التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم المبارك وهذا اليوم هو اليوم الثالث عشر في شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة اثنين واربعين الف واربع مئة وثلاثة واربعين الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:16ضَ
نبدأ في درسنا المعتاد في مثل هذا اليوم يوم الثلاثاء بعد العصر في كتاب في كتاب التفسير الميسر اقرأ في هذا الكتاب وقد وصل بنا عند قوله تعالى اشهر معلومات من سورة البقرة - 00:00:33ضَ
الحج اشهر معلومات وهي الآية السابعة بعد المئة من سورة البقرة نعم تفضل اقرأ وقت الحج اشهر اوجب الحج على نفسه فيحرم عليه ومقدمات يحرم عليهم طاعة الله تعالى بفعل المعاصي - 00:00:52ضَ
في الحج الذي يؤدي الغضب والكراهية يعلمه الله على عمل من الطعام والشراب وزاد من صالح الاعمال للدار الاخرة فان خير الزاد التقوى وخافون يا اصحاب العقول طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه الاية التي بين ايدينا - 00:01:44ضَ
استكمال للايات السابقة التي تحدثت عن الحج السابقة في قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله وما يعني يترتب عليها من احكام فيما ذكرناه سابقا جاءت هذه الاية نستكمل بعض الاحكام المتعلقة - 00:02:19ضَ
في الحج وهي في تحديد اوقات الحج او زمن الحج والحج له زمن محدد ليس لكل انسان ان يحج في اي وقت كما انه لا يصوم في اي وقت العبادات - 00:02:37ضَ
بعضها محددة بدأت بعضها محددة في اوقات معينة ليس لاحد ان يضحي في اي وقت وهكذا نجد اعمالا مرتبطة باوقات وازمنة باوقات وازمنة محددة والحج كما ذكر الله سبحانه قال الحج - 00:02:52ضَ
اشهر معلومات اي زمن الحج وقت الحج وهذه الاشهر المعلومات ما هي الاشهر المعلومات ذكر هنا قال هي شوال وذو القعدة وعشر وعشر من ذي الحجة من ذي الحجة وبعضهم قال هي الاشهر الثلاثة - 00:03:11ضَ
جوال ذو القعدة ذو الحجة بعضهم قال ان تحديد الاشهر على وجه يعني ليس على وجه الالزام انما يعني يستحب او ينبغي ان تكون الايام الحج او او مشروعية الحج او انشاء الحج يكون في هذه الاوقات وبعضهم اجاز - 00:03:31ضَ
جاز ان انه لو حج قبل هذا يعني في رمضان يعني يعني المقصود انه يعقد نية الحج ولا يعمل بالحج الا في وقته يعني الدخول والاحرام اوسع آآ له ان يحرم - 00:03:55ضَ
في شوال ويبقى على احرامه اذا كان قاصدا الحج كما ذكرنا حجا وعمرة يعني قارنا او مفردا فانه يحرم يحرم من شوال ويبقى على حرامه حتى يأتي يوم التروية وهو اليوم الثامن فتبدأ اعمال الحج من يوم التروية - 00:04:11ضَ
وما قبل ذلك ليس هناك اعمال للحج وبالنسبة يعني عندنا نقارن والمفرد اما المتمتع فقال بعضهم له ان يتمتع بالعمرة قبل اشهر الحج يعني لو اعتمر في رمضان وبقي في مكة - 00:04:31ضَ
ثم جاء الحج وحج فيعتبر متمتعا هذا رأي هناك الرأي المشهور الذي ذكره هنا ان ان الحج جميع اعماله لا تبدأ الا في هذه الاشهر التي ذكرها الله يعني اذا اراد الانسان - 00:04:53ضَ
ان يتمتع بالحج انه يحرم يأتي بالعمرة في اشهر الحج يأتي بالعمرة في شوال او في ذي القعدة او في ايام في اول او في عشر ذي الحجة واذا اعتمر - 00:05:10ضَ
عمرة وهو قد قصد في الميقات انه يعتمر عمرة متعا بها الى الحج يعتمر ثم يتحلل من عمرته ويبقى في مكة الا ان يسافر سفرا قصيرا ويرجع سيبقى في مكة - 00:05:25ضَ
في هذه الحال في هذه الحال يعني يكونوا متمتعا كونوا متمتعا اذا اتى بالعمرة نية الحج في اشهر الحج سيكون معتمرا فيكون متمتعا طيب هو ذكر اشهر الحج هنا من اوجب الحج على نفسه فيهن بالاحرام - 00:05:43ضَ
اي نعم يعني عقد نية الاحرام الميقات ولبس احرامه ناويا الحج سواء كان مفردا او مقارنا هو الذي يبقى على احرامه حتى ايام الحج او متمتعا ويحرم عليه فيحرم عليه قال - 00:06:09ضَ
ولا رفث ما معنى الرفث الرفث يشمل يعني كما ذكرنا قال الجماع ومقدماته القولية والفعلية يعني انه يحرم عليه يحرم عليه الوطء ووطء الزوجة ويحرم عليه ايضا الحديث الحديث عن ما يتعلق بالنساء - 00:06:28ضَ
او المقدمات مقدمات الوطء القولية كالقبلة ونحوها كل ذلك ينبغي للحاج ان يتجنب حتى الحديث الحديث والكلام ولذلك يحرم عليه خطبة النساء ويحرم عليه الحديث والكلام بالنساء كل ذلك ان الله قال فلا رفث والرفث يشمل ذلك - 00:06:55ضَ
