التفريغ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد تقدم في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بيان طريقة الرسل - 00:00:02ضَ
باعثا من اثبات ما اثبته الله لنفسه في كتابه او اثبته له نبيه او او اثبته له انبياؤه ونسيوا ما نفاه الله عن نفسه ونفاه عنه انبياؤه وان هذه الطريقة هي الطريقة الواجبة لاتباع وان المثبتة يحذرون من - 00:00:30ضَ
اربعة محاذير وهي التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل. كما تقدم معنا ان طريقة الرسل اثبات مفصل ونفي مجمل وقد ساق الشيخ رحمه الله الادلة على هذا فسرد آآ جمعا من الايات تدل على - 00:00:55ضَ
التفصيل في اثبات صفات الله تعالى ومحامده. وسياق جملة الولايات الدالة على تنزيهه عن ثلاثة في امور عن النقص والعيب ومماثلة المخلوقين. وبينا انه ان الاصل النفي المجمل ولكن قد يقع نفي مفصل لداع من الدواعي كوجود شبهة مستقرة او - 00:01:15ضَ
خوف توهم وهم يقع في النفوس. فيقرأ او يقع شيء من الناس المفصل. آآ طريقة الانبياء والمرسلين في وصف الرحمن سبحانه وتعالى ونعته من نعوت الجلال وصفات الكمال بازائها الطرق - 00:01:45ضَ
مختلفة التي حذر الله تعالى منها بقوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فرق بكم عن سبيله. وان هؤلاء الزائغين اصناف وانواع. عرفنا بمن ذكرهم الشيخ رحمه الله - 00:02:05ضَ
ليلة البارحة فذكرنا الكفار والمشركين اهل الكتاب وكذلك الصابئة والمتفلسفة الجهمية والقرامطة الباطنية. فان هذه آآ فان هؤلاء اصناف الزائغين الحائدين عن منهج الرسل ثم ان الشيخ رحمه الله قال قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فانه يصفونه - 00:02:25ضَ
السلبية على وجه التفصيل. ولا يثبتون الا وجهدا مطلقا لا حقيقة له عند التفسير. وانما يرجع الى وجود الى وجود الى وجود في الاذهان. يمتنع تحققه في الاعيان. فقولهم يستلزم غاية التعقيد وغاية - 00:02:55ضَ
فانهم ممثلون يمثلونه من الممتنعات والمعدومات والجمادات. ويعطلون الاسماء والصفات تعديلا نعم ارجو الانتباه لان هذه القطعة قطعة غامضة تحتاج الى آآ تمل وفهم وتحرير بين الشيخ رحمه الله في هذه القطعة مذهب عموم المعطلة النفات. لاننا قلنا ان الفرق بين طريقة الرسل وطريقة الزائغين - 00:03:15ضَ
ان الرسل يثبتون صفات الكمال لله عز وجل. ويعتقدون ان الله تعالى متصف بصفات الكمال وانها صفات ثبوتية وجودية قائمة بالرب سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله وعظمته. وينزهونه من - 00:03:45ضَ
صفات النقص اما اضدادهم فانهم المعطلة. المعطلة هم الذين يعتقدون ان ليس لله سبحانه وتعالى صفة ثبوتية. فلا يثبتون لله لله الاسماء ولا يثبتون له الصفات. تأمل قال فانه اي المذكورين انفا يصفونه بالصفات السلبية على وجه التفصيل. آآ نفاة الصفات او - 00:04:05ضَ
والمعطلة يصفون الله تعالى بثلاثة انواع من الصفات. اما سلبية واما اضافية واما مركبة منهما ما المقصود بالصفات السلبية؟ المقصود بالصفات السلبية هي التي تدل على امر مسلوب عن الله هي التي تدل - 00:04:35ضَ
على امر مسلوب عن الله. اي منفي عن الله فحينما تجبههم النصوص الصريحة في اثبات العلم والقدرة الحياة والسمع والبصر ونحو ذلك ماذا يصنعون بها؟ لا يستطيعون ان آآ يلغوها وينكروها كفاحا - 00:04:55ضَ
وجهارا لان هذا ايذان بالكفر. فماذا يصنعون؟ يقولون لا هذه تدل على امر مسلوب. فمعنى العلم نفي الجهل ومعنى القدرة نفي العجز. ومعنى الحياة نفي الموت ومعنى السمع نفي الصمم. اي - 00:05:21ضَ
