شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 57

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله - 00:00:01ضَ

تعالى المفعول له مفعوله له هذا هو الباب الثاني من باب المنصوبات حيث قدم مفعول المطلق قلنا كما سبق انه اولى بمفاعيل بي بالتقديم. وهنا قدم المفعول له على المفعول فيه. ورتبها كما - 00:00:28ضَ

سابقا مفعول به ذكره قيل استطرادا من باب تعدي الفعل ولزومه وثم عنون لي المفعول المطلق ثم المفعول له ثم والمفعول فيه ثم المفعول معه. هنا قدم المفعول له على المفعول فيه. هل هو مقصود؟ الظاهر انه مقصود؟ نعم. لماذا - 00:00:48ضَ

لانه ادخل منه في المفعولية. يعني المفعول له من حيث المفعولية وعدمها. هو اقرب بل هو فعل الفاعل بل هو مفعول الفاعل حقيقة. لانه اذا قيل ظربت زيدا تأديبا. تأديبا هذا فعل من؟ فعل الفاعل. هو اقرب اليه - 00:01:08ضَ

واما المفعول فيه صمت يوم الخميس. يوم الخميس هذا ليس ليس فعل الفاعل بل هو ظرف. كذلك جلست امامك امامك هذا ظرف. حينئذ هو منفك عن عن فعل الفاعل. هو ظرف لفعل الفاعل. الحدث الذي وقع فيه. واما المفعول له لا - 00:01:28ضَ

مثل ماذا؟ جد شكرا. جد شكرا. الشكر فعل من؟ فعل الفاعل نفسه. اذا هو ادخل الى المفعولية من المفعول فيه. لانه ادخل منه في المفعولية لكونه مفعول الفاعل حقيقة. واقرب الى المفعول - 00:01:48ضَ

مطلق بكونه مصدرا. كونه مصدرا. بل قال الزجاج والكوفيون انه مفعول مطلق كما سبق. ان المفعول لاجله مفعول هذا مفعول مطلق عند كوفيين. اذا ليس ليس باصل ليس باصل وانما هو تابع للمفعول المطلق. حينئذ اقرب ما يكون - 00:02:08ضَ

بابا بعد المفعول المطلق هو المفعول فيه للعلتين المذكورتين. المفعول له ويقال المفعول من اجله والمفعول لاجله ثلاثة اسماء والمسمى واحد. مفعول له له الظمير هذا. يعود الى ان مفعول له ضمير يعود على اهله. ان جعلنا الموصولة هنا الموصولة والظمير يعود اليها - 00:02:28ضَ

واذا قلنا ان ليست موصولة كما هو قول بعضهم حينئذ الظمير لابد له من مرجع اين مرجعه موصوف محذوف الشيء الذي فعل له الشيء الذي فعل له او الشيء المفعول لا نقدر الذي لانهم لا يرون انها موصولة. الشيء المفعول له ضمير عادي على الشيء وهو موصوف محذوف - 00:02:58ضَ

الاول ان الظمير يعود الى ال وهي موصولة. لان مفعول هذا مفعول وهو صفة وصفة صريحة صلة ال حينئذ نقول المفعول يعني الذي فعل له الفعل. وهذا متى؟ هذا قبل جعله علما. قبل جعله علما - 00:03:28ضَ

نبحث بالظمير واما بعد جعله علما حينئذ صار الظمير الها هنا كالدال من زيد لاننا اخذنا المفعول له مركب هذا له نقول مفعول له له. هنا هذا نائب فاعل. فحينئذ نقول الظمير قبل جعله علما - 00:03:48ضَ

هو اسم مستقل. واللام حرف جر والمفعول هذه كلمتان. ثم نقل اللفظ نفسه فصار علما. مثل شرا تأبط شرا قلنا فعل وفاعل مفعول به متى؟ قبل زعله على من؟ اما بعد جعله علما فهو فهو لفظ - 00:04:08ضَ

مفرد لفظ مفرد وسمي رجل بقام زيد او زيد قائم شاب قرناها حينئذ نقول هذه قبل جعلها علما نبحث فيها من حيث الفاعل وعدمه من حيث مرجع الضمير وعدمه. واما بعد جعلها علما حينئذ تمحضت للعلمية - 00:04:28ضَ

سلخ منها معنى الفاعل والمفعول ومرجع الظمير. وكونه كلمتين او اكثر. كل هذي بعد العلمية تنسلخ منها هذا التركيب او ينسلخ منه هذا التركيب. اذا المفعول له ونقول الظمير هنا بعد جعله علما لا مرجع له. لانه صار كالدال من زيد - 00:04:48ضَ

المفعول له ولاجله ومن اجله. حقيقته من باب التعريف قبل الولوج في الابيات يقول هو المصدر المعلل لحدث شاركه وقتا وفاعلا. مصدر المعلم لحدث شاركه وقتا وفاعلا. هذي اشبه ما تكون باركان او شروط. بمعنى انه يتحقق بها وجود المفعول له - 00:05:08ضَ

ان وجدت مجتمعة قلنا هو مفعول له. وان فقد بعضها حينئذ لا يصح وصفه بكونه مفعولا له وفيه خلاف هل اذا جر ما زال كونه مفعولا له او لا سيأتينا؟ اذا المصدر - 00:05:38ضَ

المفعول له هو المصدر. اذا لابد ان يكون مصدرا. لابد ان يكون مصدرا. والمصدر سبق معنا انه اسم الفعل اسم الحدث جاري على الفعل. حينئذ ما لم يكن مصدرا لا يكون مفعولا له. فالعلاقة بين المفعول له والمصدر - 00:05:58ضَ

العموم الخصوص المطلق. فكل مفعول له مصدر من غير عكس. يعني لا يلزم ان يكون كل مصدر مفعولا له لانه يأتي مبتدأ ويأتي خبر والى اخره ما ذكرناه بالامس. حينئذ اذا كان مفعولا له لزم ان يكون مصدر. المعلل يعني الذي يفيد - 00:06:18ضَ

الفعل مفهومه ان ليس كل مصدر يكون معللا اذا المصدر هذا عام. واذا كان عاما نحتاج الى فصل لاخراج بعض افراده. وهو كون المصدر على نوعين. مصدر معلم يعني يذكر لبيان علة فعل الشيء. جئت اكراما لك. اكراما هذا مصدر - 00:06:38ضَ

بين علة المجيء. فنقول هذا مصدر معلم. واذا لم يكن كذلك حينئذ لا يصلح ان يكون مفعولا له. مصدر المعلل الذي هو العامل فيه سواء كان فعلا او مصدرا او وصفا شاركه وقتا وفاعلا. بمعنى - 00:07:05ضَ

ان ذلك المصدر المعلل شارك الفاعل في في الوقت لم يتأخر عنه بل في وقت واحد وكذلك الفاعل للحدث هو الفاعل للمصدر المعلم فاجتمعا في الزمن واجتمعا في في الفاعل وهذا - 00:07:25ضَ

محترازات كلها. مثاله قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق ها حذر الموت. حذر الموت. حذر هذا مصدر معلم ذكر اه لبيان علة جعل اصابعه في اذانهم لم جعلوا اصابعهم في اذانهم؟ ها حذر الموت - 00:07:45ضَ

ولذلك ضابط المعلل ان يقع في جوابه لم؟ ظبطه الحرير هناك في الملح وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلت ما فضابط المصدر المعلل انه يصح ان يقع في جوابي لم؟ لم يجعلون صابعا في اذانهم حذر الموت - 00:08:15ضَ

جئت اكراما لك لم جئت اكراما لك ضربت ابني تأديبا لم ضربت ابنك؟ تأديبا اذا وقع في جواب لم؟ وغالب الاحوال ليس غالب لهما لا مفهوم له بمعنى انه في غير الغالب يأتي بغير جواب لم لا وانما ذكره هكذا لا مفهوم له وغالب الاحوال - 00:08:35ضَ

بان تراه بل في كل الاحوال. جواب لم لم فعلت ما تهوى اسكان الميم للوازنين. اذا يجعلون اصابعهم في اذانهم من حذر الموت. نقول حذر هذا منصوب على المفعولية. وهو مفعول له من اجله. فحذر مصدر - 00:08:55ضَ

ذكر علة لجعل الاصابع في الاذان. وزمنه وزمن الجعل واحد. زمن واحد وفاعلهما ايضا واحد وهم الكافرون الذين حذروا الموت هم الكافرون. ويجعلون الواو هذه كافرون. فالفاعل واحد والوقت واحد. يجعلون اصابعهم - 00:09:15ضَ

يعني اصابعهم كلها كل الاصبع يدخل في الاذن عن بعضهم اه هذا من باب اطلاق لكل مراد به الجزء. لا قل قل مرادا به الجوز. عند من يرى المجاز يقول المجاز مرسل. علاقته الكلية والجزئية - 00:09:35ضَ

الكلية والجزئية يعني اطلق الكل مرادا به به الجزء. قال الناظم رحمه الله تعالى ينصب مفعولا له ان ابان تعليلا كجود شكرا ودين وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا وان شرط فقد - 00:09:55ضَ

فزرره بالحرف فاجرره باللام نسختان فاجرره بالحرف وليس يمتنع مع الشروط لزهد ذا قنع ينصب. هذا بيان لحكم المفعول له. وان حكمه النصب. هل ينصب جوازا مع بقية الشروط مع استيفاء الشروط؟ ام ان الشروط لبيان جواز النصب؟ ان توفرت الشروط وجدت - 00:10:15ضَ

حينئذ لك اختيارا ان شئت ان تنصبه. وان شئت ان تجره باللام. نقول ينصب المراد به جوازه وان المفعول له ليس من المنصوبات واجبة النصب. بخلاف المفعول به لا يجوز الا - 00:10:45ضَ

الا نصبه الا اذا دخلت عليه من حرف جر زايد وكذلك الحال لا يجوز نصبه الا على قول جئت مبكر مثل من؟ والتمييز في الجملة فالاصل فيها ان النصب فيها واجب المفعول به واضح - 00:11:05ضَ

كذلك الحال وتمييز بعظه قد يكون مجرورا وبعظه يكون منصوبا. بعظه واجب النصب وبعظه جائز النصب. حاصل ان قوله ينصب. المراد به جوازا لا وجوبا. حينئذ الباب كله من اوله لاخره البحث فيه في جواز النصب. فاذا استوفى المفعول له شروطه - 00:11:25ضَ

على الوجه المرضي عندهم خمس شروط حينئذ نحكم عليه بانه يجوز نصبه ويجوز جره باللام المصدر ينصب هذا فعل مضارع مغير الصيغة. الماء مفعولا له هذا حال من المصدر ينصب المصدر حال كونه مفعولا له. ينصب المصدر مصدر دناء الفاعل. مفعولا له تقدمت الحال على - 00:11:45ضَ

صاحبها هذا جائز. ينصب المصدر حال كونه مفعولا له. وما الناصب له؟ اطلق هنا لم لم يعين الناصب للمفعول له. فنقول العامل فيه الفعل قبله ان كان فعلا ان كان فعله ان وجد فعله. الفعل قبله على تقدير حرف العلة عند الجمهور من البصريين - 00:12:15ضَ

فعل قبله قبل المفعول له على تقدير حرف العلة عند جمهور المصريين. فعليه في هو من المفعول به بعد نزع الخافظ. هو من المفعول به بعد نزع الخافظ وكانه مفعولا مفعول به. لكن نزع حرف الجر. ضربت ابني تأديبا يعني لتأديب. هذا الاصل. حذف حرف - 00:12:45ضَ

العلة ثم انتصب وسبق ان المجرور اذا حذف حرف الجر حينئذ ينتصب ما بعده. وعدل لازما بحرف جر وان حذف فالنصب للمنجل نقلا ومنه هذا الباب. باب المفعول له وهو انه في الاصل مجرور بحرف علة. حرف الجر - 00:13:15ضَ

