شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 43

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ما زال الحديث في باب ظنة واخواتها تقسم الناظم رحمه الله تعالى هذا الباب الى قسمين عن قلوب وافعال تحويل القلوب وافعال التحويل قلوبنا سميت على القلوب لان معانيها تقوم بالقلب - 00:00:24ضَ

واما افعال التحويل المراد بها التفسير يثير الشيء وتحويله من صفة الى صفة او من ذات الى الى ذات اخرى. كلاهما داخل في معنى تسير وعد ثلاثة عشر ثلاثة عشر فعلا من افعال القلوب - 00:00:46ضَ

ثم احال او اجمل في افعال التفسير افعالي التفسير وهذه افعال قلوبنا تنقسم في الجملة الى ما يدل على اليقين وما يدل على على الرجحان. ثم ذكرنا انها من جهة التفصيل تنقسم الى اربعة اقسام - 00:01:06ضَ

منها ما يفيد في الخبر يقينا وهو ثلاثة وجد تعلم ودرى ومنها ما يفيد فيه رجحانا وهو خمسة. جعل وحزى وعن وزعم وهب ثالثا ما يرد للامرين عن اليقين والرجحة تأتي لهذا وذاك - 00:01:24ضَ

والغالب كونوا لليقين وهو اثنان رأى وعلما بل هما ام الباب رابعا ما يرد لهما يقين رجحان الغالب كونه للرجحان ثلاثة. ظن وخال هذه الافعال كلها تدخل على الجملة الاسمية مبتدأ والخبر قلنا كل ما دخل عليه كان جاز دخوله كان جاز - 00:01:44ضَ

دخول الظن عليه والعكس بالعكس الا بالاستفهام يعني كل ما امتنع دخوله كان عليه يمتنع دخول ظن اخواتها عليه الا باب الا الا الاستفهام لماذا يعني الاستفهام له حق الصدارة - 00:02:08ضَ

اذا دخلت عليه ظنه فنصبته على انه مفعول اول تقدم ولا اشكال فيه. لانه لا يلتبس بالمبتدأ انا منصور واما كان لو دخلت على الاستفهام شنو الاستفهام حينئذ لو تقدم - 00:02:26ضَ

التبس بالجملة الاسمية كونه مبتدأ او سنكانا. ثم اسم كان اصلا لا يتقدم عليه. لا يجوز ان يتقدم عليها واما كونه خبرا من موضعين هذا جائز كما كما ذكرناه سابقا - 00:02:42ضَ

بقي ان نقول تسد عن المفعولين في هذا الباب ان المشددة سبق التنبيه عليه عند ذكر موصولات الحرفية ان وما دخلت عليه تقع في موقع المفعولين ظننت ان زيدا قائما - 00:02:56ضَ

ظننت ان زيدا قائما حينئذ ظننت ان زيد قائم وان ظننت فعل فاعل ان تعريفها تفصيلا ثم تقول انه ما دخلت عليه المعمولية في تأويل لا نقوم بتأويل نقول سدت مسد مفعولين - 00:03:12ضَ

شدة فساد مفعوله ظنا. لماذا لان ان هذه انما هي في قوة مفرد لانها مصدر اذا كان كذلك حينئذ كيف تقوم مقام المبتدأ والخبر عندما نقول هي شدة مسد مسدس مسد معمولي ظنه - 00:03:30ضَ

وان كانت بتقدير اسم مفرد اسم مفرد للطوف ولجريان الخبر والمخبر عنه بالذكر بالصلة. يعني الذي زعل وصوغ ان تقوم ان وتسد مسد مفعوليه. ظن هو وجود اسمها وخبرها ان زيدا قائما - 00:03:48ضَ

ولن تزيد قائما فعله موجود المقبرة المخبر عنه الخبر والمخبر عنه يعني في باب ان من جهة المعنى هذا موجود في ظننت زيدا قائما الذي شوغ ان تقوم ان وتسود مسد المفعولين ذكر المخبر البخور عنه في في معموديها في الصلة نفسها - 00:04:07ضَ

ما الفرق بين ظننت سيدي قائما؟ وظننت ان زيدا قائما. زيد موجود في الذكر وكذلك قائم الوجود في الذكر. هذا الذي شوغ لان سدها مسد مفعولين ظنه ثم لا حز فيه عند سيبويه. ظننت ان زيدا قائما ليس به حد. وهذا الذي عليه - 00:04:28ضَ

الجمهور وذهب الاخمش المبرد الى ان الخبر محذوف يعني في قولنا ظننت ان زيدا ان زيدا قائما عند الاخفش المبرد تم محذوف ظننت ان زيدا قائم ثابت او مستقر هذا فيه تكلف لماذا؟ لاننا لا نحتاج الى هذا الترتيب المعنى - 00:04:50ضَ

حاصل والافادة تامة بوجود ان زيد قائم واذا حصلت عن يد الله نحتاج الى الى الى التقدير ولا ندعي ان ثمة محذوفا حذف ثم بعد ذلك اقيمت ان مقامه وكان يشد عنها ان وصلتها - 00:05:14ضَ

نحو احسب الناس ان يتركوا. حسب كل هذه تتعدى الى مفعولين وحسب الناس هذا فاعلها ان يتركوا انما دخلت عليه بتأمين مصدر نقول شدة مسد معمو لي حسبا معمولي حسبا اذا - 00:05:31ضَ

يقوم مقام المفعولين ان المشددة ومعمولها وكذلك ان مصدرية والفعل المضارع وقلنا فيما سبق ان هذه تعتبر من الاصولات حرفيا فقط هذان النوعان وما عداهم لا والذي شوغ ان ثقل وان وجود وجود الخبر او المخبر المخبر عنه في نفس الصلة - 00:05:51ضَ

هذا الذي سوغ بعد وحسب الناس ان يتركوا لتضمن مسند او مسند اليه مصرح او مصرح بهما في الصلة اي يترك في مسند ومسند اليه اذا هو في قوة ماذا المفعول الاول والمفعول الثاني لحاسبه. حكم هذين المفعولين بالتقديم والتأخير كما لو كان قبل دخول هذه الافعال - 00:06:18ضَ

بمعنى ان الحكم للاصل مبتدأ خبر. كل ما جاز هناك هنا وكل من امتنع هناك امتنع هنا الاذن تقول ظننت في الدار صاحبها اين المفعول الاول صاحبه احسنت يقول الثاني - 00:06:40ضَ

ما حكم تقدم المفعول الثاني عن المفعول الاول؟ واجب. احكام نفسها. كل ما كان هناك جائز فهو جائز هنا. اذا حكم هذين قولين بالتقديم والتأخير كما لو كان قبل دخول هذه الافعال والاصل تقديم المفعول الاول - 00:07:00ضَ

وتأخير الثاني ويجوز عكسه. وقد يجب الاصل ظننت زيدا صديقا هذا واجب على رأي ابن مالك ها اين ذكرهم ها اول البيت وامنعه حين يستوي جزئان عرفا عرفا يكفي الشاهد هنا عرفا - 00:07:17ضَ

تمنعه حين يستوي الجزءان او اذا استويا معرفته امتنع تقديم الثاني على على الاول. ظننت زيدا صديقك. كل منهما لو قلت زيد صديقك امتنع تقديم الثاني على الاول التزم الاول يكون مقدم والثاني متأخر - 00:07:49ضَ

وقد يجب خلافه في نحو ما ظننت زيدا الا بخيلا ما ظننت زيدا الا بخيلا. اين الاول فك فك الجملة ما زيد الا بخيل. اين الخبر بسيط واجب التأخير واجب التأخير نفسه. اذا الاول زيدا - 00:08:09ضَ

وثاني بخيلا ما ظننت زيدا الا بخيلا الا الا بخيلا ثم قال رحمه الله وخص بالتعليق والالغاء ما من قبلها والامر هذا قد الجيما نتعلم ولغير الماظمين سواه مجعل كل ما له زكن. هذه الافعال على القلوب - 00:08:36ضَ

ثلاثة احكام الاول الاعمال وهذا هو الاصل فيها ولا انت زيد قائما واجب الاعمال خلافا للكوفيين الثاني تعليق وهو يطال او ترك العمل لفظا لا محله بمعنى ان هذه الافعال تسلط على اللفظ على - 00:08:56ضَ

نعم. يسلط على المحل دون اللفظ ويترك العمل لفظا وهو النصب ثم يسلط العامل على على المحل. هذا له نظائل كثيرة في لسان العرب. ان يكون العامل مسلطا على المحل دون - 00:09:18ضَ

دون اللفظ وهذا باظافة المصدر كثير مصدر قد يضاف الى الفاعل وقد يضاف الى الى المفعول وكلاهما اذا اضيف الى الفاعل حينئذ يكون في المحل فاعلا والمفعول يكون مفعولا مثل ماذا - 00:09:34ضَ

ظننت لزيد قائم هذا مذهب يسمى تم تعليقه ونحن نعرف ماذا التعليق اذا ظننت لزيد قائم زيد قائم الاصل فيه النصب ولا انت زيد قائما زيد مفعول به او مفعول اول - 00:09:53ضَ

قد يترك تسليط العامل ظن على اللفظ ثم يتوجه الى المحل. وذلك اذا وجد او احال بينهما بين العام من المعمول ما له صدارة كلام منها لام الابتداء. ظننت لزيد قائم لزيد قائما. زيد رفع بعد ان كان منصوبا. وقائم رفع بعد ان كان منصوبا - 00:10:13ضَ

رفع زيد على انه مبتدأ وهو قائم على انه قضاء. اذا رجعت الجملة الى اصلها. لكن باعتبار اللفظ لا باعتبار المحل لان اللام هذه لام الابتداء ولها حق الصدارة التي توسطت بين العامل والمعمول فعلق الفعل - 00:10:36ضَ

بمعنى انه لم يستطع ان يصل الى اللفظ لان لا من ابتداء لا يعمل ما ما قبله فيما بعدها لا يعمل ما قبلها فيما بعده. فلما منع الفعل من ان ينصب زيد لفظا وقائما لفظا حينئذ لابد له من من محل يظهر له اثره - 00:10:55ضَ

فوجه الى المحل ووجه الى الى المحل فتقول ظننت لزيد وظننت فعله فاعل لام لام ابتداء زيد قائم مبتدأ بالخبر في محل نصب مفعولين وهذا المراد بانه في اللفظ جملة اسمية. وفي المحل - 00:11:17ضَ

مفعولا ظنا مفعولا ظنا. هذا التعليق واما الابطال فهو واما الالغاء فهو ابطال العمل لفظا ومحالا. مطلقا يلغى العام كأنه غير موجود كانه لم يدخل. زيد قائم ظننت زيدا قائما - 00:11:37ضَ

اذا توسط او تأخر زاد الالغاء ظننت قائما بالنصر زيد ظننت قائم بالرفع زاد الوجع اذا نصبت على الاعمال هذا هو هو الاصل واذا رفعت وشاهد اطالوا عملي ظن في اللفظ والمحل. يقول زيد مبتدأ - 00:11:56ضَ

قائم خبره وظننت فعله فاعل والجملة لا محل لها من اعراب معترضة. بين المبتدأ والخبر. حينئذ اين عمل ظن ليس لها عمل في اللفظ ولا في المحل وهذا له ظاهر - 00:12:20ضَ

وخص بالتعليق والالغاء اذا هذان حكمان تعليق وعرفنا انه ترك العمل باللفظ لا في المحل او الغاء وابطال عملها في اللفظ لا لا في المحل واما الالغاء فهو ترك العمل لفظا - 00:12:34ضَ

ومحلا ما من قبل هب وخاصة هذا امر او ماض يحتمل هذا ويحتمل ذلك. يحتمل انه امر حينئذ ما من قبلها. ما هو بمعنى الذي في محل نص مفعول به - 00:12:52ضَ

ويحتمل ان نخص الماضي مغير الصيغة وما حينئذ تكون نائب فاعل والاظهر انه فعل امر فعل امر المناسب لقوله والتي تصير انسا ان يكون فعل امر وباعتبار ما بعده والامر هل قد الزم اذا تعلم - 00:13:09ضَ

ثم قال اجعل ثم قال اجعل والامر هل قد الزم ان يكون خص ماضيا مبني؟ للمجموع. يعني مثل ما ما سبق باعتبار السابق هو باعتبار اللاحق. ما سبق ما هو - 00:13:34ضَ

ثم قال هنا الزم وقع بين بين نوعين احدهما فعل امر والثاني مغير الشيخ لكن الاكثر في هذا المقام انه يأتي بفعل الامري لانه قال اجعل سواهما اجعل لغير ماضي مصر ملتزم التعليق وجوز الاضاءة كلها افعال افعال امر فدل على ان المراد به هنا الامر والامر سهل - 00:13:50ضَ

