التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا وان يبارك لنا ولكم هذا اليوم هو اليوم الاول من شهر محرم من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:16ضَ
كتابنا الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر وقرأنا في هذا التفسير في عدة لقاءات ماظية والان نستكمل ما توقفنا عنده. حيث وقف بنا الكلام في لقائنا الماظي عند الاية السابعة والثمانين من سورة البقرة - 00:00:34ضَ
وهي قول الله سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى الكتاب من بعده بالرسل تفضل اقرأ يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب وطفينا من بعده بالرسل واتينا عيسى - 00:00:54ضَ
ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس. افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم. ففريق كذبتم وطريقا تقتلون اي ولقد اعطينا موسى التوراة واتبعناه برسل من بني اسرائيل واعطينا عيسى ابن مريم المعجزات - 00:01:14ضَ
الواضحات وقويناه بجبريل عليه السلام افكلما جاءكم رسول بوحي من عند الله لا يوافق اهوائكم استعليت عليه فكذبتم فريقا وتقتلون فريقا طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اه اولا عندما نتأمل سورة البقرة بكاملها - 00:01:37ضَ
نجد ان ان الحزب الاول من اول السورة الى يعني قوله تعالى فتطمعون ان يؤمنوا لكم الى قصتي آآ الى قصة بقرة بني اسرائيل اه في قوله تعالى وان من الحجارة ما يتفجر منها الانا وان منها لما يهبط من خشية الله - 00:02:02ضَ
الله بغافل عما تعملون. الى هذا الحد نجد ان ان الكلام يدور بين بين بني اسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام او مخاطبة الله سبحانه وتعالى لبني اسرائيل وبيان مواقفهم السيئة - 00:02:26ضَ
سوء ادبهم مع الله ومع شرعه ومع نبيه موسى عليه السلام كل ذلك يجري بين بني اسرائيل الذين عاصروا موسى عليه السلام ثم الى نهاية هذا الحزب تنتقل الايات بعد ذلك الى مخاطبة - 00:02:45ضَ
بني اسرائيل الذين عاصروا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله هذا خطاب من الله لامة محمد وللصحابة رضي الله عنهم - 00:03:08ضَ
وبيان موقف اه اليهود المعاصرين للصحابة رضي الله عنهم والمعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم ولا تزال الايات مستمرة في بيان موقف المعاصرين كيف لا يؤمن او كيف لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم وهم يعرفونه معرفة تامة - 00:03:26ضَ
كلها هذه ستأتيك الان الى تقريبا نهاية الحزب هذا الى نهاية الحزب او يعني بداية الجزء من قوله تعالى سيقول السفهاء تبدأ الايات تخاطب المؤمنين في شريعتهم في شريعتهم والتحذير من سلوك مسلك - 00:03:50ضَ
بني اسرائيل سلوك مسلك بني اسرائيل كل الايات تجدها يخاطب المؤمنين في بيان موقف آآ موقفهم من اليهود والنصارى وموقف اهل الكتاب من المؤمنين. ولا تزال تحذر تحذر وتبين تبين الايات شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:12ضَ
والاحكام المتعلقة بشريعة محمد كلها في احكام الصلاة واحكام الزكاة واحكام الجهاد واحكام الحج والعمرة والصيام كلها في شريعة في هذه الشريعة الاخيرة وهي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:40ضَ
اذا السورة اذا السورة بشكل عام السورة منقسمة الى ثلاثة اقسام ثلاثة اقسام حتى تتضح لنا اتظاحا يعني واظحا او تتظح لنا يعني في بيانها وضوحا جليا. طيب انت تلاحظ حتى لو نرجع قليلا الى الايات - 00:04:59ضَ
يعني احيانا يعني يعني تأتي ايات تبين مواقف من سبق ممن عاصر آآ موسى ولكنها الكثير في توجيهها يعني هي تخاطب اخاطب آآ المعاصرين من قوله تعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم - 00:05:23ضَ
ثم قوله تعالى اه فوالذين يكتبون الكتاب هذا المعاصرين وقوله وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة هؤلاء المعاصرين واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل هذا يخاطب الله هؤلاء المعاصرين للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك واذا اخذنا ميثاقكم - 00:05:44ضَ
لا تسفكون دماءكم كلها في مخاطبة الى ان قال سبحانه وتعالى ولقد اتينا الى ان قال سبحانه وتعالى كلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون. هذه - 00:06:03ضَ
طيب يعني اه عندنا الاية السابعة والثمانين يبين الله فيها سبحانه وتعالى انه اعطى موسى التوراة وانزلها عليه وانه بعدما وانه ارسل الرسل الرسل الكثر بعد بعد ارسل الرسل الكثر - 00:06:20ضَ
يعني بعد بعد موسى عليه السلام قال وقفينا قال واتبعنا برسل من بني اسرائيل. ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل. والرسل جمع وهذا يدل على كثرة من ارسل الله من الرسل الى بني اسرائيل - 00:06:42ضَ
ثم ختمهم بعيسى وهو من اولي العزم. واعطاء عيسى المعجزات الواضحات البينات وايده بجبريل عليه السلام قال الله استنكارا عليهم وتعجبا منهم خاف كل ما جاءكم رسول بوحي من عند الله - 00:07:00ضَ
لا يوافقوا اهوائكم ولا شهواتكم استكبرتم واستعليتم عليه فاما ان تكذبوا واما ان تقتلوا هل هذا يعني يكون منكم يا بني اسرائيل؟ فهو يخاطب المعاصرين واضح طيب واصل شيخنا بالنسبة لليهود يعني آآ يعني ليس النبي صلى الله عليه وسلم هو اول رسول يكذبون فيه يعني فيه رسل كثر وقبل النبي صلى الله عليه وسلم وقبل - 00:07:21ضَ
