شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (29) سورة البقرة ٢٧٥-٢٨١ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا العلم - 00:00:00ضَ

النافع والعمل الصالح يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الثامن من شهر جمادى الاخرة - 00:00:13ضَ

من عام الف اربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع في هذا المقام المبارك وبين ايدينا التفسير الميسر هذا التفسير قرأنا في في مواضع متعددة نواصل ما توقفنا عنده قرأنا فيه سورة البقرة - 00:00:27ضَ

وتوقف بنا الكلام عند الاية الخامسة والسبعين بعد المئتين وهي ايات الربا. هذه الاية وما بعدها يسمى بايات الربا تتعلق بايات الربا هي جاءت بعد ايات الانفاق في سبيل الله - 00:00:53ضَ

نقرأ في هذه الايات وهذه الايات ذكر اهل التفسير انها من اواخر ما نزل من القرآن جاء عن عمر وعن غيره عمر ان اخر ما نزل من القرآن هي ايات الربا. وختمت - 00:01:13ضَ

بقوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله وهذه الاية ويقول الله واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله هي اخر ايات القرآن نزولا على الصحيح كان بينها وبين النزول كان بينها وبين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تسع ليال تسع ليال - 00:01:29ضَ

طيب نقرأ نقرأ تفضل اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا. واحل الله البيع وحرم الربا. فمن جاءهم موعظة من ربه فانتهى فله - 00:01:49ضَ

ما سلك وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اي الذين يتعاملون بالربا وهو الزيادة على رأس المال لا يقومون في الاخرة من قبورهم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الجنون - 00:02:16ضَ

ذلك لانهم قالوا انما البيع مثل الربا في ان كلا منهما حلال ويؤدي الى زيادة الماء فاكذبهم الله وبين انه احل البيعة وحرم الربا لما في البيع والشراء من نفع للافراد والجامعات ولما في الربا من استغلال واستغلال وضياع وهلاك من استغلال - 00:02:37ضَ

وضياع وهلاك. فمن بلغ ونهي الله عن الربا فارتدع فله ما مضى قبل ان يبلغه التحريم لا اثم عليه فيه. وامر الله فيما يستقبل من زمانه. فان استمر على توباته فالله لا يضيع اجر المحسنين - 00:03:00ضَ

ومن عاد الى الربا ففعله بعد بلوغه نهي الله عنه نهي الله عنه فقد استوجب العقوبة قامت عليه الحجة ولهذا قال سبحانه واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون طيب يعني اه هنا يعني ما يعني اتضح لنا الامر في ايات الربا - 00:03:18ضَ

فيما ذكر هنا من تفسير واضح جدا اولا نقول ان الربا هو اصله الزيادة يربو ربا زيادة والربوة سميت ربوة لارتفاعها عن الارض. وزيادة مستواها على الارض هذا هذه هذا معنى الربا في اللغة - 00:03:42ضَ

وفي يعني يعني هذا الربا معروف حتى باصطلاح الفقهاء والعلماء هو الزيادة في المال زيادة في المال على وجه محرم والربا هو يعني اه ذكر اهل العلم انه يعني على نوعين ربا الفضل - 00:04:05ضَ

وربا النسيئة اما لي بالفضل فهو ربا الحاضر الذي يأخذ يعني شيئا بشيء لكنه بزيادة كان يأخذ صاعا بصاعين والربا النسيئة هو الربا المؤجل انه يأخذ زيادة التأجيل وزيادة في - 00:04:28ضَ

في المال او نحوه يقول مثلا اعطيك هذا الصاع ترده بعد سنة بصاعين. هذي يسمى نسيئة لانه مؤجل والربا آآ محرم محرم بالكتاب والسنة واجماع العلماء. والايات نص في ذلك صريحة والاحاديث صريحة - 00:04:49ضَ

لعن الله الربا اكله وموكله والى اخره الحديث واضحة جدا ولا ولا ولا تقبل يعني التأويل او الصرف او نحو ذلك وهو من وهو من كبائر الذنوب اكل الربا جاء في احاديث - 00:05:09ضَ

السبع الموبقات اكل الربا وهو من كبائر الذنوب نلاحظ ان الاية نلاحظ ان الاية والربا لا لا ليس في كل شيء الربا فيما يجري فيه الربا العلماء متفقون علماء يعني اتفقوا على تحريم الربا واختلفوا فيما يجري فيه الربا. هل كل شيء يجري فيه الربا - 00:05:28ضَ

بين الفقهاء والذي يترجح والله اعلم ان الربا يجري في كل في كل ما هو موزون او مكيل مما يدخر مما يدخر كالحبوب والثمار التي تدخر كالتمور ونحوها مما يدخر اما الذي يفسد في حاله - 00:05:51ضَ

البطيخ مثلا والفواكه والبرتقال والموز ونحوه هذا يقول لا يجري فيه الربا الربا فيما يدخر ويقبل ويكون مما يكال او اه مما يقال او يوزن اما الاشياء التي لا تكال - 00:06:14ضَ

مثل الاغنام الاغنام بهيمة الانعام هذي لا تكال ولا ولا توزن فلا يجري فيها دماء لو جئت الى شخص قلت له بعني هذه هذه الشاة قال ابيعك هذه الشاة بشاتين - 00:06:34ضَ