وخص بالتعليق والالغاء ما من قبل هب كل ما ذكره في الابيات الثلاثة الاول قبلها حينئذ يكون محلا لهذين الحكمين يعني يجوز فيهما الالغاء ويجوز فيهما ما التعليق؟ حينئذ ليس كل افعال القلوب التي تنصب مفعولين يجوز فيها الالغاء والتعليق. بل فيه تفصيل. ما كان - 00:14:14ضَ

قبل هب الذي ذكره في فيما سبق يجوز فيه الالغاء والتعليق. واما هب تعلم فلا يجوز فيهما لا ولا ولا تعني. وخص بالتعليق والالغاء ما من قبل هب من افعال القلوب وهو احد عشر فعلة - 00:14:39ضَ

احد عشر فعلا ذكرها قبل هام ولماذا التفصيل هذا؟ لماذا فصلنا بين افعال القلوب؟ بعضها يعلق ويلغى وبعضها الاخر لا يعلق ولا يلغى وذلك لان هذه الافعال لا تؤثر فيما دخلت عليه تأثير الفعل في المفعول - 00:14:58ضَ

وان كانت افعال تنصب الى انها ليست كضررت وقتلت ومشيت قلت لها تأثير بالذوات واما هذه لا التأثير يختلف تأثيرها في مفاعلها ليس كتأثير الافعال الحقيقية في مفاعيلها فرق بين بين النوعين. وان قيل بان هذا الباب اعمل حملا على باب اعطيت الا ان ثم فرقا من حيث تعلق - 00:15:20ضَ

مسعود بعامله تم فرق بين التعلقين لان هذه الافعال لا تؤثر فيما دخلت عليه تأثير الفعل في المفعول لان متعلقها بالحقيقة ليس هو الاشخاص وانما متعلقها الاحداث التي تدل عليها اسامي الفاعلين والمفعولين. صارت ظعيفة يقول ظربت زد - 00:15:49ضَ

جيدا هذا مفعول به تعلق الظرب بشخص بذات كذلك واما ظننت زيدا قائما تعلق هنا ظننت بماذا بقيام الزيت ليس بزيد نفسه اذا علاقة بررت جيدا ليست كعلاقة ظننت ظننت زيدا قائما - 00:16:13ضَ

لماذا؟ لاني ظربت زيدا تعلق الظرب بذاته بشخص فهو اقوى في العمل واما ظننت زيدا قائما فهنا تعلق بي بصفات الذوات لا بالاشخاص والذوات انفسهم وهذا تأثير يختلف بين بين النوعين - 00:16:38ضَ

بخلاف افعال التصوير فان متناولة للذات فهي قوية في العمل. افعال التصهير في هذا الباب اقوى من افعال افعال القلوب سيارة الطين خزفا تعلق بالذات مثل ضربت زيتا. واما الظن والاعتقاد والرجحان فهذه متعلقة بالصفات لا تتعلق بالزواج - 00:16:58ضَ

وانما لم يدخل التعليق والالغاء هب وتعلم وان كانا قلبيين لضعف شبهها بافعال القلوب من حيث لزوم صيغة الامن كما اشار الى ذلك الناظم اذا لكون هذه الصيغة تعلم التزمت بهذين الفعلين ضعف - 00:17:20ضَ

لانه الجامد اضعف منه من المتصنف حينئذ لما كانت لما كان هذان الفعلان جامدين لازمين لصيغة الامر فحسب لا يأتي منهما الماضي ولا المضارع حينئذ لم يدخل فيهما التعليق ولا ولا اللقاء. الحاصل - 00:17:39ضَ

ان الافعال التي يدخل فيها التعليق والالغاء هي احد عشر فعلا من غيرها متعلم. هم م تعلم كلاهما مع المجموع تصير ثلاثة عشر فعلا. واما افعال التصوير فلا يدخلها لا تعليق ولا - 00:17:57ضَ

فهو خاص بما ذكره الناظم قبلها وخص بالتعليق والالغاء بالمفهومين السابقين ما من قبلها يعني ما ذكر من قبلها وهو احد عشر فعلا. واما هب وامر هب تعلم فلا يشملهما الحكم - 00:18:13ضَ

كذلك افعال التفصيل ليست داخلة لانه ذكرها بعد هب وتعلم وكل ما ذكر هب وتعلم والتي كسيرة لا يكون تعليق ولا يطاع. وما كان قبل هب حينئذ داخل في التعليق والالغاء. ثم قال كانه معللا - 00:18:33ضَ

لانتفاء دخولها وتعلم التعليق والالغاء قال والامر هب قد الزما كذا تعلم اذا تعلم هم الزم صيغة الامر. فلا يأتي منهما ماض ولا مضارع لا يأتي ماض ولا مضارع فهبني - 00:18:52ضَ

والامر هب قد الزم هب هذا مبتلى. قد الزم الامران الف للاطلاق الالف هذي لي للاطلاق والظمير مستتر هذا يعود الى والامر هذا مفعول ثاني مقدم قد انزل الامر هب الزم الامر. اذا الامر هذا مفعول ثاني - 00:19:12ضَ

والمفعول الاول على ان هناك فاعل انا الزم هذا مغير الصيغة والامر بالنصب مفعول ثاني مقدم على عامله وهو الزم هب هذا مبتدأ وقد للتحقيق والزم هذا فعل ماضي مغير الصيغة - 00:19:37ضَ

والمفعول الاول هو النائب والجملة في محل رفع خبر الموتى ذهاب. كذا تعلم تعلم كذا اي مثل هم في كونه الزم صيغة صيغة الامر فلا يأتي منه ماظ ولا مضارع. كذا تعلم كذا تعلم. اي مثل مثلها - 00:19:54ضَ

في لزوم الامر حينئذ لا يأتي منهما ماض ولا ولا مضارع. فقصد الناظم رحمه الله تعالى ان هذين فعلين يلزمان صيغة الامر فلا يعملان ماضيين ولا مضارعين ولغير الماضي من سواه مجعل كل ما له ذكر - 00:20:14ضَ

لما ذكر الافعال عدها بصيغة الماضي حينئذ دفعا لايهام ان العمل مخصوص بهذا اللفظ ولا يتعداه اذا كان مضارعا اوس مفاعل اوص مفعول او مصدر ونحو ذلك ما زال هذا اللبس كما سبق في باب كان وغير ماض مثله قد عمل - 00:20:33ضَ

ان كان غير الماضي منه والحكم ليس خاص بصيغة الماضي بل هو عام بل هو عام ولذلك قال واجعل لغير الماضي من سواهما سواه هبل وتعلم لانهم لا لا يأتي منهما الا الا الامر - 00:20:53ضَ

اجعل لغير الماضي من سواهما كل ما له للماضي زكن علم من التعليق والالغاء والدخول على الجملة الاسمية وكون الاصل ان يتقدم مفعول اول ومفعول ثاني والشفاء الفاعل ونحو ذلك. كل الاحكام السابقة - 00:21:11ضَ

ليست خاصة بالفعل الماضي بل يكون في الفعل المضارع وامر ان وجد منه وكذلك اسم الفاعل اسم المفعول والمصدر. ولغير من سواه مجعل. اجعل لغير الماضي. اجعل لغير الماضي في غير الماضي هذا مفعول ثاني - 00:21:30ضَ

هل هو متعلق بقوله تعالى لكنه مفعول ثالث. بدعة. ومن سواهما سواه هب وتعلم هذا يحتمل انه نعت لغير ويحتمل انه حال ببيان الواقع حال اللازمة اتى به لبيان الواقع ان يجعل كل الاحكام التي علمت للماضي ثابتة لغير الماضي حالة كونه جاعيا من سوى - 00:21:50ضَ

حينئذ تقول يظن زيد عمرا قائما انا ظان زين العمرة قائمة معلوم مجرة ولغير الماضي ما هو غير الماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول والمصلح هنا. كم هذي؟ مضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول - 00:22:15ضَ

والمغفرة ولا يشمل الصفة المشبهة وافعل التفضيل وفعل التعجب ليست داخل هذه ليست داخلة اما الصفة المشبهة لانها لا تصاغ الا من لازم فلا تنصت وصوغها من لازم لحاضر فلا فلا تنصوا - 00:22:42ضَ

حينئذ لابد من ان يكون هذا الفعل متعديا الى مفعولين. ينصب مفعولا اول ومفعول الثاني وهذه لازمة ليست لمتعدية. وما بعدها الذي هو افعل التفضيل هذا لا ينصر مفعولا من اللي مشهور انه لا يرفع فاعلا ظاهرا الا في مسألة واحدة - 00:23:01ضَ

وانما يرفع ضميره مستكرا فحسب ولا ينصت. كيف يكون ناصبا لمفعولين؟ وكذلك فعل التعجب لا يتعدى الا الى واحد. ما احسنه جيدا اذا لغير الماضي مراده به المضارع والامر واسم الفاعل اسم المفعول وما عداه - 00:23:22ضَ

قال هنا الشارع تقدم ان هذه الافعال قسمان افعال قلوب وافعال تحويل افعال القلوب هذه منقسم الى قسمين متصرفة وغير متصرفة. متصرف بمعنى انه يأتي منه ماضي وامر ومضارع يتصرف فيه واما غير المتصرف - 00:23:43ضَ

وهذا الذي يلزم حالة واحدة ماضي لا يأتي منه مضارع مثل نعمة لا يأتي منه مضارع ولا امر الى اخره فهو لازم للماضي. او مضارع لم يسمع له ماظ ولا امر ولا اخره مثل يذر - 00:24:05ضَ

اوامر لم يسمع له ماضي ولا مضارع مثل هاب تعلم هذي ملازمة قد يلازم ليس دائما يكون ملازما للماظي غير المتصرف الجامل قد لا يكون ماضيا فحسب. قد يكون امرا مثل هذا - 00:24:21ضَ

هذا جامد نقول فيه ليس الامر والشأن خاص بي نعمة وبئس وعسى وليس نهجا لانها افعال ماضية. لا قد يكون فعل مضارع مثل يذر وقد يكون فعل امر تعلم. والمتصرف هذا قد يكون متصرفا تصرفا تاما - 00:24:36ضَ

بمعنى انه يؤتى منه بالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول وقد يكون تصرفه ناقصا فيما اذا سمع له شيء واحد فحسب قد يكون له مثلا استنفاعة وليس له مضارع او يكون له مضارع ولا يصاغ منه اسم الفاعل ولا اسم المفعول نقول هذا متصرف لكن تصرفه - 00:24:56ضَ

ناقص وليس بكاء. فالمتصرف مع ذهاب وتعلم. كما قال الناظم الامر هل قد الزم كما تعلم ويستعمل منها متصرف الماضي ظننت زيدا قائما. هذا هو الاصل فيها وغير الماضي كالمضارع اظن زيد قائم يعمل عمله زيدا هذا مفعول - 00:25:22ضَ

اول لاظن وقائم مفعول الفعل. والامر كذلك ظن زيدا قائما ظن ان فاعله ضمير الستر سوف فاعله وزيدا مفعول اول قائما مفعول الثاني. اذا نصب كما ان ظن ماضي ينصب - 00:25:43ضَ

ويظن كذلك نص مفعوله كما ان ظن الماظي ينصب. واسم الفاعل انا ظان. زيدا قائما انا مبتدأ وظان خبر او فيه ظمير فاعل وزيد المفعول اول نظال وهو اسم ها - 00:25:59ضَ

قائما حينئذ تأخذ من هذا ان بعض الاسماء يتعدى الى مفعولين الفاعل قد يتعدى الى مفعولين. قد يظن الظان انه خاص بالفعل لانه يتعدى اذا اشتق من ظن شفاع نقول يتعدى الى مفعولها. انا ظال زيدا قائما - 00:26:19ضَ

دائما نمثل انا ظالم زيدان مفعول اول مفعول واحد فاذا كان الاصل الماضي يتعدى الى واحد تعدت منفعل الى الى واحد واذا كان الاصل يتعدى الاثنين حينئذ تعدى الى الاثنين انا ظال زيدا قائما. اذا الاسم قد يتعدى الى - 00:26:41ضَ

مفعولين. كذلك اسم المفعول جيد مظنون ابوه قائم مظنون ابوه قائل. زيد مبتلى مظنون هذا الخبر. خبر المبتدع مظنون في المفعول يرفع نائب فاعل ولا يرفع فاعله. ابوه ارتفع على انه نائب فاعل. هو المفعول الاول - 00:27:02ضَ

