شرح الأصول الثلاثة للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

شرح الأصول الثلاثة (5-12) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

عبدالله بن حميد

فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. بالبينات والزبر. وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد وعلى - 00:00:00ضَ

واصحابه متابعينا ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بعون الله وتوفيقه الثلاثة المجدد عبد الوهاب رحمه الله هذا اليوم السبت والعشرين من الشهر السابع شهر رجب من عام - 00:02:21ضَ

وثلاثين واربع مئة والف من هجرة نبينا في هذا مبارك في اه مدينة توقفنا الماضي الى رحمه الله وانواع العبادة التي امر الله بها الى اخره وسبق معنا كثير في - 00:02:54ضَ

الاصول الثلاثة في اسمها طلب منكم بحث في هذا وقدم كثير منكم كلمات طيبة في هذا بعض القضايا المسائل التي اه مما ينبغي ان الجلسات العلمية حسنا وجيدا وطيبا اه اسئلة واشكالات - 00:03:34ضَ

الحضور والتفاعل معها فكان التفاعل طيبا وحسنا نرجو ايضا اننا نحاول في هذه الجلسات كذلك ايضا ان يكون هناك تفاعل من حيث طرح الاسئلة ومن حيث اثارة ما يعتاد العلماء - 00:04:13ضَ

المسائل العلمية من حيث من حيث اه اشكالاتها من حيث ما يرد عليها من حيث بعض الامور التي آآ تستوقف الباحث والناظر وطالب العلم المذاكرات العلمية رحمه الله ذكر عدة - 00:04:32ضَ

وقف او او المباحث الاولى في هذا الكتاب المبارك او هذا رسالة مباركة عن التعلم الاربع مسائل علمي ومعرفة الله ومعرفة ومعرفتي الاولى والثانية والثالثة الدعوة اليه والرابعة الصبر على الاذى فيه - 00:05:01ضَ

تعليق الشيخ رحمه الله ثم ايضا مسائل ثلاثة اورد ايضا في قوله اعلم انه يجب علينا او يجب على كل مسلم هذه المسائل الاولى منها ان الله خلقنا رزقنا ولم - 00:05:35ضَ

الثانية ان الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته والثالثة انما اطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة ورسوله ثم اه انتقل الى ثم ايضا ختمها لقوله اعلم ارشدك الله لطاعته - 00:05:57ضَ

ان ابراهيم ان تعبد الله ثم ذكرها واستطرد في بدليل ذلك وثم قال فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة محققون في بحث في تحرير هذا الكتاب الثلاثة ذكروا ان المسائل السابقة او ان الرسالتين - 00:06:20ضَ

سابقتين تعلم اربعين مسائل ايضا ما يجب على كل مسلم ومسلمة من تعلم ثلاث مسائل اخرى هذا ان هذه وانما رسائل حرضها الشيخ وذكرنا في الجلسات الماظية من العام الماضي ان الشيخ رحمه الله - 00:06:51ضَ

مؤلفاته انه كان على درجة الحكمة والحصافة وانه يكتب طبقات يكتب المبتدئين ويكتب يكتب يكتب في المطولات هذه من الكتب التي يكتبها ولهذا يثيرها اما على هيئة اذا قيد لك - 00:07:19ضَ

اعلم رحمك الله او مسائل الى اخره او القواعد الاربع الى اخره او حتى في حتى مسائل الجاهلية فهي يكتبها لطلبة العلم المبتدئين كما ان انه ايضا في بعضها يسهل اسلوبها - 00:07:54ضَ

يفقهها العامة بل حتى ان تلاميذ الائمة من بعد الشيخ ابنائه والعلماء بعد انهم يحفظونها بل حتى يكتبون الرسائل من مناطق وفي يعقد حلقات اللي يحفظها اصول الدين مسائل العقيدة وفيها - 00:08:15ضَ

اسلوب تحرير وتحقيق التوحيد والعبادة هاتان المسألتان الاولى والثانية اه يقول محقق انها عن الاصول الثلاثة تبدأ من قوله فاذا قيل لك من الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها - 00:08:46ضَ

هذه التي لها العنوان الموجود في الكتاب وايضا وين كنا اشرنا الى هذا في العام الماضي ولكننا نحرره ونزيد من تحريره في هذه في هذا واذا كان الاصول الثلاثة تبدأ من قوله فاذا قيل لك ما الاصول - 00:09:08ضَ

في كتاب طبعا وسائل الدرة السنية هذه مذكورة وامثالها في الجزء الاول تقريبا من الصفحة مئة وخمسة وعشرين الى الصفحة مية وثمانية وخمسين مذكور فيها ومذكور قبلها وبعدها قريب منها - 00:09:36ضَ

يتعلق مسائل ميسرة قصد اولا يدعو اليه وتنبيه ما ينبغي تحريره مما غفل عنه العلماء وايضا آآ يحتاج العامة الى ترسيخه فالشيخ له رسائل كثيرة من هذا النوع مبسط كان في - 00:10:04ضَ

مطولات وله ايضا كتاب التوحيد اه متقدم في التوحيد الى اخره فالشيخ في التعليم وطريقة في الدعوة وطريقة في فاذا الاصول الثلاثة تبدأ من كونه فاذا قيل لك من الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان - 00:10:36ضَ

وسبق معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه ثم قال فاذا قيل لك من ربك فقل ربي الله الذي رباني وربه جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لي معبود - 00:11:08ضَ

والدليل قوله تعالى الحمد لله رب العالمين. وكل من سوى الله عالم وانا واحد ذلك العالم فاذا قيل لك بما عرفت ربك فقل باياته. لاحظوا اسلوب سهل مبسط آآ لا شك طبعا انه مأخوذ من اسلوب - 00:11:22ضَ

الكتاب والسنة ومن طريق الكتاب والسنة في اثارة القضية وطريقة الاستدلال عليها واذا قيل لك بما عرفت ربك ربك فقل باياته المخلوقات من ايات الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهما والدليل قوله تعالى ومن اياته - 00:11:39ضَ

