التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للرابع - 00:00:00ضَ
عشرين ان شاء الله المحرم من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة الكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر وقرأنا في هذا التفسير ولا زلنا في سورة النساء وصلنا عند الاية الثامنة والثمانين - 00:00:17ضَ
نقرأ السلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى فما لكم في المنافقين في اتين والله ارتسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله كيف ما لكم ايها المؤمنون في شأن المنافقين؟ اذ اختلفتم فرقتين فرقة تقول بقتالهم واخرى لا تقول - 00:00:38ضَ
لذلك والله تعالى قد اوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء اعمالهم اتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه. ومن خذله الله عن دينه واتباع ما امره به. فلا طريق له الى الهداية. طيب - 00:01:06ضَ
اه مثل ما ذكرنا في لقاءاتنا الماضية السورة مبنية على العلاقات علاقة الاسرة اولا الزوج بالزوجة كما في اول الايات. وعلاقة الاسرة بابنائها وآآ ثم علاقة الاسرة بالاقارب. كما في قوله تعالى وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى. ثم العلاقات ايضا تتوسع تتوسع - 00:01:26ضَ
حتى تكون علاقات مع من هم ليسوا من الاسلام بشيء او ليسوا من المسلمين كاليهود والنصارى السورة تحدثت عن اهل الكتاب وبينت احكاما تتعلق بها الكتاب ثم ايضا تحدثت عن - 00:01:55ضَ
المنافقين في ايات سابقة ومواقف المنافقين في الجهاد ونحوه. ولما كان امر النفاق قد يلتبس على بعض الناس اراد الله بيانه ولان المنافقين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر فهم يخرجون للجهاد ويصلون مع الجماعات ويتصدقون ويذكرون الله ذكرا قليلا وهم - 00:02:12ضَ
في ظاهرهم يعني وصفاتهم الظاهرة انهم مع المسلمين وفي باطنهم انهم كفار. يعني يعني يعني يحقدون على الاسلام واهله ولا يريدون للاسلام عزة. فهم يخفون الكفر والضلال فلما كان هذا الامر قد يلتبس على بعض المؤمنين بين الله حقيقة النفاق وما الذي يجب على المؤمنين - 00:02:41ضَ
تجاه اهل النفاق فجاء بهذا الاسلوب اسلوب الانكار فما لكم ايها المؤمنون في شأن المنافقين تختلفون وتصبحون فرقتين فئتين فئتين لان فئتين هنا حال. قلت كيف تكونون في هؤلاء المنافقين وحال كونكم حال كونكم - 00:03:10ضَ
فئتين فئة تقول بايمانهم لانهم اخذوا بالظاهر وفئة تقول بكفرهم وضلالهم والله سبحانه وتعالى بين بين حقيقتهم في بانهم في الكفر والضلال ولذلك قال اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ كيف تهدون وتحسبونه من الاسلام؟ وهم قد ضلوا واضلهم الله سبحانه - 00:03:34ضَ
وتعالى بسبب كفرهم وضلالهم اتريدون ان تهدوا من اضل الله والله قد اوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء اعمالهم وحقدهم وكفرهم بالله وهم الذين اوقعوا انفسهم فظلوا فزادهم الله ظلالا - 00:03:59ضَ
ولذلك قال اتريدون ان تهدوا يريدون هداية من صرف الله قلبه عن الطاعة وخذله بسبب كفره وظلاله ومعاصيه واعراضه عن طاعة الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. لا يمكن ان يكون له طريق الى الحق. اذا اظله الله فانه قد ضل. ثم تأتي الايات بعدها تبين ايضا - 00:04:21ضَ
مواقف اخرى من آآ هؤلاء المنافقين وما الذي يجب على المسلمين اتجاههم نعم قوله تعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ولا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله. فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم. ولا تتخذوا منهم - 00:04:47ضَ
