شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 70

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ

على الاظافة ولهذا باب بيان الاظافة وهو النوع الثاني من نوعي الاسم المجرور. اسم المجرور ان يكون بحرف وسبق فيه الكلام في باب حروف الجر. وهذا النوع الثاني وهو المجرور بالمضاف او بالحرف المقدر على - 00:00:28ضَ

خلاف سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى. الاظافة هذا مصدر اظاف يضيف اظافته. فالفه منقلب لانه قيل مشتق من الضيف باستناده الى من ينزل عليه. لذلك تقول يضيف من اين جاءت هذه - 00:00:48ضَ

نقول من؟ اصلها؟ هي الالف المنقلبة ياء. اظاف يضيف اضافته. من باب افعاله يفعل افعاله. مصدر على الافعال. وافعل اذا كانت عينه معتلة. حينئذ لو كانت عينه معلة وقلبت واو اولياء الفا. حينئذ تحذف في المصدر. تحذف فيه في المصدر. هذا الصحيح. وقيل المحذوف هو هو - 00:01:08ضَ

المصدر. والصواب هو ان المحذوف هو عين كلمة. لان اظاف اصله اضيف على وزن افعله. على وزني افعله قام اقوم اقامة واستعان استعانة ونحو ذلك. فاضاف اصل اضيف اضياف ساكنة في الاصل. نحن نقول اظاء اظاء وتحركت. نقول حركة الياء نقلت الى ما قبلها فسكنت - 00:01:38ضَ

هنيدي نظر اليها بنظريه قبل النقل وبعد النقل. يقال تحركت الياء وفتح ما قبلها ووجب قلبها يعني ينظر فيها بنظرين وهذا فيه تكلف ان كان اكثر الصافيين على هذا حينئذ نقول الاولى ان يقال اكتفاء - 00:02:08ضَ

بجزء العلة هذا اولى ويقال اضيف تحركت الياء وسكن ما قبلها ان كان الاصل ان ان تتحرك الياء ويفتح ما قبله لكن اقول اكتفاء بجزء العلة قلبت الياء الفا. لماذا نقول هذا؟ لان العرب ما نطقت باظيافها انما نطقت باظافر. اذا - 00:02:28ضَ

قلبوها ونظرنا فاذا بها على وزن افعله اذا الفاء ساكنة لابد من ايجاد علة تكون سببا في قلب الياء فابتكروا هذه قالوا اه تحركت الياء باعتبار الثاني وفتح ما قبلها باعتبار الاول او العكس - 00:02:48ضَ

عكس تحركت الياء باعتبار الاول وفتح ما قبلها باعتبار الثاني وقلبت الياء انيفا. او نقول اكتفاء بجزء العلة لان اللي مركبة تحرك الياء وانفتاح ما قبلها. اذا من شيئين لا بد ان يتحرك حرف العلة الواو او الياء ويفتح مقامه - 00:03:08ضَ

قبله. حينئذ يجوز قلب الواو او الياء انفا. قاوا لا. تحركت الواو فتح ما قبلها. بايع. حركت الياء وفتح ما قبلها. اما تحركت الياء ولم يفتح ما قبلها. ومع ذلك نطقت العرب بماذا اضاف. اذا انقلبوا الياء الفا. مع وجود بعض العلم - 00:03:28ضَ

اما ان نقول بان العلة كما هي ثابتة بالنظرين السابقين حصل اعلان بالنقل واما ان نقول باكتفاء بجزء العلة. اذا نقول هذا مصدر اظاف يضيف اظافة ومصدر الافعى هو الافعال هو الافعال والالف هذه - 00:03:48ضَ

هي الف المصدر. حينئذ نجتمع عندنا الفان. الالف المنقلبة عن عين الكلمة الياء والف المصدر. اجتمعا لابد من حذف احدهما واختلفوا في اي الالفين المحذوف. والصواب انه عين كريمة. واما الف المصدر لا. ما جيء به كقاعدة مضطردة معه - 00:04:08ضَ

ما جيء به زيادة على الكلمة وهو حرف معنى لا يحذف. يحذف اصل من الكلمة ولا يحذف هذا الحرف. لماذا لان الحرف هذا جيء به لمعنى الدلالة على المصدرية. واما حرف الكلمة العين هذا لو حذف لابد من شيء يدل عليه. هذا - 00:04:28ضَ

ولو برد الكلمة الى الى اصولها. ولذلك فانت له تصدى. اختلف النحات تتصدى هذا الاصل. تصدى تتصدى بتأييد احدى التائين هي حرف المضارعة. والتاء الثانية هاء صحيح هي من جنس الكلم من اصل - 00:04:48ضَ

كلمة تتصدى اي التائين محذوف؟ اختلفوا. قيل حرف المضارعة وقيل التاء الاصلية. من اصل الفعل. والصواب ان المحذوف هو الذي اصل الفعل. لماذا؟ لان التاء التي هي حرف مضارعة لو حذفت لم يدل عليها شيء. واما التاء - 00:05:08ضَ

التي هي اصل لو حذفت لابد انك ترد الكلمة الى اصلها. فتعرف انه انه فعل مضارع وان اصله تصدى. هذا ففعل ماضي تتصدى. دخل عليه حرف المضارعة. اذا نقول الصواب في مثل هذا ان الذي حذف هو هو التاء الاصلي - 00:05:28ضَ

يعني من اصل الفعل سواء كان الزائدة او كانت اصلية واما حرف المضارعة فلا يمكن حذفه لانه لا يدل عليه شيء بعد بعد حذفه وهذه قاعدة عند النحات ان المحذوف لابد له من قرينة تدل عليه بعد حذفه. ولو حذفنا التاء الاصلية نقول بارجاعنا - 00:05:48ضَ

بالفعل الى اصله عرفنا المحذوف. نعرفه مباشرة. واما التاء التي هي حرف مضارع لا. لانها حرف معنى انما زيدت من اجل للدلالة على مضارعية. هنا اضافة الاضافة مصدر. ولذلك نقول وزن الافعال. افعل يفعل افعالا اكرم - 00:06:08ضَ

اكراما. الالف هذه هل هي الف اظافة؟ ام افعال التي هي الف المصدر؟ يحتمل هذا وذاك لانه اجتمع عندنا الفان. اظاء فاء الف والف لا يمكن النطق بها. حينئذ لا بد من حذف احد الالفين. او احدى الالف - 00:06:28ضَ

فيتعين ان يكون المحذوف هو عين الكلمة لا الف المصدر. هذا سيأتينا في باب المصدر. الاظافة قلنا مصدر فيضيف اضافة. وهي في اللغة قيل الاسناد وقيل الامالة. قيل الاسناد وقيل الامالة. ومنه - 00:06:48ضَ

ظافت الشمس الى الغروب يعني مالت او اضفت ظهري الى الحائط املته اليه فلما دخلناه اضفنا ظهورنا ففسر اظفنا ظهورنا هنا بالامالة وفسر بالاسناد. واما في الاصطلاح باصطلاح النحاة فلها معنى - 00:07:08ضَ

خاص حقيقة عرفية عندهم وهي اما ان يقال بانها اسناد اسم الى غيره. اسناد اسم الى غير على تنزيل الثاني منزلة التنوين او ما يقوم مقامه. اسناد اسم الى غيره - 00:07:28ضَ

على تنزيل الثاني منزلة التنوين مما قبله. او ما يقوم مقام التنوين. اسناد اسم الى غيره اسناد المراد به هنا الاسناد ليس المراد به الاسناد التام الذي يكون النسبة بين المسند والمسند - 00:07:48ضَ

وانما المراد به مطلق الاسناد مطلق الاسناد وعرف ايضا الاظافة قوله نسبة تقليدية بين اسم حين توجب لسانيهما الجر ابدا. نسبة تقييدية. والنسبة هذه تطلق المراد بها المعنى المفهوم من الجملة اثباتا او نفيا. المعنى المفهوم من الجملة اثباتا - 00:08:08ضَ

او نفي. يعني مدلول الجملة مدلول الجملة ما هو؟ قام زيد قيام زيد. ثبوت قيام زيد. ما قام زيد. مدلول الجملة هو نفي قيام زيد. نفي قيام زيد. هذه النسبة من اين اخذت؟ من اسناد الفعل الى فاعله. او المبتدأ الى - 00:08:38ضَ

خبره حينئذ نقول هذه نسبة تامة. وهو الاسناد الكلي الاصل الذي اخذ جنسا في حد الكلام. ما قلنا يشترط الكلام ان يكون مركبا. ما المراد بالتركيب؟ ها؟ المراد به الاسنان اثبات حكم لاسم او نفيه عنه - 00:08:58ضَ

ها اليس كذلك؟ حينئذ نقول اسناد ذاك ليس هو المراد هنا ليس هو المراد هنا ولذلك قال نسبة تقليدية يعني ليست نسبة تامة كلية يفهم منها مدلول الجملة لا وانما هو تقييد لفظ بلفظ - 00:09:18ضَ

والنسب هذه في الاصل هي معاني عقلية. معاني في العقل في الذهن. وانما توجد في الفاظ على جهة التنزيل. حينئذ اذا فقيل غلام زيد غلام زيد يقول غلام هذا الاصل انه مطلق وزيد الاصل انه مطلق فاذا نسبت غلام - 00:09:38ضَ

الى زيد قيدته. والعصر ان الغلام لفظ غلام هذا لا يختص بزيد. ولا يختص لا بذكر ولا بانثى ولا بزيد ولا بعمرو فاذا قلت غلام صار مبهما مطلقا. نكرة شائعة في جنسه. حينئذ نقول اذا قلت غلام زيد على جهة الاظافة حصلت - 00:09:58ضَ

تقييد حصل تقييد. ما هو هذا التقييد؟ ارتباط غلام بزيد. هذا المراد بالنسبة هنا ارتباط اسم باسم ولذلك قال نسبة تقليدية بين اسمين ها على جهة ماذا؟ على جهة ان الاول مضاف الى الى الثاني لا على - 00:10:18ضَ

كأنه حكم محكوم به على الثاني لا لان هذا شأن المبتدأ مع الخبر والخبر مع المبتدأ واما الغلام وزيد لا وان كان بينهما نسبة. اذا النسبة التي هي الارتباط المعنوي بين كلمتين هذه قد تكون نسبة اساسية نسبة كلية. وهذه ما - 00:10:38ضَ

في حد الكلام. مأخوذة فيه في حد الكلام. ما عداها فهي نسبة تقييدية ليست كلية. وهذه تكون بين الموصوف والمضاف والمضاف اليه والبدل والمبدل منه. كل اسمين لهما ارتباط. بعضهما ببعض - 00:10:58ضَ