الليل والنهار والشمس والقمر وقوله وقوله ان ربكم الله الذي خلق السماوات والى اخره كل ذلك سبق الحديث عنه ثم قال ربه المعبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم وتكلمنا عن ذلك. ثم - 00:12:01ضَ

وانواع العبادة فهو الان في او في بيانه الاصول الثلاثة ذكر من ربك؟ وبما عرفت ربك توحيد الربوبية ثم انتقل الى بيان العبادة وانواع العبادة التي امر الله بها وسبق ايضا - 00:12:19ضَ

تعريف العبادة في الجلسات الماضية ولا شك ان من اجمعها واوضحها هو تعريف شيخ الاسلام رحمه الله حينما قال اسم جامع بكل ما يحبه الله ويرضاه من الاعمال ومن الافعال والاقوال - 00:12:49ضَ

جميل وتعريف سهل وهناك تعريف يذكره الحنابلة وينسب ايضا كذلك في الماضية وهو ما امر به شرعا من غير اضطراب عرفي ولا اقتضاء عقلي وشرحنا ذلك ايضا العام الماضي تعريف شيخ الاسلام للعبادة اسمه جامع لكل ما يحبه الله ورطاه وذكر في الرسائل العبودية وذكره في مواطن - 00:13:10ضَ

يمكن من مجموع الفتاوى وذكر الباحثون والناقلون يشيرون للمصادر والموارد التي ورد في هذا التعريف من لكن ايضا موجود في الرسالة العبودية وانواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام - 00:13:48ضَ

والايمان والاحسان نلاحظ انه جعل الاسلام والايمان والاحسان من انواع العبادات ان شاء الله كلام عن الاسلام واركانه التدليل عليه وكذلك على الايمان والاحسان ولهذا لما جعل الدعاء والخوف والرجاء ذكر - 00:14:17ضَ

ادلتها والمراد منها لكن وهو الان يمثل لانواع التي امر الله بها قال الاسلام والايمان والاحسان ولا شك ان هذه هذه هي اصول العبادة بل هي جوامع العبادة الاسلام والايمان والاحسان هي جوامع العباد - 00:14:38ضَ

ومعلومة طبعا انه اذا ذكر الاسلام والايمان ان الاسلام يتعلق بالاعمال الظاهرة والايمان يتعلق والاحسان ايضا يعني المرتبة هي مرتبة طبعا جمع ذلك كما هو معلوم حديث جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء - 00:15:05ضَ

خبر جبريل قال اخبرني عن الاسلام اخبرني عن الايمان اخبرني عن ووجهه طبعا وجه كون الاسلام والايمان والاحسان من العبادة ظاهر جدا واذا قلنا ان الاسلام هو الاستسلام بالتوحيد عرفنا قطعا ان - 00:15:28ضَ

ان الاسلام لماذا؟ لان العبادة كما تعلمون هي الخضوع والانقياد الاستسلام والاستجابة والالتزام الاسلام لا شك انه اظهر لم يكن اجمع صور العبادة والايمان كذلك ولا سيما اذا استعرضنا النبي صلى الله عليه - 00:15:46ضَ

فاذا هو ايضا وانقياد وقلنا اذا قلنا ان الايمان اذا ذكر مع الاسلام يتعلق بالامور الباطنة فهو يتعلق باعمال اعمال القلوب من حيث الايمان بالله بمعنى ما ينعقد عليه القلب - 00:16:19ضَ

من حيث تصوره عن الله عز وجل وفي قدرته وفيما ان الامر كله بيده وان الامر يرجع اليه وانه مالك الملك سبحانه لا يخرج شيء عن ملكه وعن وتدبيره وتصريفه كل ذلك يتعلق بالايمان بالله على ما - 00:16:50ضَ

اما الاحسان ما جاء في تعريف جبريل وايضا تتجلى فيه العبادة طبعا بما ينتظم الاسلام والايمان بهذا التعريف ينتظم الاسلام لمن تعبد الله كأنك ان عبدته الاسلام الهي الصلاة والزكاة - 00:17:15ضَ

والصيام والحج فتؤديها بربك وكأنك وصياما وسعي المطلوبات الاخرى من طاعة الوالدين بر الوالدين من ترك الى اخره. قل وكأنك ترى ليس فقط تعبده في الصلاة لان انا يبدو لي ان اكثر - 00:17:43ضَ

يعني الذين يستحضرون معنى الاستحسان اي معنى الاحسان غالبا لا يستحضرونه الا في الصلاة انهم يصلي وكأن الله يرى هذا صحيح لكن ايضا جميع العبادات تؤديها وكان الله ما بينك وبين ربك او ما بينك وبين الخلق فيما يتعلق بعلاقتك - 00:18:06ضَ

من الاحسان اليهم من مما هو مطلوب شرعا من الوالدين من الجيران من كل المطلوبات الشرعية من الحج من الصيام الى اخره فالاحسان جميع العبادات تؤديها وكأنك وكأنك ترى الله - 00:18:30ضَ

وهذا سيأتي لهم مزيد بالتفصيل ان شاء الله ثم من امثلة العبادة الحقيقة ان الشيخة انواعا جميلة وانواعا دقيقة وهي انواعا ينبغي المسلم في عامة وللداعية الى الله عز وجل بخاصة وان نربي كذلك والموجه بخاصة ان يستحضرها دائما - 00:18:48ضَ

بل احيانا تكون هي منها هي محك تحقيق هذه الانواع وان كان وان كان اوردها على جهة التمثيل الواقع انها هي محل ومحل فحص العبد نفسه مدى قوة تحقيق توحيده - 00:19:17ضَ

ومدى قربه من الله عز وذكر الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرهبة والخشوع والانابة والاستعانة والاستغاثة والنذر ثم قال وغير ذلك العبادة التي امر الله بها كلها لله تعالى لن نأتي - 00:19:44ضَ