وليا ولا نصيرا. اي تمنى المنافقون لكم ايها المؤمنون. لو تنكرون حقيقة ما امت به قلوبكم مثلما عنكبوه انكروه بقلوبهم فتكونون معهم في الانكار سواء فلا تتخذوا منهم اصفياء لكم حتى يهاجروا - 00:05:15ضَ
في سبيل الله برهانا على صدق امامهم. فان اعرضوا عما دعوا اليه فخذوهم اينما كانوا واقتلوه ولا تتخذوا منهم وليا من دون الله ولا نصيرا تستنصرون به يعني هذا هذا يعني مزيج بيان - 00:05:35ضَ
مزيد بيان لهؤلاء المنافقين وايضا بيان لموقفهم هم يتمنون ويحبون الكفر لكم ولا يريدون الخير لكم يريدون الشر ويريدون الكفر وهم قد حقدوا عليكم. ويتمنون ان ان تكونوا كفارا لانهم هم كفار. فيريدون ان تكونوا مثلهم سواء - 00:05:55ضَ
فكيف تتخذونهم اولياء؟ وكيف تفضون لهم هذي مثل اية ال عمران التي مرت معنا يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا لا يا ايها الذين امنوا ان يعني في - 00:06:22ضَ
لا تتخذوا بطانة من من دونكم لا يأنونكم خبالا والدما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر. فلذلك هنا جاء النهي الصريح كما جاء في ال عمران - 00:06:39ضَ
فلا تتخذوا منهم اولياء ولا بطانة حتى يهاجروا في سبيل الله. فاذا هاجروا لهجرته الصحيحة اعلنوا الهجرة لله واقبلوا على طاعة الله فهنا نعرف صدق ايمانهم فان تولوا ولم يهاجروا ولم يأتوا - 00:06:54ضَ
فخذوهم وقتلوهم لانهم كفار حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا قد يأتي سائل ويسأل فيقول هل المنافقون يقاتلون؟ وهم قد اظهروا الايمان؟ نقول الاصل ان انهم لا يقاتلون - 00:07:17ضَ
لا يقاتلون ما دام انهم في ظاهرهم مع المؤمنين. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتل لم يقتل احدا من المنافقين. مع انه يعلم انهم منافقون ويعرفهم واحدا واحدا ولم يقتل - 00:07:40ضَ
احدا منهم وقد فعلوا الافاعيل في النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك اعرض عنهم لماذا؟ لانهم يظهرون الايمان لان النبي صلى الله عليه وسلم قال حتى لا يقال ان محمدا يقتل اصحابه. وهم في ظاهرهم الايمان. لكن اذا اعلنوا - 00:07:56ضَ
الكفر او بدت منهم يعني بوادر وظواهر من الكفر وكانوا يحرضون المسلمين على الكفر يحرضون اعداء المسلمين على على محاربة المسلمين واعلنوا واظهر ظهر شيء منهم فانه لا يدركون فانهم - 00:08:16ضَ
لا يتركون في هذه الحالة لا يتركون. او قد يكون مثلا ان ان المسلمين اعلنوا لهم وحذروهم يعني اذا اعلنوا لهم وحذروهم وقالوا انكم قد ظهر منكم شيء من الكفر. فاما ان تعودوا او قاتلناكم - 00:08:37ضَ
يعني تحمل هذه الاية على هذا المعنى طيب نشوف الايات التي بعدها تبين اكثر ما شاء الله عليكم. قوله تعالى ان الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاؤوكم حصرت صدورهم - 00:08:57ضَ
ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم اليكم السلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. اي لكن الذين يتصلون بقوم بينكم وبينهم عهد - 00:09:15ضَ
والميثاق فلا تقاتلوه. وكذلك الذين اتوا اليكم وقد ضاقت صدورهم وكرهوا ان يقاتلوكم. كما كرهوا ان يقاتلوا قومهم فلم يكونوا معكم ولا مع قومهم فلا تقاتلوهم. ولو شاء الله تعالى لسلطهم عليكم - 00:09:35ضَ
