التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم يعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن. الاولى ان الله خلقنا - 00:00:04ضَ
او رزقنا ولم يتركنا هم لا. بل ارسل الينا رسولا فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار. والدليل قوله تعالى فعصى فرعون الرسول فاخذناه اخذه الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما. والدليل - 00:00:26ضَ
قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. الثالثة ان من اطاع الرسول وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب قريب. والدليل قوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله - 00:00:56ضَ
في اليوم الاخر وادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ولو كانوا اباءهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم الانهار خالدين فيها اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون. اعلم رحمك الله انه - 00:01:16ضَ
يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن الاولى نعم هذه المسائل الثلاث ذكر المؤلف الان مسائل ثلاث يجب على كل مسلم ومسلمة ليس مجرد طالب العلم - 00:01:56ضَ
كل مسلم ومسلمة ان يعرفها وان يمتثلها وان يطبقها. لانها من اصول الدين. او لانها من اصول العقائد. التي قررها القرآن وقررتها السنة. نعم الاولى ان الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هم لا. بل ارسل الينا رسولا. فمن اطاعه دخل - 00:02:14ضَ
ومن عصاه دخل النار. والدليل قوله تعالى رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا كما ارسلنا الى فرعون هذه هي المسألة الاولى قرر فيها امرا يجب على الانسان ان يعلمه علما اعتقاد وعلم تطبيق وامتثال - 00:02:39ضَ
الاولى ان الله عز وجل هو الخالق. يعتقد المسلم ان الذي خلق الخلق هو الله. الله خالق كل شيء يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له. ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له. وان يسلبهم - 00:03:18ضَ
الذباب شيئا لا يستنقذوه منه. ضعف الطالب والمغضوب. الله خلقنا وان يعلم ان الله هو الرزاق فهو الذي يرزق الطير في اوكارها. والحيتان في بحارها والاجنة في ارحام امهاتها. لم يترك شيء - 00:03:39ضَ
شيئا الا رزقه. وما من دابة في الارض الا على الله رزقها. ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين وايضا ان يعلم العبد ان الله حينما خلقنا ورزقنا لم يتركنا هملا - 00:03:58ضَ
لم يتركن معطلين. لا نؤمر ولا ننهى لا يبين لنا الشرائع يقول الله عز وجل وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا. ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار - 00:04:17ضَ
ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ هذا ظن سيء بالله وانما يعتقد ان الله عز وجل ارسل الينا رسلا وانزل عليهم كتبا. وبينوا الشرائع وبينوا طريق الجنة وطريق النار. كما قال الله عز وجل انا ارسلنا اليكم رسولا - 00:04:34ضَ
كما ارسلنا الى فرعون رسولا. فيعتقد هذا الامر. فالله عز وجل خلق الموت والحياة لماذا الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. ايكم احسن عملا وهذا كله مبين في الكتاب والسنة. ولذا قال بل ارسل الينا رسولا - 00:04:54ضَ
لماذا؟ يبين لنا. قال فمن اطاعه دخل الجنة. ومن عصاه دخل النار. فالله لما خلق الخلق لم يتركهم عملا معطلين بل ارسل اليهم الرسل وانزل عليهم الكتب وبلغت الرسل دين الله عز وجل. واقامت على العباد الحجة - 00:05:16ضَ
وبينت لهم المحجة وما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الامة راحلا الى جوار ربه حتى تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك. فانزل الله عز وجل عليه اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي ورضيت - 00:05:36ضَ
الاسلام دينا. فمن اطاع الرسول دخل الجنة لان الله انما ارسل الرسل ليطاعوا. ومن يطع الله والرسول ومن يطع الرسول الله والرسول يدخله جنات ت من تحتها الانهار. وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. ما ارسله فقط لاجل ان يستمع الناس لما اتى به - 00:05:56ضَ
