التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
المصادر نية مصادر صادر جمع مصدر سبق بيان معناه انه دال على على الحدث الاسم الدال على الحدث. الضرب هذا قلنا مصدر وسماه عين الظرف. يعني نفس الحدث الذي يصدق عليه انه انه ضرب. وابنية جمع بناء. والمراد بالبناء ما يرادف الوزن. وهو ما يسمى - 00:00:28ضَ
ميزان الصرف عند عند الصرف وهذا الميزان الصرفي اخترعه الصرفيون من اجل وزن الالفاظ سواء كانت اسمية اسماء وكانت افعاله واما الحرف فلا مدخل له كما سيأتي فيهم في محله. والبناء المراد به ما يجعل في مقابلة الحروف - 00:00:59ضَ
والزائدة لكن جعل في مقابلة الحروف الاصلية ثلاثة احرف والعين واللام لذلك يقولون مثلا خرج على وزني فعل. ففعل وزن. موزونه خرج. فخرج موزون مثل الوزن الان الذي تراه تظع الوزن نفس الالة والموظوع فيه موزون اذا فعل هذا وزنه يصدق على ماذا - 00:01:19ضَ
يوزن به ماذا؟ يقول خرج وجلس وقعد الوزن واحد فعالة. حينئذ قامنت العين قابل الحرف الاصلي الاول الفاء. قيل خرج فعا اذا فاء الكلمة الخاء. وعين الكلمة الراء ولام الكلمة الجيم. خرج على وزنه - 00:01:47ضَ
فان زيد فيه مثل اخرجه يقال افعله نزلت الزيادة بنفسها على تفصيل طويل عندهم واذا زيد كذلك حرفان قيل انطلق ان فعل اذا زيد ثلاثة احرف قيل استخرج استفعل استغفر استفعل حينئذ نقول استفعل هذا هو - 00:02:12ضَ
موزونه استغفر. استغفر موزون واستفعل وزنه. هذا ما يسمى بالبناء او يسمى الميزان وهي حركات او الحروف والحركات والسكنات فيحرك الوزن بمثل ما حرك به الموزون. ويقال خرج بالفتح. في - 00:02:39ضَ
عين والفاء واللام. واللام على حسب اخرها اما بناء او اعراب. حينئذ يقال خار فعا. عالي ما فعل ظروفا فاعول تحركها بنفس ما حرك به الموزون. يقال قفل على وزن - 00:03:05ضَ
فعل وحمل على وزني فعل وضرب على وزني فعل ما جرى توصيله موجود في كتب الصرف قد بيناه بيانا شافيا في شرح نظم المقصود. ابنية المصادر هذا الاولى الا يجعله الناظم هنا. وانما يؤخره الى - 00:03:25ضَ
تصريف هناك لانه ما زال في سرد ابواب النحو. لان الالفية مقسمة. مقاصد النحو بها محوية قلنا النحو نعم يشمل النحو الخاص وهو ما كان متعلقه الحرف الاخير اعرابا وبناء ويشمل ماذا؟ فالن الصرف الذي هو - 00:03:45ضَ
تصريف عند المتأخرين هو جرى على ماذا؟ على تقسيم الالفية من اولها الى اخر ابواب فعل مضارع نواصب الجوازم وما الحق به ثم شرع في ابواب الصرف. وهذا لا شك انه من ابنية ابنية المصادر من - 00:04:05ضَ
من فن الصرف من فن الصرف. ولذلك قيل ابن ما لك قصر في هذا الباب. فالف اللامية تكميلا لهذا الباب واربعة عشر بيت. وبعد فالفعل من يحكم تصرفه يحز من اللغة الابواب وسبلا. فهذا الباب - 00:04:25ضَ
هنا سبع عشرة بيتا او سبعة عشر بيتا كمله اللامية وهنا نجري على ما ذكره الناظم فحسب والا باب اغنية المصادر فيها مقيس وفيها ما هو سماعي. سماعي لا يمكن ظبطه هذا. لا ينضبط. بل عموما الصرف لا يمكن ضبطه الا بالحفظ - 00:04:45ضَ
ليس كالنحو. النحو يمكن ضبطه اه حفظ القواعد فحسب. اما صرفلة. ولذلك الشوكاني رحمه الله في ادب الطلب يقول لن ليكون ملما بشتات هذا الفن الا اذا كانت الشافية في صدره يعني محفوظة في في صدره. حينئذ يكون قد لم - 00:05:05ضَ
بهذا الفن ابنية المصادر قال فعل قياس مصدر المعدى من ذي ثلاثة كرد رد فعل هذا الوزن من ذي ثلاثة هذا الموزون هذا الموزون من ذي ثلاثة المقصود به الفعل - 00:05:25ضَ
والنحات والصرفيون يزرون في ذكر المصادر بناء على الافعال. وان كان المصدر هو الاصل كونه اصلا لهذين انتخب. والمصدر الاصل واي اصل؟ حينئذ نقول ومنه يصاح اشتقاق الفعل. حينئذ صار ماذا - 00:05:45ضَ
واصلا فالاصل ان الفعل يجري على المصة. ولكن هنا ظبط ابواب المصادر مبنية على ظبط ابواب الفعل. فينظر في الفعل هل هو ثلاثي؟ هل هو رباعي؟ هل هو مجرد؟ هل هو مزيد؟ ثم يحكم عليه بالمصدر. وهذا جاء نتيجة الاستقرار تتبع - 00:06:05ضَ
يعني الاستقراء والتتبع اقتضى ان يجعل ضبط باب المصادر على الافعى. وهذا لا يلزم منه ان يكون المصدر فرعا عن عن الفعل بل الصواب هو العكس. من حيث الاشتقاق ووجود الفعل. نقول المصدر اصل. والفعل فرعه - 00:06:25ضَ
من حيث الظبط ظوابط هذي قواعد عامة لم ينطق بها العرب الا من جهة الاستعمال فحسب واما من جهة التقعيد والتأصيل نقول هذا كذلك النحاة. اذا نجري في ذكر المصدر بناء على على الفعل. ولذلك نقول الفعل - 00:06:45ضَ
من حيث التجرد والزيادة ينقسم الى قسمين. فعل مجرد وفعل مزيد. والمراد بالمجرد يعني مجرد من من الزيادة تجريد المراد بها التعري. يعني لم يكن ثم حرف زائد معه. وسبق معنى ان الاصل في وضع - 00:07:05ضَ
الفعل ان يكون على ثلاثة احرف هذا الاصل فيه. هذا الاصل فيه. فلمجرد هو ما كان جميع حروفه اصلية. كانت جميع في حروفه اصلية. لا يسقط منها حرف لغير علة. لغير علة تصريفية. فان سقط منها حرف في - 00:07:25ضَ
بعض تصاريفه ننظر هل سقط لعلة تصريفية ام لا؟ فان سقط لعلة تصريفية لا يمنع كونه وان سقط لا لعلة تصريفية حينئذ نحكم عليه بكونه زائدا. وسيأتي مبحث حروف الزيادة في - 00:07:47ضَ
باب التصريف هناك. اذا المجرد مكانة جميع حروفه اصلية. لا يسقط منها حرف في تصاريف الكلمة بغير علة. والمزيد عكس ما زاد فيه حرف او حرفان او ثلاثة. وهذه الاحرف تسقط في بعض تصاريف دون بعض. ولذلك تقول خرج واخرج - 00:08:07ضَ
خرج واخرج ويخرج وخارج ومخرج الى اخره. اين الهمزة غير موجودة؟ وردت في بعض التصاريف وهو اخرج فعل ماضي ولم توجد في خرجة وهو مجرد الثلاثي ويخرج لم لم توجد فيه الهمزة. حينئذ نقول هذه الهمزة زائدة - 00:08:27ضَ
لانه وجدت في بعض التصاريف دون دون بعض. والمزيد ما زيد فيه حرف او اكثر على حروفه الاصلية. هذا المجرد والمزيد من حيث هو ثم المجرد قسمان ثلاثي ورباعي مجرد الذي تكون حروفه الاصلية ثلاثي ورباعي - 00:08:47ضَ
اذا الثلاثي ما كان على ثلاثة احرف كلها اصلية. هل يوجد فعل على حرفين هذا الاصل فانه نطق به على على حرفين حينئذ الثالث ممن يكون محذوفا لعلة تصريفية واما ان يكون محذوفا اعتباطا - 00:09:07ضَ
والنوع الثاني ان يكون على اربعة احرف. اذا اما ثلاثي واما رباعي. ثلاثي ورباعي. والمزيد كذلك على قسمين مزيد الثلاثي ومزيد الرباعي. هنا قال من ذي ثلاثة من ذي ثلاثة. اذا من مصدر - 00:09:27ضَ
لفعل ذي ثلاثة حتى يوافق العصر وهو كون المصدر فرعا عن اه كون الفعل فرعا عن عن من ذي ثلاثة يعني من فعل مجرد ذي ثلاثة لانه قدم مصادر الفعل الثلاثي المجرد - 00:09:47ضَ
ثم تيأس ثم ثم سيذكر بعد ذلك مصادر فعل الثلاثي المزيد. فعل الثلاثي بالاستقراء الوضعي العرب لا العقل على ثلاثة اذرع اما ان يكون من باب فعل او فعل او فعل - 00:10:07ضَ
هل له رابع؟ على طريقة البصريين؟ لا. لا يوجد له رابع. وعند كوفيين زادوا رابعا وهو فعل وهو المبني للمجهول او مغير الصيغة. فهو عندهم اصل برأسه بنفسه. يعني ليس فرعا عن فعل ولا فعل. وانما هو اصل - 00:10:26ضَ
رأسي. كما ان فعل بفتحتين وفعل بفتح فكسر. وفعل بفتح فضم. نقول هذا كلها اصول. ليس احدها فرعا عن الاخرة. كذلك عندهم فعل رابع يعد بابا رابعا. والصواب انه فرع ليس اصلا وانما مرده اما الى - 00:10:46ضَ
معنا او او فعل. حينئذ نقول الابواب ثلاثة فعل بفتح الفاء والعين وهو ملازم لفتح الفاء وفاء بفتح فكسر كسر العين وفعولا. فعل كنصر وضرب وفعل كعلم وسلم وفعل تشرفه وظرفه. هذي من حيث ماذا؟ باعتبار لفظ الماضي. بالنظر الى مظارعه حينئذ - 00:11:06ضَ
قسمة تقتضي ان تكون تسعة. لكن باعتبار الوضع والاستقراء لم يوجد منها الا ستة ابواب فقط. فعل له ثلاثة ابواب فعل ادعوا له وفعل يفعل وفعل يفعل. وهذا خلاف العصر. وفعل سقط منه باب واحد وهو كسر العين - 00:11:36ضَ
في الماضي وضمها في في المضارع يعني فعل يفعل ساقطا وان كان العقل يقتضي ذلك. فعل يفعل الى يفعل وهذا خلاف العصر. اذا بابان من النوع الثاني وهو فاعلا. فاعول سقط منه ضم - 00:11:56ضَ
العين في الماضي مع كسرها او فتحها في المضارع. فسقط منه بابان. اذا لا يوجد فعل يفعل ولا فعل يفعله وانما المسموع فعل يفعله. اذا الابواب الابواب ستة الابواب ستة. واما العقل فيقتضي ان تكون تسعة - 00:12:16ضَ
اذا عرفنا ان فعل وفعل وفعل هذا هو الثلاثي المجرد. لا رابع له. ثم باعتبار التعدي واللزوم نقول فعل يكون متعديا ويكون لازما وفعل كذلك يكون متعديا ويكون لاسما. وفعل بضم العين لا يكون الا الازما. فعلى بالفتح - 00:12:36ضَ
يكون لا زمن متعديا. يكون لازما او متعديا. والتعدي فيه اكثر من اللزوم يعني ما سمع في لسان العرب وهو على وزن فعله متعديا ينصب مفعولا او مفعولين هذا اكثر مما سمع فيه - 00:13:03ضَ
لزوم وهو كونه لا ينصب مفعولا. وفعل بالكسر اللزوم فيه اكثر من من التعدي. وهذا وكله له حكم باعتبار كسر العين او فتحها. وفعل لثقل الضم لم يسمع فيه الا الا اللزوم. ولا يوجد - 00:13:23ضَ
منه متعدي الا من جهة التظمين راحوا بتك الدار. تظمين يعني وسعتك الدار رحبتك الدار. هنا تعدى رحبت صحبتك اما انه على التظمين وسعتك الدار او رحبت بك على الحث والاصالة. يجوز هذا او ذاك على كل - 00:13:43ضَ
ان فعل من حيث قاعدة صرفية انه لا يكون الا الا لازما تعديه يكون شاذا. هنا قال من ذي ثلاثة يصدق على ماذا؟ يصدق على فعل المتعدي واللازم وفعل المتعدي واللازم وفعله - 00:14:03ضَ
اليس كذلك؟ لانه قال من ذي ثلاثة. لكن ليس مراده الاطلاق. وانما المراد به المتعدي ها المراد به المتعدي. بدليل ماذا؟ ها المعدة من ذي ثلاث مصدر عد من ذي ثناء. اما ذي ثلاثة من حيث هو يعني من فعل ذي ثلاثة. يعني من ثلاثي. هذا يصدق على الجميع. لكن لما قال - 00:14:23ضَ