سيأتي كلها مفصلة انما نتكلم اجمالا على ان رحمه الله وبمعايشته للدعوة وبسبره حقيقة في احوال الامة كما تعلمون وفقه الله عز وجل انه حل الحجاز وراح الى العراق طبعا جزيرة - 00:20:12ضَ

له ناهيك ايضا بفقهه حينما يسأل يتكلم عن الاحوال في اليمن ويتكلم عن الاحوال في مصر ويتكلم عن الاحوال في مما يدل على ان الرجل يعني آآ وفتح الله عز - 00:20:42ضَ

عز وجل عليه شيئا عجيب في هذا الباب ولهذا تلاحظ اختياره او اصطفائه في هذه انواع من العبادة ليست يعني اه اختيارا عشوائيا انما ولحظة ما عليه الامة وما عليه انحراف كبير يتجلى في كثير من صوره في هذه القضايا مما سوف آآ ان شاء الله يتم - 00:21:00ضَ

وان كان كما قلنا اوردها على جهة تمثيل لا على جهة ثم قال هذه انواع وغيرها التي امر الله بها كلها لله تعالى ثم استدل اورد ادلة لعموم هذه الامثلة او لعموم العبادة بامثلتها - 00:21:28ضَ

انه ذكر الدعاء هو بذكر فاورد الدليل لعموم العبادة ولخصوص الدعاء والدليل قوله تعالى يعني الدليل ان العبادة كلها لا يوصفها تدعو هنا بمعنى لا ليس فقط الدعاء داخل في ذلك دخولا - 00:21:57ضَ

اولية المساجد لله طبعا المساجد هنا يطلق باطلاقين يطلق باطلاقين الاول الاماكن اماكن العبادة مثل هذا المكان المبارك هذا مسجد يعني محل السجود ومكان العبادة ويسمى في ديننا مسجد وقد يكون في الهند النصارى كنيسة وعند آآ بيعة عند - 00:22:31ضَ

عندنا مكان العبادة عند المسلمين يسمى وتطلق على اعضاء السجود اعضاء السجود اليدين واطراف القدمين ايضا تسمى وكلا الامرين لابد ان يكونا لله ولهذا سجد اللهم لك ركعة مخي سمعي وبصري ومخي وعظمي - 00:22:56ضَ

هذا ايضا السجود عبادة لله وكلا المعنيين المساجد الله عز وجل ولا يجوز طبعا ان ان تبنى لغير الله او نعبد فيه غير الله ولا غيرها وايضا العبد نفسه يتقرب لغير الله عز وجل بانواع القراب ولا سيما السجود ومعلوم السجود والركوع هو من اظهر مظاهر العبادة - 00:23:35ضَ

من اظهر مظاهر الخضوع والعبادة لله عز وجل الركوع والسجود وان المساجد فلا تدعو مع الله احدا طبعا احد نكرة في سياق فهي تفيد العموم طبعا العلماء ذكروا في الدعاء وسوف يتكلم عليه - 00:24:11ضَ

انه نوعان دعاء نتكلم نتكلم عنه بعد قليل قال فمن صرف منها شيئا مما يدل على ان الشيخ استدل بان هذا الدليل ليس ليس للدعاء وانما للعبادة بامثلتها فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. يعني الشرك الاكبر - 00:24:33ضَ

المخرج دعاء وتوكل الى اخيه وسوف يأتي تفصيل ان شاء الله في بعضها يكون شرك اكبر وبعضها يكون شرك اصغر وبعضها قد يكون منافي كماله وبعضهم نقص لثوابه على ما سوف يأتي ان شاء الله في بيان ذلك ان شاء الله - 00:24:56ضَ

لكن الشيخ هنا يتكلم ما بلغ منها الشرك الاكبر والكفر الاكبر المخرجات ولهذا قال رحمه الله فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك طبعا الشرك والكفر يطلق احدهما على الاخر - 00:25:16ضَ

يطلق الشرك ولهذا قال المشرك كافر وعند ايضا يمكن ان يقال اذا اجتمعا الشيخ كافر بمعنى يعني بعضها وبعضها الحقيقة ان عند التحقيق او التحرير كل مشرك وليس كل كافر مشرك - 00:25:40ضَ

الشرك اخص من الكفر فالمشرك كافر لكن الانسان قد يكفر صلى الله عليه وسلم امام غير ان يكون مشركان الذي يستهزئ بالله او يمكن القرآن وينكر النبوة هذا ليس مشرك - 00:26:27ضَ

نسأل الله السلامة احيانا قد يكون كافر غير مشرك لكن من دعا غير الله اعتمد على غير الله توكل على غير الله استغاث بغير الله هذا مشرك عبد صنما هذا مشرك - 00:26:44ضَ

وهو كافر وكل مشرك كافر وليس وسبق الماضية اننا عرفنا الشرك هو مساواة الله بالله ما هو من خصائص الله احب ان استطب لانه سبق ان ذكرناه في وين جاء ان شاء الله - 00:27:01ضَ

وان وردت اسئلة منكم ايضا قد آآ حول يعني مواطن تحتاج الى لكن لا نحب لا نحب ان نعيد ما ذكرناه ولكن نذكر به فقط مساواة غير الله بالله فيما هو - 00:27:28ضَ

خصائص الله اما الكفر الملة فهو كل طبعا ما جاء الشرع ودل الدليل على ان صاحبه كما قلنا لا تعتذروا بالله ورسوله كنتم تستهزئون تعتذروا قد كفرتم بعد ما دل الدولية على انه كفر - 00:27:45ضَ

يكون صاحبه كافرا والشرك كما قلنا على التعريف السابق قال والدين قوله تعالى على ان المشرك كافر قوله ومن يدعو مع الله الها اخر عذاب لا برهان له به وانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون - 00:28:13ضَ

اذا عندنا الجزء الاول يدعو مع الله الها اخر هذا شرك ثم قال لا يوحى الكافرون دل على ان الشرك بالاية على ان المشرك كافر ولا شك ومن يدعو مع الله الها اخر - 00:28:40ضَ