لقاتلوكم مع اعدائكم من المشركين. ولكن الله تعالى صرفهم عنكم بفضله وقدرته. فان تركوكم يقاتلوكم وانقادوا اليكم مستسلمين وليس لكم عليهم من طريق لامتثالهم. هذا هذا استثناء. استثناء الا الذين يصلون. استثناء - 00:09:55ضَ
منقطع. ليس له علاقة بما قبله. لان الذين قبلهم لان الذين قبلها هذا الاستثناء يقاتلون يقاتلون لاعلانهم الكفر واظهارهم الكفر والعداوة والحقد للاسلام اما هؤلاء فان الله استثناهم. لماذا؟ استثناهم - 00:10:19ضَ
اذا كان يعني لهم علاقة بين قوم بينكم وبينهم ميثاق فلا تنقضوا الميثاق اذا صار لهم اتصال بقوم وهؤلاء القوم بينكم وبينهم عهد وميثاق الا تقاتلوهم ولا يقاتلونكم كما كان قد جرى مع النبي صلى الله عليه وسلم من المعاهدات مع بعض قبائل العرب فلا وقد انضموا الى الى بعض قبائل العظم - 00:10:40ضَ
عرب فلا يقاتلون احتراما للعهد والميثاق. او هم جاؤوكم حصرت صدورهم جائكم او او من كان مثلهم قد جاؤوكم اتوا اليكم وقد ضاقت صدورهم وانحصرت صدورهم وضاقت ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم - 00:11:08ضَ
واعرضوا عنكم فاعرضوا عنهم واذا كفوا عنكم فكفوا عنهم كفوا عنهم فلا تقاتلوهم والله سبحانه وتعالى هو الذي يتولى الامر. يتولى امرهم وامر الخلق جميعا. فلو اراد الله سبحانه وتعالى ان يسلطهم عليكم - 00:11:33ضَ
لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ولكن الله من رحمته سبحانه وتعالى وفضله انصرف شرهم عنكم ولم يقاتلوكم ولم يعاودوا احدا عليكم فلذلك تركهم اولى وعدم قتالهم لان القتال شر وفتنة شر وفتنة - 00:11:55ضَ
فان اعتزلوكم ولم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم واستسلموا لكم وانقادوا لكم فما جعل الله لكم عليهم طريقا الى قتالهم فدعوهم واتركوهم طيب نعم واصل قوله تعالى ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها - 00:12:18ضَ
ان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلام ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث اقفتموهم. واولئكم جعلنا لكم سلطانا مبينا. اي ستجدون قوما اخرين من المنافقين يودون الاطمئنان على انفسهم من جانبهم يظهرون لكم الايمان - 00:12:45ضَ
ويودون الاطمئنان على انفسهم من جانب قومهم الكافرين فيظهرون لهم الكفر كلما اعيدوا الى موطن الكفر والكافرين وقعوا في اسوأ حال. هؤلاء ان لم ينصرفوا عنكم ويقدم اليكم الاستسلام التام ويقدم اليكم الاستسلام التام - 00:13:07ضَ
ويمنعوا انفسهم عن قتالكم فخذوهم بقوة واقتلوهم اينما كانوا واولئك الذين بلغوا في هذا المسلك السيء حدا يميزهم عن من عداهم. فهم الذين جعلنا لكم الحجة البينة على قتلهم اي نعم هذه طائفة - 00:13:30ضَ
طائفة من المنافقين مترددة مترددة بين المؤمنين وبين الكفر فاذا جاءوا عند الكفار اظهروا لهم الكفر والتعاون معهم واذا جاءوا عند المسلمين حاولوا اظهار الايمان والطمأنينة على انفسهم وعلى اموالهم - 00:13:51ضَ
فاذا رأى اذا رأى المسلمون مثل هؤلاء بهذه الصورة يعني اذا رأوهم يظهرون ويوالون الاعداء ظد المسلمين وهؤلاء لا يتركون لا يتركون وهم يحرظون المسلمين على يحرظون الاعداء على الاسلام والمسلمين - 00:14:13ضَ
وهؤلاء بدت منهم. الان بدت منهم العداوة والحقد على المسلمين وبدأوا يعني يتعاونون مع اعداء الاسلام من الكفار فهؤلاء كما قال الله سبحانه وتعالى طبعا يعني ستجدون اخرين بهذه الصورة - 00:14:37ضَ
يعني مترددون بين هؤلاء وهؤلاء يعني يريدون من من ناحيتكم الامن على انفسهم وعلى وعلى اقوامهم ومن ناحية الكفر يظهرون امام الكفار شدة العداوة والحقد عليكم ويتعاونون معهم ويحرضون الكفار عليكم - 00:14:58ضَ
