ

ولتشمل هذا التركيب ومما على شاكلته حينئذ قال الاول ان يعبر عنها بالزمانية ولا يقال الظرفية. اذ يشترط في الظرف ان يكون منصوبا اذا قدرته لابد ان يكون منصوبا واما اذا جررته كل وقت اظاءة - 00:44:22ضَ

حينئذ الوقت هذا صار مجرورا باضافة كل اليه. فلا يكون ماذا؟ لا يكون لا يكون ظرفا وانما يكون الزمان وكل ظرف زمان هو اسم زمان ولا عقد كل ظرف في الاصلاح عندهم - 00:44:39ضَ

ظرف زمان فهو اسم زمان ولا عكس ولا ولا عافية. يقول الوقت نفيس. كلمة الوقت هنا اسمه زمن لكنها ليست بظرف لابد ان يكون منصوب من المنصوبات جاء مرفوعة اذا جاء اسم زمان وليس بظرف وهذا واضح واتقوا يوما - 00:44:57ضَ

يرجعون فيه الى الله نقول يوما هذا يوم اسمه زمن لكنه ليس بظرف ليس ليس بظرف. واتقوا يوما مفعول به اليوم كله هو الذي يكون متقى وليست التقوى مأمورا به ان تقع في ذلك اليوم ليكون ظرفا له والمعنى يفسد - 00:45:18ضَ

يكون فاسدا لو نصبناه على الظرفية وانما هو منصوب على منصوب على انه مفعول به والمعنى واضح بين واتقوا يوما على انه مفعول به. اليوم كله متقى. حينئذ التقوى تكون سابقة عن اليوم - 00:45:36ضَ

واذا قلنا ظرف معناها التقوى ليس مأمور بها في الدنيا واتقوا يوما يعني اتقوا في ذلك اليوم والدنيا افعل ما شئت ومثله لعلكم تتقون اياما معدودات اياما هذا لا يكون ظرفا البث ابد يفسد المعنى - 00:45:53ضَ

كان بعضهم من القرى يصله باب يظن انهم انه معمول لما سبق لعلكم تتقون اياما على هذا التركيب لعلكم تتقون التقوى في هذه الايام المعدودات ليس هذا المراد بالصوم وانما المراد ان تكون التقوى صفة لازمة له - 00:46:16ضَ

اذا جعلناه ظرفا له جعلنا التقوى محلا او جعلنا هذه الايام المعدودات محلا للتقوى وفسد المعنى ليس هذا المراد بل الصوم يكون سببا في حصول التقوى ابدا وابدا. وليست في هذه الايام فحسب. حينئذ نقول اياما معدودات - 00:46:34ضَ

هذا اما له منصوب باسم المصدر يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام اياما او نجعله مفعولا به لفعل محذوف. صوموا اياما معدودات صوموا اياما معدودة. على كل هذا او ذاك قدرناه محذوفا او الموجود - 00:46:53ضَ

والمراد بايام معدودات انها ظرف للصوم لا للتقوى ليه الصوم لا للتقوى وفرق بينهما. فرق بينهما. اذا ما تكون مصدرية وزمانية يقدر الزمان قبلها تؤول بزمن او ظرف على المشهور مضاف الى مصدر - 00:47:13ضَ

وتوصل بالفعل متصرف غير الامر يوصل بالفعل متسلط لكن الامر لا والاكثر كونه ماضيا اكثر في صلته ان يكون ماضيا. لا اصحابك ما دمت منطلقا لا اصحابك ما نقول هذه مصدرية زمانية. وهنا لو قلنا ظرفية لا اشكال - 00:47:39ضَ

لان التقدير لا اصحابك مدة ها دوامك منطلقا ما دمت ما دمت منطلقا اي مدة دوامك مدة هذا مثل وقت زمن هو اسمه زمان وهنا نصب وحينئذ لا اشكال. اي في مدة دوامك - 00:48:01ضَ

صار ظرحا لا اشكال. فالمصطلح المشهور انطبق على هذا. اما الاية السابقة كلما مشوا نقول هذه لا كلما ظاء له مشوا فيه فحينئذ هي مصدرية لانها اولت مع ما بعدها بمصة دواء - 00:48:22ضَ

وظرفية لانها اضيفت الى ظرف يعني سبقها ظرف. وهنا انظر لانه سيأتيك لا اصحابك ما دمت منطلقا مدة دوامك المشهور عند النحاس انها لا مصدر لها لا مصدر لها هذا المشهور - 00:48:38ضَ

يكاد ان بعضهم يحكي اجماع وفي هذا المحل يقول ما دمت منطلقا مدة دوامك يقدرون لها مصدر ولذلك نقض عليهم الصبان كما سيأتي في هذا الموضع في باب كان انهم اتفقوا على التقدير في هذا المحل في مثل هذا المثال لان المثال المضطرد عندهم مدة دوامك منطلق - 00:48:56ضَ

ثم اذا جاءت دام هناك قالوا لا مصدر لها. كيف لا مصدر لها؟ هذا تعارض هذا تعارض حينئذ نقول دام لها ما صار. بهذا المثال الذي يذكرونه هنا واطبقوا على التمثيل به فانتبه - 00:49:20ضَ

لا اصحابك ما دمت منطلقا يعني مدة دوامك منطلقا وغير الزمانية نحو عجبت مما ضربت زيدا يعني عجبت من ضربك زيدا فجاءت ما هنا مصدرية لكنها غير زمانية غير ظرفية يعني لا تقدر لفظ الزمن او الظرف قبل المصدر - 00:49:37ضَ

اذا ما تكون مصدرية ثم هذا المصدر قد تقدر قبله اسم زمان اولى. الاول تسمى مصدرية زمانية والثاني مصدرية فحسب. وهذا واضح. عجبت مما يعني من ضربك زيدا وتوصل بالماضي كمثال السابق وبالمضارع لا اصحابك ما يقوم زيد - 00:50:02ضَ

لا ارحمك ما يقوم زيد يعني مدة قيام زيد وعجبت مما تضرب زيدا ومنه بما نسوا يوم الحساب يعني بنسيانهم بما نسوا يوم الحساب هذا فعل ماضي جاء بعد ما وما - 00:50:23ضَ

