شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري
التفريغ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فتفظل شيخ عبد الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:00:00ضَ
انا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين رحمه الله الكلام هو ما يتألف منه سلامنا لفظ مفيد كاستقم. واسم وفعل ثم حرف الكلم. واحده كلمة والقول عن وكلمة بها كلام قد - 00:00:23ضَ
بالبر والتنوين والنداء ومسند للاسم ميزه حصن اذا فعلت واتت ويفعل ونون اقبلا ونون اقبلن فعل ينجلي سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارع يلي لمك يشم وماضيا افعالي بالنون فعل الامر ان امر فهم فالامر ان لم يكن النون محل فيه هو اسم النحو صهوة حيا هل احسنتم - 00:00:44ضَ
بارك الله فيكم قال رحمه الله تعالى كلامنا لفظ مفيد كالسقم دورات عادة المصنفين في هذا العلم على البدء ببيان معنى الكلام وما يتألف منه لانه هو موضوع هذا العلم - 00:01:14ضَ
وابتدأ بالكلام لانه المقصود. وهو الذي يقع بالتفاهم والتخاطب ومن ابتدأ بالكلمة كابن هشام في القطر فلان الكلمة جزء الكلام والجزء مقدم والخطب سهل. قال كلامنا لفظ مفيد كالسقم. ابتدأ في هذا الفصل بتعريف اربع مصطلحات - 00:01:33ضَ
الكلام والكلم والكلمة والقول. وذكر انواع الكلمة الاسم والفعل والحرف. وذكر العلامات التي تميز كل واحد منها قال كلامنا لفظ مفيد. اي الكلام عندنا معشر النحات لفظ مفيد. اللفظ هو الصوت الخارج - 00:01:56ضَ
ومن الفم المشتمل على بعض الحروف نجائية فقام قام صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية فهو فهو لفظ وزيد لفظ كذلك. لانه صوت خارج من الفم. مشتمل على بعض الحروف الهجائية - 00:02:19ضَ
والمفيد ما يفهم منه معنى يحسن السكوت عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لشيء اخر مثلا زيد مجتهد هذا كلام عند النحاة لانه لفظ فهو صوت خارج من الفم مشتمل على بعض الحروف الهجائية. وهو مفيد - 00:02:39ضَ
لان لان يحسن سكوت المتكلم عليه. لكن لو انك كتبت زيد مجتهد لو كتبتها فهذا المكتوب ليس بكلام لانه ليس بلفظ والاشارة كذلك ليست كلاما لانها ليست لفظة ولو قلت مثلا - 00:03:02ضَ
اذا زالت الشمس فهذا ليس بكلام لأنه غير مفيد ولو قلت مثلا جاء الذي جاء الذي فهذا ليس بكلام بانه غير مفيد قال كلامنا لفظ مفيد كاستقم استقم هذا مثال الكلام - 00:03:26ضَ
وهذا المثال فيه فائدتان الفائدة الاولى تنبيه طالب العلم الى لزوم الاستقامة وابن وابن مالك لا يأتي بالامثلة هكذا كيفما اتفق والامثلته منتقاة مختارة وسنرى معا ان شاء الله شيئا كثيرا من هذا - 00:03:52ضَ
والفائدة الاخرى هي ان الجملة التي هي الكلام تكون ملفوظة وقد يكون بعضها ملفوظا وبعضها مقدرا مثلا زيد مجتهد الجملة هنا ملفوظة. لكن استقم استقم هذا فعل فعل امر. والفعل يستلزم فاعل. والفاعل هنا مستتر. استقم مؤلف من فعل الامر المنطوق به - 00:04:15ضَ
ومن ضمير المخاطب المقدر بانت هذه فائدة ان الجملة التي هي الكلام تارة تكون ملفوظة وتارة يكون بعضها ملفوظا وبعظها مقدرة هذا قوله كلامنا لفظ مفيد كاستقم. واقل ما يتألف منه الكلام - 00:04:46ضَ
اسمعني او فعل وسم اسمعني مثل زيد ذاهب او فعل وسم مثل فاز التائب قال ابن مالك في الكافية الشافية وهو من اسمين كزيد ذاهب واسم وفعل النحو فاز التائب - 00:05:08ضَ
قال رحمه الله واسم وفعل ثم حرف الكلم الكلم هو ما تركب من ثلاث كلمات فاكثر سواء افاد ام لم يفد مثلا اذا قلت مثلا اذا قلت ان زيدا مجتهد - 00:05:29ضَ
هذا كلم لانه ترك ثلاث كلمات لكن لو انك قلت اذا جاء زيد فهذا كذلك كذب لانه مركب من ثلاث كلمات لكن اذا قلت مثلا زيد مجتهد هذا تلقى من كلمتين - 00:05:56ضَ
