التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
ولا زال الحديث في باب افعل تفضيل ووقفنا عند اخر مسألة وهي هل يرفع افعل التفضيل الاسم الظاهر ام لا؟ اجمعوا على ان افعل التنظيم يرفع ضمير المستتر. هذا في جميع لسان العرب لغات العرب - 00:00:28ضَ
انه يرفع ظميرا مسترا يرفع ظميرا مسترا. فاذا قلت زيد اعلم من محمد او من بكر حينئذ اعلم هذا خبر هو افعل التوظيف وفيه ظمير مستتر يعود الى المبتدأ. لماذا؟ لان - 00:00:48ضَ
ان افعل التوظيف قلنا هذا صفة. صفة معناها انها مشتقة. واذا كان كذلك فيها شبه بفعله. حينئذ الظمير يكون مستكنا فيها يرجع الى الى سابقه. اذا اجمعوا على انه يرفع الظمير المستتر وهذا عام في جميع اللغات - 00:01:08ضَ
وهل يرفع الظاهر ام لا؟ واذا رفع الظاهر هل يرفع الظاهر مطلقا او في بعض المواضع؟ هذا فيه خلاف عن عن العرب فبعضهم يرفعه به مطلقا ويقول مررت برجل افضل منه ابوه مررت برجل - 00:01:28ضَ
وردت فعل فاعل برجل اسم مجرور وافضل بالفتح على انه صفة ممنوع من من الصرف افضل منه ابوه. فتخفض افضل من فتحة على انه صفة لرجل. وترفع الاب على الفاعلية - 00:01:48ضَ
برجل افضل هذا صفة منصوب آآ صفة مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من من من الصرف وابوه هذا فاعل به مرفوع به. وهذا قليل لغة قليلة حكاها سيبويه - 00:02:08ضَ
واكثرهم يوجب رفع افضل في ذلك على انه خبر مقدم. وابوه مبتدأ مؤخر. يعني يقول مررت برجل افضل لا افضل منه ابوه فصار افضل وهذا خبر مقدم وابوه مبتدأ مؤخر بالرفع اذا اذا فتح - 00:02:28ضَ
صار ماذا؟ صار ابوه مرفوعا بي بافضله. واذا رفع حينئذ صار خبرا مقدما وابوه مبتدأ مؤخرا وفاعل افعل حينئذ يكون مستترا عائدا عليه. يعني اذا رفعنا افضل منه اين فعل افعال التفضيل - 00:02:48ضَ
يقول ضمير مستتر يعود على سامر. ولا يرفع ماذا واكثر العرب لا يرفعون بافعل الاسم الظاهر الا في مسألة واحدة التي عنون لها الناظم هنا فلن ترى في الناس من - 00:03:08ضَ
رفيقي وبعضهم يعانون لها بمسألة الكحل. وهذه سيأتي بشرحين. اذا الاصل في افعل التفضيل انه لا يرفع الا ظميرا مسترا ولا يرفع اسما ظاهرا ولا ظميرا بارزا الا ما حكي بلسان العرب من قلة بعظهم - 00:03:28ضَ
حكم عليها بالشذوذ حينئذ نقول لا يرفع الاسم الظاهر ولا الظمير البارز الا شذوذا. ولذلك الناظم قالوا رفعه الظاهر نزر قليل ويحتمل انه اراد بنزر هنا انه شاذ. وسواء كان قليلا او شاء او نزر او شاء - 00:03:48ضَ
اذن لا يقاس عليه. لا يقاس لضعفه. حكى سيبويه مررت برجل اكرم منه ابوه. مررت برجل اكرم منه ابوه على الطريقة السابقة التي ذكرناها. فاما رفعه الظمير المستتر فلان العمل فيه ظعف لا يظهر اثره - 00:04:08ضَ
افضل فلا يحتاج الى قوة العامل. لانه قد يقال لماذا رفع ضميرا مستترا؟ ولم يرفع ظميرا بارزا؟ وكل منهما ولم يرفع اسما ظاهرا او ظميرا بارزا وكل منهما فاعل. نقول فرق بين الظمير المستتر وبين الاسم الظاهر. اما الظمير المستتر - 00:04:28ضَ
رفعه لان العمل فيه ضعيف لا يظهر اثره لفظا يعني العمل في افعل التفضيل لانه لا يحمل على الفعل ولا يحمل على اسم الفاعل لكوني لا يؤنث ولا يفرد ولا ولا يثنى ولا يجمع كما سبق فيه باب الصفة المشبهة. حينئذ له قوة ان يرفع - 00:04:48ضَ
الظمير المستتر وهو في نفسه ضعيف اذا لا يقوى على رفع الاسم الظاهر. واما الظمير المستتر فلا يحتاج الى قوة العامل. واما عدم رفعه الظاهر فلانه ضعيف الشبهي باسم الفاعل. ضعيف الشبه باسم الفاعل. من جهة انه في حال تجريده لا يؤنث ولا - 00:05:08ضَ
يثن ولا يجمع. وهذا اذا لم يحسن ان يقع موقعه فعل بمعناه. واما اذا كان كذلك فهي التي قال فيها الناظم وتعاقب فعلا فكثير ثبت اذا يكون قليلا او شاذا او نزرا اذا لم يصلح ان يقع في محله فعل. حينئذ العمل رفع - 00:05:28ضَ
من الظاهر يكون يكون شاذا. واجمعوا على انه لا ينصب المفعول به مطلقا بالاجماع. افعل التفضيل لا ينصب المفعول المفعول به هذا امر مجمع عليه. لماذا؟ لان ما نصب من المشتقات انما حمل على اسم الفاعل. اما على اسم الفاعل - 00:05:48ضَ
واسم الفاعل انما نصم لكونه حمل على الفعل مباشرة. اذا هذه لا لا تشبه اسم الفاعل التي يفعل التفضيل. حينئذ نقول لا لا ينصب المفعول به وهذا امر مجمع عليه. ورفعه الظاهر نزر يعني شاذ. نزر يعني يعني شاذ - 00:06:08ضَ
ورفعه مبتدأ وهو مضاف الى فاعله والظمير هنا يعود الى افعال التفضيل والظاهر مفعول به للمصدر ونزر هذا خبر. والمراد به انه شاذ. ورفعه الظاهرة نزره. ومراده بالظاهر هنا الملفوظ به حينئذ يشمل الاسم الظاهر كابوه مثلا او ظمير البارز. لانه ظاهر كما سبق في حكم الفاعل هناك - 00:06:28ضَ
ورفعه الظاهر المراد به المصرح به فيشمل الظمير البارز المنفصل كما يدخل فيه نحو زيد وابوه. ورفعه الظاهر نزر ثم قال هذه لغة قلنا قليلة وهي شاذة. واللغة الكثيرة التي عليها الاعتماد ولسان العرب ويمكن القياس عليها بل هو مضطر - 00:06:58ضَ
وما تعاقب فعلا فكثيرا ثبت. ما تعاقب فعلا فكثيرا ثبت. متى؟ هذا اسمه شرط ضرب معلق عاقبة. عاقبة فعل ماضي فعل شرط. وفعلا عاقب هو اي يفعل التوظيف. فعل المفعول به مفعول به فكثيرا ثبت كثيرا ثبت. الفاء وقع في جواب الشرط - 00:07:18ضَ
وثبت الالف للاطلاق وكثيرا هذا حال من الظمير المستتر فيه ثبت. اذا اذا صح ان يحل محل عن التوضيب فعل وصح التركيب. حينئذ صح ان يرفع فاعله. لكن هذه اللغة لجميع العرب وهي - 00:07:48ضَ
ان افعى يرفع الظاهر ولكن ذلك مشروط بان يكون معاقبا لفعل ان يكون معاقبا لفعله لا يخلو افعال التوظين قال الشارح هنا لا يخلو افعل التفضيل من ان يصلح لوقوع فعل بمعناه موقعه او لا - 00:08:08ضَ
ما ان يصلح ان يقع في محله فعل من جنسه افضل يفضل احسن يحسن اكرم يكرم من جنسه او هنا فان لم يصلح لوقوع فعل بمعناه موقعة لم يرفع ظاهرا. وانما يرفع ضميرا مستترا. نحو زيد افضل من - 00:08:28ضَ
من عمل افضل فيه ضمير يعود على زيد فهي افضل ضمير مستتر عائد على زيد فلا تقول مررت برجل افضل منه ابوه نصبي بفتح افضل. الا على الرفع فيجوز على انه خبر مقدم وابوه مبتدأ مؤخر. مبتدأ - 00:08:48ضَ
مؤخر حينئذ تكون الجملة في محل خفض. في محل خفض. واذا كان كذلك حينئذ اذا فتحنا افضل صار فيه ضمير مستتر او لا؟ اذا قلنا برجل افضل منه ابوه بافضله. هل فيه ضمير - 00:09:08ضَ