هو المفعول الاول قائما هذا مفعول ثاني اذا المفعول الاول هو مفعول قبل تسلط العامل عليه قبل تسلط العامل عليه. فلما تسلط العامل عليه وهو مظنون حينئذ اقتضاه وطلبه على ان يكون نائب فاعل فرفعه على على النيابة - 00:27:25ضَ

فلا تقل ابوه مفعول اول وانما تقول نائم فاعل وهو المفعول الاول لان الذي يكون الذي يكون محلا للحركة هو المقدم. وهنا ابوه مرفوع ولو كان ولو كان مفعولا اول لفظا حينئذ لوجب ان يكون منصوبا - 00:27:44ضَ

لو كان مفعولا اول لفظا لوجب ان يكون منصوبا لان المفعول الاول منصوب لكن لما كان المظلوم يقتضي نائب فاعل حينئذ رفعه فتقول ابوه نائب فاعل وهو المفعول الاول. تشير الى ذلك من جهة المعنى لا من جهة الاعراب - 00:28:04ضَ

يعني ليس له ليس له محلان باعتبار العراق وانما باعتبار المعنى وسبق ان الحل حل الجملة التركيب بيت او غيره قد يكون باعتبار المعنى فنقدر. وقد يكون باعتبار الاعراب. باعتبار الاعراب. هنا باعتبار المعنى. اما الاعراب لها. ابوه لفظا ومعنى - 00:28:22ضَ

يقول الاصل فيه انه نائم فاعل هذا الاصل ولكونه قبل تسلط مظنون عليه مفعول اول وان مظنون يقتظي مفعوليه حينئذ نقول هو نائب فاعل وهو مفعول الاول واضح والمصدر كذلك عجبت من ظنك زيدا قائم عجبت من ظنك من ظنك ظني هذا جار مسرور متعلق بعجبته - 00:28:44ضَ

وظنك نقول هذا مصدر ظنك وهو يتعدى مثله. ظنك زيدا قائما ظنك الكاف هنا بالاضافة المصدر الى الى الفاعل احسنت زيدا قائما فهو الاول مفعول تام اذا ثبت لها من العمل ما يثبت لظنه ولغير الماظ - 00:29:10ضَ

من سواه ما جعل كل ما له شكل. اجعل كل ما له اجعل كل الاحكام التي له للماضي زكن التي علمت ما زكن له. يعني ما علم من احكام السابقة من التعليق والالغاء وكونها تنصت - 00:29:31ضَ

مفعولين المفعول اول وثاني وما اشترط بالماضي اجعله لغير الماضي. من سواهما من سوى هب وتعلم واما غير متصرف فهو اثنان هب وتعلم بمعنى اعلم بمعنى اعلم. كذلك في الالغاء يعني هذه كما اننا عملناها - 00:29:48ضَ

تبعا للماضي لغير الماضي كذلك في الالغاء قل ظننت لزيد قائم الغي وتقول انا ظان لزيد قائم. انا ظان لزيد قائم. دخلها الالغاء دخلها الالغاء وتقول انا زيد ضال قائم بالالغاء لانه توسط بين بين المفعولين. اذا توسط او او تأخر او او تسلط ما هو - 00:30:08ضَ

هو ما له حق الصدارة بين العامل المعمول الغي كما هو الشأن فيه او علق كما هو الشأن في في الماضي وفي الالغاء كذلك زيد اظن قائم وزيد قائم اظن وزيد انا ظان. قائم وفي التعليق اظن ما زيد قائم وانا ظان ما زيد قائم - 00:30:38ضَ

هذي كلها حكم فيها واحد بين الماضي وغير الماضي واختصت القلبية المتصرفة بالتعليق والالغاء والتعليق هو ترك العمل لفظا دون معنى لمانع اذا لا يدخل التعليق ولا في شيء من افعال التفسير قال اقتصت - 00:30:59ضَ

القلبية دون افعال التصوير. المتصرفة دون دون الجامدة غير غير المتصرفة. حينئذ لا يدخل التعليق ولا الالغاء في شيء من افعال التفسير في قلبي جامد وهو اثنان هب وتعلم فانه من الزمان الامر كما سبق - 00:31:19ضَ

ثم عرف الالغاء والتعليق كما كما ذكرناه. ولكن الالغاء هذا جائز كما سيأتي وجوز الالغاء. واما التعليق فهو فهو واجب وسمي تعليق تعليق كما ذكرناه لان العامل ملغى ليس بعامل - 00:31:38ضَ

نلغى من حيث اللغو ليس بعامل او عامل لا عامل من حيث المعنى عامل ومن حيث اللفظ ليس بعام ولذلك قيل شبه بالمرأة المعلقة التي لا مزوجة ولا ولا مطلقة - 00:31:54ضَ

قال رحمه الله وجوز الالغاء لا في الابتداء وانوي ضمير الشأن او لا منفذا في موهم الغاء ما تقدم والتزم التعليق قبل نفي ما وان ولا لم ابتداء او قسم. تداول - 00:32:09ضَ

الاستفهام دالة منحنى. هذا شروع في بيان ماذا؟ حقيقة الالغاء وحقيقة التعليم لانه اجمل اولا بين لنا الافعال التي يدخلها تعليق والغاء. عرفنا معنى التعليق ومعنى الالغاء. متى نقول هذا ملغى - 00:32:22ضَ

ومتى نقول هذا معلق قال وجوز الالغاء. جوز. اذا هو جائز ليس بواجب جائز ليس بواجب. اذا ليس كقوله والتزم تعليقا. التعليق واجب لوجود سببه الموجب واما الالغاء فهو جائز فهو فهو جائز ففرق بينهما فرق بينهما الالغاء عند وجود سببه - 00:32:40ضَ

والتعليق عند وجود سببه الموجب فهو واجب وان الملغى لا عمل له البتة. الملغى لا عمل له البتة. والمعلق عامل في المعنى يعني في المحل كما سيأتي وجوز الالغام اذا لا واجب - 00:33:10ضَ

خلافا للاخفش خلافا للاخفش حيث اوجب الالغاء كالتعليق. والصحيح معناه الجماهير انه جائز وليس وجوز الالغاء يعني ترك العمل في اللفظ والمحل معه وجوز الالغاء يعني جوز ترك العمل لهذه الافعال او مشتقة منها او ما تصرف منها في اللفظ والمحل معا - 00:33:29ضَ

لا تقلب كده لا تقلب كده لا هذا معطوف على محذوف يعني جوز الالغاء بحالتي التوسط والتأخر جوز الالغاء في حالتي التوسط والتأخر. هذا على المشهور لان الصور انتهى. لا في الابتداء يعني لا في - 00:33:57ضَ

في حال الابتداء الابتداء بماذا بالفعل نسي الابتداء بالفعل نفسه. اذ السور ثلاثة على اكثر ما ذكره النحات مما يتقدم واما ان يتوسط واما ان يتأخر اما ان يتقدم واما ان يتوفق واما ان يتأخر. ظننت زيدا قائما. تقدم العامل على المعمولين - 00:34:18ضَ

توسط زيدا ظننت قائما الحالة الثانية ثالثة زيدا قائما ظننت تتأخر عن المفعولين قال زوجي الالغاء الذي هو ترك العمل في اللفظ والمحل لا في الابتداء يعني في اي صورتين؟ في اي صور - 00:34:44ضَ

في المتوسط والمتأخر اذا تقول زيد ظننت قائم وزيد قائم ظننت واجب او جائز جائز. اذا يجوز ان تقول زيدا ظننت قائما وزيد ظننت قائم. ويجوز ان تقول زيدان القائمة ظننت وزيد قائم ظننته - 00:35:05ضَ

الحالتان ولا يجوز عند جميع البصريين ان تقول ظننت زيد القائم بل يجب الاعماء. ولذلك قال لا في الابتداء هذه الصورة مستثناة. فيجب الاعمال اذا تقدم العامل على المفعولين ظننت زيدا قائما واجب - 00:35:33ضَ

خلافا للكوفيين واما زيدا ظننت قائما فيجوز فيه الوجهان وايهما ارجح قيل هم سواء الرفع والنصب وقيل الاعمال ارجح وهو اظهر ان الاعمال ارجح من من الالغام لماذا؟ لانك اذا اعمالت ظنا - 00:35:53ضَ

عملت فعلا واذا الغيت عملت ها الابتدائي الابتدائي هو عامل معنوي انت مخير بين اثنين اما ان تقدم العامل اللفظي وهو فعل وهو الاصل في الافعال وفي العمل واما انك تلغيه وهذا امر انت مخير في - 00:36:15ضَ

ان تلغيه وتجعل الجملة ابتدائية زيد ظننت زيد رفع بماذا بالابتدائية هو عامل معنوي وهو ضعيف حينئذ قدمت الضعيف على القوي هذا فيه نوع مرجوحية. ولذلك الراجح ان تنصفه تقول زيدا ظننت قائما. هذا ارجح من قولك زيد ظننت - 00:36:36ضَ

لماذا لانك اذا نصرت اعملت الفعل وهو الاصل وهو الاصل في العمل. واذا رفعت اعملت الابتداء هو امر معنوي. ولا شك ان العامل اللفظي اقوى من عامل المعنوي واما اذا تأخرت زيدا قائما ظننت - 00:37:00ضَ

وزيد قائم ظننت فالاكثر على ان بل حكي اجماع على ان الالغاء هنا مقدم على او ارجح من الاعمال. فزيد ظننت فزيد قائم ظننت ارجح من زيد قائم ظننت. لماذا - 00:37:22ضَ

لان العامل اذا تأخر ضعف ظن الاصل فيها انها ما تعمل هذا الاصل فيها الاصل في الفعل الا يدخل على جملة اذا قيل فعلا انه عامل او العامل عموما العامل من حيث كان يرفع او ينصب. الاصل فيه ان يتعلق بالمفردات - 00:37:40ضَ

بالمفردات ولا يتعلق بالجمل يعني لا يظهر على الجمل. فكل عامل دخل على جملته فالاصل فيه انه لا يعمل فان الاخوات والاصل في انها لا تعمل. وكان واخواتها الاصل فيها انها لا تعمى. وظن واخواته الاصل فيها انها لا تعمل. اذا باب النواسخ كله الاصل - 00:38:02ضَ

في انه لا يعمل لماذا؟ لانه تسلط على جملة مبتدأ وخبر ولم يتسلط على مفرد وهذا خلاف ما جعل العامل له في الاصل. حينئذ اذا اعمل لا بد ان يكون محمولا على شيء اخر. واذا حمل صار فرعا والفرع - 00:38:23ضَ

ضعيف كما سبق. حينئذ اذا قلت زيدا ظننت قائما قلنا جاز جاز جاز الاعمال والاهمال والاعمال ارجح ارجح من ماذا من من الاهمال. الاعمال ارجح من الاهمال. اذا تأخر رتبة - 00:38:38ضَ

ضعف جاز اعماله استصحابا للاصل ولانه في راحة الفعل الا انه لما تأخر ظعف ظعفا شديدا فصار الاهمال اولى من الاعمال ولذلك لما تقدم هو متسلسل متدحدح لما تقدم الظننت زيدا قائما وجبا - 00:39:02ضَ

ثم لما انتقل الى الثاني زيدا ظننت قائما جاز الغي لكن الاعمال ارجح لما جاء المرتبة الاخيرة حينئذ صار الاهمال وهذا ليس فيه ظن فحسب حتى في الافعال الصحيحة التامة - 00:39:23ضَ

ولذلك زيد ضربت زيدا ضربت زيدا الزيد مفعول به مفعول به وقوة العامل من قواعد العوامل من قوة العامل انما تتوجه لطلب ما بعده وتضعف في طلب شيء قبله. هذا الاصل في العام. ان يعمل فيما بعده ولا يعمل فيما قبله - 00:39:42ضَ

فاذا عمل فيما بعده حينئذ اذا تقدم هذا المعمول ضعف تسلط العامل عليه. ولذلك جاز اذا تقدم المفعول عن عامله ولو في ضربة ان يتصل به حرف الزائد للتقوية ولذلك ضربت زيدا - 00:40:07ضَ

مفعول به زيدا ضربتوه زيدا ضربته. هل قوة العام الواحدة؟ قالوا لا ليست قوة العامل الواحدة. العامل في الثاني زيد ضربته اظعف مع كونه لو تأخر صار قويا عن الاصل. ما الدليل؟ الدليل تسويغ دخول اللام الزائدة المؤكدة على المفعول به - 00:40:25ضَ