انهم يفسرون الصفات الثبوتية بامر سلبي. لكن لا يثبتون امرا وجوديا. هذا هو دعمهم في هذا المقام. اذا هذا هو المراد بالصفات السلبية اه عندهم هي التي تدل على امر مسلوب. اي منفي عن الله - 00:05:41ضَ
تعالى لا على امر ثبوتي كما مثلنا لكم. العلم عندهم هو انتفاء الجهل. لا ثبوت العلم النوع الثاني الصفات الاضافية. المقصود بالصفات الاضافية هي التي تدل على صفة مضافة الى الغير التي تدل على صفة مضافة الى الغير لا الى الرب سبحانه وتعالى. مثلا صفة الخلق - 00:06:01ضَ
يجدون في كتاب الله ان الله تعالى خالق كل شيء. انه الخالق. فكيف يصنعون حيالها؟ يقولون ان المقصودة باسم الخالق وبصفة الخلق وجود مخلوق له. وجود مخلوق له لا اتصافه بصفة الخلق - 00:06:30ضَ
وكما ترون هذه مغالطة عبث بالالفاظ لكن كل هذا فرارا من اثبات صفة وجودية لله اذا صار معنى الصفات الاضافية هي التي تدل على صفة مضافة الى الغير لا الى الرب سبحانه وتعالى - 00:06:50ضَ
يمثل لذلك مثلا بصفة الخلق فيقولون صفة الخلق لا تدل على اتصافه بالخلق ولكن تدل على وجود لمخلوق له. ها؟ طبعا لا شك ان ان هذا يلزمهم فيه لوازم شتى لكن هذه مماحكات لفظية - 00:07:12ضَ
يريدون بها آآ انكار الحق وبطر الحق ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغين. اما الصفات مركبة. فالمقصود بها المركبة من السلبية والاضافية. يعني انها تكون سلبية باعتبار واضافية باعتبار اخر - 00:07:32ضَ
يمثل لذلك بصفة الاولية. الله سبحانه وتعالى هو الاول. كما قال عن نفسه هو الاول والاخر. وفسرها طهى نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. اما هؤلاء النفاة المعطلة فانهم - 00:07:52ضَ
يفسرون الاولية يعني تفسيرا سلبيا بانتفاء الحدوث عنه. ويفسرونها آآ في تفسير اضافي وجود الاشياء كائنة بعده. هكذا هكذا يعبثون بالالفاظ يقولون صفتي الاولية اه مركبة لان اه لها اعتباران. باعتبارها سلبية نفي الحدوث عنه - 00:08:12ضَ
وباعتبارها اضاءة اضافية حدوث الاشياء او كون الاشياء كائنة بعده. فالقوم يفرون من اثبات فتن وجودية لله سبحانه وتعالى قائمة به. هذا معنى قول الشيخ ولا يثبتون الا وجودا مطلقا لا حقيقة له عند التحصيل. وانما يرجع الى وجود في الاذهان يمتنع تحققه في الاعياد. يعني - 00:08:42ضَ
لو حقق معهم في مقالتهم لوجدنا ان اعتقادهم في الله اعتقاد ذهني فكرة توجد في الاذهان لكن لا يمكن ان تتحقق في الاعياد. في الاعيان يعني خارج الذهن. فهم يتخيلون ويقدرون ويتوهمون - 00:09:14ضَ
معبود لا يتصف بوصف ابدا. هذا التقدير لا محل له الا الاذهان فقط. اما في الخارج خارج الدهن فانه يستحيل وجوده موجود لا يتصف بصفة. لو لم يكن الا صفة الوجود صفة - 00:09:34ضَ
صفة لابد ان تقوم في الموجود. فتبين ان دعواهم هذه دعوة باطلة وانها تفضي الى الالحاد التام ونفي وجود الله سبحانه وتعالى. فالرب عندهم مجرد فكرة ذهنية لا حقيقة له في الخارج - 00:09:54ضَ
هذا معنى قول الشيخ وانما يرجع الى وجود في الاذهان يمتنع تحققه في الاعيان. يعني في الاعيان اي في خارج الذهن لهذا قال فقولهم يعني هؤلاء النفاة يستلزم غاية التعطيل. اي والله. هذا القول - 00:10:14ضَ
يستلزم غاية التعطيل الذي هو العدم. ها الذي هو العدم. فقول قائل ان المعبود ان الاله لا يتصف بصفة يعني بالضبط عدم الوجود. ولهذا قال بعض اهل السنة اه لبعض المعطلة قال ما مثلكم - 00:10:34ضَ
كمثل كمثل رجل قال في بيتنا نخلة. فقيل الها جذع؟ قال لا. قيل انها جذور؟ قال لا. قيل الا سعف؟ قال لا. قيل اتحمل الثمر؟ قال لا. قال فما في بيتكم نخلة. صحيح؟ اذا اخلي الشيء من جميع - 00:10:54ضَ
