شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر | سورة ص ٤١-٥٤ | يوم ١٤٤٥/١٠/٨ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام هذا اليوم هو اليوم الثامن من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:00ضَ

الكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر. هذا الكتاب قرأنا فيه وصل بنا الكلام عند سورة صاد قرأنا في سورة صاد وبلغ بلغت القراءة عند الاية الاربعين وهي قوله سبحانه قول الله عز وجل واذكر - 00:00:17ضَ

عبدنا ايوب تفضل اقرأ يا شيخ عليكم السلام ورحمة الله حياك الله يا شيخ طيب ممكن ندخل مرة ثانية احسن الحين واضح الصوت اه نعم. طيب نبدأ على بركة الله تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:40ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الله سبحانه وتعالى واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب اي واذكر ايها الرسول عبدنا ايوب حين دعا ربه ان الشيطان تسبب لي بتعب ومشقة والم في جسدي ومالي - 00:01:52ضَ

قال تعالى اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب. اي فقلنا له اضرب برجلك الارض وينبع لك منها ماء بارد. فاشرب منه واغتسل فيذهب عنك الضر والاذى. قال تعالى ووهبنا له اهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرا - 00:02:15ضَ

قال اولي الالباب اي تكشفنا عنه ضره واكرمناه وهبنا له اهله من زوجة وولد وزدناه مثلهم بنين وحفدة. كل ذلك رحمة منا به رحمة منا به واكراما له على صبره - 00:02:41ضَ

وعبرة وذكرى لاصحاب العقول السليمة يعلم ان عاقبة الصبر الفرج وكشف الضر قال تعالى وخذ بيدك فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب اي وقلنا له خذ بيدك حزمة من الحشيش ونحوه - 00:02:58ضَ

اضرب بها زوجك ابرارا بيمينك فلا تحنث اذ اقسم ليضربنها مائة جلدة اذا شفاه الله لما غضب عليها من امر يسير اثناء مرضه. وكانت امرأة صالحة فرحمها الله ورحمه بهذه الفتوى - 00:03:24ضَ

انا وجدنا ايوب صابرا على البلاء نعم العبد انه الى طاعة الله طيب. قال تعالى هذي هذي قصة ايوب عليه السلام نبي من انبياء الله وهذه القصة هي القصة الثالثة في هذه السورة - 00:03:43ضَ

الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة صاد يعني قصصا للانبياء السابقين اولهم قصة آآ داود عليه السلام ثم ابنه سليمان ثم ايوب وهؤلاء اعطاهم الله الملك واعطاهم الدنيا واعطاهم النبوة جمع لهم بين النبوة - 00:04:01ضَ

والملك وذكر انهم امتحنهم الله وابتلاهم كما قال في داوود عليه السلام وقال في في سليمان ايضا ولقد فتنا سليمان وايوب ايضا امتحنه الله امتحانا عظيما الله قال سبحانه وتعالى واذكر عبدنا ايوب - 00:04:23ضَ

اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب وفي سورة اخرى قال وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر يقول هنا - 00:04:50ضَ

ان الاحظ يعني المعنى الدقيق ان ان ايوب قد تأدب مع ربه في دعائه فلم ينسب هذا الدور اليه من المعلوم ان الضر ان ان الضر والنفع بيد الله عز وجل وان يمسسك الله بضر - 00:05:09ضَ

ولا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير وهو على كل شيء قدير ونعلم ان هذه الامور كلها بيد الله عز وجل ولكن من باب الادب من باب ادب ايوب مع ربه - 00:05:29ضَ

انه نسب الضر لمن الشيطان وقال اني مسني الشيطان بنصب وعذاب وفي سورة اخرى مثل ما ذكرنا اني مسني الضر فنسب هذا الى الضر وليس الى الله عز وجل ولذلك - 00:05:41ضَ

ابراهيم عليه السلام ماذا قال؟ قال واذا مرضت فهو كاشفين اسند الشفاء الى الله قال هو يشفيني اما المرض مع انه من الله قال لا قال واذا مرظت والجن ايضا تأدبوا - 00:05:59ضَ

لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا؟ ولما جاء الرشد من اراد بهم ربهم وهذا من حسن الادب في الدعاء وفي الخطاب طيب يقول هنا مسني الشيطان بنصب - 00:06:15ضَ

وعذاب قال ما هو النصب وما هو العذاب قال النصب التعب. النصب هو التعب والعذاب المشقة التي المشقة والالم الذي اصابه في جسده وفي ماله وفي اهله اشتكى الى ربه - 00:06:35ضَ

وهو مع انه لم يشتكي الا في اخر الامر وكان في اول الامر صابرا محتسبا. ولذلك اثنى الله عليه فقال انا وجدناه صابرا فلما اشتد الامر اشتد الكرب معه والبلاء مع صبره الطويل - 00:06:55ضَ

