التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة هذا يقول قلت من اقام زيد ليس بكلم من عدم اشتماله على ثلاث كلمات مع انه الظاهر في ثلاث ان قام زيد هذا كلم قد يكون سبق لسان مني - 00:00:01ضَ
نقول بأنه ليس بكلمة. ارجو اعادة ما ذكرته عن قياس عامة على خير وشر. نعم. اصلها اعم عند بعضهم. يعني افعل تفضيل حذف منه الالف. كما ان الاصل فيه خير اخير - 00:00:28ضَ
حذفت منه الالف لكثرة الاستعمال يقول ذكرتم ثلاثة اسباب لتقدير الفعل في البسملة. حبذا لو اعدتموها جزاكم الله خير. ما اذكر الشيء يعني ثلاثة اسباب لتقدير الفعل في البسملة. ترجع الى الشريط - 00:00:45ضَ
قلت مفيد مأخوذ من الفيد فما معناه؟ قلنا استحداث الخير والمال. فاذا كانوا العشماوي في الحاشية على اجرومية. ما هو اسم الكتاب الذي شرحه على بهج المرضية مطبوع عليه حاشم - 00:01:02ضَ
بالنسبة للكلم على قول ابن هشام مبتدأ اول ما وجه بعده؟ معناه سناء؟ هو سعى قلنا جيد في نفسه لكن اذا نظرنا الى كلام الناظم مراده ليس بجيد عن الاعراب قد يكون تعرب اللغو - 00:01:15ضَ
بقطع النظر عن سابق لاحق. قد يكون جائز هذا كثير لكن باعتبار المعنى والمراد والسياق السباق حينئذ لا بد من تعيين معنى او من تعيين اعرام يساعد على المعنى. وذكرنا انه عنون قال - 00:01:31ضَ
كلام وما يتألف منه. والاشياء التي يتألف الكلام اثم وفعل وحرف. وهذه اقسام للكلمة لا القسم السابع من المركب الاسنادي المقصود لغيره ما هو مع ضرب مثال على احد على كل احد هذه السبعة كم - 00:01:47ضَ
سبعة جملة الصفة جملة الصلة جملة الخبر جملة الحال وجملة شرط جملة الجواب وجملة القسم. اذا عرفت مثال واحد تقيس عليه الباقي. وهو ان جملة الخبر في نفسها زيد قام - 00:02:12ضَ
ابوه يقول تقام ابوه ابتداء قلنا هذا كلام ولا اشكال لكن لما جعلته جزء جملة حينئذ نقول صار متمما لغيره فنقص عن دلالته. اذا ليس مقصود لذاته كما اذا قلت ابتداء قام زيد. وانما هو مقصود لغيره. جاء الذي قام ابوه نفس الكلام. مررت برجل - 00:02:30ضَ
يضحك يضحك ايضا ها صفة لرجل مررت بزيد يضحك حال من السابق ان قام زيد قمت قام جملته الشرط قمت جملة الجواب كل واحدة هذه استقلالا قبل جعلها شرطا او جواب شرط هي مفيدة - 00:02:55ضَ
فائدة تامة فلما جعلت ضمن جزء ضمن جملة. حينئذ نقصت دلالتها فصارت متممة لغيرها. والعصر يعني اقسم بالعصر اقسم بالعصر لو قال الانسان والله ثم لم يأتي مما بعده حينئذ نقول هذه او احلف بالله - 00:03:18ضَ
ذكرت ان اشتغال علماء النحو باللفظ والمعنى دون المقاصد. واشكل عليهم الفرق بين المعنى والمقصد. لا المعنى المراد به ما يفهم من اللفظ او ما يقصد من من اللفظ واما المقاصد التي تنفى التي هي الارادات. التي هي الارادات. حينئذ نقول هذا مرده الى ارباب الفقه ونحوه - 00:03:38ضَ
واما النحات فلا بحث لهم في في ذلك. هل يعد تعريف ابن مالك فيه خلل؟ نعم. كل من عرف الكلام بانه لفظ مفيد لابد اود ان فيه ثم خلى لانه اراد ان يعرف على طريقة المناطق الحكماء حينئذ لابد من الايضاح ولذلك يسمى تعريف والحاد - 00:03:59ضَ
شارحا يعني قولا شارحا وموضحا ومبينا لاجزاء الماهية اركانها. فلابد ان يأتي بالاركان نصا ويقال الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوظع. هذه كلها اركان لا بد من وجودها كامنة. لفظ - 00:04:19ضَ
مركب مفيد بالوضع ان تخلف واحد منها تخلفت المهية ماهية الكلام. اذا لابد من النطق به فاذا اختصر حينئذ نقول دلالة الالتزام التي ادعاها من ادعها هذه مهجورة فيه بالتعاريف. حينئذ لا يلتفت اليها. وخاصة يؤكد هذا المعنى - 00:04:41ضَ
ان التعاريف انما يعرف بها للصلاحات. يعني معنى الكلام معنى الكلم كلمة. والعام والخاص المطلق الصلاة الزكاة نحو ذلك. نقول هذه يسأل عنها من يجهلها. ولذلك يقال ما العام؟ ما المطلق؟ لما الاستفهامية. حينئذ اذا قيل ما العام - 00:05:01ضَ
والسائل الاصل فيه انه جاهل واذا عرف شيء انما يعرف لمن يجهل لا لمن يعلم. اليس كذلك؟ يقول ما الصلاة؟ وله اقوال الى اخره ما العام لفظ مستغرق الى اخره - 00:05:23ضَ
ما الكلام لفظ مفيد؟ مركب بالوظع الى اخره. حينئذ نقول هذه التعاليف انما تكون لمن؟ لمن يجهل. فاذا كان ذلك حينئذ لابد من التصريح. والاحالة على خارج هذا ينافي اصل السؤال عن عن الحد. فالطالب اذا قال ما - 00:05:40ضَ
يقول لفظ مفيد هل يفهم ان المفيد يستلزم التركيب؟ لا ما يفهم هذا لان هذا يحتاج الى وفق يحتاج الى معرفة عامة بعلم النحو ثم بعد ذلك يستقر عنده ان التركيز ان الافادة التامة تستلزم التركيب - 00:06:00ضَ
وقد نص الغزالي في فن المنطق على ان دلالة الالتزام مهجورة في الحدود وايده كذلك الصبار في حاشيته. ما المراد بقولهم في التفريق بين الكلم والكلام يجتمعان في الصدق. بالمصدق يعني - 00:06:20ضَ
ما هو المصدر؟ ها يعني ما يقع عليه ما يقع عليه اللمض فاذا قيل قام زيد كلامه ها قام زيد كلامه. هل هو كلمة؟ لا. ما مصدق الكلام الذي انفرد عن الكلم - 00:06:37ضَ
ما مصدقه؟ يصدق على اي شيء؟ يقع على اي شيء؟ ينزل على اي شيء كلام انفرد عن الكلم. انا اسأل كلام انفرد عن الكلم يصدق هذا اللفظ على اي شيء؟ قام زيد. فقام زيد - 00:07:01ضَ
وقع عليه هذا اللفظ. ما يصدق عليه انه كلم وليس بكلام ان قام زيد. فالمصدق هو الافراد والاحات التي يسميها المناطق المصادق او المصدقات. الذي صدق هذا اصله. التفصيل ذكرناه في شرح المنطق. بسم الله - 00:07:17ضَ
الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد سبق قول الناظم رحمه الله تعالى كلامنا لفظ واسم وفعل ثم حرف الكلم وحده كلمة والقول عمد وكلمة بها كلام قد يذكرنا ان القول - 00:07:37ضَ
اولى عام بمعنى انه اعم مما ذكر. او انه عام. وحذفت الالف منه للضرورة يعني استنفاع وكلا القولين فيهما صباح والاولى ان يجعل على ظاهره يقال عامة فعل ماضي. حينئذ عم ماذا؟ عم الكلام والكلمة والكلم - 00:07:57ضَ
دون اللفظ دون اللفظ. فكل ما صدق عليه اين صدقة؟ فكل ما صدق عليه انه كلام فهو قوله وكل ما صدق عليه انه كلم فهو قول وكل ما صدق عليه انه كلمة فهو فهو قوي - 00:08:17ضَ
اذا هو اعم جميع. يشمل كل ما ذكر بقدر مشترك بينها. لكن حينئذ نقول العلاقة بين ما ذكر والقول العموم والخصوص المطلق نعم العموم والخصوص المطلق. لان القول هذا عام عموما مطلقا - 00:08:37ضَ
اعم من الكلام والكلم والكلمة هنا لابد من مادتين مادة الاجتماع ومادة الافتراق مادة الاجتماع سهلة تأتي بكل ما يدل على انه قول على انه كلمة او كلم او كلام. لكن مادة الافتراق وهي افتراق الاعم عن الاخص. يعني ما يصدق عليه انه قول - 00:08:57ضَ
ولا يصدق عليه انه كلمة ولا كلام ولا كلمة. هذا يصدق على المركبات الاضافية. غلام زينة غلام زيد هذا مركب اضافي. مركب من غلام وهو مضاف وزيد مضاف اليه. هل هو كلمة؟ به تفصيل. على قول الاشمون والسيوط هناك تعتبر كلمة تحقيق. قلنا هذا ضعيف - 00:09:21ضَ
والصواب انه ليس بكلمة لانه مركب من كلمتين مركب مين؟ من كلمتين. وهو مضاف ومضاف اليه هل هو كلام؟ الجواب لا. لماذا؟ هل غلام زيد كلامه؟ الجواب لا لماذا؟ نعم لا يفيد فائدة تامة او صحيح. الجواب هذا - 00:09:51ضَ
صحيح من وجه لكن هناك ما هو اقرب منه ها ها انتفى الاسناد لابد في الكلام ان يكون مركبا. والمراد بالتركيب ان يكون مركبا تركيبا اسناديا. لابد من مسند ومسند - 00:10:22ضَ
اين المسند المسند اليه؟ هذا لفظ واحد. غلام زيد جاء غلام زيد صار مركبا. هذا ابو غلام زيد صار مركبا. اما غلام زيد هكذا وحيوان الناطق واحد عشر مركب عدمي وبعد مكة وحظرموت يقول هذه مركبات يصدق عليها - 00:10:45ضَ
وليست بي كلام لانتفاء التركيب. وهو الاسناد. وليست كلم ما من اولى واحرى. وليست كما ذكرناه اذا ماذا يصدق عليها؟ انها قول فلابد من مثال يصدق عليه انه قول ولا يصدق - 00:11:14ضَ
عليه بقية المذكورات وهذا معنى العموم والخصوص المطلق لابد من مادتين يعني مثالين مصدقين مادة اجتماع ومادة افتراض وقوله وحده كلمة قلنا وكلمة وكلمة اسكان اللام هنا لا نقول انه ضرورة لماذا؟ لانه لغة لانه لغة. سبق معي قوله وهو - 00:11:34ضَ
وهو هذا العصر وفيه لغة بالتخفيف وهو حينئذ اذا جاء في النظم ما يوافق لغته ولو انا ضرورة قد لا يستطيع ان يأتي وكلمة وكلمة ينكسر معه الوزن لكنه لجأ الى لغة اخرى معتبرة وهي فصيحة حينئذ - 00:12:05ضَ
يقال انه من باب الضرورة ولو كان بالفعل انه من باب الظرورة لماذا؟ لحمل اللفظ على شيء صحيح لان الضرورة هذه خروج عن قياس. خروج عن فصيح. ولذلك قلنا عام عام. هذا خلاف الفصيح. لماذا - 00:12:25ضَ
لان حذف الالف العصر بقاؤها ولا تحذف من اجل الوزن. لا تحذف من من اجل الوزن. حينئذ اذا كان ظرورة نقول هذا قبيح. قد تكون صورة قبيحة وقد قد لا تكون. اذا كلمة وكلمة وهو وهو نقول هذا كله من باب اللغات. ولا نقول انه - 00:12:45ضَ