فهؤلاء كلما ردوا الى الفتنة اعيدوا الى الكفر والكفار وقعوا في اسوأ حال اسوء حال. فهؤلاء اذا لم ينصرفوا عنكم ويكفوا اي اي كفوا يعني يلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم عنكم فهؤلاء ما لكم الا ان تقاتلوهم - 00:15:22ضَ
مقاتلون حيث وجدتموهم في اي مكان تقتلونهم لانهم اصبحوا مظهرين للكفر وهم في حكم الكفار. والله سبحانه وتعالى قد سلط المؤمنين عليهم واقاموا الحجة عليهم. هذي طوائف طوائف من الكفار من المنافقين وقد يكون في - 00:15:47ضَ
منافقون من اهل الكتاب اهل الكتاب فيهم فيهم منافقون اهل الكتاب فيهم منافقون يظهرون الايمان ويبطون الكفر. يعني حفاظا على انفسهم ولذلك تجد بعض او تسمع او تقرأ في بعض قبائل اليهود في المدينة كانوا يدعون انهم - 00:16:08ضَ
قد عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم وانهم قد التزموا العهد. ثم هم يحرظون الكفار على المؤمنين كما فعل كعب بن الاشرف لما ذهب الى مكة وقالوا انحن خير ام محمد؟ قال انتم خير وانتم اهدى سبيلا - 00:16:33ضَ
وهذي الاية مرت معنا. فهؤلاء منافقون سواء كانوا من اهل الكتاب المعاهدين او من العرب المنافقين الذين يظهرون الايمان ويبطل دون الكفر والنفاق في المدينة وما حولها تعددت صوره ودخل فيه اعداد هناك منافقون من اهل المدينة وهناك منافقون من الاعراب - 00:16:51ضَ
وهناك منافقون من اهل الكتاب فذلك الله سبحانه وتعالى فصل فيهم في هذه السورة لانها تركز على العلاقات. الصلاة سبحانه وتعالى في المنافقين الذين من اهل المدينة ولم يظهروا الكفر ظاهرا وانما في باطنهم. فهؤلاء لم يقاتلون لم يقاتلون لانهم في ظاهرهم انهم مع المؤمنين - 00:17:20ضَ
يجاهدون ويتصدقون ويصلون ومع المؤمنين. واما من ظهر وظهرت بوادر الكفر منه كمنافقي الاعراض ومنافقي اليهود او منافقي المدينة وبدأوا يتعاونون مع اعداء الاسلام من الكفار وهؤلاء هذا حكم الله فيهم هذا حكم الله فيهم - 00:17:47ضَ
نعم قوله تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. ومن قتل مؤمنا خطأ فتحليل رقبة مؤمنة ودية الى اهلي الا ان يتصدقوا. فان كان من قوم عدو لكم وهو هم مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة - 00:18:12ضَ
تحرير رقبة مؤمنة وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فتية مسلمة الى اهله مراقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما. اي ولا يحق لمؤمن الاعتداء على - 00:18:34ضَ
اخي المؤمن وقتله بغير حق. الا ان يقع منه ذلك على وجه الخطأ الذي لا عمد فيه. ومن وقع منه ذلك الخطأ فعليه فيه عتق رقبة مؤمنة. وتسليم دية مقدرة الى اوليائه. الا يتصدق بها عليه ويعفو عنه - 00:18:54ضَ
فان كان المقتول من قوم كفار اعداء للمؤمنين وهو مؤمن بالله تعالى وبما انزل من الحق على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فعلى قاتله عتق رقبة مؤمنة ان كان من قوم بينكم وبينهم عهد وميثاق فعلا قاتله دية تسلم الى اوليائه وعتق رقبة - 00:19:14ضَ
المؤمنة فمن لم يجد القدرة على عتق رقبة مؤمنة فعليه صيام شهرين التابعين يتوب الله تعالى عليه كان الله تعالى عليما بحقيقة شأن عباده حكيما فيما شرعه لهم شوف هذي الاية لها مناسبة قوية - 00:19:42ضَ
واتصال بما قبلها. لما بين الله سبحانه وتعالى مواقف المنافقين ومنهم من يدعي الايمان ولم يظهر شيء ولم يظهر شيئا من الكفر. ومنهم من اظهر الكفر ومنهم من تعاون مع مع الاعداء لقتال المسلمين فلما ذكر احكام المنافقين ومن الذين يقاتلون ومن الذين لا يقاتلون - 00:20:02ضَ
