شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة لأبي بكر [ مكتمل ]
شرح اعتقاد أهل السنة الجماعة [3] من قوله وأنه عز وجل ينزل إلى السماء
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم الله بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. جزاك الله خير. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اللهم اغفر لشيخنا واجعله مباركا حيثما كان. واغفر - 00:00:00ضَ
للسامعين والحاضرين. اما بعد قال الامام الحافظ الحجة الفقيه شيخ الاسلام او احمد ابن ابراهيم ابن اسماعيل ابن العباس الجرجاني الاسماعيلي وانه عز وجل ينزل الى السماء على ما صح به الخبر عن رسول الله بلا اعتقاد كيف فيه. الحمد لله رب العالمين - 00:00:31ضَ
العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. وكذلك اطوال السنة والجماعة اجماعا منهم نزوله سبحانه وتعالى في كل ليلة من اخرها في الثلث الاخير من الليل على ما صح به الخبر بل تواتر به الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام انه سبحانه وتعالى يميت - 00:00:58ضَ
حتى اذا بقي ثلث الليل الاخر ينزل سبحانه وتعالى فيقول هل من سائل فاعطيه؟ هل هل من داع فاستجيب له؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ وهذا في الصحيحين عن ابي هريرة وجاء في رواية مسلم عن ابي سعيد - 00:01:28ضَ
ابي هريرة رضي الله عنهم وجاء عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم باسانيد صحيحة. وهذا الخبر اجمع المسلمون على القول به. فهم قائلون بهذا تبعا لما جاءت به السنة - 00:01:48ضَ
عن النبي عليه الصلاة والسلام واخذا بهديه عليه الصلاة والسلام في هذا وما علي للسنة والجماعة واهل الاسلام تابعون لهم ممن كان على هذا المعتقد الصحيح وقد جاء انه ينزل - 00:02:11ضَ
وجاء انه يهبط. وجاء انه يتدلى سبحانه وتعالى. وهذه الالفاظ في اللغة معناها واحد فان ثبتت هذه الاخبار مع ينزل هذي ثابتة لا اشكال فيها اما يهبط فهذه جاءت عند احمد عن ابن مسعود باسناد صحيح انه سبحانه وتعالى - 00:02:35ضَ
يهبط في اخر كل ليلة. سبحانه وتعالى حتى ينفجر الفجر. وذكر نحو مما في حديث ابي هريرة والهبوط هو في معنى النزول الذي في الصحيحين المتقدم وجاي يتدلى عند احمد من رواية عمرو بن عبسة من رواية سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة سليم بن عامر - 00:03:02ضَ
لم يسمع من عمر ابن عبسة فاذا لم يثبت فهو في المعنى ثابت لكن على القاعدة في هذا اننا نثبت ونقول ما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:34ضَ
في هذه الصفات على ما صح به الخبر كما تقدم في كلام المصنف رحمه الله ولهذا قال على ما صح به الخبر المعول على صحة الخبر. يعني يقول رحمه الله لا تجعل معولك كما عليه بعض - 00:03:50ضَ
بدعة يقول انا لا اخذ الا بالمتواتر فان الطريق واحد والسنة والخبر اذا ثبت الى النبي عليه الصلاة والسلام فالواجب التسليم به وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم اذا روى لهم الواحد - 00:04:11ضَ
او الاثنان وهما لم يتواتر فانه خبر احد. سواء كان عزيزا او مشهورا او غريبا فيسلمون مباشرة. وهكذا من بعدهم من التابعين وهكذا اهل العلم المعول على صحة السند الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:04:31ضَ
ما لم يعلم ان في الاسناد علة يعل بها الخبر فقد يكون وهذا وان كان في الاسانيد الصحيحة في الاساند الصحيحة ان الاصل هو الاخذ بها لكن هنالك اخبار اهل العلم بالعلل قد يثبتون علة - 00:04:56ضَ
قضية في الخبر ولا تكون العلة في المتن التي يعل بها للعلم الا وفي الاسناد علة ابدا اذا اعلوا لفظة في المتن مما جاء في الاخبار التي اصلها صحيح اول حديث نفسه تكلم فيه العلماء واعلوه وظاهر الاسناد الصحة - 00:05:19ضَ
فانت حين تتابع كلام اهل التحقيق من اهل العلل المتمرسين في هذا الفن الذي اختلط هذا العلم اه لحومهم رحمة الله عليهم فلهم ملكة عظيمة يعلون بها الخبر ويخرجون العلة من نفس الاسناد - 00:05:51ضَ
فاذا صح الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام وجب الاعتقاد. وجب العمل بما دل عليه مخبره. بلا اعتقاد كيف فيه وهذه بدلالة على اثبات النزول حقيقة. لانه لا ينفى لا تنفى الكيفية الا مع اثبات - 00:06:17ضَ
