الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك - 00:00:00
وصلنا بفضل الله الى التوكيد بالنفس او بالعين الاسم اكد مع ضمير طابق المؤكد واجمعهما بافعال ان تبع ما ليس واحدا تكن متبعا وكل نذكر في الشمول وكلا كلتا جميعا بالضمير موصلا - 00:00:13
واستعملوا ايضا ككل فاعلة من عما في التوكيد مثل النافلة وبعد كل اكدوا باجمع جمعاء اجمعين ثم جمع ودون كل قد يجيء اجمعه جمعاء اجمعون ثم جمعوا الان عندنا التوكيد ينقسم الى التوكيد اللفظي وهذا سيأتي له مبحث خاص - 00:00:36
والتوكيد المعنوي والتوكيد المعنوي ما يرفع توهم مضاف الى المؤكد وهو المراد بهذين البيتين عشرين وواحد وعشرين. يقصدون ما يرفع التوهم. لما نقول جاء زيد قد يكون زيد جاء بنفسه وقد يكون جاء هديته قد جاءت رسالته جاء رسوله هذا ما يقصدون به التوهم - 00:01:04
فنؤكده لنرفع هذا التوهم وهو له لفظان النفس العين. نقول جاء زيد نفسه فنفسه توكيد للزيت. وهو يرفع توهم ان يكون التقدير جاء خبر زيد او رسوله. وكذا جاء زيد عينه - 00:01:33
ولابد من اضافة النفس او العين الى ضمير يطابق المؤكد نحو جاء زيد نفسه او عينه وهند نفسها او عينها ثم ان كان المؤكد بهما مثنى او مجموعة جمعتهما على مثال افعل فتقول جاء الزيدان - 00:01:53
تاني انفسهما او اعينهما والهندان انفسهما او اعينهما. والزيد انفسهم او اعينهم والهندات انفسهن او اعينهن. هذي المسألة الاولى المسألة الثانية وهو الضرب الثاني من التوكيد المعنوي وهو ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول - 00:02:18
والمستعمل لذلك كل وكيل وكلت وجميع فيؤكد بكل وجميع ما كان ذا اجزاء يصح وقوع بعضها موقعه جاء الركب كله او جميعه. والقبيلة كلها او جميعها. والرجال كلهم او جميعهم والهندات كلهم - 00:02:46
او جميعهن ولا تقل جاء زيد كله لان زيد لا يتقسم ويؤكد بكلا المثنى المذكر جاء الزيدان كلاهما. وبكلتا المثنى المؤنث. جاءت الهندان كل تاهوما. ولابد من اضافتها كلها الى ضمير يطابق المؤكد كما مثل - 00:03:15
المسألة الثالثة استعمل العرب للدلالة على الشمول ككل كلمة عامة مضافا الى ضمير المؤكد جاء القوم عامتهم وهذه المسألة عدها سيبويه من الفاظ التوكيد واكثر النحويون لم يذكروها نعم المسألة الرابعة يجاء بعد كل باجمع وما بعدها لتقوية قصد الشمول. فيؤتى باجمع بعد كل جاء الركب كله - 00:03:43
اجمع وبجمعا بعد كلها جاءت القبيلة كلها جمعاء. وباجمعين بعد كلهم جاء جا لكلهم اجمعون وبجمع بعد كلهن جاءت الهندات كلهن جمع المسألة الخامسة قد ورد استعمال العرب اجمع في التوكيد غير مسبوقة بكله - 00:04:19
دائما يؤكد كل باجمع لكن اجمع لا تأتي منفردة. هذا الاصل لكن وجد في كلام العرب التوكيد باجمع دون كل كما قال الشيخ جاء الجيش اجمعوا واستعمل جمع غير مسبوق بكلها جاءت القبيلة جمعا. واستعمل اجمعون غير - 00:04:46
مسبوقة بكلهم جاء القوم اجمعوا واستعمل جمع غير مسبوقة بكلهن جاء النساء جمع وزعم المصنف ان ذلك قليل. واستشهد بقول الشاعر يا ليتني كنت صبيا مرضعا تحملني الذلفاء حولا اكتعا - 00:05:10
اذا بكيت قبلتني اربعا اذا ظللت الدهر ابكي اجمعا. وبذلك نكون انهينا الدرس المبارك وصلى الله على محمد - 00:05:32