اردف سبحانه وتعالى بعد ذلك بيان حكم القتل وانه اذا وقع بين المسلمين او بين المسلم والمعاهد او بين المؤمن والمؤمن في دار الحرب فما حكم الشرع فيه ما حكم الشرع فيه؟ فذكر قتل الخطأ هنا لانه سيأتي بعد ذلك - 00:20:28ضَ
ببيان عقوبة وحكم قتل العمد فبدأ بقتل الخطأ. لان قتل خطأ قد يقع بين المسلمين والاصل انه لا يقع ولا يجوز للمسلم ان يرفع السلاح على اخيه المسلم. ولا يجوز له ان يرفع اي شيء يؤدي الى قتله - 00:20:53ضَ
او تهديده فهذا حق المسلم ونفسه وحقه معصومة. النفس المؤمن معصومة. فلا يجوز التعدي على نفسه لا على النفس ولا على يعني شيء من اجزاء النفس. فلا يجوز على ما هو دون النفس كالاعتداء على اليد او القدم او الرأس او نحوه او على النفس كاملة. فالمؤمن - 00:21:15ضَ
ان ان اموالكم ودمائكم حرام عليكم واعراضكم حرام. فالدماء محرمة هنا يقول الله سبحانه وتعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. قد يقع الخطأ من غير قصد قد يقع الخطأ - 00:21:39ضَ
من غير قصد فاذا حصل هذا الخطأ حصل هذا الخطأ ووقع الخطأ من غير قصد. فحكم الله سبحانه وتعالى هو هذا الحكم الذي ذكره سبحانه وتعالى بحكمته. انه اذا وقع بين المسلمين قتل خطف رجل قتل رجلا اخر خطأ - 00:22:03ضَ
فحكم الله سبحانه وتعالى ان عليه الكفارة. وهذه الكفارة هي تحرير رقبة مؤمنة. ان يأتي الى مملوك فيحرره ويجعله حرا. يشتري عبدا مملوكا يحرره. هذا هو يعني يعني هذا هو هذه كفارته. اذا لم يجد وما استطاع - 00:22:25ضَ
فانه ينتقل الى هي صيام شهرين متتابعين. الا في حالة واحدة اذا كان اهل الميت وورثة الميت تجاوزوا واسقطوا حقهم وعفوا كما قال سبحانه وتعالى الا ان يصدقوا فتصدقوا على هذا القاتل وعفوا عنه ورفعوا عنه فانه - 00:22:52ضَ
في هذه الحال يسقط عنه يسقط عنه يعني تسقط عنه الدية تسقط عنه الدية هنا لانه قتل خطأ الخطأ وليس هناك قصاص هذه القصص قصة الخطأ ليس فيه قصاص. لكنها فيه الدية. فهذه الدية - 00:23:13ضَ
هي لورثة الميت. فان اسقطوا الدية وقالوا لا نريدها لا نريدها فان هذه تسقط الدية تسقط الدية واما اما الكفارة هذا بينه وبين الله لا تسقط وعليه ان ان ان ان يعتق رقبة - 00:23:37ضَ
ولو ولو هم اسقطوا الدية قالوا لا نريد ونحن نعفو ونسمح ونتجاوز فبينه وبين ربه هي الكفارة فعليه ان يكفر الكفارة. بمعنى انه يعتق رقبة مؤمنة. واما الدية فهي تسلم لاهل - 00:24:00ضَ
لاهل الميت الا اذا تصدقوا وتجاوزوا. فهذا شيء يرجع اليهم هذا في بين المؤمن والمؤمن اما اذا كان هذا المؤمن في صف وفي بلاد الاعداء والعدو والكفار وهو مؤمن وقتل - 00:24:20ضَ
وقتل خطأ فهذه في هذه الحال ايضا عليه تحرير رقبة مؤمنة تحرير رقبة مؤمنة فعلى المسلم اذا قتل مؤمنا نفسا معصومة فعليهم بينه وبين ربه تحرير رقبة مؤمنة واما الدية فلا يسلمها - 00:24:42ضَ
كيف يسلمها للكفار وتصبح عونا لهم على على المسلمين. لان هذا هذا المؤمن قد يكون مؤمنا واهله وذويه كفار فلا يعطى تعطى الدية اما اذا كان بين المسلمين وبين الاعداء معاهدة - 00:25:01ضَ
وان كان كافرا وان كان كافرا ففي هذه الحالة تدفع الدية عليه الكفارة والدية تختلف ليست دية الكافر كدية المسلم على النصف وفيها تفاصيل لكن عليه دية عليه دية كما قال سبحانه وتعالى قال اذا كان بينك وبينهم ميثاق وقتل واحد منهم وهو وهم لم يكونوا حربيين ولم يرفعوا السلاح - 00:25:24ضَ
