التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ
ولا زال الحديث في ذكري العلامات التي تميز الاسم عن قسيميه الفعلي والحرف. ذكرنا المصنف رحمه الله تعالى ذكره ذكر خمس علامات وان العلامات كما سيأتي ليست محصورة في هذا المذكور بل هي اكثر - 00:00:25ضَ
اوصلها بعض الى بضع وثلاثين علامة وبعضها مسلم وبعضها غير مسلم لكن اكثرها من المسلمات. بالجر والتنوين والندا وال ومسند للاسم تمييز حصى عرفنا العلامة الاولى هي بالجر وانه متضمن لي حرف جر - 00:00:42ضَ
وان الاولى ان يعبر لكل منهما على حدة فهم على متان مختلفتان. الجر الذي هو الكسرة التي يحدثها عامل الجدي حرف الجر هذا يعتبر علامة مستقلة. وهذا اولى وعلى خاصة اذا كان للمبتدئ. اذ بعظ الكلمات قد لا يظهر فيها كسر - 00:01:05ضَ
فالمبنيات مررت بذا نقول ذا هذا مبني والذي دل على سميته دخول حرف الجر. ولو علق بالكسرة قلنا المبني يكون في محل جر. يكون في محل جر اذا كان المبتلي قد يصعب عليه تمييز التقدير - 00:01:27ضَ
اعراب التقدير عن الظاهر فمن باب اولى واحرى ان يصعب عليه الاعراب المحلي لان فيه نوع نوع صعوبة اذا بالجري والتنوين هذي العلامة الثانية اي من خواص الاسم الذي يميزه عن غيره الفعل والحرف - 00:01:48ضَ
قبوله للتنويه ولا نقول لا بد من دخول التنوين بل مجرد القبول صلاحية الكلمة لقبول هذه علامة نقول هو اسمه ولا يشترط فيه ان يدخل بالفعل والشأن كذلك فيه حرف الجر الكسرة نفسها - 00:02:08ضَ
ومراد المصنفون بالتنوين الانواع الاربعة التي ذكرناها تنوين التمكين وتنوين التنكير وتنوين المقابلة وتنوين العوظ بانواعه الثلاث. هذه التي عناها المصنف فالقوله التنوين مراد بها العهد حينئذ لا ينصرف الا على ما جعله النحات علامة على الاسمية - 00:02:28ضَ
فلا يدخل فيهما سمي تنوينا ولو مجازا. كتنوين الغالي و الترنوا هذان لا يختصان بالاسم بل يدخلان الفعل والحرف عتابا مصافا غد ان. نقول هذه كلها دخلت على ما ليس باسمه. حينئذ لا لا يختص بالاسم. وما لا يختص لا - 00:02:53ضَ
يصلح ان يكون علامة كذلك لان العلامة مطردة غير منعكسة. بمعنى انه يلزم من وجود علامة وجود المعلى من غير عكس. فلا يلزم من انتفاء العلامة انتفاء معلى. وهذا مباين للحد. لان الحد لا بد ان يكون مطردا منعا - 00:03:17ضَ
عاكسة. ولذلك الحد اضبط ولكنه اصعب والعلامة فيها نوع سعة لكنها اسهل ولذلك نقدمها النحات في الحدود هنا في معرفة الكلام وفي معرفة الاسم والفعل والحرف. مجرد امثلة يستدل بها على نوعية هذا النوع وهو الاسم او الفعل او او الحرف - 00:03:39ضَ
والتنوين قلنا المراد به مسمى التنوين. مسمى التنوين. لان لفظ التنوين اسم مسماه النون المذكورة. يعني النون ساكنة التي تلحق الاخرة لفظا لا لا خطا لغير توكيد. هذه النون نقول مسمى والتنوين اسم. والذي يلحق - 00:04:03ضَ
الكلمة من اجل تمييزها عن غيرها هو مسمى التنوين وليس هو عين التنوين العلامة الثالثة التي ذكرها قوله والنداء والنداء لكسر النون مع مع القصر. هذه العلامة الثالثة. قال في المصباح النداء الدعاء - 00:04:23ضَ
النداء الدعاء وكسر النون اكثر من ضمها اذا يجوز الوجهان كسر النون اكثر من من ظمها. اذا جاز الوجهان يجوز الظم ويجوز الكسر. الا ان الكسر اكثر من والمد فيه ما اكثر من القصر - 00:04:44ضَ
والمد فيهما يعني فيما كسر او ضم من النون المد اكثر من القصر اذا يجوز فيه القصر ويجوز فيه المندوب ما المراد بالمد النداء همزة والقصر الندى دون همزة اذا كم لغة صارت معنا - 00:05:07ضَ
اربع لغات نداء ندى نداء نداء النداء بالكسر اكثر من الظن فيهما يعني النداء والنداء اكثر من الندى والندى والقصر والمد فيهما اكثر من القصر النداء اكثر من النداء. والنداء اكثر من الندى. هذه اربع لغات. اذا قوله والنداء - 00:05:32ضَ
هل قصر هنا من اجل الوزن او لغة لغة هذي قاعدة مطردة والنداء نقول بالقصر والندا بالقصر حينئذ قصره هل هو لغة ام من اجل الوزن؟ نقول من اجل لغة يعني كل ما جاز فيه وجهان - 00:06:04ضَ
وهما لغتان فحينئذ حمله على احدى اللغات اولى من حمله على على الضرورة فعلم ان لغاته اربعة وان القصر في عبارة الناظم ليس للظرورة بل على لغة لكن المقصود الممدود مصدر قياسي وغيره سماع نداء فعال - 00:06:25ضَ
هذا مصدر قياسه وغيره سماعي وقيل المضموم اسم لا مصدر. الندى والنداء نداء معاذ قيل هذا سماعنا لا قياس. قيل هذا اسم اسم لا مصدر والنداء المراد به كما ذكرنا الدعاء - 00:06:46ضَ
وهل هو مطلق الدعاء ام دعاء خاص؟ نقول المراد به دعاء خاص لانه مصطلح خاص بالنحات حينئذ لابد من حقيقة تختص بهذا الفن واهل الفن وهو اي النداء الدعاء بياء او احدى اخواتها - 00:07:05ضَ
الدعاء بياء او احدى اخواتها. هذا سيأتي باب خاص بهم ويا الندا هي ام الباب هي العصا ولذلك ينادى بها مذكورة ملفوظا بها ومحذوفة. وحيث يا يجوز في النداء لقولهم ربي استجب دعائي - 00:07:23ضَ