اذا تقدم دون اذا ما تأخر فتقول زيد ضربت يجوز لك ان تقول لزيد ضربته لان الافعال انما تتعدى وتتقوى الى المعمولات بماذا لماذا بحروف الجر قلنا حروف الجر سميت حروف الجر لماذا؟ لكونها تجر معاني الافعال لا الى الاسماء. فاذا كانت تالية لها لا اشكال. فلما - 00:40:48ضَ

نصب ضربة زيدا قوي ولا يحتاج الى حرف لما تقدم عليه ضعف لما تقدم عليه ضعف. حينئذ احتاج الى مقوي. وقيل لزيد ضربته. هذا قياس واما ضربت لزيد هذا شاب - 00:41:16ضَ

هذا شاب يحفظ ولا ولا يقاس عنه. ان كنتم للرؤيا تعبرون للرؤية مفعول به يعبرون الرؤيا هذا الاصل مفعول به. لما تقدم نحتاج الى ماذا؟ اذا واسطة الى مقوي الى ما يعيد اليه قوته. فجيء بي باللام الزائدة مؤكدة. ولذلك تقول لزيد ما تقول - 00:41:36ضَ

دار مجرور متعلق ببرمة؟ لا ولام حرف جر زائد مقوي مؤكد. وزيد مفعول به منصوب فتحة مقدر على اخره اشتغل منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وضربت فعل فاعل. اذا هو مفعول به - 00:42:01ضَ

اذا زيدان ضربت زيدا ظننت قائما نقول هذا ارجح هذا ارجح ارجح من ماذا ها زيد ظننت قائما ارجح من الاهمال زيد لضعف العامل لانه ضعف وزيدا وزيدا قائما ظننت نقول الاهمال ارجح لانه ازداد ضعفا لبعده عنه عن معموله وزوج - 00:42:18ضَ

للقاء لا في الابتداء يعني لا في حال الابتداء لا في حال الابتداء بالفعل يعني بل في حال توسطه او تأخره. بقي حال انا واحدة محل نزاع بين النحات هل هي من قبيل الابتداء او لا - 00:42:49ضَ

فيما اذا تقدم على الفعل شيء ولا يبتدأ به لا يبتدأ به وانما يتقدم عليه شيء من من متعلقات الفعل متى ظننت زيدا قائما هل يشترط في الابتداء الا يتقدم عليه شيء البتة ولا حرف ولا حرفان - 00:43:07ضَ

ابي المراد انه قد يتقدم عليه شيء وقد لا يكون له علاقة بما بعده هذا محل النزاع ما المراد بالابتداء هنا؟ قيل الابتداء المراد به ان لا يتقدم عليه شيء البتة - 00:43:39ضَ

فان تقدم عليه اي لفظ حينئذ صار من باب جواز الالغاء لم يكن مبتدأ به او يراد بالابتداء ابتداء الجملة في نفسها عنيد متى ظننت زيدا قائما زيدا قائما نقول الاصل انه لم يتعلق به - 00:43:54ضَ

شيء ولكن لما تقدم عليهم الاستفهام متى؟ هل اخرجها عن كونها مبتدأ بها او لا؟ هذا محل نزاع والاكثرون على انه ليس من ليس من مما يجوز فيه الالغاء بل يجب فيه الاعمال. ولكن ابن هشام رحمه الله تعالى يرى انه داخل في الالغاء. يعني يجوز فيه الالغاء ويجوز فيه - 00:44:15ضَ

ايه الاعمال والاعمال ارجح. لانه باق على اصله ولكن تقدم عليه شيء. فمتى ظننت زيدا قائما؟ هل هو مبتدأ به او يقولون في اللفظ ليس مبتدأ به باللفظ ليس مبتدأ به. لكن في الجملة نعم هو مبتدأ لم يتقدم عليها لا لا مفعول اول ولم يتأخر عن المفعول - 00:44:40ضَ

واما زيد ظننت قائم لا شك انه لم يبتدى به الجملة نفسها وزيد قائم ظننت لا شك انه لم يقتدى به الجملة نفسها لكن ظننت زيدا قائما لم يتقدم عليه شيء من متعلقات ظن - 00:45:03ضَ

فهل تقدم لفظ اخر ليس متعلقا بظنه من حيث العمل مفعول اول مفعول ثاني هل يخرجه عن قوله مبتدأ به او لا محل نزاع اذا قول وجود الالغاء لا في الابتداء. لا في الابتداء بان لم يسبقه شيء البته - 00:45:19ضَ

وحينئذ يصدق على هذه الصور الثلاثة زيد ظننت قائم وزيد قائم ظننت ومتى ظننت زيد قائم هذا ظاهر كلام ابن مالك رحمه الله تعالى. ولذلك حمله على هذا في التوضيح ابن هشام انه ادخل الصورة الثالثة بهذا. وبان مراده بالابتداء الا يسبقه - 00:45:36ضَ

البث ولا حرف فان سبقه شيء حينئذ خرج عن كونه مبتدأ به وجاز فيه الالغاء والاهمال. الا ان الصورة الاخيرة هذه الاهمال ارجح من من الاهمال اذا وجوز الالغاء لا في الابتداء يعني لا في حال الابتداء. ولم يتعرض الناظر للارجح منها وقد ذكرناه. فان جاء في - 00:45:58ضَ

كان العرب ما ظاهره انه يجب فيه الاعمال. وذلك فيما اذا ابتدأ بالفعل ظننت زيدا قائما لو جاء في لسان العرب مظاهره الاهمال حينئذ وجب التأويل وجب التأويل. ولا نقول ظننت زيدا قائما ظننت زيدا قائما يجوز فيه الوجهان الالغاء وعدمه. قل لا - 00:46:20ضَ

لابد من من التأويل. خلافا لمذهب الكوفيين المجوزين انه يجوز عند عند التقدم يعني الابتداء بالفعل الالغاء والايمان. وانوي ضمير الشام او لام ابتداء في موهم الغاء ما تقدمه. وانوي يعني قدر - 00:46:47ضَ

في لفظ اوهم الغاء ما تقدم من الافعال ظننت زيدا قائما انوي ماذا؟ ضمير فاذا جاء ظننت زيد قائم قل ظننته زيد قائم انوي ضمير الشاعر حينئذ يكون ضمير الشأن هو المفعول الاول. وزيد القائم المبتدأ وخبر في محل نص مفعول ثاني. اذا اعمل او لا؟ اعمل - 00:47:08ضَ

وما توهم انه ليس بعامل هذا ملغي لماذا؟ لان العامل هنا تسلط على على ضمير الشام فنصبه على انه مفعول اول. ومظاهره الالغاء زيد قائم نقول هذا جملة في محلي نص مفعول ثاني لظن - 00:47:37ضَ

انوي ضمير الشأن او لام الابتداء يعني قدر الله لا من ابتداء. ظننت زيد قائما. قل هذا ليس بملغى. لانه واجب الاعمال. تقدم العامل هنا حينئذ اذا لم ننوي ضمير الشأن نقول ظننت لزيد قائم هذا التقديم - 00:47:53ضَ

كلام ابتداء محذوفة. لام الابتداء محذوفة. زيد قائم هذي جملة اسمية في محل نص مفعول ظنه. اذا اذا جاء في لسان العرب ما ظاهره؟ الالغاء وقد تقدم العامل وجب التأويل. اما - 00:48:14ضَ

لنا صورتان اما ان يكون المفعول الاول ظمير الشان والجملة المذكورة مرفوعة هذه الطرفين جزئين في محل نص مفعول ثاني واما ان نقدر لا لام الابتداع وانوي ضمير الشأن ليكون هو المفعول الاول - 00:48:30ضَ

ضمير الشاني ليكون هو المفعول الاول. حينئذ الجزءان جملة في موضع المفعول الثاني. الان في موضع في موضع نصب المفعول الثاني او انوي لا من ابتدا لام ابتدا لام ابتداء وصلوا للظرورة لتكون من باب التعليق - 00:48:47ضَ

لتكون من باب التعليق. كما سيأتي في محله. في موهم يعني في تركيب موهم متعلق بقول انو انوي في موهم في ترتيب نقل من لسان العرب الغاء هذا محول لموهم الغاء ما اي فعل تقدم الذي تقدم. الذي تقدم الالف هذي للاطلاق. الذي تقدم يعني جاء - 00:49:10ضَ

في سورة الابتداء لانه قال لك اولا وجوز الالغاء لا في الابتداء فلا يجوز فيه الالغاء لا يجوز الالغاء في الابتداء ظننت زين القائمة. فان جاء مظاهره الالغاء حينئذ انوي ضمير الشأن او لام الابتداع او لام - 00:49:35ضَ

الابتداع ارجو وامل ان تدنو مودتها وما يخال لدينا منك او تنوين هذا حجة الكوفيين في كون الفعل للمتقدم يجوز الغاؤه. كوفيون لا تفصيل عندهم بين المسائل المذكورة. كل فعل قلبي يجوز الغاؤه. تقدم ام - 00:49:53ضَ

وفق انت واخا تأخر حينئذ نحن نستثني صورة واحدة وهي فيما اذا تقدم. هذا محل النزاع واما التوسط والتأخر فلا اشكال فان جاء ما ظاهره الالغاء اول قال هنا وما اقال لدينا منك تأويل تنوين - 00:50:15ضَ

هذا ظاهره ماذا ظاهره الالغام لانه قال اقال تنويل تنويل وهذا بالرفع لدينا منك يحتمل ان احدهما هو المفعول الثاني وتنويه هذا لو كان معمولا لايخان لو كان معمولا لها - 00:50:36ضَ

لنصبه فلما رفعه علمنا ماذا؟ انه قد اهمله الغاه وهنا هذه الصورة هل هي من سورة الابتداء ام التوسط ام التأخر الابتداع هذا ظاهرها قالوا لم يتقدم عليه شيء من معموله. اذا مثل ظننت زيدا قائما فالغي فدل على ماذا؟ على انه لا لا - 00:51:00ضَ

لا يجب الاعمال فيما اذا تقدم العامل بل يجوز الالغاء وهذه حجة كوفيين. المصريون يمنعون يقول لا تم تقدير وما اقاله لدينا منك تنوين وما اقاله اعملن اقالة في ظمير الشأن وهو المفعول الاول. وجملة لدينا منك تنوين في محل رفع - 00:51:26ضَ

مفعول تاني في محل نصبة مفعول ثاني او وما اقالوا للدينا منك تنويل يعني بادخال الله لا من ابتداء. او نقول الصورة الثالثة وهي ما يجوز فيها الالغاء اذا تقدم اخال شيء - 00:51:49ضَ

من الكلام مطلقا وما هذه نافية. مثل متى ظننت زيدا قائما؟ اذا هذه الصورة مما يجوز فيه الالغاء. فاذا الغيت حينئذ لا نسأل عنها وهذا توجيه حسن ايضا. اذا وما اخال لدينا منك تنوين نقول ما نافي حينئذ يباح الالغاء كما - 00:52:11ضَ

هو الشأن في الصورة الثالثة. اذا يخرج على واحد من هذه الاحوال الثلاثة اما ان ننوي ضمير الشأن واما ان ننوي لام الابتداء اما اذا تقدمه شيء ولو نفي او استفهام ونحو ذلك قلنا هذا مما يجوز فيه الالغاء فهو فهو ملغاة - 00:52:34ضَ

كذلك قول الشاعر كذاك ادبت حتى صار من خلقي اني وجدت ملاك شيمة الادب هذا اظهر من الشام لانه لفظ بهما. ان اني وجدت وجدت وجدا. تعال لي الى مفعولين - 00:52:52ضَ

ملاكو الادب ملاكو الادب ملاك الشيمة الادب مبتدأ وخبر. دخلت عليه وجدت اين النصب لم يوصف الظاهر وهو متقدم وهو متقدم واجب النصب واجب الاعمال ولا يجوز فيه الالغاء ويجوز الالغاء لا في الابتداء - 00:53:08ضَ

كوفيون احتجوا بهذا على انه لا يجب الاعمال فيما اذا تقدم العام. المصريون يمنعون يقول لابد من التأويل على واحد من الامور الثلاثة السابقة اني وجدته ملاك ملاك الشيمة الادب. ملاك مبتدأ والادب خبر والجملة في محل - 00:53:30ضَ

والمفعول الاول محذوف هو ضمير الشأن وانهي ضمير الشأن او لام الابتداع اني وجدت لملاك الشيمة الادب لملاك الشيمة الادب. حينئذ دخلت نوينا لام الابتداء. وهي تمنع ماذا تمنع الفعل ان يعمل في اللفظ فيكون من باب التعليم فذلك اني وجدت - 00:53:51ضَ

