شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (30) سورة البقرة ٢٨٢-آخرها | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اليوم المبارك يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر - 00:00:00ضَ

في شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين هذا اليوم نجتمع وبين ايدينا كتاب من كتب التفسير وهو التفسير الميسر في هذا التفسير ولله الحمد عدة مجالس متنوعة - 00:00:20ضَ

ووقف بنا الحديث عند قول الله سبحانه وتعالى واتقوا يوم ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون وهي الاية الحادية والثمانون بعد المئتين من سورة البقرة - 00:00:41ضَ

وبعدها اية الدين الدين ثم خاتمة السورة نبدأ على بركة الله نواصل الحديث ونقرأ الكتاب والتفسير من اية الدين الاية الثانية والثمانون بعد المئتين تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:59ضَ

امنوا اذا تداينتم الى اجل كما علمه الله ربه ولا يبحس الذي عليه الحق او ضعيفا او رجلين رجل وامرأة اولا من الشهداء فتذكر احداهما الاخرى ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا - 00:01:23ضَ

ولا تسألوا ان صغيرا او كبيرا عند الله وعدنا الا ترتابوا الا ان تكون تجارة حاضرة ان وليس عليكم ولا يضار كاتب ولا شهيد ويعلمكم اتبعتم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:05ضَ

اذا تعاملتم بدين الى وقت معلوم رجل سلمه الله الكتابة عن ذلك وليقم او كان صغيرا او لا يستطيع او عدم قدرة كاملة من هذا الكلام القائم بامره سعادة رجلين - 00:02:41ضَ

رجلان فاطلبوا شهادة رجل وامرأتين ترضون شهادتهم حتى اذا نسيت وما ذكرتها وعلى الشهداء كثيرا الى وقتهم شرع الله يهديه واعظم عونا على اقامة وابائها وقدره واجله المسألة مسألة بيع - 00:03:22ضَ

ثمنها في الحال فلا حاجة على ذلك من النزاع والشقاق اداء الشهامة على وجهها والكتابة كما امر الله. ولا يجوز صاحب الحق ومن عليه الحق افعلوا ما نهيتم عاقبة ذلك حالة - 00:04:04ضَ

ما امركم به جميع ما ما يصلح واخواكم ولا يخشى عليه شيء على ذلك طيب هذه الاية تسمى عند العلماء باية الدين عنا فيها التفصيل في احكام المداينات الايات التي سبقت هي ايات تتعلق - 00:04:41ضَ

وبحكم الربا وان حكمه حرام وان الله حرم الربا واحل البيع وبين عقوبة اهل الربا واثر هذا الربا عليهم وان الله يمحق بركة الربا وبين ايضا اثر هذا الربا في الاخرة - 00:05:11ضَ

فانه يقوم كما يتخبطه الشيطان من المس وحذر المؤمنين وناداهم بقوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فذكرهم بالايمان بالايات السابقة حتى يشعر بهذا هذا الشيء - 00:05:31ضَ

دائما دائما اسباب الربا هي المداينات غالبا في اكثر ما يكون يعني طريق يعني طريق التعامل بالربا اهل الربا المرابون طريقهم المداينات فانت تأتي الى صاحب المال يقول له انا والله بحاجة الى مال - 00:05:49ضَ

وعندي من الظروف كذا وكذا وكذا وعندي من يعني الاشياء التي احتاج اليها الان وليس عندي ليس بيدي مال فتأتي اليه وتقول انا اريد يقول لك نعم انا اعطيك مالا سلفة. كم تريد؟ تقول ابي مئة الف. قال خلاص - 00:06:14ضَ

نكتب عليك مئة الف بعد سنة مئة وعشرين الف او مئة وثلاثين الف هذا الربا هذا الربا مبادرة مال بمال اه مع مع التفاضل هذا يسمى ربا الفضل ان كان في مجلس وفي حال حاضرة - 00:06:32ضَ

اما ربا الفضل وان كان مؤجلا يسمى ربا النسيئة. وقد يكون ربا الفضل داخلا بربا النسيئة لانه ربا فاضل مؤجل وهذا هو الغالب ربا النسي الذي كان عليه اهل الجاهلية وهو الذي قال الله فيه سبحانه وتعالى لا تأكلوا الربا اضعافا - 00:06:50ضَ

مضاعفة ويأتي ويقول اعطيك سنة تعطيني مئة وعشرين اعطيك سنتين تعطيني مئتين مئة واربعين اعطيك ثلاث سنوات ترد علي مئة وستين وهكذا اظعاف مظاعفة هذه هي طريقة اهل الربا طريقة اهل الربا - 00:07:13ضَ

يعني يتصيدون للفقراء والمعوزين والمحتاجين الدراهم ومحتاجين الى المال بهذه الطريقة سواء كانت بالمال بالمال كالذهب والفضة والاوراق النقدية ونحوها او بالاعيان التي تجري فيها الربا الارز والقمح والبر والشعير ونحوه - 00:07:29ضَ

او يعني اما بالذهب والفضة او بهذه الاشياء التي او بالتمر او نحوه التي يجري فيها الربا فيأتي ويقول انا اعطيك مثلا ست مئة كيس من البر وبعد سنة ترد علي ثمان مئة كيس - 00:07:57ضَ

وهكذا كل بهذه الطريقة او يقول اعطيك كيس بر الان طيب تعطيني كيسين بر اقل مستوى منهم بهذه الطريقة معروفة طريقة الربا الله سبحانه وتعالى في اخر ايات الربا يعني - 00:08:14ضَ