هو حرف تعليم. فلما نصب فلما حذف حرف العلة حينئذ انتصب. حقيقته هو من المفعول به. من المفعول به وقال الزجاج ناصبه فعل مقدر من لفظه. فناصبه فعل مقدر من من لفظه - 00:13:40ضَ

والتقدير جئتك. ها لو قال جئتك اكراما. جئتك اكرمك اكراما. صار من باب المفعول المطلق. ولذلك الزجاج والكوفيين يرون انه من المفعول المطلق. لماذا؟ لان العامل فيه ليس هو الفعل المذكور. وانما هو - 00:14:00ضَ

وفعل مقدر من لفظ المصدر المذكور. واذا كان كذلك صار مثل جلست قعودا. جلست وقعدت قعودا. قعدت جلوسا قعدت جلوسا قعدت وجلست جلوسا. جئت اكراما لك. جئت اكرمك اكراما. حينئذ - 00:14:20ضَ

نقدم له فعلا من لفظ المصدر المذكور عليه فهو مفعول مطلق. وقال الكوفيون ناصبه الفعل المتقدم عليه. لانه ملاقى له في المعنى مثل قاعدته جلوسا وعليه ايضا فهو مفعول مطلق عند من اعرب جلوسا - 00:14:40ضَ

في قعدت جلوسا مفعولا مطلقا. على مذهب الكوفيين هو ما قبله. المصدر الذي قبله لكونه ملاق له في المعنى الفعل الذي قبله لكونه ملاق له في المعنى. واذا لاقى له في المعنى او لاقاه في المعنى. حينئذ صار من باب قعدت جلوسا - 00:14:59ضَ

وقعدت جلوسا هذا مفعول مطلق كما سبق. خلافا لابن مالك الجدل يكون من باب النيابة. حينئذ نكون كذلك من باب المفعول المطلق وهذا توجه تأويلهم للباب كله وجعله في الباب السامق. ينصب مفعولا له المصدر. اذا عرفنا حكمه وعرفنا حقيقته - 00:15:19ضَ

بين الشروط التي هي داخلة في حقيقة المفعول لهم. بحيث ان وجدت حينئذ جاز لك ان تنصبهم ان انتفت او انتفى واحد منها حينئذ امتنع نصبه امتنع نصبه ففقد الشرط له اثر في المنع. ووجود الشروط مستوفية حينئذ ليس - 00:15:39ضَ

له اثر في ايجاب النصبي وانما له اثر في تجويزي. فهي شروط مجوزة لا لا موجبة بخلاف النفي. فاذا انتبهت شروط كلها او بعضها حينئذ نقول سقط النصب لا يجوز النصب يمتنع واما اذا وجدت حينئذ الوجود له ليس له تأثير من حيث - 00:16:04ضَ

النصر ان هذا شرط ابان تعليلا هذا الشرط الاول ثم قال وهو بما يعمل فيه متحد شرط ثاني وقتا وفاعلا. ذكر شرطين هذا. وابان تعليله هذا ثالث. بقي واحد المصدر - 00:16:24ضَ

نعم الاول اشار اليه بقوله المصدر ينصب المصدر مفعولا له فان لم يكن مصدرا حينئذ فينصب على المفعولية؟ ان ابان تعليلا يعني ان اظهر تعليلا ان اظهر تعليلا يعني بين هذا - 00:16:44ضَ

علة الحدث الذي الذي وقع. جئت لم جئت. قال اكراما. حينئذ نقول وقع هذا المصدر لبيان لعلة ذكر الحدث. هذه الشروط ظاهرها انها شروط لنصبه. وانه عند جره يسمى مفعولا - 00:17:04ضَ

انه اذا قال ان ابان تعليله وعطف ما بعده ثم قال وان شرط فقد فاجره بالحرف. فاجرره ما هو المفعول له هذا الظاهر فاقد الشرط حينئذ هل يسمى مفعولا له مع - 00:17:24ضَ

شروط وجره بلام تعليم او لا يسمى الا اذا كان منصوبا. لزهد ذا قنع مقانع زهدا زهدا بالنصب لا شك انه مفعول له. لو قال ذا قانع لزهد مع استيفاء الشروط فجره بالله - 00:17:44ضَ

هل هو كذلك يسمى مفعولا له؟ ام خرج عن المفعولية فصار جارا ومجرورا؟ نقول ظاهره ان هذه شروط لنصبه وانه عند جره يسمى مفعولا له كذلك. يعني بعد جره. والجمهور على انه حينئذ مفعول به. اذا - 00:18:04ضَ

باللام. لانه رجع الى الى ماذا؟ رجع الى اصله. قلنا هو انتصب على اي شيء؟ انتصب على على نزع الخافض فهو في الاصل مفعول به. فاذا جر باللام خرج عن كونه مفعولا له فرجع الى اصله وهو المفعول به - 00:18:24ضَ

على انه حينئذ مفعول به. وعليه هذه الشروط لتحقق ماهية المفعول له. اذا هذه الشروط لبيان حقيقة ادعوا لي له وحينئذ اذا جر باللام قلنا رجع الى اصله وهو انه مفعول به ولا يسمى مفعولا له لا يسمى مفعولا له - 00:18:44ضَ

وقوله ان ابانا يعني ان اظهر تعليلا اي اظهر علة الشيء علة الشيء الذي هو الحدث الذي وقع اي الباعث على الفعل سواء كان غرظا نحو جئتك جبرا لخاطرك. علة الشيء قد يكون الشيء غرظا. جئت - 00:19:04ضَ

جبرا لخاطرك اذا انغرظ شيء في النفس حركه يعني ارادة سابقة ارادة سابقة او لا يكون كذلك لا يكون كذلك ورضا مثل ماذا؟ قعدت عن الحرب جبنا ها هل هو مثل الاول؟ جئت جبرا لخاطرك - 00:19:24ضَ

يعني هنا بين الارادة التي كانت سببا في المجيء. واما قعدت جبنا جبن هذا لازم له لا يكون غرضا لا يقصد مثل المجيء. اليس كذلك؟ حينئذ يكون عاما النوعين فيكون المفعول له قد يكون - 00:19:44ضَ

غرضا وذلك فيما اذا كانت الارادة سابقة للفعل نفسه. جئت جبرا لخاطرك. حينئذ الجبر جبر الخاطر هو علة في حصول المجيء. فلو لم يكن ما حصل المجيء. واما الجبن ولازم له. الجبان جبان. لا يكون في - 00:20:04ضَ

وقت جبان وفي وقت اخر ليس بجبان. الشجاعة صفة لازمة. والجبن صفة لازمة وهي من افعال السجايا. جبنة. ولذلك نقول فعل اذا هو من افعال السجايا او صفة لازمة او لا تقعدت عن الحرب جبنا. ان ابان تعليلا ان ابان تعليلا فيشترط في - 00:20:25ضَ

المصدر الذي ينصب على المفعولية على انه مفعول له ان يكون معللا. لكن يشترط فيه ان يكون خيرا للفظ عامله. اذ لو كان مطابقا للفظ عامله لصار مفعولا مطلقا. هذا قيد - 00:20:45ضَ

طب وده مين؟ من زيادته يشترط ان يكون من غير لفظ الفعل. فان كان نحو حيل محيلا. حيلة محيلا محيلا نصب على المصدرية. يعني صار مفعولا مطلقا. ان ابان تعليلا ان ابان تعليلا. هذا القيد الثاني والشرط الثاني - 00:21:05ضَ

قيل لا يصح جعله شرطا للنصب. وهو كونه معللا. كونه معللا قيل لا يصح جعله شرطا نصبي لماذا؟ اذ ابانة التعليم من حقيقة المفعول له. فليست شرطا خارجا عن ماهية المفعول لهم. فرق بين - 00:21:25ضَ

والشرط الركن مكانا داخلا في في جزء المهية وشرط خارج عنها. حينئذ كونه معللا هو داخل في مهية المفعول له. واذا كان كذلك لا يجعل شرطا. لاننا اذا جعلناه شرطا حكمنا عليه بانه ليس - 00:21:45ضَ

داخلا فيه في الماهية. اليس كذلك؟ واضح؟ والركن جزء الذاتي وشرط خرج نقول طهارة شرط لصحة الصلاة. والفاتحة ركن. فرق بين الطهارة وقراءة الفاتحة. الفاتحة تكون في المهية وشرط يكون خارجا. كونه معللا هل هو ركن ام شرط؟ الظاهر انه ركن. بمعنى انه داخل في ماهية - 00:22:05ضَ

المفعول له. كيف نقول هو شرط؟ كيف نقول هو هو شرط؟ قيل لا يصح جعله شرطا للنصب اذ ابانت التعليل من حقيقة المفعول له. فالجواب ان المراد ان المصدر ان ابان تعليلا في المعنى ينصب حال كونه - 00:22:35ضَ

في الاصطلاح يسمى بالمفعول له. يعني ينظر له من جهتين. ينظر له من جهتين. نحكم عليه اولا كانه معللا. هذا معنى لغوي. معنى لغوي قبل الدخول في الاصطلاح. حينئذ ننصبه على انه مفعول له - 00:22:55ضَ

ويسمى حينئذ مفعولا له باصطلاح النحات. اذا قبل الحكم عليه بانه منصوب مفعول له. ننظر نظر وهو انه هل هو مفيد للتعليل ام لا؟ حينئذ الشرط هنا شرط لتحقيق الاسم فحسب - 00:23:15ضَ

ليس شرطا في ايجاد المفعول له من حيث هو. واضح؟ فنقول ننظر في المصدر. هل ابان تعليلا او لا ان ابان تعليلا حينئذ صح ان نحكم عليه باصطلاح النحات لانه مفعول له - 00:23:35ضَ

حينئذ صار هذا الشرط في ماذا سابقا وجود اصطلاح النحات وهو المفعول له. صار ممهدا كالتوطئة. مثل ما ذكرنا فيه زيد في والجمع قلنا لا يثنى ولا يجمع الاعلام. بل لا بد ان يكون نكرا. ثم نقول الذي يجمع هذا - 00:23:52ضَ

الجمع كعامر علم. كيف هذا؟ نشترط فيه انه علامة. ثم نقول لا يجمع العالم قلنا شرط العالمية ها توطئة لجمعه فهو شرط سابق. واما التنكير فهو شرط بالفعل كانه ذاك في الاول شرط بالقوة ليهيأ الكلمة لان تكون صالحة للجمع. يعني تنظر في القواميس وتنظر في فيما جاء - 00:24:15ضَ

في لسان العرب هذا جامد هذا عالم. حينئذ اذا حكمت عليه بانه علم من اجل ان تجوز لنفسك جمعه ثم تنكره فالتنكير شرط للاقدام. واما الحكم عليه بكونه علما هذا شرط لتهيئة اللفظ من اجل ماذا؟ من اجل - 00:24:45ضَ

في جمعه هو نفس الكلام هنا. فالحكم عليه بكونه معللا شرط لتهيئة اللفظ من اجل صدق مصطلح النحاة وهو مفعول له على هذا اللفظ ان ابان تعليلا ان ابان تعليلا كجد شكرا مثل بي مثالين - 00:25:05ضَ

جود شكرا شكرا هذا مصدر. وقد ابان تعليلا فان معناه جد لاجل الشكر. وهو واقع في جواب لم؟ لما ما حصل منك الجود شكرا. ودن اي طاعة هذان مثالان جد شكرا مثال - 00:25:25ضَ

ودين هذا امر دان يدين دين بمعنى اخضع حذف مفعوله لدليل وفيه فائدة انه يجوز حذف المفعول له لدليل. فيه فائدة انه يجوز حذف المفعول له لدليل. ودن طاعة هو مثال ثاني بمعنى - 00:25:45ضَ

حذف مفعوله لدليله. ثم قال وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا وان شرط فقد فاجره وهو اي المصدر المعلم المصدر المعلم. لا تقل المفعول له. المصدر المعلم لاننا ما زلنا - 00:26:05ضَ