ما يجري فيه الربا لا يسمى ربا الربا في كل مكيل ويعني كل ما قيل او او موزون كما قال صلى الله عليه وسلم قال الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والملح بالملح - 00:06:50ضَ

يدا بيد لابد ان يكون يدا بيد التقابض ولابد سواء بسواء يعني مستوي بحيث انه يكون هذا كيلو وهذا كيلو وهذا الصاع وهذا صاع وهكذا اما ان ان ان يعطيك صاعين ملح بصاع ملح هذا لا يجوز - 00:07:12ضَ

اوصاع ملح مع تمر بصاعين ملح هذا كله مما مما يجري فيه الربا. عموما لا نطيل الاية يعني واضحة والربا ايضا له مباحث خاصة لو اردنا ان نتوسع فيه حنا طالبين الكلام - 00:07:30ضَ

لكن نلاحظ ان الاية افتتحت بأي شيء بعقوبة اكل الربا عقوبة اكل الربا وقال سبحانه وتعالى الذين يأكلون الربا وهذا يدل على على يعني على عظم عقوبة الربا وعظم هذا الامر المحرم - 00:07:48ضَ

الامر المحرم لان الله سبحانه وتعالى افتتح في بيان عقوبتهم في الاخرة وقال الذين يأكلون الربا في الدنيا اذا جاء يوم القيامة اذا جاء يوم القيامة لا يقومون الا كما يقوم الذي تخبطه الشيطان من المس. والمس الجنون الجنون - 00:08:08ضَ

والصرع يتخبطه الشيطان من المس. كالذي يعني اصابه الشيطان او دخل فيه الجن الجان وبدأ يتخبط في الارض يعني من الجنون والصرع وهؤلاء يوم القيامة يبعثون يوم القيامة عقوبة لهم - 00:08:27ضَ

انهم يتخبطون لانهم في الدنيا كانوا يأكلون اموال الناس كالمجانين من من حبهم للدنيا ومن حبهم لاستغلاق استغلال الفرص امام الناس هذا معنى تخبطهم في كما كانوا يتخبطون يعني لحبهم - 00:08:46ضَ

ووشرفهم باكل اموال الناس بالباطل والحرام فعوقبوا بذلك عوقبوا بذلك اذا خبط الشيطان من الجنون يقول الله سبحانه ذلك ذلك اسم اشارة يعني هذه العقوبة وتلك العقوبة لماذا لماذا عاقبهم الله بهذه العقوبة - 00:09:05ضَ

لانهم قالوا انما البيع مثل الربا ولاحظ انه انقلبوا. قلبوا القضية وهذا يعني تمويه على الناس البيع لم لم يعني لم لم نناقش فيه ولم ولم يجادل فيه احد بانه مباح - 00:09:26ضَ

لماذا هم بدأوا؟ قالوا انما البيع الكلام مع الربا ليس مع مع البيع فهم قلبوا قالوا انما البيع مثل الربا اللي كأنهم قالوا ان الربا هو الاصل وانه مباح والبيع هو الذي فيه كلام - 00:09:42ضَ

فقلبوا فلذلك عندهم الموازين المنقلبة والا الاصل ان يقول انما انما انما انما الربا مثل انما الربا مثل البيع لان الربا عندهم فيه كلام وهم يريدون ان يقولوا ان يقول ويريدهم ويريدون ان ان يقولوا ان - 00:09:56ضَ

الربا مباح فلذلك قيل لهم هذا الكلام لو قالوا مثل هذا انما البيع مثل الربا. رد الله عليهم غلب عليهم غلب عليهم هذا الميزان وهذا الرأي وهذا الاعتقاد فقال واحل الله - 00:10:17ضَ

البيعة وحرم الربا. فرد الله عليهم باوضح الردود احل الله البيع وحرم الربا طيب يعني هم يريدون ان ان يجعلوا الربا حلالا فقلبوا القضية فرد الله عليهم واكذبهم باعتقادهم الفاسد - 00:10:35ضَ

بين المؤلف هنا ان ان البيع احله الله لما فيه من المصالح في البيع والشراء وحاجات الناس حرم الربا لما فيه من النظر على الناس واستغلال يعني استغلال الناس واستغلال حاجات الناس - 00:10:57ضَ

يستغلون حاجتهم يضربونهم بالاموال باكل اموالهم بهذه الطريقة يقول الله سبحانه وتعالى فمن جاءه موعظة من ربه يعني جاءه موعظة يعني وصله حكمه وبلغه ان التحذير والعقوبة ثم انتهى من الربا واعلن - 00:11:15ضَ

يعني آآ توبته من الربا انتهى فهذا له ما سلف يعني لا لا يؤاخذه الله على ما سلف من معاملات سابقة في سنين ماضية لا يؤاخذه الله عليه. له ما سلم - 00:11:38ضَ

وامره الى الله قال في استقامته استقامته على طاعة الله فان استقام على طاعة الله واستمر فهذا موعود بالخير وان عاد والى تعامله ورجع وكانت توبته مجرد فقط توبة في ظاهرها لا حقيقة لها فهذا - 00:11:52ضَ

كما يعني اخبر الله سبحانه قال فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. اي اصحاب الربا لانهم اكلة لانهم لانهم يعني وقعوا في كبائر الذنوب واصحاب اصحاب الكبائر قد توعدهم الله بانهم اهل النار - 00:12:17ضَ

