شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 33

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى كان واخواتها لما فرغ ما يتعلق او مما يتعلق بالمبتلى والخبر شرع في ما يسمى بنواشخ المبتدأ والخبر فعلا واخواتها وما عمل عملها - 00:00:25ضَ

وظن واخواتها وان واخواتها الابواب كلها متتالية يعنون لها بالنواسخ يعني نواسخ المبتدأ والخبر نواسخ جمع ناس فاعل مأخوذ منه من النسخ وهو في اللغة بمعنى الازالة ونسخت الشمس الظلة اذا ازالته اذا - 00:00:47ضَ

صلاحا عندهم ما يرفع ما يرفع حكم المبتدى والخبر. ما اي ويعلون او حرف يرفع حكم المبتدأ والخبر لان ان واخواتها هل يعتبر من الحروف وكان واخواتها وكاد وظن ان يعتبر من الافعال. اذا ما يعني عامل يصدق على الفعل والحرف فيعم - 00:01:07ضَ

النواشف من حيث الفعلية وحرفية. يرفع حكم المبتدأ والخبر مبتدأ العصر انه مرفوع والخبر كذلك مرفوع. المبتدأ مرفوع بالابتداء والخبر مرفوع بالمبتدأ كما سبق معنا في قوله ورفعوا مبتدأ بالابتداء خبر بالمبتدأ. هذا الرفع الذي يكون في المبتدأ قد يرفع ينسخ نزاع - 00:01:40ضَ

كذلك الرفع الذي يكون في الخبر يرفع وينسخ ويسال ويأتي بحكم جديد العوامل نواسخ من حيث وما يحدث للمبتدأ ومن حيث النصر وما يحدث لي الخبر تنقسم الى ثلاثة اقسام - 00:02:06ضَ

منها ما يرفع المبتدى وينصب الخبر يرفع المبتدى وينصب الخبر وهو باب كان واخواتها وما الحق بها وما ينصب المبتدأ يرفع الخبر وهو ان واخواته وما ينصب المهتدى والخبر وهو باب ظن واخواته. هذا من حيث العمل ينقسم النواسخ الى ثلاثة اقسام. ما يرفع المبتدأ - 00:02:25ضَ

وينصب الخبر العكس ما ينسب المبتدى ويرفع الخبر ما ينصبهما معه هل يوجد ما يرفع المبتدأ والخبر؟ هذا قيل به لكن على تأويل ثلاثة من حيث القياس المطلب واما من حيث انفسها ذواتها فهي اما ان تكون فعل واما ان تكون حرفا - 00:02:51ضَ

كان واخواتها باتفاق كلها افعال الا ليس وفيه خلاف الصحيح انها فعله وليست بحرف خلافا لمن زعم حرفيته. ودليل على انها فعل انها تقبل اثار فعلية ليسوا سواء لست عليهم - 00:03:17ضَ

ليست هند مفلحة اذا قبلت تاء تأنيث وقبلت تاء الفاعل لست لست لست عليهم هذي كاتا الفاعل علامة على على الفعلية كما سبق معنا وماضي الافعال اذا ميزه بالتاء تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة. حينئذ نثبت انها انها فعله. جماهير النحاة على على القول بفعليتها. واما - 00:03:37ضَ

ما عدا ليس في باب كان واخواتها فهو فهو فعل وهذا محل وفاق. واما من حيث العمل فجمهور المصريين على ان كان واخواتها ترفع المبتدأ. وهذا الرفع حادث وليس هو الرفع السابق الذي كان - 00:04:07ضَ

قبل دخول الناسخ وكذلك تنصب الخبر. وهذا ايضا محل وفاق كونه منصوبة. وان كان هي التي نصبته على خلاف في توجيه النصب قيل مشبها بالحال وقيل خبره كان. فاما كان فمذهب البصريين انها ترفع المبتلى - 00:04:27ضَ

ويسمى اسمها حقيقة وفاعلا مجازا لشبهه بالفاعل. لانه اشبه الفاعل. الاصل في الفعل ان يتلوه فاعل. حينئذ كان زيد قائما كان يقول هذا فعل. والاصل في الفعل انه يطلب فاعلة. حينئذ لو سمي - 00:04:47ضَ

كيف كان سمي اسم كان فاعلا مجازا تشبيها لكان بضربة على الاصل في الاعمال حينئذ نقول هذا من باب المجاز بل بعضهم سماه فاعلا حقيقة ومذهب الكوفيين انها لم تعمل فيه شيئا. وانه باق على على رفعه. انه مرفوع - 00:05:07ضَ

مرفوع بماذا؟ بما رفع به قبل دخوله كان كان زيد قائما كان زيد قائما كان فعل ماضي ناقص وزيد مبتدأ مرفوع بالابتداء مرفوع بالابتداء. اذا الرفع هذا ليس نتيجة دخول كان وانما هو بالعامل الذي قبل - 00:05:29ضَ

هذا ضعيف هذا ضعيف جدا لماذا؟ لانه يترتب عليه انه يوجد عامل ينصب ولا يرفعه وهذا لا نظير له العامل ينصب ولا يرفع لانهم يقولون قائما هذا منصوب بكانة. اذا كان منصوبا بكانة وزيد مرفوع بالابتداع على العصا. حينئذ - 00:05:53ضَ

وجد عامل ينصب ولا ولا يرفع. ومذهب الكوفيين انها لم تعمل فيه شيئا. وانه باق على رفعه. وهذا ضعيف لا يعول عليه. واستدل البصريون باتصال الضمائر بها وهي لا تتصل الا بالعام. كنت كنت - 00:06:14ضَ

كنت قائما تاهنا اسمك انا اتصلت بي بكانا وضمير القاعدة ان الضمائر لا تتصل الا الا بعاملها فدل على ان معمول لي لكانة هذا وجه جيد والوجه الذي ذكرناه ايضا له له اعتبار ان كان على هذا الاعتبار قول - 00:06:32ضَ

انها نصبت ولم ترفع. وهذا لا نظير له. ان يوجد عامل ينصب ولا ولا يرفع. اذا البصريون التدلع كون الضمائر تتصل بكانا ان كان قد احدثت الرفعة وهذا الرفع متجدد ليس هو الرفع الذي كان قبل دخول كان لانه قد يقال - 00:06:52ضَ

زيد قائم دخلت كان زيد كما هو زيد. في اللفظ كما هو حينئذ نقول لا هو في اللفظ متحد. لكن في الحقيقة تم فرقه وكان زيد زيد هذه الضمة احدثها كان وهو عامل لفظي - 00:07:14ضَ

وزيد قائم زيد هذه الظمة وان اشبهت ظمت كان زيد الا انها محدثة بعامل هو معنوي وهو ضعيف وفرق بين هذا وذاك. فرق بين نوعين. اذا اتصال الضمائر بكانة دلت على ان اسمه كان معمول لكانة. وينصب الخبر باتفاق الفريقين ويسمى خبرها - 00:07:32ضَ

يعني قائما هذا منصوب باتفاق البصريين والكوفيين على انه منصوب. لكن اختلفوا في وجه النصب قال الفرات تشبيها بالحال. وقال الكوفيون حاء والصحيح انه خبر لي لكانة خبر لي لكان فكان احدثت الرفع واحدثت النصرة - 00:07:57ضَ

احدثت الرفض واحدثت النصر لان الاصل انه كان واخواتها دخلت على ما هو مبتدأ الخبر مبتدأ وخبر. حينئذ نقول كان زيد قائما. زيد هذا مبتدأ في العصر. فهو عمدة. وقائما هذا كان - 00:08:20ضَ

الصبر في العصر قبل دخول كان فهو عمدة. والحال حينئذ يكون ماذا؟ يكون فظله. فلا يكون الاصل قبل دخول كان فضلة بعد دخولها هذا ممتنع. اذا اتفقوا على ان قائما منصوب. لكن اختلفوا في وجه النصب - 00:08:39ضَ

وقال الكوفيون المشهور عندهم انه منصوب على الحال. فعملت فيه كان لكن لا كونه خبرا لها. وانما هو حال وذهب الفران الى انه مشبه بالحاء. والبصريون على انه خبر لي لكان وهذا اصح اصح من حيث المعنى اصح من حيث قياس. وينصب الخبر باتفاق الفريقين ويسمى خبرها ومفعولا به - 00:08:56ضَ

لشبهه به. والقياس بهذه الافعال اصل فيها انها لا تعمل انها لا تعمل. لماذا؟ لانها قاصرة. الاصل في الفعل انه يطلب فاعلا ويطلب مفعولا. هذا الاصل فيه. واما انه بالدخول على جملة اسمية ويكون مقيدا باحكامها - 00:09:21ضَ

حينئذ هذا قصور في الفعل. والا الاصل علو الفعل من حيث العمل على الاسم. الاصل في العمل للافعال. ولما كان هذا الفعل كان من حيث المعنى مختلف فيه هل هو دال على حدث ام لا؟ وهل يتعلق به الظرف او الجار المجرور؟ وهل - 00:09:42ضَ

احكام الخبر من حيث التقدم والتأخير باقية على اصلها بعد دخول كان ضعفا لم يكن له قوة مثل ما كان قبل قبل دخول آآ نعم مثلما كان كانت الجملة الاسمية قبل دخولك هذا - 00:10:02ضَ

احكامها من حيث التقديم والتأخير المبتدأ الخبر على ما ذكرناه بالامس هذه باقية. نفس الاحكام باقية كما هي بعد دخولك هذا. وهذا يدل على انها لم يجعل لها التصرف التام في الجملة الاسمية. حينئذ صارت كان منضبطا بالمبتدأ ومنضبطة بالخبر من حيث - 00:10:18ضَ

تقدم التأخير وهذا نقص فيها. فكان الاصل انها لا تعمل انها لا لا تعمل والقياس في هذه الافعال الا تعمل شيئا لانها ليست بافعال صحيحة اذ دخلت للدلالة على تغير الخبر بالزمان الذي يثبت فيه. وانما عملت تشبيها لها بما يطلب من الافعال الصحيحة اسمين - 00:10:38ضَ

نحو ضرب. ضرب هذا يطلب اسمين احدهما فاعل. والثاني مفعولا به الحقت كان لكونها دخلت على اسمين مبتدأ وخبر بي ضرب. حينئذ رفعت ونصبت على كلنا الاصل فيه السماع وهذا التعنيف - 00:11:01ضَ

فيه نظام ورفع اسمها تشبيها بالفاعل من حيث هو محدث عنه. ونصب الخبر تشبيها بالمفعول. وذهب الكوفيون الى انه منصوب على الحال ورد بوروده مظمرا جاء ظمير كانه زيد والحال لا تقع ظميره - 00:11:18ضَ

لا تقع ضميرا وكذلك جاء معرفة والحال لا تكون معرفته وايضا لا يستغنى عنه والحال يمكن في بعض الاحوال انه يستغنى عنه اذا تم فرق بين كونه حالة وبين كونه خبرا. والاحسن ان يقال بان كان قبل دخولها - 00:11:40ضَ

