شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (113) سورة هود ٩٦-١٠٨ | يوم ١٤٤٥/١٠/٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم وهو اليوم السادس شاري شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:15ضَ

درسنا في التفسير الميسر وقف بنا الكلام في لقاءنا الماضي عند الاية السادسة او الاية السادسة تسعين. السادسة والتسعين بعد السادسة والتسعين من سورة هود من سورة هود والان نواصل ما توقفنا عنده - 00:00:32ضَ

تفضل يا شيخ سورة هود من ستة وتسعين هود ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين قوله تعالى ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين - 00:00:57ضَ

ولقد ارسلنا موسى بادلتنا بادلتنا على توحيدنا وحجة لمن عاينها وتعاملها بقلب صحيح انها تدل على وحدانية الله وكذب كل من ادعى الربوبية دونه سبحانه وتعالى الى فرعون ما امر فرعون برشيد - 00:02:23ضَ

ارسلنا موسى الى فرعون واكابر اتباعه واشراف قومه فكفر فرعون وامر قومه ان يتبعوه فاطاعوه وخالفوا امر موسى وليس في امر فرعون رشد ولا هدى وانما هو جهل وضلال وكفر وعناد - 00:02:51ضَ

هذي قصة قصة موسى مع فرعون وارسال الله عز وجل موسى مكلفا يعني بان يقيم هذه الرسالة يؤديها الى فرعون ويقيم الحجة على فرعون لانه جاءه رسول من عند الله - 00:03:15ضَ

بان يعبد الله ولا يشرك به شيئا هذه القصة جاءت بعد ما اورد الله عددا من القصص من الامم الماضية واورد الله في سورة اورد الله قصة نوح واطال الكلام فيها - 00:03:37ضَ

ثم اورد قصة هود عليه السلام مع قومه عاد ثم صالح مع ثمود ثم اورد قصة ابراهيم يعني مجيء الملائكة اليه وقصة لوط عليه السلام واهلاكهم ثم قصة شعيب عليه السلام - 00:03:55ضَ

ثم بعد بعد ذلك جاءت قصة موسى عليه السلام مع فرعون اوضح الله سبحانه وتعالى وان كان سياقها سياقا مختصرا الا ان الله سبحانه وتعالى اوضح فيها عدة الامر الاول - 00:04:17ضَ

ان الله اكد رسالة موسى بقوله تعالى ولقد اتينا واللام هذي تسمى الام موطئة للقسم. اي والله لقد ارسلنا وقد تفيد التحقيق الرسالة حقا وصلت الى الى الى فرعون وارسل الله موسى عليه السلام واختاره رسولا - 00:04:34ضَ

الى فرعون. ولقد ارسلنا موسى باياتنا لان الله ارسله سبحانه وتعالى ومعه الايات والحجج ليقيم على فرعون الحجة. ولذلك قال بآياتنا وسلطان مبين والايات معروفة في الايات الدالة على صدق موسى وانه رسول من عند الله - 00:04:57ضَ

وهي الايات التسع التي قال الله سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى تسع ايات بينات وهذه الايات التسع اولها العصا واليد التي قال واول قال يا موسى او لو جئتك بشيء مبين؟ قال فاتي به ان كنت من الصادقين فالقى عصاه - 00:05:21ضَ

ثم قال ونزع يده واقام عليه او اتى بايتين في اول لقاء مع مع فرعون باياتنا وسلطانا مبين قال المؤلف هنا السلطان هو الحجة بمعنى ان الله اعطى موسى الحجة - 00:05:42ضَ

في القول بان يحاجه وان يقيم عليه الامر حيث ان فرعون لا لا يستطيع الرد عليه فاعطاه الله الحجة كما قال الله سبحانه وتعالى في إبراهيم وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه - 00:05:59ضَ

الله اقام الحجة على السنة رسله. بان يحاجون بانهم يحاجونهم يقيمون الحجة عليهم ويجادلونهم بالجدال الذي لا يستطيع الخصم ان ان ان ان يرده او نحو ذلك يقول وسلطان مبين قال المؤلف هنا حجة تبين لمن عاينها - 00:06:15ضَ

وتأملها بقلب صحيح انها تدل على وحدانية الله كل من ادعى الربوبية كفرعون ونحوه دونه سبحانه وتعالى وقد يقال هنا ان السلطان المبين يعني اذا اذا قلنا انها الحجة التي على لسان الرسل هذا ممكن - 00:06:39ضَ

ويمكن ان تكون يعني سلطان مبين اي انها تأكيد للايات يعني ان الله سبحانه وتعالى اعطى موسى عليه السلام الايات الحسية التي شاهدها فرعون ومن حولهم من الملأ وهذه الايات هي سلطان قوي وحجة لفرعون. لموسى عليه فرعون - 00:07:03ضَ

فلا يمنع ان يكون هذا المعنى ان هذا المعنى وهذا المعنى لا يتعارضان وموسى عليه السلام اعطاه الله القدرة المحاجة والزام الخصم واعطاه الله هذه الادلة تكون حجة له وسلطانا يخاصم بها - 00:07:28ضَ

هذا هو المعنى اول معنيان صحيح ان لا يتعارضان طيب قائلة فرعون وملئه اي ارسلنا ارسلنا موسى لمن ارسلناه الى فرعون وهو فرعون مصر في ذلك الزمان وملأ وملأه الملأ - 00:07:52ضَ

هم الاكابر الذين يكونون والاشراف الذين يكونون ويكونون حاشية لفرعون فدخل موسى على فرعون وحوله الملأ اي حوله جلسائه ولذلك التفت اليهم قال ماذا تأمرون ارجوا اخاه وكانوا هم فكانوا هم جلساءه - 00:08:12ضَ

ولكن الله اخبرنا ان ملأه ان ملأ فرعون لم لم يلتفتوا الى ما قال موسى وهم يعرفون ان موسى على الحق وانصرفوا عنه واتبعوا امر فرعون واطاعوا فرعون كما قال سبحانه وتعالى فاستخف قومه - 00:08:37ضَ

