شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (58) سورة النساء ١٤٨-١٦٢ | يوم ١٤٤٤/٤/٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء - 00:00:00ضَ

المبارك في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للسادس من شهر ربيع الاخر من عام اربعة واربعين اربع مئة والف من الهجرة. كتاب الذي بين ايدينا هو كتاب التفسير الميسر. ووقف بين الكلام في لقاءنا الماضي في سورة - 00:00:20ضَ

النساء عند الاية الثامنة والاربعين بعد المئة. ويقول الله سبحانه وتعالى لا يحب لا يحب الله الجهر بالسوء من الا من ظلم. تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى لا يحب الله - 00:00:40ضَ

الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان الله سميعا عليما. اي لا يحب الله ان يجهر احد بقول السوء لكن يباح للمظلوم ان يذكر ظالمه بما فيه من السوء. ليبين مظلمته. وكان الله سميعا لما تجهرون - 00:01:00ضَ

نبيه عليما بما تخفون من ذلك. اي نعم هذا في الجهر. الانسان قد يجهر بالخير قد يجهر بالسوء فجهره بالخير واعلانه بالخير هذا امر لا شك يعني فيه انه امر مباح وجائز - 00:01:20ضَ

الجهر بالسوء بان يجهر بالسوء بان فلان قد اخطأ عليه وفلان ظلمه وفلانا فعل به كذا وكذا وكذا. هل يجهر او يجهر الله سبحانه وتعالى قال لا يحب الله الجهر بالسوء الا في حالة واحدة المظلوم يجوز له ان - 00:01:40ضَ

يجهر يجوز له ان يجهر بالسوء وان الله ان الله قد اجاز له ذلك. والغرض من ذلك ان يبين للناس مظهر حتى يقفوا معه. لانه قد قد يكون مظلوما وقد يكون ليس له قوة وليس له استطاعة ولا نصرة. فيأتي من - 00:02:00ضَ

ينصره ويقف معه. فهذا المقصود به. اما الاصل في الجهر بالسوء فانه لا يجوز. ولا يحبه الله. ويكرهه. فالذين يجهرون بالسوء في افعالهم واقوالهم وعلاقاتهم بالناس هذا امر يعني يعني لا يحبه الله سبحانه وتعالى - 00:02:20ضَ

ويكرهه كرها شديدا. واما ان يجهر بالسوء في هذه الحالة التي خصها الله. قال الا من ظلم فان له له ان يجهر بالسوء لتظهر مظلمته وليظهر حقه وليقف معه من يقف. هذا هو المقصود - 00:02:40ضَ

ولذلك ختم الله الاية بقوله ان وكان الله سميعا علي ما اي سميعا للاقوال لمن يجهر يجهر بالسوء او يجهر بالخير او يجهر بالسوء وهو مظلوم. عليم عليم سبحانه وتعالى باحوال هؤلاء - 00:03:00ضَ

عليم بما يظهروه وبما بما يظهرونه وبما يخفونه. فختم الاية بهذين الاسمين مناسبة جدا لما في الاية من يعني من من ممن تتضمنه هذه الاية. طيب ناخذ الاية التي يتبع لها - 00:03:20ضَ

قوله تعالى ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا ندب الله تعالى الى العفو ومهد له بان المؤمن اما ان يظهر الخير واما ان يخفيه. وكذلك مع - 00:03:40ضَ

اما ان يظهرها في حال الانتصاف من المسيء واما ان يعفو ويصفح والعفو افضل فان من صفات تعالى العفو عن عباده مع قدرته عليهم. اي نعم هذي كأن الاية متعلقة بما قبلها. ان تبدوا اي - 00:04:00ضَ

تظهر الخير امام الناس وتعلنوا او تخفوه يعني او تخفوه العمر يرجع الى كل انسان هذا حسب حاله. فقد يكون اظهار الخير اولى. وقد يكون اخفاء الخير او لا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الاولى اظهاره. اما الصدقات والعبادات والصلاة والصيام وسائر الاعمال الصالحة - 00:04:20ضَ

من امور الخير فالاولى اخفاؤها. وان اظهرها في بعض الاحوال لمصلحة راجحة هذا جائز. هذا جائز. فهذا بالنسبة للخير. بالنسبة للخير. يعني الخير قد يكون في بعض الامور الاولاد اظهاره. وقد يكون في بعظ الامور الاولى اخفاؤه. والاصل اخفاء ما يتعلق بالعبادات - 00:04:50ضَ

اخفاؤها من الصدقات والصيام والصلاة وقراءة القرآن وختم القرآن ونحو ذلك. الاصل ان انسان يجعل وذلك بينه وبين ربه. وهذا ادعى الى ان يكون عمله خالصا لوجه الله مقبولا. لا ان يظهره امام الناس. لان هذا قد - 00:05:20ضَ

في الرياء لكن اذا كان في بعض الامور مصلحة راجحة كمثلا ندب الناس وتشجيعهم على فعل الخيرات او قد يكون الامر ظاهرا كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا هذا يكون اظهاره اولى من اخفاؤه - 00:05:40ضَ

اما السوء فالله سبحانه وتعالى قال قال وما السوء؟ يعني اما ان يظهره انسان واما ان يخفيه تجد بعض الناس يصاب بما يصاب من البلايا والمحن بينه وبين الله او بينه وبين الناس قد - 00:06:00ضَ