التفريغ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك - 00:00:00
وصلنا بفضل الله الى التوكيد بالنفس او بالعين الاسم اكد مع ضمير طابق المؤكد واجمعهما بافعال ان تبع ما ليس واحدا تكن متبعا وكل نذكر في الشمول وكلا كلتا جميعا بالضمير موصلا - 00:00:13
واستعملوا ايضا ككل فاعلة من عما في التوكيد مثل النافلة وبعد كل اكدوا باجمع جمعاء اجمعين ثم جمع ودون كل قد يجيء اجمعه جمعاء اجمعون ثم جمعوا الان عندنا التوكيد ينقسم الى التوكيد اللفظي وهذا سيأتي له مبحث خاص - 00:00:36
والتوكيد المعنوي والتوكيد المعنوي ما يرفع توهم مضاف الى المؤكد وهو المراد بهذين البيتين عشرين وواحد وعشرين. يقصدون ما يرفع التوهم. لما نقول جاء زيد قد يكون زيد جاء بنفسه وقد يكون جاء هديته قد جاءت رسالته جاء رسوله هذا ما يقصدون به التوهم - 00:01:04
فنؤكده لنرفع هذا التوهم وهو له لفظان النفس العين. نقول جاء زيد نفسه فنفسه توكيد للزيت. وهو يرفع توهم ان يكون التقدير جاء خبر زيد او رسوله. وكذا جاء زيد عينه - 00:01:33
ولابد من اضافة النفس او العين الى ضمير يطابق المؤكد نحو جاء زيد نفسه او عينه وهند نفسها او عينها ثم ان كان المؤكد بهما مثنى او مجموعة جمعتهما على مثال افعل فتقول جاء الزيدان - 00:01:53
تاني انفسهما او اعينهما والهندان انفسهما او اعينهما. والزيد انفسهم او اعينهم والهندات انفسهن او اعينهن. هذي المسألة الاولى المسألة الثانية وهو الضرب الثاني من التوكيد المعنوي وهو ما يرفع توهم عدم ارادة الشمول - 00:02:18
والمستعمل لذلك كل وكيل وكلت وجميع فيؤكد بكل وجميع ما كان ذا اجزاء يصح وقوع بعضها موقعه جاء الركب كله او جميعه. والقبيلة كلها او جميعها. والرجال كلهم او جميعهم والهندات كلهم - 00:02:46
او جميعهن ولا تقل جاء زيد كله لان زيد لا يتقسم ويؤكد بكلا المثنى المذكر جاء الزيدان كلاهما. وبكلتا المثنى المؤنث. جاءت الهندان كل تاهوما. ولابد من اضافتها كلها الى ضمير يطابق المؤكد كما مثل - 00:03:15
المسألة الثالثة استعمل العرب للدلالة على الشمول ككل كلمة عامة مضافا الى ضمير المؤكد جاء القوم عامتهم وهذه المسألة عدها سيبويه من الفاظ التوكيد واكثر النحويون لم يذكروها نعم المسألة الرابعة يجاء بعد كل باجمع وما بعدها لتقوية قصد الشمول. فيؤتى باجمع بعد كل جاء الركب كله - 00:03:43
اجمع وبجمعا بعد كلها جاءت القبيلة كلها جمعاء. وباجمعين بعد كلهم جاء جا لكلهم اجمعون وبجمع بعد كلهن جاءت الهندات كلهن جمع المسألة الخامسة قد ورد استعمال العرب اجمع في التوكيد غير مسبوقة بكله - 00:04:19
دائما يؤكد كل باجمع لكن اجمع لا تأتي منفردة. هذا الاصل لكن وجد في كلام العرب التوكيد باجمع دون كل كما قال الشيخ جاء الجيش اجمعوا واستعمل جمع غير مسبوق بكلها جاءت القبيلة جمعا. واستعمل اجمعون غير - 00:04:46
مسبوقة بكلهم جاء القوم اجمعوا واستعمل جمع غير مسبوقة بكلهن جاء النساء جمع وزعم المصنف ان ذلك قليل. واستشهد بقول الشاعر يا ليتني كنت صبيا مرضعا تحملني الذلفاء حولا اكتعا - 00:05:10
اذا بكيت قبلتني اربعا اذا ظللت الدهر ابكي اجمعا. وبذلك نكون انهينا الدرس المبارك وصلى الله على محمد - 00:05:32