ربنا لا تزغ قلوبنا ربنا يعني يا ربنا اين يا يقول حذفت وهذا كثير القرآن كثير. اذا الدعاء او احدى اخواتها اي طلب اقبال مدخول الاداة بها طلبوا لان الدعاء هو طلب - 00:07:43ضَ
اقبال مدخول الاداة بها. يا زيد يا حرف ندا. زيد هذا مطلوب. اقباله اليس كذلك هو منادى هو منادى حينئذ من خواص الاثم ان تكون الكلمة مناداة ان تكون الكلمة مناداة - 00:08:03ضَ
بمعنى انه قد سبقها حرف من احرف النداء وقصد به ان يكون منادى ان يكون منادى ونقيد بهذا لماذا؟ لانه قد توجد ياء النداء ولا يليها الاثم بل يليها الحرف - 00:08:28ضَ
ويليها الفعل حينئذ كما ذكرنا اليوم ان العلامة اذا وجد بعدها ما ليس من خاصتها بطلت الموصولة اذا قلنا هي من خواص الاسماء حينئذ كيف دخلت على الفعل ما انت بالحكم الجرظى - 00:08:49ضَ
هذا ابطال لتخصيصها بالاسم فنقض كونه علامة فنقض كونه اعلام. هنا يا اذا قلنا ياء مطلق وجود ياء علامة على الاسمية حينئذ يا رب تما يا رب كاسية يا ليت قومي يعلمون - 00:09:07ضَ
يا ليتنا نرد الا يا اسجدوا حرف يا ليت قومي ليته حرف بالاجماع حرف بالاجماع وقد وقع بعد يا النداء حينئذ اذا كانت العلامة كلما وجد حرف الندايا وجد ما بعده اسم حينئذ حكمنا على - 00:09:31ضَ
بانها اسم يا رب كافيتي يا رب حرف بالاجماع. وقد وقعت بعد يا الندائية الا يا اسجدوا في قراءة الكساء وهو فعل امر حينئذ وقع الفعل بعدها بعد حينئذ لابد من توجيه - 00:09:56ضَ
هذا الدخول دخول وياء على الحرف وعلى الفعلي فلنا احد وجهين اما ان نقول ان يا في مثل هذه التراكيب ليست حرف نداء ليست حرف نداء بل هي حرف تنبيه - 00:10:19ضَ
وحرف التنبيه لا يختص بالاسم بل يدخل على الحرف وعلى الاسم الا ان اولياء الله هلا ان دخل على جملة مصدرة بان اذا لا يختص بالاسم. فدخل حرف التنبيه على - 00:10:37ضَ
رب ودخل على ليته ودخل على الفعل ولا اشكال الجواب الثاني ان يقال يا نعم هي حرف نداء ولكن المنادى محذوف ولكن المنادى محذوف. يا ليت قومي يا قومي يا هؤلاء ليت قومي - 00:10:58ضَ
هؤلاء هو المنادى وهو محذوف وهو اسم اذا قاعدة مطردة الا يا هؤلاء اسجدوا الا يا هؤلاء اسجدوا. اذا جعل المنادى محذوف وايهما اولى؟ هل نقول يا حرف تنبيه او - 00:11:22ضَ
المنادى محذوف يحتمل هذا وذاك. الا انه يشكل على القول الثاني وهو جعل المنادى محذوفا انه قد يجلس المرء وحده ويقول يا ليتني فعلت كذا يا ليتني فعلت كذا. فحينئذ كيف يقول يا ليتني؟ اين التقدير؟ اين المنادى - 00:11:43ضَ
ليس عندنا منادى عصرا هو لوحده ويخاطب نفسه يعاتب نفسه يا ليتني فعلت كذا. حينئذ يتعين ان تكون يا هنا حرف التنبيه ولا يصح ان يكون ما بعدها منادى محذوف - 00:12:09ضَ
وحينئذ هل لابد من الترجيح من احدهما او ننظر الى السياق ونجوز الامرين الثانية ارجح بعضهم ابطل ان تكون يا حرف تنبيه ان يكون المنادى محذوف بعضهم ابطل التوجيه الثاني من النحات بان يكون المنادى محذوفا لانه قد يقع من لا ينادي الا - 00:12:26ضَ
نفسه يا ليتني فعلت كذا. نقول هذا نعم يسلم لكنه ليس بمضطرد على جهة الاطلاق فمتى ما ولدت قرينة عين ان تكون يا حرفة به حينئذ توجه القول به. وان لم يكن كذلك حينئذ جوز الامران. قد تكون يا حرفة بي وقد تكون وقد يكون المنادى - 00:12:51ضَ
محذوفا بعد يا وهي على بابها. اذا لا يعترض بهذه الامثلة على ان النداء ليس من خواص الاسماء بل هو من خواص الاسماء. حينئذ نقول الاسم يتميز عن قسيميه الفعل والحرف بكون الكلمة مناداة وقعت بعد حرف نداء. فان ولد بعده حرف او فعل لابد من التخريج - 00:13:15ضَ
لابد من من التخريب والنداء اذا عرفنا انها من خواص اسمى. واما نحو يا ليت قومي يعلمون ويا رب كاسية رب حرف بالاجماع الا يسجد يا اسجدوا هكذا بالوقف في قراءة الكساء لتخلف الدعاء عن ياء فانها لمجرد التنبيه - 00:13:42ضَ
وحرف التنبيه لا يختص بالاسم وهذا واضح او انها للنداء والمنادى محذوف. تقديره يا هؤلاء في الايتين. يا هؤلاء ليت قومي يا هؤلاء ليت قومي الا يا هؤلاء اسجدوا وهو مقيس في الامر كالاية. مقيس في في الامر كالاية - 00:14:07ضَ
وفي الدعاء كقوله الا يسلمي اسلمي هذا فعل امر الا يسلمي دار مي على البدع اي هذه اي هذه اسلمي اذا المقصود من هذا انه اذا وجد حرف النداء داخلا على غير اسم لا بد من التأويل - 00:14:32ضَ
تخريج هذا المثال على ما يوافق احد الوجهين. ولا نرجح بينهما لان يا حرف تنبيه قال حرف تنبيه وكل منهما لا يختص بالاثم بل يدخل على الحرف والفعل. وحذف المنادى جائز حرف - 00:14:54ضَ
حذف المنادى جائزك ما يأتي فيه في محله بالجر والتنوين والنداء وقال النداء من علامات الاسماء وله وجه اخر وان لم يكن ظاهرا وهو ان المنادى في الاصل مفعول به - 00:15:15ضَ
الاصل مفعول به والمفعول به من خواص الاسماء من علامات الاسماء ان يقع مفعولا به فاذا وقعت الكلمة مفعولا به حكمت عليها بانها اثم. لماذا؟ لان الفعل لا يقع مفعولا به - 00:15:38ضَ