من باب الظرورات وان كان بالفعل ضرورة الجأت الناظم الى ذلك. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى بالجر والتنوين ومسند للاسم تمييز حصى. لما قسم لك الكلمة الى ثلاثة اقسام اسم - 00:13:05ضَ
وفعل وحرف. شرع في ذكر العلامات التي يتميز بها كل واحد من هذه الانواع الثلاثة. كل واحد من هذه الانواع الثلاثة يحتاج الى ما يميزه عن غيره. لان ثم قدرا مشترك - 00:13:25ضَ
بين هذه الثلاث ما هو القدر المشترك بين هذه الثلاث؟ نقول كونها قول مفرد حد الكلمة موجود في الاسم. وحد الكلمة موجود في الفعل. وحد الكلمة موجود في في الحرف. ولذلك - 00:13:44ضَ
فوجود الحد في الاصل يكون ذهنيا. يعني قول مفرد اذا قيل ما الكلمة؟ نقول قول مفرد. قول مفرد هو حد الكلمة. حقيقة الكلمة ماهية الكلمة؟ اين يوجد اين وجوده؟ وجود ذهني بحت - 00:14:04ضَ
في الخارج خارج الدين هل له وجود؟ قول مفرد؟ هل له وجود هكذا؟ لا وجود له. اين يوجد؟ يوجد في في ضمن افراده. في ضمن افراده. زيد قول مفرد. قام قول مفرد. الى قول مفرد - 00:14:26ضَ
لماذا؟ لان الحقائق الكلية هذه لا يمكن ان توجد دفعة واحدة في الخارج. لا يمكن لان الاسماء لا حصر لها. والافعال لا حصر لها. والحروف كذلك لا لا حصر لها - 00:14:46ضَ
حينئذ ان وجدت في الخارج نقول اما ان توجد في ضمن افرادها واحادها ومصداقاتها واما ان لا توجد كذا اذا جوزنا الثاني معناه يوجد شيء يقال له قول مفرد وليس باسم ولا فعل ولا حرف وهذا لا وجود له - 00:15:08ضَ
امتنع وانما توجد الحقائق الذهنية في ضمن افرادها في ضمن افرادها. حينئذ لابد من تمييز هذه الانواع الثلاث اما بالحقيقة واما بالعلامة. يعني اذا اردنا ان نميز الاسم عن قسيميه الفعلي والحرف ونميز الفعل عن قسيميه - 00:15:28ضَ
بالاسم والحرف ونميز الحرف عن قسيميه الاسم والفعل. اما ان ننظر الى حقيقة كل نوع من هذه الانواع. وهذا انما يكون بالحدود والتعاريف واما ان ينظر اليها بي بالعلامات. والمصنف هنا رحمه الله ذكر العلامات ولم يذكر الحد. مع كونه ذكر - 00:15:49ضَ
حد الكلام وعرفه. وسيأتي هناك انه يعرف بالمثال. والتعريف بالمثال هذا سائغ عند بعضه مبتدأ زيد وعابر خضر ان قلت زيد عاذر من اعتذر هذا تعريف او لا؟ تعريف. تعريف بالحقيقة او بالمثال بالمثال. اذا يصح ان يعرف الاسم فيقال الاسم - 00:16:12ضَ
كزيد وفرسه والفعل كقامة ويقوم وقم والحرف كهل وفي ولم يصح او لا؟ يصح لماذا؟ لان الاسم حينئذ وجد او وجدت حقيقته وفي ضمن الفرض المذكور المقرون معه. لكن هل هو وجود كلي - 00:16:40ضَ
ام جزئي؟ لا شك انه وجود جزئي. لانه اذا اراد ان يعرف بالمثال على وجه الكلية حينئذ نقول الاسم كزيد وعمرو وخالد وبيت وقلم. يعد الاسماء كلها حتى يحصر كل ما ذكر. ثم - 00:17:09ضَ
ويعرف به الاسم. وكذلك الفعل فقام ويقوم وقم وظرب ويظرب الى اخره. فيحتاج ان يأتي بالقاموس كله من اجل ان يعرف الاسم او الفعل تعريفا بالمثال على جهة الاستقصاء. وانما يذكرون مثالا فحسب. فالناظم - 00:17:29ضَ
هنا عرف الاسم بالعلامات بالجري والتنوين والنداء والوم مسند حصل تمييز للاسم بهذه المذكورات. والعلامات جمع علامة وهي لغتنا الامارة. امارة على الشيء. والصلاح ما من وجوده وجود المعلم. ولا يلزم من عدمه عدم المعلم. ولذلك العلامة تضطرد ولا تنعكس. بخلاف - 00:17:49ضَ
ما يلزم من وجوده وجود المعلى. عندنا معلم ومعلى. معلم ومعلى الرجل رجل اين المعلم؟ هل اين المعلم؟ كلمة رجل يلزم من وجود المعلم وجود المعلم واضح؟ يلزم لابد من وجود المعلم اذا وجدت لا بد ان يوجد المعلم ما هو - 00:18:19ضَ
معلم رجل نستدل على كون رجل اسمه اذا ثبوت سمية رجل لابد ان تكون ثابتة بعد الف. وهل يلزم من انتفاء المعلم انتفاء المعلم لا لا يلزم لو قيل رجل - 00:18:54ضَ
جاءت علم ما جاءت هل انتفت اهل؟ نقول انتفت ال. هل انتفاء ال يستلزم انتفاء الاسمية لرجل لا يلزم لماذا؟ لانها لا تنعكس. لا يلزم من عدمها عدم المعلى. بل يلزم من وجودها وجود المعلم - 00:19:17ضَ
ولذلك العلامة قاصرة. ليست كالحد. الحد يشترط فيه ان يكون مطردا منعكسا. مطردا منعكس بخلاف العلام. ولكن العلامة اظهر واوظح واقرب للذهن من الحد ولذلك يعدل عنه كثير من النحاة الى يعدلون عن الحدود الى الى العلامات لسهولتها ثم النطق بها - 00:19:37ضَ
لا يكفي في وجودها لانها من قبيل الملفوظ في الغالب قد تكون علامة معنوية لكن الغالب انها ملفوظة. واما الحقائق الذهنية فهذه في تصورها عسر اذا العلامة ما يلزم من وجوده وجود المعلم ولا يلزم من عدمه عدم المعلى. فيجب اطرادها - 00:20:05ضَ
اي وجود المعلم عند وجودها. ولا يجب انعكاسها اي انتفاؤه عند انتفائها. كلما وجدت لا بد ان يكون بعدها اثم. فان لم يكن كذلك لا يصح جعل ال علامة على الاسمية - 00:20:27ضَ
كلما ولدت لابد ان يكون بعدها اسم. هل يتصور ان يكون بعدها فعل؟ لا. هل يتصور ان يكون بعدها حرف؟ لا اذا وجد بعدها فعل حينئذ نرجع الى العلامة فننقضها. ونقول ليست بعلامة. ولذلك ال المعرفة - 00:20:47ضَ
باتفاق انها على وال الموصولة مختلف فيها. لماذا؟ لانه سمع ما انت بالحكم الله هل ترضى؟ ترضى هذا فعل مضارع مغير الصيغة. وقع بعد الف. صحيح وقع بعد اية. هل نقول هل هذه - 00:21:11ضَ
هل هل هذه علامة على الاسمية في قولنا الضارب ها ان نقول هي علامة على الاسمية في قولنا الضارب والمضروب. لان هل هذه موصولة ليست معرفة؟ هي اسم وفي الرجل حرف - 00:21:34ضَ
فحينئذ وجود ال مع الفاعل اسم الفاعل الضارب المضروب. هل يدل على سمية ما بعدها؟ هذا فيه باعتبار دخولها على الفعل ان كان دخوله على الفعل ان ترضى دخولا فصيحا حينئذ صار نقضا - 00:21:55ضَ
كون الموصول علامة على الاسمية. وان لم يكن كذلك بان كان شاذا او ضرورة حينئذ بقيت الماصولية على اصل في كونها علامة على الاسمية. اذا السلام عليكم. اذا نقول العلامة يلزم من وجودها وجود المعلق - 00:22:18ضَ
ان تكون مضطربة ولا يشترط فيها الانعكاس بمعنى انها اذا انتفت لابد ان ينتفي المعلم فان وجد غير المعلم رجعني للعلامة بالنقد. بخلاف التعريف فانه يجب اضطراده وانعكاسه حدا كان او رسما الا عند من جوز - 00:22:38ضَ
التعريف بالاعم او الاخص. وهذا عند المتقدمين. وبدأ هنا بالاثم بشرفه. لانه يقع محكوما عليه وبه ولانه لا غنى لكلام عنه. ولذلك قدم قدمه في الذكر وقدمه فيه في شرحه - 00:23:01ضَ
ذكر الاسم اولا ثم الفعل ثم الحرف في الترتيب. ثم لما جاء يسرد العلامات بدأ بالاول ثم بالثاني ثم بالثالث هذا ماذا يسمى عند اهل البيان لف ونشر مرتب بمعنى انه اذا اراد ان يشرح يرجع الى الاول حتى ينتهي منه ثم يرجع الى الثاني - 00:23:20ضَ
حتى ينتهي منه ثم الى الثالث ولو بدأ بالمتأخر عكس هذا جائز ايضا. ويسمى لفا ونشرا مشوش لانه يشوش الذهن وله فوائد بلاغية. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. يوم تبيض وتسود. ثم لما - 00:23:44ضَ
قد ان يفصل قال فاما الذين اسودت وجوههم. هنا رجع بالعكس. رجع بي بالعكس. لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة. اصحاب الجنة هم الفائزة. بعدها بالثاني. بالجر والتنوين والندا وال هذه كلها - 00:24:07ضَ
مجرورات ومسند كذلك مجرور للاسم تمييز حصل تمييز يعني انفصال عن قسيميه فحينئذ تمييز يكون بمعنى ماذا؟ بمعنى التميز لان التمييز هذا فعل الفاعل كالتلفظ والتكليب حينئذ لا يحصل به افادة المعنى. فالتمييز هنا بمعنى التميز من اطلاق المصدر على الحاصل به لان - 00:24:27ضَ
انه الثابت للاسم لا التمييز الذي هو فعل الفاعل دائما اذا جاء المصدر فالاصل فيه انه حدث الاصل فيه انه حدث. وهذا الحدث منسوب الى فاعله الى فاعله. حينئذ قد يراد بالمصدر فعل الفاعل وقد يراد به الاثر. قد يراد به فعل - 00:24:57ضَ
وقد يراد به اثر ذلك المصدر اذا اطلق المصدر ولم تكن ثمة قرينة على انه اراد الاثر حمل على فعل فاعل وان لم يكن كذلك حينئذ لابد من تأويله فيقال من اطلاق المصدر ارادة اسم المفعول كما قلنا لفظ يعني ملفوظ اولناه لابد لان اللفظ هو التلفظ - 00:25:22ضَ
التلفظ كونك تنطق بالحرف. وتخرجه من مخارجه. مرتبا زيد فعلك انت. النطق بكلمة هذا هو التلفظ وهذا هو المصدر. وهل الكلام هو التلفظ او اثر التلفظ؟ اثره حينئذ يكون من اطلاق - 00:25:47ضَ
مصدر وارادة اسم المفعول. وهذا يسمى مجازا مرسلا عند البيانيين اذا تمييز حصل للاسم تمييز هذا فيه او هذا البيت فيه فيه فيه عدة اوجه للاعراب. فيقال تمييز هذا مبتلى. تمييز مبتلى - 00:26:07ضَ
وجملة حصل بعده صفة لهم لان الجمل بعده نكرات ها صفات فجملة حصل هذه صفة له وقوله للاسم هذا جار مجرم بمحذوف خبر مقدم. تمييز حصل للاسم تمييز هذا مبتلى. حصل الجملة صفته للاسم هذا خبر. بالجر هذا متعلق بحسنة - 00:26:29ضَ