جاء بحكم المعسر المعسر قال وان كان ذو عسرة وهذا يشمل سواء من يشمل يعني الدائن الذي يدين بالربا او اه غير او غيره ممن الناس قرضا حسنا انه اذا اذا كان هذا الذي اقترض منكم ضاقت به الارض وضاقت به الدنيا وليس عنده - 00:08:33ضَ

ما يستطيع سداده صاحب الربا قد اقلع عن الربا وهذا الرجل اصبح اصبح ذا ذا عسرة لا يستطيع السداد فالواجب كما امر الله هو ان ان يعطى فرصة فنظرة الى ميسرة ان يوسع عليه ولا يعجل عليه ولا ولا يفعل به كما يفعل اهل الربا. ادفع والا زدنا عليك - 00:08:59ضَ

ادفع والا زدنا ان كان ذو عسر فنظرة الى ميسرة. وان تصدقوا خير لكم. يعني تسقط تسقط هذا الدين او شيئا من هذا الدين يكون هذا خير لكم يعني التنازل والتسامح في هذا المال - 00:09:25ضَ

طيب قد يأتيك سائل ويقول لك مثلا الان الله عز وجل نهانا ان نقترب من الربا والتعاون مع اهل الربا. وانا الان بحاجة الى مال. ماذا اصنع؟ وكيف احصل على هذا المال - 00:09:42ضَ

اعطاك الله الحكم الشرعي وفتح لك باب الخير. لما منعت من باب الشر فتح لك باب الخير. هذه هذه المداينات هي التي اباحها الله شروطها الله بشروطها فقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا - 00:09:59ضَ

اذا تداينتم اي اذا وقع منكم وقعت المداينة بين بينكم بين شخصين او اكثر بدين الى اجل مسمى اذا لا بد ان يكون دينا معلوما هذا الشرط الاول ولابد ان يكون الى اجل مسمى - 00:10:16ضَ

فاذا انت جئت الى شخص وقلت له انا اريد ان اخذ منك دينا مالا لابد ان تحدد المال هذا ما هو وهل هو مال يعني او عين كالارز او البر او نحوه - 00:10:35ضَ

وثم تحدد لي المدة متى تسدد اعطيك مدة الدين فيقول لك سنة سنتين خمس سنوات فلابد من اجل مسمى الشرط الثالث لا بد من كتابته لابد من كتابته فاذا وقع الدين بين طرفين - 00:10:55ضَ

لابد ان يعرف نهاية الدين واجل الدين وهو سنة او اكثر ولابد ان يكتب بينهما لابد ان يكتب قال فاكتبوه لابد ان يكتب بين الطرفين وان كان الداعم والمدين عندهم القدرة على الكتابة فيكتبون بينهم - 00:11:13ضَ

ويأتي الداعي يأتي الدائن صاحب صاحب المال ويكتب يقول جرى بيني وبين فلان دين وقيمته كذا وكذا وكذا مدته سنة نبدأ من تاريخ كذا وتنتهي بتاريخ كذا وقد وافقت على ان اعطيها المال واسلمه بيده وقد وافق هو - 00:11:35ضَ

على استلام المبلغ والمدة تسليم المبلغ في وقته ويوقع الطرفان هذه الكتابة واضحة جدا فاكتبوها يقول فاكتبوا بينكم ان كانوا هم اهل كتابه يكتبونه بينهم سواء صاحب الدين صاحب الدين او المدين - 00:12:02ضَ

المدين كلهم يكتبون يكتب هذا او هذا اكتبوه فان كان احدهم لا يستطيع او او هم لا يريدون الكتابة فيأتون بكاتب قال وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولابد ان يكون هذا الكاتب من من - 00:12:22ضَ

من الشرط الكاتب ان يكون كاتب عدل يعني يخاف الله عز وجل ويكتب بالحق لا يكتب شيئا فيه ميل لاحد الطرفين لابد ان يكون كاتبا كتابة واضحة معلومة فيها الحق بين الطرفين - 00:12:42ضَ

طيب والكاتب لا يجوز له ان يمتنع اذا جيء الى هذا الشخص قيل والله هذا الرجل يريد مني مالا واريد ان اعطيه هذا المال اتفقنا على الدين واتفقنا على المدة اكتب لنا كتابة - 00:13:03ضَ

انت تجيد الكتابة وتعرف الكتابة ونحن لا نعرف لابد ان يكتب والله عز وجل يقول ولا يأبى اي لا يمتنع كاتب ان يكتب كما علمه الله فليتذكر نعمة الله عليه ان الله علمه الكتابة. فلا يمتنع ان ان يعني ان يساعد الناس وان يقف معهم - 00:13:19ضَ

قال فليكتب فليكتب وليملل الذي عليه الحق من هو الذي عليه الحق والمدينة لانه هو الذي سيطالب بعد ذلك اما الدائن لن يطالب. الدائن له اه الدائن سيطالب او سيسقط حقه. لكن هذا الذي سيطالب وسيقام عليه ستقام على - 00:13:39ضَ

عليه الدعوة وسيعرض نفسه احيانا للسجن ونحوه فهذا الذي له عليه الحق فيقول يقول اكتب انني استلفت مئة الف من هذا الرجل وقد سلفني اياها واعطاني اياها بيدي وانني ساسلم له بعد سنة - 00:14:01ضَ

فهذا معناه واليوم الذي عليه الحق قال وليتق الله ربه وليتق الله ربه اي الذي يملل والذي يكتب كذلك اتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا يعني هذا الرجل الذي له الذي عليه الحق - 00:14:23ضَ

يتق الله عز وجل ويكتب اكتب الحق في ذلك لا يزيد ولا ينقص ولا يبخص منه شيئا اعطاك مئة الف ما تكتبها ثمانين او سبعين او او لا توضح الامر فيها ولا يبخس منه شيئا - 00:14:42ضَ