فمعنى ذلك انه شيء في الذهن لا وجود له في الخارج. هذه حقيقة مذهبهم انها تفضي الى غاية اه التعطيل يستلزم غاية التعطيل وغاية التمثيل لكن كيف يكون غاية التمثيل والتمثيل هو اثبات - 00:11:14ضَ
مماثل للشيء. كيف استلزم هذا القول غاية التمثيل؟ وجهه الشيخ بما تسمعون. قال فانهم يمثلون بالممتنعات والمعدومات والجمادات ويعطلون الاسماء والصفات تعطيلا يستلزم نفي الذات. نعم حينما ينفون عن الله سبحانه وتعالى. الصفات كانما مثلوه بالمعدومات - 00:11:34ضَ
لان ما لا وصف له كأنه معدوم. واذا نفوا عنه الصفات الفعلية فقد بالجمادات. واذا نفوا عنه النقيضين فكما قال بعضهم لا يقال حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل - 00:12:04ضَ
ولا قادر ولا عاجز ولا ولا فقد مثلوه بالممتنعات هذه مآلات قول المعطلة على اختلاف درجاتهم. تأملوا معي من المعطلة بل ينفي عن الله الاسماء والصفات كما الجهمية والمعتزلة. كما الجهمية ينفون عنه الاسماء وما تظمنته من صفات وقريب منهم معتزلة. لانهم يثبتون اسماء - 00:12:24ضَ
بلا صفات فمآل هذا القول مع انه قول تعطيل لكنه في حقيقته ايضا يدل على التمثيل التمثيل وبماذا بالمعدومات؟ لان الذي لا وصف له معدوم فقد مثلوا الله بالمعدومات. طيب الذين - 00:12:51ضَ
اثبتوا لله سبحانه وتعالى الصفات المعنوية كالاشاعرة. اثبتوا السمع والبصر والحياة والعلم والقدرة والكلام الصفات السبع المعنوية لكن نفوا عنه الصفات الفعلية كالاستواء والنزول الاتيان اه نحو ذلك مما اثبت الله لنفسه من صفات الافعال. الواقع انهم شبهوه بالجمادات. لان الجمادات هي التي لا تفعل شيئا. فقدوه - 00:13:11ضَ
وقعوا في التشبيه والتمثيل. اذا من الذين شبهوه بالممتنعات القرامطة. لان القرامطة كما سيأتينا ينفون عن الله النقيضين. ينفون عن الله النقيضين. فيقولون لا حي ولا ميت. ولا عالم ولا جاهل - 00:13:41ضَ
ولا كذا ولا كذا ينفون الشيء وضده. ومن المعلوم ان النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان النقيظان لا يجتمعان ولا يرتفعان هذا مبدأ عقلي متفق عليه. يعني مثلا الحركة والسكون نقيضان - 00:14:01ضَ
هل يمكن ان تكون عين واحدة متصفة يجتمع فيها حركة وسكون في ان واحد ممتنع طيب هل يمكن لعين الواحدة ان لا تكون فيها حركة ولا سكون؟ ايضا لا. يستحيل النقبان - 00:14:22ضَ
لا يجتمعان ولا يرتفعان. ان ثبت احدهما ارتفع الاخر. وان ارتفع احدهما ثبت الاخر. هؤلاء الذين هم غلاة معطلة. غلاة النفاة غلاة الغلاة ينفون عن الله النقيضين. فمن نفى عن الله النقيضين - 00:14:42ضَ
فقد شبهه بالممتنعات. وهذا اقبح أنواع التشبيه فهذا هو معنى قول المؤلف رحمه الله انما قالت هؤلاء النفاة المعطلة تستلزم غاية التعطيل وغاية تمثيل تبين لنا الان كيف ان مقالتهم تستلزم غاية التعطيل لماذا؟ لانه لانهم في الحقيقة - 00:15:02ضَ
تعلو آآ المعبود فكرة في الاذهان لا وجود لها في الاعيان. وتستلزم غاية التمثيل لان انهم ان قالوا بنفي النقيضين فقد شبهوه بالممتنعات. وان قالوا بنفي الصفات فقد شبهوه بالمعدومات وان قالوا باثبات الصفات المعنوية ونفي الصفات الفعلية فقد شبهوه بالجمادات. فهذان - 00:15:28ضَ
المحظوران لازمان لهما لازم ان لهم. ثم انه قال بعد ذلك فغاليتهم يسلبون عنه النقيضين. فيقولون لا موجود ولا معدوم ولا حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل لانهم بزعمهم اذا وصفوه بالاثبات شبهوه بالموجودات. واذا وصفوه بالنفي شبهوه بالمعلومات. فسلبوا النقيضين - 00:15:58ضَ
