باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ارسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا. فبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين. فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى من اهتدى بهديه - 00:00:23ضَ

واستن بسنته الى يوم الدين ثم اما بعد افلحت الوجوه وبارك الله في خطى نقلت الى مجالس العلم. مرحبا بطلبة العلم ومن بلغ في هذا المجلس الذي يمثل الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات عقائد السلف - 00:00:43ضَ

ذلك ان انه لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها وقد كان سلف هذه الامة على المهيع الرشيد والصراط السوي فتح الله تعالى بهم القلوب قبل ان يفتح بهم الحصون. وكانوا حقا وفعلا خير امة اخرجت - 00:01:08ضَ

وقد تقدم في المجالس السابقة ذكر اعتقاد الامام مالك بن انس امام دار الهجرة واعتقاد الامام الشافعي وها نحن اليوم في حضرة امام جليل مبجل هو الامام احمد بن حنبل ذلكم الامام الذي اذا - 00:01:35ضَ

اقترن باسمه العقيدة والسنة. والصبر في ذات الله وقبل ان نشرع في استشراح عقيدته سنلقي الماحة عن شيء وطرف يسير من سيرته. لنعرف قدره وهي منثورات اخترناها من سير اعلام النبلاء. للامام الذهبي - 00:01:57ضَ

فاسمه ونسبه رحمه الله كما قال الامام الذهبي هو الامام حقا وشيخ الاسلام صدقا ابو عبد احمد بن محمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي احد ائمة الاعلام فنسبته الدهلي والشيباني الى القبيلة. واما المروزي فلانه ولد - 00:02:25ضَ

فرض واما البغدادي فلانه حل بها وعاش بها طيلة عمره واما ولادته فقد كان محمد والد ابي عبدالله من اجناد مرو. اي انه كان من المجاهدين على الثغور وقد مات شابا له نحو له نحو من ثلاثين سنة. وربي احمد رحمه الله يتيما. وقيل ان امه - 00:02:55ضَ

وتحولت من مرو وهي حامل فقال صالح قال لي ابي صالح بن احمد قال لي ابي ولدت في ربيع اول سنة اربع وستين ومئة قال ابو داوود سمعت يعقوب الدورقي يقول سمعت احمد يقول ولدت في شهر ربيع الاول سنة اربع وستين - 00:03:23ضَ

هذا هو مولده قال صالح جيء بابي حمل من مروء فمات ابوه شابا فوليته امه. قال صالح قال ابي ثقبت امي اذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين فلما ترعرعت نزعتهما فكانتا فكانت عندها. ثم - 00:03:48ضَ

دفعتهما الي فبعتهما بنحو من ثلاثين درهما واما طلبه للعلم فعجيب طلب العلم وهو ابن اربعة عشرة سنة او خمسة عشرة سنة. قال حنبل سمعت ابا عبدالله يقول طلبت الحديث سنة تسع وسبعين - 00:04:14ضَ

وقد كان مولده سنة مائة واربع وستين فسمعت بموت حماد بن زيد. وانا في مجلسه شين في العام الذي مات فيه ما لك وحماد ابن ابن زيد فسمع رحمه الله من ابراهيم بن سعد قليلا ومن هشيم ابن بشير فأكثر وجود ومن خلق كثير. فعدة - 00:04:34ضَ

شيوخه الذين روى عنهم في المسند مئتان وثمانون ونيف قال المرودي قال المرودي قال لي ابو عبد الله اختلفت الى الكتاب ثم اختلفت الى الديوان وهذه مراتب كانوا يترقون فيها منذ - 00:04:58ضَ

اظفارهم الكتاب فالديوان وانا ابن اربع عشرة سنة. قال صالح سمعت ابي يقول مات هشيم. فخرجت الى الكوفة. اذا اول طلبه للعلم كان على يد هشيم ابن ابن بشيم. ثم ارتحل الى الكوفة سنة ثلاث وثمانين - 00:05:16ضَ