من مصدر المعدة حينئذ خرج فعل اللازم. وخرج فعل اللازم وخرج فعل. وكله لازم. اذا يصدق على ماذا؟ يصدق على بابين. فعل المتعدي وفعل المتعدي. واما اللازم فيهما فسيأتي ذكره منفردا. فعل قياس مصدر المعدة. من ذي - 00:14:53ضَ
ثلاثة يعني من فعل ذي ثلاثة. فعل هذا خبر مقدم. قياس مصدر المعدة مبتدأ مؤخر. لانه يريد لماذا؟ ان يبينوا قياس حينئذ يناسب ان يكون قياس مصدر المعدة من ذي ثلاثة من ذي ثلاثة هذا الجار مجرور متعلق - 00:15:23ضَ
اما من مصدر واما من المعدة. يحتمل هذا ويحتمل ذلك. اي حال كونه بعض الافعال الثلاثية. فمن حينئذ تكون للتبعير من هنا لايه؟ للتبعير. فعل قلنا هذا خبر اي موازن فعله. فوعل ففعل - 00:15:43ضَ
هذا وزنه. موزونه المصادر التي يلفظ بها. يقال ضرب هذا موزون. وزنه فعل. قياس مصدر قياس هذا مصدر قاس يقيس قياسا هو في نفسه مصدر. قياس ما المراد بالقياس هنا - 00:16:03ضَ
المراد به انه اذا عرفت ان قياس مصدر المعدة من ذي ثلاثة انه على وزن فعل حينئذ ان سمع فهو هو. وان لم يسمع وان لم يسمع مصدر المعدة على وزن - 00:16:23ضَ
اعلن حينئذ يبقى على ما سمع هو هو. فان لم يسمع لهذا ولا ذاك. يعني لا ما هو موافق للقياس على او ما هو مخالف لقياسه كان يسمع على وزن فعول مثلا او فعال وفعال ونحو ذلك حينئذ اذا سمع ما هو - 00:16:43ضَ
خارج عن الاصل كذلك لا يستعمل وانما يكون قياسا فيما اذا لم يسمع له مصدر البتة. حينئذ تقول هذا فعل معد وهو على وزن فعل بفتح العين فقياس مصدره يكون على وزن فعل. اذا القياس متى يستعمل؟ اذا لم يسمع له مصدر اصالته. اذا لم يسمع له - 00:17:03ضَ
مصدر اصالة هذي فائدة هذا الباب. ولذلك تكون في الظبط من حيث التحصيل لا من حيث الايجاد. لانه اذا لم يوجد هذا قليل قليل جدا انه لم يسمع مصدر. حينئذ يكون من قبيل الظبط فحسب. يعني كانه قاعدة يلتمسها طالب العلم ويعرف ان هذه - 00:17:30ضَ
اكثر المصادر لفعل المعدة يكون على وزن فعل. فاذا التمس عليه مؤقتا فقط يقيسه على هذا الوزن فيقول من اكثر اني اتي على وزني فعلين ثم يبحث وقد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا متى يكون مخطئا؟ اذا سمع له مصدرا لا على وزنه - 00:17:50ضَ
فيكون سماعيا لا لا قياسيا. اذا قياس مصدر المعاد المراد بالقياس هنا. انه اذا ورد شيء ولم يعلم كيف تكلموا بمصدره. فانك تقيسه على هذا. لا انك تقيس مع وجود السماع لا. ما سمع من - 00:18:10ضَ
لسان العرب سواء وافق القياس وهو كونه على وزن فعل ام لا هو المقدم ولا قياس مع النص. هكذا يقول لا قياس مع النص. اذا سمع ولو مخالفا القياس عنده قاعدة لو سمع - 00:18:30ضَ
مخالفا له فهو المعتمد. فلا تقيس فتقول هذا وزنه على وزن فعل. مصدره على وزن فعل. حينئذ يكون له سماعا فيكون له قياسا لا لا قياس مع مع النصين. اذا لا انك تقيس مع وجود السماع. قال ذلك سيبويه والاخفش - 00:18:48ضَ
ووافقه اكثر الصرفيين. على ان المراد بالقياس هنا عند عدم السماع مطلقا. سمع الفعل ولا تدري ما هو المصدر؟ حينئذ تقيس على هذا؟ واما اذا سمع له ولو خالف الاصل حينئذ القياس مقدم ولا - 00:19:08ضَ
السماع مقدم ولا قياس مع الناس. وذهب الفران الى انه يجوز القياس عليه وان سمع غيره. ذهب الفراء الى ان انه يجوز القياس عليه وان سمع غيره. لكن هذا لم يلتفت اليه اكثر الصافيين. فعل قياس مصدر معدة مصدر - 00:19:28ضَ
معدة يعني الفعل المعدة صفة لموصوف محذوف لان المعدة هذا يوصف به الفعل ولا يوصف به الاسم من حيث هو والا اذا حمل على الفعل كسب الفاعل. من قلنا هذه للتبعير. ذي ثلاثة. ذي ثلاثة. هذا عام. وخصصه - 00:19:48ضَ
بقوله المعدة عام لانه يشمل الابواب الثلاثة بنوعيها اللازم والمتعدي لكن لما قال مصدر المعدى علمنا انه مراده فعل وفعل المعاد منهما. واما فعل اللازم وفعل اللازم وهذا سيأتي نصه كرد ردا - 00:20:08ضَ
ردا رد اصلها؟ ردد. ردد. ادغم اول في الثاني بعد سلب حركته فقيل رد اذا من ذي ثلاثة مطلقا سواء كان مفتوح العين صحيحا او صحيحا كضرب ضرب على وزني فعل وهو متعدي. فتقول المصدر منه على وزني فاعل بفتح - 00:20:28ضَ
سكون ضرب ضرب. ضرب هذا مصدر. على وزن فعله. حينئذ نقول هذا جاء على هذا الوزن لماذا؟ لكونه على وزن فعل معدا هذا الذي سوغ ان يكون على هذا الوزن. اذا سواء كان صحيحا كضربة او معتل الفاء كوعد وعد هذا مثال - 00:20:58ضَ
وعدى على وزني فعل وهو متعدي. وعد زيد عمرا حينئذ نقول المصدر منه على وزني الوعي ابي على وزن الفعل. او معتل العين كباعة وقال باع المصدر منه بيع فعل - 00:21:23ضَ
وقال المصدر منه قول فعل. اذا هو اجوف معتل العين وهو متعدي على وزن فعله. حينئذ المصدر منه على وزن الفعل او معتل اللام كرميا كرمى رمى رمى نقول رمى يرمي رميا - 00:21:43ضَ
فعلا هذا معتلا لها وغزى يغزو غزوا فاعلم. واضح او مضاعفة كالمثال الذي ذكره الناظم رد مثل ردد على وزن فعل ردا فعلا او كان مهموزا كاكل يأكل اكلا مهموزا هذا اعفاءه همزة. اذا مفتوح العين مطلقا سواء - 00:22:03ضَ
او كان صحيحا كضرب او معتلا باقسامه الثلاثة. المثال والاجوف والناقص او موزة كاكلة اكلا او كان مكسور العين يعني على وزن فعل صحيحا او معتلا صحيحا مثل ماذا؟ فهم فهم على وزن فاعله وهو متعدي. المصدر منه على فهم يفهم - 00:22:32ضَ
فهما فعلا او معتل الفاء كوطئ يطأ وطأ فعلا وطأ وطئ او معتل العين كخافة يخاف خوفان فعلا اذا جعل وزني فعلين. او معتلا لها ام كفاني فنيا فنيا ليس من علامات وانما المراد به لزم خباءه ثني على وزن فاعله المصدر منه - 00:23:02ضَ
فنيا او مضاعفا كمسة مس يمس ها مسا على وزن فعل او مهموم اوزا كامنا كامن يأمن امنا اذا المعاد من ذي ثلاثة فعل او فعل المصدر منه على وزن الفعل بفتح فتح الفاء وسكون العين مطلقا. سواء كان صحيحا او - 00:23:32ضَ
او مهموزا معتل باقسامه الثلاث المثال الاجوف النار استثنى بعضهم فعل المتعدي ان دل على حرفته. فمصدره فعالة كخياطة. خاط زيد الثوب خياطة وحاكى الصنعة حياكة على وزن فعالا. ولا يأتي على وزن الفعل. هذا مستثنى - 00:24:02ضَ
اذا فعل قياس مصدر معدى اي الفعل المتعدي من ذي ثلاثة يعني من فعل ذي ثلاثة ذي بمعنى صاحب ومضاف ثلاثة مضاف اليه. كرد رد كافون تمثيلية ليست على جهاد الاستقصاء. قال الشارح الفعل الثلاثي المتعدي - 00:24:32ضَ
مصدره على فعل قياسا مضطردا. والطرد المراد به انه كلما لم يسمع له مصدر فمصدره على وزنه هكذا تفسر الطرد. الطرد الملازمة في الثبوت. كل فعل لم يسمع له مصدر. حينئذ قياسه على وزن - 00:24:52ضَ
واما ان سمع فالسماع مقدم. سماع مقدم سواء وافقوا فعلا ام خالفهم. اذا متى نحتاج الى هذه القاعدة لو مصدر ليه متعدي الثلاثي نحتاجه اذا مر بك فعل وبحثت في اللسان والقاموس - 00:25:12ضَ
الى اخره فلم تجد له مصدرا. وهو متعدي على وزن فعل او فعل. حينئذ تكون مصدره على وزن فعله. تولد له مصدر وان لم اسمع هذه الفائدة التي نرجوها من معرفة هذه القواعد قياسا مطردا مطردا طرده ملازمة الثبوت نص على ذلك سيبويه في مواضع - 00:25:32ضَ
فتقول رد ردا وضرب ضربا وفهم فهما على ما ذكرناه من التفصيل السابق فهو اعم مما ذكره الشارع. وزعم بعضهم انه لا ينقاس وهو غير سديد. يعني مصادر الثلاثي يكاد يكون اتفاق فيما يذكره ان مصادر غير ان - 00:25:52ضَ
مصادر المزيد مزيد الثلاثي قياسية محل وفاق. والثلاثي هذا محل نزاع. وكأني بابن الحاج في الشاف يختار انه لا ينقاس كله ليس من باب قياس وانما هو سماعه هذا الذي اظنه. وزعم بعضهم انه لا ينقاس انه لا - 00:26:12ضَ
غير سليم. والصواب انه قياس لكثرة الاستثناءات من هذه القاعدة. قيل هذا لا يمكن ان يكون مضطردا. طرد انما يجمع الافراد هذا الذي يصلح ان يكون قاعدا او ان يكون ضابطا واما اذا كان ما ما يخرج بقدر ما دخل هذا لا يكون - 00:26:32ضَ
حينئذ قالوا هذا لا ينقاس يعني ليس قياسي بل كله سماعي كله سماعي لكن مذهب سيبويه وهو الظاهر انه قياسي فما وافق القياس لا اشكال فيه وما خالف فهو سماعه. وفعل اللازم بابه فعل. كفرح وكجوا - 00:26:52ضَ
كشلل هذا بين ما اخرجه بقوله مصدر المعدة عرفنا المتعدي انه يأتي على وزن فعال ثم فعل اللازم وفعل اللازم. لا يجتمعان في مصدر واحد. كما اجتمع المتعديان منهما في - 00:27:12ضَ
مصدر واحد. فعل وفعل المتعديان جمعهما مصدر واحد وهو الفعال. واما اللازمان فلا فانفك فعل عن عن فعله هذا مبتدأ اللازم نعته صفة له. بابه بابه فعل. هذه جملة ابو مبتلى وفعل بفتحتين فتح الفاء والعين ها - 00:27:32ضَ
خبر المبتدأ الثاني بابه والجملة خبر المبتدأ الاول هذا الظاهر وفعل اللازم بابه اي قياس مصدره باب والمراد بالباب يعبرون به عن القياس. اي قياس مصدره موازن فعل بفتحتين. يعني بفتح الفاء والعين - 00:27:59ضَ
او بابه يعني قاعدة مصدره موازن فعله. موازن فعل قياسا مطلقا سواء كان صحيحا سواء كان فعل النعم. سواء كان فاعلا لازم صحيحا او معتلا باقسامه الثلاثة او معتلا باقسامه الثلاثة. لانه قال فرح فرح هذا مثال - 00:28:19ضَ
سائل لي ما كان على وزني فعل وهو لازم. فرح فرحا. فرح زيد هذا لازم وهو على وزن فعل فرحا بفتحتين نقول هذا مصدره وهو صحيح او معتل معتل او صحيح صحيح او معتل - 00:28:46ضَ
كوجع وجع على وزن فعله وجع زيد مرض وجعا وكجويا جوى جويا جوى هذا معتل العين وجع معتل ها الفاء عور معتل اي عمي معتلا لها. اذا سواء كان صحيحا او معتلا باقسامه الثلاثة. ما كان على وزن فعل - 00:29:06ضَ