ايضا هنا الها نكرة في سياق الشرق كذلك ايضا فانها تفيد اي مدعو من دون الله ملكا نبيا قبرا صنما نجما شجرا جنا كل من يعي لغير الله عز وجل فان فانه - 00:28:57ضَ

اه صاحبه ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان ليس ليس له عليه دليل طبعا هذا كما ذكر العلماء هذا ليس قيدا ليس قيدا مخرجا ليس معنا اذا كان عنده اله له عليه برهان - 00:29:19ضَ

انه معذور هذا يقول العلماء هذا قيد كاشف لكنه ليس قيد يعني مخرج او قيد اخراج يبين فقط بمعنى انه لا يمكن ان يكون لاحد عنده برهان ان يعبد غير الله عز وجل - 00:29:43ضَ

الها هنا موصوفة بوصفين الاول اخر الثاني لا معادلة فقوله لا برهان له به كما قلنا هذا وصف كاشف وليس قيدا ومن يدعو مع الله الها اخر لا بغال به - 00:30:12ضَ

وانما حسابه عند ربه انما حسابه عند ربه هذا تهديد وقد يكون فيه النبي صلى الله عليه وسلم الانبياء وللدعاء الانبياء من العلماء والدعاة بمعنى يعني ان يوجد في الدنيا - 00:30:39ضَ

مشركون وكفار ومتمردون على اوامر الله عز وجل لا ينبغي ان يكون هذا محبطا للدعاء محبطا للعلماء او ان يكون هذا لا انما هؤلاء حسابهم عند ربهم انتم عليكم الدعوة الى الله عز وجل - 00:31:10ضَ

وعليكم القيام بما امرتم به في دعوة الله عز وجل وفي نشر الدين بوسائله المشروعة وبدرجاته وكذلك درجة ان كان المنكر بدرجاته على الجهاد في سبيل الله وادناها الانكار بالقلب - 00:31:33ضَ

هذي كلها درجاتها المسلم ان يقوم بها. اما النتائج الناس او ان ينتصر الكفار او في مثلها يقول الله عز وجل فانما انتم لستم مسؤولين عن يقضيه الله عز وجل في هذه الدنيا على اوليائه وعلى اعدائه وعلى ما تجري به مقاديره سبحانه وتعالى وحكمه - 00:31:53ضَ

هذه عليكم ان تستجيبوا وان تلتزموا بالشرع ووصوله واوامر الله عز وجل واوامر رسوله اما النتائج والمحاسبة هذه ليست ولهذا قال سبحانه فانما حسابه عند ربه وكأن فيها فعلا عزاء وتنبيها الى انه لا ينبغي - 00:32:25ضَ

ترى قضية كبيرة يا اخواني ولا سيما في عصر الحاضر كثير ناس يعني من الفضلاء لهم حدب كبير على الدين وعلى دعوة وعلى احيانا ما يرونه من مخالفات يرونه من متغيرات ويرونه من تقلبات يرونه من من اي ارتفاع وانخفاض لشأن المسلمين او غير - 00:32:50ضَ

المسلمين سنة الله عز تلك الايام محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة احد بعد الهزيمة ولا تهنوا ولا تحزنوا مؤمنين وباغين على ايمانهم واهل هزائم هذه والارتفاعات والخبرات لا ينبغي ان تفت من عضد اهل - 00:33:16ضَ

انما عليك ان وان تجتهد فيه ان اطمئن الى انك سائر اما النتائج فليس لك. ولهذا قال الله لنبيه لست ليس انما انت بذكر الى اخره فهذا منه فانما حسابه ثم قال انه ليفلح الكافرون - 00:33:45ضَ

على ان من دعا غير الله انه اه ثم قال وفي الحديث الدعاء ايضا هذا استدلال الدعاء بخصوصه الدعاء وانه من العباد من انواع وهذا حديث انس وهو من حيث السند - 00:34:11ضَ

واصح من حديث النعمان الدعاء هو العبادة وين كان معنا مما يدل على ان العبادة بمعنى انه لبها وانه اعظمها واظهرها ولاسيما ايضا انه يعني كما قلنا ان الدعاء نوعان - 00:34:41ضَ

دعاء عبادة ودعاء مسألة عبادة ودعاء مسألة دعاء المسألة هو ان تدعو الله عز وجل حاجتك تسأله طبتك الجنة امرك دينك ودنياك وان يعافيك وان اصلح ذريتك الى اخره ممن وان يبارك في مالك الى اخره وان يرزقك ايضا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة الى اخره هذا دعاء المسايح - 00:35:06ضَ

دعاء المسألة اما دعاء العبادة فهو كل ما تضمن كل ما تضمن الثناء على الله عز وجل وتمجيده وتعظيمه فهو دعاء عبادة وقالوا ان دعاء العبادة افضل من دعاء المسألة - 00:35:36ضَ

ودعاء العبادة متضمن آآ دعاء دعاء المسألة متضمن دعاء العبادة ودعاء العبادة آآ لازم لدعاء المسألة دعاء العباد افضل الله عز وجل واشتغال فيما يحب الله عز وجل من شغله عن مسألة - 00:36:00ضَ

فمن اشتغله ذكر عن مسألته دعاء العبادة الله عز وجل الانطراح بين يديه والتقرب اليه وتعظيمه اولا هو له اثر عجيب القلوب بالايمان نفوز بالطمأنينة وبذكر الله في الحديث من لم يسأل الله - 00:36:37ضَ

يغضب عليه الله يريد منا ان نسأله. نسأله حاجاتنا يسأل احدكم حاجته فلي حتى فربنا يحب ان نسأله وكما المشهور الله يغضب تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغضب الله يحب ان نسأله - 00:37:22ضَ

حتى في حتى في حاجاتنا وهو سبحانه وتعالى يتكرم علينا ويجيب ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم بهذه الاية على ان الدعاء عبادة على ان الدعاء عبادة ولهذا قال وقال ربكم كما انه قال الدعاء مخ العبادة - 00:37:45ضَ

