التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى ولا يضاف اسم لما به - 00:00:01ضَ
في اتحاد معنوي اول موهيما اذا ورد ربما اكسب ثان اولا تأنيث كان لحاث مهلة. هذان البيتان مختلف في تقديم بعضهم على بعض اكثر الشراع على تقديم البيت الثاني وربما اكسب على قوله ولا يضاف اسم لما به اتحد معنا - 00:00:28ضَ
هذا قدمه ابن عقيل هنا واخر ربما اكسب ثالث. والاشموني وكذلك السيوطي بشرحه والمكودي قدموا ربما اكسب ثان على قوله ولا يضاف اسم لما به اتحد معنا. وكلاهما جائزا لان هذا مسألة مستقلة وهذه مسألة - 00:00:48ضَ
لكن الاولى ان يقدم ربما اكسب ثان على قوله ولا يضاف اسم لما به التحالف. لانه له علاقة بماذا في جهة كون المضاف يكتسب شيئا من المضاف اليه. وهذا تابع الاظافة المحضة. لان لما تكلم عنه الاظافة - 00:01:08ضَ
المحظى بقوله واخصص اولا ثم بين واي يشابه المضاف ثم قالوا ربما اكسب ثان اولا تأنيثا بمعنى انه قد الاول من الثاني غير التعريف والتخصيص. غير التعريف هو قدر زائد على قوله واخص - 00:01:28ضَ
اول او اعطه التعنيف. هذا مناسب ولا بأس هذا او ذاك المهم الفائدة. ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى قاعدة عند المصريين خلافا لما عليه الكوفيون من انه لا يجوز اضافة الشيء الى الى نفسه - 00:01:48ضَ
لابد ان يكون ثمة مغايرة بين المضاف والمضاف اليه. لماذا؟ لانه كما سبق المضاف يكتسب التعريف من المضاف اليه كذلك يكتسب التخصيص. والشيء لا يعرف نفسه ولا يخصص نفسه. واضح؟ شيء اذا اضفته الى غيره؟ قلنا - 00:02:08ضَ
اكتسب التعريف اذا لابد ان يكون مغايرا له ولو كان مثله عينه حينئذ كيف يعرف الشيء نفسه؟ وكيف يخصص الشيء نفسه هذا بعيد. فلذلك اشترط البصريون ان تكون ثمة مغايرة ولو بوجه ما بين المضاف والمضاف ولا يضاف - 00:02:28ضَ
هنا يضاف هذا فعل مضارع فيه مصدر. والمصدر نكرة وقع في سياق النفي لا يضاف يعني لا تضف لا يضاف حينئذ اي اضافة ممنوعة ولا يضاف اسم لما اتحد به معنى لما - 00:02:48ضَ
لما؟ هذا جار مجرور متعلق بقوله يضاف اتحد به به جار مجرور متعلق بقوله اتحد معنى هذا او على نزع الخافظ. يعني في المعنى في في المعنى. ولا يظاف اسم لما به اتحاد معنى. الجمهور - 00:03:08ضَ
من النحات بصريين على انه لا يضاف اسم لمرادفه. لا يضاف اسم لمرادفه. ونعته ومنعوته ومؤكده. هكذا قال السيوطي في جمع الجوامع. لا يضاف اسم لمرادفه ولا ونعته ومنعوته ومؤكده. ثم علل ذلك بقوله بان المضاف يتعرف او - 00:03:28ضَ
او يتخصص بالمضاف اليه. والشيء ها لا يتعرف ولا يتخصص الا بغيره. شيء لا يتعرف الا في غيره ولا يتخصص الا بغيره. والنعت عين منعوت. وكذا ما ذكر بعده. النعت غير المنعوت. والرديف - 00:03:58ضَ
عين رديفه. وكذلك المؤكد والمؤكد. حينئذ لا يضاف المؤكد لمؤكده. وكذلك النعت بمنعوته ولا المنعوت لنعته يعني لا بالتقديم والتأخير. ودائما يمر معنا هذا من اضافة الصفة الى الموصوف. هذا من باب التسامح. هذا من باب التسامح او على - 00:04:18ضَ