الارجح انها موصول الحرفي. موصول حرفي. بما نسوا يعني بسبب نسيانهم يوم الحساب. بما نسوا اي بسبب نسيانهم يوم الحساب. وبالجملة الاسمية توفر بالجملة الاسمية ولكن هذا قليل نحن عجبت مما زيد قائم عجبت مما زيد القائم يعني عجبت من قيام زيد تأول المصدر كما اولته فيه ان - 00:50:41ضَ

ومدخولها ولا اصحابك ما زيد قائم وهذا قليل كما ذكر ابن عقيم. واكثر ما توصل الظرفية المصدرية بالماضي او بالمضارع المنسي لا اصحابك ما لم تضرب زيدا ويقل وصلها بالفعل المضارع الذي ليس منفيا بلم. لا اصحابك ما يقوم زيد - 00:51:09ضَ

ومنه قوله طوف ما اطوفه ثم اوي الى بيت القاعدة لكاع. اطوف ما اطوف يعني اطوف تطوافي افعال بفتح التاء صارت مصدرية صارت مصدرية اطوف ما اطوف ثم اوي الى بيت قعيدته لكاعها هذا المشهور عند الجمهور ان ماء هذه - 00:51:29ضَ

اسم اه انها حرف انها موصول حرفي انها موصول حرفي. وذهب بعضهم وهو مذهب سيبويه انها موصول حرفي بمنزلة ان المصيرية. وذهب الاخ هوس بن السراج الى انها اسم بمنزلة الذي - 00:51:52ضَ

من السراء الى انها اسم بمنزلة الذي واقعة على الحدث مقدر العائدها معنى اعجبني ما قمت اعجبني ما قلت يعني اعجبني ما قمته. لانه لم يسمع في لسان العرب اعجبني ما قمت وما قعدت. كما قال ابن هشام في شرح القطري - 00:52:13ضَ

اسم بمنزلة الذي واقع على ما لا يعقل وهو الحدث يعني بمنزلة الذي بمنزلة الذي ودوا ما عندت اي ودوا الذي عن عنتموه اي العنت الذي فاوقع الذي على الحدث وهو العلك وهو العلك - 00:52:37ضَ

ولم يرد انه سمع اعجبني ما قمته وما قعدته. وهذا دليل على ابطال ما ذهبوا اليه من كون ما مصدرية اسم واسما وليس بحرف ولو صح ما ذكر لصح ذلك لان الاصل ان يكون العائد مذكورا لا محذوفا - 00:53:00ضَ

اعجبني ما قمت اين العائد لو كانت الذي ما هنا بمعنى الذي اشترطنا في الاسم الموصول ان يكون ثم عائد من الجملة الصلة اليه. طيب ثمن ما قمت وما قعدت اين الظمير؟ قالوا مقدم قلنا لم يسمع مرة واحدة ان العرب نطقت بالظمير عائدا على - 00:53:20ضَ

وهي موصولة حرفية فدل على انها حرف وليست بسم دل على ان حرف وليست باسمه. اذا يرد عليه بما قالوه اعجبني ما قمته وما قعدته لم يسمع هذا اللفظ في لسان العرب البتة. فلو كان كذلك لسمع ولو مرة واحدة - 00:53:46ضَ

انه الاصل الاصل ان تكون ماء اسمية لا لا حرفية. واذا كانت اسمية لابد من دليل يدل عليها وان ينطق بهذا اللفظ ولو مرة واحدة. لكن كونه لم ينقل علمنا انه ليست - 00:54:07ضَ

بل هي حرفيا الرابع لو رابع الرابع ولا الخامس؟ الخامس لو وتوصل بي بالماضي نحو وددت لو قام زيد يعني وددت قيام زيد. وهذه ايضا فيها خلاف كما ذكرناه لو التالية غالبا مفهمة تمن لو التالية غالبا مفهمة تمن يعني لا تكون لا تكون موصولة الا اذا - 00:54:22ضَ

سبقت بي مادة تدل على التمني والغالب انها ود او يود ود او يود يود احدهم لو يعمر ودوا لو تدهنوا لو ودوا لو تدهنوا. فنقول لو التالية غالبا مو في متمن اختلف فيها. فالجمهور انها لا تكون - 00:54:55ضَ

جمهور انها لا تكون مصدرية. بل تلازم التعليق ويؤيد ذلك انه لم يسمع دخول حرف جر عليها. وهذا اعظم ما يستدل به على اثبات المصدرية دخول حرف الجر عليها. وذهب الفراء والفارسي وابن مالك الى انها قد تكون مصدرية ولا تحتاج الى جواب وخرجوا على ذلك - 00:55:20ضَ

قوله تعالى يود احدهم لو يعمر. يود احدهم تعميره ودوا لو تدهنوا ودوا مداهنتها. اذا هذه نقول مختلف فيها الجمهور على النفي ابن مالك ومن وافقه هو وافقهم على انها حرف مصدر. وتنصر بالماضي يعني بفعل متصرف غير امر. عند القائلين بانها حرف موصل - 00:55:42ضَ

توصل بفعل متصرف يعني بماضي او مضارع غير امر ولا يحفظ دخوله على الجملة الاسمية يعني لم توصل بالجملة الاسمية وانما توصل بفعل متصرف غير امر. والاكثر انها تقع بعد ما يفيد التمني. السادس - 00:56:08ضَ

عند ابن مالك رحمه الله تعالى الذي الذي هذه يوصل بها. وتؤول مع ما بعدها بمصدر علي حرف ام انها اسم نقل الاتفاق على انها اسم مع كونها اول ومع ما بعدها - 00:56:30ضَ

ولذلك اذا دقين موصول الاسماء الذي الذي نقول الذي هنا قد تكون اسمية لا تؤول مع ما بعدها بمصر وهي الاصل. اذا اطلقت انصرفت اليها. واما اذا كانت مصدرية حينئذ لابد من تقييدها. فيقال قد - 00:56:45ضَ

تؤول مع ما بعدها بمصدر وخفتم كالذي خاموا وخضتم كالذي خاموا وخضتم كالذي خاضوا كالذي الذي هذا واحد مفرد مذكر وقلنا يشترط في جملة تفصيلا ان تكون مشتملة على رابط - 00:57:03ضَ

وكلها يلزم بعده صلة على ضمير لائق لائق بمعنى انه ان كان الموصول مفردا كان الظمير مفردة لابد من التطابق في عود الظمير ان كان مثنى كان الظمير مثنى ان كان الموصول جمعا الذين اللذون حينئذ يجب ان يكون الظمير جمعا - 00:57:27ضَ