حينئذ نقول هذه نسبة. لماذا؟ لانه لا يوصف الشيء بالشيء الا اذا كان بينهما ارتباط. ولا يضاف الشيء الى الشيء الا اذا كان بينهما ارتباط ولا يبدل الشيء من الشيء الا اذا كان بينهما ارتباط. ولا يعطف الشيء على الشيء الا اذا كان بينهما ارتباط. الارتباط هذا هو النسبة. المعنى الذي جعله - 00:11:18ضَ

انك تربط هذا بذاك نقول هذا نسبة. ويسمى حكما ويسمى اسنادا. حينئذ اذا كان بين مبتدأ وخبر فهو نسبة كلية واذا كان بين فعل وفاعل فهو نسبة كلية. واذا كان بين مضاف ومضاف اليه ونعت منعوته وبدل مبدل منه. حينئذ يقول - 00:11:38ضَ

هذي نسبة قاصرة ليست تامة ليست ليست تامة. اذا المضاف يكون بينه وبين المضاف اليه نسبة تقييدية. يعني الاول الثاني وحدده. ها قيد الثاني وحدده. اظفت الاول الى الثاني فاكتسب منه التقييد والتحديد - 00:11:58ضَ

نسبة تقليدية بين اسمين بين بين اسمين فخرج بالتقييدية الاسنادية التامة التي يعنون لها الكلية او النسبة الاساسية. نحو زيد قائم وبما بعده نحو قام زيد. لانه نسبة بين فعل واسم ولا ترد الاظافة الى الجمل لانها في تأويل الاسم اذا قيل بين اسمين سيأتي معنا ان بعض الالفاظ يضاف الى الجملة - 00:12:18ضَ

فكيف نقال الاظافة هنا خاصة بين اسمين؟ هل هذا تعارض؟ نقول لا ليس بتعارض. لان المضاف اليه اذا كان جملة حين اذ يؤول بالمفرد. ولذلك جعلنا المضاف المضاف اليه من علامة من علامة الاسم. اذا جاء اللفظ مضافا قلنا - 00:12:48ضَ

هو اسم. ما الدليل؟ كونه مضافا لانه لا يكون مضافا الا الاسماء. اذا جاء مضافا اليه حينئذ حكمنا عليه بانه اسم لماذا لانه لا يكون مضافا اليه الا الاسم. طيب يوم ينفع الصادقين هذا يوم ينفع اضيف يومي لا ينفع - 00:13:08ضَ

وهو جملة فعلية نقول هذا مؤول بالاسم. فاذا اول بالاسم حينئذ اما ان يكون مصدرا مضافا الى الاسم وذلك اذا كان مشتقا واما ان يكون كونا مضاف اسم ذلك اذا لم يمكن تأويله على ما قيل في باب ان اذا كان - 00:13:28ضَ

خبر مشتقا حين جيء من مصدره الى اخر ما ما ذكرناه سابقا. اذا لا يعترض بالاضافة الى الجمل لانها في تأويل الاسم توجب لسانهما الجر ابدا. يعني هذه النسبة لها اثر. لها لها اثر. اثر - 00:13:48ضَ

في الثاني الذي هو المضاف اليه على الصحيح الثاني هو المضاف اليه والاول هو المضاف وهذا قول الجمهور حينئذ المضاف يبقى على حاله من حيث تسلط العوامل عليه. فان ركب معه عامل يقتضي رفعه رفع. او عامل يقتضي نصبه نصب او عامل يقتضي جره - 00:14:08ضَ

واما الثاني فيلزم الجر ابدا. لا يكون في حال من الاحوال مرفوعا ولا ولا منصوبا. الا من حيث المحل وذلك اذا اضيف المصدر وهي وهي اضافته محضة اذا اضيف المصدر الى فاعله او الى مفعوله ولولا دفع الله دفع الله - 00:14:28ضَ

والله هذا ثاني مجرور وهو مضاف اليه. طيب في المحل هو فاعل. في المحل هو هو فاعل. ولذلك نصب لولا الله الناس ضرب زيد عمر شديد. نقول هنا عمر هذا فاعل. وزيد مفعول به. لكن من حيث المعنى - 00:14:48ضَ

من حيث المعنى. نسبة تقليدية بين اسمين توجب لثانيهما الذي هو المضاف اليه الجر ابدا وسكت عن المضاف لانه يكون بحسب العوامل. اذا نسبة تقليدية هذا ما اشار اليه بعضهم بقوله - 00:15:08ضَ

اسم الى غيره على تنزيل الثاني منزلة التنوين او ما يقوم مقام التنوين. لانه سيأتي انه مما يجب حذفه من المضاف التنوين. غلام الاصل فيه وجوب التنوين. فاذا اضفته حينئذ وجب حذف التنوين كما سيأتي - 00:15:28ضَ

الغلام زيد نزلت الثاني المضاف اليه من غلام منزلة التنوين. ولذلك لون اخر زيد لماذا؟ لكونه صار كجزء من من الكلمة. فذلك اذا كان اخره نونا تلي الاعراب. يعني نون المثنى او جمع التصحيح. حينئذ - 00:15:48ضَ

يقول هذان غلاما زيد غلاما زيد ضاربو زيد حذفت النون وهي قائمة مقام التنوين. هذا مما يجب الحاقه بالمضاف. اسناد اسم الى غيره على تنزيل الثاني منزه التنوين او ما يقوم مقامه. التنوين مما مما قبله. اذا نسبة المراد بالنسبة الحكم - 00:16:08ضَ

الاسناد وهو المعنى المفهوم من الجملة اثباتا او نفيا. وكذلك يعبر عنه بالربط المعنوي بين طرفي الجملة لكن هذا الاسناد التام معنى الكلي واما هنا في هذا المقام لا المراد به مطلق اسناد اي ارتباط بين اسمين لا على جهة - 00:16:38ضَ

ها الاسناد التام اي ارتباط بين كلمتين بين اسمين لا على جهة الارتباط التام مع بقية الاحكام يعني يحذف التنوين من الاول وتحذف الو يضاف الثاني ليست مطلقة هكذا. لان النعت المنعوت نسبة تقليدية اذا قيل جاء زيد العالم - 00:16:58ضَ

زيد العالم. عندنا هنا في هذا التركيب نسبتان. انتبه. جاء زيد هنا فيه نسبة تامة انها وقعت على جهات الاسناد التام وهو افادة القيام لزيد. نقول هذا اسناد تام وهو المشترط في حد الكلام. جاء زيد زيد - 00:17:18ضَ

العالم زيد فاعل والعالم نعت. اذا عندنا صفة وموصوف. ما العلاقة بينهما؟ بينهما اسناد وبينهما نسبة وحكم. كما ان بين جاء زيد نسبة وحكم. لكن تلك تامة وهذه ناقصة. تلك كلية وهذه تقييدية. وهذه تقييدية - 00:17:38ضَ

وان كان ايضا بين جاء زيد نسبة تقليدية. لكن على وجه التمام. على وجه التمام. واضح هذا؟ حينئذ نقول المضاف والمضاف اليه بينهما نسبة. والمراد بالنسبة هو الربط المعنوي بين طرفي الجملة في الاسناد التام. وبين طرفي او بين الاسمين على جهة - 00:17:58ضَ

الخصوص في المضاف والمضاف اليه. او البدل المبدل منه او الصفة والموصوفة. وهذه المراد به النسبة الكلية او النسبة الاساسية واما التقليدية التي هنا فهي التي جاءت لافادة التقييد والتحديد باضافة الاول الى الى الثاني - 00:18:18ضَ

وتصح هنا الاظافة الاظافة تصح بماذا؟ بادنى ملابسة اظافة الاول الثاني نسبة تقليدية هل ثم عنوان يمكن ظبطه متى نظيف ومتى لا نظيف؟ هنا النحات والبانيون قالوا ادنى نسبة ادنى ارتباط بين الاسمين يجوز ان يضاف الاول الى الثاني يعني مدى ما شعر الانسان ان ثم ارتباطا بين لفظين - 00:18:38ضَ

حينئذ جاز اضافة الاول الى الى الثاني. ولذلك قالوا في قوله تعالى لم يلبثوا الا عشية او ضحاها عشية والضحى ذي مختلفان. لكن قال عشية او ضحاها ظمير يعود الى الى العشية. يعني الضحى العشية ما يأتي هذا - 00:19:08ضَ

كيف؟ هل هو مثل غلام زيد؟ ما العلاقة هنا؟ ما النسبة بين اللفظين؟ عشية او ضحاها يعني ضحى العشية قالوا ادنى ملامسة. ما هي الملامسة؟ كون كل منهما طرفي النهار. هذا في اوله وهذا - 00:19:28ضَ

في اخره لانه قد يحمل الشيء على نقيضه كما مر معنا فيه ها في لا النافل للجنس قلنا هذه طيلة عمل ان بحمله على النقيض لان مؤكد للنفي وتلك مؤكدة للاثبات. اذا قد يحمل الشيء على نقيضه. هنا كذلك نظر الى - 00:19:48ضَ

طرفي النهار اذا بينهما مناسبة او لا؟ بينهما مناسبة. فصح وان لم تكن هذه المناسبة ظاهرة لكل احد. قد يقول قائل لماذا اضيف ضحاها العشية او مضاف الى الظمير نقول وتصح بادنى ملامسة كالاية المذكورة لما كانت العشية والضحى طرفي النهار صحت اظافة - 00:20:08ضَ

احدهما الى الى الاخر. وقول كوكب الخرقاء قرقاء امرأة تستيقظ عند ظهور هذا الكوكب. كوكب الخرقاء ما العلاقة بينك اين هما؟ ما العلاقة بينهما؟ اضيف اليها لانها كانت تتنبه وقت طلوعه. اذا ادنى ملابسة بين اسمين حينئذ - 00:20:28ضَ

لك ان تضيف الاول الى الى الثاني وليس له ظابط يعني يمكن الاعتماد عليه بانه اذا كان كذا الى اخره. وانما هي ليست العلاقات بين جاز الموسى لا هناك ثمانية عشر نوعا مما يجوز فيه اطلاق الكل على الجزء او العكس الى اخره واما بالاضافة لا والاصح ان الاول - 00:20:48ضَ

قلنا النسبة تقليدية بين اسمين الاصح ان الاول هو المضاف والثاني هو المضاف اليه وهذا قول جماهير النحات غلام زيد ان غلام هو المضاف وزيد هو المضاف اليه. وقيل العكس غلامه هو المضاف اليه وزيد هو هو المضاف. وقيل كل منهما مضاف - 00:21:08ضَ