هذا يدخل في الصورة الثالثة التي يباح فيها الالغاء. اذا لا يحتج بهذا البيت على انه يجوز الالغاء فيما اذا تقدم العامل على على المعمولين وجوز الالغاء لا في الابتداء. فان كان في الابتداء حينئذ وجب الاعمال. وجب الاعمال - 00:54:14ضَ

وانوي ضمير الشهاني او لا مبتدا في موهم الغاء ما تقدم. هذا ما يتعلق بالالغاء. اذا خلاصة الالغاء نقول حقيقة ترك العمل لفظا ومحلا ترك العمل لفظا ومحلا وهذا انما يكون - 00:54:33ضَ

يكون جائزا لا واجبا. يعني اذا وجد سببه حكمه الجواز للوجوب خلافا للاخفش وما سببه؟ سببه نقول اما ان يتوسط العامل واما ان يتأخر اذا توسط العامل بين معموليه المفعول الاول والثاني حينئذ نقول جاز الالغاء. واذا تأخر عن مفعوليه معموليه - 00:54:52ضَ

جاز الالغام. جاز الالغاء وجاز الاعمار وفي حالة التوسط الاهمال ارجح من من الاهمال. وفي حالة التأخر الاهمال ارجح من من الاهمال. فحينئذ نقول بقي سورة واحدة وهي فيما اذا تقدم - 00:55:17ضَ

ظننت زيدا قائما عند البصريين يجب فيه الاعمال ولا يجوز الالغاء. فان جاء في لسان العرب ما ظاهره الالغاء وجب التأويل واحد من امور ثلاثة اما ان ندعي ان المفعول الاول هو ضمير الشاعر والجملة الظاهرة المرفوعة هذي في محل الاصمف او الفعل او ندعي - 00:55:35ضَ

انه من باب التعليق بتقدير لام الابتداء داخل وهي محذوفة. او اذا تقدمه شيء اني وجدت متى ظننت حينئذ نقول هذا ليس من باب الابتداء بل مما يجوز فيه الالغاء. والعامل الملغى هذا يعمل في المحل - 00:55:55ضَ

نعم العامل الملغى لا يعمل لا في اللفظ ولا في المحل. فوجوده وعدمه سواء ولذلك اذا الغي حينئذ تعرب الجملة على انها لا محل لها من الاعراب. زيد ظننت قائم ظننت فعل فاعل والجملة لا محل لها - 00:56:12ضَ

معترضة لا لا اعتبار لها. ثم قال والتزم التعليق قبل نفي ما وان ولا لا مبتداء او قسم تداول استفهام ذا له التعليق قلنا حقيقته ترك العمل في لفظي لا في المحل. وحقيقته انه يحول بين العامل والمعمولين ما له صدر الكلام - 00:56:30ضَ

هذا هو ضابطهم ان يقع بين العامل والمعمولين ما له صدر الكلام ومنه مثلا لام الابتداء. نقول ظننت لزيد قائم يقول عاصر التركي ظننت زيدا قائما بالنصر. دخلت لام الابتداع. دخلت لام الابتداء. وقيل لزيد قائم ابطلت العمى - 00:56:56ضَ

احالك بين العامل والمعمول لماذا؟ لان لها حق الصدارة الصدارة بالكلام يعني لا يسبقها شيء وما كان له حق الصدارة في كلام لا يعمل ما قبله فيما بعده. حينئذ لا يتسلط ظننت على على زيد - 00:57:18ضَ

طيب هو عامل في الاصل وهذه دخيلة. حينئذ قالوا يتوجه العمل له الى المحل لا الى اللفظ يتوجه العمل الى المحل لا الى الله. فاذا عطفت عليه حينئذ جاز لك الامران. الرفع باعتبار اللغو والنصب - 00:57:36ضَ

وباعتبار المحل مثل ما ذكرناه في قول لا رجل ظريف ظريفا يجوز فيه الوجهان اما باعتبار اللفظ ظريفة وهذا الترفيه او ظريف باعتبار دا ومدخولها او باعتبار المحال والشاهد ظريفا - 00:57:55ضَ

حينئذ اذا قلت ظننت لزيد قائم وعمرو منطلق وعمرو منطلقا يجوز فيه الوجهان وعمرو باعتبار اللفظ. معطوف على المرفوع مرفوع. وعمرا من اين جاء النصر لابد من سؤال ولابد من جواب وعمرة ما العامل فيه؟ وعمرا منطلقا نقول هذا معطوف على المنصوب اين المنصوب - 00:58:12ضَ

في المحل اذا دل هذا على ماذا؟ على ان ظن لم تلغى لم تلغى كليا وانما الغي اعمالها في اللفظ فحسب. واما المحل فهذا باق على على اصله او على ظاهره - 00:58:38ضَ

والتزم التعليق والتزم التعليق والتزم التعليق. الوجهان التعليق اولى. يعني هو ظاهر كلام الناظم دائما يأتي بهذا. والتزم اذا وهو واجب ليس كالالغاء. فالتعليق واجب اذا وجد سببه. والالغاء جائز اذا وجد سببه. والتزم التعليق - 00:58:55ضَ

عن العمل في اللفظ اذا وقع الفعل قبل شيء له صدر قبل شيء له له الصدر. وما هو هذا الذي له صدر؟ ذكر الناظم ست اشياء ما وان ولا النافيات - 00:59:21ضَ

ثلاثة ولام الابتداع اربعة لام القسم او قسم معطوف على لام لام القسم خمسة الاستفهام هذي ستة اشياء اذا احالت بين العامل والمعمول صار من باب التعليق. صار من باب من باب التعليق. لما علق لان - 00:59:40ضَ

هذه لها فضل وكلام لماذا؟ لانه لا يعمل ما قبلها فيما بعدها. فلما اوطن عملها في اللفظ ارجع واحيل الى الى المحل والتزم التعليق قبل نفي نفي ما ما النافية ما؟ النافية - 01:00:00ضَ

ظننتما زيد قائم ظننت ما زيد قائم ظننت فعل فاعل وما ناسية. زيد قائم هذا يقول من باب التعليق وليس من باب الالغاء او مبتدأ وخبر تعرفه تقول زيد مبتدأ وقائم الخبر - 01:00:19ضَ

ها والجملة في محل نص مفعولي وين انتم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون هؤلاء ينطقون هؤلاء هم الاول في الاصل. وينطقون الجملة في محل نص مفعول ثاني. دخلت ماء وان كان لا يظهر الاعراب. لان هؤلاء - 01:00:38ضَ

مبني لقد علمت ما هذه نافية. احالت بين علم والمفعولين. حينئذ نقول علمت فعل فاعل ما هؤلاء ينطقون الجملة الاسمية في محل نص مفعوله علم. اذا اذا صدر او تلى ظن ما - 01:01:02ضَ

نافية صار من باب التعليم. صار من باب التعليق. وان النافية كذلك سواء كانت عاملة او او مهملة. ظننت ان زيد قائم ظننت ان زيد قائمة يعني ما زيد قائمة حينئذ الاعراب كالاعراب الشامخ الاعراب الاعراب السابق - 01:01:22ضَ

وقدر بعضهم انها لا تكون معلقة الا اذا كانت بجواب قسم. ان ولا لكن الكثير على على الاطلاق قدرها ابن مالك ابن هشام وكاد بالتوضيح قال ان ولا النافيتان انما تكونا معلقتين اذا كانتا بجواب قسمه لكن هذا الظاهر ليس - 01:01:44ضَ

وان يعني سواء كانت عاملة او مهملة ولا كذلك سواء كانت عاملة عمل ليس او عمل ان او كانت مهملة مطلقا. كل نافية عملت او لا عملت عمل ليس او عمل ان فهي مما لها حق الصدارة - 01:02:04ضَ

فاذا تلت حينئذ ظن واخواتها نقول هذا يعتبر من من التعليل. ومثله ان وتظنون ان لبثتم الا قليلا. تظنون ان لبثتم الا قليلا. ان هذه نافية بدليل الاستثناء بعدها الا - 01:02:24ضَ

كل ان وقعت في مقابلها الا فهي نافية. فهي نافية. حينئذ نقول هذا من باب التعليق. من باب التعليق. لماذا؟ الاحالة الى النافية لدينا العامل والمعمول وان ولاء النفيتين قال ابن هشام في جواب قسم ملفوظ به او مقدر - 01:02:43ضَ

لكن الكثير على انه لا يشترط ان يكون بجواب قسم. لا ملفوظا ولا ولا مقدم. يقول ظننت ان زيد قائم ولا اشكال ليس به قسم ظننت لا زيد قائم ولا عمرو يقول هذا ليس فيه ليس فيه قسم. علمت والله لا زيد في الدار ولا عمرو هكذا قدره. لابد من قسم - 01:03:03ضَ

وعلمت ان زيد قائم وعلمت ان زيد قائم الصواب انه لا يشترط ان يكون بجواب قسم لام ابتدائي لام ابتداء او قسم او لام قسم لام بالرفع قبل نفي ما نسي ما ما هنا - 01:03:22ضَ

في محل نعم احسنت محل اذا هي اسم قال لام ابتداء بالرفع لام ابتداء بالرفع صحيح او نجرها ها او مبتدا لا اذا قلت كذا ما يأتي مبتدأ منه. الا اذا جعلت كاف بمعنى المثل - 01:03:42ضَ

لام ابتداء كذا لا مو ابتداء خبره كذا وقسم هذا معطوف على على لام ابتداء. او او قسم يعني او لام قسم. لام ابتداء مبتدأ خبره كذا. اي فيما وان ولا كذا اي مثل نفي ما وان ولا لامه ابتداء لامه ابتداء ظننت ان زيد قائم - 01:04:14ضَ

يقول زيد قائم هذا علق عنه الفعل لدخول لام الابتداء عليه. كأن لام الابتداء لها حق الصدارة في الكلام. ولقد علموا امن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. ولقد علموا هذه لم الابتداع. او قسم يعني لام قسم لام قسم - 01:04:39ضَ

ولقد علمت لتأتين منيتي ولقد علمت لتأتين منيتي. نقول اللام هذه لامقاسا لتأتين منيتي الجملة في محل نص مفعول ظنه او قسم كذا قلنا هذا خبر ابتداء لام استفهام ذا له الحسن. هذا هو السادس وهو الاستفهام. وهنا اطلق الاستفهام. فيشمل الاستفهام بالحرف والاستفهام - 01:05:01ضَ

ويشمل الاستفهام فيما اذا كان فضلة او كان عمدة مطلق اطلق المصنف والاستفهام ذا له انحاش صفان مبتدأ اول داء مبتدأ ثاني ان حكم له حكم يعني تحتم هذا خبر مبتدأ الثاني والجملة من حكم له خبر مبتدأ الاول وهو الاستفهام لا لهم حكم بمعنى لزم سواء كان الاستفهام - 01:05:32ضَ

بالحرف بالحرف نحو وان ادري اقريب ام بعيد ما توعدون؟ وان اجري درى عرفنا انها من افعال القلوب درى وان ادري اقر دخل حرف الاستفهام على قريب ام بعيد ما توعدون؟ حينئذ نقول الاستفهام هنا له حق الصدارة فلا يعمل ما - 01:06:01ضَ

قبله فيما بعده فوجب فوجب التعليق ووجب التعليق ام كان بالاسم سواء كان الاسم مبتدأ نحن لنعلم اي الحزبين احصى لنعلم اي الحزبين احصى؟ اي مبتلاه واحصى هذا خبر قد يقول قائل اين الاستفهام؟ هذا مبتلى وهذا خبر - 01:06:25ضَ

يقول قد يكون الاستفهام جزءا عمدا هو الاسم نفسه. قد يكون زائدا على الجملة وان ادرئ قريب هذا دخيل. داخل على الجملة حرف زائد منه كذا وانما دخيل على الجملة. وقد يكون هو جزءا هو جزء من الجملة يعني عمدة مبتدأ - 01:06:51ضَ

او خبر. حينئذ لنعلم اي اي نقول هذا مبتدع احصى خبر الترتيب هنا من التعليق. اين دخول الاستفهام؟ لم يدخل اصلا. نقول لا كون الاستفهام مبتدأ يكفي. في التعليق. ولا يشترط - 01:07:11ضَ

يكون خالدا عن عن الجملة لنعلم اي الحزبين احصى ولتعلمن اينا اشد عذابا اينا اشد كلام واحد. ام كان خبرا استفهام نحو علمت متى السفر علمت متى السفر اين الخبر هنا - 01:07:29ضَ

السفر متى؟ واجب التقديم او جائز واجب التقديم اذا علمت متى السفر؟ نقول هذه معلقة لم نقل متى السفر معلقة لماذا؟ لكوني الاستفهام احال بين الجملة و بين علم ومعموليها. اين هو الاشفاء - 01:07:50ضَ