طابق لا بد منه. لو نظرنا هنا في قوله وخضتم كالذي خاضوا بالواو الذي واحد مفرد وخاضوا بالواو حصل التطابق ام لا لو كانت اسمية لقال كالذين خاضوا الذين خاضوا حينئذ صح او كالذي خاض - 00:57:50ضَ

اقامة لانه يشترط في الاسمية ان تكون الجملة مشتملة على رابط مطابق لما سبق للموصول لنفسه. واما الموصول الحرفي فلا يشترط اكتماله على على رابط لا يشترط ولو ولد لا يشترط فيه تطابق. اذا لا يمكن حمل الذي هنا على ماذا؟ على انها اسمية - 00:58:18ضَ

على انها غير مصدرية. على انها غير غير مصدرية. فليس ثم تخريج الا ان تكون الذي هنا في تأويل مصدر مع من ما بعدها مع ما بعدها فالذي مفرد وما بعده جمع - 00:58:41ضَ

الذي مفرد وما بعده يعني خاضوا الواو عرفتم وجه عدم التطابق ان الذي هذا مفرد اسم موصول. وخاضوا صلة الموصول. اشتمل على ظمير وهو الواو. الذي مفرد والواو ويشترط في الاسم - 00:58:58ضَ

الذي يكون موصولا التطابق بين الظمير وبين مرجعه. هنا لم يتطابق فدل على ماذا؟ على انها ليست موصولية ليست موصولية هذا استدلال امام ابن مالك رحمه الله تعالى فالذي مفرد وما بعده جمع فلو كانت موصولا اسميا لقيل كالذي خاض - 00:59:14ضَ

الذي خاض او كالذين خاضوا حينئذ وخضتم كالذي كالذي خاضوا يعني كخوضهم اولها بمصدر اولها بمصدر اجيب من جهة الجمهور يعني تخريج الاية تخريج الاية كيف نخرج الاية نقول بان الذي اسمه موصول على الاصل - 00:59:34ضَ

وليس بمصدري لا يؤول مع ما بعده بمصدر. لان الذي اسمه موصول صفة لموصوف محذوف والتقدير خضتم فوضى كالخوض الذي خاضوا حوضا كالذي خاضوا. والموصوف مع صفته في قوة اللفظ الواحد - 01:00:01ضَ

في قوة اللفظ الواحد والتقدير خضتم خوضا كالخوض الذي خاضوا. والعائد محذوف اي خاضوه اي خاضوه. اذا الظمير المبرز هنا البارز وهو الواو ليس هو العائد وانما العائد محدود خضتم خوضا - 01:00:24ضَ

هذا مفعول مطلق ليس داخل معنا كالخوض كالذي كالذي كالذي يعني كالخوض الذي فالذي صفة لموصوف محذوف كالذي ابوه ها هي التي تعود على الذي وليس هو الواو هذا تخريف جيد وله اضطرار - 01:00:46ضَ

وله وجهه هو قوي والعائد محذوف يخاضه او وجه اخر هذا على لغة قليلة والاولى ان يرجح الاول ان الذي اسم موصول للجمع واصله الذين لذين حذفت النون منه وهي تحذف من المثنى والجمع في الموصولات. لكنها ليست هي اللغة الفصيحة - 01:01:05ضَ

وعلى ذلك لا يحمل عليه القرآن. لا يحمل عليها قرآن خفتم كالذي خاضوا. يعني كالذين خاضوا صار الذي هذا في اللفظ مفرد لكنه في الحقيقة جمع كالذين حذفت النون وهذا سائغ عنده نعم نقول هو سائغ لكنه - 01:01:30ضَ

وليس هو الفصيح واذا لم يكن كذلك لا يحمل عليه القرآن البتة بل لا يجوز هذا مثله مثل اكلوا للبراغيث وهذي ممنوعة في القرآن على الصحيح. وهي اشهر من حرف النون من الذين واللذان اشهر - 01:01:50ضَ

فاذا نفينا الاشهر مع وجودة ولغة الى اخره. بل مع وجود من يقول به بوجوده في القرآن من النحات اذا نفينا عن تلك اللغة ان تكون في القرآن فالذين مع حرف النون هذا من باب اولى واحرى. فان لم يترجح لها مصدرية - 01:02:06ضَ

نؤوله بتأويل الذي ذكره اولا كالخوض الذي خاضوه وهذا مستقيم حذف موصوف كثير في القرآن وحذف العائد كثير كذلك في في القرآن. هذه ست من موصولات التي يعبر عنها بانها موصول الحرف اما الذي هذا حكي الاتفاق على انه اسم على على اصله. قال الناظم رحمه الله تعالى موصول الاسماء الذي - 01:02:24ضَ

التي والياء ذامة ثني لا تثبتي بل ما تليه اوله العلامة والنون ان تشدد فلا ملامة والنون ايضا وتعويض بذاك قصد هذا شروع فيما عقد له الباب رحمه الله تعالى وهو الموصول لاسمي ولذلك قال موصول الاسماء باسقاط همزة الاسماء هي جمع - 01:02:53ضَ

الاصل فيها انها همزة قطع موصول الاسماء مضاف مضاف اليه. وهو مهتدى الذي الذي هذا مبتدأ ثاني وخبره محذوف يعني موصول الاسماء منه الذي منه الذي وجملة في محل رفع خبر المبتدأ الاول - 01:03:19ضَ

الانثى التي يعني والانثى التي والانثى المفردة لها التي كذلك مبتدأ وخبر والجملة معطوفة باسقاط حرف العطف على منه الذي منه الذي هذا لم يقيده الناظم وانما يقيد معنى بمقابله - 01:03:42ضَ

لانه لما قال الانثى التي علمنا ان الذي هذا للمفرد المذكر. موصول الاسماء هذه اما ان تكون نصا واما ان تكون مشترك فيعدها الناظم عدا. ولذلك ذهب السيوطي في جمع الجوامع الى انها لا تعرف - 01:04:03ضَ

وانما يستغنى بالعد عن الحد يستغنى بالعد عن الحاج. فالموصولات الاسمية قسمة منها ما هو خاص ومنها ما هو مشترك. منها ما هو خاص ومنها ما هو مشترك. المشهور في الخاص انه ثمانية - 01:04:23ضَ