الستر او لا؟ ليس فيه ضمير. لماذا؟ لان ابوه هو الفاعل. طيب اذا رفعنا على التصحيح افضل منه ابوه. في ضمير فيه ضمير مستتر. حينئذ في المثال الاول افضل لم يتحمل افظل ظميرا مستترا - 00:09:28ضَ
وبالثاني صار متحملا لضمير مستتم. في الاول افضل صار النعت بالمفرد برجل افضل. افضل من هو ابوه لا اعتصار صار جملة جملة اسمية افضل منه ابوه مبتدأ وخبر في محل خفض ها صفة لي - 00:09:48ضَ
لرجل فترفع ابوه بافضل الا في لغة ضعيفة حكاها سيبويه. فان صلح لوقوع فعل بمعناه موقعه صح ان رفع ظاهرا قياسا مطردا. لكن ذلك مشروط بماذا؟ وذلك في كل موضع وقع فيه افعال بعد نفي - 00:10:08ضَ
او شبهه وكان مرفوعا وكان مرفوعه اجنبيا. مفظلا على نفسه باعتبارين هذي ثلاثة شروط ويزاد عليها شرط رابع ان يكون افعل صفة لاسم جنس. ان يكون افعل صفة لي لاسم جنس - 00:10:28ضَ
الشروط الاربعة صح ان يرفع اسما ظاهرا على انه فاعل له. واذا تخلف واحد منها حينئذ رجعن الى الاصل وهو انه شاذ ان يرفع به الاسم الظاهر. ان يرفع ظاهر القياس مطردا. هنا في كل موضع وقع فيه افعل بعد - 00:10:48ضَ
او شبهه. ما عدا نفي او شبهه شبه النفي هو الاستفهام والنهي. قال في شرح التسهيل لم يرد هذا الكلام المتظمن ارتفاع الظاهر بافعاله الا بعد نفيه. يعني لم يسمع في لسان العرب طبعا هذا استثناء. يعني اذا - 00:11:08ضَ
قيل بان افعل التفضيل رفع اسما ظاهرا هذا صار خروجا عن عن قياس. واذا كان كذلك حينئذ اللفظ الذي سمع او التركيب الذي سمع يستنبط منه الشروط ثم لا يقاس عليه غيره. ويقال الذي سمع هو بعدنا فيه. لكن جاء في لسان العرب انه يعامل شبه النفي - 00:11:28ضَ
في مقام النفي كما سبق في باب ها كان واخواتها اي نعم غزالة ونحوها. قال لم يرد هذا الكلام متضمن ارتفاع الظاهر بافعل الا بعد نفي. ثم قال ولا بأس - 00:11:48ضَ
ثمانه بعد نهي او استفهام فيه معنى النفي. يعني من باب الاستحسان ولذلك قالوا نفي نو او شبهه والمراد بشبه النفي الاستفهام الذي فيه معنى النفي وكذلك النهي كقوله لا يكن غيرك احب اليه - 00:12:08ضَ
الخير منه اليك. وهل في الناس رجل احق به الحمد منه بمحسن لا يمن. هذا لشبه النفي على ما ذكره ابن مالك في شرح التفسير. اذا كل موضع وقع فيه افعل بعد نفي او شبه - 00:12:28ضَ
هذا الشرط الاول والثاني كان مرفوعه اجنبيا سبق ان السبب ان الاجنبي والذي لا يعتبر اجنبيا العبرة فيه بالظمير ان كان مجردا عن الظمير قيل بانه اجنبي. واذا كان متلبسا بظمير هو مباشرة او مظاف الى - 00:12:48ضَ
ما فيه ظمير يعود الى الموصوف حينئذ قلنا هذا ليس ليس باجنبي. وهنا اشترط ماذا؟ ان يكون مرفوعه اجنبي. بمعنى انه وليس متلبسا بضمير يعود على على الموصوف. فان تلبس بظمير حينئذ قلنا المسألة ليست مستكملة للشروط - 00:13:08ضَ
وكان مرفوعه اجنبيا يعني غير ملابس لضمير الموصوف. اي غير عائد على المفضل. ثالث مفضلا على نفسه باعتبارين. مفظلا على نفسه يعني الفاعل الذي رفعه افعل التفضيل يكون هو متحد الذات. ثم له حالان في حال افضل منه في حال اخرى. سبق - 00:13:28ضَ
ان المفظل والمفظل عليه لا بد ان يكون ذاتين يعني منفصلين لا يكونا متحدين. هذا استثناء مما سبق وهذا مما اظعف المسألة اذ ننظر فيه كالمثال الذي ذكره ما رأيت رجلا احسن في عينه الكحل منه في عين زيده. ما هذا - 00:13:58ضَ
رأيت رجلا رجلا هذا اسمه جنس احسن نعت له في عينه متعلق بقوله احسن احسن هو افعلوا التوضيح والكحل هو الاسم الظاهر الذي رفعه احسن. نحن نقول الاسم الظاهر الذي يرفعه احسن او افعل - 00:14:18ضَ
للتوجيه يكون مفظلا على نفسه باعتباريه. حينئذ الكحل في عين زيد افضل منه في عين لغيره الكحل هو هو الكحل لو لو وضعه الزيت في عينه اجمل واحسن من الكحل نفسه - 00:14:38ضَ
قيل وظعه اخر. اذا المفظل والمفظل عليه هو الكحل. هو هو الكحل لكن باعتبارين. فظلت كحلا على كحل كحلا في عين زيد على كحل في عين عمرو مثلا. والمفظل المفضل عليه هو الكحل نفسه. يعني النظر الى الكحل لا اله العيب. وانما - 00:14:58ضَ
الكحل نفسه نقول هذا مفظل باعتبارين هو ذات واحدة. لكن نظر فيها الى جهتين. كونه في عين رجل وفي عين زيد ولذلك قيل ما رأيت رجلا احسن في عينه الكحل منه في عين زيد. الكحل هذا مفظل في عين - 00:15:18ضَ
ومفظل عليه في عين غير زيد. اذا عينان عين زيد وعين غيره. هو في عين زيد افضل من لغيرهم. قطع النظر عن غيره. قطع النظر عنه عن غيره. هذا هذا مبالغة في الحسن. انه لا يوازيه احد ان كحل جمال وزينة - 00:15:38ضَ
اذا مفظلة على نفسه باعتباريه. يعني بين ذات واحدة باعتبار حالين. ذات واحدة. باعتبار حالين. وعبارتهم موهبة التي هي مفظلا على نفسه باعتبارين. والاولى ان يقال ذات واحدة باعتبار حالين. باعتبار حالين يعني - 00:15:58ضَ
الكحل في عين زيد والكحل في عين غيره والكحل هو الكحل هو المفضل ومفضل عليه. اذا هذه ثلاثة شروط ان وجدت حينئذ نقول استوفت المسألة شروطها. زاد بعضهم قيدا وهو ان يكون افعل صفة لاسم جنس ليكون معتمدا عليه - 00:16:18ضَ
ليكون افعل التفضيل معتمدا عليه. ولم يكفي النفي كما في اسم الفاعل. لانه لم يقوى قوته. ولهذا لا ينصب المفعول به بخلاف هذا اسم الفاعل وانما اشترطوا النفي ليكون افعل التوظيل بمعنى الفعل فيعمل عمله. كل هذه كما ذكرناه سابقا. كل - 00:16:38ضَ
ما كان فرعا في العمل لا بد من شروط لا بد من شروط من اجل ان تقربه الى الى الفعل فاشتراط النفي واشتراط ان يكون مفضلا على نفسه باعتبارين ويكون مرفوعه اجنبيا. كل هذا من اجل ان يقرب منه من الفعل. والا العصر عدم - 00:16:58ضَ
عدم العمل. اذا اشتراط النفي ليكون افعل التفضيل بمعنى الفعل فيعمل عمله. ما رأيته رجلا احسن في عينه الكحل منه في عين زيد. اذا الكحل هو المرفوع هو الاسم الظاهر. وهنا يفعل التفضيل عاقب فعلا يعني - 00:17:18ضَ
ان يقع في محله فعل احسن يحسن ما رأيت رجلا يحسن في عينه الكحل منه في عين زيد التعبير صح التركيب. فالكحل مرفوع باحسن. لصحة وقوع فعل بمعناه موقعه. نحو ما رأيت رجلا يحسن في عينه - 00:17:38ضَ
كزيد ومثل قوله صلى الله عليه وسلم ما من ايام احب الى الله فيها صوم احب الصوم الصوم هذا فاعل. ورافعه احبه واسمه تفضيل. اسمه تفضيل. هنا هنا الايام الصوم. الصوم مفظل - 00:17:58ضَ
على نفسه في حالين الذات واحدة. الصيام في هذه الايام افضل من الصيام في غيرها. اذا ايام وايام الصوم هو المفظل باعتباره حالين ايقاع الصوم فيه ايقاع الصوم في هذه الايام العشر ها احب من ايقاع - 00:18:18ضَ
