شرح الأربعين في حقوق رب العالمين
شرح الأربعين في حقوق رب العالمين (٦) - محمد بن سعيد ابن طوق المري
التفريغ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فما الدليل على ان الله تعالى لا يتقرب تقبلوا من العمل ما اشرك فيه العبد مع الله غيره - 00:00:00ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم اه فيما يرى ربه عز وجل انا انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك به معي احسنت. وما الدليل على ان الحلف بغير الله من الشرك - 00:00:17ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم فقد كبر وشرك. احسنت. ما المحظور في قول ما شاء الله وشاء فلان مشيئة الله عز وجل بمشيئة الانسان. احسن عطف بالواو التيسير. العطف بالواو تقتضي التسوية. احسنت. قول الانسان على سبيل الخبر المحض - 00:00:37ضَ
هذا يوم عصيب. او هذا يوم شديد الحر او شديد البرد هل يدخل في سب الدهر المنهي عنه اللي هو من باب الاخبار شيخ. احسنت. لا يدخل احسنت. ما الدليل على النهي عن التسمي بقاضي القضاة؟ هكذا على سبيل الاطلاق - 00:00:58ضَ
القياس على الحديث آآ آآ ان اخلاء الاسماء عند الله رجل في السماء ملك الاملاك. احسنت. صحيح بارك الله فيكم. نعم تفضل شيخ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. غفر الله للمصنف ولشيخنا ووالديه ومشايخه والسامعين والمسلمين اجمعين. قال الشيخ انيس بن - 00:01:19ضَ
تصل الى المصابين حفظه الله تعالى. الحديث الرابع والعشرون. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء - 00:01:47ضَ
سلام عليكم. فان لو تفتح عمل الشيطان رواه مسلم احسنت. قال صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك مع نفسك على ما ينفعك في دينك ودنياك واستعن بالله. اطلب العون منه. ولا تتكل على قدرتك. ولا تعجز لا يقعد بك العجز عن الوصول الى مرادك - 00:02:07ضَ
وان اصابك شيء ان وقعت عليك مصيبة من قدر الله عز وجل فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل لا تقل تندما وتحسرا لو اني فعلت كذا كان كذا وكذا - 00:02:32ضَ
فكما يحرم الاستعمار لو في الاعتراض على الشرع وفي الاعتراض على القدر فكذلك يحرم استعمالها تندما وتحسرا على ما فات بيستسلم بقدر الله واعلم ان ما جرى كان بقدر الله فلا بد من التسليم له - 00:02:52ضَ
وضبطت قدر الله وقدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان فهي مفتاح التسخط والتحسر والجزع معنى فيها من اعتراض على قدر الله وهذا عمل الشيطان انه يلقي في قلب العبد التحسر والحزن. فلو تفتح وساوس الشيطان وتشكيكه. والشيطان يريد ان يحزن الذين امنوا - 00:03:10ضَ
وحكم الله الشرعي والقدري كله خير لعباده. ومن احسن من الله حكما لقومه يوقنون. وهذا حديث من اعظم اسباب السعادة لننفقها وذلك ان الانسان كائن بين ماضي ومستقبل اما المستقبل - 00:03:38ضَ
يعمل فيه بقوله صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك. واستعن بالله ولا تعجز. فيمضي في مصالحه بعزم وجد مستعينا بربه ولا يقعد به العجز عن مراده واما الماضي الذي تبين فيه قدر الله - 00:04:02ضَ
وجرى به القلم في اللوح المحفوظ فيقول فيه قدر الله وما شاء فعل ولا يتحسر. لان التحسر لا يغني شيئا. ولا يرد مفقودا. كما قال تعالى ما صائب مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها. ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم - 00:04:20ضَ
ولا تفرحوا بما اتاكم. والله لا يحب كل مختال فخور. ولو لا استعمارات اخرى غير الاغراض عن القدر والاعتراض على الشرع واستعمالها على جهة الندم والتحسر لاستماراتها ان تستعمل احتجاجا بالقدر على المعاصي. كما قال المشركون لو شاء الله ما اشركنا - 00:04:40ضَ