يأتي من من يعني من يؤذيه ومن يأخذ ماله ومن يضيق عليه وهو يخفيه يخفي هذا الامر وبين الله يعني يتحمل الاساءة ويخفيها. ويجعلها يعني احتسابا عند الله سبحانه وتعالى. فهذا - 00:06:20ضَ

له ان يخفيه وله ان يجهر. قال يعني له ان ان ان يظهر اساءته كما تقدم. كما يتقدم الجهر للمظلوم له ان يظهر هذا الشيء اي يقول هذا الرجل هذا جاري جار سوء وقد - 00:06:40ضَ

قد فعل بي كذا وكذا وكذا هذا امر تقدم. لكن ان اخفى ان اخفى وعفى يعني يصفح صفح وعفا واخفى وتجاوز هذا افضل. هذا افضل فمن عفا واصلح فاجره على الله. وجزاء سيئة سيئة مثلها. فمن عفا واصلح فاجره على الله. فالانسان اذا - 00:07:00ضَ

ايه ده ايه ده اخطأ عليه شخص اخر او اساء اليه او اخذ شيئا له من حقوقه وعفى وتجاوز وتسامح فهذا افضل لان الله حث عليه. فمن عفا واصلح فاجره على الله. والله يكتب له الاجر - 00:07:30ضَ

لكن هنا نقطة مهمة ما يسمى العفو عفوا الا اذا كان هذا الانسان قادر على ان يأخذ حقة يعني مثلا لو ان انسانا اخذ مال شخص زين هم يستطيع ان يأخذ المال منه. ما يقول عفوت. لاني العفو لا بد ان يكون فيه قدرة. ولذلك شف لاحظ في اسم الله سبحانه وتعالى قال عفوا - 00:07:50ضَ

يعني يعفو عن عباده مع قدرته عليهم. اما ان يقال للعاجز انك عفوت ما يقال عفوت. يقول ما استطعت ان تاخذ تقول امري الى الله. انا اخذ حقي عند الله. وما يسمع عفوا الا - 00:08:20ضَ

لا اذا كان قادر على ان يأخذ حقه ولكني اقول انا قادر. ولذلك يقال العفو عند المقدرة. فان قدر ثم عشا فهذا هو هذا العفو الذي يسمى عفوا طيب ناخذ الاية اللي بعدها تفضل - 00:08:40ضَ

اقرأ احسن الله اليكم قوله تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا. اي ان الذين يكفرون بالله ورسله من اليهود والنصارى ويريدون ان - 00:09:00ضَ

بين الله ورسله بان يؤمنوا بالله ويكذبوا رسله الذين ارسلهم الى خلقه او يعترفوا بصدق بعض الرسل دون ويزعم ان بعضهم افتروا على ربهم ويريدون ان يتخذوا طريقا الى الظلالة التي احدثوها - 00:09:40ضَ

التي ابتدعوها. طيب كمل عشان تستكمل الناس تكمل الاية. اولئك هم الكافرون ان حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا اي اولئك هم اهل الكفر المحقق الذي لا شك فيه. واعتدنا للكافرين - 00:10:00ضَ

عذابا يخزيهم ويهينهم. هذا في حال الكفار الذين كفروا بالله ورسوله سواء كانوا من الكفار الاصليين المشركين او من اليهود والنصارى. وهذا اقرب لانهم هم الذين يفرقون بين بين الله ورسله فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض - 00:10:20ضَ

اما الائمة اما الكفار المشركين فانهم لا يعترفون بالرسل اصلا لكن لو اعترفوا فقد يؤمنون ببعض ويكفرون لكن هذا يظهر يعني جليا في اليهود والنصارى. فاليهود والنصارى يؤمنون نبيه مثلا اليهود يقول نحن نؤمن بموسى ونؤمن بهارون ويكفرون بسائر الانبياء. وكذلك النصارى. فاراد الله سبحانه وتعالى ان - 00:10:40ضَ

يحذر من حال هؤلاء ومن صفاتهم. وهؤلاء يكفرون بالله ورسله. وزيادة على ذلك يعني من يعني يعني في حال انهم يكفرون بالله ورسله. وفي حال يريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. فيؤمنون بالله مثلا ويكذبون - 00:11:10ضَ

او يؤمنون ببعض الرسل ويكذبون بعضهم. ويريدون ان يسلكوا هذا المسلك وينشروه ويحدثوه ويبتدعوه. ويحث الناس عليه. ويفترون على الله الكذب هؤلاء بين الله حكم الله عليهم باي شيء بانهم هم اهل الكفر الحقيقي. هم اهل الكفر لذلك - 00:11:30ضَ

والحقن يعني هم الكافرون حقا لا غير. هؤلاء هم الكافرون ولذلك جاء جاء بالضمير المنفصل هم ما قال اولئك الكافرون حقا قال اولئك هم الكافرون. فهم هنا تأكيد. تأكيد انهم الكافرون. فحكم عليهم ثم جازهم - 00:12:00ضَ