هذا ممتع ممتنع في بدائه العقول. وحرفوا ما انزل الله تعالى من الكتاب. وما جاء به الرسول صلى الله عليه ووضعوا في شر مما مما فروا منه فانهم شبهوه بالممتنعات. اذ اذ سلبوا النقيض - 00:16:26ضَ
تجتمع النقيضين كلاهما من الممتنعات. وقد علم بالاضطرار ان الوجود لابد له من موجد من موجد واجب غني عما سواه قديم ازلي لا يجوز عليه الحدوث ولا العدم. فوصفوه بما يمتنع وجوده - 00:16:46ضَ
على الوجوب او الوجوب او القدر. نعم هذه حكاية لمذهب الباطنية الزنادقة غلاة الغلاة. هؤلاء هم غلاة الغولات وهم الباطنية القائلون بسلب النقيضين بنسى النقيضين عن الله وبيان ردي عليه. فاما حكاية مذهبهم فكما سمعتم. قال فغاليتهم يسلبون عنه النقيضين فيقولون لا موجود ولا - 00:17:06ضَ
ذا موجود ولا معدوم. ولا حي ولا ميت. ولا عالم ولا جاهل. لم؟ لما هذا الامر الذي اه تنبذه العقول والفطر. يقولون انهم اذا وصفوه بالاثبات فقالوا موجود. فقد شبهوه - 00:17:36ضَ
هذا زعمه واذا وصفوه بالنفي وهو ضد ذلك فقد شبهوه بالمعدومات اذن ما الحل ان ينفو عنه هذا وهذا؟ وما دروا انهم بهذا وقعوا في شر مما فروا منه. لانهم ارادوا الفرار - 00:17:58ضَ
ما توهموا من تشويهه بالموجودات ومن تشويهه بالمعدومات فوقعوا في شر من ذلك وهو تشبيهه بالممتنعات تشبيه بالممتنعات اشد فسادا من التشبيه بالمعدومات او بالموجودات. لهذا قال وهذا ممتنع في بدائه العقول. يعني بالفعل بالبديهة يرفض العقل ويأبى - 00:18:20ضَ
مثل هذا القول ان ان ينفى الشيء ونقيضه عن الله سبحانه وتعالى او حتى عن غيره. فانه لا يمكن نفي النقيضين قال الشيخ رحمه الله آآ وقد علم نعم قال سلب النقيضين كجمع النقيض - 00:18:50ضَ
سلب النقيضين بان يقال لا موجود ولا معدوم كجمع النقيضين بان يقال هو موجود كلاهما ممتنع وقد ذكر الشيخ رحمه الله في موضع سيأتي ان الاول اعظم استحالة وان كان كل منهما - 00:19:10ضَ
مستحيل يعني سلب النقيضين اعظم استحالة من اه اثبات او جمع النقيضين. وان كان كلا منهما مستحيل اه بين الرد عليهم برد واضح بين كيف؟ نقول لهؤلاء المتحذلقين الباطنية الزنادقة - 00:19:30ضَ
تقول لهم قد علم باضطرار العقول بان الوجود لا بد له من ما وجد. كل عقل يقطع ان بان الوجود لابد له من موجد حينما اتي انا الى هذه الطاولة واجد هذه آآ - 00:19:50ضَ
العلبة ها هنا قطعا لابد ان يكون احد قد وضعها. ببداهة العقود. هذا الكون العظيم الفسيح الارجاء بابراجه السماوية فجاجه الارضية لابد له من موجد. هذا امر تقطع به العقول. قد ركب الله تعالى - 00:20:10ضَ
قال آآ عقول البشر على الاقرار به. طيب هذا الموجد لا بد ان يكون واجب واجب بذاته لان لا يلزم التسلسل بمعنى انه لا يمكن ان ان يقول اوجده موجد لانه لو قيل اوجده موجد اذا هذا الموجب - 00:20:30ضَ
لابد له من موجز قبله وهكذا. اه والموجد الذي قبله لابد له من موجد قبله. اذا لابد ان يكون وجوده او واجب بذاته. بمعنى انه لا يفتقر الى موجد قبله. هذا معنى قول الشيخ وقد علم - 00:20:54ضَ
اضطرار ان الوجود لابد له من موجد واجب واجب بذاته. واجب بذاته يعني لا يفتقر الى غيره هذا من تعبيرات المتكلمين المحتملة التي تحتمل ان ان يقال ان الله سبحانه وتعالى آآ هو الواجب بذاته الواجب بذاته هو - 00:21:14ضَ
والله سبحانه وتعالى ومن سواه وجوده وجود ممكن. لا وجوب واجب بذاته. ايضا لا بد ان ليكون هذا الموجد الواجب بذاته لابد ان يكون غنيا عما سواه. لان الذي يحتاج الى غيره مفتقر - 00:21:34ضَ