لازم يأتي المصدر منه على الفعال بفتح الفاء والعين. ويستثنى من ذلك ما دل على لون. ما دل الا لو وكان على وزني فعلا لازم لا يكون على وزن فعال بفتحة بفتح الفاء والعين. فان الغالب على - 00:29:39ضَ
الفعلة فعلة مثل حمرة وصفرة وسمرة سمرة وشهبة شهبة وحمرة وصفرة. والا كذلك يستثنى ان دل على معنى ثابت. ان دل على معنى ثابت فان مصدره يكون على فعوله كاليوبوسة يبس يبوسة على وزن فعولا اذا هذا شيء ثابت راسخ - 00:29:59ضَ
والا ان كان علاجا ووصمه على زينة فاعل. يعني ان دل فاعل اللازم على علاج اسم الفاعل منه يأتي على زينة فاعل فمصدره حينئذ على الفعول. نحو قدم من سفره قدوما - 00:30:29ضَ
قدما على وزن فعل انما قدوما انظر الاستثناء هذا الذي جعل ابن الحاجب وغيره وغيرهم يرون النهوس سماعي وليس قياسي. لكثرة الاستثناءات. اذا الا ان دل على ماذا؟ ها على لون عنيد المصدر يكون على وزن فعله. والا ان دل على معنى ثابت ومصدره على - 00:30:49ضَ
الاولى كاليوبوسة والا ان دل على علاج. دل على علاج. ووصفه على زينة فاعل. ان دل على علاج وليس وصفه على زينة وحكمه حكم الاصل قياس. حينئذ يكون على الفعول قدم من سفره قدوما وصعد في الجبل صعودا - 00:31:17ضَ
ها ولصق به لصوقا لصق به لصوقا. اذا الاصل في باب فعل اللازم ان يكون اصدروا على على الفعالي. الا ان كان دالا على لون او معنى ثابت راسخ او علاج والوصف منه على وزن - 00:31:37ضَ
كفرح وكجوى وكشلل شلل هذا فكه الاصل شل شلت يده هكذا ولا تقل شلت قلت يده شللا. شللا هذا مصدر لشلت. هكذا سمع لم يسمع له شلت. شلت يده والاصل - 00:31:57ضَ
اريد ادغام الاول في الثاني وهما مثلان ولا يتحقق الا باسكان الاول اسقطت الحركة صار شل شل. كفرح هذا مصدر فرح وجون جوي مصدر جويا وهو الحرقة وشدة الوجد من عشق او حزن. وشلل هذا مصدر شل شلت يده شللا - 00:32:17ضَ
واشرا عشرا واشرا عشرة يجيء مصدر فاعل اللازم على فعل قياسا كفرح فرحا وجوي جوى وشلت يده شللا. وفعل اللازم مثل قعد له فعول باضطراد كغدا ما لم يكون. ما لم يكن - 00:32:47ضَ
مستوجبا فعالا او فعلان الفجر او فعالا فاول لذي امتناع كابى وثاني للذي اقتضى تقلبا ذا فعال او لصوت وشمل سيرا وصوتا الفعيل شمل الفتح. يجوز الكسر لكن لا في الوزن. وفعل - 00:33:07ضَ
لازموا فعل اللازم. اذا عرفنا فعل اللازم انه يأتي على الفعل على الفعل على الفعل. واما فعل فعل هذا مبتدأ واللازم نعته مثل مثل بالنصب. فعل اللازم لازم على وزن فاعل - 00:33:27ضَ
اذا فيه ظمير مستتر. اللازم لازم اللازم. اليس كذلك؟ اذا فيه ظمير مستتر. مثل هذا تصبح حال من هذا الظمير. الذي هو فاعل. وفعل اللازم مثل قعد قعد الالف للاطلاق له - 00:33:47ضَ
فعول فعول له له هذا خبر مقدم وفعول مبتدأ مؤخر له فعول مطرد يكون مطردا لكن بشرط الا يكون واحدا من الاوزان الاربعة التي استثناها الناظم قوله ما لم يكن - 00:34:07ضَ
ما لم يكن كغدا كغدا هذا معطوف على قاعدة على اسقاط حرف العطف لا بد ان تقول هكذا او على اسقاط حرف العاطف. لان لا يمثل بمثالين. وان كان لا مانع ان يمثل بمثالين لانه قال مثل قعدك - 00:34:27ضَ
كانه مثل بمثال واحد مكرر في الشطر الاول وفي الشطر الثاني حينئذ نجعله على اسقاط حرف العطف غدا واشار بتعدد المثال انه لا فرق بين الصحيح والمعتل. قعد قعودا غدا - 00:34:47ضَ
غدوا. اذا الاول صحيح والثاني معتال. اذا لا فرق بين الصحيح والمعتل. ولكن الكثير في معتل العين ولذلك مثل بمعتل اللام. الكثير في معتل العين الفعل. او الفعل او الفعال. هذا او ذا او ذاك. اما الفعل حينئذ وافق المتعدي. اما الفعل او - 00:35:07ضَ
والف عالة او الفعال صام صوما صام زيد هذا على وزن فعل صوم هو لازم صام زيد صوما صوما فعلا الاصل انه يأتي من ماذا؟ من المتعدي لكنه جاء هنا - 00:35:37ضَ
في اللازم. اذا غير منضبط هكذا قال حكم بانه سماعي. صام صوما صياما فعالا. جعل وزني في كذلك وقام قياما وناحى نياحا وقل الفعول كغابة الشمس غيوبا بخلاف معتل الفم - 00:35:57ضَ
كوصل او اللام كغدا والمضاعف كمرة مرورا فانه يكون على وزن فعول بكثرة. وفعل اللازم مثل قاعدة قعودا وجلس جلوسا له فعول يعني وزنه فعول باضطراد هذا حال كذلك من الظمير المستكن في في الخبر له كائن له حال كونه باضطراده. اذا متعلق - 00:36:17ضَ
اه بمحذوف حال من الضمير المستكن في الظرف. كغدا يعني وكغدا كافنا لي للتشبيه. غدا غدوا وبكر بكورا وسما سموا. ما لم يكن مستوجب هذا استثناء يعني مكانة على وزن فعل اللازم يكون على وزن الفعول الا ان كان واحدا مما يدل - 00:36:48ضَ
على معنى خاص يقتضي ان يكون على وزن خاص غير الفعول. نعم ما لم يكن مستوجبا في عالم هذا اول. او فعلان هذا ثانية. او فعالا هذا ثالث. وشمل وصوتا الفعين هذا رابع. وهذه لها معان تقتضيها. ان كان فعل اللازم غير - 00:37:18ضَ
من هذه الاربعة حينئذ مصدره يأتي على على الفعول. فان كان واحدا من هذه الاربعة خرج عن ذاك الاصل وانتقل الى اصل اخر ما لم يكن ما يعني ظرفية مصدرية مدة عدم كوني فعل اللازم مستوجبا. يعني - 00:37:48ضَ
مستحقا فعالا فعالا هذا مفعول لمستوجبا ما لم يكن يكن كان ناقصا واسموها ضمير مستتر يعود فعل اللازم مستوجبا هذا خبرها وفعالا هذا مفعول لمستوجب وهو اسم فاعل او جاء مسندا - 00:38:08ضَ
او مسندا او لا صفة او مسندا. هنا جاء مسندا كيف؟ خبر خبر يكون. فعمل فيما بعده. اذا انفعالا نقول هذا مفعول به لقوله مستوجبا مستوجبا يعني مستحقا. مستحقا ماذا؟ ها - 00:38:28ضَ
مستوجبا يعني مستحقا فعاله ان يكون على وزن فعالة او هذه للتنويه ان يكون مستوجبا فعلانا بفتح الفاء وعينه والان فادري فاعلم جملة معترضة او هذه للتنويه ان يكون مستحقا فعالا - 00:38:48ضَ
ومتى يكون مستحقا لفعالة او فعلانا او فعالا. قال فاولنا الفاء وهذه فاء الفصيحة صحت عن جواب شرط مقدم. فاول من هذه الاربعة اول شيء تقول الثلاثة التي ذكرها في البيت السابق لانه ذكر ثلاثة اوزان - 00:39:08ضَ
في البيت الاول ما لم يكن مستودبا فعالا او فعلان او فعالا فاول منها وهو فعالا فاول من هذه الاربع فعال بكسر الفاء. لذي امتناع يعني مقيس فيما دل على امتناعه. مقيس في - 00:39:28ضَ
فدل على امتناع لذي امتناع اي لصاحب فعل ذي امتناع فهو على حذف مضاف كابى كابى يعني ذا ذلك وذلك كأبى. ابى اباء ابى على وزني فعل ابى زيد. ابا زيد. ليس ابا - 00:39:48ضَ
فزيد عن ابو زيدة نعم ابا زيد هذا ممكن تكون لغز ابا زيد ابا زيد ابا زيد يعني امتنع ايه ده؟ هذا اصله ابيان على وزن يفعله. قد يقول قائل كيف ابى؟ على وزن فعله. نقول اصله - 00:40:08ضَ
بالياء ابا يا تحركت الياء وانفتح ما قبلها ووجب قلبها الفا وقيل ابى ابى مثل في فتى فتيا ابى زيد اذا ابى اباء على وزني فعال ابى اباء على وزني فعال وابى هنا - 00:40:28ضَ
المراد به اللازم وهو الذي بمعنى امتنع لا المتعادي لانه قد يأتي متعدي بمعنى كره لان الكلام في اللازم وان جاء مصدر والمتعدي ايضا على فعال كما في القاموس. والمراد هنا ابى اللازم الذي بمعنى امتنع لا بمعنى كره. وكره هذا - 00:40:48ضَ
عدي وجاء مصدره كذلك على على فعال. يعني وافق اللازم. المتعدي وافق اللازم. فاول لذي امتناع كابى يعني فالذي استحق ان يكون مصدره على فعال هو كل فعل دل على امتناعه كابى اباء - 00:41:08ضَ
ونفر نفارا وشردا شرادا وابق اباقا وجمح جماحا وفر فرارا. فر فرانا حينئذ نقول هذه كلها ماذا؟ هي في الاصل على وزني فعل وهو لازم. الاصل فيه ان يأتي على وزن الفعول - 00:41:28ضَ
قعود لكن نقول يستثنى ما دل على امتناع لما دلت على امتناع لانه شرد امتنع وفر امتنع وابى امتنع فحينئذ نقول خرجت عن الاصل فالاصل فيها ان يكون على وزن فعال. والثاني ثاني مبتدأ. حذفت الياء استغناء - 00:41:48ضَ
بكسرة دليل عليها والثاني منها من هذه الثلاثة وهو ما هو؟ فعل فعل على وزني غليان. والثاني منها وهو فعلان. قلنا الثاني مبتدأ للذي هذا متعلق محذوف خبر. للذي يعني لفعل اقتضى تقلبا لفعل اقتضى اقتضى هذه صلة الموصول لا محل لها الاعرابي. تقلبا هذا مفعول - 00:42:08ضَ
يعني دل على تقلب وحركة واضطراب. دل على ماذا؟ على وحركة واضطراب. فكل فعل كان على وزنه فعل اللازم. وهو دال على التقلب الحركة والاضطراب. فحين من قياس مصدره باضطراب يكون على وزن فعل. على وزن فعلان. اي دل على تقلب وهو تحرك مقصود - 00:42:38ضَ
اي دل على تقلب وهو تحرك مخصوص لا مطلق التحرك. فلا انتقاض بنحو قام قيامة. لانه قد يقال قام قام هذي حركة. لا ليس المراد اي حركة؟ جلس هذي حركة. حينئذ نقول ليس مطلق الحركة انما حركة مخصوصة فيها نوع التراب - 00:43:08ضَ
مثل غليان. اليس كذلك؟ عندي فرق بين بين الحركتين. حركة لا لا اضطراب فيها. هذا كله حدث. نام لم يكن نائما ثم نام اذا هذا فيه حركة قام قياما صام صيامه يقول هذا كله فيه نوع حركة لكن ليس المراد هنا مطلق الحركة وانما المراد - 00:43:28ضَ
تحرك مخصوص. اذا الذي استحق ان يكون مصدره على فعالان هو كل فعل دل على تقلب واضطراب. نحن طاف وجال جولانا ونزا نزوانا وغلت القدر غليانا ولمع لمعانا. كل على وزن - 00:43:48ضَ
فعلان مع كونها على وزن الفعل منها على وزن فعل اللازم. خرج عن ذلك الاصل ما لم يكن مستوجبا حلالا متى؟ اذا دل على تقلب واضطراب وحركة. فان كان كذلك ووزنه على وزن فعلان - 00:44:08ضَ
فعال هذا الثالث. هذا الثالث. فعال هذا مبتدأ. للداء او لصوت. او اكثر النسخ باو والمن لو يغلطها يقول الصواب بالواو. لكن اكثر الشراع على انها باو. حينئذ نحمل او على معنى الواو. لان او في الاصل - 00:44:28ضَ
