شرح متن الأصول الثلاثة

شرح الأصول الثلاثة | الدرس الرابع | الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم اعلم ارشدك الله لطاعته ان الحنيفية ملة ابراهيم ان تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك امر الله جميع الناس وخلقهم لها. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ومعنى يعبدون - 00:00:04ضَ

وهو افراد الله بالعبادة. واعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره والدليل قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. نعم قرر المؤلف هنا ما هي الحنيفة التي مدح الله بها ابراهيم عليه السلام وجعله قدوة واماما وحث الناس على الاقتداء بها في قوله ان ابراهيم - 00:00:34ضَ

كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين. الايات فبين هنا ان الحنيفية املة ابراهيم هي ان يعبد العبد الله جل وعلا وحده الحنيف والمائل المائل عن الشرك الى التوحيد - 00:01:04ضَ

والحنف هو الميلان الحنيف هو المائل عن الشرك الى التوحيد. والحكمة من خلق الله عز وجل للعباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. فهذه اعظم الفرائض على العباد - 00:01:25ضَ

هذي علما وعملا ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. اعظم الفرائض ان يتعلموها واعظم الفرائض ان يعملوا بها. واعظم الفرائض ان يبلغوها ويدعوا الناس اليها. ان يعبدوا الله ولا يشركوا بالله شيئا - 00:01:48ضَ

فالتوحيد هو حق الله على العبيد الذي من اخل به لا يقبل الله عز وجل منه اي عمل ومن اتى به فان الله عز وجل يرحمه يرحمه ويدخله الجنة. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. اساس دعوة المرسلين كلهم الدعوة الى - 00:02:05ضَ

التوحيد وهذا الامر الذي حرصوا على تصحيحه وهذا الامر الخطير هو الذي زل فيه اكثر الخلق اكثر الخلق بنوا الصراط المستقيم كما قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين فاكثر الخلق اشركوا بالله عز وجل وهدى الله اتباع الانبياء - 00:02:29ضَ

للتوحيد ثم هكذا لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اكثر الخلق في زمانه ظلوا عن الصراط المستقيم. فكانوا مشركين وكفار حتى جاء الله بهذه الرسالة فمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم كان من اهل التوحيد. وهذا في زماننا ايضا - 00:02:50ضَ

اكثر الناس ظلوا عن الصراط المستقيم. فيجب على الانسان ان يتعلمه. وان يتمسك بغرزه. وان يدعو الناس اليه فهذا اصل الاصول واعظم الفرائض وعليه معقد النجاة والخسارة. والذنب الذي لا يغفره الله عز وجل - 00:03:10ضَ

للعبد اذا اتى به هو الشرك. واعظم ما نهى الله عنه الشرك لا يقبل الله عز وجل من العبد ان يشرك به شيئا كما قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:03:28ضَ

فمن اشرك بالله شركا اكبر فهو مخلد في النار انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. ومن اشرك بالله شركا اصغر فهذا لا يخلد في النار - 00:03:41ضَ

لكن هل هو تحت المشيئة او يقال انه لا بد ان يعذب قولان لاهل السنة قولان لاهل السنة. فمنهم من قال لابد ان يعذب. لكن مصيره الى الجنة لان الله قال ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:03:58ضَ

وهذا عام يشمل الشرك الاصغر والاكبر. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. لكن الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر ان صاحب الشرك الاكبر يخلد في النار وصاحب الشرك الاصغر لا يخلد في النار. والفرق بين الشرك الاصغر والكبائر ان اصحاب الكبائر تحت المشيئة. وان اصحاب - 00:04:17ضَ

الاصغر لا بد ان يعاقبوا. هذا قول اختاره شيخ الاسلام في بعض فتاويه والقول الثاني ان الشرك الاصغر كسائر الكبائر تحت مشيئة الله جل وعلا ان شاء الله عاقب صاحبه وان شاء عذباه. نعم - 00:04:37ضَ

فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها؟ فقل معرفة العبد ربه ودينه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. نعم شرع المؤلف في بيان الاصول الثلاثة الان بالتفصيل - 00:04:58ضَ

لما بينها باجمال حينما قال لك العلم وهو معرفة الله معرفة دينه معرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة هذا باجماع الان بدأ يفصلها. قال فاذا قيل لك من ربك؟ الان بين الاصل الاول - 00:05:15ضَ

من هو الرب جل وعلا وكيف نتعرف على ربنا وما الذي يجب علينا تجاه ربنا جل وعلا؟ بينها باسلوب واضح بالدليل المختصر الذي يوضح لك دليل هذا الاصل العظيم. نعم - 00:05:31ضَ