باحث

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى حروف - 00:00:01ضَ

اي هذا بابه بياني ما يتعلق بحروف الجر ومقصود هو الشروع في المجرورات كما سابقا ان النحات يقسمون الاسماء الى مرفوعات ومنصوبات ومجرومات. فلما انهى الكلام على المرفوعات اسميه فاعل والمبتدأ ثم المنصوبات وعدها مفاعيل السابقة والعامل فيها شرع في بيان ما يتعلق - 00:00:28ضَ

بالمجرور والمجرور على قسمين مجرور يعني الاسم الذي دخله الجر وهو الذي يقتضيه الحرف. مجرور على قسمين اما ان يكون مجرورا بحرف اي من يكون مجرورا باضافة. وجرت عادة النحاة على تقديم المجرور بالحرف على المجر - 00:00:58ضَ

بالاضافة. وهذا لسبب عندهم وهو ان المجرور بالاضافة على ان نية الحرف. حينئذ الحرف الملفوظ يكون اولى بالتقديم من الحرف المنوي. اذا الباب الثاني الاضافة مبني على الباب الاول وهو حروف الجر. واذا قيل بان مضاف - 00:01:18ضَ

العامل على الصحيح وليس ثم حرف مقدر او منوي. حينئذ نقول جرت عادة على تقديم الحرف حرف الجر لانه لم يختلف في كون الحرف حرف الجر هو المقتضي للخفظ. واما المضاف والاظافة والحرف المنوي - 00:01:38ضَ

هذا محل نزاع بين بين النحات. حروف الجر حروف الجر. سميت حروف الجر قيل لانها تجر معاني الافعال الى الاسماء لانها تجر معان الافعال للاسماء هذا المشهور يعني توصل اليها تلك المعاني التي تضمنتها - 00:01:58ضَ

الافعال التي هي المتعلق بالنسبة للحرف فيكون المراد حينئذ حروف الجر. يراد بالجر هنا المعنى المصدري. معنى المصدري. ومن ثم سماها الكوفيون وفي الاضافة لانها تضيف معاني الافعال الى الاسماء يعني توصلها اليها. وهذا صار المعنى واحد سواء سميناه حروف الجر - 00:02:18ضَ

معنى المصدري وهو ايصال المعاني الى الاسماء من الافعال الى الاسماء او صار من جهة الاظافة اظافة المعنى الذي دل عليه الفعل الى الاسماء. ومن ثم سماها الكوفيون حروف الاظافة لانها تضيف معاني الافعال الى الاسماء. يعني توصلها. واما لانها - 00:02:43ضَ

الجر واما لانها تعمل لماذا سمي حرف جر؟ لانه يعمل العمل المخصوص الاسم حينئذ يكون المراد بالجره والاعراب المخصوص. تغيير مخصوص علامات الكسرة وما ناب عنها. او نفس الكسرة وما ناب عنها. والمراد بايصال - 00:03:03ضَ

حرف الجر معنى الفعل للاسم ربطه به. ان يكون الحرف رابطا ووسيلة بين الفعل بين الفعل والاسم الذي هو مجرور الحرف. ربطه به على الوجه الذي يقتضيه الحرف من ثبوته له او انتفائه عنه. يعني اما - 00:03:23ضَ

يكون الحرف وسيلة لاثبات معنى الفعل السابق الذي هو المتعلق الى المجرور واما ان يكون بالانتفاع والمراد انتفاء هنا لادخال خلا وعاد وحاشا لانها سبق انها حروف تجر في بعض الاحوال. فاذا جرت حينئذ ما المعنى الذي تضيف الى الاسماء؟ جاء القوم خلا زيد - 00:03:43ضَ

على زيد حاشا زيد. هي قطعت معنى الفعل عما بعده. انت قلت قام زيد قام القوم خلا زيد قال زيد هل القيام الذي اتصف به الفعل ودل عليه الفعل موصول الى ما بعد خلا ام انه مصروف عنه - 00:04:07ضَ

مصروف عنه حينئذ نقول كيف نقول هي توصل المعاني؟ وهنا في خلا وعلى قد فصلت تلك المعاني. نقول المراد بالايصال سواء كان على جهة الثبوت او على جهة الانتفال لادخال هذه العوامل الثلاث. اذا المراد بايصال حرف الجر معنى الفعل - 00:04:28ضَ

الاسم ربطه به على الوجه الذي يقتضيه الحرف من ثبوته له او انتفائه عنه. ليشمل حروف الاستثناء التي تجر لانها بتنحية معنى الفعل عن مدخولها لا لايصاله اليه افاده الصبان. اذا حروف الجر يحتمل تسمية اما انه - 00:04:48ضَ

وعي فيها المعنى فيكون المعنى المصدري هو المراد واما ان يكون المراد به العمل المخصوص. اذا هذه تسمية وهي خاصة البصريين اما الكوفيون فيسمون حروف الاظافة وتسمى كذلك بحروف الصفات. حروف الصفات لانها تضيف الى ما بعدها صفات. والمراد - 00:05:08ضَ

بها الظرفية والتبيين والتبعير ونحو ذلك. يعني تحدث بالاسم صفة من ظرفية او او غيرها. قال الناظم هنا هات حروف الجر وهي منعلى والكاف والباء ولعل ومتى والكافو والباء بدون همزة - 00:05:28ضَ

والكافو والباء ولعل ومتى والباء وهذا يحسن الوزن. هذه الحروف بدأ بها الناظم هنا عدا. قسم الباب الى قسمين اولا عد فيها الحروف يعني ذكرها ذكرا. جمعها في بيتين وهي عشرون حرفا. وزيد عليه لولا - 00:05:51ضَ

واحد وعشرين حرفا. ثم يشرع في بيان المعاني التي تتعلق بهذه الحروف. ثم يذكر بعض المسائل التي تتعلق باعمال حرف الجر محذوفا؟ وهل يكف؟ وما الذي يكف نحو ذلك؟ ذكر المعاني هنا يذكر السطرانة. والا - 00:06:11ضَ

اصل النحات كتبوا فيه حروف المعاني مؤلفات مستقلة. ولذلك لا تؤخذ من هذه الكتب. ولن نقف معها طويلا وانما نذكر المعاني التي ذكرها الناظم فحسب. ولذلك سنمر على الباب مرور الكرام كما يقال. واما المعاني على جهة التفصيل ومعرفة ما يتعلق بكل حرف - 00:06:31ضَ

لان بعظه يصل الى الى العشرين معنى وكل معنى قد يكون فيه خلاف واخذ وعطا والى اخره. نقول هذه ما دام انها موجودة في كتب مستقلة حينئذ منزلتها منزلة المواريث من الفقه. لكثرة المسائل فيها والاخذ والعطاء حينئذ استقلت بمؤلفات خاصة. ومغني - 00:06:51ضَ

اللبيب لابن هشام رحمه الله تعالى يعتبر موسوعة في هذا الجانب. فمن اراد الزيادة والتزود حينئذ يرجع الى ذلك الكتاب. وقد قيل ان من درس النحو لم يقرأ المغني ما عرف النحو ابدا - 00:07:11ضَ

هاك حروف الجر هاك هذا اسم فعل امر ها اصل هاء لوحدها بدون بدون مد يعني بالقصر بالقصد وقيل يمد ومنه هاء مقرؤ كتابه. هاء وهاء يقول هذا اسم فعل امر بمعنى خذ - 00:07:27ضَ

بمعنى بمعنى خذ. والكاف هذه حرف. حرف خطاب وليست اسمية. وانما تتصرف تصرف الكاف الاسمية بحسب حال المخاطب من تذكير وتأنيث وافراد وتثنية وجمع تقول هاكما هاكن هاكن اذا يتصرف فيها تصرف الكاف الاسمية والا فهي حرف وهي حرف. حينئذ نقول بمعنى خذ وهو فعل امر. هاك حروف - 00:07:47ضَ

جري هاك حروف الجر يعني خذ حروف الجر. واراد ان يذكر لك الحروف على جهة العموم والا الاصل ان يقول هاكها. يعني خذها واعاد هنا اظمر في مقام او نعم اظهر في مقام الاغمار. من باب التأكيد - 00:08:17ضَ

والا ليس ثم معنى يلتفت اليه. هاك حروف الجر وهي من الى وهي عشرون وهي عشرون عدها الناظم عشرين وبعضهم زاد وبعضهم نقص. وثم مسائل مختلف فيها هل هي حرف جر ام لا؟ وبحثنا لن يكون في هذه المسائل الا في اوروبا. لاهميتها - 00:08:38ضَ

وما عداه يرجع الى الكتاب المذكور. هاك حروف الجر وهي عشرون حرفا. عشرون حرفا. وهي من الى حتى خلا. هنا كلها عدها بدون الحرف العطف. يعني باسقاط العاطف. وقلنا مرارا ان هذا جائز في النظم - 00:08:58ضَ

في الشعر باجماع اتفاق واختلفوا هل يجوز في النثر ام لا؟ صححه ابن مالك رحمه الله تعالى هات حروف الجر وهي من من يعتبر خبر نهية يعتبر خبرا لهية. هاك حروف الجر الواو هذه وهي - 00:09:18ضَ

واو واو الاستئناف. الا انه استئناف بياني. استئناف بياني. والاستئناف البياني هو الواقع في جواب عالم مقدر والاستئناف النحوي هو ما ليس واقعا في جواب سؤال مقدر. حينئذ لما قال هاك حروف الجر - 00:09:38ضَ

في تشويق فيه فيه تشويق ما هي هذه الحروف؟ كأن سائلا سأله ما هي؟ قال هي من؟ هي مبتدأ ومن خبر هي يعود على حروف الجر. والحروف جمع. واقل الجمع ثلاثة. ومن هذا لفظ واحد. حينئذ هل حصل - 00:09:58ضَ

