شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 58

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة وفي باب المفعول لاجله شرط كون المصدر قلبي على الصحيح ان نسقطه؟ نعم. بس ماض لا يكون لا يكون. لكن - 00:00:01ضَ

بس هو بشرط تأديب هذا ليس بسبب فعل قلبي. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نزل الحديث في الباب المفعول فيه وهو المسمى ظرفا عرفه الناظم بقوله الظرف - 00:00:28ضَ

وقت لو مكان ضمن فيه باضطراد كه نمكث ازمنا. وقلنا ظرفه اسم زمان اسم وقت او اسم مكان وهذا يشمل الظرف وغير الظرف حينئذ احتجنا الى اخراج غير الظرف وقال ضمنا معنى في - 00:00:48ضَ

ثم قال بالطراد بالطراد مراده احتراز من المكان المختص المنصوب بدخل ونحوه ترازا من المكان المختص المنصوبي دخل وهذا بناء على اعرابه عنده هو رحمه الله تعالى فانه يرى انه مفعول به بعد اسقاط - 00:01:08ضَ

الخافض على وجه التوسع والمجاز. حينئذ بناء على هذا هو اشترط باضطراد من اجل اخراج ما ما ذكر. حينئذ يحتاج الى تقيد الاضطراد فان نصبه على التوسع والمجاز حكم اللفظ. فلا يخرجه ذلك عن معنى فيه. وهذا هو الذي اعتبر الناظم الى - 00:01:28ضَ

ثم بين عامل فيه قال فانصبه بالواقع فيه من فعل او شبه مظهرا كان ذلك الواقع والا فنهيه مقدرا فنهيه مقدرا بمعنى انه قد يكون يعني ناصبه اللفظ الدال على المعنى الواقع فيه اللفظ - 00:01:48ضَ

الدال على المعنى الواقع فيه. وقد يكون فعلا قد يكون اسم فعله وقد يكون مصدرا قد يكون وصفا الى اخره. ثم انه ثلاث حالات ان يكون مذكورا كالامثلة السابقة ان يكون محذوفا جوازه كما اذا وقع في جواب سؤاله بمعنى انه اذا دل عليه دليل - 00:02:08ضَ

ثالثا يكون محذوفا وجوبا وهذا في ست مسائل ذكرناها اليوم. ثم قال رحمه الله وكل وقت قابل لك وما يقبله المكان الا مبهم نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل كمرمن من رما - 00:02:28ضَ

كل وكل ظرف وكل وقت قابل ذاك. الوقت اسم الزمان ينقسم الى مبهم ومختص. مبهم ومختص واسمز مكاني كذلك ينقسم الى مبهم ومختص كل وقت سواء كان اسمه زماني او اسم مكان - 00:02:48ضَ

الثاني المختص من اسم الزمان ما دل على مقدر معلوما. يعني ما دل على مقدار من الزمن معلوم له اول وله اخرة. هذا نسميه نسميه مختصا. واذا لم يدل على زمن معين حينئذ نسميه - 00:03:08ضَ

مبهمة يسميه ماذا؟ مبهما. مثل ماذا؟ حين ووقت وساعة ولحظة وزمن. نقول هذه الفاظ هي اسم لكنها ليست ليست مختصة. لماذا؟ لانها لا تدل على وقت له اول واخر. زمن وقالت صرت زمنا زمنا - 00:03:28ضَ

موعد الزمن متى يبتدي ومتى ينتهي من اي من اي يوم من اي شهر اقول هذا غير معلوم. صرت لحظة صرت في وقت ساعة وليس الساعة المعهودة ساعة الذي نقول هذا مبها لانه لا يدل على ماذا؟ لا يدل على وقت معين - 00:03:48ضَ

واما المختص وهو ما دل على مقدر معلوما كان وهو المعرف بالعالمية صمت رمظان. رمظان اقول هذا اسم زمان مختص لماذا؟ لانه علم على الشهر المعلوم. واعتكفت يوم الجمعة. هذا علم عند بعضهم - 00:04:08ضَ

ان الجمعة المضاف اليه عالم على اليوم المعلوم. فصار من باب اضافة الاسم الى المسمى. من اضافة المسمى الى الاسم. من اضافة المسمى الى الاسم يوم اسمه الجمعة. اليوم هو المسمى. والاسم هو هو الجمعة. فيكون من باب اضافة المسمى الى الى الاسم. او - 00:04:28ضَ

كانت معرفا او مختصا بال نحو سرت اليوم واقمت العام. سرت اليوم الذي كان بينك وبين مخاطب عهد فينصرف اليه. والا يحمل على اليوم الحاضر. كذلك اقمت العام اقمت العام في مكة يعني مثلا هذا العام او بالاضافة جئت زمن الشتاء زمن الشتاء وبعضهم يمثل - 00:04:48ضَ

صمت يوم الخميس على انه مضاف مضاف اليه فتخصص بالاضافة. او غير معلوم وهو النكرة. نحو سرت اه سرت يوم صمت يوما او يومين او اسبوع او وقتا طويلا نقول هذا غير معلوم لكنه فيه نوع اختصاص بما ذكر معه - 00:05:16ضَ

اذا قال صمت يوما اليوم له اول واخر صمتوا معلوم الصوم يقع طلوع الفجر الى غروب الشمس. اذا له اول واخر. هذا اختصاص. هذا اختصاص بخلاف زمن. بخلاف زمن ولحظة وساعة ليس لها اول ولا اخر. لكن يوم له اول واخر. فمن حيث الابتداء والانتهاء فهو مختص - 00:05:40ضَ

وبعضهم عده في المبهم لانه اذا قال صمت يوما اي يوم هذا؟ يوم السبت او يوم الاحد مبهم فيه ابهام فبعضهم راعى عدم التعيين من حيث اليوم فاعده في المبهم وهذا الظاهر انه اولى. وبعضهم رأى انه مبتدأ له اول واخر فعد - 00:06:04ضَ

في المختصين كذلك اسبوعا هذا مبتدئ من من يوم الجمعة الى يوم الخميس هذا هو الاسبوع الشرعي. اما من السبت الى الى الجمعة هذا اصطلاحي يبتدي من يوم الجمعة اول يوم في الاسبوع هو يوم الجمعة. وينتهي بالخميس. حينئذ نقول اذا قال صمت اسبوعا - 00:06:24ضَ

عرفنا اوله واخره لكن اي اسبوع هذا؟ من اي شهر؟ هذا فيه نوع ابهام. اذا له ملحظ من جهة الاختصاص. من حيث له ابتداء وانتهاء. وله ملحظ من جهة الابهام في عدم تعيين هذا الاسبوع اي اسبوع هو؟ وكذلك صمت وقتا طويلا - 00:06:49ضَ

او سرت وقتا طويلا حصل اختصاص بماذا لماذا؟ صرت يوما طويلا طويلا بالنعت بالصفة. اذا هو في نفسه نكرة غير معلوم. لكن حصل له نوع اختصاص بالوصف. حصل له نوع اختصاص بالوصف. هذا ما يتعلق بالمختص اسمه زمان مختص. قد - 00:07:11ضَ

