التفريغ
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وارزقنا الهدى والتقى - 00:00:01ضَ
اللهم امين هذا اليوم هو يوم الثلاثاء الموافق والعشرين من شهر الله المحرم من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين ودرسنا هو في كتاب التفسير الميسر وقرأنا في هذا التفسير و - 00:00:16ضَ
وقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند قول المولى جل وعلا في سورة البقرة واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن وهي الآية الرابعة والعشرون بعد المئة من سورة البقرة نبدأ على بركة الله. تفضل اقرأ - 00:00:35ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن. قال اني جاعلك للناس اماما. قال ومن قال لا ينال عهدي الظالمين اي واذكر ايها النبي حين اختبر الله ابراهيم - 00:00:55ضَ
ما شرع له من تكاليف فاداها وقام بها خير قيام قال الله له اني جاعلك قدوة للناس قال ابراهيم رب اجعل بعضنا اسدي ائمة فضلا منك اجابه الله سبحانه انه لا تحصل للظالمين الامامة في الدين - 00:01:18ضَ
طيب بسم الله والحمد لله هذه الايات انتقلت بعدما خاطب الله بني اسرائيل في الايات السابقة اه سواء اه من كان في عهد موسى في بيان مواقفهم من آآ من شرع الله - 00:01:41ضَ
ومن نبيهم موسى عليه السلام اه ثم الايات التي تتحدث عن بني اسرائيل وعن اليهود المعاصرين النبي صلى الله عليه وسلم ننتقل بعد ذلك الايات الى بيان مقام مقام نبي الله ابراهيم - 00:02:00ضَ
وهو ابو الانبياء وخليل الله وكل يدعي انه ينتسب اليه في اليهود والنصارى يدعون انهم ينتسبون الى ابراهيم وان ابراهيم كان يهوديا عند اليهود او نصرانيا عند النصارى فاراد الله سبحانه وتعالى - 00:02:18ضَ
ان يبين من هو ابراهيم وما وصيته وما وما ذريته وما مواقفه بين الله في هذه الايات وكأن هذه الايات تمهيد للحديث عن بناء البيت وعن الكعبة والتوجه آآ بالصلاة والتوجه الى شطر الكعبة والصلاة الى جهة الكعبة وتحويلها من المسجد الاقصى - 00:02:38ضَ
الى الى الى المسجد الحرام وبيان مكانة المسجد الحرام الله عز وجل اخبر وبيننا ان ابراهيم لم يكن يهوديا ولم يكن نصرانيا وانما كان حنيفا مسلما وهو لم يك من المشركين - 00:03:06ضَ
هنا في هذه الاية التي بين ايدينا فتح الله سبحانه وتعالى بان الله ابتلى ابراهيم والابتلاء يعني من الله سبحانه وتعالى انما يبتلي به من يحب من عباده انما يبتلي الله سبحانه وتعالى من يحب من عباده - 00:03:22ضَ
اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل فاذا ابتلي الانسان ببلاء فعليه ان يصبر وابراهيم ابتلي اولا بابيه وقومه ولم ينقادوا له بل بل عاد بل يعني عادوا ابراهيم حتى وصل بهم الارض - 00:03:40ضَ
الى ان يقذفوه في النار ابتلي برميه بالنار وصبر ثم هاجر وتركهم ثم ابتلي بانه لم يولد له وبقي لا يرزق له ذرية وصبر ثم ابتلي بان لما لما رزق اسماعيل ابتلي بذبحه - 00:04:04ضَ
اسماعيل وصبر وهكذا يعني ابراهيم ابتلي بابتلاءات كثيرة وهنا ابتلى ابراهيم يعني امتحنه واختبره ابتلى الله ابراهيم بكلمات ما هي هذه الكلمات كثير مفسرين حددها باشياء كثيرة لكن لا دليل على تحديدها - 00:04:26ضَ
ولم يفصح القرآن عن هذه الكلمات وانما اجملها اه الاولى ان نسلك ما سلكه القرآن ولذلك هنا ماذا قال المؤلف قال يعني واذ ابتلى ابراهيم نحن عرفنا ان اذ دائما في اول الايات كثير ما تمر معنا - 00:04:46ضَ
واذ قال واذ قال واذ قلنا وغيرها هذي اذ مصدرية مصدرية للماضي يكون متعلقة بفعل يتناسب معها يقال واذكر ايها النبي واذكر ايها القارئ واذكر ايها المخاطب حين اختبر حين هذه - 00:05:05ضَ
في معنى اذ لانها زمانية حين اختبر الله ابراهيم ابتلى ابراهيم ربه الفاعل رب الرب والمفعول به ابراهيم قدم المفعول به ليعود الضمير عليه يعود الضمير عليه وقد يقال هناك يعني اسباب للتقديم - 00:05:27ضَ
واذ ابتلى ابراهيم ربه اي اختبر الله ابراهيم. اختبره باي شيء؟ قال بما شرع له من تكاليف يعني الله كلفه بتكاليف قام بها احسن القيام اه ولذلك وصفه الله بقوله فاتمهن اي قام بها على اتم وجه وعلى احسن وجه - 00:05:50ضَ
فلما قام بهذه الكلمات و احسن بهذه الكلمات قام بها سواء حتى بعض المفسرين يقول هي كلمات التوحيد والانقياد لامر الله وغيرها قال اني جاعلك جاعلك للناس اماما اي قدوة للناس يقتدون بك - 00:06:11ضَ
يعني اخبره الله سبحانه وتعالى بانه سيكون قدوة للناس ويكون اماما للناس انتهز الفرصة قال ايضا ذريتي يكون فيهم ائمة قال الله سبحانه وتعالى نعم يكون فيها ائمة لكن الامامة - 00:06:31ضَ
لا ينالها الظالم من امتك يعني ان امتك فيهم من هو محسن وفيهم من هو ظالم ومنهم ومن هو ظالم. فالمحسن ستناله الامامة. ولذلك جعل الله الامامة القدوة والنبوة في ذرية ابراهيم - 00:06:48ضَ
ثم قال سبحانه وتعالى وجعلنا في ذريتهم النبوة والكتاب ابراهيم في ذريته النبوة جعل في ذريته النبوة وجعل في ذريته الامام هو القدوة. لكن ليس جميع الذرية انما الظالم منهم - 00:07:07ضَ
لا تناله الامامة هذا معناه نعم اقرأ شيخنا يعني ورد عن الامام الشافعي انه سئل فقيل له ايبتلى الرجل لم؟ قال لا يمكن حتى يبتلى الان يعني الاية هذي يؤخذ منها هذا اجابة هذا السؤال يعني امه ابراهيم عليه السلام - 00:07:24ضَ
جعلت له الامامة بعد جميل هذا جميل هذا استنباط يعني الله ابتلاه ثم مكنه وجعلك ما قال اني جاعلك للناس اماما هكذا وانما ابتلاه اولا فلما ابتلي ونجح في هذا الابتلاء وصبر - 00:07:49ضَ
واتم ما امره الله من من الكلمات مكن الله له في الارض وهكذا كثير من الانبياء يوسف ابتلي ثم ممكن وهكذا كثير من الانبياء نعم وهذه ذكرها الشافعي رحمه الله - 00:08:06ضَ