لو شاء الرحمن ما عبدناهم وهذه كلها مذمومة لو في اعتراض على الشرع وفي اعتراضه على القدر. واذا قيل على جهة الندم والتحسر. واذا استعملت في احتجاجي بالقدر على المعاصي هذه كلها من - 00:05:06ضَ
وقد تستعمل الخبر محو. يقول لك صاحبك لو حفظت هذا المتن ستستفيد. ولو سلكت هذا الطريق ستصل فهذا جائز وتستعمل ايضا للتمني وهي بحسب المتمني لو ان لي مالا لعملت به مثلا ان كان خيرا - 00:05:21ضَ
فكما قال صلى الله عليه وسلم فهو بنيته فاجرهما سواء. واذا قال لو انني ما عملت به مثلا عمل فلان من الشر. فكما قال صلى الله عليه وسلم فهو بنيته فوزرهما سواء - 00:05:44ضَ
نعم احسن الله اليكم. قال المصنف حفظه الله تعالى الحديث الخامس والعشرون. عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما - 00:05:58ضَ
امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به. رواه الترمذي. قال صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الريح اي لا تضموها اذا لحقكم بسببها امر تكرهونه - 00:06:21ضَ
فاذا رأيتم ما تكرهون من شدة حر او من شدة برد او من اه قوة الريح فقولوا اللهم انا نسألك خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به - 00:06:37ضَ
الريح تسوق السحاب الثقال كما قال تعالى وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى اذا اقلت سحابا ثقالا سقناه لباد ميت. فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات. وهي تلقح السحب وارسل الرياح. نواقح فانزلنا - 00:06:52ضَ
بني السماء ماء فاسقيناكموه. ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به. هذا ادب نبوي ينبغي ان يتأدب به المؤمن. فاذا رأى الرياح وهوبها فلا يتبرم - 00:07:12ضَ
فيفضي به ذلك الى سبها وهي مدبرة لله تعالى والله عز وجل هو المدبر المقدر. فسبها اعتراض على قدر الله. ويدخل في النهي غيرها مما يقدره الله كالصواعق ناكل لو وقع ذلك على سبيل الوصف والخبر المحض - 00:07:30ضَ
كان يقول هبت ريح عافية او باردة فلا حرج وقد قال تعالى واما عاد فاهلكوا بريح صلصل عاتية هذا وصف للريح بالشدة. وانما المحظور ان يصدر ذلك على سبيل السب والذم - 00:07:54ضَ
نعم احسن الله اليكم قال المصنف حفظه الله تعالى الحديث السادس والعشرون عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير يغدوا خماصا وتروح - 00:08:16ضَ
رواه الترمذي قال صلى الله عليه وسلم لو انكم توكلون على الله حق توكله. توكلون اصله تتوكلون حذفت التاء الثانية تخفيفا. قال ابن مالك من يذكر ماذا قال احسنت. فهذا شيء ابتدي قد يقتصر فيه على كتبين العبر - 00:08:40ضَ
كما يرزق الطير. تغدو اي تخرج اول النهار خماصا. اي ضامرة البطن من الجوع. وتروح اي ترجع اخر النهار بطانا اي ممتلئة البطن من الشبع هذا الحديث قال ابن رجب رحمه الله - 00:09:09ضَ
في شرحه جامع العلوم والحكم قال هذا الحديث اصل في التوكل وانه من اعظم الاسباب التي يستجلب بها الرزق الحديث فيه الحث على التوكل بل على كمال التوكل. لانه قال لو انكم متوكلون على الله حق توكله. ففيه الحث على على - 00:09:26ضَ
صدق الاعتماد على الله وفي ايضا حثه على بذل الاسباب. اين ذلك لقوله تغدو. احسنت تغدوا وتروح فتحقيق التوكل لا ينافي السعي في الاسباب. بل ان ترك الاسباب سوء للتوكل - 00:09:46ضَ
وقد امر الله تعالى ببذل الاسباب. قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم. وقال تعالى فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله. وعند عن انس رضي الله عنه انه قال قال رجل يا رسول الله اعقلها واتوكل؟ او اطلقها واتوكل؟ قال قيل - 00:10:07ضَ
وتوكل فارشده صلى الله عليه وسلم الى الجمع بين الامرين من اعتماد على الله تعالى. وقد قيل الامام احمد ما تقول في رجل جلس في بيته او مسجده وقال لا اعمل شيئا - 00:10:27ضَ