الا مع اثبات الصفة حقيقة وعندنا لها معنى لكن الكيفية وكيفية نزوله سبحانه وتعالى فالله سبحانه كما تقدم انهى الى انه استوى وكذلك النبي عليه الصلاة انهى الى انه ينزل لكن نقف لم يخبرنا كيفية النزول. ولم يخبرنا - 00:06:36ضَ
في لم يأتي بكتاب الله عز وجل ولا في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام عن كيفية الاستواء. انما هو معلوم كما تقدم في كلام اهل العلم النزول مثل الاستواء من الصفات الخبرية. التي لو لم ترد بها النصوص فاننا لا يثبتها. فهي صفات - 00:07:02ضَ
خبرية موقوفة على الخبر في كتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. نعم ويعتقدون جواز الرؤية من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة دون الدنيا. ووجوبها لمن جعل - 00:07:28ضَ
ذلك ثوابا له في الاخرة. كما قال وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة نعم وقال وقال في الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. فلو كان المؤمنون كلهم والكافرون كلهم لا يرونه كانوا باجمعهم عنه محجوبين. وذلك من غير اعتقاد التجسيم. نعم نعم وذلك. كمل - 00:07:49ضَ
وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل. ولا التحديد له ولكن يرونه جل وعز باعينهم على ما يشاء هو بلا كيف. نعم سبحانه وتعالى وايضا يعتقد اهل السنة - 00:08:18ضَ
جواز الرؤية ووقوعها يوم القيامة ولهذا قال وجوبها يعني هي واقعة واجمع على ذلك اهل السنة والجماعة بما جاء في الادلة في الكتاب والسنة لمن جعل ذلك ثوابا له في الاخرة كما قال تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة نظرت فنظرت - 00:08:37ضَ
نظرت بالنعيم والبهاء والحسن وكان لها النظر اليه سبحانه وتعالى. وهذه الاية الصريحة في ان النظر اليه سبحانه ينظرون الى وجهي سبحانه وتعالى نظرا حقيقيا وهذا من اعظم نعيم اهل الجنة. بل هو اعظم نعيم اهل الجنة في الجنة. وجوه يومئذ ناظرة. اذا - 00:09:10ضَ
اضيف النظر الى الوجوه لا لا تكون اضافته في هذه الحال الا بالنظر باعينهم ينظرون الى سبحانه وتعالى وقال سبحانه وتعالى على الارائك ينظرون على الارائك ينظرون. وهذا ايضا استدل به اهل العلم على رؤيته سبحانه وتعالى - 00:09:43ضَ
وان كان مطلق النظر فيه واعظم نظر اهل الجنة هو النظر الى وجهه سبحانه وتعالى كذلك قوله سبحانه وتعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون هذا في الفجار في الكفار - 00:10:10ضَ
قال كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون وهذه دلالة واضحة بينة وللشافعي رحمه الله استنباط عظيم من هذه الاية. قال الربيع ابن سليمان رحمه الله كنت عند الشافعي في مجلسه - 00:10:31ضَ
فجاءته رقعة من الصعيد سؤال عن هذه الاية كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فقال رحمه الله فانه سبحانه وتعالى لم يحجب اهل السخط عن رؤيته الا لان اهل الرضا والنعيم او لان اهل الجنة يرونه في الرظا - 00:10:53ضَ
فلم يحجب فلم يحجبه في الصخب وهم فجار الا لان اهل الجنة يرونه في الرضا والا لو كان الحجاب عن الجميع وانهم لا يرونه كما هو قول اهل البدعة والظلالة. لم يكن فرق بين الكفار - 00:11:28ضَ
بين الكفار واهل الجنة في هذه النعمة العظيمة. مثل ما تقدم في قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما بيدي لو كان المعنى بذلك القدرة معانا بطلانها من وجوه كثيرة - 00:11:53ضَ
طبعا هذا المعنى لم يكن فرق بين ادم ولافتخر ابليس وقال ايضا انا خلقتني بقدرتك وهذي استنباطات واضحة بينة. وهراء يخالف فيها احد توافق المعنى واللغة واجماع السلف على هذا - 00:12:16ضَ
وقال سبحانه وتعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير. هذه الاية يستدلوا بها اهل بدعة على عدم الرؤية. لكن لا يستدل مبطل بدليل الا كان في ذلك الدليل ما يبطل دعواه. ما يمكن ان يستدل دليل - 00:12:38ضَ
مبطل بدليل من الكتاب. او من السنة بدليل الا وكان في ذلك الدليل ما يبطل دعواه. اذ الحق لازمه حق ولا يكون لازمه باطلا لكن الذي يستدل قد يستدل بدليل حتى ولو كان من اهل العلم فيلزمه قول ضعيف او باطل. لكن نفس الدليل الذي - 00:13:07ضَ
