التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة هذا يقول ما المراد بقول ابن مالك ان تبسط البذل بوعد منجز؟ تبسط قلنا توسع - 00:00:01ضَ
والبذل والعطاء بوعد منجز يعني مع مع وعد قد يخلف الوعد قد ينجزه وهو قد وفى بما ذكره من باب مدح الالفية ابن مالك رحمه الله عندما وصل الى قوله تقتضي لضم غير سخطه فائقة نفية المعطي قال بعدها فائقة له بالف بيت - 00:00:26ضَ
ثم لم يستطع اكمال هذا البيت فنامه فرأى في المنام ليعطيه يكمله الى اخره ما ما ادري عن كلمات قبل ما اسم الكتاب الشوكاني رحمه الله اذا نقلتم منه درس امس؟ هذا ادب الطلب - 00:01:11ضَ
الذي كتب عليه كيف تصبح عالمة في طالب عندهم سؤال يكتبه فيما يتعلق بالدرس لماذا كان الاولى في متعلق بي وله وفي درجات الاخرة وله في درجات الاخرة له ان نقول انه متعلق ان - 00:01:50ضَ
وتعلقه محذوف لا ولا يقضي والله يقضي لي وله واما في درجات الاخرة هذا محل اشكال لو جعلناه متعلقا به بيقضي انما الأولى ان يكون متعلقا محذوف سبله بعد قولي ما انت بالحكم ان ترضى - 00:02:26ضَ
اصح ان يقال علم هنا المراد به الادراك كان قوله باصول فسرناها بقواعد علم باصول يعني ادراك بقواعد هذي قواعد عامة تطبق على الجنسيات العلم بقواعد قواعد بقواعد او مسائل قواع هذا فيه بركات - 00:02:51ضَ
انما نفسره به بالادراك لو لم يقل اصول قد يقال بان اللفظ العلمي اذا اطلق يحمل على هذه المعاني الثلاث قد يفسر بالملك لا بأس ملكة باصول. هذا لا بأس به - 00:03:32ضَ
واما قواعد هذا محل نظر ما هو تعريف الملكة تعريف الملكة يستحضر بها المعلومات عن التي تعلمها او يستحصل بها ما لم يكن يعني ما لم يعلمه الهيئة او الملكة انما تكون بالدربة يعني بالممارسة ممارسة العلم - 00:03:47ضَ
هذا قد يكون في النحو قد يكون في الفقه قد يكون فيه سائر العلوم هل تقولون بالمجال؟ في مسألة خلاف بين اهل العلم طلب المجاز مع اثبات الصفات هذا الخلاف معه لفظي - 00:04:22ضَ
لا بأس به مسألة اصطلاحية واذا نظر الانسان في الادلة قائلين بالمجاز مانعين المجاز لا يكاد ان يذهب الا الى القول بالنجاح المجاز موجود وجوده او الالتزام به لا يلزم به ان يقول بما قال به المؤولة - 00:04:38ضَ
من تحريف النصوص واما تحريف النصوص فهم يقولون بان المجاز لا يعدل اليه الا عند تعذر الحقيقة ولا يلزم ان يكون قائل ببدعة لا تعده من الطواغيت هذا باعتبار انه يستند اليه في - 00:05:02ضَ
ماذا في التحريف وتعويل النصوص ما الفرق بين الحال والمقارنة وحالها؟ ستأتي انواع الحال كلها في باب الحال ولذلك الرد على او على المؤولة والمحرفة بان انكار المجاز يبطل مذهبهم هذا ضعيف - 00:05:22ضَ
يعني ادارة ان البعض يظن طلاب العلم ظاهرية انه اذا افطر المجاز افظل حجة المعتزل او الاشعري كلهم هؤلاء ابطالهم من اصداء ما هو بصحيح لماذا؟ لانه هو قال بالمجاز فرعا لا اصله - 00:05:45ضَ
الله لا ارحمه اعتقد ان ظاهر النصوص المماثلة هذا اولا ثم لما اعتقد هذا معه تنزيه عدل الى ان ان الظاهر غير مراد. حينئذ اوله وحرفه الى قوله بالمجاز المعلوم ان هو ظمير فصل لا محل له من العراق وكيف اعرب هو بقول ابن مالك هو ابن مالك مبتدأ كيف اعلن - 00:06:02ضَ
ليس كل ما جاء هو حينئذ يكون ضمير فصل لا محل له يراه. لا تلازم ليس بينهما ثلاثة. حينئذ قد يكون مبتدأ وقد يكون ظمير فصل لا محل له من الاعراب - 00:06:48ضَ
ولذلك له شروط انه لا يكون الا بين متلازمين كالمبتدأ والخبر نحو ذلك اي نعم ان شاء الله في باب الجمع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:07:06ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى كلام وما يتألف منه ثم قال كلامنا للضم فيد فاستقم واسم وفعله ثم حرف يكلم وحده كلمة والقول عم - 00:07:37ضَ
وكلمة بها كلام قد يعان هذا باب او اول باب افتتح به المصنف رحمه الله تعالى هذه الفية عدد مؤلفيه ان يبوبوا ويفصلوا ويكتبوا الكتب بناء على حكمته عنده والحكمة من التبويب - 00:07:55ضَ
جرت عادة المصنفين ان يفصلوا تآليفهم بالابواب لامور منها اولا ان تكون كل مسألة مجموعة تتبع نظائرها في باب مستقل. بحيث اذا اراد الطالب مراجعة مسألته طالع بابها فقط فيسهل عليه الامر. يعني من حيث جمع النظير - 00:08:15ضَ
الى نظيمه. فاذا اراد مسألته تتعلق باحكام الاستنجاء والاستجمار حينئذ رجع الى باب الاستنجاء والاستجمار ولا يرجع الى باب الاجارة لماذا؟ لان كل شيء يقرن بنظيره فما كان متعلقا بالاستنجاء الاستجمار يرجع الى محله. ومنها اذا - 00:08:36ضَ
ختم الطالب بابا حصر له النشاط للاخر يعني فيه نوع تقويم وزيادة همة للطالب. فاذا ختم بابا حصل له النشاط للاخر فالمسافر يفرح كل مسافة اذا كانت الطريق مقدرة كان ذلك ابعث له على السفر ولذلك قيل كما قال الزمخشري وغيره - 00:08:58ضَ
كان القرآن سورا لانه اذا انتهى من صورته حينئذ ينشط الاخرى الكلام وما يتألف منه عرفنا ان هذا الباب قدمه لما ذكرناه. ثانيا لماذا بدأ المصنف رحمه الله تعالى بباب الكلام - 00:09:21ضَ
وقد بدأ غيره بالحديث عن الكلمة كما صنع ابن هشام في قطر الندى وغيره. وان كان كثير من النحاء اذا كتبوا انما يبدأون باب لان الكلام هو المقصود بالذات هو المقصود بالذات - 00:09:39ضَ
والحديث عن الكلمة انما يفصل وينظر فيها من اجل ان يصل الى الى الكلام. فالكلام مركب من مسند ومسند اليه. مبتدأ وخبر وفعل وفاعل. حينئذ النظر الى الفعل وحده والنظر الى فاعل وحده والمبتدأ وحده والقبر وحده من اجل ماذا؟ من اجل ان يوصلنا ذلك الى - 00:09:55ضَ
اقامة الكلام على الوجه الصحيح. اذا المقصود هو الكلام هو المقصود بالذات لانه يقع به التفاهم تخاطب النتيجة حينئذ من اجل ان يفهم كلام غيره وخاصة اذا كان الوحيين وكذلك - 00:10:20ضَ
فليصلح كلامه هو من اجل ان يوصل المعاني التي تكون في نفسه بلفظ صحيح واظح بين. فاذا خلط في كلامه نكون ثم خلط في ايصال المعاني الى الى الغير. وقيل هو محط الفائدة - 00:10:37ضَ
الكلام هو محاط الفائدة هو النتيجة وهو الذي يقع به التفاهم والتخاطب. بخلاف الكلمة بخلاف الكلمة وانما صدر بها بعض النحات نظرا باعتبارين او امرين الاول كما سبق ان موضوع علم النحو هو الكلمات العربية من حيث الاعراب والبناء. اذا - 00:10:54ضَ
فن النحو اول كلمات العرب فاول ما يبدأ به من الابواب والحديث ما هو الانسب ان يكون الموضوع هو الذي يتحدث عنه اولا. ثانيا نظر الاخر ان الكلمة جزء والكلام كله - 00:11:17ضَ