والحرف لا يقع مفعولا به فاذا قلت ضرب زيد عمرا فعمرا نقول هذه الكلمة اثم ووجه كونها اسما دخول التنوين وكونه علما وكونه مفعولا به ونجعل المفعولية من علامة الاسماء - 00:15:59ضَ
وهذا الذي معنا يا زيد زيد نقول هذا اسم بدليل دخولي النداء فهو منادى ثم هو مفعول به في الاصل هو مفعول به في الاصل. لان اصل يا زيد ادعو زيدا او انادي زيدا - 00:16:22ضَ
انادي زيدان وزيدا هذا مفعول به. اذا يا زيد فرع فرع ام اصل فرع ولذلك رد على من قال ان الاسم يتركب او ان الكلام يتركب من حرف واسم. يا زيد حصلت الفائدة التامة - 00:16:44ضَ
حصلت الفائدة التامة الكلامية. اذا حصلت الفائدة الكلامية من قولنا يا زيد هل نحكم على يا زيد انه كلام مركب نعم اين المسند والمسند اليه؟ ليس عندنا مسند مسند اليه - 00:17:02ضَ
ليس ثم اسناد باعتبار اللفظ نفسه يا زيد يا زيد يا حرف والحرف لا يقع مسندا ولا مسندا اليه. وزيد هذا عصره مفعول به. والمفعول به ليس مسندا ولا مسندا اليه - 00:17:21ضَ
اذا ليس في الكلام تركيب اسناد هل ننفي عنه كونه كلاما وهو يقع في فصيح الكلام؟ الجواب ان كلامه لا يتركب من اثم وحرفه وما ورد في النداء خاصة انما حكم عليه بانه كلام باعتبار الاصل - 00:17:38ضَ
وهو انه جملة فعلية ادعو زيد والذي يدل على هذا ان قولنا يا زيد زيد منادى مبني على الظم في محل نصب والنصب الذي هو محل زيد قطعا على القول الصحيح ان يا لا دخل لها فيه - 00:18:01ضَ
يعني لم تحدث ياء النصبة يا لا تعمل اليس كذلك؟ يا غير عاملة لا النصب ولا غيره اذا من اين جاء محل النصب نحن نقول في محل نصبه هكذا نعربه من اين جاء - 00:18:25ضَ
المنيا؟ لا اذا باعتبار الاصل هو مفعول به. اذا الرائحة المفعولية باقية ام زالت باقية. اذا يا زيد له جهتان من جهة اثبات كونه اسما كونه منادى وكونه مفعولا به في الاصل. فالتركيب حينئذ باعتبار عصره - 00:18:40ضَ
جملة فعلية فرد على من زعم ان الكلام يتركب من حرف واسم ان يا زيد فرع لا اصل والاعتبار في التقعيد والتأصيل هو بالاصول لا بالفروع هو بالاصول لا لا بالفروع. اذا الحاصل ان يا زيد نقول هذا علم زيد. اسم بدليل دخول يا عليه ثم هو - 00:19:03ضَ
ومفعول به في الاصل وهذا الاصل لم يهجر بالكلية لم يترك لم يجعل نسيا منسيا بدليل ماذا؟ بقاء محل زيد على النصب وهو الاصل فيه والنداء وال هذي العلامة الرابعة - 00:19:30ضَ
العلامة الرابعة والمراد لفظ ال لفظ ال لان الحرف اذا قصد لفظه حينئذ صار علما والفعل اذا قصد لفظه صار صار علما صار علما فما سيأتي وان المراد لفظ ال فهو حينئذ اسم - 00:19:52ضَ
واذا كان اثما فهمزته همزة قطعه لانه ليس من الاسماء المستثناة سيأتي عشرة اسماء مستثناء وهمزتها همزة واصلين هنا نقول هذا اسم وليست حرف تعريف. حرف التعريف هذا شيء اخر - 00:20:21ضَ
الاثم مسماه التي في الرجل التي فيه في الرجل سيأتي معنا في الاسناد اللفظي فهمزتها همزة قطع. وهذا التعبير هو الاجود ال وقد يقال الالف واللام والخلاف في التعبير عن ال المعرفة هل يقال ال او الالف واللام؟ هذا الخلاف مبني على خلاف اخر - 00:20:42ضَ
وهو ما هو المعرف؟ نحن نقول المعرفة رجل نكرة. دخلت عليه دخلت عليه ال فقيل الرجل رجل اكتسب التعريف من ال ما الذي اثر في رجل واحدث فيه التعريف هل هو ال برمتها - 00:21:11ضَ
هل هو اللام فقط؟ هل هو الهمزة فقط هل اذا قلنا ال تكون همزة قطع ام همزة وصل اربعة اقوال اربعة اقوال والصحيح منها قول الخليل ان ال برمتها معرفة - 00:21:34ضَ
ولذلك ابن مالك قال الحرف تعريف او اللام فقط لما قدم ال ثم قال او اللام عرفنا انه رجح الاول مرجح الاول وهو ان الب رمتها يعني جميعها تكون حرفة عليه فهي المعرفة. والهمزة فيها همزة قطع - 00:21:55ضَ
همزة قطعي كيف همزة قاطع ونحن نقول مات الرجل مات الرجل ولا نقول مات الرجل نقطع الكلام قال خليل الهمزة همزة قطعه. لكنها سهلت لكثرة الاستعمال سهلت لكثرة الاستعمال يعني صارت همزة وصل. اذا لا اشكال هذا قول الخليل - 00:22:17ضَ
وحينئذ اذا اردنا ان نعبر عنها لا نعبر الا بلفظ واحد لا يحتمل غيره وهو ال وهل ما كان على حرفين يحكى باسمه يحكى باسمي فيقال هل ولا يقال الهاء واللام؟ بل ولا يقال الباء واللام - 00:22:45ضَ
سوف نقول سوف ولا يقال السين والواو والفاء بخلاف سيقول سين هنا نقول السين حكيناه بماذا؟ باسمه لا بمسماه باسمه لا بمسماه ما هو المسمى؟ سهل سيقول ساء ساء هذا مسمى اسمه سين - 00:23:10ضَ
اليس كذلك؟ قلنا زه يه ده هذا تقطيع لكلمة زيد الاسم زهر. الاسم الزاي بدليل دخول نحن نقول ال من خواص الاسماء اذا الزاي نقول هذا اسم. مسماه زه في لفظ زيد - 00:23:35ضَ