بما يستحقون قال واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. طيب ليش؟ قال مهينا لم يقل اليما دائما هذي لها مناسبات. اهانهم الله بالعذاب لانهم اهانوا شرعه. واهانوا رسله ولذلك لما لم يأخذوا بما جاءهم ويلتزموا طاعة الله وطاعة رسله وآآ - 00:12:20ضَ

فرقوا واهانوا فجازاهم الله بما يستحقون. الله سبحانه دائما يعني لما يذكر يعني في حال الكفار وجزاء الكفار وصفات الكفار يقابلها بصفات المؤمنين. طيب اقرأ السلام عليكم. قوله تعالى والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتي - 00:12:50ضَ

فيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما. ايها الذين صدقوا بوحدانية الله واقروا بنبوة رسله اجمعين ولم يفرقوا بين احد منهم وعملوا بشريعة الله اولئك سوف يعطيهم جزاؤهم وثوابهم على ايمانهم - 00:13:20ضَ

وبرسله وكان الله غفورا لعباده رحيما بهم. هذا في مقابل في مقابل المؤمنين الذين يؤمنون بالله ورسله ولا يفرقون بين الله ولا رسله ولا يؤمنون ببعض الرسل يكفرون ببعض وانما يؤمنون بالله وبالرسل - 00:13:40ضَ

ويقولون سمعنا واطعنا لا نفرق بين احد من رسله. فهؤلاء الذين اتصفوا بهذه الصفات من التصديق بالله والاقرار ارض رسل الله وانبيائه وعدم التفريق بينهم. اولئك وعدهم الله باي شيء لما ذكر صفاتهم وعدهم بالجزاء - 00:14:00ضَ

الحسن فقال جزاؤهم وثوابهم عند الله لهم الاجر العظيم وان الله سوف يؤتيهم اجورهم والله غفور رحيم. لكن هنا يسأل قد يسأل سائل فيقول يعني الاية في بيان صفات المؤمنين وجزاء وجزائهم يوم القيامة. فما معنى وكان الله غفورا رحيما - 00:14:20ضَ

نقول نقول الاصل ان الانسان مطلوب منه الايمان بالله وبالرسل والسير على ما جاءه في شرع الله وعدم التفريق بين احد من الرسل والاذعان واقامة شرع الله والعمل بشريعة الله والعمل بشريعة الله فمن عمل ذلك - 00:14:50ضَ

جازاه الله احسن الجزاء لكن لا يخفى على كل مسلم ان الانسان من صفاته التقصير والخلل وانه مهما مهما اعطي من الاعمال ومهما فتح الله عليه من من الايمان والطاعة والاعمال لا بد ان يكون عند - 00:15:10ضَ

او شيء من التقصير وهذه وهذه طبيعة الانسان والانسان مهما عمل مهما عمل فانه يعني حاجة الى عفو الله ورحمته ومغفرته. ولذلك لما وعدهم بالاجور العظيمة نبههم على انه لابد من التقصير - 00:15:30ضَ

ولذلك قال وكان الله غفورا لما حصل منهم من التقصير رحيما بهم حيث رحمهم وجازاهم باحسن الجزاء وفيه تنبيه ايضا يعني لفتة جميلة وتنبيه على ان الانسان مهما عمل مهما عمل فان فانه يعني في في حكم المقصرين. وان جزاء الله وثوابه فظل منه سبحانه وتعالى - 00:15:50ضَ

ليس مقابل في مقابل لعمله. فجزاء الله هنا يؤتيهم اجورهم ويجازيهم احسن الجزاء. هذا تفضل منه سبحانه وتعالى. فهو يغفر ذنوب ويجازي باحسن جزاء. واما اعمال الانسان فهي اعمال قليلة وضعيفة فلا يغتر الانسان باعماله يقول انا - 00:16:20ضَ

اصلي وانا اصوم وانا افعل كذا وافعل كذا واتصدق وهكذا. يعني تقصيرك اكثر من اعمالك. فالانسان يعني لابد ان يحتقر نفسه ويرى ان ان انه في في جانب الله مقصر في التقصير عظيم. هذا هو المقصود. الاية فيها لفتة جميلة - 00:16:40ضَ

الا ان لان الله هو الذي هو الذي يتفضل. واما الانسان فالقصور فيه واضح. طيب تفضل احسن الله اليك. يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى اكبر من ذلك - 00:17:00ضَ

قالوا ارنا الله جهره. فاخذتهم الصاعقة بظلمهم. ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك واتينا موسى سلطانا مبينا. ان يسألك اه اليهود ايها الرسول معجزة مثل معجزة - 00:17:20ضَ

موسى تشهد لك بالصدق بان تنزل عليهم صحفا من الله مكتوبة مثل مجيء موسى بالالواح من عند الله تعجب ايها الرسول فقد سأل اسلافهم موسى عليه السلام ما هو اعظم؟ سالوه ان يريه ان يريهم الله علانية - 00:17:40ضَ

فاخذتهم العقوبة المهلكة بسبب ظلمهم انفسهم حين سالوا امرا ليس من حقهم. وبعد ان احياهم الله بعد الساعة الصعق وشاهدوا الايات البينات على يد موسى القاطعة بنفي الشرك عبدوا العجلة من دون الله فعفونا عن عبادتهم العجل بسبب - 00:18:00ضَ