نترقى في استيفاء الشروط من اجل النصب. حكمنا عليه بكونه مصدر. ثم معلم بقي شرطان وهو كونه متحد مع الفاعل ها مع الحدث المشارك له وقتا وفاعلا. وهو اي المصدر المعلم - 00:26:25ضَ

بما يعمل فيه متحل بما الباب بمعنى مع يعني مع ما ها مع ما يعمل فيه متحد متحد هذا شعرابه خبر ماذا؟ خبر هو وهو باسكان الهاء الوزن وهو اي المصدر المعلم متحد بما يعمل فيه. وما الذي يعمل فيه؟ الحدث. اما ان يكون في ضمن الفعل - 00:26:45ضَ

او يواص او الماس صار. وهو بما يعمل فيه متحد وهو اي المصدر المعلم متحد مع ما يعمل فيه وقتا يعني في وقت منصوب على نزع خافض ها وفاعل كذلك منصوب على نزع الخاء - 00:27:16ضَ

انهما تميزان. وقتا وفاعلا وقتا وفاعلا. بمعنى انه يشترط ان يكون وقت ايقاع المصدر هو هو وقت ايقاع الحدث العامل فيه. ضربت ابني تأديبا ان يكون التأديب في زمن اه الضرب وان يكون فاعل التأديب وفاعل الضرب واحد فان انتفيا او انتفى واحد منهما حينئذ انتفى - 00:27:36ضَ

وصف المفعول له. ورجع الى اصله وهو من وجوب جره بحرف التعليم. وهو بما يعمل فيه متحد وقتا لم يذكر هنا كونه قلبي وهذا شرط خامس قد زاده البعض كونه قلبيا يعني المصدر ان يكون قلبي - 00:28:06ضَ

احترازا من افعال الجوارح. احترازا من افعال الجوارح. فاذا كان المصدر مبينا لفعل من افعال الجوارح جئتك قراءة للعلم. قراءة هذا مصدر معلم متحد مع مع الحدث فاعلا ووقتا. وجدت فيه الشروط الاربعة. لكن قراءة هذا ليس بعمل قلبي. وانما هو عمل بالجوارح - 00:28:26ضَ

قالوا هذا ليس مصدرا لا يصح نصبه على انه لا يصح نصبه على انه مفعول له. لماذا؟ لان القراءة فعل من الجوارح والحواس ويشترط في المصدر المنصوب على المفعولية له ان يكون قلبيا. قيل استغنى عن - 00:28:56ضَ

اشتراط كونه قلبيا لاشتراط اتحاد الوقت لان افعال الجوارح لا تجتمع في الوقت مع الفعل المعلل كانه اكتفى بقوله وقتا. وهو بما يعمل فيه متحد وقتا. هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان المصدر - 00:29:16ضَ

قد لا يكون الا قلبيا. لانه لا يجتمع مع الحدث الفاعل له الا في الوقت الا اذا كان قلبيا. واما افعال فلا يتصور فيها ذلك الاجتماع في الزمن. فبهذا استغني عن عن اشتراط كونه قلبيا. لاشتراط لان افعال الجوارح لا - 00:29:36ضَ

في الوقت مع الفعل المعلل. فلا يصح حينئذ قول فجئتك قراءة للعلم. اذا اشترط بعضهم وهذا منسوب متأخرين منسوب للمتأخرين انه لا يكون الفعل او المصدر منصوما على المفعولية له الا اذا كان - 00:29:56ضَ

قلبية الا اذا كان قلبيا. لان العلة هي الحاملة على ايجاد الفعل. هذا تعليل اخر العلة هي الحامل على ايجاد الفعل. لماذا جئت؟ المجيء ما وقع الا من اجل ماذا؟ الا من اجل الغرض. والغرظ هذا - 00:30:16ضَ

اين محله؟ القلب ثم هل هو سابق عن الفعل او مقارن او لاحق هنا سابق سابق يوجد اولا الارادة ثم بعد ذلك يوجد الفعل ارادة سابق على الفعل. لا شك بهذا. حينئذ نقول العلة هي الحامل على ايجاد الفعل. والحامل على الشيء متقدم عليه. وافعال الجوارح - 00:30:36ضَ

ليست كذلك ليست كذلك. ورده الرظي رد هذا الشرط بانه لا يشترط في المصدر ان يكون قلبيا لا يشترط ان يكون قلبيا. لماذا؟ لانهم اتفقوا على جواز اعرابي اصلاحا من قوله جئتك اصلاحا لامرك - 00:31:03ضَ

وضربته تأديبا. ضربته تأديبا. تأديب هذا شيء حسي. واصلاحا هذا شيء حسي كذلك. واتفقوا على انهما منصوبان على المفعولية. مفعول له. كيف نشترط ان يكون قلبيا ونحن اتفقنا على جواز جئتك اصلاحا لامرك. وضربته تأديبا. ضربته تأديبا. ولا والاصل عدم التقديم - 00:31:23ضَ

قد يقال بانه ضربته لارادة التأديب. وجئتك لارادة اصلاح امرك. فالاصل عدم التقدير ما دام انه حكم عليه بانه مفعول له فالاصل تنزيل المصطلح على اللفظ. لا على المضاف المقدر. ورده الرظي - 00:31:53ضَ

بجواز جئتك اصلاحا لامرك وضربته تأديبا. اتفاقا حينئذ قال تنصيصا على هذا المفعول يكون على ضربين يعني المفعول له. يكون على ضربين. ما يتقدم وجوده على مضمون عامله. ما يتقدم وجوده على - 00:32:13ضَ

مضمون عامله. حينئذ نكون من افعال القلوب. يكون من افعال القلوب. نحو قعدت جبنا. قعدت جبنا لا شك ان الجبن هذا سابق عن القعود. موجود اولا ثم قعد. ما حمله على القعود الا الجبن فهو سابقه. وهو - 00:32:33ضَ

سابق الثاني ما يتقدم على الفعل تصورا في الذهن فحسب لا في الوجود ما يتقدم على الفعل اولا ان يكونوا غرضا ولا يلزم كونه فعل القلب. نحو ضربته تقويما وجئته اصلاحا - 00:32:53ضَ

احد ضربته تأديبا او تقويما وجئته اصلاحا. اذا قد يكون المفعول له ليس فعل قلبي. وقد يكون كذلك واما اشتراطه مطلقا في كل مفعول له هذا محل نظر محل نظر. وهو بما يعمل فيه متحد وهو اي المصدر المعلم - 00:33:13ضَ

متحد بما يعني مع ما يعمل فيه وقتا يعني في الوقت والفاعل وفي الفاعل. فان المصدرية انتفى المفعول له. وان انتفى التعليل انتفى المفعول له. وان انتفى كونه متحدا مع مصدره - 00:33:33ضَ

في مع ما يعمل فيه في الوقت انتفى المفعول له والرابع مثله. ولذلك قال فان وان شرط فقد فازره بالحرب وان شرط من هذه الشروط المذكورة فقد يعني لم يوجد. فقد الشيء انما يكون بعده - 00:33:53ضَ

هذا الاصل. لكن المراد هنا لم يتوفر من اصله. فاجرره بالحرف يعني فاجرره وجوبا. لا يجوز نصبه على انه مفعول له. بل يجب جره بالحرف. بالحرف. والمراد بالحرف هنا حرف التعليل. وفي بعض النسخ فازرره - 00:34:13ضَ

المراد بها لام التعليل واطلقها لان هي الاصل في الباب. وما عداها محمول عليها. والا فحروف التعليم اللام ومن والباء وفي. هذه اربعة. وزاد بعضهم الكاف وزاد بعضهم عالة لكن المشهور هذه الاربع التي تدخل على المفعول له صالة قبل دخول الحرفين. فازرره بالحرف وجوبا. فازرره - 00:34:33ضَ

وباللام وجوبا وما يقوم مقامها. وما يقوم مقامها. والظاهر ان النسخ باللام هي مراد المصنف هي مراد المصنف لانه قال بعد ذلك وقل ان يصحبها المجرد وقل ان يصحبها ما هي؟ هذا الظاهر والله اعلم. اوله بعضهم قال - 00:35:03ضَ

ان يصحبها حرف الجر بتأويل الكلمة. يصحبها يعني كلمة اول حرف فاجرره بالحرف بالكلمة التي هي حرف. فاول الحرف بالكلمة واعاد الظمير عليها بالتأويل. فهذا فيه بعد. فيه بعد. اذا فاجرره بالحرف - 00:35:32ضَ

او باللام قلسيان. لكن الظاهر هي هي باللام. ولذلك هي التي شرع عليها الاشموني باللام. واما التي شرع عليها المكود على كل هذا وذاك. ليس بقرآن. فاجرره بالحرف وان شرط فقد. مثال ما فقد المصدرية. نحو قوله - 00:35:52ضَ

تعالى نحو قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا. هو الذي خلق لكم. اللام هذه لام تعليم. فتحت من اجل الاصل فيها الكسب. لتأديب لتأديب مكسور هذا الاصل فيها. فتحت هنا من اجل ماذا؟ دخولي على على الظمير له - 00:36:12ضَ

لك. يقول حرف الجر هنا يفتح. فان المخاطبين هم العلة في الخلق. هو الذي خلق لكم لم خلق لكم. اذا صح ان يقع في جواب لم؟ فالخلق هو الحدث. وهو معلم والعلة هو هو ماذا - 00:36:32ضَ

هو المخاطبون بهذه الاية. وخفض ضميرهم باللام لانه ليس مصدرا ليس مصدرا. قال لكم اذا مثال ما انتبه المصدرية قوله تعالى هو الذي خلق لكم ومثال ما فقد اتحاد الزمن قول الشاعر فجئت قد نضت - 00:36:52ضَ

ومن ثيابها لدى الستر الا لبسة المتفضل. النوم هو علة جئت وقد نظت يعني خلعت. لنوم ثيابها. خلع الثياب لم؟ ها؟ لما للنوم فالنوم علة اذا النوم ما اصدر وهو معلم والفاعل واحد - 00:37:12ضَ

ذلك حينئذ نقول ما الذي فقد هنا؟ هو اتحاد الزمن لان خلع الثياب سابق مع سابق على النوم. ولا مع النوم؟ سابق. لا يكون مع النوم. حينئذ نقول جئت وقد نظت - 00:37:41ضَ

نوم ثيابه لنوم وجب جره باللام مع كونه مصدرا معللا. لماذا؟ لفقد شرط اتحاد الوقت. اذ ثياب هذا سابق على على النوم مع كون فاعل واحدا ومثال فقد اتحاد الفاعل قول الشاعر واني لتعروني لذكراك هزته. كما انتفض العصفور بلله القطر. الله اكبر - 00:38:01ضَ

واني لتعروني لذكراك هزته. الذكرى هي علة عرو الهزة. تذكر ها وحصلت له وزة كمثل عصفورة اصوم المرأة اذا جاء عليه مطر كيف يفعله؟ ينتفض كذا هذا مثله اذا تذكرها انتفض - 00:38:28ضَ

سبحان الله فان الذكر هي علة علو الهزة وزمنهما واحد الزمن واحد ولكن اختلف الفاعل ففاعل العرو هو الهزة. فاعل العرو هو الهزة وفاعل الذكرى هو المتكلم. لان المعنى لذكري - 00:38:48ضَ

اياك فلما اختلف الفاعل وجب جره باللام. وان شرط فقد فازره بالحرف. هل يتصور فقد شرط التعليل لا يتصور حينئذ وان شرط فقد المصدرية واتحاد الوقت واتحاد الفاعل. واما التعليل لا لا يتصور. لا يتصور ان يفقد منه - 00:39:08ضَ

هذه الشروط لانه لا لا يجب جره بالله وكيف يفقد التعليل ثم نوجب جره بحرف تعليم هذا ممتنع تناقض هذا. حينئذ نقول وان شرط فقد الا التعليم. حينئذ لا بد من ان يكون موجودا والا لما وجب جره - 00:39:36ضَ