عيسى كذبوهم. كذبوهم وقتلوهم. قتلوا قتلوا وكذبوا اما مثل ما قال الله فريقا كذبتم وفريقا تقتلون هم قتلة الانبياء يقتلون الانبياء. قتلوا قتلوا زكريا وقتلوا يحيى وقتلوا انبياء اخرين وكذبوا الكثير منهم - 00:07:49ضَ
هذا يعني هذه هذه هذا خلقهم وهذي اوصافهم وتمردهم على الله سبحانه وتعالى نعم ما شاء الله قوله تعالى وقالوا قلوبنا غلف لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون اي وقال بنو اسرائيل لنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:08:13ضَ
قلوبنا مغطاة لا ينفذ اليها قولك وليس الامر كما ادعوا بل قلوبهم ملعونة مطبوع عليها وهم مطرودون من الله بسبب جحودهم فلا يؤمنون الا ايمانا قليلا لا ينفعهم اي نعم - 00:08:37ضَ
هذا ايضا مخاطبة او خبر من الله سبحانه وتعالى خبر عن بني اسرائيل المعاصرين للرسول صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاءهم ودعاهم الى التوحيد ودعاهم الى - 00:08:58ضَ
في الاسلام قالوا لا نقبل منك لا نقبل قلوبنا مغطاة. عندنا ما يكفينا من التوراة وشريعة موسى. ونحن لا نستطيع ان نسمع منك ولا نتقبل منك ولا نفهم ماذا تقول - 00:09:10ضَ
القلوب كلها مغلقة قلوبنا يعني مغلفة مغطاة لا نسمع منك ولا ينفذ اليها قولك قال الله سبحانه وتعالى ليس الامر كما يدعون لانه قال بعدها بل وبل للاضراب والانتقال من كلام الى كلام - 00:09:24ضَ
وكأن الله سبحانه وتعالى قال ليس كما يقولون وليس كما يزعمون انهم قلوبهم مغطاة بل السبب الحقيقي في ذلك ان قلوبهم مطبوع عليها ومختوم عليها وهم ملعونون ومطرودون من رحمة الله. بل لعنهم الله - 00:09:44ضَ
بسبب ماذا؟ بسبب كفرهم وجحودهم فلا يؤمنون لا يؤمنون. وان امنوا وان امنوا ان ايمانهم قليل لا ينفع لا ينفعهم فهذا هذا معنى هذه الاية نعم شيخ بالنسبة قليلا ما يؤمنون هذي بالنسبة للافراد يعني اليهود الذي يؤمن منهم قليل او بالنسبة الايمان انه قليل - 00:10:04ضَ
هذي هذي الذي اختاره هنا في هذا التفسير ان المراد به الايمان القليل وهناك قول هناك قول اخر ان المراد فقليلا ما يؤمنون منهم اي لا يؤمن منهم الا القليل مثل عبد الله ابن سلام - 00:10:33ضَ
ومن ومن سلك مسلكه وهم قلة الذين امنوا فهم لا يؤمنون الا قليلا منهم من امن ودخل في الاسلام هذا وجه الوجه الذي اختاره هنا في التفسير انهم لا يؤمنون الا ايمانا قليلا لا ينفعهم - 00:10:51ضَ
يعني هم عندهم ايمان لكن لا يرتقي الى النفع والاستفادة وانما هو ايمان قليل لا ينفعهم وانا في نظري والله اعلم ان الاية تحتمل الامرين والامران صحيح ان يعني فقليلا ما يؤمنون - 00:11:09ضَ
منهم من رجالهم او نقول فقليل فقليلا ما يؤمنون اي قليل ما يؤمن اه او لا يعني ايمانهم قليل فيكون الامام اما عائد الى الاشخاص او عائد الى الى الايمان - 00:11:27ضَ
قوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على والذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. فلعنة الله على الكافرين وحين جاءهم القرآن من عند الله مصدقا لما معهم من التوراة جحدوا. جحدوه وانكروا نبوة محمد - 00:11:47ضَ
صلى الله عليه وسلم وكانوا قبل بعثته يستنصرون به على مشرك العرب ويقولون قرب مبعث نبني اخر الزمان وسنتبعه ونقاتلكم معه. فلما جاءهم الرسول الذي عرفوا صفاته وصدقه كفروا به وكذبوه - 00:12:15ضَ
فلعنة الله على كل على كل من كفر بنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وكتابه الذي اوحاه الله اليه اي نعم هذا ايضا واظح جدا ان هؤلاء اليهود المعاصرين ان هؤلاء ان هؤلاء اليهود المعاصرين - 00:12:39ضَ
الذين اذ جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا القرآن الكريم قال الله فيهم ولما جاءهم كتاب من عند الله وهو القرآن القرآن سمع القرآن عرفوا لما جاءهم كتاب وهذا الكتاب موصوف باي شيء - 00:12:59ضَ
موصوف بانه مصدق لما معه في التوراة فهو يؤيد ما معه في التوراة وانكروا نبوة محمد فهم كفروا وجحدوا بالقرآن وبالرسالة وبالرسول وكانوا قبل ذلك لما قبل ان ان ان يهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل ان يبعث - 00:13:17ضَ
في مكة كان مثل ما ذكرنا في لقائنا الماضي او الذي قبله ان اليهود كانوا يلتمسون الاماكن او الاشياء اللي يسمعونها ويقرأونها انه سيبعث نبي الساعة في مكان وانه في حرة - 00:13:40ضَ
بين ماء ونخل وكانوا يلتمسون ذلك في الجزيرة فاستقروا في المدينة وفي خيبر ظنا منهم انه سيبعث منهم ان نبي الساعة سيبعث منه فكانوا لما استقروا فيها بين الاوس والخزرج - 00:13:58ضَ
بدأوا يهددون مشركي العرب من من الاوس والخزرج ويهددون بانه سيبعث نبي الساعة وسنتبعه وسنقاتلكم معه سنقاتلكم معه وهذا هذا كان ظنهم اه لما بعثت ماذا كان موقفهم؟ لانهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا يقولون سننتصر عليكم - 00:14:15ضَ
فلما جاءهم اي محمد جاءهم ما عرفوا كفروا به كفروا بمحمد لانهم عرفوا انه من العرب وانهم في مكة وانه سيهاجر الى المدينة فلما رأوه بالهجرة قد قدم الى المدينة - 00:14:44ضَ
وجاء جاء اليهود وجاء احبار اليهود ورؤوس اليهود او رؤساء اليهود جاؤوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة وبدأوا ينظرون اليه ويتأملون. فقال بعضهم لبعض هذا هو محمد المذكور في التوراة. قال بعضهم نعم والله اني لاعرفه كما اعرف - 00:15:02ضَ