وانهم خالد وانهم خالدون في النار قد يأتيك اشكال في هذه الاية وهو ان يقول كيف يخلد المؤمن صاحب العقيدة صاحب التوحيد وان كان يأكل الربا هل يخلد هل يخلد - 00:12:37ضَ

يقول الله عز وجل اخبر ان اصحاب الكبائر خاصة يعني صاحب كبيرة الربا انه في النار خالد النار خالد مخلد قد يخرج توحيده هذا تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى تحت مشيئة قد لا يعذب - 00:12:53ضَ

لا يعذب قد يتوب الدنيا فامره الى الله وهذه الاحاديث وهذه الايات التي ظاهرها الوعيد تجرى على ظاهرها تجرى على ظاهرها واهل التوحيد اهل كبائر من امة محمد النار لا يخلدون مهما كان - 00:13:12ضَ

مهما كان لا بد ان يخرج وان خلد زمنا لا يخلد ازمانا هذه عقيدة واضحة ان اصحاب الكبائر من اهل التوحيد لا يخلدون في نار جهنم لا يخلدون فيها وانما - 00:13:29ضَ

مصيرهم الى الى الجنة لانه لا بد ان ان ان يخرج كل من في قلبه مثقال حبة حبة من من من التوحيد سؤال ذرة من التوحيد لا بد ان يخرج من النار - 00:13:45ضَ

هذا معنى هذه الاية قوله تعالى يمحق يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار عتيم اي يذهب الله الربا كله او يحرم صاحبه بركة ما له فلا ينتفع ينتفع به. وينمي الصدقات ويكفرها - 00:14:01ضَ

ويضاعف الاجر للمتصدقين ويبارك لهم في اموالهم الله لا يحب كل مصر على كفره مستحل اكل الربا في الاثم والحرام ومعاصي الله هذي الان يعني لما بين الله سبحانه وتعالى عقوبة صاحب الربا - 00:14:28ضَ

عقوبة صاحب الربا وامره التوبة والعودة الى الله وان من استمر فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون حتى ان هنا يعني لابد ان نعلق على ما مضى وهو ان بعض بعض اهل العلم - 00:14:51ضَ

قال كيف يكون من اصحاب النار المخلدين فيها بعضهم حمله على من استحل كما اشار المؤلف على من استحل من استحل الربا وقال الربا حلال وهو قد جاءته الموعظة وجاءه البيان بتحريمه ثم هو استحل هذا الحرام وقال هو حلال فهذا الذي استحله ويكون من اصحاب - 00:15:10ضَ

من اصحاب النار هم فيها خالدون طيب لما ذكر الله عقوبة اصحاب الربا ذكر ايضا يعني ما يكون على الربا نفسه والمقارنة بين الربا وغيره من الصدقات مقارنة وان وان مصير هذا الربا ما اثره او ما مصير هذا هذه - 00:15:35ضَ

معاملات المعاملات التي يتعامل بها بعض الناس بالربا ما مصيرها؟ وما اثرها؟ قال يذهبه الله ويمحقه ولا يبقى فيه شيء بمعنى انه يزول وان كان في ظاهره انه يزداد يوما بعد يوم لكنه يأتيه يوم يزيده جميعا - 00:16:01ضَ

قال قال يمحق الله الربا ان يذهبه سواء اذهبه كله او بعضه كما ذكرنا قال يحرم صاحبه بركة ماله فلا ينتفع به ولا ينتفي به هذي مقارنة بين بينه وبين الصدقات اما الصدقات فكما قال قال يربي اي يزيد وينمي الصدقات - 00:16:24ضَ

تكثر تكثر الصدقات واجورها تتضاعف عند الله. ويبارك الله في اموال اصحابها لانها صدقة. صدقة مقبولة عند الله واما هؤلاء اصحاب الربا اه هؤلاء يبقون قال والله لا يحب لا يحب كل كفار اثيم. يقول والله لا يحب كل مصر - 00:16:49ضَ

على كفره مستحل اكل الربا متماد في الاثم والحرام هؤلاء الذين يصرون على على الكفر ويصرون على على عدم قبول ما جاءهم من موعظة من ربهم ويستحلون الربا ويتمادون في المعاصي هؤلاء لا يحبهم الله سبحانه وتعالى ويبغضهم اشد البغض ويطردهم عن رحمته - 00:17:12ضَ

قوله تعالى ان الذين امنوا والذين ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اي ان الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا الاعمال الطيبة وادوا الصلاة كما امر الله - 00:17:39ضَ

ورسوله واحرجوا زكاة اموالهم لهم ثواب عظيم خاص بهم عند ربهم ورازقهم. ورازقهم عند ربهم ورازقهم. ولا يلحقهم خوف في اخرتهم ولا حزن على ما فات على ما فاته من حظوظ دنياه - 00:18:07ضَ

لا تزال الايات الان حتى ما بعد هذه الايات لا تزال تقارن مقارنة بين الربا والبيع واثر الربا واثر البيع بين اصحاب البيع اصحاب الربا وبين من استقام على طاعة الله وطلب - 00:18:30ضَ

التعامل بما اباح الله واحله وبين من يعني يتعامل بما حرم الله من المعاملات المحرمة كالربا ونحوه يقول هنا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يقول المؤلف امنوا يعني صدقوا صدقوا الله ورسوله ويدخل في ذلك - 00:18:49ضَ