يعني قال مسني الضر او مسني الشيطان بنص من العذاب استجاب الله دعوته استجاب الله قال اركظ المراد بالركض هنا هو الضرب ان يضرب برجله اركض برجلك والمشي الذي اذا مشى الانسان بسرعة يسمى ركظ - 00:07:13ضَ

لانه يضرب الارض برجله بقوة واصل الركض الضرب وهو ضرب برجله الارض فنبعت عينا فنبعت عينا او نبعت عين من الماء فاغتسل منها وشرب ماء باردا فشفاه الله بهذه العين - 00:07:34ضَ

قال اركض برجلك هذا مغتسل فضرب الارض برجله فنبعث هذه العين فاغتسل منها مغتسل بارد وشراب فاغتسل وشرب منها وكشف الله عنه وازال ازال الاذى والمرض والضر الذي اصابه ومع انه في ذلك المرض - 00:07:53ضَ

الذي حل به مدة طويلة ما تأكل ما من حوله او ذهب من حوله وتركه من من الاقارب ومن الذرية ومن الذين حوله حتى البهائم ماتت والزروع ماتت. فاصبح وحيدا ليس عنده الا زوجته - 00:08:17ضَ

فكشف الله عنه ووهب له زوجته واهله واولاده وزاد ايضا اولاد واولاد واولاد واحفاد حتى احاطوا به اطمأنت نفسه وانشرح صدره لما اكرمه الله بهذه هذه الكرامات على صبره وتحمله - 00:08:39ضَ

وقد وقع له لما كان في هذه الحال من الشدة والكرب انه طلب من امرأته او نحو ذلك ولم تكون تأتمر بامره حلف يمينا ان شفاه الله ان هنيئا ان يعني ان يضربها - 00:09:03ضَ

اه كما ذكر الله سبحانه وتعالى اراد الله سبحانه وتعالى ان يبر بيمينه واراد ان لا تتأذى امرأته التي كانت بارة به الله سبحانه وتعالى جعل له مخرجا فقال خذ - 00:09:25ضَ

بيدك ظغفا وهو مجموعة من الاعواد وقيل هو عتق النخل الذي يحمل الشماريخ كثيرة ويضربها ضربا خفيفا حتى تبرأ يمينه هات الضعف هو مجموعة من الاشياء لذلك الاحلام اذا كانت كثيرة - 00:09:40ضَ

يسمى اظغاف اظغاث احلام لان مجموعة من الاشياء التي يعني لا يدري ما الحقيقة منها قال الله سبحانه وتعالى في الثناء عليه انا وجدناه صابرا نعم العبد. صابرا على البلاء نعم العبد - 00:10:00ضَ

انه اواب اي كثير الرجوع الى ربه في طاعته لم ينقطع عن طاعة ربه وعن ذكره طيب يذكر الله بعد ذلك ثلاثة ثلاثة من الانبياء لما ذكر الثلاثة هؤلاء الاغنياء - 00:10:18ضَ

عطه عطف عليهم ثلاثة من الانبياء ابراهيم واسحاق ويعقوب وابراهيم معروف وابنه اسحاق وابن ابنه واي حفيده يعقوب. طيب تفضل اقرأ احسن الله اليك. قال تعالى اذكر عبادنا واستر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار. اي - 00:10:32ضَ

واذكر ايها الرسول عبادنا وانبياءنا ابراهيم واسحاق ويعقوب. فانهم اصحاب قوة في طاعة الله وبصيرة في دينه قال تعالى انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار. اي - 00:11:06ضَ

ان خصصناهم بخاصة عظيمة. حيث جعلنا ذكر الدار ذكر الدار الاخرة في قلوبهم. فعملوا لها بطاعتنا ودعوا الناس اليها وذكروهم بها. وانهم عندنا لمن الذين اصطفيناهم لرسالتنا واخترناهم لطاعتنا طيب. هؤلاء هؤلاء ثلاثة - 00:11:26ضَ

ابراهيم واسحاق ويعقوب الله سبحانه وصفهم باي شيء قال عبادة واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب عباد الله عز وجل قال اولي الايدي والابصار. اولي الايدي اي القوة والابصار يعني البصيرة وهي العلم والمعرفة - 00:11:50ضَ

فهم فان الله سبحانه وتعالى اعطاهم القوة في الطاعة والبصيرة في الدين حتى ذكر بعض المفسرين ان هؤلاء الثلاثة في مقابل الثلاثة السابقين داود سليمان ايوب ان هؤلاء زوى عنهم الدنيا - 00:12:13ضَ

وجعل دائما نصب عينيه الدار الاخرة نصب عينيهم الدار الاخرة فكانوا خصهم الله بهذه الخصيصة وهي انهم اخلصهم الله بخالصة ذكر الدار. فهم يذكرون الدار الاخرة فقط. ولا يلتفتون الى الدنيا. بخلاف - 00:12:31ضَ