توبتهم واتينا موسى حجة عظيمة تؤيد صدق نبوته. يعني لما ذكر الله سبحانه وتعالى في الايات السابقة موقف اليهود والنصارى من الانبياء من الانبياء وانهم يؤمنون ببعض ببعض الانبياء او بعض الرسل ويكفرون - 00:18:20ضَ

في بعض بدأ يفصل الله سبحانه وتعالى في حال اليهود خاصة. وبيان مواقفهم. وايضا ستأتي سيأتي بعد ذلك اية بعد هذه الايات هذه الاية ايات كثيرة تبين قبائح اليهود ومواقفهم السيئة سواء مع الله سبحانه وتعالى او مع رسله او - 00:18:40ضَ

ومع اوليائه كمريم او نحو ذلك. كل هذه يعني افعال يعني وقعوا فيها واساءات فعلوها اه فبين الله قبائحهم. الله سبحانه وتعالى يقول هنا اسألك يا محمد هؤلاء اليهود يسألونك عن اي شيء؟ يسألونك يا - 00:19:00ضَ

عن معجزة تنزل عليك. فيقولون لا نؤمن بك يا محمد حتى تأتينا بكتاب من السماء. فمثل ما اتى موسى موسى اتى بالألواح لما ذهب الى ميقات ربه جاء بالألواح. فأنت ان كنت تريد ان نؤمن بك فلتكن مثل موسى - 00:19:20ضَ

تأتي بكتاب من السماء. قال الله عز وجل يعني هذا السؤال سؤال تعنت. ولا يريدون الوصول الى الحق فقال الله سبحانه وتعالى قال سألوا موسى اكبر من هذا يعني ان كانوا قد سألوك ان تنزل كتاب فهو قد سألوا موسى اكبر من هذا - 00:19:40ضَ

فلماذا يسألون موسى وموسى عنده كتاب؟ يعني لما جاءهم الكتاب سألوا ما هو اعظم. فقالوا ارنا الله جهره. يعني نريد ان نرى الله جهره فاخذتهم الصاعقة فماتوا جميعا ماتوا جميعا ثم بعثهم الله - 00:20:00ضَ

سبحانه وتعالى واخذت الصعقة بظلمهم لان هذا تعدي. هذا تعدي لانه سأل الله ما ليس لهم به حق ولذلك اه عاقبهم الله صعقوا وماتوا ثم احياهم. وهذه القصة مذكورة. مذكورة اه يعني - 00:20:20ضَ

وفي سورة البقرة واذ قلتم لن نؤمن لن نؤمن حتى نرى جهرا. واخذتم الصاعقة فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون. الى اخر قال هنا ثم اتخذوا العجل. لكن هنا سؤال يعني هل - 00:20:40ضَ

اتخاذ العجل بعد الصعق ولا قبل الصعق؟ كيف يقول ثم اتخذوا العجلة من بعد ما جاءتهم البينات مع انه في البقرة يعني ذكر ذكر العجل قبل. ثم ذكر يعني ذكر قصة الصعق بعدها - 00:21:00ضَ

اه كيف يكون هنا ثم يعني لو لو ترجع الى اية البقرة ويعني واذ وعدنا موسى اربعين ليلة يعني بعدما جاوزوا البحر يعني ذكر لهم موسى ان الله عز وجل قد وعده ان ينزل عليه كتابا. فذهب فلما ذهب الى الى ميعاد - 00:21:20ضَ

ربه او الى ميقات ربه الاربعين يوما اتخذوا العجل من بعده. من بعده قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة واذ وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذته من اجل من بعده وانتم ظالمون. ثم قال بعده اذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون - 00:21:50ضَ

ثم قال بعدها واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. فاخذتكم الصاعقة انتم تنظرون هذي لما لما ذهب موسى اختار موسى قومه سبعين رجلا وذهب بهم فسألوا موسى ان - 00:22:10ضَ

فيهم الله جهره. فاخذتم الصاعقة فقال اه فقال موسى ربي لو شئت اهلكته من قبل وايام. اتهلكنا بما فعل السفهاء منا فقضية يعني الصعق هذي جاءت بعد بعد اتخاذ العجيب لكن هنا - 00:22:30ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى في هذه السورة وقالوا اين الله جار فختم الصاعقة بذنوبهم ثم اتخذوا العجل. كيف اتخذوا العجل نقول ان ثم هنا ثم لا ليست لا تفيد الترتيب. لا تفيد الترتيب. وانما - 00:22:50ضَ

وانما الاية في سياق بيانه بيان جرائمهم وبيان قبائحهم. فمن اعظم الجرائم سؤالهم ان يروا سؤالهم سؤالهم يعني رؤية الله جهرا هذا من اعظم القبائح. ومن اعظمها ايضا اتخاذ العجل. فالترتيب هنا ليس ترتيب زمني. ليس ترتيبا زمنيا. وانما قد يكون ترتيبا - 00:23:10ضَ

لبيان قبائحهم الشديدة قبائحهم الشديدة ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءت من بعد ما جاءت ندفع عفونا عن ذلك يعني رفع الله عنهم السيف ورفع عنهم لانه توبتهم السيف ان يقتل بعض - 00:23:40ضَ