ومضاف اليه. يعني غلام مضاف الى زيد. واضيف اليه زيد. وزيد مضاف الى غلام ومضاف اليه غلام. كل منهما يصح ان يقال بانه مضاف ومضاف اليه. فيستفيد منه تخصيصا وغيره. اذا الاصح - 00:21:28ضَ

الاول هو المضاف الثاني هو المضاف اليه. وهو قول سيبويه وهو قول سيبويه. لان الاول هو الذي يضاف الى الثاني. الاول الذي الغلام هو الذي يضاف الى الثاني وهو زين. فيستفيد منه تخصيصا او تعريفا. وهذا في نظافة المحضة. وقيل عكسه وثالثه يجوز في كل - 00:21:48ضَ

منهما كل منهما. يجوز في كل منهما يعني غلام وزيد كل منهما انه مضاف او مضاف اليه وهذه عبارة السوط فيها ملاوامح. ولا يكون المضاف الا اسما كما ذكرناه سابقا. فهو من علامة الاسمية. فهو من علامة الاسمية. ودليله امران الاول ان الاظافة - 00:22:08ضَ

تعاقب التنوين او النون القائمة مقام التنوين. كما ذكرناه ان الثاني ينزل منزلة الاول ها بمنزل التنوين منه وينزل منزلة ما يقوم مقام التنوين وهو النون في المثنى وجمع التصحيح - 00:22:28ضَ

الثاني الغرض من الاظافة تعريف المضاف والفعل لا يتعرف فلا يكون مضافا. اذا لهذين السببين حكمنا على المضاف بانه لا يكون الا الا اسما. السبب الاول ان المضاف اليه يعقب التنوين - 00:22:48ضَ

انه وهل التنوين والنون تدخل على الفعل؟ الجواب لا. اذا اختص بالمضاف. اذا اختص بالمضاف. والتنوين لا يدخل كل الاسماء الثاني ان الاظافة تفيد ماذا؟ تعريف المضاف اليه. وهذي لا ان المضاف اليه يفيد تعريف المضاف - 00:23:08ضَ

حينئذ لا يكون مضاف ماذا؟ لا يكون فعلا بل يكون اسما. والاصل في المضاف اليه ان يكون اسما كذلك بسبب كونه محكوم عليه في المعنى في المعنى لو نظرت الى هذه النسبة بين الطرفين قسمين لا خرجت بان - 00:23:28ضَ

اليه في المعنى محكوم عليه. وان لم يظهر في كل اضافة. لكن في الجملة المضاف اليه لا يكون الا محكوم عليه. ولا يحكم الا على على الاسماء. واضافة الجمل على التأويل باسم هو مصدر المسند او الكون العام كما ذكرناه سابقا. اذا الاظافة تكون بين لفظين اسمين - 00:23:48ضَ

مضاف ومضاف اليه والاول هو المضاف والثاني هو المضاف اليه. وقيل عكسه وقيل كل منهما يصح اطلاق اللفظ عليه قال هنا الاظافة نونا تلي الاعراب او تنوين مما تضيف واحذفك طول سيناء. والثاني يجرر وانوي من او في ايذاء - 00:24:08ضَ

لم يصلحن ذاك ولى مخذا لما سوى دينك واقصص اولا او اعطه التعريف بالذي تلى. نونا بالنصب على انه شراب نونا مفعول به لقول احذف كان اول الكلام احذف نونا تلي الاعراب او تنوينا. اذا - 00:24:28ضَ

اذا اردت اضافة اسم الى اخر لابد من عملية. هذه العملية تشمل شيئين. ما يجب حذفه وما ما يجب حذفه هو ما نص عليه بقول احذف هذا امر. والامر يقتضيه - 00:24:48ضَ

ها يقتضي الوجوب. اذا يجب اذا اردت اضافة اسم الى اسم اخر يجب حذف التنوين والنون التي تلي الاعراب من المضاف. فالكلام هنا عن عن المضاف. فبين العملية التي تجرى اولا من اجل - 00:25:08ضَ

تركيب الاظافي بان تحذف النون من الاول. لان الثاني نزل منزل التنوين مما قبله. وتحذف النون التي تكون في المثنى وفي جمع التصحيح لانها قائمة المقام التنوين فحذف الاصل وفرعه. فاذا حذف التنوين الذي هو اصل - 00:25:28ضَ

والتنوين الصرف اذا حذف فمن باب اولى واحرى ان تحذف النون. لذلك قال نونا تلي الاعراب او تنوينا. وقدم النون على التنوين من باب الظرورة فقط والا التنوين هو الاصل والنون هذه قائمة مقامه. مما تضيف يعني من المضاف مما تضيف - 00:25:48ضَ

يعني مما تريد اضافته الى ما بعده. فالكلام حينئذ منصب على المضاف لا على المضاف اليه. لا على المضاف اليه. نونا الاعراب او تنوينا مما تضيف واحذف كطول سيناء. نونا تلي الاعراب نونا هذا مفعول به مقدم على قومه يحذف - 00:26:08ضَ

وصفه بقوله تلي الاعراب يعني تلي حرف الاعراب. والنون التي تلي حرف الاعراب هي نون المثنى وجمع التصحيح. جمع التصحيح الذي جمع المذكر السالم. واما النون التي يليها الاعراب فهذه لا تحذف. لانها اصل من - 00:26:28ضَ

من الكلمة كنون شياطين اذا قلت شياطين الانس لا تحذف النون لماذا؟ لان النون يليها الاعراب. فهي متلوة لتالية. فهي متلوة بالاعرام. شياطين. اذا جاءت الظمة بعد النور عند نهايتها. وهذا على القول بان الاعراب لاحق للحرف الاخير. واما على القول بانه مقارن له فلا. والمشهور - 00:26:48ضَ

الاول. اذا تلي الاعراب يعني تابعة لحرف الاعرابي. لحرف الاعرابي. الذي هو الالف. في واليواء والياء كذلك. والواو والياء في جمع التصحيح. جمع مذكر السالم. واما التي يليها الاعراب فلا يجب حثها بل لا يجوز حذفها. كنون شياطين شياطين الانس. بساتين زيد. نقول هذه تضاف وتبقى على على اصلها - 00:27:18ضَ

نونا تالي الاعراب وهي نون المثنى والمجموع والمجموع على حده وماء الحق وما الحق بهما. تلي الاعراب اي حرف او تنوينا هذا معطوف على قوله نونا. احذف تنوينا سواء كان التنوين ظاهرا ملفوظا - 00:27:48ضَ

به او مقدرا او او مقدرا. والظاهر مثل له بغلام. غلام زيد اصله غلام. بالتنوين لانه ينطق به. والمقدر عنه به الممنوع من الصرف. هذا غلام زيد ودراهمه نراه دراهم هذا ممنوع من الصرف. للعلة ها صيغة منتهى الجموع. اذا التنوين قالوا فيه - 00:28:08ضَ

مقدر حينئذ تنوي تنوي حنية محلها القلب وتعتقد انك لما اضفت دراهم وهو ممنوع من الصرف انك حذفت التنوين انك حذفت التنوين. اذا او تنوينا ظاهرا او مقدرا. والمقدر يكون في الاسم - 00:28:38ضَ

ممنوع من من الصرف والمانع من ظهوره شبه الفعل كما سيأتي في محله. دراهمه دراهمك دنانيره دنانيرك نقول هنا حذف التنوين على نية التقدير. مما تضيف مما تضيف مما تضيف يعني مما تريد اضافته. احذف مما مما جار مجرور متعلق بقوله احذف. مما تضيف يعني - 00:28:58ضَ

مما تريد اضافته الى غيره وهو المضاف. اذا الكلام مصب على المضاف. مما تضيف واحذف. ان انا فيه ما ذكر والا فلا مثل ماذا؟ لدن لدن ليس فيه ذا ولا لك لانه مبني فليس فيه تنوين مقدم - 00:29:28ضَ

الدار وليس فيه نون. ماذا نصنع؟ ها ليس فيه ما يستدعي الحذف. لا نونا تلي الاعراب هذه نونة اصلية وان قيل بانها زائدة وكذلك ليس فيه تنوين. لان التنوين الظاهر في المعراب المنصرف. والتنوين - 00:29:48ضَ

المقدر في الممنوع من الصرف هذا الثاني فيه نزاع. مقدر في الممنوع والصرف. واذا اضيف المبني اذا لا يحذر منه لذا ولا ذاك. اذا هذا على جهة الاغلبية. يعني تحذف ما ذكر ان وجد. وان لم يوجد فلا حذف. فلا فلا حذف. لماذا؟ لعدم وجود - 00:30:08ضَ

صدم يستوجب الحذف مثاله لدن زيد جئت من عندي او من لدن زيد يعني من عند زيد فلدن بمعنى بمعنى عند اذا كان فيه ما ذكر والا فلا حذفه كما في لدن زيد. اذا نونا تلي الاعراب نونا قيل نطق بها او لم ينطق - 00:30:28ضَ

يعني لا يشترط في النون ان يكون منطوقا بها. يعني قد تكون منوية كالتنوين المقدر. التنوين المقدر في دراهم ليس ملفوظا كذلك لو قيل مثلا لبيك كما سيأتي هذا مثنى لم ينطق بالنون بل هو ملازم للاظافة لبيك اجابة بعد اجابة حينئذ - 00:30:48ضَ

نقول لبيك هذا مثنى. اين النون التي حذفت؟ هو ما سمع الا هكذا لبيك. اول ما خلق هكذا لبيك. حينئذ نقول اين اين النون التي ليس فيه نون محذوفة. وكذلك اذا قيل ذوي مال على الاضافة ذو هذي ملازمة لي للاظافة - 00:31:08ضَ

فاذا ثنيته حينئذ تبع اصله المفرد وهو ملازمة الاظافة فاذا قلت ذوي مال وذوا مال اين النون التي حذفت ليس فيه نور. مع كونه ماذا؟ مثنى والاصل فيه ان يكون ملحقا بالنون عوضا عن عن التنوين. كذلك ذوي مال - 00:31:28ضَ

بالجمع حينئذ نقول ليس فيه نونا. اذا نونا احذف نونا نطق بها او لم ينطق بها. كما في لبيك وذوي مال وذوي مال على انه جمع او ملحق بجمع المذكر السالم. اذا نونا تلي الاعراب او تنوينا - 00:31:48ضَ