واطاعوه هو يعني تأثروا به خافوا على مناصبهم وعلى مكانتهم عند فرعون اتبعوا امر فرعون فاتبعوا امر فرعون. قال الله عز وجل وما امر فرعون برشيد قال فموسى وتركوا ما جاءهم به موسى من الايات والمعجزات - 00:08:59ضَ

وسلكوا اه واتبعوا امر فرعون. قال الله امر فرعون ليس برشيد. بل هو في وضلال لا هدى ولا رشاد وانما هو جهل وضلال وكفر وعناد والنتيجة انهم لما اتبعوا امر فرعون هلكوا - 00:09:27ضَ

مع فرعون لما عاندوا واستكبروا نعم شيخنا الان بالنسبة المسلك الانبياء في دعوة اقوام هل هو اه يعني اه منهج مضطرب انهم يبدأون اه بدعوة الملأ يعني كبار القوم او او هو لكل آآ يعني - 00:09:45ضَ

لهم طريقة واسلوب بدعوة الا هو اكيد ان كل نبي طريقته وحسب الحال والمقام يختلف يعني ما هو المقام الذي امامك وما هي الحالة يعني هل هناك قائد يقودهم؟ يعني لما ذكر الله قصة - 00:10:10ضَ

نوح عليه السلام ما ذكر انه ذهب الى يعني كبيرهم وقابله كفرعون ونحوه لا وانما بدأ بدعوته مع الصغير والكبير والقوي والضعيف ودخل نوح عليه السلام مع جميع القوم وسلكوا معهم جميع طرق في الدعوة. دعوت قومي ليلا ونهارا - 00:10:30ضَ

سرا وعلانية يختلف يعني كل شخص وكل داعية وكل نبي له دعوته وله اسلوبه وله المقام يعني والحال كيف يقابل كيف كذا فرعون وموسى له حال خاصة فالله سبحانه وتعالى نص - 00:10:53ضَ

في دعوة موسى ان يذهب الى فرعون. اذهب الى فرعون انه طه توجهوا الى فرعون مباشرة لان فرعون هو كان الذي الذي يعني يملك مصر ويدير حكمها فرعون اذا امن امن كل من تحته - 00:11:14ضَ

ولذلك نص الله على دعوة موسى بان يدعو فرعون اولا ويدعو من تحت فرعون فبدأ بالدعوة مع فرعون ولكن فرعون عصى وابى وكان يعني يستشير من تحته وهو يعرف حتى لو اشاروا اليه بالايمان ما امن - 00:11:34ضَ

لكن من باب انه يقول يعني يعني انظروا في هذا الامر ماذا تأمرون مثل ما ذكرت نعم شيخ انا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم يعتبر بدأ بالملأ ولا بدأ - 00:11:54ضَ

يعني زي ما نقول الدعوة السلبية. لا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدأ الدعوة السرية ثلاث سنوات ثلاث سنوات وهو يدعو سرا ولم يجهر بدعوته امام قومه وانما يأخذ الرجل - 00:12:13ضَ

ويوضح له دعوته وثم يؤمن او لا يؤمن وهكذا كل من قابله له الدعوة سرا ويا ويحاول ان يختفي عن عن قومه لان قومه فيهم قوة وصلابة ولا يتقبلون فبدأ بالدعوة ثلاث سنوات فامن من امن معه - 00:12:30ضَ

ثم بعد ذلك امر بالدعوة جهارا ان يجهر بالدعوة فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين وصعد جبل الصفا ونادى قومه وقال اني لكم نذير مبين وقصة معروفة ومشهورة وبدأ يدعو ويصدع - 00:12:52ضَ

الدعوة انا كفيناك المستهزئين بعد ذلك بدأ بالدعوة بدأ يصدع بها امامك امام الملأ وامام كبار المشركين واعلن لهم والى ان استمرت دعوته صلى الله عليه وسلم قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة - 00:13:12ضَ

اوردهم النار وبئس الورد المورود ان يقدم فرعون قومه يوم القيامة حتى يدخلهم النار الذي يدخلون اسمعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفت المرفوض اي واتبعهم الله في هذه الدنيا مع العذاب الذي اجلهم لهم - 00:13:41ضَ

الذي عجله لهم فيها من الارق في البحر لا لا ويوم القيامة كذلك لعنة اخرى في ادخالهم النار اجتمع لهم وترادف عليهم من عذاب الله ولعنة الدنيا والاخرة ذلك من انباء القرى نقصه عليك منها. عليك منها قائم وحصين - 00:14:06ضَ

لذلك الذي ذكرناه لك يا محمد من اخبار القرى التي اهلكنا ومن تلك القوى ما له اثار باقية ومنها ما قد محيت اثاره فلم فلم يبقى منه شيء وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم - 00:14:33ضَ

ما اغنت عنهم الهتهول فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء امر وما زادوهم غير تدفيهم ما كان اهلاكهم بغير سبب وذنب يستحقونه ولكن ظلموا انفسهم بشركهم وافسادهم في الارض - 00:14:58ضَ

ما نفعتكم التي كانوا يدعونها ويطلبون منها ان تفشى عنه الضر لما جاء ابو ربك بعذابهم ما زالتهم الهتهم غير تدمير واخلاك وخسران كذلك عهد ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة - 00:15:24ضَ

ان اخذه اليم شديد وكما اخدت اهل القرى الظالمة في العذاب بمخالفتهم امري وتكليفهم برسلي غيرهم من اهل القرى اذا ظلموا انفسهم بكفرهم بالله معصيتهم له وتكريمهم لرسله بالعقوبة الى اي - 00:15:49ضَ

شديد ان في ذلك اية لمن خاف عذاب الاخرة ذلك يوم مجموع له الناس ذلك يوم مشهود اي ان في اخري لاهلكم السابقة الظالمة وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الاخرة - 00:16:14ضَ

ذلك اليوم الذي يرفع له الناس جميعا للمحاسبة والجزاء واشهد الخلائق كلهم نؤخره الا لاجل معزول وما نؤخر يوم القيامة ونؤخر يوم القيامة عنكم الا الا لانتهاء مدة معدودة في علمنا - 00:16:41ضَ