يعني مركب من من واجزاءه عبارة عن كلمات ومعرفة الجزء مقدمة على معرفة الكل. طبعا فقدم وضعا ليوافق الوضع الطبع كما هو الشأن عند ارباب الكلام وقدم الاول عند الوظع لانه مقدم بالطبع. يعني ادراك المفردات - 00:11:36ضَ
مقدم على ادراك المركبات هذا بطبيعة النفس طبيعة النفس لا تدرك الكليات الا اذا ادركت الجزئيات والعلم بالجزئيات وسيلة الى العلم بالكلية. فلذلك قدم بعضهم كلام على الكلمة الكلام وما يتألف منه كلام وما يتألف منه كلام - 00:11:58ضَ
لوحده قل هذا مفرد كلام مفرد ثم حصلت الفائدة حصلت الفائدة والمراد بحصول الفائدة هنا الفائدة التامة التي هي الفائدة الكلامية وهذه تستلزم التركيب يعني لا تحصل الفائدة الكلامية التي يحسن سكوت المتكلم عليها بحيث لا ينتظر السامع - 00:12:24ضَ
الى شيء اخر انتظارا تاما الا اذا كان ثم تركيب من مسند ومسند اليه من مبتدأ وخبر او فعل وفاعل هنا قوله الكلام وما يتألف منه. فناموا بالرفح هذا اذا قيل بانه مبتدع - 00:12:47ضَ
على انه مسند اليه حينئذ ينتظر الطالب والسامع والقارئ المسند الذي هو الحكم واذا نظر فاذا به يأتي اليه الواو ومن القاعدة عند المحاكمة ذكرهم هشام في المغني وغيره ان المبتدأ اذا حكم عليه الطالب - 00:13:07ضَ
بانه مهتدى ثم اراد ان يبحث عن خبره فاذا جاءت الواو فليقف ولا يبحث ما بعدها عن الخبر. لماذا؟ لان الواو عاطفة فاصلة يعطف بها ما بعدها عما قبلها ولا يمكن ان يوجد خبر بعد واو عن مبتدأ قبلها - 00:13:31ضَ
كما انه لا يمكن ان يوجد فاعل بعد واو معطوف على فعله هذا ممتنع فاذا كان كذلك حينئذ اذا طبقنا هذه القاعدة فاذا طبقنا هذه القاعدة هنا الكلام مبتدأ قد حصلت به الفائدة. وما اذا جاءت الواو لا يمكن ان يكون ما بعدها خبر ان يكون ما بعدها خبرا عما عما قبلها. حينئذ - 00:13:53ضَ
نقول لا بد من محذوف نقدره وصار التقدير واجبة صار التقصير واجبا. لان الذي عندنا كلمة واحدة ومن المعلوم ان الكلام لا يكون كلمة واحدة لا بد ان يكون مركبا - 00:14:31ضَ
من مسند ومسند اليه مبتدأ وخبر او فعل وفاعل جملة فعلية او جملة اسمية والكلام لوحده هكذا لا يمكن ان يكون كلام يعني لفظ الكلام. اذا لابد من من التقدير فصار - 00:14:48ضَ
واجبا واكثر الصراحة الالفية على تقدير هذا باب شرح الكلام وشرح ما يتألف الكلام منه. هذا باب شرح الكلام الرابعة جاءت هذا باب شرحه هذا مبتدأ وباب خبرهم وباب مضاف - 00:15:00ضَ
وشرح مضاف اليه وشرح مضاف والكلامي مضاف اليه كلامي في العصر مجرور بالكسرة على انهم مضاف اليه حذف المبتدى هذا فاقيم مقامه باب الذي هو المباح اليه الذي هو حذف المبتدأ - 00:15:29ضَ
ثم صار باب شرح الكلام. باب هذا الخبر حذف الخبر باب واقيم مقامه المضاف اليه وهو شرح فارتفع ارتفاعه شرح الكلام شرح الكلام ثم حذف هذا الذي اقيم مقام الخبر شرح بالرفع حذف واقيم المضاف اليه مقامه فصار الكلام. اذا بعد - 00:15:52ضَ
حينئذ لابد من تقدير مبتدأ محذوف على حذف مضافين من الخبر. باب شرح الكلام وهذا فيه نوع تكلف ولو قيل هذا باب الكلام ثم جعل الشرح مقدرا او البيان على انه بيان لمعنى. لا بيان - 00:16:24ضَ
اعرابي وفرق بين ان يقدر شيء من اجل تصحيح المعنى ومن اجل او من اجل تصحيح الاعراب فرق بينهما ولذلك دائما نقول في الشروح باب العام. باب مضاف والعام مضاف اليه. اي باب بيان العام - 00:16:48ضَ
ولا يحتاج ان نقول احذف الباب واضيف اليه كذا الى اخره. قل هذا كله لا لا داعي له. وانما يقدر المضاف من باب والايضاح حينئذ صار هذا التقدير تقدير معنى - 00:17:04ضَ
لا تقدير اعراب والفرق بينهما ان تقدير المعنى انما يكون من اجل ايضاح التركيب فحسب ولا دخل له في الاعراب. واما تقدير الاعراب حينئذ لابد وان يكون له اصل في ماذا؟ في الاعراب. فالاولى ان يقال باب الكلام هذا - 00:17:19ضَ
باب الكلام ثم نقول هذا باب اي باب بيان وايظاح حقيقة الكلام. وشرح الكلام. الكلام اذا حذفنا المظافات التي ذكرناها حينئذ نقول هو خبر لمبتدأ محذوف خبر لمبتدأ محذوف على حذف مضافين باب وشرح - 00:17:39ضَ
والاصح ان يقال على حاسب مضاف واحدة ولا نحتاج الى كلمة شرح الا من جهة ايضاح المعنى ويصح ان يكون الكلام مبتدأ خبره محذوفا الكلام وما يتألف منه هذا محله. هذا محله. وهذان الوجهان المرجح منهما الوجه الاول وهو ان يكون - 00:18:01ضَ
الكلام خبرا لمبتدأ محذوف. خبرا لمبتدأ محذوف. ويجوز النصب الكلام وما يتألف منه. يعني اقرأ الكلام ثم حذف باب واقيم مقامه الكلام. ويجوز عند الكوفيين باب الكلام الكلام بالجر على حذف حرف الجر مع ابقاء عمله. على كل ارجحها ان يكون الكلام خبرا لمبتدأ محذوف. وهذا اولى لان القاعدة عند - 00:18:25ضَ
انه اذا دار الامر مع جوازي حذفي الخبر او المبتدأ والاولى ان يجعل المحذوف مبتدأ. ولا يجعل نظرا لان الخبر انما جيء به من اجل الفائدة والخبر الجزء المتم الفائدة. والاصل في المبتدأ ان يكون معلوما - 00:18:54ضَ
اذا كان كذلك حينئذ حذف المعلوم اولى من حيث المجهول. الاصل في المبتدأ ان يكون معرفته. ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. هذا الاصل والاصل في الخبر ان يكون - 00:19:15ضَ
مجهولة العصر في المبتدأ نكون معلوما. والعصر في الخبر ان يكون مجهولا لانه حكم حينئذ اذا جاز حذف احد الطرفين فالاولى ان يرجح ماذا؟ حسب المبتدأ لانه معلوم بينك وبين المخاطب - 00:19:29ضَ
وانما جيء بالخبر من اجل افادة الحكم الذي تضمنه ذلك الخبر اذا اعراب الترجمة كلام ما يتألف منه الاصل هذا باب شرح الكلام وشرح ما يتألف الكلام منه. اختصر لي للوضوح يعني - 00:19:46ضَ
نصره المصنف للوضوح والناظم ترجمة في هذه الترجمة لشيئين. فشرح اولا كلامه بتعريفه كلامنا لفظ مفيد كالسقم والكلم التي يتألف منها ثانيا بذكر اسمائها وعلاماتها فالشرح مختلف. يعني الشرح الاول مختلف عن - 00:20:03ضَ
الشرح الثاني لانه ترجم لشيئين تعريف الكلام قال وما يتألف الكلام منه؟ وهو ماذا؟ الاسم والفعل والحرف وعددها قال وشم وفعل ثم حرف للكلمة ثم بين مزية كل واحد منها بعلاماتها بالجر والتنوين ثم قال - 00:20:25ضَ
متى فعلت واتيت هذه او هذا تمييز لها بعلاماتها. اذا ترجم لشيئين وقدم الكلام لانه اصل وثنى بما يتألف منه الكلام لانه جزء له. جزء له. حينئذ ترجم لشيئين وعرف الكلام اولا - 00:20:48ضَ