والياء نقول هذا اسم مسماه يه في لفظ زيد والدال كذلك اسم مسماه ده في لفظ الزيت. اذا ما كان على حرف يحكى باسمه يلفظ باسمه وما كان على حرفين حينئذ يؤتى بالمسمى وفرق بين الاسم والمسمى. اذا على قول الخليل - 00:23:58ضَ
البرمتها حرف تعريف. الهمزة ولى. حينئذ نقول ال ولا يصح على هذا القول ان نقول الالف واللام قول الثاني قول سيبويه منسوب لسيباويه وهو ان ال برمتها حرف تعريف الا انه افترق عن قول - 00:24:23ضَ
لشيخه ان الهمزة همزة وصل معتد بها في الوضع لان الحرف الزايد قد يزاد وظعا يعني في وظع الواظع كهمزة الوصل في فعل الامر. اجلس وزنه افعل افعل هذا فعل امر. الهمزة زائدة او اصلية - 00:24:43ضَ
زائدة قطعا ليست اصلية همزة وصل من الذي زادها بالاستعمال او بوظع الواظع بوضع واظع اذا الزائد قد يكون بوظع الوظع وهو الاصل وقد يكون شيء طرأ عليه هنا قال في بويه برمتها معرفة - 00:25:10ضَ
والهمزة هذه همزة وصل معتد بها في الوضع على هذا القول الاقيس ان نقول القول الاول ويجوز ان نقول الالف واللام كما عبر به ابن اجوب بناء او نظرا الى كون الهمزة زائدة - 00:25:32ضَ
بهذا الاعتبار نقول الالف واللام. يجوز فيه وجهان بخلاف القول الاول. القول الثالث ان المعرف هو اللام فقط وقال قوم انها اللام فقط وهذا قول الاخفش وهو اختيار الجمهور جمهور النحات ان المعرف هو اللام فقط - 00:25:57ضَ
وان هذه الهمزة همزة وصل زائدة لا في الوظع كما هو مذهب سيبويه. لا بد من ان نفرق بين هذا وذاك لماذا الجيء بهذه الهمزة قالوا الاصل ان تقول لرجل - 00:26:21ضَ
اللام ساكنة في اصل الوضوء. اليس كذلك؟ الرجل الرجل اللام ساكنة حينئذ اذا اردت ان تبتدئ بها وقد ادخلتها على كلمة على اسم هل يمكن النطق والابتداء بساكن؟ الجواب لا - 00:26:38ضَ
الجواب لا والحركات ثلاثة. اما كسر واما فتح واما ظم. اذا اردنا ان نحركها فاذا حركناها من اجل التمكن من الابتداء بالساكن بالكثرة التبست بلام الجرف لزيد لزيد لرجل لي رجل اذا قرأت ووجدت الكسرة يحتمل انه جار مجروح فبه التباس - 00:26:56ضَ
لو قيل لرجل بالفتح التبست بلام الابتداع التبست بلا ملة. اذا لا يمكن تحريكها لا بالكسر ولا بالفتح. اما الكسر فلالتباسها بلام الجر. لانها مكسورة ولا الفتح لان لام الابتداء مفتوحا. بقي ماذا؟ الظم. لرجل. هذا فيه ثقل - 00:27:23ضَ
فيه ثقل قالوا هذا لا نظير له حرف واحد مبني وهو ثقيل. حرف معنى يوم ما يحرك بالظم قالوا هذا لا نظير له واما قمت وضربت فهذا اثم وليس ليس بحرف والكلام في في الحرف. ماذا نصنع - 00:27:48ضَ
قالوا اجتنبنا همزة الوصل للتمكن من الابتداء بالساكن. والهمزة ساكنة واللام ساكنة فالتقى ساكنان فحركت فالهمزة على الاصل للتخلص من التقاء الساكنين. اذا على هذا القول نقول ال او الالف واللام - 00:28:08ضَ
الالف واللام. هذا قول ثالث في المسألة. وهو قول الاخفش وعليه اختيار الاكثر باقي قول المبرد وهو قول اشبه ما يكون بالشاة وهو ان الهمزة هي المعرفة هي المعرفة ولان لا يلتبس اللفظ بالاستفهام جيء باللام زائدة فرقا بين همزة التعريف وهمزة الاستفهام - 00:28:27ضَ
وهذا شاذ لم يعول عليه اذا الاقوال اربعة اثنان ثنائيان واثنان احاديان اثنان من القولين من العلماء خليل وسيبويه. قالوا بان المعرف ثنائيان يعني حرفان وان اختلفا في نوعية الهمزة - 00:28:55ضَ
واثنان يعني من الاقوال او من العلماء احاديان وهو الاخفش قال بان المعرف هو اللام والمبرد قال بان المعرف هو هو الهمزة والة التعريف ها فمن يرد تعريف كبد مبهم قال الكبد. وقال قوم انها لام فقط - 00:29:16ضَ
الف الوصل متى تدرج سقط؟ هذان قولان مشهوران اذا قوله ال نقول همزته همزة قطع. وهذا التعبير هو الاجود على القول بان حرف التعريف ثنائي الوظع. وهمزته قطع وصلت لكثرة الاستعمال. والاقيس على القول بانه ثنائي وهمزته وصل وهو قول سيبويه منسوب اليه - 00:29:39ضَ
معتد بها في الوضع. ويجوز على الثاني على قول سيبويه التعبير بالالف واللام نظرا الى زيادة الهمزة. واما على القول بان المعرف وحدها فاللائق بالتعبير نقول الالف واللام. وكذلك على قول - 00:30:04ضَ
المبرر قوله ال وهذه من من خواص الاسمى المراد بها المطلقة. لان ان تأتي معرفته وتأتي زائدة وتأتي موصولة هذي الانواع الثلاثة وسيعقد المصنف لها بابا خاصا. الحرف تعريفي او اللام فقط - 00:30:21ضَ
فنمط عرفته النمط نمط النم رجل الرجل حصل التعريف به او لا حصل به التعريف. هنا معرفة او زائدة او موصولة مطلقا تعتبر من علامات الاسماء اما المعرفة فهذا محل اجماع - 00:30:45ضَ
محله اجماع واما الزائدة فهذه هل هي معرفة ام لا؟ الصحيح انها في الاصل معرفة. حينئذ تلحق بالاولى. واما الموصولة فهذه محل نزاع محل نزاع بين النحاة المطلق المعرفة كالفرس والرجل. كالفرس فرس. هذا لا يعقل دخلت عليه الف عرفتهم الفرس - 00:31:10ضَ
ورجل هذا يعقل دخلت عليه الف فقيل الرجل. اذا قال للمعرفة تعرف من يعقل وما لا يعقل او زائدة كالعباس وطبت النفس كما سيأتي في محل. العباس عباس هذا علم - 00:31:37ضَ