الكوفيين فلا بأس يقال بهذا او او ذاك. وشرط الكوفي الكوفيون في الجواز اختلاف اللفظ فقط اشترطوا اختلاف اللفظ فقط. يعني ولو اتحدا معنى ولو اتحدا معنى لماذا؟ قال لو سمع بلسان العرب والعطف مع اختلاف اللفظ واتحاد المعنى كذبا ومينا. الكذب هو الميل - 00:04:38ضَ
والميل هو الكذب. جاء عطف الثاني عن الاول ما المسوغ؟ كون الثاني مخالف للاول في اللفظ فحسب واما في المعنى فهو موافق له. وهذا نص ابن تيمية رحمه الله في الايمان على انه لا يجوز القول به في القرآن. لا يقال بانه عطف الشيء على - 00:05:08ضَ
مثله بمعنى ان المغايرة بينهما في اللفظ فحسب لانه حشو. اذا كان كذلك لا يجوز ان يحمل عليه القرآن. اذا شرط الكوفية بالجواز اختلاف اللفظ فقط. من غير تأويل تشبيها بما اختلف لفظه ومعناه. تشبيها اذا من باب التشبيه - 00:05:28ضَ
فاختلف لفظه ومعناه كيوم الخميس يوم الخميس اضيف هذا الى ذاك. واليوم هو الخميس والخميس هو اليوم الخميس نحن في يوم الخميس. اليوم هو الخميس. اسمه الخميس. والخميس هو اليوم. اذا اضيف الشيء لا - 00:05:48ضَ
الى نفسه هكذا قالوا وشهر رمظان رمظان هو الشهر والشهر هو رمظان. اذا اختلفا في اللفظ والمعنى واحد وعد الصدق الوعد ما يكون الا صدقا والصدق هو الوعد. كما جاء ذلك في النعت والعطف والتوكيل نحو ماذا - 00:06:08ضَ
رابيب سود مثلوا بالقرآن. كذبا ومينا كلهم اجمعون. هذا توكيد كلهم اجمعون. مؤكد مؤكد توكيد بعد توكيد. حينئذ اختلفا في اللفظ والمعنى واحد. وعد الصدق وعد هو الصدق. والصدق هو الوعد. ورابيب سود ورايب - 00:06:28ضَ
هي السودة السود هي غرابيب. حينئذ نقول اختلفا في اللفظ والمعنى واحد. فلذلك حملوا الاظافة فيما اتحد معناه دون لفظه على الجواز على على الجواز. ولا يضاف واما مذهب البصريين فعلى المنع. لما ذكرناه سابقا ولا يضاف اسم - 00:06:48ضَ
لما اتحد به معنى لما اتحد به؟ معنى لما اتحد به معه الباهون بمعنى بمعنى انا معكم يجب ان يكون المضاف مغايرا للمضاف اليه ولو بوجه ما. حينئذ يمتنع اضافة اللفظ الى ما - 00:07:08ضَ
به في المعنى كالمرادف مع مرادفه. المرادف مع مرادفه الليث الاسد. لا يقال ليث اسدي او الاسد الليث لا يضاف هذا الى مرادفه. كذلك الموصوف مع صفته. لا يقال مثل - 00:07:28ضَ
مسجد الجامع. لان الموصوف هنا مسجد موصوف بالجامع. لان المضاف يتخصص او يتعرض بالمضاف اليه فلابد ان يكون غيره في المعنى لابد ان يكون غيره. في المعنى فلا يصح قمح بر. البر هو القمح والقمح هو البر - 00:07:48ضَ
ولا رجل فاضل رجل فاضل من باب اضافة الموصف له الى صفته ولا فاضل رجل فاضل رجل بالاضافة الموصوف الى الى كله ممنوع هذا. لماذا؟ لانه عينه في في المعنى. فان جاء في لسان العار مظاهره من اضافة - 00:08:08ضَ
الى نفسه دون مغايرة بينهما في المعنى اول اول واول هذا على الوجوب واول موهما موهما جواز اضافة الشيء الى نفسه. متى؟ اذا ورد في لسان العرب مظاهر ذلك. حينئذ يجب تأويله اما انه من باب - 00:08:28ضَ
باضافة المسمى الى الاسم او العكس او على حذف موصوف على حذف موصوف. مسجد الجامع مسجد مكان مكان الجامع. فصار الجامع نعتا لي مكان. قال الشارح هنا المضاف يتخصص بالمضاف اليه - 00:08:48ضَ