فاجرره بالحرف او باللام وما يقوم مقامها. وهو من وفي والباء سرى زيد للماء او للعشب هذا اللام. كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم غم منه. ان امرأة دخلت النار في هرة حبستها. واضح اذا؟ ان فقد شرطا من هذه الشروط مع ان التعليل وجب جره باللام - 00:39:57ضَ

او ما يقوم مقامه. ثم قال وليس يمتنع مع الشروط وليس يمتنع مع الشروط. ما هو الذي لا يمتنع الجرأة والنصب الجر بالحرف حرف التعليل وليس الذي هو فجروره بالحرف او باللام - 00:40:27ضَ

ليس جره باللام يمتنع ممتنعا. متى؟ مع الشروط المذكورة بل يجوز كقولك لزهد ان ذاق نع ذا مبتدأ ذا اسم اشارة وقنع فعل ماضي والفاعل مستتر لزهد ها زهدا ذاقنع زهدا هذا الاصل. فهو مصدر معلم موافق ها - 00:40:47ضَ

لعامله في الوقت وفي الفاعل. الوقت واحد القناعة والزهد في وقت واحد والفاعل واحد. حينئذ نقول الاصل فيه انه ينصب على مفعوله. ويجوز جره باللام. يجوز جره باللام. وفيه جواز تقديم المفعول له على عامله - 00:41:17ضَ

قال لزهد ذا قنع. تقدم على العامل ودل على جوازه. ها تقديم المفعول له على عامله منصوبا كان او مجرورا زهدا ذا قنع ذا قنع زهدا لزهد ذاقنا ذا قنع لزهد - 00:41:37ضَ

هذا اودع. سواء كان منصوبا او مجرورا يجوز تقديمه والاصل فيه التأخير. الاصل فيه التأخير. واضح هذا قال الشارح المفعول له هو المصدر المفهم علة للمشارك لعامله. مشارك لعامله. في الوقت - 00:41:57ضَ

والفاعل نحو وجود شكرا وشكرا مصدر وهو مفهم للتعليم وضابط كونه مفهما للتعليم ان يصح ان في جوابي لم فعلت كذا. وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلت ما تهواه. لان المعنى جد لاجل الشكر. ومشارك - 00:42:17ضَ

عامله وهو جود في الوقت لان زمن الشكر هو زمن الجود. وفي الفاعل لان فاعل الجود هو المخاطب وهو فاعل الشكر. وكذلك ضربت ابني تأديبا فتأديب المصدر وهو مفهم للتعليم اذ يصح ان يقع في جواب لما لما فعلت الضربة لما - 00:42:37ضَ

وهو مشارك لضربت في الوقت والفاعل. وحكمه جواز النصب. اذا قول ينصب مفعولا له المصدر جواز اذا لا وجوبا ولو مع صفاء الشروط. استيفاء الشروط هذه للتجويز لا للايجابي ان وجدت فيها للشروط الثلاثة اعني المصدرية وابانة التعليم واتحاده معامله في الوقت والفاعل جعلهما شرطا واحدة. ولم يذكر - 00:42:57ضَ

كونه قلبيا والظاهر انه يسقطه. فان فقد شرط من هذه الشروط تعين جره به بحرف التعليم وهو الله او من او في او الباء. فمثال ما عدمت فيه المصدرية قولك جئتك - 00:43:27ضَ

لا يصح ان تقول جئتك السمن والعسل. يعني ما جاءني ما جاء به الا من اجل السمن. هذا لا يصح لماذا ان السمن ليس مصدرا. والعسل كذلك ليس ليس مصدرا. والارض وضعها للانام للانام. الانام ليس مصدرا - 00:43:47ضَ

ومثال ما لم يتحد مع منه في الوقت جئتك اليوم للاكرام غدا. جئتك اليوم حصل مجيء اليوم والاكرام المترتب على المجيء سيكون غدا. اذا انفصل في الزمن. ومثل تأهبت ها السفر لا يصح - 00:44:07ضَ

لما تقول تأهبت للسفر. تأهبت السفر. السفر هو علة لي للتأهب لكنه سابق عليه مثل نظت لنوم ثيابها. ومثال ما لم يتحد معامله في الفاعل. جاء زيد لاكرام عمرو له. جاء زيد - 00:44:27ضَ

جاء زيد لاكرام من؟ عمل له. جئتك محبتك اياي جئتك محبتك اياك. محبة وقعت لمن؟ ها؟ محبتك جئتك فاعل مجيئ انا جئتك. محبتك اياي. المحبة ليست مني لابد ان يقع مدلول المصدر من المتكلم جد شكرا جد شكرا الجود والشكر مني انا متحد - 00:44:47ضَ

واما هنا جئتك محبتك محبتك اياي. لوجب جره باللام لان المحبة ليست مني. ليست فعلي انا وانما هو فعل المخاطب. ولا تقتلوا اولادكم من املاق. ها ما الذي فقد؟ من املاق فقر - 00:45:26ضَ

هذا مثل له بفقد كونه قلبيا. بخلاف خشية املاق. وقد انتفى الاتحادان في قوله اقم الصلاة صلاة لدلوك الشمس. اقم الصلاة لدلوك الشمس. لا الوقت ولا الفاعل. اقم الصلاة لدلوك الشمس - 00:45:50ضَ

فدلوك الشمس ليس فاعله مقيم الصلاة. اليس كذلك؟ حينئذ انتفى فيه شرط اتحاد الوقت والفاعل ولا يمتنع الجر بالحرف مع استكمال الشروط نحو هذا قانع لزهد. وزعم قوم انه لا يشترط في نصبه الا كونه مصدرا - 00:46:10ضَ

يا حسن مع التعليم واما اتحاد الوقت واتحاد الفاعل وكونه قلبية. هذه سورة محدثة عند المتأخرين. واما المتقدمون فليس عندهم هذه الشروط. ولذلك نص السيوطي في هم الهوام على هذا. قال في الهامة شرط - 00:46:30ضَ

الاعلم والمتأخرون مشاركته لفعله في الوقت والفاعل. ولم يشترط ذلك سيبويه ولا احد من المتقدمين فجوزوا اختلافهما في الوقت واختلافهما في الفاعل اذا المفعول له على مذهب المتقدمين لا يشترط فيه الا المصدر المعلم فحسب. واما عند الاعلم - 00:46:50ضَ

لابد من استيفاه كونه متحدا مع عميله في الوقت و والفاعل. ولم يشترط ذلك سيبويه ولا احد من متقدمين فجوزوا اختلافهما في الوقت واختلافهما في في الفاعل. هو الذي يريكم البرق خوفا. على - 00:47:16ضَ

عدم الاشتراط خوفا هذا مفعول له. فبظلم حرمنا فبسبب ظلم من املاق سابق حينئذ ماذا مفعولا؟ مفعول لاجله جر باللام. في هرة ها؟ هذا اذا لم نشترط كذلك اذا لم نشترط المصدرية وقل ان يصحبها المجرد والعكس في مصحوب ال وانشدوا لاقعد الجبن عن الهيجاء - 00:47:36ضَ

ولو توالى الزمر الاعداء ولو توالى لا اقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالى هذا من التظمين. ولذلك اذا اعددت الابيات تسقط هذا البيت. ما تعده الالفية سيأتينا بيتين او ثلاث كلا من قبيل التنظيم ليست من كلامه. لا اقعد الجبن - 00:48:06ضَ

هذا بيت شعر ضمنه الالفية. وليس من صنعه ولذلك لا لا يعد. اذا جيت تتركه تسيل الى ما بعده. واضح؟ تبي لهذا. وقل قليل ان يصحبها المجرد. المفعول هو المستكمل للشروط المتقدمة - 00:48:26ضَ

له ثلاثة احوال احدها ان يكون مجردا يعني مجردا عن الالف واللام والاظافة. ظربت ابني تأديب تأديبا مجرد هذا. عن ال ومجرد عن الاظافة. الثاني ان يكون محلا بال ضربت ابني التأديب. التأديب. الثالث ان يكون مضافا. ان يكون مضافا - 00:48:46ضَ

جئتك ابتغاء الخير. حذر الموت. هذا مضاف. حينئذ نقول المستكمل للشروط من المفعول له لا يخرج عن هذه الاحوال الثلاثة. واذا جوزنا دخول حرف التعليل عليه. حينئذ في لسان العرب بالنظر الى - 00:49:15ضَ

دخول لام التعليل على هذه الانواع الثلاثة ليست بمرتبة واحدة. ليست في مرتبة واحدة بل دخولها على المجرد قليل والكثير ها نصبه دون دخول اللام عليه. والمحلى بال دخوله على - 00:49:35ضَ

عليه كثير وتجريده عنه قليل. والمضاف لم يذكره الناظم فدل على انه مستوي الطرفين. يعني لا ترجح فيه دخول اللام او عدمه. وهذا بالنظر للاستقراء واكثر النحاة على هذا. انه اذا كان مجردا حينئذ نصبه اكثر من - 00:49:55ضَ

جره بالله. واذا كان محلا بال فجره باللام اكثر من نصبه. يعني اذا جئت به مجردا من اللام من ال حينئذ ايهما افصح؟ كلاهما فصيح لكن ايهما افصح؟ ان تتقن عليه اللام او تتركه كما هو منصوبا لانه يجوز هذا ويجوز - 00:50:15ضَ

ايهما اولى وافصح واقرب الى ساعة اللسان العربي؟ ان تجرده من الله فتقول ضربت ابني تأديبا افصح لتأديب مع جواز الوجهين. والحكم بفصاحة الوجهين كذلك. الا ان احدهما افصح من الاخر. واذا قلت ضربت ابني - 00:50:35ضَ

تأديب بانادي للتأديب افصح من التأديب فحسب هكذا. لماذا؟ لان ما وافق الاكثر هو الافصح ولذلك سبق معنا ان قياس المطرد في لسان العرب هو الذي يقعد عليه. وهو الذي يحكم عليه بكونه افصح وفصيح. لكن ما لم يكن - 00:50:55ضَ

ينظر فيه يعني يوقف معه. هل هو نادر؟ هل هو قليل؟ هل اطراده؟ او هل ندورته تخالف الاصل العام؟ ينظر فيه على حسب حاله. واما الاصل فهو المطرد العمقون. وقل قليل ان يصحبها المجرد. مجرد هذا شراب - 00:51:15ضَ

قل المجرد ان يصحبها ان يصحبها. ضمير يعود الى الى اللام او بتأويل الكلمة. حرف بتأويل بتأويل الكلمة. لان هل ها هنا مؤنث مرجعه لابد ان يكون مؤنث واللام هناك العصر اذا قلنا الحرف مذكر هذا الا باعتبار كونه كلمة حرف كلمة كما ان الاسم كلمة والفعل كلمة حينئذ نقول - 00:51:35ضَ

بتأويل الحرف بكونه كلمة. ارجع الظمير اليه مؤنثا. وهذا لا اشكال فيه. لكن لو قيل فزرره باللام. وما يقول مقام هذا احسن. بعضهم يرى انه لو رجح بالحرف او لليعم والباء وفي. نقول كذلك يعم غيرها - 00:52:05ضَ

ويحدث في لبس وايهام لانه قال فاجرره بالحرف ولم يقيده بكونه حرف تعليم. اذا حروف الجر كلها دخلت فبه ايهام ايضا. حينئذ نقول فاجرره باللام ارجح من هذه الجهة كونه خاص وذكر الاصل. والاحالة على - 00:52:25ضَ

فرعي هذا مستقيم كما يقال فارفعه بالفعل مثلا قد يرفع بالوصف قد يرفع بالمصدر هذا لا ينفي وانما يذكر الاصل ثم يحال على على الفرع. وهنا ذكر الاصل فزروه باللام واحيل على الفرع. هذا لا اشكال. فيرجحك ذلك انه لو قلنا فازرره بالحرف - 00:52:44ضَ