بالاية ايضا ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادته. يعني عن دعائهم وعبادته يعني عن دعائه فدل على ان الدعاء هو وفي ذلك اسئلة كثيرة ايات كثيرة ومن اضلوا - 00:38:10ضَ

مما يدعو الحمد لله من لا يستجيب له وهم عن دعائهم واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا وابراهيم عليه السلام يقول واعتزكم وادعو ربي فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون يعني وما يدعون - 00:38:27ضَ

الدعاء عبادة وهو استجب لكم ان الذين يستكبرون عبادتي سيدخلون جهنم دليل على انه كفر مخرج من الملة استكبروا فجزاؤهم ان دخلوا النار صاغرين يستكبرون عن الحقيقة يعني تتأمل هذا - 00:38:50ضَ

الكريمة ربكم ادعوني استجب لكم امرنا ان ندعوه ووعدنا بالاجابة اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم هنا قال فان الذين ولا شك طبعا لا يتصور ان المسلم يستكمل عبادة ربه - 00:39:23ضَ

وانما هذا قد يكون في الكفار لكن الحقيقة كما مر عليكم كثيرا ان من اداب الدعاء الخضوع لله عز وجل قوة اليقين بالاجابة ادعوا الله وانتم وهذا يبعدك عن استكباره - 00:39:53ضَ

يبعدك عن اليأس ويبعدك ويقربك من الله عز وجل ومن هنا يعني هناك هناك كبير جدا العبد وهو يدعو ربه مبين اظهار الخضوع والتذلل تواضع والانقياد والانكسار بل بل بل بل حقيقة هذا هو - 00:40:19ضَ

ومن هنا كان الدعاء والعبادة لانه كلما اظهرت فيه انكسارا واظهرت فيه قوة يقين بربك حرصنا على القرب من الله عز وجل دل على العبادة او انك وقت العبادة كما انك حققت - 00:40:42ضَ

تعالى ثم شرع الشيخ رحمه الله في ايضا ما اورده من امثلة العبادة من الخوف الى اخره شرع يدلل عليها وحينما يدل عليه يعني ان ان ما لم يذكره من انواع العبادة ايضا ان عليه ادلة فهو ان يطمئن - 00:41:00ضَ

طالب العلم والباحث ان هذه امثلة وعليها ادلتها وان غيرها مما لم يذكر ان له ادلتها وكان هنا وعضوي الخوف قوله تعالى فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين الخوف من اعظم - 00:42:29ضَ

طبعا الخوف نناشد فيه الخوف والجبلي الخوف الجبلي وهو الطبيعي الانسان يخاف يخاف منه عادة وهذا لا حرج فيه في نفسه وايضا في عليه السلام حينما جاءه الضيوف فهذا خوف - 00:42:50ضَ

ان يخاف الانسان في شيء غريب من داخل او حتى من سبع او من سلطان اه هو ايضا احيانا قد يكون عمل عملا ويخاف العقوبة او ان نكتشف الى اخره فهذا الخوف - 00:43:25ضَ

اجبر لي وطأ الفطر لا اشكال ولا حرج فيه الله سبحانه وتعالى وضعه في الانسان ليتخذ المواقف المناسبة قد يكون يهرب قد يكون يجابه قد يكون يعني حسب المواقف التي يراها - 00:43:41ضَ

يكن فيه سلامته ويكون فيه ايضا اتخاذ مواقف ويكون فيها والى اخره فهذا الخوف ليس ولا يلام عليه الانسان في خوف محرم لكنه لا يصل الى درجة وهو ان تخاف - 00:43:55ضَ

لكنه لا يصل الى ان يمنعك في قول الله عز وجل الذين قالهم الناس الذي فزاد ايمان حسبه الله فانقلبوا بنعمة الله وفضلهم انما ذلكم الشيطان خلف اولياءه هذا الخوف - 00:44:25ضَ

الذي يعني يا ريت النفس ويمنع من العمل المشروع لكنه احيانا ما تملك لكنك لا يجوز ان ممنوع ان فهذا يعني هذا النوع من الخوف الذي يمنعك من الاستجابة للشرع - 00:45:00ضَ

معنى الشرع لم يأذن لك لم يأذن لك بهذا الخوف لكنه يرد على نفسك لماذا نقول لم يأذن لك انه احيانا يأذن لك ووجد المسلمون انهم لا طاقة لهم يا ايها الذين امنوا - 00:45:34ضَ

زحفا لا شك ان الموجة فيها خوف هذا خوف لا يجوز ان يمنعك من القتال لكن اذا وصل الحال فعلا خافوا على الامة او خافوا على كان في ترجيح مصالح لهم انا - 00:46:12ضَ

زحفا ومن يولهم يومئذ دبره الا تعرفون حينما المدينة انا احاول ان ان يعيرهم انتم الى فئة احيانا قائد المعركة في معركة رأوا ان ان المسلمين لا طاقة لهم ان - 00:46:34ضَ

يعني يتصرف تصرفا بحيث يبقي على المسلمين وهذا التصرف المأدوم فيه لا اشكالية لكن اذا كان لا خوف غير مأذون في في في يعني اتخاذ موقف سلبي منه فهذا يكون - 00:47:17ضَ

اما الخوف المخرج امام الله المخرج من الملة العلماء تخاف منه اكثر سواء طبعا عندما تخاف من الاسد لكن معلوم في عقيدتك لا تخاف من الله عز وجل لا يتصور انك ستخاف ان ان تعتقد ان الاسد اقوى من الله او انك تخاف واكرم من الله هذا غير وارد - 00:47:38ضَ

ولهذا عمري اما ان فعلا يقع في لو انك يعني مع الاسف ان بعض المتعلقين بالقبور متعلقين بالاولياء انهم يعطونهم منزلة خوفهم وفي ايضا اعتقاد قدرتهم على النفي وعلى الضرر - 00:48:19ضَ

وقصص عن عن خوفا من الله عز وجل او تجده احيانا لو قيل له اقسم بالله يقسم توقيع يقسم بالسيد فلان يقول لا انه يرى ان ان السيد الفلاني قادر على ان او الولي الفلاني انه قادر على ان يوقع ظررا في في ماله او في نفسه او في ذريته او في آآ - 00:48:53ضَ