في غيره فالصوم هو عينه كالكحل الذي في عين زيد وغيره. وقول الشاعرة انشده سيبويه مراته على وادي سباعي ولا ارى السباعي حين يظلم واديا. اقل به ركب اتوه. تفية واخوف - 00:18:38ضَ
الا ما وقى الله سارية. وركب مرفوع بي باقل. باقل. وقول المصنف روعه ورفعه الظاهر نزر اشار به للحالة الاولى التي لا يصلح او التي انتفى منها شرط من الشروط السابقة. وما تعاقب فعلا فكثيرا ثبت. كثيرا ثبت - 00:18:58ضَ
قال ابن هشام والاصل ان يقع هذا الظاهر بين ظميرين. هذا مهم في المسألة. الاصل ان يقع هذا الظاهر بين ضميرين اولهما للموصوف وثانيهما للظاهر. كالمثال الذي ذكرناه ما رأيت رجلا احسن في عينه - 00:19:18ضَ
في الكحل منه انظر الكحل هو الفاعل سبقه في عينه ظمير. وجاء بعده منه ظمير. اذا وقع بين ضميرين وقع بين بين ظميرين والاصل ان يقع هذا الظاهر بين ظميرين اولهما للموصوف في عينه رجلا - 00:19:38ضَ
وثانيهما الظاهر منه اي الكحل. منه اي الكحل. ونعم وثانيهما للظاهر الكحل نعم. وقد له الظمير الثاني ظمير ثاني قد يحذف. وتدخل من اما على الاسم الظاهر او على محله او على - 00:19:58ضَ
في المحل وتقول من كحل عين زيد من كحل عين زيد ما رأيت رجلا احسن في عينه الكحل من عين ها من كحل عين زيد. يعني حذفت الظمير منه منه احذف الظمير. نقول من - 00:20:18ضَ
عيني زيدان او من عين زيد او من زيد فتحذف مضافا او مضافين المراد انه قد يحذف الظمير الثاني. قد يحذف الظمير الثاني. فتحذف مضافا او مضافين. وقد لا يؤتى بعد المرفوع بشيء. لا - 00:20:38ضَ
يأتي بعد المرفوع شيء البتة الكحل ويكتفى به. ما رأيت كعين زيد احسن فيها الكحل. ما رأيته عين ذيل احسن فيها الكحل. وقالوا ما احد احسن به الجميل من زيد من زيد. والاصل ما احد احد - 00:20:58ضَ
احسنوا به الجميل من حسن الجميل بزيد. ثم انهم اظافوا الجميل الى زيد لملابسته اياه. ثم حذفوا المضاف ومثله في المعنى مثال الناظم الذي ذكره البيت الثاني والاصل ولاية الفضل بالصديق ثم من فضل الصديق ثم من من الصديق - 00:21:18ضَ
ترى كلن ترى في الناس من رفيقي اولى به الفضل من الصديق كلن كاف هذه داخلة على محذوف كقولك الحرف نفي اذا وقع نفيا سبق الكلام نفي هذا اول الشروط ترى في الناس ترى انت في الناس هذا متعلق - 00:21:38ضَ
ترى من رفيقي ترى رفيقا من زائلة دخلت على مفعول ترى من رفيق من رفيق هذا اسم جنس اذا تقدم رفيق نكرة اسم جنس او لا هذا افعل التفضيل افعل التفضيل يقع نعت لرفيق من رفيق - 00:21:58ضَ
اولى اولى نعت لرفيق. اولى به به جار مدلوم متعلق باولى. والظمير يعود الى الى الرفيق الفضل هذا فاعل اولى. اذا اولى هنا رفع اسما ظاهرا. اذ سوف شروط او لا؟ نعم استوفى الشروط - 00:22:18ضَ
اولا تقدمه نفي. ثانيا قال الفضل هذا اجنبي. لم يتلبس بضمير يعود الى الموصوف. ثالثا تقدمه اسم جنس رفيق. رابعا مفظل هو ذات واحدة. مفظل على نفسه باعتبارين الفضل في الصديق هذا اولى من الفضل في غيره. لو نظرنا الى الفضل نفس الفضل عين الفضل من حيث هو - 00:22:38ضَ
جوده بالصديق هذا اولى من وجوده في غيره. اولى من الفضل من الصديق جار مجرور متعلق باولى. والاصل اولى به الفضل من الصديق والشروط التامة وهو تقدم النفي وهو لن والفاعل اجنبي من الموصوف وهو مفضل على نفسه باعتبار - 00:23:08ضَ
ثاني محلين يعني فضل محله ابو بكر الصديق المراد بها ابو بكر وغير ابي بكر هذا محل للفضل فالفضل ننظر اليه اعتبارين فضل نفسه مفظل ومفظل عليه ننظر للفضل باعتبار كونه في ابي بكر والفضل في في غيره لا شك انه اولى في - 00:23:28ضَ
ابي بكر اليس كذلك؟ فالمنظور اليه هو الفضل من حيث هو. ثم ننظر الى المحلين الى المحلين. ابي بكر وغيره اذا فضل الشيء الذات واحد هذا خلاف الاصل. الاصل في التفضيل ان يكون ثم ذاتين زايد اكرم من عمل - 00:23:48ضَ
ابو زيد وعمر كل منهما مباين للاخر. لكن اذا اتحدا زيد الاكرم من زيد ما يصلح هذا. هذا لا يصلح اتحاد المحل نقول هذا فاسد يفسد افعال التفضيل. لان المراد بها اشتراك وزيادة. اشتراك في اصل الوصف مع الزيادة. وهنا ليس فيه ذلك. ولكن هذه المسألة - 00:24:08ضَ
استثناء يعني خروج عن عن اصل ولذلك قيدت بهذه الشروط. فان انتفى منها شرط حينئذ نقول لا يجوز الرفع لا يجوز الرفع فلن ترى في الناس من رفيقه اولى به الفضل من الصديق. مين؟ من الصديق. اذا الخلاصة نقول اصله متغاير مفظل ومفضل عليه ذاته - 00:24:28ضَ
وهنا اتحدا ذاتا فحصل في معناه التفضيل ظعف ولذلك اشترطت الشروط السابقة. خلاصة نقول افعل التفضيل يرفع ضميرا مستترا باجماع محل وفاق. ولا ينصب مفعولا به باجماع. وهل يرفع اسما ظاهرا ام لا - 00:24:48ضَ
اكثر العرب لا. انه لا يرفع. وان رفعوا به اسما ظاهرا. فحينئذ قيدوه بشروط لانه خارج عن عن الاصل ولذلك نظر الناظم الى شرط واحد وهو اهمها. ومتى عاقب فعلا فكثيرا ثبت. هذا الاصل لا بد منه - 00:25:08ضَ
ثم بقية الشروط مأخوذة منه من المثال كعادته رحمه الله يذكر المثال ومن المثال نأخذ ماذا الاحكام. قال في شرح الكافية اجمعوا على انه لا ينصب المفعول به. اجمعوا على انه لا ينصب - 00:25:28ضَ
مفعولا به. فان وجد ما يوهم جواز ذلك جعل نصبه بفعل مقدر. اذا وجد ما يوهم حينئذ يجعل نصبه بفعل مقدر. يفسره افعل نحو الله اعلم حيث يجعل رسالته ذكرناه هذا مرارا. الله اعلم اعلم حيث حيث ظاهر انها مفعول به لاعلم. فاذا قلنا الله - 00:25:48ضَ
الم يعلم حيث هذا ان صح انها مفعول به وان سبق معنا انها ملازمة للظرفية المكانية ولا تخرج عنها لا تتصرف حينئذ على مثال ناظم هنا والشأن لا يعترض المثال الله اعلم حيث حيث يعلم حيث هذه منصوبة مفعول به بفعل - 00:26:18ضَ
مقدر يفسره اعلم. لماذا لا ينصب باعلم نفسها؟ لماذا لا ينصب؟ لان اعلم لا تنصب مفعولا به. لان الذي انصب اما ان يكون اسم فاعل او محمولا على اسم الفاعل. اما ان يكون اسم فاعل وان اسم الفاعل يكون محمولا على الفعل واما ان يكون محمولا - 00:26:38ضَ
على اسم الفاعل. افعل التفضيل لهذا ولا ولا ذاك. الله اعلم حيث يجعل رسالته فحيث هنا مفعول به لا مفعول فيه وهو في موضع نصب بفعل مقدر يدل عليه اعلم. وقال ايضا في تعدية افعال التوظيم بحروف الجر - 00:26:58ضَ
وجملة القول في ذلك ان افعل التفضيل اذا كان من متعد بنفسه دال على حب او بغظ عدي به لام عدي باللام الى ما هو مفعول في المعنى. وبا الى الى ما هو فاعل في المعنى. نحو المؤمن - 00:27:18ضَ