وان كان الذي عليه الحق سفيها يعني هذا هذا هذا المدين المدين صاحب المدينة الذي يريده المداينة وهو الذي يريد المال ويريد ان يحصل عليه والذي ادخل نفسه في الدين - 00:14:58ضَ

هذا اذا كان او ضعيفا قد يكون سفيها يعني خفة عقله او مثلا اه يعني صغر سنه فيه سفاهة عدم احسان التصرف عدم احسان التصرف مع الناس او ضعيف لا يعرف يتكلم لا يعرف اه هذه الامور - 00:15:16ضَ

قد تكون امرأة قد يكون رجل شيخ كبير لا يدرك هذه الاشياء آآ لا يعرفها او لا يستطيع ان يمل ما يتكلم زين ما في طلاقة في اللسان ما عنده حسن - 00:15:42ضَ

يعني عبارة ما يعرف لا يستطيع ان لا يحسن لا يحسن الكلام يأتي وليه ويقوم مقامه المرأة يأتي زوجها ويقول هذه المرأة محتاجة الى مال وانها كذا وكذا وكذا وكذا واكتب اكتب هذا الكلام - 00:15:56ضَ

تقول كذا وكذا او يقول هذا هذا الولد السفيه المال وكذا او هذا الرجل يعني يعني يأتي واول رجل الذي لا يستطيع ان يعبر يأتي من يقوم مقامه عن اولاده او نحوه - 00:16:18ضَ

وليهم العدل واذا حصل الاملاء وانتهى الامر وكتبت هذه المداينة بين الطرفين سواء قلنا هذه كتابة صدرت من احد الطرفين قوم كاتب خارج يأتي بخارج من من الطرفين لابد منها اقامة الشهادة عليها - 00:16:34ضَ

لانه قد يقول هذا الدائن انا ما ما وافقت على هذه او قد يدعي المدين فيقول انا ما كتبت اصلا هذا الكلام اه كل قد يدعي ويكون هناك انكار من الطرفين - 00:16:56ضَ

ولابد من الاشهاد فاذا انتهى وكتب اوتي به شاهدين وقيل لهم جرى بين هذا وهذا دين قيمته كذا وكذا وكذا وكذا وقد كتبت اقرأوا هذا الكلام او نقرأ عليكم تسمعون - 00:17:10ضَ

فاذا قرأ عليهم او قرأوه قالوا ماذا تقولون قالوا خلاص هذا الامر واضح نشهد على هذا الامر اكتبوا شهادتكم اكتبوا شهادتكم على هذا الامر هذا معنى اشهد شهيدين من رجالكم لابد ان يكون - 00:17:25ضَ

ان يكون ان يكون اثنين لابد ان يكون في الشهادة لا يكن واحد وجميع الشهادات جميع الشهادات لابد ان تكون اثنين كما قال سبحانه وتعالى في موضع اخر واشهدوا ذوي - 00:17:42ضَ

الا في شهادة الزنا اربعة واحيانا يعني لا يوجد الا شاهد واحد تصح شهادة الواحد بشرط ان يكون مع يمين الشخص مع اليمين واحيانا تجزئ الشهادة الواحدة في الشرع فقط - 00:17:59ضَ

دخول شهر رمظان يجزي شاهد واحد اما شهادة المرأة لان الله قال هنا قال شهيدين من رجالكم بس اشترطا ان يكون ان يكون ان تكون الشهادة من من جهة الرجال - 00:18:23ضَ

كما قال اشهد ذوي عدل منكم اي من جهة الرجال اذا تعذر وجود الرجال ووجدت وجد رجل فانه يجوز ان تقوم امرأتان مقام رجل يجوز وهذا فقط في المعاملات المعاملات - 00:18:38ضَ

اما في الاحكام الاخرى في الشريعة لا تقوم المرأة ابدا. ولا تقبل شهادتها ابدا المنازعات الاخرى غير المبايعات والمعاملات الان تقبل شهادتها الا في الشهادات الخاصة بالنساء النساء الحمل والولادة والرضاعة - 00:18:55ضَ

ونحو ذلك لو جاءت امرأة وقالت انا اشهد ان فلان قد ارضعت فلان تقبل شهادة فلان الاشياء الخاصة بالنساء طيب يقول ان لم يكون رجلا فان لم يكونا رجلين ورجل وامرأتان - 00:19:16ضَ

ممن ترضون من الشهداء؟ يعني لابد ان يكون عدلا والمرأة عدل لابد ان تكون عدل ممن ترضون من الشهداء وعلنا الله عز وجل قال لماذا تكون امرأتين؟ لماذا يكون امرأة واحدة؟ قال ان تضل احداهما تنسى - 00:19:32ضَ

هنا هو الذهول والنسيان ان تظل احجام وتذكر احداهما الاخرى. لان المرأة سبب في ذلك اما لانشغالها باولادها وبيتها وزوجها واما يعني اه لعدم اختلاطها بالرجال كثيرا فتنسى يعني هناك عدة اسباب فالله عز وجل من حكمته ولانها اضعف - 00:19:51ضَ

انها اضعف عقلا العقل شهادتها وبشهادة رجلين. اه شهادة شهادتها شهادة آآ مرأة بنصف شهادة الرجل فلابد من آآ شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد هي في نصف الرجل في نصف الرجل - 00:20:16ضَ

اه يعني ناقصة عقل كما قال صلى الله عليه وسلم عقل ودين آآ يكون عند احيانا وهذا جملة بالجملة قد توجد امرأة يعني تقول اكمل عقل من الرجل في احد النساء لكن في جملة النساء لا - 00:20:35ضَ