والمشهور في المشترك انها ستة والخاص تسمي خاص بمعنى انه لفظ اطلق على معنى خاص لا ينصرف الى غيره. فالذي نقول للمفرد المذكر اذا لا يستعمل في المفردة المؤنثة. والتي نقول هذا خاص بالمفردة المؤنثة فلا يستعمل في المفرد المذكر. بخلاف المشترك كما - 01:04:42ضَ

وما وال وذو. هذه تطلق مرادا بها المفرد المذكر والمفرد المؤنث. يراد بها المثنى مؤنث والمذكر الجمع اذا لفظ واحد يستعمل مرادا به كل ما ذكرناه. كل ما ما ذكرناه. ثم الموصول الاسم الموصول اما ان يكون مفردا واما ان يكون مثنى واما ان - 01:05:05ضَ

جمعا وكل من هذه الثلاث من يكون مذكرا واما ان يكون مؤنثا فالقسمة حينئذ تكون ثلاثة واثنين اما مفرد وهذا قسمان مفرد مذكر ومفرد مؤنث. واما مثنى وهذا قسمان مثنى - 01:05:27ضَ

مؤنث ومثنى مذكر والجمع كذلك. موصول الاسماء الذي بدأ الذي لماذا لانه الاصل هو مفرد وهو وهو مفرد. ويطلق للمفرد المذكر عاقلا كان او غيره عاقلا كان او غيره. والتعبير بكونه يطلق على العالم وغيره اولى - 01:05:48ضَ

وان السهر على السنة النحاة انه يطلق على العاقل وغيره. العاقل المراد به من بني ادم وغيره كالبهائم والجمادات ونحوها وجاء اطلاقه على الله عز وجل في القرآن. وهو الذي في السماء اله - 01:06:13ضَ

وفي الارظ اله ولكونه لا يطلق عليه صفة العقل. حينئذ تعبير بان الذي للعالم وغيره يكون من باب اولى واحرى ان يكون عام لاننا نقعد من اجل فهم الكتاب والسنة. واذا كان كذلك حينئذ ينبغي ان تكون الالفاظ معتبرة بما وافق عليه الشرع ويمنع - 01:06:29ضَ

او يتوقف فيما لم يأتي به الشرع. حينئذ الذي ومن هذه نقول الاصل فيها انها للعالم لانها جاءت مطلقة على الرب جل وعلا. والله تعالى لا يوصف بكونه عاقل نحو ذلك - 01:06:50ضَ

لان من موصوف من صفة المخلوق. موصول الاسماء الذي اذا الذي للمفرد المذكر عاقلا كان او غيره على المشهور. وعالما اولى من قوله تعالى وهو الذي في السماء اله الحمد لله الذي صدقنا - 01:07:05ضَ

وعده الذي هذا على من الله عز وجل اذا هذان مثالان اطلق لفظ الذي على الرب جل وعلا. الحمد لله الذي صدقنا وعده. هذا يومكم الذي كنتم توعدون هذا على على الزمان ولا يوصف بالعلم ولا يوصف بالعقل - 01:07:24ضَ

لا يوصف بالعلم ولا يوصف بالعقل. هذا يومكم الذي كنتم توعدون. اذا موصول الاسماء الذي منه الذي وهو للمفرد العالم المذكى عاقلا كان او غيره. وذكرنا ان المذكر هذا لا بأس ان يطلق من جهة الرب جل وعلا باعتبار اللفظ - 01:07:47ضَ

كبار اللغم لذلك جاء وهو الله وهو الله وهو باجماع انه يعود الى المذاكرة بخلافه هي هذا يعود الى الى المؤنث. موصول الاسماء الذي والانثى المفردة لها التي ايضا عاقلة كانت او غيرها - 01:08:09ضَ

سواء كانت عاقلة او ليست بعاقلة عاقلة يعني من بني بني ادم قد سمع الله قول التي نجادلك في زوجها وهذه عاقلة وكذلك غير العاقلة ما ولاهم عن قبلته التي - 01:08:29ضَ

هذي غير غير عاقل التي كانوا عليها. اذا التي يستعمل في العاقل في العالم وفي غيره. وكذلك الذي يستعمل في العاقل في العالم وفي وفي غيره هذا استعمالان مشهوران في لسان العرب موصول الاسماء الذي عرفنا ان هذه الجملة مركبة جملة كبرى - 01:08:46ضَ

لان موصول الاسماء هذا مبتدأ اول الذي مبتدأ ثاني منه هذا خبر المبتدأ الثاني والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الاول فهي جملة كبرى. وضابط الجملة الكبرى ما هي التي وقع الخبر فيها جملة - 01:09:06ضَ

ونفس جملة الخبر تسمى جملة صغرى جملة صغرى لابد من حفظ هذه الاصطلاحات الانثى التي الواو هنا مع لابد من لانه حكم على الجميع جميع ما يذكره بكونه موصول الاسماء - 01:09:24ضَ

ليس خاص بالذي موصول الاسماء الذي ليس خاصا به التي الانثى التي اذا والانثى التي والانثى المفردة لها التي حينئذ صار معطوف على ما سبق باسقاط حرف العطف اصلها الذي والتي اصلها هكذا قيل ولتي بوزن فعلك عمياء - 01:09:40ضَ

ولكي لكي بوزني فعلت عمياء زيدت عليها زيادة اللازمة هذه حياتي التعريف وقد تزاد لازما كاللاتي لازم هي زائدة وهي التي يعبر عنها في انها معتد بها وظعا بمعنى في اول الوضع الاول وضعت وهي زائدة وهي وهي زائدة كهمزة الوصل في الفعل فعل الامر - 01:10:07ضَ

لان نحكم انها زائدة باتفاق. اضرب العربي نطق هكذا اظرب اول ما وضع الوظع اظرب اضرب هذه الهمزة زائدة لاننا اذا اردنا ان نأخذ فعل الامر نأخذه باعتبار ماذا؟ باعتبار مضارعه يضرب هذا الاصل. اسقط حرفا مضارعا فرم بعده - 01:10:36ضَ

ساكنة جلبت له همزة الواصل التقى ساكنان كسرت الاولى اذا الهمزة هذي زائدة قطعا. لكن زائدة بعد وظع كلمة ضربة باسكان الضاد. اولا ثم زادها العربي ام انها ابتداء؟ نقول ابتداء مضاعفاة ابتداء مضاعف كذلك التي والتي اصل التي ولذي - 01:10:57ضَ