بين المبتدأ والخبر الجواب لا جواب لا لم يحصل التطابق بين المبتدأ والخبر لان هي قل هذا مدلوله جمع وهو حروف الجر من هذا حرف واحد يدلونه واحد لانه يعبر عن نفسه. حينئذ هل حصل تطابق بين المبتدأ والخبر؟ والجواب لا. الجواب عن مثل هذه المسائل نقول هنا لاحظ ماذا - 00:10:18ضَ

العطف ملحوظ قبل الاخبار العطف ملحوظ قبل الاخبار قال هي ثم لاحظ في نفسه انه سيعطف على اللفظ الاول بما بعده فاخبر بالاول اول حينئذ تقول في الاعرام من وما عطف عليه خبر المبتدأ - 00:10:41ضَ

واذا قلت من خبر اخطأت لانه لم يحصل التطابق. حينئذ تقول من وما عطف عليه. لان الخبر كله من الى حتى الى قوله متى؟ نصف بيت والبيت الذي يليه كله هو الخبر. في المعنى لانه قال هي اراد ان ان يعدها ويفسر لنا ما هي هذه الحروف؟ قال هي من. اذا - 00:11:02ضَ

منه ما عطف عليه؟ نقول خبر. لكن وما بعده من اله تقول الى معطوف على من؟ حينئذ الخبر هنا مركب لكن من جهة وهي من اذا من وما عطف عليه خبر المبتدأ خبر المبتدأ من الى يعني والى وحتى - 00:11:25ضَ

قال وحاش وعاد وفي وعن وعلا ومذن ومنذ ورب واللام اي مسمى اللام وكي وواو اي واو القسم وتاء والكاف والباء ولعل ومتى هذه كلها عشرون ترك منها لولا فحسب لوجود النزاع بين النحاس بوجود النزاع. هنا عد رب من حروف الجر وهم حرف - 00:11:45ضَ

له مقامه في حروف الجر. اذ له معنى خاص وان كان هو حرفا شبيها بالزائد لعدم تعلقه متعلق لانه يراعى. مذهب البصريين ان رب حرف جر. مذهب البصريين ان رب حرف جر. وذهب الاخفش - 00:12:15ضَ

والكوفيون الاسميتها ليست بحرف متفق عليه بين النحاء بل مذهب البصريين انها حرف جر يجر كما تجر منه. ومذهب الاخفش وهو بصري الكوفيين الى انها اسم. وايد مذهب الكوفيين بانها في التقليد او التكفير مثل كما الخبرية - 00:12:35ضَ

لان اوروبا كما سيأتي فيها اربعة مذاهب المشورة انها للتكفير كثير وللتقليل قليل. هذا المشهور خاصة عند المتأخرين حينئذ اذا افادت التكفير تم الخبرية تفيد التكثير. اليس كذلك؟ كم مال عندي؟ كم اولاد؟ يقول هذا - 00:13:01ضَ

التكفير. اذا لما اودي بربه التكفير الذي هو من خواص الخبرية حينئذ دل على انها على انها اسم. فهذا المعنى الذي دلت عليه اوروبا هو المعنى الذي دلت عليه كم الخبرية - 00:13:21ضَ

وايد بانها في التقليل او التكفير مثل كم الخبرية. في التكفير. اذ معنى رب رجل رب رجل كريم لقيته رب رجل بخيل لقيت المعنى قليل او كثير من هذا الجنس. قليل او كثير من هذا - 00:13:39ضَ

على حسب المعنى مراد كما ان معنى كم رجل كثير من هذا الجنس ولا خلاف باسمية كم؟ اذا حملا على على ماذا؟ حملا على كم الخبرية حكم على اوروبا بانها اسم وليست بحرف. اسم ليست بحرف. اذا قوله رب جرى فيه على - 00:13:59ضَ

المصريين. هذه الحروف العشرون كلها مختصة بالاسماء. وهي تعمل فيها الجر. وقد عملت هذه الحروف الجر في الاسماء على الاصل فيها. لان الاصل في في الحرف المختص ان يعمل الجر. هذا الاصل. حينئذ اذا جيء بحرف يعمل الجرح حينئذ لا نسأله - 00:14:19ضَ

لا نقول لماذا عمل الجمر؟ لانه جاء موافقا للاصل لانه كما سبق ان بعض الحروف مختصة بالاسماء وبعضها مختص بالافعال نختص بالاسماء فالاصل فيه انه يعمل الجرا. فما عمل النصر كان او عمل الرفع. كان كذلك في الخبر حينئذ يسأل - 00:14:41ضَ

هذا خرج عن الاصل وما هو الاصل؟ الاصل في حرف الجر في الحرف المختص بالاسم ان يعمل الجرف حسب. ولذلك هنا لا عنها فيقول هي عملت الجرعنة على الاصل وهي تعمل فيها الجر وتقدم الكلام على خلا وحاش وعادة في باب الاستثناء فلا عودة ولا اعادة. وقل من ذكر - 00:15:01ضَ

شيء ولعل ومتى؟ ومع ان الناظم هنا ذكرها من باب استيفاء حروف الجر. وقل من ذكر كي ولعل متى في حروف الجر لغرامة الجر بهن لان خاصة هذه تخص عقيل وهذه تخص ذيل الى اخره حينئذ لما اختصت ببعض القبر - 00:15:25ضَ

دون بعض وصارت فيها نوع وندرة وغرابة حينئذ لا تجعل حكما عاما مطردا حكما عاما مطردا. فاما كي ولذلك لم يذكر لها معاني انما اسقط هذه الست الثلاثة الاول خلى وعاد وحاشى لانها مضت. وكي ولعل - 00:15:45ضَ

ومتى مع كونه ذكرها في التعداد الا انه لما سرد المعاني لم لم يتعرض لها. ولذلك نذكرها كما ذكرها ابن عقيم. فاما فتكون حرف الجر في ثلاثة مواضع في ثلاثة مواضع واسقط ابن عقيل موضعا الموضع الاول اذا دخلت على مان - 00:16:05ضَ

امية المستفهم بها عن علة الشيء اذا دخلت كي على ما الاستفهامية المستفهم بها عن علة الشيء حينئذ صارت مال استفهام مجرورا بكي صارت مجرورة كيما هذا العصر الالف كما حذفت من عما يتساءلون لان الحرف الجر اذا دخل على ماء صفهامية حذفت الالف ثم - 00:16:25ضَ

دخلت عليها السكت. قيل كيما كيما. اي لم؟ اي لم؟ فما الاستفهامية مجرورة بك وحذمت الفها لدخول حرف الجنة عليها. وجيء بالهاء للسكت. جيء بالهاء للسكت. اذا الموضع الاول الذي يكون - 00:16:55ضَ

مجرورا لكي هو ما لاستفهامه. مستفهم بها عن علة الشيء. الموضع الثاني ان يكون مدخولها ما المصدرية مع صلتها. ما نظرية مع صلتها كما بقول الشاعر اذا انت لم تنفع فضر فانما يراد الفتى كي ما يضر وينفع - 00:17:15ضَ

ما يضر وينفع ما هذه مصدرية ما مصدرية وينفع ويضر يضر نقول هذا صلة ما حينئذ تأول بالمصدر يعني للضر والنفع قاله الاخفشي قاله الاخفش وقيل ما هذه كافة لكن المشهور كي ما يضر وينفع ان ما هذه مصدرية ما مصدرية الموضع الثالث - 00:17:35ضَ

ان وصلتها ام المصدرية مع صلتها؟ سواء كانت ان ملفوظا بها او مقدرة. وهذا المعنى مشهور كثير وهو يعد من النواصب هناك في باب مضانة. جئت كي اكرم زيدا. جئت كي اكرم زيدا. اذا قدرت ان اكرم منصوب - 00:17:59ضَ

ان اه بعد كيد. حينئذ دخلت كي على ان المصدرية وصلتها وهو الفعل المضارع. فاكرم فعل مضارع منصوب بان بعد كي وان والفعل المقدران بمصدر مجرور بكي والاصل فيه جئت - 00:18:20ضَ

تكي اكرام زيد اي لاكرام زيد. فتكون بمعنى الله. تكون بمعنى الله. والاولى ان تقدر كي مصدرية فتقدر اللام قبلها بدليل كثرة ظهورها معها لكي لا تأسف. هذا سيأتينا في نواصب المضارع. المراد هنا ان كي تدخل على ان - 00:18:40ضَ

المصدرية وصلتها. اذا هذه ثلاث مواضع هي خواص كي. وهذه في وهي في هذه المواضع الثلاث بمعنى اللام بمعنى الله في الجميع بمعنى اللام كلمة لم؟ لاكرام هنا قد ذكرناه هنا للضر اذا كلها قدرت بماذا - 00:19:00ضَ

اللام باللام. وهي في هذه المواضع الثلاث بمعنى اللام. ويطرد جرها لان المصدرية. هذا مطرب قياس. ليس ولذلك اجازوا في نحو جئتك كي تكرمني ان تكون كي حرف جر وان مقدر بعدها. وان تكون مصدريا - 00:19:20ضَ

يعني كي ولا مقدرة بعده. هذا سيأتي في في محله. اذا كي تكون حرف جر في مواضع ثلاثة كما ذكرناهم واما لعل فالجر بها لغة عقيل خاصة دون غيرهم من من العرب. ومنه قوله لعل ابي المغوار منك قريب - 00:19:40ضَ

لعل ابي المغوار لعل الله فضلكم علينا بشيء ان امكم شريم. لعل ابي المغوار منك قريب ولعل هذه شبيهة بالزائر مثل ربما والحرف الشبيه بالزائد حينئذ يؤثر في اللفظ فحسب - 00:20:01ضَ

ولا يؤثر في المعنى. لذلك لا يحتاج نعم. والحرف حرف الجر الشبيه بالزائد يدخل على المبتدأ فحينئذ يبقى وعلى اصله في كونه مبتدأ. في كونه مبتدأ كما هو الشأن في اوروبا. لعل ابي المغواني ابي المغوان يقول هذا مبتدأ. ولعل دخل - 00:20:22ضَ