فلتذكر احداهم الاخرى فلابد من الشهادة وكما ان الله اكد على على ان ان الذي يكتب لا بد ان يكتب واكد عليه انه لا يمتنع ولا يجوز له ان يمتنع - 00:20:54ضَ

قال قال ولا قال فليكتم وليؤمن ولا يأبى كاتب كذلك الشاهد لا يأبى لا لا يجوز له ان يقول انا انا ما لي دخل في الموضوع ولا اتدخل ولا اشهد ولا شيء. نقول لا يجب عليك ان تقيمي الشهادة - 00:21:12ضَ

ليست لا لفلان ولا لفلان ولذلك قال الله سبحانه وتعالى قال ولا يأبى الشهداء الشهداء من الرجال والنساء. لا يجوز له ان يمتنع اذا ما دعوا يعني اذا دعوا يجب عليهم ان ان يلبوا الدعوة وان يستجيبوا لاقامة الحق لا لاجل فلان ولا لاجل فلان - 00:21:32ضَ

قال ولا تسأموا ان تكتبوه اي هذا الدين لا تمل ان تكتبه صغيرا او كبيرا بعض الناس يقول لا الامر سهل سهل صغير كبير او صغير الديون لابد من تقييدها وضبطها - 00:21:56ضَ

ولو انك من شخص ثلاث مئة ريال او مئتين ريال او مئة ريال هذي في ذمتك يبي القضية قضية انها مئة او مئتين انها دين في ذمتك وانت ذمتك الان معلقة بالدين - 00:22:13ضَ

قد تموت والدين في ذمتك ولذلك الذي عليه ديناران لما جيء رجل توفي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقيل عليه قال هل عليه من دين؟ قال عليه ديناران - 00:22:28ضَ

صلوا على صاحبكم قام ابو قتادة فقال علي يا رسول الله ان اسددها عنها قال الان اصلي لما مر بعد ايام قال يا يا ابا قتادة ما فعل الدين اراد - 00:22:45ضَ

ما فعل الديناران لما مر مرة اخرى قال انني قمت سددتها فقال الان بردت جلده ومن الصحابة ومن اجلاء الصحابة ومع ذلك ناظر ماذا حدث حدث الدين ديون خطيرة جدا خطيرة - 00:23:00ضَ

تتعلق الذمة بالدين ولو كان قليلا لابد من ضبطهم ما تدري انك تاخذ مئة ريال وتمشي في الطريق وتبقى في ذمتك وانت ما كتبتها وتموت وابناءك وذريتك ما يدرون عنك - 00:23:18ضَ

لابد من كتابته صغيرة او كبيرة ولا تسأم ان تكتب نقيد هذه الاشياء تكتبها عندك ولو لم يدري صاحب الدين انك كتبته لا بد ان تكتبها وتسجله عندك يقول استلفت - 00:23:31ضَ

يوم كذا وكذا من فلان مئة ريال وسأعيدها له اذا اعدتها تزيل هذا هذه الكتابة لا تسأم لا تسأم ولا تمل تكتبوه صغيرا او الى اجله لابد ان يكتب الى اجله - 00:23:48ضَ

ذلكم اي الكتابة وضبط الامور والشهادة وضبط هذه الاشياء اقسط عند الله اعدل اعدل في حكم الله سبحانه وتعالى واقوم يعني يعني اقوى من الشهادة يعني حتى تظهر الشهادة تكون هذي كتابة عونا على اقامة الشهادة - 00:24:02ضَ

واقوى من الشهادة وادنى ابعد عن الشك وادنى ان لا ترتاب حتى لا يقع الشك. يمكن يجيك يقول لك لا انا معطيك مئة الف مئة وعشرين نعطيك ما عطيتك مئة انت كاتب مئة ولا معطيك مئة وعشرين وهذا يقول لك لا انا انت معطيني مئة - 00:24:23ضَ

في تنازع يتنازل وفيه التئام وفيه شك ازالة هذه الشكوك احيانا تكون سلع قطع يقول لك انا معطيك مثلا الف وخمس مئة ساعة قال لا انت معطيني الف والف ومثلا وست مئة او يقول انت معطيني الف واربع مئة فيصبح في تنازع بين هذا وهذا فلذلك - 00:24:39ضَ

هذا هو هذا ما ما يتعلق ما يتعلق باحكام الدين ثم بين سبحانه بعد ذلك المبايعات الحاضرة الناجزة الواقعة هذه يعني اذا وقعت فهل لابد من كتابتها والاشهاد عليها حول او لا تكتب انت ذهبت الى صاحب محل - 00:25:03ضَ

قطعة سجاد بالف ريال مثلا هذه اعطيتها بالف ريال واعطتني السجادة واخذتها هل لابد من كتابة؟ نقول الكتابة يعني في هذا الحال مستحبة لضبط الامور يمكن يجيك شخص يقول لك من وين جبت هذه - 00:25:31ضَ

ويتهمك بها او فيها عيب فتريد ان تعيدها الى صاحب المحل يقول لك انت ما اخذتها مني اخذ الفاتورة ما يسمى الان بالفاتورة الكتابة هذي هذا اولى واضبط للامور وان لم تأتي تأخذ فاتورة واشهدت - 00:25:53ضَ

اجازة الشهادة وان لم تشهد ولم تأخذ شيئا من ذلك يعني مثل ما تجري الامور في الاشياء الصغيرة تشتري مثلا رغيف خبز تشتري مثلا اه علبة اه مثلا طعام او كذا او نحوه اه قيمته عشرة ريال عشرين ثلاثين هذي لا يشترط فيها - 00:26:10ضَ

الله عز وجل ماذا يقول؟ يقول الا ان تكون تجارة حاضرة تدينونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها لا حرج الا تكتبها. واشهدوا اذا اتبعتم استحبابا الشهادة تستحب في المبايعات - 00:26:31ضَ

