التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم - 00:00:01ضَ
بركاته حياكم الله في هذا اللقاء المتجدد في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق الثالث من جمادى الاولى عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب التفسير الميسر - 00:00:18ضَ
وقد آآ جلسنا عدة مجالس لهذا ووقف بنا الكلام في لقاءنا الماضي في سورة او في تفسير سورة البقرة وعند الاية الثالثة والخمسين بعد المئتين وهي بداية الجزء الثالث وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:42ضَ
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم بعضهم على بعض ولو شاء الله بينات ولكن اختلفوا ولو شاء الله ولكن يفعل ما يريد قال المؤلف اي هؤلاء - 00:01:05ضَ
فضل الله بعضهم على بعض بما من الله به عليهم سلمه الله كموسى ومحمد الصلاة والسلام في هذا اثبات الكلام لله عز على الوجه ومنهم من رفعه الله درجات عالية كمحمد - 00:01:45ضَ
تفضيل امته على جميع غير ذلك واتى الله تعالى عيسى مريم عليه السلام المعجزة باهرات الله تعالى ومن به كافيائه الموتى باذن وايده السلام لو شاء الله الا يقتصر الذين جاؤوا من بعد هؤلاء الرسل - 00:02:11ضَ
ما اقتتلوا ولكن وقع الاختلاف بينهم ومنهم ثبت على ايمانه من اصر على كفر لو شاء الله بعد ما وقع الاختلاف بينهم ما اقتتلوا ولكن الله يوفق طاعته والايمان ويخذل من - 00:02:44ضَ
فهو يفعل ما يشاء ويختار طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين هذه الاية اذا تأملناها وجدنا ان لها علاقة وثيقة بما قبلها ما قبلها ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:03:10ضَ
ما يتعلق بالجهاد الملأ من قوم الملأ من قوم موسى ممن جاء بعد موسى السلام وانهم طلبوا الجهاد في سبيل الله وحصل ما حصل من ضعف ومن تردد الى ان انتهى الامر الى الصفوة التي - 00:03:33ضَ
استعانت بالله وصبرت وسألت الله سبحانه وتعالى ان يثبتها فانتصروا انتصروا على الباطل. انتصر الحق على الباطل بعد ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى وكان ممن يعني جرى ذكر له في القصة الماظية - 00:03:58ضَ
داود عليه السلام داود نبي من انبياء الله ورسول من رسل الله وقد بعثه الله الى الى بني اسرائيل بعد موسى عليه السلام بزمن اه ذكر الله سبحانه وتعالى ان الانبياء على درجات - 00:04:21ضَ
وان الله فضل بعضهم على بعض وهذه وهذه فضائل تختلف يختلف وبلا شك ان الله سبحانه وتعالى فضل اشياء كثيرة الانبياء فضل الملائكة بعضهم على بعض جبريل هو خيرهم وهو افضلهم - 00:04:38ضَ
وفضل الانبياء حتى ان الكتب مفضلة التي انزلها فافضلها القرآن الكريم والشرائع المفضلة وهكذا بعضها يفضل بعض هنا ذكر الله سبحانه وتعالى ان الرسل بعضهم يفضل بعضا ما هي ما وجه الفضل؟ ذكر شيئا من اوجه الفضائل - 00:04:57ضَ
مثل وهو من اعظم وهو من اعظمها واجلها كلام الله لبعضهم وهذا كما ذكر هنا قال حصل موسى عليه السلام فهو كليم الله قسم الله بالكلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ايضا اعطاه الله هذه المزية - 00:05:22ضَ
وايضا ادم عليه السلام كلمه الله وهو نبي رسول سلمه الله سبحانه وتعالى قال منهم من كلم الله وفي هذا دلالة على كما ذكر على اثبات صفة الكلام لله. وان الله يتكلم متى شاء كيف شاء - 00:05:40ضَ
تكلم ما تشاء كيف شاء بصوت وحروف مسموعة طيب قال ومن فضائل ايضا الرسل انه رفع بعضهم درجات رفع بعضهم درجات اشار مؤلفنا الى ان اعظم من رفع بالدرجات هو محمد صلى الله عليه وسلم - 00:05:58ضَ
فقد رفع بكون رسالته عامة وانه خاتم النبوة وان امته هي افضل الامم وغيرها وغير ذلك ممن ممن اعطاهم الله او رفع بعضهم درجات وقد نجد بعض الانبياء رفعوا درجات ايضا - 00:06:18ضَ
واتينا عيسى ابن مريم وخص الله عيسى لما ذكر موسى وذكر محمدا ذكر عيسى اولا السبب في ذلك لتقارب الزمان تقارب الزمان موسى ثم عيسى ثم محمد تقارب الزمان. والامر الثاني لانهم من اولي العزم - 00:06:35ضَ