او يتعرف به هذا قاعدة. بناء على هذا الاصل في كون المضاف يتعرى بالمضاف اليه او يتخصص به حينئذ لابد عقلا ان يكون غيره. اذ الشيء لا يعرف نفسه ولا يخصص نفسه. فلابد من كونه غيره. اذ لا يتخصص الشيء او يتعرف بنفسه ولا يضاف اسم - 00:09:08ضَ
لما به اتحد في المعنى كالمترادفين ليث والعسل والموصوف وصفته فلا يقال قمح بر لان قمح هو البر عكس ولا رجل قائم وما ورد موهما لذلك مؤول كقولهم سعيد كرز وظاهر هذا انه من اضافة شيء - 00:09:28ضَ
نفسي بان كورز هذا لقب وسعيد اسم. حينئذ اللقب هو عين المسمى بسعيد. وسعيد هو عين الملقب اذا من اضافة الشيء الى الى نفسه سعيد هذا مؤول من باب ظاهره من باب اضافة الشيء الى نفسه لان - 00:09:48ضَ
سعيد في واحد في اول الاول بمسمى والثاني بالاسم. والاسم خلاف المسمى. فرق بين الاسم والمسمى. فيقال سعيد كرز ها من باب اضافة المسمى الى الاسم اولناه فجعلنا سعيد مسمى والثاني الاسم - 00:10:08ضَ
هذا فيه تكلف فيه تكلف لان المراد بسعيد في الاول بالمسمى والثاني بالاسم. والاسم خلاف المسمى. فكأنه قال جاءني مسمى كرزن حدث سعيد وابدله بمسمى. حينئذ نقول مسمى كرز هذا ليس هو الظاهر - 00:10:28ضَ
ليس هو هو الظاهر. اي مسمى هذا الاسم. هذا الاسم. هذا ان امكن ان يؤول الاول بالمسمى والثاني قد يكون العكس لو قال كتبت سعيد كرز كتبت سعيد كرز حينئذ اول الاول بالاسم والثاني - 00:10:48ضَ
معاك سلوان موجود عكس اذا كان سعيد مطلوب العامة صار سعيد بمعنى مسمى فان كان سعيد مطلوبا لتركيب لا يستقيم كالكتابة فهذا يجب ان يؤول اول بالاسم والثاني بالمسمى. كتبت سعيد كرزي لا تكتب المسمى انت. ها؟ لو قلت الاول المسمى - 00:11:08ضَ
مسمى كتبت سعيد كرز مسمى كرزي ما يكتب مسمى. ان تكتب الاسم. فتقول كتبت اسما المسمى حينئذ صار من اضافة الاسم الى المسمى لا من اضافة المسمى الى الى الاسم. وعلى ذلك يؤول ما اشبه هذا من اضافة المترادفين - 00:11:28ضَ
يوم الخميس واما مظاهر اضافة الموصوف الى صفته فمؤول على حذف مضاف اليه الموصوف بتلك الصفة. حبة الحمقاء هي نفسها وصلاة الاولى ومسجد الجامع والاصل حبة البقلة الحمقى. حبة البقلة الحمقاء - 00:11:48ضَ
والحمقاء هذا صفة لاي شيء للبقلة. اذا اضيف حبة الى البقلة لا الى الحمقى. وان كانت النتيجة في ظهير انه مضاف الى ها. حبة البقلة الحمقاء. هذا الاصل كقولهم وصلاة الساعة الاولى فالحمقاء صفة لي للبقنة انها حبة البقلة الحمقاء هذا صفة للبقلة لا للحبة - 00:12:08ضَ
والاولى صفة للساعة لا لا للصلاة. ثم حذف المضاف اليه وهو البقلة والساعة. واقيمت صفته مقامة وصار حبة الحمقاء والصلاة الاولى لم يوضع الموصوف الى الى صفته بل الى صفة غيره. هذا مذهب البصريين. ولا يضاف اسم لما به اتحد معنى. فان جاء في لسان العرب ما ظاهره - 00:12:38ضَ
انه من اضافة المسمى من اضافة الشيء الى نفسه اول اما على المسمى واما على حذف الموصوف على حذف الموصل وهذا الظاهر انه في تكلف. واول موهما اذا ورد اي اذا ورد من كلام العرب ما يوهم جواز ذلك وجب تأويله. وجب - 00:12:58ضَ