خبرا ولذلك عمم الناظي كذا والكذا والاستفهام فيشمل ما اذا كان عمدة مبتدأ او خبرا وفيما فكان حرفا او اسما اليه المبتدأ علمت ابو من زيد علمت ابو من عرفنا عن الاستفهام اذا اضيف اليه لغظ اخذ حكمه في وجوب الصدارة. ابو من؟ ابو نقول هنا واجب التصدير - 01:08:11ضَ

ولا يجوز ان يعمل ما قبله فيه. لماذا وجب تصديره؟ والاصل فيه انه اسم صريح؟ نقول لكوني اضيف الى ما له حق الصدارة. فاكتسب الحكم اذا علمت ابو من؟ نقول لهم استفهام من وقع مضافا مضافا اليه - 01:08:43ضَ

عن فظله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب اي منصوب على المصدرية لما بعده اي ينقلبون منقلبا اي انقلاب اي انقلاب فهو صفة لمنصوب محذوف - 01:08:59ضَ

وليس منصوبا بما قبله لان الاستفهام له الصدر فلا يعمل فيه ما قبله. اذا قوله والاستفهام اطلقه الناظم ليشمل كل المسائل التي ذكرناها مطلق الاستفهام سواء كان حرفا كان اسما كان عمدة خبرا كان عمدة فعل مبتدأ كان مضافا الى - 01:09:20ضَ

كان فظلة ما دام من الاستفهام موجود حينئذ يتعين التعليق. اذا هذه ستة اشياء توجب التعليق. اذا ولدت بعد الفعل الذي يتعدى الى مفعوليه حينئذ نقول يجب ان يمنع منه في اللفظ ويتوجه العمل الى الى المحل. والتزم - 01:09:40ضَ

في التعليق عن العمل في اللفظ اذا وقع الفعل قبل شيء له صدر قبل نفي ما النافية. وان سواء كانت عاملة او مهملة ولا ايضا مطلقا لام ابتداء كذا لام ابتداء او قسم يعني لا مقسم كذا اي مثل ان وما ولا - 01:10:00ضَ

في التعليق والاستفهام هذا مبتدأ اول داء مبتدأ ثاني يعني الحكم له للاستفهام حتى ما هذا خبر الثاني خبر الثاني هنا قال ابن عقيل لام القسم نحو علمت ليقومن زيد - 01:10:24ضَ

ولم يعدها احد من النحويين من المعلقات. من المعلقات لم يعدها احد من النحويين من المعلقات. قال ابو حيان ولم اكثر اصحابنا لا تعرف الا عن ابن مالك انه قد قال بها بعضهم - 01:10:44ضَ

اذا ابن مالك هنا عاد شيئا جديدا وهو قوله او قسم عد لام القسم من المعلقات. قال ابن عقيل ولم يذكرها من النحوي من المعلقات. قال ابو حيان ولم يذكرها اكثر اصحابنا اكثر اصحابنا. زاد بعضهم لعل - 01:11:01ضَ

من المعلقات لعل نحو وان ادري لعله فتنة لكم. وان ادري لعله فتنة لكم. ترى هنا بمعنى علم ولو الشرطية ومنه قول القائل ولقد علم الاقوام لو ان حاكما اراد - 01:11:20ضَ

فرأى الماء كان له وفر. فرأى المال كان له وفر لو ان حاتما علم الاقوام وعلم فعل والاقوام فاعل لو ان حاتما اراد لو ان حاتما اراد اين مفعول الاول - 01:11:44ضَ

ان وما دخلت عليه شدة مشد المفعولين استشهاد بهذا بكون له معلق هذا فيه فيه اشكال فيه اشكال. اذا قول ولم يعدها احد من النحويين من المعلقات هذا فيه في خلاف - 01:12:03ضَ

او الاستفهام قال وله صور ثلاث ان يكون احد المفعولين اسم الشفاء. مبتدأ او خبر نحو علمت ايهم ابوك وقع مبتدا. علمت من ابوك وقع خبرا. كان ان يكون مضافا لاسم استفهام - 01:12:24ضَ

علمت غلام ايهم ابوك علمت غلام ايهم ابوك علمت غلام من عندك. ثالثا ان تدخل عليه اداة استفهام حرف او اسم ازيد عندك ام عمرو علمت هل زيد قائم ام عمرو؟ هل زيد قائم ام عمرو؟ للاستفهام او الاسم المستفهم به - 01:12:42ضَ

والمضاف اليه مما بعدهما ما لهما دون الافعال المذكورة. يعني ينظر في الاستفهام من حيث هو استفهام وما قبله لا يؤثر فيما بعده من حيث ماذا؟ من حيث اللغو. واما من حيث المعنى فله له تأثير. اذا تختص هذه الافعال بالتعليم - 01:13:08ضَ

والالغاء على ما ذكره الناظم رحمه الله تعالى. يزاد نوع ثالث من الاختصاص وهذا اشرنا اليه فيما قبل عند قوله ليشمن ان المتصرف من افعال القلبية يجوز اعماله في ظميرين متصلين - 01:13:31ضَ

لمسمى واحد يجوز اعماله في ظميرين متصلين لمسمى واحد احدهما فاعل والاخر مفعولا ظننتني خارجا. قلتني ليشمم كاهن فاعل والياء مفعول اول ومصدقهما واحد وهو المتكلم وهو المتكلم. لعلم عرفان وظن تهمة تعدية لواحد ملتزمة. اراد ان يبين - 01:13:47ضَ

ما ذكرناه سابقا ان هذه الافعال انما تعمل اذا دلت على اليقين او الرجحان وقد تخرج بعضها الى الى معان اخرى. مما يخرج علم عن مال اليقين تأتي بمعنى عرفة. وظن كاتب - 01:14:16ضَ

بمعنى اتهم عرفت زيدا علمت زيدا عرفت زيدا اذا عرفت نتعدى الى واحد اذا جاءت علم بمعنى عرفة حينئذ يتعدى الى الى واحد هل تكون من هذا الباب الجواب لا لا تكن من هذا الباب - 01:14:33ضَ

علمت زيدا نقول هذا يتعدى الى واحد فقط. ظن تتعدى الى اثنين. وقد تأتي بمعنى اتهم انظر اللفظ هنا لا يراعى فحسب انما ينظر الى معناه ايضا ظننت زيدا ظننت زين قائما حسب المفعول الثاني - 01:14:51ضَ

لكن ظننت اذا كانت بمعنى التهمات تتعدى الى واحد. اتهمت زيدا ظننت زيدا. هنا ذكرها من باب الاستطراد فحسب ليبين انه اذا دخلت عليها همزة الاستفهام وتعدد من اثنين ليس للمفعولين حكم المفعولين الاصليين - 01:15:12ضَ

لعلم عرفان علم عرفان مضاف مضاف اليه هذا خبر مقدم وظني تهمة ايضا مضاف مضاف اليه عرفان هذا مصدر عرفة وظن تهمة تهم مصدر اتهامات يعني علمي عرفاني علمي يدل على العرفان فهو من اضافة الدال الى الى المدلول. ظني تهم ظن - 01:15:31ضَ

يدل على التهمة عدم اضافة الدالة الى المدلول والمراد لعلم عرفان اي لهذه المادة الدالة على العرفان لاي صيغة كانت وكذا يقال فيما فيما بعده عرفاني وظني تهم تعديته. تعديته لواحد ملتزما. يعني يجب ان يتعدى الى تعديل هذا مبتدأ مؤقت - 01:15:54ضَ

لعلم عرفان ظنيتهم متعلق به بواحد هذا متعلق قول تعدية وملتزم هذا الصفة لتعدية. تعدية ملتزمة يعني واجبة متحتمة لواحد لمفعول واحد لا لاثنين وليس كل ما رأت رأيت علم وظن فهو يتعدى الاثنين لا قد يتعدى الى الى واحد وان لم يكن بمعنى السابق لعلم عرفان - 01:16:19ضَ

وظن التهم يقول نبه على انه لا يتعديان الى مفعولين احيانا اذا كانت علمة بمعنى عرفة وظن بمعنى اتهما. مع ان الحكم عام في سائل الافعال افعال القلوب كما ذكرناه سابقا - 01:16:45ضَ

قال قد تتعدى الى واحد وكذلك درى ووجد قد تتعدى الى واحد كل الافعال. قد تكون لازمة لا تتعدى وقد تتعدى الى واحد لماذا نص على هذين الفعلين وترك البقية. نقول مع ان حكمها في شأن الافعال لان علم وظن الاصل - 01:17:00ضَ

وما عداهما فهو محمول عليهم. ولذلك نقول وجد تأتي بمعنى علم. وحاسبة تأتي بمعنى الظن هي اصل حينئذ لها مراعاة من حيث الذكر وعدمه. وغيرهما ينصبان اذا كانت بمعناهما. وايضا غيرهما عند عدم النصب - 01:17:19ضَ

عن القلبية غالبا اذا لم تنصب درى وحسب او نحو ذلك اذا لم تنصب حينئذ خرجت عن معنى القلب هذا في الغالب بخلاف علم اذا خرجت الى المعرفة المعرفة قلبية ايضا ما زالت - 01:17:38ضَ

والتهمة كذلك ما زالت قلبية. اذا كونه تتعدى الى واحد لم يخرج عن معناها الاصل وهو انه فعل قلبي. ولذلك نص الناظم عليهما الفرق بين العلم والمعرفة قيل بان المعرفة هنا تتعلق بالذات - 01:17:55ضَ

واما المعرفة فالعلم فيتعلق بالصفات المعاني الصفات العلم يتعلق بصفات الزوات واقسامها والمعرفة تتعلق قال الرظي لا فرق بينهما في المعنى. لا فرق بينهما بين العلم والمعرفة في المعنى. اذا كانت علم بمعنى عرفة - 01:18:12ضَ

نواح مفعول واحدة كقوله علمت زيدا عرفته عرفت زيدا ومنه قوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا يعني لا تعرفون شيئا. فالعلم هنا بمعنى بمعنى المعرفة. معنى المعرفة - 01:18:34ضَ

وكذلك اذا كانت ظن بمعنى اتهم تعدت الى مفعول واحد ظننت زيدا اتهمته وما هو على الغيب بظنين ظنين اي بمتهم هو وتقول لمن سرق ماله وظننت زيدا يعني اتهمته اذا سرق المال - 01:18:53ضَ

ظمنت زيدا يعني هو السارق اتهمته به بالشارقة. وما هو على الغيب بظنين اي بمتهم اسم المفعول منه مظنون ظنين وحينئذ اذا قيل بان عالم بمعنى عرفة تتعدى الى مفعول واحد وظن بمعنى اتهمه تتعدى لمفعول واحد هل هما من هذا الباب - 01:19:12ضَ

ليس من هذا الباب ليس من هذا ليس من هذا الباب. اذا ليست من التي تنصب مفعولين. واللي رأى الرؤيا لما لعلم طالب مفعولين من قبل وان يرى الرؤيا اللي رأى الرؤية رأى التي مصدرها الرؤيا - 01:19:33ضَ

احترازا للرأى التي مصدرها رؤية بالتاء. لانها تكون بصرية واما رأى التي مصدرها الرؤية فيرى الحلمية من ام رأى شيء في المنام هذه رأى تتعدى الى مفعولين مثل علم ونحوها وهذا سبق التنبيه عليه في اوله وان رأى الرؤيا يعني التي مصدرها - 01:19:52ضَ

الرؤية اضاف رأى للرؤية ليعلم انها الحلمية. لان مصدرها الرؤيا. وفي المشهور والا ابن هشام يخالف في هذا. ولي رأى الرؤيا ان يعني انسب لرأى الرؤية ما يعني ما انتمى لعلم حال كونه طالب مفعولين من قبل - 01:20:16ضَ

علم لها قبل وله بعد الان في كلام الناظر. ذكرها اولا تنصب مفعولين. وذكرها ثانيا تنصب مفعولا واحدا. الذي هو العلمي عرفاني فلا اطلاقان لا صمت تنصب مفعولين واطلاق تنصيب مفعولا واحدا. قال هنا اني انسب لرأى - 01:20:40ضَ

التي مصدرها الرؤية ونحو الامية الذي انتمى انتسب لعلم على كونه طالب مفعولين من قبل اي قبل ذكر علم العرفانية قبل يعني قبل ذكر علم العرفانية وهي السابقة وهي السابقة - 01:21:00ضَ