الاختصاص قد يكون بالعالمية قد يكون بالصفة بالوصف يعني قد يكون بالاضافة هذا اربعة اشياء تفيد الاختصاص ان لم يكن كذلك بان لا يدل على شيء معين ليس له اول ولا اخر اعتبرناه مبهما. وقيل المختص - 00:07:36ضَ

من ظرف الزمان ما يقع جواب متى متى جئت يوم الخميس مختص متى تسافر شهر محرم وهكذا ما وقع في جواب متى؟ فهو فهو مختص وما كيوم الخميس والمعدود يقع في جواب كم؟ كم - 00:07:56ضَ

كم سرت ها سرت يومين هذا معدود والمبهم ما لا يقع في جواب متى ولا كم؟ وهذا رأي بن هشام في قطر الندى قسم اسم الزمان الى ثلاثة. مختص ومعدود ومبهى. والصواب ادخال المعدود في المختص. الصواب ادخال المعدود في - 00:08:19ضَ

بالمختصر يوما او يومين او اسبوعا او وقتا طويلا هذا معدود بالجملة وهو مختص هذا الظاهر ولو قسم هذا التقسيم الثلاثة ايضا لا لا بأس. قال وكل وقت قابل ذاك. الوقت بنوعيه اسم الزمان بنوعيه المختص والمبهم - 00:08:43ضَ

قابل ذاك الذي هو النصب على الظرفية. النصب على على الظرفية. اذا كل اسم زمان يصح ان ينصب على الظرفية بشرطه السابق اذا ضمن معنا معنى مع نفيه باطراده فاذا ضمن معنا فيه بطراد صح نصبه ولا ينظر الى التفصيل بين - 00:09:02ضَ

مختصة او مبهمة. واضح هذا؟ يعني اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية. مبهما كان نحو صرت لحظة لحظة صرت لحظة نقول لحظتنا لظرف زمان. ما نوعه مختص او مبهم؟ مبهم. هل ظمن معنى فيه باضطراد؟ نعم - 00:09:22ضَ

ضمن معنا فيه بالطراء. صرت ساعة كذلك مثل او مختصا اما باضافة نحو صرت يوم الجمعة اعتبره مضافا. وبعضهم اعتبره علما. او في وصف سرت يوما طويلا او بعدد صرت يومين ادخل العدد في المختص وهو اظهر وهو وهو اظهر. وما يقبله المكان - 00:09:42ضَ

الا مبهما مكان كذلك نوعان. مختص ومبهم. قال وما يقبله يعني النصب على الظرفية المكان يعني اسم المكان الا مبهما الا مبهما لا مختصا الا مبهما لا مختصا والمراد هنا بالمختص - 00:10:06ضَ

ما له صورة وحدود محصورة ارض لها حدود لها اولها الدار. المسجد البلد مدينة. نقول هذه مختصة لها اول ولها اخر لها اقطار وحدود. اذا ما كان له اقطار وحدود نقول محصورا. نقول هذا اسم مكان مختص. كالمسجد والبلد - 00:10:29ضَ

دار نحو ذلك. والمبهم ما ليس كذلك. ما ليس له اقطار محصورة. مثل ارض والارظ هذي تصدق على الارض كلها ليس لها حدود ليس لها حدود. وقيل هو ما افتقر الى غيره. في بيان صورة مسمى ما افتقر الى غيره في - 00:10:54ضَ

صورة مسمى نعم هذا سيأتي بالجهات والمقادير انها لا لا يبين المراد الا بالتمييز او ما بعدها حينئذ هو مفتقر في بيان صورته وحقيقته ومسماه بما بما بعده. اذا ما كان مختصا لا يصح نصبه على الظرف - 00:11:14ضَ

اذا كان اسمه مكان مختص لا يصح نصبه على الظرفية. فان جاء في لسان العرب ما هو؟ منصوب وهو اسم مكان مختص؟ قلنا الذي ذكرناه اليوم سكنت الشام. الشام هذا محدود - 00:11:34ضَ

دخلت البلد نقول هذا محدود. نقول هذا يحفظ ولا يقاس عليه. هو شاة يحفظ ولا ولا يقاس عليه. ولذلك الناظم في قوله باضطراد اخرجه ولا نقول هو منصوب على الظرفية وانما نقول هو منصوب على التشبيه بالمفعول به او اصله على اصله مفعول به دخل عليه - 00:11:48ضَ

اسقط وانتصب على المفعولية يعني مفعول به اما هذا او ذاك. واما كونه ظرفا وحمل على الظرف المبهم هذا فيه نوع نوع وان للعاصم ان اسم المكان المختص لا ينتصب على على الظرفية مطلقا. هنا قال وما هذه نافية. وكل وقت قابل ذاك - 00:12:11ضَ

وكل هذا مبتلى وقت هذا مضاف اليه ها قابل هذا خبر مبتدأ كل وقت قابل والفاعل ضمير الستر هو ذاك مشار اليه النصب على الظرف لانه قال فانصبه الواقع فيه فعاد الضمير على على ما سبق عاد اسم الاشارة ذاك وذاك - 00:12:31ضَ

مثل الظمير لابد له من مرجع. والمرجع المراد به النصب على الظرفية المفهوم من قوله فانصبه بالواقع فيه. ثم قال وما يقبل ما نافية؟ يقبله الظمير يعود الى النصب على الظرفية المكان وفاعل يقبل الا مبهما استثناء - 00:12:55ضَ

وهذا حصر يعني اثبات الحكم للمذكور نفيه عما عدا فلما كان اسم المكان على نوعين مبهم ومختص والذي يقبل النصب على الظرفين هو المبهم دون المختص حصره فيه ونفاه عن المختص. قال وما نافية؟ يقبله المكان الا مبهما. هذا حال - 00:13:12ضَ

حال من الظمير المستتر من الظمير في قوله ها يقبله المكان والمكان حال من من الفاعل وهو المكان. الا مبهما يعني لا يقبل النصب على الظرفية المكان في حال من الاحوال - 00:13:32ضَ

الا في حال كونه مبهما. نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل. ظاهر ان الناظم للمبهم بثلاثة اشياء بثلاثة اشياء. اولا الجهات والثاني المقادير على قول ظهر انها عنده من من المبهم. وما صيغ من الفعل - 00:13:49ضَ

هذا اما ان يكون معطوفا عن الجهات حينئذ يكون داخلا في المبهم. واما ان يكون معطوفا على مبهما. حينئذ صار المستثنى مما ينصب على الظرفية وهو وهو مكان شيئان. ان يكون مبهما ويقابله قسم اخر وهو ما صيغ من المصدر - 00:14:12ضَ

ما صيغة مين ؟ من الفعل. هذا محتمل هذا وذاك. لكن اذا نظرنا في ما صيغ من الفعل هذا قد يكون مختصا. جلست مجلسا جيدا وجلست مجلسا. حينئذ قد يكون مختصا وقد يكون مبهما. وان كان الاكثر فيه الابهام. نحو الجهات - 00:14:32ضَ