استحبابا المبايعات الكبيرة الناجزة ومثل مثل يعني الافراغات في الصكوك او بيع السيارات او اشياء لبيع الاراضي او نحوها او السيارات او العقارات والسيارات او مزارع او نحوها او الاشياء الثمينة ينبغي الاشهاد - 00:26:45ضَ

التنازع وان لم تشهد جاز ذلك والفواتير الان وظبط الفواتير وظبط هذي تقوم مقام الشهادة ويحتج بها كانت يعني معروفة يحتج بها اما فواتير التي يعني قد يدخلها الخلل يدخلها غش تكتب بيد ونحو ذلك. هذه لا لا يعترف بها في المحاكم - 00:27:06ضَ

لانها يعني الكذب والغش. قد يأتيك شخص ويكتب فاتورة مزورة ويقول هذي فاتورة وانا اشتريت منه. وهو لا شرى ولا ولا ولا اخذ فاتورة هذه الاشياء لابد من ضبطها والشهادة اقوى اقوى في - 00:27:36ضَ

ان الشهادة تثبت هذا الشيء تثبت الكتابة يقول الله سبحانه في خاتمتها قال ولا يضار كاتب ولا شهيد يعني انت لا تضر ايها الدائن او المدين لا تضر الكاتب لا تضره بحيث انك - 00:27:53ضَ

انك تتعبه في الكتابة او وقد تعطيه مقابل ما في مانع ان يأخذ مقابل او تضره بالكتابة تضره بالكتابة بحيث انك تطلب منه انه يذهب معك وانه يأتي وانه يأتي - 00:28:12ضَ

الوقت الفلاني كل هذه اه لا ينبغي يعني اه الناس والاضرار بهم بهذا الجانب كل هذا لا يصلح هذا المقصود هذا المقصود قال هنا قال ولا اذا ركعت ولا شهيد كذلك الشهيد - 00:28:28ضَ

هو شهد لله احسن اليكم شهد عندكم كذا وكذا. لا داعي يعني فيه يعني مطالبته باشياء لا داعي لها او مثلا انه يعني يقال له اذهب معنا للمحكمة اذهب معنا كذا ويتعبونها انما يأخذون رأيها ويستشيرون ويطلبونه برفق ونحو ذلك - 00:28:47ضَ

قال الله سبحانه وتعالى هنا بعدها ولا يضر الكاتب ولا شهيد قال وان تفعلوا ان تفعلوا بحيث انك تخل بما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابة الدين يعني قال وان تفعلوا - 00:29:14ضَ

في الخلل بكتابة الدين او الاضرار بالكاتب او الاضرار بالشهيد او او عدم ظبط الامور هذه فان هذا العمل فسوق بكم وخروج عن طاعة الله بكم والخروج عن طاعة الله يجب ان - 00:29:48ضَ

التزموا ما امركم الله بهذه المداينات حتى يعني تضبط الامور او تضبط حقوق الناس ولا تضيع فالذي يضيع فهو يعتبر في حكم حكم الفسوق او بحكم الفساق؟ قال فانه فسوق بكم ولم يقل انتم فاسقون - 00:30:05ضَ

لم يقل الله عز وجل وان تفعلوا فانكم فاسقون. ان تفعلوا الخلل بهذه قال فسوق بكم انه قد يكون رجل يكون رجلا صالحا مستقيما لكن فعله هذا فعل فسوق قال واتقوا الله - 00:30:25ضَ

يعني واتقوا الله ويعلمكم الله. اتقوا الله فيما يأمركم الله به وينهاكم عنه. اتقوا الله وراقبوه والتزموا ما امركم الله ابتعدوا عن ما نهاكم الله ويعلمكم الله سبحانه وتعالى احكام الاحكام التي تنفعكم في دينكم وفي دنياكم والله سبحانه وتعالى بكل - 00:30:46ضَ

كل شيء عليم وسيجازي كلا بعمله يجازي يعين كلا على على دين وعلى حقوقي ويجازيكن بما ما يعمل وكل على نيته نعم هذه ما تسمى بآية الدين نواصل ما بعدها تفضل - 00:31:05ضَ

قوله تعالى وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقروضة ان امن بعضكم بعضا فليؤدي الذي اؤتمن امانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة. ومن يكتمها فانه اثم قلبه - 00:31:32ضَ

الله بما تأملون اليم اي وان كنتم مسافرين ولم تجدوا من يكتب لكم فادفعوا الى صاحب الحق شيئا يكون عنده ضمانا بحقه الى ان يرد المدين ما عليه من دين - 00:31:50ضَ

فان وثق بعظكم ببعظ فلا حرج في ترك الكتابة والارشاد والرهن ويبقى الدين امانة في عليه اداؤه عليه ان يراقب الله فلا يكون صاحبه واذ انكر المدين ما عليه وكان هناك من حضر - 00:32:07ضَ

فعليه ان يظهر شهادته. ومن اخفى هذه الشهادة فهو صاحب قلب غادر فاجر الله المطلع على السرائر المحيط علمه بكل اموريكم وسيحاسبكم على ذلك اي نعم هذي حالة من حالات الدين الاصل في الديون والمداهنات انها تكون - 00:32:29ضَ

لكن قد يضطر الانسان في السفر يطلب المداينة من شخص وهو في سفر سواء هذا الشخص معه في سفره فان كان الرجل هذا مسافرا في طريق السفر واحتاج الى مال - 00:32:54ضَ

واراد المداينة فلا مانع من اقامة الدين ومن اقامة الدين ومن اجراء الدين في السفر والسفر دائما غالبا غالبا لا يوجد فيه من يكتب لا يوجد فيه من يشهد اه ماذا يصنع - 00:33:14ضَ