وهذا لا يمكن ان يكون في حق الموجد لغيره. اذا هذان وصفان انه واجب بذاته انه غني ايضا لابد ان يكون قديما. يعني ازليا ايضا لابد ان يكون قديم ازلي - 00:21:54ضَ
ايجوز عليه الحدوث لان هذا هو معنى الازلية. عدم الحدوث. ولا العدم اذا لابد ان يكون ابديا. هذه اربعة اوصاف الان جمعناها فقط نظر العقل المجرد المتبادل الى الذهن. اذا كل هذا ثابت في حق الله سبحانه وتعالى. كلها صفات وجودية - 00:22:14ضَ
يقطع بها العقل ولو لم يأت بها النص فهذا نقض لاساس هؤلاء آآ الزنادقة آآ الباطنية هو حقيقة امرهم انهم وصفوه بما اقتنعوا وجوده فضلا عن الوجوب او الوجود او القدر. حيث سلبوا عنه النقيضين فهذا امر ممتنع. لا يمكن ان يوجد - 00:22:37ضَ
طيب هذه طائفة ثم قال وقاربة طائفة من الفلاسفة واتباعهم فوصفوه بالسلوب والاضافات دون صفات الاثبات. وجعلوه هو نعم هذه مقالة من؟ هذه مقالة الجهمية. وهم دون الباطنية. وان كان - 00:23:01ضَ
جميعهم معطلة لكن مقالة الباطنية اه شديدة البعد والايغال في الامتناع. اه اما مقالة هؤلاء الجهمية اه وهم اه اتباع الجهم ابن صفوان وهي مقالة ايضا ابن سينا من الفلاسفة - 00:23:26ضَ
فهؤلاء نفوا عن الله الاسماء والصفات. وقالوا انه لا يتقيد بصفة ولا يتقيد باسم انما هو وجود مطلق مطلق ومطلق مقابل ماذا؟ مقيد. فلو اضيفت اليه الصفة لكان قد تقيد - 00:23:46ضَ
هم يقولون انه وجود مطلق بشرط الاطلاق. طيب ما هذه الصفات المبثوثة في كتاب الله؟ وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما سمعتم انفا في مستهل هذا الدرس انها اما صفات سلبية او اضافية او مركبة منهما. هذا معنى - 00:24:06ضَ
قول الشيخ فوصفوه بالسلوغ والاضافات دون صفات الاثبات. بمعنى انهم لا يعتقدون ان لله تعالى صفة هي في نفس الامر وجعلوه هو الوجود المطلق بشرط الاطلاق. هذا مذهب الجهمية وهم غلاة ايضا. لكن - 00:24:26ضَ
من سبقهم وهو ايضا مذهب ابن سينا واتباعه وهذا في الحقيقة يدعون للاسف ان نجد تمجيدا لابن سينا حتى انه تسمى به بعض المدارس والصيدليات والمستشفيات والشوارع وهو هو قد قال عن نفسه انه - 00:24:46ضَ
وكان هو وابوه وجده على مذهب العبيديين. العبيديين الروافض الذين كانوا يدعون الالوهية قد اثبت لنفسه هذا الامر. والكلام عنه يطول لكنه يعني مذهبه مذهب كفري. ولا يستحق ان يمجد ولا - 00:25:06ضَ
يثنى آآ عليه او ان يبرز على انه ممن يفتخر به ويمتدح. نعم. وقد بصريح العقد ان هذا لا يكون الا في الذهن. لا فيما خرج عنه من الموجودات. وجعلوا الصفة هي المنصور. وجعلوا العلم - 00:25:26ضَ
عين العالم مثابرة للقضايا البديهيات. وجعلوا هذه الصفة هذه الصفة هي الاخرى. فلم يميزوا بين العلم والقدرة والمشيئة جهدا للعلوم الضروريات. نعم هذا رد عليه. وهو لازم مذهبه. وهذا لازم فاسد يلزم منه فساد - 00:25:46ضَ
المنزوم قال رحمه الله وقد علم بصريح العقل ولاحظوا اه ان العقل الصريح المقصود به العقل الذي سلم من الشبهات والشهوات. يعني العقل الصريح هو العقل السليم الاداء. الذي لم يتلوث - 00:26:06ضَ
بشبهة تفسد وظيفته. قال الشيخ وقد علم بصريح العقل ان هذا لا يكون الا في الذهن. يعني لا يمكن ان يوجد موجود خلي من الصفات. واعتقاد ذلك هو اعتقاد ذهني فقط. لا وجود له في الخارج. قال - 00:26:25ضَ
لا ما في لا فيما خرج عنه من الموجودات. يعني ما خرج عنه يعني خارج الذهن. وجعلوا الصفة هي يعني حينما يأتون الى الصفات المذكورة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل قول الله تعالى - 00:26:45ضَ