الخبر عند والعمدة هنا لا يجوز حذفه فالعصر بقاء مكان على مكان هذا هو الاصل لان الاحكام باقية في الاصل الا ما استثني احكام المبتدأ والخبر باقية الا جملة منها تغيرت وتبدلت بعد دخول كان. حينئذ الخبر قبل دخول كان نقول هذا كان عمدة - 00:12:00ضَ

فلما دخلت كان بقي على اصله ولذلك نقول ترفع كان المبتدى اسما الخبر تنصبه اذا المبتدأ قبل دخول كان هو اسم كان ويبقى على اصله انه عمدة. والخبر قبل دخولي كان هو خبر كان ايضا. والاصل انه انه عمدة. ثم قد يكون معرفة وقد يكون ضميرا - 00:12:20ضَ

وقد يكون لا يستغنى عنه بل هو الاصل انه لا يستغنى عنه حينئذ لا يمكن ان يعرب حاله ولذلك مذهب الكوفيين يعتبر ضعيفا في هذا ورد بوروده مظمرا ومعرفة وجامدا وانه لا يستغنى عنه وليس ذلك شأن الحالم. ليس ذلك شأن الحال لان الحال - 00:12:40ضَ

وان كانت منصوبة مثل خبر خبر كان الا انه قد يستغنى عنها. ثم هي ملازمة للتنكير ولا تكون معرفة لا تكون معرفة الا على على تأويل وجوز الجمهور رفع الاثمين بعد كان كما في قول الشاعر اذا مت كان الناس صنفان شامت واخر مثن - 00:13:00ضَ

الذي كنت اصنعه اذا مت كان الناس صنفان كان الناس ناس صنفان خبرها اذا رفعت المبتدأ على انه اسم لها ورفعت كذلك الخبر كذلك هكذا سمع كان الناس صنفان الاصل ان يقول كان الناس صنفين لكنه رفع حينئذ رفع الاسمان بعد كان - 00:13:23ضَ

والصحيح ان هذه كانت ثانية بمعنى ان الضمير يكون محذوفا بعده وجوبا كانه الناس صنفان. حينئذ الناس مبتدأ صنفان خبر والجملة في محل نص خبر لابد من التأويل لانه اذا كان مضطردا ان كان تنصب وترفع حينئذ ما جاء مخالفا للاصل لابد من التأويل وامكن التأويل هنا - 00:13:49ضَ

امكن التأويل دون قمح دون شذوذ. حينئذ كان هو الناس صنفان. وهذه تسمى كان شانية وهو ان يكون اسمها الشامي محذوفا واجب ومفسر بجملة تفسره جملة هو الله احد الله احد هذا مفسر اللي هو اين مرجعه؟ الله - 00:14:12ضَ

اذا جملة فصار مفسرا بجملة ثم يكون مرجعه متأخرا لا لا متقدما وشأنه كذلك هو هو الله احد فسر بجملة ثم هذا المرجع متأخر عنه. والاصل في الاصل في الظمير انه يعود الى الى متقدم انما ما استثنيت. حينئذ كان - 00:14:32ضَ

ناس صنفان كان هو اسم كان محذوف وهو ضمير الشأن. لا بد من من التأويل. والجمهور على ان في كان ضمير الشأن واسمها الجملة ضمير الشأن اسمها والجملة في محل نصب - 00:14:55ضَ

خبر كان وعن الاتساع انها ملغاة ولا عمل لها. يعني في مثل هذا التركيب. اذا لابد من التأويل اذا جاء ما شأنه الرفع في الجزئين لابد من من التأويل واختلف في دلالة هذه الافعال ان حدث كان واخواتها هل تدل على حدث ام لا - 00:15:10ضَ

المشهورة انها لا تدل على الحال وانما جيء بها للدلالة على الزمن ربط مضمون الخبر بالاسم فكان فقط زمنية لا تدل على حدث لا تدل على على حالة الصواب انها تدل على حلف. واختلف في دلالة هذه الافعال ان حدث والمشهور انها تدل عليه. كالزمان كسائر الافعال - 00:15:30ضَ

ومنعه قوم والاول اصح للتصريح بالمصدر كما سيأتي وكونك اياه عليك يسير وكونك اياه عليك يسير هذا تصريح بالمصدر واذا صرح بالمصدر حينئذ المصدر هو عين عين الحدث. وحكى ابو زيد مصدر فتئه وكذلك غير حكم - 00:15:52ضَ

المصدر ظل وبات وينبني على هذا الخلاف هل كان تدل على حدث ام لا؟ هل يتعلق بها شيء من الظرف او الجار المجرور فمن اثبت انها تدل على الحدث حينئذ علق بها - 00:16:15ضَ

علق بها قل هذا جار مجرور متعلق بقوله كان اكان للناس عجبا اكان للناس عجبا للناس هذا متعلق بكانة بناء على ماذا؟ على انها تدل على الحدث. واذا لم تكن تدل على الحدث حينئذ الظرف والجرمز يقيد ماذا؟ كما قلنا متعلقات بالفعل كلها مقيدات - 00:16:29ضَ

ضرب زيد عمرا ضربا شديدا يوم الجمعة في داره. قلنا في داره ويوم الجمعة كلها مقيدة ضرب زيد عمرا اين ضربه؟ هذا مبهم وما نوعية الضرب هذا مبها؟ لكن اذا قلت ضرب زيد عمرة يوم الجمعة عرفت ان الضرب وقع يوم جمعته يوم الجمعة عصرا - 00:16:54ضَ

بعد الخامسة في داره هذي كلها تقييدات كلما زادت المقيدات اتضح مفهوم الفعل وكلما حذفت صار نوعه انبهام فيه في الفعل. حينئذ اكان للناس نقول للناس جار مجروم متعلق بكانا بناء على انها تدل على الحدث. واذا قيل بانها لا - 00:17:16ضَ

يدل على الحدث والنمه زمانية فقط وجيء بها لربط مدلول الخبر بالمبتدأ حينئذ لا يصح ان يقال بانها بان الجار مجرور والظهر متعلقا وينبني على هذا الخلاف عملها في الظرف والجاد المجروف من قال بدلالته على الحدث اجازه - 00:17:38ضَ

ومنه كان للناس عجبا. ومن قال لا يدل عليه منعه. قال رحمه الله تعالى كان واخواتها. اي هذا باب بيان كان واخواتها واخواتها اين ظاهرها في العمل؟ الاخوة هنا اخوة عملية. ليست حقيقية على على بابها وانما - 00:17:58ضَ

رأيها في في العمل كان افرد كان هنا. لماذا؟ وعطف اخواته عليها. لانها ام الباب فاذا قيل انما اخواتها اذا ان هي ام البعض. لان ما كان ام الباب هذا له تصرف له احكام خاصة. ينفرد بها عن غيره. ظن - 00:18:18ضَ

نقول هذا لان الظن هي هي ام الباب. افردت كان بالذكر اشارة الى انها ام البهاء. واذا اختصت بزيادة احكام. وانما كانت ام الباب لماذا؟ لان الكون الذي هو مصدر كان وكونك اياه هذا يعم جميع مدلولات اخواتها - 00:18:36ضَ

اصبح وامسى وضل هذا كله داخل في الكون لان مراد الكون الذي يتعلق به دار مجرور زيد في الدار اي كائن ما المراد بالكينونة؟ المراد بالحصول والحدوث. وهذا يعم اخوات كان ويزيد عليها - 00:18:58ضَ

يزيد عليه لان كان تدل على مطلق الحدود واما اصبح فتدل على حدوث في وقت الصباح. كذلك امشى وظل ونحوها. واما كان فلا. فتدل على مطلق الكينونة اذا لان الكون يعم جميع مدلولات اخواتها - 00:19:17ضَ

وكان الالف هذه منقلبة على واو. لان اصلك وانا كا وانا تحركت الواو وانفتح ما قبل ما نعم. تحركت الواو وفتح ما قبلها قلبها الفا قال كان دليل على انها واوية الكون ويكونه كونه مصدر ويكون وهو فعل - 00:19:35ضَ

ووزنها فعل بفتح العين لا فعل ولا فعول لماذا؟ لانه لو كان فعلا لما جاء منه اسم الفاعل على فاعل. وانما على فعيل وهنا قد قد سمع كائن وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك. كائنا هذا اسم فاعل. وهذا لا يأتي من - 00:19:55ضَ

ها لا يأتي من فعل وانما يأتي منه فعيب ولا من فعل. لماذا؟ لان المضارع كان يكمن يفعله. ويفعل لا يأتي من فعله. وانما يأتي ان فعل وفعل ظرف يظرف كذلك - 00:20:16ضَ

واضح؟ اذا ليست من باب فاعلة ولا من باب فعله. ما الدليل؟ نقول ليست من باب فعل لانه سمع اسم الفاعل على على فاعل حينئذ لو كانت من باب فعل فاسم الفاعل من فعل يأتي على فعين ظرف فهو ظريف. كرم فهو كريم. حينئذ - 00:20:36ضَ

لما جاء كائن علمنا انه ليس من باب فعله ليس من باب الفائدة لان مضارع يأتي على وزن يكون يفعله يكون ويفعل هذا اما ان يكون ماضيه او فعل وليس من باب فاعلة وفاء اسقطنا فعله باسم الفاعل فتعين ان يكون من باب من باب فعله اذا كان اصلك وانا على وزنك - 00:20:57ضَ

معنا تحركت الواو وفتح ما قبل ووجب قلبها الفا. ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه عمر فكان ظل بات اضحى اصبحا امسى وصار ليس زال بلحة. فتئ وانفكوا هذه الاربعة لشبه نفي او لنفي متبعة - 00:21:23ضَ

ومثلك ندام مسبوقا بماء كاعط ما دمت مصيبا درهما ترفع كان كان ترفع كان ترفعه هذا فعل مضارع مرفوع وكان فاعل قصد لفظه ترفع كان مبتدأ هنا مفعول به. والخبر تنصبه. والخبر تنصبه. سكنه من اجل رويه. والخبر - 00:21:46ضَ

يعني وتنصب الخبر من باب الاستغاثة من باب الاشتغال ويجوز رفعه يجوز رفعه والخبر تنصبه كم سيأتي؟ ترفع كان المبتدع ترفع كان مبترفع عرفنا ان مذهب البصريين ان هذا الرفع بعد دخولي كان رفع مجدد حاصل وليس - 00:22:13ضَ

هو الرفع الذي كان قبل دخول كان لان كان عامل اللفظي فلما دخل على الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخاظم نسخ العامل الذي دخل على المبتدأ فرفع لان كان عامل اللفظ والابتداء عامل معنوي والعامل اللفظي اقوى. من العامل المعنى بل هو الاصل - 00:22:36ضَ