لا يكون لازمه الا حقا كلا كما قال سبحانه لا تدركه الابصار وهو يدركه الابصار اللطيف الخبير قالوا معناه ان هذه لا تراه وهذا لا يصح في كتاب الله عز وجل قال سبحانه فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى ماذا؟ انا لمدركون ايش قال - 00:13:35ضَ
كلا ان معي ربي سيهدين. هم تراءى تراءى الجمعان. وقالوا انا لمدركون قال كلا نفى الادراك مع انهم يرونهم كل يرى الاخر والمعنى انهم وان رأونا ورأيناهم فلا يدركون ولسنا مدركين ولا يدركوننا. فاذا كان هذا - 00:14:07ضَ
في المخلوق مع المخلوق فكيف بامر اعظم من اعظم المخلوقات حين مما هو ممن خلقه سبحانه وتعالى كالشمس مثلا كالشمس والسماوات. انت ترى الشمس وترى السماوات لكنك لا تدركها من يحيط بالسماء - 00:14:36ضَ
من يحيط بالشمس تراها في عينك جرم صغير من بعيد لكنها جرم عظيم وهكذا سائر مخلوقات الله عز وجل. فاذا كان هذا في المخلوقات فكيف بالخالق سبحانه وتعالى يعني وان رآه وان رآه المؤمن في الجنة - 00:15:09ضَ
فانه سبحانه وتعالى لا تدركه الابصار. وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير هذه الاية دليل على الرؤية لا على عدمها قالوا عندنا دليل اخر موسى عليه الصلاة والسلام قال ارني انظرك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل ولكن انظر الى الجبل انظر الى الجبل فان استقر - 00:15:34ضَ
وما كانوا فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعيقا وقال سبحانك لتبت اليك اني لاول المؤمنين قال لن تراني قالوا لن النفي هنا للتأبيد. لن تراني مطلقا في الدنيا والاخرة - 00:16:05ضَ
انظر الى المبطل كيف يلجأ الى قول حتى لو سلم من اول بادرة ومن اول وهلة فهو دليل محتمل ومجمل كيف يترك بالادلة الصريحة هذا لو فرض ان فيه دلالة - 00:16:31ضَ
يدرك هذا كيف يترك؟ كيف تترك الادلة الصريحة الواضحة البينة بدليل دلالته محتملة. والقاعدة ان المحتمل يرد للصريح مع ان الاية فيها ما يبطل هذا القول لانه قال لن تراني - 00:16:50ضَ
ولكن ينظر الى الجبل فان استقر مكانه وسوف تراني اولا موسى عليه الصلاة والسلام سأل الله الرؤيا ولا يمكن ان يسأل الله شيئا مستحيلا الامر الثاني انه علقه بشيء وهو استقرار الجبل. واستقرار الجبل ممكن - 00:17:14ضَ
فلم يعلق هو مستحيل فكان شيئا ممكنا الامر الثالث ان الله سبحانه تجلى للجبل. فاذا كان يتجلى للجبل حصل الجبل ما حصل كما ثبت حديث انس صحيح فكيف لا يتجلى سبحانه وتعالى ويراه اولياؤه في الجنة - 00:17:40ضَ
الدليل الرابع ان القول بان لن تريد تعبيد قول ضعيف او باطل اليهود قال عنهم ولن يتمنه ابدا. وفي النار يتمنون الموت ادع لنا ربك قالوا يا مالك ليقضي علينا ربك - 00:18:10ضَ
سألوا في النار الموت لا تهين التأبيد وقد عقد ابن ما لك رحمه الله ذلك قوله ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقوله اردد وسواه ماذا وسواه بعضدا ليس في الالفية في - 00:18:39ضَ
كافية فهو لا فهذا مما ذكره ائمة اللغة رحمة الله عليهم المقصود ان هذا قول كما تقدم او او استدلال باطل. على القاعدة في استنباط او في استدلاء البدعة بشيء مما جاء في النصوص في الكتاب والسنة. جاءت الادلة في السنة الصريحة. ثبت في الصحيحين - 00:19:08ضَ
جرير ومن حديث ابي هريرة ومن حديث ابي سعيد قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة في حديث ابي سعيد قال هل تضارون في رؤية الشمس صحوا ليس ندونها سحاب - 00:19:40ضَ
فانكم ترون ربكم كما ترون الشمس صح ولا ليس دونها سحاب هذا فيه تشبيه تشبيه مدى الرؤية لماذا الرؤية تشبيه الرؤية بالرؤية يعني لو اقترح مقترح ان يأتي بعبارة ابلغ من هذا لم يستطع - 00:20:01ضَ
في ثبوت الرؤية هذه العبارة الواضحة البينة الصريحة من النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا كان صلوات الله وسلامه. انصح الناس وافصح الناس وابين الناس صلوات الله وسلامه عليه. هكذا خطاباته وهكذا كلامه وهدي صلوات الله وسلامه - 00:20:31ضَ
خاصة في هذا الامر العظيم. كذلك في حديث ابي سعيد الخدري ايضا هذا المعنى حديث جرير بن عبد الله الصحيحين ايضا انه قال ذلك قال فان استطعتم الا فانكم ترون ربكم - 00:20:58ضَ