كله قال ولا فسوق الفسوق هو الخروج عن الطاعة. ارتكاب المعاصي بالمعاصي وذلك كله من الامور المحرمة قال ولا جدال والجدال المراد به هنا الجدال كما ذكر الذي يؤدي الى الغضب والكراهية - 00:07:19ضَ
الذي يؤدي الى الى يعني مثلا المناقشة الحادة بين الاشخاص الحادة والحوارات القوية التي يترتب عليها يعني قطع العلاقات وسوء التعامل كل هذا لا ينبغي لكن اذا كان هذا الجدال جدالا محطا - 00:07:37ضَ
على وجهه معنى انك تبين للناس الحق في ذلك وتوضحه فهذا ما هذا ما في مانع على الحاج الحاج فوجد اناسا قد اخطأوا في مثلا في فتوى او اخطأوا في عمل او كذا فانه يبين لهم وان جادلوه جادلهم واوضح لهم - 00:08:00ضَ
لكن بطريقة بطريقة سيكون فيها هادئ وهادف هادف وهادف وما تفعلوا خير يعلمه الله جملة شرطية المراد بالخير هنا مطلق الخير لانه جاء نكرة الشرط قال وما تفعلوا من خير اي اي خير تفعلوه - 00:08:20ضَ
يتعلق بالاقوال والافعال فان الله يعلمه واذا كان يعلمه فانه يجازي يجازي صاحبه بالعمل الصالح ويجازيه بالاجر العظيم وتزودوا فان خير الزاد التقوى ما المراد بالتزود هنا؟ قال يشمل الطعام والشراب الذي يتقوى به الانسان على العبادة والسفر - 00:08:40ضَ
الاعمال الصالحة من الذكر الطاعات والعبادات وقراءة القرآن ثم اكد على ان زاد زاد الروح خير من زاد انه لا يهمل زاد البدن لكن زاد الروح اقوى واشد فان خير الزاد - 00:09:07ضَ
تقوى الله عز وجل يا اولي الالباب اي خافوني وراقبوني ما تفعلون تعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا اخذتم من عرفات كما هداكم قبله لمن الضالين - 00:09:27ضَ
اي ليس عليكم حرج تطلبوا رزقا من ربكم التجارة في فاذا دفعتم بعد غروب الشمس وهي المكان الذي يقف يوم التاسع من اذكروا الله الحرام اذكروا الله على الوجه الوجه الصحيح - 00:09:55ضَ
الذي هداكم ولقد كنت هذا الهدى في ضلال لا تعرفون معه الحق اي نعم. هي ما تزال الايات في احكام الحج الايات السابقة هي ما يتعلق باشهر الحق الحج عقد النية والاحرام متى يكون؟ واين يكون - 00:10:24ضَ
متى يكون اوضحه الله في الاشهر اين يكون جاءت السنة في بيان المواقيت المكانية يعني عندنا مواقيت زمانية مواقيت مكانية واشارت الايات الى انه ينبغي لمن عقد الاحرام يعتزم باوامر الله ويبتعد عن المناهي - 00:10:46ضَ
التي من اهمها واشهرها واوضحها والفسوق والجدال هي هذه الامور التي الحج وتفسد الحج وانه ينبغي ان يحافظ الانسان على حجه بالعمل الذي يعني الذي يرجوه والذي يرضي الله سبحانه وتعالى. انتقلت الايات بعد ذلك - 00:11:06ضَ
الى احكام الحج التي يمارسها الانسان وهي الوقوف بعرفة الوقوف بمزدلفة ذكرها لكنه قدم ان ايام الحج طويلة قد يحج الانسان مثل ما ذكرنا في اول شوال ويبقى ثلاثة اشهر او شهرين وزيادة - 00:11:28ضَ
مدة طويلة والسفر طويل والمكث في مكة طويل اه هل له ان ان ان يبيع ويشتري ويتكسب وان ليس له ذلك قد يكون بعض الناس يعني اذا رأى مثل هذا الامر قد يحجم يقول انا جاي للعبادة - 00:11:53ضَ
اه يحجم عن البيع والشراء والتكسب ويقول جئت للعبادة فيمنع نفسه لما كانت المدة طويلة وقد يحتاج الانسان يحتاج الى ان يتزود نحتاج الى الى مال ويحتاج ان لا يجعل نفسه عرظة - 00:12:11ضَ
لطلب والاخذ من اموال الناس اباح الله سبحانه وتعالى له التكسب والبيع والشراء لذلك قال ليس عليكم جناح ايها الحجاج اذا دخلتم في الحج وجئت الى المشاعر وجئت من الى اماكن الحج ليس عليكم جناح ولا حرج ان تبتغوا فضلا من ربكم في البيع والشراء - 00:12:26ضَ
بان يتكسب يعني اذا تكسب وعمل مثل هذا العمل ان ان ينسب تكسبه واعماله الله سبحانه ان ذلك وان ذلك فضل من الله سبحانه وتعالى الفضل من ربكم ثم بدأت الايات تدخل في - 00:12:48ضَ
الحج الفعلية واول اعمال الحج التي تعد هي واجب او ركن من اركان الحج هو الوقوف بعرفة ما قبل ذلك من يوم التروية كله سنة فمن السنة انه اذا جاء اليوم الثامن ان يتوجه - 00:13:11ضَ
ان يحرم كان متمتعا ان يحرم وان كان قارنا او مفردا قد بقي على احرامه يتوجه الى الى منى في اليوم الثامن ويصلي في يصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء - 00:13:31ضَ