والمعنوي انما جوز لي للضرورة الاصل انه لا يكون عاملا لفظيا. وهو ما ما للسان فيه فيه حظ. ولذلك اختصر في العام المعنوي على بابين فحسب باب المبتدى انه مرفوع بالابتداء وهو عامل معنوي وبابة الفعل المضارع المجرد عن ناصب وجازم فرفعه يكون بالتجرد - 00:22:59ضَ

تعري عن العوامل النصب والجزم. حينئذ نقول هذا هذا باب العامل المعنوي فحسب ولا يقاس عليه غيره. لا يقاس عليه غيره. وكل ما امكن تعليق العامل بكونه لفظيا فهو مقدم - 00:23:22ضَ

فهو فهو مقدم. لو صح لكن بشرط ان يصح تعليم. ان صح تعليق العمل هنا بعامل لفظي حينئذ صار هو المقدم لماذا؟ لان الاصل في العمل ان يكون لشيء ملفوظ به. لانه هو الكلام في الاصل هو الكلام - 00:23:38ضَ

فالفعل هو الاصل في العمل. حينئذ الاصل في الفعل ماذا؟ ان يكون ملفوظا به. واذا قدر حينئذ المقدر او المحذوف لعلة ثابتة كما هو القاعدة عند الصافية. اذا ترفع المراد به تجدد له رفعا. تجدد له رفعا غير الاول الذي عامله معنوي وهو - 00:23:56ضَ

والابتداع ترفع كان المبتدع اذا دخلت عليه ويسمى اسما لها ترفع كان المبتدأ كيف ترفع كان المبتدأ؟ اذا دخلت عليه هو الان لم يكن مبتدأ تم تسميته باعتبار قبل دخول كهنة. وهنا سماه مبتدأ من باب الايضاح للمبتدئ او القارئ والمستمع - 00:24:16ضَ

ليبين لك ان كان هذه دخلت على ماذا؟ على ما اصله مبتدأ الذي سبق تقريره في الباب السابق والا تسميته مبتدأ في مثل هذا الترتيب مجاز يعني لم يقصد به المبتدأ الحقيقي. وانما اطلق المبتدأ باعتبار ما كان. باعتبار ما كان. اذا ترفع كان المبتدع - 00:24:39ضَ

مبتدأ باعتبار حاله قبل دخول الناسخ. وال هنا في المبتدأ للجنس. لماذا؟ لاننا لو اطلقنا ان كانت تدخل على المبتدى. اذا يفهم من هذا ان كل مبتدأ يصح دخوله كان عليه. وليس بصحيح - 00:24:59ضَ

بل من المبتدع ما هو لازم الصبر. فلا يصح دخولك انا عليه. من المبتدأ ما هو واجب الحذف كالنعت المقطوع هو كريم هو كيف يدخل عليه كان ما تدخل عنه لانه محذوف من المبتدأ ما هو لازم الابتداع. لا يتصرف طوبى للمؤمن - 00:25:17ضَ

نقول طوبى هذا ملازم لا يعرب الا مبتدأ فاي تركيب. حينئذ لا تدخل عليه كانة لا تدخل عليه كانة. فمثل هذه المبتدأت يمتنع دخوله كان عليها. فقصد المصنف بالمبتدأ هنا ما يصح دخوله كان عليه. وليس كل مبتدأ. ليس كل مبتدأ يصح - 00:25:38ضَ

اذا هل هنا نحمله على ماذا؟ على الجنس. فليست للاستغراق لتعم كل ما هو مبتدأ. لا. نقوم من المبتدأ ما دخول كان عليه. ومن المبتدع ما يجوز دخولك نعله. ومراد المصنف هو هو الثاني وعليه نحمل ال للجنس لا - 00:25:58ضَ

للاستغراق. والف المبتدأ للجنس فان منهما لا تدخل عليه تلازم الصدر الا ظمير الشأن كما في المثال السابق كان الناس صنفان كان دخلت على المبتدأ والخبر وظميرها اسمها ظمير الشام ولا بأس به ولا بأس به ولازم - 00:26:18ضَ

كالمخبر عنه بنعت مقطوع وما لا يتصرف كطوبى للمؤمن فانه يلزم الابتداع. هذه الانواع الثلاثة وما شاكلها نريد ان نقول هذه لا يمكن ان تخرج عن كونها مبتدعة. لا يمكن ان تخرج عن كونها مبتدأ. من يقم اقم معه - 00:26:35ضَ

يقول من هذا لازم لازم الصبر عليه كان ممتنع. طوبى للمؤمن لا يمكن ان تدخل عليه فعله. اذا قوله المبتدأ جنس اراد به بعض بعض الافراد وليس على على اطلاقه. ترفع كان المبتدأ مبتدا. اذا دخلت عليه ويسمى اسما لها حقيقة. او - 00:26:54ضَ

فاعلا مجازا والخبر تنصبه. والخبر هذا مفعول به او مبتدأ. تنصبه الجملة هذي اما مفسرة واما انها خبر مبتدع. يحتمل هذا والخبر ايضا القول فيه فالقول في سابقه استثنى النحات من الخبر هنا الجملة الطلبية فلا يكون خبرا - 00:27:16ضَ

لا يكون خبرا نكانة وجمهور النحات الذين اجازوا ان يقع الخبر هنا خبر المبتدأ جملة طلبية منعوه هنا منعوه هنا حينئذ زيد اضربه نقول زيد هذا يصح الدخول كان عليه. لكن يمتنع هنا لا لذات الزيت وانما لكون - 00:27:40ضَ

جملة طلبية. ولذلك استثنى من الخبر الجملة الطلبية. يشترط في الخبر كان ان يكون جملة طلبية حتى عند الجمهور الذين يدودون وقوع الطلبية خبرا عن عن المبتدأ. اذا يستثنى من المبتدأ ليس كل مبتدأ تدخل عليه كان ويستثنى من - 00:28:02ضَ

خبر ليس كل خبر تدخل عليه كان ولو صح دخوله على المبتدع فزيد اضربه نقول هنا لا يصح دخول كان عليه الجملة هذي لماذا؟ لذات المبتدأ او للخبر للخبر لكونه جملة طلبية واما - 00:28:22ضَ

فهو فهو جائز. ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه تنصبه خبرا لها. باتفاق انه منصوب بينما منصوب على اي شيء جمهور المصريين على انه منصوب خبرا لكان. انه منصوب خبر لكانة. حينئذ نقول هذا الوجه هو المرجح. والقول بانه حال - 00:28:37ضَ

ومذهب الكوفيين مذهب ضعيف لا يعول عليه لما ذكرناه فكان سيدا عمر وكان ربك قديرا ربك قدير هذا العصر رب مبتدأ ودخلت عليه كان وجاز الدخول عليه لانه ليس من الممنوعات - 00:28:57ضَ

قدير هذا الخبر وهو ليس جملة طلبية فدخلت كان رفعت المبتدأ رفع رفعت المبتدأ الذي هو قبل دخوله كان واحدثت له رفعا جديدا. والعامل فيه كان ونصبت الخبر المرفوع قبل دخول كان فصار فصار خبرا لكانا. حينئذ نقول اسم كان مرفوع بكانا - 00:29:16ضَ

وخبر كان منصوب بكانة فاعمل فاحدثت عملين في محلين مفترقين احدهما الرفض وثاني النصر. وكان ربك قديرا. فكان اي كقولك كان سيدا عمر. كان عمر سيدا. هذا فيه ايضا جواز تقدم الخبر على على - 00:29:40ضَ

ها جواز وتقدم خبري كان على اسمها على على اسمها فكان سيدا عمر اذا افاد فائدتين بهذا المثال وهو ان كان دخلت على مبتدأ وهو على سيد فرفعته على انه اسم لها. وسيد هذا كان مرفوعا. فدخلت عليه كان فاحدثت به النصب. على انه خبر - 00:30:04ضَ

دلت ذلك على انه يجوز تقدم الخبر على على المبتدأ. وان كان الاصل في النظر في خبر الخبر كان مع اسمها هو عين النظر في المبتدأ مع الخبر. هذا الاصل الا من السفني. فما وجب - 00:30:27ضَ

وهناك تأخر الخبر وجب هنا وما وجب تقدم الخبر هناك وجب هناك كما سيأتي. فكان سيدا عمر فكان فكان في ذلك بكونها ترفع المبتدأ اسما لها والخبر تنصبه ليس خاصا هذا الحكم بكائن فحسب - 00:30:47ضَ

بل اخوات كان ونظائرها مثلها في ذلك العمل. فتدخل على المبتدأ جائز الدخول وعلى الخبر جائز الدخول فترفع الاول الثاني. فكان هذا خبر مقدم ظل هذا قصد لفظه وهو مبتدأ مؤخر. فكان ظل - 00:31:07ضَ

وبات باسقاط العاطف وهو جائز في الشعر وظل وبات واضحى واصبح الالف وهذا اطلاق وامسى وصار وليس وزال وبرحة وفتئ وانفك هذه كم ثلاثة عشر لا كم اثنا عشر بقي واحد وهو دامه اشار اليه بقوله ومثلك ندامة فهي ثلاثة عشرة فعلا ثلاثة عشر فعلة - 00:31:26ضَ

هذه الافعال باعتبار العمل منها ما يعمل بلا شرط ولا قيد ومنها ما يعمل بشرط منها ما يعمل بلا شرف. الاول الثمانية تعمل بلا شرط. تعمل بلا بلا شرط. كان وظل وبات واظحى واصبح وامن - 00:32:06ضَ

هذي كلها متتالية وهي ثمانية تعمل بلا شرط لا يشترط لها اي شرط وزال وبرح وفتي وانفك هذه تعمل بشرط. وهو ان يتقدمها نفي او شبه نفي او شبه نفي - 00:32:24ضَ

ودام كذلك مشروطة بشرط وهو ان تكون مسبوقة بما المصدرية. ولذلك قال هنا منها ما يعمل هذا العمل بلا شرط. وهي ثمانية كان وما عطف عليه لقوله ليس. ومنها ما لا يعمل هذا العمل الا بشرط - 00:32:46ضَ

وهو قسمان احدهما ما يشترط في عمله ان يسبقه نفي لفظا او تقديرا وهو ما اشار بقوله وهذه الاخيرة التي لا زال ماضي يزال كما سيأتي وبرح وفتئ وانفك. فتئ فتئ بكسر التاء هذا هو الاشهر في اللغة - 00:33:04ضَ

بكسر التاء وفيها لغة بالفتح فتى فتى ما بيفعله والاولى بمعنى فاعلة على وزني فاعلة. ولغة ثالثة افتى افتى فتوى يفتأ كظرف يظرف. هذي اربع لغات في الفاتحة المشهور فيها كسر التافهة ثم فتأ - 00:33:27ضَ