متعلق بحسنة وقدم معمول الصفة وهو بالجذع على الموصوف تمييز للضرورة لانه يمتنع كما يأتي في موضعه وسهلها كونه جارا ومجرورا والمعنى عليه على هذا الاعراب التمييز الحاصل بالجر كائن للاسم. التمييز الحاصل بالجر - 00:27:01ضَ
ثم عطف عليه كائن للاسم. ويجوز ان يكون الخبر الجملة. تمييز مبتدأ. وجملة حصل هذه خبر يعني ليست صفة وانما هي خبر له. وبالجر وللاسم متعلق بتمييس. وبالجر متعلق بحصى هذا وجه والاول اولى. ويجوز ان يكون الخبر بالجري والجملة صفة لتمييز وللاسم - 00:27:25ضَ
متعلق بحصى لكن اولت الاعرابات ان يجعل تمييز مبتدأ وحصل صفته وللاسم هذا خبر وبجر هذه خمس علامات بدأها بالجري. وهل تقديم الجر والمجرور هنا على المبتدأ والخبر لان الجملة تمت للاسم تمييز حصر. الجملة تامة. قدم ما حقه التأخير - 00:27:55ضَ
حصل بالجر بالجر حصل وعندنا قاعدة انه اذا قدم محقه التأخير قد يفيد الحصرة وهو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عن ما عداه. وهو ذكر خمسة او ست علامات. خمس او ست علامات - 00:28:25ضَ
لان ابي الجر هذا يشمل حرف الجر والكسرة. حينئذ اما ان نعده واما ان نجعله ضمنا. فحينئذ هل علامات الاثم مقصورة ومحصورة وفي هذه الست او الخمس الجواب لا. اذا لماذا قدم الجار والمزرور؟ على عامله نقول للاهتمام - 00:28:44ضَ
ليس ثم قصر وليس ثم حصر بالجر هذا دار مجروم متعلق حصله والجر هذه المشهورة انها عبارة البصريين والكوفيون يعبرون بالخفض ما المراد بالجرم او الخفض؟ نقول المراد الكثرة التي يحدثها عامل الجر - 00:29:04ضَ
الكثرة التي يحدثها عامل الجرب. الكسرة هل كل كسرة تكون علامة على النسمية هل كل كسرة تكون علامة على الاسمية؟ الجواب لا. لماذا؟ لانك تقرأ قم الليل الا قليلا. قم لو كان مبتدأ ظاهريا لا يميز لقال قومي الميم مكسورة - 00:29:34ضَ
هذا كثرة قد دخلت على قوم اذا هو اسم. لماذا؟ لوجود الكسرة. لوجود الكسرة ونقول هذه الكثرة ليست علامة على الاسمية. لماذا؟ لان هذه الكسرة لم لم تكن تظل عامل يعني لم يقتضيها عامل - 00:30:04ضَ
يحدث الجر او يحدث الكسر في اخر الكلمة. لان الكسرة قد تكون اثرا لعامل وقد لا تكون وسيأتينا معنا العامل ونحوه. فحينئذ اذا لم تكن اثرا لعامل لا تصلح ان تكون علامة على الاسمية - 00:30:30ضَ
ولذلك نقيد في الحد نقول الجر الذي يكون علامة على اسمية الكلمة ويختص الاسم به ولا يدخل غيرهم هي او هو الكسرة التي يحدثها عامل الجر. احترازا عن كثرة لا يحدثها - 00:30:50ضَ
هو عامل الجر لو قال امس الدابر امسي كسر هذه هل هي علامة على الاسمية؟ ليست علامة على الاسمية. لماذا؟ لانها مثل قمي. كثرة للتخلص من الساكنين هو مبني وبني على الحركة لان له اصل في الاعراب. ولماذا كانت الحركة كسرة هنا؟ نقول للاصل في - 00:31:10ضَ
التخلص من التقاء الساكنين. حينئذ ام ام سي. السين الاصل انها تكون ساكنة. والاصل في المبني ان يسكنه. ولكن امتنع ساكن لساكن. فحرك على العصر في التخلص من التقاء الساكن. اذا امسي الشاهد ان الكسرة هذه ليست كسرة - 00:31:42ضَ
ليست كسرة محدثة عن عامل جره. فحينئذ ينتفي كونها ها علامة على سمية الكلمة. اذا الكسرة التي يحدثها عامل الجر. ما هو عامل الجر؟ على الصحيح اما ان يكون حرفا واما ان يكون مضافا. ولا ثالث لها لهما على المرجح. واما الاظافة - 00:32:02ضَ
تبعية والتوهم فكلها ضعيفة كلها ضعيفة. كما يأتي في مواضعها. فحينئذ نقول الصواب انه خاص بالجر. مررت بزيد حرف الجر مررت بزيد مررت بفعل وفاعل والبحر فجر وزيد اسم مجرور بالباء وجره كسرة ظاهرة على اخره - 00:32:30ضَ
ما الذي احدث هذه الكسرة الباء؟ لماذا؟ لكونه عامل للجنة. جاء غلام زيد جاء غلام زيد غلام فاعل مرفوع. وهو مضاف وزيد مضاف اليه. مجرور والثاني يجرؤ ما العامل في زيد؟ فيه ثلاثة اقوال. اصحها انه المضاف نفسه غلام. هو الذي احدث الكسر فيه في زيد - 00:32:54ضَ
للاظافة ولا اللام المقدرة المنوية. وهذان مذهبان ضعيفان كما يأتي في في محله. قوله هل يشمل حرف الجر؟ والكسرة هل يشمل هل يشمل العلامتين؟ ام انه خاص بواحد منهما؟ يشمل او لا - 00:33:24ضَ
يحتمل وجه الاحتمال بالجر الكسرة قلنا التي يحدثها عامل الجر. اذا ادخلنا عامل الجر النوعين في الحد او لا؟ ادخلناه. اذا قوله بالجر تشمل النوعين معا لكن هل يغني التنصيص على الجر مرادا به الكسرة عن - 00:33:53ضَ
على حرف الجر او لا هذا محل خلاف محله خلاف. لماذا؟ لان العلامات انما تذكر للمبتدي كما يقال. واذا كان كذلك حينئذ قد يدخل حرف الجر ولا يظهر اثره. مررت بزيد واظحة عند الصغير والكبير. لكن مررت بذا - 00:34:20ضَ
ذا اسم اشارة لمفرده. اسم اشارة لمفرد مذكر. هل يظهر عليه اثر الحرف جواب لا. حينئذ لو قال لمبتدئ او سأل مبتدئ مررت بذا ما علامة سمية ذا ها اجيبوا الظاهر انه حرف الجر. اين الكسرة؟ غير موجودة - 00:34:45ضَ
مررت بالفتاة وغلامي والقاضي مررت بالفتى وبغلام وبالقاضي حروف الجر الداخلة على هذه الالفاظ الثلاثة اثرها غير ظاهر غير منطوق به بل هو مقدر في الثلاث. فحينئذ هل يغني التنصيص على الكثرة عن دخول حرف الجر الظاهر - 00:35:20ضَ
انه في مقام التعليم لا. لا لابد ان يقال هذه الكسرة اما ان تكون حادثة بحرف في جر فدخول حرف الجر حينئذ ولو لم يظهر اثره نطقا هو علامة بحد ذاته - 00:35:49ضَ
والكثرة اذا كانت ظاهرة حينئذ هي علامة بحد ذاتها. فهما علامتان مختلفتان. لان المقام مقام تعليم للمبتدئ هذا العصر فيه. فحينئذ يقال يعرف الاسم بالكسرة ويعرف الاسم بدخول حروف الجر. بدخول حروف الجر. ولذلك ابن عدها علامتين. كذلك - 00:36:07ضَ
يعرف بالخفض ثم قال وبحروف الجر. فهما علامتان مختلفتان. وهذا اظهر. قولنا الكثرة وما غاب عنها هل يدخل فيه الفتح التي تكون في الممنوع من الصرف؟ والياء التي تكون في الاسماء الستة - 00:36:34ضَ
والمثنى وجمع المذكر السالم. نحن قلنا الجر هو الكسرة التي يحدثها عامل الجار بعضهم قال كثرة وما ناب عنها. وكلا تعريفين صحيح. كلا التعريفين صحيح. الا ان الاول كسرة التي يحدثها عامل الجر نقول هذا من باب تمييز - 00:36:58ضَ
الاثم عن اخويه الفعل والحرف. واما ما ناب عن الكثرة فهو فرع ولا يلزم من التمييز بالاصل ان يكون الفرع مثله ان يكون الفرع مثله. والفرع هنا محصور في شيئين الفتحة. والياء. لو قيل للمبتدئ - 00:37:23ضَ
الاثم يعرف بالفتحة يعرف بالفتحة فكلما وجد فتحة حينئذ قال هذا اسمه ضرب ها لان ضرب هذا مفتوح عليه فتحة ايش كذلك؟ وكلما وجد الياء قال هذا اسم لان الياء تنوب عن الكسرة. تضربين - 00:37:47ضَ
ما هذه الياء ها قد يظن انها علامة اسمية ولذلك نفى بعظهم ان يكون التمييز للاسم حاصل بالفرع عن الكسرة هل يكون التمييز بالكسرة؟ ففي هذا المقام نخصص الجر علامة على الاسمية بكثرة فحسب - 00:38:14ضَ
بالكسرة فحسب. واذا جئنا في مقام الاعراب باب الاعراب كما سيأتي معنا الرفع والنصب. والخوض نقول الخظ هناك وما ناب عنها هل هذا تناقض؟ لا ليس بتناقض لماذا؟ لان اللفظ الواحد قد يراد به معنى في موضع ومعنى اخر في - 00:38:37ضَ
في موضع اخر كالمفرد الذي ذكرناه بالامس. فحينئذ نقول في هذا المقام نخصص العلامة بالكسرة فحسب. ونقيده من اجل الا يلتبس او تلتبس بغيرها بالتي يحدثها عامل الجار وهناك في بيان انواع الاعراظ نقول الكسرة وما ناب عنها. لان ما ينوب عن الكثرة الفتحة والياء - 00:39:00ضَ
وهذا لا يحصل به التمييز. لان الذي يختص به الاسم هو الكسرة. هو هو الكسرة. فحين اذ لما دخل الكسرة وهي مقتضى لعامل يقتضي الجرة صح ان ان تجعل علامة عليه. واما الياء والفتحة وليس كذلك - 00:39:27ضَ
صبان هنا في هذا الموضع رد على من يقول بان الجر مخصص بي بالكسر دون ما ينوب عنه وكلامه كله ضعيف في هذا المحل. يعني لا يسلم له بل الصواب التفريط بين المصطلحين. فحينئذ نقول ثم امران لابد - 00:39:47ضَ
من التنبيه عليهما في هذا الموضع لكثرة الخلل فيهم. الاول ان يقال بالجر على متان هذا الاصح كثرة علامة مستقلة على سمية الكلمة. ثم دخول حرف الجر كذلك علامة مستقلة فهما علامتان مختلفتان - 00:40:06ضَ
فلا يلتبس عليه. لما ذكرناه والعلة في هذا ان العلامات لا تشرح للمتمكن في فن النحو. الذي يميز الاسم عن الفعل عن الحرف هذا لا يحتاج ينبه على مثل هذا المسائل التي او الذي يلتبس عليه هذه الالفاظ حينئذ لابد من ظبط الاصول - 00:40:26ضَ
هذا اولا. ثانيا يفسر الجر هنا الذي هو الكسرة. بالاصل لا بالفرع. يعني باصل الجر وهو الكسرة فحسب لا بالفرع الذي هو الفتح والياء. لماذا؟ لوجود الفتح والياء في غير الاسم. واذا كان كذلك عنئذ لا يصلح ان - 00:40:49ضَ
تكون علامة وقد سبق معنا قبل قليل ان ال الموصولة اذا جوزنا دخوله على الفعل المضارع لا يصح ان نجعلها علامة على الكلمة لان شأن العلامة ان تختص بمدخولها فلا تدخل على على غيره. والفتحة والياء ليست خاصة في اللفظ - 00:41:09ضَ