مما تضيف واحذف كطور سينا. كطور سينا. هذا اسمه جبل بالشام ويقال له طول سينين واصله طول وهو ايضا اسمه جمال. طور هذا الاصل بالتنوين. لما اريد اظافته الى ما بعده حينئذ وجب منه حذف التنوين. فقيل - 00:32:08ضَ

سينا طوروا طوري طورا يعني سواء رفعتها او نصبتها او خفضتها. المضاف يأخذ حكم ما قبله من من العوامل. فحينئذ الشاهد مثال ان الاصل طور سين. فاظفت الاول الى الثاني والاصل فيه انه ملون تنوين الظاهرة. فوجب حذف - 00:32:28ضَ

التنوين. وجب حذف التنوين. وهنا الناظم لم يذكر مما يجب حذفه حذف الالف. لانه اذا كان محلا بال وجب حذف الالف منه. اذا قيل الغلام واردت اضافته حينئذ يجب تجريد الغلام من؟ من ال. لانه لا يجتمع معرفان على ها لفظ واحد. لان المضاف يكتسب - 00:32:48ضَ

والتعريف مما قبله. او يستفيد التخصيص مما قبله. حينئذ يلزم من ذلك الا يكون المضاف محرم هذا امر ثالث يزاد على المضاف مما يجب حذفه. اذا ما يحذف من المضاف لاجل الاظافة نوعان. النوع الاول - 00:33:18ضَ

ما يجب حذفه وهو ثلاثة اشياء. ذكر الناظم منها شيئين الاول نونا تلي الاعراب. عرفنا الاحتراز بنونا تلي الاعراب حرف الاعراب. يعني تكون تابعة اذا قلت غلامان غلامان. النون هذه تابعة للالف والالف - 00:33:38ضَ

حرف الاعراب. اذا قلت ضاربون. ها النون هذه تالية للواو والواو هذا حرف حرف الاعراب. واما اذا كانت هي متلوة بالاعرابي حينئذ تبقى على على اصلها. اذا يحذف التنوين سواء كان ظاهرا او مقدرا. ثانيا النون في - 00:33:58ضَ

مثنى والجمع على حده كما ذكرناه ثالثا المعرفة. هذي يجب حذفها ولا نزاع فيه. وانما الاظافة اللفظية هي التي يأتي الاستثناء فيها. ان المعرفة وذلك في الاظافة المحظة مطلقا بدون تفصيل. واما الاظافة اللفظية هذا سيأتي - 00:34:18ضَ

فيه تفصيل. النوع الثاني ما يجوز حذفه ولا يجب. ما يجوز حذفه ولا يجب. وذلك تاء التأنيث تاء التأنيث بشرط الا يوقع حذفها في في لبس فان اوقع منع تاء تأنيث يجوز حذفها - 00:34:38ضَ

بالشرط التي او الشرط الذي ذكرناه عيدة واقامة يجوز ان تقول عيدتك واقامتك بذكر التاء نحو اقام الصلاة واقام الصلاة. قيل اصل اقامة الصلاة. اقام اقامة الصلاة حذفت التأهون جوازا لا لا وجوبا. ومنه قول الشاعر واخلفوك عند الامر الذي وعدوا. عيد الامر الذي وعدوا. يعني عيدة الامر الذي - 00:34:58ضَ

اذا قد تحذف تاء التأنيث للاضافة عند امن اللبس. للشاهد الذي ذكرناه واخلفوه كعيد الامر الذي وعدوا. اي عدة الامر والحذف هذا جائز حينئذ هل يرد على الناظم؟ لا. لا يرد لانه اراد ان يذكر ما ما يجب حذفه وانما يرد عليه ال المعرفة - 00:35:28ضَ

لانه يجوز ذكرها ويجوز حذفها. وهو انما عانى ما يجب حذفه عند عند الاظافة. فلا يرد على المصنف لان كلامه في حذف الواجب الكثير وحذف هذه التاء جائز على قلة حيث امن اللبس. والا لم يجز كما في تمرة وخمسة ثم هو سماعي وقيل قياسي - 00:35:48ضَ

قيل سماعي وقيل قيل قياسي نونا تلي الاعراب او تنوينا مما تضيف واحذف كطور سيناء ثم قال والثانية اجرر لما انهل ما يتعلق بالاول بين حكم الثاني. انظر هنا غاير بينهما. في الاول بين - 00:36:08ضَ

الصيغة التي يكون عليها المضاف ولم يتكلم عن حكمه الاعرابي. والثاني بين حكم الاعرابي ولم يتكلم الصيغة اليس كذلك؟ ها؟ قال والثاني مفهومه ان البيت الاول متعلق بماذا بالاول الذي هو مضاف. فحينئذ مما تضيف يراد به المضاف. احذف مما تضيف يعني من المضاف - 00:36:28ضَ

بدليل قوله والثاني طيب نونا تلي الاعراب او تنوين احذف هذا يتعلق بالاعراب او بالصيغة بالصيغة سكت عن عن اعرابه. ثم قال والثاني يجرر. تكلم عن الاعراب ولم يتكلم عن الصيغة. سكت عن الحكم في - 00:36:58ضَ

لبقائه على اصله. وهو انه ها على حسب ما يقتضيه من من عوامل. والثاني يجرر بين حكمه لانه مخالف للاصل. وسكت عن صيغته لانه ليس له ما يتعلق به من جهة الصيغة. وانما الحذف للتنوين ونحو ذلك يكون - 00:37:18ضَ

من الاول لا لا من الثاني. اذا فرق بين البيت الاول والجزء الاول من البيت الثاني. والثاني يجرر يعني والثاني من متضايفين وهو المضاف اليه اجرر. وجوبا او جوازا؟ ها وجوبا والثاني يجرم - 00:37:38ضَ

اذا احذف واجرر نقول المراد بهما على اصلهما وهو وجوب وجوب الامر يعني مقتضاه الاصلي. والثاني يجرؤ يعني ثانيا هذا مفعول به مقدم اجروا يعني من المتظايفين ايحكم بكون المظاف اليه مجرورا ابدا سواء - 00:37:58ضَ

لفظ به ام لا؟ والعامل فيه هو المضاف. العامل فيه هو المضاف. على الصحيح هو مذهب سيبويه وعليه الجمهور لا بمعنى اللام خلافا للاخفاء للزجاج ولا بالاضافة ولا بحرف جر مقدر. حرف جر اصلي - 00:38:18ضَ

فيها اربعة مذاهب الصواب ان ان المضاف اليه مجرور بالمضاف. واعظم الادلة على ذلك اتصال الظمير بالمظاف لان الظمير لا يتصل الا بعامله. ولذلك تقول غلامه بالظمير اتصل به غلامك. اذا والثاني يجرر - 00:38:38ضَ

عامل فيه المضاف نفسه غلام زيد غلام زيد. فتقول جاء غلامه غلام على اصله مرفوع بجاعة لانه فاعل. ولذلك لم يتعرض له الناظم. قال والثاني يجرؤ الذي هو المضاف اليه. وزيد مضاف تقول الغلام مضاف وزيد مضاف اليه. مجرور والعامل - 00:38:58ضَ

فيه غلام نفس اللفظ. كما تقول غلام مرفوع بجاعة نفسه. حينئذ تقول زيد مجرور بغلام نفسه وهو المضاف وعمل وهو كونه جامد والاصل في الجامد انه لا يعمل. لانه اقتضى ما بعده كاقتضاء اسم الفاعل لما بعده - 00:39:18ضَ

يعني له طلب. لا يتم معناه الا بما بعده. وقلنا هذه العلة هي التي اقتضت العمل اصلا في الفعل وفي غيره. لماذا يعمل الفعل لاقتضائه لما بعده؟ لماذا كان الفعل اصلا لشدة اقتضائه لما بعده؟ لان في ابهام لا - 00:39:38ضَ

دينه الا العوامل. ثم الاسم عمل لاقتضائه وجدت العلة التي بالفعل. ولم تكن اصلا فيه لان العدة الموجودة في الفعل ليست موجودة في في الاسم وهو شدة الاقتضاء. شدة الاقتضاء. كذلك المضاف اذا قلت اذا قلت غلام على - 00:39:58ضَ

نية الاظافة زيد نقول لا يتم معنى غلام الا باظافته الى زيد. لا يتم معنى غلام الا باظافتنا وهذا معنى الاقتظاء. بمعنى انه اطلب ما بعده طلبا في تتميم معناه ولا يتم معناه الا بلفظ زيد. لا بمعنى اللام خلافا للزجاج - 00:40:18ضَ

انه سيأتي ان اللام مقدرة من جهة المعنى. وقيل ان زيد هذا مجرور باللام المقدرة وهذا ضعيف. لماذا؟ لان الحرف اي عمل وهو مقدر ولا بالاضافة التي هي نسبة تقييدية بين اسمين توجب لسانيهما الجر ابدا هذي الاظافة - 00:40:38ضَ

وهي عامل معنوي حينئذ نقول هل المضاف اليه مجرور بالاضافة التي هي عامل معنوي؟ نقول لا لماذا؟ لان عندنا امرين اولا اذا ظهر في اللفظ ما امكن تعليق الحكم عليه فهو مقدم. وهنا قد امكن تعليق الحكم - 00:40:58ضَ

هذا بالمضاف ومر معنا بالامس ان ان عشرين ونحوه هو العامل في التمييز عندي عشرون كتابا كتابا هذا منصوب ونصبه ماذا؟ عشرون اللفظ السابق شبر شبر ارض شبر ارضا قلنا هذا منصوب بماذا - 00:41:18ضَ

بالمفسر والمفسر اسم جامد كيف عمل؟ لاقتضائه ما بعده. القول هو عين القول في في المضاف. يزيد عليه امر اخر اتصال الظمير به بالمظاف والظمير لا يتصل الا بعامله. تقول ظربته اتصل بعاملي - 00:41:38ضَ

انه اتصل بعامله حين انك نقول اتصل بعامله غلامه الظمير هنا مضاف اليه وقد اتصل ولذلك كان ارجح من ان يقال بان العامل هو الاظافة. لانها عامل معنوي. ولذلك لا يصح تعليق العمل بالعامل المعنوي - 00:41:58ضَ

الا ما اضطررنا اليه وهو الابتداء والتجرد فقط. ومع ذاه يبقى على اصله. ولا بحرف جر مقدر اصلي وهذا فاسد لماذا؟ لانه يقتضي ان يكون هذا الحرف المقدر وهو حرف جر عاص لان كله متعلق اذا كان حرفا حرف جر - 00:42:18ضَ