فاقتلوا انفسكم فتاب عليكم. فتوبتهم السيف فرفع الله عنهم السيف وعفا عنهم واتى موسى الكتاب والتوراة والسلطان المبين والحجة القوية. فهذا والله اعلم المعنى هذا هو المعنى. فالترتيب هنا ليس - 00:24:00ضَ

فيبا زمني وانما من في بيان هذه جرائم هذه جرائم طيب نشوف الايات التي بعدها. شيخنا هل يمكن ان يقال اه انه ابتدأ بسؤالهم اه اه ابتدأ بقولهم ارنا الله جهره. لان يعني يستدل بها على لان اللي هم - 00:24:20ضَ

اه اللي سأله الرسول في في مقام سؤال يعني اجاب السؤال هنا وسؤال قوم موسى. يعني قصدك انك قصدك انك تربط هلا بهذا. اربط هذا بهذا. ايه يعني انه ابتدأ به لان لانه آآ بيستدل على انه وجد آآ من سأل يعني - 00:24:50ضَ

السؤال او اعظم. واظح واظح. واظح. لكن الاشكال يبقى عنده ثم ثم اتخذ ثم اتخذوا. ثم اتخذ. ولا كلامك واضح؟ كلامك واضح. يعني ربط الاية لقوله مثلا هنا ارنا الله فقد ان نزل الكتاب من السماء فقد سألوا موسى يعني هذا في مقابلة - 00:25:10ضَ

هذا بهذا لا هذا ما فيه اشكال لكن الاشكال متى؟ الاشكال عندنا ثم اتخذ ثم اتخذوا العجلان. هل ثم هنا تفيد الترتيب الزمني او لا؟ هنا الاشكال طيب واضح؟ ايه واضح؟ ايه نعم طيب تعالى ورفعنا فوقهم الطورى - 00:25:30ضَ

بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدو في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. اي ورفعنا فوق رؤوسهم من جبل الطور حين امتنعوا عن الالتزام بالعهد المؤكد الذي اعطوه بالعمل باحكام التوراة - 00:25:50ضَ

امرناهم ان يدخلوا باب بيت المقدس سجدا فدخلوا يزحفون على استائهم وامرناهم الا يعتدوا بالصيد في يوم السبت اعتدوا وصادوا واخذنا عليهم عهدا مؤكدا فنقضوه. مثل ما ذكرنا هذي كلها في قبائحهم. رفع الله فوق - 00:26:10ضَ

الطور لماذا؟ قال الله عز وجل في سورة الاعراف واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع مهم. خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. فلما امتنعوا وعصوا - 00:26:30ضَ

وعن عن قبول ما امرهم الله به وتمردوا رفع الله عليهم الطور. نطق الجبل من فوقهم وجعله فوقهم كأنه ظلة وقال خذوا ما اتيناكم والا اسقطنا الجبل عليكم. فلما رأوا جبل فوقهم خافوا. والتزموا واخذوا - 00:26:45ضَ

لله دخلوا الباب سجدا ولكن لم يكونوا على سجدا وانما دخلوا يزحفون على استههم على مقاعدهم يعني استهزاء وسخرية وقالوا وقالوا في اية اخرى وقولوا حطة قالوا حنطة حبة في - 00:27:05ضَ

شعيرة بدأوا يستهزؤون ويسخرون ويأولون ويحرفون الكلم وهنا قيل لهم ادخلوا الباب اذن باب بيت المقدس قيل لهم ادخلوا باب بيت المقدس سجدا فامتنعوا وكذلك من من من قبائحهم ان طائفة - 00:27:25ضَ

منهم حرم الله عليهم الصيد يوم السبت وهم اصحاب السبت. الذي ذكره الله سبحانه وتعالى سورة الاعراف واسألهم عن نعم واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة في البحر اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم حيتانهم يوم - 00:27:45ضَ

هذه ان الله حرم عليهم الصيد يوم السبت فتحايلوا فوضعوا الشباك يوم الجمعة الاحد ذهبوا ووجدوا الاسماك والحيتان في الشباك فاخذوها وقالوا نحن لم نصد السبت وانما صدنا يوم الاحد الذي اباحه الله لنا - 00:28:05ضَ

ان هذا جائز. وهو وهو تحايل على على شرع الله. ولذلك عاقبه الله باشد العقوبات. جعلهم قردة وخنازير يقول واخذنا منهم ميثاقا غليظا اخذ الله منهم المواثيق والعهود ومع ذلك ينقضون - 00:28:25ضَ

ينقضون في كل وقت. طيب. واصل. صلى قوله تعالى فبما نقضهم ميثاقهم وكفر بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا. اي فلعناهم بسبب نقضهم للعهود وكفرهم بايات الله - 00:28:45ضَ

الدال على صدق رسله. وقتلهم للانبياء ظلما واعتداء. وقولهم قلوبنا عليها اغطية فلا تفقهوا ما او طمس الله عليها بسبب كفرهم فلا يؤمنون الا ايمانا قليلا لا ينفعهم. فبما الباء هنا باء السبب او السببية. يعني سبب نقضهم ميثاقهم. ويقول بعضهم ان الماء هنا - 00:29:15ضَ

زائدة والصحيح انها ماء التأكيد اي بسبب نقضهم المواثيق والعهود وبسبب كفرهم بآيات الله التي يرونها. جاءتهم ايات عظيمة وكفروا بها. وقتل الانبياء بغير حق قتلوا عددا من الانبياء كيحيى وزكريا وغيرهم. بغير حق يعني هذا من باب - 00:29:45ضَ