هذا مثال للمبهم وهو ما ليس له اقطار تحويه. نحو الجهات الست نحو الجهات الست. وكل لفظ دل على الجهات الست فهو داخل فيها. ليس المراد الفاظ ست. ليس المراد الفاظا ست لا المراد - 00:14:52ضَ

كل ما دل على الجهاد. نحن امام ووراء ويمين وشمال وفوق وتحت وما اشبهها في الشياع كم كم ان وجانب. هذه كلها تدل على ماذا؟ على الجهات وفوق كل ذي علم عليم فوق هذا منصوب على الظرفية وهو - 00:15:08ضَ

من الجهات من الجهات الست وفوق كل ذي علم عليم. قد جعل ربك تحتك سرية تحتك. نقول هذا منصوب على الظرفية المكانية ركب اسفل منكم هذا منصوب على الظرفية المكانية وكان ورائهم ملك ورائهم بالنصب على الظرفية المكانية - 00:15:30ضَ

وترى الشمس اذا طلعت قال ذات اليمين. ثم قال تقرضهم ذات الشمال. حينئذ هذه الجهات الست نقول من قبيل المبها من قبيل والمقادير يعني ونحو المقادير هذا من المبهمات على رأي احد المذاهب - 00:15:50ضَ

جعلوا المقادير من المبهم احد مذاهب النحات. وهذا ظاهر صنيع الناظم هنا انه مبهم. والثاني انها من المختص انها من من المختص لان فيها نوع علم نوع تحديد لان الميل مثلا مقدار معلوم من المسافة وكذا البواقي. فقيل غلوة كيلو متر ونحو ذلك. هذه معلومة لها اول ولها - 00:16:10ضَ

ولا اخر. حينئذ هي معلومة المقدار. لكنها مجهولة الصفة معلومة المقدار الميل كم يسوى؟ الكيلو كم مقداره؟ نقول هذي معلومة المقدار. لكن كيلو من اي شيء من الارض من السمن من العسل اي شيء نقول هذا مجهول الصفة. اما مقداره الكيلو معلوم واما الصفة فهي مجهولة. اذا تنازعوا امران - 00:16:35ضَ

تنازعه امران فقيل انه من المختص باعتبار ان له اول واخر له حدود حينئذ نقول هذا شيء معلوم لو قال عندي كيلو. نقول هذا معلوم المقدار. لكن كيلو من اي شيء ما صفته - 00:17:02ضَ

حصل نوع جهل. اذا المذهب الثاني الناظم اختار انه من المبهم مطلقا. لم يعتبر معلومية المقدار وانما نظر الى الصفة والثاني المذهب الثاني انها من المختص. لان المينا مثلا مقدار معلوم من المسافة وكذا البواقي. والثالث مذهب الثالث وصححه ابو - 00:17:18ضَ

انها شبيهة بالمبهم. شبيهة بالمبهم. من حيث انها ليست شيئا معينا في الواقع. فان الميل مثلا تختلف ابتدائه وانتهائه وجهاته بالاعتبار. فهي مبهمة حكما. يعني اذا قيل ميل من اي شيء؟ له اول واخر من - 00:17:38ضَ

حيث هو لكن من اين ابتدأت الميم؟ من اي ارض؟ من اي بقعة؟ اين انتهاؤه؟ اين جهته؟ هذي مجهولة. حينئذ هو في نفسه مختص معلوم. ومن حيث الصفة هو هو مجهول. فاعطاه حكم المبهم. فقال المبهم نوعان. مبهم حقيقة - 00:18:00ضَ

ومبهم حكما. المبهم حقيقة هو الجهاد. والمبهم حكما هو هو المقادير. وهذا وسط ويحتمل ان المصنف جرى على هذا واراد بالمبهم ما يشمل المبهم حكما. نحو الجهات والمقادير والمقادير نحو غلوة وميل وفرسخ وبريد. يقول جلست فوق الدار وصرت غلوة فتنصبهم على الظرفية. وما صيغ من - 00:18:20ضَ

الفعلي هذا الثالث وكما ذكرنا اما انه داخل واما انه داخل تحت المبهم فيكون معطوفا على قوله مبهما على الجهات واما ان يكون مباينا قسيم له حينئذ يكون معطوفا على مبهما على يحتمل هذا ويحتمل معطوفا - 00:18:50ضَ

على الجهات ويكون من المبهم. وقيل من المختص وعليه ما يكون ما صيغ معطوفا على مبهما. على مبهما. والتقدير الا في حال كونه مبهما او مصوغا من الفعل. جعلناها جعلنا المستثنى شيئين - 00:19:10ضَ

اذا جعلناه معطوفا على مبهما. وما يقبله المكان الا مبهما وما صيغ من الفعل. قسمان واذا جعلناه معطوفا على الجهات نحو الجهات والمقادير وما يكون معطوفا على الجهاد فهو في محل جر. ما موصول في محل جر. حينئذ استثنى - 00:19:26ضَ

المبهم فنحكم على ما صيغة من المصدر مصيغة من الفعل انه مبهم مطلقا بلا تفصيل بلا تفصيل. والاظهر انه معطوف على مبهمة معطوف على على مبهمات. واما ما صيغ من المصدر نحو مجلس مجلس زيد ومقعده - 00:19:44ضَ

وهذا مما توافق فيه المصدر والعامل يعني مكان على وزني مفعل او مفعل كما سيأتي. وما يعني والذي صيغة يعني اخذ اشتق من من الفعل من الفعل كمرمى من الفعل هل الفعل اصل في الاشتقاق - 00:20:02ضَ

وما صيغة يعني ما اشتق من الفعل ها هل ظاهر العبارة مراد ما صيغ من الفعل يعني ما اشتق نقول قام صيغة من من القيام اليس كذلك واكل صيغة من الاكل. يعني اخذ من؟ من المعصية. وهذا الذي ذهب اليه الناظم وكونه اصلا لهذين اذا علم ذلك - 00:20:25ضَ

اذا جاءت مثل هذه العبارات لا نقول ظاهر كلام ناظم ان انما صيغ من الفعل مشتق من الفعل لا وانما يقدم له مضاف لناس مذهبه. ما صيغ من الفعل من مادة الفعل - 00:20:53ضَ

من مادة الفعل ومادة الفعل تدل على المصدر كما سمعوا. تدل على فلابد من التقدير. ما صيغا من مادة الفعل العامل فيه من مادة رما. مرمى ليس مشتقا من رمى لان رمى فعل. ومرمى مصدر اسم اسم اسم مكان - 00:21:10ضَ

حينئذ لا يشتق لا يشتق من الفعل وانما يشتق من من المصدر. واذا كان كذلك لابد من التأويل ولا نقول ظاهره انه انه مشتق من الفعل وهو خلاف الصواب. بل نقول ظاهر كلام الناظم يوافق مختاره سابقا وكونه اصلا لهذين انتخب. والاحكام تؤخذ من مظان - 00:21:30ضَ