حتى يأتيني رزقي فقال الامام احمد هذا رجل جهل العلم هذا رجل جهل العلم. اما سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جعل رزقي تحت ظل رمحي. وقال حين ذكر الطير تغدو - 00:10:43ضَ
اروح بطانة وفي الحديث ان من توكل على الله تعالى حصلت له الكفاية التامة. لو انكم توكلون الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير. تغدو خماصا وتروح بطانا. وقد قال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه. اي كافيه - 00:10:59ضَ
من كل شيء كافيه في صحته ورزقه قوته وذريته وفي كل شيء. وانما ذكر الرزق في الحديث لشدة تعلق النفوس به نعم احسن الله اليكم قال المصنف حفظه الله تعالى الحديث السابع والعشرون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:19ضَ
ان الله تبارك وتعالى اذا احب عبدا نادى جبريل ان الله قد احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل السماء ان الله قد احب فلانا فاحبوه. ايحبه اهل السماء ويوضع له القبول في اهل الارض. متفق عليه - 00:11:48ضَ
احسنت في الحديث اثبات صفة المحبة لله تعالى والادلة فيها كثيرة فالله سبحانه وتعالى يحب المتصفين لبعض الصفات يحب المحسنين والمقسطين والمتقين والتوابين والمتطهرين والصابرين والمتوكلين ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مخصوص - 00:12:09ضَ
وهو سبحانه لا يحب الكافرين ولا يحب المستكبرين ولا يحب الخائنين الله سبحانه وتعالى يحب المتصفين لبعض الصفات. ويحب بعض عباده كما في الحديث الذي اورده مؤلف. ويحب بعض الاقوال - 00:12:37ضَ
في الصحيحين كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ويحب بعض الاعمال اكثر من محبته لاعمال اخرى في الحديث القدسي في صحيح البخاري وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه. واذا عرف العبد ان - 00:12:56ضَ
ربه سبحانه وتعالى يحب اولياءه ومن اطاعه. يحب المؤمنين والمتقين والصابرين والمتوكلين اذا عرف ذلك حرص على ان يكون من اهل هذه الصفات سيجتهد في تحقيق الايمان وفي تحقيق التقوى وفي تحقيق التوكل - 00:13:23ضَ
وفي كل ما يحبه الله ويرضاه. من الاقوال والاعمال. وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم اسألك حبك وحب من يحبك وحب عملي يقرب الى حبك ومما يحمل العبد على الحرص على بلوغ هذه المنزلة ان يعلم ان من احبه الله - 00:13:44ضَ
كان معه وسدده في حركاته وسكناته وجعله مجاب الدعوة وجيها عنده كان في الحديث القدسي في صحيح البخاري وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي بها. وان سألني - 00:14:07ضَ
لاعطين من استعاذني لاعيذنه وفي هذا الحديث ان الله تبارك وتعالى اذا احب عبدا نادى جبريل ان الله قد احب فلان فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء ان الله قد احب فلانا فاحبوه. فيحبه اهل السماء. ويوضع له القبول في اهل الارض - 00:14:36ضَ
نعم احسن الله اليكم قال المصنف حفظه الله تعالى الحديث الثامن والعشرون عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه جل وعلا قال وعزتي لا اجمع على عبدي خوفي وامنين. اذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة. والى - 00:14:59ضَ
امنني في الدنيا اخفته يوم القيامة. رواه ابن حب. رواه ابن حبان في الحديث فضيلة عظيمة للخوف من الله وانه امان للعبد يوم الفزع الاكبر قال تعالى في الحديث القدسي اذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة. وفيه تحذير من العلم من مكر الله. وانه سبب للخوف يوم القيامة - 00:15:23ضَ