وليس فيه قتل الانبياء بحق. بل قتلوا وزيادة على ذلك لا وجه للقتل. وقولهم قلوبنا غلف لمن يعني جاء لما نصحوا وذكروا بايات الله وخوفوا قالوا لا نقبل. قلوبنا مغلفة ولما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:15ضَ

ونصحهم وذكرهم بايات الله وبما في التوراة من العهود. قالوا قلوبنا غلف اي مغلفة. عليها اغطية لا نفقه ما تقول قال الله بل وبل هنا للاظراب. اي ليست قلوبهم مغلفة بل طبع الله عليها بكفرهم - 00:30:35ضَ

والطبع هو الختم. بحيث انه لا يدخلها ايمان. ختم عليها وطبع عليها مثل ما يطبع على الظرف او على الاناء او نحو ذلك يختم يختم الشيء فلا يدخله شيء. فالعلبة تختم يعني انها تغلف وتختم - 00:30:55ضَ

ويطبع عليها بطابع لا يدخلها شيء. فهم قلوبهم قد طبع عليها. وختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم. يعني الله طبع عليهم السبب هو كفرهم وهم الذين اعتدوا وهم الذين بدأوا جازاهم الله بكفر اي بسبب - 00:31:15ضَ

كونوا فلا يؤمنون الا قليلا. فهؤلاء كلهم لعنهم الله وطردهم عن رحمته بسبب افعالهم القبيحة نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيم فيما وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. وما قد - 00:31:35ضَ

وما قتلوه وما صرفوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ان رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما. اي وكذلك - 00:32:05ضَ

لعناهم بسبب كفرهم وافترائهم على مريم بما نسبوه اليها من الزنا. وهي بريئة منه سبب قولهم على سبيل التهكم والاستهزاء انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوا وما قتلوا عيسى - 00:32:25ضَ

وما صلبوه صلبوا رجلا شبيها به ظنا منهم انه عيسى. ومن ادعى قتله من اليهود وكذلك من اسلمه اليهم من النصارى كلهم واقعون في شك وحيرة كلهم واقعون في شك بحيرة لا علم لديهم - 00:32:45ضَ

الا اتباع الظن وما قتلوه متيقنين بل شاكين متوهمين. اي نعم يعني يعني ايظا من اعمالهم قبيحة الشنيعة كفرهم كفرهم بالله وكفرهم بما جاءهم عن الله وكفرهم بحقيقة مريم عليها السلام الطاهرة النقية التي طهرها الله وبين اه وبين يعني كما قال سبحانه يا مريم ان الله - 00:33:05ضَ

وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يكفرون بذلك. بل يتهمون مريم يعني او يعني يتهمونها بالزنا وهي بريئة منه طاهرة. يعني قولهم على مريم بهتانا عظيما. اي يفترون عليها هذه الفريه العظيمة وهي ابعد الناس عن هذا الامر. بل هي الطاهرة المطهرة. قال ايضا لما تحدث عن موقفهم - 00:33:35ضَ

مريم بين موقفهم من عيسى ابن مريم. وانهم ادعوا انهم قتلوا عيسى. وقولهم ان قتلنا عيسى انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. كيف يقولون رسول الله؟ وهم لا يؤمنون برسالته - 00:34:05ضَ

ما اعترفوا به لو اعترفوا به بانه رسول ما قتلوه. فكيف يقول رسول الله؟ يقول قال بعض المفسرين ان قولهم رسول الله من باب الاستهزاء كأنهم يقولون ها كأنهم يقولون قتلنا هذا الذي تقولون انه رسول الله لو كان - 00:34:25ضَ

ان رسول الله لما قتلناه. فهم من باب السخرية والاستهزاء. ان نعم قولهم قتلنا عيسى رسول الله. انتم تقولون رسول الله وقتلنا رسول الله. وما قتلوه رد الله عليهم. قال ما قتلوه. بل هو رسول الله. والله عز وجل قد حماه - 00:34:45ضَ

وما استطاعوا ان ان يصلوا اليه ما قتلوه وما صلبوه وهم يدعون انهم قتلوه وصلبوه لا ما قتلوه ولا ما ولكن الامر كان فيه اشتباه شبه لهم شبه لهم. قيل ان ان عيسى - 00:35:05ضَ

فلما كان جالسا مع اصحابه وقد علم ان ان اليهود قد احاطوا به وارادوا قتله قال لبعض اصحابه من يريد الشهادة منكم القي عليه شبهي فيقتل على انه على انه انا - 00:35:25ضَ

فقام رجل وقال نعم انا. فالقى الشبه علي فدخلوا فظنوا انه عيسى فقتلوه. هذا وجه او هذا رأي. والرأي الثاني قيل ان انهم يعني كانوا قد احاطوا بعيسى ثم ارسل ارسلوا ارسلوا واحدا منهم اه - 00:35:45ضَ

ليتأكد من ان عيسى موجود. فلما اقبل الى عيسى القى عيسى عليه الشبه. فلما رجع الى اصحابه فاذا هو عيسى شبه عيسى ظنوا انه عيسى فقتلوه. قتلوا صاحبهم وظنوا ان صاحبهم - 00:36:05ضَ