يقصر ولا يجمع والعشاء والفجر فاذا صلى فجر اليوم التاسع توجهوا بعد طلوع الشمس يتوجه الى الى عرفات ليقف بها بها فيقف في عرفات والوقوف بعرفات ركن من اركان الحج لا يصح الحج - 00:13:49ضَ
لمن لم يقف لا يصح حجه لمن لم يقف في عرفات لا يصح حجه لابد من الوقوف بعرفة. الحج عرفة يقف في عرفة والسنة ان يدخل عرفة بعد بعد زوال الشمس يعني بعد الظهر لان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:09ضَ
ضربت له قبة في بنمرة ونمرة خارج عرفات مكث فيها ثم صلى الظهر والعصر جمعا جمع تقديم وقصرا وثم خطب الناس ثم توجه ثم دخل عرفات بعد الظهر يبقى في عرفات واقفا داعيا ربه - 00:14:24ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعد الظهر الى ان غربت الشمس وهو على ناقته قد رفع يديه حتى غربت الشمس يستحب الحاج ان يقف يعني في عرفات ويبتهل الى الله ويدعو ويدعو حتى تغرب الشمس يرفع يديه - 00:14:45ضَ
ويشتغل بالدعوة وهذي هو الحكمة من جمع صلاة العصر مع مع الظهر جمع تقديم حتى يتفرغ فاذا اذا غربت الشمس افاض من عرفات متوجها الى مزدلفة مزدلفة من عرفات الى ان يصل مزدلفة. فاذا وصل مزدلفة - 00:15:03ضَ
اه يعني صلى المغرب والعشاء جمع تأخير اصلي المغرب والعشاء ويقصر العشاء وبعد ذلك يستريح ويمكث ويبيت في مشعل الحرام وفي وفي مزدلفة تسمى المشعل الحرام وتسمى ليلة جمع يسمى المزدلفة لازدلافها لقربها - 00:15:26ضَ
مزدلفة سميت مزدلفة لقربها من منى ولانها داخل الحرم واما عرفات فهي خارج الحرم وبعيدة عن مزدلفة يدخل بالنسبة لمن خرج من عرفات لو ان انسانا دخل عرفات ثم خرج - 00:15:49ضَ
ويجب عليك ان ترجع لا يجوز لك الخروج حتى تغرب الشمس لكن حجه صحيح ويكون يلزمه الدم اذا لم يرجع والوقوف بعرفة ممتد الى طلوع الفجر من ليلة النحر ولو وقف - 00:16:05ضَ
في ليلة مزدلفة الناس كلهم يجتمعون في مزدلفة وهو وقف بعرفة ولو ساعة واحدة او اقل من ساعة ثم توجه صح حجه يقول هنا اه يقول اه فاذكروا الله واذا يعني فاذكروا الله عند المشي الحرام - 00:16:22ضَ
هذا من السنة ان الانسان اذا صلى الفجر يوم يوم يوم النحر صلى الفجر وهو بمزدلفة فانه يشرع له ان يذكر الله حتى يسفر حتى يسفر ويبقى يذكر الله اه في في اه في المشعل الحرام - 00:16:45ضَ
والمقصود بالمشعل الحرام هو الجبل الصغير الذي بمزدلفة الان اقيم عليه مسجد ولكن كما قال النبي قال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف فيقف في اي مكان يذكر الله يكثر حتى يسفر ثم - 00:17:03ضَ
الى منى قال فاذكروا الله عند المشعرة واذكروه كما هداكم وان كنت من قبله لمن الظالين تذكير بالنعمة بنعمة الهداية ونعمة هذه الشريعة التي يعني هذه الشريعة التي التي شرعها من الله عز وجل لهذه الامة هذه من اعظم النعم وان كان الناس قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في ظلال - 00:17:19ضَ
يعني كما قال وان كنت من قبلي من الضالين نعم قوله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله الله غفور وليكن اندفاعكم من عرفات التي افاض منها ابراهيم عليه السلام - 00:17:44ضَ
بذلك من لا يقف من اهل الجاهلية واسألوا الله ان يغفر لكم ذنوبكم ان الله غفور التائبين رحيم بهم اي نعم ما المراد بالافاضة هنا المؤلف هنا ذكر رأيا وهو - 00:18:07ضَ
ان الافاضة هنا هي الافاضة السابقة الافاضة السابقة التي قال الله سبحانه وتعالى فاذا افضت من عرفات يقال انه كررها مرة اخرى ليؤكد ليؤكد انه لا بد من الوقوف بعرفات - 00:18:28ضَ
وان من خالف ذلك كالمشركين الذين لا يقفون بعرفات من اهل الجاهلية ان عملهم باطل وانه لا بد من الوقوف في عرفات لابد من الوقوف بعرفات وانه وان على الحاج ان يفيض من حيث افاض الناس - 00:18:46ضَ
الذين هم من من ابراهيم ومن ومن بعده هذا رأيي هذا رأيي ذكره المؤلف وهناك رأي اخر رجحه بعضهم لان الافاضة هنا هي الافاضة من مزدلفة الى الى منى لرمي جمرة العقبة - 00:19:03ضَ
وهذا رأي وهذا رأي كله. فمن رأى ان المراد بالافاضة هنا من عرفات اراد التأكيد ومخالفة المشركين الذين لا يقفون لان قريش لان قريشا لا تقف بعرفات يقفون بالمشعل الحرام - 00:19:21ضَ
يقولون نحن اهل الحرم نحن الحوس نحن اهل الحرم. لا نخرج من الحرم يقفون بمزدلفة ثم يعودون الى الى منى واراد الله سبحانه وتعالى ان يؤكد على وجوب الوقوف بعرفة - 00:19:36ضَ