وانفك وهذه الاربعة اي موادها التي هي جهالة وما عطف عليه وهذه الاربعة اخيرا لا تعمل الا بشرط كونها لشبه نفي. والمراد بشبه النفي النهي والدعاء ولا تعمل الا اذا كانت مسبوقة بدعاء او نهي او لنفي محض. وهذا النفي قد يكون بالاسم - 00:33:52ضَ

وقد يكون بالفعل وقد يكون بالحرف. وهذه الاربعة هذه مبتدأ مبتدأ والاربعة بدل متبعة هذا خبر المبتدأ ولشبه نفي هذا لابد من تقديره او متبع نقدره به او نعلقه بمتبعة ولو قدمناه - 00:34:22ضَ

كما قال بعضهم لا بأس به. لشبه نفي او لنفي. اذا لا بد انها ان يتقدمها نفي او شبه نفي. لماذا قالوا لان المقصود من الجملة الاثبات. مقصود من الجملة الاثبات. وهذه ملازمة للنفي معناها. ملازمة للنفي. حينئذ - 00:34:42ضَ

النفي النفي اثبات المراد بالجملة الاثبات يعني جملة ما دخل على المبتدأ والخبر المقصود به نسبة وهذه الالفاظ في نفسها تدل على النفي فاشترطنا النفي قبلها لان نفي النفي اثبات ولذلك لا تعمل هذا العمل الا بهذا الشرط ان تكون مسبوقة بنفي او شبه او شبه النفي. وقلنا شبه النفي - 00:35:03ضَ

هو ماذا ما هو؟ الدعاء الدعاء والنهي الدعاء والنهي واما النفي فالمراد به حقيقته وهو النفي المحض وهذا قد يكون بحرف وقد يكون بفعل وقد يكون باسمي. اما الحاصل نحو لن تزال كذلكم - 00:35:28ضَ

ثم لا زلت لكم خالدا خلود الجبال لن تزال كذلكم هنا عملت وهي فعل مضارع لشوقها بالنفي وهو وهو لن وهو حرف. كذلك ان تكون مسبوقة بنفي وهو فعل ليس ينفك ذا غنا واعتزاز كل ذي عفة مقل قنوع او مقل ظبط بهذا وذاك. وقد يكون بالاسم النفي غير - 00:35:53ضَ

منفك اسير هوى غير منفك اسير هوى كل وان ليس يعتبر. حينئذ نقول النفي قد يكون حرفا وقد يكون اسما وقد يكون فعلا. وقد يكون ملفوظا كما في الامثلة المذكورة وقد يكون مقدرا. يعني محذوفا. ومسألة - 00:36:19ضَ

له بقوله تعالى قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف. تفتأ يعني لا لا تفتأ. تذكر يوسف حينئذ نقول هذه الجملة او هذا الفعل قد عمل عمل كان. وورد شرطه لكنه مقدر. لكنه مقدر - 00:36:39ضَ

ويشترط في التقديم هنا ليس ليس قياس مطردة وانما هو في القسم اولا ثم مع الفعل المضارع ثم لا على جهة الخصوص. بهذه الشروط الثلاثة يجوز ان يكون النفي مقدرا يكون - 00:36:59ضَ

النفي مقدرا قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف اي لا تفتأوا. ولا يحذف الناس معه قياسا الا بعد القسم كما في الاية وكذلك ان يكون مضارعا فعل وان يكون لا على جهة الخصوص. وقد شد الحذف بدون القسم وابرح ما - 00:37:16ضَ

ادام الله قومي بحمد الله منتطقا مجيدا. وابرح ابرح هذا فعل مضارع اليس كذلك لكنه ليس قسما ابرح فعل مضارع. والحرف المقدر هو لا. اذا وجد شرطان بقي شرط ثالث وهو القسم. اذا يعتبر شاذة يعتبر شاذة. ولا - 00:37:36ضَ

يقاش الا ما جاء النص باستثنائهم لانه بالاستقراء ان هذا الفعل كغيره لا يعمل الا بتقدم نفيه بتقدم نفيه حينئذ اذا حذف فصار خارج عن حينئذ ينظم في المثل الذي ورد او في الاية التي معنا فنجد ان فعل مضارع اذا لا يتعداه - 00:37:59ضَ

وان التقدير لا تفتحه. اذا لن وما وان هذه ليست مثل لا. فنقتصر الحكم على على المذكور. ثم هو في قسم نقول بهذه الشروط الثلاثة يجوز حذف الناس حرف النفي واما ما عداه فنقول لا وابرح كما قال الشاعر هنا وابرح ما - 00:38:20ضَ

دام الله قومي نقول هذا شاذ يحفظ ولا يقاسها لماذا؟ لانه وان كان فعلا مضارعا وان كان المحذوف الحرف هو لا الا انه ليس ليس في سياق القسم وشرط ان يكون في في سياق القسم. هذا ان يكون لنفي او لشبه نفي والمراد به كما ذكرنا النهي - 00:38:39ضَ

كقولك لا تزل قائمة لا ناهية وتزل هذا فعل مضارع ناقص مرزوم بلا وجزمه السكون واسمه انت وقائما خبرهم. اذا يحتاج الى الى اسم وخبر. ومنه قوله صاح شمر ولا تزر ولا تزل ذاكر الموت - 00:39:01ضَ

نسيانه ضلال مبين. صاحي يعني يا صاحي كان في الاصل شاذ نتوسع به لكثرته ولا تزل ولا هذه ناهية وتزل هذا فعل مضارع ناقص ملزوم بلا وجزمه سكون اخره والفاعل - 00:39:22ضَ

ها انت ولا تزل انت ليس الفاعل انما هو اسمه تزل وذاكر الموت هذا خبر اذا نصب والدعاء كقولك لا يزال الله محسنا اليك لا يزال لا هنا دعائي ولا في النهي والدعاء كما قال ابن - 00:39:40ضَ

هنا لا يزال الله محسنا اليك لا نقول هذه نافية ويزال نسميها دعاء ايضا لا بأس يزال فعل مضاد مرفوع ناقص مرفوع الناصب الجازم ولفظ الجلالة اسم يزال ومحسنا هذا خبرها. الا يسلمي درمي على البلى ولا زال منهلا بدرعائك القطو ولا زال - 00:40:00ضَ

هلا لا زال لا دعائيا او نافية زال فعل ماضي. والقطر هذا اسمها ومنهلا خبر مقدم وبجرعائك هذا متعلق بمنهى اللام. اذا هذا شبه النفي قد مثلنا للنفي. وهذه الاربعة اي - 00:40:24ضَ

والده الاخيرة المذكورة زال وبرح وفتي وانفك هذه الاربعة لا تعمل هذا العمل الذي هو رفع مبتدأ ونصب الخبر الا اذا تقدمها شبه نفي او لنفي الا اذا كانت متبعة كيف متبعة - 00:40:44ضَ

متبعة هي تابعة او متبعة اذا كانت متبعة بماذا ها كيف التقدير يا اخوان ها ما الذي اتبع الثاني الفعل اتبعه ها لشبه نفي او لنفي متبعة. هي متبعة للنفي وشبه النافعة - 00:41:05ضَ

متبعة لشبه النفي والنهي لذلك تقول لشبه هذا متعلق بقول متبع وهو خبر خبر دين. اذا هذا ما ذكره فيه هذا الذكر. ومثله كان دام هذا الثالث عشر. ومثله كان انظري يمثل دكانة فكان ظل. ومثل - 00:41:38ضَ

لانها ام الباب هي الاصل. ومثل كان داما. يعني في العمل المذكور بشرط مسبوقا حال كونه مسبوقا بما ايهما المصدرية الزمانية او الظرفية. ومن اين اخذنا هذا التقييد من اين؟ كأعط ما دمت مصيبا درهما. اذا من المثال نقيد ما هنا ليست موصولة وليست مصدرية فحسب - 00:41:57ضَ

وانما هي مصدرية ظرفية يعني زمانية فاعطي ما دمت مصيبا درهم ما دمت ما هذه مصدرية ظرفية لماذا مصدرية؟ لانها تشبك مع ما بعدها بمصدر. وظرف لانها تفسر او تضاف الى الى المدة او الى الظرف. فاعطي ما دمت ما دمت دمت دام فعل ماضي والتاه نجمها - 00:42:28ضَ

مصيبة ودرهما ها مصيبا درهما مفعول اي شيء اعطي هنا فيه حذف وفيه تقديم وتأخير في هذا المثال في حذف وفيه تقديم وتأخير. فاعطي المحتاج درهما ما دمت مصيبا له - 00:42:53ضَ

فاعطي المحتاجة درهما. لان اعط هذه تعدي الى مفعولين اعطي المحتاج درهما هذا باب اعطى وكسى يتعدى لمفعولين ليس اصلهم المبتدأ والخبر اعطي هذا يتعدى الى مفعولين اين مفعوله اعطي المحتاج هذا حذف درهما هذا المفعول الثاني ما دمت مصيبا ما دمت مصيبة يعني مدة - 00:43:35ضَ

دوام مصيبة. ومصيبا هذا خبر دام خبر دام واجتهد هذا اسمها. اذا كاعط المحتاج درهما ما دمت مصيبا له. ففي المثال تقديم وتأخير ومثله كان دام مشبوقا بما كاعط ما دمت مصيبا درهما. اذا هذا يشترط في عمله وهو لفظ - 00:44:03ضَ

ان يسبقه ما المصدرية الظرفية. لابد من القيدين لانها قد تكون مصدرية لا ظرفية فلا تعمل هذا العمل. لا تعمل هذا العمل لو كانت مصدرية فقط فلا تعمل عمل مذكور يعجبني ما دمت صحيحا. يعجبني ما دمت صحيحا - 00:44:28ضَ

يعني مدة دوامك صحيحة لا ليس كذلك لا يقدر بظرف لا يقدر بظرف يعجبني ما دمت صحيحا اي دوامك صحيحا فدام تامة بمعنى بقي وصحيحا حال حال ولا توجد الظرفية بدون المفصلية - 00:44:48ضَ

فاعط ما دمت مصيبا درهما اي اعطي مدة دوامك مصيبا درهما. ومنه قوله تعالى واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا اي مدة دوام حي. وهذا يستدل به على ان دام لها مصدره - 00:45:07ضَ

لان التقدير هنا يكاد ان يكون اجماع مدة دوام حيا واذا كان كذلك كوننا نحكم على ان ما مصدرية هنا في هذا التركيب مصدرية لا يفهم منها الا انها تشبك مع ما بعدها - 00:45:25ضَ

ولا يفهم غير هذا اذا لم تسبق مع ما بعدها من مصدره وتأول بمصدر لم تكن مصدرية واذا حكمنا عليه بانهم مصدرية معناه ان ما بعد له مصدر. فدام له مصدر. واما القول بان مدة دوام دوام هذا مصدر - 00:45:40ضَ

دام التامة السعير هنا هذا مغالطة وللصحيح انه الناقص خبرا وانما تكتفي بمرفوعها كما سيأتي. حينئذ نقول هذه دام ثم قال رحمه الله تعالى وغير ماض اذا ترفع كان المبتدى اسما والخبر تنصبه ككان سيدا عمر فكان ظلا - 00:45:58ضَ