ابنائي انه محمد قالوا ماذا نصنع؟ قالوا سنعاديه ولن نؤمن به ابدا فهذا هذا موقفهم كفروا به وكفروا بكتابه هذا موقفهم الا من جاء واسلم كعبدالله بن سلام او انهم يعني لم يؤذوه - 00:15:22ضَ
وبقوا في المدينة ولكن الغالبية انهم هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله حاولوا قتله وذلك بعد غزوة بعد غزوة احد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم لما قتل قتيل - 00:15:44ضَ
او قتل قتيل وقد قتله احد المؤمنين. جاء الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليهود فقال ان عندنا من قتل او او حصل عليه دية ونريد منكم ان تساعدوننا على ديتهم وقالوا ابشر يا ابا القاسم نعطيك ونساعدك - 00:16:02ضَ
فقالوا اجلس هنا فجلس الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه اصحابه تحت الجدار دخلوا البيت فقالوا هذه فرصة هذه فرصة محمد جاء عندنا الا يقوم احد منكم يلقي عليه حجرا كبيرا - 00:16:23ضَ
ويريحنا من منه وخرج رجل الى الى السطح ليلقي عليه حجرا وجاء جبريل فاخبره الخبر فقام صلى الله عليه وسلم مسرعا هو واصحابه وذهبوا الى المدينة فجهزوا جيشا واخرجوهم اخرجوهم - 00:16:38ضَ
قصة معروفة في غزوة بعد غزوة احد وهو اخراج واجلاء بني النظير واجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم فبدأوا يخربون بيوتهم وقصة معروفة هذا هو هذا موقفهم. نعم. اقرأ قوله تعالى - 00:16:56ضَ
بئس ما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده. فباؤوا بغض غضب على غضب وللكافرين عذاب مهين. اي قبح ما اختاره ما اختاره بنو اسرائيل لانفسهم. اذ استبدلوا - 00:17:18ضَ
كفر بالايمان ظلما وحسدا لانزال الله من فضله القرآن على نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فرجعوا بغضب من الله عليهم بسبب جحودهم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:17:38ضَ
بعد غضب الله كذلك عليهم بسبب تحريفهم التوراة. وللجاحدين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عذاب يذلهم ويخزيهم اي نعم يقول المؤلف قبح ما اختاروه قبح اخذها من قوله تعالى بئس ما - 00:17:57ضَ
فان بئس فعل ذنب يقابله نعم فبئس يقول يعني هذا قبح منهم قبح منهم لما اشتروا اشتروا به انفسهم ان يكفروا يقول هنا اختار بنو اسرائيل لانفسهم واستبدل الكفر بالايمان - 00:18:15ضَ
المفترض انهم لما رأوا محمدا صلى الله عليه وسلم وعرفوا صفاته وانه يؤيد التوراة ويصدق التوراة المفترض انهم بادروا بالايمان بادروا بالايمان لكنهم استبدلوا الايمان بالكفر فاخذوا الكفر مكان الايمان - 00:18:39ضَ
ظلما وحسدا كما قال سبحانه وتعالى قال بغيا قال بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء. حسدا منهم لان الله انزل انزل هذا الفضل على محمد - 00:18:58ضَ
وانزل القرآن على محمد ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده واختار محمدا وانزل عليه القرآن فهذا هو سبب حسدهم حسدهم محمد صلى الله عليه وسلم قال يعني هنا قال - 00:19:13ضَ
قال ممن يشاء فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين. فرجعوا رجعوا الى ربهم وسيعودون الى ربهم بغضب على غضب اجتمع الغضب على الغضب. غضب الدنيا وغضب الاخرة بغضب من الله على - 00:19:32ضَ
بسبب جحودهم بالنبي صلى الله عليه وسلم فانهم جحدوا الرسول صلى الله عليه وسلم وجحدوا رسالته بعد غضب الله عليهم كذلك عليهم بسبب تحريفهم ايضا اجتمع الغضب عليهم من عدة اسباب - 00:19:51ضَ
فحرفوا التوراة وجحدوا رسالة محمد فلهم العذاب الذي سيذلهم ويخزيهم. ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى وصف هذا العذاب بانه عذاب مهين. لماذا؟ لماذا لم يقل اليم ولا عظيم قال لانهم لما اهانوا اهينوا - 00:20:08ضَ
لما اهانوا اهانوا شرع الله واهانوا ما في التوراة واهانوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وحسدوه واستهزأوا وسخروا العذاب كان العذاب مناسبا ان يكون مهينا لهم. والجزاء من جنس العمل - 00:20:29ضَ
نعم قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلما تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين. اي واذ قال بعض المسلمين لليهود صدقوا بما - 00:20:49ضَ
انزل الله من بما انزل الله من القرآن قالوا نحن نصدق بما انزل الله على انبيائنا ويجحدون ما انزل الله بعد ذلك وهو الحق مصدقا لما فلو كانوا يؤمنون بكتبهم حقا لامنوا بالقرآن الذي صدقها - 00:21:15ضَ
قل لهم ايها الرسول ان كنتم مؤمنين بما انزل الله عليكم فلماذا قتلتم انبياء الله من قبل اذا اذا قيل لهؤلاء اليهود في المدينة امنوا بما انزل الرسول. لماذا؟ الناس يؤمنون وانتم لا تؤمنون. لماذا لا تؤمنون بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ وانتم تعلمون انه رسول الله. ومذكور عندكم في - 00:21:36ضَ
وقد امرتم بالايمان به واتباعه فلماذا انتم لا لا تؤمنون به؟ قالوا يكفينا ما ما عندنا. نحن عندنا رسل وعندنا انبياء وعندنا التوراة. تكفينا ما نحتاج الى ان نؤمن بنبيكم. هذا نبيكم نبي العرب لكم - 00:22:01ضَ
ولا يؤمنون بها وقد امروا بالتوراة ان يؤمنوا به وان يتبعوه وان يتبعوه وان يصدقوه. ولكن الحسد الذي في قلوبهم منعهم ويجحدون رسالة الله. وهذا وهذا ويجحدون الرسول والقرآن. وكله مصدق جاء ليصدق ما في التوراة - 00:22:18ضَ