قال حدثنا المرودي قال سمعت ابا عبدالله يقول مات هشيم ولي عشرون سنة فخرجت انا والاعرابي رفيق كان لابي عبد الله قال فخرجنا مشاة من بغداد الى الكوفة. فوصلنا الكوفة الكوفة يعني في سنة ثلاث وثمانين - 00:05:37ضَ

بعد المئة فاتينا ابا معاوية من ائمة المحدثين وعنده الخلق فاعطى الاعرابي حجة بستين درهما فخرج وتركني. في بيت وحدي ما استوحشت وليس معي الا جراب فيه كتبي. كنت اضعه فوق لبنة واضع رأسي عليه - 00:06:00ضَ

واول رحلاتي الى البصرة سنة ست يعني سنة مئتين وسنة مئة مئتين وست وخرجت الى سفيان اي بمكة سفيان بن عيينة سنة سبع فقدمنا وقد مات الفضيل ابن عياض وحججت - 00:06:24ضَ

خمس حجج منها ثلاث راجلا انفقت في احداها ثلاثين درهما. وقدم ابن المبارك في سنة تسع وسبعين وفيها اول سماع من هشيم فذهبت الى مجلس ابن المبارك فقالوا قد خرج الى طرسوس وكتبت عنه - 00:06:43ضَ

اكثر من ثلاثة الاف. قال عبدالله بن احمد قال لي ابو زرعة ابو زرعة الرازي ابوك يحفظ الف الف حديث. يعني مليون فقيل له وما يدريك؟ قال ذاكرته. فاخذت عليه الابواب. قال الذهبي فهذه حكاية صحيحة في سعة علم ابي - 00:07:03ضَ

عبد الله لكن كيف يكون الف الف كانوا يعدون في ذلك المكرر والاثر وفتوى التابعين. وما فسر ونحو ذلك والا والكلام للذهبي والا المتون المرفوعة القوية لا تبلغ عشر معشار ذلك - 00:07:26ضَ

اما صفته رحمه الله وسمته فقد كان شيخا مخضوبا طوالا اسمر شديد السمرة حسن الوجه ربعة يعني ليس بالطويل ولا بالقصير يخضب بالحناء خضابا ليس بالقاني في لحيته. اذا كان في البيت - 00:07:47ضَ

اذا كان في البيت عامة جلوسه متربعا خاشعا آآ قال ابو بكر المرودي كان ابو عبدالله لا يجهل. ومعنى قولهم لا يجهل يعني لا يغضب كان لا يجهل وان جهل عليه - 00:08:07ضَ

حلم وان جهل عليه حلم واحتمل ويقول يكفي الله. ولم يكن بالحقود ولا بالعجول كثير التواضع حسن الخلق دائم البشر لين الجانب. ليس بفضل وكان يحب في الله ويبغض في الله. واذا كان - 00:08:25ضَ

في امر من الدين اشتد له غضبه وكان يحتمل الاذى من الجيران ومجموع ما يستنبط من صفاته رحمه الله انه كان جليلا مهيبا ورعا رفيقا رقيقا عالما فقيها عابدا خاشعا ناصحا - 00:08:43ضَ

وهو حقيق بهذه الاوصاف رحمه الله. واما عبادته فقد قال المرودي رأيت ابا عبدالله يقوم لورده قريبا من نصف الليل حتى يقارب السحر ورأيته يركع فيما بين المغرب والعشاء وقال عبد الله ربما سمعت ابي في السحر يدعو لاقوام باسمائهم. وكان يكثر الدعاء ويخفيه - 00:09:04ضَ

ويصلي بين العشائين فاذا صلى عشاء الاخرة ركع ركعات صالحة ثم يوتر وينام نومة خفيفة ثم يقوم يصلي وكانت قراءته لينة ربما لم افهم بعضها. يعني انه يخافت بها وكان يصوم ويدمن ثم يفطر ما شاء الله. ولا يترك صوم الاثنين والخميس وايام البيض - 00:09:31ضَ