نقول هذا لم يقيدوا بكون حرف التعريف فيختص بالاربعة الاحرف. وانما اطلقه واذا اطلقه حينئذ نقول هذا فيه فيه فيه اشكال قل ان يصحبها انه ما دخلت عليه ها في تأويل مصدر - 00:53:04ضَ

فاعل ايش؟ قل مجرد فاعل ماذا؟ اي نعم فاعل يصحب ان يصحبها ان يصحب المجرد اللائق كأني قلت فاعل قل لا. وقل ان يصحبها المجرد مجرد فاعل يصحب. قل هذا ضمير متصل - 00:53:22ضَ

مفعول به وانه ما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل قل. قل صحبة المجرد لها. هكذا التقدير. قل صحبة المجرد لها يعني ليه؟ اللام. والعكس ها ثابت وهو كثرة صحبتها - 00:53:42ضَ

ها كثرة صحبتها للمصدر المعلي او شيء تقول للمفعول له كثرة صحبته بمعنى كثر دخول اللام على المحلى بال. لانه قال والعكس في مصحوب ال. ومصحوب ال هو ما بعد التأديب التأديب تأديب هو المصدر المعلم. دخلت عليه ال حينئذ - 00:54:03ضَ

دخول اللام لتعليل ماذا؟ لتعليل ال او مصحوب ال. مصحوب ال. ولو قال لما دخلت عليه المة في اشكال هنا تنزل منزلة الجزء من الكلمة فلا اعتبار لها. حينئذ هل هي معرفة او لا؟ اذا دخلت العلة تأديبا. يقول نعم الصواب ان - 00:54:33ضَ

وذهب بعضهم الى انه نكرة وال زائلة. والصحيح انها انها معرفة. وكذلك يتعرف بالاضافة. والعكس في مصحوب ال. يعني كثر صحبتها وقل ها نصبه. وانشدوا لاقعد الجبن انشد على اي شيء - 00:54:53ضَ

يريد ان يستدل على ماذا هو الان؟ على عدم دخول على المحلى بال. يعني نصب المحلى بالانشد هذا قليل او كثير. قليل اراد ان يستدل على القليل. واما الكثير فهو كاسمه كثير موجود. واما الخليل اراد ان يستدل عليه - 00:55:19ضَ

انشدوا عليه. الذي هو ماذا؟ ها قلة النصب. لا اقعد الجبن خوفا. يعني لاجله عن الهيجاء بالمد والقسم وهي الحرب ولو توالت تتابعت زمر الاعداء جمع والزمر جمع زمرة المراد بها جماعات الاعداء. لا اقعد الجملة يعني لا اقعد لاجل الجبن لاجل الجبن. حينئذ الجبن - 00:55:39ضَ

هذا مصدر معلم متحد مع عامله مشارك له في الوقت والفاعل. نصب على انه مفعول له ودخلت عليه ال والاكثر استعمالا دخول اللام عليه. دخول اللام عليه لا اقعد للجبن هذا الاصل - 00:56:09ضَ

ولكن سمع تجريده من ال وهو قليل. فينصب على الاصل ينصب على على الاصل. وقل ان يصحبها المجرد والعكس العكس المراد به العكس اللغوي. وليس العكس للصلاح منطقي. فما المراد به العكس اللغوي الذي هو خلافه. يفسر - 00:56:29ضَ

خلاف العكس يعني خلافه خلاف المذكور السابق. وهو كثرة ان يصحبها. وقلة ان ينصب وانشدوا يعني النحات استدلالا على هذا لا اقعد الجبنة الجبنة خوف يقال رجل جبان وامرأة جبانة - 00:56:49ضَ

اتحد فيه النوعان عن الهيجاء ولو توالى الزمر الاعداء. قال هنا كلها الانواع الثلاثة واما المضافة تركه الناظر فيفهم من كلامه انه يستوي فيه الامران. لانه بين قلة اتصالها بالمجرد وكثرة اتصالها بالم - 00:57:09ضَ

وسكت عن المضاف فدل على انه سوى فيه الامران. سوى فيه الامر ان ولذلك جئتك ابتغاء الخير وفهم من كلامه استواء الامرين في المضاف وصرح به في التسهيل. ينفقون اموالهم ابتغاء مرضاة الله - 00:57:29ضَ

ابتغاء مرضات الله بالنصب لم تدخل عليه اللام. وان منها لما يهبط من خشية الله. ها وان منها لما يهبط من خشية الله من هذه من تعليلية وخشية الله هذا - 00:57:49ضَ

في العصر مفعول له. وهو مظاف اذا جر بالحرف. وكذلك نصب ابتغاء مرضات الله وسبق حضر الموت والاكثر في القرآن النصب. وان سوى بينهما الناظم هنا وهو المشهور عند النحات لكن في القرآن الاكثر النصب - 00:58:11ضَ

واذا كان كذلك قاله لو كلها يجوز ان تجر بحرف التعليم لكن الاكثر فيما تجرد عن الالف واللام والاظافة مجرد منهما الاكثر فيه النصب ضربني ضربت ابني تأديبا تأديبا هذا مجرد من - 00:58:31ضَ

ويجوز جره ضربت ابني لتأديب جائز. وزعم الجزولي انه لا يجوز جره وهو خلاف ما صرح به النحويون وما صحب الالف واللام بعكس المجرد. فالاكثر جره ويجوز نصبه. ضربت ابني للتأديب. اكثر من ضربت ابني التأديب - 00:58:51ضَ

ومما جاء فيه منصوبا ما اشده المصنف لا اقعد الجبن عن الهيجاء. البيت فالجبن مفعول له اي لا اقعد لاجل جبني ومثله قوله فليت لي بهم بهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة فرسانا وركبانا شنوا الاغارة - 00:59:11ضَ

اين الشاهد؟ الاغارة الاغارة. دخلت عليه ال ومع ذلك نصب. ومع ذلك نصب. واما المضاف فيجوز فيه الامران النصب والجر على السواء. ضربت ابني تأديبه ولتأديبه. وهذا قد يفهم من كلام المصنف بل يفهم. لانه - 00:59:31ضَ

لما ذكر انه يقل جر المجرد ونصب المصاحب الالف واللام علم ان المضاف لا يقل فيه واحد منهما بل فيه الامران ومما جاء منصوبا قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت جاء بالنصب - 00:59:54ضَ

ومنه قوله واغفر عوراء الكريم ادخاره ادخاره هذا مضاف الى الهاء واعرظ عن شتم اللئيم ادخاره يعني الادخاره لادخاره هذا مضاف الى الى الظمير. اذا المصدر هو المفعول له هو المصدر المعلق - 01:00:14ضَ

المشارك لعامله وقتا وفاعلا. وكذلك يزاد ان المصدر هناك لا يكون مؤولا لا يكون مؤولا بالصريح لا يكون مؤولا بالصريح وانما يكون مصدرا صريحا. كذلك من احكامه انه لا يجوز تعدده منصوبا او - 01:00:34ضَ

ومخفوظا الا بابدال او عطف لا يجوز تعدده منصوبا او مجرورا الا بابدال او عطف. وشروطه خمسة كونه مصدرا فلا يجوز جئتك السمن والعسل. كونه قلبيا عند كثير من المتأخرين. كالرغبة - 01:00:54ضَ

ونحوها فلا يجوز جئتك قراءة للعلم ولا قتلا للكافر قتل من اعمال الجوارح واجاز الفارسي جئتك ضرب زيد يعني لتضرب زيد. ثالثا كونه علة. غرضا كان كالمحبة او غير غرض. مثل قعد عن الحرب جبنا. رابعا اتحاده - 01:01:14ضَ

المعلم به وقته. ولا يجوز تأهبت السفر. خامسا اتحاده بالمعلل به فاعلا فلا يجوز جئتك محبة وهذا لا يجوز ان ينصب على انه مفعول له. ثم قال الناظم رحمه الله تعالى المفعول فيه وهو المسمى - 01:01:34ضَ

المفعول فيه وهو المسمى ظرفا. وهو المسمى ظرفا ذكر لنا عنوانه يعني هذا الذي سيذكره له الصلاحان. مفعول فيه والظرف. وهذا عند البصريين عند البصريين يسمى المفعول فيه والظرف. وكذلك سماه الفراء محلا. وهو كذلك هو محل لان - 01:01:54ضَ

صوم او يوم الخميس مثلا وقع فيه الصوم والامام وقع فيه الجلوس وهو محل والكساء واصحابه صفة وسماه او اشتهر عن الكوفيين مفعولا فيه. وافقوا البصريين في التسمية الاولى. ونازعوا - 01:02:24ضَ

في تسميته ظرفا ظرفا لهم علل وقدمه على المفعول معه هنا لقربه من المفعول المطلق قربه من المفعول المطلق لكونه مستلزما له في الواقع اذ لا يخلو الحدث عن زمان ومكان - 01:02:44ضَ

لان المفعول المطلق قلناه في الاصل حدث مصدر. ضربت ضربا ضربا. اذا هذا اقرب الى الى لانه احد جزئي الفعل. والحدث يستلزم محلا يقع فيه اما مكانا واما زمنا ان مكانا واما زمنا بل الفعل يدل على على الزمن بدلالة التظمن كما سبق ويدل على مكان - 01:03:04ضَ

يدل على الزمن بدلالة تظمن. ويدل على المكان بدلالة الالتزام. اذا هو اقرب هو يستلزمه الفعل وما استلزمه الفعل يكون اقرب لكونه مستلزما له في الواقع. اذ لا يخلو الحدث عن زمان ومكان. ولان العامل يصل اليه بنفسه - 01:03:34ضَ

لا بواسطة حرف ملفوظ بخلافه. مفعول معه لا يكون هكذا هكذا جردا بين العامل والمعمول والنيل لا يجوز حذف الواو هنا. بل بعضهم رأى ان العامل توصل الى المعمول بواسطة هذه الواو. اذا - 01:03:54ضَ

ما توصل العامل اليه بنفسه صمت يوم الخميس دون واو هذا اقوى مما توصل اليه العامل بحق سواء كان مذكورا او لا. لكن في المفعول معه لا يجوز حذفه. المفعول فيه يقال في الظمير ما قيل في المفعول له - 01:04:14ضَ

هو اي المفعول له المسمى والمعنون له عند النحات المصريين ظرفا. فيسمى ظرفا. واطلق ظرف ويشمل نوعيه ظرف الزمان وظرف المكان. والظرف اعم من اسم الزمان. اخص من اسم الزمان واخص من اسم - 01:04:34ضَ

مكان كل منهما اخص لان اسم الزمان كل لفظ دل على زمن واسم المكان كل لفظ مدلوله المكان واما الظرف لا. بل هو اسم زمان مقيد وظرف المكان اسم مكان مقيد. حينئذ اراد ان يعرف الناظم المقيد دون المطلق. لانه لا - 01:04:54ضَ

التفات الى اسم الزمان من حيث هو. ولذلك نقول يوم لوحدي هكذا قد يكون اسم زمان هو اسم زمان. قد يكون ظرفا وقد لا يكون قد يكون ظرفا وقد لا يكون. اذا يوم اعم من كونه ظرفا. لجواز انفكاكه عنه. اليس كذلك؟ اذا قيل لفظ يوم - 01:05:20ضَ

يجوز ان يكون ظرفا مثل صمت يوم الخميس. ويجوز الا يكون ظرفا كقوله انا نخاف من ربنا يوما واتقوا يوما ليس بظرف هنا. حينئذ نقول ما جاز ان يكون ظرفا وغيره اعم مما اختص بالظرفين - 01:05:40ضَ

الظرف وقت او مكان ضمن فيه باضطراد كهنم كث ازمنا. الظرف في اللغة الوعاء. الظرف حرف في اللغة الوعاء وهذا مناسب لظرف الزمان وظرف المكان. لان لان ظرف الزمان وعاء للحدث - 01:06:00ضَ