في الانبياء السابقة الذين اعطاهم الله الدنيا. الله اعلم بذلك بعد ذلك يذكر الله ثلاثة انبياء اخرين. لان مجموع الانبياء المذكورين في سورة صاد تسعة نشوف الانبياء الثلاثة الاخرين تفضل - 00:12:50ضَ

نعم احسن الله اليكم قال تعالى اذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار اي اذكر ايها الرسول عبادنا اسماعيل واليسع وذا الكفل باحسن باحسن الذكر ان كلا منهم من الاخيار الذين اختارهم الله من الخلق - 00:13:07ضَ

واختار لهم الاحوال والصفات هؤلاء طيب هؤلاء الثلاثة اجمل الله الحديث عنه واختصر الحديث عنهم ولم يفصل اسماعيل وهو ابن ابراهيم لان الله ذكر ابراهيم ويعقوب واسحاق ويعقوب ذكر اسماعيل الذي هو ابن ابراهيم من هاجر - 00:13:27ضَ

واليسع من انبياء بني اسرائيل وذا الكفل ولم يبين من هو اليسع ومتى وفي اي زمان وكذلك الاولى ان نذكرهم كما ذكرهم الله دونة الدخول في من هم وفي اي زمان - 00:13:49ضَ

لكن الله اثنى عليهم قال كل من الاخيار ذكرا باحسن الذكر وذكر انه من الاخيار الذين اختارهم الله وجعلهم من خيرة الخلق واختار لهم اكمل الاوصاف والاحوال وجعلهم انبياء وشرفهم - 00:14:09ضَ

بالذكر في القرآن الكريم طيب لما ذكر الله هؤلاء الانبياء زين اشار الى ان هذا القرآن هو كتاب ذكر وتذكير ثم ساق لنا ما اعده الله للمتقين في جنات النعيم وما اعده الله لي - 00:14:27ضَ

لاهل الجحيم وهم الفجار تفضل احسن الله اليكم قال تعالى هذا ذكر وان للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الابواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب اي هذا القرآن ذكر وشرف لك ايها الرسول ولقومك. وان لاهل تقوى الله وطاعته - 00:14:48ضَ

لحسن مصير عندنا عندنا في جنات اقامة مفتحة لهم ابوابها متكئين فيها على الاراضي المزينات. يطلبون ما يشترون من انواع الفواكه الكثيرة والشراب من كل ما تشتهيه نفوسهم وتلذذ اعينهم. قال تعالى هذا قال تعالى - 00:15:19ضَ

عندهم قاصرات الطرف اتراب. اي عندهم نساء قاصرات. قاصرات ابصارهن على ازواجهن متساويات في السن قال تعالى هذا ما توعدون ليوم الحساب ان هذا لرزقنا ما له من نفاد هذا النعيم هو ما توعدون به ايها المتقون يوم القيامة. انه لرزقنا لكم ليس له فناء ولا انقطاع - 00:15:42ضَ

قال تعالى هذا وان للطاغين لشر مئاب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا الذي سبق وصفه للمتقين. واما المتجاوزون الحد في الكفر والمعاصي فلهم شر مرجع ومصير وهو النار يعذبون فيها تغمرهم من جميع جوانبهم فبئس الفراش فراشهم - 00:16:11ضَ

طيب بارك الله فيك. طيب. يعني الان الصورة الان تسوق لنا مصير المتقين وما اعده الله لهم ومصير اهل الطغيان والفساد في الارض وابتدأ الله بقوله هذا ذكر هذا القرآن - 00:16:38ضَ

الذي انزله الله عز وجل وافتتح هذه السورة بقوله والقرآن ذي الذكر وختمها ايضا بقوله في اخرها ان هو الا ذكر للعالمين فالقرآن ذكر والذكر ما يتذكر به الانسان وينتفع به ويتعظ - 00:17:00ضَ

والذكر ايضا هو الشرف وكأنه يقول هذا ذكر اي هذا شرف القرآن لكم يتشرفون به وكما قال سبحانه وتعالى قال وانه لذكر لك ولقومك وهو شرف يعني يشرف الانسان به - 00:17:19ضَ

ويعلو به وتكون له مكانة اذا كان من اهل القرآن ومن حفاظ القرآن وممن يعتني بتلاوة القرآن وتدبره وفهمه. فهو ذكر له ومكانة وعلو طيب هذا معنى كقوله هذا ذكر - 00:17:35ضَ

قال وانا للمتقين اي اهل التقوى الذين حافظوا على طاعة الله والتزموا طاعته احسنوا العمل في علاقتهم بربهم وابتعدوا عن المعاصي وحققوا معنى التقوى قال الله سبحانه وتعالى وان للمتقين لحسن مآب. اي مرجعا حسنا يوم القيامة. تتلقاهم الملائكة. هذا يومكم الذي كنتم - 00:17:53ضَ