هذي قاعدة حتى في الشرح. اذا اشتبه امر حكم بحكم وعندنا ما فصل الحكم في محله حينئذ اذا التبس واحتمل يكون ثم سيق لبيان الاحكام الشرعية في محله في مظانه مقدم على على غيره. واضح هذا؟ نجاح حكم شرعي حديث كامل - 00:21:50ضَ

يتحدث عن بيع العينة مثلا وجاء حديث اخر في فضائل او في احكام اخرى وفيه اشارة محتملة الى ما يخالف الحديث الاخر لا نقول هذا يعارض ذاك. بل نقول ذاك مقدم الخالص الذي سيق في محله مقدم على على ماذا؟ على ما هو محتمل. وهذا له امثلة - 00:22:12ضَ

اذا وما صيغ من الفعل يعني من مادة الفعل كمرمى من رمى يعني من ها من مادة رمى وهو مرمى من رمى. مرمى هذا اسم اسمه زمان اسمه مكان اسمه مكان على وزن مفعل. على وزن - 00:22:32ضَ

ما فعل وما صيغ من الفعل كمرما من رمى. قال هنا واما ما صيغ من المصدر نحو مجلس زيد ومقعده وشرط نصبه قياسا ان يكون عامله من لفظه لابد ان يتفقا. وشرط كون ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما في اصله مع مجتمع. يعني لابد - 00:22:49ضَ

لابد ان يكون العامل فيه ما اجتمع معه في الاشتقاق. جلست مجلس زيد. جلست ومجلس اتفقا في الحروف اما جلست مقعد زيد لا لا يصح. لماذا؟ لعدم التوافق في المادة. لابد ان يكون العامل المسلط على مصير - 00:23:11ضَ

من الفعل مكان على وزن مفعل لابد ان يكون العامل فيه من لفظه. جلست مجلس زيد صحيح. وهو منصوبة وقياس جلست مقعد زيد لا. يقول هذا لا يصح. لا يصح نصبه على على الظرفية. لماذا؟ لفقد الشرط وهو - 00:23:31ضَ

كونه لم يجتمع مع العامل فيه في في اصله يعني في المادة التي اشتق منها. وشرط قياسا يكون عامله من لفظه. نكون عامله من؟ من لفظه. نحن قعدت مقعد زيد وجلست مجلس عمرو. عمرو. فلو كان - 00:23:51ضَ

انا جالس مجلس زيد جالس مجلسا وافقه وهو نوعه صنفاعا جالس مجلس زيد قاعد مقعد واعجبني جلوسك مجلس زيد عامل فيه جلوسك مجلس زيد قعودك مقعدك زينب تعامل فيه قد يكون العامل فيه الموافق له في حروفه مادته قد يكون فعلا وقد يكون اسم فاعل - 00:24:11ضَ

وقد يكون مصدرا. قعدت مقعد زيد وجلست مجلس عمرو. فلو كان عامله من غير لفظه تعين جره بفي. جلس في مرمى زيد. ولا يصح ان تقول جلست مرمى زيد. لا يصح هذا. لا يوافق سنة عربية. وانما تقول جلست في مجلس - 00:24:41ضَ

زيد جلست في مقعد زينب ليس في مجلس زيدان. اذا اختلفا في المادة حينئذ وجب جره بفي. فلا تقول مرمى زيد لله شذوذا. وقد ورد ذلك في قولهم هو مني مقعد القابلة. مقعد بالنصب. اين عامله - 00:25:01ضَ

ومجزرة الكلب ومناط الثريا. اي كائن مقعد القابلة. اذا كائن هو العامل. ومقعده. هنا منصوب على على الظرفية نقول شذوذا. لماذا؟ لفقد شرط القياس. وانما يصح القياس فيما اذا اتفقا العامل - 00:25:21ضَ

والمعمول في الحروف. فان اختلفا ونصب على الظرفية نقول هذا شاذ. يحفظه ولا يقاس عليه. ان اردت استعماله ابتداء فجره من اجل ان توافق ما جرى. وفي مسجد الكلب. نعم اي كائن مقعد القابلة ومجزرة الكلب - 00:25:41ضَ

ومناط الثريا. هذا كله متعلق بمحذوف ليس من لفظ مذكور. حينئذ نقول نصبه على ذلك يعتبر شاذا يحفظ ولا يقاس عليه والقياس هو مني في مقعد القابلة. نعم. وفي مجزر الكلب وفي مناط الثريا. يعني بالتصريح بفي. ولكن - 00:26:01ضَ

نصب شذوذا وعملوا الاستقرار وليس مما اجتمع معه في اصله ولا يقاس عليه خلافا للكساء ولهذا اشار بقوله وشرط كوني ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما في اصله معه اجتمع شرط شرط لا بد من تحققه ما يلزم من وجوده الوجود ولا يلزم من عدم - 00:26:21ضَ

عدم وشرط هذا مبتدأ. وهو مضاف كوني مضاف اليه. ذا هذا اسم الكون مقيسا خبر الكون. خبر الكون. وشرط مبتدأ ان يقع وقوعه ظرفا. نقول هذه جملة في نعم انه ما دخلت عليه - 00:26:41ضَ

بتأويل مصدر خبر المبتدأ. خبر مبتدأ وشرط كون ذا مشار اليه المصوغ من مادة الفعل مرمى كون ذا مقيسا. والقياس معناه ان يكون مضطردا. ان تستعمله في كلامك المنثور. دون ان تقف على ما سمع في لسان عرب - 00:27:01ضَ

شرط كون ذا مقيسا مقيسا يقاس عليه. انما النحو قياس يتبع. وبه في كل علم ينتفع. وشرط كون ذا مقيس هذا قلنا خبرك ان يقع. ظرفا هذا حال من فاعل يقع. لما متعلق به؟ يعني لفعل لما - 00:27:21ضَ

اسم موصول بمعنى الذي يصدق على فعله. لفعل في اصله لفعل لما؟ لفعل اجتمع معه في اصله ما المراد بالاصل؟ ها في اصله المراد به الحروف الاصلية التي تكون قدرا مشتركا بين المصدر والفعل - 00:27:41ضَ

وسبق معنا ان الفعل يدل على المصدر بماذا؟ بماذا؟ لا بمادته. نعم. بمادته يعني بحروفه. الفعل يدل على المصدر بمادته يعني بحروفه. اذا قلت قام مشتق من القيام. هكذا من رأسك - 00:28:01ضَ

ام بدليل؟ ها الاول والثاني. الثاني لا شك بدليل. ما الدليل؟ نقول اجتماعه معه مع المصدر القيام لان القيام محفوظ هذا القيام والصوم والاكل والمشي والنوم والشرب هذه محفوظة مصادر. حينئذ كونه شرب مشتقا من من - 00:28:25ضَ

شرب نقول هذا دل عليه ها المادة وهي الحروف. هنا قال ظرفا لما اجتمع صلة ما لما اجتمع معه هذا متعلق باجتمع في اصله يعني في الحروف الاصلية اي لم - 00:28:48ضَ