يرهن شيئا مقابل الدين مقبوضة يرهن شيء فيقول هذه بعيري رهينة او هذه الابل التي معي قد يكون معها عدد من الابل فيقول هذه وهذه فيعد ثلاث اربع فيقول هذه كلها رهينة عندك - 00:33:34ضَ

خلاص خدها واستلمها عندك او يكون مع شي ثمين اناء من ذهب نحوه او مثلا ساعة او نحو ذلك فيقول خذها وظعها يعني رهينة عندك حتى اسدد لك دينك هذا يسمى يسمى الرهان - 00:33:52ضَ

لا بد ان تكون رهانا مقبوضة تقبضها ويعطيه الدين يعطيه المال فيقول خذ المال هذا وانتفع في سفرك واعطني هذه الرهينة تبقى عندي هذه الرهينة حتى يكون معه صك بيت مثلا قد يكون معه يعني اشياء اخرى يمكن يضبط نفسه باخذ هذه الاشياء مقابل هذا الشيء - 00:34:13ضَ

ويأخذ هذه الرهينة اذا كان في السفر هو وجد الامن بين الطرفين يأمل بعضهم بعضا هنا تسقط تسقط الرهينة ويسقط الشاهد وتسقط الكتابة لانها لان الشهادة والكتابة نادرة جدا في السفر - 00:34:39ضَ

وايضا الرهن قد لا يتوفر. قد يقول ما معي رهن انا ما جئتها هكذا. ما معي شيء ابدا ففي هذه الحالة يقول انا اعطيتني بيني وبينك رب العالمين وانا ان شاء الله اني امين ان اسدد لك - 00:35:00ضَ

وليتق الله ربه انه اعطاك المال ولم يشهد عليك ولم يكتب ولم يأخذ رهينة اتقوا الله سدد ما عليك وابري ذمتك لكن ان وجد ان وجد الشاهد فعليه ان يشهد ولا يكتم الشهادة - 00:35:15ضَ

لا يجوز له اذا دعي لو طلب منه الشهادة او طلب منه تأدية الشهادة في هذه الحال عليه ان ان يؤدي الشهادة وان يحظر ويقول نعم انا اشهد ان فلان اعطى فلان مالا ولم يكن هناك كتابة او لم يكن هناك رهن - 00:35:37ضَ

وانا اشهد انه اعطاه اه ولا يجوز له ان يكتم الشهادة لانه لو كتم الشهادة لاضاع حقوق الناس الله العافية هذا اثم قال فانه اثم قلبه. ولم يقل فانه اثم هو - 00:35:57ضَ

لان هذا يتعلق بالقلب لا يجوز له ان يكتم هذا الشيء قال الله عز وجل في خاتمة الاية والله بما تعملون كما قال في التي قبله والله بكل شيء عليم - 00:36:14ضَ

وهنا قال بما تعملون لانه في سفر وقد يخفي قد لا يبدي شيئا والله يعلم بما والله عليم باعمالهم وما بينهم هذا ما يتعلق باية الدين الاية التي قبلها وهذه الاية التي الحقت بها - 00:36:27ضَ

فيما يتعلق ببعض الاحكام طيب طيب نأخذ خاتمة السورة تفضل قوله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض ويمتدوا ما في انفسكم ويعذب من يشاء الله على كل اي لله ملك - 00:36:45ضَ

السماوات والارض وما فيهما ملكا وتدبيرا واحاطة لا يخفى عليه شيء في انفسكم او فان الله ينام وسيحاسبكم يعشو عمن يشاء ولي يؤاخذ من يشاء. والله قادر على كل شيء - 00:37:13ضَ

قد اكرم الله بعد ذلك القلب ما لم يتبعهما كلام او عمل ما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اي نعم هذه الاية يذكر بعض المفسرين ان لها علاقة باية الدين - 00:37:34ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى هنا لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم في المداينات ما يجري بين الدائن والمدين وبين الشاهد والكاتب ونحو ذلك فيما في انفسكم او تخفوه فان الله يحاسبكم - 00:37:55ضَ

وبعضهم عمم الاية فقال يدخل فيها هؤلاء وغيرهم الله له ملك السماوات والارض وما يبديه الانسان يظهره او يخفيه فان الله فان الله مطلع عليه وان الله يعلم وسيحاسبه سيحاسبه على ان كان خيرا فخير له وان كان شرا فشر له. ولذلك قال يغفر لمن يشاء فيمن يقصر - 00:38:12ضَ

او يعذب ان شاء سبحانه وتعالى فالامر الله قد يعفو وقد قد يعاقب هذا الامر لله ان الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء - 00:38:39ضَ

وليس معنى هذه الاية مما قد يتبادر لبعض الناس ان الانسان اذا اخفى شيء او اظهره ان الله يحاسبه. لا الله ما يحاسب الا ما يحاسب على حديث النفس في الاخفاء - 00:38:51ضَ

وانت انت في نفسك الان تخفي معصية يعني حديث النفس هذا مرفوع لا يحاسب الانسان عليه لو حدثت نفسك بمعصية ولم تفعلها ما عليك فيه هذا معنى الاية وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه - 00:39:05ضَ

يحاسبكم يعني يعلم الله لكنه لا يؤاخذ لذلك حديث النفس وقطرات القلب لا تؤاخذ بالشريعة لا يحاسب عليه الانسان الا اذا عزم الانسان اذا عمل باشر العمل او عزم على العمل. لو عزم لكنه لم يستطع العمل يحاسب على ذلك - 00:39:23ضَ