وربك الغني ذو الرحمة. لا يثبتون رحمة. يقول الرحمة هي الراحم والراحم هو الذات. لا انه يوجد صفة اسمها رحمة. اه العلم وربك نعم. من كان يريد العزة فلله العزة. قالوا العزة - 00:27:05ضَ
هي العزيز والعزيز ذات لا يدل على صفة. وهكذا في كل شيء هذا معنى قول الشيخ وجعلوا الصفة هي الموصوف فجعلوا العلم عين العالم. جعلوا العلم عين العالم مكابرة للقضايا البديهيات - 00:27:25ضَ
ومن المعلوم ان العرب لا تسمي عالما الا من كان ذا علم. ولا تسمي قادرا الا من كان ذا قدرة ولا تسمي حكيما الا من كان ذا حكمة. والقرآن نزل بلسان عربي مبين. فهؤلاء بزعمهم لا يفرقون بين - 00:27:45ضَ
الصفة هو الموصوف وبين آآ الاسم والذات. بل آآ يجعلونها شيئا واحدا. قال رحمه الله بكاء للقضايا البديهيات. وجعلوا هذه الصفة هي الاخرى. بمعنى انه لا فرق عندهم بين السمع والبصر والعلم والارادة - 00:28:05ضَ
القدرة هي عندهم كلها شيء واحد وذات واحدة. فلم يميزوا بين العلم والقدرة والمشيئة جحدا للعلوم الضرورية هذا مذهب هؤلاء الجهمية. ثم انتقل الى درجة دون ذلك فقال وقاربهم طائفة ثالثة من اهل الكلام من المعتزلة. ومن اتبعهم فاثبتوا له الاسماء دون ما تضمنته من الصفات. وبنت - 00:28:25ضَ
ثم جعل العليم والطهير والسنيع والبصير كالاعلام المحضة المترادفات. ومنهم من قال عليم بلا علم قدير بلا قدرة سميع بصير بلا سمع ولا بصر. فاثبتوا فاثبتوا الاسم دون ما تضمنه من الصفات. والكلام على فساد - 00:28:53ضَ
وبارك لنا بصريح معقول مطابق لصحيح من قول. مذكور في غير هذه الكلمات. نعم هذه حكاية في مذهب المعتزلة. والواقع ان حقيقة مذهب المعتزلة كالجهمية. والفرق بينهم فرق شكلي. فان الجهمية - 00:29:13ضَ
انكر الاسماء والصفات. واما المعتزلة فارادوا تلطيف شناعة قول الجهمية. فقالوا نثبت الاسماء لكن دون ما تدل عليه من الصفات. فبينما تقول الجهمية لا سميع ولا بصير ولا عليم ولا قدير ولا حكيم - 00:29:33ضَ
وليس له سمع ولا بصر ولا علم ولا قدرة ولا اه كذا وكذا. تقول المعتزلة سميع. لكن بلا سمع بسيط بلا بصر عليم بلا علم قدير بلا قدرة. فيثبتون الاسماء بمنزلة الاعلام. بمنزلة الاعلام دون ما - 00:29:53ضَ
تتضمنه من الصفات يعني كما يقع مثلا عند المخلوقين. تجد ان المخلوقين قد تجد الرجل اسمه صالح وهو طالح. وقد تجد اه آآ اسمه امينا وهو من اسرق الناس. ممكن ام لا؟ ممكن. وقد يكون اسمه شجاع وهو اجبن من غزاه. هذا - 00:30:13ضَ
عند الناس توجد يعني اسماء فقط اعلام محضة اعلام محضة كاللافتات والعناوين لا تتضمن صفة اما اهل السنة والجماعة فيعتقدون ان اسماء الله الحسنى اعلام واوصاف. اعلام باعتبار دلالتها على الذات - 00:30:36ضَ
واوصاف باعتبار استقلال كل اسم منها بمعنى يميزه عن غيره. فالسميع من له السمع والسمع هو ادراك الاصوات. والبصير من له البصر. والبصر هو ادراك المرئيات. والقدير من له القدرة والقدرة - 00:30:56ضَ
هي التمكن من الفعل بلا عجز. والقوي من له القوة والقوة هي التمكن من الفعل من غير ضعف. والحكيم فله الحكمة. والحكمة وضع الشيء في موضعه. وهكذا. فاهل السنة يفهمون ما خاطبهم الله تعالى - 00:31:16ضَ
بما دل عليه اللسان العربي وما تضمنه من المعاني اللائقة بالله سبحانه وتعالى. بخلاف هؤلاء الذين اسألوها بمنزلة الاعلام المحضة. تأمل قوله وقاربهم طائفة ثالثة من اهل الكلام من المعتزلة. ومن اتبعهم فاثبتوا له - 00:31:36ضَ
اسماء دون ما تضمنته من الصفة. من الصفات فمنهم من جعل العليم والقدير والسميع والبصير كالاعلام المحضة. بمعنى المترادفات بمعنى انه لا فرق بينها لا فرق ابدا. ومنهم من قال عليم بلا علم قدير بلا قدرة - 00:31:56ضَ