وان فعل هؤلاء من اهل مكة او من من من مشركي قريش ان فعلهم باطل وانه مخالف لما كان عليه ابراهيم عليه السلام ومن جاء بعد إبراهيم من الأنبياء وهو الشرائع التي اكدت على الوقوف بعرفات هذا رأي والرأي الثاني مثل ما ذكرناه ان المراد بالافاضة هنا هي الافاضة - 00:19:52ضَ
من مزدلفة لان الايات تترتب هكذا تكون الاضافة الافاضة الاولى من عرفات الى مزدلفة والافاضة الثانية من مزدلفة الى الى منى لرمي جمرة العقبة ختم الله هذه الاية بالاستغفار الاستغفار لانه يشرع للحاج كثرة الذكر والاستغفار - 00:20:14ضَ
ولانه لانه الحج عرفة فاذا اذا اذا اذا عمل اذا وقف بعرفة ثم وقف بالمشعل الحرام ثم رمى رمية جمرة العقبة لانه افاض الى عرفة ان اعمال الحج في يوم النحر - 00:20:36ضَ
كثيرة منها رمي جمرة العقبة والحلق والنحر والحلق الطواف بالبيت فاذا عمل هذه الاعمال انتهى حجه انتهى حجه ولم يبقى له الا آآ يعني الا الايام التشريق وايام التشريق فيها المبيت - 00:20:54ضَ
ورمي الجمرات الثلاث وكأنه انهى اعماله ولذلك قال واستغفروا الله لان عند نهاية الاعمال يشرع الاستغفار يشرع الاستغفار كما ان المصلي اذا انتهى من يستغفر ثلاثا وهكذا والقاضي اذا قضى يستغفر - 00:21:14ضَ
يستغفر كما قال سبحانه وتعالى قال واستغفر الله يشرع لكل من عمل اعمالا من اعمال البر مما يعني شرعه الله ان يختم اعماله بالاستغفار. والاستغفار كما قال بعض السلف قال هو ان يرقع ما نقص من عبادته - 00:21:31ضَ
ومن اعماله انه قد قد يخل بعمله فيكثر من الاستغفار حتى ما نقص من اعماله احنا بالنسبة الان يعني المؤلف قوله ومن يقول بقول عرفات اه كيف كيف يوجهون قوله - 00:21:51ضَ
احسنت يعني يعني في سياق الايات اي نعم يعني يعني كأنه يقول ثم افيضوا من حيث افاظ الناس واضحة يعني يقول فاذا افظت من عرفات فاذكروا الله ثم اكد الامر قال ثم افيضوا يعني كأنه يقول - 00:22:18ضَ
يعني آآ الامر الزام بان يكون تكون افاظتكم من عرفات. لا لا ان تكون من المزدلفة كما المزدلفة كما يفعله يعني اهل الجاهلية ليست ثمة هنا لترتيب الزمني وانما قد تكون للرتبة يعني ليست للزمنية وانما للقدر وكذا - 00:22:42ضَ
تأتي يعني ثم ثم قد تأتي يعني لغير الزمن قوله تعالى ثم اتينا موسى الكتاب تماما في سورة اه في سورة الانعام ترتيبا زمنيا لان متسابق لمحمد وانما لما كان محمد اعلى درجة - 00:23:05ضَ
جاء موسى بعده وقد تكون هذي من هذا الباب يعني ثم افيضوا من حيث افاضوا الناس اكيدا لهذا الامر فقط ليست للرتبة الزمنية نعم بالنسبة لعرفة لا تعتبر اه لا تعتبر ابن الحرام؟ لا خارج الحرام - 00:23:25ضَ
عرفات المشركين ما كانوا يقفون يرون انه هم يقولون نحن اهل الحرم لا نخرج عن الحرم نقف بمنى بمزدلفة في مكة هذي كلها حرم يقول نحن اهل الحرم ولا يخرجون من الحرم الى عرفات - 00:23:44ضَ
الان الان ناظر شف الان تنتقل الايات الى يعني نهاية الاعمال. نهاية الاعمال الحجة. نعم. اقرأ قوله تعالى فاذا قضيتم مناسككم اذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا ومن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا - 00:24:04ضَ
وماله في الآخرة من عبادتكم من اعمال الحج فأكثروا والثناء عليه مثل ذكركم فاخر ابائكم ما اعظم ذلك ومن الناس فريق اجعلوا همه الدنيا فقط فيدعو قائلا ربنا اتنا لا صحة ومالا واولادا - 00:24:28ضَ
هؤلاء ليس لهم في الاخرة حظ ولا نصيب برغبتهم عنها وقصر هم وقصر همهم اي نعم هذي نهاية اعمال الحج. قال فاذا قضيتم مناسككم اي انهيتم اعمال الحج ما الذي ينبغي له؟ قال ان تكثر من ذكر الله - 00:24:54ضَ
ان تكثر من ذكر الله يقول فاذكروا فاذكروا الله كذكركم اباءكم. لماذا خص ذكر الاباء لان اهل الجاهلية كانوا اذا عادوا من الحج او او قضوا مناسكهم بدأوا يذكرون مفاخر ابائهم - 00:25:13ضَ
يذكرون مآثر ابائهم ومفاخر ابائهم وقال الله سبحانه وتعالى يعني كان الاولى ان ان تكثروا من ذكر الله على هدايته لكم وعلى ما انعم عليكم نعم يكون ذكركم لله عز وجل اقسم من ذكركم لابائكم - 00:25:30ضَ
ثم بين موقف الناس من الدعاء الدعاء لان مواطن الحج مواطن استجابة فينبغي للانسان ان ان ان يكثر من الدعاء لانها حرية بالاستجابة لذلك يشرع يعني يشرع للطائف والساعي والواقف بعرفة - 00:25:49ضَ