والاعلام لا تعرف فاذا دخلت عليه الف هي زائدة قطعا وان كانت تدل على معنى وهو لمح الصفة. لكن من حيث التعريف وعدمه هي زائدة. ومن حيث دلالته على معنى او لا هذي مسألة اخرى - 00:31:57ضَ
هذه مسألة اخرى سيأتي في موضعها. اذا العباس والحارث حارث هذا علم فزيد وعمرو دخلت عليه ال ودخول اله هنا هل هي معرفة اثرت التعريف ام لا هل اثرت شيء لم تؤثر؟ لماذا؟ لانه علم قبل دخول الف هو معرفة - 00:32:13ضَ
فدخول هل هناك خروجها؟ لكن لها معنى باعتبار اخر وكذلك الحالف وطبت النفس اصلها طبت نفسا ونفس تمييز. والتمييز عند المصريين واجب التنكير فاذا دخلت على الاعلام او على واجب التنكير حكمنا عليها بانها زائدة - 00:32:34ضَ
لانها زائدة. وطبت النفس. هذه علمت في التعريفة. لانها لم تؤثر. وشرط التي تؤثر التعريف وشرط ال المعرفة ان تكون مؤثرة للتعريف في الكلمة يعني في مدخولها. فان لم تؤثر فيه فحينئذ ليس - 00:32:59ضَ
بمعرفة ولذلك سيأتي قول ابن مالك نكرة قابلوا المؤثرا هذا شرط اذا لم تؤثر حينئذ لا يكون معرفة. وطبت النفس هذا نكرا. وهل هذه تعتبر زائدة؟ او موصولة وهذه محل خلاف - 00:33:20ضَ
موصولة اسمية هل المعرفة وال الزائدة حرفيا؟ حرف باتفاق حرف باتفاق. واما ال الموصولة فهذه محل نزاع. والصحيح انها اسم وليست بحرف الصحيح انها اثم وليست بحرف. والدليل الدليل على انها حرف ذكره السيوطي رحمه الله في جمع الجوامع - 00:33:43ضَ
قولنا قد افلح المتقين ربه قد افلح المتقي ربه. المتقي يعني الذي اتقى ربه المتقي متقي هذا اسمه فاعل دخلت عليه فعملت متقي هو اليس كذلك المتقي هو الظمير هنا يعود على من - 00:34:14ضَ
قد افلح نأخذها من البداية. قد حرف افلح هذا فعل ماضي يطلب فاعلة. اين الفاعل المتقي. اذا المتقي هذا فاعل افلح والمتقي هذا يرفع وينصب يرفع فاعلا وينصب مفعولا به. اين الفاعل هنا ضمير مستتر - 00:34:44ضَ
ضمير تقديره هو ضمير يعود على اي شيء على الاقل في المتقين وعود الظمير على الكلمة يدل على اسميتها. يدل على اسميتها. ربه ها هذا مفعول به وهو مضاف ولا ضمير متصل مبني على الضم في محل جر - 00:35:10ضَ
مضاف اليه. اين مرجع الظمير ايضا اذا عود الظمير على الف المتقين. نقول هذا يدل على اسميتها. وهذا واضح بين لان متقي هذا وصفه ووصفة صلة الف وصفة صريحة صلة الف. هل الموصولة لا يليها الا اسم فاعل - 00:35:31ضَ
او اسم مفعول وعلى خلاف في الصفة المشبهة وسيأتي في في محله. اذا الموصولة اسم وليست بحرف. فقوله ال هذا يشمل النوعين يصير لفظا مشتركا للدلالة على الاسمية وعلى الحرفية. لكن الحرفية باعتبار المسمى لاننا قررنا ان الهون في هذا النظم - 00:35:57ضَ
والنداء وال انه يعتبر اثما. اذا الموصولة نقول اسمية واذا دخلت على نكرة حينئذ نقول صار علما متقين متقي دخلت عليه ال صار معرفة صار ماذا دل على ليس صار معرفته - 00:36:23ضَ
دل على ان مدخولها يعتبر اسما لان ال الموصولة خاصة بالاسماء او موصولة على قول الجمهور باختصاص بالاسم وان دخولها على الفعل ضرورة اذا سمع من كلام العرب ادخال الموصولة على الفعل - 00:36:46ضَ
ان جعل لغة ولو لم يكن فصيحا حينئذ نرجع الى العلامة بالنقض والابطال وهذا رأي ابن مالك رحمه الله تعالى. ولذلك لا يقصد بها هنا الموصولة لانه قال في باب الموصول وصفة صريحة صلة ال - 00:37:06ضَ
وكونها بمعرب الافعال قل. يعني قل دخولها على معرب الافعال وهو الفعل المضارع. اذا قليل واذا عبر عنه بان عن الشيء بانه قليل دل على انه جائز الاستعمال. وان لم يكن فصيحا - 00:37:24ضَ
القلة قد تنافي الفصاحة لكنها لا تنافي الجواز فيجوز استعماله مطلقا نثرا وشعرا والصحيح ان يقال بان دخول على الفعل المضارع لا يجوز الا شعرا. وحينئذ اما ان يقال بانه ضرورة - 00:37:41ضَ
كما قال ابن هشام في الاوظح او يقال بانه شاذ كما قال الاشموني في شرح الالفية. وعلى قولين ظرورة او شاد لا يجوز استعماله في تثري البتة فقوله وما انت بالحكم لترضى. نقول هذا شاذ او ظرورة. وعليه لا يجوز استعماله في ساعة الكلام - 00:38:01ضَ
واما هل الاستفهامية التي يقال فيها بانها من خواص الفعل الماضي هل فعلت كذا؟ يعني هل فعلت كذا هذه هل يشملها قوله ال نقول لا يشمل لماذا؟ لان هذه الاستفهامية نادرة - 00:38:23ضَ
واذا كان الشيء نادرا نقول النادر لا لا حكم له. اذا لا يعترض على المصنف بان الاستفهامية ليست من خاص الاسماء بل هي من خواص الفعل الماضي. هل فعلت كذا؟ يعني هل فعلت كذا؟ لا يرد على الناظم بهذا الاعتراض. فجوابه ان ال الاستفهامية - 00:38:44ضَ
نادرة والنادر لا لا حكم له وانما لم يستثنها لندرتها والنادر كالعدم وقال ومسند هذه العلامة الخامسة ومسند هل المراد به هنا مصدر ميمي او يبقى على ظاهره. مصدر الميم بمعنى اسم المفعول. فيفسر بالاسناد - 00:39:06ضَ