زيدت عليها ال زيادة اللازمة وضعا. معتد بها في في اصل الوضع. او عرف بها على القولين يعني اما ان نقول هل هذه زيدت عليها الزيادة اللازمة؟ او انها معرفة على قول من يرى ان الذي معرف - 01:11:22ضَ

الحرف تأليفي هذا عام. يشمل الرجل ويشمل الذي والتي لان الموجودة فيها منطوق بها في لسان عرب. حينئذ صار التعريف بها وهذا قول موجود عند النحات. وقال الكوفيون الاسم الذال فقط - 01:11:42ضَ

الذي الذي هذا الاصل والتي في فقط هكذا قال كفيوا. هذا نقول نرده قال كوفينا الاسم الذال فقط من الذي ساكنة وتسقط الياف التثنية وفي الشعر. يعني الدليل على هذا انها الذال لانها تسقط في الزائدة لا اشكال. واما الياء - 01:11:59ضَ

لسقوطها في التثنية فتقول ذان اللذان اللذان هل هذه للتعريف؟ او انها زائدة؟ اذا كانت كذلك ليست من اصل الكلمة هذا لا اشكال فيه ماذا بقي بقي الذال والياء الذي ذي بقي ذي. حينئذ يكون فيهم قالوا الياء الزائدة ليست اصلية. خلافا للبصريين. لماذا؟ قالوا لانه سيأتي - 01:12:22ضَ

والياء اذا ما ثني لا تثبت لا تثبت بالتثنية فدل على انها زائدة وليست اصلية. زائدة وليست اصلية. اذ لو كانت زائدة اذ لو كانت اصلية لكانت كالدال من زيت - 01:12:48ضَ

يقول زيدان تبقى الياء كما هي كما بقيت الدال من الزيدان. هذا واضح؟ واضح لسقوط الياء في التثنية او في الشعر ولو كانت اصلا لم تسقط واللا مزيدك ليتمكن النطق بالذال ساكنة - 01:13:02ضَ

ورد بانه ليس من الاسماء الظاهرة ما هو على حرف واحد. هذي قاعدة رد قول الكوفيين بانه لا يوجد ذي فقط هكذا اه السكت يعني ذي حرف واحد اسم ظاهر - 01:13:19ضَ

وهو على حرف واحد لا وجود له. لا لا وجود له وفيها لغات الذي والذي والذي والذي والسادسة الذي بحذف الو تخفيف الياء ساكنا. وجعل اللذ كا اعتقد. سيأتينا ابن مالك يستعمل هذا وجعل - 01:13:34ضَ

هذه لغة في الذي ليست للضرورة بوزن الله هي لغة فيها. فيها ست لغات الذي المشهورة هذه الذي تسديد اللام وكسر الذال واسكان الياء الذي وهي الفصيحة وافصحها لا يوجد في القرآن الا هي - 01:13:56ضَ

الا الا هي. ثم الذي كسر الذال وتشديد الياء مع الكسر والذي اه نفسها بالتشديد لكن مع مع الظن واللذ اسكان الذال والذي مع حذف الياء وكسر الذي والذي الذي بحسب ال - 01:14:12ضَ

تخفيف الياء ساكنة. موصول الاسماء الذي الانثى التي وذهب يونس والفراء بن مالك ان الذي قد يقع موصولا حرفيا كما ذكرناه سابقا فيؤول بالمصدر وخرجوا عليه قوله وخضتم كالذي فاضوا اي كخوضهم - 01:14:36ضَ

والجمهور على المنع اجابوا بجوابين السابقين والياء اذا ما ثني لتثبتي بل ما تليه اوله العلامة اراد ان يبين لنا المثنى من الذي ومن التي فالذي يثنى فيقال فيه اللذان اللذان واللذان يأتيانها منكم - 01:14:55ضَ

والتي يقال فيها اللتان بزيادة الالف والنون بزيادة الالف والنون والياء اي ياء هل هنا للعهد اي يا ياء الذي وياء لك قلنا الذي مختوم بيان بياء ساكنة والتي مختوم بياء ساكنة. حينئذ قال والياء - 01:15:18ضَ

اذا بني الذي والتي لا تثبتي. لا تثبتها بل احذفها لماذا اذا قلت الذي ثم جئت بالالف في حالة الرفع والنون حينئذ التقى ساكنان الياء والالف فوجب حزم الياء لوجودي - 01:15:44ضَ

ها الالتقاء الشاكرين تخلصا من التقاء الشاكرين. وقلت اللذان اللذان والتي كذلك نقول جئت بالألف والنون فالتقى ساكنان الياء ساكنة والألف فحذفت الياء فقلت اللتان قلت اللتان والياء اذا ما ثني لا تثبتي بل ما تليه الذي تليه الياء وهو - 01:16:09ضَ

او التاء اوله العلامة اتبعه بالعلامة وهي الالف رفعا والياء نصبا وجرا. اذا بين لنا ان هذه الياء في الذي والتي انها لا تثبت عند مطلقا لا في حالة الرفع ولا في حالة النصر. بل تأتي بالعلامة علامة التثنية وتلحقها بالذال - 01:16:37ضَ

من الذي وبالتاء من التي فتقول اللذان ولا تاني والذين واللتين واللتين هذا مفعول مقدم لقوله لا تثبتي لا تثبت الياء اذا ما سني يا طالبا خذ فائدة ما بعد ايذاء زائدة اذا وقعت ماء بعد اذا احكم عليها - 01:17:01ضَ

بانها زائدة لافادة التوكيد. واذا ما غضبوا هم يغفرون واذا غضبوا هم يغفرون يقول تعالى اصلها وانا فيما غضبوا يغفرون. عند عدم الغضب يغفرون ليس هذا مراد وانما المراد انما هذه زائدة يعني تأكيد - 01:17:29ضَ

انهم عند الغضب تحصل منهم المغفرة لكن هذا مقيد فمن عفا واصلح ليس دائما بل والياء نقول مفعول مقدم منهما يعني من الذي والتي اذا ثني اذا ثني وكذا اذا جمع - 01:17:47ضَ

ليس الحكم خاصا بالتسمية بل حتى الجم وكذا اذا جمع ولم يذكره المصنف هنا نص على التثنية فحسب احالة على قوله جمع الذي الاولى فيأتي بيانه ولان سقوط الياء اذا جمع على قياس جمع المنقوص كالقاضين فلا حاجة لذكره. يعني جاء على القياس - 01:18:09ضَ