عليه. حينئذ لا نقل لعل حرف جر وما بعده اسم مجرور. وانما نقول لعل حرف جر وترج. شبيه بالزائد. حينئذ لا يحتاج الى متعلق يتعلق به كما سأت. ابي المغوار هذا مبتدأ. فله محلان. محل في اللفظ وهو اثر لعل - 00:20:42ضَ

له محل في الاصل. محل في في الاصل. حينئذ ظهر اثر لعل في اللفظ وبقي على على اصل. ولذلك قريب رفعه على انه على انه خبر المبتدع اين المبتدأ؟ وهو مجرور بالعلة؟ نقول مجرور لفظا لا لا محلا. حينئذ في المحل هو مرفوع - 00:21:07ضَ

على الابتداء. فتقول لعل ابي المغوار في اعرابه لعل حرف جر وترج شبيه بالزاي. وبالمغوار لفظا بالعل مرفوع محلا على الابتداء. مرفوع محلا على الابتداء. بواو منوية على الياء واو مقدرة - 00:21:29ضَ

هذا من المواضع التي تقدر فيها الواو منوية على الياء. منع من ظهورها اشتغال المحل بجلب الياء علامة لي حرف الجارة الشبيه بالزايد وقريب هذا خبر لعل الله هذا واظح لانه بالحركة لعل حرف جر وترج شبيه بالزات - 00:21:52ضَ

والله لفظ الجلالة يقول مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ظمة مقدر على اخره منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزايد. فضلكم هذا يعتبر يعتبر خبرا. وقد روي عن لغة هؤلاء في لامها الاخير الكسر والفتح لعل - 00:22:15ضَ

لا لعلي وبحذف اللام مع اللغتين السابقتين. كما ذكرناه انفا. علي عل. فيها اربع لغات. اوصلها بعضهم الى الى العاشر. واما متى فالجر بها لغة هذيل. لغة هذيل. ومن كلامهم اخرجها متاك امه. يعني من من كمه - 00:22:35ضَ

حينئذ تكون متى بمعنى من الابتدائية تفسر بمعنى من الابتدائية اخرجها متى كمه يعني من كمه شربنا بماء البحر ثم ترفعت متى خضر لهن نئيج يعني من لجج حرف جر بمعنى من. وقال في في الهمع سيوطي وتأتي اسما - 00:22:55ضَ

انا وسط يعني متى تأتي أسماء بمعنى وسط؟ حكي وضعها متى كمه اي وسطه وضعها اي شيء مثلا متى اكون به؟ يعني وسط كمه؟ اذا هذه الثلاث لم يذكرها الناظم لغرابة الجر بها وان - 00:23:19ضَ

عدا لكن عند سرد المعاني لم يتعرض لها. اذا هذه ست خلا وعاد وحاش ومتى ولعل كي نقول هذه الست بقي كم من العشرين اربعة عشر حرفا سيذكرها بمعانيها. ولم يذكر لولا لم يذكرها في هذا الكتاب وذكرها هو في غيره - 00:23:39ضَ

معالي السيباوي مذهب مذهب سيبويه انها من حروف الجر اذا وليها ظمير متصل. لولا تعتبر حرف جر مثل من وفي والى اخره متى اذا وليها ظمير متصل ولا يتعلق بشيء كربه. ولعل الجارة تنزيلا للثلاثة منزلة الجار الزائد. حينئذ لولا - 00:24:04ضَ

حرف جر لكنه لا يتعلق بشيء شبيه بالزائد لان له معنى سيأتي في اخر الباب. وكذلك لعل ورب حرف جر شبيه بالزايد ثلاثة هذه ليس لها متعلق تتعلق به ليس لها متعلق تتعلق بتنزيلا للثلاثة منزلة - 00:24:28ضَ

الدار الزائد. لان القسمة ثلاثية كما سيأتي. اذا مذهب سيبويه ان لولا من حروف الجر اذا وليها ظمير متصل. فلا تجر الا الا تضمر تقول لولاي ولولاك ولولاه لولاي لولا حرف جراء هذه مبتدأ جرت بماذا؟ بلون - 00:24:48ضَ

اذا لها محلان محل هو ابتداء ومحل هو الخوض. مثل لعل الله لعل لها اثرت في لفظ المبتدا فجرته وبقي المحل على اصله هو مبتدأ لولا مثلها. فالياء والكاف والهاء عند سيبوين مجرورات بلولة يعني في - 00:25:08ضَ

المحل. ولما لم يظهر حينئذ صار له اعتبار محلين. صار له اعتبار محلين. والظمير بعدها في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف فيكون للظمير محلان على رأي سيبويه. واذا عطفت على مدخول لولا اسما ظاهرا تعين رفعه اجماعا - 00:25:28ضَ

لانها لا تجر الظاهر. لولاي وزيد هنا لولاي هذه لها موضع خفض بلولا مثل لعل الله اذا عطفت عليه اسما ظاهرا قلت لولاي وزيد هل يصح العطف مراعاة لمحل الخفظ لولاي وزيد وزيد فيجوز فيه الوجهان كما هو الشأن في اوروبا - 00:25:48ضَ

يصح ان تقول رب رجل كريم وكريم رب رجل كريم هذا باعتبار اللفظ ورب رجل كريم هذا باعتبار المحل او كريما باعتبار المحل. هذا جائز في اوروبا لانها لا تختص لا تدخل على الظمير في الاصل. وربه فتى هذا شاذ - 00:26:13ضَ

حينئذ رب رب رجل كريم كريم جاز مراعاة المحل حينئذ يبدل منه على المحال واما لولايا وزيد نقول هذا لا يجوز. لماذا؟ لانك عطفت اسما ظاهرا على محل الظمير الذي خفظ بلونه. ولولا خاصة - 00:26:33ضَ

لماذا؟ بالظمير ولا تجر الظاهر. لانك اذا عطفت عليه بالخفظ حينئذ اعملت لولا في الظمير واعملتها في في الاسم الظاهر هي لا تدخل على الاسم الظاهر. لولاي وزيد نقول معناه كانك قلت لولاي ولولا زيد. وهذا ممنوع. لا يجوز - 00:26:53ضَ

وهذا محله اجماع لانها لا تجر الظاهر. هذا مذهب سيبويه انها حرف جر وما بعده وهو الظمير المتصل له محلان رفع الابتداء والخبر محذوف وكذلك له محل وهو ثم اذا عطفت على الظمير لا يجوز لك الا الرفع اذا عطفت عليه - 00:27:14ضَ

الظاهرة وزعم الاخوة شنها في موضع رفع فقط بالابتداء ووضع الظمير ظمير الجد موظع ظمير الرفع وان كان غالب نيابة الظمائر في الظمائر المنفصلة وقد ولدت المتصلة كما هي في عساه وعساك وعسان على قولك. يعني - 00:27:34ضَ

هنا جيء بالظمير ظمير الجر موظع ظمير الرفع والاصل انه ما يأتي. لكن هذا من باب الاستعارة. كما قيل في عساه عساه وعساك فوعساني عسى على انها ماذا؟ بقية على اصلها. انها تنصب انها تنصب. سبق ان ابن هشام عدها من من - 00:27:54ضَ

على هذا الباب صعدناه من النواسخ على انه قياس مضطرب او قلنا نصبها للظمير المتصل شات على القولين استعير الظمير المخفوظ للمنفصل للمنصوبين. لان عساك عساك عساه يقول هذا ما يأتي ظمير لا يأتي ظميرا منفصلا انما هو متصل حينئذ وظع الظمير ظمير الجر موظع ظمير - 00:28:14ضَ

فلم تعمل لولا فيها شيئا كما لا تعمل في في الظاهر. نحن لولا زيد لاتيتك. اذا لا عمل له في في المحل. وان تم عملها في في الظاهر. وعلى هذا حينئذ لا تكون لولا حرف الجر. لا تكون حرفا جر. وزعم المبرد ان هذا التركيب يعني لولاك ونحو - 00:28:43ضَ

وهو لم يرد في لسان العرب لكنه محجوج بالسماع وتطمع فينا من اراق دماءنا ولولاك لم يعرض لاحسابنا حسن ذاك وكم موطن لولاي طحت كما هوى باجرامه من قنة النيق منهوى. اذا سمع هذا اللفظ. سمع هذا اللفظ ولولا - 00:29:03ضَ

ولولاك حينئذ هو محتمل لما ذكره سيبويه ومحتمل لما ذكره الاخفش. قال الناظم رحمه الله تعالى بالظاهر اقصص منذ وحتى والكاف والرب والتاء مخصوص بمذ ومنذ وقتا وبرب منكرا وتاؤوا لله ورب. وما رووا من نحو - 00:29:23ضَ

فتاة نزر كذاكها ونحوه اتى. هذا شروع في التفصيل. عدها لك اولا في بيتين ثم بدأ يفصل لك احكام هذه الحروف. ومن احكامها ان منها ما يختص بالظاهر لان الاسم نوعان. ظاهر ومظمر. منها ما - 00:29:43ضَ

تصل الظاهر لا يدخل على المظمر. ومنها ما يدخل على الظاهر وعلى المظمر. ما يختص بالظاهر فحسب سبعة احرف سبعة فقط بالظاهر اقصص منذ منذ منذ وحتى هذه ثلاثة والكاف والواو ورب - 00:30:03ضَ

هذي اربعة صارت سبعة. اذا هذه السبعة لا تدخل الا على الاسم الظاهر. ولا تدخل على على الظمير فان جرت الظمير حينئذ اما ان يقال بانه قليل واما ان يقال بانه شاذ. اذا جرت الظمير حينئذ اما ان - 00:30:23ضَ

قال بانه قليل نزر يعني لا يحفظ ولا يقاس عليه. واما ان يقال بانه بانه شأن. بالظاهر اخصص. منذ. اخصص منذ كنت هذا في محل نصب مفعول به قصد لفظه. ولذلك عطف عليه والكاف بالنصب. ظهر عليه النصب. واما منذ ومنذ وحتى - 00:30:43ضَ