من من هذه يعني استنباطا من الايات واستنباطا من من يعني مما جرى للانبياء السابقين. وغير الانبياء ان الشخص لا يمكن حتى يبتلى الله يحسنك قوله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا. واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. وعهدنا الى - 00:08:24ضَ
واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود اي واذكر ايها النبي حين جعلنا الكعبة مرجعا للناس يأتونه ثم يرجعون الى اهليهم ثم يعودون اليه ومجمعا لهم في الحج والعمرة والطواف والصلاة وامنا لهم - 00:08:49ضَ
لا يغير عليهم عدو فيه. وقلنا اتخذوا من مقام ابراهيم مكانا للصلاة فيه. وهو الحجر الذي وقف عليه ابراهيم عند بناءه الكعبة واوحينا الى ابراهيم وابنه اسماعيل انطهر بيتي من كل رجس ودنس. للمتعبدين فيه بالطواف حول الكعبة - 00:09:13ضَ
الاعتكاف في المسجد والصلاة فيه طيب يعني واذ جعلنا نفس الشيء اذ هذي مرت معنا جعلنا البيت اي صيرنا هذا البيت صيرناه البيت والمراد بالبيت هنا هو الكعبة لان البيت مثابة للناس - 00:09:37ضَ
ما معنى كلمة مثابة قيل كما ذكر هنا قال مرجعا مرجعا للناس يأتونه ثم يرجعون اي يثوب يتوب الناس اليه والمثابة هو يعني على هذا المعنى ان الناس يتوبون الى البيت يعني - 00:09:56ضَ
يعود يعودون كما يقال يثوب يثوب الضرع اي اللبن يعود كل ما خذ اللبن عادت اللبن مرة اخرة مرة اخرى في الضلع الضلع كلما نشف من اللبن عاد مرة ثانية وامتلأ - 00:10:15ضَ
فهذا يقال يقال يعني ثاب الضرع يعني يثوب ثوبا او مثابة بمعنى انه يرجع يرجع كلما ذهب عاد مرة اخرى والناس كلما جاءوا الى مكة ثم عادوا الى اوطانهم اشتاقوا - 00:10:31ضَ
الى العودة الى مكة يعني وحتى قلوبهم كما قال الله سبحانه وتعالى في وصف إبراهيم او في دعاه قال فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم يعني القلوب والافئدة ولم يقل فاجعل الناس قال افئدة - 00:10:51ضَ
القلوب تهوي ومعنى يهوي من الهوي وهو السقوط بقوة القلوب تشتاق بقوة وتحن على العودة الى الى الى المسجد الحرام والطواف به والعبادة فيه هذا هذا هذا المعنى وهو المعنى المتبادر - 00:11:09ضَ
وهناك معنى اخر لا يتعارض مع المعنى الاول وهو ان معنى مثابة اي تؤمن الثواب وهو الاجر فجعل الله البيت والكعبة فيها الاجور الاجور الكثيرة كما قال سبحانه وتعالى قال قال سبحانه وتعالى قياما للناس - 00:11:26ضَ
يا من يعني تكثر فيه اجورهم في الدنيا والاخرة هذا معنى جعلنا البيت مثابة للناس وامنا من الخوف فمن دخله كان امنا لا يخاف ولا يغير احد عليهم ثم قال سبحانه وتعالى واتخذوا - 00:11:45ضَ
هذه صيغة امر امر فعل امر واتخذوا ايها الناس الذين تأتوا الناس الناس الذين يأتون الى البيت امرهم الله ان يتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وهذا فيه يعني في تشريف لابراهيم - 00:12:03ضَ
ورفعة ورفعة لمكانته ان يجعل الناس يصلون الى مقامه اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ما المراد بمقام ابراهيم؟ قال المؤلف هنا هو الحجر الذي وقف عليه ابراهيم عند بناء الكعبة وهو معروف عند - 00:12:20ضَ
معروف بين باب الكعبة وبين وبين الحجر الجهة الشرقية وهو معروف لكن من من المفسرين من يقول ان مقام ابراهيم هنا لا يقصد به هذا فقط وانما يقصد المقامات التي قام بها ابراهيم - 00:12:39ضَ
وابراهيم قام عند البيت وقام ايضا بين الصفا والمروة وعلى الصفا والمروة وقام بمنى وقام بمزدلفة فهذه كلها المشاعر تسمى مقامات إبراهيم والله امر الناس ان يتخذوا هذه المقامات مصلى اي مكانا للدعاء - 00:12:58ضَ
وعلى هذا تكون مصلى اي مكان الدعاء فالصلاة الدعاء ورجح هذا الرأي الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ان المقام مراد به جنس المقام وكثير من المفسرين ان المقام هو المقام المعروف الذي يصلى اليه - 00:13:17ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت بالبيت سبعا اتجه الى المقام وقال واتخذوا مقام ابراهيم مصلى. يعني قرأ هذه الاية ثم صلى خلف المقام ركعتي الطواف اه ممكن هذا المعنى وممكن هذا المعنى - 00:13:36ضَ
لكن الجمهور على ان المقام هو المقام المعروف طيب قال وعهدنا العهد هو والتوصية بالامر على وجه التأكيد اوصيك واحثك على وجه التأكيد وهذا معنى العهد. وهنا فسر العهد هنا قال الوحي يعني ان العهد كان عن طريق الوحي - 00:13:53ضَ
اوحى الله يعني على وجه العهد وعلى وجه الوصية وعلى وجه التأكيد اوحى الى ابراهيم واسماعيل وفيه دلالة على انها الوحي يعني ان وحي ان ان ابراهيم واسماعيل اوحي اليهم وانهم كلهم رسل - 00:14:15ضَ
ابراهيم رسول اسماعيل رسول وانبياء اوحي اليهم واذكر في كتاب اسماعيل انه كان رسولا نبيا قال اوحى اليهم وعهد اليهم واكد عليهم باي شيء. بان يطهر ان يطهر ان يطهر بيت بيت الله وهو الكعبة وما حولها - 00:14:31ضَ
وللطائفين لمن يطوف حول الكعبة وقدم الطائفين لان الطائف لا يكون الا في هذا المكان ثم قال والعاكفين المقيمين في الحرم والركع السجود ولم يقل والركع والسجود ما اتى بالواو - 00:14:55ضَ
لان السجود الركوع السجود هو عبارة عن الصلاة عبارة عن عن يعني بمجموعها عن شيء واحد يعني كأنه قال الطائفين والعاكفين والمصلين وانما خص الركوع والسجود ليعطيك صورة ان منهم من هو راكع - 00:15:11ضَ
ومنهم من هو ساجد وفي سورة اخرى قال للقائم والقائمين القائم والراكع والساجد هذا معنى الاية نعم تفضل شيخنا تطهروه من ماذا يعني كان في اصنام مثلا؟ ايوا من الشرك ونحوه وغير الشرك - 00:15:31ضَ