المسلمين وان كانوا على دين الكفر ففي هذه الحالة فانه على القاتل دية يسلمها لهم وعليه كفارة وعليه كفارة. وهذا يدخل فيه مثل مثل اهل الذمة والمعاهدين الذين يدخلون في بلاد المسلمين بعهد وبذمة وبامان. فاذا دخلوا بلاد المسلمين فلا يجوز الاعتداء عليهم - 00:25:57ضَ
فمن قتل واحدا منهم بهذه الصفة وهو قد دخل بعهد فعليه الدية وعليه كفارة لان ان حكمه كحكم المسلمين. وهذا حكم الله سبحانه وتعالى. احكم الحاكمين. يبقى عندنا الذي لا يستطيع - 00:26:25ضَ
عتق الرقبة. يقول والله انا ما وجدتها. ما وجدت عقد عتق رقبة ما وجدت. ما وجدت يعني ما وجدت مملوكا احرره بحثت ولم اجد او يقول انا لا استطيع ما عندي قدرة ما عندي مال عشان اروح اشتري هذه الرقم - 00:26:45ضَ
وهو اعتقها او اشتري هذا المملوك واعتقه فاذا عجز عنه يعني اذا عجز عنه حقيقة وحكما ففي هذه الحال ينتقل الى الى صيام شهرين متتابعين يصوم شهرين متتابعين. لا يجوز الفطر بينهما - 00:27:05ضَ
الا لمن جاز له الفطر او حرم عليه الصيام كأن يتخللها مثلا عيد او ايام التشريق او نحوها ممن لا يجوز صيامه فهذه الحال هذه الحال او اصيب بمرض منعه من الصيام او سفر طارئ منعه من الصيام فهذا هذا - 00:27:28ضَ
ويقضي يفطر ويقضي والا الاصل عليه ان يصوم شهرين متتابعين من غير فصل ولا يفصل بينهم فلو افطر يوما اعاد مرة اخرى اعاد مرة اخرى وليس له ان ينتقل الى حالة ثالثة وهي الاطعام ستين مسكينا - 00:27:52ضَ
فالقتل ليس فيه طعام الاطعام مثلا في الظهار في الوقاع في نهار رمظان هذا ممكن فيه اما كفارة القتل له ان يعتق او يصوم شهرين متتابعين قد يأتيك شخص يقول لك والله انا - 00:28:12ضَ
ما استطيع الصيام بسبب يعني المرض او نحو ذلك فهذه هذه الحالة ان ان ينتظر وتبقى في ذمته متى ما شفي او تيسر له الامر او انتظر الى ان يكون الجو باردا او النهار قصيرا المهم تبقى في ذمته - 00:28:37ضَ
تبقى في ذمته هذا هو حكم الله سبحانه وتعالى. ولذلك ختم الله الاية بهذه الخاتمة يعني الخاتمة المناسبة جدا. في قوله وكان الله وعليما اي سبحانه وتعالى عليم بحقيقة شؤون العباد - 00:29:01ضَ
وعليم بما يقع بين العباد وحكيم فيما يشرع لهم من كفارات ونحو ذلك هذا ما يتعلق بحكم بحكم من من من قتلة قتلا خطأ سواء كان هذا المقتول مؤمنا او معاهدا ذميا - 00:29:20ضَ
او مؤمن بين صفوف الكفار او في بلاد الكفار فهذا حكم الله اما قتل العمد بان يعتدي ويرفع السلاح فيقتل شخصا عمدا فهذا له حكم اخر طيب نشوف الاية التي بعدها - 00:29:45ضَ
الو. قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه اي ومن يعتذر ومن يعتدي على مؤمن فيقتله عن عمد بغير حقد. فعاقبته جهنم خالدا فيها. لا سخط - 00:30:01ضَ
الله تعالى عليه وطرده من رحمته ويجازاه على ذنبه واعد الله له اشد العذاب بسبب ما ارتكبه من هذه اي الجناية العظيمة. ولكن الله سبحانه يعفو ويتفضل على اهل الايمان. فلا يجازيهم بالخلود في - 00:30:25ضَ
اي نعم هذه الاية الان عندنا من قتل مؤمنا متعمدا فما حكم الله فيه؟ قتله متعمدا؟ نقول العمد ما فيه من قتل مؤمنا متعمدا اقيم عليه القصاص. الا ان يعفو اهل القصاص عن القصاص - 00:30:45ضَ
فيسقطونه والا الاصل فانه يقام عليه القصاص فيقتل اذا قتل مؤمنا متعمدا وليس هناك كفارة فان اسقطوا تجاوزوا اهل اهل الدم فقالوا نحن عفونا او تنازلنا الى الدية وطلب الدية فهذا امر يرجع اليهم - 00:31:07ضَ
اما حكم الله وحكم الله ان من قتل مؤمنا متعمدا حكمه في الاخرة انه من اهل النار انه عرض نفسه للنار فجزاؤه الى الى الى نار جهنم وقد غضب الله عليه ولعنه واعد له العذاب العذاب العظيم - 00:31:29ضَ