احب لله من نفسه. المؤمن احب لله من نفسه. هذا تعدى الى ما هو مفعول في المعنى وهو احب الى الله تعدى الى الفاعل من غيره. وان كان من متعد بنفسه دال على علم عدي بالباء - 00:27:38ضَ
نحو زيد اعرف بي وانا ادرى به. اذا كان متظمنا لمعنى العلم تعذب بالباء. وان كان من متعد غير ما تقدم عدي باللام. عدي باللام. نحوه هو اطلب للثأل وانفع للجار - 00:27:58ضَ
ان كان من متعد بحرف الجر عدي به لا بغيره. يعني اذا كان مشتقا مأخوذا من فعل يتعدى بحرف جر عدي به لا بغيره نحو هو ازهد في الدنيا. زهد وتعدى بفيه. هو ازهد في الدنيا. واسرع الى الخير - 00:28:18ضَ
سارعوا الى مغفرته واسرعوا الى الخيل وابعدوا من الاثم واحرصوا على الحمد واجدروا بالحلم يد عن الخنى حينئذ نقول هذه الافعى هذه اسماء للتفضيل تعدت بحروف مختلفة كان على ماذا؟ بناء على ها الفعل الذي استقى منه اذا اختص الفعل بحرف يتعدى به فاذا اخذنا - 00:28:38ضَ
منه افعل التفضيل حينئذ عدي بمثل ذلك الحرف. ولفعل التعجب من هذا الاستعمال ما لافعل التوظيم نحو ما احب المؤمن لله وما احب الى الله وما عرفه بنفسه واقطعه للعوائق واغظه لطرفه وازهده في الدنيا واسرعه الى الخير - 00:29:08ضَ
واحرصه عليه واجدره به انتهى كلامه. وهذا فصل نفيس. يكتب بماء الذهب. نعم صحيح. هذا يفيدك في التفسير قال رحمه الله تعالى التوابع التوابع ان نعتق يتبع في العراب نسمع الاول نعت وتوكيد وعطف وبدن - 00:29:28ضَ
نعت وتوكيد وعطف وبدن. التوابع جمع تابع. جمع جمع تابع. والتابع في الصلاح النحات هو عبارة عن الكلمات التي لا يمسها الاعراب الا على سبيل التبع لغيرها. هذا من حيث العلامة. يعني لا يأتيها الاعراب ولا يمسها الاعراب الا على جهة التبعية لغيرها. لماذا رفعناه؟ باعتبار - 00:29:48ضَ
ابي متبوعي لماذا نصبناه؟ باعتبار متبوعه لماذا جررناه باعتبار المتبوع؟ اذا لا يمسه الاعراب الا باعتبار ماذا المتبوع على سبيل التبع لغيره. واما في اصطلاحهم فالمراد بالتابع هو المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا - 00:30:18ضَ
قد حده ابن عقيل بهذا الحد. الاسم مشارك لما قبله في اعرابه مطلقا. الاسم هذا يشمل كل الاسماء سواء شاركت من اعرابي ما قبلها او لا. وقوله المشارك لما قبله في اعرابه - 00:30:38ضَ
هذا يشمل سائر التوابع. النات والتوكيد والعطف عطف البيان والنسق والبدن. دخلت فيها. لانها مشاركة قبلها في في الاعرابي. فالنعت مرفوع ان كان متبوعه مرفوعا. ومنصوب ان كان متبوعه منصوبا ومخفوظ ان كان متبوع مخفوظا - 00:30:58ضَ
هكذا الباقي اذا دخل السائل التوابع وكذلك دخل خبر المبتدأ لانه مشارك لما قبله فيه في اعرابه تقول زيد قيد قائم زيد مبتدأ مرفوع بالابتداء. ورفعه ظما. وقائم خبره مرفوع ورفعه - 00:31:18ضَ
ضمة اليس كذلك؟ اينما حل المبتدأ ومعه خبر حينئذ يكون حكمه حكمه ما لم يدخل عليه ناسخ. حينئذ هل يكون الثاني تابعا للاول يصدق عليه انه من التوابع؟ لا. نحن نقول التابع هو - 00:31:38ضَ
الذي لا يمسه الاعراب الا على سبيل التبع. انتبه لهذا المعنى. حين يجد زيد قائم قائم هذا مرفوع مثل المبتدأ. لا يوجد مبتدأ ولم يسبقه ناسخ ومعه خبر ليس بمرفوع. يوجد لا يوجد. اذا متابع له كما كما انه لا ينفك النعت - 00:31:58ضَ
عن متابعة منعوتي. جاء زيد الفاضل مثله. تغير زيد رأيت زيدا تغير معه الفاضل فاضلا. مررت بزيد الفاضلين يدور معه اذا نصب نصب معه اذا رفع رفع معها اذا خفظ خفظ معها اليس كذلك؟ مثله الخبر - 00:32:18ضَ
مثله الخبر. اذا من حيث كونه متابعا مشاركا لما قبله في الرفع فهو مثله فهو مثله. لكن قال مطلقا مطلقا لان الخبر وان شارك المبتدى الا انه لا يشاركه مطلقا لان المبتدأ قد يطلق - 00:32:38ضَ
يدخل عليه ناسخ فحينئذ ينفك الخبر من حيث الاعراب عن المبتدع. زيد قائم كان زيد قائما ها فك عنه. ان زيدا قائم. اذا الفك ليس مطلقا. ليس ليس مطلقا بخلاف النعت. النعت لا يمكن ان يوجد النعت مرفوعا والمنعوت منصوبا. او العكس وانما مثله في اي - 00:32:58ضَ
في من تراكيب العرب فالنعت تابع لمنعوته رفعا ونصبا وخفضا واما الخبر فلا يفصل فيه فيقال خبر ان لم يدخل ناسخ على المبتدأ فحكمه حكمه. وان دخل عليه ناسخ حينئذ لا انفصل عنه اذا ليس مطلقا. ليس - 00:33:28ضَ
ليس مطلقا كذلك الحال اذا قيل رأيت زيدا راكبا راكبا هذا مثل جاء زيد الفاضل ورأيت زيدا الفاضلة حينئذ نقولا النعت تابع لمنعوته في حالة النصب. رأيت زيدا الفاضلة فهو مصوم مثله. ورأى - 00:33:48ضَ
ايت زيدا فاضلا فاضلا هذا حال. مثله هل هو تابع له مطلقا؟ او انه في بعض التراكيب دون بعض لا شك انه ثاني. وان كان مشاركا لما قبله في اعرابه في حال نصب صاحب الحال. الحال - 00:34:08ضَ
الحال نقول شارك ما قبله متى؟ اذا كان صاحب الحال منصوبا. اذا شاركه لكن نقول مطلقا اخرجنا الحال لماذا؟ لان صاحب الحال لا يكون دائما منصوبا اذا قلت رأيت زيدا راكبا راكبا - 00:34:28ضَ
هذا حال وهو مشارك لما قبله في الاعرابي لصاحب الحال بكون كل منهما منصوبا طيب جاء زيد راكبا مررت بزيد راكب من بقي الحال منصوبا وصاحب الحال انتقل من النصب الى الرفع ومن الرفع الى ولم ينتقل معه الحال اذا - 00:34:48ضَ
ليس مطلقا. شاركه في بعض الاحوال. وهو اذا كان المنعوت اذا كان صاحب الحال منصوبا. وفارقه فيما عدا ذلك. ومثله التمييز ومثله التمييز اذا كان صاحبه منصوبا فهو منصوب مثله - 00:35:08ضَ
لكن قد يكون مرفوعا وقد يكون مجرورا والحكم حكمه. اذا الاسم المشارك لما قبله في اعرابه. هذا دخل فيه سائر الثواب خبر المبتدأ نحو زيد قائم وحال المنصوب ضربت زيدا مجردا شاركه في في اعرابه ويخرج بقولك مطلقا - 00:35:28ضَ
الخبر وحال المنصوب. فانهما لا يشاركان ما قبلهما وفي اعرابه مطلقا. بل في بعض احواله وهو متى اذا كان صاحب الحال منصوبا. واما في الرفع والخوض ففارقه. وكذلك الخبر انما يشارك المبتدى فيما - 00:35:48ضَ
اذا لم يدخل عليه ناسخ واما اذا دخل عليه ناسخ فلا. بخلاف التابع فانه يشارك ما قبله في سائر احواله من الاعراب نحو مررتب زيد كريمي ورأيت زيدا كريما. مررت بزيد الكريم. هنا شاركه مطلقا. شاركه مطلقا. شاركه مطلقا. ورأيت - 00:36:08ضَ
زيدا الكريمة. مررت بزيد كريمي. زيد كريمي. الكريم هذا نعت. ومنعوته زيد وهو مخفوظ مثله كل منهما مخفوظ. انتقل زيد صار مصوما رأيت رأيت زيدا كريما انتقل معه مباشرة جاء زيد الكريم كريم بالرفع لماذا؟ لانه لان منعوته ها مرفوع اذا يدور معه رفع - 00:36:28ضَ