بخلاف الذي والتي فالتثنية ليست على القياس ليست على على القياس والياء اذا ما سني اذا تني حقيقة او اتي بهما على صورة المثنى. ناظم هنا اطلق الفني يعني حصل للفظ تثنية فصار مثنى. حينئذ هل هو مثنى حقيقة؟ ام انه على صورة المثنى - 01:18:32ضَ

اذا قلنا مثنى حقيقة معناه انه معرب وليس من مبني. ليس بمبني ويأتي التعليم بانه اعرب مع كون العصر في الاسم الموصول انه وجد فيه شبهه بالحرف وهو الافتقار المتأصل هذا موجود حتى مع المثنى اللذان - 01:19:00ضَ

واللتان واللذين واللتين لكن يجاب ان الشبه هنا ليس مدنيا ليس قريبا ليس قويا من الحرف لماذا ان الشبه القوي شرطه في نقل حكم الحرف اليه الى الاسم المشبه الى الاسم - 01:19:19ضَ

الاسم المشبه بالحرف شرطه عدم المعارض وهو الا يتصل به او الا يكون به حال وهذه الحال خاصة بالاسماعيل فان ولد به حينئذ ابتعد الشبه ضعف صار شبها ضعيفا. وهنا كونه على صورة المثنى اللذان - 01:19:38ضَ

والذين رفعا ونصبا واللتان واللتين رفعا ونصبا قيل بماذا؟ بان بانه عارض وجه الشبه ما هو من خصائص الاسماء وهو التسمية فصار معربا فصار معربا وقيل لا بل هو مبني على اصله على اصله ويكون حين - 01:20:01ضَ

فاذا في حالة الرفع مبني على الالف وفي حالة النصب والجر يكون مبنيا على الياء. وهذا مشهور عند النحاف بل هو الاشهر. لماذا؟ قالوا لان التسمية التي تكون من خصائص الاسماء التي تظعف وجه الشبه في الاسم بالحرف هي التثنية الحقيقية - 01:20:21ضَ

واما هذا فليس مثنى حقيقة لانه لو كان الذي مثنى لقيل الذيان ولم يقل فيه اللذان لذيان كما هو الشأن في القاضي ولقيل اللتان اللتيان كما هو الشأن في الفتى. فلما لم يأتي على هذه الصيغة حينئذ خرج عن حد المسنى - 01:20:45ضَ

فجاء بصورته على صورة المثنى فيكون مبنيا على الاصل ويرد على من قال بانه معرب لتعارف وجه الشبه مع ما هو من خصائص الاسماء نقول هذه الخصيصة انما تكون اذا انفرد بها الاسم. واما كون اللذان - 01:21:07ضَ

مثنى فليس بمثنى لعلك تقول زيدان تبقى الكلمة على ما هي واللذان الاصل فيها اللذيان واللتيان اذا لم يأتي على صورة المثنى فيبقى مبنيا على اصله وهذا التغيير بين حالة الرفع وحالة النصب نقول هو على اصله الالف مبني على الالف في حالة الرفع ومبني على الياف حالتي - 01:21:27ضَ

النصب والجر. اذا والياء اذا ما سني اذا سني ما زائدة وسني على القولين يفسرها. وان كان ظاهر كلام الناظم هنا ماذا؟ ظاهر له مثنى حقيقة انه معرب هذا ظاهره - 01:21:53ضَ

لكن اذا اردنا ان نأوله حينئذ نقول سمي بمعنى انه اوتي به على صورة المثنى. وليس مثنى حقيقة. وينبني على هذا التأويل انه مبني وليس واذا قلنا سني حقيقة حينئذ صار ماذا؟ صار معربا لا لا مبنيا. اذا ما سني حقيقة او اتي بهما على صورة - 01:22:08ضَ

لا لا ناهية تثبتي هذا فعل مضارع مجزوم بلا وجزمه كسرة ظاهرة في اخره صح عمان انا بشر انا اصيب واخطي تثبتي فعل مضارع مجزوم بلا وجزمه كسرة ظاهرة في اخره - 01:22:29ضَ

نيابة عن السكون تكون نعم والكثرة هذه هل هي كثرة اعراب لا اذا انكسرت روي كثرة روي يعني مناسبة لمناسبة الراوي. اذا تثبتي فعل مضارع ملجم بلا الناهية وجزمه سكون اخره - 01:22:54ضَ

يكون مقدرا منعا من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من سكون الذي يعارض الروي. اذا لا تثبت الياء. الياء مفعول به لا تثبت الياء الياء مفعول به مقدم. اي لا تجز ثبوتها بل هذا تصريح بما علم مما قبله - 01:23:20ضَ

لانه اذا لو اكتفى بهذا ترتيب والياء اذا ما ثني لا تثبتي لا تثبتي الياء اذا ما سني. ومعلوم ان التثنية تكون بماذا؟ بالعلامة بالالف والنون والياء والنون. لو اكتفى بهذا الشطر لعلمنا ان الياء ان قوله بل ما تليه اوله العلامة انه يعتبر - 01:23:41ضَ

ماذا يعتبر تصريحا بما دل عليه شطر الشام. يعني ليس فيه فائدة جديدة لو لم يقل هذا التركيب بل مات به او للعلامة لفهمنا من قوله والياء اذا ما ثني لا تثبتي ان العلامة لي - 01:24:01ضَ

الذال وتلي التاء هذا واضح بين بل نقول هذا بل هنا للانتقال وليست للاظراب وما تليه اوله العلامة هذا تصريح بما علم ضمنا في قوله والياء اذا ما سني لا تثبتين. ما تليه - 01:24:19ضَ

ما اسم موصول بمعنى الذي يزلق على ماذا؟ يصدق على ما قبل الياء والذي قبل الياء التي تزاد التي تحذف هو الذال والتاء الذي التي الذي قبل الياء من الذي الذال - 01:24:37ضَ

والذي قبل الياء من التي اتى. اذا ما تليه الياء من الذي هو الذال وما تليه الياء من التي هو التاء بل ما ما واقعة على ما قبل الياء وهو الدال من الذي والتاء من التي تليه تليه فيه ظميران - 01:24:58ضَ

ما هما اولا ها تليه اين الظمير الاول واين الظمير الثاني هذا فعل ماذا ها المضارع طيب وفاعله ضمير مستتر يعود الى ها تليه يعود الى ماذا الى الياء هذي - 01:25:22ضَ