باعتبار كونه زمنا يقع فيه وظرف المكان وعاء للحدث باعتبار كونه مكانا له اذا كل منهما وعى مثل الماء يكون مثل الكأس يكون وعاء للماء فهذا ظرف كأس والماء مضروب - 01:06:20ضَ

كذلك الزمن يكون للحدث ظرفا. فيكون الحدث الذي هو الصوم قد وقع في في الزمن وكذلك يكون قد وقع فيه في المكان مثله. معنى واحد ولذلك المعنى اللغوي يكون عام من المعنى الاصطلاحي. واما في الاصطلاح - 01:06:40ضَ

فقال الظرف وقت يعني اسم وقتي الظرف مبتدأ ووقت هذا خبره المراد اسم وقتي. او للتنويع والتقسيم. مكان اي اسم مكان. ودائما قلنا الجنس يكون اعم. من المحدود. اليس كذلك؟ ما هو المحدود؟ ظرف - 01:07:00ضَ

الوقت جنس. اذا يكون اعم على ما ذكرناه. كل اسم وقت كل ظرف زمان وقت ولا عكس. كل ظرف مكان. ها اسمه مكان ولا عكس. اذا عندنا اربعة اشياء اسم زمان وظرف زمان. اسم مكان وظرف مكان. ليس كل لفظ دل على زمن يكون - 01:07:29ضَ

في ظرف زمان وليس كل وقت وليس كل لفظ دل على مكان يكون ظرف مكان. انتبه لهذا الطلاب يخطئون حينئذ نقول اسم الزمان مثل ماذا؟ يوم. يأتيك واتقوا يوما هذا مفعول به. هذا يوم مبارك. هذا - 01:07:59ضَ

يوم ينفع الصادقين هذا يوم جاء خبر يوم العيد يوم مبارك قل هذا جاء مبتدأ حينئذ كيف جاء مبتدأ والظرف لا يكون الا منصوبا. نقول هنا ليس بظرف بل هو اسم زمان وقع مبتدأ ولا تنافي بينهما. لا تنام - 01:08:19ضَ

بينهما وانما الذي يتنافى ان يكون ظرف زمان ويقع مبتدأ. لانه لابد له من متعلق ينصبه. والاصل فيه ان يكون فعلا فكيف يكون فعلا وهو مبتدأ؟ هذا فيه تنافي. اذا وقت نقول هذا المراد به اسم وقته. وهو ما دل على زمن كيوم - 01:08:39ضَ

وساعة وحين ووقت او مكان اي اسم مكان او هنا للتنويع فدل على ان الظرف ينقسم الى قسمين ظرف زمان وظرف ما كان فادخل القسمة في في الحد وقت او مكان نقول كلمتان هاتان شملت الظرف وغير الظرف. فاراد اخراج غير الظرف اسم - 01:08:59ضَ

الامان الذي لا يكون ظرفا. واسم المكان الذي لا يكون ظرف مكان. قال ضمنا في ضمن في يعني ضمن ذلك اسم الزمان معنى في. والمراد في والمراد انه يلاحظ معنى الظرفية وهي الوعاء. ظرف وعاء. عناد فيه تدل - 01:09:24ضَ

على ماذا؟ على الظرفية. ما المراد؟ نقول الماء في الكوز. ها؟ الماء في الكأس فيه هنا على ماذا؟ على ان الكأس ظرف. قد حوى الماء. هنا كذلك اذا دل اسم الزمان واسم المكان باعتبار تظمين معنى فيه. على ان اسم الزمان صار ظرفا لغيره. واسم المكان - 01:09:54ضَ

ظرفا لغيره صار ظرفا حينئذ. واما اذا لم يكن كذلك حينئذ لا نحكم عليه بكونه ظرف زمان ولا ظرف مكان. اذا استطاع ان يفهم من مدخول او من لفظ اسم الزمان او اسم المكان معنى الظرفية وملاحظة الظرفية حينئذ نقول هذا ظرف زمان - 01:10:24ضَ

واما اذا لم يكن كذلك فهو باق على اصله اتقوا يوما هل اليوم ظرف التقوى هل هو على معنى في؟ لا. لان التقوى لو كانت على معنى في لصار يوما هنا - 01:10:44ضَ

على الظرفية فصار المراد ايجاد التقوى في ذلك اليوم. فيكون ذلك اليوم وعاء للتقوى حينئذ خرجت التقوى من الامر بها في الدنيا وصارت مؤجلة الى الاخرة واتقوا يوما ترجعون فيه وانما المراد اتقوا نفس اليوم. اليس كذلك؟ نفس اليوم هو المتقى. اذا ليس - 01:11:04ضَ

معنى فيه لكن لو قلت صمت يوم الخميس ها يوم الخميس صار ظرفا للصوم. كانه قال صمت في يوم الخميس. فمع الظرفية هنا ملاحظ. لا يشترط التصريح بلفظ فيه حتى نحكم عليه بانه ظرف زمان او مكان. لا. وانما تلاحظ - 01:11:32ضَ

والمعنى الذي تدل عليه فيه وهو الظرفية فحسب. سواء امكن التصريح او لا. يعني لا يشترط اذا قيل صمت يوم الخميس ها هل هو ظرف ولا اولى؟ قال اصبر. صمت في يوم الخميس صحة. قل لا. لا يشترط فيه. وانما هل - 01:11:57ضَ

هنا على معنى الظرفية او لا؟ هل يوم الخميس وعاء للصوم؟ ان كان نعى فهو ظرف والا فلا. اذا قوله ضمنا الالف هذه نائب فاعل. الالف نائب فاعل. وفي ها - 01:12:17ضَ

ضمن ضمن فعل هذا مغير مغير الصيغة الاثنين الاول هو الذي ناب عن الفاعل وهو الالف. والثاني في في حرف قصد لفظه هذا حفظتموها جيد. قصد لفظه. واذا قصد لفظ صار صار علما. صار علما. اذا في مفعول به. ضمنا الوقت - 01:12:37ضَ

الوقت واسم المكان معنا في معنى معنى في. معنى في هو الظرفية ومعنى تظمنه معناه اشارته اليه. اشارته اليه. يعني اللفظ يشير الى معنى الظرفية. وهو كونه وعاء للحدث الذي دل عليه العامل. سيأتي فانصبه بالواقع فيه. يعني بالحدث الذي وقع فيه سواء كان هذا - 01:13:10ضَ

حدث في ضمن فعل او وصف او مجرد. فانصبه بالواقع فيه. حينئذ نقول معنى فيه هو الظرفية ومعنى تظمنه معناها اشارته اليهم. لكونه في قوة تقديرها وان لم يصح التصريح بها في الظروف - 01:13:40ضَ

التي لا تتصرف كعنده جئت عند زيد ها جئت عند صلاة العصر نقول عند هنا منصوب على الظرفية. وملاحظ فيه معنى الظرفية. اذا قلت صمت يوم الخميس يمكن انه قال صمت في يوم الخميس. فتصرح بي بفي. لكن بعض الظروف التي لا تتصرف التي ملازمة للظرفية - 01:14:00ضَ

الظرفية هذي لا يصح التصريح بها ابدا. لانها لا تجر اصلا بحرف الجر. وان جرت فانما يختص بحروف الجر مين فحسبه ما عداها فلا فعند هذا ملازم للظرفية. جئت عند صلاة العصر ملاحظ ان عند صلاة العصر - 01:14:30ضَ

معنا معنى فيه وهو الظرفية وان المجيء كان ماذا؟ في ذلك الزمن. فالزمن الذي هو عند صلاة لان عند تكون اسمه زمان واسمه مكان باعتبار المضاف اليه مثل كل عند المسجد صار الظرف مكان عند صلاة العصر عند الصباح - 01:14:50ضَ

عند المساء نقول صارت ظرفة زمان حينئذ جئت عند صلاة العصر يعني وقت صلاة العصر صار ظرفا للمجي لكن هل يصح ان يقال جئت في عند صلاة العصر كما تقول صمت في يوم الخميس لا يصح. اذا لا يشترط تظمين معنى فيه ان يصرح - 01:15:10ضَ

هذا ليس لم يقل به احد من من النحى ضمن معنى في اذا اخرج ماذا؟ اخرج كل اسم زمان واسم مكان ليس بظرف. اذ اسم الزمان واسم المكان اعم من الظرف. باضطراد - 01:15:30ضَ

باضطراد المراد به ان يكون مضطردا يعني في كل تركيب. في كل تركيب. ان كان في بعض التراكيب دون بعض نقول هذا ليس بظرف مكان ولا بظرف زمان. احترازا عن بعظ الالفاظ من اسماء - 01:15:50ضَ

كان المختصة. سيأتي انه لا ينصب على الظرفية الا اسم المكان المبها. واما المختص فلا ينصب على الظرفية سمع بعض الالفاظ دخلت الدار دار هذا اسم مكان هنا ضمن معنا فيه - 01:16:10ضَ

ضمن معنا معنى فيه لكنه ليس ليس مضطردا في كل تركيب مع سائر الافعال. بل هو في فعل خاص دخلت سمع دخل في مع الداني فقط. سكنت الشام. شامة يعني في الشام. هذا الاصل. لم يسمع لفظ الشام وهو لفظ اسمه - 01:16:28ضَ

مكان مختص منصوبا على الظرفية في الظاهر وفي خلاف سيأتيه انه متظمن لمعنى فيه الا مع سكنته. طيب وغير سكنته يرجع الى اصله وهو انه يجر بحرف الجر بحسبه. حينئذ نقول هذه الالفاظ المسموعة في لسان العرب وهي اسماء - 01:16:48ضَ

مكان اسماء مكان نقول ليس تظمين معنى في معها الا مع الفاظ معينة من الافعال وحينئذ متى يكون متى يكون ظرف زمان وظرف مكان؟ اذا ظمن معنى فيه مع كل فعل. واما اذا اختص ببعظ الافعال - 01:17:08ضَ

دون بعض نقول لا هذا خلل. خدش في الحكم عليه بكونه ظرف زمان او ظرف مكان. اذا قوله باضطراد هذا مراده بان يتعدى اليه سائر الافعال سائر الافعال. ولذلك قالوا واحترز بقوله باضطراد من نحو دخلت البيت - 01:17:28ضَ

وسكنت الدار وذهبت الشام مما انتصب بالواقع فيه. ها فان كل واحد من البيت والدار والشام معنا في ولكن تظمنه معنا في ليس مطردا لماذا؟ لانه اسم مكان مختص واسم مكان - 01:17:48ضَ

مختص لا يتضمن معنا فيه في العصر. وانما تكون هذه الالفاظ مسموعة يعني تحفظ ولا يقاس عليها. تحفظ ولا يقاس عليها اذا قوله باضطراد احترز به من هذه الالفاظ. واذا قيل بان البيت والدار - 01:18:08ضَ

الشام هذي مكان مختص. حينئذ هو ليس بظرف. ليس بظرف. اذ لا يطرد نصبه مع سائر الافعال اذ لا يقال نمت البيت يقال نمت البيت ما يقال نمت في البيت نمت البيت على انه - 01:18:28ضَ

ظرف مكان وانما سكنت البيت سكنت الدار فقط وانما نمت الدار يعني نمت في الدار هذا لا يقال لماذا لا يقال ها لان الاصل فيه المنع. وانما جوز سكنت الدار لكونه سماعيا فحسب - 01:18:48ضَ

واذا كان كذلك حينئذ لا يحترج عنه لا لا يحترز عنه فلا يقال نمت البيت ولا قرأت الدار وصليت المسجد اذا يعني صليت في المسجد هذا لا يضطرد مع سائر الافعال. وانما هو سمع في الفاظ محدودة فحسب. وعليه لا يحتاج الى قيد باضطراد - 01:19:08ضَ

وقوله باضطراد قيد لا يقيد به بل هو يجب حذفه. فالدار من قوله دخلت الدار ليس بظرف ليس ليس بظرف وفي نصبه اذا قلنا ليس بظرف حينئذ ننصبه على ما دخلت الدار بالنصب ظاهره على انه على انه ظرف - 01:19:28ضَ