ثم اتبعه بالثاني وهو الذي يتألف منه الكلام وللاشارة الى اختلاف الشرحين صرح بعضهم قوله وشرح ما يتألف الكلام منه. كما صنع الكثير السيوطي في والمكودي الاشمول وغيرهم. ونقول الاولى عدم ذكر كلمة شرح من جهة الاعراب. وانما تذكر من جهة البيان والايظاح فهو - 00:21:10ضَ
اديروا معنى لا تقدير اعراب والكلام خبر لمبتدأ محذوف الاصل هذا باب الكلام. ها حرف تنبيه وده اسم اشارة المبتدأ. والاشارة الى ما في الذهن من المعاني. سواء قلنا انما في داخل ترجمة وظع - 00:21:39ضَ
ما قبل الترجمة او بعدها وباب خبره والكلام بالجد مضاف اليه. ثم حذف هذا المبتدأ وحذف الخبر الذي هو باب مضاف واقيم المضاف اليه الذي هو الكلام مقامه فارتفع ارتفاعه. وهذا اظهر واشهر من جعل الكلام مبتدأ وخبره محذوف. ومن - 00:21:57ضَ
رجعنا كلامي بالنصب مفعولا بمحذوف وهذا كما ذكرنا ان غيره هو هو الاولى الكلام وما يتألف منه الكلام. الكلام وما يتألف منه يعني وما يتألف الكلام منه. هنا اعاد بالتذكير منه والاصل ان يقول منها يعني يجوز الوجهان. ان يقول منه وان يقول منه لماذا؟ لان ما هذه اسم موصول - 00:22:17ضَ
يقع على الاشياء التي يتألف الكلام منها. وهذه الاشياء التي يتألف الكلام منها ثلاثة. اسم وفعل وحرف حينئذ هي من جهة المعنى مؤنث لانها جمع اشياء جمع ومن جهة اللفظ مذكر. واذا عاد - 00:22:44ضَ
الظمير على الموصول وهو في اللفظ مذكر في المعنى مؤنث جاز الوجهان. ان يذكر اعتبارا باللفظ وان يؤنث اعتبارا بالمعنى. فيجوز وما يتألف الكلام منها. يعني من هذه الاشياء الثلاثة. وما يتألف الكلام منه يعني من هذه الاشياء الثلاث. هذا جائز وذاك - 00:23:04ضَ
قالوا وما يتألف منها مراعاة لما وقعت عليهما يعني المعنى المؤنث والذي وقعت عليهما الاشياء الثلاثة الاسم والفعل والحرف قال وما يتألف ولم يقل ما يترقى كان ثم فرقا بين الترتيب والتأليف. فثم فرق بين التأليف والتركيب - 00:23:30ضَ
التركيب وضع شيء على شيء مطلقا وضع شيء على شيء مطلقا سواء كان على جهة الثبوت او لا وسواء كان بينهما مناسبة او لا اذا كان وضع شيء على شيء على جهة الثبوت فهذا يسمى بناء - 00:23:57ضَ
ولذلك يقال كل بناء تركيب ولا عفش العلاقة بينهما العموم والخصوص والمطلق واذا كان وضع شيء على شيء على وجه المناسبة بينهما فهو تأليف ولذلك التأليف اخص من الترفيه فكل تأليف تركيب ولا - 00:24:16ضَ
ولا عكس هنا قال وما يتألف منه ولم يقل وما يترقى لان التأليف اخص اذ هو ترتيب وجيادة ترتيب وضع شيء على شيء وزيادة ما هي هذه الزيادة ما هي هذه الزيادة - 00:24:36ضَ
الالفة والتناسب بين الجزئين الالفة والتناسب بين بين الجزئين. فحينئذ عبر بالتأليف ولم يعبر بالتركيب. مع ان اكثر النحاس في تعريف الكلام هو اللفظ المركب مراعاة الى وضع الشيء على الشيء مطلقا. سواء كان بينهما الفة ام لا. وابن مالك راعى الالفة بينه بين الجزئين. راعى - 00:24:55ضَ
الالفة بين الجزئين اذ هو تركيب وزيادة وهي وقوع الالفة بين الجزئين. والمراد بالالفة الارتباط بين الكلمتين باسناد احداهما الى الاخرى ارتباط وتعلق ونسبة بين الجزئين بين المسند والمسند اليه او اضافتها اليها او وصفها بها او نحو ذلك. بخلاف - 00:25:22ضَ
في ضمها اليها بدون مناسبته الحجر مأكول الحجر مأكول الجدار مات السقف بينهما مناسبة او لا ليس بينهما مناسب لان الموت لا يصدر عنه ها جماد لا يوصف به الا من صح ان لا ينفى مثلا الشيء عن الشيء الا اذا صح وصفه به. حينئذ اذا قيل طار الجدار - 00:25:49ضَ
يقول الجدار لا يطير مات الجدار الحجر مأكول نقول هذه كلها ليس بينها ليس بين هؤلاء الفة وقال بعضهم هما بمعنى واحد يعني الترتيب ووالتأليف والمشهور تفريق بينهما الكلام وما يتألف منه يعني وما - 00:26:21ضَ
الفوا الكلام منه عرفنا لماذا عبر المصلي بالتأليف اذ هو مقصود عنده. فليس الشرط في الكلام ان يكون مركبا بل لابد ان يكون بين الجزئين المسند والمسند اليه مناسبة. وارتباط وتعلق بينهما. واما ما لم يكن كذلك - 00:26:40ضَ
ذلك حينئذ هل هو كلام ام لا؟ ينبني على اشتراط التركيب او التأليف في حد الكلام. ابن ما لك اشار الى ماذا؟ الى التأليف. الكلام بفتح الكافي له معنيان. المعنى اللغوي ومعنى لاصطلاحي. ونقول بفتح الكاف لان الكلام مثلث الكاف - 00:27:00ضَ
يقال الكلام والكلام. اما الكلام فهو اسم لارض صعبة. هذه ارض كلام فهو مفرد. ويقال الكلام بالكسر وهو جمع وليس مفرد جمع كلم وهو الجرح فالكلام الجراحات زيد به كلاب اي جراحاته - 00:27:19ضَ
قال ابن يعيث في شرح المفصل وسمي الكلام كلاما لانه يكلم القلب يعني يجرحه يكلم القلب لانه يجرحه. جراحات السنان لها الفئام ولا يلتام ما جرح اللسان والكلام يشرح كذلك - 00:27:39ضَ
وحينئذ سمي الكلام كلاما لكونه. اذا كلام هذا جمع وليس مفردا. جمع لاي شيء لكلم اصله كالمة يكلم كلمة من باب نصرة نصر ينصر نصرا كلما يكلم كلمة هذا ليس مرادا معنا انما الذي يكون معنا هو الكلام - 00:28:02ضَ
بفتح الكاف بفتح الكاف وهو لغة القول وما كان مكتفيا بنفسه. وهو مركب من من شيئين القول وما كان مكتفيا بنفسه المراد بالقول اللفظ الدال على معنى او التلفظ قليلا كان - 00:28:23ضَ
او كثيرا. يعني شيء يلفظ من الفم صوت معه حروف هذا يسمى ماذا؟ يسمى قوله وبالمعنى الاخص القول هو اللفظ الدال على معنى احترازا عن القول الذي لا يدل على معنى اذا عممنا القول وجعلناه مرادفا للفظ كما هو قول لبعظهم. فحينئذ اللفظ الدال على - 00:28:45ضَ
هذا احترز به عن اللفظ الذي لا يدل على معنى وهو المهمل. وهو المهمل لكن هل هو المراد هنا ام لا؟ هذا محل النزاع. فالقول اما ان يفسر بالمعنى الاخص الذي سيأتي بقول المصنف والقول - 00:29:11ضَ
وهو اللفظ الدال على معنى او يفسر بالمعنى الاعم الذي هو التلفظ قليلا. كان او كثيرا فكل شيء يتلفظ سواء كان مهملا او مستعملا فهو قوله. حينئذ يطلق على المهمل انه كلام لغة - 00:29:31ضَ
لماذا؟ لكونه صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية ولذلك نعرف اللغو بانه الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء مهملا كان او مستعملا مهملا كان او مستعملا. فاللفظ جنس دخل تحته شيئا - 00:29:52ضَ