تأويلهم. واجاز الفراء اضافة الشيء الى ما بمعناه. لاختلاف اللفظين. ونسب هذا الكوفيين وجعلوا من ذلك لدار الاخرة. الدار هي الاخرة والاخرة هي هي الدار. ولدار الاخرة. وحق اليقين حبل الوريد - 00:13:18ضَ
الوريد هو الحبل والحبل هو الوريد. وحب الحصيد وتأويله عند الجمهور انه من اضافة العامل الخاص. لابد من التأويل. حينئذ مذهب وفيه نؤيده سماع كثير جدا في القرآن وفي غيره. ويكون المعنى معلوما من السياق بانه من اضافة الشيء لا الى نفسه. ثم يؤول على - 00:13:38ضَ
جهة بيان المعنى لا على جهة اعراب كما ذكرناه مرارا. يعني نفهم حبة الحمقاء بان الحمقاء صفة للبقاء هذا واضح لكن مثله نقول جواز اضافة الشيء الى نفسه اذا علم المعنى حينئذ لا اشكال فيه. واما اذا وقع لبس فالاصل فيه - 00:13:58ضَ
ايه المنع؟ الاصل فيه ايه؟ فيه المنع. وكل ما جاء من ذلك يجب تأويله نقول هذا في فيه تكلف. وربما اكسب ثان او ولد تأنيفا ان كان لحاث مهلة ربما هذا يحتمل انها للتكفير او انها للتقليل يحتمل - 00:14:18ضَ
هذا او ذاك. واذا كانت للتقليل حينئذ مراده تقليل النسبي. اي قليل بالنسبة الى ما ليس كذلك. لا انه قليل في نفسه فانه لان القلة والكثرة هذه تختلف بالنسبة بالاعتبار اذا نسبتها الى شيء قد يكون قليلا واذا نسبته لشيء اخر يكون يكون كثير - 00:14:38ضَ
وهنا ربما هنا ربما يحتمل انه للتكثير او انه للتقليم. واذا كان للتقليل حينئذ صار التقليل نسبيا. ربما اكسب ثان اكسب ثان ثان هذا فاعل. ثان من المتظايفين وهو المظاف اليه اولا. يعني - 00:14:58ضَ
اكتسب الاول المضاف من المضاف اليه التأنيث. وهنا فيه اكتفاء تأنيث نو تذكيرا يعني اما هذا او ذاك وانما ذكر التأنيث دون التذكير لانه لا اكثر في لسان العرب. واما التذكير فهذا قليل لكنه يكتسبه - 00:15:18ضَ
يضاف من المضاف اليه. اذا اولا نقول هذا مفعول اول لاكسبه. منهما وهو المضاف تأنيثا او تذكيرا تأنيسا للشعراء مفعول ثان لي لاكسبه اكسبه يتعدى الى مفعولين اكسب ثان هذا فاعل اكسبا والمراد به المضاف اليه - 00:15:38ضَ
ثان من المتظايفين وهو المظاف اليه. اولا منهما وهو المظاف تأنيثا هذا مفعول ثاني لاكسبه او تذكيرا ويعبر عنه هذا بانه اكتفاء ففي كلامه اكتفاء. وخاصة التأنيث بالذكر لانه الاغلب. الاغلب - 00:15:58ضَ
ويكتسب المضاف من المضاف اليه غيرهما. سبق انه يكتسب ماذا؟ التعريف. والتخصيص وزد عليه التأنيث او التذكير. وزد عليها رفع القبح والتخفيف والظرفية والمصدرية والصدارة. هذي كلها يكتسبها المضاف من المضاف اليه. اذا قولهم - 00:16:18ضَ
اولا او اعطه التعريف انما قصدوا التعريف والتنكير فحسب وليس الحكم خاصا بهذين المعنيين يعني اضافة المعنوية اذا قيل بانها افادت الاول تعريفا او تخصيصا ليس معناه ان الافادة محصورة في هذين - 00:16:48ضَ
شيئا فحسب لا قد يستفيد الاول من الثاني مضاه من المضاف اليه تأنيث اذا اظافة معنوية او التذكير اذا افا ها معنويا لان وفاده تذكيره. اذا نقول ويكتسب المضاف من المضاف اليه غيرهما ايضا - 00:17:08ضَ
كالتعريف والتخصيص والتخفيف ورفع القبح وهذين يكونون في الاظافة اللفظية وكالظرفية نحو كل وقتي كل وقت كله هذا ظرف. لماذا ظرف؟ لانه اضيف الى الى اسم زمان. وكل هذي باعتبار - 00:17:28ضَ