ولا قد يقال في وقت إبراهيم عند بنائه ما يوجد أصنام الاصنام انما جاءت بعد ذلك جاءت بعد ذلك وانما يعني كانت غير موجودة في في جزيرة العرب يعني ما جاءت الا في زمن عمرو ابن لحي - 00:15:53ضَ
هو الذي سيب الشوائب يعني يعني البهائم وركز الاصنام في الكعبة واتى بالاصنام الى جزيرة العرب هذا يعني حدث بعد ذلك في زمن لكن قد يقال الله اعلم ان ابراهيم واسماعيل طهر البيت من كل رجس ودنس ونجاسة وقذارة - 00:16:13ضَ
وطهرها بمعنى انه هيأه للطائفين بحيث انهم يطوفون لما شرع لهم الطواف كان كان المكان مناسبا وقد تكون وصية منهم ايضا بالتحذير من الشرك لان ابراهيم قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام - 00:16:34ضَ
كانت اصنام موجودة موجودة وابراهيم ولد في وقت آآ او في بيئة كثرت فيه الاصنام. وابوه كان يبيع الاصنام هو عاش في وقت يعني كثرت فيه الاصنام. ولذلك يعني دعا الله سبحانه ان ان يجنب يجنبه وذريته - 00:16:53ضَ
عبادة الاصنام والشرك بالله فهو من هذا التطهير قد يكون تطهير بالوصية للذرية بالحذر من ذلك والتطهير يشمل التطهير الحسي والمعنوي نعم شيخنا ذكرت انت تقول ثاني للسعدي للشيخ السعدني وما فهمت انا الفرق يا شيخ بينه وبين القول اللي ذكره مؤلف - 00:17:13ضَ
اللي هو الرائي اللي ذكره المؤلف انه مكان آآ في الصلاة فيه مقام ابراهيم اللي هو المعروف يصلون عنده ولا لا يا شيخ؟ هذا الرأي اللي ذكره هنا المؤلف هو رأي جمهور المفسرين - 00:17:37ضَ
ان المقام مقام ابراهيم هو المقام المعروف الان الموجود قريب من الكعبة يصلون الناس خلف المقابر هذا معروف الرأي الثاني ان المراد بمقام ابراهيم هو جنس المقامات لان المفرد اذا اضيف الى معرفة فانه يدل على العموم - 00:17:52ضَ
ومقام ابراهيم وقوفه عند الكعبة وعلى الصفا والمروة وبمنى وبجميع المشاعر ومزدلفة هذي تسمى مقامات إبراهيم هذا الرأي السعودي. يعني على الرأي الثالث على الري الثاني يا شيخ يعني يستحب الصلاة في كل موضع وقف فيه ابراهيم؟ لا - 00:18:10ضَ
الرأي الثاني تكون الصلاة بمعنى الدعاء ايه نعم اذا وقف على الصفا دعا وعلى المروة دعا واذا واذا استبطن وادي منى دعا واذا وقف في المشعل الحرام دعا قوله تعالى واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر - 00:18:33ضَ
قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير. اي اذكر ايها النبي حين قال داعيا ربي اجعل مكة بلدا امنا من الخوف وارزق اهله من انواع الثمرات - 00:19:07ضَ
وخص بهذا الرزق من امن منهم بالله واليوم الاخر قال الله ومن كفر منهم فارزقه في الدنيا وامتعه متاعا قليلا ثم الجئه مرغما الى عذاب النار وبئس المرجع والمقام وهذا المصير - 00:19:26ضَ
اي نعم هذا يعني الله اعلم انه لما بنى البيت او انه قبل بناء البيت لما يعني لما عهد الله اليه اوصاه ان يطهر البيت الذي سيبنى سيأتي الان الشروع في بناء البيت واذ - 00:19:46ضَ
واذا واذ يرفع ابراهيم وهو الان سيتهيأ لبناء البيت ولذلك يقول بعض المفسرين ان قوله واذ قال ابراهيم ربي اجعل هذا بلدا امنا هذا يعني المكان الوادي اجعله بلدا امنا - 00:20:11ضَ
قبل ان ان ان يبنى البيت لما بني البيت جاء الدعاء في سورة إبراهيم ربي اجعل هذا البلد للتعريف كأنه بيشير الى بلد معينة وهي الكعبة التي اقيمت في قصة ابراهيم في سورة ابراهيم بعد بناء البيت - 00:20:33ضَ
وهنا قبل البناء ولذلك جاءت بلدة منكرة كما تقول انت اجعل تمر على مثلا مكان خالي ما في شي يقول ربي مثلا اجعل هذا يعني هذا المكان الخالي الوادي اجعل هذا - 00:20:53ضَ
يعني مثلا قرية او مدينة هل هي موجودة؟ غير موجودة لكن لما تقول تمر وتقول ربي اجعل هذه البلدة موجودة بل قالوا يعني ذلك بعد بناء البيت وقبل هنا قبل البناء فيقال رب اجعل هذا اي الوادي والمكان - 00:21:12ضَ
بلدا امنا فلما دعا ان يكون بلدا امنا وان يقام فيه البيت ويقام ويأتي الناس اليه قال ارزق من اتى اليك دعا إبراهيم بان يرزق الله من اتاهم من الثمرات - 00:21:36ضَ
الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر ابراهيم حرص قبل ان يكون يكون الرزق للمؤمنين المؤمنين لانه فهم من الاية السابقة قالوا وقال لهم من ذريته قال لا ينال عهدي الظالمين - 00:21:51ضَ
الفسقة والظلمة هؤلاء والكفرة لا لا ينالهم عهد الله في الامامة فلما فهم إبراهيم ذلك اذا الرزق لا يكون الا لمن امن. من امن بالله واليوم الاخر رد الله عليه قال لا الرزق - 00:22:09ضَ
هذا للدنيا اما الامامة للاخرة الدنيا يعطيها الله من يعطيه الله من يحب ومن لا يحب ولذلك قال ومن كفر ايضا يمتعه كما انني امتع من امن بالله واليوم الاخر واعطيه من الرزق. اعطيه الكافر ايضا من الرزق - 00:22:29ضَ
وامتعه قليلا لان المدة الدنيا قليل متاع قال امتعهم ما قال ارزقهم قال امتعه فامتعه دليل على انه متاع قريب وينتهي ولذلك قال ثم يعني بعد ما يتمتع بالدنيا ينتهي اجله قال ثم اضطره - 00:22:44ضَ
الى عذاب النار وبئس المصير ومعنى اضطره الجئه بقوة الكافر لا يريد ان يدخل النار ويريد الهروب منها يصدر بقوة وتسحبه الملائكة حتى يلقى في النار وبئس المآب وبئس المرجع له - 00:23:05ضَ
هذا معناه نعم احسن الله اليكم. قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم اي واذكروا ايها الرسول حين رفع ابراهيم واسماعيل اسس الكعبة - 00:23:22ضَ
وهما يدعوان الله في خشوع ربنا تقبل منا صالح اعمالنا ودعائنا انك انت السميع لاقوال عبادك العليم باحوالهم اي نعم لاحظ ان ابراهيم عليه السلام في كثير الدعاة كل ما حصل موقف ومواقف - 00:23:44ضَ