اللفظ المهمل مهمل مأخوذ من الاهمال وهو الترك. وهو الذي لم تضعه العرب واللفظ المستعمل وهو الذي وضعته العرب. كزيد والاول المهمل كديش او رفعته مقلوب زيد. العرب وضعت ماذا؟ وضع الزيد علما على الذات المشخصة. يعني نطقت بزيت مرادا به معنى خاص - 00:30:17ضَ
هو الذات المشخص المشاهدة في الخارج هل وضع الدين مقلوب زين لا لم تنطق بهذا. نقول هذا مهمل يعني تركته العرب فلم تضعه. كذلك رفعت وضعت جعفر عالما على ذات مشخصة. ولن تضع مقلوب زعفر وهو رافعك - 00:30:42ضَ
فصار متروكا مهملا. هل هذا مرادف للقول ام لا؟ هذا مختلف فيه فيأتي ان ترجيح المصنف بان القول اخص من مطلق اللفظي فكل قول لفظ ولا ولا عكس. اذا قول المراد به هنا في حد الكلام اللغوي هو التلفظ - 00:31:04ضَ
قليلا كان او كثيرا وما كان مكتفيا بنفسه هذا عطش مغاير بان الافادة والمعنى التي يستفيدها الناظر او السامع اما ان تكون بلفظ اولى الفائدة التي تستفيدها انت اما ان تستفيدها مع لفظ واما ان تكون بدون لفظ - 00:31:24ضَ
الاشارة والكتابة ونحوها. حينئذ ما كانت الاستفادة بلفظ هذا خصه بقوله القول القول لانه لابد ان يكون ملفوظا اما مرادف لللفظ واما اخف وما كان وما يعني شيء هذا الشيء ليس بلفظ - 00:31:50ضَ
ليس ليس بلفظ وما شيء كان هذا الشيء مكتفيا اكتفى بنفسه بذاته في افادة المعنى دون ضميمة لفظ اليه. وهذا ما يسمى بالدوال الاربعة. فالكتابة والخط والاشارة والرم وزاد بعضهم لسان الحال. هي ليست محصورة في الاربع وانما اشتهر منها الاربع فعلق الحكم بها. والا وهي اكثر من من ذلك - 00:32:13ضَ
فحينئذ كل ما افاد ولم يكن لفظا نقول هذا كلام لغة لا اصطلاحا فلو اشار اليه افاد ام لا؟ افاد هل هو لفظ الجواب لا هل هو كلام اللغة الجواب نعم - 00:32:43ضَ
وسيأتي انهم اتفقوا على انه مجاز على الاشارة كذلك الكتابة لو كتب قام زيد فقرأ قام زيد استفاد معنى نقول هذا المعنى الذي استفاده لم يستفده من لفظ مسموع يلد اذانه - 00:33:06ضَ
وانما من شيء مقروء والكتابة ليست لفظا. ليست لفظا. فحينئذ استفاد معنى من هذه النقوش هو ثبوت قيام الزيت ولم تكن الكتابة لفظا فحينئذ صار مباينا للاول. القول وما كان مكتفيا بنفسه. فافادت الكتاب معنى دون ضميمة - 00:33:25ضَ
لفظ اليها النصب ما هي النصب الشيء الذي ينصب علامة على على شيء اخر كالمحراب يدخل المسجد فترى المحراب تعرف ان هذه جهة القبلة من الذي اخبرك المحراب هو الذي اخبرك - 00:33:49ضَ
كيف اخبرك نطق نطق بلسان حاله لا بلسان مقاله ليس له لسان حينئذ نقول المحراب افاد فائدة واستفدت منه حكما ومعنى. هذا المعنى هو تحديد جهة القبلة. اذا شيء اكتفى بنفسه في افادة المعنى - 00:34:09ضَ
الى جهة القبلة ولم يكن ثم لفظ معه يقال النصب بضمتين والنصب والنصب ثلاث لغات. وكذلك العقد وهذه طريقة كانت عند العرب يعقد بالاصابع لاثبات عدد معين. اذا عقدت عرف ان المراد بالعدد هو كذا - 00:34:31ضَ
والرمز قيل الرمز هو الاشارة بالحاجب ونحوه هذا قد يفيد معنى وهذا المعنى استفيد من نفس اشارة الحاجب هل هو لفظ؟ الجواب لا؟ اذا قوله القول وما كان مكتفيا بنفسه افاد امرين. ان الكلام لغة - 00:34:57ضَ
على احد وجهين اما ان يكون لفظا واما ان يكون شيئا ليس بلفظ ولكنه مفيد حينئذ نأخذ قاعدة وهي ان الفائدة لا تستلزم اللفظ فائدة لا تستلزم اللفظ بل قد تكون الفائدة مأخوذة من غير لفظك - 00:35:20ضَ
كالاشارة وما ذكرناه يطلق الكلام لغة على الخط والاشارة وما يفهم من حال الشيء. وهو ما يسمى بلسان الحال واطلاقه على هذه الثلاثة مجازر هكذا قال السوطي في هم الاوامع ان اطلاقه على الكتاب مجاز - 00:35:42ضَ
وكذلك اطلاقه على الاشارة مجال وما يفهم من حال الشيء كذلك لسان الحال اطلاق الكلام عليه مجاز ويطلق الكلام على التكليم الذي هو المصدر. يعني يطلق على الحدث نفسه وهو - 00:36:03ضَ
التكلم فيطلق الكلام مرادا به التكلم. قالوا كلامك هند وهي مصغية يشفيك قلت صحيح ذاك لو كان. كلام كوكا هندا يعني تكليمك هندا كلمها يحصل لك الصحة لماذا؟ لانه مرض - 00:36:19ضَ
يعني بحبها فاذا كلمها وحصل تكليم منه لها حينئذ حصل العلاج. قالوا كلامك هندا. اذا يطلق على الحدث وهذا لا لا ويطلق عند كثير من المتأخرين على ما في النفس من المعاني التي يعبر عنها - 00:36:40ضَ
وهذا وان ذكره الكثير الا انه لا دليل عليه لا من اللغة ولا من الشرع وحينئذ يفسر الكلام بالمعنى القائم بالنفس. ولذلك حرفوا صفة الكلام الثابتة لله عز وجل بانها معنى قائم معنى قديم قائم بذاته جل وعلا. واذا اطلق الكلام - 00:37:00ضَ
في الشرع وهو صفة لله عز وجل فسر بهذا المعنى. المعنى قائم بالنفس وهذا باطن لا لا دليل عليه. بل باجماع اهل اللغة ان مسمى الكلام والقول اذا اطلق يعني دون قرينة دون قيد اذا اطلق لفظ الكلام - 00:37:24ضَ
واطلق لفظ القول انصرف الى المعنى واللفظ جميعا. كلفظ الانسان ينصرف الى الجسد والروح ولا نقول المراد بالانسان هو الجسد دون الروح ولا المراد بالانسان هو الروح دون دون الجسد. بل متى ما اطلق لفظ الانسان انصرف الى الشيئين معا. ولا ترجيح لاحدهم - 00:37:45ضَ
على الاخر من حيث الاطلاق الا بقرينة ولذلك جاء القيد في قوله تعالى ويقولون في انفسهم في انفسهم وهذا يرد عليه اذ لو كان القول الاصل فيه انه يطلق على المعنى القائم في النفس - 00:38:10ضَ
ما الداعي الى قوله في انفسه؟ لو قال ويقولون لولا ان يعذبنا الله. حينئذ نقول لو قالوا ويقولون دون قيد انصرف الى المعنى النفسي لماذا قيده وقال في انفسه؟ هذا دل على انه لو اطلق لانصرف الى اللفظ والمعنى معه - 00:38:32ضَ
ولا يصح اطلاقه على حديث النفس الا بقيد الا الا بخير. اذا قولهم ان الكلام يطلق على المعنى دون اللفظ. واطلاقه عليه حقيقة هذا قول هذا قول باطل وليس عليه دليل. ويطلق على اللفظ المركب افاد ام لم يفيد. افاد ام لم يفد - 00:38:54ضَ
ويشمل حينئذ الكلم والكلم قسمان كلم مفيد وكلم غير مفيد. حينئذ يطلق عليه انه كلام انه انه كلام وهل هو حقيقة فيهما؟ او في الاول فقط او الثاني فقط ثلاثة مذاهب للنحاة. يعني اطلاق لفظ الكلام على المعنى القائم بالنفس - 00:39:18ضَ
واطلاق كلامي على المركب افاد ام لا؟ هل هو حقيقة فيهما؟ ام في الاول دون الثاني ام في الثاني دون الاول؟ هذه ثلاثة مذاهب ثلاثة مذاهب للنحاة. والصحيح انه لا يطلق الكلام على المعنى القائم بالنفس البتة. الا بقرين - 00:39:43ضَ
فان وجدت قرينا حينئذ لا بأس والا فنرجع الى الى الاصل لان الاصل حمل الكلام على حقيقته فان امتنع حمل الكلام على حقيقته ان قلنا بالمجاز حينئذ نصرفه الى الى المجال - 00:40:03ضَ