معه في اصل مادته لما اجتمع معه في اصل مادته هذا تركيب لما؟ يعني الذي اجتمع معه في اصل ما اي وشرط كون نصب ما اشتق من المصدر مقيسا ان يقع ظرفا لما اجتمع معه في اصله. اي ان ينتصب بما يجامعه - 00:29:08ضَ

الاشتقاق من اصل واحد كمجامعة جلست بمجلس. في الاشتقاق من الجلوس فاصلهما واحد وهو الجلوس وهو الجلوس. قال ابن عقيل هنا وظاهر كلام المصنف ان المقادير ومصيغة من الفعل مبهمان. نحو الجهات - 00:29:28ضَ

متفق عليه قال نحو الجهات والمقادير وما صيغه الجهات لا اشكال فيه. واما المقادير وما صيغة من الفعل قال ظاهر كلام انه مبهمان. اما المقادير فمذهب الجمهور انها من الظروف المبهمة. وافق الجمهور لانها وان كانت معلومة المقدار - 00:29:48ضَ

مجهولة الصفة. مجهولة الصفة. اذا لم يلتفتوا الى كونها معلومة المقدار. وانما نظروا الى كونها مجهولة الصفات حينئذ جعلوها مبهمة حقيقة. ورأيها بحيان هناك وجيه ان تجعل مبهمة حكما. بمعنى انه لا لا يتجاهل - 00:30:08ضَ

كونها مختصة من حيث المقدار. لانها معلومة الميل معلوم. والفرسخ معلوم والبريد. معلومة لها اول لولا اخر وهذا حقيقة المختص. حينئذ نقول كونها مجهولة الصفة كونها مجهولة الصفة لا يخرجها عن كونها مختصة. وكونها مختصة - 00:30:27ضَ

مختصة مع جهل نبي بالصفة. فنعطيها حكما وسطا وهي كونها موهمة حكما. وذهب ابو علي لانها ليست من الظروف المبهمة لانها معلومة المقدار كما سبق هو المذهب الثاني. واما ما صيغ من المصدر فهذا قد يكون مبهما وقد - 00:30:47ضَ

كونوا مختصا اذا اظفته حصل له اختصاص جلست مجلس زيد هذا واضح انه مختص كما تقول هناك يوم الخميس المختص بالاضافة هذا مثله زيد هذا علم. ومجلس هذا نكرة. استفاد التعريف. اذا هو مختص وهذا حقيقة المختص. جلست مجلسا - 00:31:07ضَ

قل هذا مبهما هذا مبهم لانه لم لم يضاف. وظاهر كلامه ايضا ان مرمى مشتق من رمى وليس هذا على مذهب المصريين. كيف ليس هذا وقرر السابق هذا قال وكونه عاصما لهذين انتخب صرح به. وهذا محتمل. فكيف نقول هذا ليس على مذهب البصريين؟ فان مذهبهم انه مشتق من المصدر لا من الفعل - 00:31:27ضَ

الصواب ان كلامه ليس فيه احتمال نعم لكن مفسر بما سبق يعني ليه؟ الاحتمال الوارد بقوله وما صيغ من الفعل لا نجعله مخالف لما ذهب اليه اولا. بل ما ذهب اليه اولا هو المحكم وهذا متشابه. فنحمل المتشابه على المحكم - 00:31:49ضَ

فنقدم لهم ضعفنا من مادة فعله مادة فعلهم. اذا تقرر ان المكان المختص وهو ما له اقطار تحويه لا ينتصب حرفا فاعلم انه سمع نصب كل مكان مختص مع دخل وسكن مع فعلين دخل وسكن ونصب الشام مع ذهب دخلت - 00:32:09ضَ

وسكنت الدار وذهبت الشام. واختلف الناس فيه على ثلاث مذاهب ذكرناها في السابق. وزاد بعضهم مذهب الرابع. الصوام منها انها منصوبة على المفعول كما قال مالك رحمه الله تعالى مفعول به بنزع خافض بنزع بنزع الخافض ولا اشكال فيه. اذا وكل وقت قابل ذاك - 00:32:29ضَ

يعني ينصب على الظرفية اسم الزماني بنوعيه المختص والمكاني والمبهم وما يقبله المكان الا مبهما. وما صيغ من الفعل فهو شيئان. والجهات والمقادير نقول هما الجهات هذا مبهم حقيقة والمقادير - 00:32:49ضَ

هذا مبهم حكما. وما صيغة من الفعل؟ نقول هذا قد يكون مبهما. وقد يكون محكما. قد يكون مبهما. وقد يكون مختصا وشرط كونه مقيسا ان يكون موافقا للعامل فيه. للعامل فيه. بقي مسألة وهي متى نقول ما - 00:33:09ضَ

يعني اسم الزمان اسم المكان. هذه مبحثها في فن الصرف. لكن اذكرها باختصار تتميما للبابي. اسم الزمان والمكان من الثلاثي على وزن وقد يأتي على وزن ما فعل متى يكون على وزن ما فعل بفتح الميم واسكان الفاء وفتح العين مفعل؟ ان كان المضارع مضموم - 00:33:29ضَ

عيني او مفتوحة. كان مضموم العين او مفتوحا. متى يكون مضموم العين؟ اذا كان ماضيه فعل او فعل كان ماضيه فعل او فعل. لانه فعل يأتي منه المضارع على ثلاثة انواع. فعل يفعل وفعل يفعل وفعل يفعل - 00:33:49ضَ

وفعل يأتي منه مضارع على على اثنين. فعل يفعل هذا على خلاف القياس. وفعل يفعل بالفتح. ولم يرد فعل وفضل يفضل شاذ او من تداخل اللغتين. وفعلا لم يسمع فيه الا يفعل - 00:34:09ضَ

فعل يفعل ولم يسمع فيه فعل يفعل ولا فعل يفعل. وما سمع من ذلك فهو فهو شاذ. رحبتك الدار اذا نقول ان كان المضارع مضموم العين وهذا فيما اذا كان ماضيه ها - 00:34:29ضَ

او فعل اه هل مضموم العين يأتي منفعلة؟ الان ذكرتها. مضمونة العين يفعل ليس له الا ماضيا. فعلى وفعل فقط. ليس له الا ماضيا. ولذلك قد بالمضارع على الماضي كما ذكرناه في كان هذا محتمل انه ها كان - 00:34:50ضَ

كون كون يحتمل لان الالف هذه مقلبة على واو. طيب كيف نستدل؟ كيف نصحح؟ كيف نعرف؟ ننظر في المضارع ننظر فيه في المضارع فحينئذ فالمضارع يكون اصل يكون يفعل يفعل اذا يفعل - 00:35:23ضَ

ليس من باب فعله. اذا يمتنع ان يكون كان كوينا سقطا. بقي ماذا؟ كون او كونه. فعل يفعل هذا يكون في اللازم الذي يدل على السجايا ها والافعال الطبيعية وليس كان منها بل قيل انها لا تدل على حدث اصلا. اذا سقط فعل كون بقي ماذا - 00:35:43ضَ