حياتي هذا اذا بلغ في المسلم هدل الخوف هذا خوف وهذا هو الذي يعني يجب ان يتفقد المسلم نفسه فيه ويسميه العلماء كما قلت انهم آآ وقد يكون ضابطه ان تخاف - 00:49:24ضَ

منه فيما لا يقدر عليه فيما لا يقدر عليه الا الله من غير الله فهذا لا شك ناهيك اذا اعتقدت بامواته غريب عقلية ابن ادم عليه من الزيوت حجر عجيب يعني ويعقدون الخراف - 00:49:52ضَ

كيف يعني عقلية ابن ادم مسلما او غيره انه يقبل اما في الاسباب هذي السبب المباح والمشروع لا شك طبعا وضع اسبابه ودلنا عليها وقد امرنا بها ايضا ان نأخذ بها وهذا سوف يأتي ان شاء الله فيما يتعلق - 00:50:39ضَ

والتوكل الاسباب وحدودها. وحدودها لكن هنا اذا خاف من غير الله ما لا يقدر عليه الا الله فهذا هو مع الاسف هذا هو الذي احيانا قد يقع فيه المتعلقون القبور او متعلقون - 00:50:59ضَ

النجوم او الجن او نحو قال سبحانه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. قد يكون هذا الخوف اللي في الاية قد يكون خوفا مخرجا من الملة. خاصة اذا كان ممتدة لقوله الذين - 00:51:19ضَ

قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم الا اذا كانوا خافوا منهم اكثر مخوفا من الله او اعتقدوا فيهم آآ قدرة اكثر من الله عز وجل فلا شك ان هذا يتحول الى خوف مخرج - 00:51:37ضَ

ثم قال وذل الرجاء قوله تعالى فما كان الذي يطع ربه فليعمل على ولا يشرك بهما عند ربه احد ومن ارق تتقرب به الله عز وجل وهو يعني باب من الابواب التي تفحص فيها - 00:51:52ضَ

لانه يتنازع الحقيقة مع الاسباب ويتنازع مع رغبات ابن ادم في الدنيا لهذا عظيم جدا يا اخواني وان تحقق الرجاء طبعا هو التوقع توقع اول شيء لم يقع امور دنيوية او ترجوا امور - 00:52:17ضَ

الرجا ينبغي عندنا الرجاء الرجاء والرغبة والخوف والرحمة هذه كلها مع الخوف والرهبة ويبدو ان الرهبة سوف يختار عليها ادق والرغبة ادق من بينهما احنا نتكلم عن لكن مقصودي فقط - 00:53:00ضَ

معنى الرجاء في لان الرجع هو توقع مثلا حينما ترجو الله عز وجل ان يثيبك ما مدى بوعد الله هذا هذا هو الرجع كلما قوي اولا تحققت عبادتك حقق توحيدك - 00:53:52ضَ

وايضا وعظم املك في تحسين كما قلنا سواء دنيوية او كلما يعني جعلت بالله عز وجل قويا لانه كما قلنا هو توقع مستقبل او تؤمن مستقبل هذا هو الرجاء والخوف توقع مكروهات - 00:54:37ضَ

خوف الرجاء لا شك انها ولابد منهم وكما قال العلماء هما جناحان يعني هم جناح المؤمن لا يغلب احد مع الاخر وهذا قد نتكلم عنه لانه معروف الخوف توقع مرهوب - 00:55:13ضَ

والرجاء توقع مطلوب انت المطلوبات الدنيوية التي ارجوها من ربك والاخروية وثقتك بموعود الله انا ودليل الرجاء يقول تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل ولا يشرك بعبادة ربه احدا وهذا جميل - 00:55:28ضَ

من كان يرجو فليعمل الرجاء من غير امل هذا الرجاء من غير عمل هذا اماني الاماني المذمومة واتمنى على الله الكيس والعاجز يرجو فليعمل ارجو لله عز وجل تعلقك بموعد الله انك تعلم - 00:55:57ضَ

بالاحيان قد تؤدي الى الى الامن الى ان تدخل في دائرة الامن من مكان الله رجاء حقيقيا ولا يشرك بعبادة ربها على ان اذا ضعف الرجاء يخشى ان يقع الانسان في ان يتعلق بغيره - 00:56:53ضَ

حقيقة الرجاء هو بالله عز وجل كلما عظم رجاؤك بالله دل على قوة تعلقك بالله واذا ضعف كانك منصف الى غير الله ولهذا قال ولا يشرك ما يدل على ان تحقيق الرجاء - 00:57:25ضَ

يتعلق الخلاص لله عز وجل ثم قال ودليل التوكل قوله تعالى ايضا التوكل يا اخواني اعظم مقامات وهو الاعتماد تفويض الامور اليه والاستسلام وحقيقة لا يأخذ الوقت كله التوكل والسبب - 00:57:42ضَ

يعني الله سبحانه وتعالى الحكمة خلقنا في هذه الدنيا وكلفنا وايضا استعمرنا في هذه الدنيا بما طلب منا وحينما كلفنا طلب منا العمل دلنا على الاسباب بمعنى العمل ليكون منتجا لابد ان ان تأتيه مما به. واتوا البيوت - 00:58:34ضَ

ليس البر وثبوتنا من ابوابها ان نتعرف على ما دلنا الله عز وجل على الاسباب للامارة الله عز وجل هذه الدنيا بناها على اسباب ومسببات وباذن الله اذا اخذ الانسان فانه ينتج - 00:59:09ضَ

ولهذا قاعدة جميلة الماضي ولكن ايضا نذكرها هنا ونقررها هنا في ان الاعتماد لاحظوا هنا يتكرر التوكل الاعتماد على الاسباب شرك وترك الاسباب الاعتماد الاسباب شرك وترك الاسباب هذا بالضبط هذا هو التوازن - 00:59:43ضَ