هو عيسى. وهذا كله ظن منهم واشتباه وشك وليس يقينا. وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه من رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما. ظن منهم بدعة قتله من اليهود ومن اسلمه اليه من يعني سلمه اليه من كلهم كل ذلك شك منهم يعني - 00:36:25ضَ

ليس عندهم يقين في ذلك. وانما مجرد ظنون وشكوك. واما الحق الثابت فان الله سبحانه حمى عيسى من اعتدائهم عليه ورفعه اليه. رفعه اليه كما سيأتينا. نعم ان شاء الله اليكم. قوله تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا - 00:36:55ضَ

ايوة انه لا يبقى احد من اهل الكتاب بعد نزول عيسى اخر الزمان الا امن به قبل موته عليه السلام ويوم القيامة يكون عيسى عليه السلام شهيدا بتكذيب من كذبه وتصديق من صدقه - 00:37:25ضَ

اذا حقيقة عيسى ان الله رفعه. ان عيسى رفع الى السماء. هل رفع بروحه؟ وبقي بدنه؟ او بدني وروحه نقول رفعه الله ببدنه وروحه هذا هو الاصل. اني متوفيك ورافعك الي. متوفيك يعني يعني - 00:37:45ضَ

تلقي عليك النوم لان النوم لان الوفاة تطلق على النوم. الله يتوفى الانفس. وهو الذي يتوفاكم بالليل. فالوفاة تطلق على على النوم وتطلق على الموت. اني اني اني متوفيك ورافعك الي. فالله القى عليه النوم ثم رفعه وهو نائم - 00:38:05ضَ

الى السماء فرفعه الى السماء ببدنه وروحه حيا وطهره وسلمه ونجاه من هؤلاء هاي الكفرة من اليهود والنصارى. وكان الله عزيزا قويا عزيزا في ملكه حكيما في تدبيره وقضائه وهو في السماء في السماء وانه سينزل في اخر الزمان ينزل وهو من علامات الساعة الكبرى نزول عيسى - 00:38:25ضَ

وهو الذي يقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويرفع الجزية ويحكم بشرع الله طبيعتي وبشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم يموت بعد ذلك. فقال الله عز وجل وان - 00:38:55ضَ

وان من اهل الكتاب يعني من اليهود والنصارى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. قبل موت من؟ قيل قبل موت عيسى يعني قبل قالوا لا يبقى احد من اهل الكتاب بعد نزول عيسى اخر الزمان - 00:39:15ضَ

الا امن به قبل موته. قبل موت عيسى. هذا وجه. والوجه الثاني وان من اهل الكتاب الا ليؤمن ان به قبل قبل موته اي قبل موت هذا الرجل من اهل الكتاب. يعني ما في احد من اهل الكتاب الا اذا حضره الموت اعترف - 00:39:35ضَ

في حقيقة عيسى الا ليؤمن اعترف بحقيقة عيسى واعترف بنبوة عيسى ورسالته. فما من يهودي الان او نصراني يحظر الموت الا يقر عند موته برسالة عيسى عليه السلام هذا وجه ولذلك قالوا اني اكتاب الا - 00:39:55ضَ

منا به اي صاحب اهل الكتاب هؤلاء يؤمنون بعيسى قبل موت هذا الرجل. ويوم القيامة يكون عيسى عليهم هذا وجه. والوجه الذي اختاره هنا ان معناه وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته - 00:40:15ضَ

يؤمن بعيسى قبل موت عيسى. وهو في اخر الزمان لانه سيموت بعد ذلك. واذا بعث يوم القيامة فانه يكون شهيدا شهيدا بتكذيب من كذبه وتصديق من صدقه. الوجهاني يعني صحيحان ويحتملان. والمؤلف اختار - 00:40:35ضَ

اختار هذا الوجه والعلم عند الله. نعم. شيخنا هل هل ذكر اه يعني اه يعني بالشريعة اه حكمة لرفع سعى عليه السلام والله ما عندي علم والله ما عندي علم - 00:40:55ضَ

ما ادري والله يعني ايش السر في ذلك؟ ما ادري عنه. لكن هي بيان على بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته وانه قادر على انه يحفظ اولياءه. ويحفظ اولياءه. والله اعلم. مثل ما اخص عيسى بان ليس له اب - 00:41:15ضَ

وهو انه يكلم في المهد. وانه في عطاه الله من الايات اعطاه ايضا من الايات انه يرفع الى السماء احسن الله اليكم قوله تعالى فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله - 00:41:35ضَ

واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل. واعتدنا للكافرين منهم عذابا اليما اي فبسبب ظلم اليهود بما ارتكبوه من الذنوب العظيمة حرم الله عليهم طيبات من المآكل كانت - 00:41:55ضَ

لهم وبسبب صدهم انفسهم وغيرهم عن دين الله القويم. وبسبب تناولهم الربا الذي نهوا واستحلالهم اموال الناس بغير استحقاق. واعتدنا للكافرين بالله ورسوله من هؤلاء اليهود عذابا موجعا في الاخرة. اي نعم يعني استكمالا لقبائحهم وبيانا للعقوبات التي حلت بهم في الدنيا والاخرة - 00:42:15ضَ