ما يقتضيه الايمان من التصديق بالله وبرسوله وبما يتعلق بذلك من الايمان الذي امر الله به يقول وعملوا الصالحات وعملوا الصالحات يقول يعني تصدقوا بقلوبهم وبالسنتهم وايضا باعمالهم باعمالهم الصالحة - 00:19:11ضَ

بجوارحهم واعمالهم الصالحة قال وعملوا الاعمال الطيبة لان الله قال عملوا الصالحات الصالحات هي الاعمال التي الطيبة التي شرعها الله سبحانه وتعالى وامر بها قال واقاموا الصلاة واتوا الزكاة هذا من باب عطف الخاص على العام - 00:19:34ضَ

لان اقام الصلاة وايتاء الزكاة داخلة في الاعمال داخلة في الاعمال الصالحة وجزء من الاعمال الصالحة فهذا دليل على هذا يعني وانما خصها الله بالذكر وافردها بالذكر لعظم اهميتها وكالتها - 00:19:55ضَ

واقاموا الصلاة ويلاحظ ان الله سبحانه وتعالى كثير في القرآن يعبر بكلمة اقاموا الصلاة يأتي بكلمة اقام الصلاة ولم يقل يصلون لان اقام الصلاة هي اداء هي اداؤها في فرائضها - 00:20:17ضَ

وواجباتها وسننها وخشوعها اقام الصلاة غير تأدية الصلاة قال واتوا الزكاة ويدخل في ذلك الزكاة المفروضة المال المفروضة التي فرضها الله وجعلها ركنا من اركان الاسلام قال لهم اجرهم عند ربهم - 00:20:37ضَ

ثوابه اعمالهم عند الله سبحانه وتعالى هذا يعني يعني هذا شرف لهم. ان الله قد كتب لهم الاجر عنده قال عند ربهم قال المؤلف هنا قال عند عند ربهم ورازقهم - 00:20:56ضَ

اشارة الى ان هؤلاء الذين استقاموا ان الله يرزقهم الحلال الطيب قال ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون اي لا خوف عليهم فيما يستقبلونه لا يلحقهم خوف فيما يستقبلونه في اخرتهم - 00:21:15ضَ

ولا هم يحزنون على ما مضى مما تركوه خلفهم من حظوظ الدنيا ومن ما يتعلق بالدنيا طيب هذي كلها اشارات من الله سبحانه وتعالى لمن استقام على على طاعة الله - 00:21:33ضَ

وحقق الايمان والعمل الصالح واقام الصلاة التي هي عمود الدين وادى الزكاة التي هي ركن الاسلام كل هذه بشارات في ثمرة هذا الامر بان لهم اجورهم عند الله بان لهم اجورهم - 00:21:51ضَ

عند الله اه تلاحظ ان هذه الاية جاءت في يعني بين ايات الربا وفي ثنايا ايات الربا كل ذلك يعني حث من الله سبحانه وتعالى على الاستقامة على طاعة الله والاخذ بما امر - 00:22:07ضَ

الله سبحانه وتعالى والبعد عن ما حرم الله من التعامل المحرم كذلك سيأتي بعدها مثل ما ذكرنا حديث عن الحديث عن الربا نعم تفضل احسن الله اليكم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين - 00:22:23ضَ

اياما امنتم بالله واتبعتم رسوله خافوا الله واتركوا طلب ما بقي لكم من زيادة على رؤوس اموالكم التي كانت لكم قبل تحريم الربا ان كنتم محققين ايمانكم قولا وعملا يعني لما لما يعني ذكر الله سبحانه وتعالى صفات - 00:22:49ضَ

المؤمنين بانهم امنوا وحققوا الايمان عملوا الصالحات واقاموا الصلاة بشر بهذه البشارات لهم ناداهم هذه الاية نداء نداء بصفة الايمان يا ايها الذين امنوا ثم امرهم بان يتقوا الله عز وجل - 00:23:09ضَ

تقوى الله هي الخوف من الله سبحانه وتعالى تقوى الله تحقيق ما يأمرك الله به وتحقيق البعد البعد عما نهاك الله عنه اتقوا الله وخص الربا هنا قال اتقوا الله وذروا - 00:23:30ضَ

عنا مع ان الربا داخل في ان يتقي الله عز وجل ما حرمه الله عليه لكن خصه لان ما زلنا في سياق الربا قالوا وذروا ما بقي من الربا وخص - 00:23:47ضَ

ما بقي ما بقي من الربا مع ان الربا له بقايا وله شيء جديد لكنه اراد سبحانه وتعالى ان ان يذكرهم بشيء من هذه الامور التي تتعلق برؤوس الاموال ما بقي لكم من زيادة على رؤوس اموالكم - 00:24:01ضَ

احذروها واتركوها اتركوها لاصحابها ولا يجوز اخذها ولا يجوز اخذها يعني من بلغه من بلغه تحريم الربا وعلم ان الله قد حرمه وعنده اموال ومعاملات مع غيره وهذه الاموال والمعاملات الربوية مع غيرها - 00:24:21ضَ

فيها اموال فيها زيادة وهو ما يعرف بالربا فلا يجوز له ان يأخذها قال اتركوا ما بقي وخذوا رؤوس اموالكم فقط لا يجوز ان تأخذ ما بقي اما ما سلف من سنين ماضية - 00:24:40ضَ