وايام البيض فلما رجع من العسكر ادمن الصوم الى ان مات. ومراده بقوله فلما رجع من العسكر اي بعد حبسه رحمه الله. قال رحمه الله ما كتبت حديثا الا وقد عملت به. حتى مر بي ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:57ضَ

واعطى ابا طيبة دينارا. فاحتجمت واعطيت الحجام دينارا. هكذا كانوا هكذا كانوا يترسمون هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ادق الامور واما ثناء العلماء عليك اشق من ان يحصر في مقالة. نشير الى بعض عباراتهم من ذلك - 00:10:18ضَ

قول عبد الرزاق ما رأيت احدا افقه ولا اورع من احمد ابن حنبل من احمد ابن حنبل قال الذهبي قال هذا وقد قد رأى اي عبد الرزاق مثل الثوري ومالك وابن جريج ومع ذلك قال فيه ما قال. وقال قتيبة خير اهل - 00:10:42ضَ

زماننا ابن المبارك ثم هذا الشاب يعني احمد بن حنبل واذا رأيت رجلا يحب احمد فاعلم انه صاحب ولو ادرك عصر الثوري والاوزاعي والليث لكان هو المقدم عليهم. فقيل لقتيبة يضم احمد الى التابعين قال - 00:11:02ضَ

قال الى كبار التابعين وقال قتيبة ايضا لولا الثوري لمات الورع. ولولا احمد لاحدثوا في الدين. احمد امام الدنيا وقيل لابي مسهر الغساني تعرف من يحفظ على الامة امر دينها - 00:11:22ضَ

قال نعم شاب في ناحية المشرق يعني قال المزاني صاحب الشافعي قال لي الشافعي رأيت ببغداد شابا اذا قال حدثنا قال الناس كلهم صدق قلت ومن هو؟ قال احمد بن حنبل - 00:11:40ضَ

وقال حربنا له سمعت الشافعية يقول خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلا افضل ولا اعلم ولا افقه ولا اتقى من احمد ابن ابن حنبل وقال النفيلي كان احمد بن حنبل من اعلام الدين. وقال المرودي حضرت ابا ثور. سئل عن مسألة فقال قال ابو عبد - 00:11:59ضَ

احمد بن حنبل شيخنا وامامنا قال فيها كذا وكذا. هذا قول ابو ابي ثوم وقال ابن معين صاحبه ارادوا ان اكون مثل احمد والله لا اكون مثله ابدا. وقال ابو خيتمة ما رأيت مثل احمد ولا - 00:12:22ضَ

اشد منه قلبا. وقال بشر ابن الحارث المعروف بزهادته انا اسأل عن احمد بن حنبل ان احمد ادخل الكير فخرج ذهبا احمر هو الذي يدخل فيه المعدن حتى ينقى. قال انا اكون مثل مثل احمد. ان احمد ادخل الكير فخرج ذهبا - 00:12:42ضَ

وقال عبدالله بن احمد قال اصحاب بشر الحافي له حين ضرب ابي لو انك خرجت فقلت وقلت اني على قول احمد فقال اتريدون ان اقوم مقام الانبياء وقال نسف بن علي الجهظمي احمد افضل اهل زمانه. الى غير ذلك من كلام السلف المتقدمين في وصفه وهو بذلك جدير - 00:13:05ضَ

لا يخفاكم معشر طلبة العلم وطالباته ومن بلغ ان الامام احمد ابتلي بمحنة القول بخلق القرآن وهذا الامر امر آآ اصاب كثيرا من المحدثين والفقهاء في زمنه الا ان الله سبحانه وتعالى ثبته - 00:13:31ضَ