ويطلق على الكلمة الواحدة يطلق على الكلمة الواحدة فيقال زيد كلامه لكنه من جهة اللغة لا من جهة السلاح. اذا هذا معنى الكلام في لغة العرب. انه القول وما كان مكتفيا بنفسه - 00:40:20ضَ
قال في حده من جهة الاصطلاح كلامنا لفظ مفيد كاستقم. قال ابن مالك كلامنا كلامنا قيد بالاضافة فنسب الكلام الى نفسه هو ومن معه. لان الداء الدالة على الفاعلين قد يراد بها المتحدث - 00:40:37ضَ
ومن معه اذا كان معظما نفسه حينئذ صار من معه ادعاء وان كان يريد ان هذا مذهب النحافة حينئذ قد عبر بنا الدالة على نسبة الحكم الى النحاة اجمعين وقوله كلامنا هل فيه احتراز عن كلام غيره - 00:41:00ضَ
ام لا هذا محتمل هذا محتمل لماذا؟ لاننا قررنا البارحة ان المصنف رحمه الله تعالى قال واستعين الله في الفية مقاصد النحو بها محوية اذا ماذا سينظم لنا فينضم لنا ما يتعلق بمقاصد النحو. فلو قال الكلام لفظ مفيد. هل ينصرف الكلام هنا الى غير الكلام عند - 00:41:21ضَ
لا اذا كلامنا نقول هنا ليس ليست الاظافة للاحتراز عن كلام غير النحات ليست الاظافة هنا عن الاحتراز عن كلام غير النحات لان النحات لهم كلام والاصوليين لهم كلام والفقهاء لهم كلام - 00:41:54ضَ
والمناطق لهم كلام. كل له كلام وكلهم يحده بحد ينفصل به عن عن غيره. ولذلك قيل الكلام عند الفقهاء كل ما ابطل الصلاة من حرفين من حرف مفهم كخي وعي - 00:42:18ضَ
او حرفين مطلقا وان لم يفهمه وان لم يفهما هذا الكلام عند من عند الفقهاء يعني لا يشترط في ابطال الصلاة على هذا الحد ان يقول قام زيد وزيد قائم - 00:42:36ضَ
يا فلان تعال الى اخيري حتى تبطل الصلاة لو قال قيل يعني امر من الوقاية عيد امر من الوعاية حينئذ نقول هذا الكلام يعتبر كلاما عند الفقهاء فتبطل به الصلاة ما دام انه مؤلف من حرف مفهم او حرفين مطلقا وان لم يفهما ابطل الصلاة. مع كونه اذا كان - 00:42:50ضَ
من حرفين وان لم يفه ما لا يسمى كلاما عند لا يسمى كلاما عند النحاة لو عكس لم قال من ولم ينوي به معنى. حينئذ نقول هذا ليس بكلام عند النحى. كذلك - 00:43:14ضَ
ليس بكلام عند النحى لانه مؤلف من حرفين واذا كان مؤلفا من حرفين ليس عندنا اسناد وليس عندنا مسندا ولا مسندا اليه. حينئذ انتفع عنه وصف الكلام عند النحو واما الكلام عند الاصوليين فهو اللفظ المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للاعجاز باقصر سورة منه المتعبد - 00:43:33ضَ
بتلاوته لو ضم منزل على محمد لاجل الاعداد وللتعبد. هذا خاص بالقرآن بالقرآن. اذا الكلام عند الاصوليين ولذلك يقول رب كتاب الكتاب. يبدأون باول الادلة ومراد به القرآن هذا عند من - 00:43:58ضَ
عند الاصولية ماذا بقي الكلام عند اهل الكلام وهو عبارة عن المعنى القديم القائم بنفسه بذاته جل وعلا وهذا قلنا انه باطل انه باطل. اذا قوله كلامنا هل هو احتراز عن - 00:44:18ضَ
كلام الاصوليين وكلام الفقهاء وكلام المتكلمين والمناطق نقول لا ليس للاحتراف ليس للاحتراف اتى بالاضافة وان كان مستغنا عنها بكون التأليف في النحو كما صرح به في الخطبة مقاصد النحو - 00:44:32ضَ
للاشارة الى اختلاف الاصطلاحات لغة واصطلاحا يعني اهل اللغة لهم كلام هو امام يتكلم بلسان العرب اذا عندنا دائرة وهي من يتكلم في اللغة وهؤلاء اهل لغة ونحات اهل لغة ونحى لما قال مقاصد النحو قد يتكلم تكلم من اهل اللغة في عرف الكلام في - 00:44:51ضَ
فن اللغة وليس في فن النحو حينئذ يكون الاحتراز هنا ليس عن فن مغاير كل المغايرة لعلم اللغة. وانما لذكر ان الكلام امله معنى في اصل اللغة ثم جعل له حقيقة عرفية عند النحات - 00:45:22ضَ
الاحتراز هنا ليس عن مطلق الكلام في سائر الفنون وانما عن دائرة وان كانت ضيقة في فن اللغة على جهة العموم على جهة العلوم العموم. للاشارة الى اختلاف الاصطلاحات لغة واصطلاحا - 00:45:43ضَ
والكلام الان في الاصطلاح لا في اللغوي. وفيه اشارة الى ان المصنف من مجتهدي النحات. كلامنا اتى بنا الدالة على التعظيم وهذا قد يستخدمه الكبير اذا كلامنا معاشر النحويين لفظ مفيد لفظ مفيد يعني ما اشتمل على جزئين على امرين اثنين - 00:46:02ضَ
ان وجد حكمنا عليه انه كلام عند النحاك فان انتفى واحد منهما انتفت حقيقة الكلام عند النحى. فضلا عن انتفاء الركنين او الجزئين. وهما اللفظ والافادة. اللفظ والافادة. فما كان لفظا مفيدا فهو كلام - 00:46:27ضَ
عند النحات وما كان لفظا غير مفيد بالفائدة المرادة عند النحاس فليس بكلام اصطلاحا وما كان مفيدا فائدة تامة ولم يكن لفظا حينئذ ليس بكلام عند النحات. وهل يكون مفيدا فائدة تاما فائدة؟ تامة وليس - 00:46:52ضَ
لفظ هل يمكن او لا اليوم هل يمكن ان يكون مفيدا فائدة تامة وليس بلفظ نعم يمكن الاشارة قلنا الاشارة معناها قم هذي او اجلس نقول هذه استفاد منها معنى تام - 00:47:15ضَ
استفاد منها معنى تام يعني فائدة تامة لكنها ليست ليست بلفظ ليست بلفظ حينئذ لابد من اجتماع الامرين الاول اللفظ والثاني الافادة قوله لفظ لفظ هذا مصدر لفظ يلفظ لفظا. ما اصدر؟ لكنه من اطلاق المصدر وارادة اسم - 00:47:36ضَ
مفعولي ارادة اسم المفعول. لان اللفظ هو التلفظ هو فعل الفاعل كما ان التكلم هو فعل الفاعل. متكلم والاثر الذي يكون بالمصدر هو المراد حده هنا وهو الكيفية الحاصلة منه - 00:48:00ضَ
فعلي الفاعل. لفظ اي ملفوظ. لفظ اي ملفوظ. وهذا عند من يثبت المجاز يعتبره مجازا من المصدر ارادة اسم المفعول. ولما كان حقيقة عرفية عندهم اغتفر دخول المجاز في مثل هذه الحدود - 00:48:18ضَ
الا الاصل فيه المنع اللفظ له معنى لغوي ومعنى اصطلاحي. اما المعنى اللغوي فهو يأتي بمعنى الطرح. والرمي مطلقا سواء كان من الفم او من غيره من الفم مثل ماذا - 00:48:38ضَ
اكلت التمرة ولفظت نواها هذا بفمه من غير الفم لفظت الرحى الدقيق الرحى لفظة الرحى الدقيقة يعني رمته وطرحته. اذا الطرح والرمي هو معنى اللفظ سواء كان من الفم او من غيره. واما في الاصطلاح - 00:48:56ضَ
فالمشهور تعريفه انه صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء مهملا كان او او مستعملا. اللفظ او الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء - 00:49:21ضَ
مهملا كان او او مستعملا والصوت المراد به هنا المصوت يعني ليس المراد به المعنى المصدري ليس المراد به المعنى المصدري. فصوته يستعمل مصدرا يصوت فيكون معناه فعل الشخص الصائط - 00:49:46ضَ