ونصبا وخفضا. رفعا ونصبا وخفضا. اذا الاسم المشارك لما قبله في اعرابه مطلقا. المشارك المشارك لما قبله في اعرابه نقول مطلقا لاخراج الخبر وحال منصوب. و حال المنصوب يعني دون حال المرفوع والمجرور لانه خارج لانه غير مشارك. والتمييز كذلك مثله في حال النصب - 00:36:58ضَ
بقي ماذا؟ يرد عليه شيء واحد في التعريف هنا سبب خللا له وهو ها بقي شيء واحد ما خرج. نخرج الليلة. ها ما هو خبر ما خبر خرجنا زيد قائم ايه - 00:37:28ضَ
تعدد الخبر. الخبر الثاني واخبروه باثنين او باكثرهم. الخبر الثاني يوافق السابق الخبر الاول ومثله اذا كان مرفوعا حينئذ صار مرفوعا. واذا كان منصوبا منصوبا واذا كان مخفوضا مخفوضا هذا حلو حامض. هذا مبتدأ وحلول. حلو بضم الحاء. انتشر عند نسخ حلو. غلط - 00:37:58ضَ
حلو فعل حامض حلو هذا خبر اول وحامض خبر ثاني ان هذا حلم حامض كان هذا حلوا حامضا ظننت هذا حلوا حامضا معه يدور الثاني مع الاول اما الاول فيتغير. فنحن اخرجنا الاول فقط بقولنا مطلقا. لانه مباين لما قبله - 00:38:28ضَ
مشارك له. لكن الثاني موافق للخبر الاول. فهو يدور معه رفعا ونصبا ولا يكون خفظا. حينئذ تقول هذا حلو حامض حامض هذا تابع للسابق. مثله مرفوع اذا رفع رفع واذا نصب نصب. لا يكون مرفوعا وهو منصوب - 00:38:58ضَ
بل العكس حينئذ نحتاج الى الى اخراجه. ولذلك نقول الاولى ان يعرف بانه المشارك لما قبله. في اعرابه الحاصل والمتجدد غير خبر. ولو زيد غير خبر على قوله مطلقا لا اشكال. يعني تقول الاسم المشارك لما قبله - 00:39:18ضَ
اعرابي مطلقا غير خبر ما في اشكال. حدود ليست توقيفية. واما المشارك لما قبله في اعرابه الحاصل والمتجدد غير خبر معنى الحاصل والمتجدد انه كلما تغير الاعراب للسابق بسبب تغير التراكيب - 00:39:38ضَ
في بيتغير الاسم اللاحق بنفس ذلك التغير كما ذكرناه سابقا. فخرج به ثلاثة امور. خبر المبتدأ. اذ لو تغير بالنواسخ لم يتغير الخبر بنفس تغيره. خرج به لم يتغير بنفسه تغيره بل بشيء مغاير - 00:39:58ضَ
لو رفع كان زيد تغير الخبر لكن لا بتغير المبتدأ. كان المبتدأ مرفوعا والخبر مرفوعا كان زيد قائم كزيد قائم. ثم قلت كان زيد قائما. لم يتغير الخبر هنا بتغير المبتدأ - 00:40:18ضَ
المفعول الثاني فانه لو تغير اعراب المفعول الاول بان صار نائب فاعل كما في اعطي زيد درهما تغير الاول ولم يتغير الثاني. لم يتغير المفعول الثاني. وخرج الحال المنصوب كما ذكرناه سابقا. غير خبر - 00:40:38ضَ
قضى به الخبر الثاني فيما اذا تعددت الاخبار نحو الرمان حلو حامض. الرمان حلو حامض. اذا تعريف هذا اجود من من سابقه. وان زيد على السابق مطلقا غير خبر كذلك لا لا اشكال. قال الناظم يتبع في الاعراب الى - 00:40:58ضَ
الاول نعت وتوكيد وعطف وبدن يتبع هذا فعل مضارع في الاعرابي دار مجرور متعلق به الاسماء الاسماء هذا مفعول به. الاول نعت له. نعت هذا فاعل يتبعه. يتبع وما عطف عليه توكيد وعطف وبدن يتبع في الاعراب الاسماء الاول السابقة. الاسماء - 00:41:18ضَ
الاول افاد قوله الاول ان هذه تكون تابعته. وان المتبوع لا يتقدم على تابعه. كما يتبع في الاعراب ما المراد بالاعراب؟ يعني في الرفع والنصب والخفض. الاثر الظاهر اثر ظاهر - 00:41:48ضَ
او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل منزلة الاخرة. والاثر الظاهر قلنا يكون حرفا ويكون يكون وجودا ويكون عدما. يكون تقديريا ولفظيا ومحليا. هذه كلها داخلة في قوله - 00:42:08ضَ
يتبع في الاعراب يتبع في في الاعراب اي وجودا وعدما. وجودا وعدما قد يعدم الاعراب. مثل ماذا اورد على الناظم هنا يتبع في العراق قام قام زيد لا لا ابوح بحب بثنته. قام قام زيد قام الاول - 00:42:28ضَ
الماضي وقام الثاني توكيد. توكيد اللفظي. هل اتباعه في الاعرام ليس عندنا اعراب هنا؟ هنا بنا. ليس عندنا اعراب لا لا ابوح لا لا لا لا الثانية هذي توكيد. اين الاعراب ليس عندنا اعراب. اذا يتبعه في الاعراب وجودا لا بد ان - 00:42:48ضَ
الدائرة فنقول للاعراب المراد به وجودا وعدما. ليدخل المبني فيما اذا اكد الفعل او اكد الحرف تكيد الفعل اللفظي باعادته مرة ثانية. عادة اللفظ بعينه مرة ثانية. وكذلك اذا اعيد الحرف مرة - 00:43:08ضَ
هذا توكيد اللفظ. الثاني من الفعل والحرف لم يتبع الاول في الاعرابي لانه غير معرب. غير غير معرب. اذا نقول في الاعرابي الاعرابي اي وجودا وعدما. ليشمل قام زيد. ولا لا ابوح بحب بثنتة. ويشمل - 00:43:28ضَ
عطف النسق اذا لم يكن للمعطوف عليه اعراب كالجملة المستأنفة العطف عطف النسق حينئذ نقول هذا اتابع لما؟ لما سبق. الجملة المستأنفة قد يعطف عليها. حينئذ نقول هذا ليس له محل من الاعراب. المعطوف على ما لا - 00:43:48ضَ
لا محل له من الاعرابي لا محل له من اعراب وكيف تبعه ها كيف تبعه؟ نقول لم لم يتبعه وجوده وانما تبعه عدما. تبعه عدما. اذا لا بد من توسيع الدائرة. وعطف النسق اذا لم يكن للمعطوف - 00:44:08ضَ
عليه اعراب كالجملة المستأنفة وكذا المراد بالاعرابي وما يشبه الاعراب. سيأتينا في باب المنادى هناك. يا زيد الفاضل فاضله هذه حركة بناء تابع ها لزيد زيد مبني على الظم فاضل بني اعطي حركة - 00:44:28ضَ
زيد لكن هذه الحركة ليست حركة اعراب. وانما هي حركة اتباع. هل يدخل في؟ نعم يدخل فيه. سيأتينا هذا بحثه كذلك بضم كرزو. بضم الفاضل وكرز اتباعا لضمة زيد لاتباعا لضمة زيد زيد وسعيد - 00:44:48ضَ
فان تبعيتهما في الظم لا لا في الاعراب لا في الاعراب. اذا الاعراب وجودا وعدما الاعراب وما يشبهه والمراد كذلك ما يشمل الظاهر والمحل والتقدير فدخل نحو هذا جحر ضب خرب - 00:45:08ضَ
هذا مثال مشهور اكثر العرب على خربون بالرفع هذا جحر ضب خرب جحر ضب هذا نعت لاي شيء لجحره هذا مبتدأ جحره خبر وهو مضاف ها جحر ضب مضاف اليه خاربين اكثر ما نقل خرب بالرفع. لكن نقل كذلك بالخظ. حينئذ نقول هنا الاعراب تقديري - 00:45:28ضَ
قرار تقديري تبعه او لا؟ هنا يريد السؤال يتبع في الاعراب الاسماء الاول. خرب تبع جحر ام لا ها اريد تبعه ام لا؟ تبعه. هذا جحر جحر ضب خرب خرب بالخفظ. تبعه ام لا؟ تبعه. لكن باعتبار ماذا؟ الاعراب - 00:45:58ضَ