ثم بالاسناد اليه ثم قد حذف الى ووصل الظمير بي الاثنان على الحث والايصال حذف حرف الجر ثم وصل به الظمير فالسكن. يحتمل هذا ويحتمل ذاك فسره بعضهم على ظاهره ومسند المسند - 00:39:31ضَ
هل هو من علامات الاسماء المسند هل هو من علامات الاسماء قلنا عند ناموس ناد ومسند اليه. الاثم يقع مسندا اليه ومسندا والفعل مسندا لا مسندا اليه. اذا اشترك الفعل والاسم في كون كل منهما يقع مسندا - 00:39:53ضَ
لكل منهما يقع مسندا. وافترق الاسم عن الفعل في كونه يقع مسندا اليه واضح وحينئذ الذي اختص به الاسم هو كونه مسندا اليه. واما المسند فهذا يشترك فيه الاسم والفعل. زيد - 00:40:21ضَ
قائم زيد قام قام زيد زيد قائم زيد مبتدأ وهو مسند اليه مسند اليه. قائم هذا خبر وهو مسند يعني في معنى الاخبار اخبرت عن زيد بكونه قائما زيد قام زيد مبتلى وقام فعله وفاعله ظمير مستتم والجملة في محل رفع خبر المبتدأ حينئذ - 00:40:41ضَ
صار مسندا صار مسندا وهو جملة لكن احسن المثال انه قال قام زيد هذا اجود لان قام هنا فعل فقط وزيد هذا فاعل والفاعل مسند اليه. والفعل هنا في هذا التركيب يعتبر مسندا. اذا قوله ومسند لو ابقيناه على ظاهره - 00:41:11ضَ
لو ابقيناه على ظاهره ومسند اي اسناد اليه هذا على التأويل ومسند يعني بان يصحب الكلمة مسند بان يصحب الكلمة مسند من اسم او فعل اذا اصطحب الكلمة مسند من اسم او فعل دل على ان تلك الكلمة - 00:41:39ضَ
اسم لماذا؟ لانه يتعين ان تكون مسندا اليه. بدلالة اذا اذا وجد المسند وصح كلام حينئذ لابد من وجود المسند اليه ومسند من علامات الكلمة وجود مسند معها من علامات الاسمية وجود مسند معها سواء كان فعلا - 00:42:09ضَ
او جملة او اسما فحينئذ نقول دلالة اللفظ على علامة الاسمية بدلالة الالتزام بدلالة الالتزام واما كثير من فاول كما قال المصنف هنا العقيل مسند هذا مصدر ميم استعمله بمعنى الاسناد اليه على الحذف والايصالة - 00:42:35ضَ
وهذا جائز وهذا جائز. وابقاء اللفظ على ظاهره اولى. وخاصة اذا كان المعنى لا لا يفسد. حمل الشارح لفظ مسند في النظم على ناد فقال ومسند اي اسناد اليه فاقام اسم المفعول مقام المصدر وحذف صلته اعتمادا على التوقيف يعني على المعلم - 00:42:58ضَ
ولا حاجة الى هذا التكلف هكذا قال الاشموني فان تركه على ظاهره كاف اي من علامات الاثم ان يوجد معها مسند من علامات الاثم ان يوجد معها اسم اليس كذلك؟ ان يوجد معها مسند. ان يوجد معها مسند - 00:43:19ضَ
فتكون هي مسندا اليها ولا يسند الا الى الاسم. وهذا واظح بين وليس فيه تكلف ليس فيه تكلم. واما مسند مرادا به الاسناد اليه. نقول هذا فيه نوع تكلف والمراد بالاسناد اليه الاخبار عنه والحديث عنه. فكل كلمة اخبر عنها بخبر او حكم عليها بحكم - 00:43:39ضَ
هي اسم سواء اريد به الاسناد المعنوي او الاسناد اللفظي الاسناد المعنوي هو الاخبار عن مسمى المبتدأ مسمى المبتدأ. والاخبار اللفظي من باب التوظيح والاختصار هو الاخبار والحكم على الاسم دون المسمى - 00:44:05ضَ
مثال قام زيد زيد مسند اليه زيد قائم زيد مسند اليه قام قائم زيد عندنا فيه امران ملحضان اعتباران زيت الاسم ومسمى زيد وهو الذات انت اسمك زيد انت ذات تتحرك وتمشي وتجلس وتنام وتأكل وتشرب هذا مسمى زيت. وزيد هذا اسم - 00:44:29ضَ
اذا قلت قام زيد وزيد قائمة من الذي اتصف بالقيام؟ هل هو اسم زيد؟ لفظ زيد او مسماه وسماه اذا اريد معنى المسند اليه اريد بالاخبار بالقيام معنى المسند اليه - 00:45:00ضَ
لو قلت مثلا زيد اسم ثلاثي زيد المبتدا واسم هذا خبر. او زيد ثلاثي هذا خبر هل المراد الذات انها ثلاثية الحروف؟ او المراد به الاسم المراد به الاسم. حينئذ صار الاسناد لفظيا لا معنويا. لان الحكم بكونه ثلاثيا هذا حكم ومسند - 00:45:21ضَ
المراد به اللفظ دون المسمى. اذا المحكوم عليه قاعدة. المحكوم عليه قد يراد بالحكم ان ينصب على المسمى وقد يراد بالحكم ان ينصب على اللفظ. الاول يسمى الاسناد المعنوي. والثاني يسمى الاسناد اللفظي. الاول متفق - 00:45:50ضَ
عليه انه من علامات الاسماء. والثاني مختلف فيه مختلف فيه. فاذا قيل زيد ثلاثي يقول زيد المراد به الاسم وليس المراد به المسمى. وثلاثي هذا خبر على الاثم اللفظي لا على المسمى. ومنه تخريج ضرب فعل ماضي ومن حرف جر - 00:46:13ضَ
اذا قلت ظرب فعل ماظي ضرب فعل ماضي هذا مركب او لا اولا حصلت الفائدة التامة او لا ها حصلت الفائدة التامة. حصلت الفائدة كلامية. لان الاصل في الكلام اذا تكلم متكلم ويعقل ما يتكلم به - 00:46:42ضَ
انه جار على قواعد العرب ولابد من تنزيله على قواعد العرب. حينئذ كل كلام يعرب لابد من اعرابه. فاذا لم يمكن اعرابه فليس بكلام. هذيان واضح؟ كل كلام لابد من اعرابه. فاذا قيل ضرب زيد عمرا زيد اه ضرب فعل ماضي - 00:47:03ضَ
وزيد فاعل وعمر مفعول به ضرب فعل ماضي. حينئذ ما المراد بضرب في هذا التركيب هل هو اللفظ فقط او مسماه مسماه ما هو المسمى؟ المسمى الفعل في الاستعمال في التركيب. ضرب زيد عمرة. الفعل يراد به ماذا؟ يراد - 00:47:28ضَ