هذي محكية كما هي. حينئذ منذ هذا في محل نصب مفعول به قصد لفظه. ومد باسقاط حرف العطف معطوف عليه. وحتى كذلك والكاف بالنصب عطفا على منذ فظهر عليه الفتح. بالظاهر اخصوص بالظاهر الباء داخلة على المقصود - 00:31:03ضَ

علي عكس الاتي واخصص بمنذ ومنذ وقتا. بالظاهر اخصص منذ وما عطف عليه. مفهوم ان ما عدا هذه السبعة تدخل على الظاهر والظمير. ولذلك لم يحتد الى الى التنصيص عليه. لانه قدم ما حقه التأخير - 00:31:23ضَ

اهي رخصص اخصص بالظاهر. بالظاهر لا بغيره. وهو المظمر. حينئذ تختص هذه الاحرف السبعة بالظاهر دون دون المظمر وانما اختصت هذه السبعة بالظاهر لظعف غالبها باختصاص بعظه بالوقت وبعضه بالمنكر وبعضه بالاخر او المتصل بالاخر. وكون بعضها عوضا عن باء - 00:31:43ضَ

قسم كالوا مثلا لا اصل فيه وغرابة الجر ببعضها ولتأدية ادخال الكاف على الظمير الى اجتماع كافين بنحو كذا وطردا للباب في المنع. اذا هذه الست او السبعة ليست على ليست على مرتبة واحدة - 00:32:13ضَ

بمعنى اذا قيل انها تختص بالظاهر هل كل ظاهر تدخل عليه؟ لا سيأتي ان منذ منذ خاصة بالوقت واقصص ومنذ وقتا وكذلك رب خاصة بالنكرة دون المعرفة. كذلك التاء تاء القسم تخص ماذا؟ لفظ الجلالة. وتدخل بقلة على - 00:32:36ضَ

على رب. اذا ليست بمرتبة واحدة. اذا هي ظعيفة. اذا لم يتصرف في العامل مطلق التصرف صار فيه نوع نوع ضعف. العامل قوي يتصرف بدون استثناء. فالحرف الذي يدخل على الظاهر كل ظاهر وعلى الظمير اي ظمير. من المخفوظات. نقول هذا اقوى. ومختص - 00:32:56ضَ

الظاهر ادنى منه. ثم ما ما كان مختصا بالظاهر اي ظاهر نقول هذا اقوى مما اختص بظاهر لا يكون الا زمن. او لا نكرة ليست متفاوتة فهي متفاوتة لهذا التفاوت حينئذ خصها الناظم بما بما ذكر بالظاهر اقصص منذ - 00:33:16ضَ

موز حينئذ لا يقال الا منذ يومين مثلا او منذ يومين. ولا تضاف الى الظمير. يعني لا تجر الظمير. وكذلك ذلك حتى لا يقال حتاك وحتاه والكاف لا يقال كاكا وكاه والواو لا يقال وه لان الواو هنا واو القسم ورب - 00:33:36ضَ

هذه لا تدخل على الظمير لا يقال ربه الا على جهة القلة والتاء تاء القسم. حينئذ نقول هذه كلها خاصة بالاسم الظاهر. ثم هذه السبعة منها ما يختص اختصاصا اخر زائدا عن الاختصاص بالظاهر. وهي وهي - 00:33:56ضَ

هي ماذا؟ اربعة يعني مما سيذكره الناظم. وما عداها تدخل على الظاهر مطلقا. ولذلك قال واخصص بمذ ومنذ ثنتين منكرا ثلاث والتاء لله ورب اربعة عدا من السبعة اربعة خاصة ببعض الظاهر لا - 00:34:16ضَ

الظاهر ما عدا هذه الاربع تدخل على كل ظاهر. تدخل على كل ظاهر. واخصوص هذا تخصيص بعد تخصيص. خص بالبيت الاول خصها بالظاهر دون الظمير. ثم هل كل ظاهر تدخل عليه هذه السبعة؟ الجواب لا. اربعة منها يختص بنوع - 00:34:36ضَ

من الظاهر وثلاثة تخص لا لا تخص ظاهرا دون ظاهر بل تدخل على الجميع. واخصص بمذ ومنذ وقته يعني اسمه زمان هل كل اسم هل كل ظاهر يكون اسم زمان؟ الجواب لا. اذا ظرف الزمان او اسم الزمان هو مدخول ومجرور - 00:34:57ضَ

منذ ومنذ ان جر بها. سيأتي انهما قد يكونا اسمين. واخصص بمذ ومنذ وقتا. وقتا. اذا لا تدخل الا على على ما دل على الزمان وما لم يدل على الزمن من الاسم الظاهر حينئذ لا يصح جره ومنذ. قال ابن عصفور ما يسأل به - 00:35:17ضَ

عن الوقت كالوقت ما يسأل به عن الوقت كالوقت. يعني صار حكمه حكم الظرف الزماني. حينئذ يصح ان يكون مدخولا ومنذ. ما يسأل به عن الوقت كالوقت بشرط ان يكون مما يستعمل ظرفا. فتقول منذ كم - 00:35:37ضَ

منذ كم؟ كم هذا يسأل به عن عن الوقت؟ واذا سئل بها عن الوقت عملت معاملة الوقت وصح جرها بمود ومنذ منذ كان ومذ متى ومذ اي وقت ولا تقول مذمى. لان ما هذه لا يسأل بها عن عن الوقت. اذا ما - 00:35:57ضَ

يسأل به عن الوقت حكمه حكم الوقت فيكون مدخولا ومنذ وهو ثلاثة اشياء ذكرها كم ومتى واين لا يصح ان يقال مذمتا لان ما لا تكون ظرفا. فان قيل مذ ومنذ خصها الناظم هنا بالوقت. وسيأتي - 00:36:17ضَ

انهما قد يكونا اسمين. هل بينهما تخالف؟ فان قيل سينص على دخولهم على الافعال. او اولي الفعل فدئت جئت مذعا. كيف هنا خصها بالظاهر وخصها بالزمن؟ ثم يقول او اولي الفعلة. نقول ثم فرق بينهما - 00:36:37ضَ

الكلام هنا في منذ ومنذ ها الجارتين وهما حرفان. والكلام هناك في منذ منذ اسمان ونحن لا نتحدث عن منذ ومنذ الاسمية. وهما وان اشتبها في الحرف في اللفظ الا ان بينهما فرق - 00:36:57ضَ

تلك اسم وهذه حرف. حينئذ لا نعدها شيئا واحد. وانما الاسمية مستقلة بلفظها ووظعها. والحرفية مستقلة بلفظها ووظعها. فلا نقول منذ منذ هي نفسها تأتي في تارة حرفا وتارة اسما نقول لا. تأتي حرفا ثم تأتي اسما لكن بوضع ثانوي. ليس هو عين الاول. ليس هو عين - 00:37:17ضَ

فان قيل سينص على دخولهم على الافعال. فكيف يصح دعوى الاختصاص بالوقت؟ اجيب بانهما حينئذ ليسا حرف جر باتفاق والكلام فيما كان جارين. ومنهم من يرى انهما حينئذ داخلان على زمان المقدر مضاف للجملة. وعليه فلا - 00:37:45ضَ

اذا قيل اذا دخلت على الجملة الفعلية حينئذ ثم ظرف مقدر ظرف مقدم يعني بين المذ ومنذ وبين الجملة الفعلية. حينئذ لا اشكال لانه صار مضافا الى الى الوقت. لكن هذا ليس بمشهور وليس - 00:38:05ضَ

مشهور واقصص بيمود ومنذ وقته. منكرا يعني ربما لا تدخل الا على على الاسم النكرا. ولا تدخل على الظمير ولا تدخل المعرف بال لا يقال رب الرجل وانما هي خاصة بالنكرات ولذلك جعلت علامة على النكرة فكل ما رب عليه تدخله - 00:38:22ضَ

فانه منكر يا رجل. اذا لا تدخل على المعرفة. والتاء التي يتاء القسم لله. تالله لاكيدن لا تدخل على غير لفظ الجلالة في الغالب. وسمع تربي الكعبة وسمعت الرحمن وحكيت حياتك حينئذ نقول هذه الثلاثة ليست مطردة كالاول بل الذي ورد ولذلك جاء في القرآن في غير موضع تالله اي لاذ - 00:38:42ضَ

لا لا يدخل التاء تاء القسم الا على لفظ الجلالة. لا يقال تاء الرحمن ولا يقال تال رؤوف ترحيم الى اخره. وانما لماذا؟ لان هذه الاصل فيها كلها سماع حروف الجر ومدخولاتها ومعانيها ليست من قبيل الاستنباط فما استعمله العرب - 00:39:10ضَ

حينئذ نقول نستعمله وما لا يستعمله حين يد الله انا هذا الاصل فيها. والاصل فيها عدم التعليل ايضا. اذا خص لفظ بلفظ فهو كما هو والتاء لله ورب يعني مضافا للكعبة اولياء المتكلم لياء المتكلم على نزر - 00:39:30ضَ

والله لاكيدن اصنامكم. وتربى الكعبة وتربي ها مجرور به الياء لافعلن وندر كرة الرحمن ندرات الرحمن واندر منه كحياتك. تحياتك نقول هذا اندر من منت الرحمن. اذا التاء لله ورب يعني - 00:39:50ضَ

لفظ رب فهي خاصة بهذه الالفاظ. واخصص بمذ ومنذ وقتا. اخصص هذا فعل امر بمذ ومنذ بمذم متعلق به وقتا هذا مفعول به. منكرا منكرا هذا معطوف على وقتا. وبروب معطوف على - 00:40:10ضَ

هذا مبتدع لله هذا خبر ورب هذا معطوف على على لله. وما رووا من نحو ربه فتى نزر وما رووا يعني روى العرب او النحات وما رووا يعني النحات ما اسمه موصول بمعنى الذي مبتدأ رووه حذف الظمير هنا للعلم به - 00:40:30ضَ