اصليا وجب ان يكون له متعلق اين هو؟ حينئذ لابد من الفصل بين المضاف والمضاف اليه. اذا الاصح هو مذهب وهو قول الجمهور ومن ادلتهم اتصال الظمير بالمضاف الظمير لا يتصل الا بعامله. والثاني يجرم عرفنا حكمه. ثم - 00:42:38ضَ

ثم تعرض لمسألة وهي ان المضاف والمضاف اليه بعد ان عرفنا ان العامل هو المضاف وهذا لا ينافي المسألة الاتية وهو ان ان تكون الاظافة على معنى حرف من حروف الجر. لا انه والعامل ومؤثر وانما - 00:42:58ضَ

لكون الاسم الاول المضاف نحتاج الى ما يوصل معناه الى الثاني. نحتاج الى ما يوصل معناه الى الى الثاني. كيف يعني؟ يعني الان حروف الجر قلنا هي تجر معاني. من سابق الى لاحق - 00:43:18ضَ

طيب غلام زيد لا يمكن ان يجر الاول معناه المطلوب منه الى الثاني وهو النسبة الا بواسطة وهذه الواسطة حرف منوي حرف منوي. اذا لا بد من تقدير حرف منوي ليصح ايصال معنى المضاف - 00:43:38ضَ

الى المضاف اليه الى الى المضاف اليه. ولذلك من جمهورهم يقولون بان المضاف هو العامل. في المضاف اليه لم ينازعوا في تقدير هذا الحرف. ولا يلزم من تقدير الحرف ان يكون هو العامل. لا. العامل هو المضاف ثم تكون الاظافة على معنى حرف. لماذا تكون على معنى حرف - 00:43:58ضَ

لان وظيفة الحرف هي ايصال المعاني الى ما بعده. وهنا عندنا معنى من المضاف وهو جامد في الاصل. والمضاف اليه وهو جامد في الاصل اذا لابد من توصيلة لا بد من من توصيلة توصل المعنى الاول الذي هو معنى المضاف الى معنى المضاف اليه. قال - 00:44:18ضَ

من او في اذا لم يصلح الا ذاك واللامخذا جمهور النحات على انه لابد من التقدير ذهب ابو حيان الى انه لا يقدر لا حرف ملفوظا به ولا مقدرا ولا منويا. وخالف جماهير النحاة وجماهير على على خلاف - 00:44:38ضَ

ذهب بعضهم وهو محيا ان الاظافة ليست على معنى حرف اصلا ولا هي على نية حرف. يعني مجرد ارتباط بين المضاف والمضاف اليه. بين المضاف والمضاف اليه. حينئذ نقول نسبة تقليدية التي سبق التعريف هل هي - 00:44:58ضَ

قيم منطبقة على المضاف المضاف اليه دون اشعال بحرف او انه لابد من حرف. ابو حيان يقول لا. ما دام انها نسبة انتقلية بين اسمين لا يلزم من ذلك ان يكون بينهما واسطة وهو حرف. والجمهور على على المنع. الجمهور على المنع. ومذهب الزجال - 00:45:18ضَ

ان الاظافة تكون على معنى اللام ليس غير. ليس غيرا اللام فقط هذا مذهب ثاني. وجعلها هي العامل في المظاف اليه كما سبق وهذا ضعيف. من جهة التخصيص ظعيف. كونه لا تكون الا على معنى اللام ظعيف. وكونها هي العامل هذا - 00:45:38ضَ

اظعف واظعف. ومذهب الجمهور ان الاظافة تكون على معنى اللام ومن فقط. وعلى معنى اللام باكثرية وعلى معنى من بكثرة. وذهب ابن مالك رحمه الله الى زيادة حرف على ما ذهب اليه الجمهور وهو في - 00:45:58ضَ

في الدالة على الظرفية. دالة على على الظرفية. ونوزع في اثبات هذا الحرف. ولذلك قال ابو حيان ولا اعلم احد احدا ذهب الى هذه الاضافة غيره. يعني غير الامام مالك ابن مالك رحمه الله تعالى. ولكن رده السيوطي بان - 00:46:18ضَ

انه ذهب اليه الجرجاني وابن الحاجب. وهو وهو متابع ليس يعني بمبتدع في هذا الكلام وانما سبق ابن مالك رحمه الله الجرجاني عبد القاهر والبيان المشهور وابن الحاجب. اذا هذه مما زاده ابن مالك رحمه الله - 00:46:38ضَ

تعالى ولذلك قال وانوي مني هذا محل وفاق عند الجمهور. او في هذا مما فرض به ابن مالك تبعا جرجان ابن الحاجة اذا لم يصلح الا ذاك واللام خذا لما سوى دينه. اذا هي ثلاثة احرف. ثلاثة احرف. زاد الكوفيون عند عند - 00:46:58ضَ

يعني تأتي الاظافة على معنى عند. تقدر عند نحو هذه ناقة رقود الحلب. يعني عند الحلب. كذلك هذا المعنى رقود الحلب. هذه ناقة رقود الحلب اي رقود عند الحلب. هذه ليست - 00:47:18ضَ

ليس بحرف هذا وانما هو وانما هو ظرف وهذا بعيد لانه لا يقدر الظرف وهو محذوف وانما تقدر الحروف التي حروف المعاني اذا مذهب الجمهور هو ما ذهب اليه الناظم هنا من تقدير من واللام وزاد عليها فيه - 00:47:38ضَ

قال هنا واشتمال الاظافة المحظ على حرف جر اصلي فيلاحظ وجوده يلاحظ وجوده يعني اذا الى وانوي من ليس المراد ان العصر العصر ان الكلام مشتمل على الحرف ثم حذف فنوي نفس - 00:47:58ضَ

لفظ المحذوف لا. وانما المراد هنا كالمراد في باب التمييز. والحال والظرف. هذا باب رابع تضيفه الى الى كما سبق يعني يلاحظ في العلاقة بين المضاف والمضاف اليه معنى اللام. ولا يشترط فيه ان يلفظ باللام. ولا يشترط فيه ان يصلح المقام - 00:48:18ضَ

لان يلفظ بالنملة. هل المعنى على الملكية والاختصاص او لا؟ كما نقول في الظرفية هناك في الظرف هو على معنى في هل المراد هنا في نفسها لفظها ان ينطق بها؟ الجواب لا. وانما المراد ان يلحظ معنى الظرفية. وكذلك في التمييز وكذلك في في - 00:48:38ضَ

هنا كذلك. حينئذ يلحظ معنى اللام وهو الملكية او او الاختصاص. اذا اشتمال الاظافة المحظة على حرف جر اصلي فيلاحظ وجوده والغرض منه الاستعانة بحرف الجر على توصيل معنى ما قبله الى الى ما بعده. كما ذكرناه سابقا. فمجرد - 00:48:58ضَ

ملاحظة معنى اللام هذا يكفي. يعني تلاحظ معنى اللام بين المتظايفين. فاذا ظهر تغير الامر غلام زيد غلام لزيد. هل هما سيان؟ هل هما نسيان؟ غلام زيد غلام هذا الذي انكره بو حي هذا دليله. قال انتم تقولون على معنى لا يلزم من ذلك غلام زيد اصله غلام - 00:49:18ضَ

لزيد حينئذ كيف يسوى المعرفة بالنكرة؟ غلام زيد معرفة وغلام لزيد نكرا فكيف يسوى هذا بذاك؟ هذا باطل. اذا لا نقول بان الاظافة على معنى اللام. لا نقول على معنى اللام ولا يقتظي هذا التصريح بها بل - 00:49:48ضَ

ثم لا يسوى بين الطرفين من كل وجه. اذا قلنا هذا على معنى غلام لزيد لا يلزم منه ان يكون مساويا له من كل وقت في التعريف والتنكير وانما يراد به ملاحظة هذه اللام. اذا مجرد ملاحظة اللام معنى اللام هو المقصود - 00:50:08ضَ

هنا فاذا ظهر تغير الامر فلا مضاف ولا مضاف اليه غلام لزيد ليس عندنا مضاف ولا مضاف اما غلام زيدين هذا مضاف غلام زيد معرفة غلام لزيد هذا نكرة وليس عندنا مضاف ولا مضاف اليه ولا تعريف ولا تخصيص اذا شتان - 00:50:28ضَ

بين تركيبين. فلا يقال بان اصله الا على جهة التعليم او جهة بيان التأصيل فقط. واما من جهة التقرير المسائل النهائية فلا يقال غلام زيد مساو لغلام لزيد. لان غلام زيد معرفة وغلام لزيد نكرة. غلام زيد فيه - 00:50:48ضَ

مضاف ومضاف اليه. غلام لزيد لا مضاف لا مضاف اليه. غلام زيد فيه اكتساب التعريف من المضاف اليه. وغلام لزيد ليس فيه ابتسام التعريف من مما بعده. حينئذ نقول هذا لا يساوي لا يساوي ذاك. واختيرت هذه الاحرف الثلاثة او الاثنين عند الجمهور - 00:51:08ضَ

لانها اقدر على تحقيق الغرض المعنوي. اقدر على تحقيق الغرض المعنوي. يعني بالاستقراء ان انسى ما يكون مقدرا هو هو اللام. ولذلك بالاكثر اكثر ما يكون في المضاف المضاف اليه هو معنى اللام الملكية او الاختصاصية. فتكون الاظافة على معنى اللام - 00:51:28ضَ

باكثرية لان ذلك هو الاصل وليس لها ضابط لم يضبطوها لكثرتها ثم على معنى من بكثرة وعلى معنى في بقلة لكل منهما ضابط يأتي بيان في الشرع. اذا وانوي معنى من او معنى في ها وانوي معنى من - 00:51:48ضَ

من البيانية التي لبيان الجنس ليست مطلق منه. وانما هي التي لبيان الجنس. فانوي معنى من اذا كان المضاف بعضا من المضاف اليه. هذا شرط اول. اذا كان المضاف بعضا من المضاف اليه - 00:52:08ضَ

مع صحة اطلاق اسمه عليه. يعني ان يخبر بالمضاف اليه عنه. بهذين القيدين تقول من تقول طاف على معنى من البيانية. على معنى من البيانية. مثل ماذا؟ اذا قلت ثوب خزن. ثوب خزن - 00:52:28ضَ

خاتم حديد هذا اوضح. خاتم حديد. ها ايهما بعض من الاخر؟ ها الخاتم بعض الحديد بعض الحديد هل يصح ان تقول هذا خاتم حديد او هذا الخاتم حديد صحا اذا - 00:52:48ضَ