من اولي العزم ولانهم ذكرت كتبهم في القرآن التوراة والانجيل والقرآن ولان عيسى خص خص بمزايا دلت على فضله وعلى فضل الله عليه قال واتينا عيسى ابن مريم البينات الحجج - 00:06:57ضَ
البينات والمعجزات الظاهرة التي اقامها على على قومه او اقامه على بني اسرائيل لما بعث الله ليس عليه ان بعث الله اليهم عيسى ابن مريم ومنها مثلا مما ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:07:20ضَ
في سورة ال عمران وفي سورة المائدة انه يبرئ الاكمة والابرص وانه يحيي الموتى وانه يخرج الموتى ويكلمهم وانه يخلق من الطين كهيئة الطير فيكون طيرا وغيرها من من الايات والمعجزات التي - 00:07:36ضَ
التي يعني ايدها الله بها نبيه عيسى عليه السلام قال ومنها وهو ايضا من من من اعظمها انه ايده بروح القدس روح القدس مختلف فيه المؤلف اختار انه جبريل عليه السلام وهو الارجح والله اعلم - 00:07:56ضَ
لان الله سبحانه وتعالى قال قل نزله روح القدس من ربك والذي نزل القرآن هو عيسى. هو هو هو جبريل عليه السلام هو جبريل روح القدس الذي يظهر والله اعلم - 00:08:18ضَ
انه جبريل عليه السلام كما اختار المؤلفنا ثم سبحانه وتعالى بعد ما ذكر هذه الفضائل وما خص الله به انبيائه ولو شاء الله مقتتل الذين من بعدهم اي من بعد هؤلاء الرسل وغيرهم - 00:08:31ضَ
من بعد ما جاءتهم البينات موقع الخلاف بينهم اقتتال بينهم ولكن الله اوقع ذلك الامر وشاءه واراده ارادة كونية بحكم عظيمة لان الله يفعل ما يريد. وهو سبحانه ذو الحكمة الباهرة - 00:08:50ضَ
اي نعم هذا ما ما دلت عليه هذه الاية طيب ناخذ الاية التي بعدها تفضل يا ايها الذين رزقناك قبل ان يأتي يوما لا بيع فلا حلة ولا شفاعة الظالمون - 00:09:07ضَ
يا من وعملتم تصدقوا فاعطاكم الله قبل مجيء حينما بيع سيكون ولا ما لا ولا صداقة صديق ولا شافع والكافرون اي نعم هذا هذا يعني عادة عادة الايات نداء المؤمنين كما تقدم - 00:09:34ضَ
لكن نلاحظ ان من الايات السابقة كانت تتحدث الاحكام الاسرة من الزواج والعشرة الزوجية والطلاق واحكام الطلاق واطالت الايات في ذلك اخذت ما يقرب من عشرين اية ختمت تأكيد على المحافظة على الصلوات - 00:10:14ضَ
ثم بعد ذلك دخلت الايات الى ذكر شيء من قصص القرآن الدروس والعظة والعبرة اما في قصة الذين خرجوا في قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف كذلك قصة الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى - 00:10:34ضَ
ثم بعد ذلك ذكر الله سبحانه وتعالى ما فضل به انبيائه عادت الايات مرة اخرى الى نداء المؤمنين وحثهم على النفقة حثهم على الانفاق في سبيل الله. لان اعظم ما ينفع المؤمن يوم القيامة - 00:10:56ضَ
وما يقدمه في الدنيا من النفقة فان النفقة هي النافعة يوم القيامة واشد ما يندم الانسان عليه في في الاخرة ان يعود بالدنيا لينفق في سبيل الله لانه لما يرى - 00:11:12ضَ
من عظم من عظم اثر النفق النفقات والصدق في سبيل الله لذلك نادى الله سبحانه وتعالى وامرهم وبين ان هذا النفاق هو هو من مال الله. انفقوا ما رزقناكم اي انفقوا من مال الله الذي اتاكم - 00:11:28ضَ
المال مال الله والانفاق يكون لك هو خير لك وما تقدمه خير مما تبقيه ما تقدمه هو الذي يبقى وما تبقيه عندك ولد يفنى قال انفقوا ما رزقناكم. ما المراد بالنفقة هنا - 00:11:50ضَ
المؤلف هنا هي الزكاة الصدقة عموما والانفاق كله داخل وهذا هو الصحيح ان الانفاق هنا عام ندخل به الزكوات المفروضة ويدخل فيه الصدقات العامة ويدخل فيه النفقات الواجبة والمستحبة كالنفقة على الاولاد والزوجة وعلى الوالدين - 00:12:07ضَ
المستحبة على الفقراء والمساكين وغيرها كل ذلك داخل كل ذلك داخل ثم سبحانه وتعالى ذكر ان الانفاق صحة للصحة والعافية وان ينفق صحيحا شحيحا يحب ماله هذا هو النفقة التي - 00:12:30ضَ
يدل على صدقه يدل على صدقه على صدقه - 00:12:51ضَ