توعدون فاهل التقوى اهل التقوى واهل الطاعة موعدهم يوم القيامة حسن الموعد وافضل المواعيد التي تنتظرهم بحسن طاعتهم بحسن طاعته ومصيرهم عند الله خير لهم طيب قال لحسن مآب ثم ما هو حسن المآب؟ ما هو حسن المرجع - 00:18:21ضَ

قال جنات عدن وحسنى قال هنا حسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الابواب يقول المتقين او المتقون تنتظرهم جنات النعيم وجنات جنات عدن يعني معنى عدن يعني اقامة اقامة دائمة. والحال ان الجنة مفتحة لهم - 00:18:48ضَ

لا ان ابوابها مغلقة فاذا جاؤوا فتحت لا وهذا من من من من الاكرام والنعيم العظيم من الله انهم تستقبلهم الملائكة والابواب قد فتحت لهم كما كما يكون في الدنيا في بعض القصور تجد الابواب مفتحة لاستقبال الضيوف - 00:19:14ضَ

لا انها مغلقة فالجنة يكون يوم القيامة قد فتحت ابوابها لاهلها والملائكة يستقبلونهم الحفاوة والترحيب يقول وقال مفتحة لهم الابواب ثم وصف حالهم في الجنة المتكئين فيها يدعون متكئين فيها - 00:19:35ضَ

يقول هنا المؤلف قال متكئين فيها على الارائك الارائك هي السرر المزينة السرر المزينة التي قد وضعت عليها الزينة والجمال وعليها الحرير هذه تسمى ارائك وهم متكئين عليها وهذا يدل على على كمال الامن والطمأنينة اذا كانت جالس على هذا ومتكئ معناته انه في استقرار - 00:20:01ضَ

استقرار متكئين فيه على الارائك قال هنا ومع جلوسهم واتكائهم وطمأنينة قلوبهم قال هنا يدعون فيها بفاكهة كثيرة يدعون يعني يطلبون كما قال هنا. قال يطلبون يدعون فيها اي يطلبون ما يشتهونه من انواع الفواكه الكثيرة - 00:20:35ضَ

والشراب لا حد لذلك وانما فاكهة كثيرة ليست محدودة وشراب بشتى انواعه كل ما تشتهيه نفوسهم وتلذ اعينهم يطلبون ويطلبون ويتحقق ويتحقق لهم قال وزيادة على الطعام والشراب والمجالس الطيبة - 00:21:01ضَ

ان عندهم نساء الجنة من الحور العين ومن نساء الدنيا صراط الطرف يقول قاصرات الطرف اي ان ازواجهن ازواج اهل الجنة يقصرن ابصارهن على ازواجهن ولا ينظرون الى غيرهم وهم قاصرات الطرف - 00:21:24ضَ

فيقصرن ابصارهم على ازواجهم لا ينظرون الى غيرهم وهذا من كمال الحب والمودة وهم قال اتراب يعني في سن واحدة ما تقول هذه امرأة كبيرة السن او صغيرة لا كلهم في سن - 00:21:46ضَ

في سن الشباب في سن يعني في سن واحدة التراب هذا معنى كلمة اتراب يقول فلان تربو فلان يعني في سنة وفي وقته وفي عمره قال هنا هذا ما توعدون ليوم الحساب. يقول هذا النعيم المذكور - 00:22:02ضَ

اللي ذكرناه لكم هذا النعيم هو ما توعدون به في الدنيا ايها المتقون ان عملتم بطاعة الله فهذا الذي ينتظركم هذا هذا هذا النعيم الذي ينتظركم هذا رزقنا اي هذا رزق من الله سبحانه لكم - 00:22:28ضَ

ما له من نفاد اي لا ينفد ولا ينقطع ولا يفنى ابدا كلما طلبوا جاءهم المزيد منه ولا ينتهي الدنيا قد تطلب الشيء وينتهي اما في الاخرة فلا ينقطع ولا ينتهي هذا معناه - 00:22:46ضَ

طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى حال الطاغين في نار جهنم وهذي الايات تحدثنا ايضا عن مصير هؤلاء الطغاة وجهنم وما لهم من الطعام والشراب فيها ثم احوالهم في قدوم الافواج عليهم وتخاصمهم فيما بينهم - 00:23:06ضَ

وهذا يحتاج الى وقت يحتاج الى وقت والايات بعضها متصل ببعض لما قالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم هذا حديثهم في نار جهنم والى اخره هذا يحتاج منا الى ان يعني - 00:23:33ضَ

نعطيه من الوقت الكافي لعلنا نقف عند هذا القدر. ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:49ضَ

بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن جزاك الله خير على قراءتك - 00:24:01ضَ