صار اماما في الدين وصار قوله مقدما على كل قول وصارت له الزعامة والامامة في الدين. وقد لخص الامام الذهبي هذه الحادثة التي لا بد لطالب العلم ان يكون على وعي وادراك لما جرى. يقول الذهبي في تلخيصها كان الناس امة واحدة - 00:13:49ضَ

كان الناس امة واحدة ودينهم قائما في خلافة ابي بكر وعمر. فلما استشهد اي عمر قفل فلما استشهد قفل باب الفتنة عمر رضي الله عنه وانكسر الباب قام رؤوس الشر على الشهيد عثمان - 00:14:12ضَ

يشير بذلك الى حديث حذيفة قال يا امير المؤمنين يخاطب عمر ان ان بينك وبينها بابا فقال له عمر سيفتح الباب ام يكسر؟ قال بل يكسر. قال اكسرا لا ابا لك؟ اذا لا يرد ابدا. فكان الباب عمر رضي الله عنه - 00:14:34ضَ

يقول وانكسر الباب فقام رؤوس الشر على الشهيد عثمان حتى ذبح صبرا وتفرقت الكلمة وتمت وقعة الجمل ثم وقعت صفين فظهرت الخوارج وكفرت سادة الصحابة. ثم ظهرت الروافض والنواصب وفي اخر زمن الصحابة - 00:14:53ضَ

ظهرت القدرية ثم ظهرت المعتزلة بالبصرة والجهمية والمجسمة بخراسان في اثناء عصر التابعين مع ظهور السنة واهلها الى بعد المائتين في هذا تلخيص لبداية ظهور الفتن فاول فتنة ظهرت في الاسلام هي بدعة الخوارج ثم الروافض ثم القدرية ثم - 00:15:13ضَ

وبعد ذلك الجهمية والمجسمة يقول رحمه الله فظهر المأمون الخليفة وكان ذكيا متكلما وابوه هارون الرشيد وابوه هارون الرشيد. وكان ذكيا متكلما له نظر في المعقول المعقولات كعلم المنطق وما اشبه. فاستجلب كتب الاوائل. يقصد بكتب الاوائل كتب اليونان - 00:15:37ضَ

وعرب حكمة اليونان وقام في ذلك وقعد وخب ووضع ورفعت الجهمية والمعتزلة رؤوسها بل والشيعة فانه كان كذلك. وال يعني فانه كان كذلك يعني كان فيه تشين وال به الحال ان حمل الامة على القول بخلق القرآن. وامتحن العلماء فلم يمهل وهلك لعامه - 00:16:05ضَ

سنة ثمانية عشر وخلى بعده شرا وبلاء في الدين. فان الامة ما زالت على ان القرآن العظيم كلام الله تعالى. ووحيه وتنزيله لا يعرفون غير ذلك حتى نبغ لهم القول بانه كلام الله مخلوق مجعول وانه انما يضاف الى الله - 00:16:31ضَ

الله تعالى اضافة تشريف كبيت الله وناقة الله فانكر ذلك العلماء ولم يكن الجهمية يظهرون في دولة المهدي والرشيد فلما ولي المأمون كان منهم. واظهر المقالة ثم ان المأمون نظر في الكلام وناظر وبقي متوقفا في الدعاء الى بدعته - 00:16:54ضَ

قال ابو الفرج ابن الجوزي خالطه قوم من المعتزلة فحسنوا له القول بخلق القرآن وكان يتردد ويراقب بقايا الشيوخ ثم قوي عزمه وامتحن الناس قال صالح ثم امتحن القوم ووجه بمن امتنع الى الحبس. فاجاب القوم جميعا - 00:17:15ضَ

غير اربعة ابي ومحمد بن نوح والقوارير والحسن بن حماد سجادة. يلقب سجادة. ثم اجاب هذان وبقي ابي ومحمد في الحبس اياما ثم جاء كتاب من طرسوس بحملهما مقيدين زميلين وجرى له محن وخطوب وضرب - 00:17:36ضَ