نرجع الى الدعاء لان الدعاء وربط الانسان بربه وبيان ضعف هذا الانسان وقوة الله سبحانه امامه بيان ضعف الحيلة عند الانسان وانكسار بين يديه الدعاء نلاحظ انه يتكرر من من ابراهيم في كل موقف - 00:24:11ضَ
كل ما وجد فرصة دعا ينبغي للمسلم انه دائما يستحضر الادعية امامه ولا ولا يعني ولا يتكل على نفسه ولا على قوته ولا على علمه ولا على نشاطه هو ضعيف - 00:24:30ضَ
ضعيف بقوة وضعيف بنشاطه وضعيف بعقليته. والله هو الذي يقويه فعليه ان يلجأ الى الله دائما اذا تلاحظ يعني كثرة الادعية من ابراهيم هنا قالوا واذ اي اذكر حينما يعني - 00:24:47ضَ
رفع ابراهيم القواعد من البيت قواعد البيت اسس البيت وهي الكعبة وهما يبنيان هو واسماعيل يبنيان البيت بدأوا في الشروع في بناء البيت وكانوا يعني او وكانا يدعوان ربهما ان يتقبل منهم هذا العمل - 00:25:08ضَ
تقبل منهم هذا العمل وغيره من الاعمال اذ يلجأون الى الله ويتوسلون اليه باحسن اسمائه يقولون انت السميع دعائنا العليم باحوالنا فاستجب لنا فاستجب لنا يا رب العالمين هنا سؤال من - 00:25:30ضَ
اه من الذي بنى البيت اولا هل هو الملائكة والا ابراهيم خلاف بين العلماء والمؤرخين وبعض المفسرين وبعضهم يقول ان الذي اول من بنى البيت الملائكة على عهد ادم او قبل ادم - 00:25:49ضَ
وان ادم طاف بالبيت وان الانبياء بعده طافوا بالبيت قبل ابراهيم هذا رأيي واما ابراهيم فانه اعاد البناء على القواعد السابقة هذا رأيي والرأي الثاني ان الذي بنى البيت هو ابراهيم - 00:26:08ضَ
البيت هو ابراهيم ومن قال ان ان ادم وغيره ان ادم وغيره من الملائكة طافوا بالبيت قد يكون طافوا في مكان البيت هذا ممكن هذا ممكن لكن اه الصحيح الصحيح من اه - 00:26:26ضَ
الله اعلم ان الذي ان الذي بنى البيت هو ابراهيم وان ابراهيم تميز في بناء البيت وان الله اوصاه ببنائه والله هيأ له المكان ولانه جاء من من من الشام - 00:26:44ضَ
ونزل بواد غير ذي زرع بنى هذا البيت بنى هذا البيت ويدل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت هيأنا له مكان البيت فقام ببنائه الله اعلم بذلك الله اعلم - 00:26:59ضَ
نعم قوله تعالى ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم اي ربنا واجعلنا ثابتين على الاسلام من قادين لاحكامك واجعل من ذريتنا امة منقادة لك - 00:27:19ضَ
الايمان واجعل من ذريتنا امة منقادة لك بالايمان. وبصرنا بمعالم عبادتنا لك وتجاوز عن ذنوبنا انك انت كثير التوبة على عبادك واسع الرحمة بهم يعني يعني نلاحظ سبحان الله العظيم - 00:27:45ضَ
نلاحظ ان إبراهيم عليه السلام كثير الدعاء الدعاء في كل لحظة واجعلنا مسلمين مع انه مسلم لله منقاد رب اسلم قال اسلمت اسلمت لله رب العالمين واسماعيل مسلم الله الا انهم يسألون الله - 00:28:09ضَ
الثبات عن الاسلام الله الثبات على الاسلام وايضا يعني حتى ان يعني يدعون لانفسهم ويدعون لذرياتهم ويسألون الله سبحانه وتعالى ان ان ان ان يريهم اعمالهم الصالحة واو يريهم يعني ما - 00:28:31ضَ
ما شرع له من الاعمال وما شرع لهم من الشرائع حتى يتمسكون يتمسكون بها هنا قال ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا يعني الشرائع التي يتعبدون الله بها قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله - 00:28:52ضَ
المناسك يطلق على شكل يعني العام هي العبادات واحيانا تطلق المناسك على الذبائح في معنى خاص هنا اراد المعنى العام ارنا مناسكنا اي العبادات العبادات ولاحظ انهم انبياء والانبياء معصومون - 00:29:16ضَ
ومع ذلك يسألون الله ان يتوب عليهم وان يطهرهم من الذنوب والمعاصي وتكون هذه الدعوة لهم دعوة منهم لانفسهم وايضا لمن جاء بعدهم يدعون لمن جاء بعدهم ان الله يتوب عليهم - 00:29:43ضَ
ويكون ويكونون هم قدوة لغيرهم شيخنا بالنسبة من هذه بيانية ولا حريتنا لا هي هو ذكر في السابق المؤلف انها تبعضية ولك يا رفيع. طيب وش هي اول انها قال ومن ذريتي - 00:29:58ضَ
قال لا ينال عهدي الظالمين لان ذريته لا يمكن ان يكون كلهم على على الطاعة والقدوة والاستقامة. قد يوجد منهم من هو ظالم هنا قال ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة - 00:30:26ضَ
يحتمل ان تكون بيانية ويحتمل ان تكون تبعيضية يعني اجعل ذريتنا امة مسلمة هذي بيانية اجعل ذريتنا امة مسلمة هذي بيانية او يقال اجعل منا الذرية من هو مسلم لكن يظهر الله اعلم ان يعني ان تكون اقرب - 00:30:44ضَ
ان تكون بيانية لا يمكن ان يقول اجعل من ذريتي ويقول وايضا يبقى من ذريته منه ولا يريد ان يكون في ذريته من هو ظالم في دعوات اخرى مثلا اه - 00:31:05ضَ
قوله تعالى رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي يعني هل الانسان اذا اراد ان يدعو لابنائه مثلا يقول ومن ذريتي ولا يقول ربي يعني اجعلني مقيم الصلاة وذريتي واذا قال ومن ذريتي وانت تدعو الان مثلا - 00:31:20ضَ
تقصد هو ذريتي اي انها بيانية في ذريتي صالحين لا تقصد ان ذريتك يوجد فيهم لا انت لا تريد ان يوجد في ذريتك من هو شقي انت تدعو بهذا الدعاء على انها بيانية - 00:31:40ضَ
قوله تعالى ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم اي ربنا ابعث في هذه اسماعيل يتلو عليهم اياتك ويعلمهم القرآن والسنة - 00:31:57ضَ
ويطهرهم من الشرك وسوء الاخلاق انك انت العزيز الذي لا يمتنع عليه شيء. الحكيم الذي يضع الاشياء في مواضعها اي نعم هذي من ادعية ابراهيم ابراهيم واسماعيل قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم - 00:32:24ضَ