ويصدق ما هم عليه فلو كانوا مؤمنين حقا بالتوراة لاتبعوه. انتم ان كنتم مؤمنين اذا كنتم فعلا يؤمنون بالتوراة والتوراة تأمركم تأمركم بالايمان. فلماذا لا تؤمنون؟ هذا من وجه الوجه الثاني اذا كنتم تؤمنون حقا ايمانا حقيقيا بالتوراة - 00:22:39ضَ
والتوراة والتوراة تأمركم بالاخلاق الطيبة وتأمركم بالايمان الحقيقي. فلماذا تقتلون انبيائكم لماذا تعتدون على انبيائكم وتقتلونهم؟ وانتم تعرفون ان ان القتل حرام القتلى عموما حرام فكيف بقتل الانبياء؟ تقتلون رسلكم وتقتلون انبيائكم وتقولون نحن يكفينا ما عندنا من الانبياء وما عندنا من التوراة - 00:23:00ضَ
هل هذا الا كلام لا يقبل ابدا نعم شيخنا بالنسبة للضمير في قوله بما وراءه وراءه اللي هو الهاء هذا يعود لمن؟ شيخ لحظة شوي واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا - 00:23:26ضَ
ويكفرون بما وراءه وما ذكر هنا شيء يقول ويجحدون ما انزل الله بعد ذلك يعني التوراة انه يعود الضمير على ما بعد ويجحدون ما انزل الله بعد ذلك وهو الحق مصدقا لا القرآن - 00:23:56ضَ
القرآن هو الحق هو المصدق لما معهم يا شيخ وراءه يعني وراء من؟ القرآن. وراءه القرآن يعني؟ اي نعم لحظة شوي يقول يقول واذا قيل لهم امنوا ما انزل الله وهو القرآن - 00:24:18ضَ
قالوا نؤمن بما انزل علينا وهي التوراة ويكفرون بما وراءه اي بما سواه وهو الحق مصدقا لما معهم هي تحتمل ان تكون بما وراءه اي كتابة اي كتابهم التوراة ويحتمل ان يكون بما وراءه اي القرآن - 00:24:42ضَ
طيب لحظة شوي لا هي تحتاج الى ان نراجعها نتأكد هي تحتمل الامرين اما ان القرآن او التوراة لكن انا الذي يظهر لي والله اعلم ويكفرون ويكفرون بما وراءه اي بما سوى بما سوى - 00:25:04ضَ
التوراة التوراة يؤمنون بها وما وما وفي غير التوراة لا يؤمنون ويكفرون بما وراءه اي بما بما هو خلاف التوراة وهو الحق اي القرآن الذي جاء بعد التوراة ويكفرون بما اي بما سوى يكفرون - 00:25:29ضَ
بما سوى التوراة. فالتوراة يؤمنون بها وما سوى التوراة يكفرون به مرة اخرى قال وهو الحق اللي هو القرآن. اي نعم. عادل الى السابق اول مذكور يعني من عاد الى قريب. لا اللي الذي - 00:25:49ضَ
الذي يكفرون به ما هو الثورة لا لا لا يكفرون يكفرون بغير التوراة والذي يكفرون به هو الحق يقصد القرآن اي نعم اي يعني يكفرون بما وراءه اي بما وراء بما سوى - 00:26:06ضَ
التوراة يكفرون بما سوى التوراة وهو الحق الذي هو القرآن لان غير التوراة عندهم وهم وامامهم الان امامهم اما التوراة واما القرآن فهم يكفرون بما وراءها اي اي التوراة يكفرون بالقرآن ويؤمنون بالتوراة - 00:26:26ضَ
هنا ساتأكد منها زيادة وافيدك باذن الله قوله تعالى ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون اي ولقد جاءكم نبي الله موسى بالمعجزات الواضحات الدالة على صدقه - 00:26:46ضَ
الطوفان والجراد والقمل والضفادع وغير ذلك مما ذكره الله في القرآن العظيم ومع ذلك التختم العجل معبودا بعد الذهاب موسى الى ميقات ربه وانتم متجاوزون حدود الله اي نعم يعني - 00:27:08ضَ
هذا ايضا مخاطبة اه مخاطبة. ولقد جاءكم نبي الله اخاطب يخاطب يعني المعاصرين ويذكرهم آباءهم واسلافهم يذكرهم بابائهم واسلافهم. يقول اباؤكم واسلافكم واجدادكم جاءهم موسى بالبينات والمعجزات الواضحات مثل العصا - 00:27:28ضَ
واليد والطوفان والجراد والقمل ايات التسع ولقد اتينا موسى تسعة ايات بينات وغير ذلك من الايات التي ظهرت وفلق البحر وان جاء بني اسرائيل كل هذه ايات واغراق فرعون كلها ايات - 00:27:54ضَ
ومع ذلك لما لما اعطاكم الله هذه الايات العظيمة الدالة على صدق رسولكم والدال على قدرة الله سبحانه وتعالى لما ذهب موسى الى ميقات ربه اتخذتم العجل الها معبودا من دون الله - 00:28:11ضَ
بعد ذهاب موسى الى الميقات وانتم تتجاوزون حدود الله ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعدي وانتم ظالمون وانت والحال انكم ظالمون فهذا وان كان يعني يذكرهم باسلافهم يقول كيف - 00:28:28ضَ
يعني كيف انعم الله عليكم وانعم على اسنافكم وتفعلون هذا الفعل وهو انكار عليهم. نعم قوله تعالى واذا اخذنا ميثاق واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطورى خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا - 00:28:47ضَ
واجلبوا في قلوبهم العجل بكفرهم. قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين اي واذكروا حين اخذنا عليكم عهدا مؤكدا بقبول ما جاءكم به موسى من التوراة تناقضتم العهد - 00:29:11ضَ
رفعنا جبل الطور فوق رؤوسكم وقلنا لكم خذوا ما اتيناكم بجد واسمعوا واطيعوا والا اسقطنا الجبل عليكم وقلتم سمعنا فقلتم سمعنا قولك وعصينا امرك لان عبادة العجل قد امتزجت بقلوبكم بسبب تماديكم في الكفر - 00:29:30ضَ
قل لهم ايها الرسول قبح ما يأمركم به ايمانكم ايمانكم من الكفر والضلال ان كنتم مصدقين بما انزل الله عليكم اي نعم هذا وان كان خطابا مباشرا مباشرا اسلافهم واجدادهم الذين عاصروا - 00:29:54ضَ
نبي الله موسى عليه السلام الا ان الله يذكرهم بالمواثيق السابقة. وكيف ينقضونها؟ والمواثيق قد وجدت في التوراة بان يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم. فيقول انتم تنقضون العهود والمواثيق الموجودة في التوراة. واسلافكم قد نقضوا العهود والمواثيق. فلا تكونوا كحالهم - 00:30:14ضَ