ليست خاصة باللفظ. اذا بالجر نقول يشمل اثنين. هنا قال ابن عقيل فمنها الجر وهو الجر بالحرف والاظافة والتبعية. وهذه على هذا التفصيل فيه ظعف. بل الصواب انه يختص ماذا؟ بالكثرة نعم بالمضاف وبحرف الجر فقط. نعم - 00:41:29ضَ
نحو مررت بغلام زيد الفاضل مررت فعل وفاعل. بظلام زيد بغلام زيد. غلام هذا مجرور بالباء وجره كسرة في اخره. الباء حرف جر عامل جر. احدث الكسرة في غلام هذا لا اشكال فيه. اذا غلام نقول اسم - 00:42:00ضَ
ماذا هو اسم لدخول حرف الجر عليه؟ ولوجود الكسرة فيه فاجتمع فيه علامتان. وهذه الكسرة احدثها الجر وهو الباب. غلام مضاف وزيد مضاف اليه مزرور بالكسرة والثاني يجرؤ. ما الذي احدث هذه الكسرة؟ على ما ذكره المصنف الاضافة. وهذا قول ضعيف لانها معنوي. عامل - 00:42:28ضَ
معنوي والاصل في العوامل ان يحال على اللفظ ولا يحال على المعنى الا عند الظرورة اذا زيد نقول الصواب انه مجرور بغلام بنفس اللفظ الفاضلين هذا نعت لمن ها لذلك غلام يحتمل هذا او ذاك. بغلام زيد الفاضل - 00:42:56ضَ
اذا جعلناه نعتا لغلام هو الظاهر حينئذ ما الذي احدث الكسر في الفاضل على قول ابن عقيل التبعية وهي كونه تابعا للفظ زيد او غلام. كونه تابعا كونه اتبعت هذا اللفظ بما سبق. هذا يسمى التبعية. والصواب ان العامل في المتبوع هو العامل في - 00:43:25ضَ
ما هو العامل في المتبوع؟ الباء. الباء اذا جعلناه نعتا لغلام. فالعامل في المتبوع هو الباق هو عينه العامل فيه في التابع. هذا هو الصواب فجر بما جر به متبوعه. وليس بالتبعية - 00:43:54ضَ
لانه متى ما امكن ان يعلق العمل بلفظ فهو اولى مقدم كما سيأتي معنا موظحا. فالغلام مجرور بالحرف وزيد مجرور بالاضافة. والصواب انه بالمضاف. والفاضل مجرور بالتبعية. وهو اشمل من قول غيره بحرف الجر - 00:44:14ضَ
يعني بعظهم يعبر في علاماته الاثم حرف الجر ولا يذكر الجر. وبعظهم يذكر الجر ولا يذكر حرف الجر ايهما اعم قال وهو اعم هذا اللفظ الجرأ اعم. لماذا؟ لانه يشمل حرف الجر. لان هذا لا يتناول الجر بالاظافة ولا الجر - 00:44:35ضَ
التبعية. فاذا قلنا بالجر دخل فيه حرف الجر. ودخل فيه التبعية ودخل فيه الاظافة. واذا قلنا بحرف الجر لا يدخل فيه البر بالاضافة ولا بالتبعية. والصواب ان نقول ان حرف الجر هذا علامة مستقلة - 00:44:57ضَ
علامة مستقلة. والتعبير بلفظ يجمعهما فيه قصور. فيه فيه قصور. اذا بالجر نقول هذا من علامة الاسماء ومراد المصنف انه شامل لحرف الجر والصواب انه انهما علامة. دخول حرف الجر على - 00:45:17ضَ
بعض الاسماء على بعض الافعال هل يعتبر ناقضا لكونها علامة؟ قلنا من شرط العلامة ان تختص بمدخولها. ان تختص ما هي؟ والله ما هي بنعم الولد ما هي بنعمة نعم فعل - 00:45:37ضَ
ودخل عليه الباء حرف الجر ها هل نقول ان الباء ليست علامة على الف مية او نأول مدخول الباه هنا بما يوافق الاصل الثاني وهذه قاعدة في الشرعيات وفي النحويات وفي الصرفيات وفي البيانيات وهي ان الشيء المطرد العام - 00:46:00ضَ
فيعترض عليه بالصور والامثلة اذا عندنا قاعدة عامة وثبت من كلام العرب استقراء كلام العرب ان حروف الجر لا تدخل الا على الاسماء فاذا جاء مثال بيت او بيتان او عشرة الى عشرين نقول هذا لا ينقض القاعدة. لانه ثبت بالاف الابيات ان حرف الجر - 00:46:30ضَ
الا بالاسماء الا على الاسماء. فاذا وجد ما هو ظاهره ان الحرف دخل على فعل لا يشتبي علينا نقول هذا مشتبه هذا محتمل ولا نرجع الى العاصي بالنقض بل نؤول هذا ونقول والله ما هي بنعم الولد ما هي بنعمة ان الباب هنا - 00:46:54ضَ
اليست داخلة على نعمة وهو فعله؟ بل داخلة على اسم محذوف. تقديره والله ما هي. ها بولد مقول فيه نعم الولد فحذفت الصفة وموصوفها وهو مقول بولد الباء دخلت على اثم. اذا اطردت - 00:47:18ضَ
قاعدة اولى وردت القاعدة بولد ولد هذا اسمه مقول هذا صفة لهم ومقول هذا اسم مفعول مقول فيه نعم الولد فحذفت الصفة مع الموصوف ولد مقول فيه واقيم معمول الصفة - 00:47:42ضَ
في مقامهم فصارت بنعم الولد. اذا الباهنة ليست داخلة على الفعل بل داخلة على اسم محذوف. ومثله نعم السير على بئس العين. نعم السير على عين مقول فيه نعم العبد. لابد ان نأول - 00:48:02ضَ
لابد ان ان نؤول ومذهب الكوفيين او بعض الكوفيين احتجاجا بهذه الامثلة ونحوها على ان نعمة وبئس اثنان ضعيف لما ذكرناهم لماذا؟ لانه اذا قيل بان الحرف كلما دخل على لفظ حكمنا عليه بانه اسم نقول نام - 00:48:23ضَ
فعل باتفاق البصريين والكوفيين. وقد سمع والله ومالين بنا مصاحبه. وما لي والله ما ليلي بنا مصاحبه ولا مخالط الليان جانبك. والله ما ليلي بنام. هل نقول نام هذا اسم - 00:48:47ضَ
ليس بفعل لا لماذا؟ لان الحرف هنا نقول امكن تأويله للاجماع القطع بين البصريين والكوفيين ان ننام فعل وليس باسمه. اذا لا بد من تأويل هذا البيت باتفاق بليل مقول فيه نام صاحبه. لابد ان نقدر. واذا قيل عدم التقدير اولى من التقدير هذه ليست على اضطرادها - 00:49:07ضَ
بل قد يكون التقدير اولى من عدم التقدير قد يكون التقدير اولى من من عدم التقدير. اذا بالجر نقول هذا علامة على اسمية مدخوله. مطلق مطلقا فاما ان يكون الاسم صريحا - 00:49:37ضَ
مررت بزيد واما ان يكون الاسم مؤولا بالصريح. مثل بنعمة ها وبئس بنامة الى وهذا نقول مؤول بالصريح بالجر والتنوين والنداء بالجر والتنوين. هل المراد بدخول الكثرة او حرف الجر ان يكون دخولا بالفعل او بالقوة هل يشترط في صدق هذه العلامة ان تدخل - 00:49:57ضَ
فبالفعل على مدخولها ام يكفي انها قابلة لها؟ الصحيح انه في جميع العلامات علامات الاثم انه يكفي مجرد القبول فحسب. ولا يشترط فيه انه يدخل بالفعل. يعني تقول زيد زيد هل هو قابل لحرف الجر او لا؟ قابل هل لابد ان تثبت اسميته وتقول مررت بزيد - 00:50:29ضَ
تدخل عليه حرف جر وتظهر الكسرة؟ قل لا. مجرد القبول الذي يكون تصوره في الذهن يكفي. ولا يشترط فيه ماذا قالوا بالفعل اذا يكفي صحة قبول اللفظ لحرف الجر او الكسرة في الصدق عليه بانه بانه اسم بانه اسم. اذا - 00:50:58ضَ
ان الجر هو الكثرة التي يحدثها عامل الجر. هذا على قول بان الاعراب لفظي كما سيأتي في في موضعه والتنوين والتنوين. اي مسمى التنوين مسمى التنوين لان التنوين اللفظ نفسه ليس علامة على الاسمية بل مسماه زيد زيد انت لا تنطق - 00:51:20ضَ
لفظ التنوين كذلك؟ وانما تنطق بمسمى التنوين. والذي يجعل علامة على الاسمية هو مسمى التنوين وليس نفس اللفظ التنوين مصدر في الاصل مصدر لونته اي ادخلته لون ينون تنوينا هذا الاصل فعل - 00:51:47ضَ
فاعل تفعيل خرج يخرج تخريجا. فالتنوين مصدر لمظاعف في العين مصدر نونتم ومعناه ادخلت نونا. يعني ادخلت اللفظ نونا هذا هو الاصل. اذا قلت نونت الكلمة يعني ادخلتها نونا. الحقت باخرها نونا. اذا هل المراد به فعل الفاعل او الاثر - 00:52:07ضَ
اذا قيل ادخلت الكلمة نونا. هل هو فعل الفاعل او الاثر ادخلت الكلمة نونا. فعل الفاعل او الاثر؟ اجيبوا نومتوا ادخلت الكلمة نونا هذا فعلي انا والمراد هنا اثر التنوين. اثر التنوين. فالتنوين هو فعل الفاعل نونت يعني ادخلت - 00:52:33ضَ
الكلمة نونا هذا في الاصل. ادخلت نونا وبعضهم يطلقه على معنى صوت. هذا مشهور عند المتأخرين فحينئذ نقل الى النون المدخلة مطلقا. يعني اللفظ هذا الاصل فيه انه فعل الفاعل. ثم نقل - 00:53:07ضَ
فجعل علما للنون المدخل نفسها يقول زيد فعلي انا كوني الحقت باخر زيد نونا يسمى تنوينا والنون نفسها ليست هي التنوين في الاصل. ولكن نقل بغلبة الاستعمال ذلك اللفظ الذي يدل على فعل الفاعل - 00:53:28ضَ
جعل علما على نفس النور زيد جاء زيد زيد تنطق بماذا؟ بنون. هذه النون نسميها ماذا؟ تنوينا تنوين في الاصل ليس اسما لهذه النوع. وانما لفعلي انا. الذي ادخلت هذا اللفظ نونا. سميت النون تنوينا من باب غلب - 00:53:51ضَ
الاستعمال فحسب. واضح؟ والا فالاصل هو مصدر. اطلق على اثره. نقل الى النون المدخلة مطلقا ثم غلب حتى صارت للنون المذكورة. والعالم بالغلبة كما سيأتي ما وضع لمعنى كلي. ثم غلب استعماله في بعض جزئياته. اي نون - 00:54:13ضَ
ان ادخلها صرت ملونة لو قلت منتصر انتصر انطلق انا نومت الكلمة لاني ادخلتها نون من اي نون لكنه صار ماذا؟ صار علما للغلبة علما بالغلبة لبعض انواع النون المدخلة - 00:54:33ضَ
اذا قلت انتصر نومت او لا؟ نومت ذكرت نونا في هذا اللفظ منطلق منكسر انطلق زيد زايدون النون هذه جزء. وانتصر النون هذه جزء ومنتصر وانطلق هذه النون جزء. لكن جعل العلم الذي هو - 00:54:53ضَ
تنوين لبعض الجزئيات وهو النون الملحق الاسم على جهة الخصوص وهذا يسمى علما بالغلبة. والنون التي غلبت استعمال التنوين فيها فرض من مطلق النون المدخلة. لا من ادخال النون اذ هي مباينة له. هذا في الاصل بمعنى اللغوي. اذا هو - 00:55:15ضَ
عالم بالغلبة على بعض انواع النون المدخلة. والاصل فيه انه مصدر لفعل الفاعل ثم نقل وجعل علما لهذه المدخلة التي جعلت علما على اسمية الكلمة. واما في الاصطلاح فالتنوين نون ثابتة نون تثبت لفظا - 00:55:35ضَ