فهذا ليس بكلم. فالنسبة بين الكلام والكلم هي العموم والخصوص الوجهي يعني يجتمعان على مصدوق ويفترقان فيكون كل واحد يطلق على معنى دون الاخر. مثلا اذا قلت ان زيدا مجتهد - 00:06:12ضَ
هذا كلام لانه مفيد. وهو كذب لانه مؤلف من ثلاث كلمات ولو قلت زيد مجتهد هل هذا كلام وليس بكلام لماذا نعم فهو مفيد اذا لانه مفيد وهل هو كلم او ليس بكلم - 00:06:34ضَ
ده عيسى بيكلمني. لماذا لم يؤلف احسنتم نعم لم يؤلف من ثلاث كلمات هو كلمتان فقط احسنت. لو قلت مثلا ان جاء زيد ان جاء زيد. هل هذا كلام ليس بكلام. لماذا - 00:07:06ضَ
لانه غير مفيد. احسنت. وهل هو كلمة نعم. نعم هو كلمة. احسنت لانه ثلاث كلمات. من ثلاث كلمات. احسنت. احسنت. بارك الله فيكم. اذا قد يجتمعان يجتمع الكلم والكلام فيه ان زيدا مجتهدا. وينفرد الكلام - 00:07:27ضَ
في زيد مجتهد هذا كلام وليس بكلم وينفرد الكلم في ان جاء زيد هذا كلم وليس بكلام والكلم اسم جنس جمعي هو اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء - 00:07:48ضَ
واسم الجنس الجمعي هو ما يفرق بينه وبين مفرده بالتاء او بالياء. بالتاء مثل شجر وسدرة تمر وتمرة وبقر وبقرة ومنه كلم وكلمة او بالياء مثل روم ورومي وعرب وعربي - 00:08:07ضَ
ومجوس قال ابن مالك في الكافية الشافية وبتاء اوبياء افردا فهو اسم جنس كمادوس وحيدا وما بتاء او بياء افردا فهو اسم جنس كم جوس واحدة. مجوس ومجوسي هذا افرد بالياء. وحدا - 00:08:33ضَ
واحد الحذاء حذاء الحذاء واحدها حداءة للطائر المعروف. فهذا مما يفرق بينه وبين مفرده بالتاء الكريم اذا اسم اسم جنس جمعي. واحدته كلمة والكلمة قول مفرد مثل زيد ومثل قام - 00:08:59ضَ
ومثل في وخرج بالمفرد المركب. مثلا جاء زيد ليس بكلمة لانه مركب كتاب زيد ليس بكلمة لانه مركب. وكلمة ثلاثة اقسام. اسم وفعل وحرف. قال واسمه وفعل ثم حرف كريم ما دل على معنى في نفسه من غير اشعار بزمن - 00:09:23ضَ
مثل زيد وكتاب ومكة والفعل ما دل على معنى في نفسه واشعر بهيئته باحد الازمنة الثلاثة مثل ضرب يضرب والحرف ما دل على معنى في غيره مثل في وهل ولم اواجه حصاري انواع الكلمة في هذه الثلاثة - 00:09:51ضَ
الاستقراء لكلام العرب. فان علماء هذا الفن تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا الا هذه الانواع الثلاثة. الاسم والفعل والحرف ولو كان ثمة نوع رابع لعثروا على شيء منه قال رحمه الله تعالى - 00:10:21ضَ
وحده كلمة والقول عن القول هو اللفظ الدال على معنى مفيد او غير مفيد. مفردا كان او مركبا. فهو يعم جميع ما تقدم عموما مطلقا القول عم. يعني يعم جميع ما تقدم. كل كلام قول. ولا عكس. وكل كلمة قول. ولا عكس. وكل كلمة قول - 00:10:40ضَ
ولا عكس وينفرد القول بنحو كتاب زيد كتاب زيد كتاب زيد ليس بكلام لانه ليس مفيدا وليس كلما لانه اه اقل من ثلاث كلمات وليس بكلمة لانه مركب فهو قول - 00:11:04ضَ
وليس كلاما ولا كذبا ولا كلمة ثم قال وكلمة بها كلام قد يؤم. قد يقصد. يعني ان الكلمة قد تطلق ويراد بها الكلام. لكن هذا اطلاق لغوي لا نحوي الكلمة اطلاقها على الكلام اطلاق في اللغة ليس في النحو - 00:11:25ضَ
واطلاق الكلمة على الكلام هو الاصل في الكتاب والسنة ولغة العرب. ان الكلمة اذا اطلقت فالمراد بها الكلام. قال تعالى كلا انها كلمة هو قائلها. المقصود رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت. هذا كله اطلق عليه كلمة - 00:11:49ضَ
وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اصدق كلمة قالها شاعر. قول لبيد ااكل شيء ما خلى الله باطل؟ الا كل شيء ما خلى الله باطل هذا اطلق عليه كلمة. كذلك تقول مثلا القى الخطيب كلمة - 00:12:10ضَ