الاخبار به عن حدث وقع في زمن مضى وان هذا الحدث قد وقع من فاعل واذا كان متعديا وقع على مفعول به اذا اريد به هذا المعنى حينئذ لا بد من استعماله في تركيب صحيح - 00:47:55ضَ
لكن في قولنا ضرب فعل ماضي هل اريد به الاخبار عن وقوع حدث في زمن قد مضى؟ الجواب لا. وانما المراد هذا اللفظ كما قلنا زيد ثلاثي زيد ثلاثي. نقول المراد هذا اللفظ - 00:48:12ضَ
وضرب فعل ماظ المراد به هذا اللفظ. فحينئذ صار علما صار علما صار اسما. لماذا؟ لاننا اخبرنا عنه بكونه فعلا ماضيا. ولا يخبر الا عن الاسماء لانه لا يكون مسندا اليه الا الاسم. وهنا ضرب مسند اليه. كيف يكون مسندا اليه وهو اسمه؟ ثم نقول فعل ماضي - 00:48:29ضَ
نقول فعل ماضي لا باعتبار هذا التركيب ليس في هذا السياق ضرب فعل ماضي ضرب فعل ماضي في قولنا ضرب زيد عمران واما في هذا التركيب ضرب فعل ماضي فليس بفعل بل هو اسمه. بدليل الاخبار عنه بقول - 00:48:59ضَ
فعل ماضي بدليل ان انه لا يدل على حدث ولا على زمن محصن ليس فيه حدث ولذلك لا يرفع فاعلا اين فاعله؟ وبعد فعل فاعل فان ظهر ضرب اين الفاعل؟ ليس فيه فاعل - 00:49:20ضَ
من لا يطلب فاعلا بل هو مجرد لفظ فهو علم شخصي مسماه ضرب في قولك ضرب زيد عمرا فلسفة لابد منها ها ومثلها من حرف جر. كذلك تقول مرفوع ضرب زيد عمرة. زيد فاعل مرفوع بضرب. دخل عليه حرف الجر - 00:49:38ضَ
دل على انه على انه اسم. من حرف جر مثلها من في هذا الترتيب علم اسم لانه اسند اليها ولا يسند الا الى الاسماء. فدل على ان من في هذا التركيب تعتبر علما - 00:50:01ضَ
فاذا قصد اللفظ بقطع النظر عن كونه اثما او فعلا او حرفا فهو على هذي نتيجة لاننا قلنا قد يقصد بالخبر المعنى او اللفظ. اذا قصدنا اللفظ مطلقا سواء كان اسما او فعلا او حرفا فهو - 00:50:17ضَ
وهو عالم ولذلك صح ان يقال اياك وال لو هذي حرف دخلت عليه ال وهل من خواص الاسماء كيف دخلت العلا لو وهي حرف؟ نقول قصد لفظها وهي حرف في قولك لو اني فعلت كذا لكان كذا. هنا حرف واما في قولي اياك واللواء - 00:50:41ضَ
فهي اثم. ولذلك صح دخول ال عليها. لو ان لوا بالتنوين والتنوين من خواص الاسماء كيف دخل على لون رصد لفظه اذا القاعدة يا اخوان تفهمون اذا قصد بالمسند بالمحكوم عليه اذا اخبرت عن شيء - 00:51:07ضَ
اذا اخبرت عن شيء اما ان يقصد معناه او يقصد لفظه. ان قصد معناه فلا بد ان يكون اسما وهو اسناد معنوي واذا قصد لفظه فحينئذ يستوي الاسم والفعل والحرف وكلها تسمى اسماء - 00:51:31ضَ
زيد ثلاثي. اسناد اللفظي. زيد واضح لا اشكال فيه. ضرب فعل ماضي. نقول ضرب هنا على علم الشخص وهو اسم بدليل ماذا؟ الاخبار عنه بقولنا فعل ماض من حرف جر من في هذا التركيب تعتبر - 00:51:52ضَ
اثما فهي علم شخصي مسماه من في قولك خرجت من الدار. من في هذا التركيب من الدار؟ نقول هي هي حرفه. واما وفي قولنا مين حرف جر فهي فهي اسم. واضح هذا؟ بقي مسألة واحدة. ضرب فعل ماضي كيف نعربه - 00:52:13ضَ
زايد ثلاثي واضح الاعراب. اما ضرب فعل ماضي نقول ضرب لنا فيه وجهان اما الاعراب واما الحكاية. ضرب تلقيه كما هو. فتقول ضرب مبتدأ مبتدأ مرفوع بالابتداء الاعراب هو محلي او تقديري - 00:52:32ضَ
لا تقديري ليس محليا لانه ليس مبني ليس مبنيا بل هو معرض لكن تعربه على الحكاية بمعنى انك تحكيه كما هو فتقول ضرب لانه فعل في الاصل مسماه فعل ماضي والفعل الماظي في مثل هذا النوع يكون مبنيا على على الفتح فتقول ظرب مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه - 00:52:57ضَ
مضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وفعل هذا خبره وجه اخر ان تعربه منونا وتقول ضرب مثل زيد يجوز في هذا الوجه ضرب هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء الى اخره. اذا اما ان تحكيه كما هو وتقدر الاعراب - 00:53:21ضَ
واما ان تعربه رفعا وبالتنوين لانه صار منصرفا والتنوين هذا تنوين وتمكين حينئذ نقول فيه وجهان من حرف جر من مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ظمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها اشتغال المحل بسكون الحكاية. لانه محكي - 00:53:50ضَ
ويجوز من كقولنا ضربوا بالرفع والتنوين هذا متى؟ اذا كان من على حرفين وثانيهما صحيح. واما اذا كان الثاني حرف علة فحينئذ جاز فيه التضعيف فيقال في في بالتضعيف لو لو بالتضعيف لماذا؟ لكون ثانيه حرف ليم يعني حرفا من حروف العلة - 00:54:13ضَ
هذه ثلاثة اوجه في ماذا هذان وجهان في الفعل وفي الحرف. واما اذا كان ثانيه حرف ليم جاز لك ان نقول لون وتقول لون بالتضعيف. في في بالحركة والتنوين. هذه اوجه او هذان - 00:54:48ضَ
وجهان في اعراب هذا التصريح اما زيد ثلاثي فهو على اصله زيد اسم ثلاثي. نقول هذا على على اصله. على حرف جر على حرف الجر على نقول مبتدأ مرفوع بالابتداء - 00:55:12ضَ