هذا اقصر ما يقال في التنوين. نون تثبت لفظا. لا خطا وهذا لا يتصور وجود هذا الحد الا في التنوين الذي يجعل علامة على الاسمية نون لابد ان تكون ساكنة بالاستقراء ولابد ان تكون زائدة بالاستقرار وتثبت لفظ - 00:55:55ضَ
لا خطا حينئذ كل ما ثبت من انواع النون في الخط وهو زائد ولو كان الساكنة نقول هذا ليس تنوين حينئذ خرج تنوين الترنم والغالي كما سيأتي. واما المشهور وهذا عرف به السيوطي في جمع الجوامع. عرف التنوين بهذا - 00:56:22ضَ
وكذلك في شرح الالفية. والمشهور ان التنوين هو نون زائدة ساكنة تلحق اخر لفظا لا خط بغير توكيل. هذا هو المشهور. ولفظ زائدة لا بد من اسقاطه وان اشتهر ذكره. لاننا نقول تلحقوا - 00:56:42ضَ
والالحاق انما يكون بشيء زائد وهو دال على الزيادة بالمطابقة. دال على الزيادة بايه؟ بالمطابقة. اذا لا نحتاج الى لفظ زائدة. نون ساكنة. نون هذا دخل فيه جميع انواع التنوين الاربعة التي سيذكرها والغالي والترنم وما زيد الى العشرة نون - 00:57:02ضَ
هذا جنس ساكنة قيل اخرج النون ها من ضيف ورعشن ضيفا هذا فيه نونان الاولى هذه نون متحركة ليست بساكنة. والثانية تنوين ضيفا هذا تكتبها كذا ضيفا وتضع ضيفا النون الاولى هذه ملحقة زائدة - 00:57:27ضَ
لالحاق ضيف وهو طفيلي الذي يأتي بدون دعوة. ضيف من اجل تسويته والحاقه بجعف جعفر ضيف ضيف جعفر اذا الحق به. فالنون الاولى زائدة ولا شك. ولكنها متحركة. هل هي تنوين - 00:57:59ضَ
الجواب لا. لماذا؟ لان التنوين لا بد ان يكون نونا زائدة ساكنة. وهذه متحركة ما النون الثانية في ضيفان فهي تنوين ورعش نن كذلك مثل ضيف مرتعش كفيل ارتعاش رعشا - 00:58:21ضَ
الاولى هذه زائدة. وليست بتنوين لانها متحركة. والتنوين لا يكون تنوينا علامة على الاسمية الا اذا كان ساكنا واما الثانية فهي فهي تنوين. نون ساكنة تلحق الاخرة. خرج به ما يلحق - 00:58:41ضَ
الاول والاثناء فمنتصر من هذه نون هل هي زائدة؟ الجواب لا هل هي ساكنة؟ الجواب نعم هل هي ملحقة بالاخر؟ الجواب لا. هل هي تنوين؟ الجواب لا. انطلق. هذه نون زائدة. اه نعم. نون زائدة - 00:59:01ضَ
لان وزنه ان فعل فليست عينا ولا فاء ولا لا. ان نقول نون زائدة ساكنة هل هي تنوين؟ الجواب لا. لماذا؟ لانها ليست ملحقة بالاخرة نون ساكنة تلحق الاخرة لفظا لا خطا. هذا من باب الاختصار نقول اخرج به نوعين - 00:59:24ضَ
من انواع التنوين يعني ما يسمى تنوينا وان كان مجازا. يسمى تنوينا مجازا. وهو تنوين الغالي وتنوين الترنم كما سيأتي اذا التنوين السلاح النون ساكنة تلحق الاخر لفظا لخطا لغير توكيد. لغير توكيد هذا اخرج ماذا؟ نون لنسف عنه - 00:59:50ضَ
فانها زائدة لكنها لتوكيل. قد تكتب بالنون وقد تكتب ببدل عنها وهي الالف. نون ساكنة تلحق الاخرة لفظا لا خطا لغير توكيل. قوله لفظا هذا بيان للواقع لا للاحتراز. وقوله لا خطا اي لان الكتاب - 01:00:14ضَ
نية على الابتداء والوقف وهو يسقط وقفا رفعا ووجرا يسقط وقفا. يعني التنويه في حالة الوقف يسقط ويقال جاء زيد مررت بزيد في حالة الرفع ووالجر حينئذ في حالة النصب - 01:00:34ضَ
هل يسقط او لا رأيت زيدا في الكتابة نقول في الكتابة التنوين في حالة النصب يبدل الفا يبدل الفا وقف على المنصوب منه بالالف كمثل ما تكتبه لا يختلف فتقول رأيت زيدا - 01:00:54ضَ
جاء زيد مررت بزيد هذا على اللغة الفصحى المشهورة. واما لغة ربيعة فبينهما التسمية. رأيت زيد جاء زيد مررت بزيد اذا اذا قيل تثبت النون لفظا لا خطا. حينئذ في المرفوع واضح انها - 01:01:18ضَ
لا تثبت. وفي المجرور واضح انها لا لا تثبت. واما في المنصوب فالظاهر انها ثبتت لماذا؟ لانك تقول رأيت زيدا الالف وهذه بدل عن النون عن التنوين. فحينئذ المنفي في الحج بان لا تثبو بانها تثبت لفظا لا خطا. هل المنفي اصل النون بان تكتب نون هكذا؟ او - 01:01:40ضَ
ما يشمل بدل النون وهو الالف. قولان فيه في التفسير والمشهور انه ان النفي هنا مسلط على النون اصالة لا على عوظ النون وهو الالف لان الالف هذه صورة للالف المنقلبة عن النون هذه حقيقتها. انت تنطق وتكتب والكتابة - 01:02:08ضَ
هذه تكون باعتبار ماذا؟ باعتبار النطق. اذا قلت مررت رأيت زيدا في نطقك انت قلبت الالف نون لما كتبتها انت كتبت سورة الالف لا النون فلسفة كتبت ماذا؟ كتبت سورة الالف للنون وهذا حق. انت تكتم ما تنطق به. وانت نطقت بالالف - 01:02:34ضَ
بدلا عن النون فحينئذ كتبت سورة الالف ولم تكتب النون او ما هو بدل عنها. وهذا جواب جيد. وقيل المراد نفي النون اصالة وفرعا. يعني عوض النون مطلقا حينئذ يرد رأيت زيدا قالوا هذا قليل - 01:03:01ضَ
هذا قليل باعتبار ماذا؟ باعتبار المرفوع والمجرور. لان الكلمة اما مرفوعة واما مجرورة واما منصوبة تصبو الثلث والرفع والجر ثلثاه. ايهما قليل وايهما كثير ها الثلث كثير لا يأتي هنا - 01:03:23ضَ
ها فحين اذ نقول النصب باعتبار الرفع والجد قليل. وما كان قليلا لا يعترض به على الاصل والصواب ان يطالب في التعليل الاول ان المنفي هو اصالة وفرعا. وان الالف المكتوبة هذه ليست بدلا عن النون وانما - 01:03:47ضَ
ما كتبت الالف التي نطق بها بدلا عن عن النون. لا خطا اي لان الكتاب مبنية على الابتداء والوقف وهو يسقط وقفا رفعا وجرا. ولما ثبت عوظه وهو الالف في الوقف نصبا كتبت الالف. والمراد - 01:04:06ضَ
في اللحوق خطا المنفي لحوقها بنفسها لا او عوظها هذا قوله والصواب ما ما ذكرناه حتى يرد ان المنول المنصوب في الدرج لا يصدق عليه لفظا لا خطا لان عوضها وهو الالف لاحق خطا. وقوله - 01:04:26ضَ
لغير توكيل مستدركا لخروج نون لنسفعا. حينئذ بقوله لا خطأ. وهذا على خلاف سيأتي بيانه. كذلك خرج او مخرج للنون اللاحقة للقوافل المطلقة التي اخرها حرف مد عوضا عن مدة الاطلاق في لغة تميم وقيص - 01:04:46ضَ
يسمى تنوين الترنم على حذف مضاف اي قطع الترنم لان الترنم مد الصوت بمادة تجانس الروي ومنه اقل ومعاذل والعتاب وقولي ان اصبت لقد اصابني. هذا نون ساكنة لحقت الاخر. اقلي اللوم عادلا يا - 01:05:06ضَ
هذا مرخم على لغة من؟ من ينتظر. اقل اللوم عادلا ها والعتابا النون الساكنة هذه هل هي تنوين او لا هل هي تنوين او لا؟ نقول ليست بتنوين. لماذا؟ لان التنوين الذي يكون علامة على الاسمية لا يثبت خطا - 01:05:26ضَ
يعني لا يكتب نونا وهذه قد كتبت نونا العتابا تكتبها بنون مفتوحة. حينئذ ثبت لفظا وثبت والتنوين الذي يجعل علامة على الاسمية لا يثبت خطا. يدل على هذا ماذا؟ ان التنوين - 01:05:52ضَ
الذي يكون علامة على لا يجامع ال. وهنا قيل العتابا العتابا. لا يقال الرجل اليس كذلك؟ لا يقال الرجل لا يجتمع التنوين مع الف فلما ثبت خطا وجامع عرفنا انه ليس التنوين الذي يكون علامة على الاسمية. وان سمي تنوين - 01:06:12ضَ
فهو مجاز لا حقيقة والعصر العتاب اقل اللوم عاذل والعتاب وقولي ان اصبت لقد اصابني اصاب فعل ماضي ودخل عليه هذا التنويه. اذا نقول هذا ليس علامة على اسمية الكلمة. لان التنوين من خواص الاسماء واصابها - 01:06:40ضَ
هذا فعل ماضي فدخلت عليه حينئذ نقول هذا النوع من انواع التنوين ليس علامة على الاسمية. افد الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحال لنا وكان قد وكان قدي هذا الاصل مدا عوض عنها التنوين بالترنم التغني - 01:07:04ضَ
حينئذ نقول قد هذا حرف ودخل عليه التنوين. كيف دخل عليه التنوين وهو من خواص الاسماء؟ نقول هذا التنوين ليس من خواصه الاسماء لانه دخل على الاسم المحلى العتاب ودخل على الفعل اصابه وكذلك دخل على الحرف قدم. اذا هذا - 01:07:27ضَ
يسقط من من الحاد. ومخرج للنون اللاحقة للقواف المقيدة. وهي التي رويها ساكن غير مد ومنه قالت بنات العم يا سلمى واذ كان فقيرا معدما قالت واني ان هذا اخره حرف صحيح ليس كالاول عتابا قدي. حرف مد هنا ان - 01:07:47ضَ
هذي حرف صحيح ساكن. ان لون الحرف. فدل على ماذا؟ على ان هذا الحرف اسم او على ان هذا التنوين ليس من خواص الاسماء الثاني. الثاني وهذا يسمى ماذا؟ تنوين الغالي - 01:08:14ضَ
ويسمى التنوين الغالي زاده الاخفش وسماه بذلك لان الغلو هو الزيادة وهو زيادة على الوزن. وذهب ابن الحاجب الى انه انما سمي غاليا لقلته من الغلا فهاتان النونان زيدتا في الوقف كنون ضيفن في الوصل والوقف. وليستا من انواع التنوين - 01:08:31ضَ
في ثبوتهما مع العتاب وفي الفعل قد اصاب والحرف قد وان وفي والوقف وحثهما فيه في الوصل. حينئذ اذا سمي تنوينا نقول هذا مجاز وليس بحقيقته وقيد لغير توكيد فصل اخرج - 01:08:53ضَ
به نون التوكيد الثابتة في اللفظ دون الخط نحن لا نسفعا لنسفعا هذه النون ثابتة في اللفظ دون الخط لكن على عند النحاة بين كتابتها نونا فما هي او الف بدل بدل النون. لغير توكيد هل اخرج نون التوكيد - 01:09:17ضَ
الخفيفة او لا على تفصيل في كيفية كتابة هذه النون. نحن لنسفعا وهي نون التوكيد الخفيفة التي قبلها هذا سيأتي بحث له مستقل. على مذهب الكوفيين من رسمها الفا لا نونا - 01:09:37ضَ