كذلك هل مضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ثم قرأ ثم قال الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا دلالة على ان المحافظة على هاتين الصلاتين - 00:21:17ضَ
من اسباب هذه المزية والمنزلة العظيمة في الجنة في رؤية الله سبحانه وتعالى ثبت في صحيح مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه ان النبي عليه اذا دخل اهل الجنة الجنة - 00:21:47ضَ
قال الله هل تريدون شيئا ازيدكم قالوا يا ربنا الم تنجنا الم تدخلنا الجنة؟ الم تنجنا من النار وتدخلنا الجنة قال فيكشى ليقول الله اريد ان ازيدكم يقولون ذلك فقال في كشف الحجاب - 00:22:12ضَ
كما اعطوا شيئا افضل من ذلك. فيرونه سبحانه وتعالى وتلا قوله سبحانه وتعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. قال وهي النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى تفسير من النبي عليه الصلاة والسلام الحسنى ما هي - 00:22:41ضَ
الجنة والزيادة. النظر الى وجه النظر الى وجه الكريم. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا وعليكم بالنظر اليه سبحانه ونسأله لذة الى وجهه سبحانه وتعالى والشوق الى لقائه. في غير ضراء مضرة ولا فتنة مظلة اللهم زينا بزينة - 00:23:02ضَ
الايمان واجعلنا هداة مهتدين لكرمك امين يا رب العالمين وكذلك في قوله سبحانه وتعالى لهم ما يشاء ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد اية قاف تفسرها اية يونس لهم ما يشاءون فيها ولدينا مجد. السلف فسروا - 00:23:22ضَ
الزيادة هنا بالنظر الى وجه الله سبحانه وتعالى. وجاءت في هذا اثار وجاءت في هذا حديث مرفوعة وجاءت اثار عن انس رضي الله عنه وعن علي رضي الله عنه تبين ان المزيد - 00:23:50ضَ
مثل الزيادة المزيد في هذه الاية مثل الزيادة في تلك الاية. لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد فهذه الادلة الصريحة واضحة في رؤية الله سبحانه وتعالى في الجنة والاخبار. لهذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام - 00:24:12ضَ
اما الايات فراحتها كما تقدم ولهذا اجمع المسلمون اجمع السنة والجماعة على ذلك. ولله الحمد. قال وذلك من غير اعتقاد التجسيم بالله عز وجل وللتحديد له ولكن يرونه جل وعز بعينهم على ما يشاء هو بلا كيف - 00:24:40ضَ
هذا تقدم في الحقيقة ان الاولى هو الاعراض عن مثل هذه العبارات. والاكتفاء بالالفاظ النبوية. بالالفاظ جاءت في كتاب السنة لا يتجاوز القرآن والحديث هذه عبارة تقع لكن هؤلاء العلماء رحمة الله عليهم يثبتون اثباتا حقيقيا. ثم - 00:25:05ضَ
يقولون مثل هذا لدفع توهم باطل وقد يكون سبب انهم كانوا يكتبون الرسائل لاهل بلاد واقوام يظن مثل هذا فقد يكون الله اعلم اذا سكتوا عن مثل هذا ظنوا خلاف ذلك لكن الواجب مهما كان بيان معتقد اهل السنة مع شرح وبيانه - 00:25:29ضَ
وان الالفاظ الشرعية في الكتاب والسنة لا تحتمل مثل هذا او كما تقدم الاشارة اليه ولله الحمد نعم ويقولون ان الايمان قول وعمل ومعرفة. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ومن كثرت طاعته ازيد ايمانا ممن هو - 00:25:56ضَ
ودونه في الطاعة. نعم واذا تقدم الاشارة اليه لمسألة الايمان وان الايمان هو فسره بالاقرار رحمه الله وان هذه العبارة هي الافضل بل هي المتعينة لانهم ان قر يقروا والايمان قول وعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح - 00:26:18ضَ
او قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان. كلها عبارات صحيحة بعض اهل العلم يزيد بعضهم يزيد ونية وغير ذلك من العبارات التي تبين معنى الايمان فلهذا قالوا ان هذا هو الايمان - 00:26:48ضَ
يجيل بالطاعة وينقص بالمعصية كما قال سبحانه ويزداد الذين امنوا ايمانا والذين اهتدوا قال والذين اهتدوا جاد هدى واتاهم تقواهم. وقال سبحانه انما المؤمن الذين اذا ذكر الله وجل قلوبهم واذا تليت عليهم اية زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة اما رزقناهم ينفقون. اولئك - 00:27:14ضَ
هم المؤمنون حقا لهم مغفرة نعم لهم درجات يا رب مغفرة واجر ورزق كريم. ورزق كريم هذه الادلة نعم نعم قال واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض وقال سبحانه - 00:27:46ضَ
واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزالتهم ايمانا جادتهم ايمانهم وكل شيء يزيد فهو قبل الزيادة كان ماذا؟ ناقصا بالايمان. زاد بالايمان. ولهذا فسره السلف بذلك. وانه اذا ذكروا الله وسبحوه وهللوه - 00:28:10ضَ
جاد الايمان هذا مما اجمع عليه العلماء وكذلك ايضا ما يتعلق بالنقص فانه ينقص حتى لا يبقى منه الا مثل هباءة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع في قلبه فبقلبه. وليس وراء ذلك حبة خردل من الايمان - 00:28:38ضَ
يعني من الايمان متعلق بهذا فلهذا ينقص حتى يكون مثل هذا ولهذا قال يزيل بالطاعة وينقص بالمعصية. ومن كثرت طاعته ازيد ايمانا ممن هو كونوا بالطاعة كما تقدم في الايات - 00:29:07ضَ
كلما انزل الطاعة زاد ايمانه ولهذا المؤمن يدعو في صلاته اهدنا الصراط المستقيم يسأل الله الهداية والمزيد من الهداية وهي الزيادة في الايمان والعلم النافع والعمل الصالح وهذا محل اجماع من اهل العلم - 00:29:30ضَ
وهناك مسألة المصنف ما اشار اليها وقد احسن رحمه الله مسألة مسألة العمل وخلاف من خالف من بعض الفقهاء من اهل كوفة لكن المسلمون على انه لابد من العمل بذلك - 00:29:58ضَ
كما سيأتي ايضا لشرعه في كلام له يأتي باذن الله نعم ويقولون ان احدا من اهل التوحيد ومن يصلي الى قبلة المسلمين لو ارتكب ذنبا او ذنوبا كثيرة صغائر او - 00:30:20ضَ
كبائر مع الاقامة على التوحيد لله والاقرار بما التزمه وقبله عن الله فانه لا يكفر به ويرجون له المغفرة ما دون ذلك لمن يشاء. نعم ويقولون ان احدا من اهل التوحيد ومن يصلي الى قبلة المسلمين - 00:30:36ضَ
لو ارتكب ذنبا او ذنوبا كثيرة صغائر وكبائر مع الاقامة على التوحيد والاقرار بما التزمه وقبله عن الله فانه لا يكفر به ويرجون له المغفرة ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. رحمه الله. احترج رحمه الله. عبارة هذه من احسن العبارات - 00:30:57ضَ
وهي احسن من عبارة الطحاوي في الطحاوية ان اهل السنة لا لا يكفرون اهل القبلة بذنب اذ هذا محتمل لانه لا يريد كل ذنب بل انهم لا يكفرون بكل ذنب. ما نقول لا يكفرون بذنب - 00:31:25ضَ
فان كثيرا من اهل السنة والجماعة يكفرون ببعض الذنوب مثل ترك الصلاة ذنب عظيم كفروا بها لكن ما كفروا لانها مجرد ذنب لا ذنب يعني من الذنوب التي تدخل تحت الماشية لا - 00:31:49ضَ
لانه دلت الادلة على ان من لم يصلي فهو كافر على هذا القول بل الحق بعض العلماء كاب بن بطة رحمه الله المباني الاربع كلها. جميع المباني اربعة الشلاتين الشالتين - 00:32:07ضَ
هذي هذي لا شك ان هي مفتاح الاسلام. لكن المباني الاربع فيها خلاف رواية وقول ابن بطة واختيار البطة وجماعة من اهل العلم ان من ترك الحج اصر عليه اصرارا تاما كذلك - 00:32:26ضَ
كالصوم والزكاة انه يكفر. الذي وقع فيها خلاف. المراد غير المباني العظام وهي هذه الاركان وان كان الصحيح عند كثير من اهل العلم انه خاص بالصلاة اذ لم يأتي دليل واضح في كفر - 00:32:48ضَ
من ترك هذه الاشياء. وان كان ذنبا عظيما وجرما فظيعا لكن ثبتت النصوص فسيأتي المصنف رحمه الله اشارة اليه في الصلاة خصوصا لورود النصوص الخاصة في هذا فلو مهما ارتكب من الذنوب مع التوحيد وهو يصلي الى قبلة المسلمين والتزم - 00:33:15ضَ
دين الله وقبيله فانه تحت المشيئة كما قال رحمه الله وترجى له المغفرة لقوله سبحانه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهذا سيأتي في كلامه بعد ذلك ولذا شارح الطحاوية ابن ابي العز رحمه الله استدرك على - 00:33:42ضَ
الطحاوي وقال ان المعنى لو يقال انه لا يكفرون بكل ذنب ليس المعنى انهم نهي انهم ينفون نفيا عاما عن جميع الذنوب لا بل هو في بعض الذنوب هذه المباني العظام وقع فيها خلاف كما نبه - 00:34:07ضَ
عليها ايضا شيخ الاسلام رحمه الله نعم واختلفوا في متعمد ترك الصلاة المفروضة حتى يذهب وقتها من غير عذر. فكفره جماعة لما روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. وقوله من ترك - 00:34:37ضَ
الصلاة فقد كفر. ومن ترك الصلاة فقد برئت منه ذمة الله وتأول جماعة منهم انه يريد بذلك من تركها جاحدا لها. كما قال يوسف عليه السلام اني تركت ملة قوم - 00:35:02ضَ
لا يؤمنون بالله ترك جحود. نعم مختلف يمة عمي تارك ترك الصلاة مفروضة ولهذا مصنف رحمه الله اراد ان يشرح كأن عبارة هذه شرح لما ذكره قبل ذلك في تقييد - 00:35:18ضَ