كل ذلك يعني تهويل وبيان لفظاعة المؤمن وانه لا يجوز التعدي على النفس لا يجوز التعدي على النفس. الا الا من تاب. الا من تاب فان من تاب تاب الله عليه. من تاب تاب الله عليه. من تاب واصلح العمل. لان نصوص القرآن تدل على ان التوبة - 00:31:52ضَ
تجب ما قبلها. والله سبحانه وتعالى يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفل ما دون ذلك اي ما دون الشرك لمن يشاء وهو تحت مشيئة الله ان تاب تاب الله عليه في الدنيا. ان تاب واصلح عمله تاب الله عليه - 00:32:18ضَ
وان اه مات على هذه الحال فهو تحت مشيئة الله ايضا. لانهم من اهل التوحيد واهل التوحيد لا يخلدون في نار جهنم ابدا. لا يخلدون. وانما يدخلون النار تحت مشيئة الله ان شاء عذبهم بقدر ذنوبهم - 00:32:41ضَ
ثم اخرجهم الى الجنة. وان شاء عفا عنهم قبل الدخول وهؤلاء تحت مشيئة الله. لكن الاية هذي نحملها على الوعيد نحملها على الوعيد ان الله توعده بهذا الوعيد. لكن هل يتحقق هذا الوعيد او لا؟ هذا امر يرجع الى الله سبحانه وتعالى. لكن هذا كله خرج - 00:33:02ضَ
مخرج الوعيد الذي يهدد به من اراد ان يعتدي على نفوس على نفوس بريئة مسلمة هذا هذا هذا وعد الله فيه. ولا يجوز التعدي على النفس المؤمنة تعمدا بغير حق. فمن فعل ذلك فهو - 00:33:22ضَ
موعود وهو متوعد بهذا الوعيد الشديد. ومثل ما ذكرنا يجب على المسلم ان يعتقد هذا معتقد وهو ان اهل التوحيد اصحاب الذنوب والمعاصي واصحاب الكبائر الدنيا الدنيا معرضة هم قد عرضوا انفسهم - 00:33:42ضَ
في الدنيا قد عرضوا انفسهم للعقوبات وفي الاخرة هم تحت مشيئة الله. وفي الدنيا قد فتح لهم باب التوبة. فمن تاب تاب الله عليه. ومن مات وعليه هذه الكبائر من قتل ونحوه فهو متوعد بالنار - 00:34:05ضَ
وتحت مشيئة الله ان شاء عذبه وانشاء وان شاء عفا عنه. وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة. اما المعتزلة والخوارج وهم يقولون صاحب الكبيرة الذي قتل مؤمنا او نحوه مما ممن وقع في الكبيرة فانه في الدنيا بين - 00:34:26ضَ
في منزلة بين الايمان والكفر لا يقول المؤمن ولا يقولون كافر. وفي الاخرة خالد مخلد في نار جهنم. وهذا الدليل وهذا وهذا يعني هذا الكلام هذا كلام مخالف. مخالف لنصوص الكتاب والسنة. ما فيه امر يقال انه بين منزلتين. نقول هذا - 00:34:49ضَ
الذي قتل وهو مؤمن قتل مؤمن متعمد وهو مؤمن بايمانه. فاسق بكبيرته مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته. والادلة على ذلك كثيرة. الادلة على ذلك كثيرة. الله سبحانه وتعالى يقول وان طائفتان من المؤمنين - 00:35:12ضَ
يقتتلوا طائفتان وسماهم مؤمنين اقتتم فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي. حتى تفيء الى امر الله سماهم مؤمنين وقال انما المؤمنون اخوة. فاصلحوا بين اخويكم فلا نقول نحن كما تقوله - 00:35:28ضَ
المعتزلة والخوارج بانه ليس مؤمنا وليس كافرا وانما بمنزلة ولا نقول انه في الاخرة خالد مخلد لان نصوص القرآن والسنة تدل على انه لا يخلد وان تقبل توبته. ولذلك الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم كملها بالمئة لقتل الرجل الذي - 00:35:49ضَ
اكمل به المئة لما ذهب الى عالم قال من من يحول بينك وبين التوبة؟ تب الى الله. فانك اذا تبت الى الله تاب الله عليك تاب واشار اليه ان ينتقل من من هذه البلدة التي هي شر عليه الى بلدة اخرى. فلما ذهب خرج من هذه البلدة - 00:36:15ضَ