لو ان انسانا نوى وجزم وعزم على ان يكسر هذا الشيء ويدخل ويسرق هذا المال ولكنه لما رأى الناس ينظرون اليه تركه نقول هذا عزيمة لكن الخطرات القلب لا يحاسب عليه - 00:39:45ضَ

بالنسبة للحسنة الانسان عزم على عمل مثلا اعزم انه يتصدق الى الفقير مبلغ معين واعطاء الفقير فرفض يقصد المال مثلا الشيخ آآ هل يكتب له نفس المتصدق او يكتب له حسنة فقط - 00:40:04ضَ

هذا هذا يعني يكتب له اجر المتصدق كأنه تصدق فمنعه مانع شرعي يعني هو مثلا ما غير نيته وانما كان عازما ولكنه حصل شيء يمنعه فهذا يكتب اجره كاملا واضح - 00:40:34ضَ

لو اراد اراد ان يتصدق على هذا الشخص وذهب والمال في في يده وطرق الباب واذا الرجل قد سافر وترك البيت ولا يدري اين ذهب خرج من هذا البيت وغادر هذا البيت - 00:40:57ضَ

اول ما في يدك الباب ستعطيه فان الله يجازيك على هذه النية لانك عزمت عزمت لكن لو كان في خاطرك فقط والله انا بكرة ان شاء الله باخذ فلوس معي - 00:41:13ضَ

اذهب الى هذا الشخص واطرق عليه الباب واعطيه ولكنك ما عزمت. هذا لا هذا ما ما يكتب له هذه هذه خطرات وهذه تفكير الانسان في في ذهنه هذا لا يختلف - 00:41:27ضَ

اما العمل يخرج من بيته والمال بيده ويطرق الباب هذه عزيمة واضحة يكتب له الاجر كما انه لو لو عزم على فعل معصية بهذه الطريقة يؤاخذ عليها ذهب الى الى مكان محرم - 00:41:41ضَ

من بيته وطرق الباب ولم يدخل على المكان المحرم لكنه نوى وعزم فهذا يحاسب عليه واضح قوله تعالى امن الرسول كل امن بالله وملائكته ورسله لا نفرق بين احد قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك - 00:41:58ضَ

من صدق وايقن رسول الله محمد الله عليه وسلم وحق له ان يوقن والمؤمنون كذلك صدقوا وعملوا بالقرآن العظيم تصدق بالله ربا والها متصفا بصفات الجلال والكمال وان لله ملائكة كراما وانه انزل كتبا وارسل الى خلقه رسلا - 00:42:29ضَ

لا نؤمن نحن وننكر بعضهم فلنؤمن بهم جميعا وقال الرسول والمؤمنون سمعنا يا ربنا ما اوحيت به واطعنا في كل ذلك. نرجو ان تغفر بفضلك ذنوبنا انت الذي ربيتنا بما انعمت به علينا واليك وحدك مرجعنا ومصيرنا - 00:42:57ضَ

هذي تسمى اه الايتان من خواتيم سورة البقرة من خواتيم سورة البقرة هذه الاية والتي بعدها والتي بعد ان تسمى خواتيم سورة البقرة قال صلى الله عليه وسلم من قرأ - 00:43:21ضَ

في كل ليلة خواتيم سورة البقرة فانه آآ يعني فقط كفتاة كما تعمل قرأها كل ليلة فقد كفتاه طيلة كفتاه من كل شر وقيل كفتاه من قيام الليل وقيل عدة - 00:43:40ضَ

هناك عدة اشياء هذا معناه هذا معنى قوله كما هذه السورة يعني يعني مثل ما ذكرنا خاتمتها بهذه بهذه الايتين وفيها فضائل عظيمة وفي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه - 00:43:56ضَ

قال يعني قال صلى الله عليه وسلم نورين او جاء جاء ملك نزل من من السماء ملك وقال قال يا يا محمد قد اوتيت اوتيت نورين لم يؤتهم احد من قبلك - 00:44:19ضَ

فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة هذا معنى هذه يعني هذا فيما ورد في فضلها لكن هنا في خاتمتها يخبر الله سبحانه وتعالى بانه شهد الله عز وجل بايمان الرسول وهذي شهادة من الله - 00:44:37ضَ

وخبر من الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم محمد وقد صدق وايقن واصحابه والمؤمنون الذي اتباعه كل امنوا امنوا باي شيء؟ امنوا بما يجب الايمان به من الايمان بالله والملائكة والكتب والرسل - 00:44:56ضَ

هذه اربعة اركان الايمان بالله وبالملائكة وبالكتب وبالرسل وبقي ركنان هو باليوم الاخر والقدر واليوم الاخر ذكر في هذه الاية في اخرها والقدر داخل فيهم قال لا نفرق هذه من صفات المؤمنين - 00:45:16ضَ

الذين صدقوا لا كاليهود الذين يفرقون بين الرسل يؤمنون ببعض ويكفرون بعض هؤلاء امنوا بجميع الرسل وكأن الاية اشارة ويعني وتذكير وتحذير لهؤلاء اليهود الذين ذكروا في هذه السورة بانهم في في بان ايمانهم ليس كايمان هؤلاء - 00:45:34ضَ

وانهم يعني يكفرون بالملائكة قالوا لا نؤمن بجبريل والكتب كفروا بمحمد وبنين وبالقرآن وبالرسل وهكذا فرقوا بين الرسل كل هذه من صفات من صفات اليهود. واما المؤمنون قالوا سمعنا واليهود قالوا سمعنا وعصينا والمؤمنون قالوا سمعنا واطعنا - 00:45:58ضَ

وطلبوا من الله المغفرة وتذكروا انهم سيعودون الى ربهم وان الله سيجازيهم يوم القيامة هذه من اجل صفات المؤمنين وهذا الفارق بين المؤمنين الصادقين وبين وبين غيرهم من اليهود ونحوهم - 00:46:22ضَ