وما رووه من نحو ربه فتى. هذا مخالف لمن سبق لانه قالوا منكرا. اذا هو خاص بالاسم الظاهر بالاسم الظهر اخص بالظاهر اخص. قال ورب. ثم سمع ربه فتى دخلت رب على على الظمير. اما ان يقال بانه نزر قليل يعني يحفظ ولا يقاس عليه. وان - 00:40:52ضَ

ان يقال بانه شاذ انه شاذ. وعليه على القولين لا يقاس عليه. يعني لا يتم الستعمل لربه ثم يدخله على كيف الاستعمال؟ وانما التوجيه يكون لما سمع ونقل من كلام العرب. اذا رأيت بيتا مثلا او حكي قول لقدماء العرب ربه - 00:41:20ضَ

جاء بالهاء تقول هذا شاذ او انه قليل في استعماله. واما انت الاستعمال الجديد فلا فلا يستعمل. وما رووا من نحو ربه فتى. ربه فتى. نزره يعني قليل. قلنا ما هذه؟ صفها ما موصولة. معنى الذي مبتدأ ونذر - 00:41:40ضَ

هذا ها خبره وما رووا من نحو ربه فتى نذر كذا كهاء كاف هذه لا تدخل على الظمير لا تدخل على على الظمير اذا لم ما خص اوروبا والكاف من الاحرف المختصة بالظاهر اشار هنا الى انهما قد يدخلان على المظمر قليلا. ولذلك عبر بي بالنذر اذا - 00:42:00ضَ

قد يدخلان رب والكاف على الظمير لكنه قليل لكنه قليل. كذاكها ونحوه نحوه قوله ربه فتى ربه فتى هذا مما قيل فيه بان الظمير قد عاد على متأخر لفظا ورتبته - 00:42:23ضَ

ربه فتى سبق ان الظمير يعود على متأخر لفظا ورتبة في ست مسائل. منها مميز ظمير الذي ربه فتية. فتية هذا مميز تمييز. عاد الظمير ظمير ربه مدخول ربه عليه. اذا عاد على - 00:42:43ضَ

المتأخرين وهو عائد على مبهم في الذهن قبل ذكره مؤخرا تمييزا. فلا ينافي عدهم عدهم هذا الظمير مما يعود على متأخر لفظا ورتبا. اذا قال ربه الظمير هنا عاد على ماذا؟ في الاصل قبل ذكر المميز. قال ربه - 00:43:03ضَ

نقول عائد على مبهم في الذهن مبهم في الذهن ربه محتمل هذا عدة اوجه اذا هو مبهم وجودة الذهن لا في الخارج. حينئذ نقول قبل ذكر التمييز عود الظمير مرجع الظمير الى الى مبهم في في الذهن. قبل ذكره مؤخرا تميم - 00:43:23ضَ

اذا حينئذ اذا ذكر ان اللفظ ربه فتى. نقول عاد على متأخر في اللفظ والرتبة. ومذهب جماعة كابن عصفور ان مثل هذا الظمير نكرة ضمير الذي لا يكون مدخولا لربه او مرجعه واجب التنكيل. هذا محل اجماع انه انه مال - 00:43:43ضَ

الذي لا يكون مدخولا لروبا ولا مرجعه لازم التنكير نقول هذا بالاجماع معرفة. واما الذي يكون في مثل هذا الموضع ففيه نزاع. اذا اذا قيل الظمير هل هو معرفة او لا؟ يقول الظمير فيه مبحث - 00:44:05ضَ

مبحث انه مجمع عليه. وهو ما عدا ضمير ربه وما عدا الظمير الذي يعود على واجب التنكير هذا معرفة بالاجماع. واما اذا كان مدخولا رب مجرورا ربة فهذا محل نزاع. في نزاع قيل نكرة وقيل معرفة في قولان - 00:44:23ضَ

قال ابن عصفور ان مثل هذا الظمين نكرة لانه عائد على واجب التنكير. ما هو واجب التنكير هنا؟ ها مدخول ربه وقال جماعة كالفارس معرفة جاد مجرى النكرة معرفة جار مجرى النكر يعني كانه قال معرفة يفسر بنكرة ولذلك مرجعه فتية ربه فتى - 00:44:43ضَ

سيأتي ربه فتية. ربه فتى. فتى هذا تمييز وهو نكرة وهو مرجع الظمير. وقد يعطف على مجرورها مضاف الى نحو رب رجل واخيه رب رجل واخيه واخيه. مرجع الظمير هنا رجل. اذا عاد الى الى - 00:45:07ضَ

لانه نكرة تقديرا. اذ التقدير واخ له. اذا جاز واخيه لان الظمير هنا في المعنى نكرة. كانه رب رجل واخ له لم يتعرف بالاضافة لم يتعرف بالاضافة لانه اضيف الى ظمير ليس بمعرفة - 00:45:27ضَ

انما هو هو نكرة. اذ التقدير واخ له وانما لم يجز رب اخي الرجل. هذا لا يجوز لانه يغتفر في التابع ما لا يغتفر في المتبوع. واما رب رجل وزيد فلا يجوز. رب رجل وزيد نقول لا يجوز - 00:45:47ضَ

لماذا؟ ها؟ لان لان مدخول ربا لا يكون الا نكرا. واذا عطفت عليه علما معرفة حينئذ صار مدخولا لاوروبا كما هو الشأن الذي مضى معنا في اسمنا. اذا ربه فتى اختلف في الظمير هذا. هل هو نكرة؟ ام لا - 00:46:08ضَ

وهذا ما يسمى بعود الظمير على واجب التنكير او جائز التنكيل. واجب التنكيل كالذي معنى هذا. لان فتن هذا مميز الظمير وهو واجب. واجب ان يكون نكر لان التمييز نكرة كما سبق معنا - 00:46:28ضَ

اسم بمعنى من مبين نكرة. طب اذا عاد الى جائزة تنكير جائزة تنكيم هذا ايضا فيه خلاف. والمشهور انه معرفة. لو قال جاءني رجل وضربته اه جاءني رجل وضربته ضربته الظميل يعود الى ماذا؟ الى رجل نكرة او معرفة نكرة. اذا الظمير العائد على نكرة هل هو معرفة او - 00:46:45ضَ

هذا فيه نزاع لكن يقال هنا تنكير الفاعل في هذا التركيب هل هو واجب ام جائز؟ هل هو واجب؟ يجب ان كل فاعل ان يكون نكرة ام جائز قد يكون نكرة وقد يكون معرفة. الثاني اذا ما كان مرجعه جائزة تنكيل لا واجب التنكيل. قيل - 00:47:13ضَ

واذا كان مرجعه واجب التنكير كمرجعون ربه فتى. حينئذ نقول هذا نكرا وهذا تفصيل جيد كذاك ها كذاك ها. اي قد جرت الكاف ضمير الغيبة قليلا. كما جرته ربا ونحوه - 00:47:33ضَ

واتى ونحوه اتى سيأتي هذا. قال هنا من حروف الجر ما لا يجر الا الظاهر. وهذه وهي هذه السبعة المذكورة في البيت الاول. فلا تقول منذه ولا مذهو لا هذا ولا ذاك. وكذا الباقي. ولا تدر منذ ومذ من الاسماء الظاهرة الا اسماء الزمان. يعني لا يكون - 00:47:54ضَ

مدخولها كل اسم ظاهر. بل هو ظاهر مخصوص. يعني اذا قيل بالظاهر خصوص. منذ نقول هذا ليس كل ظاهر بل هو خاص في الزمن. اسمعوا الزمان. واما قولهم ما رأيته منذ ان الله خلقه. ما رأيته منذ ان الله - 00:48:14ضَ

وتقديره منذ زمن ان الله خلقه. لان ان هذه في تأويل مصدر. مضاف الى اسم زمان منذ ان الله خلقه يعني منذ زمن خلق الله اياه. هذا التقدير. وهذا على رواية فتح الهمزة لانه هذا منقول عن عن - 00:48:34ضَ

اما على رواية الكسر فمنذ اسم كما سيأتي لدخوله على الجملة. ويشترط في مجرورها مع كونه وقتا اسم زمان ان يكون معينا لا مبهما. يعني ليس كل زمن كذلك هذا تخصيص بعد بعد تخصيص. ليس كل اسم زمان بل لا بد ان يكون معينا - 00:48:54ضَ

لا موهما ماضيا او حاضرا لا مستقبلا. هذا تخصيصه كذلك بعد تخصيص. فلا يصح ما رأيته منذ يوم ثم هذا مبهم غير غير معين لابد ان يكون منذ يومنا او منذ يوم الجمعة مثلا لابد من تخصيصه. واما هكذا مبهم فلا يصح - 00:49:14ضَ

ولا اراه منذ غد لاراه اراه مضغد هذا في المستقبل وهي لا تجر الا الماضي او الحاضر اما المستقبل فلا. وكذا في منذ وكذا في مرفوعهما كما سيأتي. ويشترط ايضا ان يكون متصرفا فلا يجوز منذ سحرة - 00:49:34ضَ

سحر يوم بعينه ويشترط في عاملهما ان يكون فعلا ماضيا منفيا فعلا ماضيا منفية ما رأيته اه رأيت اه منذ يوم الجمعة او او متطاولا نحن صرت منذ يوم الخميس ولا يجوز قتلته منذ يوم الخميس - 00:49:54ضَ

سرت منذ يوم الخميس وتسير اسبوعا كاملا لا اشكال فيه. فصار الفعل والحدث متطاولا. اما قتلته منذ يوم الخميس هذا بعيد. انت يوم السبت مثلا تقتل فيه منذ يوم الخميس؟ لا. حينئذ لابد ان يكون العام الماضيا منفيا. او - 00:50:14ضَ

متطاولا يعني زمنه طويل. يقول سرت منذ اسبوع هذا لا اشكال فيه. السير قد يأخذ هذا الوقت. اما قتلته هذا لا يصح فان كان الزمان حاضرا فان كان الزمان حاضرا كانت بمعنى في - 00:50:34ضَ