نقول لا فيه ثلاثة مذاهب للنحى فيه ثلاثة مذاهب للنحاب الاول انه انتصب نصب المفعول به انه انتصب نصب المفعول به بعد اسقاط الخافض على وجه التوسع والمجاز. وهذا مذهب ابن مالك رحمه الله تعالى. انه مفعول به - 01:19:48ضَ

انتصب بعد نزع الخافظ منه. الثاني انه مفعول به حقيقة. وان دخل معه دخلت الدار دخل معه متعذب بنفسه وهذا بعيد. لانه دخل ليس متعديا. دخلت الدار مفعول به حقيقة. ودخل هذا - 01:20:08ضَ

متعدي مثل ضربته وهذا بعيد. مذهب الاول اقرب. وهو مذهب المالك رحمه الله انه لازم ولكنه تعدى الى المفعول بحرف في الجر مثل مرته بزيدة ثم حذف حرف الجر من باب التوسع اسقط فانتصب. وهذا قريب لا اشكال فيه. الثالث - 01:20:28ضَ

انه ظرف واجري مجرى المبهم من ظرف المكان. ظرف. اذا الثالث انه ظرف واجري مجرى المبهم من ظرف مكان. لانه اسم مكان مختص. واذا كان كذلك لا ينتصب على الظرفية. على القول الثالث - 01:20:48ضَ

انه ظرف عومل معاملة المبهم. لانه لا ينتصم منه اسماء المكان الا الا المبهر. حينئذ على المذاهب الثلاثة هذه. هل قوله باضطراد يجري قيدا للاحتراز ام يكون لغوا؟ فاما على الثاني - 01:21:08ضَ

الف فلا يحتاج الى قيد الاضطراد. على المذهب الثاني وهو كونه دخل متعديا بنفسه وانه مفعول به في الحقيقة لا نحتاج الى الاضطراب لماذا؟ لانه اخرجه بقوله ضمن معنى في والمفعول به لا يتضمن معنى فيه - 01:21:28ضَ

واضح؟ اذا قلنا بانه مفعول به حقيقة. حينئذ نقول لا نحتاج الى قيد الاضطرار. لان قوله ضم معنا في اخرج المفعول به لان المفعول به ينتصب لا على معنى فيه. وكذلك على الثالث وهو انه ظرف - 01:21:48ضَ

حينئذ دخل معنا بقوله ضمن معنا فيه. اذا فاما على الثاني والثالث فلا يحتاج الى قيد الاضطرار. لانه ان كان ظرفا فهو داخل في الظروف. على قوله معنى في. وان كان مفعولا به حقيقة فلا يحتاج الى قيد الاضطرار. لانه ليس - 01:22:08ضَ

اشعل معنى فيه. واما على الاول وهو رأي الامام ابن مالك رحمه الله تعالى فيحتاج الى قيد الاضطراد. وعليه قوله باضطراد ليس حشوا. هذا المراد ليس حشوا بل اراد ان ان يحترز عن هذا النوع دخل البيت لان - 01:22:28ضَ

ابن عقيل يقول فيه نظر والصواب انه على مذهبه هو انت الان اذا شرحت اذا كان الثمة قيود ومذهب الناظم له مذهب وانت يخالف هلال الاحترازات لا تنتقدها الا باعتبار مذهبه المختار هو عنده. لا تشرح من رأسك هكذا وتقول هذا يخرج - 01:22:48ضَ

في كذا وهذه الاخيرة وتعلل وتظعف لا. ما مذهبه؟ مذهب ابن مالك في هذه الالفاظ المنصوبة وهي اسماء مكان مختصة انها ها مشبهة بالمفعول به. فالاصل فيها نهى على حذف حرف الجر توسعا فانتصب ما بعده. واما على - 01:23:08ضَ

فيحتاج الى قيد الاضطرار فان نصبه على التوسع والمجاز حكم اللفظ فلا يخرجه ذلك عن معنى فيه. وهذا هو الذي اعتبر الناظم الى قيد الاضطراد خلافا لما ذهب اليه الشارع. الظرف وقت او مكان ضمن فيه باضطراد فيه باضطراد - 01:23:28ضَ

دون لفظها لو صرح بفي صمت في يوم الخميس ها يوم الخميس ظرف ام اسم اسمه زمان. فيه خلاف. والصحيح انه ليس بظرف. شرط الحكم على اسم الزمان انه ظرف - 01:23:48ضَ

ايصرح بفي الا ينطق بها وانما يلاحظ معناها فحسب. فاذا قال صمت في يوم الخميس نقول في يومي مجروم متعلق صمت. ويشترط في اسم الزمان ان يسقط الحرف. فيقول صمت يوم الخميس لانهم - 01:24:12ضَ

منصوب نحن الان نتكلم في باب المفعول فيه وهو منصوب باب المنصوبات. فاذا قلت في يوم الخميس اخرجته عن كونه ظرف زمان. اذا في في ضمن معنى في دون لفظها. فان نطق به فحينئذ نقول خرج عن كونه - 01:24:32ضَ

ظرفة زمان باضطراد عرفنا ماذا اراد به باضطراد شرابه ها حال ضمن معنى في ثم هذا مظم المعنى فيه قد يكون في كل قد لا يكون. اذا متعلق بقوله ضمنا. ضمن باضطراد معنى فيه. فان ضمن معنى في لا بطراد كسكنته - 01:24:51ضَ

الدار وسكنت الشام نقول هذا ليس بظرف زمان. وليس بظرف مكان. اذا المراد هنا باضطراد متعلق بقوله ضم كأنه قال ضمنا باضطراد معنى في. احترازا مما ضمن معنا فيه لا باضطراد. طرازا - 01:25:19ضَ

مما ضمن معنا فيه لا لا باضطراد وهو ما ذكرنا فيه المذاهب الثلاثة. امكث هنا شراب هنا هنا ما نوعه؟ اسم اشارة طب هو يريد ان يمثل لي اي شيء اسمه شعرة؟ ها - 01:25:39ضَ

وبهنا اشر هنا قلنا اسم موضع اشارة الى موضع مكان اذا اسم مكان ضمن انا في يعني في هنا ما تصرح بها في هنا وانما يلاحظ فيها معنى الظرفية معنى الظرفية - 01:26:12ضَ

نقول هنا منصوب على الظرفية المكانية. لانه اسم مكان ثم ظمن معنى فيه وبطراد ولد فيه الحد بكامله. ازمنا ازمنا ازمنا جمع زمان وزمان هذا اسمه ها اسمه زمان ولكنه نظر ظرف زمان لانه - 01:26:32ضَ

اسمه زمان ضمن معنى فيه بالطراد. مع كل فعل امكث في ازمن في ازمن. فالزمن كانوا باعتبار تعدده هنا يكون محلا لي للمكفي. كما ان المكان الموضع يكون محلا للمكث. فالمكث - 01:27:00ضَ

الذي هو فعل الفاعل يكون المكان له وعاء. هنا في هذا الموضع. كذلك الزمان يكون له وعاء. له وعاء. الظرف وقته او مكان ضمن في باضطراد كهنم كث ازمنا. هنا هذا اسمه مكان وازمنا اسمه زمان - 01:27:20ضَ

اصابا على الظرفية الزمانية والظرفية المكانية. قال الشارح هنا عرف المصنف الظرف بانه زمان او مكان ضمن معنا في بالطراد. نحن امكث هنا ازمنة فهنا ظرف مكان وازمنة ظرف زمان. وكل منهما تظمن معنا فيه. لان المعنى - 01:27:40ضَ

امكث في هذا الموضع. انظر في هذا الموضع. وفي ازمن. واذا قيل تظمن معنى في سبق معنا هناك شبه الوضعية في تناول معنوي. في متى وفي هنا؟ قلنا ها الجبهة المعنوي ان يتضمن ان يتضمن الاسم معنى حرف - 01:28:00ضَ

اليس كذلك؟ فكان موجبا للبناء. وهنا اذا قلت هنا امكث ازمنا تضمن معنا في هو حرف اسم تضمن معنى حرفه. فالاصل فيه ان يكون ماذا؟ مبنيا. هل هذا الزام ام لا - 01:28:27ضَ

اذا قلنا ظمن معنا في اذا اسم تظمن معنى الحرف ومتى الاستفهامية اسم تضمن معنى الاستفهاء همزة الاستفهام. ومتى الشرطية؟ اسم تضمن معنى ان الشرطية وهلم جرا وهنا اسم تضمن معنا في الظرفية وازمنا اسم تظمن معنا في الظرفية الجواب - 01:28:47ضَ

تضمن معنى الحرفي انما يكون موجبا للبناء في البناء اللازم. البناء اللازم وهذا سبق معنا ثم فرقا بين اللازم والعارض. اللازم والعارض. العارض كالمبني. يا زيد هذا زيد ليس مبنيا في الاصل. وانما دخلت عليه يافا بني اذا صار منادى صار صار منادى. هذا عارظ كذلك سيأتينا في باب - 01:29:17ضَ

انه قد تبنى بعض الالفاظ باعتبار المضاف اليه فاكتسب البناء منها مثل حين سيأتي معنا. ما كان البناء فيه عارظا اذا ضمن معنى الحرف لا يكون موجبا للبناء. وانما تظمينه معنى الحرف يكون موجبا ومقتظيا للبناء اذا كان البناء فيه لا - 01:29:47ضَ

ولذلك العلل الاربعة السابقة قلنا تلك يعلل بها المبني اللازم واجب البناء مضطرد في كل لفظ اما هنا لا ليس مضطردا. نحن نقول ازم زمان زمان هذا في كل في كل تركيبنا كل زمان مظمن معنا فيه. لا - 01:30:07ضَ

الا تقول هذا هذا زمن مبارك؟ زمن صار صار خبرا. صمت يوم يوم قلنا هذا يخرج عن الظرفية يكون مبتدأ الى اخره اذا كان مبتدأ هل هو مظمن معنى الحرف؟ ليس مظمنا معنى الحرف. اذا ما كان بناؤه لازما - 01:30:27ضَ

وضمن معنى الحرف صار تظمين الحرف له هو علة البناء. وما كان مظمنا بمعنى الحرف في وقت دون وقت حينئذ لا نقول هذا موجب للبناء لا. فلا يعارظ بين هذا وبين ما سبق. ما كان مظمنا معنى الحرف - 01:30:47ضَ

موجبا للبناء هو البناء اللازم. واما ما كان مظمنا معنى الحرف في وقت دون وقت كظرف الزمان واسم الزمان هذا ليس موجبا للبناء لان الماء نمكث في هذا الموضع في ازمن نقول لا يقتضي البناء اذ المراد وان يكون الحرف منظورا اليه لكن - 01:31:07ضَ

الاصل في الوظع ظهوره. هذا تعليل العشموني. واحترز بقول ظمن معنى في مما لم يتظمن من اسماء الزمان او المكان مع انا في كما اذا جعل اسم الزمان او المكان مبتدأ او خبر نحو يوم الجمعة يوم مبارك. يوم مبتدأ ويوم ثاني. خبر - 01:31:30ضَ

ويوم عرفة يوم مبارك والدار لزيد. فانه لا يسمى ظرفا والحالة هذه. واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله يوما كذلك الله اعلم حيث يجعل رسالته حيث فانهما ليس على معنى فيه وانتصابهما على المفعول به وناصب حيث - 01:31:50ضَ

محذوفة لان اسم التفضيل لا ينصب بالاجماع. قيل بالاجماع ونوزع فيه وبمعنى فيه دون لفظها نحن صرت في يوم الجمعة وكذلك ما وقع منهما مجرورا صرت في يوم الجمعة وجلست في الدار - 01:32:10ضَ

اذا نطق بها خرج عن كونه ظرفا على الصحيح. على ان في هذا ونحوه خلافا في تسميته ظرفا بالاصطلاح. صواب ان الظرف يكون منصوبا عند قبل تحت الى اخره. واذا خرج عن النصب خرج عن الظرفية. واذا صرح في حينئذ صار اسما مجرورا. تقول في حرف - 01:32:27ضَ