وتزيد ولا تنقص والبيت تزيد ولا تنقص عن تقديرنا لها بحكمتنا يوم يأتي لا تكلم ونفس الا باذنه فمنهم شقي وسعيد. طيب طيب. ثم يأتي. نقف عند هذا نأخذ الايات التي مضت - 00:17:08ضَ

وهي ما تعلق بقصة فرعون امال ايه ثم قال الله سبحانه وتعالى وما امر فرعون برشيد؟ قال يقدم قومه يوم القيامة اي انه يكون في مقدمة قومه يوم القيامة يعني انه اذا حشر - 00:17:31ضَ

كل عام وقومه كان كان فرعون في مقدمة القوم والقوم خلفهم يعني متوجهين الى النار قال يقدم قومه يوم القيامة واوردهم اي انه ادخلهم اوردهم النار الورود هنا معناها الدخول - 00:17:51ضَ

لان الورود في لغة العرب يأتي بمعنى القرب من الشيء ويأتي بمعنى الدخول حقيقة وقوله تعالى وان منكم الا واردها يعني داخلها هنا اورد قومه اي ادخلهم وفي موضع في سورة القصص - 00:18:13ضَ

ذكر اهل التفسير انه ليس دخولا حقيقيا وهي قوله تعالى ولما ورد ماء مدين قالوا انه اشرف على مدين ولم يدخلها يعني انا الناموسي عليه السلام لما قدم مدين لم يدخل مدين - 00:18:34ضَ

وان ما كان في اطرافها او وصل وصل هذا الماء وكان في طرف الماء في حول صاحب مدين الذي مكث عنده مدة عشر سنوات او ثمان سنوات صاحب مدين وابنتيه - 00:18:51ضَ

وقالوا انه لم يرد كلمة الورود القرآن يعني الدخول في جميع استعمالاتها معناها الدخول الا في هذا الموضع الذي ذكرناه في قصة موسى عليه السلام ولما ورد ماء مدينة طيب الورود اذا كان بمعنى الدخول فالاية عندنا هنا - 00:19:11ضَ

واوردهم النار اي ادخلهم يعني كان سببا في اظلالهم في الدنيا وسببا في ادخالهم قال الله سبحانه وتعالى وبئس الورد المورود. يقول بئس هذا فعل يفيد الذنب مثل ما مثل ما تقول نعم - 00:19:33ضَ

يفيد المدح ونعم الرجل نعم العبد انه اواب هذا مدح بئس بئس الورد يعني يعني سب وقدح قال وبئس الورد المورود يقول بئس الورد يعني بئس الدخول. الذي يدخلونه. فلما حكى الله عن دخولهم النار قال بئس الدخول هذا - 00:19:55ضَ

الذي ينتظرهم وان النار تفتح لهم ابواب تفتح تفتح ابوابها لهم فيدخلون يدخل فرعون وقومه النار. وهذا الدخول بئس الدخول. لان عاقبته عاقبة عاقبته سيئة ومصيره مصير سيء. بئس الورد المورود - 00:20:24ضَ

وانا بعدها واتبع في هذه لعنة ويوم القيامة في هذه اي في الدنيا يعني اتبعوا بعد اغراقهم واهلاكهم بالغرق اتبعوا في هذه الدنيا باللعنة اللعنة هي الطرد والابعاد عن رحمة الله - 00:20:50ضَ

والذكر السيء لهم بحيث انهم يذكرون بذكر سيء اتبع بعد اغراقهم انهم لا يذكرون الا بالذكر السيء. وان اللعنة وان اللعنة يعني ستكون عليهم الى يوم القيامة وهم ملعونون على السنة - 00:21:10ضَ

الناس والسنة الملائكة وفي كتاب الله اتبع بعد اغراقهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ايضا يتبعون لعنة ولذلك الوقف الاحسن ان تقف على كلمة القيامة اقول واتبع في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة - 00:21:33ضَ

هذا اولى من ان تقف تقول واتبع في هذه الدنيا لعنة ثم تقف ثم تقول ويوم القيامة. نعم في هذه يا شيخ نقصيك بدون ما في الدنيا ايه ده انا اقصد - 00:21:57ضَ

من حيث المعنى في الاية في النص اي تقول واتبع في هذه لعنة بعضهم يقف يقول واتبع في هذه لعنة ثم يستأنف ملعونين لعنتين ايوه احسنت ملعونين في الدنيا والاخرة - 00:22:12ضَ

اه الاولى ان تقف على القيام. تقول واتبع في هذه لعنته ويوم القيامة تكون اللعنة متوجهة عليهم في الدنيا والاخرة وهذا ما فسره المؤلف قالوا واتبعهم الله في هذه الدنيا - 00:22:31ضَ

العذاب الذي عجله لهم من فيها من غرق في البحر لعنة. ويوم القيامة كذلك لعنة اخرى هذا هو المعنى الصحيح نعم نعمة الدنيا ونعمة الاخرة. اي نعم. لعنوا بلعنتهم. لعنة الدنيا ولعنة الاخرة - 00:22:48ضَ

اقول وش الفرق بين كلها طرد في الدنيا طرد من رحمة الله الاخر يطردون ايضا من رحمة الله النوم في الدنيا يعذبون بالغرق والعذاب الاليم في الدنيا وفي الاخرة يعذبون بنار جهنم - 00:23:08ضَ

حلت عليهم في الدنيا بعد اغراقهم وحلت عليهم في الاخرة في نار جهنم ملعونون مطرودون هذا معناه قد يقال والله لعنة الاخرة اشد او الدنيا لا شك ان عذاب الاخذ اشد - 00:23:27ضَ

وما اعده الله للاخرة اشد من الدنيا بلا شك بعدها بئس الرفت المرفود بئس مثل ما مرت معنا قبل قليل هو فعل يفيد الدم بئس الرفت المؤلف فسر الرد هنا - 00:23:46ضَ