كذلك؟ هذا او ذاك اما هذا او ذاك. والامر ليس كذلك بل هي لهذا وذهب. يعني للداء وللصوت. حينئذ نقول او بمعنى الواو. ما دام ان اكثر النسخ على هذه اكثر النسخ على انها باو. حينئذ نقول - 00:44:48ضَ
فعال او لصوت. نقول فعال المكان على وزن فعال. للداء يعني المرض وللصوت للداء للدال هذا بالقصد قصره للضرورة يعني للداء فعاله للداء هذا خبر مقدم وفعال ها مبتدأ او لصوته هذا معطوف على قوله للداء لذلك اعاد الخافض او لصوته او - 00:45:08ضَ
اذا ما كان على وزن فعال انما يكون لفعل دل على مرض او دل على صوته اذا الذي يستحق ان يكون مصدره على فعال هو كل فعل دل على داء او صوت. سعل - 00:45:38ضَ
سعالا هذا صوت او مرظ؟ سعال سعالا هذا مرض وزكم زكاما زكاما. نحن نقول ما بفعل كيف يمثل ابن عقيل وغيره من الصرفيين بزكمة؟ نعم هو ليس له زكم هكذا ليس له بناء للمعلوم - 00:45:58ضَ
ها تقديرا. نعم. اذا زكم باعتبار اصله المقدر في الذهن زكاما. هكذا ما زكم لا يأتي منه لانه هو فرع. قلنا فعل فرع وليس باصل. وهنا المصادر انما تحمل على اصولها فعل فعل - 00:46:29ضَ
لذلك لا نقول ضرب ضربا مصدره لا نقول ضرب مصدره ضربا لا نقول ضربا اما زكم لم يسمع الله فعل نقول زكامة ليس عندنا في اللغة زكمة. وانما مقدرا زكمة في الذهن. كانه نصر. هكذا يقولون. ومشى بطنه - 00:46:51ضَ
مشاء ها مشى بطنه مشاة على وزن فعال. ومثال الثاني الذي هو الصوت نعب الغراب نعابا. ونعب الراعي نعاقا. ورغى البعير رغاء وازت القدر ازازا. سمع في ازازا واسيزا. وهذا هو المراد - 00:47:11ضَ
قوله للداف عال او لساط. اذا للدا فعال او لصوت. وشمل سيرا وصوتا الفعيل شمل ثامنة يشمل من باب علم يعلم. وشمل يشمل من باب نصره ينصره. وهي افصح ويجوز الوجهان لكن هنا من اجل قوله كصحن. لابد ان نحمله على شمال من اجل التوافق. وشمل يعني - 00:47:34ضَ
يا عم الفعيل عم الشمول بمعنى العموم. اليس كذلك؟ شمل عامه. شمل الفعيل هذا فاعله شمل فعل ماضي والفعيل فاعله. سيرا هذا مفعول وصوتا. ها معطوف اذا الفعيل لنوعين لما دل على سير كرحل رحيلا ورسم رسيما او - 00:48:04ضَ
صوتا كصهلا صهيلا الذي ذكره الناظم. الذي ذكره الناظم. اذا قوله للدافعان او لصوت الصوت يأتي على وزن فعال. وشمل الفعيل صوتا. اذا الصوت له وزنان وهما فعال وفعيل. واما الداء ليس له الا الا الفعال. واضح هذا؟ للداء فعاله ولصوته - 00:48:34ضَ
او لصوت وشمل. الفعيل سيرا وصوتا كصحن. كصهرة صهيلة. ونهق نهيقا قوله او لصوت مع قوله وشمل سيرا وصوتا الفعيل يفيد ان ما دل على الصوت ينقاس فيه كل من الفعال والفعيل ينقاس فيه كل من الفعال والفعيل فاذا ورد الفعل دالا على - 00:49:04ضَ
صوت كان كل منهما مصدرا قياسيا له. اذا جاء الفعل اذا جاء الفعل دالا على على صوته. كان كل من ان هما من الوزنين فعال وفعيل مصدرا قياسيا له. وان ورد احدهما حينئذ اقتصر على واحد منهما. يعني - 00:49:34ضَ
اذا سمع واحد منهما كما سيأتي ولم يسمع الاخر حينئذ نقول لا يلزم النقيص الثاني وانما نكتفي بواحد يعني قد يرد لفظ دال على صوت ويسمع فيه الوزنان. فعال وفعيل معا. حينئذ هذا بركة زيادة خير. جاء على - 00:49:54ضَ
على الاثنين. ان سمع فيه واحد منهما اكتفينا به ولا نقيس. ان لم يسمع انت مخير قسه على فعال او قسه على فعيل. ان شئت الاول وان شئت الثاني. وان ورد احدهما اقتصر عليه على ما ذهب اليه - 00:50:14ضَ
سيبويه والاخفش انه لا ينقاس الا عند عدم السماع خلاف الفراء وان لم يرد واحد منهما كنت مخيرا في مصدره بينهما فايهما نطقت به جاز؟ ائت بهذا او بذاك. ولذلك نقول قد يجتمع فعيل وفعال. قد يجتمع فعيل فعال - 00:50:34ضَ
مصدران لقد يجتمع فعيل وفعال مصدرين لفعل دال على صوته. نحو نعب الغراب ابو نعيما ونعابا. اجتمعا نعب الغراب نعيبا ونعابا. نعيبا على وزن فعيل ونعابا على وزن فعال. ونعق الراعي نعيقا - 00:50:54ضَ
ونعاقل وعزت القدر ازيزا وازازا سمع فيه النوعين وهذا صوته وقد ينفرد فعيل النحو صهيل. صهيل فقط ليس هناك سهال. انما سمع صهيل على وزن فعيل. هل نقيس نقول له صهيب وهو مسموع وصهان. وهو مقيس له على مذهب سبي وهلة وعلى مذهب الفرا؟ نعم يجوز. نقول صهان - 00:51:19ضَ
هذا قياس لي صعيب مرادف له وقد ينفرد فعال نحو بغمة ظبي بغاما ها بغم الظبي بغاما فعال لم يسمع فعيل بغيم ما سمع وعلى مذهب سيبويه والجمهور لا يقاس - 00:51:48ضَ
على مذهب الفران نعم. ويستثنى منه ما دل على حرفة او ولاية. فان الغالب في مصدره فعالة. نحو تاجرة تجارة تاجرة تجارة وخاط خياطة وسفرا سفارة وامر امارة وذكر ابن عصفور انه مقيس في الولايات وصنايع اذا - 00:52:08ضَ
كان ما كان على وزني فعالة ما كان على وزني فعله وهو لازم فالاصل فيه ان يكون على وزن قول كقاعدة قعودا. وجلس جلوسا. الا ان كان واحدا من هذه - 00:52:28ضَ
خزان الاربعة. والمراد بالاوزان الاربعة بالنظر الى افعالها. يعني الفعل الذي دل على امتناع وهو على وزن فعل اللازم لا يأتي على الفعول وانما يأتي على الفعال. والذي اقتضى تقلبا وهو فعل لازم نقول لا يأتي على - 00:52:48ضَ
بل ياتي على فعلى. والذي دل على مرض او صوت لا يأتي على الفعول. وان كان على وزن فعل وهو نازل وانما يأتي على وزن فعالا. واذا كان دالا على صوت او سير حينئذ نقول لا يأتي على - 00:53:08ضَ
قعود وانما يأتي على على الفعيل. ولذلك قالوا وشمل عم سيرا وصوتا الفعيل كصعد واشار في قوله وشامل سيرا وصوتا الفعيل الى ان فعيلا يأتي مصدرا لما دل على سير يعني مصدر مضطرب في فعل اللازم الدال على - 00:53:28ضَ
السير ولما دل على صوته الاول ذمل ذميلا ورحل رحيلا ورسم رسيما كلها انواع السير والمثال الثاني لعب نعيما ونعق نعيقا وازت القدر ازيزا وصهلت الخيل صهيلا صهلت اذا هذا ما يتعلق بي فعل اللازم. فعل اللازم. فعولة فعالة لفعلا كسهل - 00:53:48ضَ
الامر وزيد جزلا. هذا النوع الثالث. اذا عرفنا باب فعله بنوعيه. المتعدي واللازم وفعل بنوعيه المتعدي واللازم. اذا اذا سألت فقلت فعل المتعدي ما وزن مصدره اجبتم قائلين ها فعل وفعل اللازم ما وزن مصدره؟ اجل - 00:54:18ضَ
قائلين الفعول الا ان كان واحدا من الاربعة. وفعل المتعدي بالكسر. ما وزن مصدره الفعال لفتحتين وفعل ها اللازم فعل المتعدي الفعل وفعل اللازم بفتحتين فعولة فعالة لفعلة. هذا النوع الثالث ما كان على وزن فعل ظرف وشرف. ما مصدره؟ قال فعولة - 00:54:48ضَ
هذا مبتدأ فعالة هذا معطوف عليه باسقاط حرف العاطف يعني فعولة وفعالة لفحو له هذا خبر والالف للاطلاق تسهل الامر كقولك سهل الامر سهولة وصعب الامر صعوبة وزيد جزل اي عظم جزاءه - 00:55:26ضَ
الة وفصح فصاحة وبلغ بلاغة فهذه كلها على وزن فعله ويأتي منها المصدر على فعولة وفعالة. اي كل منهما مصدر قياسي لفعل. فاذا ورد معا فذاك. اذا ورد معا لفعل وهو على وزن فعل حينئذ يقول فذاك. او احدهما اقتصر عليه او لم يرد واحد منهما - 00:55:46ضَ
بينهما كالكلام السابق. يعني اذا سمعا معا يقول هذا زيادة خير. ان سمع احدهما حينئذ اكتفينا بالمسموع ولا نقيس ان لم يسمع لا ذا ولا ذاك حينئذ انت مخير اي تبيه على هذا الوزن او ذاك الوزن. اذا كان الفعل على فعل - 00:56:16ضَ
ولا يكون الا لازما كما ذكرناه سابقا. يكون مصدره على فعولة او على فعالة سهل سهولة وصعب صعوبة وعذب عذوبة ومثال الثاني جزل جزالة يعني عظم وفصح فصاحة وبلاغة وصراحة وضخما ضخامة - 00:56:36ضَ
هذا اذا سمع كل منهما وما اتى مخالفا لما مضى فبابه النقل كسخط ورضا. علمنا ان مراد الناظم بهذه الابيات السابقة انه يرى القياس. ولا يرى ان مصادر الثلاثي المجرد سماعية. لانه - 00:56:56ضَ
قال وما اتى يعني وما اتاك من المصادر للثلاثي المجرد فعل بنوعيه وفعل بنوعيه وفعل ما جاء مخالفا لما سبق فبابه النقل طريقه النقل عن العرب لا القياس. مثل ماذا؟ سخط - 00:57:16ضَ
سخط زيد سخط زيد هذا فائدة لازم يكون على وزن فعل سخط هذا الاصل لكنه سمع ماذا؟ سخط هذا لم يوافق القياس. هو سمع سخطا وسمع سخط حينئذ نقول سخط هذا مخالف للقياس فبابه النقل يعني السماع - 00:57:36ضَ
العرب ورضى رظي زيد الاصل رظا رظيا رظيا رظى مثل جوى حينئذ نقول هذا شبابه بابه القياس. اذا وما اتى مخالمان مبتدأ شرطية. اتى من مصادر ابنية الثلاث في مخالفا حال كونه مخالفا. لما مضى وقرر وقعد من الاصول السابقة. فبابه الفاء وقع - 00:57:56ضَ
الجواب الشرط بابه النقل مبتدأ وخبر. والجملة في محل جزم. جواب الشرط. فبابه النقل يعني يعني طريقه النقل عن العرب لا القياس كسخط ورضا. كقولهم في في فعل المتعدي جحده جحودا. جحد جحدا. سمع جحدا. لكنه سمع جحودا فعول. فعول ليس - 00:58:26ضَ
على المتعدي. وانما هو اللي فعل اللازم. يقول هذا باب النقل بابه النقل. كقولهم يعني عرفي فعل المتعدي جحاده جحودا وشكره شكورا وشكرا وقالوا جحدا على القياس. وفي فعل القاصر يعني اللازم مات - 00:58:56ضَ
ها القياس ما هو؟ فعل القاصر اللازم فعل بفتح قياس مصدره الفعول. قالوا ماذا؟ ما متى موت مات زيد ما وتى زيد مات زيد الاصل ان يكون على وزن فعلول لكن ما سمع سمع على وزن فعل اذا جاء - 00:59:16ضَ
المتعدي ومات موتا وفاز فوزا وحكم حكما وشاخ شيخوخة ونم نميمة وذهب ذهابا وفي فعل القاصر اللازم رغب ورظي رظا وبخل بخلا وسخطا سخطا. واما البخل والسخط فعلى القياس. وفي فعل - 00:59:38ضَ
حسنا. والاصل ان يكون على فعولة وفعالة لكن سمع فيه حسنا. نقول هذا بابه النقل وقبح قبحا اذا بابه بابه النقل. اذا قواعد السابقة هي الاصول وهي القياس. فما سمع من لسان العرب حينئذ - 01:00:00ضَ
نكتفي به نكتفي به. ولا يقاس فلا نقول سمع حكما والاصل حكما ها حكم زيد كذا. حينئذ يقول العاصم ان يأتي على وزن الفعل مثلا. فاذا سمع خلاف الاصل لا نقيس - 01:00:20ضَ