ما تضاف هنا اذا الظرفية استفاد كل الظرفية من المظاف اليه وهذا تأثير معنوي والمصدرية مثل ماذا؟ كل ميلي قلنا كل هذا مصدر. مصدر تقديرا لماذا؟ لانه اضيف الى الى المصدر. اذا استفاد المضاف من المضاف اليه - 00:17:48ضَ
المصدرية. كذلك وجوب التصدير اول الكلام. غلام من عندك. غلام من عندك تقول هذا واجب التفضيل لماذا؟ غلام واجب التصدير وهو مضاف ومن مضاف اليه لانه اضيف الى ما له صدارة في الكلام - 00:18:08ضَ
والبناء كما سيأتي فيما اجري مجرى اذا بانه يستفيد البناء من المضاف اليه. اذا وربما اكسب ثان اولا او تذكيرا. لكن اشترط الناظم هنا ان كان لحذف مهلة. ان كان لحذف مهلة اي اهلا اي - 00:18:28ضَ
صالحا للحذف والاستغناء عنه بالثاني. يعني اذا صح ان يحذف المضاف ويستغنى عنه بالمضاف اليه وصح التركيب اكتسب التأنيث او التذكير. واذا لم يكن كذلك حينئذ لا يصح. لا لا يصح. موهلا اي اهلا. اذ اصله - 00:18:48ضَ
المجعول اهلا وليس هو الشرط. وانما ان يكون اهلا في نفسه لا ان يجعل اهلا. كذلك ان يكون اهلا في نفسه هذا هو الشر. واما مؤهلا هذا الاصل. حينئذ نقول هل الشرط ان يجعل اهلا او ان يكون اهلا في نفسه؟ الثاني. ولذلك مو هل المراد به - 00:19:08ضَ
اهلا اي صالحا للحذف عنه للحذف والاستغناء عنه بالثاني. قال الشارح قد يكتسب المضاف المذكر من المؤنث يضاف اليه التأنيث لفظ مضاف مذكر يضاف الى مؤنث يكون المضاف اليه مؤنثا فيستفيد ويكتسب المضاف التأنيث مين؟ المضاف اليه - 00:19:28ضَ
شرط ان يكون المضاف صالحا للحذف واقامة المضاف اليه مقاما. ويفهم منه ذلك المعنى. قطعت بعض اصابعه قطعت بعض اصابعه. بعض مذكر اضيف الى اصابع. ها اكتسب التأنيث بدليل تأنيث ها تأنيث ماذا؟ تأنيث الفعل ما قال قطع بعض اصابع - 00:19:48ضَ
لقد قطعت فدل على ان الفاعل نائب الفاعل هنا مؤنث. قطعت بعض اصابعه. هنا بعض مذكر اضيف الى اصابعه اصابع اصابعه فهي مؤنث لانه جمع وكل جمع مؤنث. حينئذ نقول اكتسب المضاف وهو لفظ بعض وهو مذكر في الاصل - 00:20:18ضَ
اكتسب التأنيث من المضاف اليه. ولذلك انث له الفعل. قال قطعت بعض اصابعه. احذف المضاف بعض. قطع اصابعه ها يكون مجازا من اطلاق الكل مرادا به البعض. صح التركيب اذا - 00:20:38ضَ
جاز ان يستفيد من المضاف اليه التأنيث فصح تأنيث بعض لاضافته الى اصابع وهو مؤنث لصحة الاستغناء باصابع قطعت اصابعه ومنه جادت عليه كل عين سرة جادت عليه كل عين. ها هذا - 00:20:58ضَ
اوضح جادت جاد. النثه كل عين هذا فاعل. كل لفظ مذكر اضيف الى عينه فاكتسب منه ها تأنيث. فقال جادت. جادت عين. واضح هذا وجاء قوله تعالى يوم تجد كل نفس كل نفس تجد. ما قال يجد قال تجد كل نفس بالتأنيث - 00:21:18ضَ
تلتقطه بعض السيارة. ها على قراءة تلتقطه بعض اذا السيارة مؤنث تضيفها الى بعض مثل اسامة مشينا كما اهتزت رماح تسفهت اعاليها مر الرياح تسفهت مر الرياح مر مذكر والرياح مؤنث وتسفهت هذا مؤنث بالحاق التاء فدل على ان الفاعل مؤنث - 00:21:48ضَ
مر الرياح يد فاعل تصفحات. فانت المرة الاضافة الى الرياح وجاز ذلك لصحة الاستغناء عن المر بالرياح. نحو تسفهت الرياح. وربما كان المضاف مؤنثا. فاكتسب التذكير من المضاف اليه من المذكر المضاف عكس يعني. يكون المضاف مؤنث - 00:22:18ضَ