يقول يعني لما في بناء البيت وارزق اهله من الثمرات. قال ايضا وابعث في اهله رسولا في هذه هذه الامة الامة التي يعني ستنتشر في هذا المكان وفي مكة يبعث فيهم رسولا - 00:32:44ضَ
منهم يتلو عليهم اياتك يعني يعني يقرأ عليهم الايات ويعلمهم الكتاب والحكمة والسنة وغيرها من هو هذا النبي هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم ابو محمد من ذرية اسماعيل - 00:33:03ضَ
اما ذرية اسحاق وهم انبياء بني اسرائيل الانبياء وبني اسرائيل هم من ذرية اسحاق يعقوب ثم وما تناسب من يعقوب هؤلاء في الشام او في مناطق اخرى اما اما مكة - 00:33:21ضَ
التي سكنها اسماعيل فتناسل الناس بعد ذلك حتى بعث فيهم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا دعوة ابي ابراهيم فهذه دعوة ابراهيم يبعث فيهم رسولا منهم وهذه يعني يعني الانسان يعني يستغل الفرص وينتهزها اذا جاءت مناسبات - 00:33:39ضَ
ابراهيم لما بنى البيت ودعم لاهله بالرزق وكذا انتهز الفرصة ان يكون منهم رسول يبعث دعا بهذه الدعوة هذا الرسول وصى وصفه الله به شيء انهم يتلو الايات القرآنية يتلو يعني يقرأ عليهم قراءة التدبر - 00:34:02ضَ
والتمعن والعمل بالايات عليهم الايات القرآنية لانه سينزل عليه كتاب يقرأه عليهم ويعلمهم الكتاب اي القرآن يعلمهم الاحكام الموجودة في هذا الكتاب من التوحيد والعبادات وغيرها قال والحكمة قال السنة - 00:34:23ضَ
هذا على رأي والرأي الثاني ان الحكمة هنا المراد بها معرفة اسرار الشرائع وكلاهما صحيح كلاهما صحيح قال ويزكيهم يعني اذا علمهم هذه الاشياء كلها صارت هذي الاشياء زكاة لهم - 00:34:43ضَ
يعني طهارة لهم من الشرك والكفر وسوء هذا يعني الاعمال الصالحة حتى يبعث الرسول فيهم هذا لانه اذا بعث وعلمهم هذه الاشياء كان ذلك سببا في تزكيتهم قال انك انت العزيز اي القادر على ذلك الذي لا يمنعك شيء منه - 00:35:03ضَ
الحكيم الذي يضع الامور في مواضيعها ونلاحظ ان دائما الحكيم العزيز يقتنان عزيز حكيم قد يقترن العزيز الغفار العزيز العليم لكن العزيز الحكيم كثير ما يقترن لان الله يوصف بقوته وعزته ولكن قوته وعزته - 00:35:27ضَ
لا تكون الا بحكمة لا يكون البطش الا بحكمة لا يكون انتقام الا بحكمة نعم قوله تعالى ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين - 00:35:48ضَ
ولا احد يعرض عن دين ابراهيم وهو الاسلام الا سفيه جاهل ولا قد اخترنا ابراهيم في الدنيا نبيا ورسولا. وانه في الاخرة لمن الصالحين الذين لهم اعلى الدرجات اي نعم هذا ما يعني ما تزال الايات في الثناء على ابراهيم - 00:36:10ضَ
على ابراهيم حتى وصل الثناء ان من ان من اه من لا يريد ان يسلك ملة ابراهيم ويتمسك بها وقد وصفه الله بالسفه وقلة العقل والنقص في العقل والجهل اه وهذا كانه اشارة الى من - 00:36:32ضَ
اليهود والنصارى الكتاب الذين تركوا ملة ابراهيم حرفوا الكتاب وغيروه وادعوا انهم انهم من انهم من على ملة ابراهيم. وان ابراهيم كان يهوديا او نصرانيا واراد الله سبحانه وتعالى ان - 00:36:50ضَ
يعني ان ان ينبئهم بطريق الاشارة ان من لم يسلك على من لم يسلك يعني ملة ابراهيم ومنهج ابراهيم فهو السفيه ما هو السفيه سفيه نفسه ثم اثنى عليه بان الله اختاره في الدنيا - 00:37:06ضَ
جعل له مزية في الدنيا له الصلاح في الدنيا والذرية الطيبة. واما الاخرة فهو فله الدرجات العلى نعم شيخنا كيف نفسه يعني يعني اوقع نفسه بالسفه اوقع نفسه في الجهل كيف تعرف ملة ابراهيم - 00:37:22ضَ
تعرف حقيقة ملة ابراهيم وابراهيم ما كان عليه ثم ترغب عنه هذا دليل على انك اوقعت نفسك في السفه والجهالة قوله تعالى اذ قال له ربه اسهم قال اسلمت لرب العالمين - 00:37:49ضَ
اي وسبب هذا الاختيار ومسارعته الى الاسلام دون تردد حين قال له ربه اخلص نفسك لله منقادا لك استجاب ابراهيم وقال اسلمت لرب العالمين اخلاصا وتوحيدا ومحبة وانابة اي نعم يقول هذه الجملة كأنها تعليل لما سبق - 00:38:11ضَ
لماذا يعني الله سبحانه وتعالى جعل إبراهيم في هذه المكانة لما قال ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة من الصالحين وقال من يترك ملة ابراهيم الا سفيه ناقص عقل. كيف ابراهيم وصل هذه المكانة - 00:38:36ضَ
قال لان الله لما يعني لما امره بالاسلام سارع ولم يتردد ابو بدر يعني عوضه الله بالثناء عليهم بهذه الصفات الطيبة اه وهذا فيه دليل على ان على الانسان ينبغي له ان ان يستجيب لله وان يسارع في - 00:38:54ضَ
في مرضاة الله سبحانه وتعالى. كما قال موسى قال وعجلت اليك ربي لترضى ورضا الله في المسارعة لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة في اول وقتها رضا الرحمن - 00:39:15ضَ
انسان يحاول ان ان يبحث عن رضا الرحمن باي وسيلة الصلاة في في التبكير الصلاة في التبكير في العبادات التبكير في الاذكار التبكير في الصدقة التبكير في كذا المسارعة في - 00:39:27ضَ
في جوانب العبادات كلها يسارع فيها ولا يتأخر يتآنى ويضعف لذلك يقول لا يزال رجل يتأخر يتأخر في الصلاة حتى يؤخره الله فيكبه في النار الانسان لا يكون دائما من المتأخرين في الصفوف - 00:39:42ضَ
العمرة من المتأخر لا يؤدي العمرة ولا يسار اليها. والحج كل سنة الواجب على الانسان ان يبادر في رضا الله عز وجل من يبحث عن عن عما يرضي الله عز وجل - 00:40:02ضَ
يوفقه الله ويستجيب له وييسر له امره قوله تعالى ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون اي حث ابراهيم ويعقوب وابناءهما على الثبات على الاسلام قائلين - 00:40:16ضَ
يا ابناءنا ان الله اختار لكم هذا الدين وهو دين الاسلام فلا تفارقوه ايام حياتكم ولا يأتيكم الموت الا وانتم عليه يعني هذه وصية يعني لما من الله على على ابراهيم - 00:40:44ضَ
