التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم الحديث الخامس عن ام المؤمنين ام عبدالله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:04ضَ
من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم من حديث سعد ابن ابراهيم عن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق عن عائشة رضي الله عنها - 00:00:31ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. هذا الحديث اصل عظيم وهو ميزان للاعمال في الظاهر. كما ان حديث انما الاعمال بالنيات ميزان للاعمال في الباطن - 00:01:02ضَ
وهذان هما شرط قبول العمل. شرط قبول السعي ان يجتمع فيه اصابة واخلاص مع لله رب العرش لا سواه والله موافق الشرع الذي ارتضاه. فكل عمل لا يراد به وجه الله عز وجل فليس لعامله فيه ثواب. وكل - 00:01:22ضَ
كل عمل لا يكون عليه امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه وليس بصوابه فلا بد للعمل ان يكون خالصا وان يكون على وفق الشريعة. فعلى هذا يقال - 00:01:42ضَ
الاعمال عبادات وعادات ومعاملات واعتقادات عبادات واعتقادات وعادات ومعاملات. فالعبادات لا يشرع منها شيء الا بدليل. لقوله من احدث في امرنا هذا اي في ديننا فهو يسيرة للعبادات لا الى العادات. فالاصل في العبادات الحظر الا بدليل. فمن اتى - 00:02:02ضَ
هذه عبادة نقول ما دليلك؟ ما دليلك؟ الثاني قل الثاني والعادات هي الامور التي يعملها الناس. بحكم عاداتهم سواء في مأكلهم طريقة الاكل. او لباسهم كيف يلبسون او ركوبهم ماذا يركبون وكيف يقودون؟ او في بناية دورهم كيف يبنونها؟ وعلى اي طريقة - 00:02:32ضَ
يبنون هذه الاصل فيها الحل. فمن حرم شيئا فعليه الدليل. والاصل في عاداتنا الاباحة. فالثياب والهلبسة والمراكب والمساكن كلها الاصل وفيها الاباحة الا بدليل او تدخل تحت دليل كأن تكون فيها تشبه بالكفار او غير ذلك. الثالث العقود معاملات المعاملات - 00:03:02ضَ
الاصل على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو مذهب الائمة الاربعة واختاره شيخ الاسلام خلافا للظاهرية الاصل فيها الحل فمن حرم شيئا فعليه الدليل والعقائد العقائد من الدين. فلا يعتقد شيء الا بدليل. وهذا الحديث - 00:03:32ضَ
ايضا اصل في النهي عن البدع. والتحذير من العبادات التي لا دليل عليها. فالدين بالاتباع لا بالاهواء والابتداع. قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي - 00:03:52ضَ
فالعبرة بالعبادة ان تكون على وفق السنة ولو كانت قليلة ليست العبرة بالكفرة العبرة بموافقة السنة فكلما وافق العبد السنة فكان عمله اعظم. ولذلك عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة - 00:04:12ضَ
بل صاحب البدعة لا يزداد اجتهادا الا ازداد من الله بعدا لان اجتهاده على غير السنة والواجب على الامة ان تتابع الرسول صلى الله عليه وسلم في عقائدها وعباداتها واقوالها وافعال - 00:04:32ضَ
فتوزن العقائد والاقوال والاعمال على الكتاب والسنة فما وافق قبل وما خالف رد. من امر السنة على نفسه. وجعلها قائدة ومرجعة قولا وعملا واعتقادا فان نطقه سيكون حكمة. واعتقاده صواب - 00:04:52ضَ
وعمله صواب. ومن خالف السنة سينطق بالهوى. ويعمل في البدعة اعتقد الضلال فالواجب على الانسان ان يتمسك بحفظ الله ويتبع الهدى ويحذر من البدعة وبهذا تمسك بحبل الله واتبع الهدى ولا تك بدعيا لعلك تفلح. هذا الحديث يدخل في - 00:05:22ضَ
اعتقادات والعبادات. لان الاعتقادات من الدين. ولذلك الجهمية والقدرية والرافضة والخوارج مرجئة اتوا بعقائد خلاف ما جاء به الرسول فهي مردودة. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ايضا اوسع من من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وان لم يكن عمليا وان كان - 00:05:52ضَ
اعتقاديا فهو مردود على صاحبه. نعم - 00:06:22ضَ