ويستعمل بمعنى كيفية المسموعة الحاصلة من المصدر وهو المراد يعني الاثر المصدر اثر المصدر عندنا تكلم وعندنا تلفظ وملفوظ. التلفظ هو حركة الفم وهذا يدرك بالبصر لا يدرك بالسمع والذي يدرك بالسم هو الكلام - 00:50:08ضَ
والذي يدرك بالبصر هو فعل كلام. يعني المصنع الذي يخرج الكلام هو الذي يدرك بالبصر. واما الذي يدرك بالسمع هذا اثر المفصل. اثر المصدر. هنا المراد به الصوت ليس هو - 00:50:35ضَ
الكيفية التي تكون باخراج الصوت. هذا فعل الصائط وليس هو المراد. وانما المراد الشيء المصوت الذي يلج الاذن. اذا من يستعمل مصدرا ويستعمل بمعنى الكيفية المسموعة الحاصلة من وهو المراد هنا. والصوت عرض مسموع - 00:50:52ضَ
يقال صفة مسموعة. فكل ما يسمع هو صوته كل ما يسمع هو صوت اليس كذلك الصوت كل ما يسمع. والسمع هو ادراك المسموعات ثم الصوت قد يكون خارجا من الفم - 00:51:12ضَ
وقد لا يكون معي قد يكون خارجا من الفم وقد لا يكون خارجا من الفم ما لم يكن خارجا من الفم ليس داخلا معا. لو ظرب على اللوح مثلا يسمعه هذا صوت - 00:51:31ضَ
مدرك بالسمع لكنه ليس خارجا من الفم وما كان خارجا من الفم اما ان يكون معه حرف او لا صحيح يمكن خروج الصوت من الفم وليس معه نصفر هذا نقول ليس - 00:51:46ضَ
هو صوته ولكن ليس معه حرف هذا النوع يسمى بالصوت الساذج الذي ليس معه حرف. هنا قال الصوت فهو جن له عموم يشمل ماذا؟ يشمل الصوت الذي معه حرف هو الصوت الذي ليس معه حرف - 00:52:08ضَ
وهو الصوت الثابت لو ترك اسنانه خرج صوت من فمه اليس كذلك؟ هذا يصوت لكنه ليس معه حرف هنا قال المشتمل على بعض الحروف المشتمل على بعض الحروف احترازا عن الصوت الذي لم يشتمل على شيء من الحروف - 00:52:31ضَ
حينئذ خرج هذا النوع. المشتمل على بعض الحروف يعني لا على كلها الحروف الهجائية نسبة الى الهجاء وهو التقطيع لان الهداء به يعرف تركيب الكلمة. كي مما تتألف هذه الكلمة - 00:52:52ضَ
تقول ده يهده الزاي اسم مسماه زاه والياء اسم مسماه يه عرف نفسه تنطق به مع الدال هكذا الدال هذا اسمه ليس بحرف بدليل دخول آل علي وتقول هذه دال بالتنوين - 00:53:12ضَ
والتنويه من علامات الاسماء اذا ليس بحرف كيف تقول انه حرف؟ نقول لا دال ودال هذا اسم مسماه ده المنطوق به في زيت اذا الهجاء هو التقطيع. تقطيع الكلمة من اجل معرفة اجزائها التي تألفت منها وهي الحروف - 00:53:38ضَ
على بعض لعلى كل الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء مهملا كان او مستعملا مهملا كان او مستعملا يعني الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية قد يكون مهملا. والمهمل اسم مفعول من اهمل - 00:53:59ضَ
والا يهمل اهمل او اهمل يهمل اهمل اهمل ايهما المراد اهمل يهمل فهو مهمل فهو مهمل حينئذ نقول المهمل هو الذي لم تضعه العرب. يعني كما قلنا ديز مقلوبة زين. والمستعمل الذي استعملته - 00:54:20ضَ
العرب كالزيت وجعفر وسماء وارض وجبال ورياح ونحو ذلك. اذا اللفظ جنس تحته قسمان مهمل ومستعمل وحقيقة اللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي اولها الالف واخرها الياء - 00:54:52ضَ
ثم ذكر النوعين لاقسام اللفظ وهو المهمل والمستعمل. حينئذ يرد اشكال وهو اننا اخذنا اللفظ جنسا في حد الكلام. وكل ما تخلف عنه اللفظ هذا الشرط وهذا القيد لا يسمى - 00:55:14ضَ
لا يسمى كلاما ليس بكلامنا يرد معنا قم هذا كلام او لا سلام لا شك لوجود الفائدة التامة والفائدة التامة تستلزم الفائدة التامة تستلزمه التركيب تستلزم التركيب. واذا كان كذلك اسكن وقم. هل هذا مركب او لا - 00:55:32ضَ
من من فعل وفاعل اين الفعل اين الفاعل هل هو ملفوظ به تخلف عنه اللفظ تخلف تخلف عنه الله. في الظاهر انه تخلف عنه اللفظ. قالوا لا بد من ادخاله في الحد. فنقول المراد بالصوت هنا - 00:56:09ضَ
مطلق الصوت سيشمل نوعين الصوت المصوت بالفعل حقيقة والايجاد والنطق به والصوت المصوت بالقوة ليشمل ماذا ليشمل الظمائر المستكرة واجبة الاستتار؟ لانها ليست ملفوظا بها. ولكن العرب ارادتها معنى وقصدتها - 00:56:39ضَ
افضل بدليل ماذا بدليل ثلاثة امور اولا الاسناد اليها اسندت اليها اسكن هذا طلب السكون. قم هذا طلب القيام هو فعله وحدث. هل يتصور وجود حدث بدون محدث؟ الجواب لا. اذا هو مقصود من جهة المعنى - 00:57:03ضَ
ثانيا اكدته اسكن انت انت هذا اعرابه توكيل توكيد لاي شيء لشيء عدم او لشيء موجود الثاني ولا شك اذا العدم لا يؤكد لانه ليس بشيء. فاذا كان ليس بشيء لا يمكن ان ان يكون قوله انت تأكيد له. لانه عدم محض - 00:57:27ضَ
لكن لما كان له وجود حينئذ صح تأكيده. الثالث العطف عليه اسكن انت زوجك الواو حرف عطش وزوجك معطوف على على الظمير المستتر. وليس على انت انت توكيل وزوجك هذا بالرفع - 00:57:51ضَ
عطف على الظمير المستتر. ثم هو مرفوع وحكم المعطوف حكم المعطوف عليه وحكمه الرفع. اذا قوله الصوت يشمل النوعين فيكون اللفظ له افراد محققة موجودة منطوق بها ولها وله أفراد مقدرة وهذا المقدر المراد به الذي لا يمكن النطق به. يتعذر ان ينطق به. وانما استعارة - 00:58:13ضَ
قبله انت ونحوه من اجل تقريب المعنى والتدريب فقط وليس المراد انه مصور له من كل وجه واضح هذا؟ فاسكن انت نقول انت هذا تأكيد. واذا قيل في الاعراب اسكن فعل امر والفاعل ظمير مشتل تقدير - 00:58:41ضَ
انت تقديره انت وهو واجب الاستتار نقول هذا من باب التقريب والتدريب فحسب وليس المراد انه قد برز بعد ان كان مستتر الواجب الاستتار. اذا اللفظ له افراد محققة وله افراد مقدرة. والمراد بالافراد المقدرة هنا الظمائر المش - 00:59:01ضَ
واجبة للستار وما حذف للعلم به نقول هذا داخل في المحققة داخل في المحققة يجوز حث المبتدأ كذلك يجوز او لا يجوز حزم المبتلى اذا علم ويجوز حذف الخبر اذا علم - 00:59:22ضَ
ويجوز حث الفعل اذا اذا علم حينئذ اذا حذفت هذه المذكورات من المبتدى والخبر والفعل عدم ذكرها نقول عدم ذكرها هل يجعلها من الافراد المحققة او المقدرة المحققة. حينئذ المحققة تحتها فردان - 00:59:49ضَ
محقق منطوق به بالفعل ومحقق غير منطوق به لكنه منطوق به بالقوة بالقوة لفظ مفيد لفظ مفيد عرفنا معنى اللفظ وانه جنس يشمل نوعين وهو المهمل والمستعمل قوله مفيد هذا - 01:00:12ضَ