فنستدل بالماضي بالمضارع على حركة عين الماضي على حركة عين المال الحاصل ان كان المضارع مضموم العين او مفتوحها او معتل اللام مطلقا سواء كان مضمومها او مفتوحها او مكسورها كمن صار - 00:36:14ضَ

من صار اصله نصر ينصره. اذا مضموم العين ينصر يفعل وماضيه فعل. حينئذ يأتي منه اسم المكان اسم الزمان على وزن مفعل. وزني مفعل كمنصب مذهب ذهب يذهب على وزن يفعل. يفعل - 00:36:34ضَ

اذا هو مفتوح العين. كذلك مرمى رمى يرمي هذا من معتل اللام مطلقا ولو كان مكسور العين يرمي يرمي يفعل هذا الاصل فيه حينئذ نقول جاء منه اسم الزمان اسم المكان على وزني مفعى بفتح العين. وموقع وقع يقي وقع يقي مثل وعد - 00:36:54ضَ

اعدوا حينئذ نقول هذا جعل وزني مفعل ومسعى سعى يسعى ومقام قام يقوم ومخاف خاف يخاف ومرضى ها اه اذا قيل خاف ما خوف اصله مخوف. صار على وزني مخاف. اليس كذلك - 00:37:18ضَ

ما خواف ما خواف. اريد قلب الواو الفا وحصل فيه ما حصل فيه يقال هناك. فحينئذ القيت الحركة الى ما قبلها وقيل تحركت باعتبار الاصل وسكن ما قبلها باعتبار الان وسكن ما قبلها باعتبار الاصلي. يعني بالنظرين وقلبت الواو الفا - 00:37:46ضَ

وعلى نفع اذا على مفعل اذا كان مضموم العين في المضارع او مفتوح او معتل اللام مطلقا. سواء كان مضمومها او مفتوحها او واما على وزن ما فعل ان كانت عين مضارعه مكسورة او مثالا مطلقا في غير معتد لام لان معتل اللام السابق - 00:38:11ضَ

قلنا يأتي منه على وزن ما فعل. كمجلس جلس يجلس يجلس على وزن يفعله. اسمه الزمان وما كان منه مجلس ومبيع وموعد وميسر وموجب ومن غير الثلاثة يكون وزنه وزن المفعول مكرم ومستخرج ومستعان - 00:38:31ضَ

ثم قال وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية او شبهها من الكلم هذا سبق معنا النظرف ينقسم الى نوعين مختص نعم. متصرف وغير غير متصرف. المتصرف هو الذي يخرج عن الظرفية - 00:38:51ضَ

معنى انه قد يأتي مبتدأ قد يأتي فاعلا قد يأتي نائب فاعل اسم ان خبر ان الى اخره. يأتي بجميع المواضع او في جملتها. نقول هذا ظرف متصرف. صمت يوما - 00:39:11ضَ

هذا ظرف نجد ان يوم هذا يأتي مبتدأ ويأتي خبر ويأتي مفعول به حينئذ نقول هذا متصرف هذا هذا متصرف الذي يلزم الظرفية ولا يخرج عنها البتة مثل اذا ها وقط وعوض هذي ابدا لا تجر لا بمن ها ولا بغيرها ولا تقع لا مبتدأ ولا خبرا - 00:39:28ضَ

ولا ولا الى اخره. جميع المحال منفية عنها. حينئذ نقول هذا ملازم للظرفية. بقي نوع وهو ما تخرج عن الظرفية الى شيء واحد وهو الجر. ثم الجر ليس بكل حرف بل بحرف واحد وهو ميم. وهو - 00:39:53ضَ

ومن وهو قبل وبعد ولد وعند. هذه تخرج عن الظرفية. حينئذ تجر بمنه من قبل من بعدي حينئذ يقول دخلت عليها من؟ من لدن من عند وعند فيها النصب يستمر لكنها بمنفقة - 00:40:13ضَ

هذا يعبر عنه بماذا؟ بانه ها متصرف او غير متصرف. ان جعلنا قسمة ثنائية قلنا غير متصرف. ونجعل غير متصرف منه ما هو ها ما هو خارج عن الظرفية الى الجر بمن فقط؟ وان جعلناها ثلاثة اقسام متصرف ملازم - 00:40:33ضَ

للظرفية لا يخرج عنها اصلا. ما هو شبيه بالظرف يعني ما هو ملازم للظرفية او شبهها. واضح هذا؟ وما يرى ظرفا وغير فذاك ذو تصرف في العرف هذا تعريف واظح بين ابن مالك بعظ الابيات - 00:41:00ضَ

ها قراءتها شرحها. حينئذ نمرها وما يرى والذي هذا مبتدع يرى مغير الصيغة ظرفا شرابه مفعول ثاني اليورا ما يرى ظرفا وغير ظرفي فذاك فذاك فهذه ما نوعها هذه مرارا وقفنا معها المبتدأ اذا كان في صيغة عموم او فيه معنى العموم - 00:41:17ضَ

ها حسن ان يدخل في المبتدأ الفاء تشبيها له بالشرط تشبيها له الذي يأتيني فله درهم. فهذه رابطة. رابطة للخبر بالمبتدأ. لما في مبتدأ من معنى العموم. اما ان يكون - 00:41:55ضَ

لفظه لفظه لفظ عموم يقول والذي الذي واما ان يكون فيه معنى العموم. وهنا ما اسم موصول بمعنى الذي فهي من صيغ لا شك حينئذ وقوع الفاء في جوابها استحسانا جوازا لا وجوبا واما وقوعها في الشرط على التفصيل فهذا واجب وما - 00:42:13ضَ

ظرفا يرى ظرفا. ظرف هذا مفعول ثاني. وغير ظرف ما يرى ظرفا. وما يرى من اسماء الزمان والمكان ظرفا تارة وغير ظرف اخرى هكذا حال البيت وما يرى من اسماء الزمان والمكان ظرفا تارة وغير ظرف اخرى لانه لا يرى ظرفا وغير ظرف في وقت واحد - 00:42:33ضَ

الواو تدل على مطلق الجمع. ولكنا ظاهرية وقفنا مع النص ها لقلن وما يرى ظرفا وغير ظرف في وقت واحد كذلك؟ يقول لا ليس هذا المراد بل لا بد من من فك جهته. لانه يمتنع ان يكون ظرفا وغير ظرف وقت واحد. كيف يكون ظرفا على معنى في - 00:42:57ضَ

باضطراب ثم لا يكون ظرفا لا على معنى في تناقظ. فلا بد من فك الجهة وما يرى ظرفا تارة وغير ظرف اخرى فذاك فرابط للمبتدأ للخبر المبتدأ فذاك فذاك اي الذي يكون ظرفا وغير ظرف بالاعتبار السابق - 00:43:17ضَ

مبتدأ ثاني ذو يعني صاحب تصرف هذا خبر المبتدأ الثاني والجملة المبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ الاول وهو ماء. في ها شرابهم. تصرف في العرف متعلق به. اذا اشكل عليك انظر في ما يتمم - 00:43:37ضَ