الرفق بما بمعنى الترادف يعني هذا يردف هذا وهذا يردف هذا. فلعنة وعذاب ثم لعنة ثم عذاب في جهنم ثم لعنة. يقول هذه ترادفت عليهم اصابهم عذاب الدنيا ثم اللعنة في الدنيا - 00:24:08ضَ

ثم عذاب الاخرة يصيبهم ثم اللعنة في الاخرة تصيبهم واصبحت اربعة امور مترادفة عليهم يقول مؤلفنا اجتمعت عليهم هذه الامور وترادفت عليهم عذاب الله في الدنيا وفي الاخرة. ولعنة الله في الدنيا وفي الاخرة - 00:24:25ضَ

هذا وجه من واوجه تفسير الذي سار عليه المؤلف بمعنى الرفق المرفود وهناك تفسير اخر ما معنى البيت في في الوجه الاخر وما يقدم للانسان من الرفادة وانت تعرف رفادة - 00:24:46ضَ

الحجاج الافادة خدمة الحجاج الافادة اللغة يعني بمعنى ان ان ان تقدم الشيء للاخر هذا معناه تخدمه وتقوم بخدمته وتعينه وتساعده انك تؤدي اليه كل ما يحتاج هذي الرفادة لفائدة الحجاج ورفادة العمار والزوار - 00:25:09ضَ

هي الافادة هي الخدمة القيام بحقوقهم تسهل لهم تأدية يعني اعمال الحج والعمرة هذا معنى فاذا حملنا المعنى هذا هذا المعنى على الاية فمعنى الاية بئس الرفد المرفوض اي بئس الرفادة التي ينتظرونها - 00:25:38ضَ

يعني هم الان يوجهون الى نار جهنم فاذا دخلوا نار جهنم ما الخدمة التي ستقدم لهم ما الذي سيقوم به ملائكة النار تجاه هؤلاء قال بئس الرهن يعني مثل ما ما نقال مثلا - 00:26:00ضَ

بئس ما يقدم لهؤلاء مما يقدم للضيوف يعني هؤلاء مثلا مثل ما قال الله عز وجل قال هذا نزلهم يوم الدين هذا نزلهم يعني ما ما يعطونها اه يوم القيامة - 00:26:20ضَ

مما ينتظرونه يعني اذا كان اذا كان المتقين اذا كان آآ عباد الله المتقين لهم نزل واكرام والله سبحانه وتعالى يعني يهيئ لهم للرفادة والخدمة بحيث يطوف عليهم ولدان مخلدون وغلمان - 00:26:34ضَ

ويخدمونهم بالطعام الشهي وبالشراب تسمى الافادة فهذه الافادة نعم الرفادة واما اهل النار بئس الرفاق فهذا معنى وهذا معنى المؤلف اخذ المعنى على انه من الرفد وهو التراث يعني هذا يتبع هذا وهذا يتبع هذا. هذا وجه - 00:26:56ضَ

ومثل ما ذكرنا هو الوجه الاخر يعني مثل ما ذكرنا وبعض المفسرين يجمع بين الامرين فيقول لا مانع من المعنيين لان هؤلاء اهل النار وخاصة فرعون وقومه فانهم ترادفت عليهم ترادف عليهم العذاب وترادفت عليهم اللعنات - 00:27:21ضَ

وايضا ما ينتظرونه مما مما اعده الله لاهل النار هو رفد ينتظرونه ايضا فكل رفد ورفادة المعنيان صحيح ان وهذا ما يسمى عند اهل التفسير اختلاف التنوع خلاف التنوع ان يكون الاية او اللفظ له عدة معاني كلها صحيحة - 00:27:43ضَ

ونجمع بينها شيخنا الان الاية الاولى بئس الورد الموت كأنك فسرته انه ايه معنى الدخول معناه الدخول يعني بئس ما يدخلون عليه. ايه يعني بئس الرفد المرفوض يعني بئس الدخول الذي يدخلونه وهو نار جهنم - 00:28:06ضَ

طيب الان يا شيخ آآ هنا هل يقال مثلا انه ينظر الاقرب من المذكور اللي هو اللعنة هذا اذا اذا اردت اذا اردت الترجيح ممكن. ايه اذا اردت ان ترجح تقول الاقرب - 00:28:43ضَ

ان ما دام قال العذاب واللعنة يكون معنى التراث يعني يعني قصدك انت شيخ القول الاول اللي هو انه يعني التراجف في لعنة الدنيا ولعنة الاخرة هذا القول الاول ولا ايش؟ هذا هو نعم - 00:29:01ضَ

والقول الثاني اللي هو اه اه اليوم ما يورد لهم اذا دخلوا النار اي نعم ما ما يعد لهم من اه من العذاب الذي يعني من باب الاستهزاء والسخرية بهم ان يقال - 00:29:19ضَ

هذا هذه رفادة لكم وهذا نزل لكم الماء الحار والكذا. ايوا ايه مثل ما اي نعم لكن عندنا قاعدة تفسيرية ان اذا امكن الجمع في الاية بحيث انها تدل على اكثر من معنى وتحمل على اكثر من معنى هذا اولى - 00:29:35ضَ

فاذا قلنا فرعون وقومه تترادف عليهم اللعنات والعذاب ويأتيهم من النزل وما اعده الله من العذاب في الشراب الحميم وفي الغسلين وفي الزرقوم ونحوه وجمعنا بين المعنيين هذا اولى من الترجيح. لانك اذا رجحت خسرت احد الاقوال - 00:29:57ضَ

واحد المعاني والاية تحتمل. فما دام انها تحتمل لا تأخذ جزءا منها وتترك البقية هذه هذه قاعدة ترى قاعدة مهمة تهمنا في التفسير ستمر عليك كثيرة شيخنا بالاية السابقة الورد وانه بالقرآن بمعنى الدخول - 00:30:23ضَ

يعني يأتي بمعنى الدخول ويأتي بمعنى القرب من الشيء وذكرنا انه لم يرد الا في موضع واحد كما نص اهل التفسير عليه. وهو في قصة موسى لما ورد ماء المدينة. هذا معناه القرون - 00:30:52ضَ