خير الدعاء دعاء عرفة وبالمزدلفة يكثر من الدعاء والذكر وعند رمي الجمار وهكذا اه ذكرهم الله سبحانه وتعالى خير الدعاء وبين ان الناس قسمين منهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الاخرة - 00:26:09ضَ
والذين يريدون الدنيا يطلبون الدنيا فقط يطلب الدنيا يعني يكون يكون يعني دعاؤه ونظره قاصرا على الدنيا من من الصحة والمال والولد والزوجة ونحو ذلك يقول ربنا اتنا في الدنيا - 00:26:26ضَ
وهؤلاء ليس لهم في الاخرة نصيب لانهم لم لم يطلبوا الاخرة وانما طلبوا الدنيا وهذا بعض الناس بعض الناس ان يكون نظره قاصرا على الدنيا فقط قوله تعالى ومنهم من - 00:26:43ضَ
يقول ربنا آتنا في الدنيا يا حسنة حسنة وقنا عذاب النار ومن الناس فريق يقول في دعائه ربنا آتنا عافية ورزقا وعلما نافعا وعملا صالحا وغير ذلك في الدين والدنيا - 00:27:03ضَ
واصرف عنا عذاب النار. فهذا الدعاء ادعية ولهذا كان اكثر دعاء النبي الله عليه وسلم كان اكثر دعاء النبي عليه وسلم كما ثبت في اي نعم هذا هذا الفريق الثاني الذي يرجو الدنيا والاخرة - 00:27:25ضَ
قال وهذا هو الاولى وهذا الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله الا في الدعاء ومنهم اي من الناس وهو من الحجاج من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:27:46ضَ
وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار والمراد بالحسنة في الدنيا العافية والرزق والعلم النافع والعمل الصالح كل هذه داخل داخنة وايضا يدخل في ذلك امور الدين وامور الدنيا الزوجة الصالحة ومن الذرية الصالحة ومن المال الطيب - 00:27:59ضَ
الذي يعين على الطاعة كل هذا داخل في الحسنة. والحسنة كلمة واسعة واسعة يدخل في ذلك جميع ما يتعلق بامور الدين والدنيا الدين والدنيا هذا في الدنيا واما الاخرة فان اعظم الحسنات التي يرجوها الانسان في الاخرة ان يفوز - 00:28:20ضَ
بدار الكرامة وبدار السلام وهي الجنة قال ثم قال وقنا عذاب النار لانك اذا طلبت الجنة فانك تسأل الله ان ينجيك وان يقيك عذاب النار هذا كما ذكرنا اجمع الادعية وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء - 00:28:41ضَ
شرعه صلى الله عليه وسلم في بكل من اراد ان يطوف بالبيت كل شوط يطوفه فانه اذا جاء بين الركنين فانه يشرع له ان ان يأتي بهذا الدعاء بين الركن اليماني والحجر الاسود - 00:28:59ضَ
بكل شوط نعم وهذا من اجمع الادعية نعم الان تأتينا الايات تبين نعم تفضل اقرأ قوله تعالى اولئك لهم نصيب والله سريع الحساب اي اولئك الداعون بهذا الدعاء لهم ثواب عظيم - 00:29:13ضَ
الاعمال الصالحة الله سريع الحساب اعمال عباده ومجازيهم اي نعم المؤلف يعني كأنه اختار اسم الاشارة اولئك يعود الى اقرب مذكور وهم الذين يطلبون الحسنة في الدنيا والاخرة وبعض المفسرين يرى ان اسم الاشارة عائدا الى الفريقين - 00:29:39ضَ
الفريق الاول الذي يطلب الدنيا والفريق الثاني الذي يطلب الدنيا والاخرة هناك رأيان للمفسرين والذي يظهر الله اعلم انه يعود الى يعود الى الى الفريقين وقال لي كان يقول الفريق الثاني الذي يسألون الله الدنيا والاخرة ان الله استجاب دعاءهم - 00:30:07ضَ
وانه وانه قال لهم نصيب لهم نصيب مما دعوا به ثواب يعني ثواب عظيم مما يعني كسبوه من الاعمال الصالحة كأنه قصر يعني استجابة الدعاء على الفريق الاخير. الفريق الثاني - 00:30:31ضَ
ومن المفسرين من يرى ان حتى الذي يطلب الدنيا يجيب الله له ومن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا فان الله يستجيب. يستجيب لهؤلاء ويستجيب لهؤلاء ولا مانع ولا مانع ان يكون يعني - 00:30:47ضَ
ان يكون عود اسم الاشارة للجميع الى الجميع وان الله يستجيب لهؤلاء وهؤلاء وختم الاية بقوله والله سريع الحساب. فيه ايضا نكتة دقيقة جدا وهي يعني ساعة علم الله سبحانه وتعالى وقدرته عز وجل - 00:31:03ضَ
مع كثرة الادعية انه يحصيها ويجازي ولا تختلف عليه الالسنة. وانت تلاحظ كثرة الداعين في الطواف وفي السعي في اعمال الحج في كل مكان وهم يلهجون بالذكر والدعاء ويسألون الله بمختلف الادعية والله سبحانه وتعالى سريع الحساب يجازيهم ويسمع - 00:31:21ضَ
ادعيتهم ويجيب دعوة الداعي لا تختلف عليه الادعية ولا تختلف عليه الالسنة حتى قال بعضهم كيف يستجيب الله لهؤلاء جميعا؟ قال كما رزقهم في لحظة او في ساعة فانه يستجيب لهم في ساعة - 00:31:44ضَ