وما اوقف عليه ثم قالوا هذه الاربعة الاخيرة يشترط فيها ما لا يشترط في الثمانية الاولى ومثل كان دام بما كاعطيه يعني بما المصدرية الظرفية. اما معانيها فمعنى ظل المراد به اتصاف المخبر عنه - 00:46:26ضَ

خبر نهارا ظل زيد قائما ما المقصود بظل زيد قائما؟ بمعنى انه اتصف بالقيام في انها اتصف المخبر عنه الذي هو الاسم كان اسم ضالة بمضمون الخمل في وقت النهار. وظل المراد به - 00:46:46ضَ

مقبل عنه الذي هو اسمه ضلة بمضمون الخبر نهارا. ومعنى بات تصافه به ليلا بات زيد قائما بمعنى انه اتصف بمضمون قامة في وقت البيتوتة وهو في الليل. واضحى تصافه به في وقت الضحى - 00:47:08ضَ

اصبح اتصافه به في الصباح. وامسى تصافه به في المساء. ومعنى صار التحول من صفة الى صفة اخرى. وليس المراد بها وهي عند الاطلاق لنفي الحال. ليس زيد قائما يعني الان - 00:47:27ضَ

اذا اطلق عن حينئذ نحملها على نفي الحال الان يعني ليس زيد قائم من الان وبعده الله اعلم لا عليه. وانما نقول زيد ليس زيد قائما. الان في هذا الوقت الذي نتحدث فيه ليس زيد قائما. وما بعده نقول هذا ليس داخل - 00:47:42ضَ

بالحكم اي الان نعم ليس زيد قائما اي الان وعند التقييد بزمن على حسبه على حسبه ليس زيد مسافرا غدا اذا ليست بالنفي الحال واضح هذا. وانما تحمل على ما قيدت به. ليس زيد مسافرا غدا. اذا قد يكون بعدهم - 00:48:02ضَ

ومعنى زال واخواتها زال اخواتها تدل على ملازمة الصفة للموصوف مذ كان قابلا لها يدل على ماذا؟ على ملازمة الصفة للمفصل. اتفق النحات على ان هذه الاربعة كلها بمعنى واحد - 00:48:25ضَ

زال وبرح وفتى وانفك بمعنى واحد باتفاق النحا اجماع انها بمعنى واحد وان هذا المعنى يدل على ماذا؟ ملازمة الصفة للموصل. الصفة ما هو خبرها للموصوف الذي هو اسمه ملازمة ملازمة لكن كل ملازمة بحسبه - 00:48:42ضَ

بحسب الجملة لا زال زيد عالما بالعلم انه مدة بقائه منذ ان شم رائحة العلم الى ان يموت هذا الاصل فيه. الاصل فيه. لا زال زيد قائما هذا ينفك عنه في وقت دون دون وقت. حينئذ نقول الملازمة هنا بحسب ما قبله. يعني بحسب الوصف الذي يكون للمعصوم. قد يكون - 00:49:02ضَ

يوجد في وقت دون وقت بل هو ملاكم له مدة حياته. فالوصي بالعلم والحياء ونحو ذلك وقد يكون لا يوجد في وقت دون وقت حينئذ نفسره بالملازمة ليست كالملازمة السابقة وانما هي ملازمة في وقت دون وقت - 00:49:28ضَ

لا زال الزيد صائما انا شهر كامل وشهرين ثلاثة وهو صايم. لا لا زال زيد صائما في وقت الصيام واما اذا جاء المغرب انتهى الوقت. اذا تدل على ملازمة الصفة للموصوف مذ كان قابلا لها. على حسب ما قبلها - 00:49:44ضَ

فان كان ما قبلها متصلة الزمان دامت له كذلك. نحو ما زال زيد عالما. وان كان قبلها في اوقات دامت له كذلك ما زال تعطي الدراهم ها ما زال يعطي الدراهم على طول قل لا هذا يعطي في وقت دون وقت ها ولا ما بقي شيء ما زال - 00:50:03ضَ

ليعطي الدراهم. وتلد كان واصبح واضحى وامسى وظل بمعنى صار. كان واصبح واظحى وامسى هذه خمسة تأتي بمعنى صار والنصارى تأتي بمعنى التحول من صفة الى الى صفاء قد تخرج هذه الخمسة عن معانيها الاصلية - 00:50:29ضَ

كانت تدل على كينونة وهو حدث كما ذكرناه. وهذا الحدث واقع في زمن مضى وانقطع فهي زمنية وتسمى رابطة عند المناطق وظل واصبح وامسى وصار واضحى نقول هذه انها موضوعة لاتصاف - 00:50:49ضَ

المخبر عنه بما دل عليه اللفظ فاصبح تصافه بماذا متى؟ في الصباح وكذلك المساء لكن قد تخرج عن هذا المعنى الى معنى اخر وهو معنى صار التحول من صفة الى - 00:51:11ضَ

الى صفة اخرى فلا يقع حينئذ للماضي خبرا لها. اذا كانت بمعنى صار يمتنع ان يكون خبرها ماضيا فعلا ماضيا. فكانت هباء يعني وكنتم ازواجا ثلاثة فاصبحتم بنعمته اخوانا صرتم ظل وجهه مسودا - 00:51:26ضَ

صار حينئذ اذا خرجت عن اصلها واستعملت بمعنى صار نقول لا تخرج عن العمل بل هي بقية على على الاصل بقية على الاصل وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه استعمل. وغير ماض - 00:51:50ضَ

مبتدأ غير مضاف وماض مضاف اليه مثله قد عمل قد عمل مثله وقد حرف تحقيق وعمل هذا فعل ماضي والالف للاطلاق. والجملة خبر غير. طيب مثله اصل التركيب وغير ماض قد عمل مثله. يعني مثل ماذا؟ مثل الماضي غير الماضي عمل عمل الماضي. حينئذ يكون حالا - 00:52:07ضَ

حالة كونه مثله ولو قيل بانه صفة لمفعول مطلق محذوف كان اولى. يعني وغير ماض قد عمل عملا مثله. وعملا هذا مطلق. ومثله جاء صفة له. هذا اولى من اعرابه حال. من فاعل عمل مستتر - 00:52:36ضَ

وغير ماض مثله اي مثل الماضي قد عمل العمل المذكور والالف هذا للاطلاق لانه اورد ماذا؟ لماذا نص على مثل هذا لانه في سياق تعداد الافعال ذكرها بصيغة الماضي فكان ظل بات اضحى اصبح امسى وصار ليس زال مرحا فتيء او انفك وهذه الاربعة. ثم قالوا مثلك نداما - 00:52:56ضَ

قد يظن الظان انها لا تعمل هذا العمل الا اذا كانت بصيغة الماضية وليس الامر كذلك. فنفى هذا التصور محدث بقوله وغير ماض مثله قد عمل فما اشتق من كان وما اشتق من ظل وما اشتق من انفك - 00:53:21ضَ

الى اخره يعمل عمل زال. وما اشتق من ضل يعمل عمل ضل فالحكم واحد. حينئذ الحكم ليس ذي صيغة الفعل وانما لمادة الفعل ولذلك قلنا وهذه الاربعة اي موادها لماذا قلنا موادها - 00:53:41ضَ

لان الحكم اما ان يتعلق بالمادة واما بصيغة اذا قلنا بالصيغة معناها بصيغة الماضي. فلا يتعدى الحكم الى المضارع والامر اسم الفاعل. واذا قلنا المادة مادة كان حينئذ كان يكون - 00:54:00ضَ

هذي كلها تعمل. هنا العبرة بالمادة او بصيغة بالمادة اذا ليس المراد من تعداد الافعال السابقة صيغها او صيغها بل المراد موادها فكل ما دل على كان مادة سواء كان ماضيا او مضارعا او مصدرا او امرا حينئذ يعمل هذا العمل. ترفع كان اي مادة كان المبتدأ والخبر تنصبه - 00:54:14ضَ

فكان ظل اي مادة ضالة بات اي مادة بات. واضح هذا؟ ليس عين الصيغة. وهذا التأويل جيد. وغير ماض مثله قد العاملة. متى قيده؟ هل كل الافعال لها مضارع او متصرفة؟ لا. ان كان غير الماظي منه استعمله. فالمرد حينئذ سماع ليس مسألة اجتهادية - 00:54:40ضَ

فكل ما ورد من تصرف تلك الافعال عمل عمل الماضي. فان لم يكن له الا ماضي ما لنا حيلة على مضيه. كذلك؟ اذا لم يرد الا الماظي لا يمكن ان نكون غير ماظي مثله قد عمله. ليس له غير - 00:55:00ضَ

الماضي حينئذ يكون هو خاصا به. فنقدر هناك صيغته مثل ليس. ان كان غير الماضي وان كان غير الماضي استعمل منه. منه هذا متعلق بقول الشعملة والالف للاطلاق. يعني ما تصرف من هذه الافعال - 00:55:17ضَ

غير الماظي منه عمل الماظي. جميع هذه الافعال تتصرف. هذا الاصل فيها لان الاصل في الفعل انه متصرف. هذا الاصل فيه غير التصرف هذا خارج عن عن القيام. فجميع هذه الافعال تتصرف فيأتي منها المضارع والامر والمصدر والوصف الا ليس - 00:55:37ضَ

هذا مجمع عليه في الاسلام الا ليس فمجمع على عدم تصرفها. واما دام فنص كثير من المتأخرين على انها لا تتصرف ليس مجمع على انها ملازمة للماضي. اذا ليس لها غير الماضي. ليست داخلة في في قوله وغير ماض مثله قد عمل. واما دام - 00:55:58ضَ

فاكثر المتأخرين على ماذا؟ على انها لا تتصرف. وجزم به ابن مالك رحمه الله تعالى على انها لا لا تتصرف. قال ابو حيان وما ذكر من عدم تصرفها لم يذكره البصريون - 00:56:19ضَ

لم يذكره البصريون. ولتصاريف هذه الافعال من العمل والشروط ما للماظي منها وكذا سائر الافعال. يعني اذا قيل خير ماض مثله قد عمل وقد اشترطنا شروطا في بعضها نقول الشروط تلك ليست خاصة بالفعل الماضي بل كل ما تصرف من الماضي - 00:56:34ضَ

فالشرط لازم له ان كان غير الماضي منه استعمله. قال الشارح هذه الافعال على قسمين احدهما ما يتصرف ما يتصرف هو التصرف المراد به انه يأتي منه ماضي ومضارع وامر. وهذا تصرف قسمان قد يكون تصرفا - 00:56:54ضَ

تاما بان سمع منه المضارع والامر والمصدر قد يكون تصرفا ناقصا بان لم يسمع منه الا المضارع فحسب. احدهما ما يتصرف وهو ما عاد ليس ودامه. وهذا القسم ما يتصرف قسمان. ما يتصرف تصرفا - 00:57:14ضَ