ديني اذا الاعراب يدخل فيه جنس انواع الاعراب وهو المحلي والتقديري والظاهر والظاهر يتبع في الاعرابي الاسماء الاسماء سيأتي ان البدل ويبدل الفعل من الفعل سيأتي اذا الناظم خص بكون الاتباع هنا يكون بالاسماء. هل هو احتراز عن الافعال؟ فلا يتبع الفعل - 00:46:28ضَ
ولا يتبع الحرف مع انه سيأتي قام قام زيد لا لا ابوح اتبع الحرف واتبع الفعل قام مقام ها هل هو تخصيص او اغلبي؟ ها اغلبية اغلبية اذا التوكيد والبدل عطف النسق قد تتبع غير الاسم. وانما خص الاسماء بالذكر لكونها الاصل في في ذلك. يتبع في الاعراب الاسماء - 00:46:58ضَ
الاول اسما الاول هذا فيه اشارة الى منع تقديم التابع على المتبوع. واجازه بعضهم اجاز بعضهم تقديم الصفة على الموصوف. تقديم الصفة على المنصف. اذا كان الاثنين او جماعة اذا كان الاثنين - 00:47:28ضَ
او جماعته. وقد تقدم احد الموصوفين قام زيد العاقلان وعمرو. قام زيد وعمرو العاقلان. هذا جاء على الاصل. هل يجوز ان يتقدم؟ جاء العاقلان زيد وعمرو؟ لا. على الصحيح اجتاز بعضهم لكن بعضهم فصل قال ان وقع بين اثنين او جماعة وهو نعت لهم او لهما جاز والا فلا - 00:47:48ضَ
هذا ليس بصحيح فاسد هذا. لان المنعوت كالشيء الواحد. جاء زيد عمرو العاقلان. عاقلان هذا نعت لزيد وعمرو هي الذي صار المنعوت في المعنى كالشيء الواحد. فلا يجزأ لا يفصل بينهما. وان يقول هذا فاسد. واجاز الكوفيون - 00:48:18ضَ
تقديم المعطوفي بشرطه وسيأتي معنا في عطف النسا لو يجوز التقديم الصواب انه لا لا يجوز نعت وتوكيد والعطف يشمل اثنين عطف البيان وعطف النسق والبدل. هذا الترتيب مراد عند الناظم هنا. اما الترتيب - 00:48:38ضَ
باعتبار ها النظم نعة وتوكيد وعطف وبدن ها هو مشى على هذا نعته بوب النعت ثم بوب للتوكيد ثم ثم عطف البيان ثم عطف النسق ثم البدن. اخر باب بهذا الترتيب. اذا جرى على ما سار عليه. لكن عند البيانيين ترتيب - 00:48:58ضَ
يقول اذا اجتمعت هذه كلها لا يقدم فيها التوكيد على النعت لا تقدم يعني هكذا بالمزاج وانما تقدم ما هو اولى عنده. ما هو اولى عنده. وهذا سبق مرارا معنا الجوهر المكنون وغيره. يبدأ عند اجتماع التوابع بالنعت - 00:49:28ضَ
ثم بعطف البيان. ثم بالتوكيد ثم بالبدل ثم بالنسخ. هذا المشهور عند البيانيين. هذا مقرر عندهم ويقال جاء الرجل الفاضل ابو بكر نفسه اخوك وزيد. ها جاء الرجل الرجل هذا خارج عن - 00:49:48ضَ
الفاضل نعته ابو بكر ها عطف بيان نفسه توكيد اخوك بدن وزيد هذا عاطف لكن هذا استحسانا ليس على جهة الاجاب ليس على جهة ايجابي. والتابع على خمسة انواع والتوكيد عطف البيان وعطف النسخ والبدن واختلف النحاة في العامل في التابع ما هو؟ على خلاف طويل عريق. وللنحات وللنحات - 00:50:08ضَ
خلاف في العامل في التابع. فاما النعت والتوكيد عطف البيان فمذهب الجمهور ان العامل في كل واحد منها هو العامل في المتبوع النعت العامل في المتبوع هو العامل في النات هذا هو الصحيح فاذا قلت جاء زيد الفاضل - 00:50:38ضَ
جاء زيد الفاضل جاء فعل ماضي وزيد فاعل. والفاضل هذا نعت لزيد. نعت لزيد مرفوع ونعت المرفوع مرفوع. زيد مرفوع بماذا؟ زيد مرفوع بماذا؟ بجاعة والفاضل مرفوع بماذا؟ بجاعة ايضا. هذا المراد بكون العامل في التابع هو العامل في المتبوع. ان زيد - 00:50:58ضَ
زيد الفاضل زيد الفاضل زيد مرفوع بجاءة كذلك الفاضل مرفوع ببجاه هذا مراد الجمهور بكون العامل في ابع هو عين العامل في في المتبوع. اذا النعت والتوكيد عطف البيان العام المتحد. الذي عمل في المتبوع هو العامل في - 00:51:28ضَ
في التابع هذا مذهب الجمهور وذهب الخليل والاخفش الى ان العامل في كل واحد منها تبعيته لما قبله مشهورة عند النحام عزرومية يذكرون كثير ويعامل ضعيف لا يعول عليه لانها معنوي وسبق ان العامل المعنوي - 00:51:48ضَ
وهو ما لا حظ للسان فيه ضعيف في اصله. ولولا انه لم يوجد في المبتدأ الا الابتداء والتجريد في باب الفعل لما قيل بهما. لكن ارجئ ان نحاتي للقول بهما في هذين البابين من باب الظرورة ما يوجد عامل لفظي. فلا يعدل للعامل المعنوي - 00:52:08ضَ
الا عند تعذر وجود عامل اللفظ انتبه لهذا. فالتبعية التي هي امر معنوي كونك لان التبعية فعلك انت. يعني اذا قلت زيد الفاضل انت ذكرت الفاضل من اجل ان يكون تابعا لزيد هذا هو العمل هذا هو العامل هذا - 00:52:28ضَ
الضعيف ولذلك نقول هناك جعلك الاسم اولا لتخبر عنه ثانيا هو وصف لك انت. العامل المعنوي في الاصل لك انت وانت شيء خارج عن اللفظ اليس كذلك؟ العوامل منسوب اليها العمل وان كانت هي اعراظ - 00:52:48ضَ
وان كان الانسان له له حكاية او له عمل فيه في نفس العوامل. ولذلك ابن مظى له رسالة في الرد على النحاس يقول فكرة العام من هذه خيالية. هذه خزعبلات لا لا اصل لها. لماذا؟ يقول ما في شيء اسمه يعامل ويعمل نصب ورفع - 00:53:08ضَ
انت اذا قلت ان زيدا قائم. تستطيع تقول ان زيدا قائما ان زيد قائم ان زيد قائم. انت اللي تتحكم ليس العامل صحيح او لا؟ يقول ما في شيء اسمه عامل. اذا قلت ان هو عمل بنفسه كانك جعلت له قوة وهو لفظ - 00:53:28ضَ
هو حروف هواء لا يقدم ولا يؤخر. كيف يجعل له قوة ومعنى في نفسه؟ ثم يرفع وينصب؟ لا لكن هذا جواب سهل المسألة الصلاحية فقط. نظرية العامل هذه مسألة صلاحية. والا في الاصل نعم صحيح - 00:53:48ضَ
قد يتحكم الانسان في جاء زيدا ها رأيت زيد فاستطيع تتحكم انت اذا قلت ان زيدا قائما انت الذي نصبت وانت الذي رفعت. وان هذه علامة لنصبك بعد ان ولرفعك بعد ان. كلام مقبول معقول - 00:54:08ضَ
لكن قال المتأخرون بعد ابن مظى كلامه لا يلتفت اليه مع كون كلامه له له وجاهة اذا ذهب الخليل والاخفش الى ان العامل في كل واحد منها هي تبعيته لما قبله. وهي امر معنوي. واما البدل - 00:54:28ضَ
اما البدل فمذهب الجمهور ان العامل فيه محذوف مماثل ان العامل فيه محذوف مماثل للعامل في المبدل فين هو؟ وذهب المبرد الى ان العامل في البدل هو العامل في المبدل منه يعني سوى بين الجميع. والصحيح هو ان العامل في البدل - 00:54:48ضَ
على نية تكرار العامل. بمعنى ان العامل ليس هو عين الاول خلاف السابق. جاء زيدنا الفاضل الفاضل قلنا هذا مرفوع بجاعة. العامل في المتبوع هو عين العامل في التابع. واما في البدن فلا فعلى نية تكرار العامة. اذا قلت - 00:55:08ضَ
جاء زيد اخوك على ان اخوك بدن كانك قلت جاء زيد جاء اخوك. جاء اخوك لانه في الغالب ان المبدل ان المبدل منه في نية الطرح. فاذا كان في نية الطرح صار معرضا عنه. واذا صار معرضا - 00:55:28ضَ