هذي مرت معنا قبل قليل انما سلفها في قوله تعالى في قوله تعالى من جاءه موعظة من ربه فانتهى وتاب اقلع فله ما سلف اي من من المعاملات الربوية فيما مضى من سنين - 00:24:57ضَ

اما الان هو يخبرنا الله سبحانه عن حال الان ان ان من كان على هذه الحال يعني وامن وبلغه تحريم الربا فعليه ان يترك ما فوق رؤوس الاموال من المعاملات الربوية - 00:25:17ضَ

لاصحابها هذا معناه ما بقي مما زاد على رؤوس الاموال قال ان كنتم مؤمنين هذي جملة شرطية اي ان كنتم مؤمنين ايمانا حقيقيا ايمانا قولا وعملا اتركوا ما بقي من الربا وذروه لاصحابه - 00:25:33ضَ

هذا معنى التوبة وهذا معنى الاستجابة لله سبحانه وتعالى نعم شيخنا الان لو مثلا شخص آآ ابتدأ ابتدأ التعامل بالربا مثلا برأس مال مبلغ خمسين الف ثم مثلا بعد عشر سنوات بلغ مثلا مليون المبلغ هذا اللي هو خمسين الف بالتعامل بالربا - 00:25:52ضَ

بعد عشر سنوات الان ثم بعد عشر سنوات تاب مثلا الان تسع مئة وخمسين هذي يجب يخرجه ولا خلاص تصير له تصير فلكم ما سلف ادخل فيما سلف لا شف ما سلف اذا كان الشخص لا يعرف - 00:26:21ضَ

الحكم الشرعي ليس عنده علم لجهالته بحكم بحكم الربا واذا كان لا لا يعلم ذلك فمن جاءه موعظة جاءه الخبر لان الربا حرام لكنه فيما سبق كان لا يعلم في السنوات الماضية - 00:26:39ضَ

دفع اخذ هذه الخمسين الف واشتغل بها الربا وزادت لما زادت الى هذا العدد الكبير وهو لا يعلم لا يعلم وليس عنده قد يكون في مناطق بعيدة نائية ليس عنده موعظة وليس عنده علم - 00:26:56ضَ

يدخل في هذه الاية انه له ما سلف له ما سلف وليس عليه اثم لانه لا يعلم حكمه اما ان كان ممن يعيش في بلاد المسلمين ويعرف ان الربا محرم. ولكنه يتساهل - 00:27:14ضَ

ساهل ثم بعد يعني مضي سنين شاب ورجع الى الله هذا لا يأخذ آآ الربا الماضي الا اذا كان قد مضى وانتهى اما اذا كان موجود عنده في حساباتي هذا لا يجوز له ان يأخذه - 00:27:30ضَ

وتوبته واقلاعه ان يترك ما زاد على رأس المال ويعطيه اصحابه واضح قوله تعالى فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون - 00:27:48ضَ

كيف ان لم ترتدعوا عن ما نهاكم الله عنه فاستيقنوا بحرب من الله ورسوله وان رجعتم الى ربكم وتركتم اكل الربا فلكم اخذ ما ما لكم من ديون دون الزيادة لا تظلمون احدا باخذ ما زاد على رؤوس اموالكم - 00:28:15ضَ

ولا يظلمكم احد بنقص ما اقرظتم يعني ما تزال الايات في في التحذير التحذير والتخويف لاحظ الايات السابقة اتقوا الله اتقوا الله عز وجل وهذا تخويف وتهديد اتقوا الله وذروا واتركوا ما بقي من الربا - 00:28:35ضَ

مما عندكم من المعاملات الربوية اتركوها ردوها لاصحابها ولا تبقى عندكم في في حساباتكم وفي اموالكم انها ربا قال فان لم تفعلوا ماذا قال ان لم تفعلوا ترتدعوا وتتقوا الله عز وجل - 00:28:55ضَ

وتتركوا ما بقي من الربا وتحققوا ما امركم الله به ونهاكم عنه فاذنوا بحرب من الله ورسوله بحرب قال فاذنوا اي استيقنوا يعني لان الاذن هنا هنا معناه العلم العلم - 00:29:14ضَ

يعني يعني الاذن هنا قال قال اذنتك يعني اعلمتك واخبرتك وقوله فاذنوا اي فاعلموا واستيقنوا علم اليقين والعلم المؤكد لان الله سيحاربكم ورسوله فاستيقظوا بحرب واعلموا ان الحرب ستأتيكم من الله ورسوله - 00:29:32ضَ

المراد بالحرب هنا هي العقوبة هي العقوبة والوعيد الشديد من الله سبحانه وتعالى بحرب من الله وهذا كله وعيد شديد لاصحاب الربا لانهم يأكلون اموال الضعفاء قال ان لم تفعلوا وتتركوا ما زاد على رؤوس اموالكم لاصحابها - 00:29:57ضَ

فاذنوا بحرب من الله ورسوله يعني فاعلموا ان الله سينتقم. سينتقم لهؤلاء الضعفاء ينتقم لهم الله ورسوله وان تبتم وان تبتم واقلعتم عن التعامل بالربا وتركتم ما زاد على اموالكم - 00:30:17ضَ