لانه لم يدخل بداخلها وانما كان في اطرافها اما البقية في المعاني. اما بقية الايات كلها دخول يعني آآ مثل آآ قوله تعالى وان منكم الا واردها اي هذا الصحيح انها دخول - 00:31:05ضَ

ولكن يدخلون الخلق كلهم المؤمن والمتقون والصالحون والكفار والفجار كل منهم سيمر على النار لكن ماذا قال بعد الله؟ ثم ننجي الذين اتقوا والمؤمنون يمرون عليهم لا يصيبهم شيء. ولا يرون من حرها ولا شيء - 00:31:26ضَ

هذا هو الصحيح في تفسير الاية وتأتينا ان شاء الله في سورة مريم باذن الله شيخنا قوله ولا السوق المجرمين الى جهنم وردا لا هذي الورد غير هنا قد يكون معنى اخر الورد بمعنى عطاشا - 00:31:51ضَ

حيكون معنا العطش والورد يعني الذين يريدون هو قريب من المعنى لان الذي يرد الى البئر يكون دائما يريد الماء ولذلك فارسلوا والدهم فادلى دلوه. الوالد هو الذي يأتي بالماء - 00:32:12ضَ

المعنى متقارب يعني هم لما قال ونسوق وردا اي عطاشا يذهبون يبحثون عن الماء شدة عطشهم وهم كأنهم دخلوا النار يريدون ان يحصلوا على هذا المال الله يحسن حياك قال بعدها سبحانه وتعالى هنا - 00:32:32ضَ

ذلك من انباء لما ذكر القصص التي اوردها الله سبحانه وتعالى مثل ما ذكرنا قصة نوح وهود وصالح وابراهيم عليه السلام ولوط شعيب عليهم السلام جميعا لما ذكر ثم ختمهم بقصة موسى عليه السلام قال سبحانه وتعالى ذلك اي - 00:32:55ضَ

الاخبار التي سمعناها في قصص الانبياء السابقين مع اقوامهم هذه من انباء القرى الله يخبر عنها بانها من اخبار القرى الماضية قرى الماضية من انباء القرى يقول نقصها عليك يا محمد - 00:33:16ضَ

بمعنى انك لم تأتي بها من نفسك وانما نحن الذين قصيناها عليك حتى تقصها على قومك عليك ثم قال منها قائم وحصين يعني منها باق اثاره مثل مثل اثار القوم صالح. موجودة حتى الان - 00:33:31ضَ

ومنها حصيد اي حصدها العذاب فلم يبقى لها اي اثر قوم صالح وايضا يعني وايضا قوم فرعون في مصر قيل انها باقية يعني هذه الاثار موجودة والاهرام الله اعلم لذلك - 00:33:49ضَ

وكذلك قوم ثمود واما البقية قد حصدت وانتهت ومنها قائم وحصيد يعني لا لن يبقى لها اثرا ثم عقب الله على اهلاك الامم بان الله اهلكهم ودمرهم تدميرا ولم يبق منهم احدا - 00:34:06ضَ

وما ظلمناهم يعني ان الله سبحانه وتعالى لن يظلمهم ان الله عز وجل لم يظلمهم فما ظلمناهم ولكن يعني هم الذين ظلموا انفسهم وما ظلمناه ولكن يعني ظلموا انفسهم. قال سبحانه وتعالى وما ظلمناهم. يعني لم نظلمهم - 00:34:25ضَ

حقهم ولكن ظلموا انفسهم لانهم عصوا الرسل وامتنعوا ورفضوا ولكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم الهة ثم التي كانوا يدعونها من دون الله ما نفعتهم. ما اغنت يعني ما نفعتهم. ولم تدفع عنهم العذاب - 00:34:53ضَ

فما دفعت عنهم العذاب ولا نفعتهم ولا ولم تنجهم من العذاب التي يدعون من دون الله التي كانوا يدعونها من دون الله ويعظمونها ويقدمون لها قرابين ويطوفون حولها ويسجدون ويدعونها ما نفعتهم من شيء - 00:35:11ضَ

لما جاء امر ربك لما جاء العذاب ونزل بهم هذه كلها ما لم تنفعهم وما زادوهم غير اي هذه الالهة وهذه الاصنام ما زالت لهم الا هلك وخسارة التثبيب والتباب الهلاكي - 00:35:32ضَ

تب تبت يدا ابي لهب يعني خسرت وهلكت التدبيب والتباب الهلاك هذا معناه ما زادتهم يعني هذه الاله الا زيادة في الخسران ثم اعقب سبحانه وتعالى زيادة على التعقيب الماضي - 00:35:52ضَ

وكذلك اخذ ربك يعني مثل هذا الاخذ الذي انت سمعته في هذه السورة كيف اهلك قوم نوح بالغرق وعاد بالريح وثمود بالصيحة وهكذا سائر العذاب يقول مثل هذا العذاب الذي انتم سمعتم عنه بانواعه واشكاله - 00:36:12ضَ

كذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة مثل ما هذا الاخذ الله عز وجل يأخذ سائر القرى التي تظلم وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد. يعني كانه يقول ان الله عز وجل يقول ليس العذاب مقتصر على هؤلاء - 00:36:31ضَ

لا تظنون انه خاص بهؤلاء بل ان عذاب ربك لكل من عصاه وعانده ولم يقبل دعوة رسله فهذه تدل على عموم الاذان لان كل من حاد الله وعصاه فانه معرض نفسه للعذاب - 00:36:48ضَ

هذا هو وكذلك ياخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ان اخذه اليم شديد الى يوم القيامة ان اخذه اليم شديد. عقوبته شديدة ثم قال سبحانه وتعالى ان في ذلك لاية. يقول هذا العذاب الذي في الدنيا - 00:37:07ضَ

آية وعلامة على اي شيء على قوة الله وقدرته وعلى ان هناك عذابا شديدا وهو يوم القيامة لا تظن ان العذاب في الدنيا وانتهى. انهم اهلكوا بالريح وخلاص وانتهى. لا - 00:37:27ضَ