المؤلف هنا في السرعة قالوا اولئك الدعون بهذا الدعاء لهم ثواب عظيم بسبب يعني مما كسبوا فسرها بسبب ما كسبوه من الاعمال الصالحة الان اذا قلنا انه خيري الدنيا والاخرة - 00:32:02ضَ
يكون الكسب هنا يعني بسبب ما كسبوا ايش نسب الاعمال الصالحة لان الاعمال الصالحة سبب في استجابة الدعاء يقول اولئك لهم ان تكون الاعمال الصالحة لكلا الفريقين اللي من يطلب الدنيا والاخرة - 00:32:25ضَ
هذا اذا اذا كنت تعيد اسم الاشارة الى الجميع على الرأي الثاني كنت ترى انه يرجع الى الجميع فلهم كلهم نصيب مما كسبوا من الاعمال الصالحة لان لان الذين سألوا الله الدنيا هم جاءوا للحج - 00:32:49ضَ
وعملوا الاعمال الصالحة لكن قصر قصر نظرهم الى الدنيا ولذلك اعطاهم الله نصيب مما كسبوه ومما ارادوه بالنسبة ليس عليكم جناح السابقة الان طلب الحفر يعني من الله يعني التجارة هل يصح انه يقبض تجارة مثلا - 00:33:04ضَ
وقت مثلا مشعر المشاعر مثلا وهو واقف بعرفة ويبيع ويشتريه في هذا المكان ولا لا هو ما دام ان الله سبحانه وتعالى رفع الجناح عن في ابتغاء الرزق والبيع والشراء - 00:33:28ضَ
فان الحاج لو لو يعني احرم بالحج في اعمال الحج كالوقوف بعرفة ومزدلفة وهو يبيع فلا حرج لا حرج في البيع والشراء ان الله اباحه هذا المقصود قوله تعالى واذكروا الله في - 00:33:45ضَ
فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه. ومن تأخر فلا اثم عليه لمن واتقوا الله واعلموا انكم اليه تحشرون ان يذكروا الله تسبيحا كثيرا في ايام قلائل في ايام قلائل - 00:34:10ضَ
وهي ايام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة فمن اراد التعجب وخرج من منى قبل غروب اليوم الثاني عشر بعد رمي الجبال فلا ذنب عليه - 00:34:28ضَ
من تأخر في ان بات بمنى حتى يرمي الجميع اليوم الثالث عشر فلا ذنب عليه لمن اتقى الله في حجه والتأخر افضل لانه تزود عبادة يا ام فعل النبي الله عليه وسلم - 00:34:42ضَ
خافوا الله ايها باعمالكم واعلموا انكم اليه وحده بعد موتكم والجزاء اي نعم مثل ما ذكرنا هذه يعني ختام اعمال الحج وهي ايام التشريق ايام التشريق التي سماها الله الايام المعدودات - 00:35:00ضَ
عندنا ايام معلومات في القرآن وفي ايام معلومات المعلومات قيل انها عشر ذي الحجة واما المعدودات فهي ايام التشريق بالتشريق لان الناس يشرقون اللحوم يشرحونها ويقددونها حتى تيبس ويستفيدون منها - 00:35:23ضَ
تقديد اللحم تشريحه ايام التشريق وهي ايام اكل وشرب وذكر لا يجوز صيامها لا للحاج ولا لغير الحاج الا ان بعضهم قال الحاج الذي لا يجد الهدي له ان يصومها - 00:35:46ضَ
لكن المشهور ان الذي لا يجد الهدي يصوم السابع والثامن والتاسع هذي الثلاثة ثم اذا رجع الى بلده الايام السبع المتبقية المقصود ان الايام المعدودات هي ايام التشريق وهي من من وهي من ايام الحج - 00:36:03ضَ
وهي ايام المتبقية بعد يوم النحر لان يوم النحر هو الحج الاكبر بعده تختم ايام بيومين او ثلاثة ولذلك قال من تعجل يعني خرج من منى عجل الخروج وذهب من منى - 00:36:24ضَ
اليوم الثاني عشر في يومين الحادي عشر والثاني عشر لان هذه الايام ليس فيها اعمال كثيرة ان ما فيها المبيت ورمي الجمرات الثلاث فاذا رمى في اليوم الحادي عشر الجمرات الثلاث يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى - 00:36:41ضَ
ثم جاء اليوم الثاني عشر ورمى الجمرات الثلاث فله فبعد ذلك له ان يخرج ولا حرج ولا حرج في خروجه متوجها الى الى يعني الى الى الى المسجد الحرام ليطوف طواف الوداع ويخرج ان كان من غير اهل مكة - 00:36:59ضَ
وان كان من اهل مكة فله ان يخرج الى داره اه هذا اه ان تعجل وان تأخر وبقي اليوم الثالث عشر ورمى الجمرات الثلاث فله ان يبقى له ذلك. كل ذلك جائز - 00:37:17ضَ
كل ذلك تخفيف من الله حتى لا يشتد الزحام فيصبح الناس على على قسمين. كل قسم يتعجل وقسم يتأخر فيكون هذا تخفيف على عدم يعني تدافع عدم تزاحم في المطاف ونحوه - 00:37:33ضَ
والافضل ان قيل لك ما الافضل؟ نقول الافضل ان يبقى وان يكمل الايام المعدودات الثلاثة كما فعلها صلى الله عليه وسلم ولان فيها اعمال فيها اعمال وفيها عبادة يكون افضل - 00:37:50ضَ