ما رأيت منذ يومنا تفسر حينئذ منذ بفيل اي في يومنا وان كان الزمان ماضيا كان بمعنى من ما رأيته منذ يوم في الجمعة اي من يوم الجمعة. وسيذكر المصنف في اخر الباب. واما حتى فسيأتي الكلام على مجرورها وقد شذ جرها للظمير فلا والله - 00:50:52ضَ

لا يلفي اناس فتى حتىك. حتىك يا ابن ابي زيادة يقول هذا شاهد يحفظ ولا يقاس عليه. خلافا لبعضهم ولغته ذليل ابدال حاءها عينا وقرأها ابن مسعود فتربصوا به عتاحين. واما الواو فمختصة بالقسم وكذلك التاء. ولا يجوز ذكر فعل القسم - 00:51:12ضَ

معها ولا تستعمل الواو في قسم السؤال. والله اخبرني هذا لا يصح. انما الباهي التي تستعمل في قسم السؤال بالله اخبرني. والله هيا اخبرني غلط هذا عند العامة. بخلاف الباقي يجوز بالله اخبرني. نعم. فلا تقول اقسم والله ولا اقسم تالله - 00:51:32ضَ

ولا تجر التاء الافضل الله. وهذا هو الاكثر فيها تالله لافعلن. وقد سمع جرها لرب مضافا الى الكعبة. قالوا تربي وهذا معنى قوله والتاء لله ورب. وهنا سوى بينهما الناظم لكن الترتيب قد يكون مقصوده. يعني سوى بين الله - 00:51:52ضَ

بالواو قد يفهم منه ان دخول التاء على لفظ الجلالة كدخوله على رب وليس هذا مراد حينئذ يقول اخر يا رب هذا مقصود للناظم. والتاء لله وربه سمع عظة الرحمن. وكذلك قيمة حياتك وهذا غريب. ولا تجر - 00:52:12ضَ

الا نكرة. نحو رب رجل عالم لقيته. وقيل نكرة موصوفة ايضا. رب رجل عالم عالم عالم عالم عالم ثم يجوز في عالم هذا وجهان ان يراعى مدخول رب الاصل ان كان مبتدأ فيرفع او مفعولا به حينئذ ينصب - 00:52:32ضَ

وهذا معنى قوله وبرب منكرا واقصص بربا النكرة. فلا يجوز رب الرجل. وقد شد جرها ضمير الغيبة هذا شاذ ان رأيت وشيكا صدعا اعظمه وربه عطما وربه عطما انقذت من عطبه. يقول هذا شاذ. كما شد جر الكافر - 00:52:53ضَ

له يعني ظمير الغيبة خل الذنابات او خل الذنابات شمالا كتبا وام او عال او اقربا وهذا ماذا؟ كهاء. دخلت على هاء دخلت على على الظمير خلت ذنبات شمالا كتبا وام او عال كهاء او اقربا. نقول هذا شاب يحفظ ولا ولا يقاس عليه - 00:53:13ضَ

وقوله ولا ترى بعلا ولا حلائلا كهو ولا كهن الا حاضرا. ومنه ولولا البلاء لكانوا كان لا تلمني فان تاني كاكا فيها اننا في المنام مشتركة. اذا دخول الكاف على الظمير مطلقا. سواء كان ظمير غيبة او ظمير خطاب. او - 00:53:40ضَ

ضمير متكلم نقول هذا كله يحفظ ولا ولا يقاس عليه. وان اختلفوا في الكثرة ايهما اكثر من من الاخر؟ وهذا معنى قوله وما وقلبك والذي روي من جلي رب المضمر نحو ربه فدى قليل. وكذلك جر الكاف المظمر نحوه كهاء نحوكها. اذا قوله وما - 00:54:00ضَ

او من نحو ربه فتى. نزر اذا جر رب للظمير نقول هذا ها هذا نزر وقد يراد كلام الناظم وهو الذي حمله ابن عقيل عليه نزق يعني قليل. والقليل هذا مختلف فيه هل يصح القياس عليه ام لا - 00:54:20ضَ

يعني محتملا يقال بالقياس. والاولى عدم القياس. واذا عبر بندر هذا مقطوع به انه لا يقاس عليه. لا لا هذا الظمير يلزم المجرور به الافراد والتذكير والتفسير بتمييز بعده مطابق - 00:54:40ضَ

للمعنى. فيقال ربه رجلا وربه رجلين. وربه امرأة وربه رجالا يعني يلزم حالة واحدة افرادا وتثنية وتذكيرا والتفسير بتمييز بعده مطابق للمعنى. ماذا تريد بالظمير؟ مذكر مفرد مذكر تقول ربه رجلا ماذا تريد امرأة تقول ربه امرأة تأتي به مذكر كما هو يلزم الافراد - 00:55:00ضَ

ولا يثنى ولا يجمع الا باعتبار المعنى. ربه رجالا كرمتهم مثلا. هذا على مذهب البصريين. فيقال ربه رجلا وربه امرأة استغناء بمطابقة التمييز للمعنى المراد وهذا مذهب البصريين. وجوز الكوفيون مطابقة - 00:55:29ضَ

الظمير لفظا نحو ربها امرأة. ربهما ها رجلين او امرأتين وربهم رجالا وربهن نساء ونحو ذلك. جوزوا مطابقة الظمير المميز وهذا السند فيه على سماعه يعني بعض الابيات نقلت اليه. وهنا يجب ذكر التمييز بخلاف باب نعمة وبئس - 00:55:49ضَ

لقوة العامل هناك وضعفه هنا. هنا ضعيف لا يجوز حذف التمييز. واما في باب نعمة وبئس سيأتي معنا انه يجوز وما رووا من نحو ربه فتى نزر كذا كهى. كذاكها. قلنا كذا كهاء اي قد جرت الكاف ضمير الغيبة - 00:56:19ضَ

قليلا. واما قوله ونحوه اتى هذا مختلف في تفسيره على ثلاثة اقوال. ما مراده به؟ قيل يحتمل ثلاثة اوجه الاول ان يكون اشارة الى بقية ظمائر الغيبة. لانه قال ربه وقال كها. ظمير ماذا؟ ها - 00:56:39ضَ

ظمير الغيبة مثل بظمير الغيبة. هل هو خاص بظمير الغيبة؟ وقد مشى على ذلك المكودي في شرح ام اراد ما هو اعم من الغيبة فيدخل فيه المخاطب ونحوه قال ونحوه اتى يعني نحو الظمير المذكور. حينئذ تكون الاشارة هنا الاحالة الى اي شيء الى بقية - 00:56:59ضَ

في ضمائر الغيب المتصلة كما في كهو وكهن. كهو وكهن. الثاني الاحتمال الثاني ان يكون دون اشارة الى بقية الظمائر مطلقا. هذا الوجه الذي قدمته قبل قليل. ان يكون اشارة الى بقية الظمائر مطلقا اي سواء كان - 00:57:19ضَ

ظمائر غيبة او تكلم او خطاب هذا او ذاك او ذاك. متصلة او منفصلة. كله جاء في لسان عرب. وقد شد قولوا الكاف على ظمير المتكلم والمخاطب. هنا قال كهاء ظمير الغيبة. هل سمع الخطاب والمتكلم؟ نعم سمع. لكنه قليل - 00:57:39ضَ

كقول الحسن انا وانت كي. كي كي. تفتح وتكسر. انا هذا من يقوله واما دخوله على ضمير الرفع نحو ما انا كهو. وما اناك انت وما انت كانا. هذي كلها الفاظ - 00:57:59ضَ

تحفظ ولا يقاس عليها. وعلى ضمير النصب نحو ما انا كاياك وما انت كاياي. يقول دخلت الكاف على الظمائر كلها بانواعه الغيبة والتكلم والخطاب وجعله بالتسهيل اقل من دخوله على ظمير الغيبة. ولذلك نص هنا على ظمير الغيبة فحسب كها. واما المتكلم - 00:58:19ضَ

والخطاب فهو اقل. حينئذ ليس نزرا بل هو نادر. ولذلك لم يذكره هنا فجعله في في التسهيل اقل من دخوله على في الغيبة المتصل. قال المرادي فيه نظر. يعني كونه اقل فيه نظر. بل ان لم يكن اكثر فهو مساويا - 00:58:42ضَ

يعني دخول الكاف على ظمير المتكلم والخطاب اكثر من دخوله على ظمير الغيبة على عكس ما ذهب اليه ابن مالك رحمه الله تعالى. ونظر فيه الصبان بان المراد بالاقلية هنا من حيث القياس. فعن ابن مالك قال اقل يعني المراد به القياس - 00:59:02ضَ

وكانه يشير الى انه يقاس عليه. وحينئذ لا يرد عليه نظر المراد. وان وجه اقليته انه شاذ من جهتين اولا كون مدخول الكاف ظميرا هذا شاذ. لان الكاف لا تدخل الا على الاسم الظاهر. فكونها دخلت على الظمير هذا شاذ. هذا - 00:59:22ضَ

شاذ وكون ذلك الظمير ظمير رفع او نصب هذا شذوذ وراء وراء شذوذ بخلاف ما مر فانه شاذ من جهة واحدة يعني كونه دخل على على الظمير. على كل هذي كلها شاذة. الثالث الاحتمال الثالث نحوه اتى. ان يكون اشارة الى - 00:59:42ضَ

بقية ما يختص بالظاهر ما يختص بالظاهر اي ان بقية ما يختص بالظاهر دخوله على الظمير قليل حتىك ونحو ذلك وهذا كله محتمل والظاهر انه يعود الى الى كها. يعني الظمير الاخير ونحوه ونحوه اتى ونحوه اي نحوه - 01:00:02ضَ