جعلنا نقول هذا جار مزرور متعلق بقوله كما طالب بالنصب حال من فاعل علم قال طالب مفعولين من قبل اي قبل ذكري علم العرفانية وانت ما بمعنى انتسب بمعنى انتسب اي معنى البيت انس لرأى التي مصدرها الرؤية الذي كسب الذي - 01:21:21ضَ

لعالمة متعدية الى مفعولين من الاحكام وذلك لانها مثلها من حيث الادراك من الحس الباطن رأى الرؤيا حس باطني وعلم اعتقاديا لقينية كذلك حزب باطن. هذا وجه مشابهة فحملت عليه. اذا كانت رأى حلمية كان اللام تحرك بالضم - 01:21:47ضَ

حلمية وحلمية التي للرؤيا في المنام كعدت الى مفعولين كما تتعدى اليهما علما مذكورة من قبل يعني قبل ماذا؟ قبل علم العرفانية. ولذلك قال طالب مفعولين هذا قيد به لئلا يعتقد انه احال على علم الالفانية. على - 01:22:11ضَ

والى هذا اشار بقوله ولي رأى الرؤى ينمي اينس الذي رأى التي مصدرها الرؤيا هو ليس مطلقا انما هو في المشهور الاكثر من رأى رؤية حين اذن هذه بصرية لا تتعدى الا الى واحد - 01:22:31ضَ

قال ابن وسام ولا تختص الرؤيا بمصدر الحلمية بل تقع مصدرا للبصرية خلافا للحرير وابن مالك بدليل وما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس. قال ابن عباس هي رؤيا عين. لكن الاكثر والاشهر ان رأى - 01:22:47ضَ

حلمية مصدرها يطلق رؤيا واما الاشهر والاكثر فراع البصرية فهو رؤيته بالتاء. وتلك ولا مانع من ان يأتي هذا المقام مقام ذاك انسب لرعى التي مصدرها الرؤية ما نسب لعالم المتعدية الى اثنين فعبر عن الحلمية بما ذكر لان الرؤيا ان كانت تقع مصدرا لغير رأى الحلمية - 01:23:05ضَ

وهذا كلام جيد. فالمشهور كونها مصدرا لها. ومثال استعمال رأى الحلمية متعدية الاثنين قوله تعالى اني اراني اعصر خمرا اراني رؤيا هذه حلمية ولي عهد مفعول اول. واعصر خمرا جملة هذه في محل نص مفعول اذا تعدت الى مفعولين. حملت على علم لا تتعدى الى مفعولين - 01:23:28ضَ

بجامع ان كلا منهما ادراك ادراك باطني بالحس الباطني ولا تجز هنا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعولين. لما كان الاصل في دخول هذه الافعال على المبتدأ والخبر والمبتدأ والخبر له ما احكام من حيث وعدمه. ومن حيث وجوب الحذف وعدم جواز الذكر الى اخره. كان الاصل في هذا الباب ان - 01:23:50ضَ

محمولا على ما سبق هذا الاصل لكنه خالف في بعض المسائل خالف فيه بعض ولا تجز لا ناهية توجز هذا ملزوم بها هنا يعني في هذا الموضع في هذا المكان - 01:24:22ضَ

بخلاف غيره. واذا قيد ابن مالك الباب حينئذ حمل عليه. واذا اطلقه الاصل اطلاق. كما قال وشاع في ذا الباب اسقاط الخبر. هنا قال ولا هنا اي في هذا الباب اذا تم مسألة تخالف ما سبق - 01:24:36ضَ

اما مسألة هنا تخالف ما سبق. ولا تجز هنا يعني في هذا الباب. بلا دليل سقوط مفعولين او مفعولين. لا تجيز سقوط مفعولين لا تقل ظننت وتسكت متى هذا؟ اذا لم يكن بلا دليل - 01:24:51ضَ

مفهومه اذا كان تم دليل يعني قرينة حينئذ من قام من ظننت قائما ظن نعم هل ظننت هل زيد قائم؟ تقول ظننت يعني ظننت زيدا قائما وقع في جواب السؤال فجاز حينئذ حث المبتدأ او حث المفعول الاول وخبره بلا دليل وهذا يسمى الحث واذا - 01:25:10ضَ

كان بلا دليل يسمى اقتصارا. واذا كان بدليل يسمى اختصارا ففرق بين الاختصار والاقتصام. باختصار حسم بلا دليل والاختصار بدليلي ولا تجوز هنا بلا دليل يسمى اقتصارا يعني الحث بلا دليل يسمى اقتصارا للاقتصار - 01:25:33ضَ

على نسبة الفعل الى الفاعل بتنزيل منزلة لازم في صورة حذف مفعولين اذا حذفنا المفعولين وزاد او لم يجز بالاختصار الكلام في الاختصار اذا حذفنا المفعولين قل ظننت هنا نزلته منزلة الفعل اللازم الذي لا يتعدى - 01:25:54ضَ

الذي لا لا يتعدى. وعلى احد المفعولين يعني في صورة حذف احد المفعولين بتنزيله منزلة المتعدي الى واحد في سورة حذف احدهما. اذا قلت ظننت زيدا شبهته بي ضربت زيدا. هذا فيه نوع ونوع اتصال - 01:26:17ضَ

ولا توجد هنا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعولين. اما الثاني فبالاجماع لا توجد بلا دليل سقوط مفعول. ثاني هذا بالاجماع يعني بالاختصار في حال الاختصار لن نفرق بين الحالين. اما الثاني فبالاجماع لا يجوز. وفي الاول الذي هو سقوط المفعولين - 01:26:36ضَ

ما هو حسبهما معا اختصارا خلاف اذا حذفه الثاني المفعول الثاني اذا عندنا حالان سقوط مفعولين او مفعول سواء كان الاول او الثاني عندنا حالان الثاني القسم الثاني الذي هو سقوط مفعول هذا بالاجماع لا يجوز اقتصارا - 01:26:58ضَ

لا يجوز اقتصارا وفي الاول سقوط المفعولين حيث هما معنى اتصال خلاف. خلاف وعن سيبويه والاخفش المنع مطلقا. كما هو ظاهر اطلاق الناظم عن سيبوه المنع مطلقا يعني سقوط المفعولين فيه خلاف اقتصارا بلا دليل. والناظم هنا قال ولا تجز - 01:27:19ضَ

مفعولين بلا دليل. اذا وافق ماذا؟ وافق في بويه والاخفش. وعن الاكثرين الجواز مطلقا الجمهور انه يجوز بلا دليل سقوط المفعولين. وعن الاكثرين الجواز مطلقا لقوله اعنده علم الغيب فهو يرى - 01:27:44ضَ

ان يعلم رأى علمية هنا ما ذكر المفعول ولا المفعول الثاني لا الاول ولا الثاني سقط المفعولان سقطاء وليس في الترتيب ما يدل على تقدير هذين المفعولين. فدل على انه يجوز حذف المفعولين اقتصارا بلا دليل - 01:28:04ضَ

وظننتم ظن الثوب اين المفعولان محذوفان ظن السوء هذا مفعول مطلق مفعول مطلق اين المفعولان؟ لا وجود لهما هذا اقتصاد اذا حسب الثاني مفعول واحد منهما اقتصارا لا يجوز بالاجماع. واما حذف المفعولين اختصارا ففي خلاف. منعوا شيبويه والاخفى - 01:28:23ضَ

وظاهر كلام الناظم عليه. والجمهور على على الزواج للايتين المذكورتين واما حكمهما لدليل ويسمى اختصارا اختصارا فجائز اجماعا حذف المفعولين ولا تجد بلا دليل سقوط مفعولين. سقوط المفعولين بدليل جائز - 01:28:51ضَ

مفهوم مخالفة بلا دليل مفهومه انه اذا كان بدليل وسقط المفعولان جائزا جائزا وهذا محل اجماع محل اجماع باي كتاب ام باية سنة ترى حبهم عارا علي وتحسب يعني تحسب ما اين مفعولها محذوفان - 01:29:14ضَ

تقدير تحسب حبهم عارا عليهم. اذا حذف المفعولين بدلالة ما سبق عليه. اين شركائي الذين كنتم العموم يزعمون ماذا؟ اين هو؟ اين مفعولان؟ محذوفان مفعولان محذوفان تزعمونهم شركاء. اذا حث المفعولين اختصارا جائز بالاجماع. وفي حث احدهما اختصار الخلاف - 01:29:35ضَ

هذا من اغرب الخلاف عند المحاكم. وفي خلاف وفي حذف احدهما اختصار خلاف. فاجازه الجمهور ومنعه البعض. اذا الخلاصة نقول يجوز بالاجماع حث المفعولين اختصارا المفعولين اختصارا جائز بالاجماع. واما حذفهما اختصارا فالاكثرون على الجواز ومنعهم في بويه وظهر النظم على على ذلك - 01:30:02ضَ

ويمتنع حذو احدهما اختصارا بالاجماع. واما اختصارا ففيه خلاف اجازه الجمهور ومنعه البعض. قال هنا لا يجوز في هذا هذا الباب سقوط المفعولين ولا سقوط احدهما الا اذا دل عليه دليل - 01:30:26ضَ

المفعولين هل ظننت زيدا قائما؟ اذا وقع في سؤال ظننت يعني ظننت زيدا قائما والبيت الذي ذكرناه سابقا والاية. ومثال حث احدهما للدلالة ان يقال هل ظننت احدا قائما؟ ظننت زيدا - 01:30:42ضَ

حدثت الثاني بدلالة السؤال ايضا ان تزيد القائمة تحذفت كأن دلالة عليه ولقد نزلت فلا تظني غيره مني تظني غير او واقعا مني حدث الثاني دلالة المقام عليهم وهذا الذي ذكره مصنفه الصحيح من مذاهب النحال. فان لم يدل دليل على الحذف لم يجز. لا فيهما ولا في احدهما. فلا تقننت - 01:30:59ضَ

ظمنت ماذا ولا ظننت زيدا ولا ظننت قائما تريد ظننت زيدا قائما وكتظن اجعل تقول ان ولي وسفها من به ولم ينفصلي القول سبق معنا مرارا هو وما اشتق منه او ما اشتق منه قال يقول قل يتعدى الى مفعول وينصب مفعول - 01:31:24ضَ

والعصر ان يكون جملة محكية قال اني عبد الله قال فعل ماضي ذكرناه عند قوله قال محمد هو ابن مالك وان يتعدى الى مفعول واحد. والغالب فيه ان يكون محكيا جملة محكية. قال اني عبد الله - 01:31:46ضَ

حينئذ نقول الاصل فيه ان الجملة تحكى كما هي يعني لا نصيبها لو قال قال محمد عمرو منطلق قال محمد عمرو منطلق لا نقل قال محمد عمرا منطلقا فلنصبهم على انه وماذا - 01:32:04ضَ

على تسليط قال علاء بل تحكى كما هي. وان جوز بعضهم النص لكن المشهور انها تحكى كما هي. ان كانت مبنية مبنية فعلية ان كانت اسمية وهي على ارواح ومفعوله اما مفرد - 01:32:23ضَ

وهو على نوعين مفرد في معنى الجملة مفرد في معنى الجملة قلت قصيدة قلت خطبة قلت كلمة لمحاضرة مثلا ونقول هذه كلها الفاظ مفردات في اللفظ الا انها في المعنى ماذا؟ جمل. هذا يوصف مباشرة ليس كالجملة جملة تحكى - 01:32:38ضَ

قال اني عبد الله. واما قلت قصيدة بالنص المفعول به مثل ضربت زيدا قصيدة مفعول به العامل فيه قال لماذا؟ لانه يتعدى الى مفعول ينصب مفعول اما جملة واما مفرد. والمفرد هذا ليس كله مفرد قال زيدا - 01:33:01ضَ

وانما يكون في معنى في معنى الجملة. قلت قصيدة ومفردا يراد به مجرد اللفظ. يقال له ابراهيم إبراهيم يقول هذا يراد به اللفظ يعني الاثم يطلق عليه هذا الاسم وزيد ثالث وهذا اشبه ما يكون بالاصطلاح المفرد الذي مدلوله لفظ قلت كلمة - 01:33:20ضَ

قلت كلمة اذا كنت تلفظت بلفظ زيد مثلا ليس مراد كلمة محاظرة موعظة لا قلت كلمة قيل هو في المعنى جمل وهذه لا المراد بها قلت كلمة يعني اسم اللفظ زيد واحد كلمة زيد - 01:33:40ضَ

قال كلمة يعني نطق بكلمة واحدة نقول هذا شيء ثالث. اذا مفرد يراد به مجرد اللفظ ومفرد في المعنى في معنى الجملة قلت الخطبة الى اخره وزيد مفرد مدلوله لفظ كما ذكرناه. اذا الجملة تحكى به فتكون في موضع مفعول له. سواء - 01:33:59ضَ