قال تعالى في هذا الحديث القدسي واذا امنني في الدنيا اخفته يوم القيامة. وقد امر الله بالخوف منه وجاء له من لوازم الايمان قال تعالى وخافوني ان كنتم مؤمنين. والخوف نوعان - 00:15:49ضَ
الاول خوف عبادة. فهذا لا ينبغي الا لله. ولا يجوز صرفه لغير الله. فمن خاف غير الله خوف عبادة فقد اشرك والنوع الاخر الخوف الطبيعي هو الذي جبل الله عليه بني ادم وركبه في خلقهم. فهذا خوف طبيعي لا يلام عليه الانسان - 00:16:06ضَ
وقد وقع بانبياء الله فان موسى عليه السلام لما امره الله بالقاء العصا فانقلب الثعبان ولى مدبرا ولم يعقب وقال له ربه لا تخف اني لا يخاف ولدي المحسنون. فلا يلوم الانسان ان يخاف على نفسه من السبع ان - 00:16:28ضَ
او العدو ان يقتله او النار ان تحرقه او الماء ان يغرقه فكل هذا من الخوف الطبيعي الذي لا يلام عليه العبد. وينبغي ان يكون لا يبدو الى خوف الرجاء - 00:16:48ضَ
الخوف والرجاء كجناحي الطائر يطير بهما العبد في سماء العبودية. فاذا اعتدلا استطاع الطيران واذا اختل واحد منهما سقطت طائر لذا اورد المصنف وفقه الله بعد حديث الخوف ما يورث العبد آآ رجاء ما عند الله - 00:17:04ضَ
وحسن الظن به احسن الله اليكم قال المصنف حفظه الله تعالى الحديث التاسع لعشرون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي متفق عليه - 00:17:26ضَ
يعني ان ظن بالله خيرا فله الخير وان ظن به سوى ذلك فله ما ظنه. لذا على العبد ان يحسن الظن بالله. وان يعظم رجاءه فيما عند الله. وعلى قدر - 00:17:47ضَ
لظن العبد يكون عطاؤه سبحانه وتعالى وكيف لا يرجو العبد ربه؟ وهو سبحانه الذي وسعت رحمته كل شيء. قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء وقال سبحانه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم - 00:18:02ضَ
هم الذين اسرفوا على انفسهم بالمعاصي ومع ذلك اضافهم الله الى نفسه. قل يا عبادي الذين اسرفوا ونهاهم عن القنوط من رحمته. لا تقنطوا من رحمة الله واخبرهم انه يغفر الذنوب جميعا. ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. بل قال الله تعالى في الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم - 00:18:26ضَ
قيم الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة تعالى الله قال الله فيهم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم وقال في اصحاب الاخدود ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق. قال الحسن البصري انظروا الى هذا الكرم والجود - 00:18:50ضَ
قتلوا اولياءه وهو يدعوهم الى التوبة والمغفرة وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم في المرأة التي كانت تسعى تطلب ولدها اذا وجدت صبيا في السبي اخذته وضمته الى صدرها والصقته ببطنها وارضعته قال لهم - 00:19:12ضَ
اترون هذه طارحة ولدها في النار؟ قالوا لا وهي تقدر على الا تطرحه. قال صلى الله عليه وسلم لله بعباده من هذه ولدها وكلما ازداد وكلما ازداد العبد ايمانا ازداد خوفه ورجاءه - 00:19:33ضَ
فسار الى ربه بين الرجاء والخوف. قال الشيخ بن سعدي رحمه الله وهم الذين بنوا منازل سيرهم بين الرجا والخوف الديان وانظر الى اقتران الخوف والرجاء في القرآن. قال تعالى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة هذا الخوف - 00:19:54ضَ
رحمة ربه هذا الرجاء. وقال تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا. هذا الرجاء وهب هذا الخوف. وقال تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه - 00:20:14ضَ
فينبغي العبد ان يسير الى الله بين الخوف والرجاء. ينظر الى تقصيره فيحدث ذلك له الخوف من الله وينظر الى عظيم فضل الله سبحانه وتعالى. فيحدث له ذلك حسن الرجاء - 00:20:34ضَ
هذا اخره والله تعالى اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:20:55ضَ