سميع بصير بلا سمع ولا بصر فاثبتوا الاسم دون ما تضمنه من الصفات. وبهذا تبين لكم ان كلام المعتزلة الى كلام الجهمية فقط خالفوهم مخالفة لفظية بان اقروا بالاسماء وفرغوها من دلالتها من - 00:32:16ضَ
الصفات ثم انه قال في الرد عليهم جميعا وهؤلاء جميعهم يفرون من شيء فيقعون في نظيره وفي في شر منه مع ما يلزمه من التخريفات والتعطيلات ولو امعنوا النظر لسوقوا به لسوقوا بين المتماثلات ففرقوا - 00:32:36ضَ
بين المختلفات كما تقتضي بالمعقولات. ولكانوا من الذين اوتوا العلم الذين يرون ان ما انزل انما انزل الى الرسول هو الحب من ربه ويهدي الى صراط العزيز الحميد. ولكنه من اهل المجهولات المشبهة بالمعقولات يسفسطون في العقليات - 00:32:56ضَ
ويقنطون في السمعيات. طيب. نبين هذه القطعة. رد الشيخ رحمه الله ردا اجماليا على هذه الفرق الضالة من اهل التعطيل وقد ذكر منهم اه ثلاث مراتب الباطنية الذين يقولون بنسي النقيضين والجهمية الذين يقولون هو الوجود المطلق بشرط - 00:33:16ضَ
الاطلاق وينفون عنه جميع الاسماء والصفات ثم المعتزلة. الذين يثبتون الاسماء ويفرغونها من دلالتها من الصفات. قال ان هؤلاء جميعهم يفرون من شيء فيقعون في نظيره وفي شر منه لان القرامطة فروا من تشبيهه بالموجودات والجمادات فوقعوا في تشبيهه بالممتنعات. عفوا - 00:33:42ضَ
فروا من تشبيهه بالموجودات والمعدومات فوقعوا في تشبيهه بالممتنعات. والجهمية والمعتزلة فروا من تشبيهه بالموجودات فوقعوا في تشويهه بالمعدومات. فهم في الواقع يفرون من شيء فيقعون في نظيره وفي شر منه - 00:34:12ضَ
ما يلزمهم من التحريفات والتعطيلات اي والله. قد شقوا بالقرآن العظيم الذي قال الله عنه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى لان كل من حاد عن الفهم الصحيح اضطر الى ان يتعسف التأويلات المستكرهة وان يلوي اعناق - 00:34:32ضَ
لتوافق باطله. لهذا قال الشيخ مع ما يلزمهم من التحريفات والتعطيلات. يعني صاروا يؤلفون الكتب في التأويلات وان المراد بكذا كذا والمراد بكذا وكذا ويبحثون في غرائب اللغة ووحشي الالفاظ ليجدوا ما - 00:34:52ضَ
ويتشبث بما يسعفهم على باطلهم. ولا يخرجون بطائل. فتجد ان كل نص ارادوا صرفه عن ظاهره يعود دليلا عليهم لا لهم وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذا المعنى ان كل من استدل بدليل صحيح على قضية باطلة ان الله تعالى - 00:35:12ضَ
في ذلك النص ما ينقلب على من استدل به. ما ينقلب عليه ويكون دليلا ضده. وهذا من منعته في الكتاب وعزته وانه لكتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد. قال ولو امعن - 00:35:36ضَ
فلو امعنوا النظر لسووا بين المتماثلات وفرقوا بين المختلفات كما تقتضيه المعقولات. هذا هو منهج العدل تسوية بين المتماثلات والتفريق بين المختلفات. فالله تعالى ليس كمثله شيء نسوي في اصل المعنى فنقول السمع هو ادراك الاصوات - 00:35:56ضَ
لكن اذا اضفناه لله صار سمعا يليق به. واذا اضفناه للمخلوق صار سمعا يليق به. وان كان هناك اتفاق على اصل المعنى وانه هو ادراك الاصوات. كذلك البصر فانه يضاف الى الله ويضاف الى المخلوق. لكنه اذا اضيف اليه سبحانه فله منه المثل الاعلى. واذا - 00:36:21ضَ
توظيف الى المخلوق صار له المثل الادمع الذي يليق به. فنسوي بين المتماثلات ونفرق بين المختلفات كما تقتضي بالمعقولات ولو فعلوا ذلك لكانوا من الذين اوتوا العلم الذين يرون ان ما انزل الى الرسول هو الحق من ربه - 00:36:48ضَ