لا يمكن ان يجمع بين البدن والمبدل منه في عامل واحد وهذا يأتي فيه في محله والمراد هنا التعميم. ان العامل في البدن هو عامر في المبدل منه هذا قول من؟ المبرئ. واختاره ابن مالك اختاره ابن مالك قول المبرد تسوية بينه وبين النعت. واما عطف - 00:55:48ضَ
نسق جاء زيد وعمرو فمذهب الجمهور ان العامل فيه والعامل في المعطوف عليه لكنه عمل بواسطة حرف العاطفة. جاء زيد وعمرو عمرو مرفوع. ما الذي رفعه؟ نقول جاء. مثل جاء زيد الفاضل. لكن هنا بواسطة حرف الجر. وقيل - 00:56:08ضَ
حرف نعم بواصل الحرف العاطفي. وقيل حرف العاطفي وقيل عامل مقدر. لكنه عمل فيه بواسطة حرف العاطفي. وقيل العامل هو حرف العاطفي. وقيل العامل محذوف. العامل محذوف. فالنعت تابع. متم ما سبق بوسمه - 00:56:28ضَ
او وسم ما به اعتلق. هذا تعريف وشروع من ناظم في بيان النعت وهو اول التوابع. اول التوابع الفهدفاء والفصيحة النعت اصطلاحا واصطلاح النحاة باصطلاح النحات. وبعضهم ان كان الباب - 00:56:48ضَ
النعت النعت هل هو مغاير لي للصفة؟ ام انهما متغايران؟ نقيم له بحث نفيس في الفوائد على ان تم فرقا بين النعت والصفة. النعت والصفتين وخاصة النعت بما يتغير. بما يتغير - 00:57:08ضَ
والصفة بما والوصف والصفة بما يثبت. العلم ثابت. العلم ثابت. والفضل ثابت مثلا حينئذ هذا يسمى يسمى صفتان. واما ما يكون قابلا للتغير فقام وضرب ضارب وقال طيب قل هذا ها هذا نعت هذا نعت. ولذلك يقول نعوة الرب وصفاته. كثير هكذا لان بينهما فرق - 00:57:28ضَ
بينهما فرق. اذا النعت ويقال له الوصف والصفة. وقيل النعت خاص بما يتغير والوصف والصفة لا يختص يعني كل نعت صفة ولا عكس. كل نعت صفة ولا عكس. يعني الصفة والوصف - 00:57:58ضَ
واعم من النعت يشمل ما يتغير وما لا يتغير. نحو عالم وفاضل وفي القاموس النعت والوصف مصدران بمعنى واحد ان الصفة تطلق مصدرا بمعنى الوصف واسما لما قام بالذات كالعلم والسواد. اذا في القاموس هو كتاب مرجع لغة ان النعت - 00:58:18ضَ
هو الصفة بمعنى واحد. بمعنى واحد. واذا اطلق او فصل بين النعت الصفة حينئذ نحتاج الى نقل والا يصير من قبيل الاصطلاح. اذا فرق مفرق بينهما اما ان يثبته لغة. واما ان يدعي انه الصلاح. اذا قال هذا هو - 00:58:38ضَ
كانوا عرب لابد من اثباتهم. واذا قيل بانه الصلاح لا اشكال فيه. لا لا اشكال فيه. فالنعت سلاحا تابع متم ما سبق بوسمه او وسم ما به اعتنق. قال ابن عقيل عرف النعت بانه تابع المكمل - 00:58:58ضَ
اتبوعه ببيان صفة من صفاته. التعبير الناظم فيه هنا وصعوبة. التابع المكمل. التابع جنس. يشمل جميع توابع الخمسة السابقة المكمل متبوعه. هذا اتى به بيانا لقول ناظم متم. ما سبق - 00:59:18ضَ
والذي سبق هو المتبوع متم اي مكمل ما سبق ببيان صفة من صفاته بوسمه يعني بتعليمه والوسم هو العلامة والعلامة هنا بكونه اما موضحا واما مخصصا. يعني دل على معنى في - 00:59:38ضَ
في المتبوع وهذا المعنى مكمل له. ثم افاد اما تخصيصا واما ايضاحا كما سيأتي. اذا التابع هذا دينسون. والمكمل متبوعه. هذا اراد به بيان قول الناظم متم ما سبق. لان النعت متمم لمنعوته - 00:59:58ضَ
ببيان صفة من صفاته. مررت برجل كريم رجل هذا جار مجرور. متعلق مرارته. كريم هذا النعتو هذا النعتو مكمل لاي شيء للمنعوت وهو رجل ببيان صفة من صفاته وهو الكرم. لو قيل مررت برجل هل يعرف انه كريم؟ جواب لا. اذا لا يعرف انه كريم. اذا قوله - 01:00:18ضَ
تمم به المعنى السابق. كما تمم به المعنى السابق. فحينئذ نقول النعت متم ما سبق يعني الذي سبق وهو المنعوت بوسمه الباء هذه متعلق بقوله متم بوسمه متعلق بقوله متم وذكر الصبان انها سببية انها سببية يعني بسبب وسمه حصل التتميم - 01:00:48ضَ
سبب ماذا؟ بسبب وسمه. الباء سببية والوسم يطلق بمعنى العلامة في الاصل يطلق بمعنى العلامة. وعليه على هذا يقدر مضاف اي بافهام واسمه. انه يفهم واسمه اي علامته. ويطلق يعني الوسم بالمعنى المصدري وهو الوسم بالسمة وهي العلامة. حينئذ لا يقدر على على هذا القول. وما العبارة - 01:01:18ضَ
فيها غموض وما للعبارة تابع مكمل لمتبوعه بسبب دلالته على عنن في متبوعه او في سببي متبوعه او في سببه متبوعه. وهذا يدل على عناية ابن عقيل بالمعنى اكثر من من اللفظ - 01:01:48ضَ
لانه اتى بما اتى به الصبان مكمل متبوعه ببيان صفة من صفاته مكمل لمتبوعه بسبب دلالته على لا معنى في متبوعه وهذا لا شك ان النعت يدل على معنى يقيد به او يوضح المنعوت يوضح المنعوت - 01:02:08ضَ
بوسمه او وسم ما به اعتلاق هذا بين فيه قسمي النعت. وانه قد يكون النعت حقيقيا وقد يكون سببيا اذا كان حقيقيا هذا اراده بقوله بوسمه او وسم ما به اعتنق واسم الذي اعتنق به - 01:02:28ضَ
به يعني تعلق بي بالنعت الاصلي. حينئذ صار النعت لما بعده لا لما قبله. لو قال مثلا مررت بزيد من الفاضل ابوه. الفاضل ابوه. لو قلت مررت بزيد الفاضل هذا متمم لزيد. لان زيد فاضل وغير فاضل. فاذا قلت الفاضل تممت السابق. طيب اذا قلت مررت بزيد الفاظ - 01:02:48ضَ
ابوه الفضل وصف لمن؟ لزيد او لابي زيد؟ لابي زيد. اذا رجع على شيء تعلق به او واسمي ما اعتنق به. ما الذي اعتلق؟ ابوه يعني تعلق به كونه معمولا له. وهو الذي يسمى - 01:03:18ضَ
او وسم يعني تعليمي وايظاحي وكشفي معنى الذي اعتلق به والذي اعتلق به هو مرفوعه كما كما سيأتي. فالنعت تابع متم متم. قوله متم ما سبق. هذا فيه تفسيران فيه تفسيران بني عليه طعن في التعاليق. اولا كما عرفه الاشموني بانه المفيد ما يطلبه المتب - 01:03:38ضَ
بحسب المقام. المراد بقول متم ما سبق. المفيد ما يطلبه المتبوع بحسب المقام وعليه يشمل كل انواع ها الاسباب التي من اجلها يؤتى بالنعت. التي عبر عنها باغراض النعت بعضهم وصل لثمانية بعضهم الى عشرة بعضهم الى خمسة عشر الى اخره. وان كان اصلهما مدارهما التوظيح والتخصيص. ويزاد - 01:04:08ضَ
علي الذم والترحم والتعميم والابهام هذه الاغراض كلها داخلة في قوله متم ما سبق متم ما سبق وهو المفيد ما يطلبه المتبوع بحسب المقام. ان احتاج المقام الى ان يوضح المتبوع اتي بالنعت موضحا - 01:04:38ضَ
ان احتاج المقام ان يؤتى بتخصيص للمتبوع اتي بالنعت مخصصا. ان احتاج المقام ان يؤتى بنعت بذموع اوتي به على غرض الذم. وهكذا الترحم. وهكذا التعميم. وهكذا الابهام ونحو ذلك. بحسب المقام - 01:04:58ضَ
متى ما احتجنا الى الذنب جئنا بالنعت متمما لما سبق على وجه الذنب. ومتى ما احتجنا الترحم جئنا بالنعت متمما لما سبق على وجه الترحم. فاللفظ عام يشمل جميع اغراظ النعت. متم ما سبق. هذا المشهور في شرحه - 01:05:18ضَ