وكأنه يعني رسالة وتنبيه لهم ان هؤلاء الذين نقضوا العهود يعني بين الله حالهم فلا تكونوا كما لا تكونوا مثلهم ولا تكونوا ولا تفعلوا فعلهم يقول يعني اذكروا حين واذكروا يا بني اسرائيل المعاصرين - 00:30:36ضَ
حين اخذنا اخذ الله الميثاق عليكم يعني على اجدادكم واسلافكم عهدا مؤكدا بقبول ما جاءكم به موسى من التوراة ولكنكم نقضتم العهد ولما جئت نعرف ان القصة هذه ان الله ان موسى لما اختار سبعين رجلا وذهب بهم الى الميقات - 00:30:57ضَ
وقالوا اين الله جهره وخاتم الصاعقة ثم افاق ثم ثم احياهم الله بعد ذلك امرهم بالايمان والطاعة فامتنعوا فرفع الجبل فوقهم واذ نطقنا الجبل فوقهم كانه ظلة فوق رؤوسهم وقال خذوا ما اتيناكم بقوة وجد - 00:31:19ضَ
واسمعوا ما يقال لكم واطيعوا والا اسقطنا الجبل عليكم فقالوا سمعنا وعصينا ولم ولم فسجدوا وامنوا واتبعوا بقوة ولكنهم يعني لما امنوا وصدقوا وقت وقت رفع الطور عادوا الى ما هم عليه - 00:31:41ضَ
قال قال ما السبب لان عبادة العجل قد امتزجت بقلوب واشربوا في قلوبهم واشربوا في قلوبهم العجب اي حب العجل قلوبهم يعني شربت حب العجل فاصبحت يعني محبتهم العجل اشد - 00:32:03ضَ
بسبب تماديهم في الكفر قل لهم يا محمد يا رسول الله قل لمن وللمعاصرين دل على ان المخاطب من هم ان المخاطب ان المخاطبين هنا هنا هم المعاصرون. هم قل لهم بئس ما يأمركم به ايمانكم - 00:32:23ضَ
من الكفر والضلال لا تؤمنون بمحمد ان كنتم صادقين مصدقين بما انزل الله عليكم كيف تأتي كيف يحصل منكم هذا الشيء والكفر وعدم الايمان والضلال وانتم تعرفون الحق وتعرفون ان ان - 00:32:41ضَ
ان محمدا رسول من عند الله قد يأتيك سائل ويسألك فيقول كيف تقول ان هذا يعني خطاب يعني هذا الخطاب لاجدادهم واسلافهم فما علاقتهم هم وقل هم كانوا في كانوا في ظهور اجدادهم - 00:32:58ضَ
هم كانوا في ظهور اجدادهم وكانوا نطفا لم يخرجوا وكان الخطاب لاجدادهم خطاب لهم كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الاعراف ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة ما ثم قلنا يا اخي اسجدوا لادم ما خلقنا الله وصورنا وانما صور ادم - 00:33:17ضَ
خلق ادم وصوره. لكن لما كنا نحن نرجع الى ادم خاطبنا الله بهذا الخطاب هذا واضح طيب نعم اقرأ قوله تعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس تتمنوا الموت ان كنتم صادقين - 00:33:39ضَ
اي قل ايها اليهود الذين يدعون ان الجنة خاصة بهم بزعمهم انهم اولياء الله من دون الناس وانهم ابناؤه واحباؤه ان كان الامر كذلك فادعوا على الكاذبين منكم او من غيركم بالموت ان كنتم صادقين - 00:34:01ضَ
في دعواكم هذه اي نعم هذا هذي تسمى المباهلة مباهة النبي صلى الله عليه وسلم ومباهلة المؤمنين لليهود وقعت مرتين وقعت المباهنة لليهود وقعت المباهلة للنصارى واما مباهرة النصارى فستأتي في سورة - 00:34:21ضَ
ال عمران ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين في قصتي نصارى وفد بني ووفد نصارى نجران او نعم وفد نجران الذين جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم في العام التاسع. هذه ستأتي مباهلة النصارى - 00:34:47ضَ
وانهم امتنعوا ولم يباهر الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا ندفع الجزية اما اليهود وهنا اهلهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال والمباهلة ما معناها هو الدعاء بان يدعو الطرفان كل واحد يدعو على نفسه بالهلاك - 00:35:06ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم قال لليهود قال قال انتم ان كنتم ان كنتم ان كانت لكم الدار الاخرة والجنة لكم انتم تقولون لن يدخل الجنة الا من كان هودا - 00:35:26ضَ
واليهود يقولون النصارى انتم من كانت الجنة لكم خالصة ان كان لكم الدار الاخرة عند الله خالصة لكم. من دون الناس وان الناس لا يدخلون معكم الجنة هي لكم فقط - 00:35:42ضَ
لماذا لا تتمنون الموت حتى تذهبوا الى الجنة تمنوا الموت ان كنتم صادقين في دعواكم تمنوا الموت لكنهم لن يتمنوه ابدا لماذا؟ قال ولا يمكن ان يتمنوه. لا يمكن ان يتمنوه بما قدمت ايديهم بسبب ذنوبهم ومعاصيهم وكفرهم - 00:35:55ضَ
والله عليم بالظالمين سماهم سماهم ظالمين. فهنا يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم امرهم ان قال ان كان الامر كما تدعون فادعوا على الكاذبين منكم او من غيركم قولوا اللهم ان كان هذا اللهم ادعو عليه اللهم امته امتهم واهلكهم ان احد - 00:36:15ضَ
كاذبا اللهم عليك به. اللهم اهلك فلما قال لهم الرسول ذلك لم لم يستطيعوا لم يستطيعوا ان ان ان يباهلوه ولم يستطيعوا ان ان يدعو ان يدعو بهذا الدعاء. ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنه قال لو ان لو انهم قالوا ذلك - 00:36:41ضَ
فشنق احدهم بريقه اي لهلك باليقين لو قالوا نعم نعم يا محمد. اللهم اللهم اهلك الكاذب منا ومنكم جميعا ولكنهم لم لم لم يفعلوا ذلك لم يفعلوا ذلك نعم اقرأ - 00:37:02ضَ
قوله تعالى ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم الله عليكم بالظالمين اي ولن يفعلوا ذلك ابدا بما يعرفونه من صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن كذبهم وافترائهم وبسبب ما ارتكبوه من الكفر والعصيان. المؤديين الى حرمانهم من الجنة ودخول النار - 00:37:25ضَ