الاصل بناء على ماذا؟ على ان القياس في هذا الباب انما يكون عند عدم سماع مصدر البتة. فان سمع ما هو مخالف للقياس اكتفينا به ولا نقيس. وانما القياس يكون عند عند عدم سماع مصدر مطلقا. هذا ما يتعلق - 01:00:39ضَ
الثلاثي المجرب. واما الثلاثي المزيد فاشار اليه بقوله وغير ذي ثلاثة مقيد قيسوا مصدره مصدره كقدس التقديس هل يجوز للوجه؟ ثلاثي المزيد يعني ما زاد على الثلاثي المجرب اما ان يزيد عليه بحرف او بحرفين - 01:00:59ضَ
او ثلاثة ولا رابعة له اما بحرف واحد واما بحرفين واما ثلاثة احرف ما زاد على الثلاثي بحرف واحد. هذا يأتي على ثلاثة اوزان. افعل وفاعل وفعل. افعل كاكرما فعل فقاتل وفعل تقدس الذي ذكره الناوى خرجه. هذا زيد عليه بحرف واحد. اكرم - 01:01:23ضَ
خرج اخرج زيدت عليه الهمزة حرف واحد وفعل قاتل ضارب شارك فيه الالف فحسب او ثلاثي مزيد بحرف واحد. وفعلها بتضعيف العين خرج وكرم وكلم الى اخره. اذا هذه الثلاثة الاوزان تكون في الثلاثي المزيد بحرف واحد. النوع الثاني المزيج الذي زيد فيه حرف - 01:02:00ضَ
هذا يأتي على خمسة اوزان الاول ان فعل ان فعل زيدت الهمزة والنون ان فعل كان كسر انطلق ان افتعل كاجتمعا اجتمعا. الثالث افعلا احمرا كررت اللام مع زيادة الهمزة - 01:02:30ضَ
باول احمر الرابع تفعل كتعلمها. خامس تفاعل كتبها على هذه خمسة اوزان للمزيد بحرفين والذي زيد فيه ثلاثة احرف وهو اقصى ما يزاد على الثلاثي. لانه لا يكون سباعيا. اذا - 01:02:50ضَ
فزدت على الثلاثة احرف صار سداسيا. ولا يوجد في الافعال ما هو على سبعة احرف. وانما هو جائز في بالاسماء جائز في الاسماء ولا يجوز في الافعى لخفة الاسم وثقل حرف هكذا قيل. والذي فيه زيادة ثلاثة احرف يعني اربعة اوزان استفعى - 01:03:10ضَ
انا استفعل كاستخرج. والثاني افعوا على كغدو دنا. دودن الشعر اذا طال. افعل لا كحمار هو نفسه احمر وزيدت فيه الالف الرابع افعل يعني تعلق بعنق بعير اذا ركب. اذا هذي اربعة اوزان تأتي بالمزيد عن الثلاثي باربعة اه - 01:03:29ضَ
بثلاثة احرف بثلاثة احرف. ومتن البناء متخصص في الافعال الذي يريد التوسع في هذه كلها يرجع الى متن البناء لانه وضعه لي لهذه الاشياء. او يرجع الى اللامية. لامية الافعال اسمه لامية الافعال. فكل ما يتعلق بالفعل والمصادر او - 01:03:59ضَ
هناك. وخلاصة لامية والبنا موجود في نظم المقصود وهذا مستوفى بالشرح الذي شرحته سابقا. وغير ذي ثلاثة مقيس مصدره كقدس التقديس غير ذي ثلاثة غير ذي ثلاثة يعني ذي احرف ثلاثة او ذي فعل مؤلف من ثلاثة احرف ما هو غير ثلاثي - 01:04:20ضَ
ما هو غير الثلاثي المجرد؟ الثلاثي المزيد والرباعي المزيد كذلك ما هو غير الثلاثي؟ عندنا قسمة محصورة. ثلاث مجرد ومزيد. طيب مجرد ثلاث ورباعي ومزيد مزيد الثلاثي ومزيد الرباعي كذلك اربعة اقسام. مزيد ثلاثي مزيد رباعي مجرد ثلاثي مجرد رباعي. هو ذكر - 01:04:45ضَ
الابيات السابقة حكم ماذا؟ حكم الثلاثي المجرد. ماذا بقي؟ ثلاثة انواع. ثلاثة انواع. سيفرد قرد الرباعي ببيته. ويبقى حكم المزيد من الثلاثي والمزيد من من الرباعي في هذه الابيات في جملتها ذكر المزيد من الثلاثي ولم يستوفها. ولذلك قيل انه قصر في هذا الباب. واما مزيد الرباعي - 01:05:20ضَ
هذا كثير جدا. والمرجع فيه متن البناء. لا يمكن ان نستوفي. وانما نذكر ما ذكره الناظم فحسب. اذا غير ذي ثلاثة مقيس وغير ذي الثلاثة المراد به في الظاهر هنا الثلاثي المزيد الثلاثي المزيد لا مطلق لان لم يذكر في هذه الابيات التي - 01:05:50ضَ
ها هنا حكم الرباعي وانما سيفرده ببيت سيأتي محله. وغير ذي ثلاثة مقيس. قيل غير مبتدأ. ومقيس هذا خبره. ومصدره هذا قيل نائب فاعل. كقدس التقديس هذا مثال غير مبتدأ ومقيس خبر. ترك تنوينه للقافية ومصدره فاعل وقيل نائب فاعل - 01:06:10ضَ
كذلك قيل هكذا. ويجوز ان يكون مقيس خبرا مقدما ومصدره مبتدأ والجملة خبر مبتدأ. يعني غيره يكون مبتدأ اول ومصدره بالرفع بالرفع ان يكون مبتدأ ان يكون مبتدأ مؤخرا. ومقياس الخبر المبتدأ المتأخر. والجملة خبر الاول. لانه - 01:06:40ضَ
ماذا اراد؟ اراد ان يبين لنا ان ان غير الثلاثي مقيس. ان غير الثلاثي مقيسا انه للاتفاق عليه نص عليه. والا السابق كذلك الذي ذكره مقيس. اذا ما الفائدة في ذكر هذا البيت على جهة الخصوص - 01:07:01ضَ
بالنص على ان ما عدا الثلاثي مقيس مع الاشتراك بالحكم الاتفاق بالثاني والخلاف في في الاول. طيب اذا كان كذلك ايهما اولى بالتنصيص؟ ما فيه خلاف او ما عليه الاتفاق - 01:07:21ضَ
ما عليه ما فيه خلاف هذا الاولى ان ينص عليه. واما المتفق عليه انه تركه علمنا حكمهم بانهم متفق عليه. حينئذ خرج البيت على هذا فقيل وغير ذي ثلاثة مقيس مصدره على المذكور هنا يكون غير مبتدأ وهو مضاف وظيف - 01:07:36ضَ
ثلاثة مضاف مضاف اليه ومقيس مصدره. مقيس مصدره. ها؟ صار خبرا كقوت يكون ماذا؟ تابعا لقوله مقيس مصدره اما حال من اما حال من المضاف واما حال من المضاف اليه. فهو شروع - 01:07:56ضَ
في ذكر المصادر المقيسة في غير الثلاثي. في غير الثلاثي. وغير ذي ثلاثة اي وكل فعل غير ذي ثلاثة مقيس مصدره كقدست تقديس. قدس هذا النوع الاول. واشار به الى قدس فعله. فعل - 01:08:16ضَ
هذا ثلاثي مزيد بحرف واحد. ها؟ ثلاثي مزيد بحرف واحد. قدس مثله زكى. وعطفه لكون مصدره مخالفا لمصدر السابق. لان الاول قدس التقديس تفعيل والثاني زكه تزكية تفعيلة اذا هما مخالفان مع كون الاول والثاني على وزن - 01:08:36ضَ
والفرق بينهما ان الاول صحيح والثاني معتل. اذا نقول ما كان على وزن فعالا وهو مزيد بحرف اما نكون صحيحا واما ان يكون معتلا. اما نكون صحيحا واما نكون معتلا. فان كان صحيحا - 01:09:06ضَ
فمصدره على التفعيل كالتقديس. وهم قد يذكرون المثال مع الوزن. وقد يذكر الوزن دون المثال. قدست تقديسه كانه قال فعل التفعيل. فعل التفعيل. اذا فعل اما ان يكون صحيحا او معتلا. تابعوا مع ابن عباس - 01:09:26ضَ
اما ان يكون صحيحا او معتلا. فان كان صحيحا فاشار المصلي بقوله قدس التقديس الى ان مصدره يكون على وزن التفعيل على وزن التفعيل هذا هو المشروع. ومنه قوله تعالى وكلم الله موسى تكليم - 01:09:46ضَ
تكليما سلموا تسليما. هذا مصنع. هذا نسميه مصدر. سلموا سلاما. اسم مصر كلموا كلاما هذا اسمه مصدر. ويأتي ايضا على وزن فعال. وفعال بالتشديد والتخفيف. ومنه وكذبوا باياتنا كذابا. كذبا كذابا كذابا. لم يأتي على التفعيل. وانما جاء - 01:10:06ضَ
على فعال. ويأتي على فعال لتخفيف العين وقد قرأ وكذبوا باياتنا كذابا بتخفيف الذات اذا اذا كان صحيحا وهو على وزنه فعل يأتي على على التفعيل هذا هو المشهور وفعال بقلة وفعال قيل - 01:10:36ضَ
قيل قيل شاب. وان كان معتلا فمصدره كذلك. يعني يأتي على التفعيل لكن يدخله الاعلان وهو انها تقديس تفعيل تحذف اليها. وسبق معنا ان المصدر اذا حذف منه حرف لابد ان يعوض عنه او - 01:10:56ضَ
او او اما ان يعوض عنه واما ان ينوى يقدر. حينئذ اذا حذف منه نقول لا بد من التعويض. هنا تحذف الياء من مصدر المعتل. تحذف الياء ويعوض عنها التاء. وقيل - 01:11:16ضَ
تزكية تفعيلة تفعيلة زكى تزكيا هذا الاصل تزكيا ها حينئذ نقول حذفت الياء وعوض عنها التاء فقيل تفعلة تفعلة وان كان معتلا فمصدره كذلك لكن تحذف ياء التفعيل ويعوض عنها التاء. فيصير مصدره على تفعيلة على تفعيلة. نحو زكى تزكية - 01:11:36ضَ
ووصى ها توصية وسمى تسمية وادى تأدية وخلى تخلية محلى تحلية. تقول هذه كلها ماذا؟ على وزن تفعيله. لماذا؟ مع كونه على وزن يفعل لانه معتل معتلا لا ميم. ونذر مجيء على تفعيل باتت تنزي دلوها تنزيا تنزيا - 01:12:09ضَ
هذا نادر قليل. كما تنزي شهلة صبيا. لكن هذا نقول محفوظ. شاة. سيأتي انه شاة. يعني يحفظ ولا ولا يقاس وندر مجيء من الصحيح على وزن تفعيله ايضا جرب تجربة جرب تجربة جرب الاصل - 01:12:39ضَ
تجريبا لكن جاء على وزن تفعيلة وهو تجربة وكذلك قدم تقدمته اذا ما كان على وزن فعل وهو متعد وهو معل اللام ناقص حينئذ نقول هذا يأتي على وزنه على وزن تفعيل واجتمعا في المهموز يعني التفعيل والتفعيل اجتمعا فيه في المهموس ولذلك - 01:12:59ضَ
نقول التفعيلة مصدر واجب في ماذا؟ في المعلم معتل. وكثير في المهموس ونادر وقيل شاذ في الصحيح. اذا تفعل مصدر هذا النوع تفعيلة له ثلاثة احوال. اما ان يكون واجبا واما ان يكون - 01:13:29ضَ
كثيرا جائزا واما ان يكون شاذا. متى يكون شاذا للصحيح؟ ومتى يكون واجبا للمعتل؟ ومتى يكون كثيرا للمهموز. ولذلك قال وان كان مهموما فمصدره على تفعيل وعلى تفعيلة. نحو خطأ - 01:13:49ضَ
تخطئة وتخطيئا وجزء تجزيئا وتجزئة ونبأ تنبيئا وتنبئة ووطأ توطئة. حينئذ نقول هذا جعل على الوزن. لكن هل صحيح ان الناظم لم يذكره؟ لا الصواب انه ذكره. لكن ذكره الاصلي وهو ان الاصل في المهموز ان يكون على وزن التفعيل تخطيء هذا الاصل. واما الثاني فهو كثير فيه. كثير - 01:14:09ضَ
وليس بي باصل. اذا قوله كقدس التقديس مراده ما كان على وزن فعل وهو صحيح يأتي المصدر منه على التقديس وهو التفعيل. وزكه تزكية هذا كذلك على وزن فعل زكه هذا امر من زكا - 01:14:39ضَ
ومراد به الماضي ليس الامر وانما اشار به الى الماضي لانهم اذا ارادوا المصدر اتوا بالماضي زكى يزكي تزكي وما الذي اتقن فعل الامر هنا؟ نقول للاشارة يعني قصر به النظم ان يأتي بالماضي فاتى بفعل الامر. وزكه تزكية - 01:14:59ضَ
تفعيلة تزكية على وزن تفعيلة. وهو فعل لكنه معتل اللام. ودخل في قوله قدس التقديس المهموز. في في احد نوعي مصدره. ولا اشكال في هذا. واجملا اجمالا. من تجملا تجملها واجملا. الالف - 01:15:19ضَ