الاعتماد عليها شرك بمعنى نحن وقد يكون ايضا هذا هو الفارق بين المؤمن والكافر وبين المؤمن قوي الايمان وبين المؤمن ضعيف الايمان المؤمن والكافر كلهم ياخذون بالاسباب والمؤمن قوي الايمان ضعيف الايمان كله يخزون بالاسباب - 01:00:18ضَ

لكن الفرق بينهما مدى فعلا اعتماده على الاسباب المؤمن يعمل السبب ولكنه ما يعتمد بمعنى يعفى يفعل يعلم ان النتيجة بيد الله بمعنى ان الاسباب ليست منتجة بذاتها الكفار والملاحدة والزنادقة يرون - 01:00:38ضَ

لبعده عن الله عز وجل يرون انها منتجة ولهذا تجدون يسبون القدر ويسبون الاسباب ويسبون قطعا قطعا ثم قطعا انهم يعلمون حتى في ممارساتهم الحياتية انها لا تنتج في بعض الاحيان - 01:01:12ضَ

وما ذلك الا لتتحقق الربوبية التامة ما تشاؤون الا لا يمكن يعني مهما اعطانا الله عز وجل يبقى هو الرب. وهو المسيطر سبحانه وتعالى وله والملك كله واليه يرجع الامر كله - 01:01:28ضَ

واظن ذكرناكم في العام الماضي اية كريمة لكن ارأيتم ما تحرثون انتم تزرعونه نحن زارعون وجعلناه افرأيتم ما تحزنون انتم تزرعونه الحرف الحرف نسب الله عز وجل الحرث لنا ونسب الزراعة - 01:01:48ضَ

ونحن نحرص نقوم بالاسباب نأتي بالبذور الصالحة الصالحة بالماء الصالح هذا فعل سلف اننا فعل السبب صحيح بدك تزرع النخل ينبت في الشتا هذا او القمح في غير وقته او العنب في غير وقته او الرمان في غير وقته لا يمكن - 01:02:35ضَ

اذا نحن نحرث بمعنى اننا نفعل الاسباب ونستجمعها ملاح بذور وسلاح تربة وسلاح ماء بيئة ووقت مناسب الزراعة انتم تزرعونه ولهذا انت جارك تزرعون نخل او القمح النتيجة اختلفت زرعا منغبطين ولله الحمد - 01:03:08ضَ

البلد الفلاني لا والله حنا ما جانا شي يا جماعة ما فيش العمل واحد احيانا حتى الله عز وجل سمى اما النتيجة ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء ويهب او يزوجهم - 01:03:42ضَ

كلهم كاملين قادر على الجماع وقادر على كذا وكذا. بل حتى احيانا فحصا والله يقول يا اخي لا فيك شيء ولا في حرمتك شيء القضية السبب فعلته ولهذا هنا يكون توكل - 01:04:11ضَ

التوكل هو الاعتماد وتفويض الامور لله عز وجل يعني مهما فعلت من سبب اما الذي يجزع ويقول والله يا اخي ذاكرت اقطع ثيابي لا تقطع ثيابي لست وحدك وسنة الله عز وجل ليس هذا حصر للمؤمنين حتى الكفار - 01:04:36ضَ

سنة الله لانه رب الارباب. هو مسبب الاسباب. على المسلم وعلى الكافر وعلى الصالح وعلى الطالح وعلى المستقيم وعلى العاصي لكن يتفاوتون في قوة التوكل التفويض والاعتماد والايمان ولهذا سبحانه وتعالى - 01:05:01ضَ

ودليل التوكل وعلى الله نتوكل طبعا نقول توكلت على الله اما توكيل ان توكل غيرك يوكله مثلا في بيع توكله في عقد نكاح توكله في استلام او تسلم اه هذا مشروع وليس من هذا الباب ابدا هذا امور - 01:05:25ضَ

مشروعة والنبي وتوكل عليه الصلاة والسلام والاحاديث في ذلك ظاهرة والعلماء عقدوا باب الوكالة باحكامها ليست داخلة غير انه اثار بعض العلماء الدعوة ائمة الدعوة هل يجوز ان تقول توكلت على الله ثم عليك - 01:05:59ضَ

توكلت على الله بعض ائمة الدعوة قال لا لان الامور التي توكل فيها على الله لا هذي هذي امور عبادية بمعنى كرهوا اللفظ ما هو المعنى المعنى اني وكلتك ما يخالف ما في اشكال يعني - 01:06:20ضَ

توكلت الله ثم عليك لا يحسن التوكل على الله هذا لا لا يشرك معه غيره وكلتك ما في اشكال مما يدلك اولا على حرصهم رحمهم الله على حفظ جناب التوحيد وعلى توقيف العبارات وايضا توجيه العامة وان كان لها توجيه لو توكلت على الله ثم عليك بمعنى اني - 01:06:44ضَ

توكلت عليك ما تقدر عليه توكلت عليك بهذا في هذا الامر اللي فوضتك عليه رح مثلا ترى عليك انك تنهي الموضوع المقصود هو فيما يقدر عليه. لكن العلماء فقط تحاشوا اللفظة لكن ما تحاشوا النتيجة - 01:07:05ضَ

اجري العقل الفلاني ولا استلم البضاعة الفلانية ولا اه اعمل الفلاني ولا ولا تفاهم معها وتفاوظ معهم ما هي مشكلة هو دليل التوكل قول الله عز وجل وعلى الله فتوكلوا - 01:07:21ضَ

ان كنتم ممل وقال ومن يتوكل على الله فهو حسبه الاية هذه اجواء التوقع. فاذا بلغنا اجلهم غريب يعني في قضايا تربوية يا اخوان كما قلت هذا في سياق الطلاق وفي سياق ادارة البيوت - 01:07:40ضَ

البيوت وايات ما استطعتم فيها فيها يعني التوحيد طريقة ادارة كما قلنا جمع اسباب قضايا ايمانية عجيبة في هذه الاية من كما قلنا في سياقها من خلالها يتفحص المؤمن قوة - 01:09:01ضَ