الهاء المتصل بالكاف اتى يعني سمع في لسان العرب. وكل هذه تحفظ ولا يقاس عليها. دخول رب على الظمير او افعال الضمير او حتى او نحو ذلك كلها تحفظ ولا يقاس عليها. ولا يكون مطردا ولا يكون مطردا. بقي ان رب قلنا - 01:00:23ضَ

سيكون مدخولها ماذا؟ يكون مدخولها نكرة. ثم النكرة هذه بعضهم خصها المبتدأ والمفعول به يعني تدخل على المبتدأ وتدخل على المفعول به. كيف تدخل على المفعول به؟ صدر الكلام؟ ها؟ اذا قلت رب - 01:00:43ضَ

رجل كريم لقيته. اه لقيته فعل فاعل مفعول به. والجملة خبر. رب رجل كريم اذا نقول هذا مبتدع. وسوغ الابتداء به الوصف. رب رجل كريم لقيته جملة خبر. حينئذ رب حرف جر شبيه - 01:01:04ضَ

رجل مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدر على اخيه للاشتغال بحركة حرف والجر الشبيه بالزائد كريم النعتو وجملة لقيتو خبر رب رجل كريم لقيت بدونها. حينئذ صار رجل ماذا؟ مفعولا به لانه سلط عليه العامة - 01:01:24ضَ

لو اسقطت الظمير حينئذ تسلط على العامل السابع. اذا رجل هذا مفعول به منصوب. والقول فيه كالقول السابق والتحقيق من كلام النحات ان الاكثر في اوروبا انها تدل على الكثرة. وتستعمل للقلة لكنه دون الاول. وهي حرف جر - 01:01:44ضَ

بيهم بالزايد ومدخولها اما مبتدأ او مفعولا به. اما هذا او ذاك. رب رجل لقيت هذا مفعول به. رب رجل كريم هذا مبتدأ. وقد يكون مدخولا مشغولا عنه رب رجل كريم يحتمل وجه اخر. لقيت رجلا لكن هذا يجعلنا - 01:02:03ضَ

نقدر العامل متى اين نقدر اذا قيل بانه من باب الاشتغال رب رجل كريم او رب رجل لقيته لقيته لقيت رجلا لقيته كذلك اين نقدر العامل قدره رب رجل لقيته. لا تقل لقيت رب رجل ولا رب لقيت رجل. لماذا؟ لان - 01:02:23ضَ

ربنا يتقدم عليها العامل لان لها صدر ولا يعمل ما بعدها فيما قبلها كذلك لا يقال رب لقيت رجلا لان رب من خواص الاسماء فلا تدخل على على الافعال. قال الناظر رحمه الله تعالى باعظ وبين وابتدي في الامكنة بمن وقد تأتيه لبدء الازمنة - 01:02:50ضَ

ايه ده فينا فين وشبهه فجر نكرة كمال باغ مما فر. هذا شروع منه بذكر المعاني. هذا المبحث الثاني اللي ذكروه النحات وهذا كما ذكرنا انه لابد من استيعابه ويؤخذ من من مظالمه. يعني لا يؤخذ من كتب النحاة. وان واي بعضهم يذكر بعض التحقيقات التي قد لا توجد في غيره لكن - 01:03:10ضَ

الاصل فيها ما ما الف في كتب مستقلة. المعاني التي يتكلم عنها النحات هنا مبحث مهم وهو ان الحرف معلوم انه ما دل على معنى في غيره. ما دل على معنى في غيره. ولذلك نعرف الاسم بانه كلمة دلت على معنى في - 01:03:30ضَ

بنفسها يعني بذاتها ونعرف الفعل كذلك كلمة دلت على معنى في نفسها والحرف كلمة ان دلت على معنى في غيرها. في في غيرها. حينئذ المعنى الذي دل عليه الحرف في غيره. هل - 01:03:50ضَ

في بان نقول من تفيد الابتداء ومن تفيد التبعيض والكاف للتشبيه واللام للانتهاء ونحو ذلك ام هو هو نقول لا شك انه الثاني لاننا لو اثبتنا للحرف معنى من المعاني المستقلة بنفسه حينئذ نقول - 01:04:10ضَ

جعلنا الحروف اسمى. لان المعنى او الفارق بين الحرف والاسم هو ماذا اول معنا فاذا قلنا من متظمنة معنا معناها الابتداء نفسها كما ان معنى زيد دلالته على الذات مشاهدة في الخارج لجعلنا الحروف ماذا؟ جعلناها اسماء. ولكن المراد هنا ان هذه المعاني التي تدل عليه هذه الحروف ملاحظ - 01:04:30ضَ

في الغير يعني ليس المعنى دالا عليه الحرف بذاته فحسب. وانما هو بملاحظة الذي يليه ولذلك سبق معنا ان حرف الجر لابد من كلمة سابقة وكلمة لاحقة. لا يمكن ان يكون حرف الجر عاملا - 01:04:59ضَ

مؤدي وظيفته في لسان العرب الا اذا سبقته كلمة ولحقته كلمة اخرى. السابقة يسمونها المتعلق لا بد منه اما ان يكون مذكور ان يكون محذوفا. كما سيأتي اخر الباب. وما بعده مدخوله. لان الحرف يجر ماذا؟ يجر الاسم. حينئذ - 01:05:19ضَ

فصال المعاني التي قلنا حروف الجر تجر معاني الافعال الى الاسمى. ولذلك صارت هي بمنزلة الاعلى. كما يقول الشيخ الهرمي منزلة التوصيلة الكهربائية هذي. فتوصل الكهرباء من من الفيش مثلا الى الجهاز. وظيفة الحرف هي - 01:05:39ضَ

وظيفة هذه التوصيلة الكهربائية. حينئذ نقول الفعل تضمن المعنى. والحار والاسم الذي هو مجرور الحرف اراد ان يصل ذلك المعنى اليه. الفعل لا يتعدى اليه بنفسه. حينئذ جئنا بهذه الحروف. اذا معاني الحروف نقول - 01:05:59ضَ

الحرف معناه في غيره. فاذا قيل من للتبعيظ المراد به التبعيظ الملحوظ لغيره. التمعيد الملحوظ لغيره يعني باعتبار ما بعده. ليست من لوحدها كذا تقول هي للتبعيظ لا ليس هذا مرادهم. وانما المراد - 01:06:19ضَ

الملحوظ لغيره يعني ما بعده. ما ما بعد. فليس المعنى مستقلا لمن؟ بل باعتبار ما قبله وما بعده. باعتبار ما بعده وما قبله. من للتبعيض المراد به التبعيض الملحوظ لغيره اي لكونه حالة بين المتعلق والمجروم - 01:06:39ضَ

اول شيء تقول حالة بين المتعلق والمجر والة لربط احدهما بالاخر فليس المراد مطلق التبعيث بل التبعيد الملحوظ لغيره. فاذا قيل بعظ بعظ. اذا نقول من تجيء للتبعير. هل هو التبعيظ المطلق؟ يعني لا - 01:06:58ضَ

ولاحقة؟ ام هو تبعيظ ملحوظ لغيره؟ معنى يحتمل هذا وذاك. اذا قلت تبعيظ مطلق بمعنى ان الكلمة فقلة تدل على ذلك المعنى جعلتها اسما. كما تقول بيت ومسجد وما يدل على المعنى الذي وظع له في لسان عرب - 01:07:18ضَ

وكذلك من افادت التبعير اذا افادت بنفسها بذاتها بلفظها جعلتها اسما وانما تقول فانت التبعيظ في غيرها اما في نفسها لا لكن اذا اردت معنى التبعيظ جئت بمن حينئذ يلاحظ هذا المعنى في غيره المعنى الدقيق - 01:07:38ضَ

نحتاج الى تأمل والة لربط احدهما بالاخر. فليس المراد مطلق التبعيظ. بل المراد التبعيظ الملحوظ لغيره المشترك بين من وما قبلها وما وما بعدها. وقس على ذلك بقية المعاني. قال قال صاحب المفتاح والمبحث بياني - 01:07:58ضَ

المراد بمتعلقات معاني الحروف ما يعبر بها عنها عند تفسير معانيها. مثل قولنا من معناه ابتداء الغاية وفي معناها الظرفية وكي معناها الغرظ. فهذه ليست معاني الحروف. هذه المعاني ليست - 01:08:18ضَ

عن الحروف والا لما كانت حروفا بل اسماء لان الاسمية والحرفية انما هي باعتبار المعنى وانما هي متعلقات لمعانيها لمعانيها. اي اذا افادت هذه الحروف معاني رجعت تلك المعاني هذه بنوع استلزام ومراده بهذا ان اذا اردت التبعيض وهو معنى من المعاني او اردت الظرفية حينئذ تستعمل - 01:08:38ضَ

اللفظ او الحرف الذي استعمله العرب في ذلك المعنى. فاذا اردت معنى الظرفية تأتي ثم ما مرادك وبهذه الظرفية المتعلقة تقول هذه الظرفية لم تدل عليها في استقلالا وانما باعتبار ما بعدها وقس عليه - 01:09:08ضَ

البحث ولا خلاف في كون المعنى المستعمل فيه الحرف جزئيا ملحوظا للغير هذا كما قيل في اسماء الاشارة هناك. اذا قيل هي معرفة. سبق اننا قلنا الصحيح انها هي كلية وضعة - 01:09:28ضَ

وضعا جزئية الاستعمال. اذا وضعها العرب لتستعمل في كل مشار اليه. ثم اذا استعمل صارت جزئيا في نفس المستعملة فيه. هذه مثلها اذا قيل التابعيض معنى كلي. ثم اذا استعملته في مثال معين ها في مثال معين - 01:09:47ضَ

قلنا هذا المثال المعين جزئي. هل المعنى الجزئي هو الذي وضع له في لسان عرب الوضع الاول؟ الجواب لا وانما وضعت وضعا كليا ثم استعملت استعمالا جزئيا. فالكلام فيها كالكلام في اسماء الاشارة. لا خلاف في كون المعنى المستعمل فيه الحرف - 01:10:07ضَ