الله تعالى عليما بالظالمين من عباده. وسيجازيهم على ذلك اي نعم شف شف يعني هم الان ما فعلوا ذلك. لو فعلوا لماتوا كما قال ابن عباس لو ان احدهم قال ذلك لسرق بريقه - 00:37:52ضَ
لكنه لم يقولوا ذلك. فلذلك اخبر الله انه لن يفعلوا لن يفعلوا في سورة في هذه السورة قالوا ولن ولن قال هنا ولن يتمنوه وفي سورة الجمعة قال ولا يتمنونه - 00:38:07ضَ
الجمعة فيها لا النافية التي لا يمكن ان يقع الشيب. وهنا ايضا لن التي تفيد الاستقبال عيد الاستقبال لانك انت قلت آآ اليوم لا يحضر جيد لا يحضر يعني لا يمكن ان يحضر - 00:38:27ضَ
واذا قلت زيد لن يحضر اي لن يحضر هذا اليوم ولا غدا فهي تفيد الاستقبال ولذلك الله قال في اول سورة البقرة فان لم تفعلوا ولن تفعلوا وجاء بالنفي الواقع والنفي للمستقبل - 00:38:50ضَ
ولن تفعلوا حتى في المستقبل وهنا قال لا يتمنونه في الجمعة لا يمكن ان يتمنونه في وقتهم اولا يتمنوه ايضا بعد ذلك لا يمكن ان يقع منهم ولا واحد منهم حتى بعد مرور الزمان - 00:39:09ضَ
ان يأتي واحد منهم يتمنى الموت ابدا ولذلك هم اخبر الله كما في بعد في الايات التي بعدها اخبر الله انهم انهم يحبون الدنيا حبا جما وانهم احرص الناس على على هذه الحياة - 00:39:28ضَ
على هذه الحياة ولاحظ ان ان ان مما يدل على انه انهم بفعل هذا الظالمون قال الله عز وجل والله عليم الظالمين لم يقل والله عليم بحالهم بانفسهم ابهر مقام الاظمار - 00:39:43ضَ
بصفة الظلم بانهم بانهم ظالمون لانهم ظالمون نعم قوله تعالى ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر - 00:40:01ضَ
والله بصير بما يعملون ولا تعلمن ايها الرسول ان اليهود اشد الناس في رغبة في طول الحياة ايا كانت هذه الحياة من الذلة والمهانة هل تزيد رغبتهم في طول الحياة على على رغبات - 00:40:26ضَ
يتمنى اليهودي ان يعيش الف سنة. ولا يبعده هذا العمر الطويل ان حصل عذاب الله والله تعالى لا يخفى عليه شيء من اعمالهم وسيجازيهم عليها بما يستحقونه من العذاب اي نعم هذا كأنه نتيجة - 00:40:46ضَ
نتيجة انهم لا يتمنوا الموت. لماذا؟ قال لانهم يحبون الدنيا. ويعيشون للدنيا ولتجدنهم ولتعلمن يا رسول الله انهم نجد ذلك فيهم ويأتيك العلم انهم اشد الناس حرصا على هذه الحياة - 00:41:07ضَ
الحياة هنا نكرة واشد اشدنهم احرص الناس على حياة ولذلك نلاحظ انها فسرت هنا باي شيء ايا كانت الحياة الذلة والمهانة بل هم يريدون اي حياة لذلك قال اي حياة - 00:41:25ضَ
ولو حقيرة يريدونها لو كانوا لو كانوا يعني يعيشون حياة حقيرة المهم انهم يعيشون في هذه الدنيا ويوجدون هذه الدنيا وهذا سبحان الله العظيم حتى في المعاصرين الان في وقتنا الحاضر - 00:41:47ضَ
تجد اليهود يعيش حياة ذلة ومهانة. المهم انه يعيش يعيش فقر يعيش اذلة لكنه يريد ان يعيش لا يريد الموت ابدا ويخافون الموت خوفا شديدا تلاحظ انه الا يواجهوا لا يواجه احدا - 00:42:03ضَ
ابدا كل ذلك خوف من ان يفقدوا الحياة سؤال هنا قال يعني رغبتهم في طول الحياة على رغبات المشركين المشركون ماذا يقولون؟ يقولون ان هي الا حياتنا الدنيا وما ايها المشركون يعيشون الدنيا يقولون ما في حياة اصلا ما في بعث - 00:42:24ضَ
المشركون ينكرون البعث ولا يؤمنون به ولا يؤمنون بالجنة ولا بالنار ولا بالبعث ويقول هي حياتنا فقط ومع شدة المشركين في هذا المعتقد الا ان اليهود اشد منهم رغبتهم عن الحياة اشد من رغبة المشركين - 00:42:48ضَ
الواحد من اليهود يتمنى ان يعيش الف سنة الف سنة هنا لا لا يقصد بها العدد المحدد المقصود به العدد لو عاش الف سنة وهو لا يمكن لكن لو عاش يتمنى ان يعيش الف سنة - 00:43:14ضَ
نعيش اطول من الف سنة. الفين او ثلاثة او اربعة ويريد ان يعيش دائما ولا هذا هذا المد في العمر لو اعطي لو اعطي واعطي الف سنة فان هذا لا يبعده هذا العمر الطويل لا يبعده - 00:43:29ضَ
ان يكون مرجعه الى النار مرجعه الى عذاب الى عذاب النار قال الله في خاتمة خاتمة لخاتمة الاية قال والله لا يخفى عليك شيء من اعمالهم سبحانه وتعالى مطلع عالم بحالهم - 00:43:45ضَ
مهما فعلوا انه بصير كلمة والله بصير ما يعملون تهديد تهديد لهم ان اعمالهم قد ابصرها الله وقد سجلها عليهم قد كتبها عليهم وسيجازيهم يجازيهم بما نعم اقرأ في بعض الناس - 00:44:10ضَ
يحب الحياة حديث ما حديث قدسي ما تردد وانا اكره او او كما قال المؤمن المؤمن عنده يقين بما وعده الله ما وعده الله سبحانه وتعالى الفوز بجنات النعيم ما اعد الله له من - 00:44:43ضَ
من الاجر العظيم في الاخرة وكل مؤمن من من اركان الايمان وحقيقة الايمان ان يؤمن باليوم الاخر وبما يجري في اليوم الاخر يؤمن بالجنة والنار. هذا لا يشك اي مؤمن - 00:45:32ضَ
هذا الامر لكن الموت الموت بطبيعة الانسان صعب جدا الموت صعب ولذلك يصعب على الانسان يصعب الانسان يواجه الموت الموت له سكرات وله شدة له خوف ولذلك يعني هنا يقول - 00:45:47ضَ
يعني كما جاء في الحديث قال انه يكره الموت وانا اكره مساءته. يعني ان الانسان بطبيعته يكره الموت ما يريد الموت صعب جدا ذلك يعني حتى القتال القتال لانه يؤدي الى الموت يكرهه المسلم - 00:46:09ضَ
لذلك يا اخوان كتب عليكم القتال وهو كره لكم. ما هو الكره؟ هل هو يكره القتال لانه يكره مشروعية القتال؟ لا. المؤمن لا يكره مشروعية القتال ولكن هذا كهر كره طبيعي. وكذلك المؤمن كرهه للموت كره طبيعي - 00:46:25ضَ