اهلكوا بالغرق وانتهى لا هناك عذاب اشد من هذا العذاب وهو الذي ينتظر يوم القيامة ولذلك قال ان في ذلك لاية علامة على صدق يعني انا صدق ما توعد الله به اعداءه. بان انزل بهم العقوبة في الدنيا وانه وانه سينزل بهم العقوبة في الاخرة - 00:37:40ضَ

هذه العذاب الدنيا اية علامة على صدق ما يتوعد الله به ما يتوعد الله به اعداءه ان في ذلك لاية وايضا هذه الاية يعني مثل ما انها صادقة على الاعداء بانهم سينزل بهم تنزل بهم العقوبات - 00:38:04ضَ

وهي ايضا اية وعبرة وعظة لمن يخاف عذاب الاخرة فالمؤمن الصادق في الدنيا يخاف عذاب الاخرة واذا سمع قصص هؤلاء الانبياء وقصص الامم واهلاك الامم كان ذلك عظة له وعبرة - 00:38:24ضَ

بان يحذر معصية الله وان لا يأمن العذاب بان ينزل به في الدنيا او في الاخرة هذا معناه كلمة اية هنا على على التفسيرين يعني ان قلنا انها موجهة لهؤلاء المجرمين اعداء الله الذين عذبهم الله - 00:38:44ضَ

العلامة وان قلنا انها موجهة للمتقين معنى العظة المؤمنون يتعظون ويعتبرون باهلاك الامم الماظية والكفار يعرفون حقيقة الامر ان هذا العذاب هو جزء من العذاب الذي او شيء قليل بالنسبة لعذاب الاخرة - 00:39:05ضَ

ان في ذلك لاية لمن خاف عذاب الاخرة لكن قد يقال ان المعنى الثاني اولى وهو لان الله ربطه لمن خاف عذاب الاخرة تكون الاية هنا ان في ذلك لاية بمعنى العبرة والعظة - 00:39:26ضَ

بمعنى العبرة والعظة لمن لمن يعني يخاف عذابه وذلك المؤلف هذا ماذا قال؟ قال عبرة وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الاخرة ثم قال سبحانه وتعالى هنا ذلك ذلك اي - 00:39:46ضَ

لمن خاف عذاب الاخرة يعني ذاكر عذاب الاخرة اللي هو اليوم الاخر ولهذا اليوم الاخر هو يوم حقيقي ومجموع له الناس ان الله سيجمع فيه الاولين والاخرين وهو يوم مشهود - 00:40:08ضَ

اشهدوا الخلائق وتشهد الملائكة وكل يشاهد الاخر فهو يعني يوم عظيم سمي بيوم الاخرة لانه ليس بعده يوم وسمي باليوم المجموع لان الله يجمع فيه الاولين والاخرين يسمى بيوم الجمع - 00:40:24ضَ

يوم الجمع ويسمى ايضا اليوم المشهود لانه يشهده تشهده الخلائق هذه من اسماء يوم القيامة وهي اسماء مخيفة مخيفة يعني يجمع الله فيه الاولين والاخرين يشهده كل كل من جمع في ذلك اليوم - 00:40:44ضَ

قال وما نؤخره الا لاجله الا لاجل معدود. يقول هذا اليوم لن يأتي وانما اخره الله ولا يعلم مجيئه الا الله سبحانه وتعالى متى تقوم الساعة لا يعلم قيام الساعة الا الله سبحانه وتعالى - 00:41:06ضَ

وما نؤخر الا لاجل معدود يعني مدة في علم الله اذا تحت جاء هذا اليوم ما طولها وما مدتها وما عددها لا يعلم هذه المدة ولا تقديرها ولا يعلم زيادتها او نقصانها الا الله سبحانه وتعالى - 00:41:24ضَ

يقول يوم يأتي لا تكلم. طيب تفضل اقرأ يا شيخ شيخنا في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه قال ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته - 00:41:45ضَ

ثم قرأ وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة الان يا شيخ قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ ان الله لا يملي للظالم هل المقصود بالظالم هنا يعني - 00:42:00ضَ

للجنس يعني او او قد يكون مثلا الظالم حرج يعني موب على سبيل القرى قد يكون مثلا فرد مسلم وهو ظالم فيملي لا ثم اذا اخذه لم يفلس يعني تأتي عليها نفس الاية السيرة ايه يعني يعني هو خاص بالقرى لا لا يعني حديث النبي صلى الله عليه وسلم كانه يوضح الاية توضيح - 00:42:14ضَ

الاية في سياق القرى زين وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وجاء الحديث فسر ان ان الله عز وجل ينتقم من اصحاب القرى وينتقم ايضا على على يعني على سبيل الافراد والجماعات - 00:42:37ضَ

وكما انه ينتقم من على سبيل الجماعات من القرى ينتقم كذلك ينتقم حتى من الافراد فالظالم في الدنيا يعني مصيره سيء مهما فعلت ومهما اعطي من الفرصة ومهما املي له - 00:42:59ضَ

فان لو يملى له حياتكن فان مصيره سيء والظلم عاقبته وخيمة النبي صلى الله عليه وسلم وضح قال لك اذا اخذ قال انه يعني اذا اخذوا الظالم لم يفلته اذا اخذه ثم قرأ الاية فكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشهد بالاية - 00:43:16ضَ

على ان الاية ليست خاصة بالقرآن وان كما انها بالقرى كذلك بالاشخاص الظالم اذا اذا اذا اذا يعني مر في ظلمه واعتدائه تعرف انت المظلوم له دعوة مستجابة ليس بين واتق دعوة المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب - 00:43:40ضَ

واذا دعا المظلوم على الظالم فانتقم الله من الظالمين هذا معنا طيب يا شيخ انا شيخ انا يعني الاستدلال بالايات اللي وردت مثلا بالكفار او بالمنافقين يعني انا قبل فترة باحد المجالس - 00:44:02ضَ

وشخص اتى بحديث او كذا وهو معروف يعني بالصلاح والايمان والمحافظة على الصلاة واحد قلا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون يعني ينكر عليك لكنه اتى بالاية هذي مثلا يعني اذا اذا حصل من مسلم غلط مثلا او خطأ فيه كم اية او او كذا لكنه اصل به الايمان - 00:44:19ضَ