الاسلام وعلى اسماعيل وعلى يعقوب من عليهم بالثناء وبالامن عليهم بالاسلام يعني اوصوا ذرياتهم بعدهم ان يتمسكوا بهذا الدين كل هذا تمهيد تأكيد على ما كان عليه التأكيد على ان انه ما يجب ما الذي يجب على بني اسرائيل ان ان يفعلوه - 00:41:06ضَ
يتمسكوا لابائهم او يتمسكوا بما كان عليه ابراهيم واسلافهم وابائهم تمسكوا بهذا الدين لاحظ انه قال وصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب ما ذكر اسماعيل لماذا؟ لماذا جاء بي يعقوب؟ طيب - 00:41:33ضَ
قالوا السبب والله اعلم ان الله لما ذكر اسماعيل قبل ذلك مع إبراهيم بناء البيت ودعائهم ودعاء اسماعيل مع ابيه الايات للثناء على يعقوب. ويعقوب هو ابن اسحاق ولم يذكر اسحاق وانما خص يعقوب - 00:41:55ضَ
لان يعقوب له ذرية كثيرة وذرية كثيرة لان ابراهيم لما وصى بلي منهم الاثنان بنيه هو اسماعيل واسحاق هذولي هؤلاء هم ابناء سيدنا ابراهيم يعقوب هو ابن اسحاق يعقوب ابن اسحاق هو حفيد ابراهيم - 00:42:14ضَ
هذا يعقوب يعقوب له ذرية كثيرة اوصى ذريته وابراهيم اوصى ذريته ان يتمسكوا بالدين تمسكوا بالاسلام ويموتوا ويموتوا عليه قوله تعالى ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي - 00:42:39ضَ
قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق واحدا ونحن له مسلمون اكنتم ايها اليهود حاضرين حين جاء الموت يعقوب اذ جمع ابناءه وسألهم لا تعبدون قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم - 00:43:08ضَ
اسماعيل واسحاق واحدة ونحن له منقادون خاضعون اي نعم مثل ما ذكرنا كان تمهيد مخاطبة اليهود وبيان حقيقة دين ابراهيم ويعقوب ايضا الذي هو يقال له اسرائيل يعقوب هو اسرائيل - 00:43:37ضَ
واليهود يقولون نحن بنو اسرائيل ننتمي الى الى اسرائيل الذي هو يعقوب. ويفتخرون في انهم ينتسبون اليه. هذا هو يعقوب وهذا هو ابراهيم. ماذا اوصوا اوصوا بالتمسك بالدين الحنيف وبالاسلام - 00:43:57ضَ
اليهودية ولا بالنصرانية خاطبهم الله قال ام كنتم ايها اليهود هل كنتم حاضرين لما اوصى لما حضر يعقوب الموت واوصى بوصيته في بانيه ثم قال لهم ما تعبدوني اما تعبدون من بعدي - 00:44:15ضَ
لما الان حضرني الموت ما تعبدون من بعدي؟ قالوا نعبد الهك الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق وجعل هنا اسماعيل مع انه عم بمنزلة الاب قالوا الى ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق - 00:44:35ضَ
الها واحدا ونحن له مسلمون هذه هي حقيقة الوصية التي وصى بها يعقوب وهؤلاء اليهود لم يحضروا ولذلك افتروا على الله الكذب واما ابراهيم واما اسماعيل واما يعقوب قد اوصاهم بالتوحيد لكنهم لم يتمسكوا بالتوحيد - 00:44:53ضَ
تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون اي تلك امة من اسلافكم قد مضت لهم اعمالهم ولكم اعمالكم ولا تسألون عن اعمالهم وهم لا يسألون عن اعمالكم - 00:45:14ضَ
وكل سيجازى بما فعله لا يؤاخذ احد بالذنب احد ولا ينفع احدا الا ايمانه وتقواه اي نعم هذه الاية معناها ان الامة الماظية يعني ابراهيم وذرية ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب. امة مضت - 00:45:36ضَ
امة مضت على ما هي عليه واعمالها مكتوبة ومسجلة لهم ومحفوظة اعمالهم لهم وهم اثنى الله عليهم وانتم لا تسألون عن عما كانوا يعملون وانتم لا لا ينفعكم الانتماء اليهم - 00:45:57ضَ
والافتخار بالنسب اليهم الذي ينفعكم الايمان كما قال صلى الله عليه وسلم قال من بطأ به عمله لم يسرع به نسمه النسب لا ينفع فهل نفع ابو لهب هل نفع ابا لهب نسبه - 00:46:16ضَ
قل لابا طالب نسبه ما احد ينفع الذي ينفع العمل الصالح كل جاز بعمله ان كان خيرا جزي بالخير او العكس هذا معناه هو يعني تنبيه لهم ان نسبتكم الى بني اسرائيل او نسبتكم الى اسرائيل - 00:46:33ضَ
لا تنفعكم ولا ولا تنفعكم عند الله ما ينفعكم الا العمل الصالح هو الذي ينفع نعم قوله تعالى وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا الملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - 00:46:50ضَ
اي وقالت اليهود لامة محمد صلى الله عليه وسلم ادخلوا في دين اليهودية تجددوا الهداية وقالت النصارى لهم مثل ذلك قل لهم ايها الرسول بل الهداية ان نتبع جميعا ملة ابراهيم - 00:47:10ضَ
الذي مال عن كل دين باطل الى دين الحق وما كان من المشركين بالله تعالى اي نعم هذي هذا بيان موقف اليهود اليهود يدعون الى اليهودية يدعون محمدا واصحابه يدعون الناس لليهودية - 00:47:28ضَ
الو هودا او كونوا نصارى. اليهود او النصارى اهل الكتاب. كونوا هودا او نصارى تهتدوا. يعني الهداية بان تكونوا اما يهودا واما نصارى فرد الله عليهم قال قل يا محمد لهم بل للاظراب يعني لابطال ما سبق - 00:47:45ضَ
بل ملة إبراهيم يعني بل يعني بل تمسكوا بل ادخلوا في ملة ابراهيم الملة ابراهيم حنيفا حنيفا وما كان من المشركين وملة ابراهيم هي الحنيفية هي الاسلام ومعنى حنيفا مأخوذ من الحنف والحنف اصله الميل - 00:48:03ضَ
وابراهيم لما مال عن جميع الاديان وسلكت الاسلام والهداية سمي حنيفا ابراهيم الحنيف حنيفا مقبلا الى الله كل ما سوى الله هذا معنى ملة ابراهيم حنيفا. نعم قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما - 00:48:27ضَ
يا موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون اي قولوا ايها المؤمنون بهؤلاء اليهود والنصارى صدقنا بالله الواحد المعبود بحق وبما انزل الينا من القرآن الذي اوحاه الله الى نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:48:57ضَ