اصل اخرج به غير المفيد من اللفظ اخرج به غير المفيد منه من اللفظ. لان اللفظ يشمل نوعين مهمل ومستعمل. اخرج المهمل بقوله مفيد ثم المستعمل على نوعين مفرد ومركب مفرد ومركب ابن مالك رحمه الله تعالى جرى على - 01:00:35ضَ
اختيار حد الكلام بالمختصر لفظ مفيد والتعريف الاولى ان يقال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع هذا تعريف ابن الروم هو اخذه من تعريف ابن معطي في الفصول الخمسون وهذا اولى من الذي ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى ولذلك فهمه فيه - 01:01:00ضَ
في نوع صعوبة الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع الاحترازات منه واضحة بينة. ولكن لما ادخل المفيد في الحد ثم جعل الوضع الذي هو المقصود داخلا في المفيد على قوله وادخل المركب داخلا - 01:01:23ضَ
في المفيد حينئذ صعب الاحترازات. فلابد ان يقال لفظ هذا يشمل امرين مهمل ومستعمل. ثم المستعمل هذا يشمل امرين. مفردا وهو الكلمة ومركبا المفرد خرج بقوله مفيد لان المفيد المراد به ما افاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم كما سيأتي. فحينئذ نقول - 01:01:45ضَ
هل المفرد لوحده الكلمة زيد والى وقال هل هذه لوحدها تفيد فائدة يحصل السكوت عليها من المتكلم؟ الجواب لا. اذا خرجت بقوله مفيد. ماذا بقي بقي معنا المركب بقي معنا المركب والمركب - 01:02:13ضَ
انواع منه مركب اضافي كعبد الله ومنه مركب المجد كبعل مكة وحظرموت ومنه مركب توصيفي تقييدي فالانسان حيوان ناطق مثلا ومنه مركب اسنادي مركب اسنادي قولنا مفيد اخرج المركب الاضافي لانه غير مفيد فائدة تامة - 01:02:33ضَ
وقولنا مفيد اخرج المركب التوصيفي لانه غير مفيد فائدة تامة. واخرج كذلك المركب المزني تبعنا مكة فانه غير مفيد فائدة تامة. بقي ماذا المركب الاسنادي. المركب الاسنادي هذا نسبة الى - 01:02:59ضَ
الى الاثنان والاسناد هو نسبة حكم الى اسم ايجابا او سلبا نسبة حكم الى اسم يعني اضافة اضافة حكم الى اسم والمراد به هنا في باب النحو نسبة حكم الذي هو الفعل او الخبر الى اسم المراد به المبتدأ او الفاعل - 01:03:24ضَ
ايجابا اثباتا او نفيا زيد قائم قام زيد هذا فيه اثبات معنى القيام ومضمون الخبر الذي هو القيام لزيد ومثله قام زيد هذا نسميه ماذا؟ نسميه اسنادا. المركب الاسناد على ثلاثة انواع - 01:03:47ضَ
على ثلاثة انواع مركب اسنادي مسمى به تتأبط شرا وشاب قرناه هذا في الاصل قبل زعله على ما هو مركب من فعل وفاعل تأبط هذا فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر جوازا تقدير - 01:04:06ضَ
هو وشرا مفعول به هذا قبل زعنه علما. ثم لما جعل علما حينئذ خرج عن اصله وهو الافادة الفائدة التامة وصارت افادته جزئيا النوع الثاني مركب الاسناد مقصود لذاته بمعنى انه ركب - 01:04:23ضَ
من فعل وفاعل ومهتدى وخبر. واريد به الدلالة التامة الظاهرة من لفظه. قام زيد هذا اريد به ماذا اريد به اثبات القيام لزيد في الزمن الماضي اثبات القيام لزيد في الزمن الماضي - 01:04:45ضَ
زيد قائم فيه اثبات القيام لزيد دون تقييد بزمن دون تقييد بزمن نقول هذا مركب اسناد مقصود لذاته النوع الثالث مركب اسنادي مقصود لغيره. يعني لم يقصد لذاته وانما جعل متمما لغيره في افادة المعنى - 01:05:04ضَ
وهذا سبعة انواع سبعة انواع جملة الخبر وجملة الصفة وجملة الصلة وجملة الحال وجملة الجواب جواب الشرط وجملة الشر وجملة القسم هذه سبعة من تتبع والاستقراء يراد بها افادة الجملة التي جعلت جزءا منها تقول زيد قام ابوه. زيد مبتدع - 01:05:29ضَ
وقام ابوه فعل وفاعل قام ابوه فعل وفاعل هل هو مركب اسناد هل هو مركب اسنادي؟ نقول نعم مركب اسناد. اجتمع النحو مع الظهر ها هل هو مركب الاسناد؟ نقول نعم مركب اسناد. هل هو مقصود لذاته في افادة الخبر او انه مقصود لغيره؟ بمعنى ان - 01:05:59ضَ
انه متمم لجملة جعل جزء جملة. الثاني. هل هذا يسمى كلاما في اصطلاح النحاء؟ الجواب لا هل المركب الاسنادي المسمى به يسمى كلاما في اصلاح النحاة؟ الجواب لا. اذا ماذا بقي معنا - 01:06:28ضَ
المركب الاسناد المقصود لذاته المقصود لذاته فحينئذ قوله مفيد ماذا اخرج اخرج المهمل واخرج المفرد واخرج المركب الاضافي والمركب المجدي والتوصيفي والاسناد المسمى به والاسناد المقصود بغيره هذه كم سبعة - 01:06:46ضَ
هذه سبعة اخرجها بقوله مفيد. بقوله مفيد ومفيد اصل وزنه مفيد يعني على وزن مفعل اقر ما يكرم فهو مكرم فهو اسمه فاعل من افاد الرباعي اصله مفيد يعني بكسر الياء - 01:07:14ضَ
الكثرة على الياء فنقلت الى ما قبله فصار مفيد ومفيد قلنا من افاد الرباعي مأخوذ من الفيد. وهو استحداث المال والخير. والمراد به هنا مصطلح خاص عند النحاس وهو اذا اطلقت الافادة فالمراد بها الفائدة التي يحصل السكوت عليها - 01:07:33ضَ
من المتكلم وقيل من السامع وقيل منهما. والاول اصح انه من من المتكلم. لماذا لماذا؟ قالوا لان الكلام صفة له السلام صفة له هذا حق هو الذي يتكلم ثم اذا سكت - 01:07:56ضَ
وحصلت الفائدة لا يسكت المستمع وانما يسكت المتكلم هو الذي ادرى بما بما يقول. فكما ان الكلام صفة له فكذلك السكوت يكون صفة له هذه الفائدة اذا اطلقت عند النحاء انصرفت الى هذا المعنى. فاذا قيل لفظ مفيد مفيد معناه مفيد - 01:08:21ضَ
اذا كان تامة بحيث يحصل السكوت عليها من المتكلم. لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر انتظارا تاما بمعنى انه يوجد تركيب الاسناد الفعل مع فاعله والمبتدا مع اذا وجد الفعل مع الفاعل والمبتدأ مع الخبر حينئذ وجد اصل الكلام. وما زاد على ذلك من الفضلات - 01:08:44ضَ
والمفعولات والاحوال والتمييز هذا ليس داخلا في حد الكلام من حيث الوجود ولذلك قيل انتظارا تاما احترازا عن الانتظار الناقص ليشمل الفعل المتعدي اذا ذكر فاعله ولم يذكر مفعوله لو قال قام زيد قام زيد قام فعل ماضي - 01:09:17ضَ
وزيد فاعله اذا قلت قام زيد وسكت انت فهمت من هذا ماذا ان قام فعل ماضي وهو لازم لا يتعدى الى الى مفعول وزيد هو المتصف القيام وان هذا القيام وقع في الزمن الماضي - 01:09:42ضَ
واضح واضح واذا قلت ضرب زيد هذا فعل متعدد فاذا قلت ظرب زيد علمت ان الظرب قد وقع من زيد وانه فاعل الضرب وان هذا الضرب قد وقع في الزمن الماظي لكن وقع على من - 01:10:04ضَ
هل هناك انتظار ام لا هناك انتظار لكنه انتظار ناقص هل عدم ذكر المفعول به يكون نقضا لاصل الكلام؟ لا الفائدة التامة حصلت بقولنا ضرب زيد حصلت او لا؟ نقول نعم حصلت - 01:10:30ضَ