يعني الاصل فيه انه الاسلام هل يصح يعني الاستدلال عليها او الانكار عليه بايات مثلا نزلت بالمنافقين او معنى تحتوي على نفس المعنى قد يكون هو ما اراد اه الشيء هذا بالظبط الاستهزاء او كذا - 00:44:47ضَ

لكن يفهم مثلا قد يفهم انه انه مثلا يهزأ او او كذا هل هل يصح الاستدلال او الانكار بالطريقة هذي يا شيخ شوف هالاستدلال بالايات القرآنية خاصة التي تكون في - 00:45:04ضَ

الكفار او تكون مثلا المنافقين الاستدلال بها ليس على اطلاقه يختلف من شخص الى شخص ومن حال الى حال يعني انا ما نستطيع ان اقول مثلا الايات التي نزلت في المنافقين او نزلت في الكفار يصح ان نستدل بها على المؤمنين - 00:45:19ضَ

اذا فعلوا افعالا يعني مثل افعال الكفار هذا ما يجوز ان نقولها على الاطلاق ولا يجوز ان ان نمنع الايات. النبي استدل بالايات احيانا فنقول يختلف الحال. الحال تختلف لا نستطيع اللعب - 00:45:39ضَ

كل حال لها حكم ما نستطيع ان نقول يعني لو جيت انت وجدت واحد يستهزئ بالقرآن ويستهزئ بالشرع اقول له هذه الاية بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون فهذا يصح اذا رأيت وسمعت منه استهزاء - 00:45:56ضَ

وسخرية القرآن والسخرية بالله ورسوله انزل الاية عليه. لكن لما اشوف شخص ما له نية السخرية وانما اتى بالاية كذا ما يدري ما ننزل عليه الاية نقول انت في حكم المنافقين لا يختلف - 00:46:14ضَ

صعب الحكم لا نستطيع ان نجزم واضح قوله تعالى يوم يأتي لا تكلم نفس الا باذنه منهم شقي وسعيد يوم يأتي يوم القيامة لا تتكلم نفس الا باذن ربها. فمنهم شقي - 00:46:30ضَ

مستحق للعذاب وسعيد متفظل عليه بالنعيم فاما الذين اشقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق فاما الذين شقوا في الدنيا بفساد عقيدتهم وسوء اعمالهم انه مستقرهم لهم فيها من شدة ما هم فيه من العذاب - 00:46:54ضَ

وشهيق وما اشنع الاصوات واقبحها خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد في النار ابدا ما دامت السماوات والارض فلا ينقطع عذابهم ولا ينتهي - 00:47:20ضَ

بل هو دائم مؤكد الا ما شاء ربك من من اخراج عصاة الموحدين بعد مدة من مكتهم في النار ان ربك يا محمد فعال لما يريد واما الذين اصعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك - 00:47:45ضَ

عطاء غير مجهول واما الذين رزقهم الله السعادة يدخلون الجنة ظالمين فيها ما دامت السماوات والارض الا الفريق الذي شاء الله تأخيره وهم عصاة الموحدين انهم يبقون في النار فترة من الزمن - 00:48:09ضَ

ثم يخرجون منها الى الجنة. بمشيئة الله ورحمته ويعطي ربك هؤلاء السعداء في الجنة عطاء غير مقطوع عنكم يقول سبحانه وتعالى يوم يأتي لا تكلم نفس الا باذنه واذا جاء يوم القيامة - 00:48:32ضَ

فانه يوم عظيم عظيم مخيف ولا يمكن احد يتكلم حتى الملائكة لا تتكلم ما يتكلم احد كلهم ساكتون لا يتكلم الا باذنه الا من يأذن الله له ان يتكلم اتكلم بشدة هذا الموقف - 00:48:53ضَ

وعظمه لا تكلموا كلمة لا تكلم اصلا لا تتكلم نفس وحذفت التاء الاولى مؤلف لما فسرها قال لا تتكلم ولا جائز انها تحذف لا تكلم اي لا تتكلم الا باذنه اي الا اذا - 00:49:14ضَ

الا من اذن له الرحمن وقال صوابا الا بإذنه ثم بين سبحانه وتعالى ان الخلق ان الخلق المكلفين من الجن والانس ان الخلق المكلفين من الجن والانس على فريقين فريق شقي هالك ضال - 00:49:35ضَ

هو فريق سعيد وبدأ بالاشرياء سبحانه وتعالى اما الذين شقوا طالب مؤلف شكو في الدنيا يعني لهم في الدنيا هو الذي جعلهم يذهبون الى النار او يوعدون بهذا الوعيد الشديد - 00:49:58ضَ

يقول اما الذين شقوا وهم اهل النار اشتقوا في الدنيا شقوا في الدنيا يعني كانوا سببا في مصيرهم هذا بانهم كانوا اصحاب عقائد فاسدة واعمال سيئة لانهم في الدنيا اشقياء - 00:50:19ضَ

فلما كان في الدنيا اشقياء اشقى صاروا يعني في الاخرة اشقياء ايضا. قال ففي النار مصيرهم الى النار لهم فيها زفير وشهيق ما هو الزفير وما هو الشهيق المؤلف يقول - 00:50:40ضَ

هو اشنع الاصوات واقبحها وهو صوت الحمار الذي قال الله عز وجل ان انكر الاصوات لصوت الحمير الحمار اذا اراد ينهق النهيق نهيق الحمار فانه يزفر ثم يشهق او يشهق ثم يزفر - 00:51:00ضَ

الزفر ما هو؟ الزفر هو دفع النفس الى الخارج والشهيق سحب الهواء سحب الهواء من الخارج الى الرئتين فالذي يسحب الهواء من الخارج سمى شهيق ولذلك تقول يشهق الطفل شهق يعني سحب - 00:51:27ضَ

نفس من الخارج ثم ما استطاع ان يخرجه الشهيق هو سحب الهواء والزفير دفعه ولذلك المرأة تزفر عند الولادة يعني تدفع بقوة الزفير دفع الهواء من من الرئتين الى الخارج - 00:51:46ضَ