في الدنيا قال بسبب ظلمهم واعتدائهم على شرع الله وعلى اعتدائه وبظلمهم انفسهم وظلمهم يعني بارتكاب الذنوب والمعاصي والامور المحرمة حرم الله عليهم طيبات. طيبات كانت مباحة لهم وهذا يبينه سبحانه وتعالى في الاية الثانية في في سورة الانعام في قوله تعالى - 00:42:45ضَ

يعني اه وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الى اخر الايات. هذه هذه هي التي حرمها الله عليهم. فسبب تحريم الله عليهم هذه بسبب ذنوبهم - 00:43:15ضَ

وكانت مباحة وفي هذا دلالة على ان ان على دلالة على جواز النسخ الذي ينكره اليهود. لانه كانت مباحة ثم حرمت هذا هو النسخ وبصدهم عن سبيل الله كثيرا انهم صدوا انفسهم وصدوا غيرهم عن دين الله عن دين الله وعن شرعه - 00:43:35ضَ

وعما جاء به انبياؤه. ومن اعمالهم الخبيثة والسيئة وحبهم للمال حبا جما. انهم يأخذون الربا وقد نهاهم الله عنه وحرمه عليهم ومع ذلك لا يبالون ويأخذون الربا ويستحلونه ويأخذون اموال الناس بالباطل ويستحلونها. كل هذه الامور والقبائح يفعلونها. ولذلك توعدهم الله بالوعيد الشديد بان اعد لهم العذاب - 00:43:55ضَ

والعذاب الاليم الذي ينتظرهم. طيب مع هذه القبائح كلها وهذه الامور الكبار التي وقعوا فيها الا ان الله سبحانه وتعالى في في عدله وحكمه بالقسط ان هذا لا يعم جميعهم - 00:44:25ضَ

بل يوجد منهم من هو على الايمان والعدل. ولذلك قال الله بعدها هذه الاية اقرأ قوله تعالى لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين - 00:44:45ضَ

الصلاة والموتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر اولئك سنؤتيهم اجرا عظيما. اي لكن مكنونا في العلم باحكام الله من اليهود مؤمنون بالله ورسوله يؤمنون بالذي انزله الله اليك ايها والقرآن وبالذي انزل على الرسل من قبلك كالتوراة والانجيل ويؤدون الصلاة في اوقاتها ويخرجون زكاة - 00:45:05ضَ

عليهم ويؤمنون بالله وبالبعث والجزاء. اولئك سيعطيهم الله ثوابا عظيما وهو الجنة اي نعم هذا هذا اولا يدل على فضل الله ورحمته. وان الله سبحانه وتعالى غفور ورحيم. ويحب يحب لعباده الخير - 00:45:35ضَ

ولذلك اجاز هؤلاء اه من اهل العلم الذين استثناهم الله جازاهم بالجزاء الحسن وذكر صفاتهم فاول صفاتهم انهم من اهل العلم العلم الراسخ المتمكنين في العلم فاثنى عليهم بانهم اهل علم وفي هذا دلالة - 00:45:55ضَ

على ان الله يحب العلم ويحب اهل العلم وفيه دلالة ايضا على ان الله سبحانه وتعالى يحث على العلم. ولذلك اول صفاتهم التي ذكر الله انهم من الراسخين في العلم المتمكنين فيه الذين استوعبوا كثيرا من احكام الله والمراد بالعلم - 00:46:15ضَ

العلم الشرعي هنا الراسخون في العلم يعني من هؤلاء اليهود هؤلاء اليهود يعني منهم راسخون ومنهم كن حقا حق الايمان يؤمنون بالله عز وجل وبرسله وبكتبه يؤمنون بما انزل اليك يا محمد وهو القرآن العظيم - 00:46:35ضَ

ويؤمنون بما انزل اليهم من الكتب السابقة ما انزل من قبلك عليهم وعلى غيرهم لكتب السابقة قال والمقيمين الصلاة. شف قال والمقيمين الصلاة والمؤتون. مع ان الاول قال المؤمنون. ثم نصبها قال والمقيم - 00:46:55ضَ

من؟ يعني قالوا اخص واخص المقيمين الصلاة لان الصلاة لها منزلة ومكانة عظيمة. ولذلك خصها قال والمقيمين ثم عاد قال والمؤتون الزكاة الذين يحافظون على الصلاة ويحافظون على اداء الزكاة ويؤمنون بالله واليوم الاخر قال الله يعني - 00:47:15ضَ

في في بيان جزائهم سنؤتيهم اجرا عظيما. سيؤتيهم الله الثواب العظيم وهو الجنة والفوز بالاخرة كعبد الله ابن سلام وغيره ممن اسلم لليهود هؤلاء وعدهم الله بهذا الوعد العظيم لان - 00:47:35ضَ

عبد الله بن سلام كان من احبار اليهود. وكان صاحب علم وكان راسخا في العلم. فلما لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم عرفة وعرف حقيقته حقيقته فامن به فاثنى الله عليه. طيب لعلنا نقف في نهاية هذه الايات وان شاء الله في اللقاء - 00:47:55ضَ

لان الوقت يضيق علينا حقيقة. وان شاء الله اللقاء القادم بنستكمل السورة باذن الله. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:15ضَ