ما ذكره الصلاة وانه يصلي الى قبلة المسلمين. ولهذا واختلفوا ويريد ايضا رحمه الله ان يبين قوله يقولون اذا العبارة من يصلي ظاهر عبارته انه ان هذا معتقد اهل السنة في تارك الصلاة. وان تارك الصلاة - 00:35:37ضَ
لا يدخل في حد الاسلام ولهذا اراد رحمه الله ان يبين ان الصلاة مفروضة وقع فيها خلاف حتى يذهب وقتها من غير عذر فكفره جماعة. وهذا فيه ايضا اشارة الى قول اختاره بعض اهل العلم - 00:36:08ضَ
وقول اسحاق وجماعة الى انه يكفر بترك صلاة واحدة حتى يذهب وقتها حتى يذهب وقتها. وهذه المسألة خلاف فيها طويل وكثير وقد صنف فيها العلام القيم رحمه الله كتاب الصلاة وبسط الادلة رحمه الله - 00:36:34ضَ
سؤال فكفره جماعة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. يصنف رحمه ساق الاخبار في هذا الباب وبعض الاخبار يحتاج الى اه تحقق من لانه ادخل بعض الافواه بعض لكن - 00:37:01ضَ
تيسر لبعض اخواننا اه تتبع هذه الاخبار يعني بهذه الالفاظ لكن الاخبار معروفة عنه عليه الصلاة والسلام في حديث جابر بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة في صحيح مسلم - 00:37:19ضَ
وعند اهل السنن واحمد الا ابا داود العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها وقد فقد كفر باسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه روى الشيخان عبادة ابن الصامت - 00:37:35ضَ
لما ذكر الائمة قال الا ان ترى كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان حديث ام سلمة لما ذكر افلا ننابذهم افنقبل؟ قال لا ما صلوا ما صلوا قال اهل العلم انه بالنظر الى الدليلين لما قال في حديث عبادة الا ان ترى كفرا بواحا وذكر في حديث في حديث ام سلمة ما صلوا - 00:37:56ضَ
دل على ان ترك الصلاة من الكفر البواح. فحديث ام سلمة مفسر او مبين ان ترك الصلاة من كفر البواح المذكور في حديث عبادة في الصحيحين هذان حديثان عن ام سلمة وعبادة رضي الله - 00:38:23ضَ
عن هما يدل على هذا المعنى. وهناك ادلة اخرى اخرى لكن هذه هي اصلح الادلة في هذا. هناك ادلة محتملة في الكتاب والسنة انما ليست دلالتها صريحة. هذه ادلة صريحة اخذ بها كثير من اهل العلم وكفروا تارك الصلاة. لكن اختلفوا على - 00:38:46ضَ
الذي يكفر به قال فكفره جماعة ثم ذكر اخبار وقال وتأول جماعة منهم انه يريد بذلك من تركها جاحدا قالوا ان الترك هنا معنى الجحد كما قال يوسف عليه السلام اني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله - 00:39:10ضَ
يعني ترك جحود اني تركت ترك ماذا؟ جحود قالوا هذا وان كان هذا في الحقيقة قد يكون مثل هذا التفسير الحديث بالاية موضع نظر لكن استدل به من استدل كما ذكر رحمه الله لان الاحاديث يوضح بعضها بعضا في قول العهد الذي - 00:39:31ضَ
بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر بين الرجل او الكفر والشرك ترك الصلاة فقد كفر. فالاحاديث فسروا بعضها بعضا. نوضح بعضها بعضا. وتقدم حديث عبادة وام سلمة فهذه اخبار عن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم باجتماع يتبين معنى الترك - 00:39:57ضَ
ولهذا ذهب من العلم الى الى هذا القول وقالوا تكفير تارك الصلاة منهم شيخ الاسلام رحمه الله لكن على اه تفصيلي عنده في هذا ومنهم ايضا في عصرنا شيخنا العلامة الشيخ علي بن باز رحمه الله انه كان يفتي بهذا القول ويشدد فيه رحمه الله وله - 00:40:28ضَ
في هذا الفتاوى وله اقوال تبين الامر اه تشدد في هذا تبعا لما جاء في الادلة. لعظم امر الصلاة ولهذا جزم رحمه الله وغيره من العلم في هذا الزمن من ما هو من قبلهم ممن ذهب الى ذلك - 00:40:58ضَ
الى كفر تارك الصلاة بل حكى شقيق ابن عبد الله البجلي جمع الصحابة على ذلك كما روى الترمذي بسند صحيح لم يكن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من العمل تركه كفر الا الصلاة - 00:41:25ضَ
هذا يبين الترك الكفر كفر المخرج الملة لان هنالك من الاعمال ما هو كفر كفر غير مخرج فتخصيص الصلاة الكفر الكفر مفرج عن الملة اذ من الاعمال ما يكون كفرا - 00:41:42ضَ