ولكم رؤوس اموالكم ولكم رؤوس اموالكم مباحة لكم وما زاد اعيدوه لاصحابه لا تظلمون انتم احدا باخذ ماله الزائد ولا تظلمون بان ينقص من اموالكم وهذا حقكم لكم واموال الناس الزائدة تعاد الى اصحابها - 00:30:37ضَ

هذا معنى هذه الاية الله اعلم نعم شيخنا بالنسبة للحرب الله ورسوله هذه بالاخرة لانه ضم الرسول مع الله ولا ولا بالدنيا يا شيخ؟ والذي يظهر الله اعلم انها ان المقصود بحرب من الله ورسوله اي عقوبة تنزل - 00:31:02ضَ

قد يكون الرسول في حياته بلا شك والله عز وجل ينزل العقوبة في الدنيا والاخرة لان من استمر وعلى على على التعامل بالربا استمر بالتعامل بالربا وهو يعلم ان الله قد حرمه - 00:31:26ضَ

فان الله سينزل به العقوبة بذهاب ما له ومحق البركة الله ورسوله قد يكون الرسول في حياته لكنه بعد مماته يختلف الوضع والاية عامة الاية عامة الله وعاء عقوبة عقوبة اصحاب الربا - 00:31:42ضَ

في الدنيا وفي الاخرة نعم قوله تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. اي وان كان ما الدين غير قادر على السداد فاميلوا الى ان ييسر الله له رزقا في دفع اليكم مالكم - 00:32:02ضَ

وان تتركوا رأس المال كله او بعضه وتضعوه على المدين فهو افضل لكم. ان كنتم تعلمون فضل ذلك انه خير لكم في الدنيا والاخرة وغالب غالبا التعامل بالربا اكثر ما يكون - 00:32:27ضَ

في ربا النسيئة لان الناس يحتاجون الى الاموال ولا يجدون ذلك ويأتي الى صاحب الربا او صاحب المال ويأتي اليه ويقول انا اريد نحتاج الى مبلغ مالي اريد ان اتزوج اريد ان اشتري بيتا اريد ان اشتري كذا - 00:32:45ضَ

ويأتي اليه فيقول له كم تريد والله انا محتاج الى مئة الف قال خلاص اعطيك مئة الف ونسلم عليك وبعد سنة يعيدها لنا مئة وعشرين الف او يقول مثلا اعطيك مئة الف الان - 00:33:04ضَ

وتسدد لنا كل شهر كل شهر ويكون العقد بيننا وبينك مدة سنة كاملة كل شهر تدفعها الى سنة تصبح دفعت لنا مئة وعشرين الف او مئة وثلاثين الف هذا بلا شك انه ربا - 00:33:25ضَ

وربا هبة نسيئة سواء كان بالمال بالنقدين الذهب والفضة بالمال والاوراق النقدية بالاعيان المعروفة كان يقول اعطيك مثلا مئة كيس من الارز من البر وتعيدها لنا كل شهر او تعيده لنا بعد سنة - 00:33:41ضَ

مئة وعشرين كيس يعني باي طريقة من او يقول نعطيك سيارات وتعيد لنا سيارات او تعيد نعطيك كذا وتعيد لها كذا مما يجري فيه الربا قد تكون السيارات لا يجري فيها الربا لكن مما يجري فيه الربا التمور - 00:34:05ضَ

ونحوها هذه اذا اذا يعني غالبا غالبا في التعامل والربا في ربا النسيئة وهو الذي يحتاج اليه هؤلاء الذين ليس عندهم مال وتكون ديون عليهم تكون ديون ولذلك المؤلف قال - 00:34:22ضَ

وان كان المدين غير قادر على السداد غير قادر يعني انا جئت الى هذا الشخص وقد يقول مثلا انا اعطيك مئة الف تعيدها بعد سنة مئة الف. قرض حسن لكن ان تأخرت سازيد عليك - 00:34:42ضَ

هذا يدخل في الربا يدخل في الريبان اه قد يتأخر او احيانا هم يتعاملون يسمونها يعني الربا الربا المظاعف الذي قال الله سبحانه اظعافا مظاعفة يأتي اليه ويقول له انا ساعطيك مئة الف الان - 00:35:00ضَ

بعد سنة تعيد لي مئة وعشرين الف ان تأخرت الى السنة الثانية مئة واربعين ان بقي عندك المال ثلاث سنوات تدفع مئة وستين اربع سنوات مئة وثمانين. خمس سنوات تدفع لي مئتين. هذا اضعاف مضاعفة - 00:35:17ضَ

قال الله سبحانه وتعالى وان كان حي المدين الذي اخذ هذا المال ذو عسرة سواء هذا المال الذي اخذه عن طريق الربا المضاعف او عن طريق شخص ايضا شخص اقرظه مال اقرظه مثل انت تأتي الى شخص تقول انا ما عندي - 00:35:34ضَ

اريد ان استلف منك مئة الف. واعيدها لك بعد سنة مئة الف هذا هذا قرظ حسن وهذا جائز يقول الله عز وجل وان كان المدين الذي استلف هذا المال سواء بطريق الحرام كالربا او بطريق الحلال - 00:35:55ضَ

ان كان المدين غير قادر على السداد النتيجة ما هي قال فنظرة الى ميسرة لا تشتكيه وترفع قضية الى الى المحاكم وتطالبه امهلوا امهل ووسع عليه نمسي عليه كما امرك الله قال فنظرة - 00:36:11ضَ