ما المعنى؟ لو قيل فذاك ذو تصرف في العرف فذاك في العرف ذو تصرف. فذاك ذو تصرف في العرف. يحتمل هذا لان اسم الاشارة يكون متعلقا للجار والمجرور والظرف. وتصرف هذا تفعل مصدر. وهو كذلك يكون ماذا - 00:43:57ضَ

تعلقا للجار مجرور. هذا جائز وهذا جائز. لكن تعليقه بالتصرف هو اولى. هو هو اولى. في العرف يعني عرف النحات كيوم ومكان. يوم هذا نقول ها متصرف ومكان هذا كذلك نقول متصرف - 00:44:17ضَ

تقول سرت يوما وجلست مكانا. سرت يوما وجلست مكانا. هذا منصوب على الظرفية الزمانية والمكانية. ويستعمل مبتدأ يوم الجمعة يوم مبارك. ومكانك حسن رفع بالابتداء. اذا صار مبتدأ وجاء فاعلا جاء يوم الجمعة - 00:44:37ضَ

وارتفع مكانك اذا تبدل باعتبار المحارم. فلما خرج عن الظرفية الى الابتداء والفاعل الى اخره حينئذ حكمنا عليه بانه متصرف. وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية. وغير ذي صاحب. التصرف منهما - 00:44:57ضَ

اسماء للزمان والمكان. الذي لزم ظرفية كقط وعوض. او للتنويع والتقسيم. شبه او لزم ظرفية او شبهها. لو عطفناه على شيء على ظرفية شبه بالنصب لقلنا او حرف وعطف وشبه هاء منصوب معطوف على ظرفية. فسد المعنى. لانه لزم ماذا؟ لان او هنا للتقسيم. فالثاني - 00:45:17ضَ

يقابل الاول. طيب كيف يكون المعنى؟ الذي لزم ظرفية. ثم الذي لزم شبه الظرفية ولم يكن ظرفا. وهل هذا مراد عند تكون ظرفية وتكون شبه ظرف متصنفا وشبه المتصرف. لو قلنا او شبه هاء هكذا - 00:45:47ضَ

دون تقدير لصار القسمة ثنائية ظرفية ثم شبه الظرفية. اذا عند ولد وو وقبل وبعد لا تكون الا شبه ظرف وليس هذا مراد. لانها تكون ظرفية اذا لم تجرب من - 00:46:07ضَ

وتكون شبيها بالظرف ها اذا جرت بميم هذا المراد. اذا او شبه هاء نقول هذا معطوف على منصوب محذوف مع او لزم ظرفية او شبهها. معطوف على محذوف تقديره او لزم الظرفية او شبهها وهو عنده - 00:46:25ضَ

ونحوه فانه يلزم احد هذين الامرين اما هذا او ذاك. ولا يجوز ولا يجوز ان يكون معطوفا على ظرفية المنصوبة المنطوق بها. اذ يلزم عليه انه يلزم شبه الظرفية فقط. وهذا معنى فاسد. انظر الاعراب له اثر - 00:46:45ضَ

المعنى لو قلت ظرفية او شبه او حرف عاصفة معطوف على ظرفية معطوع منصوب منصوب. فسد المعنى فسد المعنى. ولذلك الصناعة النحوية مرتبطة بالمعنى. ولا لن تجيد اذا اردت المعاني في فن النحو الا بدراسة البلاغة معه - 00:47:05ضَ

متلازمان يعني لن تفهم حقيقة الفهم ولا او تخرج عن الظاهرية في الاعراب لن تكون كذلك الا اذا درست علم المعاني على جهة بالتفصيل او شبه هاء اذا عرفنا انه وليس لذلك وليس كذلك بل هو لازم للظرفية يعني عندها - 00:47:24ضَ

غير ذي التصرف الذي لزم ظرفية لزم ظرفية. هذا النوع الاول يعني لا يخرج عن النصب على الظرفية البتة لا يدخل عليه من ولا غيرها. لا يكون مبتدى ولا فاعل ولا خبر ولا ولا الى اخره. جميع المحال التي يكون فيها المتصنف قط - 00:47:44ضَ

هو عوض واذا لا تكون كذلك. او لزم الظرفية او شبها. وهو ما خرج عن الظرفية لشيء واحد وهو الجر بميم. لان الجر هذا تصرف نوع تصرف. ثم الاصل فيه انه يجر بكل حرف. لكن لما جر - 00:48:04ضَ

في من على جهة الخصوص قلنا هذا نوع نوع قصور. فلم يتصرف كامل التصرف لا في الجر في الخروج اليه ولا في يقع مبتدأ وما ذكر ظرفية او شبه من الكلم هذا متعلق بشبهها. ويكون الكلم واقع على - 00:48:24ضَ

ويجوز ان يتعلق بالظرفية. فيكون الكلم واقع على الظرف. يعني التي تستعمل او شبهها. غير المتصرف هو الملائم ازم للظرفية هو الملازم للظرفية اذا جعلناهما قسمين هو اولى متصرف وغير متصرف. غير متصرف هو الملازم للظرفية وهو على نوعين - 00:48:44ضَ

ما لا يخرج عنها اصلا تقط وعوض. تقول ما فعلته قط. ولا افعله عون قد طلب وعوض للمستقبل ولها شروط. وما يخرج عنها الى شبهها وهو الجر بالحرف من خاصة نحو قبل - 00:49:04ضَ

ولد وعند. فهي غير متصرفة مع ان من تدخل عليهن. ثم الظرف المتصرف ظرف المتصرف منهم منصرف ومنه غير منصرف والظرف غير المتصرف منه منصرف ومنه غير منصرف. اذا كل منهما يدخله الصرف وعدمه. يعني ينون يأتيه التنوين. ينون - 00:49:24ضَ

قد لا ينون. والاكثر فيهما في النوعين ان يكون منصرفا. ثم الظرف المنصرف منه ثم الظرف المتصرف. منه منصرف كيوم وشهر ومنه غير منصرف وهو غدوة وهو غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين قصد بها التعيين او لم يقصد. ولا ثالث لهما - 00:49:48ضَ

قليل متصرف غير منصرف لم يحفظ الا غدوة وبكرة. ولا ثالث لهما. قاله في شرح التسهيل. وزيد احوى فانها لا لا تنصرف للعالمية والتأنيث. والظرف غير منصرف منه منصرف وغير منصرف. فالمنصرف نحو سحر - 00:50:08ضَ

ليل ونهار وعشاء وعتمة ومساء وعشية. غير مقصود بها كلها تعيين وغير منصرف نحو السحرة. مقصودا به التعيين من العرب من لا يصرف عشية بالتعيين. اذا الحاصل ان المنصرف المتصرف غير المتصرف كل منهما ينقسم الى منصرف يعني يدخله - 00:50:29ضَ