طبيعي ولا يعني يعني قد يكون قد يكون الايمان الامام في بعض المواقف يغلب الايمان على كراهية الموت ولذلك تلاحظ في الغزوات التي كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم ان ان الصحابة كانوا يلقون بانفسهم في الجهاد - 00:46:42ضَ
لانهم لان غلب الجهاد والجنة والفوز والاجر على كراهية الدنيا او كراهية الموت فاصبحوا يجاهدون عموما عموما الانسان ضعيف والكراهية التي تحدث له كراهية طبيعية انه يكره الموت لانه الموت فيه مفارقة الاحبة ومفارقة الاهل - 00:46:59ضَ
لا يريد هذا. مهما كان لا يريده ولذلك يعني وان كان المؤمن حقيقة المؤمن يعني عنده الايمان واليقين بما وعد الله بما اوعد الله وان الدار الاخرة خير من الدنيا كما اخبر الله. وان الدنيا متاع. كل ذلك مستقر في كل - 00:47:21ضَ
لكل قلب مؤمن صادق هذا امر لا لكن هذه طبيعة فقط يعني طبيعة الانسان للموت حبي للدنيا قوله تعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى - 00:47:42ضَ
للمؤمنين اي قل ايها حين قالوا ان جبريل هو عدونا من الملائكة. من كان عدوا لجبريل فانه انزل القرآن على قلبك بإذن الله تعالى مصدقا لما سبقه من كتب الله - 00:48:06ضَ
وهاديا الى الحق ومبشرا للمصدقين به بكل خير في الدنيا والاخرة اي نعم هذا في موقف هذه هذه الاية لها سبب نزول وان اليهود لما جاءوا للرسول قالوا من الذي يأتيك - 00:48:25ضَ
يأتيني جبريل قال هذا عدونا من الملائكة لو كان ميكائيل هذا عدونا من الملائكة لا نريده اخبر الله سبحانه وتعالى هنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان ان يقول اليهود - 00:48:40ضَ
عندما قالوا هذه الكلمة قالوا هذا عدونا قال من كان عدوا لجبريل فانه نزل اي نزل القرآن على قلبك يا محمد اي هذا القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم باذن الله - 00:48:57ضَ
مصدق الامام من الكتب وكان وكان جبريل هو المكلف بالرسالات في جميع الانبياء السابقين. الذي ينزل بالوحي هو جبريل والمتخصص والذي كلفه الله بالرسالات وهو الذي ينزل على الانبياء جميعا فكيف تكفرون وتعادون تعادونه - 00:49:09ضَ
لذلك قال هنا قال مصدقا لما سبقه من كتب الله اي القرآن وهاديا الى الحق ومبشر المصدقين بكل خير في الدنيا والاخرة هذا في وصف ماذا؟ في وصف القرآن في وصف القرآن لما قال هنا - 00:49:32ضَ
من كان يقول نعم كل من كان عدوا لجبريل يعادون جبريل ما لكم علاقة في جبريل انتم انظروا ما الذي نزل فانه نزله اي القرآن على قلبك يا محمد باذن الله - 00:49:49ضَ
مصدقا اي هذا القرآن مصدقا لما بين يديه اه مصدقا اي لما بين يديه من الكتب السابقة وهذا القرآن هدى يهتدي به المؤمنون. وبشرى ايضا نبشر وبشارات للمؤمنين فانتم كونوا مع المؤمنين فيكون القرآن ايضا هدى لكم وبشرى لكم. نعم - 00:50:05ضَ
نزله شيخنا بالنسبة نزله الفاعل جبريل. اي نعم نزله جبريل لان الله امره بانزاله نعم كما في قوله تعالى نزل به روح الامين على قلبك قوله تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين - 00:50:34ضَ
اي من عادى الله وملائكته ورسله من الملائكة او البشر وبخاصة الملكان جبريل وميكال لان اليهود زعموا ان جبريل عدوهم وميكال وميكال وميكال وميكال وليهم فاعلمهم الله انه من عاد واحدا منهما فقد عاد الاخر - 00:51:00ضَ
وعاد الله ايضا. فان الله عدو للجاحدين فان الله عدو للجاحدين ما انزل فان الله فان الله عدو للجاهل عدو عدو للجاحدين ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:51:24ضَ
اي نعم اي نعم يعني ما انزل هذا مفعول به للجاحدين. الجاحدين ما انزل عندنا الان من عاد هذه استكمالا لموقف اليهود من جبريل والرد عليهم والرد على هذا الموقف الذي اعاده جبريل فمن من يعادي احد الملائكة فقد عاد الملائكة جميعا ومن عادى الملائكة - 00:51:44ضَ
فقد عاد الله ورسوله ولذلك الله جمع في هذه الاية بيان عداوتهم. قال من من عادى الله وملائكته ورسله الانبياء ورسلهم من الملائكة او البشر وبخاصة الملكان جبريل وميكائيل او ميكال - 00:52:10ضَ
لان اليهود زعموا ان جبريل عدو ان جبريل عدوهم وانه ينزل بالعقوبات وميكائيل وليهم فاعلمهم الله انه من عاد واحدا منهم فقد عادى الجميع وعاد الله وعاد رسله والله عدو لمن لمن يجحد - 00:52:31ضَ
رسل الله ويجحد ما انزل الله على رسوله نعم وهم ليس مقصودهم معاداة جبريل يعني فقط وانهم هم يريدون ان يتشبثوا بأي شيء يريدون فيه رد رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم والكفر بمحمد - 00:52:55ضَ
والا جبريل ولا لو نزل به ميكائيل سيؤمنون لن يؤمنوا وانما هو تعنت منهم فقط نعم قوله تعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون ايها لقد انزلنا اليك ايها الرسول - 00:53:13ضَ
ايات بينات واضحات تدل على انك رسول من الله صدقا وحق. وما ينكر تلك الايات الا الخارجون عن دين الله اي نعم يعني لما قرر الله سبحانه وتعالى وبين مواقف او موقف هؤلاء اليهود - 00:53:35ضَ
بين حقيقة رسالة محمد قال ولقد انزلنا اليك ايها الرسول يا محمد ايات بينات واضحات تدل على رسالتك وحقيقة لسانك رسالتك وما ينكرها الا الا الفاسقون فحكم على هؤلاء اليهود - 00:53:55ضَ