الى ميسرة فامهلوه الى ان ييسر الله له رزقا في دفع اليكم انا انا اسلفتك مئة الف تعيدها لي بعد سنة والان ضاقت بك الدنيا وليس عندك المال اعطيك سنة ثانية - 00:36:30ضَ

هذا معناه مثال قال فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا يعني تصدقوا بحيث انك تترك المال او تتنازل عن شيء منه قال هنا قال وان تتركوا رأس المال كله او بعضه وتضعوه عن المدين - 00:36:44ضَ

وهو افضل لكم يعني انت اسلفته مئة الف وبعد سنة او سنتين او ثلاث ولا يزال يعني قد يعني ما يزال في في عسر في عسر فانت تقول خلاص لا تدفع لي المال. انا ساتنازل عنه - 00:37:08ضَ

واسقط عنك هذا الدين هذا معناه تصدقوا به او ببعضه تصدقت بكله او ببعضه او جزء منه او تقول مثلا اعطني ما عندك كم عندك؟ قال والله انا عندي خمسين الف - 00:37:26ضَ

وخمسين ما هي موجودة عندي قال خلاص ادفع الخمسين واما الباقي فانا قد اسقطته عنك فانا قد اسقطته عنك تضعه عن المدين فهو افضل لكم عند الله. لان الله قال وان تصدقوا سماها صدقة تنازل - 00:37:41ضَ

خير لكم ان كنتم تعلمون قال ان كنتم تعلمون فضل ذلك وانه خير لكم في الدنيا والاخرة وقد جاءت احاديث احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في اه في فضل - 00:38:00ضَ

وفي ايضا ثمرة من يتنازل عن آآ هذه الديون ويسقط هذه القروض جاء فيها احاديث كثيرة ولم يذكرها المؤلف هنا لان الكتاب كتاب مختصر مختصر والا فيه احاديث في فضل - 00:38:14ضَ

من يعني منازل ومن اسقط الدين عن عن المدين تفضل اقرأ بالنسبة الان للايات تتكلم عن اه اكل الربا اللي هو يعني ايه يعني الدائن ليس بديل يا شيخ. نعم. الان بالنسبة للمدين هذا هل توعده بنفس اه يعني اذا اذا حصل له - 00:38:29ضَ

مثلا انه مثلا يحتاج مال هو لكنهم ما وجد احد الا يقرضه بطريقة الربا الان هو يلحق من الاثم مثل ما يلحق الدائن هو اذا كان يجهل مثل ما سبق ان كان لا يعلم حكمه فلا اثم عليه - 00:39:00ضَ

اذا كان يعلم ان ان هذه الجهة ترابي وانه ذهب اليهم واخذ الربا وهو يعلم حرمته ويعلم حرمته فهذا يدخل في الوعيد يدخل في الوعيد ويدخل في قوله تعالى يمحق الله الربا - 00:39:21ضَ

فاذا اخذ مالا طريقة الربا واشترى به سيارة فهذه السيارة يمحق الله بركتها ولا يبقى له شيء فيه لانك تتعامل مع ناس محرم التعامل معهم لا يجوز التعامل معهم وهو يدخل معهم - 00:39:37ضَ

وفي حديثه انه النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله الربا اكله وشاهديه وكاتبه كلهم داخلون يدخلون حتى الكاتب الذي يكتب حتى الذي يعمل حتى الذي يحرص كل من يتعامل بالربا او يعين على الربا - 00:39:55ضَ

او يأخذ المال منه او يتعامل معه بان يستلف منه كل هؤلاء داخلون في الوعيد داخلون في الوعيد نعم لو لو مثلا دخل بعقد الربا لكنه بنيته انه ما راح يتأخر يعني مثلا شخص - 00:40:13ضَ

قالوا له اذا تأخرت شهر مثلا راح يكون عليك يزيد عليك المبلغ مثلا لكن هو بنيته انه بيدخل ويستطيع السداد مثلا نهاية الشهر هل يجوز له انه يدخل ولا خلاص اذا معه عقد ربا ما ما يجوز له الدخول - 00:40:33ضَ

لا بس ما في ما في عقد يعني عقد قرض. يعني قصدك قرض؟ ما في قرض. يعني مثلا اروح الى هذه الجهة واقول اعطوني مئة الف وبعد سنة اعطيكم مئة الف - 00:40:50ضَ

ما يعطونك ما في ما فيها اصلا عندهم قصدي شيخهم يقولون لك احيانا بعض البطاقات مثلا الائتمانية يقولون لك مثلا تدخل انت فأنت الان اذا اخذت مبلغ مثلا سحبت من اه البطاقة هذي مثلا الف ريال اذا ما سددته مثلا قبل وتاريخ خمسة وعشرين - 00:40:59ضَ

يحولونه الى الى لا اله الا الله هم يسمونه يعني يقولون انه يكون اه اه تورق يعني يحولونه الى معاملة التورق. ايه. فياخذون فايدة الان نفس العميل هذا اللي اخذ البطاقة وسحب مبلغ من البطاقة - 00:41:21ضَ

لو قال انا بسحب لكن انا اعرف نفسي اني بسدد مثلا قبل التاريخ الفلاني وهو يعرف انه مثلا البطاقة هذي. فهل هذا يجوز له انه يدخل معهم بالعقد او ما يجوز له نهائيا اصلا؟ اذا كان فيه اه - 00:41:43ضَ