ويهدي الى صراط العزيز الحميد. يريد قول الله تعالى ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق ويهدي الى صراط العزيز الحميد. هذه رؤية قطعية رؤية يقينية. فابحث يا طالب العلم - 00:37:08ضَ
انت من هؤلاء ام لا؟ هل تجد في قلبك هذا اليقين الذي اراه الله تعالى لاهل العلم كفى بهم شرفا وفخرا ان الله رأيهم يقول الله ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق. لله ذرهم. حيث اثنى الله تعالى على رأيهم. لانه موافق - 00:37:28ضَ
الحق هو الحق ويهدي الى صراط العزيز الحميد. فاهل اهل العلم الراسخين فيه الراسخون فيه لا تردد عندهم الاضطراب هم على يقين هم على بينة من ربهم. ولكن هؤلاء اي المعطلة من اهل المجهولات - 00:37:51ضَ
مشبهة بالمعقولات. نعم هم في الحقيقة هم عندهم جهالات. يحاولون تلبيسها بالمعقولات لكنهم لا يفلحون. قال يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات. هذا لغز. كيف يسفسطون في العقليات ويقرنطون في السمعيات. العقليات يعني الامور التي تدرك بالعقول - 00:38:11ضَ
جمعيات هي الامور التي تعلم بالنص عن طريق السمع والنقل. قال يسفسطون من اين اتى بهذه اللفظة تفسطة السفسطة مذهب يوناني مذهب فلسفي يوناني يعني انكار البديهيات انكار البديهيات وهو كما ذكرنا لكم في ليلة البارحة ان الفلاسفة اليونانيين الاغريق لهم مدارس شتى مدرسة الرواقيين - 00:38:41ضَ
المشائين ومن مدارسهم المدرسة السفسطائية التي تنكر البديهيات. يعني مثلا يأتي الى امر بدهي يقول مثلا هذا ماذا؟ تقول هذه قطعة خشبية يقول لا انا ممكن اثبت لك ان هذه آآ قطعة معدنية. وهي مادتها خشب. يأتي - 00:39:14ضَ
ويقول لك ما هذه؟ تقول هذه الشمس. قال لا انا ممكن اثبت لك انها القمر. ليست الشمس. سفسطة. انكار بديهيات. تقول مثلا السماء فوقنا والارض تحتنا. يقول لا انا ممكن اثبت لك العكس. سفسطة. يعني انكار للبديهيات. هذه هذا المذهب - 00:39:41ضَ
فقال الشيخ عنهم انهم يصفسطون في العقليات. يعني انهم اذا توجهوا الى قضية عقلية انكروا البديهيات. فصفصوا لان انكار البديهيات سفسطة. واذا اتوا الى امر سمعي طريق العلم به السمع المحض. كاخبار الله سبحانه وتعالى بما يكون يوم القيامة من - 00:40:01ضَ
من الاحداث من الصراط والميزان والحشر والنشر والجنة والنار وما فيهما. هذه امور سمعية. لا سبيل لنا لاثباتها الا عن طريق السمع او ما سمى الله تعالى به نفسه ووصف به نفسه من النزول والاستواء وغير ذلك فانهم يقرنطون من اين - 00:40:28ضَ
اتى بكلمة قرمطة مما ذكرناه انفا من القرامطة المنسوبين الى حمدان قرمط لان القرامطة يزعمون ان للنصوص ظهر وبطن لها ظواهر ولها بواطن. فيقولون ظاهر الجنة نار انها يعني هذه دار نعيم فيها حور وقصور. وهذه فيها انكال وعذاب وكذا لكن هذه رموز - 00:40:48ضَ
هذه رموز وخيالات ليست على ظاهرها لكن هكذا ينبغي ان يخاطب العوام ليس هناك بعث ولا هذه مجرد تخييلات وكذلك يأتون الى الشرائع فيقولون مثلا الصلاة صلاة العامة هي قيام وقعود - 00:41:18ضَ
ركوع وسجود لكن الصلاة هي الاتصال باسرارنا. والزكاة هي دفع الخمس الى شيوخنا الحج هو السفر وقصد آآ الاماكن التي يقدسونها. وهكذا يأتون الى كل شعيرة من شعائر الدين فيعطونها - 00:41:38ضَ
اعلن باطنيا. هذه اسمها قرمطة. اسمها قرمطة. فحقيقة هؤلاء المعطلة انهم يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات طيب اذا لعلنا نقف عند هذا الحد وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هاي اليك تفضل - 00:41:58ضَ