اذا صح الشرطان او وجد الشرطان حكمنا على الاضافة بكونه على معنى من من البيانية. ولذلك تقول هذا خاتم من حديد او من فضة ثم يكون المضاف بمعنى بعض من المضاف اليه. ثم يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف فتقول هذا الخاتم فظة - 00:53:08ضَ

او حديث اذا اذا كان المضاف بعضا من المضاف اليه جزء منه يعني بعضهم عبر بالجزئية بعضا من المضاف اليه مع صحتي اطلاق اسمه عليك ثوب خزن وخاتم فضة يقول خاتم من فضة بعض الفض - 00:53:28ضَ

خاتم بعض الفضة خاتم لا اشكال فيه كذلك تقول هذا الخاتم فظة تخبر به عنه صار خبرا والتقدير كوب من خز وخاتم من حديد. والثوب بعض الخز والخاتم بعض الفضة. وانه يقال هذا الثوب - 00:53:48ضَ

وهذا الخاتم فظة. فان انتفى الشرطان فقد الشرطان. يعني ليس بعظا ولا يصح الاخبار به عنه حينئذ نقول هذا ليس على معنى من ثوب زيد ها ثوب زيد هل يتثاوب بعض زيد - 00:54:08ضَ

لا هل يصح الاخبار به عنه؟ هذا الثوب زيد لا يصح. اذا انتفى او فقد الشرطان. حصير المسجد حصير بعض المسجد لا. الحصير المسجد لا اذا فقد الشرطان لا يصح الاخبار عنه ولا يكون - 00:54:28ضَ

او الاول فقط الذي هو كونه بعضا من المضاف اليه. يوم الخميس يوم الخميس هل اليوم بعظ الخميس؟ لا. هل يصح الاخبار بالخميس عن اليوم؟ نعم. هذا اليوم الخميس. صح الاخبار - 00:54:48ضَ

اذا فقد الشرط الاول فقد الشرط الاول او الثاني فقط يد زيد هذه يد زيد مضاف مضاف اليه اليد بعض بعض زيد. لكن هل يصح الاخبار بزيد عن اليد؟ لا. اذا في هذه الاحوال الثلاثة. فيما اذا فقد - 00:55:08ضَ

قال اول وهو البعضية او الثاني وهو صحة الاخبار حينئذ نقول لا الاظافة هنا لا على معنى من بل يتعين ان تكون على معنى اللام اذا لم يوجد فيها ما يقتضي ان تكون على معنى في. بل هي على معنى لام الملك او الاختصاص. ونقل في الهمع - 00:55:28ضَ

نقل عن ابن كيسان والسيرافي انهما لا يشترطان صحة الاخبار بل اكتفيا لكون المضاف بعضا. والجمهور على الاول. يعني عند سراف وابن كيسان يشترط صحة الاخبار فقط لا لا لا يشترطان صحة الاخبار. وانما يكتفيان باشتراط ان يكون المضاف بعضا من المضاف اليه. بعضا من - 00:55:48ضَ

من المضاف اليه. اذا يد زيد على مذهب ابن كيسان على معنى من؟ لان المضاف بعض من من المضاف اليه. فاذا كان بعضا صح ان تكون على معلم ولو لم يصح الاخبار بالمضاف اليه عن المضاف اليه. حينئذ نقول على هذا المذهب - 00:56:18ضَ

يد زيد هذه اضافة على معلم والصابه الاول وهم عليه الجمهور. وانوي معنى منه اذا وانوي من من هذا مفعول به قصد لفظه على تقدير مضاف وانوي معنى منه لانه ليس المراد ان يلفظ من لا وانما المراد - 00:56:38ضَ

معنا مين؟ حينئذ لابد من تصحيح المعنى ليستقيم التركيب وانوي معنى من او للتخيير هذه او التنويع والتقسيم تنويع التقسيم. اذا قسم مقابل الاول. فلابد ان يكون مباينا له في صفاته وشروطه. او - 00:56:58ضَ

معنا في اي في؟ الظرفية الظرفية. انوي معنى في يعني ان تقدم لفظ في او معناها معناها لا شك. وانوي معنا في متى اذا كان المضاف اليه ظرفا للمضاف؟ شرط واحد. اذا كان المضاف اليه - 00:57:18ضَ

ظرفا للمضاف حينئذ نقول اذا كان المضاف اليه ظرفا للمضاف. سواء كان ظرفا زمانيا او مكانيا حينئذ نقول هنا التقدير على معنى فيه. وهذا كما ذكرنا قلة ممن زاده. وذكر ابن - 00:57:38ضَ

مالك وابن هشام في التوضيح ابنة هشام ان قلة من النحام ممن ذكروا هذا الحرف واكثر النحاة على هجره على على هجره نحو ماذا اكر الليل مكر الليل الليل مضاف اليه وهو ظرف. ظرف زماني. ها مكر في الليل. فالليل - 00:57:58ضَ

للمكرم. اي في الليل وسواء كان الظرف زمانيا او مكانيا حقيقيا او مجازيا والحكم واحد. يا صاحبي سجني صاحبي في السجن مكانية وزمانية مكانية تربص واربعة اشهر في اربعة اشهر تربص في اربعة الد الخصام الد الخصام الد في الخصام يعني - 00:58:18ضَ

يجادل قتيل المعركة قتيل في في المعركة. اذا ظرف مكان ظرف مكان والاكثر في هذه ان يكون المضاف مصدرا لو لاحظت تربص اربعة مكر ها وش كمان قتيل الد الاكثر فيها انها مصدر. وقليل تخرج عن عن المصدرية. قد تأتي غير مصدر مثل يا صاحبي السجن - 00:58:48ضَ

لكن الاكثر فيها انها ان المضاف يكون مصدرا يكون يكون مصدرا. اذا ضابطوا معنا في الاظافة على معنا في ان يكون المضاف اليه ظرفا للمضاف. ان انتفى كونها بمعنى من او معنى في تعين ان تكون بمعنى اللفظ - 00:59:18ضَ

ولا ضابطة لها. الضابط هو عدمي. هذا مثل ماذا؟ مثل علامة الحرف. ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل. ما يصلح هنا الاظافة معه دليل من نظافة على معنى مين؟ ولا دليل في واحكم عليه بانها على معنى اللام على معنى اللام - 00:59:38ضَ

اي لام اي لام ان لم تأتي الانتهاء وتأتي للملك وتأتي للاختصاص تأتي للشبه الملك تأتي الاستحقاق. اي اللام؟ قيل اللام بمعنى الملك وشبهه. الذي هو الاختصاص. الذي هو هو الاختصاص. دار زيد دار زيد. هذا على معنى اللام ملكية او اختصاص - 00:59:58ضَ

ملكية لان ما بعد اللام اذا قدرتها يصح ان يكون مالكا. طيب باب الدار اختصاص اذا نقول هنا تقدر اللام سواء كانت ملكية او او غيره. وانوي معنى من او في اذا لم يصلح - 01:00:28ضَ

ان ذاك الا ذاك شرب ذاك. سرعة هيا فاعل ماذا؟ يصفح لماذا عرفتم فاعل والا ليه ما قلت استثناء بدن؟ استثناء مفرغ استثناء مفرغ احسنت. لم يصلح الا ذاك الا ذاك - 01:00:48ضَ

الذي هو الفاعل الذي هو نية معنى من او في واللام خذا لما سوى دينك واللام مأخوذا الالف هذه بدلا عن نون التوكيد خفيفة. واللام هذا مفعول به مقدم. قلنا هذا فيه محظور. وهو - 01:01:08ضَ

انه لا يتقدم معمول الفعل المؤكد الا في الضرورة في مثل هذا المقام. والاصل خذني اللام خذني اللام خذني اللام لما سوى لغيري سوى دينك مشار اليه دين ذين هذا تثنية ذا مجرور بماذا؟ باظافته الى قلنا انه - 01:01:28ضَ

ومبني على النون اذا قلنا انه مبني. لما سوى دينك الذي هو معنى من او في. اذا لم يصلح الا ذاك اذا لم يصلح الا ذاك. حينئذ ماذا؟ تنوي معنى من او فيه. اذا لم يصلح الا معنى من - 01:01:48ضَ

نويت معنى منه واذا لم يصلح الا معنى ها في نويت معنى فيه ان لا مأخوذ لما سواه اذا لم يصلح الا لم يصلح لا من ولا معنى فيه. حينئذ خذ اللام خذ اللامة سواء كانت ملكية او اختصاصية - 01:02:08ضَ

لم؟ هذا جار مجرم متعلق بقوله خذا يعني قدر وما هذه موصولة وسوى متعلق صلة الموصول. لما سوى دينك لما سوى دينك. هل يشمل الاظافة اللفظية ام انه خاص بالاضافة المعنوية؟ هذا مختلف فيه والجماهير ان التقدير هنا خاص بالاظافة المحظة. الاظافة المحضة - 01:02:28ضَ

واما الاظافة اللفظية فليست داخلة ليست ليست داخنة. هنا قال اذا لم يصلح الا ذاك الا ذاك اي بحسب القصد بحسب القصد. يعني اعتبار النية معتبر هنا. اعتبار النية معتبر. لانه قد يحتمل ان يكون التركيب صالحا لان يجعل - 01:02:58ضَ

هل على معنى في او لا؟ يصلح هذا او ذاك. ماذا تصنع انت؟ هنا انما الاعمال بالنيات. اذا نوى ان تكون على معنى في حينئذ قلنا هذا مقدم. لانه خاص وذكر عام. والخاص مقدم على العام. واذا لم يقصد هذا او ذاك واحتمل الامرين - 01:03:18ضَ

حينئذ نحمله على العام وهو معنى اللام. اذا اذا لم يصلح الا ذاك اذا لم يصلح الا ذاك. باعتبار من؟ المتكلم ام السامع ها ان كان المتكلم خاصة احد المعنيين مع جوازهما حينئذ نقول هو المعتبر هو المعتبر. ولذلك قيل حصير المسجد - 01:03:38ضَ

هذا يحتمل ان تكون الاظافة على معنى في وعلى معنى لا. ان قصد الاظافة على معنى فيه فهي مقدمة. حصير في المسجد عصير فيه في المسجد جوزه الصبان. وحينئذ نقول اذا قصد معنا فيه ونواها فهو مقدم. اذا لم ينوي فيه حملناه على على معنى - 01:03:58ضَ