حفظ بالجملة باردائها كلها ام لا قالوا سلاما قال سلام قال سلاما قال قالوا سلام سلاما هل نقول هذا كلمة واحدة منصوبة بقال ام انها جملة؟ جملة لكنها لم تذكر كل كل الاجزاء حينئذ الجملة كلها نقول في محل نصب - 01:34:21ضَ

اسلم سلاما كلها قالوا سلام سلام عليكم. جملة كلها في محلي نصل اقالة وقد يكون اللفظ قال يعامل معاملة ظن يعني يظم يظمن معنى الظن واذا ضمن معنى الظن حينئذ تعدى الى مفعولين - 01:34:44ضَ

قد يكون مثل ظن ظننت زيدا قائما. اتقول زيدا قائما تعدى الى مفعولين لكن له شروط ليس على اطلاقه اذا خرج عن اصله. الاصل في لسان العرب المشهور ماذا؟ ان الجمل بعده تحكى وان المفردات على التفصيل السابق. فيقتضي مفعولا واحدا - 01:35:05ضَ

مفعول واحد واذا جعل طالبا لمفعولين نقول خرج عن عن الاصلين اجعل تقول فتظن متعلق فتظن متعلق بقوله اجعل واجعل هذا فعل امر وتقول هذا قصد لفظه هو في محل نصب. اجعل تقولك تظن عملا ومعنى - 01:35:28ضَ

معنى من حيث تظمين تقول معنى الظن اتقول زيدا عالما؟ يعني اتظن من جهة المعنى؟ ومن جهة العمل ان تعمله مثل ما تعمل ظنا وظن يتعدى الى مفعولين اذا كان فعل مضارع كذلك تخونه. تظن عملا ومعنى اجعل تقوله. اجعل صيغته - 01:35:54ضَ

صيغة الامر لكن المراد به الجواز ليس ليس واجب يعني ما سيذكر من الشروط شروط للجواز لا للوجوب. اذا اجعل هذا ليس على ظاهره بل هو مصروفه. اجعل تقول تقول له هذا فعل مضارع - 01:36:19ضَ

هذا اول شرط ابن مالك يذكر الامثلة ونأخذ منها شروط تقول هذا فعل مضارع مبدوء بتاء الخطاب هذان شرطان الولي مستفهما شرط ثالث ولم ينفصلي بغير ما ذكر. شرط رابع اربع شروط. ان وجدت جاز ان ينصب هذا اللفظ مفعولين - 01:36:36ضَ

تظن ان انتفت كلها او بعضها ها لا يجوز ان ينصب به مفعولان الا في لغة سليم كما واضح هذا اذا تقول ونقول هذا مضارع مبدوء بكائن خطاب من قال ايقول زيد عالم وجب الرفع؟ ولا يجوز النص لماذا؟ لان شرطه يكون بكاء الخطاب. تقول - 01:37:00ضَ

اذا منطلقا نقول هذا لا يجوز. لماذا؟ لانه لم يسبقه الشفاء وكتظن اجعل تقول سوى به الصراط قلت بالخطاب او ضعيف وسوى به الكوفي قل اوامر قل هذا كذلك ضعيف. ان ولي تقول مستفهما به من حرف او اسم كما سيأتي - 01:37:27ضَ

ولم ينفصلي عنه بغير ظرف فان فصل بظرف لا اشكال. او كظرف وهو الجر والمجروم او عمل. يعني معمول لتقول انفصل بين الاستفهام وبين تقول بواحد من هذه الثلاثة حينئذ نقول هو باق على اصله من كونه يصل مفعولين - 01:37:52ضَ

انفصل بغير هذه الثلاث حينئذ نقول خرج عن عن الاعمال بغير ظرف ابعد بعد تقول الدار جامعة ابعد بعد هذا ظرف تقول الدار جامعة الدار اتقول الدار جامعة اتقول الدار جامعة؟ تقول هنا نصب - 01:38:17ضَ

لماذا؟ لانه فعل مضارع الخطاب وسبقه ولم يفصله شيء بينه وبين الاستفهام. وهو بمعنى ظنه فتعدى الى مفعولين تقول تقول زيد عالما مفعول اول ومفعول ثاني. اذا قلت ابعد بعد تقول زيدا عالما فصل بين الاستفهام وتقول ظرف. هل - 01:38:42ضَ

امنعه لا لانه يتوسع في الظروف والمجرورات ما لا يتوسع في غيره اعندك تقول عمرا مقيما اعندك تقول عمرا مقيما اصيب بماذا بالظبط الصريح واضح. افي الدار تقول زيدا جالسا - 01:39:05ضَ

جار ومزروع جائز اجهالا تقول بني لؤي او عمل مربي العمل هنا معمول لتكون. يعني بالمفعول الاول او بالثاني لاباس اجهالا تقول بني لؤي اتقول بني لؤي جهالا فصل بالمعمول الثاني. هذا جائز لا يمنعه. اذا ولم ينفصلي بغير هذه المذكورات - 01:39:30ضَ

انفصل بغير هذه المذكورات نقول لا يعمل لا يعمل ولذلك قال ولم ينفصلي عنه يعني عن الاستفهام بغير ظرف. فان فصل بالظرف فهو باق على اصله. او كظرف ما هو الجار المجرور افي الدار - 01:39:58ضَ

يقول زيدا جالسا او عمل يعني معمول. والمراد بهما يعم المفعولين معا. اي عمل احد المفعولين لانه بمعنى معمول وفي تنكير الاشعار بانه لا يوصل الا باحد المفعولين. لا بهما مع - 01:40:14ضَ

لان التنكير يشعر بالتقليد يشعر بالتقليد. وان ببعض ذي فصلت يحتمل هذا قال المكوري تصريح بما فهم من الشطر الذي قبله يعني هل في فائدة في قوله وان ببعض ذي فصلت يحتمل - 01:40:34ضَ

لا يقال ولم ينفصلي بغير ظرف او كظرف او عمل. مفهومه انه لو فصل بواحد بواحد من هذه الثلاث يمنع اذا ما الفائدة من قوله اعين ببعضه يحتمل تصريح بالمفهوم السابق - 01:40:51ضَ

تصريح بالمفهوم السابق علاج لا وجه لهذا الشطر. لانه مقول من قوله ولم ينفصلي بغير ظرفه هنا مفهوم مخالفة فان فصل بواحد من هذه حينئذ نقول لا لا يعمى. قد يقال فيه فائدة - 01:41:12ضَ

هذا هو الظاهر ولم ينفصل بغير ظرف او كظرف او عمل يحتمل انه لو فصل بها كلها جاز وليس الامر كذلك يعني لو قيل مثلا اعندك في الدار عمرا تقول جالسا - 01:41:31ضَ

اعندك في الدار عمرا تقول جالسا. فصل بالجميع يجوز او لا يجوز؟ عند الناظم لا لا يجوز لذلك في البيت الشطر الثاني فيه فائدة تنصيص على انه الفصل يكون بالبعض لا بالكل. وان ببعض ذي - 01:41:48ضَ

لا بكلها فان فصل بكلها فالمنع عند سيبويه وظاهر كلام الناظم عليه. اذا فيه فائدة خلافا لما ذكره المكودي. وان ببعظ يعني لا بالكل اعندك هذا ظرف في الدال ظرف جر مدود عمرا هذا مفعول اول تقول - 01:42:08ضَ

جالسا اقول هنا على كلام الناظم ما يصح النص فلتقول اعندك في الدار عمرو تقول جالس يقول جالس لا يصح ماذا؟ لا يصح النصب. اصيب ويه على على الملأ. وان ببعض ذي المذكورات الثلاثة المتقدمة فصلت - 01:42:28ضَ

ها يحتمل بمعنى يغتفر يحتمل بمعنى يغتفر يعني اغتفر وزنا ومعنا هنا ويحتمل بمعنى يعتبر وزنا ومعنى قال ابن عقيل القول شأنه اذا وقعت بعده جملة ان تحكى هذا هو الاصل فيه - 01:42:49ضَ

كما هي ان كانت مرفوعة فهي مرفوعة. قال اني عبد الله كما هي. قال زيد قال محمد هو ابن مالك. قال زيد عمرو اين المحكمون؟ قال زيد بن عمرو منطلق. اين المحكي - 01:43:06ضَ

عمرو منطلق واما زيد هذا هذا فاعل وتقول زيد منطلق لكن الجملة بعد في موضع نصب على المفعولية. وقد ينصب مفردا كما ذكرناه سابقا. ويجوز اجراؤه مجرى الظن سينصب المبتدأ والخبر مفعولين كما تنصبهم مظنة. والمشهور ان للعرب في ذلك مذهبين. احدهما وهو مذهب عامة العرب انه لا يوزر القول - 01:43:22ضَ

مجرى الظن الا بشروط اربعة ذكرها الناظم فيما سبق فمثال ما اجتمع فيه شروط قولك اتقول عمرا منطلقا؟ اتقول عمر موسى الهمزة الاستفهام وتقول هذا بمعنى ظن وسبقه وهو فعل مضارع وخطاب - 01:43:48ضَ

ولم ينفصل بشيء بينه وبين الاستفهام. فعمرا مفعول اول ومنطلقا مفعول تالي. وهذه شروط للجواز للوجوب تنبه شروط لي جواز لا لا للوجوب فيصح ان تقول اتقول عمرو منطلق مع اكتفاء الشروط؟ مع استيفاء الشروط - 01:44:10ضَ

فان فقد شرط من هذه الشروط عين رفع الجزئين عن الحكاية نحو قال زيد عمرو منطلق ويقول زيد عمرو منطلق وانت تقول زيد منطلق واانت تقول زيد منطلق اانت تقول زيد هذا الفصل بماذا - 01:44:31ضَ

اانت تقول زيد منطلق اتصل باجنبي ليس بمعمول اانت تقول زيد منطلق جاء بعدها وهو مبتدع او مبتدأ والجملة خبر تقول زيد المطلب اذا فصل بغير بغير المعمول زاد سهيل شرطا - 01:44:49ضَ

اخر خامسا وهو الا يتعذب الله باللام حينئذ بطل عمله. نحو اتقول لزيد عمرو منطلق اتقول لزيد عمرو منطلق؟ وزاد في التشهير ان يكون حاضرا لا مستقبلا ان يكون الزمن فيه؟ اتقول حاضرا؟ اما اذا كان في الزمن مستقبل لا. يمنع - 01:45:09ضَ

وفي شرحه ان يكون مقصودا به الحال. وهذا كله في غير لغة سليم. فان كان الفعل غير مضارع وهذا ذكر فيه ماذا؟ الاحترازات واذري القول كظن مطلقا عند سليم نحو ذا قل ذا وشقى - 01:45:33ضَ

سليم بلغته اجري القول كظن مطلقا بلا شرط ولا قيد يعني ينصب مفعولين بمعنى ظن بدون ان يشترط فيه واحد من الشروط الاربعة السابقة هذا سهل تقول زيد تقول زيدا منطلقا قل زيدا منطلقا. انت تقول هو يقول زيدا منطلقا قل ما شئت - 01:45:50ضَ

المفعولين اثنين واجري القول قول هذا نائب فاعل كظن هذا حال من القول مطلقا حال ثانية حال بعد حال. يعني بدون شرط مطلقا هنا مقابل لما سبق هذا مقيد ودام اذا جاء للظغوط مطلقا تبحث عن ما قبله وعما بعده. هل تم قيد؟ لان وحده ما يكفي. اذا قيل مطلقا مش مطلقا هذا. لا بد من شيء مفسر - 01:46:19ضَ

يعني مطلق عن القيد والشرط لابد ان يكون شيء ذكر فيه شرط سابق او لاحق. فاذا لم يكن لم يصح اللفظ من اصله واجري القول كظن اجري القول وما تصرف منه - 01:46:48ضَ

كظن يعني من جهة المعنى والعمل مطلقا بدون شرط او قيد. عند سليم هذا متعلق واجري. نحو قل ذا مشفقان لا مشفقا شرابه جاء مفعول اول مبني او منصوم مبني لان اسمي شارة - 01:47:03ضَ

ومشفقا هذا محول ثاني لو لم يرد مشفقا احتمل انه منصوب الاثنين او لا. وهذا على جهة الجواز لان الرفع الحكاية عندهم عندهم جائز. عندهم جائز قالت وكنت رجلا فطينا. هذا لعمر الله اسرائيل. وهذا مفعول اول لقالة اسرائيل مفعول ثاني. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى - 01:47:28ضَ

واله وصحبه اجمعين - 01:47:54ضَ