الله سبحانه وتعالى ختم ايام ختم اعمال الحج ختم اعمال الحج اعمال الحج كلها ختمها باي شيء بتقوى الله ونلاحظ ان كلمة التقوى تتكرر معنا تزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني - 00:38:05ضَ
يا اولي الباب ثم قال لمن اتقى ثم قال واتقوا الله كل هذا التأكيد على مراقبة الله في اعمال الحج وليس الحج هو فقط ان يأتي الانسان بالاعمال وانما صلاح القلب وتقواه والعمل - 00:38:22ضَ
نلاحظ ان كثير من الحجاج لم يفهم لم يدرك هذا الامر ولم يفهم هذا الامر الى الحج متلبسا اعمال الحج وتجده يتلبس بالمعاصي شرب الدخان وترك الصلاة اللحى ونحو ذلك - 00:38:39ضَ
وهذي تجدها لا تتحقق الله اراد من الحج هو تحقيق التقوى الاخوة هو الخوف من الله مراقبة الله ان يأتي بما امره الله سبحانه وتعالى وان يتجنب ما نهاه الله عنه - 00:38:53ضَ
مثلا في الحج مدرسة مدرسة مدرسة وتربية للمسلمين ان ان ان يلتزموا ما امرهم الله ان يؤدوا هذه هذه الاعمال. وان يحصلوا على هذه المنافع. وان يراقبوا الله. ولذلك الذين يحجون حجا دقيقا - 00:39:07ضَ
محافظا وتجد له تجد اثر الحج عليهم بعد رجوعهم اما مثل هؤلاء الذين لم يلتزموا تقوى الله لا تجد ذلك الاثر عليهم ثم ذكرهم الله سبحانه لان هذا الذي شاهده من وقوفهم بعرفة وبمزدلفة وايضا عند رمي الجمار والطواف بهذا هذا الجمع العظيم - 00:39:27ضَ
يذكرهم بان هناك جمعا هو اعظم وهو يوم القيامة كما حشرهم الله في هذا المقام قد تركوا دنياهم وتركوا بيوتهم وتركوا اهليهم واموالهم ورائهم وجاؤوا متجردين لله ازار ورداء مقبلين على الله يذكرهم بانه سيحشرون مثل هذا الحشر - 00:39:50ضَ
اه الحج يعني حشر مصغر ليوم القيامة هذا معناه هنا قوله تعالى يعني قال ومن تأخر فلا عثم عليه لمن اتقى تأكيد ايضا على التقوى ان هذه الاعمال ينبغي للانسان ان يعملها من التأخير او التقديم وهو وهو يتقي الله سبحانه وتعالى محافظة على اعماله - 00:40:12ضَ
محافظا على ما يرضي الله سبحانه وتعالى في هذه الاية الاية رقم ثلاثة بعد المئتين تنتهي اعمال الحج وتنتهي الايات التي تتحدث عن الحج وكما ذكر الله سبحانه وتعالى ان الناس في دعائهم وفي حجهم - 00:40:34ضَ
على نوعين وعلى قسمين فان الناس ايضا في الدنيا انا الدنيا والاخرة على نوعين. ولذلك ذكر هنا من الناس من يعجبك قوله ومن الناس من يشري نفسه نقرأ هذه الايات نعم تفضل - 00:40:50ضَ
شيخنا عندي الان وايام ذي الحجة معلومات تأخرت طيب بالنسبة لايام معدودات وايام معلومات المعدات لانها معدودة قليلة جدا هي ثلاثة ايام سماها معدودات معدودة معروفة واما اما ايام الحج او ايام العشر كلها سماها معلومات - 00:41:08ضَ
لانها قد تكون الله اعلم انها يعني علمت بعلامات مثل دخول ذي الحجة ونحوها بالنسبة لقوله تعالى ولا اثم عليه لما اتقى ان قوله تعالى لمن اتقى الصحيح انه راجع - 00:41:55ضَ
للمتعجل والمتأخر من تعجل من تعجل وهو يتقي الله عز وجل في عمله ويرجو ثواب الله ويحتسب الاجر في في في عمله فلا مانع يعني كأنه اشارة الى انه ينبغي الالتزام التقوى - 00:42:11ضَ
التقوى في الامرين للمتعجل والمتأخر ان يلتزموا تقوى الله سبحانه وتعالى الحياة الدنيا وبعض الناس من المنافقين يعجبك ايها رفضا للحضور الاخرة بالله على ما في قلبه هذا غاية الله - 00:42:28ضَ
الخصومة مثل ما ذكرنا هذا هذا الصنف الاول المنافقين الصنف الذين يريدون الدنيا فقط من الناس من المنافقين ومن من يريد الدنيا يعجبك كلامه فصيح الذي يريد به حظ حظا من حظوظ الدنيا - 00:43:08ضَ
ولتعرفنهم في لحن القول يعني يعني عبارته وكلامه وفصاحته وان يقولوا تسمع لقولهم يريد ولا يريد الاخرة ويحلف على ذلك لانه يعرف ان الناس قد لا يقبل منه لانه في قلبه مرض - 00:43:31ضَ
وهو يشعر في داخله ان كلامه يعني لم يصدر من قلب ولذلك يريد ان يعزز كلامه يعني يشهد الله على ما في قلبه. فيقول والله اني اني اقول ذلك وانا صادق والله سبحانه مطلع علي. فيريد ان يؤكد كلامه - 00:43:50ضَ
والنتيجة ما هي؟ انه اشد الناس عداوة وفي غاية يعني الجراء على الله وهو شديد العداء وهو خصومه للمسلمين ولذلك قال وهو الد خصام يعني اشد شديد الخصومة الذي يخاصم بقوة وهذي من صفات المنافقين - 00:44:08ضَ
