الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وصلنا الى اعراب الفا. قال ارفع مضارعا اذا - 00:00:00
يجرد من جازم وناصب كتسعد. وبلا انصبه وكيكذا بان لبعد علم واليتيم من بعد ظن فصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان فهو مضطرد. وبعضهم اهمل ان حملا على ما اختيها حيث استحقت عمله. عندنا الان مسألة اذا جرد الفعل - 00:00:20
مضارع عن عامل النصب وعامل الجزم رفع وهذا باتفاق العلماء ان المضارع اذا لم يدخل عليه جازم ولم يدخل عليه ناصب فهو مرفوع لكنهم اختلفوا في سبب الرفع فذهب قوم الى انه ارتفع لوقوعه موقع الاسم فيضرب - 00:00:50
لما نقول زيد يضرب. فانه واقع موقع ضارب. اي زيد ضارب. فارتفع لذلك. وقيل الى ارتفاعه لتجرده من الناصب والجازم وهذا هو اختيار المصنف. الان عندنا من الذي ينصب الفعل المضارع - 00:01:12
حرف الناصب لن وكي وان واذا. نقول لن اضرب جئت كي اتعلم تريد ان تقوم اذا اكرمك في جواب من قال لك اتيك. هذي المسألة الثانية المسألة الثالثة عند كان هناك ان تأتي وهي مخففة من الثقيلة التي من اخوات انا. واشار بقوله لا بعد علم - 00:01:32
الى انه ان وقعت ان بعد علم ونحوه مما يدل على اليقين وجب رفع الفعل بعدها وتكون حين مخففة من الثقيلة. علمت ان يقوم التقدير انه يقوم فخففت ان وحذف اسمها وبقي خبرها. اذا علمت ان يقوم التقدير انه يقوم فخففت - 00:02:02
وحذف اسمها وبقي خبرها. وهذه هي غير الناصبة للمضارع. لان هذه ثنائية لفظا ثلاثية وضعا يقصد ان التي للنصب نقول فيها ان الهمزة حرف والنون الساكنة حرف هي الناصبة حرفان. اما التي من اخوات ان فهي ثلاثة حروف لان الهم - 00:02:29
حمزة حرف وان مشددة حرفان فتكون ثلاثية. اذا التي هي من اخوات ان في اللفظ ثنائية اذا خففت لكنها في الحقيقة ثلاثية. والتي ناصبة تلك ثنائية لفظا ووضعا هذي المسألة الاولى اذا وقعت بعد كلمة عالم او كي كلمة تدل على اليقين. المسألة الان اذا وقعت في الذي يدل على - 00:02:54
رجحان كظن واخوات وغيرها. جاز في الفعل بعدها وجهان النصب على جعل ان من نواصب الرفع على جعل ان مخفف من الثقيلة. ظننت ان يقوم ظننت ان يقوموا. والتقدير مع الرفظ ظننت انه يقوم فخففت ان وحذف اسمه وخبر وبقي الفعل - 00:03:22
فاعلة الان عندنا مسألة الرابعة ومن العرب من يعمل ان الناصب للفعل المضارع وان وقعت بعض العرب من لم يعمل اي ان ان الناصبة ومع ذلك لا يعملها. يقول وان وقعت بعد ما لا يدل على يقين او رجحان في رفع الفعل بعد - 00:03:48
حملا على اختها ماء المصدرية. لاشتراكهما في انهما يقدران بالمصدر تقول ان تقوموا كما تقول عجبت مما تفعلون. اذا المسألة الرابعة بعض العرب ان عنده ليست مصيبة انما هي حرف مصدري فقط. والله اعلم - 00:04:10
التفريغ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وصلنا الى اعراب الفا. قال ارفع مضارعا اذا - 00:00:00
يجرد من جازم وناصب كتسعد. وبلا انصبه وكيكذا بان لبعد علم واليتيم من بعد ظن فصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان فهو مضطرد. وبعضهم اهمل ان حملا على ما اختيها حيث استحقت عمله. عندنا الان مسألة اذا جرد الفعل - 00:00:20
مضارع عن عامل النصب وعامل الجزم رفع وهذا باتفاق العلماء ان المضارع اذا لم يدخل عليه جازم ولم يدخل عليه ناصب فهو مرفوع لكنهم اختلفوا في سبب الرفع فذهب قوم الى انه ارتفع لوقوعه موقع الاسم فيضرب - 00:00:50
لما نقول زيد يضرب. فانه واقع موقع ضارب. اي زيد ضارب. فارتفع لذلك. وقيل الى ارتفاعه لتجرده من الناصب والجازم وهذا هو اختيار المصنف. الان عندنا من الذي ينصب الفعل المضارع - 00:01:12
حرف الناصب لن وكي وان واذا. نقول لن اضرب جئت كي اتعلم تريد ان تقوم اذا اكرمك في جواب من قال لك اتيك. هذي المسألة الثانية المسألة الثالثة عند كان هناك ان تأتي وهي مخففة من الثقيلة التي من اخوات انا. واشار بقوله لا بعد علم - 00:01:32
الى انه ان وقعت ان بعد علم ونحوه مما يدل على اليقين وجب رفع الفعل بعدها وتكون حين مخففة من الثقيلة. علمت ان يقوم التقدير انه يقوم فخففت ان وحذف اسمها وبقي خبرها. اذا علمت ان يقوم التقدير انه يقوم فخففت - 00:02:02
وحذف اسمها وبقي خبرها. وهذه هي غير الناصبة للمضارع. لان هذه ثنائية لفظا ثلاثية وضعا يقصد ان التي للنصب نقول فيها ان الهمزة حرف والنون الساكنة حرف هي الناصبة حرفان. اما التي من اخوات ان فهي ثلاثة حروف لان الهم - 00:02:29
حمزة حرف وان مشددة حرفان فتكون ثلاثية. اذا التي هي من اخوات ان في اللفظ ثنائية اذا خففت لكنها في الحقيقة ثلاثية. والتي ناصبة تلك ثنائية لفظا ووضعا هذي المسألة الاولى اذا وقعت بعد كلمة عالم او كي كلمة تدل على اليقين. المسألة الان اذا وقعت في الذي يدل على - 00:02:54
رجحان كظن واخوات وغيرها. جاز في الفعل بعدها وجهان النصب على جعل ان من نواصب الرفع على جعل ان مخفف من الثقيلة. ظننت ان يقوم ظننت ان يقوموا. والتقدير مع الرفظ ظننت انه يقوم فخففت ان وحذف اسمه وخبر وبقي الفعل - 00:03:22
فاعلة الان عندنا مسألة الرابعة ومن العرب من يعمل ان الناصب للفعل المضارع وان وقعت بعض العرب من لم يعمل اي ان ان الناصبة ومع ذلك لا يعملها. يقول وان وقعت بعد ما لا يدل على يقين او رجحان في رفع الفعل بعد - 00:03:48
حملا على اختها ماء المصدرية. لاشتراكهما في انهما يقدران بالمصدر تقول ان تقوموا كما تقول عجبت مما تفعلون. اذا المسألة الرابعة بعض العرب ان عنده ليست مصيبة انما هي حرف مصدري فقط. والله اعلم - 00:04:10