طيب الاية الاخيرة تفضل الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من - 00:46:38ضَ

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اي دين الله يسر لا مشقة فيه. فلا يطلب الله من عباده ما لا يطيقونه - 00:47:02ضَ

فمن فعل خيرا نال خيرا ومن فعل شرا مال شرا ربنا لا تعاقبنا ان نسيت شيئا مما افترضته علينا او اخطأنا في فعل شيء نهيته نهيتنا عن فعله ربنا ولا - 00:47:20ضَ

من الاعمال الشاقة ما كلفته من قبلنا من من عصاة لهم ربنا ولا تحملنا ما لا نستطيعه من التكاليف والمصائب واحفظ ذنوبنا واستر عيوبنا واحسن الينا انت مالك امرنا ومدبره انصرنا على من جحدوا دينك - 00:47:36ضَ

وانكروا وحدانية وكذبوا نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم واجعل العاقبة لنا عليهم في والاخرة اي نعم هذي خاتمة السورة في بيان في بيان ان يعني لما ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:47:59ضَ

واثنى على نبيه محمد الايمان الحقيقي واصحابه انهم امنوا وصدقوا واتبعوا وفق الله عليهم اليهود واغلال اليهود. بل رفع الله عنهم وخفف عنهم ان اليهود لما شددوا شدد الله عليهم - 00:48:19ضَ

والمؤمنون لما وامنوا وصدقوا خطب الله عليهم. وهذه نعمة من الله ومنة وفضل من الله على هذه الامة ان يسر لها هذا الدين وجعلهم بهذه بهذا ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:48:39ضَ

قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها اي الدين يسر لا مشقة فيه فلا يطلب الله من عباده ما لا يطيقون بل يطلب منهم ما يستطيعونه من فعل الخيرات بكل بكل سهولة ويسر - 00:48:55ضَ

هذا معناه الا وسعها ثم قال سبحانه وتعالى في اعمال في اعمال الناس قال لها ما كسبت من اعمال الخير وعليهم اكتسبت ولاحظ انه قال اكتسبت واكتسبت كسبت في الخير واكتسبت في الشر لان الشر - 00:49:09ضَ

يعني دائما الانسان هو الذي يدخل نفسه فيه وهو الذي يعني يعاقب ولانه باب شر طالب ما اكتسبك لان النفس تكتسب هذا الشيء قد تعاقب عليه ثم بين سبحانه وتعالى دعاء المؤمنين في خاتمتها - 00:49:32ضَ

دعاء انهم يدعون ان لا يؤاخذهم الله فيما يعني فيما وقع منهم من الخطأ والنسيان لان الانسان قد تكتسب نفسه من السيئات ودعوا ان الله يتجاوز عنهم والا يؤخذ فيه في الخطأ والنسيان. وقد قال الله في الحديث الصحيح قد فعلت - 00:49:53ضَ

اي ان الله رفع عن هذه الامة يعني الخطأ والنسيان ولا ولا يؤاخذ الانسان اذا وقع منه نسيانه اذا وقع منه شيء على على وجه الجهل والنسيان والخطأ قال ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبل يعني الله تجعل علينا مشقة في ديننا كما حصل لهؤلاء اليهود وغيرهم - 00:50:11ضَ

ممن شق الله عليهم ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. اي لا تحملنا امن التكاليف والاشياء التي تصعب علينا يصعب علينا تحملها كل هذه يدعون ربهم ان يخفف الله عنهم. وقد قال الله قد فعلت قد فعلت في ذلك كله - 00:50:34ضَ

ثم ثم ان من دعائهم انهم يطلبون من الله العفو والمغفرة والرحمة والنصرة على اعدائهم كل ذلك الدعاء هو الله عز وجل قال قد فعلت ذلك لذلك اظهر الله دينه ونصره على سائر الاديان واظهره على سائر الدين ولا تزال الى يوم القيامة - 00:50:54ضَ

الطائفة مع الطائفة منصورة طائفة على الحق منصورة بهذا الدين واعدائه مهما ارادوا اطفاء هذا النور لا يستطيعون يريدون ان يطفئوا نور الله متم نوره ولو كره الكافرون الحمد لله على هذه النعمة نعمة - 00:51:16ضَ

الدين ونعمة هذه الشريعة ونعمة هذه ارسال الرسول صلى الله عليه الذي هو رحمة علينا ورسال هذه الرسالة الدين وهذه والذي شرعه الله سبحانه رحمة علينا ونعمة عظيمة فيه اليسر وفيه السهولة في كثير وما - 00:51:36ضَ

الانسان امر من الامور الا وجاء اليسر معه والمشقة تجلب التيسير ولله الحمد في كل الامور فاذا شق عن انسان ان ان يصلي قائما صلى جالسا صلى وهكذا الحمد لله على هذه النعمة - 00:51:55ضَ

وبهذا نختم هذه السورة العظيمة الجديدة يعني بهذا العدد الكبير مئتين وستة وثمانين اية وقد عشنا معها اشهرا ولله الحمد تدبرا وتأملا فلله الحمد والنعمة على هذه فلله الحمد سبحانه وتعالى - 00:52:10ضَ

على هذه النعمة العظيمة التي من الله علينا ووفقنا وجعلنا من اهل القرآن الذين قال الله فيهم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. فهذا فضل عظيم اسأل الله ان يعيننا على ما تبقى - 00:52:28ضَ

القرآن الكريم ونسير عليه ان شاء الله باذن الله وحوله وتوفيقه. ان شاء الله الاسبوع القادم نستكمل وندخل على السورة التي بعدها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:52:43ضَ