اذا اذا لم يصلح الا ذاك الا ذاك الذي هو نية معنى من او في. اي بحسب القصد بان اريد بيان الظرفية او الجنس فلا يرد ان التي على معنى من او في يصلح ان تكون على معنى اللام لام اختصاص. وهذا صحيح. اذا قيل كالمثال - 01:04:18ضَ

هناك ثوب خزن هذا يحتمل انه على معنى اللام اختصاص اذا لم يكن الثوب الا من الخز او الخاتم لم يكن الا من الحديد مثلا قد يحتمل انه الاختصاص. فحينئذ نقول هنا معنى من مقدم لانه نواها فالقصد معتبر. القصد معتبرة. فلا يرد ان - 01:04:38ضَ

التي على معنى من او معنى في يصلح ان تكون على معنى لام الاختصاص لان كلا من الظرف والبعض يصلح فيه لا من اختصاص اذا قدرنا البعضية او الظرفية صلح معها لام الاختصاص. وقوله لما سوى دينك اي - 01:04:58ضَ

بان لم يرد ما ذكر يعني لم يقصد معنى من او معنى في ولو احتمل معنى اللام ولو احتمل معنى اللام. فاذا لم يقصد معنى من او فيه حينئذ رجعنا الى الحالة الثالثة وهي تقدير الله. فان قصد معنى من - 01:05:18ضَ

المعتبر ان لم يقصد معنى من واحتمل من واللام حينئذ رجعنا الى الى اللام. رجعنا الى الى اللام. واللام خذا اي اجعل معنى اللام ملحوظا فيما سوى دينك وليس المراد ان اللام مقدرة في نظم - 01:05:38ضَ

الكلام اذ قد لا يصلح للتقديرها نحو كل رجل قادم كل رجل هذا لا يصلح ان تنطق باللام زيد يمكن ان تنطق باللام. اما كل رجل كل لرجل هذا ما يصح ان تفكه وتأتي باللام ركاكة. فان معنى اللاملحوظ - 01:05:58ضَ

فيه لانه بمعنى افراد الرجل ولا يصلح نظمه لان تقدر فيه اللام او تقدر فيه اللام. فلا يلزم صحة التصريح باللام بل تكفي افادة مدلولها فقولك يوم الاحد يوم للاحد على معنى اللام لكن لا يصلح ان تقدم لا يصلح ان تقدر كذلك علم - 01:06:18ضَ

فقه علم النحو هذا على معنى لا لكنها لا يصلح ان ان تصرح بها كذلك شجر اراك بمعنى لا من اختصاصية ولا يصح نهارها البتة محل وفاق هذا. لان الشأن هنا كالشأن في باب الظرف. الظرف هناك مع المظروف. الظرف قد يصلح عن تصرح - 01:06:38ضَ

وبعضها لا يصلح. في عندك اه ما يأتينا مع ان عندك هذي ظرف. في عندك ما يصلح لكن يوم السبت في يوم السبت صحة. اذا المراد معنى في وهنا كذلك المراد معنا معنى من او اللام - 01:06:58ضَ

وانوي معنا من او معنى في اذا لم يصلح الا ذاك ولا مخذا لما سوى دينك. ثم قال اولا او اعطه التعريف بالذي تلا. هذا شروع منه في بيان قسمي الاظافة. الاظافة تنقسم الى - 01:07:18ضَ

الى قسمين. هذا المشهور وزيد ثالثا زاده ابن مالك لكنه مرده الى المحضن. اما اضافة محضة معنوية واما اضافة غير محضة لفظية اما معنوية واما لفظيا هذا اوظح معنوية بمعنى انها اثرت في المعنى. اثرت في في المعنى. ثم تعريف او تخصيص حصل للمضاف من المضافين - 01:07:38ضَ

واما اللفظية فليس ثمة تعريف ولا تخصيص حصل بالاضافة لا هذا ولا ذاك لا هذا ولا ولا ذاك. واخصص اولا من المتظايفين من المتظايفين واخصوص اولا من المتظايفين او هذا تقسيم اعطه اعط ماذا؟ ها - 01:08:08ضَ

الاول اعطه يعني الاول التعريف بالذي تلا. هذا متنازع فيه واخصص اولا بالذي بالذي جار مجرم متعلق بقوله اعطه جار مجرم متعلق بقوله اخصص لان التخصيص حصل بالذي تلا. تلا. تلا ماذا؟ تلا الاول وهو المضاف اليه. وهنا حذف الظمير يعني بالذي تلاه - 01:08:38ضَ

للعلم به. اليس كذلك؟ اذا بالذي تلاه يعني المضاف اليه. واخصص اولا من من المتظايفين الذي هو المظاف بالاول متى اذا اظيف الى نكرة؟ اذا اظيف الى نكرة المظاف وهو نكرة في الاصل - 01:09:08ضَ

حينئذ نقول يكتسب الاول من الثاني التخصيص. والمراد بالتخصيص تقليل الشيوع. او ان شئت قول الاشتراك تقليل الاشتراك. او اعطه التعريف تعريف معلوم. والمراد به رفع الشيوع او رفع الاشتراك - 01:09:28ضَ

فالتخصيص المراد به تقليل والتعريف المراد به الرفع. غلام زيد اه هنا غلام نكرة اضيف الى الى معرفة. حينئذ نقول اكتسب غلام من من الذي تلا او بالذي اكتسب التعريف لماذا؟ لانه اضيف الى معرفة. اذا هذه الاظافة كوننا اظفنا الاول الى الثاني حصل تغيير - 01:09:48ضَ

كذلك الاول غلام هو نكرة. حينئذ تعرف بالثاني هذا امر لفظي او معنوي امر معنوي. لذلك سميت اضافة معنوية محضة خالصة او اغسطس اولها بان تخصه بالثاني. يعني تقلل الاشتراك - 01:10:18ضَ

وذلك فيما يضيف الى الى نكرة. غلام امرأة. حصل تقليل او لا؟ حصل تقليل. لانك اذا قلت غلام هذا يحتمل انه لامرأة وانه لي لرجل. فاذا قلت غلام امرأة حصل له تقليل في الاشتراك. تقليل - 01:10:38ضَ

في الاشتراك يعني تخصيص لماذا لم نقل بانه حصل له رفع لانه صار مختص المرأة وخرج الرجل هذا لماذا لم نقل انه تعريف؟ نقول لان امرأة هذا فيه ابهام. اطلاق من هي المرأة هذه - 01:10:58ضَ

غلام امرأة هند فاطمة عائشة ها يحتمل هذا وذاك اذا فيه فيه ابهام وانما حصل تقليل الاشتراك لانه كان في جملة افراد الذكور والنساء. فلما اخرجت جملة الذكور بقي جملة النساء. اذا لم يحصل له - 01:11:18ضَ

لم يحصل له التعريف. واخصص هذا امر والامر يقتضيه الوجوب. ان اظيف الى نكرة. وفهم ذلك من ذكر المعرفة في المقابل لانه قال واخز اولا بالذي تلى. ما قال اذا اضفته لنا الكرام. من اين اخذناه؟ او اعطه التعريف - 01:11:38ضَ

لما قال التعريف حينئذ علمنا انه اضيف الثاني الى المعرفة. فاكتسب منه التعريف. وليس ثم ما يقابل المعرفة الا الا النكرة الا الا النكرة. هذا كقوله هناك موصول الاسماء الذي الانثى التي قلنا الذي للمفرد المذكر - 01:11:58ضَ

من اين اخذنا؟ لانه قال الانثى التي فبالمقابل هنا قال او اعطه التعريف تعريف انما يكتسب بالتعريف اذا اذا اظفته الى مقابل المعرفة هو النكرة. حينئذ به بالمقابل. واقصص اولا من المتظايفين بالذي تلا. يعني بالمضاف - 01:12:18ضَ

بالذي تلاه ان اضيف الى نكرة وفهم ذلك من ذكر المعرفة في قسيمه وهو قوله واعطه التعريف اعطه التعريف اعطي شراب اعطي مفعول فعل اي فعل امر اعطي انت فاعل قلها مفعول به ثاني اول ثاني او - 01:12:38ضَ

ها اعطه ها تعريفة متى يكون مفعول؟ متى يكون الاول هو المقدم وهو المرجح. اذا كان فاعلا في المعنى. هنا من الفاعل؟ اعطه انت المتكلم. تعريفا تعريف معطى هذا الاصل. اذا الاول هو الظمير الهاء. والثاني هو هو التعريف. لان الاول هو فاعل في - 01:13:08ضَ

وهو الاولى ان يكون مفعولا اولا. اذا اعطه التعريف التعريف هذا مفعول ثاني لي لاعاطي لانه يتعدى الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر قال الشانحنا نحتاج نقرأ ولا؟ اذا اريد اظافة اسم الى اخر حذف ما في المضاف من نون تلي الاعراب - 01:13:38ضَ

وهي نون التثنية او نون الجمع وكذا ما الحق بهما يعني بالمثنى والجمع. فكل نون سواء كانت بالمثنى الحقيقي او الملحق او الجمع الحقيقي او الملحق تحذف او تنوين وجر المضاف اليه ابدا مطلقا سواء كان الجر ظاهرا او مقدرا. وسواء - 01:13:58ضَ

كان الجر بحركة اصلية وهي كسرة او بحركة فرعية وهي المضاف اليه. وهو الممنوع من الصرف. فتقول هذان غلاما زيد لا ممنوع من الصرف لا. يرجع الى الى اصله. ها ما لم يضاف ما لم يضف نعم. فتقول - 01:14:18ضَ

هذان غلاما زيد غلامان هذا الاصل. حذفت النون للاظافة. غلاماء مضاف وزيد مضاف اليه. غلاما مثنى اخره نون قامت مقام التنوين وجب حذفها كذلك هو غير محلى بال وزيد مضاف اليه وهو مجرور ابدا - 01:14:38ضَ

وغلامان مرفوعون على انه خبر للمبتدأ هذان. واثنى زيد مثله اثنى زيد. حذفت النون وان لم اصلية وهي قائمة مقام التنوين. وهؤلاء بنوه وهذا صاحبه وصاحبه صاحب حذف التنوين للاضافة. واختلف كذلك صاحب زيد ضاربوا زيد اهل عمرو. انا مهلكوا - 01:14:58ضَ

ها هذه القرية او اهلي اهلي ان مهلكون هذا العصر مهلكون كذلك انا منجوك واهلك منجوك اصلها منجون. حذفت النون ليه؟ للاظافة. يا صاحبي السجن. يا صاحبان هذا الاصل بالالف واختلف في الجاد للمضاف اليه فقيل هو مجرور بحرف مقدم وهو اللام. او من او في. وقيل هو مجرور - 01:15:28ضَ