والمضاف اليه مذكر. فيكتسب التذكير من المضاف اليه. انارة العقل مكسوف بطوع هوى. انارة العقل مكسوف ما قال مكسوفة. لان التأنيث هنا يراعى اذا قيل مضاف اكتسب التأنيث حينئذ يؤنث له الفعل - 00:22:38ضَ
النعت والظمير واسم الاشارة الى اخره. نعرف انه مؤنث بهذه الامور. وهنا قال انارة العقل مكسوف. لو انارة هذا مؤنث وهو مضاف والعقلي مضاف اليه وهو مذكر. نقول استفاد انارة التذكير وهو مؤنث من المضافين. بدليل - 00:22:58ضَ
الوصفين لانه قال مكسوف لو لو كان مؤنثا لقال مكسوفة بالتاء هنا مثل ابن عقيل بقول ان رحمة الله قريب رحمة هذا المثال محتمل حوله كلام طويل. رحمة الله رحمة - 00:23:18ضَ
في اللفظ مؤنث اضيفت الى لفظ الجلالة فاكتسب التذكير اكتسب التذكير وكما قلنا سابقا لا بأس ان يوصف فاللفظ بكونه مذكرا. فالحكم على اللفظ لا على الموصوف لا على الموصوف. لئلا يقال كيف يقال بهذا الوصف؟ وقل في لسان - 00:23:38ضَ
عرب ثم ما هو ظمير مذكر وظمير مؤنث؟ ما الذي اعتبر لفظ الجلالة هنا؟ ها وهو الله عاد عليه امير هذا قطعا ان هو لمذكر. حينئذ نقول اللفظ هنا هو الذي يوصى بكونه مذكرا. فلا اعتراض حينئذ بكونه ماذا - 00:23:58ضَ
بكون المسمى يلزم منه وصفه بالتذكير وهو وصف لم يثبت في الشرع. قل نعم وصفه لا يثبت لكن لفظه لا اشكال فيه ان رحمة الله قريب قريب. لم يقل قريبة. لم يقل قريبة. وهذا مثال فيه نظر لانه قريب هذا فعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث - 00:24:18ضَ
ويحتملنه ماذا؟ قريبة لكن لا يقال منا وقريب. اليس كذلك؟ فعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث هذا سبق معنا جريح هناك في باب جمع المذكر السالم. قلنا ما كان مما استوى فيه المذكر المؤنث لا يجمع بواو ونون - 00:24:38ضَ
لانه يقال امرأة جريح وزايد الجريح هذا مثله اذا الشاهد ليس بجيد فان لم المضاف للحذف والاستغناء بالمضاف اليه عنه لم يجز التأنيث. فلا تقول خرجت غلام هند اذ لا يقال خرجت هند. غلام هند ها. هل وجد فيه شرط؟ ها - 00:24:58ضَ
ها ان كان لحذف موهلة ان يصح الاستغناء بالمضاف اليه عن المضاف يحذف المضاف. فيكون المضاف اليه مقاما مكان المضاف. فتقول خرجت غلام هند على ان غلام اكتسب تأنيث من هند نقول احذف غلام ها خرجت هند صح؟ اذ لا يقال خرجت هند - 00:25:28ضَ
ويفهم منه خروج الغلام ولا قام امرأة زيد قام امرأة زيد امرأة يقول هذا لم يكتسب التذكير من زيد ولذلك لا يقال قام امرأة لانه لا يقال قام زيد ويفهم المضاف الذي هو امرأة. اذا هذا المراد بقوله - 00:25:58ضَ
وربما اكسب ثان اولا تأنيثا ان كان لحذف مهلة. يعني يشترط فيما يصح اكتساب التأنيث من المضاف اليه للمضاف او التذكير ان يستغنى بالمضاف اليه عن المضاف. فيكون خلفا له فان صح التركيب صح - 00:26:18ضَ
دعوة انه اكتسب التذكير والتأنيث. فان لم يصح حينئذ لا يجوز. وبعض الاسماء يضاف ابدا وبعض ذا قد يأتي لفظا مفردا. نقف صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:38ضَ
- 00:26:58ضَ