اربعة وثلاثين صوتا وكان مكثه في السجن منذ اخذ الى ان ضرب وخلي عنه ثمانية وعشرين شهرا الله رحمة واسعة. صبر وثبت وابى ان يوافقهم الى ما ارادوا. وكان يقول في مجلس في مجلس - 00:18:02ضَ

الواثق وفي مجلس المعتصم يا امير المؤمنين هاتوا لي شيئا من كتاب الله او سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقول به بين يديه ناظر كبار المعتزلة كاحمد ابن ابي دؤاد وغيره فكانوا ينقطعون بين يديه ولا يثيرون جوابا - 00:18:22ضَ

فنصر الله به السنة كما قال بعض اهل العلم ان الله نصر الدين بابي بكر عام الردة وباحمد عام المحنة اما وفاته فقد قال صالح لما كان اول ربيع الاول من سنة احدى واربعين ومئتين حمى ابي - 00:18:44ضَ

ليلة الاربعاء يعني اصابته الحمى وبات وهو محموم يتنفس تنفسا شديدا وكنت انام الى جنبه فاذا اراد حاجة حركني وجعل يحرك لسانه ولم يئن الا في الليلة التي توفي فيها - 00:19:05ضَ

ولم يئن الا في الليلة التي توفي فيها. ومما يذكر انه دخل عليه احد المحدثين وهو يئن وقال بلغني ان الامين يكتب فامسك حتى مات رحمه الله ولم يزل يصلي قائما امسكه فيركع ويسجد وارفعه في ركوعه. قال واجتمعت عليه اوجاع الحصر - 00:19:23ضَ

حصر البول وغير ذلك ولم يزل عقله ثابتا. فلما كان يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت من ربيع الاول لساعتين من النهار توفي انظروا ايها الكرام مشهد الوفاة كان قد قال له احمد ابن ابي دؤاد رأس المعتزلة يقول له - 00:19:46ضَ

مخدلا يا احمد تفرق عنك الناس. تفرق عنك الناس ليس معك احمد. فكان يقول له بيننا وبينكم يوم الجنائز يقول عبدالوهاب الوراق ما بلغنا ان جمعا في الجاهلية ولا الاسلام مثله يعني من شهد الجنازة حتى بلغنا ان الموضع مسح - 00:20:08ضَ

وحزر على الصحيح فاذا هو نحو من الف الف يعني عدة الناس الذين شهدوا جنازته وفتح الناس ابواب المنازل في الشوارع والدروب ينادون من اراد الوضوء وحزر من حضرها من الرجال بثمانمائة الف ومن النساء بستين الف امرأة ونظروا فيمن صلى العصر يومئذ في مسجد الرسول - 00:20:33ضَ

فكانوا نيفا وعشرين الفا. قال موسى بن هارون الحافظ يقال ان احمد لما مات مسحت الامكنة المبسوطة وقف الناس للصلاة عليها فحزر مقادير الناس بالمساحة على التقدير ست مئة الف او اكثر سوى ما - 00:20:59ضَ

كان في الاطراف والحوالي والسطوح والمواضع المتفرقة اكثر من الف الف يقول عبدالله بن ابن احمد سمعت ابي يقول قولوا لاهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنازة الله رحمة واسعة. هذا هو احمد بن حنبل رحمه الله الذي صار اماما للناس - 00:21:19ضَ

بما اتاه الله تعالى من العلم الغزير والتمسك بالسنة وتعظيم الاثار والذب عن طريقة السلف السابقين من الصحابة والتابعين. وقد حفظت بحمد الله عقيدته في روايات متعددة. من اشهرها رواية عبوس بن مالك - 00:21:44ضَ

ورواية مسدد بن مسرهد ورواية محمد ابن عوف وروايات اخرى بحمد الله حفظت مقالاته اه عقيدته متعلقة بابواب شتى من ابواب الدين - 00:22:08ضَ