المضاف وهو الصحيح من هذه الاقوال لكن هذا لا يجري على على كلام الزجاج. هل هذا في نظر لانه فقيل هو مجرور بحرف مقدم قائل من هو؟ ها؟ زجاج. لكنه الزجاج خص المقدر لا فقط لا لا يرى - 01:15:58ضَ

ولا فيه. عن اذن كيف يقال بانه الجار هو من او في في هذا لم يزيدها الا ابن مالك والجرجان ابن حاج. ويرون ان العامل هو المضاف. والتعميم هذا فيه نظرة. وقيل هو مجرور بحرف مقدر هو اللام. هو اللام فحسب. هذا مذهب الزنجر. واما منا وفينا - 01:16:18ضَ

وقيل هو مجرور بالمضاف وهو الصحيح من من هذه الاقوال. ثم الاظافة تكون بمعنى اللام عند جميع النحوية لا الاطلاق هذا ليس ليس في نظر بل ذهب ابو حيان اظاف لا تكون على تقدير حرف ابدا لام مذكور ولا منوي مطلقا ولام - 01:16:38ضَ

ليس بها حرف منوي. وزعم بعضهم انها تكون ايضا بمعنى من او في وهو اختيار المصنف. والى هذا اشار قولي وانوي من او في الى اخره. لكن هذا ايضا فيه نظر. زعم بعضهم انها تكون وايضا بمعنى من او في. هذا ليس - 01:16:58ضَ

جمهور على انها بمعنى اللام او من جمهور النحات على هذا ونسبه الهوام الى الى الجمهور. اذا ليسوا بقلة قائلين بان على معنى انا ميم واللام ليسوا بقلة. وهو اختيار مصنف هنا والى هذا اشار بقول وانوي من او في. وضابط ذلك انه اذا لم يصلح الا تقدير من - 01:17:18ضَ

من قلنا البيانية نأتي لبيان الجنس جنس المضاف. ويصح على الاضافة التي على معنى من اتباع المضاف اليه للمضاف بدلا او عطف بيان ونصبه على الحال والتمييز. مثل ماذا؟ اذا قلت هذا ثوب وخاتم حديد. خاتم حديد - 01:17:38ضَ

يصح ان تقول خاتم حديد هذا خاتم حديد. حديد هذا عط بيان او او بدن. حينئذ صح ويصح على الاضافة التي بمعنى من اتباع المضاف اليه للمضاف بدلا او عطف بيان. او نصبه على الحالة والتمييز عن السابق معنا ذهب - 01:17:58ضَ

الذي هو هذا خاتم حديدا سيبه يرى انه نصب على الحال. قلنا الصواب انه منصوب على التمييز. لماذا؟ لانه ملازم ها لانه ملازم وليس منتقلا. ثم صاحبه هذا خاتم جامد. ها ثم هو - 01:18:18ضَ

هو جامد في نفسه والاصل فيه ان يكون مشتقا. اذا الصواب انه منصوب على تمييز لا على الحال. حينئذ ضابط ذلك انه اذا لم يصلح الا من او فيه فالاضافة بمعنى ما تعين التقدير منهما والا فالاظافة بمعنى اللام التي للملك او الاختصاص. فيتعين تقدير - 01:18:38ضَ

ان كان المضاف اليه جنسا للمضاف نحو هذا ثوب خزي وخاتم حديد هذا ثوب من خز. وهذا الثوب خز يصح وهذا بعض الخزي وخاتمه من حديد ويتعين التقدير فيه ان كان مضاف اليه ظرفا واقعا فيه المضاف ويجوز فيها نصب مضاف - 01:18:58ضَ

على الظرفية نصب مضاف اليه على الظرفية. نحو اعجبني ظرب اليوم زيدا ظرب زيد في اليوم. ومنه قوله تعالى قال للذين يؤلون من نسائهم تربص واربعة. يعني تربص في اربعة ظرف زمان. بل مكر الليل والنهار. يعني مكر في - 01:19:18ضَ

الليل والنهار فان لم يتعين تقدير من او فيه فالاضافة بمعنى لا. اضافة بمعنى بمعنى اللام لكن هذا الحكم وخاص بالاضافة المحضة هذا الصحيح. ويختص التقدير عند من قال به بالمحظة. وقيل في اللفظية ايظا - 01:19:38ضَ

انه ضعيف لظهورها في قوله ظالم لنفسه ظالم نفسي ظالم لنفسه قالوا ظهرت هذا على الخطأ الذي ذكره ابو حيان. يعني اذا قيل ظالم نفسه ليس هو ظالم لنفسه. فرق بينهما. فاذا قيل الاظافة - 01:19:58ضَ

على معنى اللام لان جاء مصرح بها ظالم لنفسه يقول لا ليس بصحيح. لان ظالم نفسه ليست هي ظالم لنفسه. اذا قيل في اللفظية ايضا لظهورها في قوله ظالم لنفسه حافظات للغيب حافظات الغيب حافظات للغيب ليس هما سيئا معنى - 01:20:18ضَ

مختلف. مصدق لما معهم. مصدق لما معهم. مصدق ما معهم. ليست هي. ورد هذا القول بعدم اضطرار اذ لا يسوغ في الصفة المشبهة. لا يسوغ في الصفة المشبهة. لان قوله واي شابه مضاف يفعل هذا يشمل الصفة - 01:20:38ضَ

ولذلك مثل بمثالين لهما ابن مالك لها ابن مالك عظيم الامني قليل الحيل وقيل مروع القلب كذلك هو صفة مشابهة اذا لا بد ان تكون لا بد ان الحكم يشمل الصفة المشبهة وهذه لم تضطرد معها وانما سمع فيه ظالم لنفسه مصدق لما معه - 01:20:58ضَ

حينئذ يرد من جهتين. اولا عدم اضطراب ظهور هذه اللام مع الصفة المشبهة. ثانيا ان ظالم لنفسه ليست هي ظالم فرق بينهما واشار بقوله واخصص اولا الى ان الاظافة على قسمين محظة وغير محظة. فالمحظة غير اظافة - 01:21:18ضَ

قصف مشابه للفعل المضارع الى المعمول يعني لا تعرف الا اذا عرفت الاظافة اللفظية التي عناها بالبيت ابيها الاتية وغير التي المعنوية وغير المحضة التي هي اللفظية اضافة الوصف المذكور كما سنذكره بعد وهذه لا تفيد - 01:21:38ضَ

الاسم الاول تخصيصا ولا ولا تعريفا على ما سيأتي على ما سيأتي. اما الاظافة المعنوية فهذه تفيد تعريفا ان اظيف الى وتفيد تخصيصا ان اضيف المضاف الى الى نكرة. هل يضاف المعرفة؟ الجواب لا. اذا لا يكون - 01:21:58ضَ

معرفتنا البتة بالاضافة المحضة لا يكون البتة. ومما لا يتعرف بالاضافة لو اظيف شيئان يستثنى من الاظافة شيئا. الاول ما وقع موقع نكرة لا تقبل التعريف هذا لا يتعرف به بالاضافة. مثل ماذا؟ رب رجل واخيه - 01:22:18ضَ

اخيه هذا هل هو معرفة او لا؟ او نكرة؟ اولا هل هو اضافة محضة محظة ليست ليست لفظية ليس المضاف وصفا ليس اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا صفة مشبعة واخيه هل هو - 01:22:38ضَ

نكرة ليس بمعرفة. لماذا؟ لانه وقع في موقع لا يقبل التعريف البتة. لاننا لو اعتقدنا ان انه معرفة لكان العامل في السابق المعطوف عليه هو العامل فيه وهو ربا وربما لا تدخل على على معرفة اذا رب رجل - 01:22:58ضَ

اخيه نقول اخيه هنا لم يكتسب التعريف باضافته الى المعرفة. لم يكتسب التعريف باضافته الى المعرفة. ولذلك هو في بقوة واخ له رب رجل واخ له. بقوة هذا. اذا لا يكتسب التعريف لانه وقع موقع نكرة لا تقبل التعريف - 01:23:18ضَ

نحو رب رجل واخيه. وكم ناقة وفصيلها فصيلها مضاف الى؟ ها؟ الى الظمير. هل اكتسب التعريف الجواب لا. لانه معطوف على ناقة وناقة مدخول كم؟ وهي على معنى من التي لبيان الجنس - 01:23:38ضَ

فعل ذلك جهده وطاقته هذا حال لان ربما كم لا يجران المعارف؟ رب وكم؟ لا يجران المعانف والحال لا يكون معرفة اذا جهده وطاقته طاقته هذا مضاف الى الظمير معطوف على جهده - 01:23:58ضَ

اليس كذلك؟ ها فعل ذلك جهده او جهده يجوز الوجه جهده مثل وحده مثل وحده حال. ها وطاقته معطوف على جهده وعلى الحال. حينئذ نقول وطاقته مظافة الظمير ولم يكتسب التعريف لانه معطوف على واجب التنكير. مثل المعطوف على مدخول رباه. والحال لا - 01:24:18ضَ

تكون معرفة الثاني مما لا يتعرض بالاضافة ما لا يقبل التعريف لشدة ابهامه. هذه جعلها ابن هشام في اوضح لعل قسما مستقلا. قسما مستقلا والصواب انها داخلة في المحض لكنها لا تفيد تعريفا. لشدة ابهامك مثل - 01:24:48ضَ

وغير وشبه نقول هذه لو اضيفت لا تكتسب التعريف. لكنه يفيد تخصيص المضاف دون تعريفه. وضابطها ان يكون المضاف متوغلا في الابهام. ولذلك صح وصف النكرة بها. مررت برجل غيرك. اه مررت - 01:25:08ضَ

رجل غيرك غير هذا الرجل الذي كلمته العالم كله يدخل فيه. كل رجال العالم صار معرفة ها معرفة او مبهم اجيبوا معرفة او نكرة نكرة لانه غير معرف مررت رجل مثلك مثلك من هو؟ كل غير الرجل هذا يصدق عليه انه مثل كل العالم. مررت برجل - 01:25:28ضَ

من هو المغايل لزيد؟ مثل الذي صدق على انه رجل كل العالم. وهذا لا يكتسب تعريف لكنه اكتسب ها تخصيصا مكتسبة تخصيصا. والمحظة ليست كذلك وتفيد الاسم الاول تخصيصا ان كان المضاف اليه نكرة نحو هذا غلام امرأة وتعريفا - 01:25:58ضَ

ان كان المضاف اليه معنى فنحو هذا غلام زيد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:26:18ضَ