المقصود الكلام وهذا كما علمت المعنى اللغوي وليس معنى النحويا وهذه منظومة موضوعة في علم النحو لذا اخذ هذا اخذ هذا بعض الشراح عن ابن مالك وقد ذكر السيوطي في الهمع ان اطلاق الكلمة على الكلام منكر في اصطلاح النحويين. قال ولا يتعرض - 00:12:29ضَ
في كتبهم بوجه كما قال ابن مالك في شرح التسهيل قال وان ذكره في الالفية فقد قيل انه من امراضها التي لا دواء لها انتهى كلامه. ووجه هذا الاستدراك ان المدارس - 00:12:57ضَ
قد يظن ان اطلاق الكلمة على الكلام اصطلاح نحوي وليس كذلك. لذا كان ينبغي على الاقل اذا كان سيذكر هذا المعنى ان ينبه الى ان هذا اطلاق لغوي لا نحوي - 00:13:16ضَ
لذا اصلحه ابن غازي رحمه الله فقال واحده كلمة وقد يؤم بها كلام لغة والقول عم. واحد كلمة وقد يؤم قد يقصد بها كلام لغة والقول عنه فنبه الى ان هذا استعمال لغوي لا نحوي هذا شيء. الشيء الاخر - 00:13:29ضَ
ولا بينما يتعلق بالكلمة لان ابن مالك ادخل القول بينما يتعلق بالكلمة قال واحده كلمة والقول عام ثم رجع الى الكلمة وكلمة بها كلام قد يعم. فابن غازي والى بينما يتعلق - 00:13:53ضَ
بالكلمة هذا قوله وكلمة بها كلام قد يؤم ثم قال بالجر والتنوين والنداء وال ومسند للاسم ميزه حصل. لما فرغ من بيان انواع الكلمة وبين ان انواعها منحصرة في ثلاثة اسم وفعل وحرف. بين لك ما يتميز به كل نوع من هذه - 00:14:11ضَ
كأنواع فذكر علامات كل منها قال بالجر والتنوين والنداء وال مسند للاسم ميزه حصل. ذكر هنا اشهر علامات الاسم. ولا يشترط اجتماع هذه العلامات لا يشترط ان تجتمع في الكلمة حتى نحكم باسميتها بل اذا وجد في الكلمة واحد منها - 00:14:36ضَ
كان ذلك دليلا على انها اسم العلامة الاولى الجر. والمقصود كون الكلمة مجرورة مثل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الكلمات الاربعة الكلمات الاربع بعد الباء الجارة كلها اسماء. بدليل مجيئها مذورة. والعصر العصر اسم بدليل الجر. قال - 00:14:58ضَ
وتنوين يا تنوين هو نون ساكنة تلحق الاواخر لفظا لا خطاء التنوين نون ساكنة تلحق الاواخر لفظا لا خطاء وتنوين الذي يكون علامة على سمية الكلمة اربعة انواع يعني التنوين انواع كثيرة. ومنها ما ليس علامة على سمية الكلمة. مثلا تنوين الترنم - 00:15:31ضَ
العرب اذا ترنمت ربما ادخلت النون على ما ليس باسم. لماذا؟ لان غنة النون فيها صوت حسن فقد ينوهون ما ليس باسم مثلا اقم اللوم عاجل والعتاب وقولي ان اصبت لقد اصابن - 00:16:03ضَ
ادخلوها على الفعل الماضي اصابه فالتنوين الذي هو علامة على الاسم اربعة انواع تنوين التمكين والتنكير والمقابلة والعوض ناخذها واحدة واحدة. الاول تنويع تنوين التمكين ويسمى تنوين الصرف وسيأتي ان شاء الله في قول ابن مالك الصرف تنوين اثام بين معنى به يكون الاسم امكنا - 00:16:28ضَ
هو الذي يلحق غالب الاسماء المعربة المنصرفة زيد فرس كتاب هذه اسماء بدليل التنوين الثاني التنويم والتنكير وهو الذي يلحق بعض الاسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها. مثلا اذا قلت صهن هذا نكرة - 00:16:57ضَ
وصه معرفة. ما الفرق؟ الفرق ان صهي المراد به السكوت عن كل كلام وصه بدون تنوين المراد به السكوت عن كلام معين وسيأتي ان شاء الله قول ابن مالك واحكم بتنكير الذي ينون منها - 00:17:20ضَ
وتعريف سواه بين. فما نون كنكرة. وما لم ينون فهو معرفة. اذا صهن من الاسماء ميدالية تنوين وهو تنوين وتنكير النوع الثالث تنوين المقابلة وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم. يقول نحاه - 00:17:38ضَ