هذه بدل عن نون توكيل. اجمل هذا فعل امر. واشار به الى افعل. اذا هو ثلاثي ايد بحرف مثل اكرم. اجمل اجملا. افعل هذا امر من من اجمله. ان كان الثلاثي - 01:15:39ضَ
بحرف على وزن افعل. فاشار الناظم الى انه يأتي على الافعال. اكرم يكرم اكراما اجمل يجمل اجمالا واخرج يخرج اخراجا وهلم جرا. على افعال واعطى يعطي اعطاء واحسن يحسن احسانا. اذا واجملا اجمالا. هذا اجمالا - 01:15:59ضَ
مفعول مطلق والمفعول المطلق لا يكون الا الا ما اصطنع. اذا اجمالا باعرابه نعرف انه هو المصدر لاجملة. اجمل الذي هو امر من اجمل يأتي المصدر منه على على الاجماع. واراد به ما كان على وزن افعل يكون المصدر منه على وزن - 01:16:29ضَ
الافعال. اجمال من؟ اجمالا مضاف ومن هذا اسمه موصول. من تجمل تجملا تفاعل تفاعلا ما كان على وزن تفعل يأتي المصدر منه على وزن تفاعله تعلم تعلمه وتكلم تكلما. ها وتخرج تخرجا. حينئذ نقول ما كان على وزن تفعل. انما يضم منه - 01:16:49ضَ
الرابع وبهذا هو داخل في قوله وضم ما يربح في امثال قد تلملم. فيكون من باب ذكر خاص قبل العام لانه سيأتي يقول تلملمة ضم ما يربع في امثاله قد تلملم فهو داخل فيه اجمال من - 01:17:21ضَ
تجملا هذا المصدر. تجملا هذا فعل ماضي والالف فيه للاطلاق. الالف فيه للاطلاق. ذكره هنا مع كون داخلة في قوله وضم الى اخره من ذكر الخاص قبل العام من ذكر خاص قبل العام. وتجمل نقول هذا فعل - 01:17:41ضَ
قاضي ومصدره مصدره يأتي على تفعل. وهنا قدم المصدر على فعله. والاصل من تجمل تجملا. هذا الاصل والسعي للاستعاذة استعن استعاذة استعد استعاذته. ثم اقم اقامته. وغالبا ذا التالزم. هنا قدم اخر. لو قدم عقل لكان تابعا - 01:18:01ضَ
لقوله اجمل افعل ما كان على وزني افعل اما ان اكون صحيحا واما ان يكون معلل عين. اما ان يكون صحيحة واما ان يكون معل العين. ان كان صحيحا حينئذ مصدره الافعال اكرم يكرم اكراما. واما اذا كان - 01:18:27ضَ
معل العين فيدخله اعلان. كاقامة اقامة. اقام اقام فعل ماضي اقام فعل ماض. الالف هذي منقلبة عواو. بدليل قام يقوم. قام يقوم اذا الالف هذي منقلبة عواو. العرب نطقت بماذا؟ نطقت باقامة. اذا انقلبت الواو الفا - 01:18:47ضَ
ومعلوم ان الالف لا تكون منقلبة عواو الا بتحقيق شرطها. الا بتحقيق شرطها وشرطها ان تكون متحركة منفتح ما قبلها. هذا شرطها. حينئذ نقول اقام اصله على وزن افعاله. ميتين اكرم. اذا اصله اقوم - 01:19:18ضَ
اكرم تحركت الواو ولم ينفتح ما قبلها. مشكلة. كيف نقلب الواو الف؟ لا بد من ماذا من وجود العلة كاملة وهي تحرك الواو وانفتاح ما قبلها. قالوا نقلنا حركة الواو الى ما قبلها. صار - 01:19:45ضَ
عندنا نظرات نظر باعتبار السابق ونظر باعتبار الان. تحركت الواو قبل النقل. وانفتح ما قبلها بعد النقل وقلبت الواو الفا لابد من هذا لماذا لابد؟ لانهم عندهم قاعدة وقاعدة صحيحة ثابتة. لكن لكل قاعدة شذوذ. حينئذ - 01:20:05ضَ
قاعدة انه لا تقلب الواو او الياء الفا الا بشروط منها تحرك الواو او الياء وانفتح ما قبلها. بعضهم بعض الصرفيين هم قلة ترون ان الالف لمنقلبة عن الواو اكتفاء بجزء العلة. يعني يقول اصل اقام اقوم اقوم. تحركت - 01:20:27ضَ
اذا وجد جزء من العلة لم ينفتح ما قبلها. اذا قلبت الواو الفا اكتفاء بجزء العلة. اكتفاء بجزء العلة في المصدر ماذا نقول؟ اكرام اكرم اكراما اذا اقوم عرفنا ان كيف صار اقامه طيب - 01:20:47ضَ
اقواما اقواما نحن لا نقول اقواما نقول ماذا؟ اقامة. كيف صار اقامة واصل اقوام على وزن افعال؟ القول فيك القول السابق اقوى من تحركت الواو ولم ينفتح ما قبلها نقلنا الواو ثم لنا - 01:21:07ضَ
تحركت الواو قبل نقلي ثم فتح ما قبلها بعد النقل فقلبت الواو الفا. فصار ثم جعل الالف الف المصدر. الف المصدر لان عندنا افعال. اذا عين ثم الف المصدر. نحن قلبنا العين الواو هذه - 01:21:30ضَ
ها اقوم الواو الالف هذه عين الكلمة. في المصدر افعال افعال عين الكلمة ثم يليها الف اذا انقلبنا العين التي هي الواو الفاجتمع عندنا الفان. اجتمع عندنا الفان. فحذفنا احدى الالفين - 01:21:50ضَ
على نزاع في اي الالفين المحذوفة؟ هل هي الزائدة وهو مذهب سيبويه؟ ام الاصلية التي هي عين الكلمة وهي مذهب الاخفشون خيري وهو الصواب ثم ماذا صار؟ حذفنا احدى الالفين وعوضنا عنها التاء فقيل اقامة اقامة اذا التاء هذي - 01:22:13ضَ
بدل عن الالف المحذوفة. بدل عن الالف المحذوفة. اي الالفين؟ الصحيح؟ ها؟ انها الاصلية اولا لان التي زيدت لاجل المصدر حرف معنى. فذهابها لا يدل على المعنى الذي جيء به من اجلها. فاذا حذفناها حينئذ حذفنا ماذا يدل على المصدرية. واضح - 01:22:36ضَ
هذا اولا. ثم في لسان العرب انهم اذا حذفوا حرفا زائدا لا يعوض عنه. وانما يعوض عن ماذا؟ عن الحرف الاصلي. وهنا قد عوضوا عن المحذوف التاء. فدل على ان المحذوف ما هو؟ اصله. مثل وعد عدة عدة - 01:23:06ضَ
قلنا التاء هذه ها عوض عن الواو والواو هذه حرف اصلي. واما الذي يحذف وهو زائد ليس من اصل كلمة لا عوضوا عنهم لا لا يعوض عنهم. اذا ترجح خلاف مذهب سيبويه. فالمحذوف هو عين الكلمة وليست الالف. لما ذكر - 01:23:26ضَ
اذا قوله ثم اقم اقامة. هذا استدراك لقوله واجمل اجمالا. اذا اجمل قيل اقم هذا فعل امر اشار به الى اقامه. كل منهما على وزن افعله. اجمل اجمل اقام كل منهما على وزن افعله الا انه في اجمل ليس معتلا له ليس معتل العين بل هو صحيح - 01:23:46ضَ
واقام هو معتل العين يعني معل العين قربت العين التي هي الواو الفا. فالمصدر نقول فيه اقامة على التعليل السابق الذي ذكرناه. عوضا عن العين المحذوفة عوض عنها. لزمت التاء في - 01:24:16ضَ
ولذلك قال وغالبا ذا المشار اليه ما هو؟ ها اقم اقامة ذات ذا ها ذا المشار اليه اقم اقامة اقامة المصدر الاخير المتأخر اذا لزم التاء هذا مفعول مقدم لقوله لزم. لقوله لزم. لزم التاء. لكن قال غالبا لانه قد - 01:24:36ضَ
منه واقام الصلاة اقام هذا مصدره قام يقيم اقامته حينئذ نقول التهنئة اين هي ليست موجودة اقم اقامة حذفت وغالبا ذات لزم ثم اقم اقامة وغالبا ذا التان قال هنا ابن عقيل. وان كان على افعل مقياس مصدره على افعال. نحو اكرم اكراما واجمل اجمالا واعطى عطاء - 01:25:06ضَ
هذا اذا لم يكن معتل العين يعني معل العين. فان كان معلى العين فكذلك لكن نقلت حركة عينه الى فاء الكلمة حينئذ تنقلب الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها بالنظرين السابقين. او نقول اكتفاء بجزء العلة. وحذفت الالف - 01:25:36ضَ
الثانية او الاولى على الخلاف. وعوض عنها تاء تأليف غالبا نحو اقام اقامة واعان اعانته وابان ابانة. والاصل اقواما. انظر اقوام قاف ساكنة والواو متحركة. لان اصله افعل. اقواما فنقلت حركة الواو الى القاف الساكن قط - 01:25:56ضَ
قبلها ثم انقلبت الواو الفا وحذفت احدى الالفين. وعوض عنها تاء الثاني فصار اقامة. وسمعت تنبيها على الاصل اغيمة السماء اذياما اغياما. قلنا الاصل المهجور لا بد ان ينطق به عربي - 01:26:26ضَ
يعني يحصل اشبه ما يكون بفلتة لسان. فينطق باصل مهجور. اذ يا من؟ اغياما الاصل ان تنقلب هنا الياء الفا ثم تحذف. فيقال اغامة مثل قامة. ها اغيمت السماء اقامة هذا الاصل بحذف احدى الالفين لكن نطق به من اجل ان نعرف ان هذا الاصل هو الذي ذكرناه. فصار - 01:26:46ضَ
والصحيح ان الذي حذف هو ما هو؟ الالف المنقلب عن عن العين وهذا هو الاصح للتعويض اذ لا تعويض عن زائد البتة. وثانيا هي حرف معنى وذهب سيبويه الى انها الزائدة ومذهب - 01:27:16ضَ
والاخفش الى انها الاصلية. وهذا هو المراد بقوله ثم اقم. وقوله وغالبا ذا التالز. يعني الغالب لزوم هذه ومعنى اللزوم هنا اتصال التائب به ولذا قال غالبا. يعني في الغالب الكثير وقد تخلو عن التائب قد تخلو عن - 01:27:36ضَ
لكنه في قلة. ولذلك جاء قراءة واقام الصلاة. واراء اراء اراء اراء. اراءة هذا الاصل قاتل نعم. اذا قوله ثم اقم اقامة اشارة الى افعل اذا كان معل العين. وغالبا ذا التالة - 01:27:56ضَ
ذا مبتدأ ولزم هذا فعل ماضي وفيه ضمير يعود على ذا والتاء بالقصر هذا مفعول به وغالبا حال من الفاعل في في لزم. والسعي الاستعاذة. سعي ذي استعاذة. السعي. هذا - 01:28:16ضَ
امر من ها استعاذ واستعاذ هذا ثلاثي مزيد مزيد بثلاثة احرف. اصله عادة عوذة. من العود استعذ استعاذة. القول فيه كالقول فيه في ماذا؟ اقم اقامته. استعاذ اصله استعوذ. هذا اصله - 01:28:36ضَ
استعوذ استعوذ العين ساكنة والواو مفتوحة. اذا نقلت الواو حركة الواو الى العين الساكن قبلها ثم نقول تحركت الواو باعتبار ما قبل النقل. وانفتح ما قبلها باعتبار ما بعد النقل. وقلبت الواو الفا. فقيل - 01:29:05ضَ
هذا لان عرب نطقت به. اين الواو؟ هنا يرد السؤال قد يقول قائل استعوذوا ما الذي ادخلنا في هذا؟ نقول السعادة هذا فعل ماض وهو مأخوذ من العود اين الواو؟ اين الواو؟ هي حرف اصلي تقول الف هذه هي الواو - 01:29:25ضَ
كيف هي الواو ولم يوجد فيها العلة كاملة لا بد من النظرين او نقول اكتفاء بجزء العلة لابد من هذا استعاذة استعاذة. نقول المصدر كما سيأتي ينص عليه انه يكسر - 01:29:45ضَ
ثالث وتزاد مادة الف قبل الاخير. فيقال انطلق انطلاقا. استخرج استخراج انظر تاء مكسورة اخراجا زدت مادة قبل الحرف الاخير هذا مكان مبدوءا بهمزة الوصل. حينئذ السعادة مبدوء بهمزة وصل. اذا مصدره يكون بماذا؟ بكسر ثالثه مع زيادة مادة - 01:30:05ضَ
ليس له وزن معين وانما يقول بكسر ثالثه مع زيادة الف قبل اخره. فنقول السعادة استعواذا ها اس تي ستا كانت مفتوحة فكسرناها في المصدر استعواذا هل قبلها الف ماذا حصل؟ حصل في المصدر ما حصل في الفعل الماضي. اعل كما اعل سابقا. حينئذ يقول استحواء - 01:30:35ضَ