على مذهب الكوفيين لنسف عن تكتب يكتب التنوين الفا. ولا يكتب نونا. اما على مذهب البصريين من كتابتها نون فهي خالدة بقيدي لا خطا. لا خطا هذا اخرج نون التوكيد الخفيف على مذهب البصريين - 01:09:55ضَ
ماذا؟ لانها تثبت خطا لنسفعا مثل لن تكتب. واما على مذهب الكوفيين تكتب الفا. فحين اذ الاخراج يكون بقوله بغير توكيد واخراج النون الخفيفة على مذهب البصريين يكون بقوله لا خطة ففرق بين المذهبين - 01:10:15ضَ
وهذا التعريف نون ساكنة تلحق الاخرة لفظا لا خطا لغير توكيد يصدق على اربعة انواع كما ذكرها وهي المشهورة عند الاطلاق في كونها من خواص الاسماء اربعة انواع تنوين وتمكين وتنوين التنكيل - 01:10:37ضَ
العواء المقابلة وتنوين العوظ. هذه اربعة تعتبر من خواص الاسماء. فحينئذ قول ناظم بالجر تنويني هل يختص بهذه الاربعة؟ ام يشمل تنوين الترنم والغالي؟ اطلق المصلي هل نعترض عليه او لا؟ ها - 01:10:57ضَ
هنا نسألكم طبعا مسجل؟ ها هل نعترض على المصنف او لا؟ نعترض ابن عقيل اعترض قال ظاهر كلام المصنف انه يشمل النوعين الغالي والترنم وليس كذلك. فنقول قوله وليس كذلك ليس كذلك - 01:11:23ضَ
لماذا؟ لان التنوين اذا اطلق انصرف الى المعنى الحقيقي له. المعنى الحقيقي له. فاذا كان كذلك عرفنا ان التنوين الذي يكون من خواص الاسماء لا يدخل الفعل. ولا يدخل الحرف. وقد وجدنا هذين النوعين - 01:11:44ضَ
عيني يدخلان الفعل والحرف اصابن العتاب المع ان قدم اذا لا يمكن ان يكون مراد المصنف تنوين الغالي فهو خارجه وعليه تكون ال بقوله التنوين للعهد الذهني وهي التي عهد مصحوبها - 01:12:04ضَ
وهذا واضح بين واضح بين. اذا اربعة انواع النوع الاول تنوين التمكين. ويقال له تنويه الامكنية او التمكن او اربعة اسماء له اربعة اسماء. لقوته خالتي كثرت اسماؤها. كما هو الشأن عند العرب. تنوين التمكين ويقال تنوين التمكن والامكنية والصرف. اربعة اسماء - 01:12:24ضَ
من اضافة الدال الى المدلول يعني نوع الاظافة هنا من اظافة الدال الى المدلول. اين الدال تنوين كلمة تنوين. اين المدلول؟ التمكن او الصرف. تنوين التمكن مضاف ومضاف اليه. مثل - 01:12:54ضَ
زيد مثل غلام زيد نقول دال ومدلول التنوين هذا اذا وجد دل على دل على على معنى والمعنى هذا مدلول عليه بالتنوين. ما هو هذا المعنى؟ التمكن. هذا المعنى التمكن - 01:13:16ضَ
ما حقيقة هذا التمكن من اي شيء؟ قالوا من باب الاعراب. يعني اذا وجد هذا التنوين دل على ان مدخول قد تمكن قويا في باب الاعراب فسروا هذا التمكن بقولهم بحيث بل التصوير - 01:13:40ضَ
لم يشبه الحرف فيبنى. ولا الفعل فيمنع من الصرف. الاسم بحسب الشبه ثلاثة انواع. الاثم بحسب الشبه وعدمه ثلاثة انواع. اسم اشبه الحرف اسم اشبه الحرف. يعني ليس بخالص وانما وقع فيه مشابهة للحرف - 01:14:00ضَ
العرب ان الشيء اذا اشبه شيء اخذ حكمه. قاعدة مطردة الشيء اذا اشبه الشيء شيء اخر اخذ حكمه. والحرف مبني. وكل حرف مستحق للبناء وكل حرف مستحق للبناء. حينئذ لما اشبه بعض الاسم الحرف ليس مطلق المشابهة ولكن سيأتي - 01:14:30ضَ
في تفصيله والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني. شبه من الحروف مدني ثم وجوه الشبه محصورة ايضا. كالشبه الوضعي والمعنوي والافتقار والنيابة. فهي اربعة اذا وجد الاسم مشابها للحرف شبها قويا في واحد من هذه الوجوه الاربعة اخذ حكمه - 01:14:58ضَ
خرج عن باب الاعراب بالكلية ومع السلامة لماذا؟ لانه وقع فيه نوع من انواع ووجوه الشبه. فحينئذ نقول له مع السلامة لماذا؟ لانه خرج عن باب العراق فليس معربا والاصل في الاسم ماذا؟ ان يكون معربا. واذا وقع الشبه خرج من اصله. هذا يعنون له - 01:15:28ضَ
بباب المبنيات عند النحات. المبنيات تعم الفعل والحرف والاسم والعصر في الفعل البناء والاصل في الحرف البناء والاصل في الاسم الاعراض فاذا ولد فيه نوع من انواع الشبه سيأتي ذكرها حينئذ صار الاسم مبنية. هذا النوع الاول. النوع الثاني - 01:15:52ضَ
اسم اشبه الفعل الاول اشبه الحرف. والثاني اشبه الفعل. وجه الشبه هنا لماذا؟ لاننا قررنا ان الكلمة قول مفرد هذا جنس. اليس كذلك؟ جنس يدخل تحته الاثم والفعل والحرف صارت جيران مع بعض وصار تم اقتراب وصار ثم قدر مشترك وجنس. حينئذ لابد وان - 01:16:16ضَ
اثر بعض الاسماء بجاره. وهو الفعل او الحرف فلما اشبه الاسم الحرف اخذ حكمه. ولما اشبه الاسم الفعل في واحد من من العلل التسعة التي يذكرونها في باب الممنوع من الصرف اخذ حكمه. ليس مطلق المشابهة لا لابد من وجه للشبه - 01:16:47ضَ
ها هو يعلم بالاستقراء ويأتي في موضعه اجمع وزن عادلا الف بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصل قد كمل. اذا ولد في علتان احداهما ترجع الى اللفظ والاخرى ترجع الى المعنى او علة واحدة تقوم مقام العلتين نقول - 01:17:13ضَ
هذا الاسم قد اشبه الفعل. والقاعدة ان العرب اذا اشبه الشيء اخذ حكمه. ما هو الحكم الذي ممكن ان ينتقل من الفعل الى الاسم؟ قالوا الرفع والنصب قدر مشترك بينهما - 01:17:33ضَ
الرفع والنصب قدر مشترك بين الاسم والفعل. الفعل يرفع وينصى. اليس كذلك؟ والاسم يرفع وينصب. لكن ان الاثم يدخله الجر والتنوين. تنوين الصرف. والفعل لا يدخله الكسر ولا التنوين. اذا من احكام الفعل انه لا - 01:17:52ضَ
ايلون ولا يجر بالكسرة؟ فاذا اشبه الاسم الفعل اخذ حكمه فيمنع من الصرف والجر. وهذا ما يسمى بباب الممنوع من الصرف. اذا بابان اثم اشبه الحرف فهو مبني. اسم اشبه الفعل فهو ممنوع من الصرف. النوع الثالث - 01:18:14ضَ
الاسم الخالص الذي برئ من مشابهة الحرف ومن مشابهة الفعل. قالوا هذا اعلى الدرجات. اعلى الدرجات. الان من حيث القوة اي هذه الانواع الثلاثة اقوى؟ الخامس الذي لم يشبه الحرف ولا - 01:18:34ضَ
هذا اعلى الدرجات. اقوى الاسماء ثم الذي اشبه الفعل لماذا؟ لانه لم يخرج عن الاعراب باق على اصله. ثم الثالث الذي خرج عن اصله الى البناء هذي ثلاث مراتب بالقوة. الاسم لما خلص من مشابهة الحرف - 01:18:58ضَ
ومشابهة الفعل قالوا لابد من تكريمه واعطائه يعني شيئا يتميز به عن غيره. فوسم بتنوين يسمى تنوين التمكين. يدل على ان هذا الاسم قد تمكن من باب الاعراض بحيث لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف - 01:19:23ضَ
واضح هذا المراد به تنوين التمكين. تنوين التمكين اي انه تمكن في باب الاسمية. بحيث لم يشبه الحرف فيبنى ولا الممنوعة ولا الفعل فيمنع من الصرف. لان القسمة ثلاثية لا رابع لها. وهذا اعلاها وهذا اولاها بهذا الوسام. فقيل - 01:19:47ضَ
تنوين التمكين يلحق هذا النوع من الاسماء للدلالة على هذا المعنى. اذا التنوين هل هو حرف امسن ام فعل التنوين نفسه حرف هل هو حرف مبنى او حرف معنى؟ حرف معنى. اذا مثل لم لم تدل على النفي. كذلك - 01:20:09ضَ
التنوين له معنى. اذا دخل الاسم الخالص دل على معنى فيه. فاذا رأيت زيدا زيد زيد عرفت ان هذا اسم قوي لم يشبه الفعل ولم يشبه الحرفة. واضح هذا؟ هذا يسمى تنويه التمكين. وهو اللاحق للاسم - 01:20:36ضَ
المنصرف اللاحق الذي يلحق الاسم المعرب المنصرف المعرب لا المبني احترازا من تنوين التنكير المنصرف هذا احترازا من تنوين العوظ عن الحرف كما سيأتي جوارب وغواشم. يستثنى من هذا النوع الجمع المؤنث السالم يعني ما عدم ما جمع بالف وتاء لانه اسم معرب - 01:20:56ضَ
وتنوينه ليس تنوين تمكين وصرف وامكنية. بل تنوين مقابلة كما كما سيأتي. ويستثنى محلى بال الرجل لا يدخله تنويم الصرف مع ان رجل هكذا لو قلنا رجل هذا التنوين تنوين تمكين او لا - 01:21:26ضَ
تنوين تمكين لان رجل هذا ليس ممنوعا من الصرف وليس مبنيا. فدل على ان هذا التنوين تنوين وتمكين. لما دخلت عليه سلمته التنوين. اذا هذا النوع قد لا يدخل بعض الاسماء المعربة المنصرفة. المتمكنة في - 01:21:46ضَ
باب الاعراب لعارظ ومنه ال وكذلك المظاف غلام هذا ليس مبنيا ولا ممنوعا من والاصل ان يقال فيه غلام بالتنوين. تنوين التمكن لكن لما اضيف حينئذ وجب حذف التنوين منه - 01:22:08ضَ
وكذلك العالم الموصوف بابن زيد قلنا هذا تنوينه تنوين صرف وتمكين لكن لما وصف لو قيل جاء زيد ابن عمر زيد ابن وصف بابنه حينئذ لزم منه حذف التنوين من من زيد. اذا هو اللاحق - 01:22:28ضَ
المعرب المنصرف سمي بذلك لانه لحق الاثم ليدل على شدة تمكنه في باب الاسمية اي انه لم يشبه الحرف فيمنى ولا الفعل فيمنع من من الصرف. والتمكين بمعنى التمكن ايضا او يقال فيه - 01:22:50ضَ
الواضع الاسم في باب الاسمية. مثاله كزيد هكذا يقولون كزيد ورجل وقاض كزيد ورجل وقاظ. والنحات عندهم قاعدة انهم يذكرون الاحكام بالامثلة يذكرون الاحكام بالامثلة فيمثل وانت تستنبط الحكم النحوي من هذا المثال. اذا قيل كزيد - 01:23:10ضَ