العبارة الناظمة عليها الاشموني واكثرهم لكن ابن هشام في الاوظح ما ارتظى هذا قال متم ما سبق اي مكمل بتوظيح او تخصيص ما سبق خصه بغرظين توضيح وتخصيص وهذان لا شك انهما غرظان للنعت وعليه - 01:05:38ضَ
قال فالحج غير جامع. لانه خرج ما اذا جيء بالنعت ذما. او ترحما او او ابهاما وعدى عليه. عد عليه اشياء كثيرة تركها الحد. حينئذ يكون غير غير جامع. والجواب سهل. نقول - 01:05:58ضَ
والايضاح او التوضيح هذا اهم واعلى درجات النعت ان يؤتى به اما موضحا واما مخصصا ما عدا هذين الشيئين فهو قليل نادر. حينئذ يكون الحكم على اي شيء على الكثير. فلا اعتراض على الناظم. ثم قد يقال - 01:06:18ضَ
قال بان الذم والترحم والتعميم هذه كلها فيها توظيح او تخصيص وزيادة. اذا لم تخرج عن التوضيح والتخصيص ولا اشكال لا اعتراض على الناظر. لا اعتراض على على الناظم. اذا المعنى الثاني في تفسير قوله متم ما - 01:06:38ضَ
ما سبق اي المكمل الموضح للمعرفة. والمخصص للنكرة كما سيأتي. وهذا تفسير قاصر لخروج في الاغراض غير التوضيح والتخصيص فيكون التعريف غير جامع. يكون التعريف غير جامع. واجيب بان التوظيح والتخصيص - 01:06:58ضَ
اشهر اغراض النعت وما عاداه منادر. او يجاب بان كل ما ذكر انتقادا للناظم داخل تحت التوظيح والتخصيص حينئذ تقول بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن الرحيم هذا للمدح فهو توظيح وزيادة. توظيح وزيادة - 01:07:18ضَ
هذا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا توظيح وزيادة وهو وهو الذنب. اذا يشمل الجميع وهذا النعت تابع متم ما سبق يعني مكمل لمتبوعه. بوسمه عرفنا بوسمه اي بوسم ما سبق. اي بصفة ما سبق. يعني بدلالته على سمة ما ما سبق. او وسم ما - 01:07:38ضَ
ما به اعتنق او وسمي هذا معطوف على قوله واسمه بوسمه يعني معطوف على المجرور والمعطوف على المجرور مجرور ما في مضاف وما مضاف اليه. بمعنى الذي اعتنق به اعتنق هذا فعل ماضي. والمراد اعتلق اي تعلق - 01:08:08ضَ
بكونه معمولا للنعت. لكوني معمولا للنعت. حينئذ نقسم الناتج الى نوعين الى نوعان نعت حقيقي ونعت سببي. شرح التعريف قوله تابع الجنس ومتمم ما سبق اخرج البدل والنسق لانهما لا يتمان لا بايظاح ولا تخصيص. اي لم يقصد بهما ذلك اصالة. فلا ينافي عروظ الايظاح - 01:08:28ضَ
بالبدن بل ولعطف النسق في بعض الصور. في بعض الصور. وبوسمه او وسم ما به اعتلق. مخرج لعطف البيان والتوكيل لانه من شارك النعت في اتمام ما سبق لان الثلاثة تكمل دلالته وترفع اشتراكه واحتماله الا ان النعت - 01:08:58ضَ
اتممه بدلالته على معنى في المتبوع او في مكانة متعلقا به والتوكيد والبيان ليس كذلك. لان البيان عين الاول بيان الاول والتوكيد المعنوي كذلك وكذلك وكذلك اللفظ وكل واجمع سيأتي بيانهما - 01:09:18ضَ
والنعت يكون مخصصا ويكون موضحا. يكون موضحا ويكون مخصصا. والمراد بالتوظيح رفع الاشتراك. والمراد بالتخصيص تقليل الاشتراك. توضيح يكون للمعرفة والتقصيص يكون للنكرة. حينئذ التخصيص حصل بماذا بتقليل الشيوع. اذا قلت مرات برجل كريم رجل كريم. رجل ما زال هنا كرة. لكن لما قلت كريم حينئذ قل - 01:09:38ضَ
اخرجت البخيل ثم اذا قلت برجل كريم هل تعرف؟ لم يتعرف. بقي الرجل من هو؟ ما ندري من هو. اليس كذلك وانما يصدق عليه انه وصف كريم وهذا يصدق على زيد وعمر وخالد الى خميم. اذا لم يحصل له تعيين وانما حصل له تقليل اشتراك فقط. لان لفظ - 01:10:08ضَ
رجل يشترك فيه البخيل والكريم. فاذا قلت برجل كريم اخرجت ها الاكثر. وبقي القليل وهو وهو كريم حينئذ نقول كريم هذا مقلل لي للشيوع. اذا التوضيح رفع الاشتراك اللفظي في المعارف. ويكون بعد المعرفة. والتخصيص - 01:10:28ضَ
تقليل الاشتراك المعنوي في النكرات. وذكر هنا خمس اغراض ابن عقيل النعت يكون للتخصيص مررت بزيد الخياط. هل هذا المثال مسلم؟ على المشهور لا هو فذكر التوضيح ولعله يقصد بالتخصيص هنا التوضيح قد يكون هذا مراده. لكن ليس هذا المشهور عند النحال. النحات ان يكون النعت - 01:10:48ضَ
بعد المعرفة مفيدا لي للتوضيح. تقول جاء زيد العالم. اذا عندك زيد اله عالم فاذا وصفته بالعلم يقول جاء زيدنا العالم حينئذ تعين رفع الاشتراك كان زيد مشترك بين جاهل بين عالم واذا قلت جاء زيد العالم حينئذ حصل رفع للاشتراك اللفظي في في المعارف بعد المعارف. واما التخصيص فهو - 01:11:18ضَ
للاشتراك ويكون بعد بعد النكرات. لو قال مررت بزيد امررت برجل خياط وان برجل خياط هل حصل نوع نوع تخصيص. وللمدح نحو مراتب زيد الكريم. مراتب زيد الكريم ومنه قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. رحماني هذا نعت لفظ الجلالة والرحيم هذا نعت. نعت - 01:11:48ضَ
كان او نعت النعت. نعت النعت هذا فيه خلاف. يعني لا لا ينعت النعت مع وجود المنعوت انه قاعدة. لا ينعت النعت مع وجود يأتينا ان شاء الله. وللذم مررت بزيد الفاسق. ذم. مررت بزيد. السارق اللئيم - 01:12:18ضَ
هذا كله فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. رجيم هذا نعت للشيطان. ما المراد به مدح؟ لا. المراد به الذم مرجوم وللترحم مراتب زيد المسكين المسكين. اللهم عبدك المسكين. هذا ترحم. وللتأكيد امس الدابر - 01:12:38ضَ
لا يعود امس الدابر. دابر هذا نعت لامس. امسي ما هو؟ هو الدابر. ولكن هذا جيء بالنعت من باب من باب التوكيد. ومنه فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة واحدة فتوكيد لنفخان. ومن اغراضه التعميم ان الله يرزق - 01:12:58ضَ
فاده الطائعين والعاصين. الطائعين وعطف عليه العاصين. هذا فيه تعميم. لو قال ان الله يرزق عبادة عامة. لكن هذا فجاء من باب تأكيد العموم. والترحم وهذا ذكره اللهم عبدك المسكين والابهام تصدق بصدقة - 01:13:18ضَ
قليلة او كثيرة والتفصيل مررت برجلين عربي واعجمي عربي وعجمي. اذا يؤتى للاغراض المذكورة وغيرها. لكن اصلها هو التوظيح والتخصيص. وكلها ترجع الى هذين المعنيين. وهذان المعنيان وما من اغراض من اغراض النات داخلة في قوله متم ما سبق يعني مفيد معنى في المتبوع اما على - 01:13:38ضَ
الى جهة التوضيح في المعارف او التخصيص في في النكرات. ثم شرع في بيان احكام كل من تعينا النعت الحقيقي والنعت سببي ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:08ضَ
- 01:14:28ضَ