وما انزل من الصحف الى ابراهيم وابنيه اسماعيل واسحاق والى يعقوب والاسباط وهم الانبياء من ولد يعقوب الذين كانوا في قبائل بني اسرائيل الاثنتي عشرة وما اعطي موسى من التوراة وعيسى من الانجيل وما اعطي الانبياء جميعا من وحي ربهم - 00:49:24ضَ
لا نفرق بين احد منهم في الايمان ونحن خاضعون لله بالطاعة والعبادة اي نعم هذي الاية جامعة جامعة لبيان العقيدة الصحيحة ولذلك اوصى الله سبحانه قال قولوا لهم قولوا يا ايها المؤمنون - 00:49:47ضَ
يا محمد ويا اصحاب محمد ويا امة محمد قولوا لليهود والنصارى ولمن كان على الشرك قولوا ماذا؟ قولوا نحن امنا بالله امنا بالله وما انزل الينا هذه العقيدة الصحيحة ولذلك هذه الاية - 00:50:08ضَ
السادسة والثلاثين بعد المئة من سورة البقرة تقرأ في ركعتي الفجر يعني سنة الفجر يستحب ان يقرأ المسلم في الركعة الاولى قولوا امنا بالله هذه الآية الركعة الاولى واما الركعة الثانية فيقرأ ما جاء في سورة - 00:50:24ضَ
في سورة ال عمران هذي تخاطب اليهود والثانية تخاطب النصارى التبري من مما عليه اليهود في الركعة الاولى والتبرأ مما عليه النصارى في الركعة الثانية والركعة الثانية يقرأ فيها الاية الاية الواردة في سورة ال عمران وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:50:44ضَ
تعالوا قل تعالوا الى كلمة قل تعالوا الى كلمة بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعظنا بعظا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بان مسلمون. هذي في الركعة الثانية - 00:51:03ضَ
ويستحب ايضا في ركعتي الفجر ان يقرأ في الاولى قل يا ايها الكافرون وهي البراءة من الشرك وقل هو الله احد وهي اثبات الصفات الطيبة لله الصفات الحسنى الصفات الحسنة - 00:51:21ضَ
تقرأ في الركعة الاولى. قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد يستحب في ركعتي الفجر التخفيف فيها تخفيف بشدة تجد بعض الناس يطيل الركوع ويطيل السجود ويطيل القيام وهذا خلاف السنة - 00:51:37ضَ
عائشة رضي الله عنها تقول لا ادري هل قرأ بام الكتاب او لا من سرعة يعني صلاته في ركعتي الفجر يخففها تخفيفا شديدا الشاهد من الكلام هنا ان هذه في بيان العقيدة الصحيحة - 00:51:56ضَ
وهي الآية الجامعة لحقيقة التوحيد الذي عليه إبراهيم وذرية إبراهيم المسلم يقر بانه انه امن وصدق بالله وانقاد لله ولشرعه وامن ايضا بالكتب المنزلة كما انه يؤمن بالقرآن يؤمن بالكتب المنزلة امنا بما انزل الينا وهو القرآن وما انزل الى ابراهيم - 00:52:13ضَ
واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط قد يكون قد تكون كتبا وقد يكون وحيا قد يكون وحيا طيب اسماعيل ابراهيم معروف واسماعيل واسحاق ويعقوب ثم قال والاسباب الاسباط ذكر المؤلف هنا انهم الانبياء من ولد يعقوب من ذرية يعقوب - 00:52:39ضَ
من ذريتي يعقوب في قبائل بني اسرائيل وليس المراد بالاسباط ابناء يعقوب بعض المفسرين يقول الاسباط هم ابناء يعقوب الاثني عشر هذا غير صحيح ليس من اولاد يعقوب نبيا ليس من اولاد يعقوب النبي - 00:53:00ضَ
الا يوسف فقط. اما البقية ليسوا انبياء ليسوا انبياء. ولكن وجد في ذرياتهم الانبياء. فاذا قيل الاسباط اي قبائل بني اسرائيل قال وما اوتي موسى وعيسى خصهما لانهم امن اولي العزم - 00:53:18ضَ
موسى وعيسى وما اوتي النبيون من باب عطف العامي على الخاص من ربهم لا نفرق بين احد منهم كما تفعل اليهود تفرق لا ولكننا نؤمن بهم جميعا ونحن له اي لله منقادون غير - 00:53:34ضَ
يعني مترددين او خاضعون لله الطاعة والعبادة. نعم قوله تعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم اي فإن امن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي امنتم به مما جاء به الرسول فقد اهتدوا الى الحق - 00:53:52ضَ
فان اعرضوا فانما هم في خلاف شديد. فسيكفيك الله ايها الرسول شرهم وينصرك عليهم. وهو السميع العليم العليم باحوالكم. اي هذه النتيجة نتيجة نتيجة اليهود او الرد عليهم ان امنتم - 00:54:23ضَ
ان امنتم ايها اليهود والنصارى بمثل ما امنا واقررنا به من من الاية السابقة وهي الاقرار بالتوحيد فسلكتم مسلكنا انتم قد اهتديتم الى الهداية الصحيحة والسلامة. وان اعرضتم ولم تقبلوا وتمسكتم باليهودية والنصرانية واعرظتم - 00:54:43ضَ
ستبقون في شقاق واختلاف اه في فيما بينكم ولن تجتمع كلمتكم على الحق والله سبحانه وتعالى سيكفي سيكفي المؤمنين شرهم ويكفي الرسول شرهم ولم يستطيعوا ان ان يعني يتعدوا على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:55:04ضَ
بأي شيء سيكفيه ولذلك كفى الله شره. كفى الله رسوله شرهم ولم يستطيعوا. جاء قذف الله الرعب في قلوبهم يكفيكم الله. وهو السميع لاقوالكم العليم باحوالكم. نعم قوله تعالى ام تقولون وقوله تعالى - 00:55:22ضَ
ولا تحاجوننا في الله وهو ربنا لا اله ولنا اعمالنا. لا صبغة الله الله ومن احسن من الله صبغة ونحن لا عابدون الزموا دين الله الذي فطركم عليه فليس هناك احسن من فطرة الله التي فطر الناس عليها فالزموا - 00:55:46ضَ
وقولوا نحن له خاضعون مطيعون لربنا في اتباعنا ملة ابراهيم اي نعم هذي صبغة الله منصوبة على انها مفعول لفعل محذوف اي الزموا صبغة الله والمراد بالصبغة هنا هو الدين. لماذا سمى الله الدين صبغة؟ لانها الدين يعني يكون على الانسان من - 00:56:09ضَ
الى اخره مثل الثوم الثوب يعني يعني الدين يعني يكون محيطا بالانسان في جميع افعاله واقواله كلها في في طاعة الله وكأنه ثوب قد لبسه الانسان. ثم ان الثوب هذا اذا صبغ - 00:56:34ضَ