تحركت الواو ها ولم ينفتح ما قبلها. اكتفاء بجزء العلة. قلبنا الواو الف ثم اجتمعت الالف المنقلبة عن العين مع الالف المزيد للمصدرية. حذفنا احدى الالفين على الخلاف والصحيحة انها المبدلة عن عن الواو. حذفناها وعوضنا عنها التاء. قلنا استعاذة. وان الاصل استعواذا - 01:31:05ضَ
ولذلك جاء مصرحا بقول استحواذا استحوذ عليهم الشيطان استحواذا جعل الاصلي جاء على على اشارة الى ان استعاذة الاستعاذة هذه بدل عن الالف المحذوفة المنقلبة عن عن العين. فلما اجتمع عندنا - 01:31:35ضَ
الفان لا يمكن تحريك الاول. لان الالف لا تقبل حركة. فحذفنا الالف الاولى. حذفنا الالف الاولى. وهذا مما يرجح ايضا ان الا الف الاولى هي المحذوفة لانه اذا التقى ساكنان العاصمة ان يحذف الاول لا الثاني ها واضح؟ اذا ثلاث ادلة - 01:31:55ضَ
اولا التعويض لا يعوض الا عن عن عن اصله ولا يعوض عن زائله. ثانيا الالف التي جاء بها للمصدر حرف معنى حينئذ حرف المبنى اولى بالحذف من حرف المعنى. ثالثا ان المحذوف في الاصل يكون هو الاول لا الثاني. هو - 01:32:15ضَ
كما ان الحركة في التخلص من انتقاء الساكنين يكون هو هو الاول. والسعي للاستعاذة. هذا داخل في قوله وما يلي الاخر مد قدمه لماذا ها ليعطف عليه ثم اقم اقامته ثم قال وغالبا ذا اي المذكور وهو من استعاذة - 01:32:35ضَ
قامت اذا ليس خاصا بقوله اقامة على الصحيح. وان فهم البعض بان قوله ذا هذا اشارة لمفرد واحد. اشار به الى اقامة. لكن الصواب انه اشار به الى استعاذة واقامته. حينئذ - 01:33:03ضَ
ماذا افرده؟ نقول بتأويل المذكور. ذا اي المذكور؟ وما هو المذكور؟ استعد استعاذته. ثم اقم اقامته. والسعي الاستعاذة ثم اقم اقامة اذا ذكر فعلين بصيغة الامر والمراد به الماضي استعذ السعادة. واقم - 01:33:23ضَ
اقام وذكر المصدرين مع التعليل الذي ذكرناه وغالبا ذا اي استعاذة قامة لزم التاء غالبا. لزم التاء غالبا. وقد يكون من غير الغالب كما قال بعضهم فاهة استفاها استفاها ها استفاها على وزن استفعل سفوها هذا الاصل - 01:33:43ضَ
استفاها سفاهة هذا الاصل. هذا مثل ماذا؟ اقام الصلاة. مثل اقام الصلاة. فان كان السف على المعتلة العين نقلت حركة عينه الى فاء الكلمة وحذفت وعوض عنها تاء التأنيث لزوما. نحو السعادة السعادة والاصل استعواذا. فنقلت - 01:34:13ضَ
حركة الواو الى العين وهي فاء الكلمة وحذفت وعوض عنها التاء فصار استعاذة وهذا معنى قوله واستعيذ استعاذته. وابن عقيل جرى على ان ذا مرجعه الى اقامة فحسب. ولذلك لم يعمموا الحكم فيقول الاستعاذة قد يخلو عن التام. والصواب ان الحكم عام في - 01:34:33ضَ
عادة واقامة. ولذلك يدل على هذا وهو مراد ناظم انه افرده. لان استعاذة هذا داخل في قوله وما هي للاخرة اذا لماذا خصه بالذكر؟ لانه معتل العين او معل العين والحكم واحد فجمع بينهما في في لفظ واحد. اذا يعل - 01:34:53ضَ
المصدر بما نعم بما فعل بمصدر افعل المعتل العين السامة السعادة استعادة واستقامة ويستثنى من المبدأ بهمزة الوصل ما كان اصله تفاعل او تفعل. مثل ماذا؟ اتطاير والطير اصلهما تطاير وتطير - 01:35:13ضَ
يرى فان مصدرهما لا يبصر ثالثه ولا يزاد قبل اخره الف كما سيأتي. مع كسر تلو الثاني مما افتتح بهمز وصل. هذا في انطلق واستخرج وارتمع. كل ما كان مبدوءا بهمزة الوصل - 01:35:33ضَ
حينئذ الحكم فيه انه يكسر ثالثه وتزاد مادة. وهي الف قبل اخره فتقول استخرج استخراج استاء استاء تاء مفتوحة وهي الثالث تقول في المصدر استخراء جل وضعت الف قبل قبل الجيم استخراجا. ها استغفر استغفارا - 01:35:53ضَ
وما يلي الاخر مدة. ما اسم موصول بمعنى الذي في محل نص مفعول به مدة ما يلي. ما يلي الاخر ما يلي الاخر الاخر هذا فاعل يده يعني يتبعه. واين العائد؟ على ما اي وما يليه - 01:36:23ضَ
اخر الذي يليه الاخر مد الذي يليه الاخر. مد مد هذا امر يعني اجعل بعده بعد ما قبل الاخر اجعل بعده حرف مد. وهذا يحتمل انه واو او الف او ياء. لكن لما قال - 01:36:43ضَ
وافتح عرفنا ان مراده الالف. يعني افتح ما قبل الالف. او ضع فتحة كما قال المكودي ثم فتتولد عندك الف. اذا مدة هذا مطلق عام. وافتح وافتحن. الف هذي بدل عن عن التنوين. اذا - 01:37:03ضَ
ما قبل الاخير تضع مادة وهي الالف. مع كسر تلو الثاني الذي يتبع الثاني وهو الثالث مع كسره مما مما ها مد مما مما متعلق بقوله مدة لان الاصل في الكلام هنا انه جملة فعلية - 01:37:23ضَ
مدة ما هي للاخر. وافتحن مع كسر تلو الثاني وهو الثالث. مما يعني من الذي من فعل افتتح الالف للاطلاق بهمز وصل جر مجرور متعلق بقوله افتتح. كاصطفى اصطفاء ها اقتدر اقتدارا وهلم جرا. وما يلي الاخر مد وافتح يعني مد ما يلي الاخر ما يلي - 01:37:43ضَ
فيه الاخر فالاخر هذا فاعل يليه. وافتحن وافتحن ذكر الفتح ليبين ان المادة الف لا واو ولا ياء. معكس هذا متعلق بقوله مدة مع كسر مضاف وتلوي مضاف اليه. تلوي مضاف والثاني مضاف اليه. والمراد به الحرف الثالث. مما افتتح يعني من فعل افتتح بهمز - 01:38:13ضَ
مواصلين وذلك كقولك الصفا او ذلك كالصفا. قياس ما اوله همزة وصل ان يكسر تلو ثانيه يكسر تلوثانه اي ثالثه. وان يمد مفتوحا ما يليه الاخر. يمد مفتوحا ما يليه الاخر. يعني ما - 01:38:40ضَ
الاخرة وان يمد مفتوحا ما يليه الاخر اي ما قبل اخره نحو اصطفاء الصفات. وحاصل معنى البيت ان مصدر كل فعل افتتح بهمزة الوصل فالحرف المتصل به الحرف الاخير من الفعل مده. وافتح ما قبل المادة - 01:39:00ضَ
انشأ من ذلك الالف ثم يكسر تلو الحرف الثاني من الفعل وهو الحرف الثالث. هذا كلام المكودين. هنا قال ماذا وان كان في اوله همزة واصل كسر ثالثه وزيد الف قبل اخره. الف قبل اخره. سواء كان على وزن فعل او - 01:39:20ضَ
تعالى او استفعلا. انطلق انطلاقا. اصطفى. هذا على وزن افتعل اصطفاء. استخرج استخراجا وهذا معنى قوله وما يلي الاخر مد وافتحه. هذا في الصحيح واما اذا كان معتل العين فحينئذ يجري مجرى استعاذته - 01:39:40ضَ
لان استعاذ السعيد استعاذة هذا مثل مبدوء بماذا؟ بهمزة وصل. استعاذ استقام. نقول استقوى ما هذا الاصل استقواما. نفس الحكاية استقامة استعاذ اصل الشعوذة. ها استعواذا استعاذة. اذا قوله واستعد استعاذة داخل في قوله وما يلي الاخر - 01:40:00ضَ
وانما خصه لماذا؟ لو جعلنا ذا وغالبا ذا يعود على قوله اقامة فحسب. اذا لماذا ذكر الناظم السعيد عادة ما الفائدة من ذكره؟ مع كوني داخل فيما فيما بعد. نقول ذكره لان الحكم واحد. لان الحكم واحد - 01:40:30ضَ
فقدم السعي استعاذة ثم بمعنى الواو ليست على تراخي اقم اقامته وغالبا ذا الذي هو السعادة اقامة لزم الطاعة لزم الطاعة. وضم ما يربع في امثال قد تلملم. يعني ان مصدرة فعل لا - 01:40:50ضَ
يضم فيه رابع الفعل. نفسه فقط الحركة. تكلم تفعل ضم الرابع تكلما تعلم تعلما تخرج تخرجا. وضم هذا فعل امر. ما اسم موصول معنى الذي في محلنا اصوم يربع يربع. يقال ربعت القوم صرت رابعهم وبابه منعة. يربع يعني ما صار رابعا - 01:41:10ضَ
ربعت وثلث وخمست الى اخره. يقول هذه يعني صرت خامسا صرت رابعا. وضم ما يربع يعني ما يقع رابعا في امثال قد تلملم اي في امثال مصدر قد تلملم. يعني امثاله في ماذا؟ في الحركات والسكنات وعدد الحروف وان لم يكن من بابه - 01:41:40ضَ
في امثال قد تلملمة يعني ان مصدر لنا يضم فيه رابع الفعل تفعلنه نحن مثلنا بماذا؟ تفعلا كل منهما من باب واحد يظم فيه رابع الفعل فيصير مصدرا نحو تلملم تلملما وتدحر - 01:42:00ضَ
تدحروجا هذا اشار به ظنا ادخال المزيد بحرف في باب الرباعي لان الرباعي مزيد فيه نوعان. الاول مزيد بحرف دحرج تدحرج. ها؟ تدحرج تدحرجا جاء على وزن ماذا؟ تفاعل وهو الذي اراده هنا لكنه بالتبعية لا بالاصل. لانه يسرد لنا المزيد من الثلاثي - 01:42:20ضَ
تلملم تلملما وتدحرج تدحرجا وتنفسا تنفسا وضم ماء يربع فيه امثال قد تلملم قال الشارحون انه ان كان الفعل على وزن يكون مصدره على تفاعل بضم رابعه. نحو تلملمة دحرج الى اخيه وتجمل تجملا وهو الذي ذكره اولا. ها اجمال من تجملا تجملا - 01:42:50ضَ
في قوله ضم ما يربع. وذكره من باب ذكر خاص قبل قبل العام. وتجمل تجملا وتشيطن وتمسكنا تمسكنا ويجب ابدال الضمة كسرة ان كانت اللام هي نحو التواني والتداني. للمحافظة - 01:43:20ضَ
على سلامة الياء من قلبها واوا. فعلان او فعللة لفعلنة واجعلن قيسا ثانيا لاولا اجعل مقيسا ثانيا لا. فاعلن هذا رباعي مجرد. والرباعي كالثلاثي يكون مجردا وله وزن واحد فقط وهو ما هو؟ فعل له دحرج ليس له الا واحد. ليس له الا وزنه - 01:43:40ضَ
كن واحد وهو فاعلل وهو فعلل. والمزيد مزيد الرباعي قسمان. مزيد فيه حرف واحد حرف واحد وهو وزن واحد تفاعلنا تدحرج فقط تتدحرج وما زيد فيه حرفان وهو وزنان اه فلان فقط افعل لنا احرنجما هذا الاول. ثاني افعل لنا. اطمئنا - 01:44:10ضَ
اقشعر. واما الملحق بالاول والثاني فكثير. بابه متن البنا هناك. فعلا نو فعللة لفعلنة اعلال فعلال هذا مبتدأ قصد لفظ صار علما او فعللة لفعللة لفعلان الالف هذي للاطلاق. لفعلان هذا خبر. وما الحق به ما الحق بفعل له. ملحقات - 01:44:40ضَ
سبعة عنده يعني ما الحق بباب فاعلن حكمه حكمه فعل لا في ماذا؟ في كونه يكون مصدره على الفعلان او قل فعل له. والملحق بفعلنا سبعة. فعلنا كجلببة. جلبة. زيدت الباء للانحاط. جلببه اي - 01:45:10ضَ
الجلباب والثاني فوعنى كجوربة جوربه اي البسه الجورب فاعول ثالث كرهوك في مشيته اي اسرع. والرابع في اي على كبيطرة. اي اصلح الدواب. الخامس فاعيا لا تشريف الزرع يعني قطع شريانه. والسادس - 01:45:30ضَ