وجزئيا ملحوظة للغيب. يعني في التراكيب والاحاد نفسها هذا لا خلاف فيه. وانما الخلاف في كون هذا الجزئي هو الموضوع له اولى هذا محل النزاع وهذه المسألة يتكلم فيها ارباب الوضع فقيل جزئيات وضعا واستعمالا وقيل كليات وضعا جزئيات استعمالا فهي موظوعة - 01:10:27ضَ

الكلية الملحوظة لغيرها. فلهذا شرط الواظع في دلالتها ذكر الغير معها. يعني لا تستعمل هكذا مجرد وانما لابد من كلمة سابقة وهي المتعلق وكلمة لاحقة وهي الم تعلق. هذه المعاني التي يذكرها النحات - 01:10:47ضَ

وبين وهي حرف واحد قد يكون له اكثر من عشرين معنى. مذهب البصريين ان حروف الجر لا ينوب بعضها عن بعض قياسا هل ينوب حرف عن حرف؟ هذه مسألة الالفية قائمة على هذا. الباب كله قائم على الانابة. هل ياتي الباء بمعنى في - 01:11:07ضَ

في بمعنى الباء مذهب البصريين لا لا ينوب حرف عن عن حرف قياسا كما لا تنوب حروف الجزم والنصب عن بعض. وما اتهم ذلك بانه انيب فيه حرف عن حرف. ما العمل فيه؟ قالوا نرجع الى التظميم. نظمن الفعل مع - 01:11:29ضَ

يتعدى بذلك الحرف. يتعدى بذلك الحرف. او على شذوذ النيابة. او على شذوذ النيابة. اما بالتظمين واما انه هذا او ذاك. فالتجوز عندهم في غير الحرف وانما في في الفعل نفسه. تجوز ليس في الحرف - 01:11:49ضَ

لم ينب حرف عن حرف. وانما التجوز في ماذا؟ في كون الفعل ضمن معنى يتعدى ذلك الحرف الذي لفظ فيه فالتجاوز عندهم في غير الحرف او في الحرف لكنه شاذ. والثاني لا يعول عليه عندهم. وجوز الكوفيون نيابة بعضها - 01:12:09ضَ

من بعض القياس واكثر العلماء على هذا سواء في التفسير او الحديث او النحو على ان الحرف ينوب عن عن حرف في المعنى لكن لابد ان يكون مرده الى استعمال العرب. يعني لا تأتي تنيب حرف من عندك هكذا. تأتي اللي فيه تنيبه من ام مثلا التبعيظ. ولم يستعمل - 01:12:29ضَ

العملاق تنيب على ما استعمله العرب وما لم يستعمله لا يبقى الاصل فيه فيه فيه المن. اذا جوز الكوفيون نيابة بعضه عن بعض قياسا اذن التجوز عنده في الحرف او في الفعل في الحرف نفسه. مجاز يكون في في الحرف نفسه. قال في المغني وهذا المذهب اقل - 01:12:49ضَ

تعسفا لان الاول فيه تكلف. تأتي الى الفعل ولابد ان تظمنه معنى زائدا على معناه الاصل. لا نقول نيابة حرف عن حرف اولى واخر واسهل. باعظ وبين وابتدي في الامكنة. ذكر اليمين خمس معاني. تبعيد؟ وبيان الجنس - 01:13:09ضَ

الغاية في غير الزمان كثيرا وفي الزمان قليلا هذه اربعة وزيد في نفي وشبهه فجر نكرات زائدة الزايد انما تكون ليه؟ للتوكيل. اذا هذه خمس معاني اشهر معاني من هي هذه التي ذكرها الناظم. اشهر المعاني. بعظ اتى به - 01:13:31ضَ

بصيغة الامر وليس المراد به الامر وانما اراد به الخبر. قد يأتي بالامر مرادا به الخبر. اذا بعد نقول المراد هو هو الخبر. ولذلك قال ابن عقيل تجيء من عبر بالخبر ولم يأتي بالامر. الاول التبعيض بعظ تبعيظ. نحو ماذا؟ نحو - 01:13:51ضَ

قوله تعالى حتى تنفقوا مما تحبون حتى تنفقوا مما تحبون يعني بعضا ما تحبون ان يصح ان يخلفها لفظ بعظ. اذا صح ان تأتي بلفظ بعظ حينئذ نقول هذه للتبعيظ. ولذلك قرئ بعظ ما تحب - 01:14:11ضَ

قري حتى تنفقوا. هم. مما تحبون بعض ما تحبون. الثاني لبيان الجنس وهنا مثل ابن عقيل بقوله ومن الناس من يقول امنا بالله. هذه سبق التنبيه عليها. ومن الناس من يقول امنا بالله. من - 01:14:31ضَ

تبعيضية في بعض المواضع قد يكون الارجح ان تجعل اسما مبتدأ. لصحة المعنى. واما مطلقا هكذا دائما تكون حرفا هذا محل ولذلك المعنى قد لا يستقيم وهذه الاية منها ومن الناس من يقول امنا. الاولى ان نجعل من مبتدأ نجعل من هنا مبتدأ - 01:14:51ضَ

ومن يقول نجعل الجملة هذه خبر لانك لو جعلت على اصلها فقلت هي حرف متعلقة بمحذوف لانه لابد ان يكون لا يكون مبتدأ. حينئذ من يقول امنا بالله من الناس. هذا معلوم ليس فيه فائدة جديدة. بس كذلك لو - 01:15:11ضَ

وقال قائل الذين يقولون امنا وما هم بمؤمنين من الناس من اين هم؟ جدار ليسوا جدار المراد بهن لكن لو حكم على البعض بعض الناس يقول امنا وما هم بمؤمنين. اي المعنيين اجمل؟ الثاني لا شك. ولذلك ذهب الزمقصري ان - 01:15:31ضَ

ان التي لتباعين تكون اسما مبتدعا وهذا اولى. ومثل الشارح هنا بهذه الاية والاولى تركها. فمنهم من امن ومنهم من كفر بعضهم امن وبعضهم كفر اذا نقول هذه اخذت من الدراهم اي بعض الدراهم هذا لا اشكال في واضح - 01:15:51ضَ

وبين يعني التي تكون لبيان الجنس. وعلامتها ان يصح ان يخلفها اسم موصول مع ظمير يعود على ما قبلها هذا ان كان معرفة فاجتنبوا الرجس من الاوثان. سبق ان من هذه لبيان الجنس. يخلفها ويحل محلها - 01:16:11ضَ

اسم موصول مع ظمير يعود على الاسم السابق. فاجتنبوا الرجس الذي هو الاوثان. صح الرجس الذي هو الاوثان. اذا صح حينئذ اذا صح حلول اسم موصول مع ظمير يعود على ذلك الذي يكون قبل - 01:16:31ضَ

من حينئذ نقول هذه من لبيان الجنس. هذا ان كان ما قبلها معرفة فان كان نكرة فعلاتها ان يخلفها الظمير فقط من ذهب اساور هي ذهب هي هي ذهب اي هي ذهب والاحسن في علامتها ان يصح الاخبار بما بعدها - 01:16:51ضَ

ما قبلها. هذا يجمع النوعين. اذا ضبطت التي لبيان الجنس بان يصح ان يخلفها الذي موصول مع ظمير عائد على سابقه وذلك مثل قوله فاجتنبوا الرجس من الاوثان اجتنبوا الرجس الذي هو الاوثان. وهذا اذا كان معرفة - 01:17:11ضَ

واما اذا كان نكرة حينئذ نأتي بالظمير فحسب دون اسم الموصول. من اساور من ذهب اساور هي ذهب. باعظ وبين وابتدأ مراد بالابتداء ابتداء الغاية التي هي المسافة. في الامكنة هذا محل وفاق. تكون من لابتداء الغاية يعني المسافة - 01:17:31ضَ

في الامكنة هذا محل وفاق بين البصريين والكوفيين. ودليله او مثاله قوله سبحان الذي اسرى بعبده قيل من المسجد الحرام. فالمسجد الحرام ابتداء الاسراء وهو ابتداء مكاني. وهو ابتداء مكاني. وقد - 01:17:51ضَ

تأتي ببدء الازمنة. قد تأتي لبدء الازمنة. وهذا مختلف فيه. اكثر البصريين على المنع. ان من اذا جاءت ابتداء الغاية فهي كيف يا حسن؟ واما الزمان فلا فيمنع. اكثر المصريين على هذا. وهذا مختلف فيه ومذهب الكوفيين والاخفش انها تكون لابتداء الغاية مطلقا - 01:18:11ضَ

اذا الناظم هنا وافق الكوفيين وهو اختيار الناظم. قال في شرح الكافية وهو الصحيح لصحة السماع بذلك. اذا الصحيح ان ميم تأتي لابتداء غاية المكانية كثيرا والزمانية قليلة. ولذلك قال وقد تأتي وقد هذه للتقليل تأتي - 01:18:31ضَ

في يعني من لبدء الغاية في الازمنة ايضا كما جاءت في في الامكنة. ومثاله قوله لمسجد اسس على التقوى من اول يوم اول يوم نقول اول هذه اضيفت له اسم زمان فصارت ظرف زمان. حينئذ دخلت عليها من من اول يوم احق - 01:18:51ضَ

وان تقوم فيه. وزاد في نفي بعظ وبين وابتدي في الامكنة بمن بمن هذا جار مجرور تنازعه في العوامل الثلاثة السابقة بعض بمين؟ بين بمن وابتدي بمن. حينئذ نقول اعمل الاخير وحذف من الاول - 01:19:11ضَ

والثاني وزيدا زيدا هذا رد الضمير هنا المفرد باعتبار الحرف لا باعتبار الكلمة لانه وقد يقال وزيدت يعني من باعتبار كونها كلمة وزيدة يعني الحرف باعتبار كونه حرفا فهو مذكر. وزيد من في نفي - 01:19:31ضَ

وشبهه فجر نكرة كمال باغ مما فر. هذا يحتاج الى وقوف وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:19:51ضَ