توكله على الله عز وجل واعتماده عليه وتفويضه بمعنى انه يفعل يحاول مستقبلية امور معالجة نفوس. الله عز وجل يقول ان الله بالغ امره قد جعل الله يعني التوكل يجعلك فعلا - 01:10:03ضَ

يكون عندك امام التفويض لله عز امره وانه سبحانه لكل شيء بدر قال ودليل الرغبة والرغبة قوله تعالى انه كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رهبا ورهبا فهي اية واحدة جاءت فيها الانواع العبادة - 01:10:32ضَ

الرهبة والخشوع وقلنا ان الرغبة هي يعني آآ درجة ادق من هي من من من من الرجاء ولكنها اه اكثر وادخل عظم تحقيق المأمول والرهبة كذلك ايضا من الخوف ولكنها ادخل في اشد في توقع آآ المكروه - 01:10:57ضَ

الخشوع عمل قلبي بحت درجة من وهو استكانة الجوارح اسف ليس نوع من الخوف اللي نوع من والرهبة وخشى. الكلام عليه ان شاء الله. لكن الكلام عن الخشوع. الخشوع لا - 01:11:25ضَ

الاستسلام ويتعلق الخضوع خشع لك سمعي الخشوع ايضا وان كان يقود اليه قوة تحقيق التوكل قوة تحرير للخوف قوة تحقيق الرجاء قوة تحقيق الرغبة والرهبة كل ذلك يقود الى الخشوع - 01:12:00ضَ

ثم ساق الليل انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويلون المفسرين قالوا ان هذه اين هم؟ ان الضمير يعود الانبياء المذكورين في آآ السورة في سياق آآ زكريا زكريا ان ربه - 01:12:31ضَ

ربي احذر لي فردا يحيى واصلح له انهم كانوا على انه خاص بزكريا وزوجه بانه قال بعدها والتي بينما رأيت كبار السن قال انهم يعود على الانبياء الانبياء سليمان ونوح ولوط وابراهيم - 01:12:58ضَ

وايوب واسماعيل الكلام على زكريا فانتم راجعوا التفسير راجعوا التفسير مدى قوة من قال بان انهم الظمير يعود على جميع الانبياء المذكورين وين كان لا شك طبعا الانبياء كلهم اه - 01:13:30ضَ

هم القدوة والاسوة في المسارعة في الخيرات وانه لا شك القدوة في اه تحقيق الرغبة والرغبة والخشوع. لكن الكلام فقط تفسير الايات والا الانبياء لا شك انهم هم هم يعني - 01:13:59ضَ

القدوات والاسوات الاولى لاهل لاهل العلم والايمان في اه كل هذه ثم قال ودين الخشية قوله تعالى فلا تخشوهم اخشوني اه ايضا الخشية درجة من درجات الخوف لكنها يبدو انها - 01:14:16ضَ

ولا سيما ان قد تكون يعني الانسان لا يحقق الخشية على وجهه الا اذا كان غالبا على علم ولهذا ترتبط بالخشية بالعلم انما يخشى الله وان كان يبدو لي العلماء هناك ليس بظهر ان يكونوا علماء الشرع وحدهم او العلماء الذين بلغوا القمة في العلم لا - 01:14:38ضَ

انما من حققك من حقق علمه الشيء كما قال هل لست للذين يعلمون ام من هو قانت ويرجو يقول هل يستوي الذين يعلمون والذين يعلمون فالعلم هنا ليس علم متخصص في في علوم الشريعة لا انما العلم في كل ما هو ادرك العلم في هذا الجانب - 01:15:03ضَ

فالخشية فيما يبدو الله انها مرتبطة بالعلم على نحو ما في في الاية انما يخشى الله من عباده العلماء خوف آآ مع العلم بعظمة من تخشاه واحاطته سبحانه ولهذا الخشية خصمنا - 01:15:29ضَ

كما ان الرهبة قد تكون الخوف ايضا ثم قال ودين الانابة قوله تعالى هي ايضا من التوبة التوبة وين كانت الدواء؟ التوبة من انواع العبادة ولا شك ادق العلماء ذكروا ان الانابة - 01:15:55ضَ

توبة ندم على وعزم على ان لا يعود وترك المعصية لكن غالبا الانابة يأتي فيها المنيب ليتوب ويقلع الانابة فيها زيادة عدد زيادة طاعة. ولهذا وصف بها الانبياء ان ابراهيم لا حليم ابوهم منيب - 01:16:31ضَ

منيبا وايضا عليه توكلت واليه انيب وصف الانبياء بالانابة درجة العالية معنى انها يقترن بها والله اعلم وصلى الله على محمد نأمل ان نراه في الاخرة لن نراه بمعنى هل يجوز الدعاء - 01:17:04ضَ

الذي يبدو ان الاصل هو استواء الفريضة والنافلة وان كان الذي ينبغي ويلنا نبينا محمد فليس احدكم نعلها يعني سؤال لحاجاتك ان يأتي بجوامع دعاء العبادة هو نعم هذا هو دعاء - 01:18:26ضَ

افضل من دعاء اكثر دعاء النبي طبيعة اذا دعا الله عز وجل امل وان كان هو يسأل شيء لنفسه انه اذا صحب ذلك توجه لله عز به وايضا رجاء فيما عنده - 01:19:49ضَ

واولا يعني الذي يحصل يقلب ستة في امور او ثم بعد ان تستنفذ طرق المشاورات نتوجه والله سؤال يختار لك ليس بالضرورة طبعا ان يبقى الانسان يعني انما اطمئنانك الى - 01:20:56ضَ

تطمئن عز وجل وعظم رجائك به هذا هو المطلوب. اما اطمئنان القلب بعد الاستخارة قد لا لا يلزم لكن كما قلت احد الامرين ايوا وان لم تحصل لك يبقى لا يزال - 01:22:34ضَ

سبحانك اللهم وبحمدك مؤسسة الدعوة الخيرية الدعوة الى الله هدفنا والتقنية الحديثة وسيلتنا - 01:23:38ضَ