لان الفائدة التامة المراد بها وجود المسند والمسند اليه. بقطع النظر عن المتعلقات فلو كان هذا الفعل يتعلق به ظرف زمان او ظرف مكان او جرو مجرور حينئذ نقول هذه لا اثر لها في الحكم على اللفظ وعلى الترتيب بانه مفيد - 01:10:50ضَ
فائدة تامة بل هو مفيد فائدة تامة ولو كان منتظرا المتكلم او السامع لشيء اخر هل له اثر؟ نقول ليس له اثر. اذا المراد بالمرتب الاسناد هنا المركب الاسناد المقصود لذاته. وهذا انما يحصل بماذا - 01:11:12ضَ
بوجود المسند والمسند اليه بقطع النظر عن المتعلقات التي تتعلق بالمسند او بالمسند اليه. ان وجد الفعل مع فاعله وولد المهتدى مع خبره حينئذ نقول وجدت الفائدة التامة لفظ مفيد - 01:11:37ضَ
هل يشترط في الكلام ان يكون مركبا؟ قلنا يشترط باتفاق النحا. لماذا لم ينص عليه الناظم هنا؟ كما عليه غيره قالوا نحن اشترطنا الفائدة التامة وهذه الفائدة التامة يتعذر وجودها دون تركيب - 01:11:57ضَ
دون اذا هذا القيد وهذا الشرط الذي هو التركيب موجود في الحد ضمنا وقيل استلزاما واذا كان استلزاما اي ليذ اعترض عليه بان دلالة الالتزام مهجورة في الحدود والتعاريف ودلالة الالتزام هي دلالة اللفظ على - 01:12:17ضَ
مسماه او على خارج عن مسماه لازم له لزوما ذهنيا. لان المفيد المراد به ما افاد فائدته. وهذا هذا لا يلزم منه ان يكون الترتيب داخلا في مسماه بل هو شيء خارج عنهم. بل هو شيء خارج عنه. ان منعنا دلالة التزام - 01:12:40ضَ
حينئذ توجه النقد الى هذا الحد بعدم ذكر التركيب ولذلك نقول الاولى الا يدل على شيء في الحدود بدلالة التزام لماذا لان دلالة الالتزام مهجورة في الحدود والحدود انما جيء بها - 01:13:02ضَ
من اجل ايضاح الماهية. يعني الماهية التي سئل عنها واراد الشارح او المعرف او الذي يحج اذا اراد ان الماهية حينئذ لابد ان يذكر اركانها التي يتألف منها وهنا يتألف من التركيب كما انه يتألف من اللفظ ومن الافادة. فلا بد ان يذكر وينص الترتيب عليه لفظا - 01:13:21ضَ
ولا يكفي ان يحيل عليه بي بدلالة الالتزام. ولذلك الاولى ما ذكرناه سابقا ان يقال بالبسط لا بالاختصار كلامه واللفظ المركب المفيد بالوظع قوله بالوضع لم يذكره ابن مالك رحمه الله تعالى - 01:13:48ضَ
المفيد يستلزمه يستلزمه لماذا؟ قالوا لانه لا يحسن السكوت من المتكلم على كلام الا اذا كان قاصدا له وهذا اذا فسن الوظع بمعنى القصد كما سيأتي وهو ضعيف والصواب ان يفسر الوضع في الحدود حد الكلام بالوضع العربي. يعني ان يكون منطوقا بلفظ عربي - 01:14:06ضَ
احترازا عن غيره من اللغات الاجنبية فان تكلم بلغة ليست عربية فليس بكلام عند النحاه واذا اشترطنا القصد حينئذ دخل معنا كلام البربر وغيره وخرج عنا يعني عن الحد كلام الشاهي والنائم والمجنون ومن جرى على لسانه ما لا يقصده - 01:14:33ضَ
فهؤلاء هل اذا تكلموا بلفظ مفيد قام قائم من نومه وقال لزيد علي الف هل هو كلام ام لا وهو نايم هل هو كلام ام لا نقول اذا اشترطنا القصد - 01:14:59ضَ
ليس بكلامه لانه لم يقصد لم يقصد الذي قاله ان لم نشترط القصد حينئذ قلنا هذا لفظ مفيد مركب وهو بالوضع العربي بالوضع العربي وعليه على الصحيح انه لا يشترط القصد - 01:15:17ضَ
وانما المراد ان يكون موضوعا بالوضع العربي. يعني باللسان العربي تكون كلمات عربية يصير كلام النائم كلاما او لا ما نطق به النائم يصير كلاما على الصحيح بعضهم نفى ان يكون كلاما لماذا - 01:15:33ضَ
قال لانه اذا قال لزوجته وهو نائم انت طالق قول لا تطلق فيه خلاف ليس فيه خلاف هل عدم طلاق زوجته لكون كلامه او ما نطق به ليس كلاما عربيا او لشيء خارج عنه - 01:15:51ضَ
لشيء خارج عنه وهو ان النائم رفع عنه قلم التكليف وحين اذن الخلاف لا ارتباط له بالاحكام الشرعية. نحن نتكلم في اللغات ولا نتكلم في الشرعية فاذا ثبت انه كلام عربي - 01:16:11ضَ
حينئذ الانتفاء وترتيب الاحكام الشرعية عليه. ليس لكونه ليس كلاما وانما لامر خارج عنه ولذلك جاء الاحاديث رفع القلم عن ثلاث وذكر منهم عن النائم حتى حتى يستيقظ. اذا لفظ مفيد - 01:16:31ضَ
هذا حد الكلام عند المصنف لم يذكر التركيب ولم يذكر القصد. لماذا؟ قيل لان التركيب داخل في قوله المفيد ضمنا بدلالة للتظمن وهذا ضعيف جدا وقيل لانه دل عليه بدلالة الالتزام وهي ظعيفة ايظا - 01:16:49ضَ
وكذلك القصد قيل المراد بالمفيد ان يكون مقصودا. يعني يقصده بقلبه ينويه وحينئذ المفيد دل عليه. والصواب انه لا يدل عليه. بل المراد بالمفيد ما افاد فائدة يحصل السكوت عليها. كاستقم - 01:17:09ضَ
هل هذا مثال او تتميم للحد محل خلاف عند عند الشراح لانه ترك التركيب فقال بعضهم نص عليه بقوله كالسقية استقم هذا مركب من فعل وفاعل اذا لم يترك المركب. بل دل عليه بقوله كالسقم - 01:17:28ضَ
وقال بعضهم لا بل المراد بقوله ان يكون الكلام موضوعا اي مقصودا كقصد المتكلم لقوله استقم. حينئذ اشترط شرط القمر ما المراد بك استقم هل المراد به اشتراط التركيب؟ ام اشتراط القصد؟ هذا محل نزاع بين الشراح - 01:17:52ضَ
او يكون المراد بقوله كاستقم تمثيلا فقط وليس متمما للحد. وليس متمما للحد. كونه تمثيلا لا اشكال فيه كونه تمثيلا للكلام المفيد لا اشكال فيه. ولكن هل مع التنفيذ زيادة اتمام للحد او لا - 01:18:18ضَ
هذا محل نزاع ابنه شارح قال تمم الحد بقوله كاستقم واراد به القصد. اراد به الوضع. الذي هو الترتيب والسيوطي رحمه الله قال بل المراد به اشتراط القصد. اشتراط القصد. واولى القولين ان يقال بانه - 01:18:41ضَ
تمم للحد بانه متمم للحد. وهل اشترط به القصد ام التركيب الظاهر والله اعلم انه اراد به التركيب لان قوله كاستقم هذا لفظ مؤلف هذا كلام مؤلف من لفظين الاول قوله السقم والثاني - 01:19:04ضَ
الظمير المستتر وجوبا فيه. فحينئذ تركب من كلمتين. ولذلك قال وما يتألف منه اراد ان يشير الى ان الكلام يتألف من كلمتين اقل ما يتألف منه الكلام اسم وفعل او - 01:19:25ضَ
اسمين اقل ما يتألف منه الكلام اما اسم واسم مبتدأ وخبر او اسم وفعل فعل وفاعله او نائب الفاعل. قوله كاستقم اشار الى هذا المعنى حينئذ يكون المراد به انه مركب. وليس المراد به انه مقصود. وان كان ابن مالك يشترط ذلك فيما سيأتيه. كلامنا لفظ مفيد - 01:19:46ضَ
واسم وفعل ثم حرف وكليم. نقف على هذا والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:20:12ضَ