مفعول به يعود الى نعم احسنت. بل ما تليه الياء. اظهر الفاعل. بل ما تليه الياء. يعني الذي تلي تلي الياء ذالا وتلي الياء تاء. بل ماء تليه يعني الذي تليه الياء. والذي تليه الياء تكون بعده. الذي الياء ماذا ولك - 01:25:56ضَ

الذهب والتي الياه هنا ماذا؟ تلاك هذا مراده كان فيه العبارة شوي اذا بل ما اي الذي تليه يعني تلي الياء الظمير فيه تليه مستتر يعود الى الياء والظمير البارز الهاء يعود الى - 01:26:28ضَ

الى ما الموصولة التي قلنا تصدق على الذال من من الذي والتامن اوله العلامة اوله يعني اتبعه واتبعوا اولي. يقول وليه يليه بالكسر فيه ما هو شأن. يعني اتبعه. العلامة اي علامة - 01:26:49ضَ

الالف والياء. هذا هل هنا تكون للعهد الذهني او الذكري هذا وذاك بالال فارفع المثنى بالالف ارفع وتخلف الياء هذه العلامة اشار اليها بقولها العلامة والمرجع هو ما سبق لانه قال اذا ما ثني - 01:27:08ضَ

لما قال اذا ما تني ثم قال اوله العلامة يعني علامة التثنية وهذه سبق ذكرها في قول ابن آل فارفع المثنى وتخلف الياء في جميع اهل الف جرا ونصبا اوله - 01:27:29ضَ

قوله العلامة الدالة على التثنية وهي الالف في حالة الرفع والياء في حالتي النصب والجرح او او لهذا يتعدى الى مفعولين او لي انت ضمير الستر وجوبا تقديره انت. يعني فعل امر. والهاء هنا الاولى هذي هاء ظمير متصل مبني على الكسر في محل - 01:27:43ضَ

اعربه غير واحد بانه مفعول اول والعلامة مفعول ثاني لو عكس كان اولى لان العلام فاعل في المعنى او للعلامة ها اخر الذي والتي يجوز هذا وذاك ما في بأس. اوله العلامة اوله العلامة. بل ما تليه اوله - 01:28:06ضَ

العلامة وكان القياس ان يقال الذي يعني كالقاضيان قاضيا الذي يعني بكسر كسر الذال انه قلت بالفتح كان قياسا يقال الذيان والتيان والذي والذي والذي والذيين بفتح الذال مع الياءين هذا الاصل - 01:28:34ضَ

واللذيين اليال اصلي الذي وياه التسمية والتيين هذا الاصل فيها قياسا باثبات الياء ولكن لسكون الياء في الذي والتي اجتمع اجتمع ساكنة مع العلامة فحذفت بالتقاء الساكنين. فالذي الاصل فيه انه كالقاضيان - 01:28:55ضَ

وذاوتان كما سيأتي كالفتيان بقلب الالف يا. لكنهم فرقوا بين تثنية المبني والمعرب هكذا قيل يعني لماذا لم يجروا على المشهور من ابقاء ياء الذي والتي قالوا تفرقة بين المثنى والمعرب؟ هذا فيه فيه نظر - 01:29:17ضَ

والنون ان تسدد فلا ملامة. والنون ان تسدد فلا ملامة. تسدد من ماذا من قولك اللذان ولا تاني هذا مسموع من القرآن واللذان اللذان واللتان والذين واللتين بتشديد النون النون لكن الافصح هو بقاؤها كما هي مع كسرها مع كسرها ثم تأتي اللغة الثانية - 01:29:38ضَ

هي تجديدها تهيئة تجديدها. فاللذان واللتان فيها ثلاث لغات فيها ثلاث لغات ثبوت يعني النون ثبوت نونها مكسورة مخففة كنون المثنى. وهي الاصل وهي الفصيحة وهي الغالب حتى في القرآن يقال اللذان واللتان واللذين واللتين - 01:30:12ضَ

يعني بقاء النون كما هي ومكسورة كنون المثنى ثبوتها مكسورة مخففة دون تشديد كنون المثنى وهذه افصح اللغات وهي اصل ثانيا ثبوت النون مشددة مكسورا لذان نقول هذه ثابتة قرأ بها السمع - 01:30:34ضَ

ثالثا حذف النون تخفيفا تحذف النون اللذان كما ذكرناه في الذين هنا تحذف النون لكن ما يحمل عليها القرآن الله اعلم انه ما يحمل عليه القرآن اللغة الثالثة حذف النون تخفيفا بسبب طول موصول بالصلة والعائد. سمع ابني كليب ان عمي اللذا - 01:30:54ضَ

قتل الملوك وفكك الاغلال. ان عامي اللذان اللذان فككا او قتلا الملوك وسمع كذلك ملتا لو ولد التميم هما اللتان حذفت النور. اذا اللغة الثالثة دون الثنتين السابقتين الاثنتان واقعتان في القرآن. الاولى هي الافصح وهي الكثير والثانية مقرون بها في في السبعين - 01:31:18ضَ

والنون من مثنى الذي والتي ان تجدد يعني تضعف حينئذ اختلفوا اي النونين هي الزائدة المشهورة له الثانية ان تسدد فلا ملامة على مشددها لا عتبة لانه وافق وافق لغة - 01:31:47ضَ

وكل من وافق لغة وخاصة جاء القرآن بها فلا ملامة لا يعتب عليه لا يعتب عليه الا جاهل كل ما ورد القرآن به فالنطق به فصيح ولا شك ولو خالف المشهور - 01:32:04ضَ

حينئذ يكون وجوده في القرآن من باب ماذا؟ فصيح وافصح كما يقال صحيح واصح ما في بأس عندما يقال الكثير جدا هو هو الافصح والنون ان تشدد فلا ملامة على مشددها وهو في الرفع متفق عليه بين الكوفيين والبصرين - 01:32:18ضَ

اللذان هذا متفق عليه واللتان يعني بعد الالف واما بعد الياء فمختلف فيه. جوزه الكوفيون ومنعه البصريون والصحيح الجواز صحيح لوروده في القرآن قرأ به في السمع ودل على انه مقروء به. فاذا كان كذلك حجة صار على البصري يمنعون لاي سبب - 01:32:36ضَ