الحمار اذا اراد ان ان ينهق بصوته نهيق الحمير فانه يشهق ثم يزفر بقوة الشاهد من الكلام هنا ان اهل النار نسأل الله العفو والعافية اهل النار لهم في النار زفير وشهيق - 00:52:05ضَ

هل الزفير الشهير متعلق لاصحاب النار ولا متعلق بالنار نفسها ما الذي يشهق؟ هل هم اهل النار ما الذي يجفر؟ هل هم اهل النار ولا النار هي تزهر تشهق كلاهما - 00:52:26ضَ

مما دلت عليه دلت عليه ايات اخرى ان الذي يظهر والله اعلم السفير والشهيق يحدث من اصحاب النار ومن النار نفسها لان الله اخبر عن النار سمعوا لها شهيقا سمعوا لها شهيقا - 00:52:45ضَ

في اية الانبياء قال لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون لهم فيها زفير اه يحتمل الله اعلم الزفير والشهيق يحدث من اصحاب النار انهم يشهقون ويزهرون وان النار تشهق - 00:53:08ضَ

وتزفر تزفر الله اعلم بذلك يقول قال سبحانه وتعالى هنا خالدين فيها ما دامت السماوات والارض اي اهل النار قال الدين مخلدين في نار جهنم وما هم منها بخارجين وهم خالدون مخلدون في نار جهنم - 00:53:29ضَ

ما دامت السماوات والارض وهذي العبارة يستعملها العرب انا جالس هنا ما دامت السماوات والارض يعني مدة طويلة ما دام الليل والنهار يعني مدة طويلة كلمة ما دامت السماوات والارض يعني تعبير عن طول المدة - 00:53:49ضَ

فيها مدة طويلة ابدا الا ما شاء ربك هذا استثناء يعود الى اي شيء المؤلف هنا اختار ان المراد به العصاة الموحدين الذين يدخلون النار بسبب ذنوبهم ثم يخرجون منها - 00:54:07ضَ

اهل التوحيد في النار لا يخلدون هذا مذهب اهل السنة والجماعة ومذهب السلف ان العصاة من اهل التوحيد قد يدخلون النار ولكنهم لا يمكثون فيها ابدا وانما يعذبون على قدر معاصيهم ثم يخرجون الى الى الجنة - 00:54:27ضَ

فمثلا لو شخصا ولذلك احاديث كثيرة تدل على كثير ان هناك ناس يدخلون النار ان وعد حديث يعني في في احاديث كثيرة انه يعذب في النار ثم يخرج منها فمثلا الذين مثلا - 00:54:48ضَ

يرتكبون معاصي كثيرة كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والسرقة والزنا والخمر ونحوه قد يعني يكونون هم عرضوا انفسهم للعذاب في القبر وعرضوا انفسهم العذاب في النار وقد يعفو الله عنهم لكن لو سلمنا انهم - 00:55:10ضَ

يدخلون النار فانهم لا يمكثون فيها المؤلف هنا ماذا قال؟ قال الا ما شاء ربك وهم اهل التوحيد. العصاة الموحدين. فانهم يدخلون النار مدة العذاب الذين الذي الله سبحانه وتعالى قدره لهم - 00:55:30ضَ

ثم انهم بعد ذلك يخرجون من النار يخرجون الى الى الجنة مصيرهم الى الجنة يقول الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد اي يفعل سبحانه وتعالى ما يريده بحكمة - 00:55:47ضَ

يفعل ما يريد بحكمة سبحانه وتعالى ولا يظلم ربك احدا وانما يعذبهم بسبب بسبب ذنوبهم هذا معنى هذا الاستثناء الله اعلم هذا هو وهذا الذي عليه ابن جليل الطبري وابن كثير في تفسيره رجحوا هذا الرأي وهناك اقوال اخرى ولكن لا نريد الدخول - 00:56:05ضَ

ما دام ان المؤلف هناك اقتصر على القول وهذا هو الاقرب للصواب. اقرب الى الصواب يقول واما الذين سعدوا هذا الفريق الاخر فريق في الجنة وفريق في السعير اما الذين سعدوا في - 00:56:27ضَ

ففي الجنة يقول سعدوا اي رزقهم الله السعادة في الدنيا بان بان قبلوا الحق وساروا عليه وتمسكوا الصراط المستقيم في الدنيا فان في الاخرة يسعدونا اشد من سعادة الدنيا في الجنة السعودي في الدنيا ويسعدون في الاخرة - 00:56:44ضَ

بحيث ان مصيرهم الى الجنة فيها ثم قال ما دامت السماوات والارض اي بقاءهم مستمر الا ما شاء ربك هذا ايضا ماذا؟ قال استثناء اي انهم يبقون في في الجنة - 00:57:05ضَ

الا اولئك العصاة الموحدين فانهم يدخلون النار ثم بعد ذلك يلحقون بالجنة يكون استثناء لهؤلاء انهم لا يكونون لا تكن مدتهم كمدة من دخل الجنة مباشرة فان مدتهم انقص يعني بيدخلون بعد دخول - 00:57:23ضَ

المضطرين والعصاة الموحدين فانهم يبقون في النار فترة مدة من الزمن ثم يخرجون منها الى الجنة بمشيئة الله ورحمته قال عطاء غير مجذور ان يعطي الله هذا العطاء الذي لا ينقطع ابدا مجدود يعني غير منقطع غير مجدود اي غير منقطع - 00:57:44ضَ

يقول هذا العطاء الذي يناله الذي يناله اهل السعادة في الجنة من النعيم ومن اللذة ومن المطاعم والمشارب والمجالس هذا لا ينقطع ابدا ولا ولا يمكن غير ممنون غير مقطوع - 00:58:06ضَ

فيعني نعيمهم لا ينقطع هذا معناه نقف يا شيخ عند هذا القدر الوقت الان يعني داهمنا ولعلنا ان شاء الله في اللقاء القادم يعني نختم هذه السورة المباركة فيما تمت من اياتها - 00:58:25ضَ

عندي الاية التاسعة بعد المئة باذن الله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:58:48ضَ