اعلى كسلقى اذا استلقى على ظهره والسابع فاعمل كقلنس. قلنسه يعني اذا البسه قلنسوة اذا كل هذا داخل في قوله لفعلنا لان المراد به الفعلة مجرد وما الحق به والالحاق والمراد به بيناه فيما سبق - 01:45:50ضَ
واجعل مقيسا ثانيا واجعل مقيسا ثانيا لاولا اذا في سماع وفيه مقيس. ما هو المقيس؟ ها؟ ثانيا ما هو الثاني؟ فعلل دحرج دحرجة هذا هذا قياسي دحرجة يدحرج دحراجا هذا سماعه وذهب بعضهما منهم الناظر - 01:46:10ضَ
في التسهيل الى انه قياسي في الاثنين نوعين. اذا في خلاف فعلا هذا فيه خلاف واما فعلنا فهذا متفق عليه انه مقيس انه مقف دحرجة مقيس قطعا. واما دحراج هذا محل نزاع. فعلا او فعللة لفعللة وما الحق به - 01:46:37ضَ
وما الحق به تجلب وحوقل جلبابا وجلبابة وحقالا وحوقنة. واجعل مقيسا من فعل ثالث وفعلنة ثانيا لا اولا وكلاهما عند بعضهم مقيس ومنهم الناظم في شرح التسهيل. قال هنا الشارح يأتي مصدر - 01:46:57ضَ
وما الحق به على فعلان تدحرج دحراجا وسرهف سرهافا وعلى فعلنة وهو المقيس فيه نحو دحرجة دحرجة وبهرجة بهرجة. وسرهف سرهفة. وزلزل زلزلة وبيطر بيطرة وحوقلة وفعلال ان كان مضاعفا كزلزال ووسواس وهو في غير مضاعف سماع كسرها فسرهافا ويجوز فتح اول - 01:47:17ضَ
المضاعفة والاكثر ان يعنى بالمفتوح اسم الفاعل. نحو من شر الوسواس. وسواس وسواس اي موسوس لفعل الفعال مفاعلة غير ما مر السماء عادة. لم يرتب رحمه الله تعالى. لان فاعل هذا من الثلاثي المزيد بحرف. فكان الاولى ان يقدمه على قول فعل - 01:47:47ضَ
فعل هذا الباب الثالث من المزيد بحرفه يأتي المصدر منه على نوعين اما في الان واما مفاعلة. قاتل يقاتل قتالا ومقاتلة. وضارب يضارب ضرابا ومضاربة. وخاصم يخاصم خصاما ومخاصمة. وشارك يشارك مشاركته. جاء بواحد منهما. على هذا خبر مقدم. الفعال - 01:48:07ضَ
الفعال هذا مبتدأ مؤخر والمفاعلة معطوف عليه معطوف عليه كل فعل على وزن فعل فمصدره والمفاعلة. نحن ضارب ضرابا ومضاربة وقاتل قتالا ومقاتلة وخاصم خصاما. ومخاصمة وعاقب عقب ومعاقبة. لكن يمتنع الفعال ويتعين المفاعلة فيما فاؤه يا - 01:48:37ضَ
اذا كان يئي الفاء امتنع الفعال ويتعين المفاعلة يا سرى مياسرة يا سرا يا سرا بالياء مو ياسرة ويا من مو يامنة وشذ يا ومهو ها ايوا في عالم. يواما هذا شاذ. والاصل فيه ها - 01:49:04ضَ
ميامنة ميامنة مفعلة. اذا اذا كانت فاءه ياء امتنع ان يكون على وزنه الفعال. وانما يكون على مفاعلة وغير ما مر في ماذا؟ في قوله وغير ذي ثلاثة مقيس مصدره - 01:49:32ضَ
قدس تقديس وما عطف عليه. غير تلك القواعد والاصول في الاوزان اوزان المصادر. السماع عاد له. عادله يعني صار عديلا له. يعني يرجع الى السماء. مثل قوله وما اتى مخالفا لما مضى فبابه النقل. اذا كل ما لم يكن من ذلك الباب - 01:49:52ضَ
فبابه ماذا؟ بابه النقلون وغير ما مر السماء عادة غير مبتدأ وهو مضاف وما مر يعني الذي مر وسبق ذكره السماع مبتدأ ثاني عاد له خبر الثاني. عاد له يعني ان ما تقدم من مصادر غير الثلاثي هو القياس. وما جاء على خلافه عادله السمع - 01:50:12ضَ
اي صار عديلا له اي رجع له. كما ان كلا من المتعادلين يرجع فيه الى الاخر. يرجع فيه الى الى الاخر ان ما ورد من مصادر غير الثلاثية على خلاف ما مر يحفظ ولا يقاس عليه. ومعنى قولي عادله كان السماع له عديلا فلا يقدم عليه الا بثبت - 01:50:36ضَ
يعني النقل كقولهم في مصدر فعال المعتل تفعيلا نحو باتت تنزي دلوها تنزيا اذا هذا سماعي هذا سماعي والقياس تنزية مثل زكا تزكية وقول في مصدر حوقل حيقالا وقياس حوقلة نحو دحرج دحرجة - 01:50:56ضَ
ومن امن ورود حيقان قوله يا قومي قد حوقلت او دنوت وشر حقال الرجال الموت. الله المستعان وغير ما مر السماع عادله. وقوله كذلك تفعله تفعالا نحو تملق تملاقا وقياس تفعل. تفعل - 01:51:16ضَ
على تفاعلا تملق تملقا. وفعلة لمرة كجلسة وفعلة لهيئة كجلسة. اذا اريد بيان المرة من المصدر مرة واحدة بان هذا الحدث وقع مرة واحدة. تأتي به من الثلاثي على وزن فعلة. جلس - 01:51:36ضَ
لست جلسة ضربت ضربة قتلت قتلة. يعني قتلة واحدة. واحدة مفهوم من وزنه على واذا اريد به الجلس الهيئة من الثلاثي تأتي به مكسور الفاعل. اذا قول وفعلة هذا مبتدأ - 01:51:56ضَ
قرة فعلة بفتح الفاء واسكان العين فعلة بالفتح لمرة هذا خبر وذلك كجلسة ومشية وضربا. هذا متى؟ اذا اريد بيان المرة من مصدر الفعل الثلاثي. قيل فيه فعل بفتح الفاء. نحو ضربته ضربة يعني واحدة - 01:52:16ضَ
واذا قلت ضربة واحدة صارت من باب التوكيد. لان الوحدة معروفة من من اللفظ نفسه. فاذا نفخ سوري نفخة فهم من اللفظ واحدة. لما قال واحدة ها قلنا هذا تأكيد هذا تأكيد - 01:52:36ضَ
وانما تكون كذلك لما يدل على فعل الجوارح الحسية. لا ما يدل على الفعل الباطن كالعلم والجهل والجبن والبخل ونحو ذلك. او الصفة الثابتة كالحسن. اذا فعلة لمرة فيما اذا كان الفعل قائما وواقعا - 01:52:56ضَ
بالجوارح الحسية. واما الامور الباطنية كالعلم والجهل او الامر الثابت كالحسن والجمال. نقول هذا ليس لا يشتق منه على وزنه لا يشتق منه على وزنه فعله. وفعلة لمرة وذلك جلسة. جلسة جلسة لبس لبسة قتل - 01:53:16ضَ
وفعلة لهيئة كجرسة. فعلة بكسر الفاء مع اسكان العين. بالكسر لهيئة يعني هيئة الحدث بهيئة الحدث كجلسة جلست جلسة كذا لابد من التقييد. قتلت قتلة عادل ها مشيت مشيت كذا لابد من الاضافة. حين ان مشية نقول هذا اسمه هيئة. اي لهيئة الحدث. والحدث - 01:53:36ضَ
فان استلزم الهيئة لكن فرق بين الدلالة مطابقة ودلالة التزاما. اذا قال الشارح هنا اذا اريد بيان المرة من مصدر الفعل الثلاثي قيل فعل نحو ضربة. هذا اذا لم يبنى المصدر يعني من اول الامر على تاء التأنيث. يعني بعض المصادر فيها تاء - 01:54:06ضَ
كرحمة ورغبة. اذا اردنا الوحدة كيف نفعل؟ هل نأتي به على وزن فعله؟ هو على وزن فعله مختوما بالتعب. نضيف اليه واحدة. رحمة واحدة. اذا احتاجنا الى واحدة ليست كنفخة هناك. نفخة واحدة. اما هنا اذا كان - 01:54:26ضَ
المصدر في اصله مبنيا من اول الامر وضعت او نطق بتاء التأنيث معها حينئذ احتاجنا الى وصف فان بني عليها وصف بما يدل على الوحدة نحو نعمة نعمة ورحمة. اذا اريد المرة نعمة واحدة. رحمة واحدة. وان - 01:54:46ضَ
شهد بيان الهيئة منه قيل فعلة لكسر الفاء نحن جلس جلسة حسنة لابد من الوصف وقعد قعدة يعني حسنة وما ميتة ميتة سوء مثلا. والقتلة الا ان كان بناء المصدر العام عليها فيدل على الهيئة بالصفة - 01:55:06ضَ
ونحوها. كنشهد الضالة نجدة عظيمة نجدة عظيمة. نجدة هي في اصلها تاء. حينئذ نقول فعل نجدة المصدر هكذا نطق بالتاء فهو مبني عليها. نقول نجدة عظيمة وصفناها عظيما. في غير ذي الثلاث - 01:55:26ضَ
كبت المرة وشذ فيه هيئة كالخمرة. ما سبق فعل وفعلا من الثلاثي. من؟ من الثلاثي. واما غير الثلاثي دلالة على المارة نأتي بالمصدر السابق القياسي ونزيد عليه التاء. انطلق انطلاقا زد عليه انطلاقا - 01:55:46ضَ
قتل هذا مرة. استخرج استخراجا استخراجة. استغفر استغفارة. نأتي متصلة بالمصدر. ليس عندنا يعني فعل وفعلة. انما هذا يكون في الثلاثي. غير الثلاثي لا. في غير ذي الثلاث المرة المرة بالتاء مرة هذا مبتدأ. وبالتاء خبر مقدم. المرة في غير ذي الثلاث رباعي والخماسي - 01:56:06ضَ
والسداسي الاخير بالتاء كائنة بالتاء. اذا اريد بيان المرة من مصدر المزيد على ثلاثة احرف زيد على القياس تاء التأنيث اكرمته اكرامة اكراما اكرامة ودحرجته دحرجة وانطلق انطلاقا واستغفرت استغفارة. فان كان بناء المصدر العام على التاء يدل على المرة منه بالوصف فاقامة واحدة - 01:56:36ضَ
واستقامة واحدة نحتاج الى لفظ واحدة. لان التاء موجودة في المصدر. لما ذكرناه من العلة السابقة. في قيل ذي الثلاثة ما قال الثلاثة والاصل يقول الثلاثة انما حذف التاء في الثلاث لانه او حذف التاء في الثلاث لانه راعى تأنيث الحرف والتقدير في غير الفعل - 01:57:06ضَ
الثلاث الاحرف ثلاث الاحرف ذكر فلما ذكر حذفه في غير ذي الثلاث بت المرة وشذ فيه كالخمران. يعني ما كان المصدر دالا على الهيئة لا يأتي من غير الثلاثي. لا يأتي من - 01:57:31ضَ
بغير الثلاثي. وانما يكون من الثلاثي فحسب. اما غير الثلاثي فلا. وانما سمع من غير الثلاثي المارة فحسب بالطريقة التي ذكرناه هي زيادة التام. واما غير الثلاثي لم يسمع فيه قياسا في المرة. اه نعم في الهيئة وشذ - 01:57:51ضَ
شذى يعني لا يبنى من غير الثلاثي مصدر للهيئة الا ما شذ فيه يعني غير ثلاث هيئة كالخمرة ثمرة المرأة خمرة خمرة اختمر اختمر افتعل هذا غير ثلاثي سمع خمرا لكنه شاب - 01:58:11ضَ
على وزني فعلا وهذا يحفظ ولا يغاس عليه. ولا يقاس عليه. اختمرت المرأة خمرة يعني غطت رأسها بالخمار. وشذ بنا فعلة لهيئة من غير الثلاثي كقولهم هي حسنة الخمرة فبنوا فعله من اختمر وانتقبت نقبة - 01:58:31ضَ
واعتم عمة وتقمص قمصة كل هذا ثلاث من غير الثلاثي وهو شاذ يحفظ ولا يقاس عليه فبنوا فعلا من اختمرا وهو حسن العمة فبنوا فعلا من تعمم وكذلك قمصة نقول بنوا من تقمر - 01:58:51ضَ
يقول هذا كله يحفظ ولا يقاس عنه. اذا للمرة اما ان يكون من الثلاثي او غير الثلاثي. ان كان من الثلاثي جيء بي على وزن وان كان من غير الثلاثي ها زيدت التاء على على المصدر. في كليهما ما لم يكن المصدر - 01:59:11ضَ
في عصمه متصلا بالتام. واما الهيئة من الثلاثي جيء به على وزن فعل بكسر الفا. ومن غير ثلاثي ها لا ينقاس وانما هي الفاظ تحفظ ولا يقاس عليها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:59:31ضَ