اذا خاصم فجر نعم قوله تعالى واذا تولى سعى في الارض فيها ويهدي والله لا يحب اي واذا خرج من يا ايها الرسول ونشط في الارض فيها ويتلف زروعا الله لا يحب - 00:44:32ضَ
اي نعم اولا ينبغي ان نتنبه ان قوله تعالى ومن الناس من يعجبك ان خطاب الرسول ولغير الرسول لمن يقرأ القرآن من اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لكل يصلح لكل من يصلح له الخطاب - 00:45:03ضَ
حتى في الاية الثانية قالوا يعني واذا تولى سعة في الارض واذا خرج من عندك ايها الرسول تولى اذا تولى يعني اعرض وانطلق في الدنيا يكون شامل يعني خطابه للرسول - 00:45:19ضَ
ولغيره ممن يصلح له الخطاب حتى نعمم الاية قوله اذا تولى سعى هذا يعني لما حكى الله سبحانه وتعالى اقواله على لسانه حكى افعاله وجمع بين مفسدتين القول وفساد العمل والفعل - 00:45:36ضَ
افعاله فاسدة انه يفسد في الارض يشرك باي شيء كثرة المعاصي ويفسد باهلاك الحرث وهي الزروع والنسل وهي المواشي اغنام ونحوها هو فساد في الارض فساد في فساد حتى قال بعضهم ان - 00:45:53ضَ
ان هؤلاء الذين يفسدون في الارض بكثرة المعاصي سببا في في فساد الحرث تقل الامطار تقل الزروع ويقل النتاج يموت البهائم كل ذلك سبب الفساد في الارض الله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد - 00:46:11ضَ
ما يحب هؤلاء لا يحب المفسدين ولا يحب نشر الفساد الله سبحانه وتعالى قال في اية اخرى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها بالطاعة المعصية فساد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس - 00:46:31ضَ
نعم الان تنتقل الاتي الى الصنف الثاني اذا قيل له اتق الله كف عن الفساد في الارض لم يقبل النصيحة وحمية اي نعم هذا يعني ختم لهذا لهذا الصنف هذا المنافق وهذا المفسد في الارض - 00:46:47ضَ
اخواني وافعاله انه ايضا زيادة على ذلك ان نفسه مشمئزة وهو متكبر عن حق لا يريد حتى اذا ذكر ونصح وقيل اتق الله انه لا يقبل ذلك بل تأخذه العزة بالاثم - 00:47:31ضَ
يعني ان كبريائه وحاميته الجاهلية تمنعه تمنعه يعني من قبول الحظ تزيده اثما العزبي بمزيد من الاثم هذا مصيره جهنم كما قال المؤلف جهنم ونهايته الى النار لانه لم يقبل النصح - 00:47:49ضَ
ويدعي ويكذب ويشهد الله ويحلف ايمانا كاذبة وهو شديد الخصومة ولا يريد هذا الصنف من الناس من اسوء الاصناف من اسوء والافعال بالنسبة شخص مثلا مسألة علمية شرعية ثم ذكر - 00:48:11ضَ
غلط والايات والاحاديث فما يقال انه يعني يعني ما يقال انه مثلا من علامات النفاق لانه قد يكون له وجه ما ندري يعني قد يكون يظهر لك انت انه انه يعني اخذته العزة بالاثم - 00:48:40ضَ
لكن اذا كان اذا كان قوله قول قوله قول غير مقبول لا دليل عليه. ويجادل وهو غير محق وليس له وجه في جداله ولا تمسكه فنقول يعني نحذره يقول انتبه ان تكون فيك - 00:49:09ضَ
صفة من صفات المنافقين فان المنافقين اذا نصحوا واخذتهم العزة بالاثم فلا تأخذك العزة بالاثم فتتصف بصفات المنافقين اي نعم هذا قد يقال ممكن لكن اذا كان النقاش نقاشا حادا وهو قد يكون معه دليل - 00:49:25ضَ
ويكون له وجه ولا نقول هذا الكلام له قوله تعالى ومن الناس من يشفي نفسه احترام مرضاة الله نفسه طلبا والله ابدا طاعته واسعة في اجلهم واجله احسن الجزاء هذا الصنف الثاني الذي اقبل على الله سبحانه وتعالى - 00:49:44ضَ
وترك الدنيا كلها وراءه مقبلا على على رضا الله ولذلك قال ومن الناس من يشري نفسه يبيع الشراء هنا بمعنى البيع ان يقدم نفسه كلها لله كلها لله يجد نفسه ابتغاء مرضات الله - 00:50:20ضَ
كل طلبا لرضا الله سبحانه وتعالى اذا كان هذا مقبل على الله سبحانه بعكس هذا الرجل العكس الاول اقبل وقد قدم نفسه كلها وروحه لله سبحانه وتعالى فان الله ارأف - 00:50:37ضَ
والطف وارحم به من نفسه الله رؤوف به يجازيه احسن الجزاء يجازيه احسن هذا يعني فرق بين الاول والثاني قدم نفسه كلها لله ويطلب رضا الله في في عمله وفي قوله - 00:50:52ضَ
في افعاله كلها لله عز وجل فهذا الله عمله ويجازيه احسن نقف عند هذا القدر ان الايات ستنتقل ايضا الى يعني الى الى احكامهم اخرى عند الاية مئتين وسبعة ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:51:12ضَ
ما اخذناه ان شاء الله فيه بركة وفيه نفع جزاكم الله خير وبارك الله فيك الله يجزاكم خير يا شيخ - 00:51:33ضَ