وانما لاجل ان يمتثل الناس ما اتى به. ثم ذكر الدليل على ذلك. فيجب على المسلم ان يعرف الغاية التي لاجلها خلق الخلق وان يعرف الغاية التي لاجلها خلق هو. فلا يغفل - 00:06:20ضَ
ولا يلهو عنها ويعلم انه سيسأل عن هذه الغاية. وسيمتحن وسيجازى يجازى اما بجنة الا طاع او بنار ان كفر وظل عن الصراط المستقيم. نعم الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادة ان يشرك معه احد في عبادته. لا ملك مقرب ولا نبي مرسل - 00:06:37ضَ
والدليل قوله تعالى هذه المسألة الثانية ان يوقن العبد ان الله سبحانه لما خلق الخلق واوجدهم في هذه الحياة انما خلقهم ليقوموا بعبادته وحده دون من سواه لا يرضى جل وعلا ان تصرف العبادة لا لملك مقرب ولا لجبريل - 00:07:05ضَ
ولا لنبي مرسل ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم. ولا تصرف العبادة لاحد من هؤلاء ولا مثقال ذرة منها كما قال الله عز وجل وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. فحق الله عز وجل ان يطاع فلا يعصى. وان - 00:07:35ضَ
فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر هذا حقه جل وعلا فمن صرف شيئا من انواع العبادة لملك مقرب او نبي مرسل فقد اشرك. فما بالك بمن يصرفها لغير هؤلاء ولذا قال الله عز وجل انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. ومأواه النار وما للظالمين من انصار. ومن اضل ممن - 00:07:54ضَ
تدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. فقوله لا يرضى ان يشرك معه في عبادته احد اي احد. ثم ذكر لك الاعلى الذي قد يتعلق الناس به ليبين لك ان من دون هؤلاء من باب اولى - 00:08:22ضَ
فالملائكة والانبياء الله جل وعلا لا يرضى ان تصرف لهم الدعوات او الاستغاثة او التوكل او الذبح او النذر فغيرهم من باب اولى. نعم الثالثة ان من اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان اقرب - 00:08:45ضَ
وهذه مسألة كبرى ينبغي للانسان ان يعرفها ويعتقدها. وهي من الاصول الكبار من اصول العقائد. وهي مسألة في الموالاة والمعاداة ان من اطاع الرسول فاتبعه ووحد الله فعبده ولم يشرك به - 00:09:11ضَ
يجب عليه ان يأتي بلازم هذه العقيدة ولازمها ان يوالي عباد الله المؤمنين ولو كانوا بعداء عنه نسبا وبلدا. وان يعادي اعداء الله ورسوله ولو كانوا قريبين منه نسبا وبلدا. ولذا قال الله عز - 00:09:32ضَ
عز وجل لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر. يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. وحرم الله عز وجل على اهل الايمان اتخاذ اعداء الله - 00:09:56ضَ
من الكفار اولياء. فقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء. لا اتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء - 00:10:18ضَ
والادلة على ذلك كثيرة. فالواجب على الانسان ان يوالي المؤمنين. وان يعادي الكافرين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله. حرم ماله ودمه الا بحقها وحسابه على الله - 00:10:36ضَ
ويقول ابن عباس من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد العبد حقيقة الايمان حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي - 00:10:56ضَ
عنهم شيئا وهذه المسألة من المسائل الكبيرة التي يجب على الانسان ان ينتبه لها. وموالاة الكفار محرمة بدلالة الكتاب السنة وهي قسمان القسم الاول ان يواليهم ويحبهم لاجل دينهم. ويرى ان دينهم خيرا من دين الاسلام - 00:11:18ضَ
فهذا والعياذ بالله ناقض من نواقض الاسلام ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. النوع الثاني ان يتخذهم بطعنة - 00:11:40ضَ
لكنه لا يواليهم معتقدا ان دينهم خيرا من دين الاسلام. وانما يتخذهم بطانة يصدرهم في المجالس. يقدمهم على غيرهم من المسلمين. من غير محبة لدينهم. فهذه معصية لا يخرج الانسان بها عن - 00:11:58ضَ
عن دين الاسلام. فعلى المسلم ان ان ينتبه لهذه المسألة. نعم والدليل قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يودون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اولئك كتب في قلوبهم الايمان - 00:12:17ضَ
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها اولئك حزب الله. الا حزب الله هم المصلحون - 00:12:51ضَ