اه ان تنوي المقابلة يلحق جمع المؤنث السالم ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم لاحظ مثلا اذا قلت مسلمو مؤمنون الرجال اعطوا نونا تكتب وينطق بها مسلمون. هذه مكتوبة وينطق بها. اما النساء فاعطينا النصف - 00:18:00ضَ
اعطينا نونا ينطق بها مسلمات مؤمنات قانتات تائبات لكنها لا تكتب على النصف. والرابي تنوين العوض وهو ما كان عوضا ام محذوف وهو ثلاث انواع قد يكون عوضا عن جملة - 00:18:25ضَ
مثلا قال تعالى فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون اي حين اذ بلغت الروح الحلقوم فالتنوين هنا عوض عن جملة مثلا وليت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد. ويومئذ يفرح المؤمنون - 00:18:45ضَ
ويومئذ من يذكر الجملة المحذوفة يوم عيد غلوة الروم او غلبت غلبت او غلبت نعم نعم. يوم تغدو. نعم احسنت. ويومئذ غضبت. احسنت. احسنت. ويومئذ تغلب الروم يفرح المؤمنون هذا عوض عن جملة. وقد يكون عوضا عن اسم - 00:19:09ضَ
وهو الذي يلحق اه كلمة كل وبعض مثلا تعالى ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. وكل اتوه داخلين اي كل الخلق - 00:19:42ضَ
فهو عوض عن اسم كل له قانون كل الخلق وقد يكون عوضا عن حرف وهو الذي يلحق الاسم المنقوص الممنوعة من الصرف مثلا جوار غواش الاسم المنقوص النكرة يعني الذي هو لم يحل بال آآ تحذف لامه رفعا وجرا - 00:20:02ضَ
يعني يعوضون عنها بالتنوين ويسمى تنوين عوض فهو عوض عن الياء المحذوفة جوار غواس. قال تعالى ومن فوقهم غواس. الاصل غواشي دوار الاصل جواري فالتنويه عوض عن الياء محذوفة. العلامة الثالثة - 00:20:28ضَ
النداء يا زيد يا رجل والمقصود كون الكلمة مناداة ليس المقصود ليس المقصود دخول يا لانها قد تدخل عاما ليس باسم يا ليت قومي يعلمون يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كان - 00:20:53ضَ
انا فهنا هي للتنبيه. يا ليت قومي يعلمون. يا للتنبيه وليست حرف نداء. لكن مثلا اه يا زيد يا رجل المقصود هنا طلب الاقبال فكون الكلمة مناداة هذا دليل سميتها. يا ابراهيم اعرض عن هذا. ابراهيم اسم - 00:21:12ضَ
يوسف اعرض عن هذا. لاحظت قد آآ لا قد تكون النداء محذوفة يوسف واعرب عن هذا يوسف وسن. بدليل مجيئه منادى ثم قال رحمه الله تعالى بجر وتنوين والنداء وال نعم وال. العلامة الرابعة - 00:21:36ضَ
دخوله قال على الكلمة مثل الرجل الكتاب الفرس هذه اسماء بدليل دخول ال. والمراد ال غير الموصولة اما الموصولة فقد تدخل على المضارع يقول الفرزدق ما انت بالحكم ترضى حكومته. اي الذي ترضى حكومته وسيأتي هذا ان شاء الله في باب الاسم الاصول. الايات الخامسة - 00:21:58ضَ
هي الاسناد ومسند لاسمي ميزه حصل ومسند ايوة اسناد للاسم فمسند هنا مصدر ميمي والقاعدة ان المصدر الميمي اما زاد على ثلاثة احرف يصاغ يصاغ على زينة اسم المفعول. في مسند اي اسناد - 00:22:25ضَ
اذا قلت جاء زيد فقد اسندت المجيء الى زيد اذن زيد اسم. اذا قلت زيد مسافر. فقد اسندت السفر الى زيد. اذا زيد اسم المسند اليه في الجملة الاسمية هو المبتدأ - 00:22:50ضَ
والمسند اليه في الفعلية هو الفاعل اذا كل كلمة يصلح ان تاتي مبتدأ او فاعلا فهي اسم بدليل الاسناد وهذه العلامة انفع هذه العلامات المذكورة للاسم كما ذكر ابن هشام في شرح القطر وبها - 00:23:09ضَ
تدل على سمية التاء في ضربت. التاء في ضربته لا تقبل شيئا من علامات الاسم الا الاسناد اليها والحديث عنها فقط هذا قوله بالجر والتنوين والنداء وال ومسند لاسم ميزه حصل. هذا اخره والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم - 00:23:29ضَ
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:23:51ضَ