العقد اه شي اذا تأخرت انه يزيد المبلغ بس انت لاحظ ان اولا اولا ان المال الذي سيأخذه مثلا الف ريال هذه ستكون فيه بطاقته اليس مال ربوي هذا ربوي لا يجوز - 00:42:00ضَ

هذا امر. الامر الثاني ان تتعامل مع جهة صرح بالربا لا يجوز وتعرف عند مال اموالهم كلها ربا في ربا كيف تأخذ منهم مال؟ هذا ليس مالا حلالا لا يجوز التعامل معهم لا من هذه الجهة ولا من هذه الجهة - 00:42:14ضَ

والمال محرم والتعامل معهم محرم. لانك تعرف ان هذه الجهة محرمة. اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كاتبه وشاهديه. الشاهد فقط وما اخذ مال دخل في في في الوعيد الشديد. فكيف بمن يتعامل - 00:42:30ضَ

فلا شك ان التعامل معهم باي وجه من الوجوه وان كان يتحرى ان لا يأخذ شيئا كل ذلك حرام يعني لا ينبغي التعامل مع مع مع من يحارب الله ورسوله - 00:42:46ضَ

السلام عليكم قوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. اي واحذروا ايها الناس يوم من ترجعون فيه الى الله وهو يوم القيامة حيث تعرضون على الله ليحاسبكم - 00:43:02ضَ

يجازي كل واحد منكم بما عمل من خير او شر دون ان ينال ان يناله ظلم. وفي الاية اشارة الى ما حرم الله من المكاسب الربوية. تكميل تكميل تكميل للايمان - 00:43:23ضَ

وحقوقه من اقام الصلاة وايتاء الزكاة نعم الصوت عندك مغلق ما تسمع عن الشيخ قريتنا اعيد؟ لا لا بس اخر كلامي من تكميل الايمان وحقوقه تكميل للايمان وحقوق من اقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 00:43:41ضَ

وعمل الصالحات. طيب هذي مثل ما ذكرنا سابقا انها هي اخر اية نزلت في كتاب الله جل جلاله ورد عن ابن عباس وورد عن سعيد ابن جبير ان بينها وبين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تسع ليالي - 00:44:24ضَ

فهي اخر الايات نزولا في كتاب الله في اخر القرآن نزولا. هناك خلاف في اخر ما نزل من القرآن في اقوال كثيرة. تصل الى عشرة اقوال اصحها ان هذه الاية هي اخر ما نزل من القرآن الكريم - 00:44:41ضَ

وفيه اشارة اشارة واضحة لانها اخر ما نزل. قال واتقوا يوما واليوم هنا مراد به يوم القيامة وجاء نكرة للتهويل والتعظيم. واتقوا يوما عظيما مهينا طويلا واتقوا يوما ترجعون فيه ايها الخلق جميعا الى الله - 00:44:56ضَ

ثم توفى تعطى وتجازى كل نفس ما كسبت في الدنيا من خير او شر وهم لا يظلمون مثقال ذرة لا يظلمهم الله وما ربك بظلام للعبيد ولذلك وضع الله عز وجل الموازين - 00:45:16ضَ

ووضع الصحف حتى لا يكون هناك ظلم البشر وهم لا يظلمون قال المؤلف وفيه اشارة الى اجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية اتق الله عز عز وجل وتذكر هذا اليوم الذي ستحاسب فيه ايها المرابي - 00:45:31ضَ

ويا صاحب الربا اتق الله عز وجل. واتق هذا اليوم الذي سترجع فيه الى الله وتوفى اعمالك يوم القيامة كل نفس ستوفى يتوفى عملها تتوفى انت اعمالك وكل ما كسبت وانت لا تظلم. فاتق الله عز وجل. ومعنى اتق الله يعني تجنب ما حرم الله من مكاسب ربوية. وخذ ما - 00:45:49ضَ

اباح الله لك من المكاسب الطيبة التي تنفعك في الدنيا وتنفعك في الاخرة. وحافظ على ما امرك الله به من اقام الصلاة وايتاء الزكاة وهي يعني اية قصيرة لكن معانيها عظيمة جدا. هي خاتمة هذا القرآن الكريم الذي نزل من عند الله سبحانه وتعالى. وهي خاتمة ايات الربا وايات الانفاق - 00:46:13ضَ

في سبيل الله وفيها اشارة على الحث على النفقة وفيه اشارة على التحذير التعامل بالربا. نسأل الله ان ان يعافينا واياكم. وان يجنبنا واياكم التعاملات المحرمة طيب بقي عندنا في نهاية هذه السورة اية الدين اية الدين التي - 00:46:37ضَ

اباحها الله سبحانه وتعالى واباح التعامل بها وهي كيف يتعامل من يحتاج الى الدين وما وما طريقة يعني الدين والدائن والمدين. كل هذا يأتينا في اية الدين وهي اعظم وهي اطول اية في كتاب الله - 00:46:59ضَ

اطول اية سيأتينا ان شاء الله في اللقاء القادم ما يتعلق باية الدين وخواتيم سورة البقرة نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا وان يوفقنا وان يسددنا جميعا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:47:17ضَ

- 00:47:34ضَ