وهو زال واخواتها فانه لا يستعمل منها الامر ولا المصدر لا يستعمل منها امر ولا المصدر زال ليس عند نزل ودامى ليس لها ليست هذه الاربعة زال وانفك وفتئ وبرح هذه ليس لها امر ولا مصدر حينئذ - 00:57:32ضَ

تصرفها ناقص ليس ثاني ما يتصرف تصرفا تاما وهو باقيها قاله لو الثاني ما لا يتصرف بحال وهو ليس باتفاق ودام عند المتأخرين ويصححون يقول على الصحيح وقيل لها مضارع دامة - 00:57:53ضَ

وهو يدوم فهي متصرفة اذا ثبت ان لها مضارعا. قد اثبته بعضهم. حينئذ هي متصرفة تصرفا ناقصا. والصحيح صحيح ان لها مصدرا اين؟ كما سبق مدة دوام حيا واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. اشترطنا - 00:58:11ضَ

كونه مال مصدرية حينئذ لزم ان يكون ما بعد له مصدر ان كنا ليس لها مصدر حينئذ ليست ماء مصدرية. هذا باطل. حينئذ لابد ان يكون لها مصدر. والقول بالاستعارة هذا قول لا يلتفت اليه - 00:58:31ضَ

انه شعير لها من اجل ان يقيم مصدر تامة تامة مقام دام النقص هذا لا يعول عليه ونبه المصمم بهذا البيت على ان ما يتصرف من هذه الافعال يعمل غير الماظي منه عمل الماظي. وذلك هو المضارع ويكون الرسول عليكم شهيدا - 00:58:46ضَ

يكون هذا منصوب بما قبله. يكون الرسول عليكم شهيدا. الرسول اسم يكون. وشهيدا هذا خبرها. عملت يكون عملك انا وغير ماض مثله قد عمل. كونوا قوامين بالقسط كونوا هذا امر. نقول فعل امر ناقص - 00:59:07ضَ

ها مبني على ماذا على حذف النون. نعم. كونوا مثل قوموا مبني على حذف النون. والواو اسمها كونوا قوامين. هذا خبرها على قل كونوا حجارة او حديدة. واسم الفاعل زيد كائن اخاك. زيد كائن. كيف صرحوا؟ نقول لو الى معنى كائن استقر؟ هنا يصرح بك - 00:59:27ضَ

ها ناويين معنى كائنا واستقر هنا فضح به ها اي احسنت هذاك في المتعلق هنا مقصود لفظه عينه هو نفسه. نعم وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك اذا لم تنفه لك منجدا. وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك - 00:59:59ضَ

كائن حرامها طالعوا فيا طلعوا كتاب ما هذه حجازية؟ كل اسمها من يبدي من؟ كل مضاف ومن مضاف موصول يبدي صلة موصولة خبر ما. طيب اكمله ضميرها اسم اسمها ضمير متكائنا هو اخاك خبرها منصوب الالف لانه من الاسماء الستة اذا - 01:00:31ضَ

كائنا اسم فاعل وهذا يدل على انها من باب فعلة لا من باب فعله حينئذ هو اسمه فاعل وعمل عمل كان كائنا اخاك والمصدر كذلك والصحيح ان لها مصدر نعم. ببذل وحلم السادة في قومه الفتى وكونك اياه عليك يسيرا - 01:01:12ضَ

هيا اعربوا وكونك طالعوا في اطالعوا في الكتاب وكونك هذا مبتدأ طيب وهو مضاف الكاف مضاف اليه. نعم. اياه خبرها. عليك يا مجرور متعلق بيسير يا سيمو خبر كونه اذا اياه وهذا - 01:01:33ضَ

خبر او اسم خبر ماذا خبر المبتدأ وخبر كان كونك كون اين الضمير والستر كونه لها اعتباران الان. هي مبتدأ وهي من مادة كانه. مبتدأ مبتدأ على اصل قبل دخول كان ما دخل كان هنا - 01:02:02ضَ

لا كونه مبتدع اذا تطلب ماذا؟ تطلب خبرا مثل زيد القائمة. ثم هي في نفس الوقت تطلب خبرا ووشما اذا لها جهتان تطلب خبرين الكلمة هذي كونك تطلب اطلبوا ها خبرين - 01:02:48ضَ

خبر من حيث كونها مبتدأ وهو يسير يسير خبر المبتدأ وليس خبر الكون خبر المبتدع وليس خبر الكون. وكون يطلب اسما وهو الكاف فالكهف هنا لها محلان محل جر باعتبار كونها مضاف اليه ومحل رفع باعتبار كونها اشمل للكون. اياه اياه - 01:03:07ضَ

هذا هو خبر الكون اذا كون له خبران يسير وايا لكن باعتبارين. باعتبار كون الكون مبتدأ يطلب خبر وهو يسير وباعتبار كونه غير ماض مثله قد عمل. حينئذ نقول لها خبر وهو اياه. وكونك اياه عليك يسير - 01:03:30ضَ

وما لا يتصرف منها وهو دامة وليس وما كان النفي او شبهه شرطا فيه وهو زال اخواتها لا يستعمل منه امر ولا ماسة لا تعمل منه امر ولا ولا اذا وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه الشعملة مراد بهذا البيت ان الحكم - 01:03:53ضَ

وهو رفع المبتدعة لنا اسم لها او نصب الخبر على انه خبر لها ليس خاصا بالفعل الماضي منها. بل كل ما جاء منها من امر او مصدر او مضارع او اسم فاعل فالحكم له شية. قد جاء في القرآن ويكفي في اثبات هذا الحكم. وفي جميعها توسط - 01:04:13ضَ

خبر عزيز وكل سبقه دام حضر. هنا انتقل الى بيان ماذا؟ حال الخبر مع كان ومع اسمها وفي جميعها يعني جميع هذه الافعال حتى ليس ودامها اطلق الناظم هنا في جميع هذه الافعال حتى دام وليس - 01:04:34ضَ

وفي جميعها توسط الخبر بينها وبين الاسم اذا قيل توسط الخبر فالمراد به الا يتقدم على الفعل والا يبقى في محله. بل المراد به ان يقع بين العامل والمعمول. حينئذ توسط الخبر قال اجز - 01:04:57ضَ

اجلس واجلس في جميعها في جميع الافعال حتى ليس ودام توسط الخبر. توسط الخبر والمراد هنا توسط اخبارهن جائز مطلقا حتى في دامة وليش؟ حتى في دامه وليشا قال الشارح مراده ان اخبار هذه الافعال ان لم يجد تقديمها على الاثم ولا تأخيرها عنه. وهذا كما ذكرناه ان - 01:05:18ضَ

فوجب هناك فهو واجب هنا. يعني ما وجب تقديمه هناك وجب تقديمه هنا. وما وجب تأخيره هنا قبل دخول كان فهو واجب تأخيرهم هنا فمثال وجوب تقديمها على الاسم قول كان في الدار صاحبها - 01:05:47ضَ

كان في الدار صاحبها هذا قبل دخوله كان الخبر واجب التقديم في الدار صاحبها لماذا؟ لان لا يعود الظمير على متأخر لفظا ورتبة. عن اذن وجب تقديمه من اجل ان يعود على متأخر. رتبة - 01:06:04ضَ

لا الافضل. اذا دخلت كان على مثل هذا التركيب وجب التزامه كما هو. وتقول كان في الدار صاحبها صاحبها هذا اسم كان وفي الدار جار مزنوم متعلق محذوف تقديره تقديره - 01:06:23ضَ

ماذا نقدره لا اله الا الله ما تقديره لا اله الا الله ها تقديره كائنا اذا قدرت تقدر باعتبار المحل هناك اذا قدم له كائن زيد في الدار زيد كائن بالرفعة - 01:06:43ضَ

وهنا تقول كان في الدار صاحبه كان كائنا بالنصب لانه خبر وقلنا الصحيح ان المتعلق هو الخبر وحده والمتعلق هذا قيد فيه. حينئذ الخبر خبر كان منصوب. نقول كائنا في الدانية ولا تقدره مرفوع وكائن هكذا تسكت لا. كائنا - 01:07:16ضَ

اي نعم فلا يجوز ها هنا تقديم الاثم على الخبر لئلا يعود الظمير على متأخر لفظا ورتبته. ومثال وجوب تأخير الخبر عن الاسم قولك كان رفيقي ها كان اخي رفيقي - 01:07:39ضَ

كيف نعربها كان فعل ماضي اخي ها عجل الوقت اسمه كان مرفوع طيب رفيقي خبر كان هل يجوز التقديم والتأخير؟ لا يجوز لماذا لانه لا يتبين من اللفظين ايهما الاسم وايهما الخبر؟ اذا كان صديقي عدوي نقول لا يتقدم ولا يتأخر. كذلك - 01:07:59ضَ

اذا كان الخبر محصورا وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء. مكاء هذا بعد الا اذا محصورا فيه. اذا لزم لزم التأخير لزم التأخير. اين كان زيد هذا واجب واجب التقديم اين كان زيد؟ لان كان قلنا لا تدخل على اسم الاستفهام - 01:08:33ضَ

هذا خبر كأين هو زيد هذا هذا اسمها هل كان زيد صديقة؟ هل كان زيد صديقا؟ هنا لا يجوز ان يتقدم على هل ولن يفصل بينهما وما عدا ذلك مما يمتنع تقديمه او يجب تأخيره حينئذ يقول العاصر الجواز انه يجوز ان يتوسط الخبر بين كان - 01:08:55ضَ

اسمها وكان حقا علينا نصر المؤمنين. وكان حقا علينا نصره هذا اسمه كانه وحقا هذا خبره. وتوسط بين هذا وذاك وهذا ايضا يؤخذ من مثال السابق كان سيدا عمر عمر هذا اسم كان وسيدا هذا خبره توسط بين الفعل - 01:09:19ضَ

الفاعل ومثال ما توسط فيه الخبر قوله كان قائم الزيد وكان حقا علينا نصر المؤمنين. ليس البر ان تولوا وجوهكم ليس البر. البر هذا خبر وان تولوا هذا اسمها مؤخر - 01:09:39ضَ

وكذلك سائر افعال هذا الباب من المتصرف وغيره يجوز توسط اخبارها بالشرط المذكور واما خبر ليس فهذا بعضهم نقل فيه خلاف الصواب انه ماذا؟ انه يجوز التوسط. فليس سواء عالم وجهول. سمع في - 01:09:58ضَ

في ذلك واذا سمع حينئذ فلي ان جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول. وذكر ابن المعطي ان خبر دام ليتقدم على اسمه وهذا محجوج بالسماع لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم. لا طيب للعيش - 01:10:15ضَ