نزل به الموت واختصمت به فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة. وقضى الله عليه انه تاب فلما تاب قبل الله توبته وهو قد قتل انفسا كثيرة هذا هو الصح وهذا هو الحق في مثل هذه المسألة - 00:36:35ضَ
طيب نواصل اقرأ قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله وتبينوا ولا تكونوا لمن القى اليكم السلام تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله كثيرة. كذلك كنتم من قبل فان الله عليكم فتبينوا ان الله كان - 00:36:54ضَ
يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه اذا خرجتم بالارض مجاهدين في سبيل الله كونوا على بينة مما تاتون وتتركون. ولا تنفوا الايمان عمن بدا منه شيء من علامات الاسلام ولم يقاتله - 00:37:19ضَ
احتمال ان يكون مؤمنا يخفي ايمانه. طالبين بذلك متاع الحياة الدنيا. والله تعالى عنده من الفضل كذلك كنتم في بدء الاسلام وقومكم من المشركين. فمن الله عليكم واعزكم كونوا على ومعرفة في اموركم. ان الله تعالى عليم بكل اعمالكم. مطلع على دقائق - 00:37:39ضَ
في اموركم وسيجازيكم عليها وهذه الاية ايضا متصلة في احكام القتل ومثل ما هو ظاهر بهذه الاية ان من القى اليهم السلام واستسلم واعلن الايمان والدخول في الاسلام فان نفسه معصومة. وهذه الاية - 00:38:09ضَ
ذكر او ذكر كثير المفسرين ان لها سبب نزول وهي ان نزلت في قصة اسامة بن زيد رضي الله عنه انهم لما خرجوا في سرية وقاتلوا وصبحوا القوم فر رجل - 00:38:31ضَ
فلما فر هذا الرجل فلحقه اسامة فقال السلام عليكم او قال استسلمت او قال الاسلام او نحو ذلك فاعلن توبته فقتله فقتله اسامة ظن منه انه سيدفع عن نفسه بهذه الكلمة ولم تكن ولم يكن ذلك الايمان ايمانا حقيقيا - 00:38:49ضَ
فلما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم حزن النبي حزنا شديدا وقال يا اسامة ما تفعل بلا اله الا الله يوم القيامة وقال اسامة تمنيت انني لم اخلق قبل ولم ادخل في الاسلام قبل ذلك. النفس معصومة من القى - 00:39:12ضَ
عليكم السلام واعلن الايمان والاسلام وظهرت منه علامات الاسلام فلا يجوز التعدي عليه ولا تقولوا ان انه ليس مسلما او تدعونها مثل هذه الدعاوى لا من القى اليكم السلام فخوضوا بظاهره تبتغون عرض الحياة الدنيا - 00:39:33ضَ
من الغنائم ونحوها فلا يجوز فهذا فالله عز وجل عنده الاجر العظيم وعنده المغانم كثيرة. وانتم كنتم مثلهم كنتم على الكفر فمن الله عليكم. فمن الله عليكم ومن عليهم. فتثبتوا وتبينوا - 00:39:52ضَ
ولا تتعجلوا في قتال من آآ رأيتم منه بوادر الايمان لا يجوز التعدي عليه بل يجب عليك ان في امره حتى يتوضح لك الامر والله سبحانه وتعالى مطلع وخبير وعالم بالامور هذه كلها ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء - 00:40:11ضَ
ويجازي كلا بعمله حجازي كلا بعمله. طيب كل هذه الايات التي مرت معنا في بيان حكم الله سبحانه وتعالى في قتال مثل هؤلاء المنافقين او القتل المؤمن لاخيه المؤمن خطأ او تعمدا وحكم من اعلن الاسلام ودخل في الايمان كل هذه - 00:40:34ضَ
تحدث القرآن عنها وبين اه احكامها. بعد ذلك تنتقل الايات الى بيان منزلة الجهاد في سبيل الله ومكانة المجاهدين في سبيل الله يعني اعذار المعذورين ويعني ممن لا يستطيع الجهاد. كل هذه تتحدث عنها الايات في ما يأتي ان شاء الله - 00:40:59ضَ
نقف عند هذا القدر عند الاية الخامسة والتسعين. وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. والله اعلم وصلى الله وسلم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:41:25ضَ