ويوم اسم مجرور بفي والجار مجرور متعلق بكذا تعربه كل زيد للداري ولا تقل هذا الظرف وكذلك ما نصب منهما مفعولا به بنيت الدار وشهدت يوم الجمل هذا لا يسمى ظرفا لا لا يسمى ظرفا كذلك لو كان على معنى في ولم يكن ما بعده - 01:32:47ضَ

زمان والاسم مكان وترغبون ان تنكحوهن في اذا كان على معنى في يعني في نكاحهن النكاح ليس ظرفة اسمه زمان ولا واحترز بقوله باضطراد ما ذكرناه سابق بانه يتعدى اليه سائر الافعال مع بقاء تظمنه لذلك الحرفي لذلك الحرف - 01:33:07ضَ

وبعدما شرح كلام الناظم قال هذا تقرير كلام المصنف وفيه نظر. لانه اذا جعلت هذه الثلاثة ونحوها منصوبة على التشبيه بالمفعول به لم تكن متظمنة معنا في لان المفعول به غير متظمن معنا في وكذلك ما شبه به. ولا - 01:33:27ضَ

يحتاج الى قوله باضطراد ليخرجها فانها خرجت بقول ما ضمن معنى فيه. هذا الاعتراض اجبنا عنه بما سبق. ان المراد باسقاط حرف الجر وثم صار الحكم لفظيا لا معنويا. فاحتاجنا للاحتراس فقلنا باضطراد هذا على مذهب ناظم. لانه اعرب دخلت الدار - 01:33:47ضَ

مشبه بالمفعول به. مشبه بالمفعول به. حينئذ صار الحكم لفظيا. لانه اسقط الحرف وبقي العصر على ما هو عليه الظرف وقت او مكان ضمين فيه باضطراد كهنا ازمنا فانصبه بالواقع فيه مظهرا. كان والا - 01:34:07ضَ

مقدر فانصيبه وجوبا. اذا يجب نصبه. ولذلك عده من من المنصوبات. ما الناصب له؟ قال الناظم بالواقع في وما الواقع فيه هو الحدث هو الحدث اذا مفهومه انه لا ينصب الا بالمصدر. والفعل لا يكون ناصبا له. والوصف لا - 01:34:27ضَ

يكون ناصبا له هكذا اعترض على الناظم لانه قال فانصبه بالواقع فيه. ما هو الذي وقع فيه مصدر؟ اذا قلت صمت يوم الخميس. يوم الخميس هذا ظرف زمان. ما الذي وقع فيه الصوم؟ اذا انصبه بالصوم. والصوم مصدر - 01:34:53ضَ

هذا ظاهر العبارة. هذا ظاهر ظهر العبارة. فاعترض عليه بان الفعل يكون ناصبا والوصف يكون ناصبا. كما انه صبب الماستر؟ والجواب عن هذا ان يقال اذا قيل فانصبه بالواقع فيه يعني بالحدث. وهذا لا يلزم منه ان يكون اللفظ - 01:35:15ضَ

اللفظ دالا على الحدث بالمطابقة فحسب. بل ما دل على الحدث بالمطابقة وهو المصدر او بدلالة التظمن وهو الفعل والوصف. اذا اراد شيئا مدلولا عليه بدلالتين. دلالة المطابقة وهو الصوم - 01:35:35ضَ

مثلا ودلالة التظمن وهو الفعل والوصف. اذا امر الجواب سهل. فانصبه. الظمير في قوله فانصبه للظرف. وهو اسم الزمان او المكان. وفيه بالواقع فيه لمدلوك طوله وهو نفس الزمان او المكان. واراد بالواقع فيه دليله من فعل وشبهه لان الواقع هو نفس الحدث وليس - 01:35:55ضَ

ليس هو الناصر. ارادوا التأويل. لان كلامه فانصبه يعود الظمير هنا على الظرف. وهو اسم الزمان بالواقع فيه فيه هذا راجع لمدلوله وهو نفس الزمان او المكان. واراد بالواقع فيه فانصبه بالواقع - 01:36:25ضَ

فيه دليل من فعل وشبهه. لان الواقع هو نفس الحدث وليس هو الناصب. حينئذ نقول ينصب بما وقع فيه مدلوله ينصب بما وقع فيه مدلوله. ما هو مدلول الفعل؟ الحدث. ما هو مدلول المصدر - 01:36:45ضَ

ما هو مدلول الواص الحدث؟ اذا ينصب بماذا؟ بما وقع فيه في اسم الزمان او المكان مدلوله وهذا يشمل ماذا؟ يشمل الفعل وشبهه. الحاصل ان عبارته فيها نوع ركاكة من جهة الشمول الفعل والمصدر - 01:37:05ضَ

الوصف معا وظاهرها انها خاصة بالمصدر. فارادوا التأويل فانصبه بالواقع فيه من فعل وشبهه مظهرا كان الواقع فيه والا فانوه مقدرا. يعني ينصب الظرف بعامل. وهذا العامل قد يكون فعل - 01:37:25ضَ

وقد يكون مصدرا وقد يكون وصفا ستأتي الامثلة. ثم قد تكون هذه العوامل مذكورة وقد تكون محذوفة. ثم اذا كانت محذوفة اما محذوفة على وجه الجواز واما محذوفة على وجه الوجوب. هذه كم قسم؟ ثلاثة. مذكور - 01:37:45ضَ

محذوف جوازا محذوف وجوبا. حكم ما تضمن معنا فيه من اسماء الزمان والمكان النصب والناصب له ما وقع فيه وهو الظاهر عبارة المصنف. ما وقع فيه وهو المصدر. نحو عجبت من ضربك زيدا يوم الجمعة عند الامير - 01:38:05ضَ

عجبت فعل فاعل من ضربك منحرف جر وضربك هذا مصدر. مضاف الى الى الفاعل ضربك زيدا مفعول به لضربك ما هو مصدر يوم الجمعة يعني في يوم الجمعة منصوب على الظرفية والعامل فيه المصدر ضربك ضرب ضرب ضربهم العامل فيه يوم الجمعة على انه ظرف زمان - 01:38:25ضَ

عند الامير منصوب على الظرفية والعامل فيه المصدر. او الفعل ضربت زيدا يوم الجمعة عند الامير. ضربت زيدا يوم الجمعة في يوم الجمعة اذا هو ظرف زمان والناصب له الفعل ظربت. كذلك عند عند الامير هذا ظرف مكان - 01:38:50ضَ

والناصب فيه الفعل. او الوصف انا ضارب زيدا اليوم عندك. اليوم هذا ظرف زمان. منصوب بضارب وهو وصف كذلك عندك ظرف مكان منصوب بالوصف وهو ضارب. اذا عمل في الظرف بنوعيه المصدر والفعل - 01:39:10ضَ

والوصف والناظم خصص الكلام بالمصدر. نقول مراده المدلول المصدر وهو الحدث. وهذا الحدث يدل عليه المصدر بالمطابقة والفعل والوصف بدلالة التضمن فلا اعتراض على الناظم الاعتراض على على الناظم وظاهر كلام المصنف انه لا ينصح - 01:39:30ضَ

الا الواقع فيه فقط. وهو المصدر وليس كذلك الاعتراف وليس كذلك لان العبارة ظاهرها ماذا؟ انه لا ينصبه الى لكن ما دام امكن تأويله تأويلا سائغا حين يد الله لا يعترض عليه. بل ينصبه هو وغيره كالفعل والوصف. والناصب له اما مذكور. كما مثل او محذوف جوازا - 01:39:50ضَ

يقال متى جئت يوم الجمعة متى جئت يوم الجمعة كم سرت فرسخين؟ قل هذا العامل فيه محذوف فهو جواز يصح ان تذكره ويصح ان تحذفه. او وجوبا وهذا يكون فيه ها في ست مسائل. يحذف عامل - 01:40:16ضَ

الظرف بنوعيه وجوبا في ست مواضع. اذا كانت صلة او نعتم او حالا او خبرا سواء كان خبرا في الحال او في الاصل. هذه اربعة خامسا يكون مشغولا عنه. السادس ما سمع في لسان العرب - 01:40:36ضَ

في الامثال ونحوها هذه ست مواضع يجب فيها حذف عامل الظرف بنوعيه. اولا صفة اذا وقع الظرف صفة مررت برجل عندك ها مررت برجل عندك عند بالنصب ما العامل فيه - 01:41:03ضَ

محذوف محذوف. مررت برجل استقر عندك. او مستقر عندك. استقر عندك او مستقر بالجر تقدره بالجر. برجل اي اذا قدرته تعرب على حسب ما قبل لانه صفة تقول برجل مستقر او برجل كائن بالجر عندك فعند هذا منصوب - 01:41:23ضَ

بالعامل المحدود سواء كان فعلا او اسما. واجب الحذف. لا يجوز ذكره. لا يجوز ذكره. كذلك اذا وقع صلة جاء الذي عندك جاء الذي الذي فاعل وعنده صلة الموصول ما هي؟ اين هي؟ نقول الظرف هنا وجملة - 01:41:53ضَ

او شبهها الذي وصل به نقول هذا صلة الموصول لكنه متعلق بمحذوف تقديره استقر واجب ان يكون فعله ولا يجوز مستقر او كائن. لان الصلة الموصولة تكون الا فعلا. اذا جاء الذي عندك نقول واجب الحث واجب الحث او - 01:42:13ضَ

مررت بزيد عندك. زيد كائنا او كائنا قلنا مررت برجل عندك برجل كائن. طيب هنا مررت بزيد ها؟ كائنا بالنصب متأكدين؟ اي نعم صح. مررت بزيد كائنا عندك كائنا عندك - 01:42:33ضَ

او استقر عندك وعامله حينئذ يكون محذوفا وجوبا. او خبرا في الحال او في الاصل. تقول زيد عندك زيد مبتدأ وعندك خبر وهو ظرف متعلق بمحذوف واجب الحذف. واخبروا بظرف نوب حرف جر ناويين معنى كائن او كما سبق - 01:43:03ضَ

وظننت زيدا عندك. عندك هذا مفعول ثاني. يجوز ان تقدره فعلا او اسما. ظننت زيدا. استقر عندك ظننت زيدا ها؟ مستقرا نعم احسنتم. مستقرا عندك مستقرا بالنص تقدرهم لا تقدره مستقر. بعض طلاب كائن او استقر كلما جاء كائن كائن. سواء كان السابق مجرور - 01:43:23ضَ

او منصوب لا تعربه على حسب ما قبله. واضح؟ هذه اربعة احوال ان يكون مشغولا عنه يوم الخميس صمت فيه من سابق فعلا انشغل عنه بنصب لفظه او المحل. صمت فيه عمل في ظمير يعود على - 01:43:53ضَ

المتقدم يوم الخميس اين العامل؟ صمت يوم الخميس صمت فيه طيب. السادس مسموعا بالحذف. يعني سمع اللفظ هكذا محذوفا. نحو قول حينئذ الان حينئذ الان الان هذا ظرف. منصوب على الظرفية. اين عامله؟ محذوف وجوبا. لماذا؟ لانه هكذا سمع. اذا - 01:44:13ضَ

من الامثال يبقى كما هو اي كان ذلك حينئذ واسمع الان واسمع الان اذا قوله فانصبه بالواقع فيه يعني من فعل وشبهه ومصدر فيشمل الثلاثة. يشمل الثلاثة. مظهرا كان الواقع فيه والا يعني وان لم يكن ظاهرا بل كان محذوفا من اللفظ جوازا او وجوبا فانوه - 01:44:41ضَ

مقدرا فانوه انوه يعني اعتقد انه مقدر. مقدرا هذا شرابه حال من الظمير في فنه فنوه يعني العامل مقدرا حال كونه مقدرا. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:45:11ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:45:31ضَ