ورفعه ضمة مقدرة على اخره لماذا؟ لان على هنا كالفتى والفتى هذا لا لا تظهر فيه حركة الاعراب لا تظهر فيه حركة الاعراب. اذا علامة الخامسة ومسند اي محكوم به - 00:55:30ضَ
هاي محكوم به من اثم او فعل او جملة. نحو انت قائم قائم هذا مسند دل على اسمية انت هكذا قائم نقول هذا مسند دل على اسمية انت. لماذا ها قلناه - 00:55:50ضَ
لان المسند في كلام صحيح يستلزم مسندا اليه بدلالة الالتزام كذلك قمت اين المسند قام والتاء مسند اليه في الاول قلنا ماذا؟ انت قائم. المسند اليه تقدم وقمت المسند اليه - 00:56:13ضَ
تأخر قائم المسند اسم المسند فعل زيد ابوه قائم زيد هل هو اسم او فعل او حرف نقول هو اسم بدليل ماذا؟ ابوه قائم هذه الجملة خبر وهي مسند ولا يسند الا الى الاسماء. لا يسند الا الى الاسماء - 00:56:38ضَ
طيب يرد علينا اشكال. تسمع بالمعيبي خير من ان تراه خير هذا مسند كذلك خير خبر او لا خبر او لا؟ خبر تسمع بالمعايدين خير من ان تراه خير مثل ان تصوموا خير لكم - 00:57:05ضَ
وان تصبروا فاصبروا خير لكم. اذا نقول خير هذا خبر هذا خبر مسند كل مسند يستلزم مسندا اليه. طيب تسمع هذا اشكال فعل او اسم كيف نقول المسند دليل على - 00:57:34ضَ
المسند اليه وهو الاسم على القاعدة الاصل قلنا اذا تقرر عندنا صحة علامة حينئذ لا يعترض عليها بالفروع والصور والامثلة. قاعدة في الشريعة كلها حتى في باب المعتقد اذا افصل اهل العلم اهل السنة والجماعة اتفقوا على اصل نصوا عليه صراحة - 00:57:57ضَ
اذا مر بك حديث مرت بك اية قد يفهم منها شيء يعارض ذاك الاصل ما تأتي وتشكك في الاصل لا وعندما القاعدة هنا رد المتشابه الى المحكم وهذا كذلك يقال في الفقه ويقال هنا في النحو اذا قعد قاعدة - 00:58:25ضَ
وعدت قاعدة وكانت ادلتها ثابتة من كلام العرب حينئذ اذا وجد مثال او مثالان او اربعة او خمسة يخالف ظاهرها تلك القاعدة لزاما نأول هذا المثال. لا نقول يشكل علينا ونشتغل به لا مباشرة تقول هذا اصل متفق عليه عند اهل العلم. سواء كان في النحو او في غيره - 00:58:49ضَ
وهذا المثال قد يعارض في الظاهر اذا هو الذي يقبل التأويل لذاك العصر اذا لا يسند الا اذا الاثم هذه قاعدة. اذا جاءنا مثل هذا التركيب لابد من تأويله فحينئذ نقول تسمع بالمعايدي خير من ان تراه فتسمع هذا من سبق مع ان المحذوفة بمصدر - 00:59:13ضَ
اي سماعك اين ان محذوفة؟ واذا حذفت ان ارتفع الفعل الاصل ان تسمع واذا قلت ان تسمع حينئذ صار سماعك لان ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر والمصدر اسم. اذا صح الاخبار او لا؟ صح الاخبار. وقد جاء في افصح الكلام - 00:59:37ضَ
اين وان تصوموا خير لكم. خير هذا خبر وهو مسند اين المسند بينكم موجود اين هو ان وما دخلت عليه في تأويل صومكم او صيامكم خير لكم. وان تصبروا خير لكم. صبركم خير لكم - 01:00:04ضَ
ان تسمع بالمعيب حذفت ان فارتفع الفعل تسمع. فحينئذ لابد من القول بان تسمع هنا في قوة المصدر. وان حذفت ان وان حذفت ان فحينئذ نقول الاخبار هنا بقولنا خير في المثل عن - 01:00:27ضَ
والمصدر لا يكون الا الا اسما. من علامات الاسماء كونه مصدرا كونه مصدرا اذا تسمع من سبق مع ان المحذوف بمصدر والاصل ان تسمع اي سماعك فحذفت ان ورفع المثل - 01:00:49ضَ
وحذف ان مع رفع الفعل ليس قياسيا وان كان مخالفا للقياس. وحسن حذفها وجودها في ان تراه تسمع بالمعيب خير من ان تراه. لما وجدت ان في الطرف الاخير سوغ حذفها من؟ من اولها - 01:01:07ضَ
روي هذا المثل بوجه اخر ان تسمع على الاصل ان تسمع بالمعيد خير من ان تراه. فيه اشكال لا اشكال فيه لا اشكال فيه وروي بالنصب على اظمار ان تسمع بالمعيب خير من ان تراه. وهذا يقوي الوجه الاول. تسمع بالنصب. يعني - 01:01:27ضَ
او قدر ان وولد اثرها بعد حثها وهذا شاذ سيأتي في باب النواصب انه شاذ لكنه لما روي بهذا وذا وذاك حينئذ بمجموع هذه الامثلة نقول يتقوى القول بان خير خبر عن اسم - 01:01:52ضَ
سواء قلنا سماعك او لا بد من تأويل تسمع باسمي على اي وجه كان على اي وجه كان. وروي بالنصب على اظمان ان لان المظمر في قوة المذكور بخلاف المحذوف. لكن نصبه على اظمانها - 01:02:14ضَ
في مثل ذلك شاذ كما سيأتي في في بابه وهذا المثل للرجل الذي له صيت في الناس لكنه محتقر المنظر. واما قولهم زعموا مطية الكذب. هذا مثل ضرب زيد ضرب فعل ماض زعموا مطية الكذب مطية خبر - 01:02:30ضَ
خبر وهو مسند اين المسند اليه زعموا زعموا هذه جملة فعل فاعل هل هي مسند اليه؟ نعم مسند اليه. لماذا قصد لفظها رصد لفظها لا حول ولا قوة الا بالله كنز - 01:02:50ضَ
من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بكنز فكنز هذا خبر مسند اذا اين المسند اليه؟ لا حول ولا قوة الا بالله ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:03:11ضَ