لانهم خارجون عن دين الله فاسقون عن طاعة الله نعم وكأن هذه اية الاخيرة ولقد انزلنا كانها فذلكة لما سبق يعني خاتمة لتقرير ما سبق نعم. ايات شرعية يعني ولا الايات الكونية - 00:54:13ضَ
لا هي يقول هنا يعني ولقد انزلنا اليك ايها الرسول ايات بينات واضحات هذي الشرعية يدل على اي شيء على انك رسول الله. اما الايات الكونية ما تثبت رسالة الرسول. وانما تثبت وحدانية الله ونحو ذلك - 00:54:39ضَ
قوله تعالى وكلما عاهدوا عهدا نبذ له فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون ما اقبح حال بني اسرائيل في نقضه من العهود كلما عاهدوا عهدا طرح ذلك العهد فريق منهم - 00:54:57ضَ
ونقضوه وتراهم يبرمون العهد اليوم وينقضونه غدا. بل اكثرهم لا يصدقون بما جاء به نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. اي نعم. هذي ايضا في بيان موقف اليهود من نقض العهود - 00:55:18ضَ
اليهود عرفوا بنقضهم العهود مع ربهم ونقضهم العهود مع نبيهم موسى. وكذلك نقضهم العهود مع محمد وكذلك نقضهم العهود مع امة محمد مع المؤمنين. وكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منه ولاحظ ان الله قال لم يقل - 00:55:37ضَ
لم يقل كلما عاهدوا عهدا نبذوه نبذوه فريق يعني انه ليس الجميع. وهذا فيه احتراز في العبارة لان منهم من لم ينقض ولو قال نقضوه يعني شمل الجميع والجميع قد يكون منهم من التزم العهد ولم ينقضه - 00:55:59ضَ
لذلك احترزت الاية في العبارة فقال فريق منهم تراهم يؤلمون العهود وينقضونها في كل وقت ولذلك يعني حتى لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وعاهدهم والمعاهدات كلهم لقبوها - 00:56:19ضَ
كل الطوائف الثلاث من اليهود في المدينة نقض العهود كلهم يدل شيخنا انه العهد ما يلزم انه آآ لانه في نقضه انه ينقضونه جميعا بل لو صدر من فئة معينة يعتبر نقد للعهد كحكم يعني - 00:56:38ضَ
لا هو هو اذا اذا نعم اذا نقض اذا نقض بعضهم خلاص انتقض العهد. العهد ملزم للجميع لكن لا نحكم على الجميع بانهم ينقضون العهد. هذا المقصود بالاية لا نحكم على الجميع - 00:57:02ضَ
لانهم ينقضون العهد وهو لم يطع الا من بعضهم قد يأتيك واحد منهم يقول انا ما نقضت العهد لكن نقول نحن بعبارة اخرى ان نقضى بعضهم للعهد دليل على بطلان العهد - 00:57:15ضَ
وان العادة خلاص انتهى بنقضهم يعني مع الدول الكافرة قصد يا شيخ اذا نقض بعضهم البعض فانه يشمل الجميع يكون حكمهم عام عاد هذي تختلف من حال الى حال ما تحت امانة يستطيع ان نتصورها - 00:57:29ضَ
الا اذا وقعت يعني ما نستطيع ان نقول مثلا ان مثلا دولة من الدول عاهدت اخرى ثم ثم حصل ثم حصل النقض من بعضهم حصل النقد من بعضهم فهل معنى هذا - 00:57:49ضَ
يعني حصل النقل من بعض فهل يعني انهم كلهم او ينقض هذي تختلف من حال الى حال. هذي واقعة تحتاج الى يعني من يتصورها في وقتها قوله تعالى ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم - 00:58:04ضَ
فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون اي ولما جاءهم محمد ولما جاءهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الموافق لما معهم من التوراة طرح فريق منهم - 00:58:22ضَ
كتاب الله وجعلوه وراء ظهورهم شأنهم الجهال الذين لا يعلمون حقيقته اي نعم يقول يعني لما هؤلاء اليهود هؤلاء لما جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم جاءهم بالقرآن وجاءهم بالحق وجاءهم بموافق بما يوافق شريعتهم وبما في التوراة - 00:58:42ضَ
طرح فريق منهم كتاب الله وجعلوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون يعني تركوه خلفهم ولم يؤمنوا به ولاحظ انه قال ايضا قال فريق منهم لان بعضهم امنوا بعضهم امن والبعض - 00:59:05ضَ
او الكثير منهم لم يؤمنوا وتركوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون كأنهم جهلة. وهم يعلمون في الحقيقة يعلمون رسالة الرسول وصدقه وفي دعواه ودعوا مع ذلك اه تركوا ذلك لما فعلوا هذا الفعل - 00:59:22ضَ
لما جاءهم الحق ونبذوا ورائهم وتركوه ولاحظ كلمة نبذوه يعني هو الطرح من غير مبالاة نبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون لما جاءهم الحق وتركوا ونبذوه ولم يقبلوه ابتلاهم الله - 00:59:40ضَ
ابتلاهم الله باي شيء ابتلاهم الله في السحر والعمل بالسحر والاشتغال بالكفر لان السحر كفر وهذا ما سيأتي في الايات القادمة باذن الله. لعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم باذن الله نأخذ هذه الاية لان هذه الاية طويلة - 00:59:57ضَ
ويعني فيها كلام طويل وبيان موقف اه يعني عقوبة الله لهم لما تركوا الحق ابتلاهم الله بالباطل وهذه قاعدة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ان كل من كل من اعطاه الله الخير - 01:00:19ضَ
ورفضه فان الله يبتليه بالشر اذا جاء جاء الشخص هذا خير ثم هو لم يقبله كما فعلت اليهود جاءهم الخير وجاءهم الرسول والدعوة ولم يقبلوه. ابتلاهم الله بالانشغال بمثل هذا الامر - 01:00:36ضَ
الانسان احيانا يأتيه الخير فيرفضه ويبتلى بالشر. فنسأل الله العافية. طيب يأتي كلام ان شاء الله عنها اللقاء القادم نسأل الله ان ينفعنا جميعا بما قلنا وبما سمعنا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين - 01:00:55ضَ
اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين. اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين - 01:01:18ضَ