ما دامك لذاته منغصة. فقدم الخبر هنا منغصة على لذاته ودل على جواز الامرين. وفي جميع فيها توسط الخبر اجز قيل اجماعا حكي الاجماع مع انه تم خلافي ليس قدامى. لكن حكي اجماع لانه لم يلتفت الى - 01:10:35ضَ

مخالفة ابن معطي ولا غيره. لقوله وكان حقا علينا نصر المؤمنين. وفي قراءة من نصر ليس البر ان تولوا ليس البر ان تولوا. وكل سبقه دام حضر وكل شرقه دام حضر. وكل يعني كل من العرب. او النحات - 01:10:56ضَ

حضر سبقه يعني سبق الخبر دام اه يفهم منه ان ما عدا دام يجوز ان يتقدم على على الفعل في اول البيت وفي جميعها تواسط الخبر. الكلام على تقدم الخبر على الاسم دون دون فعله. والان انتقل الى مسألة وهي تقدم - 01:11:19ضَ

والخبر على الاثم والفعل معا. اذا هذه مسألة ثانية ليست كالمسألة الاولى. المسألة الاولى توسط الخبر بين الاسم والفعل بين الفعل والاسم وكان حقا علينا نصره. المؤمنين. حينئذ هل يجوز ان يتقدم على الفعل نفسه؟ نعم. وكل - 01:11:41ضَ

شرقه حضر وكل حضر سبقه دام دل على انه يجوز في غير دامة. واما دامة فهذا محل النزاع محل النزاع وكذلك ليس يجوز تقديم اخبار هذا الباب على الافعال. على الافعال يجوز تقديم اخبار هذا الباب على الافعال الا دام وليس - 01:12:01ضَ

والمنفي بما وهذا سينص عليه الناظم. الا دام وليس دام ذكرها هنا وليس سيأتي صوفي والمنفي بما كذلك سيأتي تفصيله فاما دام فحكي الاتفاق عليها لانها مشروطة بدخول من الظرفية والحرف المصدري لا يعمل ما بعده فيما فيما قبلهم. كاعطي ما دمت مصيبا. مصيبا ما دمت - 01:12:25ضَ

هذا ممنوع باتفاق مصيبا ما دمت. نقول هذا ممنوع باتفاق. لا يتقدم خبر ما دام على ما ودام معه. وهذا محل وفاق. واما ان يتقدم عليها دون ماء فهذا محل النزاع. صوبه الشارح وغيرهم - 01:12:54ضَ

اذا فاما دام فحكي الاتفاق عليها لانها مشروطة بدخول ما المصدرية الظرفية. والحرف المصدري لا يعمل ما بعده فيما فيما قبله دليل الجواز هو قوله تعالى اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون - 01:13:12ضَ

وجه الاستدلال اهؤلاء اياكم اياكم هذا مفعول ليعبدون ويعبدون هذا الخبر قالوا تقدم معمول الخبر يؤذن بجواز تقدم الخبر نفسه. اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون كانوا الواو هذه مش مكانة ويعبدون الجملة في محل نص خبر. اياكم وش اعرابها؟ هذي مفعول به - 01:13:31ضَ

لقوله يعبدون. اذا تقدم معمول الخبر. تقدم على الفعل معمول الخبر. قالوا وتقدم معمول الخبر يؤذن بماذا يعني يشير الى اي شيء. يشير الى ان الخبر لو تقدم لا بأس به. لانه هو فرع واذا تقدم الفرح فالاصل من باب اولى - 01:14:02ضَ

واحرى وانفسهم كانوا يظلمون. هذا اوظح وانفسهم كانوا يظلمون كانوا يظلمون انفسهم انفسهم هذا مفعول به ليظلمون فتقدم على الفعل فدل على انه يجوز ان يتقدم الفعل تقدم معموله. وكل اي كل العرب والنحات سبقه اي سبق الخبر دام ادام هذا - 01:14:24ضَ

مفعول به لسبق او مصدر رفض لفظه حظر اي منع اي منع اي اجمعوا على منع خبر دام عليها وهذا تحته صورتان الاولى ان يتقدم فما وهذا محل الاجماع. والصورة الثانية ان يفصل بين ما ودامة هذا محل النزاع وليست داخلة في الاجماع - 01:14:49ضَ

وكل سبقه دام حضر ومنعه الكوفيون في الجميع لان الخبر فيه ضمير الاسم فلا يتقدم على ما يعود عليه. اذا مذهب المصريين جواز تقدم الخبر على الافعال كلها الا دام الا دانة. والكوفيون على المنع لم يجيزوا. بناء على اصلهم السابق والمفرد الجامد - 01:15:12ضَ

بالغ هنا الكوفيون ماذا يرون يرون ان الجامد يتحمل ظمير يعود الى المبتدأ فلو قدمناه هنا لعاد على متأخر لفظا ورتبا. قالوا هذا لا يجوز لانه متحمل للظمير فمنعوا تقدم الخبر على افعال هذا الباب قالوا لانه لان الخبر فيه ظمير الاسم فلا يتقدم على ما يعود عليه - 01:15:35ضَ

فلا يتقدم على ما يعود عليه. ومنعه ابن معطي في دامة منعه ابن معط في دامه قيل ورد للسماع وللقياس على سائر اخواتها للاجماع. ومنعه بعضهم فيما ليس بما في ليس تشبيها بما وهو محدود بالسماع الذي ذكرناه سابقا - 01:16:05ضَ

قال هنا واشار بقوله وكل سبقه دام حضر. الى ان كل العرب او كل النحات منع سبق خبر دام عليها. وهذا من اراد به انهم منعوا تقديم خبر دام على ماء المتصلة بها نحو لا اصحابك قائما ما دام لا اصحبك - 01:16:29ضَ

بالنصب قائم لا ارحمك عفوا لا اصحبك قائما ما دام زيدا ما دام زيد قائما ما دام زيدا قائما من هو الخبر؟ ليس اصحب. اصحابك هذا فعل. وعلى ذلك حمله ولده في شرحه ففيه نظر. والذي يظهر انه لا يمتنع - 01:16:50ضَ

خبر دام على دامة وحدها. اما الذي يمتنع هو ان يتقدم الخبر على ما ودام معا. هذا محل الاجماع وكلام ابن مالك رحمه الله تعالى وكل سبقه دام حضر يشمل الصورتين - 01:17:11ضَ

يشمل الصورتين يتقدم الخمر على ماء ودام معا قائما ما دمت ما قائما دمت على الصورتين نقل الاجماع. والاجماع مسلم في ماذا؟ في واحدة دون الاخرى وهي انه يمتنع تقدم الخبر على ما - 01:17:27ضَ

ودامة. اما الفصل بينما ودامة فهذه محل خلاف. منعوا تقديمه على دامة وحدها. ويتأخر عما وفي دعوى الاجماع على منعها نظر لان المنع معلل بعلتين. اولا عدم تصرفها وهذا كما ذكرنا انه سمع يدوم - 01:17:47ضَ

اذا لا يسلم انها ليست متصرفة وهذا معترض وايضا هذا لا ينهض مانعا بدليل اختلافهم في ليس مع الاجماع على عدم تصرفها والاخرى العلة الثانية ان ما موصول الحرف ولا يفصل بينه وبين صلته وهذا ايضا مختلف فيه. والصورة الاولى - 01:18:05ضَ

يتقدم على ما اقرب الى كلام الناظم لماذا لانه سيقول كذلك سبق كذاك. سبق خبر من نافية. كذلك سبق خبر من نافية. فدل على ان الكلام في تقدم الخبر على ما - 01:18:25ضَ

ودام نفسها وليس على الفصل. لكن هذا من باب الاستحسان فقط والا ظاهر كلامه انه يشمل الصورتين وكل سبقه دام حضر حضر سبق دام مطلقا. سواء تقدم على دامة وحدها دون ماء او على ماء. لكن ذهب الاشموني الى ان كلامه ظاهره ماذا - 01:18:49ضَ

في البيت الذي يليه ان مراد الناظم ان يتقدم على ما ودام معا. لانه سيأتي سيقول كذاك سبق اذا مثل الذي سبقه. فدل على ان مراده بما سبق ما هو؟ تقدم على ما وليس على الفصل بين ماء ودم. هذا - 01:19:09ضَ

محتمل هذا هذا محتمل. اذا اراد بهذا البيت ان يبين لنا حكم توسط الخبر بين الفعل واسم كان واخواتها وبين ان يتقدم الخبر على كان نفسها. فالاول مجمع عليه مطلقا بدون استثناء. والثاني محل - 01:19:29ضَ

وان وقع خلاف في ليس ودام في الاول بالتوسط. لكن الصواب انه يجوز مطلقا ثم قال رحمه الله كذلك سبق خبر من نافية. فجئ بها متلوة لا تالية. كذلك اي كما منعوا - 01:19:50ضَ

وان نحاسب العرب كل سبقه دام حضر كذاك. اي كما منعوا ان يسبق الخبر ما المصدرية. كذاك منعوا ان يسبق ماء النافية ما النافع عند المصريين لها الصدارة الصدارة. حينئذ اذا كان لها الصدارة لا يتقدم عليها معمول مدخولها - 01:20:07ضَ

ما كان زيد قائما لا يصح ان يقال قائما ما كان زيدا لان ما هذه لها صدارة؟ واضح هذا؟ وقوله كذلك يوهم ان هذا الحكم وهو المنع مجمع عليه كالسابق - 01:20:33ضَ

لانه شبهه به قال فذاك فذاك مجمع عليه وهذا مختلف فيه. حينئذ يوهم قوله كذاك ان هذا الحكم هو منع مجمع عليه لانه شبهه بالمجمع عليه. وانما اراد التشبيه في اصل المنع دون وصفه. ممنوع فقط مع خلاف - 01:20:50ضَ

لكنه صحيح. والاول ممنوع لكنه مجمع عليه. اذا الصفة لو القدر المشترك هو هو المنع. اراد تشبيهه في اصل المنع دون وصفه فاما المنفي بما غير زال واخواته وهو كان واخواتها لان ما دخل عليهما النافية - 01:21:10ضَ

اسمع منه مكانة ما شرطا في في اعماله وهو زال واخواته. ومنه ما كان زائدا على اصل اللفظ وهو ما عدا الاربعة ما كان زيد مما اصبح عمرو قائما ما امسى زيد قائما. ما هنا ليس الشرط في اعمال هذه الافعال. لكن ما زال وما دام وما انفك - 01:21:30ضَ

حينئذ هل الحكم مستو؟ ظاهر كلام ناظم مستوي ظاهر كلام الناظم مستوي لانه قال تذاك سبق خبر من نافية خبر بالتنوين اصل خبر من نافية ما النافية حينئذ يشمل مكانة ماء النافية شرطا في عمله وما كانت مال نافية قدرا زائدا على مجرد العمل مثل كان واصبح - 01:21:50ضَ