اذا صبغ تغير كله وتغير انتقل لونه من لون الى لون فهذا الصبغة هذه الصبغة التي يعني صبغ الله المسلمين عليها اي جعل طبعهم عليها وهذي فطرة هي الفطرة ولا احسن من فطرة الله سبحانه وتعالى. فالزموا فطرة الله التي خلقتم عليها - 00:56:51ضَ
اختم عليها وكونوا لله عابدين نعم قوله تعالى قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن له مخلصون اي قل ايها الرسول لاهل الكتاب اتجادلوننا في توحيد الله والاخلاص له؟ فهو رب العالمين جميعا لا يختص بقوم - 00:57:13ضَ
دون قوم ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن لله مخلص العبادة والطاعة لا نشرك به شيئا ولا نعبد احد غيره يعني هذه اية واضحة في يعني اقامة الحجة على اليهود وانهم يحاجون في غير على غير علم يحاجون في جهل كيف - 00:57:41ضَ
حاجون في الله وتناقشون وتجادلون في توحيد الله والاخلاص لله وهو ربنا وربكم ربنا وربكم الله. فينبغي ان ان تنقادوا له كما انقادنا نحن له اعمالكم لكم واعمالنا لنا. لكن ينبغي لكم ان تسلكوا هذا المسلك - 00:58:04ضَ
ونحن مخلصون لله وانتم لا تخلصون لله. فاسلكوا ما كنا عليه نعم هذا رد عليهم طيب نأخذ الايات عشان نختم هذا المجلس. نعم تفضل قوله تعالى ان تقولون ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا او نصارى - 00:58:23ضَ
قل اانتم اعلم ام الله ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون اي بل تقولون مجادلين في الله ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وهم الانبياء من ولد يعقوب - 00:58:43ضَ
الذين كانوا في قبائل بني اسرائيل الاثني الاثنتي عشرة كانوا على دين اليهود او النصارى وهذا كذب لقد بعثوا وماتوا قبل النزول التوراة والانجيل قل لهم ايها الرسول انتم اعلم بدينهم ام الله تعالى - 00:59:03ضَ
قد اخبر في القرآن بانهم كانوا وقد اخبر في القرآن بانهم كانوا حنفاء مسلمين ولا احد اظلم منكم حين تخفون شهادة ثابتة ثابتة عندكم من الله تعالى وتندعون خلافها افتراء على الله. ووالله بغافل عن شيء من اعمالكم. بل هو محسن لها ومجازيكم عليها - 00:59:21ضَ
اي نعم هذا رد على اليهود رد قوي من الله سبحانه وتعالى على اليهود. وافحام لهم واقامة الحجة عليهم يقول اخبروني اخبرونا هل ابراهيم انتم تقولون ان ابراهيم كان يهودا او نصارى. قل هل انتم اعلم ام الله؟ الله اخبرنا بانهم كانوا مسلمين. وانتم تقول كان ابراهيم - 00:59:47ضَ
اسماعيل واسحاق ويعقوب والاصماط كانوا كانوا هودا او نصارى. واليهودية والنصرانية لم تأتي الا بعد ذلك كيف تقولون انهم النائب ابراهيم وذرية ابراهيم من الانبياء كانوا يهودا ونصارى. اليهود ما ظهروا الا في زمن في زمن موسى والنصارى في زمن عيسى - 01:00:08ضَ
هم متأخرون قل اانتم اعلم الله اعلم بلا بلا شك وهذا لم يأتي الجواب لانه معروف الله اعلم ومن اظلم دل على ان كلامهم هذا كله ظلم في ظلم. وهم يعرفون الحق ومن اظلم من كتم شهادة عنده من الله. عندهم الشهادة بان بان - 01:00:29ضَ
واسماعيل واسحاق الى اخره كانوا على الاسلام. عندهم ذلك. ويعلمون ذلك. وما الله بغافل عما تعملون. ايها اليهود من من تخفونه وتحرفونه في كتاب الله وتكذبون على الله يفترون على الله الكذب. نعم - 01:00:49ضَ
قوله تعالى تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون اي تلك امة من اسلافكم قد مضت لهم اعمالهم ولكم اعمالكم ولا تسألون عن اعمالهم وهم لا يشترون عن اعمالكم - 01:01:09ضَ
في الاية قطع للتعلق بالمخلوقين وعدم الاغترار بالانتساب اليه وان العبرة بالايمان بالله وعبادته وحده واتباعه ورسله وان من كفر برسول منهم فقد كفر بسائر الرسل. اي نعم الاية ذي تقدمت لما ذكر الله وصية ابراهيم لبنيه. ويعقوب لذريته - 01:01:27ضَ
لما ذكرها الله وبين ان ليس لليهودي يعني مدخل في الكذب والافتراء على الانبياء السابقين. قال لهم تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون فلما اعاد عقيدتهم مرة اخرى وانهم افتروا على الله الكذب لما قالوا انهم كانوا يهودا او نصارى - 01:01:53ضَ
وان ابراهيم لم يقل ذلك ولم يكن على هذه العقيدة اعاد مرة اخرى في بيان ما كانوا عليه قال هذه امة مضت ولها ما كسبت من الاعمال وانتم لكم ما كسبتم ولا تسألون عنهم. ولا يسألون عنكم. ولا ينفعكم الانتساب اليهم. لا ينفعكم ولا تغترون - 01:02:17ضَ
بانكم تنتسبون الى ابراهيم او الى يعقوب او الى اسرائيل. هذا لا ينفع الا بالاقتداء بهم لعلنا نقف عند هذا القدر في نهاية هذا الثمن ونهاية الجزء الاول ونبقى نبدأ ان شاء الله في اللقاء القادم بالجزء الثاني من القرآن - 01:02:38ضَ
وهو قول الله سبحانه وتعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم. وهو الحديث عن عن تحويل القبلة. لما تحدث سبحانه وتعالى عن بناء البيت وعظمه واشاد بهذا البيت وما حوله والذرية وما قام به - 01:02:56ضَ
ابراهيم واسماعيل وغيره. لما تحدث عن ذلك كأن هذا تهيئة لتحويل القبلة. جاء الحديث عن تحويل القبلة من بيت المقدس الى المسجد الحرام ولا شك ان المسجد الحرام هو افضل - 01:03:14ضَ
هو افضل والصلاة فيه افضل ولما جاء اظن عمر او احد الصحابة قال اني نذرت ان اصلي في المسجد الاقصى قال صلي هنا يعني في الكعبة دل على انها افضل - 01:03:29ضَ
الصلاة في المسجد الحرام ومقام المسجد الحرام افضل بكثير عموما نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. وجزاك الله خيرا على قراءتك ومتابعتك - 01:03:44ضَ
ونسأل الله التوفيق للجميع والسداد. ونلتقي على خير باذن الله والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:59ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه - 01:04:15ضَ