غريب هذا واما في النصب فمنعه البصريون واجازه الكوفيون وهو الصحيح. قول الصحيحة هكذا اكتبها وهو الصحيح حتى تعود نفسك ان ما جاء في القرآن يعني تقول به مباشرة لا تتردد - 01:32:59ضَ

لو قيل المصريون على خلافه قل انا على خلافه لكن تأكد اول شيء ان القراءة الصحيحة ثابتة. فاذا كانت ثابتة لا تبالي ابدا القرآن حجة عليهم وليسوا هم حجة على القرآن. ولو لم يرد الا في اية واحدة. في اية واحدة في قراءة سبعية ثبت والباقي كله على خلاف يقول - 01:33:15ضَ

هذا فصيح وهذا فصيح والكثير هو افصح واكثر. وهذا فصيح ولا نرده نقبله لا لا لا نكون حاكمين على القرآن. واضح؟ خاصة القرآن والنون يعني ايه اطلق النون هنا سواء وقعت بعد الالف او بعد الياء. وهو مذهب المصنف انها مطلقا عندهم. ولذلك اطلقها النون - 01:33:34ضَ

مطلق هنا هذا يعم يعم النون الواقعة بعد الالف والنون الواقعة بعد بعد الياء وهو في الصحيح الثابت ولا يجوز رد. ان توجد فلا ملام على مشددها. والنون من زين وتين شددا - 01:33:57ضَ

هذان اسمه اشارة لما ذكر التشديد من نون اللذان واللتان ناسب ان يذكر ما شدد من نوني اسم الاشارة مسنن في حالة الرفع والنص. اذا للمناسبة وللاصل ان يذكرها ماذا - 01:34:14ضَ

في باب اسم الاشارة هذا الاصل لكن الشيء قد يخرج عن نظيره تحت بابه لوجود نظير انسب في موضع اخر. في موضع اخر كما ذكرناه في اول الزاد. والنون نقول ذكرهما هنا مع كونهما ليس - 01:34:32ضَ

لاشتراكهما مع الذين واللتين في جواز تشديد نونهما وليس التشديد خاصا بالياء كما مثل بل هو عام. والنون من ذين تثنيته تسمية والقول فيها كالقول في القول في اللذان واللتان - 01:34:48ضَ

هل هما معربان ام مبنيان؟ القول هو عينهم قوله هو المشهور انهما مبنيان على الالف والياء ايضا كما شددت النون من اللذان واللتانة بالاسم الموصول. شدد الالف هذي للاطلاق. ايضا مع الالف اتفاقا ومع الياء على الصحيح. مع الالف اتفاقا ومع الياء على على الصحيح - 01:35:11ضَ

وتعويض بذاك قصد تعويض بذاك لذاك ما هو ذاك تجديد احسنت. تعويض بذاك التجديد قصد يعني قصده من هذا التجديد والتعويض تعويض عن ماذا عن الياء المحذوفة من الذي والتي - 01:35:38ضَ

وعن الالف المحبوب هنا زاني تاني تاني. نقول الالف حذفت لالتقاء الساكنين حينئذ عوض عن هذه الالف وهي اصلية لاني فاصلية وان كانت منقلبة عن واو او ياء لكن لما حذفت للتخلص من التقاء الساكنين كما عوض في - 01:35:59ضَ

وجينا نقول هذي معوض وعد اصله وعد ولما حذفت الفاء فاول كلمة قيل عيدة عيدة اسم اصله عظمت الله معوضة عنها في اولها اذا لا لا التعويض له اصل في لسان العرب. له اصل في لسان العرب. وتعويض بذاك - 01:36:24ضَ

وهو لغة تميم تشديد من المحذوف وهو الياء من الذي والتي والالف من ذا وتاء. اذا وتعويض هذا عائد على اه على قوله السابق والنون ان تجزت فلا ملاوة فلا ملامة من اللذان واللتان ثم لما ذكر ذين وتين اعاد العلة - 01:36:44ضَ

الجميع وتعويض بذاك تشديد في كل من الكلمات الاربعة السابقة قصد تعويض المبتدأ فقوله قصد الالف للاطلاق هذا الجملة خبر وبذلك دار مجرور متعلق بقوله قصد وهذه كما ذكرنا لغة لغة تميم لغة تميم وقيل بل التجديد - 01:37:06ضَ

لتأكيد الفرق بين تثنية المعرب وتثنية المبني. يعني من اجل ان نفرق بين المثنى في كونه معربا وفي كونه مبنيا. لكن هذا لماذا؟ لانه لو كان كذلك لكان الاكثر هو التشديد - 01:37:26ضَ

ونحن ذكرنا ان اللغة الفصحى هي ان تكون النون تنون المثنى. تنون المثنى وتعويض بذاك قصد قال الشالح واما الموصول لاسمي فالذي للمفرد المذكر. والتي للمفردة المؤنثة. فان سنيت اسقطت الياء واتيت مكانها بالالف في حالة - 01:37:43ضَ

رفع نحو اللذان واللتان وبالياء في حالتي الجر والنصب فتقول اللذين واللتين وان شئت سددتا يعني ليس واجبا وانما هو لغتك انت مخير سددت النون عوضا عن الياء المحذوفة هذا رجح انه من باب التعويض عن الياء المحذوفة وليس فرقا بين تثنية المثنى المبني والمعراب - 01:38:07ضَ

نحو اللذان واللتان. فتقول اللذين واللتين وهذا كما ذكرنا متفق عليه في الرفع. ومختلف فيه في النصب والجر. وان شئت شددت النون عوضا عن الياء المحذوفة وقلت اللذان واللتان. وقد قرأ قراءة سبعية واللذان يأتيان - 01:38:33ضَ

ويجوز التشديد ايضا مع الياء وهو مذهب الكوفيين والبصريون على المن والصواب مذهب وتقول الذين واللتين وقد قرأ ربنا ارنا الذين بالكشف لكن ما ادري لماذا يفتحه؟ الفتح هي ظاهر انها مكسورة ان تكون مفتوحة - 01:38:53ضَ

ها مفتوحة على كل الظاهر وهذا التشديد يجوز ايضا في تثنية ذا مي اشارة. تقول دان وتان. وكذلك مع الياء وهو مذهب الكوفيين. والمقصود بالتشديد ان يكون موضع الف المحذوفة كما تقدم في الذي والتي قرئ فذلك برهانان من ربك - 01:39:19ضَ

احدى ابنتي هاتين بالتشديد فيهما والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:39:40ضَ