معناه ان تنوين التصريف او الصرف او التمكين يدخل الاعلام. يدخل الاعلام ورجل يدخل النكرات. اذا رجل تنوينه تنوين صرف وتنوين تمكين. وليس تنوين تنكير كما قال بعضهم. لان تنوين التنكير هذا خاص ببعض المبنيات. ورجل ليس ليس مبنيا. مثاله - 01:23:39ضَ
زيد وكرجل وقاظ فهذا التنوين يدخل المعرفة والنكرة. وقيل تنوين المنكر كرجل تنوين تنكير ورد بانه لو كان كذلك لزال بزوال التنكير حيث سمي به واللازم باطل. فان قيل زال التنوين التنكيل - 01:24:13ضَ
تنوين التمكين قلنا هذا تعسف. وجوز بعضهم كون تنوين المنكر للتمكين لكون الاسم منصرفا وللتنكير لكونه موضوعا لشيء لا بعين وهذه كلها تكلف والصواب ان رجل النكرة تنوينه يعتبر تنوين تمكين فلا فرق - 01:24:33ضَ
بين تنوين زيد ولا تنوين رجل. هذا هو الصواب. وقاض ماذا نستفيد؟ ها ما نوعه اسم منقوص يعني اخره ياء ساكنة لازمة قبلها كسرة تنوينه هل هو تنوين تمكين او عوض عن حرف قولان؟ والصحيح انه تنوين تمكين - 01:24:53ضَ
وان الياء انما حذفت تخلصا من التقاء الساكنين. اصل قاض جاء قاض جاء قاضي هذا الاصل سكنت الياء دفعا لثقل الظمة وقال جاء قاضي لما نون ونون المنكر المنقوص في رفعه وجره خصوصا لما نون - 01:25:24ضَ
فالياء ساكنة والنون التي هي التنوين نون ساكنة. فالتقى ساكنان فالتقى ساكنان الياء والنون الاصل في التخلص من التقاء الساكنين ان يحرك الاول بالكسر على الاصل هذا العصر كذلك؟ قم الليل حركناه بالكسر ولم نحذف الميم. لكن هنا يتعذر تحريكه. لماذا؟ لان - 01:25:48ضَ
انا اسقطنا حركة الاعراب الاصلية التي ضم فحينئذ لما اسقطنا حركة الاعراب الاصلية فمن باب اولى واحرى الا نحركه بحركة عالظة لو اردنا ان نحركه بكثرة فنقول الاولى ان نأتي بالظمة - 01:26:18ضَ
لان الظمة اسقطناها لماذا؟ دفعا للثقة. فلي ثقيلة لا يظهر عليها لا ضمة ولا كسرة. فتدخل الظمة وتدخل الكسرة نطقا في الياء. او على الياء. فحينئذ لما اسقطنا الظمة دفعا للثقل وهي الاصلية حركة - 01:26:41ضَ
فمن باب اولى واحرى الا نحركه كثرة عارضة ليست باصلية. فاذا اسقطنا الحركة الاصلية من باب اولى ان نسقط الحركة الفرعية. فننتقل الى الطريق الثاني في التخلص من التقاء الساكنة. تعذر الاول وهو التخلص الاول - 01:27:01ضَ
ننتقل الى الثاني وهو حذف حرف العلة. وهذا يشترط في جواز حذفه امران. الاول ان يكون حرف علة لا يكون صحيحا. الثاني ان يبقى دليلا يدل عليه ككثرة على الياء. وضمة على الواو - 01:27:21ضَ
على على الاله. وهذه موجودة في قاضي الياء حرف علة وما قبله مكسور. فقلت قاض اذا النون هذه نقول تنوين وتمكين وليست وليس تنوين عوض عن حرف لماذا؟ لان ان الحرف انما حذف هنا لعلة صرفية. لعلة صرفية وهي التخلص من اتقاء الساكنين. والقاعدة - 01:27:41ضَ
الصرفيين ان المحذوف لعلة صرفية كالثابت ويدل على ذلك ان التنوين يجامع الياء في حالة النصب. رأيت قاضيا رأيت قاضيا قاضيا لماذا لم تحذف الياء ها لماذا لم تحذف الياء؟ ها؟ لانها محركة حذفنا - 01:28:11ضَ
في قاظ جاء قاظ ومررت بقاظ لوجود تعارظ التقى عندنا ساكنان الياء والتنوين تحركت الياء بالفتح. هل عندنا التقاء ساكنين؟ الجواب لا. اذا لانتفاء العلة لم تحذف الياء هذا يدل على ماذا؟ على ان الياء المحذوفة في قاض رفعا وجرا انما هو للتخلص من التقاء الساكنين. فلما لم - 01:28:48ضَ
يوجد ساكنان في قاضيا في حالة النصب بقيت الياء على اصلها. فلما بقت الياء على اصلها ونونت الكلمة دل على ان هذا التنوين ليس عوضا عن الحرف لانه ليس محذوفا - 01:29:18ضَ
ليس محذوفا. ثم قاض ليس مبنيا ولا مشابها للفعل بان يكون ممنوعا من الصرف. فرجع الى الاصل في الاسم الاصل في الاسم ان لا يشبه الحرف ولا ولا الفعل. حينئذ رد رجعناه الى الى اصله. اذا تنوين قاظ تنوين تمكين - 01:29:34ضَ
يا عوض عن الياء المحذوفة بدليل ثبوت التنوين مع الياء في حالة النصب. النوع الثاني من انواع التنوين المشهورة الاربعة تنوين التنكيل ايظا هذا من اظافة الدال الى المدلول. تنوين يدل على تنكير مدخول - 01:29:54ضَ
فاذا رأيت التنوين تحكم على ان هذه الكلمة نكرة. وضابطه انه اللاحق لبعض المبنيات في حالة تنكير ليدل على التنكير. لاحق لبعض المبنيات اذ لا لكل. اذا فرق بين تنوين التمكين - 01:30:14ضَ
وتنوين التنكير. الاثم منهم معرب ومبني تنوين الصرف هذا لاحق للمعربات. وتنوين التنكير هذا لاحق لبعض المبنيات. هل يلتبسان جواب لا لا يلتبس هذا بذاك لان مدخول تنوين التمكين معرب ومدخول تنوين التنكيد مبني. لكن ليس كل المبنيات بل بعضها. فرقا بين معرفتها ونكرتها - 01:30:34ضَ
يعني فائدة هذا التنوين اذا دخل المبني ليفرق بين المعرفة ووالنكرة. وهو يدخل بابين لا ثالث لهما. لا ثالث لهما. اولا اسم الفعل. كصه. ومه والثاني العلم المختوم بويه كسيباويه وقال ويه الا انه في العالم المختوم - 01:31:08ضَ
اي يعتبر قياسيا. يقاس عليه. وفي اسم الفعل يعتبر سماعا. يعني يسمع ولا يقاس عليه ولا يقاس عليه. تقول جاء سيبويه وثيباويه اولا سيبويه هذا مبني. قد ينون ويقال سيبويه. وقد يسلب التنوين - 01:31:37ضَ
فيقال سيبويه متى تنون؟ ومتى تحذف؟ اذا اردت ان نسيب ويه نكرة ليس بعلم ليس شخص معين معرفة حينئذ تنكر. فحينئذ تسلبه التنوين فتقول رأيت سيباويه بدون تنويه هذا اذا اذا اردت ماذا؟ اذا اردت ان تعرفهم بانه شخص معرفة. تسلب منه التنوين - 01:32:04ضَ
اذا اردت في بويه المعروف النحوي تقول قال سيبويه بدون تنوين لانه معرفة واذا اردت به نكرة فتقول سيباويه بالتنكير عنوان هذا هذا التنويم تنوين التنكيب يعني تنوين دال على تنكير مذخوله فهو نكرة فان لفظت - 01:32:34ضَ
بالتنوين في هذا اللون فاحكم عليه بانه نكرة. ولذلك صح وصفه بقولنا جاء سيبويه او رأيت سيبويه وسيباويه اخر وصفته بماذا؟ باخر وهو نكرة. لماذا؟ لان في بويه بالتنوين نكرة في المعنى. واما في بويه - 01:32:59ضَ
دون تنوين فهو معرفة صه وصه صهب اسم فعل بمعنى اسكت لو قلت صح صهن. فرق بينهما اين النكرة؟ صهن. اين المعرفة؟ صح. اذا كانت المعرفة صهب. فحينئذ كان المأمور به سكوتا معينا. لا مطلق السكوت - 01:33:23ضَ
يتكلم في حديث معين انت لا تريد ان تسمع هذا الكلام. فتقول له صه. بدون تنوين. هذا اللي كان يفهم هو بدون تنوين يعني اسكت عن هذا الكلام الحديث المعين ولك ان تتكلم في غيره - 01:33:50ضَ
مفتوح لك. واما اذا قلت صهن. يعني اسكت عن هذا الحديث الذي تتكلم فيه وعن غيره عموم او لا فيه عموم. اذا اذا قال صهن فهذا امر بسكوت منكر. فيشمل الحديث الذي يتكلم فيه - 01:34:09ضَ
وغيرهم واذا قلت صه فحينئذ صار امرا بسكوت عن حديث معين ولك ان تتحدث في غيرهم تقول سيبويه بغير تنوين اذا اردت معينا. اذا اردت معينا لانه اسم مبني مختوم بويه وسلب - 01:34:29ضَ
منه التنوين هذا دل على انه معرفة معين. وايه بغير تنوين اذا استزدت مخاطبك من حديث معين زدني فاذا اردت غير معين نكرة قلت سيبويه وايه بالتنوين. وهذا لا يلتبس بعض الطلاب يقول يلتبس لا - 01:34:51ضَ
لا يلتبس لماذا؟ لانك ترجع الى الى العنوان. تنوين التمكين من اضافة الدال الى الى المدلول. حينئذ تنوين يدل على تنكير مدخولي. فاذا وجدت التنوين نطقت به ايه فهو نكرة. ايه. او معرفة. سيبويه نكرة. سيبويه وهو - 01:35:11ضَ
معرفة فاذا اردت غير معين قلت سيبويه وايه بالتنوين وهذا التنوين يدخل بابين العلم المختوم بويه قياسا واسم الفعل والثالث تنوين التعويض. تنوين التعويض نقف او ثالث تنوين التعويض. تعويض ويسمى تنوين العوظ. تنوين العوظ. باظافة - 01:35:31ضَ
يعني تنوين هو العوض. لان بين المتظايفين عموما وجهيا اي تنوين هو عوض وهو ثلاثة انواع. ثلاثة انواع الاول عوض عن حرف عوض عن حرف يعني يحذف الحرف ويؤتى بالتنوين بدله - 01:36:01ضَ
ليس كقاظ هناك حذف حرف وهو الياء لكن التنوين ليس عوضا عنه وقد قيل به لكنه ضعيف. لم عوض عن حرف وذلك تنوين نحو جوار وغواش. جوار وغواشم هذا صيغة منتهى الجموع وهو ممنوع من الصرف. يعني معتلا اللام من صيغة منتهى الجموع ينون - 01:36:21ضَ
لكن التنوين هنا عوض عن عن حرف وهو الياء هو لا يكون واويا. وانما يكون يائيا يعني اخره ولامه ياء ولا يكون واويا. هذا التنوين في جوارح وغواش نقول هذا التنوين وعوض عن حرف. وفلسفة الحذف والتنوين ستأتينا في باب ممنوع من - 01:36:51ضَ
الصرف فلا نستعجل. لكن الشاهد هنا ان جوار وغواش نقول التنوين هنا ليس تنوين صرف. لماذا لان هو ممنوع من الصرف. وتنوين الصرف قلنا لا يدخل الممنوع من الصرف. اليس كذلك؟ كذلك ليس تنوين - 01:37:15ضَ
لماذا؟ لان تنوين التنكير محصور في بابين اثنين وهذا ليس منها. وهل هو تنوين مقابلة لا لان تنوين المقابلة خاص جمع المؤنث السالم اذا ماذا بقي نجعل له عنوانا وهو تنوين عوض عن حرف كما سيأتي بيانه في في موضعه. عوضا عن الياء - 01:37:35ضَ
في الرفع والجر هذا مذهب سيبويه والجمهور. وظابطه انه اللاحق لكل اسم ممنوع الصرف منقوص. يعني معتلا لا عام ولا يوجد واوي في مثل هذا التركيب. النوع الثاني عوض عن جملة وهو التنوين اللاحق لاذ اذ والزموه - 01:38:03ضَ