اصغر وتخصيص الصلاة بذلك يدل على ان بذلك راد الكفر الاكبر ثم سياق الاخبار بذلك وتعريف الكفر بين الرجل وبين الكفر تعريف لذلك الى غير ذلك مما آآ بالادلة دال على هذا القول نعم - 00:42:00ضَ
وقال كثير منهم ان الايمان قول وعمل. والاسلام فعل ما فرض على الانسان ان يفعله. اذا ذكر كل اسم على حدته مضموما الى الاخر. فقيل المؤمنون والمسلمون جميعا او مفردين. او - 00:42:24ضَ
او مفردين مفردين او مفردين احسن الله اليكم اريد باحدهما معنى لم يرد بالاخر لم لم يرد بالاخرين. مم. وان ذكر احد الاسمين شمل الكل وعمه. نعم يقول رحمه الله - 00:42:42ضَ
هذه مسألة اخرى المتعلقة الايمان والمصنف لا تكلف عنده عن طريقة اهل العلم فهو فهو كغيره من اهل العلم حتى بالتصنيف في غير ذلك كالحديث من يسوق الاخبار بحسب ما سنح في خاطره. اذا اراد ان يجمع في باب واحد - 00:43:01ضَ
وتكون اخبار متناسقة من حيث الجملة فلهذا يسوقها ويكون الكلام هو واضحا بينا وقال كثير منهم ان الايمان قول وعمل والاسلام فعل ما فرض على الانسان ان يفعله الى اخر كلامه رحمه الله - 00:43:30ضَ
يقول ان الايمان قول وعمل واسلام فعل ما في رضى على الانسان ان يفعله اذا ذكر كل اسم على حيلته مضو اخر فقيل المؤمن المسلم جميعا او مفردين اريد باحده معنى لم يرد بالاخر. وان ذكر احدهما - 00:43:52ضَ
وذكر احد اسماعيل شمل الكل وعمهم يعني ان الايمان والاسلام اذا ذكر جميعا فللايمان معنى وللاسلام معنى. واذا ذكر واذا ذكر مفردين فالاسلام يدخل فيه الايمان والايمان يدخل فيه الاسلام - 00:44:08ضَ
وهذا هو الصحيح ان الاسلام اذا اطلق دخل فيه الايمان. والايمان اذا اطلق دخل فيه الاسلام هذا قول جمهور العلماء عندنا لهم الايمان عند اطلاقه يدخل فيه الاسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسبعون شعبة. فاعلاها قول ماذا؟ قول لا اله - 00:44:34ضَ
وادناها اماطة اماطة الاذى عن الطريق ذكر خصال الدين من اعلى الدين الى قول وعدناها ثم قال والحياء شعبة شعبة من الايمان الصحيحين عن ابي هريرة هذا دخل فيه الاسلام - 00:45:06ضَ
عن طريق عمل ظاهر من اعمال الجوارح الاسلام فهو من اعمال الاسلام حين يجمع الاسلام والايمان او يقرن فجعل الاسلام شاملا للايمان ايضا النبي عليه الصلاة والسلام سئل في الصحيحين عن ابن كما عن ابن عباس وفد ابن القيس - 00:45:27ضَ
قال ان تؤدوا الخمس من المغنم ثم ذكرهم الايمان قالوا وما الايمان قال ان تعبدوا. تؤدي الخوس من المغنم وماذا وان ذكر لهم عليه الصلاة والسلام شهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة ذكر لهم اركان الاسلام جميعها وبعضها - 00:46:00ضَ
ذكر بالايمان الاسلام عليه الصلاة السلام ايضا ذكر الاسلام عليه الصلاة والسلام وادخل فيه الايمان كما عند احمد باسناد صحيح عن عمرو بن عبسة انه سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاسلام - 00:46:26ضَ
قال ان يسلم قلبك ان يسلم قلبه. قلت ما افضل اسلام؟ قال ان تؤمن بالله جعله الايمان وافضل ايمان الهجرة بشره بالاسلام عليه الصلاة والسلام ورواه احمد ايضا باسناد حسن عن بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده - 00:46:54ضَ
انه قال الاسلام ان يسلم قلبك وان يسلم المسلمون من لسانك ويدك فسره باسلام القلب وهذا عمل باطن. وان يسلم المسلم لسانه كيدك هذا عمل جوهر. ظاهر. فسر الاسلام بالايمان - 00:47:23ضَ
وادخل فيه عمل الاسلام. مثل ما تقدم من حديث عامر ابن عبسة واذا قرن مع بعض الاسلام له معنى والايمان له معنى. كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صحيح مسلم. وهو في الصحيحين عن ابي هريرة. لما سأل الامام تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:47:40ضَ
البعث والقدر القدر كذلك في الاسلام ذكر له اركان الاسلام ذكر له اركان الاسلام لانه سأل عن الاسلام ثم الايمان ثم الاحسان. مع ان الاحسان يدخل في الدين كله وكذلك - 00:48:09ضَ
الاسلام والايمان. لكن هذا حين يذكر كل واحد منفردا عن قسيمه النبي عليه الصلاة والسلام قال بني الاسلام على خمس في حديث ابن عمر ذكر اركان الاسلام الخمسة مع اول الشهادتان - 00:48:30ضَ
في الصحيحين من حديث سعد ابن ابي وقاص يقول قسم النبي قسما قسما قسم النبي قسما يعني من المال فاعطى رجالا وترى كرجالا ترك منهم رجلا هو احب الي ممن اعطاه - 00:48:57ضَ
فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان اني لاراه مؤمنا لا اني لا اراه مؤمنا ضبطت بفتح همزة وضبطت بضمها اظنه قال عليه الصلاة والسلام او مسلما قال ثم - 00:49:21ضَ
حملني بعض ما اجد. يعني بعد ذلك. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمن. قال او مسلم ثم حملني بعض الثالثة قلت يا رسول الله ما لك عن فلان اني لاراه مسلم قال او مؤمنا - 00:49:56ضَ
فقال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه كراهية يكبه الله في النار وهنا فرق بين الاسلام والايمان. وسيأتي ايضا كلام او القول الاخر في هذا نعم وكثير منهم قالوا الاسلام والايمان واحد. فقال الله عز وجل ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:50:17ضَ
فلو ان الايمان غيره لم يقبل. وقال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين نعم ومنهم. ومنهم من ذهب الى ان الاسلام مختص بالاستسلام - 00:50:42ضَ
ومنهم من ذهب الى ان الاسلام مختص بالاستسلام لله والخضوع له. والانقياد لحكمه فيما هو مؤمن به كما قال قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم - 00:51:01ضَ
وقال يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم. بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ايضا دليل لمن قالهما واحد. نعم قال رحمه الله وكثيرون قالوا اسلام والايمان واحد - 00:51:20ضَ
وهذا خلاف قول الجمهور هذا مشهور عن البخاري رحمه الله في صحيحه بوب هذا المعنى قال باب من قال اذا كان الاسلام على الاستسلام والخوف من القتل وساق حديثه من ضمنها حديث - 00:51:39ضَ
سعد رضي الله عنه كذلك نصر محمد بن نصر المروجي رحمه الله في كتابة كتابة تعظيم قدر. الصلاة والصواب هو قول الجمهور ابتغاء الاسلام دينا فلن يقبل منه آآ فهو قالوا انه دليل لهم - 00:51:57ضَ
فلو كان ايمان لو انني من غيره لم يقبل. يقال كما تقدم ان الاسلام اذا افرد دخل فيه الايمان. اما قوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فموجودنا في غير بيت من المسلمين. هذه دلالة على الفرق بينهما. لانه قال سبحانه فاخرجنا من كان فيها - 00:52:18ضَ
من المؤمنين فاخرجنا من فما وجدنا في غير بيت من المسلمين. فالذي نجا هو لوط عليه الصلاة والسلام ومن معه والذي هلك هي وزوجه كانت من الغابرين. لانها كانت في الظاهر مسلمة والا في في في الباطن فهي منافقة - 00:52:38ضَ
والبيت بيت اسلام لان بيت لوط عليه الصلاة والسلام. فهو بيت بيت اسلام. فقال سبحانه فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين بالنظر الى حال زوجه لانها كانت خانته في اطلاع قومه على اضيافه ولم تخنه في الفراش كما اجمع ذلك - 00:52:57ضَ
العلماء في بيان ذلك اه فالمعنى انه قال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين لما ذكر الاخراج قال المؤمنين ولما ذكر حال الوجود قال من المسلمين لان الموجود منهم هو معهم امرأة لوط. فهي مستسلمة. فلهذا لكن البيت بيت اسلام. بيت - 00:53:21ضَ
اسلام ومنهم من ذهب الى ان الاسلام مختص بالاستسلام له الخضوع كما تقدم وهذا قول البخاري رحمه الله ومن قيم الانقياد بحكم ما هو مؤمن به كما قال تعالى قالت العراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل ايمانه في قلوبهم. وهذا في الحقيقة دليل - 00:53:51ضَ
اتقدم ولما يدخل الايمان في قلوبكم لان لما لا تدل على انتفاء الايمان تدل على قرب وقوعه لان لم لم يقل لم تؤمن يقول لما فلم ولما تتفقان في النفي والجزم والقلب لكن لم بعد - 00:54:11ضَ
او عدم توقع وقوع شي تقول هل جاء فلان؟ تقول لم يأتي. تقول هل حضر استاذ لما يحضر؟ يعني يتوقع حضوره. هل وصل فلان هل وصل الضيف؟ هل وصل الاستاذ او ما المساف تقول لما يحضر يعني يتوقع قرب وصوله فهذا من الفروق بين لم - 00:54:34ضَ
ولما كذلك قوله سبحانه ولما يدخل الايمان في قلوبهم. يعني انه قريب الدخول. فدالة على هذا المعنى وليست على الاستسلام كما هو الصحيح في هذه الاية وكذلك قوله سبحانه يمنون عليك ان اسلم قل لا تمنوا علي اسلامكم بل لا يمن عليكم ان هداكم للايمان نأخذ بعض الهدايا - 00:54:58ضَ
اشار اليها الاخوان ان امكن قبل الاذان اه نعم - 00:55:23ضَ