فجئ بها متلوة جئ بها متلوه بها ضمير اعود على ماذا؟ على مال نافية متلوة يعني متبوعة لا لا تابعة فهي متبوعة لا لا تابعة لان لها الصدر ولا فرق في ذلك بين ان يكون ما دخلت عليه يشترط في عمله تقدم النفي كزالة او لا - 01:22:14ضَ

كان فهو حكم فهو حكم عام. فلا تقل قائما ما كان زيد. هذا لا يصح. قائما ما كان زيد. ما زال قائما ما زال عمرو وهذا كله لا يجوز. ولو كان شرطا في في اعماله. ولا قاعدة ما زال عمرو قال في شرح الكافية وكلاهما جائزة - 01:22:36ضَ

عند الكوفيين يعني هذا الحكم خاص البصرية واما الكوفيون في النوعين ما كانت ما شرطا في اعماله وما لم تكن كذلك جائز لماذا لان ما ليس لها حق الصدارة. فمحل الخلاف ما هو؟ هل ما لاحق الصدارة ام لا؟ فمن قال لها حق الصدارة منع. ومن لا فلا. وهذا محله - 01:22:56ضَ

الخلاف بين البصريين. قال في شرح الكافي وكلاهما جائز عند الكوفيين. لان ما عندهم لا يلزم تصديرها. لا يلزم تصديرها اذا نقول اما المنفي بما غير زال واخواته ففيه قولان البصريون على المنع كما ذهب اليه الناظم هنا والكوفيون على - 01:23:21ضَ

الجواز ومنشأ الخلاف في ان ماء النافية هل لها الصدر صدر الكلام او لا؟ مصريون على الاول الكوفيون على الثاني واما زال واخواته ففي تقديم الخبر عليها ثلاثة اقوال الاول المنع مطلقا. سواء نفيت بماء او بغيرها والثاني الجواز مطلقا وعليه - 01:23:41ضَ

كوفيون لان ما ليس لها عندهم حق الصدارة. والثالث وهو الاصح وعليه الوصليون المنع ان نفيت بماء لان لها الصدر والجواز ان نفيت بغيرها فلا ولم ولن. حينئذ هذه الالفاظ لا يزال - 01:24:01ضَ

ولن يزال نقول اذا قيل لا يزال ولن يزال يجوز تقدم الخبر على الفعل نفسه. واما اذا قيل ما يزال نقول هنا ما لها الصدارة ولا يجوز التقدم اذا لابد من من التفصيل ولذلك خص الناظم هنا ما بالحكم اذا اذا نفي زال واخواته بغير ما - 01:24:18ضَ

ليس داخلا في مسألة معنا. لماذا؟ لان الحكم معلل هنا. وهو ان سبب المنع هو كون ما لها حق الصدارة. اذا ليس لها حق صدارة. لا النافية ليس لها حق صدارة. ان النافية ليس لها حق صدارة. اذا لا يمنع ذلك من تقدم - 01:24:40ضَ

على زال ونحوها. اذا لا بد من من التفصيل. كذلك سبق خبر من نافية. سبق خبر من نافية. يعني اذا وقعت نافية لفعل فالخبر الذي دخلت عليه او دخل عليه ذلك بفعل سبق بمن نافية حينئذ ممنوع كالحكم - 01:25:00ضَ

سابق لكن في اصل منع لا في الاجماع. فدي بها متلوة لا تعليا. ومفهوم كلامه انه اذا كان النفي بغير ما يجوز التقديم لانه خصم النافية فما عداها لا يلتحق به الحكم. فتقول قائما لم يزل زيد. قائما هذا خبر مقدم. لم يزل زيده - 01:25:20ضَ

حرف نافي هنا نافية وجاز تقدم الخبر عليها لماذا؟ لكون لم ليس لها حق الصدارة في الكلام. ومنطلقا لم يكن عمرو ومنعه هما بعضهم اول قال في شرح الكافية عند الجميع جائز عند الجميع جائز كذلك سبق خبر من نافية - 01:25:44ضَ

لا تالية ومنع سبق خبر ليس اصفي ومنع سبق خبر للشخص فيه. اذا البيت السابق عرفنا المراد منه ان الخبر لا يتقدم على الفعل المنفي بما سواء كانت ما شرطا في اعماله او لا؟ مفهومه انه - 01:26:04ضَ

اذا سبق بغير ما من الادوات النفي جاز. ومفهوم كلامه ايضا جواز تقديم الخبر على الفعل وحده اذا كان النفي بما بمعنى التوسط بينما والفعلي ما قائما كان جيدا هذا من باب الجواز فقط والا فيه ركاكة ما قائما كان - 01:26:24ضَ

يجوز او لا يجوز يجوز لان المنع ان يتقدم على ماء وهنا لم يتقدم على ماء. وانما تحايل فقدم تقدم على الفعل فحسب. ما قائما كان زيد جائز او لا؟ جائزة. هذا نأخذه من كلام الناظم - 01:26:44ضَ

هل نأخذ من كلام ناظم؟ نعم. يدل عليه. لانه قال سبق خبر من نافية. ان يتقدم الخبر على من نافع. فلو تقدم على الفعل ولم يتقدم على من نافية فهو جائز. فالاصح جوازه وعليه الاكثرون. توسط الخبر بينما والمنفي بها نحو مقائم - 01:27:01ضَ

كان زيد ومنعه بعضهم لان الفعل مع ما كحبذا فلا يوصل بينهما. ما كان مثل حبذا لكن لا حبذا هذا تركيز هذا تركيب مثل ما على مكة وحظرموت. واما ما كان ليس فيه تركيب وانما هو سبق حرف لفعل. مثل لم يكن. هذا ليس مركب - 01:27:22ضَ

ليس ليس مركبا. ثم قال ومنع سبق خبر ليس الصوفي. ومنعه هذا مبتدأ. صفي يعني اختير خبر المبتدأ. ما الذي اختير؟ منع سبق خبر ليس يعني لا يتقدم خبر ليس على ماذا - 01:27:43ضَ

على ليس او على اسمها دونها لا على اسمها دونها سبق حكمه في قوله وفي جميعها توسط الخبر اديس. قلنا هذا عام وهنا يتكلم عما هذا عن الفعل نفسه. ومنع سبق خبر ليس الصوفي. اي منع من منع ان يسبق الخبر ليس - 01:28:06ضَ

اي منع من منع ان يسبق الخبر ليس اصطفي اي اختي. وهو رأي الكوفيين. لظعفها بعدم التصرف هي ظعيفة وشبهها بماء النافية. قياسا على فعل التعجب وعسى ونعمة وبس. قالوا هذه غير غير متصرفة. اذا كان الفعل غير متصر - 01:28:31ضَ

اذا كان الفعل ليس متصرفا قالوا هذا يوضع يضعف في ماذا؟ في التعامل مع معمولاته. اذا كان جامدا حين اذ لا يحصل له ما يحصل لمتصرف من حيث تقديم المفعول وتقديم الاسم او متعلق المفعول او متعلق الخبر لغير ذلك - 01:28:52ضَ

اذا كان جامد حينئذ يلزم حالة واحدة هذا الاصل وهنا ليس اشبه فعل التعجب سبق ان ما تعجبية مبتدأ لا يجوز تقدم الخبر عليها كذلك حينئذ نقول اه ليس هنا اشبهت ماء التعجبية بعد التعجب لماذا؟ لانه لا يجوز ان يتقدم على على مبتدئه - 01:29:12ضَ

وبعضهم اجاز ونسب الى الجمهور استدلالا بقوله تعالى الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ليس عنهم ليس هو ليس هو مصروفا هذا خبر ليس - 01:29:35ضَ

تقدم او تأخر تأخر نحن نستدل بهذه الاية على تقدم الخبر على ليس وهنا تأخر قالوا يوم يأتيهم يوما هذا منصوب على ماذا؟ على الظرفية والعامل فيه مصروفا وهو وهو الخبر فتقدم - 01:29:55ضَ

على ليس وتقدم معمول الخبر على الفعل يؤذن بجواز تقدم الفعل نفسه لانه لو لم يكن جائز ان يتقدم مصروفا ما جاز ان يتقدم معموله لان المعنى واحد ارتباط العامل بالمعمول شيء واحد. والمعمول مكمل العام. والعامل لا يكمل الا بمعموله. فاذا تقدم المعمول وهو فرع له - 01:30:12ضَ

واثره ومعناه موجود فيه حينئذ يؤذن بماذا؟ بجواز تقدم الخبر نفسه وهذا واضح استدلال جيد. اجيب من جهة المانعين بان يومه هذا ظرف. وان القاعدة انهم يتوسعون في الظروف والمزرورات ما لا يتوسعون في غيره. حينئذ الحق بالقاعدة العامة وهو ان الظروف والمزرورات هذا يتوسع فيها - 01:30:36ضَ

تتوسع فيها بما بماذا؟ يعني يتساهل فيها لا نأتي نطبق الاحكام بالمنع والايجاب الاخير على الظرف والجاء لانه ضعيف الضعيف لا نقوى عليه انما نقوى على القوي ها تفرد عضلاتك على من؟ مو هاي للمرأة في البيت فنقول الضعيف هذا لا لا يعتبر حجة فيه - 01:31:02ضَ

اثبات الاحكام اذا الا يوم يوم نقول هذا معمول لمصروف وهو خبر ليس فتقدم على العيسى. دل عند الجمهور على جوازي تقدم الخبر. اجيب هذا الاستدلال بان يوم ظرف ويتوسع في الظرف والمجرورات ما لا يتوسع - 01:31:24ضَ

وفي في غيرها. ومنع سبق خبر ليس صوفي. منع سبق مبتدأ هذا منع وهو مصدر مضاف اليه لام مفعوله والفاعل محذوف وشق هذا مصدر مضاف الى فاعله وهو خبر وليس شرابه قصد لفظه وهو مفعول في هذه الجملة خبر. اذا يمنع - 01:31:45ضَ

تقدم خبر ليس عليها يمنع. اختلف النحويون في ذوات تقديم خبر ليس عليها. وذهب الكوفيون والمبرد والزجاج وابن سراج واكثر المتأخرين ومنه مصنف الى المنع منع لعدم الجواز لعدم السماع ولانه فعل غير متصرف قياسا على نعمة - 01:32:05ضَ

وذهب ابو علي الفارسي وابن برهان الى الجواز فتقول قائما ليس زيد. واختلف النقل عن سيبويه. فنسب قوم اليه الجواز وقوم المنع له قولان ولم يرد من لسان العرب تقدم خبرها عليها وانما ورد من لسانه مظاهره تقدم معمول خبره عليها كقوله تعالى الا يوم يأتيه - 01:32:25ضَ

الى اخره. وبهذا استدل او استدل من اجاز تقديم خبره عليها وتقديره ان يوم يأتيه معمول الخبر. الذي هو مصروفا وقد تقدم ليس قال ولا يتقدم المعمول الا حيث يتقدم العامل. والجواب ما ما ذكرناه ثم قال وذو تمام - 01:32:50ضَ

ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:33:10ضَ