واضافة الى الجمل حيث واذ كما سيأتينا. فاذ ملازمة للاظافة الى الجمل الى الجملة. فحينئذ قد تحذف هذه الجملة ويعوض عنها التنوين. فيقال هذا التنوين عوض عن جملة او عن جمل - 01:38:23ضَ
وهذا المشهور انه لاحق لاذ وحمل عليه اذا وايوب. في نحو يومئذ وحينئذ ومثل الشارحون بقوله وانتم حينئذ تنظرون. يعني وانتم حين اذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون لان قاعدة العرب الكبرى سيوطي فيها اشباه النظارة يقول اول قاعدة ينبغي ان يعتنى بها هي قاعدة الاختصار. دائما - 01:38:43ضَ
من العرب يختصرون. فاذا امكن عدم اعادة ما سبق. فالاولى حثه عندهم الا لقرينة وانتم حينئذ حينئذ بلغت الروح الحلقوم هو قال في الاول فلولا اذا بلغت ثم لما اريد اعادتها دفعا للتكرار حذفت. اختصارا وجيء بالتنوين بدلا عنها. هذا - 01:39:15ضَ
عن عن جملة حينئذ بلغت الروح الحلقوم. اذا زلزلت الارض ها زلزالها هذي واحدة واخرجت الارض اثقالها هذه ثاني ها وقال الانسان ما لها يومئذ حذف الثلاث جمل. وجيء بالتنوين عوضا عنها. يومئذ تحدث يومئذ زلزلت - 01:39:45ضَ
في الارض وما اطف عليه. تحدثه. حينئذ هذا التنوين يعتبر عوضا عن جمل. وما ذكره الشارح مثالا يعتبر عوضا عن عن جملة واحدة وهو اللاحق لي لاذن. فانه عوض عن الجملة التي تضاف اذ اليها. فان الاصل يوم اذ كان كذا - 01:40:15ضَ
كما ذكرناه سابقا. فحذفت الجملة جوازا للاختصار وهي القاعدة الكبرى كما ذكرناها. وعوض عنها التنوين وكسرت اذ لالتقاء الساكنين كما كسر الصهن ومهن عند تنوينهما. ومثل اذ اذا من انها تحذف الجملة بعدها ويعوض عنها التنوين. واذا لاتيناه واذا لاتيناهم اذا لامسكتم - 01:40:35ضَ
قولوا لمن قال غدا اتيك اذا اكرمك اذ اتيتني اكرمك اذا اذا هذا الاصل اذا اتيتني اكرمك. اذا اكرمك. حذف الجملة من باب الاختصار. اذا اكرمك بالرفع اي اذا اتيتني - 01:41:03ضَ
اكرمك وحذفت الجملة وعوض عنها التنوين وحذفت الالف لالتقاء الساكنين. اذا اصلها اذا لما نونت صار اذان هذا الاصل. الالف والنون تنوين ساكنة. اليس كذلك حرفان الالف ليست قابلة للتحريك لا يمكن تحريكها - 01:41:23ضَ
ولن ساكنة. اذا لابد من حذف احدهما ايهما اولى بالحذف القاعدة انه اذا دار الحذف بين حرف مبنى وحرف معنى فحذف حرف المبنى مقدم. لانه لو حذف حرف المعنى لما دل عليه شيء - 01:41:51ضَ
لما دل عليه شيء. واما حذف حرف المبنى فهذا يدل عليه اللفظ باعتبار اصله. وحذفت لالتقاء الساكنين وليست اذا في هذه الامثلة الناصبة للمضارع لان تلك تختص به وكذا عملت فيه - 01:42:11ضَ
وهذه لا تختص به بل تدخل عليه وعلى الماظي وعلى الاثم. اذا لاتيناهم اذا لامسكتم اذا اكرمك. هذي ليست خاصة بالفعل المظاد حتى نقول هي هي الناصبة. والثالث نوع الثالث عوض عن كلمة. عوض عن عن كلمة - 01:42:31ضَ
وهذا خاص ببعض الكلمات التي التزمت الاظافة الى الى المفرد. مثل كل وبعظ كل هذا لفظ مفرد ملازم للاظافة الى المفرد كذلك. وكل انسان الزمناه. هذا هذا هو الاصل وكل انسان كل ملازم للاظافة للفظ مفرد انسان - 01:42:51ضَ
ولا يضاف الى الجملة كما سيأتي في محله. حينئذ قد يحذف هذا المفرد المضاف اليه ويعوض عنه التنوين. قل كل يعمل على شاكلته. وكلا ضربنا وكلا كبرنا. نقول هذه كلها عوض عن مضاف اليه وهو مفرد. وهو وهو مفرد. وكذلك بعض ملازم للاضافة - 01:43:22ضَ
تلك الرسل فضلنا بعضهم بعضهم على على بعض والاصل على بعضهم. لكن لكونه ذكر اولا للاختصار حذف من الثاني. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. الاصل نقول بعضهم لكن حذف المضاف اليه وعوض عنه التنوين. فهذا التنوين نقول عوض عن عن كلمة عوض عن عن كلمة - 01:43:52ضَ
وتنوين كل وبعض عوضا عما يضافان اليه. وقيل تنوينهما تنوين تمكين لان مدخوله معرب منصرف ومثلها اي وهل يمكن ان يكون التنوين الواحد له اعتباران يكون باعتبار تمكين وباعتبار عوضا عن مضاف اليه هذا جوزه الرظي ومنعه كثير. لانه - 01:44:22ضَ
حرف معنى دال على معنى معين وهو وظع شخصي. كما وظع لفظ بيت ومسجد للمعنى الخاص كذلك تنوين التنكير وتنوين التمكين كل واحد منها وضع لمعنى خاص. حينئذ لا يستعمل في في المعنى الاخر. الرابع - 01:44:48ضَ
المقابلة من اضافة المسبب الى السبب وهو اللاحق لدمع المؤنث السالم وهذا بعض من كره وهو من اصله لان جمع المؤنث السالم كما قلنا معرب منصرف معرب منصرف. لكن لما وجد بعض العلل التي لا يمكن الحاق هذا التنوين بالتمكين ولا التمكين ولا العوظ - 01:45:08ضَ
حينئذ انشأ له النحات اسما خاصا. وافردوه بعنوان خاص. من باب طرد الاصول فحسب تنوين المقابلة من اظافة المسبب الى السبب. وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم. سمي بذلك لانه في مقابلة - 01:45:35ضَ
في دمع المذكر السالم في نحو مسلمين. مسلمين مسلمون. هذا جمع مسلم. ومسلم تنوين هذا التنوين ما نوعه؟ تمكين. تنوين تمكين. لما جمع جمع مذكى سالم سلب هذا تنويه سلب هذا التنوين. تنوين التمكين - 01:45:55ضَ
نقص او لا؟ نقص حصل له خلل او لا؟ حصل له خلل. لانه كان بالتنوين دالا على انه متمكن في هذا الباب. فاذا سلب منه والتنوين نزل درجة. وهذا طعن فيه. فلا بد من تعويضه. فقالوا مسلمون. هذه النون - 01:46:20ضَ
واظن عن التنوين في الاسم المفرد عوض عن التنويه في الاسم المفرد. وقيل للدلالة على كمال الاسم. والثاني اولى وسيأتي في محله انه دال على كمال الاثم دفعا لتوهم اضافة ونحو ذلك. اذا لما وجدوا ان هذا التنوين - 01:46:45ضَ
الذي ان هذه النون في تنوين نحو مسلم عوض عن التنوين هذه النون قالوا كذلك نقول هند هذا التنوين ما نوعه؟ تنوين تمكين. فاذا جمعته بالف وتاء فقلت هندات التنوين هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان الاسم قبل الجمع منون هذا اولا ثم - 01:47:09ضَ
اما لم يمكن طرد هذا التنوين في كل الباب قالوا لابد من استنباط علة تدل على ان هذا التنوين فيهن دال له معنى وليس ثم معنى يمكن ارتباطه بهذا التنوين في هندات الا ان يجعل في مقابلة النون - 01:47:42ضَ
في مسلمين وهذا كما تسمع في فيه نوع تكلف. اذا هذا التنوين في جمع المؤنث السالم سمي به لانه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم وليس بتنوين الصرف ليس بتنوين - 01:48:02ضَ
لثبوته فيما لا ينصرف منه. وهو ما سمي به مؤنث كاذرعاء كما سيأتي. فاذا افضتم من عرفات عرفات هذا ممنوع من الصرف. للعلمية والتأنيث. ومع ذلك نووي. اذا ننفي ان يكون هذا التنوير - 01:48:18ضَ
تنوين صرف. لان تنوين الصرف لا يجامع الممنوع من الصرف. لاجتماع مانعي الصرف فيه وهما والتأنيث. وتنوين الصرف لا يجامع العلتين. اذا انتفى النوع الاول. هل يمكن ان يكون اذرعات وعرفات تنوين - 01:48:38ضَ
تنكير هل يمكن؟ لا لا يمكن لان تنوين التنكير خاص بماذا؟ ببعض المبنيات وهم العلم المختوم بوي وهذا ليس منه. واسم الفعل وهذا ليس منه. اذا انتفى ان يكون تنوين تنكيل. ولا تنوين تنكيل - 01:48:58ضَ
معربات ولا تنوين عوظ وهو ظاهر لان مسلمات لا يلزم الاظافة حتى نقول حذف منه كلمة او جملة او حرف او نحو ذلك. وقيل انه عوض عن الفتحة نصبا. عوض عن الفتحة نصبا. ليس عوضا عن التنوين او - 01:49:18ضَ
مقابلة بالنون في جمع المذكر الثاني. بل هو عوض عن الفتحة. لماذا؟ لان جمع المؤنث السالم اه ينصب بالكثرة. اذا سلب الفتحة وهي اصل في الاعراب بالنصب. حينئذ نحتاج الى الى تعويض - 01:49:38ضَ
هذا القول بانه قد عوض بالكسرة. لما سلبناه الفتحة ما تركناه هكذا. وانما عوضناه بالكسرة رد بان الكسرة قد عوضت عنها. وبانه لو كان عوضا عن الفتحة لم يوجد حالة الرفع والجر. اذا هذه اربعة - 01:50:00ضَ
انواع للتنوين. تنوين تمكين وتنوين تنكير وتنوين مقابلة وتنوين عوظ. الرابع هذا اقسام عوض عن حرف وعوض عن كلمة وعوض عن جملة او او جمل. هذه الاربعة انها من خواص الاثم. واما الغالي والترنم باتفاق انها ليست من خواص - 01:50:20ضَ
بل تدخل على هذا وذاك. ما عدا هذه الانواع الاربعة فهو قليل ونادر لان التنوين اوصلها بعضهم الى عشرة. اقسام تنوينهم عشر عليك بها فان تحصيلها من خير ما حرزت. مكن وعوض وقابل - 01:50:50ضَ
والمنكرة رنمة واحكي الطالب غال وما همز. هذي عشرة الغالي والترنم ليست من خواص الاسماء. وما عداها كلها من خواص الاسماء. لكن لندرتها كتنوين المهموس حكى ابو زيد هؤلاء قومك. هذا قليل نادر. هذا قليل ونادر. وحينئذ الذي يذكر في - 01:51:07ضَ
تقسيم في هذا الموضع هو ما اشتهر ما اشتهر ذكره. اذا قوله بالجر والتنويه المراد به مسمى التنوين والهذه للعهد الذهني فيشمل الانواع الاربعة المشهورة المذكورة في كتب النحاة. ولا يدخل فيه ما سمي تنوينا مجازا - 01:51:35ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:51:55ضَ