وقد لا يدخل التنوين. والمضطرد ان يكون منصرفا الا في الفاظ محفوظة قال هنا في الشرح والذي لزم الظرفية او شبهها عند ولده والمراد بشبه الظرفية انه لا يخرج عن الظرفية الا باستعماله مجرورا - 00:50:49ضَ

خاصة دون غيرها. نحن خرجت من عند زيد وعند فيها النصب يستمر لكنها من فقط تجر. ولا تجر عند الا بمن فلا يقال خرجت الى عنده وقول العامة خرجت الى عنده خطأ. عامة كاسمهم. وقد ينوب عن مكان مصدره وذاك في ظرف الزمان يكثر - 00:51:06ضَ

عرفنا اسم الزمان اسم المكان ظرف الزمان وظرف المكان. قد ينوب عنهما مصدر. قد ينوب عنهما في ماذا؟ في النصب على الظرفية. كمان نيبة هناك في باب المفعول المطلق قد ينوب المصدر هناك وافرح الجدل على راي ابن مالك. ناب المصدر من اب المفعول المطلق وهو مصدر - 00:51:34ضَ

قعدت جلوسا جلست قعودا. هذا عند ابن مالك رحمه الله من باب النيابة. هنا قد ينوب المصدر عن ظرف الزمان. وقد ينوب عن ظرف المكان الا انهما ليسا على مستوى على مستوى واحد. بل بعضها مقيس بعضها سماعي. وقد ينوب عن - 00:51:57ضَ

من مكان يعني عن ظرف مكان لا بد من التقديم ليس عن لفظ مكان وانما على عن ظرف مكان مصدر ينوم وقد للتقليم قد ينوب مصدر عن ظرف مكانه قد ينوب مصدر عن ظرف مكانه فينتصر - 00:52:17ضَ

بانتصابه على الظرفية. فنقول هذا مصدر ناب منابا. الظرف ظرف المكان. حينئذ نقول هو منصوب مكتوب على الظرفية جلست قرب زيد جلست قرب زيد اصل التركيب جلست مكان قرب زيد - 00:52:37ضَ

مكان قرب زيده. حذف مكانه المضاف. وهو مكانة منصوب على الظرفية. جلست مكان جلست مكان كان منصوب على الظرفية لانه بمعنى في جلست في مكان حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه - 00:52:57ضَ

حينئذ نقول جلست قرب زيد قربى شاربه نقول منصوب على الظرفية المكانية اصالة او بالنيابة بالنيابة بالنيابة اي مكان قرب زيد فحذف المضاف وهو ما كان اقيم المضاف اليه مقامه فاعرب اعراب وهو النصب على الظرفية ولا ينقاس ذلك - 00:53:17ضَ

التي اذا هو سماعي. في باب ظرف المكان سماعي لا يقاس عليه فتقول جلست قرب زيد لا يشكى لانه سمع. فتلفظ بما نقل وما لم ينقل. حينئذ تتركه. فما ابيح افعل - 00:53:41ضَ

وما ودع ما لم يباح. اليس كذلك فلا تقل اتيك جلوس زيد يعني مكان جلوس زيد لماذا لانه لم يسمع. لم لم تنطق العرب بقولهم اتيك جلوس زيد اتيك جلوس زيد. وذاك في ظرف الزمان يكثره - 00:53:57ضَ

وذاك ما هو ينوب مصدر عن ظرف الزمان. انابة المصدر عن ظرف الزمان يكثر في لسان العرب واذا كثر الشيء صار صار مقيسا. اذا يقاس عليه بخلاف انابة المصدر عن ظرف المكان. حينئذ نكون سماعيا. وذاك - 00:54:19ضَ

يكثر ذاك شرابهم ها مبتدأ يكثر خبر. في ظرف الزمان يحتمل انظر يحتمل. انظر يحتمل ذاك اي المشار. هذا فيه معنى الفعل دون حروفه. ويتعلق به جار مجرور. ذاك في ظرف الزمان - 00:54:39ضَ

اصبر ذاك في ظرف الزمان يكثر في ظرف الزمان يحتمل هذا وذاك لكن ايهما اليق بالمعنى تكثر في ظرف الزمان. الذي هو انابة المصدر عن ظرف الزمان كثير. وقد ينوب عن مكان مصدر. قلنا قد للتقليل - 00:55:02ضَ

ثم قال وذاك في ظرف الزمان يكثر. دل على ان قد قطعا محمولة على على التقليل. حينئذ نفسر المعنى معنى قد هي حرف مشترك نفسره بماذا؟ بالتقليل. ويكثر اقامة المصدر مقام ظرف الزمان نحو اتيك. طلوع - 00:55:22ضَ

مع الشمس وقدوم الحاج وخروج زيد ايضا على حذف مضاف. والاصل وقت طلوع الشمس ووقت قدوم الحاج ووقت خروج زيد وحذف المضاف واعرب المضاف اليه باعرابه ومقيس في كل مقيس لكن شرطه افهام تعيين وقت او - 00:55:42ضَ

مقدار ليس على اطلاقه لابد ان يكون المعنى واضح يعني ان يفهم اذا قلت اتيك طلوع الشمس لابد ان تعيين وقت او مقدار. نحو كان ذاك ذلك خفوق النجم. اي غروب الثريا وطلوع الشمس - 00:56:02ضَ

وانتظرته نحر جزور يعني وقته او مقدارا. وحلب ناقة اي مقدار حلب ناقة. والاصل وقت تخفق النجم وطلوع وقتا. طلوع الشمس ومقدار مقدار انظر. لم نقل وقت وانما قلنا مقدار نحر الجزور - 00:56:22ضَ

ومقدار حلب ناقة وحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. وهنا ذكر ماذا؟ ذكر المصدر مما ينوب عنه عن اسم الزمان واسم المكان. وليس خاصا بل ينوب عنه ايضا صفته. وعدده وكليته او جزئيته - 00:56:42ضَ

جلست طويلا من الدهر شرقي مكان. قل هذا ناب فيه ماذا؟ ها جلست طويلا من الدهر شرقي مكاني ما نوعه؟ ها جلست طويلا من الدهر شرقي مكانه شرقي مكان اين الانابة هنا؟ اين حصلت؟ في اي لفظ؟ ها - 00:57:02ضَ

طويلا ها جلست طويلا من الدهر شرقي مكاني هذا مما ناب فيه الصفة عنه عن الظرف وصرت يوما ها عشرين يوما العدد عشرين يوما عشرين نقول هذا ناب العدد فيه عن عن ظرف الزمان صرت - 00:57:38ضَ

بريدا ها مشيت جميع اليوم جميعا. هذا نابعا عن الزمان. مشيت جميع عالبريدي مكان كل اليوم بعض اليوم كل البريد بعض البريد نقول هذا مما ينوبه لكن القاعدة انه ينوب عنه صفته وعدده وكليته او جزئيته. كل لفظ كل يعني وبعض. وكما سبق انه اذا اضيف الى المصدر صار معناه - 00:58:08ضَ

واذا اضيف الى اسم الزمان كل يوم كل مكان صار ماذا؟ ظرف زمان او ظرف مكان والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:40ضَ